شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   مكتبة الرد على الصوفية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=45)
-   -   حمل كتاب الطرق الصوفية نشأتها وعقائدها وآثارها .. د عبدالله بن دجين السهلي.pdf (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=119832)

محمد السلفي_1 01-03-11 07:36 PM

حمل كتاب الطرق الصوفية نشأتها وعقائدها وآثارها .. د عبدالله بن دجين السهلي.pdf
 
حمل كتاب الطرق الصوفية نشأتها وعقائدها وآثارها


د عبدالله بن دجين السهلي.pdf





مقدمة كتاب الطرق الصوفية
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد :


فقد حذر السلف من البدع ، قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( يجيء قوم يتركون من السنة مثل هذا - يعني مفصل الأنملة - فإن تركتموهم جاءوا بالطامة الكبرى ))(1)، وهذا حال جميع البدع ، فتبدأ الفرق ببدع قليلة فما تزال تتجارى بهم الأهواء ، ومن هذه الفرق الطرق الصوفية ، فكان قدماء الصوفية كالجنيد بن محمد وسهل التستري ومن وافقهما ، على منهج السلف في الاعتقاد ، وإن خالفوا السلف في مسائل السلوك ، ثم خرج من بعدهم -وإلى يومنا هذا - من يزعم متابعتهم من الصوفية ، لكنه خالفهم وجنى على الإسلام جناية عظيمة ، وجر آثاراً نكدة على الإسلام والمسلمين ، وصد عن سبيل الله تعالى.


فنصحاً للأمة وشفقة عليها ، وبراءة للذمة ، وقياماً بواجب البيان ، رغبت في بيان نشأة الطرق الصوفية وعقائدها وبعض آثارها ، دعوة لاتباعها للتحرر من العبودية للبشر ، ومتابعة المعصوم صلى الله عليه وسلم واصحابه وسلف الأمة ، بل وسلف الصوفية الأول الجنيد وسهل وأمثالهما ، ودعوة للعودة للكتاب والسنة وترك ماخالفهما.
وسأذكر - بإذن الله تعالى - النشأة والعقائد والمصادر وبعض الآثار في العقائد والعبادات وفي حياة المسلمين اليومية عموماً باختصار ، وأذكر بعض الأمثلة خاصة المعاصرة ، وقد تركت مسائل وأمثلة كثيرة رغبة في الإختصار ، ويتكون البحث من ثمهيد وثمانية فصول ، على النحو التالي :


الفصل الأول : تعريف الطرق الصوفية ونشأتها ، ويتضمن : تعريف الطريقة الصوفية ، وتاريخ الطرق الصوفية وتطورها ، وأسباب النشأة ، والطرق عند غير المسلمين.


الفصل الثاني : علاقة الطرق الصوفية بشيوخ الصوفية الأوائل ، ويتضمن : اختلاف العقيدة بين الطرق الصوفية المعاصرة وشيوخ الصوفية الأوائل وماينسبه الصوفية في كتبهم للصوفية الأوائل.


الفصل الثالث : عقائد الصوفية الحقيقية ، ويتضمن : كيف تعرف عقائد الصوفية ، وعقائد الطرق الصوفية ، ومنها : الإشارة للشرك الأكبر ، ووحدة الوجود ، وتلقي من الله تعالى أو الرسول صلى الله عليه وسلم ، وزعمهم كثرة المحدثين ووجودهم في الأمة وزعمهم مراتب لأئمتهم مثل : القطب ، والأوتاد ، والأبدال ، وقطع الصوفية لشيوخهم بالولاية.


الفصل الرابع : أهم مصادر الصوفية والعلاقة بينها ، ويتضمن : أهم مصادر الطرق الصوفية ، وهي كتب المحاسبي ، قوت القلوب لأبي طالب ، وإحياء علوم الدين للغزالي ، وبيان موقف السلف من المحاسبي وأبي طالب ، وأثر أبي طالب المكي على الغزالي ، وردود أهل العلم على الغزالي في إحياء علوم الدين .


الفصل الخامس : أهم الطرق الصوفية وعقائدها ، ويتضمن : اتفاق الطرق الصوفية ، وأهم الطرق الصوفية / وهي القادرية والشاذلية والرفاعية والنقشبندية والختمية والبكتاشية والتيجانية .


الفصل السادس : آثار الطرق الصوفية العقدية على الإسلام والمسلمين ويتضمن تمهيد من أقوال أئمة الإسلام عن آثار الصوفية ، وأهم الآثار العقدية وهي : الشرك الأكبر ، في الربوبية ، والألوهية ، وتعبيد الناس لغير الله عز وجل ، والتعلق بالجن ، والتعلق بالخرافات .


الفصل السابع : الآثار التعبدية للطرق الصوفية : ويتضمن الكلام صرف العبادة لغير الله تعالى ، كالصلاة والحج والزكاة والنذور ، وعباداتهم البدعية كالسماع والعكوف على القبور ، وصرف الناس عن الأذكار الصحيحة ، وصرفهم عن العلم النافع وغير ذلك .


الفصل الثامن : أثر الطرق في حياة المسلمين العامة ، ويتضمن الأثر المعاشي والدنيوي ، وإعراضهم عن الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإسهامهم في ذل المسلمين ، وهوانهم ، ومناصرتهم لأعداء المسلمين عبر التاريخ .


وللاختصار ذكرت معلومات المرجع في نهاية الكتاب ، وتركت التعريف بالأماكن والكتب والأعلام .
والمراد بهذا البحث النصح والشفقة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم من كيد المنافقين والمنتفعين ، وكل ماذكرت رجعت في لكتب الطرق ، ومثلت عليه من مصادرهم المعتمدة عندهم ، أو ممن ينقل عنهم وليس بمتهم عندهم ، أو من شهد بعض الوقائع ، وإذا تبين اني أخطأت في فهم او نقل فإني أعود ، والفضل لله تعالى ثم للناصح .
وأكرر ماتقدم أنه ليس كل الصوفية وقعوا فيما ذكرت من العقائد والآثار بل علماء الضوفية وشيوخهم الجنيد وسهل التستري ومن وافقهما من اشد الناس تحذيراً من هذه العقائد .
والله تعالى ولى التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه


الباحث : د . عبدالله بن دجين السهلي




ــــــــــــ
(1) الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ( الإيمان الكتاب الأول ) لابن بطة ت / رضا نعسان ج1/331.332 رقم 186 .



المصدر
منتدى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن دجين السهلي
في شبكة صوفية حضرموت
http://www.soufia-h.net/showthread.p...0219#post50219

أبو العلا 05-01-12 10:07 PM

جزاكم الله تعالى خيرا أخانا الكريم محمد السلفي

وبارك الله فيكم وأحسن إليكم


الساعة الآن 05:50 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "