شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=31)
-   -   من معجزاته الحسية صل الله عليه واله وسلم (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=184559)

نجلاء الاحساء 02-09-16 12:06 PM

من معجزاته الحسية صل الله عليه واله وسلم
 
1 ـ

13840 وعن حليمة بنت الحارث ، أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السعدية التي أرضعته قالت : خرجت في نسوة من بني سعد بن بكر نلتمس الرضعاء بمكة ، على أتان لي قمراء قد أذمت فزاحمت بالركب . قالت : وخرجنا في سنة شهباء لم تبق لنا شيئا ، ومعي زوجي الحارث بن عبد العزى . قالت : ومعنا شارف لنا ، والله إن تبض علينا بقطرة من لبن ، ومعي صبي لي إن ننام ليلتنا مع بكائه ، ما في ثديي ما يعتبه ، وما في شارفنا من لبن نغذوه إلا أنا نرجو . فلما قدمنا مكة لم يبق منا امرأة إلا عرض عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتأباه ، وإنما كنا نرجو كرامة رضاعه من والد المولود ، وكان يتيما ، فكنا نقول : ما عسى أن تصنع أمه ؟ حتى لم يبق من صواحبي امرأة إلا أخذت صبيا ، غيري ، وكرهت أن أرجع ولم آخذ شيئا وقد أخذ صواحبي ، فقلت لزوجي : والله لأرجعن إلى ذلك فلآخذنه . قالت : فأتيته فأخذته فرجعته إلى رحلي ، فقال زوجي : قد أخذتيه ؟ فقلت : نعم والله ، ذاك أني لم أجد غيره . فقال : قد أصبت ، فعسى الله أن يجعل فيه خيرا . فقالت : والله ما هو إلا أن جعلته في حجري قالت : فأقبل عليه ثديي بما شاء من اللبن ، قالت : فشرب حتى روي وشرب أخوه - تعني ابنها - حتى روي ، وقام زوجي إلى شارفنا من الليل ، فإذا هي حافل فحلبت لنا ما سنننا ، فشرب حتى روي ، قالت : وشربت حتى رويت ، فبتنا ليلتنا تلك بخير ، شباعا رواء ، وقد نام صبياننا ، قالت : يقول أبوه - يعني زوجها - : والله يا حليمة ما أراك إلا أصبت نسمة مباركة ، قد نام صبينا وروي . قالت : ثم خرجنا ، فوالله لخرجت أتاني أمام الركب قد قطعته حتى ما يبلغونها ، حتى أنهم ليقولون : ويحك يا بنت الحارث ، كفي علينا ، أليست هذه بأتانك التي خرجت عليها ؟ فأقول : بلى والله وهي قدامنا . حتى قدمنا [ ص: 221 ] منازلنا من حاضر بني سعد بن بكر ، فقدمنا على أجدب أرض الله ، فوالذي نفس حليمة بيده إن كانوا ليسرحون أغنامهم إذا أصبحوا ، ويسرح راعي غنمي فتروح غنمي بطانا لبنا حفلا ، وتروح أغنامهم جياعا هالكة ما بها من لبن . قالت : فشربنا ما شئنا من لبن وما في الحاضر أحد يحلب قطرة ولا يجدها ، فيقولون لرعاتهم : ويلكم ألا تسرحون حيث يسرح راعي حليمة ؟ فيسرحون في الشعب الذي يسرح فيه راعينا ، وتروح أغنامهم جياعا ما بها من لبن وتروح غنمي حفلا لبنا . قالت : وكان - صلى الله عليه وسلم - يشب في اليوم شباب الصبي في شهر ، ويشب في الشهر شباب الصبي في سنة ، فبلغ ستا وهو غلام جفر . قالت : فقدمنا على أمه فقلنا لها ، وقال لها أبوه ردوا علينا ابني فلنرجع به فإنا نخشى عليه وباء مكة . قالت : ونحن أضن بشأنه لما رأينا من بركته قالت : فلم نزل بها حتى قالت : ارجعا به . فرجعنا به فمكث عندنا شهرين . قالت : فبينا هو يلعب وأخوه يوما خلف البيوت ، يرعيان بهما لنا إذ جاءنا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : أدركا أخي القرشي ، قد جاءه رجلان فأضجعاه فشقا بطنه ، فخرجنا نحوه نشتد ، فانتهينا إليه وهو قائم منتقع لونه ، فاعتنقه أبوه واعتنقته ، ثم قلنا : مالك أي بني ؟ قال : " أتاني رجلان عليهما ثياب بياض فأضجعاني ثم شقا بطني ، فوالله ما أدري ما صنعا " . قالت : فاحتملناه فرجعنا به ، قالت : يقول أبوه : والله يا حليمة ، ما أرى هذا الغلام إلا قد أصيب ، فانطلقي فلنرده إلى أهله قبل أن يظهر به ما نتخوف عليه . قالت : فرجعنا به إليها فقالت : ما ردكما به ؟ وقد كنتما حريصين عليه . قالت : فقلت : لا والله إنا كفلناه وأدينا الحق الذي يجب علينا فيه . ثم تخوفت الأحداث عليه ، فقلت : يكون في أهله ، قالت : فقالت أمه : والله ما ذاك بكما ، فأخبراني خبركما وخبره . قالت : فوالله ما زالت بنا حتى أخبرناها خبره ، قالت : فتخوفتما عليه ؟ كلا والله ، إن لابني هذا لشأنا ، ألا أخبركما عنه ؟ إني حملت به فلم أر حملا قط كان أخف ولا أعظم بركة منه ، ثم رأيت نورا كأنه شهاب خرج من حين وضعته ، أضاءت لي أعناق الإبل ببصرى ، ثم وضعته ، فما وقع كما تقع الصبيان ، وقع واضعا يده بالأرض رافعا رأسه إلى السماء ، دعاه والحقا بشأنكما . رواه أبو يعلى والطبراني بنحوه ، إلا أنه قال : حدى حليمة بنت أبي ذؤيب ، ورجالهما ثقات



في هذه الرواية ( قالت : فبينا هو يلعب وأخوه يوما خلف البيوت ، يرعيان بهما لنا إذ جاءنا أخوه يشتد ، فقال لي ولأبيه : أدركا أخي القرشي ، قد جاءه رجلان فأضجعاه فشقا بطنه ، فخرجنا نحوه نشتد ، فانتهينا إليه وهو قائم منتقع لونه ، فاعتنقه أبوه واعتنقته ، ثم قلنا : مالك أي بني ؟ قال : " أتاني رجلان عليهما ثياب بياض فأضجعاني ثم شقا بطني ، فوالله ما أدري ما صنعا "

وليس هذا الموضوع موضع بسط الكلام فيه ولكن في هذا الرابط لمن يريد الاستزادة ورد الشبهات حوله
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=02-01-0005

نجلاء الاحساء 03-09-16 12:48 AM

صحيح البخاري » كتاب مناقب الأنصار » باب انشقاق القمر

3656 حدثنا عبدان عن أبي حمزة عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن عبد الله رضي الله عنه قال انشق القمر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم بمنى فقال اشهدوا [ ص: 1405 ] وذهبت فرقة نحو الجبل وقال أبو الضحى عن مسروق عن عبد الله انشق بمكة وتابعه محمد بن مسلم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله

http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=59&ID=236

نجلاء الاحساء 04-09-16 03:18 PM

باب في معجزاته - صلى الله عليه وسلم - في الحيوانات ، والشجر ، وغير ذلك .

14153 - عن أنس بن مالك قال : كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه ، وإنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره ، وأن الأنصار جاءوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : إنه كان لنا جمل نستني عليه ، وإنه استصعب علينا ، ومنعنا ظهره ، وقد عطش الزرع والنخل . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : " قوموا " . فقاموا ، فدخل الحائط والجمل في ناحيته ، فمشى النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه . فقالت الأنصار : يا رسول الله ، قد صار مثل الكلب الكلب ، وإنا نخاف عليك صولته . قال : " ليس علي منه بأس " . فلما نظر الجمل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل نحوه ، حتى خر ساجدا بين يديه ، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله في العمل . فقال له أصحابه : يا رسول الله ، هذا بهيمة لا يعقل يسجد لك ، ونحن نعقل ; فنحن أحق أن نسجد لك ! قال : " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ; لعظم حقه عليها ، لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه " .
قال رحمه الله في مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد
رواه أحمد والبزار ، ورجاله رجال الصحيح غير حفص ابن أخي أنس وهو ثقة .

http://library.islamweb.net/newlibra..._no=87&ID=2843

نجلاء الاحساء 04-09-16 03:42 PM

الكتب » مسند أحمد » مسند الشاميين » حديث يعلى بن مرة الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم

مسألة: الجزء الرابع
17097 حدثنا عبد الله بن نمير عن عثمان بن حكيم قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلى بن مرة قال لقد رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا ما رآها أحد قبلي ولا يراها أحد بعدي لقد خرجت معه في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معها صبي لها فقالت يا رسول الله هذا صبي أصابه بلاء وأصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم ما أدري كم مرة قال ناولينيه فرفعته إليه فجعلته بينه وبين واسطة الرحل ثم فغر فاه فنفث فيه ثلاثا وقال بسم الله أنا عبد الله اخسأ عدو الله ثم ناولها إياه فقال القينا في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا ما فعل قال فذهبنا ورجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث فقال ما فعل صبيك فقالت والذي بعثك بالحق ما حسسنا منه شيئا حتى الساعة فاجترر هذه الغنم قال انزل فخذ منها واحدة ورد البقية قال وخرجت ذات يوم إلى الجبانة حتى إذا برزنا قال انظر ويحك هل ترى من شيء يواريني قلت ما أرى شيئا يواريك إلا شجرة ما أراها تواريك قال فما بقربها قلت شجرة مثلها أو قريب منها قال فاذهب إليهما فقل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا بإذن الله قال فاجتمعتا فبرز لحاجته ثم رجع فقال اذهب إليهما فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن ترجع كل واحدة منكما إلى مكانها فرجعت قال وكنت عنده جالسا ذات يوم إذ جاءه جمل يخبب حتى صوب بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه فقال ويحك انظر لمن هذا الجمل إن له لشأنا قال فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من الأنصار فدعوته إليه فقال ما شأن جملك هذا فقال وما شأنه قال لا أدري والله ما شأنه عملنا عليه [ ص: 171 ] ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فأتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه قال فلا تفعل هبه لي أو بعنيه فقال بل هو لك يا رسول الله قال فوسمه بسمة الصدقة .

..
قال الهيثمي في مجمع الزوائد :


رواه أحمد بإسنادين ، والطبراني بنحوه ، وأحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح .

14159 - وقال الطبراني في إحدى رواياته : فمر عليه بعير ماد بجرانه يرغو ، فقال : " علي بصاحب هذا " . فجاء فقال : " هذا يقول نتجت عندهم ، فاستعملوني حتى إذا كبرت أرادوا أن ينحروني " .

وقال فيها : " ما من شيء إلا يعلم أني رسول الله ، إلا كفرة - أو فسقة - الجن والإنس " .

نجلاء الاحساء 06-09-16 06:14 PM

روى الإمام البخاري عن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:

{ إِنَّا يَوْمَ الْخَنْدَقِ نَحْفِرُ فَعَرَضَتْ كُدْيَةٌ شَدِيدَةٌ فَجَاءُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا هَذِهِ كُدْيَةٌ عَرَضَتْ فِي الْخَنْدَقِ فَقَالَ أَنَا نَازِلٌ ثُمَّ قَامَ وَبَطْنُهُ مَعْصُوبٌ بِحَجَرٍ وَلَبِثْنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا نَذُوقُ ذَوَاقًا فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِعْوَلَ فَضَرَبَ فَعَادَ كَثِيبًا أَهْيَلَ أَوْ أَهْيَمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي إِلَى الْبَيْتِ فَقُلْتُ لِامْرَأَتِي رَأَيْتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مَا كَانَ فِي ذَلِكَ صَبْرٌ فَعِنْدَكِ شَيْءٌ قَالَتْ عِنْدِي شَعِيرٌ وَعَنَاقٌ فَذَبَحَتْ الْعَنَاقَ وَطَحَنَتْ الشَّعِيرَ حَتَّى جَعَلْنَا اللَّحْمَ فِي الْبُرْمَةِ ثُمَّ جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَجِينُ قَدْ انْكَسَرَ وَالْبُرْمَةُ بَيْنَ الْأَثَافِيِّ قَدْ كَادَتْ أَنْ تَنْضَجَ فَقُلْتُ طُعَيِّمٌ لِي فَقُمْ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ قَالَ كَمْ هُوَ فَذَكَرْتُ لَهُ قَالَ كَثِيرٌ طَيِّبٌ قَالَ قُلْ لَهَا لَا تَنْزِعْ الْبُرْمَةَ وَلَا الْخُبْزَ مِنْ التَّنُّورِ حَتَّى آتِيَ فَقَالَ قُومُوا فَقَامَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَالَ وَيْحَكِ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمَنْ مَعَهُمْ قَالَتْ هَلْ سَأَلَكَ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ ادْخُلُوا وَلَا تَضَاغَطُوا فَجَعَلَ يَكْسِرُ الْخُبْزَ وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ اللَّحْمَ وَيُخَمِّرُ الْبُرْمَةَ وَالتَّنُّورَ إِذَا أَخَذَ مِنْهُ وَيُقَرِّبُ إِلَى أَصْحَابِهِ ثُمَّ يَنْزِعُ فَلَمْ يَزَلْ يَكْسِرُ الْخُبْزَ وَيَغْرِفُ حَتَّى شَبِعُوا وَبَقِيَ بَقِيَّةٌ، قَالَ كُلِي هَذَا وَأَهْدِي فَإِنَّ النَّاسَ أَصَابَتْهُمْ مَجَاعَةٌ }
صحيح الإمام البخاري ص1008 ح4101، ط دار ابن كثير – بيروت.

نجلاء الاحساء 06-09-16 07:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الاحساء (المشاركة 1861002)
روى الإمام البخاري عن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ:

{ إِنَّا يَوْمَ الْخَنْدَقِ نَحْفِرُ فَعَرَضَتْ كُدْيَةٌ شَدِيدَةٌ فَجَاءُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا هَذِهِ كُدْيَةٌ عَرَضَتْ فِي الْخَنْدَقِ فَقَالَ أَنَا نَازِلٌ ثُمَّ قَامَ وَبَطْنُهُ مَعْصُوبٌ بِحَجَرٍ وَلَبِثْنَا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ لَا نَذُوقُ ذَوَاقًا فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِعْوَلَ فَضَرَبَ فَعَادَ كَثِيبًا أَهْيَلَ أَوْ أَهْيَمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي إِلَى الْبَيْتِ فَقُلْتُ لِامْرَأَتِي رَأَيْتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مَا كَانَ فِي ذَلِكَ صَبْرٌ فَعِنْدَكِ شَيْءٌ قَالَتْ عِنْدِي شَعِيرٌ وَعَنَاقٌ فَذَبَحَتْ الْعَنَاقَ وَطَحَنَتْ الشَّعِيرَ حَتَّى جَعَلْنَا اللَّحْمَ فِي الْبُرْمَةِ ثُمَّ جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْعَجِينُ قَدْ انْكَسَرَ وَالْبُرْمَةُ بَيْنَ الْأَثَافِيِّ قَدْ كَادَتْ أَنْ تَنْضَجَ فَقُلْتُ طُعَيِّمٌ لِي فَقُمْ أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَجُلٌ أَوْ رَجُلَانِ قَالَ كَمْ هُوَ فَذَكَرْتُ لَهُ قَالَ كَثِيرٌ طَيِّبٌ قَالَ قُلْ لَهَا لَا تَنْزِعْ الْبُرْمَةَ وَلَا الْخُبْزَ مِنْ التَّنُّورِ حَتَّى آتِيَ فَقَالَ قُومُوا فَقَامَ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَالَ وَيْحَكِ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَمَنْ مَعَهُمْ قَالَتْ هَلْ سَأَلَكَ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَ ادْخُلُوا وَلَا تَضَاغَطُوا فَجَعَلَ يَكْسِرُ الْخُبْزَ وَيَجْعَلُ عَلَيْهِ اللَّحْمَ وَيُخَمِّرُ الْبُرْمَةَ وَالتَّنُّورَ إِذَا أَخَذَ مِنْهُ وَيُقَرِّبُ إِلَى أَصْحَابِهِ ثُمَّ يَنْزِعُ فَلَمْ يَزَلْ يَكْسِرُ الْخُبْزَ وَيَغْرِفُ حَتَّى شَبِعُوا وَبَقِيَ بَقِيَّةٌ، قَالَ كُلِي هَذَا وَأَهْدِي فَإِنَّ النَّاسَ أَصَابَتْهُمْ مَجَاعَةٌ }
صحيح الإمام البخاري ص1008 ح4101، ط دار ابن كثير – بيروت.

وفي مسلم مثله واحسن مع شرح النووي
http://library.islamweb.net/newlibra...d=53&startno=1

نجلاء الاحساء 09-09-16 12:47 AM

من المعلوم بداهة أن الحيوان الذي أجاز الله ذبحه يفر من ذابحه، واستثني من ذلك حالة واحدة؛ أن إبلاً تتسابق إلى من ينحرها بيده إذا كان الناحر رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لتنال بركة يده الشريفة، علما أن من أصعب الحيوانات ذبحا الإبل؛ فهي تنحر وعندما تنحر تبكي من شدة ذلك ومع هذا الألم كله تريد ان تنال هذا الشرف العظيم وهذا السبق المبارك؛ من هنا جاءت فكرة هذا المقال الذي وسمته بوسم "من معجزاته الباهرة -صلى الله عليه وسلم- تسابق الإبل إليه كي ينحرها بيده الشريفة" لعلها تكون لفتة جديدة تضاف إلى معجزاته -صلى الله عليه وسلم-، وقد انتهجت في ذلك طريقة الحديث التحليلي في البحث راجيا من الله القبول والتوفيق.

قال الإمام أحمد:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ ثَوْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رَاشِدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ لُحَيٍّ عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ قُرْطٍ[1]، أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: " أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ ". وَقُرِّبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- خَمْسُ بَدَنَاتٍ أَوْ سِتٌّ يَنْحَرُهُنَّ فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ إِلَيْهِ، أَيَّتُهُنَّ يَبْدَأُ بِهَا، فَلَمَّا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا، قَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً لَمْ أَفْهَمْهَا، فَسَأَلْتُ بَعْضَ مَنْ يَلِينِي: مَا قَالَ؟ قَالُوا: قَالَ: " مَنْ شَاءَ اقْتَطَعَ "[2].

تخريجه:
أخرجه أبو داود بلفظ: " إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ". قَالَ عِيسَى، قَالَ ثَوْرٌ: وَهُوَ الْيَوْمُ الثَّانِي[3]، وابن خزيمة في صحيحه[4]، والطبراني في الأوسط، والشاميين بلفظ: فَجَعَلْنَ يَزْدَلِفْنَ إِلَيْهِ، بِأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ [5]، والحاكم في المستدرك[6]،والبيهقي في الكبرى[7].

حكمه:
قال الحاكم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وقال الذهبي: صحيح [8]، والى هذا ذهب الأعظمي فقال: (إسناده صحيح) [9]،والألباني وقال: (صحيح) [10]، وشعيب الانؤوط فقال: (إسناده صحيح، رجاله ثقات. ثور: هو ابن يزيد الرَّحَبي، وراشد بن سعد: هو المَقْرائي) [11]، وعليه فالحديث صحيح ولا غبار عليه [12].

بيان المعاني وغريب الألفاظ:
(يَوْمُ الْقَرِّ) بِفَتْحِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَلِي يَوْمَ النَّحْرِ سُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ النَّاسَ يَقِرُّونَ فِيهِ بِمِنًى. وَقَدْ فَرَغُوا مِنْ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ وَالنَّحْرِ فَاسْتَرَاحُوا وَمَعْنَى قَرُّوا: اسْتَقَرُّوا وَيُسَمَّى يَوْمَ الْأَوَّلِ وَيَوْمَ الْأَكَارِعِ[13].

(فَطَفِقْنَ): بِكَسْرِ الْفَاءِ الثَّانِيَةِ أَيْ: شَرَعْنَ.
(يَزْدَلِفْنَ): قال ابن الأثير: الازدلاف: الاقتراب. زلف الشيء: إذا قرب[14]. أَيْ: يَتَقَرَّبْنَ، وَيَسْعَيْنَ،يَعْنِي يَقْصِدُ كُلٌّ مِنَ الْبَدَنَةِ أَنْ يَبْدَأَ فِي النَّحْرِ بِهَا وَلَا يَخْفَى مَا فِيهِ مِنَ المعجزة الباهرة [15]، قَالَ الْخَطَّابِيُّ يَزْدَلِفْنَ مَعْنَاهُ: يَقْرَبْنَ مِنْ قَوْلِكَ زَلَفَ الشَّيْءُ إِذَا قَرُبَ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﭽ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ ﭼ، ومَعْنَاهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ الدُّنُوُّ وَالْقُرْبُ مِنَ الْهَلَاكِ، وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الْمُزْدَلِفَةُ لِاقْتِرَابِ النَّاسِ إِلَى مِنًى بَعْدَ الْإِفَاضَةِ عَنْ عَرَفَاتٍ[16].

(إِلَيْهِ بِأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ): قَالَ الطِّيبِيُّ: أَيْ: مُنْتَظِرَاتٌ بِأَيَّتِهِنَّ يَبْدَأُ لِلتَّبَرُّكِ بِيَدِ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- في نَحْرِهِنَّ. قِيلَ: وَهَذَا مِنْ مُعْجِزَاتِهِ[17].

(فَلَمَّا وَجَبَتْ جَنُوبُهَا) أَيْ سَقَطَتْ عَلَى الْأَرْضِ، قَالَ الْخَطَّابِيُّ مَعْنَاهُ ذَهَبَتْ أَنْفُسُهَا فَسَقَطَتْ عَلَى جَنُوبِهَا[18].

وصَلَّى اللهُ وسَلَّمَ على سيّدنا مُحمّدٍ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين.

[1] قال السندي: عبدالله بن قُرط- بضم قاف وسكون الراء- الأزدي الثُّمالي، صحابي كان اسمه شيطاناً، فغيره النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وجعله أبو عبيدة أميراً على حمص، استشهد بأرض الروم سنة خمس وخمسين.
[2] مسند أحمد ط الرسالة: (31 / 427): (19075).
[3] ينظر سنن أبي داود: (2 / 148): (765).
[4] ينظر صحيح ابن خزيمة: (4 / 294): ( 2917).
[5] ينظر المعجم الأوسط: (3 / 44): ( 2421)، ومسند الشاميين للطبراني: (1 / 272): (475).
[6] ينظر المستدرك على الصحيحين: (4 / 246): (7522).
[7] ينظر السنن الكبرى للبيهقي: (5 / 389): (10214).
[8] ينظر المستدرك: (4 / 246): (7522).
[9] ينظر صحيح ابن خزيمة: (4 / 294): ( 2917).
[10] ينظر سنن أبي داود: (2 / 148): (765).
[11] مسند أحمد ط الرسالة: (31 / 427): (19075)
[12] من عبارات التصحيح التي ذكرها الحاكم في مستدركه في مواضع عدة وهو بحث أتممناه ولله الفضل والمنة وهو في قيد الطبع.
[13] ينظر معالم السنن: (2 / 157)، ونيل الأوطار: (5 / 154).
[14] ينظر جامع الأصول: (3 / 355).
[15] ينظر مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (5 / 1826).
[16] ينظر معالم السنن: (2 / 157).
[17] ينظر مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (5 / 1826)، وعون المعبود وحاشية ابن القيم: (5 / 127).
[18] ينظر معالم السنن: (2 / 157)، وعون المعبود وحاشية ابن القيم: (5 / 127).

وشيء بديهي انهُ منقول فمثلي اقل واحقر من ان تكتب مثله
http://www.alukah.net/sharia/0/62442/

نجلاء الاحساء 13-09-16 02:57 AM

وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة ، فخرجنا في بعض نواحيها ، فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول : السلام عليك يا رسول الله . رواه الترمذي ، والدارمي .

الحاشية رقم: 1
5919 - ( وعن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بمكة ، فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ) ، أي : حجر كما في رواية ( ولا شجر إلا وهو يقول : السلام عليك يا رسول الله ) فالحديث معجزة للنبي وكرامة للولي ( رواه الترمذي ، والدارمي ) .

قال الألباني في صحيح الترغيب :صحيح لغيره .

قول علي بن سلطان محمد القاري كرامة للوالي : المعني بذلك رسول الله صل الله عليه واله وسلم : ولاشك أن أعظم أولياء الله تعالى وأجلهم وأعلاهم مقاماً هو صل الله عليه واله واصحابه وسلم .

نجلاء الاحساء 22-09-16 09:30 AM

3386 حدثني محمد بن المثنى حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقل الماء فقال اطلبوا فضلة من ماء فجاءوا بإناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الإناء ثم قال حي على الطهور المبارك والبركة من الله فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل


قال ابن حجر رحمه الله في الفتح
قوله : ( ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل ) أي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غالبا ، ووقع ذلك عند الإسماعيلي صريحا أخرجه عن الحسن بن سفيان عن بندار عن أبي أحمد الزبيري في هذا الحديث " كنا نأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم الطعام ونحن نسمع تسبيح الطعام "

نجلاء الاحساء 23-09-16 12:31 AM

كنت غلامًا يافعًا أرعى غنمًا لعقبةَ بنِ أبي معيطٍ فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وأبو بكرٍ رضِيَ اللهُ تعالَى عنهُ وقد فرَّا من المشركينَ فقالا : يا غلامُ هل عندَك من لبنٍ تسقيَنا ؟ قلت : إني مؤتَمنٌ ولست ساقيَكما فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : هل عندَك من جزعةٍ لم ينزِ عليها الفحلُ ؟ قلت : نعم فأتيتُهما بها فاعتقلها النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ومسح الضرعَ ودعا فحفلَ الضرعُ ثم أتاه أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ بصخرةٍ منقعرة ٍفاحتلب فيها فشرب وشرب أبو بكرٍ ثم شربتُ ثم قال للضرعِ : اقلُصْ فقلص فأتيته بعد ذلك فقلت : علِّمني من هذا القولِ قال : إنك غلامٌ معلمٌ قال : فأخذت من فيه سبعينَ سورةً لا ينازعُني فيها أحدٌ
الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:أحمد شاكر المصدر:مسند أحمد الجزء أو الصفحة:6/190 حكم المحدث:إسناده صحيح

وهذا من الخوارق وسبب ذلك قوله
هل عندَك من جزعةٍ لم ينزِ عليها الفحلُ ؟ قلت : نعم الخ

فمحال اللبن بدون ماذكر اعلاه ولونته بالاحمر والحال نفسه في النساء ! والله على كل شيء قدير

وفيه امانة عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وفيه رد على من زعم ان الجاهلية واهلها ليس فيهم مكارم اخلاق ، بل فيهم بقية اثر من مكارم اخلاق وامانة ووفاء عهد حتى ولو كان المستأمن صغيرا


قال في لسان العرب :

وفي حديث عائشة رضوان الله عليها : فقلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة أي ارتفع وذهب . يقال : قلص الدمع ، مخففا ، وإذا شدد فللمبالغة . وكل شيء ارتفع فذهب فقد قلص تقليصا ، وقال :


يوما ترى حرباءه مخاوصا يطلب في الجندل ظلا قالصا


وفي حديث ابن مسعود : أنه قال للضرع : اقلص فقلص أي اجتمع


الساعة الآن 10:15 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "