شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الخمينى حرامى سارق والشيعة معطلة عقولهم يساقون كالخراف (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=181400)

مسلم 70 13-01-16 11:41 PM

الخمينى حرامى سارق والشيعة معطلة عقولهم يساقون كالخراف
 
كارثة الشيعة أنهم

يساقون كالخراف ويصدقون كل ما يسكب فى عقولهم

قال تعالى (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )
فلو كان هناك وحى بعد رسول الله لكان من يُوحى إليه يسمى نبيناً والأية نفت ذلك
وأثبتت إنقطاع الوحى والتشريع بعد رسول الله صلى الله عليه وأله


فبأى وحى بعد انقطاع الوحى نقل الخمينى الحق الذى يسرى فى دمائكم يا شيعة من عقيدتكم فى المهدى أن له صلاحيات منها أن الجهاد معطل حتى يخرج والجمعة حرام حتى يخرج وهو إمام الزمان عج الذى يعيّن الأئمة ويلزم بيعته والولاء له
فنقل الخمينى هذا لنفسه فقال فى دستور دولة إيران( فى زمن غيبة المهدى عجل الله فرجه تعتبر ولاية الأمر وإمامة الأمة فى جمهورية إيران الأسلامية بيد الفقيه )دستور الجمهورية الإسلامية صـــ18
فهذه السرقة وهذا الغصب وهذا التشريع لهذه السلطة متى ظهرت؟ لم تظهر إلا فى عهد الخمينى وهو الذى اخترعها
وبها يتحكم فى رقاب ملايين الشيعة بل يترأس المعممين فى كل مكان ويجعل نفسه قائداً إجبارياً لهم
وقد قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم ) فقد كمل الدين (يعنى المفروض أنكم تتعبدون بهذا ) وجاء الخمينى وجعل أكبر شيء وأعظمه ناقصاً فأضاف إليه أنه لا يصح تعطيل الإمامة والإمام غائب غير موجود فاخترع لهم شيء غريب لا يعرفونه حتى إنه هناك من المعممين يعتبر ما جاء به بدعة لم يعرفونها (ولاية الفقيه)
ونحن نناشدك بالله يا شيعى كيف يساق الشيعة خلف دولة ايران ويعتبرون الخمينى إمام والمفترض أنه جاء بأمر جديد لنفسه هى ولاية الفقيه التى يجب أن يتبعها شيعة العالم وهذا خلاف معتقدكم فى المهدى فبأى شيء تأخذ ما كانوا عليه أم بالأمر الجديد؟؟
فإن كنت تعتبره بدعة وخطأ فلماذا تساندون وتساعدون هذه الدولة على المسلمين ؟ وهم قد اخترعوا ولاية الفقية واغتصبوا من إمامك المنتظر حقه ؟ ألا من غيرة على إمامك؟؟

وإن كان ما اخترعه صواب فعليكم أن تضللوا كل أكابركم فيما مضى بلا استثناء لأنهم تركوكم بدون فكرة البديل عن الإمام فى غيبته
أم أنك لا رأى لك تُساق هكذا وتلهث وراء أى أحد حكال اكثر الشيعة الذين يُرثى لحالهم
وفى سرقة الخمينى لصلاحيات الإمام وقفات
أول شيء الجهاد مع اليهود والنصارى معطل حتى يخرج المهدى فلماذا لم يجاهد الخمينى إلا الموحدين المسلمين ؟!!
ثانياً :: صلاة الجمعة معطلة حتى يخرج المهدى معطلة ألف وأربعمة سنة!
أى دين هذا وأى عقيدة هذه ؟
والله تعالى أوجبها فقال (إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ) ووجوبها معلوم بالضرورة من دين الإسلام
فبأى وحى جديد بعد رسول الله وتشريع جديد حُكم بتعطيل فريضة وشعيرة ربانية ؟ وقد انقطع الوحى
ومع كل الأحول لماذا لم يُعِدها من سرق واغتصب صلاحيات الإمام؟ أم أنه أخذ صلاحيات الإمام في شيء دون آخر؟!!
ثالثاً:: كيف شرّع الخمينى نقل الصلاحيات وهو من أصل فارسى وهم يعرفون أنه ليس من نسل النبى !!
رابعاً::ما بُنى على باطل فهو باطل
الإمام المنتظر :: لماذا لم يخرج إلى الأن وقد قامت للشيعة أكثر من دولة وقد قلتم سيخرج فى دولة شيعية
فقد تمكن الشيعة فى الدولة الصفوية من أكثر من خمسين سنة ولم يخرج
وتمكنوا فى العراق ودولة الفرس ولم يخرج!! وتمكنتم من قبل ولم يخرج !!
ولما مللتم من كثرة المطالبة بخروجه كذبتم على خرافكم وقلتم غاب الغيبة الكبرى
أى أصمتوا ولا تتكلموا
فهل يترك الله الدين والحق هملاً لا يُنصر ولا يظهر إلى الأن ولم يأتى الإمام !!
وأين قول الله تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل )
وأنتم تقولون لم يجىء الحق ولم يزهق الباطل بعد
بنى الخمينى نقل الصلاحيات له على باطل وهو وجود شخصية كمحمد بن الحسن العسكرى وقد أنكرها جمع من الشيعة

السيد المرتضى والعماني وآخرون يقولون "نحن نفترض بالأدلة العقلية وجود هذا الانسان، ليس لدينا أدلة علمية تاريخية قاطعة".
لذا قال الشيعة
لا يجوز البحث عنه ، ولا السؤال عن مكانه ، !! غريبة
والشيعة رووا
أنه توفّي الحسن العسكري ، ولم ينجب أولاداً
لقد افترق الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري إلى أربع عشرة فرقة ، لم تعترف بالمهدي المزعوم منها غير ثلاث ، وأنكرت الباقياتُ أن يكون له ولد أصلاً(
وروى فى كتب الشيعة عن جعفر الصادق أيضاً – قوله : (( لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت )) وهذا يدحض أكذوبة المهدى
وقد وقفت على أبحاث طيبة نقلها الأخ الفاضل ابو العلا من إلزامات مفحمة لشيخ الإسلام وأعجوبة دهره ابن تيمية عن إمامهم المنتظر أحببت أن أنقلها
تابعونا


مسلم 70 13-01-16 11:45 PM

قال الأخ الحبيب أبو العلا حفظه الله





```````````````````````````````


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى


في كتابه العظيم منهاج السنة النبوية


ص 89:



( هؤلاء الرافضة علقوا نجاة الخلق وسعادتهم


وطاعتهم لله ورسوله


بشرط ممتنع لا يقدر عليه الناس ،


بل ولا يقدر عليه أحد منهم،



وقالوا للناس



لا يكون أحد ناجيا من عذاب الله تعالى إلا بذلك


ولا يكون سعيدا إلا بذلك


ولا يكون أحد مؤمنا إلا بذلك،





فلزم أحد أمرين:



إما بطلان قولهم،



وإما أن يكون الله قد آيس عباده من رحمته،



وأوجب عذابه لجميع الخلق المسلمين وغيرهم ،




وعلى هذا التقدير فهم أول الأشقياء المعذبين،



فإنه ليس لأحد منهم طريق


إلى معرفة أمر هذا الإمام ولا نهيه ولا خبره )


```````````````````````````````


مسلم 70 13-01-16 11:46 PM

قال

وقال رحمه الله تعالى

في نفس الكتاب ص 88 :



( لكن الرافضة من أجهل الناس


وذلك أن فعل الواجبات الشرعية


وترك المستقبحات الشرعية ؛



إما أن يكون موقوفا


على معرفة ما يأمر به وينهى عنه هذا المنتظر،




وإما أن لا يكون موقوفا،




فإذا كان موقوفا لزم تكليف ما لا يطاق،


وأن يكون فعل الواجبات وترك المحرمات


موقوفا على شرط لا يقدر عليه عامة الناس،




بل ولا أحد منهم



فإنه ليس في الأرض من يدعي دعوى صادقة


أنه رأى هذا المنتظر أو سمع كلامه،





وإن لم يكن موقوفا على ذلك؛


أمكن فعل الواجبات الشرعية


وترك القبائح الشرعية بدون هذا المنتظر


فلا يحتاج إليه

ولا يجب وجوده ولا شهوده)


ا هـ باختصار



```````````````````````````````


مسلم 70 13-01-16 11:46 PM

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى




في منهاج السنة النبوية ص 90 - 91 :





[ فكان أصل دين هؤلاء الرافضة


مبنياً على مجهول ومعدوم،


لا على موجود ولا معلوم،



يظنون أن إمامهم موجود معصوم


وهو مفقود معدوم،





ولو كان موجودا معصوما


فهم معترفون بأنهم لا يقدرون

أن يعرفوا أمره ونهيه،


كما كانوا يعرفون أمر آبائه ونهيهم،





والمقصود بالإمام إنما هو طاعة أمره


فإذا كان العلم بأمره ممتنعا،


كانت طاعته ممتنعة فكان المقصود به ممتنعاً،



وإذا كان المقصود به ممتنعا


لم يكن في إثبات الوسيلة فائدة أصلا،




بل كان إثبات الوسيلة التي لا يحصل بها مقصودها


من باب السفه والعبث والعذاب القبيح


باتفاق أهل الشرع


وباتفاق العقلاء القائلين بتحسين العقول وتقبيحها،


بل باتفاق العقلاء مطلقا،




فإنهم إذا فسروا القبح بما يضر؛


كانوا متفقين على أن معرفة الضار يُعلم بالعقل،


والإيمان بهذا الإمام


الذي ليس فيه منفعة


بل مضرة في العقل والنفس والبدن والمال وغير ذلك


قبيح شرعا وعقلا،






فعلم بذلك أن قولهم في الإمامة


لا ينال به إلا ما يورث الخزي والندامة،


وأنه ليس فيه شيء من الكرامة،



وأن ذلك إذا كان أعظم مطالب الدين


فهم أبعد الناس عن الحق والهدى


في أعظم مطالب الدين،




وإن لم يكن أعظم مطالب الدين


ظهر بطلان ما ادعوه من ذلك



فثبت بطلان قولهم على التقديرين


وهو المطلوب ]



ا هـ مختصرا



```````````````````````````````

مسلم 70 13-01-16 11:47 PM

وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى

في منهاج السنة النبوية 1 /98 :




[ وأيضا فمن المعلوم أن أشرف مسائل المسلمين

وأهم المطالب في الدين؛


ينبغي أن يكون ذكرها في كتاب الله أعظم من غيرها،

وبيان الرسول لها أولى من بيان غيرها،




والقرآن مملوء بذكر توحيد الله وذكر أسمائه وصفاته وآياته


وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر



والقصص والأمر والنهي والحدود والفرائض





بخلاف الإمامة،


فكيف يكون القرآن مملوءاً

بغير الأهم الأشرف ]



```````````````````````````````


مسلم 70 13-01-16 11:48 PM

وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى

في منهاج السنة النبوية 1 /98،99 :





[ وأيضا فإن الله تعالى قد علق السعادة


بما لا ذكر فيه للإمامة فقال:




{ ومن يطع الله والرسول

فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم

من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

وحسن أولئك رفيقا }

سورة النساء،




وقال:

{ تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله

يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار

خالدين فيها وذلك الفوز العظيم

ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده

يدخله نارا خالدا فيها

وله عذاب مهين }

سورة النساء،





فقد بين الله في القرآن


أن من أطاع الله ورسوله كان سعيدا في الآخرة ،



ومن عصى الله ورسوله وتعدى حدوده كان معذبا،





فهذا هو الفرق بين السعداء والأشقياء

ولم يذكر الإمامة،





فإن قال قائل



إن الإمامة داخلة في طاعة الله ورسوله؛




قيل:


غايتها أن تكون كبعض الوجبات كالصلاة والزكاة والصيام والحج


وغير ذلك مما يدخل في طاعة الله ورسوله



فكيف تكون هي وحدها


أشرف مسائل المسلمين وأهم مطالب الدين،






فإن قيل:



لا يمكننا طاعة الرسول إلا بطاعة إمام


فإنه هو الذي يعرف الشرع،





قيل :



هذا هو دعوى المذهب ولا حجة فيه،




ومعلوم أن القرآن لم يدل على هذا


كما دل على سائر أصول الدين،





وقد تقدم أن هذا الإمام الذي يدعونه


لم ينتفع به أحد في ذلك ]



```````````````````````````````

مسلم 70 13-01-16 11:49 PM

وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى


في منهاج السنة النبوية 1 /108 - 110:




[ فقد قال الله تعالى :


{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ


وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا


وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {2}


الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3}


أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا


لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {4} }



سورة الأنفال





فشهد لهؤلاء بالإيمان

من غير ذكر للإمامة





وقال تعالى:


{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ


ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ


أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ {15}}


سورة الحجرات




فجعلهم صادقين في الإيمان

من غير ذكر للإمامة






وقال تعالى:


{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ


وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ


وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ


وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ


وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ


وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ


وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ


أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا

وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {177}}


سورة البقرة




ولم يذكر الإمامة





وقال تعالى:


{ الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ {2}


الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ {3}


والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ


وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ {4}


أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ

وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {5} }


سورة البقرة





فجعلهم مهتدين مفلحين


ولم يذكر الإمامة






وأيضا فنحن نعلم بالاضطرار


من دين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم


كانوا إذا أسلموا لم يجعل إيمانهم موقوفا على معرفة الإمامة،


ولم يذكر لهم شيئا من ذلك،




وما كان أحد أركان الإيمان


لا بد أن يبينه الرسول لأهل الإيمان


ليحصل لهم به الإيمان،




فإذا علم بالاضطرار


أن هذا مما لم يكن الرسول يشترطه في الإيمان


عُلم أن اشتراطه في الإيمان


من أقوال أهل البهتان.






فإن قيل



قد دخلت في عموم النصوص


أو هي من باب مالا يتم الواجب إلا به


أو دل عليها نص آخر





قيل


هذا كله لو صح


لكان غايته أن تكون من بعض فروع الدين


لا تكون من أركان الإيمان،




فإن ركن الإيمان مالا يحصل الإيمان إلا به كالشهادتين


فلا يكون الرجل مؤمنا


حتى يشهد أن لا إله إلا الله

وأن محمدا رسول الله،




فلو كانت الإمامة ركنا في الإيمان


لا يتم إيمان أحد إلا به


لوجب أن يبين ذلك الرسول بيانا عاما قاطعا للعذر


كما بين الشهادتين والإيمان بالملائكة


والكتب والرسل واليوم الآخر،




فكيف ونحن نعلم بالاضطرار من دينه


أن الناس الذين دخلوا في دينه أفواجا


لم يشترط على أحد منهم في الإيمان


الإيمان بالإمامة لا مطلقاً ولا معيناً. ]



```````````````````````````````

مسلم 70 13-01-16 11:50 PM

كثيرا ما يذكر الرافضة هدانا الله تعالى وإياهم للحق


رواية

( من مات ولم يعرف إمام زمانه

مات ميتة جاهلية )




ويستدلون بها على الإمامة



وقد رد شيخ الإسلام على الرواية والاستدلال بعدة أوجه


في منهاج السنة النبوية 1 /110 - 118:




ولكني سأنقل وجهاً واحداً فقط للاختصار




[ ثالثا ]



أن هذا الحديث الذي ذكره حجة على الرافضة


لأنهم لا يعرفون إمام زمانهم


فإنهم يدعون أنه الغائب المنتظر محمد بن الحسن


الذي دخل سرداب سامرا سنة ستين ومائتين أو نحوها


ولم يميز بعد


بل كان عمره إما سنتين أو ثلاثا أو خمسا أو نحو ذلك




وله الآن على قولهم

أكثر من أربعمائة وخمسين سنة

ولم ير له عين ولا أثر

ولا سمع له حس ولا خبر





فليس فيهم أحد يعرفه لا بعينه ولا صفته


لكن يقولون إن هذا الشخص الذي لم يره أحد

ولم يسمع له خبر


هو إمام زمانهم


ومعلوم أن هذا ليس هو معرفة بالإمام




ونظير هذا أن يكون لرجل قريب من بني عمه في الدنيا


ولا يعرف شيئا من أحواله فهذا لا يعرف ابن عمه





وأما المنتظر فلا يعرف له حال ينتفع به في الإمامة


فإن معرفة الإمام التي تخرج الإنسان من الجاهلية


هي المعرفة التي يحصل بها طاعة وجماعة


خلاف ما كان عليه أهل الجاهلية


فإنهم لم يكن لهم إمام يجمعهم ولا جماعة تعصمهم


والله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم


وهداهم به إلى الطاعة والجماعة





وهذا المنتظر لا يحصل بمعرفته طاعة ولا جماعة


فلم يعرف معرفة تخرج الإنسان من حال الجاهلية



بل المنتسبون إليه أعظم الطوائف جاهلية

وأشبههم بالجاهلية




وإن لم يدخلوا في طاعة غيرهم


إما طاعة كافر وإما طاعة مسلم هو عندهم من الكفار أو النواصب


لم ينتظم لهم مصلحة لكثرة اختلافهم


وافتراقهم وخروجهم عن الطاعة والجماعة




```````````````````````````````

مسلم 70 13-01-16 11:52 PM

لاز ال هناك نقول هامة نقلها الأخ ابو العلا تابعونا


الساعة الآن 10:15 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "