شبكة الدفاع عن السنة - الخطر الإسماعيلي في جدة بدأ ينتشر فأدركوا الإسلام وأهله

بسم الله الرحمن الرحيم

الإسماعيلية في التعليم (1):

يعتبر المذهب الإسماعيلي الباطني الموجود في نجران الواقعة جنوب المملكة العربية السعودية من أخطر المذاهب السرية الهدامة الباقية إلى اليوم .

وهم من بقايا الدولة الفاطمية التي قامت في المغرب العربي ثم أنتقل حكامها إلى مصر وهناك عرف عن الفاطميين العبيديين خبث المذهب وسوء الطوية , وخرج من العبيديين الحكام المعتوهين الذين ادعوا الألوهية و اجبروا الناس على إتباع مذهبهم , وربما فعلوا من أجل الوصول لذلك أبشع الصور مثل سلخ العلماء أحياءًً كما هو مذكور في كتب التاريخ .

ومن الفاطميين العبيديين من مدحه الشعراء بألفاظ الكفر والزندقة مثل قول إبن هانئ الأندلسي يمدح المعز :

ماشئت لاما شائت الأقدار.............. فاحكم فأنت الواحد القهار .

بل كان يكتب في رسائلهم باسم مولانا الرحمن الرحيم ...!! نعوذ بالله من الكفر الصراح .

وقد دافع دهاقنة نجران مؤخراً عن الدولة الفاطمية وردوا على المفتي ولجنة الإفتاء في السعودية عندما بينوا خطورة مذهب الفاطميين بل إنهم رفعوا شكوى تظلم لحقوق الإنسان يطالبون فيها بحرية المذهب والمعتقد !!.

وتاريخ هؤلاء يطول شرحه وعقائدهم الكفرية يطول بيانها , خاصة في دعواهم بألوهية الحاكم بأمر الله , ودعواهم بقاء النبوة وتسلسل الرسالة , وإنكارهم الجنة والنار ودعواهم أنها مجرد خيالات وليت حقيقة .

وأما رأيهم في القران وأنه غير صحيح , والموجود محرف كلياً !! ,وكذلك رأيهم في الصحابة الكرام , وغيرها من المسائل التي يطول شرحها .

لازال إسماعيلية نجران يسجدون لمشايخهم , وقد تسربت بعض الأفلام لزيارة بعض شيوخهم من الهند من المتبعين لمذهب البهرة وفيها السجود نسأل الله العافية .

وإسماعيلية نجران هم أحد فروع البهرة وهم من اسوء مذهب الشيعة , بل وصل الأمر أن الشيعة الإثني عشرية يكفرون أتباع المذهب الإسماعيلي عن بكرة أبيهم , ومن المقرر إجماع كافة الطوائف الإسلامية على تكفير الباطنية .

والبهرة عموماً ينقسمون على داوودية وسليمانية , ونجران أغلب أهلها مذهبهم الباطنية السليمانية .

وهذا الإختلاف ناتج من كثرة التشعبات والتفرقات داخل المذهب والعياذ بالله , وتعتقد كل فرقة منهم أن الإمام المستور يدعمهم وينصرهم ويؤيدهم !!!.

يتحكم اليوم ( المكارمة ) في أغلب الإسماعيلية , والمكارمة قادمون من اليمن من جبال حراز , وإسماعيلية نجران من قبيلة يام ( وهي من القبائل العريقة والأبية المعروفة في التاريخ , ولها تاريخ مشرق , وقد دخل المذهب الفاسد عليهم قبل حوالي 400 سنة تقريباً ) , ولكن دهاقنة المكارمة عرفوا كيف يجذبونهم للمذهب الفاسد , بل أصبح لهم تعصب شديد لمذهبهم .

وقد وصل التعصب الشديد للمذهب أن خرج عشرات الألآف منهم وأطلقوا النار على أمارة المنطقة وعلى الأمير شخصياً , وقد خربوا متاجر , وفخخوا أماكن عديدة بأسطوانات الغاز , ولازال عدد منهم منفي خارج نجران بسبب هذه الأحداث الماساوية في الأحداث الشهيرة عام1422 , وكل السبب أن الحكومة كانت تريد القبض عل بعض المشعوذين والسحرة من اليمن والهاربين لنجران من أبناء المذهب الإسماعيلي .

ورغم كل مظاهراتهم وإطلاق النار الكثيف فقد عاملتهم الحكومة السعودية بغاية الأدب واللطف ولم تطلق عليهم الأعيرة النارية بمثل ما فعلوا , ولم تردي منهم قتيلاً واحداً ......!!.

هرب إسماعيلية نجران من حكومة اليمن في عهد الملك عبد العزيز , وارتموا في أحضان الحكومة السعودية , ليس حبا في السنة ولكن هرباً من الزيدية الذين نكلوا بهم أشد التنكيل .

والسرية الشديدة سمة المذهب منذ أكثر من ألف سنة , ولذلك كانت خفايا مذهبهم محيرة لكثيرة من الباحثين , مثل طريقة إقامتهم الدول , وتنفيذ الإغتيالات , وقلب أنظمة الحكم وغيرها .....,وتعطشهم للدماء , مع الحقد الشديد لمخالفيهم ظاهر للعيان على مر التاريخ ,,,, ومن قرأ سيرة القرامطة الإسماعيلية الذين قتلوا الحجاج في المسجد الحرام وقذفوا بهم في بئر زمزم ثم قلعوا الحجر الأسود من مكانه وهربوا به أكثر من ثلاث وعشرين سنة عرف مصداق ذلك .

المهم أن هذا المذهب وصل إلى مناطق حساسة من إدارات التعليم وخاصة في جدة .

وأصبحت لهم إدارات لها نفوذ وتحكم في القرارات والتعيينات والترقيات وهو ما ينذر بخطر داهم ,,,, بل ومحقق .

وإذا كان من المعروف أن مدير التعليم وهو الأستاذ عبد الله الثقفي يعود إخواله إلى المذهب الإسماعيلي , ومع أن مدير التعليم لايظهر ميله للمذهب بل إن توجهه طيب لحد كبير , لكن كما قيل ( الخال والد ) وكثرة إجتماعات اليامية الإسماعيلية معه والزيارات الودية من شيوخهم له تجعل أكثر من علامة إستفهام !!.

إذا ماعرفنا أن مدير العلاقات العامة بإدارة التعليم هو يحي اليامي , وهو شديد الكره للسنة ومبغض لها , وله توجهات وميول سيئة , وخاصة في اجتذاب أبناء مذهبه إلى مراكز حساسة ومهمة .

في شئون الموظفين مثلاً يتربع رجل على موقع مهم هناك وهو أحمد حسين آل قريشه من أبناء المذهب الباطني ويدير مكاناً مهما جداً هناك .

كما أن عدداً منهم أصبحوا مدراء مداس وبدأوا ينتشرون هنا وهناك في غفلة من أعين السنة , هناك ايضاً معلمون لمواد مهمة مثل التاريخ وغيره من المواد المهمة بدأوا يغزون المدارس الغافلة .......

يردد الإسماعيلية بكل فخر في مجالسهم انهم هم من تسبب في زوال الدولة السعودية الثانية في موقعة الحائر الشهيرة , يريدون أن يغمزوا من طرف خفي أنا قادمون إذا ما أردنا !!!.

ختاماً أذكر كل الغيورين على الإسلام ( وخاصة القائمين على رعاية الأجيال القادمة , والناشئة على غفلة القنوات الفضائية ) بقول الحق تعالى ( لا تتولوا قواً غضب الله عليهم ...).

وللكلام بقية عن أفرعهم في وزارة التربية والتعليم وغيرها من الدوائر في مناصب حساسة ومهمة ....... .