شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=97541)

محب الإمام علي 31-03-10 02:46 AM

وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ
 

سمحاة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله .
:
مقتضى كلمة التوحيد لا إله إلا الله
يلاحظ جهل كثير من المحسوبين على الأمة الإسلامية بمعنى لا إله إلا الله وقد ترتب على ذلك الوقوع فيما ينافيها ويضادها أو ينقصها من الأقوال والأعمال فما معنى لا إله إلا الله؟ وما مقتضاها؟ وما شروطها؟



لا شك أن هذه الكلمة وهي: (لا إله إلا الله) هي أساس الدين، وهي الركن الأول من أركان الإسلام، مع شهادة أن محمدا رسول الله، كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
وفي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صل الله عليه وسلم لما بعث معاذا رضي الله عنه إلى اليمن، قال له:
((إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة، فإن أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم)) الحديث متفق عليه، والأحاديث في هذا الباب كثيرة.
ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله: لا معبود حق إلا الله، وهي تنفي الإلهية بحق عن غير الله سبحانه، وتثبتها بالحق لله وحده، كما قال الله عز وجل في سورة الحج:
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ[1]، وقال سبحانه في سورة المؤمنين: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[2]، وقال عز وجل في سورة البقرة: وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ[3]، وقال في سورة البينة: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[4]، والآيات في هذا المعنى كثيرة، وهذه الكلمة العظيمة لا تنفع قائلها ولا تخرجه من دائرة الشرك إلا إذا عرف معناها وعمل به وصدق به. وقد كان المنافقون يقولونها وهم في الدرك الأسفل من النار لأنهم لم يؤمنوا بها ولم يعملوا بها. وهكذا اليهود تقولها وهم من أكفر الناس - لعدم إيمانهم بها - وهكذا عباد القبور والأولياء من كفار هذه الأمة يقولونها وهم يخالفونها بأقوالهم وأفعالهم وعقيدتهم، فلا تنفعهم ولا يكونون بقولها مسلمين؛ لأنهم ناقضوها بأقوالهم وأعمالهم وعقائدهم.
وقد ذكر بعض أهل العلم أن شروطها ثمانية جمعها في بيتين فقال:
علم يقين وإخلاص وصدقك مع محبة وانقياد والقبول لها
وزيد ثامنها الكفران منك بما سوى الإله من الأشياء قد أُلها
وهذان البيتان قد استوفيا جميع شروطها:
الأول: العلم بمعناها المنافي للجهل وتقدم أن معناها لا معبود بحق إلا الله فجميع الآلهة التي يعبدها الناس سوى الله سبحانه كلها باطلة.
الثاني: اليقين المنافي للشك فلابد في حق قائلها أن يكون على يقين بأن الله سبحانه هو
المعبود بالحق.
الثالث: الإخلاص وذلك بأن يخلص العبد لربه سبحانه وهو الله عز وجل جميع العبادات، فإذا صرف منها شيئا لغير الله من نبي أو ولي أو ملك أو صنم أو جني أو غيرها فقد أشرك بالله ونقض هذا الشرط وهو شرط الإخلاص.
الرابع: الصدق ومعناه أن يقولها وهو صادق في ذلك، يطابق قلبه لسانه، ولسانه قلبه، فإن قالها باللسان فقط وقلبه لم يؤمن بمعناها فإنها لا تنفعه، ويكون بذلك كافرا كسائر المنافقين.
الخامس: المحبة، ومعناها أن يحب الله عز وجل، فإن قالها وهو لا يحب الله صار كافرا لم يدخل في الإسلام كالمنافقين، ومن أدلة ذلك قوله تعالى:
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ[5] الآية، وقوله سبحانه: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ[6]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.
السادس: الانقياد لما دلت عليه من المعنى، ومعناه أن يعبد الله وحده وينقاد لشريعته ويؤمن بها، ويعتقد أنها الحق. فإن قالها ولم يعبد الله وحده، ولم ينقد لشريعته بل استكبر عن ذلك، فإنه لا يكون مسلما كإبليس وأمثاله.
السابع: القبول لما دلت عليه، ومعناه: أن يقبل ما دلت عليه من إخلاص العبادة لله وحده وترك عبادة ما سواه وأن يلتزم بذلك ويرضى به.
الثامن: الكفر بما يعبد من دون الله، ومعناه أن يتبرأ من عبادة غير الله ويعتقد أنها باطلة، كما قال الله سبحانه:
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[7].
وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله))، وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه)) أخرجهما مسلم في صحيحه.
فالواجب على جميع المسلمين أن يحققوا هذه الكلمة بمراعاة هذه الشروط، ومتى وجد من المسلم معناها والاستقامة عليه فهو مسلم حرام الدم والمال، وإن لم يعرف تفاصيل هذه الشروط لأن المقصود وهو العلم بالحق والعمل به وإن لم يعرف المؤمن تفاصيل الشروط المطلوبة.
والطاغوت هو كل ما عبد من دون الله كما قال الله عز وجل:
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا[8] الآية. وقال سبحانه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ[9]، ومن كان لا يرضى بذلك من المعبودين من دون الله كالأنبياء والصالحين والملائكة فإنهم ليسوا بطواغيت، وإنما الطاغوت هو الشيطان الذي دعا إلى عبادتهم وزينها للناس نسأل الله لنا وللمسلمين العافية من كل سوء، وأما الفرق بين الأعمال التي تنافي هذه الكلمة وهي: (لا إله إلا الله)، والتي تنافي كمالها الواجب، فهو: أن كل عمل أو قول أو اعتقاد يوقع صاحبه في الشرك الأكبر فهو ينافيها بالكلية ويضادها. كدعاء الأموات والملائكة والأصنام والأشجار والأحجار والنجوم ونحو ذلك، والذبح لهم والنذر والسجود لهم وغير ذلك.
فهذا كله ينافي التوحيد بالكلية، ويضاد هذه الكلمة ويبطلها وهي: (لا إله إلا الله)، ومن ذلك استحلال ما حرم الله من المحرمات المعلومة من الدين بالضرورة والإجماع كالزنا وشرب المسكر وعقوق الوالدين والربا ونحو ذلك، ومن ذلك أيضا جحد ما أوجب الله من الأقوال والأعمال المعلومة من الدين بالضرورة والإجماع كوجوب الصلوات الخمس والزكاة وصوم رمضان وبر الوالدين والنطق بالشهادتين ونحو ذلك.
أما الأقوال والأعمال والاعتقادات التي تضعف التوحيد والإيمان وتنافي كماله الواجب فهي كثيرة ومنها: الشرك الأصغر كالرياء والحلف بغير الله، وقول ما شاء الله وشاء فلان، أو هذا من الله ومن فلان ونحو ذلك، وهكذا جميع المعاصي كلها تضعف التوحيد والإيمان وتنافي كماله الواجب، فالواجب الحذر من جميع ما ينافي التوحيد والإيمان أو ينقص ثوابه، والإيمان عند أهل السنة والجماعة قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. والأدلة على ذلك كثيرة أوضحها أهل العلم في كتب العقيدة وكتب التفسير والحديث فمن أرادها وجدها والحمد لله، ومن ذلك قول الله تعال:
وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ[10]، وقوله سبحانه: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ[11]، وقوله سبحانه: وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى[12]، والآيات في هذا المعنى كثيرة.



[1]سورة الحج الآية 62.
[2]سورة المؤمنون الآية 117.
[3]سورة البقرة الآية 163.
[4]سورة البينة الآية 5.
[5]سورة آل عمران الآية 31.
[6]سورة البقرة الآية 165.
[7]سورة البقرة الآية 256.
[8]سورة البقرة الآية 256.
[9]سورة النحل الآية 36.
[10] سورة التوبة الآية 124.
[11] سورة الأنفال الآية 2.
[12]
سورة مريم الآية 76.


مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع

قبس1425 01-04-10 04:16 PM

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل محب الإمام علي :
............................. أنت في هذا الموضوع ، تخلط بين دعاء غير الله و دعاء إله غير الله .

.................. و كم هو الفرق بين دعاء غير الله ، و بين دعاء إله غير الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!

فإن دعاء غير الله جائز إذ لا يستغني البشر عن دعاء بعضهم بعضاً ، أما دعاء إله غير الله فإنه كفر بالله حيث لا إله إلا الله .

فالآية تتحدث عن دعاء إله غير الله ، و ليس دعاء غير الله .
.................................................. ................ بينما أنت تتحدث عن دعاء غير الله .

فإن اله. سبحانه و تعالى لم ينهى عباده عن دعاء غيره ، و إنما نهاهم عن دعاء إله غيره ، لأنه تعالى قد جعل الدنيا قائمة على الوسيلة أو السبب ، و الدعاء هو وسيلة إي سبب من الأسباب .

و قد ضرب الله لنا مثلاً في القرآن على جواز دعاء غيره ، فقال تعالى على لسان أبنء يعقوب عليه السلام : { قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }
فلم يكن أبناء يعقوب مشركين حينما { قَالُواْ يَا أَبَانَا } و لم يقولوا " يا الله "

فهم قد دعوا أباهم متوسيلين به إلى الله تعالى بأن يستغفر لهم إذ { قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا } و ذلك لقرب أبيهم إلى الله تعالى بسبب تقواه ، و لبعدهم عن الله تعالى بسبب خطيئتهم التي قد اعترفوا بها في قولهم { إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ }

و لم ينكر الله تعالى علهم اتخاذهم أبيهم وسيلة إلى الله تعالى ، و أيضاً النبي يعقوب عليه السلام لم ينكر عليهم ذلك بل { قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } ، فلو كان دعاء غير الله و التوسل به شركاً ، لأنكر عليهم و قال لهم أنتم أدعوا الله مباشرة ولا تتوسل بي .

.................. نعود إلى الآية التي أنت افتتحت بها موضوعك :

قال تعالى { وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } ..... لاحظ قوله تعالى { يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ }

فالآية لا تنكر على من يدعو غير الله ، و إنما تنكر على من يدعو إله غير الله .

فلو أن الآية تنكر على من يدعو غير الله ، لأصبح كل المسلمين بل كل البشر مشركين لأن الناس لا تستغني عن دعاء بعضهم بعضا .

فمن منكم يستغني عن دعاء غيره ، مثلاً يقول يا زميلي ساعدني أو يا أستاذ علمني ، و قد قال تعالى على لسان أبناء يعقوب عليه السلام { فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ } أي أنهم دعوا العزيز ليقضي حاجتهم .
و قال تعالى { قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ } أي أنهم دعوا أباهم ليستغفر لهم الله .

و هذا يعني أن السلفية لا يميّزون بين دعاء غير الله ، و بين دعاء إله غير الله .
.................................................. ...................................... و هذا ما جعلهم يرمون المسلمين بالشرك .

و الأمر الآخر الذي جعلهم يتهمون المسلمين بالشرك هو اعتمادهم على تعريف ابن تيمية للعبادة ، الذي هو مجرد وصف للعبادة و ليس بتعريف ، لأن التعريف هو الذي يميّز الشيء عن غيره فيُرف ، أما الوصف فهو الذي ينطبق على الشيء و على غيره . فابن تيمية يقول بأن ( العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة )

و هذا ما حصل لتعريف ابن تيمية للعبادة . فلو قلنا بأن الطاعة أو الدعاء عبادة لأنهما من الأقوال و الأفعال التي يحبها الله و يرضاها ، فيكون دعاء بعضنا بعضا و طاعة بعضنا بعصا تكون عبادة بعضنا بعضا .

و قد فتحنا موضوع من قبل بخصوص انطباق تعريف ابن تيمية للعبادة على غير العبادة ، فلا يمكن التميّز بين العبادة و بين غيرها .

على هذا الرابط : http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=52594

ملاحظة مهمة بخصوص الدعاء :
..................................... إن الدعاء بحد ذاته ليس بعبادة ، بل أن كل شيء لا يكون عبادة حتى الصلاة و الصوم ، إلا إذا توفرت فيه شروط العبادة ، لذلك قال تعالى { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ } أي أن كل شيء في هذه الحياة هو لعب و لهو ، إلا إذا توفرت فيه شروط العبادة .

و في الحديث ( إنما الأعمال بالنيات .. ) و أيضاً قال تعالى { لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ } يعني أن النية هي التي تحدد نوع العمل ، هل هو عبادة أم شرك أم لغو .

النتيجة
........... إن هذا الموضوع كله مبني على أساس باطل ، و ما بني على باطل فهو باطل .

فقد استشهد صاحب الموضوع بآيات تتكلم عن دعاء إله غير الله كقوله تعالى { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ }
و لا تتكلم عن دعاء غير الله .

و الشيعة لا يدعون إله غير الله ، أما دعاء غير الله فإن كل المسلمين حتى السلفية فإنهم لا يستغنون عن دعاء بعضهم بعض.

ملاحظة ثانية
................ إن دعاء غير الله قد يكون كفراً ، و قد يكون شركاً ، و قد يكون مباحاَ ، فكل عمل متوقف على نيته .

1 – يكون دعاء غير الله كفراً ، إذا اعتقد الداعي بأن المدعو يستجيب له من دون أو من غير الله تعالى.
2 - يكون دعاء غير الله شركاً ، إذا اعتقد الداعي بأن المدعو يستجيب له مع الله .
3 - يكون دعاء غير الله مباحاً ، إذا اعتقد الداعي بأن المدعو يستجيب بإذن الله .

و هذا ما لا يعرفه السلفية ، لذلك هم يتهمون المسلمين بالشرك بسبب جهلهم لذلك .

نصيرة الصحابة 01-04-10 10:59 PM

الزميل قبس وعليكم السلام ..

أنت أيضاً تخلط بين إتخاذ أبناء يعقوب أبيهم وسيلة وبين دعاؤكم للأئمة !!

فأبناء يعقوب سألوا أبيهم وهو حي وليس بقبره فتنبه !
وآيضاً كما آتى المسلمون إلى النبي بحياته وطلبوا منه الدعاء لهم والإستغفار وماإلى ذلك .
فهذه وسيلة مشروعة ...لاخلاف عليها

ولكن خلافنا معكم هو حول إعتقادكم ودعاكم للأئمة من دون حجة أو كتاب منير كقولكم

* ياعلي أدركني
* ياحسين أشفني
* يامهدي الفرج

فمن أين لكم مشروعية صيغ هذا الدعاء ومن قالها من الأئمة أو المنتجبين وماالدليل على مشروعيتها دعاء الأموآت ؟

ألم تسمعوا وتقرأوا قول الله عز وجلـ

" لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ ) الرعد / 14.
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُواْ شُرَكَاءكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلاَ تُنظِرُونِ * إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ * وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلآ أَنفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ ) الأعراف / 194- 197 .


( قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ * وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ) الأحقاف / 4-6


* آيات تغلق كل باب أو أمل في إمكانية إستجابة أحدا للبشر غير الله ..

وإن كانت حجتكم أن دعاؤكم لهم هو ليشفعوا لكم عند الله فنقول إذن مالفرق بينكم وبين مشركي مكة عندما دعوا أصنامهم ؟ هل كانوا يدعونهم بمعزلــ عن الله أو إنكار لله ؟؟ كلأ ولكن كانت حجتهم كحجتكم فأقرأ ماقال الله عنهم /

((والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ))

فأي فرق بينكم وبينهم بالشرك ؟


* ثم وهل بدعاؤكم الحسين تعتقدون أنه يسمعكم سماع إدرآك أم سماع إدرآك وإستجابة ؟ وما الدليلـــ ؟

زميلنا تأملـ ..
يوجد هناك ملايين الشيعة بكربلاء والنجف وقم تدعوا بصوت وآحد ..
تدعوا الحسين !!
فمنهم من يطلب منه الشفاء ومنهم من يطلب منه العون ومنهم من يطلب منه الغوث و...........الخ فهل يسمعهم الحسين جميعاً هؤلاء الملايين بوقت وآحد ويدرك كلاً بطلبه ويستجيب له ؟

ولاتنسى ذكر الأدلة
~~~

محب الإمام علي 02-04-10 12:08 AM

الزميل قبس وعليك السلام
للاسف أنت بقولك هذا لاتختلف عن مشركي قريش قيد أنمله .. نسأل الله السلامه
ونرجوا لك الهدايه .
:
إذ لاتعليق عندي لك ولا أزيد على كلام الاخت نصيره وفقها الله
يقال في القول الشائع من أشكل المشكلات توضيح الواضحات .!
وكما قيل لاهجرة بعد الفتح يانصيره وفقك الله .

نصيرة الصحابة 02-04-10 02:05 AM

باركك المولى أخي الفاضل .. ومنكم نتعلم بحق ومن دون توآضع ...

ننتظر الزميل قبس هدآه الله ..

عـابر القارات 02-04-10 07:34 PM

بارك الله فيكم وننتظر رد الاخ على كلامكم

نصيرة الصحابة 02-04-10 08:07 PM

الزميل قبس .. ليس هناك تحدي أو نيلاً أو سخرية من معتقد آحد ولكن هو الحق فإن لامستك حقائقه فلا تكابر على من هو عليم بنفسك .. زميلنا قبس ,,

دعوآتنا لك وللزملاء بالبصيرة وننتظر ردك المدعم بالأدلة على مشروعية صيغ دعاؤكم للأئمة ..

ويرفع رفع قدر أهل الحق ومن أتبعهم ...

قبس1425 02-04-10 08:10 PM

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

::::: تقول الزميلة نصيرة الصحابة :
..................................... الزميل قبس وعليكم السلام ..
أنت أيضاً تخلط بين إتخاذ أبناء يعقوب أبيهم وسيلة وبين دعاؤكم للأئمة !!
.......................فأبناء يعقوب سألوا أبيهم وهو حي وليس بقبره فتنبه ! ...... فهذه وسيلة مشروعة ...لاخلاف عليها ولكن خلافنا معكم هو حول إعتقادكم ودعاكم للأئمة من دون حجة أو كتاب منير كقولكم ..... * ياعلي أدركني
فمن أين لكم مشروعية صيغ هذا الدعاء ومن قالها من الأئمة أو المنتجبين وماالدليل على مشروعيتها دعاء الأموآت ؟

::::: الجواب :
................ الظاهر إنني لو جلست أشرح لكم من الصبح إلى الليل معنى الدعاء و معنى الوسيلة و متى يكونان مشروعين ، فإنكم لا تستوعبون ما دمتم تحكمون على الأمور من خلال تعريف ابن تيمية للعبادة .

فإن تعريف ابن تيمية للعبادة قد تمكن من قلوبكم لدرجة أنكم لا ترون الأمور إلا من خلاله ، فقد أصبح ميزانا تزنون به الأمور .

فمع أننا قد أوضحنا لكم مدى فساد تعريف ابن تيمية للعبادة ، و مدى تعارضه إلى النصوص القرآنية و غيرها ، و أنه مجرد وصف لبعض الأمور العبادية ، و أنه لا يصلح أن يكون تعريفاً للعبادة ، و أنه هو السبب في جعل أتباع ابن تيمية يكفرون المسلمين و يتهمونهم بالشرك ، و لكن تمسك أتباع ابن تيمية بتعريفه قد جعلهم لا يرون الأمور إلا من خلاله .

... أيتها الزميلة إن الدعاء في حد ذاته ليس بعبادة ، نعم هو يستعمل في العبادة ، و لكنه يستعمل أيضا في غير العبادة ة ، فالناس تدعوا بعضها بعضا فلو كان الدعاء في حد ذاته عبادة لكان الناس تعبد بعضها بعضاً .

إن الأمور كلها لا تكون عبادة إلى إذا تحققت فيها شروط العبادة و إذا لم تتحقق فلا تكون عبادة حتى الصلاة و الصوم ، و غيرها من الأعمال و الأقوال لا تكون عبادة إلا إذا تحققت فيها شروط العبادة .

فابن تيمية يقول بأن " العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة "

و هذا التعريف غير صحيح ، لأن العبادة هي أولاً فعل و ليست باسم ، ثم أن الأعمال و الأقوال لا تكون عبادة إلا بشروط العبادة و على رأس هذه الشروط النية وقد جاء في الحديث ( إنما الأعمال بالنيات .. ) .

أمر آخر إذا كان كل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال هو عبادة ، و صرفه إلى غير الله يكون شرك ، فإن السلفية هم أول المشركين لأنهم يصرفون الطاعة و الدعاء إلى غير الله ، فهم يطيع بعضهم بعضا ، و يدعوا بعضهم بعضاً .

فمن من السلفية يستغني عن طاعة رئيسه مثلاً أو من يستغني عن دعاء أخيه مثلاً .

و معلوم أن الطاعة و الدعاء هما من الأعمال أو الأقوال التي يحبها الله و يرضاها .

... ملاحظة :
.............. هناك أمر غريب عندكم و هو أن دعاء الحي ليس بشرك بينما دعاء الميت يكون شركا ، مع أنكم تقولون بأن صرف العبادة لغير الله يكون شركا ، و الدعاء هو عبادة عندكم . فكيف إذا صرفناه إلى حي لا يكون شركا و إذا صرفناه إلى ميت يكون شركا مع أن في كلتا الحالتين هو صرف عبادة إلى غير الله !!!!!

فإما أن يكون الدعاء عبادة و صرفه إلى غير الله سوى أكان حيا أو ميتا يكون شركاً ، أو أنه ليس بعبادة فيكون صرفه لحي أو ميت لا يكون شركاً !!!!

و هذا دليل على أنه لا يوجد عندكم تعريف دقيق للعبادة ، بل لا يوجد عندكم تعريف من الأساس .

.....ملاحظة ثانية :
....................... يوجد هناك فرق بين قوله تعالى { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } و بين قوله تعالى { وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ } و بين قولنا " الذين يدعون غير الله "

نصيرة الصحابة 02-04-10 08:53 PM

اقتباس:

السلام عليكم




الزميل قبس وعليكم السلام


اقتباس:


::::: الجواب :
................ الظاهر إنني لو جلست أشرح لكم من الصبح إلى الليل معنى الدعاء و معنى الوسيلة و متى يكونان مشروعين ، فإنكم لا تستوعبون ما دمتم تحكمون على الأمور من خلال تعريف ابن تيمية للعبادة .

فإن تعريف ابن تيمية للعبادة قد تمكن من قلوبكم لدرجة أنكم لا ترون الأمور إلا من خلاله ، فقد أصبح ميزانا تزنون به الأمور .

فمع أننا قد أوضحنا لكم مدى فساد تعريف ابن تيمية للعبادة ، و مدى تعارضه إلى النصوص القرآنية و غيرها ، و أنه مجرد وصف لبعض الأمور العبادية ، و أنه لا يصلح أن يكون تعريفاً للعبادة ، و أنه هو السبب في جعل أتباع ابن تيمية يكفرون المسلمين و يتهمونهم بالشرك ، و لكن تمسك أتباع ابن تيمية بتعريفه قد جعلهم لا يرون الأمور إلا من خلاله .
فابن تيمية يقول بأن " العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة "

و هذا التعريف غير صحيح ، لأن العبادة هي أولاً فعل و ليست باسم ، ثم أن الأعمال و الأقوال لا تكون عبادة إلا بشروط العبادة و على رأس هذه الشروط النية وقد جاء في الحديث ( إنما الأعمال بالنيات .. ) .



مازلت تقع بمخالفات ومتناقضات وأفهام مسقومة هدآك الله أيها المحترم !

ونحن لانتبع إبن تيمية ولكننا نتبع الحق الذي مع ابن تيمية فبيننا وبينه , القرآن والسنة فما وآفق القرآن أخذناه وما خالفه رميناه بأقرب محرقة . .


وقبل أن تخطيء منهجنا أو منهج أبن تيمية عليك أن تعرض أقوآله على القرآن والسنة أو على الأقل فعل المنتجبين كما تسمونهم لنرى بماذا خالفنا به ؟


أما تعريفك للعبادة بأنها فعل وليست إسم ! فالمعذرة يبدو أنك تتعجل أحياناً كثيرة
فهنا يظهر تعريف العبادة بـ

التعريف الإصطلاحي .. وهذا بدوره له تعريفين منها


*التعريف العام وهو الذي قصدناه بتعريفنا للعبادة : وهو إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنه

* وهناك التعريف الخاص : ويراد بها الأعمال المحدده التي كلف الله بها عباده كالصلاه والصيام والزكاه وغيرها


* وهناك العبادة في ما يخص المكلفين : وهي أن يقوم المكلف بفعل ما أمر الله به وإجتناب ما نها عنه ...


والنوع الأول هو ماتحدث عنه شيخ الإسلام بشكلــ عام هدآك الله


اقتباس:

... أيتها الزميلة إن الدعاء في حد ذاته ليس بعبادة ، نعم هو يستعمل في العبادة ، و لكنه يستعمل أيضا في غير العبادة ة ، فالناس تدعوا بعضها بعضا فلو كان الدعاء في حد ذاته عبادة لكان الناس تعبد بعضها بعضاً .

إن الأمور كلها لا تكون عبادة إلى إذا تحققت فيها شروط العبادة و إذا لم تتحقق فلا تكون عبادة حتى الصلاة و الصوم ، و غيرها من الأعمال و الأقوال لا تكون عبادة إلا إذا تحققت فيها شروط العبادة .

أمر آخر إذا كان كل ما يحبه الله و يرضاه من الأقوال و الأعمال هو عبادة ، و صرفه إلى غير الله يكون شرك ، فإن السلفية هم أول المشركين لأنهم يصرفون الطاعة و الدعاء إلى غير الله ، فهم يطيع بعضهم بعضا ، و يدعوا بعضهم بعضاً .

فمن من السلفية يستغني عن طاعة رئيسه مثلاً أو من يستغني عن دعاء أخيه مثلاً .

و معلوم أن الطاعة و الدعاء هما من الأعمال أو الأقوال التي يحبها الله و يرضاها .


مازلت تتجاهل الأمر الوآضح زميلنا قبس ! هل يوآفقك إخوتك على هذا الطرح !

نحن لم ندعوا الأحياء إلا بشيء يستطيعون فعله والإستجابه له


ومادخل دعاء الأحياء بشيء يستطيعون فعله وبين دعاء أموآت لايقدرون على شيء ؟ !

كما ذكرهم الله بآياته ؟


أنت تتجاهل المطلوب منك تماماً كما فعل باقي زملاؤك معنا بحوآرآت سابقة ..

ولقد سألتك من أين لكم مشروعية دعاء الأئمة ؟ وهل يسمعونكم سماع إدرآك أم سماع إدرآك وإستجابة ؟ ولم تعقب علينا هدآك الله !

وسألناك من فعل هذا الدعاء من الأئمة أو المنتجبين ولم تعقب علينا فمن أين لكم مشروعية ماتقومون به ؟ !

أما ذكرك لطاعتنا ودعاؤنا لبعضنا فهو أمر شديد التكلف بالرد بل ومن البديهيات معرفته فلا أعلم لما قلت أنت ذلك هل هو حشو للرد المجرد وحسب !! أم ماذا ؟


الصحابة والسلف كانوا يأمرون بعضهم وكان الوآحد منهم يسأل أخيه الدعاء ويطلبه منه و..الخ ..

وهذه من الأمور التي سخرها الله لعبادة ولم يرد حكم شرعي ينهى عن ذلك ولكن خلافنا معكم هو حول مشروعية دعاؤكم للأئمة ؟ والإعتقاد بأنهم ينفعون أو يضرون أو يقربونكم إلى الله زلفى << وهذه حجة مشركي مكة عندما دعوا أصنامهم والتي كانت صوراً لرجال صالحين فتطور الأمر حتى أتخذوهم قربى إلى الله بدعاؤهم لهم ..


* ثم هل لك بتعريف الشرك والعبادة عندكم ؟؟ << أنتظرك بخصوص هاتين فلا تتعدآهما!




...
اقتباس:


ملاحظة :

.............. هناك أمر غريب عندكم و هو أن دعاء الحي ليس بشرك بينما دعاء الميت يكون شركا ، مع أنكم تقولون بأن صرف العبادة لغير الله يكون شركا ، و الدعاء هو عبادة عندكم . فكيف إذا صرفناه إلى حي لا يكون شركا و إذا صرفناه إلى ميت يكون شركا مع أن في كلتا الحالتين هو صرف عبادة إلى غير الله !!!!!



فإما أن يكون الدعاء عبادة و صرفه إلى غير الله سوى أكان حيا أو ميتا يكون شركاً ، أو أنه ليس بعبادة فيكون صرفه لحي أو ميت لا يكون شركاً !!!!



و هذا دليل على أنه لا يوجد عندكم تعريف دقيق للعبادة ، بل لا يوجد عندكم تعريف من الأساس .




نفس الشيء تكرر ما لاله طعم أو لون ياقبس !



وهل عندما نستعين من حي نطلب منه أن يشفينا أو يغيثنا كما تفعلون مع الأئمة ؟



هل رأيت أحد من أهل السنة يدعوا أخيه ويقول يافلان أشفني ويافلان أرزقني ؟؟ كلأ.. فنحن نطلب من الأحياء مايستطيعون فعله بمقدرتهم كأن نوصيهم بأن يدعوا لنا أو يقدمون عوناً يستطيعون فعله ! وشتان بين هذا الفعل وبين فعلكم بدعاء الأئمة بقولكم



* ياحسين أشفني
* ياعلي أدركني
* يامهدي الفرج



وهنا تسألونهم بشيء لايستطيعون فعله ولا يستطيع إجابته غير الله
وهنا صرفتم الدعاء إلى غير الله لمن هم أدنى منه ! فلماذا تدعونهم ومن أين لكم المشروعية بذلك ؟



الله قال عن دعاؤكم لهؤلاء الذين من دون الله /



لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ ) الرعد / 14.




( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *




* فهل الأئمة هم من دون الله أم مع الله
؟ وكلا ردك هو صميم ماحذرت منه الآيات ..




اقتباس:


.....ملاحظة ثانية :
....................... يوجد هناك فرق بين قوله تعالى { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } و بين قوله تعالى { وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ } و بين قولنا " الذين يدعون غير الله







* حسناً نحن نناقشك بالثانية التي قال الله عنها



" لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ ) الرعد / 14.



( إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *




* فأثبت أنكم لم تقعوا بشرك الأولين ؟



هدآك وهدى بك



~~~

نصيرة الصحابة 03-04-10 02:56 PM


الزميل قبس هدآك الله .. آرآك اليوم ولم تعقب .. أخبرنا عن ماتدين الله به كعقيدة

فأنا بإنتظارك وإن كنت منسحب فأخبرني حتى لاأظطر لرفعه الموضوع بكل مرة هدآك الله !!


الساعة الآن 06:10 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "