شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الحــوار مع الــصـوفــيـــة (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=21)
-   -   سلسلة أعلام التصوف 5 أحمد التجاني (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=44483)

abo othman _1 20-09-05 01:40 AM

سلسلة أعلام التصوف 5 أحمد التجاني
 
أحمد التجاني

هو أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد التجاني، ولد عام (1150 هـ) بقرية عين ماضي التي وفد إليها جده محمد، فاستوطن بها وتزوج من قبيلة فيها تدعى تجاني أو تجانا فكانت أخوالاً لأولاده وإليها نسبوا.

نشأ أبو العباس بهذه القرية ورحل في إلى بلاد عدة، وتأثر في أسفاره بمن التقى بهم من مشايخ الطرق الصوفية وأخذ الطريق عن عدة منهم ثم انتهت به رحلاته إلى أبي صيفون، وهناك زعم أنه قد جاءه الفتح، وأنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناماً وأنه أذن له في تربية الخلق على العموم والإطلاق وأخذ عنه الطريقة الصوفية مشافهة.

اضغط هنا لتشاهد بالصوت والصورةكيف يقول التيجانيون بأن التجاني التقى بالنبي صلى الله عليه وسلم وأخذ عنه الطريقة يقظة.

وزعم التجاني أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أمره أن يترك كل طريق أخذه عن مشايخ الطرق الصوفية اكتفاء بما أخذه عنه صلى الله عليه وسلم مشافهة وعين له النبي صلى الله عليه وسلم الورد الذي يلقنه مريديه، وهو: الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك سنة (1196) من الهجرة، وكمل له الورد بسورة الإخلاص على رأس المائة؛ ولذا سميت الطريقة الأحمدية والمحمدية، كما سميت التيجانية نسبة إلى القبيلة التي صاهرها جده محمد فنسبوا إليها.

وقد أسس التجاني طريقته بعد أن استقر في مدينة فاس بالمغرب وبنى فيها زاوية لمريديه.

وزعم أحمد التجاني بعد شهرته أنه شريف ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب،وزعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة وسأله عن نسبه، فأجابه بقوله: ((أنت ولدي حقاً، وكررها (ثلاث مرات) ثم قال: نسبك إلى الحسن صحيح))

لم يترك التجاني أي علم يُنتفع به ولكن جمع له تلميذ من تلاميذه يسمى علي حرازم كتاباً سماه (جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني).. والكتاب كله في فضل سيده وكراماته وأحواله وطريقته، وإشاراته القرآنية وعلومه اللدنية..

وقد ادعى التجاني فضائل كثيرة وزاد على ما ادعاه كثير من شيوخ الطرق.

فقد ادعى أنه هو خاتم الأولياء جميعاً والغوث الأكبر في حياته وبعد مماته، وأن أرواح الأولياء منذ آدم إلى آخر ولي لا يأتيها الفتح والعلم الرباني إلا بوساطته هو، وأن قدمه على رقبة كل ولي لله تعالى من خلق آدم إلى النفخ في الصور.

وأنه أول من يدخل الجنة هو وأصحابه وأتباعه.

وأن الله شفعه في جميع الناس الذين يعيشون في قرنه الذي عاش فيه.

ومما قاله التجاني في ذلك: ((وليس لأحدٍ من الرجال أن يدخل كافة أصحابه الجنة بغير حساب ولا عقاب ولو عملوا من الذنوب ما عملوا ، وبلغوا من المعاصي ما بلغوا إلاّ أنا وحدي)) (الطبقات الكبرى: 2/90).

وأن الرسول أعطاه ذكراً يسمى صلاة الفاتح يفضل أي ذكر قرئ في الأرض ستين ألف مرة بما في ذلك القرآن الكريم. توفي التجاني سنة (1230هـ).

أقوال العلماء فيه:



- ذكرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السؤال السابع من الفتوى رقم (5553) ما نصه: ((الفرقة التيجانية من أشد الفرق كفراً وضلالاً وابتداعاً في الدين لما لم يشرع الله. وسبق أن سئلت اللجنة الدائمة عنهم وكتبت بحثاً في كثير من بدعهم وضلالاتهم الدالة على ذلك))

من أقواله والنقولات عنه التي تبين عقيدته:

من أفضل ما يبين لنا عقيدة التجاني ما نقله علي حرازم في كتابه (جواهر المعاني وغاية الأماني) وما ذكره عمر بن سعيد الفوتي في كتابه (رِماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم) وهما من أوسع كتب التيجانية وأوثقها في نظر أهل هذه الطريقة.

وللاختصار فلن ننقل إلا قليلا من هذه الأقوال:

ادعى التجاني لنفسه ختم الولاية , مكذبا بذلك كثيرا ممن سبقوه من أهل الطرق الذين نسبوا ذلك لأنفسهم .

قال صاحب كتاب رماح حزب الرحيم على نحور حزب الشيطان الرجيم: ((وشيخنا التجاني ولد عام خمسين ومائة وألف ووقع له الإذن من النبي صلى الله عليه وسلم يقظة لا مناماً بتربية الخلق على العموم والإطلاق سنة ألف ومائة وست وتسعين، قال أخبرني سيدي محمد الغالي أن الشيخ عاش وهو في مرتبة الختمية ثلاثين سنة وإذا تأملت هذا علمت أن الختمية لم تثبت لأحد قبل شيخنا وأن أحداً ما ادعاها وثبت على ادعائها لنفسه وأما شيخنا وسيدنا ووسيلتنا إلى ربنا سيد أحمد بن محمد الشريف الحسني التيجاني قال: أخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم بأني أنا القطب المكتوم منه إلي مشافهة يقظة لا مناماً فقيل له ما معنى المكتوم؟ فقال هو الذي كتمه الله تعالى عن جميع خلقه حتى الملائكة والنبيين إلا سيد الوجود صلى الله عليه وسلم فإنه علم به وبحاله وهو الذي حاز كل ما عند الأولياء من الكمالات الإلهية واحتوى على جميعها وأكبر من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله ثلاثمائة خلق من تخلق بواحد منها أدخله الله الجنة وما اجتمعت في نبي ولا ولي إلا في سيد الوجود صلى الله عليه وسلم وأما الأقطاب الذين بعده حتى الحجة العظمى ابن عربي الحاتمي فإنما يعلمون ظواهرها فقط ويسمون المحمديين وبه ختم الله الأقطاب المجتمعة فيهم الأخلاق والإلهية وهذه الأخلاق لا يعرفها إلا من ذاقها ولا تدرك بالوصف ولا يعرف ما فيها إلا بالذوق وقال إن الفيوض التي تفيض من ذات سيد الوجود صلى الله عليه وسلم تتلقاها ذات الأنبياء وكل ما فاض وبرز من ذات الأنبياء تتلقاه ذاتي ومني يتفرق على جميع الخلائق من نشأة العالم إلى النفخ في الصور، وخصصت بعلوم بيني وبينه منه إلى مشافهة لا يعلمها إلا الله عز وجل بلا واسطة قال أنا سيد الأولياء كما كان صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء)).

ويتابع صاحب الرماح أيضاً قائلا: ((ومدده الخاص به (يعني الشيخ التجاني) إنما يتلقاه منه صلى الله عليه وسلم ولا اطلاع لأحد من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام على فيضه الخاص به لأن له مشرباً معهم منه صلى الله عليه وسلم قال رضي الله عنه وأرضاه وعنا به مشيراً بإصبعه السبابة والوسطى: روحي وروحه صلى الله عليه وسلم هكذا، روحه صلى الله عليه وسلم تمد الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام وروحي تمد الأقطاب والعارفين والأولياء من الأزل إلى الأبد.

وسبب ذلك أن بعض أصحابه تحاور مع بعض الناس في قوله رضي الله عنه وأرضاه وعنا به كل شيوخ أخذوا عني في الغيب فحكي له ذلك فأجاب رضي الله عنه وأرضاه وعنا به ما ذكر.

وقال (أي التجاني): نسبة الأقطاب معي كنسبة العامة مع الأقطاب وقال الشيخ عبد القادر الجيلاني قال قدمي هذا (كذا) على رقبة كل ولي لله تعالى يعني أهل عصره وأما أنا فقدماي هاتان جميعها (وكان متكئاً فجلس وقال) على رقبة كل ولي لله تعالى من لدن آدم إلى النفخ في الصور)).

- وقد قسم التجاني مراتب الأولياء والأنبياء إلى سبع مراتب سماها حضرات قال فيها: الحضرة الأولى: الحقيقة المحمدية. قال: وهذه الحضرة غيب من غيوب الله تعالى لم يطلع عليها أحد ولا عرف شيئاً من علومها وأسرارها وتجلياتها وأخلاقها ولو كان من الرسل والأنبياء لأنها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم.

والثانية الحضرة المحمدية وتمثلها الدائرة الثانية ومن هذه الحقيقة المحمدية مدارك النبيين والمرسلين وجميع الملائكة والمقربين وجميع الأقطاب والصديقين وجميع الأولياء والعارفين. والثالثة حضرة الأنبياء وتمثلها الدائرة الثالثة وأهل هذه الحضرة يتلقون علومهم وأحوالهم وتجلياتهم من هذه الحقيقة المحمدية وخاتم الأولياء أعني الشيخ التجاني له مشرب من هذه الحضرة مع الأنبياء فهو يتلقى المدد رأساً من النبي صلى الله عليه وسلم من حقيقته المحمدية بلا وساطة. الرابعة حضرة خاتم الأولياء وتمثلها الدائرة الرابعة وصاحب هذه الحضرة هو الشيخ أحمد التجاني فهو يتلقى كل ما فاض من ذوات الأنبياء زيادة على ما يتلقاه بلا وساطة من الحقيقة المحمدية ولذلك سمى نفسه (برزخ البرازخ).

وقال التجاني: وخُصِصْتُ بعلوم بيني وبينه منه إلي مشافهة لا يعلمها إلا الله عز وجل بلا وساطة وقال: أنا سيد الأولياء كما كان النبي صلى الله عليه وسلم سيد الأنبياء. ثم قال صاحب الرماح ((ولا اطلاع لأحد من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام على فيضه الخاص لأن له مشرباً معهم منه صلى الله عليه وسلم))!!.

الحضرة الخامسة حضرة المتبعين للطريقة التجانية المتمسكين بها. قال الشيخ التجاني في حق أهل هذه الحضرة ما نصه ((لو اطلع أكابر الأقطاب على ما أعد الله لأهل هذه الطريقة لبكوا وقالوا يا ربنا ما أعطيتنا شيئاً)). وقال الشيخ التجاني لا مطمع لأحد من الأولياء في مراتب أصحابنا حتى الأقطاب الكبار ما عدا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال التجاني: كل الطرائق تدخل عليه (كذا) طريقتنا فتبطلها وطابعنا يركب على كل طابع ولا يحمل طابعنا غيره وقال من ترك ورداً من أوراد المشايخ لأجل الدخول في طريقتنا هذه المحمدية التي شرفها الله تعالى على جميع الطرق أمنه الله في الدنيا والآخرة فلا يخاف من شيء يصيبه لا من الله ولا من رسوله ولا من شيخه أيا كان من الأحياء أو من الأموات.

وأما من دخل زمرتنا وتأخر عنها ودخل غيرها تحل به مصائب الدنيا وأخرى ولا يفلح أبداً (هامش: قلت فانظر كيف يهدم كل صاحب طريق صوفي طريق غيره من الكاذبين الضالين من أمثاله. واعتبر!!). ثم قال ناقلاً عن شيخه التجاني كما هو في جواهر المعاني: وليس لأحد من الرجال أن يدخل كافة أصحابه الجنة بلا حساب ولا عقاب ولو عملوا من الذنوب ما عملوا وبلغوا إلا أنا وحدي. ووراء ذلك مما ذكر لي فيهم وضمنه أمر لا يحل لي ذكره ولا يرى ولا يعرف إلا في الدار الآخرة بشرى للمعتقد علي رغم أنف المنتقد. ثم استطرد صاحب الرماح ومن هنا صار جميع أهل طريقته أعلى مرتبة عند الله تعالى في الآخرة من أكابر الأقطاب وإن كان بعضهم في الظاهر من جملة العوام المحجوبين.

الحضرة السادسة حضرة الأولياء وتمثلها الدائرة السادسة وهي مستمدة من حضرة خاتمهم الأكبر جميع ما نالوا (الهدية الهادية ص36).

زعم التجاني كذلك فضلا لأذكاره يفوق فضل تلاوة القرآن الكريم كاملا!! حيث زعم أن (ذكره) الذي يسميه صلاة الفاتح: القراءة الواحدة له تعدل قراءة القرآن ستة آلاف مرة!!

قال مؤلف جواهر المعاني على حرازم في الجزء الأول صفحة (94) ((وأما فضل صلاة الفاتح لما أغلق الخ، فقد سمعت شيخنا يقول: كنت مشتغلاً بذكر صلاة الفاتح لما أغلق حين رجعت من الحج إلى تلمسان لما رأيت من فضلها وهو أن المرة الواحدة بستمائة ألف صلاة كما هو في وردة الجيوب وقد ذكر صاحب الوردة أن صاحبها سيدي محمد البكري الصديقي نزيل مصر وكان قطباً، قال إن من ذكرها ولم يدخل الجنة فليقبض صاحبها عند الله، وبقيت أذكرها إلى أن رحلت من تلمسان إلى أبي سمعون فلما رأيت الصلاة التي فيها المرة بسبعين ألف ختمة من دلائل الخيرات تركت الفاتح لما أغلق واشتغلت بها وهي (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله صلاة تعدل جميع صلوات أهل محبتك وسلم على سيدنا محمد وعلى آله سلاماً يعدل سلامهم) لما رأيت فيها من كثر الفضل ثم أمرني بالرجوع صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الفاتح لما أغلق فلما أمرني بالرجوع إليها سألته صلى الله عليه وسلم عن فضلها فأخبرني أولاً بأن المرة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات، ثم أخبرني ثانياً أن المرة الواحدة منها تعدل من كل تسبيحة وقع في الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن القرآن ستة آلاف مرة لأنه من الأذكار)) انتهى بلفظه (جواهر المعاني ص94).

abo othman _1 20-09-05 01:44 AM

ملخص الأخطاء العقدية التي وقع فيها التجاني ومن تبعه في طريقته:



1- غلو أحمد بن محمد التجاني مؤسس الطريقة وغلو أتباعه فيه غلواً جاوز الحد حتى أضفى على نفسه خصائص الرسالة بل صفات الربوبية والإلهية وتبعه في ذلك مريدوه.

2- إيمانه بالفناء ووحدة الوجود وزعمه ذلك لنفسه بل زعم أنه في الذروة العليا من ذلك وصدقه فيه مريدوه فآمنوا به واعتقدوه.

3- زعمه رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة، وتلقين النبي صلى الله عليه وسلم إياه الطريقة التيجانية وتلقيه وردها والإذن له يقظة في تربية الخلق وتلقينهم هذا الورد واعتقاد مريديه وأتباعه ذلك.

4- تصريحه بأن المدد يفيض من الله على النبي صلى الله عليه وسلم أولاً، ثم يفيض منه على الأنبياء، ثم يفيض من الأنبياء عليه، ثم منه يتفرق على جميع الخلق من آدم إلى النفخ في الصور، ويزعم أن يفيض أحياناً من النبي صلى الله عليه وسلم عليه مباشرة ثم يفيض منه على سائر الخليقة ويؤمن مريدون بذلك ويعتقدونه.

5- تهجمه على الله وعلى كل ولي لله وسوء أدبه معهم إذ يقول: قدماي على رقبة كل ولي، فلما قيل له: إن عبد القادر الجيلاني: قال: فيما زعموا قدمي على رقبة كل ولي، قال: صدق ولكن في عصره أما أنا فقدماي على رقبة كل ولي من آدم إلى النفخ في الصور، فلما قيل له: أليس الله قادراً على أن يوجد بعدك ولياً فوق ذلك؟، قال: بلى، ولكن لا يفعل، كما أنه قادر على أن يوجد نبياً بعد محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه لا يفعل، ومريدوه يؤمنون بذلك ويدافعون عنه.

6- دعواه كذباً أنه يعلم الغيب وما تخفي الصدور وأنه يصرف القلوب وتصديق مريديه ذلك وعده من محامده وكراماته.

7- إلحاده في آيات الله وتحريفها عن مواضعها بما يزعمه تفسيراً إشارياً كما سبق في الإعداد من تفسيره قوله تعالى: ﴿مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ﴾ [الرحمن:19-20] ويعتقد مريدوه أن ذلك من الفيض الإلهي.

8- تفضيله الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة القرآن بالنسبة لمن يزعم أنهم أهل المرتبة الرابعة وهي المرتبة الدنيا في نظره.

9- زعمه هو وأتباعه أن منادياً ينادي يوم القيامة والناس في الموقف بأعلى صوته يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كان منه ممدكم في الدنيا .. الخ.

10- زعمه أن كل من كان تجانياً يدخل الجنة دون حساب ولا عذاب مهما فعل من الذنوب.

11- زعمه أن من كان على طريقته وتركها إلى غيرها من الطرق الصوفية تسوء حاله ويخشى عليه سوء العاقبة والموت على الكفر.

12- زعمه أنه يجب على المريد أن يكون بين يدي شيخه كالميت بين يدي المغسل لا اختيار له بل يستسلم لشيخه فلا يقول: لم ولا كيف ولا علام ولا لأي شيء .. الخ.

13- زعمه أنه أوتي اسم الله الأعظم، علمه إياه النبي صلى الله عليه وسلم ثم هول أمره وقدر ثوابه بالآلاف المؤلفة من الحسنات، خرصاً وتخميناً ورجماً بالغيب واقتحاماً لأمر لا يعلم إلا بالتوقيف.

14- زعمه أن الأنبياء والمرسلين والأولياء لا يمكثون في قبورهم بعد الموت إلا زمناً محدوداً يتفاوت بتفاوت مراتبهم ودرجاتهم ثم يخرجون من قبورهم بأجسادهم كما كانوا من قبل إلا أن الناس لا يرونهم كما أنهم لا يرون الملائكة مع أنهم أحياء.

15- زعمه أن النبي صلى الله عليه وسلم يحضر بجسده مجالس أذكارهم وأورادهم وكذا الخلفاء الراشدون .. الخ.

المراجع:



· الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق

· التيجانية حـقـائـق وأسرار. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

===============
منقول من موقع الصوفية
رابط المقال
===============

أبو عثمان

abo othman _1 20-09-05 02:00 AM

( 1 ) تبيين كذب الفرزدقي وتدليسه حول موضوع ( هل هذا شرك ) في موقع المجهر المبارك
 
هذا شرك

http://www.almijhar.net/ra/vedio/kubur.rm


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي القارئ الكريم:

يُلاحَظ في المقطع المرئي حضور للجفري والسقاف وبن حفيظ.

قال الإخوة في شبكة المجهر على الرابط اضغط هنا

فقد تقدم معنا الداعية على الجفري وأشياخه ، في محفل كبير من الأتباع في مقبرة فيها أضرحة ، وسمعنا منهم الاستغاثات بالأموات ، والمشكلة فيما نرى ليست في أن الجفري وشيوخه قد ذهبوا للمقابر ، لأنهم سيقولون بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها)) رواه مسلم. علماً أن النبي قال: زوروها ، ولم يقل حجوا إليها ، واجتمعوا عندها جماعات واتخذوها موعداً وعيداً يعتاد !!!!؟

ومما سبق يتبين لنا أن الإخوة لا يتحدثون عن الزيارة لقبره صلى الله عليه وسلم أو القبور بشكل عام, بل يتحدّثون عن الحج إلى القبور والذي يفعله غلاة الصوفية من أرجاء وأصقاع شتى والعياذ بالله تعالى..

وقد اشتد نكير رسول الله صلى الله عليه وسلم على من يجعل قبره عيدا.. فما معنى أن يكون قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عيدا؟؟!! أي مكان لقصد الاجتماع عنده.. وهذا مايفعله الجفري وأشياعه ومشايخه والعياذ بالله تعالى.



ثم يقول الإخوة في شبكة الجهر جزاهم الله كل خير:

وليست المشكلة فقط في أن الجفري وشيوخه قد عكفوا على قبور الصالحين كما أخبرنا ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعدُ ، أما وَد كانت لكلب ، بدومة الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، وأما يغوث فكانت لمراد ، ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت لحِمَير، لآل ذي الكُلاع ، أسماءُ رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ، ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتَنَسَّخَ العلمُ عُبدت )). البخاري

وليست المشكلة فقط في أن الجفري وشيوخه يستغيثون بالأموات، لأنهم سيقولون إنهم أصحاب منزلة أو إنهم وسطاء قياساً على الشفاعة أو ...... غيره من الكلام الباطل.

ولكن أكبر المشاكل ما سترونه وتسمعونه ضمن كلام كثير ، مخاطبتهم للأموات بأوصاف لا تليق إلا بالله تعالى ، ومنها والعياذ بالله:

ألا يا قاسمين الخير وَفـُّوا قِسمنا يا قاسمين

فالإخوة يبيّنون بهذا عدةَ أمور وهي:

1. الحج إلى القبور .. وهذا غير الزيارة..
2. الاستغاثة وطلب الحاجات منهم من دون الله.. وهذا الشرك.. الذي يزعمون أنهم بذلك يستشفعون بهم عند الله .. والله المستعان.
3. وهو الأمر الأدهى.. وهو أنهم كانوا ينشدون كلاما ينسبون به معنى من معاني الربوبية لغير الله سبحانه فيقلولو ( يا قاسمين الخير وفـّوا قِسمنا يا قاسمين )


سنضطر الآن آسفين إلى نقل كلام الفرزدقي كاملا لكي يكون بين يدي القارئ ثم نضع عليه علامات تبين الجهالات والهروب والتدليس الذي هو سمة ما زعم الفرزدقي بأنه ردود:




أول ما يسترعي انتباه القارئ أن الفرزدقي لم يعرّج على السبب الذي دعا الإخوة في شبكة المجهر إلى وضع هذا المقطع.. وتجاهل ما علّق به الإخوة جزاهم الله خيرا... وهرب من ذلك, ولكن إلى ماذا؟
تعالوا ننظر:

لقد هرب من الردّ على الإخوة إلى نقول ليس لها علاقة بما في المقطع من شرك وكفر والعياذ بالله تعالى.. وإنما عرّج على مسألة زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم .. وقضية قصد الزيارة والسفر إلى زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم... وبهذا يكون ما كتبه لاشيء...

لكن لنعرّج على ما قاله:

أولا ـ نقله عن الشوكاني ليس بشيء, فالشوكاني كان يناقش حكم الزيارة.. وأن يُنسب لشيخ الإسلام أنه لا يقول بمشروعيتها غير صحيح!!
والحقيقة أن شيخ الإسلام إنما نهى عن القصد وشد الرحال ابتداءً وقصدا للقبر. وليت صاحب الردود الصبيانية أجاب عن الشرك الموجود في المقطع وعن نسب معاني الربوبية لغير الله سبحانه. وهو ما لم يقع فيه حتى مشركوا الجاهلية المقرّين بتوحيد الربوبية.

ثانيا ـ ما نقله عن الخطيب البغدادي وعن أبو يعلى في طبقات الحنابلة وابن مفلح وهذا كله لا يفيده؛

1. ما في النقول ( يتبرك الناس بزيارته ) و ( يقصد ويُتبرك به ) و ( مقصود بالزيارة )... هذه العبارات كلها ليس فيها أنهم يجيزون الاستغاثة بهم وطلب الحاجات منهم.
2. كلها نقولٌ لا تعدوا أن تكون أخبارا عن قبور أناس يُترجم لهم.. وليس فيها إقرار.

ثالثا ـ إن القصد لم يقل أحد أنه شرك. .بل هو محرّم عند جماعة من أهل العلم وأدلتهم في ذلك ظاهرة, وعند غيرهم غير محرّم ولهم تأويلاتهم في هذا.. والحق في المنع لصراحة الدليل على ذلك وقد نوقش في غير هذا الموضع. ولكن ما علاقة هذا في نقطة البحث هذه؟!!!
المشكلة في الاستغاثة بهم والحج جماعات واتخاذ المكان عيدا يُجتمع فيه كما شاهدنا في المقطع.. وأيضا الشرك العظيم في نسبة معنى من معاني الربوبية والألوهية لغير الله سبحانه.. فهل فيما نقل هذا الجاهل ما يدلّ على أن من نقل عنهم يوافقون على هذا الشرك ؟!

رابعا ـ ما نقله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى


ليقل لنا القارئ الكريم.. أين تجد في هذه الرواية الشرك بالله والاستغاثة بالولي؟!! ونسبة معاني الربوبية للبشر؟!!

ولكن مع هذا نقول تعليقا على هذا:

1. أين تجد ي الرواية ذكرٌ لشدّ الرحال وأين الحجّ؟؟!!
2. وأما كونه كان يعظّم المكان .. فليس فيه إقراره الشرك والاستغاثة بصاحب القبر أو طلب الحاجة منه أو نسبة معاني الربوبية إليه من شيء... وإذا جاء أحد في زيارة شرعية إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره من الصحابة أو أولياء الأمة "علماؤها" فإنه يشعر بنشوة وعبرات تختلج في قلبه ولاشك لأن هذا قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي, فتتراءى أمامه سيرته العطرة فيشعر بمثل هذا.
فهل إذا بان عليّ التعظيم والإجلال دليل على الاستغاثة؟؟! من يقول هذا؟؟
وهل يكون دليلا على وصف رسول الله أو غيره بمعنى من معاني الربوبية أو صرف الدعاء والمدد والاستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا و سبحاه لغيره عياذا بالله؟ من يقول هذا؟!!
وهل يكون بذلك يحلّ شد الرحال إلى القبر ابتداء وقصدا له في الإنشاء؟!! وهل يكون قد حج إلى القبر بذلك؟؟! من يقول هذا؟!!
ليس هناك في الرواية كلام أنه شدّ الرحال وأنشأه لها وليس فيه أنه استغاث وأشرك عياذا بالله تعالى ـ وابن خزيمة براء من هذا الشرك.

3. أما قوله ( وتضرعه عندها ما تحيّرنا ) فالتضرّع عند القبر بالدعاء أن يرحمنا الله إذا صرنا إلى ما صاروا إليه أو التضرع بأن يغفر لصاحب القبر ويسكنه فسيح جناته, أو الدعاء له أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم للأمة, فإن هذا هو المقصود من الزيارة هو الدعاء لصاحب القبر بالمغفرة ومن دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت عند زيارة القبور متوجهين بذلك إلى القبلة, ومنه تفكر الموت وأن نسأل الله أن يختم لنا بخير وأن يرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.
أين هذا كله, من الشرك الواضح في المقطع المرئي؟
أين هذا كله, من وصف معاني الربوبية لصاحب القبر في المقطع المرئي؟
أين هذا كله, من الحج جماعات والتواعد في أعياد سنوية عند قبر فلان وفلان... حتى على قول من قال بجواز شدّ الرحال فإنه لا يعني عندهم بأن يجتمع الناس على شدّ رحل إلى قبر بعينه وعمل هذه البلايا والعظائم عن قبور الأنبياء والأولياء, فهذا من اتخاذه عيدا وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا. فما هذا التلبيس؟!!

والحمد لله على منه وفضله

أبو عمرا لمقدسي

======================
منقول من منتدى الصوفية
======================

أبو عثمان


تبينوا 10-07-09 09:32 PM

براءة سيدنا أبو العباس التجاني من الضلال المنسوب اليه :
بقلم : الشيخ سيدي محمد الحافظ التجاني

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد
سيد الأولين والآخرين وعلى ءاله وأصحابه الطيبين وأزواجه أمهات المؤمنين وبعد
فإن مما ابتليت به الطائفة الصوفية وجود أناس يتكلمون باسمهم يحرفون الحقائق ويفترون على دين الله وينسبون إلى هذه الطائفة المباركة ما يناقض التوحيد ؛ فضلواوأضلوا . وقد وصفهم الإمام الجنيد رضي الله عنه فقال
فسادٌ كبيرٌ عالمٌ متهتِك = وأكبر منه جاهل متنسك
هما فتنةٌ في العالمين كبيرة = لمن كان بدينه يتمسك


وقد قيّض الله لهذه الطائفة من يدفع عنها تحريف المحرفين وإلحاد الملحدين ، فبينوا الصحيح من السقيم وحذروا مما نُسب إليهم مما يخالف الدين .
وممن حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن الطريقة وأهلها من كل ما يخالف الشرع : الشيخ محمد الحافظ التيجاني المصري ، فقد وقع في يدي رسالة له نشرتها مجلة الفتح الصادرة في القاهرة ، العدد 418 بتاريخ : الخميس 16 رجب 1353 يبين فيها براءة الشيخ أبي العباس التجاني مما نسب إليه من الضلال .
وهذا نص المقال :
جاءتنا من حضرة الأستاذ الفاضل الشيخ محمد الحافظ كبير التجانيين في القطر المصري هذه البراءة من اعتقاد الأقوال الواردة في كتب التجانيين ، مثل ( جواهر المعاني في فيض أبي العباس التجاني ) تأليف الشيخ علي حرازم التجاني الفاسي ،وكتاب ( الإفادة الأحمدية ) للشيخ محمد الطيب السفياني صاحب الشيخ أحمد التجاني ،وكتاب ( بغية المستفيد ) للشيخ محمد العربي التجاني ، وكتاب ( الجيش الكفيل بأخذالثار ممن سل على الشيخ التجاني سيف الإنكار ) للشيخ محمد بن محمد الصغير الشنقيطي التجاني وغيرها .
قال حضرته بعد مقدمة أثنى فيها على صحيفة الفتح وذكرأنه يقدم هذا البيان بواسطتها إلى العالم الإسلامي :
إني أعلن أننا لا نعتقد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم شيئاً مما أمِرَ بتبليغه ، ومستحيل أن يُؤمَر بتبليغ ورد أو صلاة الفاتح أو غيرها أو بيانِ فضلها فيكتم شيئاً من ذلك ،ومن اعتقد ذلك فهو كافر بالله ورسوله لا يُقبل منه صرف ولا عدل ، ولا أدري كيف يعقل أن يكون قد كتم الورد وهو الاستغفار والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأي صيغة ولاإله إلا الله . وصلاة الفاتح موجودة قبل الشيخ ( أي أبي العباس التجاني ) مشهورة فلا يصح بحالٍ كونـُها ادّخِرَت له ، ولم يثبت ذلك عنه .
ولا نعتقد أن هنالك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تشريعاً بأي وجه من الوجوه ، وما جاء به صلى الله عليه وسلم مستحيل أن ينسخ شيء منه أو يزاد شيء عليه ، ومن زعم ذلك فهو كافر خارج على الإسلام .
وإننا وإن قلنا بجواز أن يرى الوليُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في اليقظة إلا أننا نعتبر حكمها حكم رؤية النوم الصحيحة سواء بسواء ، ولا يعوّل فيها إلا على ما وافق شرعه صلى الله عليه وسلم ، وليست مشاهد الأولياء بحجة وإنما الحجة هي الشريعة المحمدية . أما تلك فمبشرات مقيدة بشرعه الشريف : ما قبـِله منها قبلناه وما لم يقبله فمذهبنا فيه حسن الظن فنحكم عليها حكم الرؤيا المؤولة ،ولا نشك أن معظم الرؤيا يحتاج إلى التأويل . وإنما رجحنا حسن الظن لأن المؤمن الذي يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو شحيح بدينه حريص على متابعته نستبعد عليه أن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ واليقظة في ذلك كالنوم ـ وهو يقرأ قوله عليه الصلاة والسلام : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ) . ولا نخص واحداً من الصالحين بذلك بل هو عندنا عام في كل ما ينقل عنهم ، وكم نقِلَ عن الشيوخ من الموهمات والشطحات سواء في ذلك طريقة مولانا الشيخ عبد القادر وغيرها . وقد اعتذر لهم العلماء وردوا الوجهَ المخالف . ولا تخلو كتب أي طريقة من موهماتٍ وشطحٍ كلها مؤول .
ولا نعتقد أن مجرد رؤية أحد من الصالحين كافية في نجاة المرء وإنما ينجيه الإيمان والعمل الصالح ( وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ) .
ونرى أن الاجتماع بالصالحين مع صدق المحبة يجر إلى الصلاح غالباً ولذلك حث الشرع على صحبتهم وبيّن أنها من أسباب التوبة ، وحديث الذي قتل تسعاً وتسعين نفساً ثم طلب التوبة فدله حبرٌ على بعض الصالحين ليصحبهم فأدركه الموت قبل أن يصل إليهم فرحمه الله وقبـِله ، ثابتٌ في الصحيح . وحديث الجليس الصالح كذلك .
ونعتقد أن من أعظم الكفر أن يعتقد أحد أن صلاة الفاتح أو غيرها من الصلوات عليه صلى الله عليه وسلم تعادل في الفضل أية ءايةٍ من القرءان ، فكيف تفضلها ؟! فكيف بسورة ؟! فكيف به كله ؟! ولا نعتقد أنها من القرءان كما زعم من زعم ، ولا من الحديث القدسي ولا من أي قسم من وحي النبوة ، فإن ذلك قد انقطع بلحوقه صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى . والمذكور عندنا أنها من الإلهام الثابت للأولياء .
ولا نعتقد أنها تساوي الكلمة الشريفة " لا إله إلا الله " . وحاشا الشيخ أن يقول بنسخ الذكر بالأسماء فذلك باطل ، فنحن ولله الحمد نذكر الله عز وجل بأسمائه ونحافظ على التسبيح والتحميد وقيام الليل وسائر النوافل والأذكار الواردة في الشريعة ونحث عليها .
ولا نعتقد أن مجرد أخذ الورد يُدخلُ أحداً الجنة بحسابٍ أو بغير حساب فإن شرطَه المحافظة على الأوامر الشرعية كلها علماً وعملاً . وما هوالورد : استغفار وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا إله إلا الله بعد القيام بالواجبات التي أوجبها الله تبارك وتعالى .
ولا أن الشيخ التجاني ولا أحداً من غير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبلغ مرتبة أصحابه صلى الله عليه وسلم . فكيف بالأنبياء عليهم السلام فكيف بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم .
والولي مهما سمت رتبته مستحيل أن يبلغ في العلوم الإلهية مبلغَ أي نبي ، ومن زعم ذلك فهو ضال مضل,ونعتقد أن من الضلال أن يأمن العبد مكر الله تبارك وتعالى مهما توالت عليه المبشرات ، ومن اتكل على عمله أو نسبته إلى أي شخص وترك العمل فذلك ءاية الخسران المبين والعياذ بالله تعالى .
ونعتقد أن من أشنع الشرك أن يعتقد أحد أن لأي أحدٍ كان مع الله تصرفاً ، أو من دونه سبحانه وتعالى . وإنما نقول أن العبد قد يصل إلى مكانة من المحبوبية لدى ربه عز وجل بحيث يتصرف الحقُ فيه فيربط على قلبه فلا يسأله إلا ما سبقت به إرادته الأزلية سبحانه ، وهذا الذي نفهمهفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن من عباد الله مَن لو أقسم علىالله لأبرّه ) وفيالحديث القدسي ( وإن سألني لأعطينه ) وهذا غالباً ، وإلا فقد يسأل ربَه عز وجل ولايعطيه لأن ما شاء الله كان لا ما شاء غيره .
ونعتقد أن الله سبحانه لا يأمر بالفحشاء ولا الظلم ولا الكفر وإن كان لا يقع في ملكه إلا ما يريد .
وأن الكفارأعداء الله كما قال سبحانه ( إن الله لا يحب الكافرين ) وإن كان وجودُهم وعذابُهم مراداً له سبحانه ، وحاشا أن يكون عذابهم عبثاً إنما هو عين العدل والحكمة ، وإنهم قد حق عليهم قوله عز وجل ( أولئك يئسوا من رحمتي ) ( خالدين فيها أبداً لا يخفف عنهم من عذابها ) فعذاب الكفر لا يخفف ، قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) .
ولا تجب العصمة إلا لنبي ، أما الأولياء فتجوزعليهم المعاصي كلها ( أي غير الكفر ) وقد يحفظ الله من شاء من المعصية منهم ولا يجب ذلك في حق غير الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
وإن من اعتقد في الله عز وجل حلولاً أو اتحاداً أو اعتقد أن مخلوقاً هو ذات الله أو فيه صفة من صفاته أو شبهه بخلقه أو شبّه خلقه به أو أنكر أمراً معلوماً من الدين بالضرورة أو أوّله إلى صورة تخالفه كمن يقول بتناسخ الأرواح ويزعم أنه البعث ، أو اتبع رأياً من ءاراء المبتدعة فهو ضال مضل .
وخلاصة عقيدتنا في الأصول ما عليه السلف الصالح والخلف من أهل السنة والجماعة من الفقهاء والمحدثين والصوفية وما عليه الأئمة الأربعة مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل وأصحابهم في الفروع .
ونسلم للسادة الصوفية قاطبة مع وزن أقوالهم وأعمالهم وأحوالهم بالشريعة ، فما وافقها أقررناه وما كان يحتمل الموافقة والمخالفة حسّنـّا للظن فيهم وحملنا حالهم على الوجه الموافق ووكلنا أمرهم إلى الله العليم بما في القلوب ، وقد نُقلت عنهم شطحات لا يتابَعون عليها ولا يُقتدى بهم فيها . وما لا يحتمل رددناه فإنه لا نبوة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تشريع ، ومن أوجب العصمة لأحد بعده فهو من المبتدعة الضالين ، ولا نصنع كما يصنع أهل البدع والأهواء يؤولون كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم لكلام زعمائهم فيجعلون كلامهم أصلاً ويردون إليه الكتابَ والسنة .
وإنما الأصل عندنا الكتاب والسنة ، وكل ما أوهم خلافهما من كلام العارفين وإن وجد في كتبنا فهو مؤول لا يحمل الوجه المخالف لهما .
وقد دُسَّ على الأنبياء والصالحين وكُذِبَ عليهم أو أساء الناس فهمَ كلامهم ـ حتى من أصحابهم ـ فنقلوه محرفاً وقد حذروا من ذلك . وقد رأينا السلف الصالح من العلماء يتثبتون ولا يسارعون بالتكفير والتضليل .
وقد سئل الشيخ التجاني : هل يُكذَب عليك ؟ قال : نعم ، إذا سمعتم عني شيئاً فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه .
وإني لعلى يقين أن كل تجاني يبرأ إلى الله عز وجل من جميع تلك العقائد الزائفة وأمثالها ، ولولا الأغراض الشخصية والخصومات لما اتهم أحد من أهل الطريقة بذلك فقد برأهم الله منها حتى عوامهم . فكيف بمثل الرجل الفاضل الذي له اليد الطولى في خدمة الإسلام خدمةً يشهد لها خصومه .
وما من فرد في هذه الطريقة كبيراً كان أو صغيراً إلا وهو يعلن براءته من تلك الأباطيل .
وقد تلقينا عن مشايخ هذه الطريق ـ وهو المنصوص عليه عن صاحبها نفسه ـ أن كل ما ينسب إلى الشيخ بفرض صحة نسبته إليه سواء وُجد في كتبه أو لم يوجد وكان ظاهره مخالفاً لنص الكتاب أو السنة أو إجماع الأمة المحمدية فهو مؤول ويحرم الأخذ بظاهره ، ويجب حمله على وجه يلتئم مع الشريعة . وقد قام علماءالطريق ببيان تأويله الموافق للشريعة حتى لا يضل أحد بحمله على الوجه المخالف . ومالم تصح نسبته إليه فلا يعول على شيء منه بحال . وقد بلغنا أن بعض خلفاء الطريق أحرق بعض ما ينسب للشيخ من الفضائل المختلفة التي تتنافى مع السنة المحمدية وأمر بإحراقها حيثما وجدت .
وهل من منصف يستطيع أن يبين لنا معنى لتتبع تلك الموهماتـ حتى كأنه ليس في الطريق غيرها مع أنه لا خلاف بين أهل الطريق في أنها مؤولة ـ وترك الصريح البيّن من الدعوة إلى الله عز وجل والعمل بالكتاب والسنة والتمسك الشديد بهما وهو الذي عليه العمل وحده عند كل فرد من أهل الطريقة ؟
وحيث أن تلك العقائد المخالفة بحذافيرها لا خلاف بيننا في بطلانها ونحن متفقون على البراءة من كل من يعتقدها كلها أو بعضها ، فلم تبق إلا الخلافات الشخصية وليست خلافاً جوهرياً .
فإن كان هذا النكير غيرةً على الدين حقيقة فلا يوجد أحد ـ فيما نعلم ـ يعتقد تلك العقائد من التجانيين فهو جهاد في غير عدو . ومن نسب إلى الطريقة التجانية أي عقيدة من تلك العقائد أو غيرها مما ينافي العقيدة الإسلامية فهو كاذب . وصح عنه صلى الله عليه وسلم : ( ما أكفر رجلٌ رجلاً إلا باء أحدهما بها إن كان كافراً وإلا يكفر بتكفيره ) .
أما موالاة أعداء الإسلام فقد حرمها الله عز وجل فلا ريب أن كل داع إلى الله حقاً يبرأ منها وإن صح أن أحداً من أهل الطريق والا هم والعياذ بالله فالتبعة ملقاة على عاتقه وهو إذ ذاك مخالف للشيخ صاحب الطريق ولأصول الصوفية وأهل الدين كلهم ، ومن أقر موالاته لهم فهو شريك له .
وإننا ندعو المسلمين قاطبة إلى التمسك بالحق والسعي لتقوية الرابطة الدينية وإزالة أسباب الخلاف بينهم بالحسنى ومن لم يستطع منا أن يعلن عداءه لأعداء الله عز وجل فلا أقل من أن يتقي الله فلا يعينهم على إذلال المسلمين .
وإني أختم كلمتي بأن أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق من العلماء أهل الدين من يكون رسول سلام بين الأمة فيجمع كلمتها ويوجهها إلى سبيل التضحية لله ولدينه فنعمل تحت راية الحق جميعاً جنباً لجنب .
وتفضل أيها السيد بقبول تحياتي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزاوية التجانية ـ مصر
الشيخ سيدي محمد الحافظ التجاني

البرقعي 10-07-09 10:00 PM

وما رأي حضرتك بصلاة الفاتح لما أغلق ..؟؟

تبينوا 10-07-09 10:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرقعي (المشاركة 711269)
وما رأي حضرتك بصلاة الفاتح لما أغلق ..؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخونا الفاضل .. لو قرأت المقال كله لوجدت الاجابة ولكن ما دمت سألت قبل القراءة فليس عيبا أن نذكر :
مقتبس من المقال :
ونعتقد أن من أعظم الكفر أن يعتقد أحد أن صلاة الفاتح أو غيرها من الصلوات عليه صلى الله عليه وسلم تعادل في الفضل أية ءايةٍ من القرءان ، فكيف تفضلها ؟! فكيف بسورة ؟! فكيف به كله ؟! ولا نعتقد أنها من القرءان كما زعم من زعم ، ولا من الحديث القدسي ولا من أي قسم من وحي النبوة ، فإن ذلك قد انقطع بلحوقه صلى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى . والمذكور عندنا أنها من الإلهام الثابت للأولياء .
ولا نعتقد أنها تساوي الكلمة الشريفة " لا إله إلا الله " . وحاشا الشيخ أن يقول بنسخ الذكر بالأسماء فذلك باطل ، فنحن ولله الحمد نذكر الله عز وجل بأسمائه ونحافظ على التسبيح والتحميد وقيام الليل وسائر النوافل والأذكار الواردة في الشريعة ونحث عليها .

تبينوا 10-07-09 10:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرقعي (المشاركة 711269)
وما رأي حضرتك بصلاة الفاتح لما أغلق ..؟؟

ولك هذا الاقتباس الثاني من المقال المنشور :

وصلاة الفاتح موجودة قبل الشيخ ( أي أبي العباس التجاني ) مشهورة فلا يصح بحالٍ كونـُها ادّخِرَت له ، ولم يثبت ذلك عنه .

الشريف الحنبلي 19-07-09 10:20 PM

بارك الله فيكم أخوتي
أبو عثمان و اليرقعي
و لا عزاء لنافخ الكير

الشريف الحنبلي 07-09-09 12:54 AM

نسب التيجاني .
 
وزعم أحمد التجاني بعد شهرته أنه شريف ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، ولم يشأ أن يعول في إثبات ذلك على وثائق مكتوبة ولا على أخبار الأعيان والآحاد،
بل زعم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة وسأله عن نسبه، فأجابه بقوله: أنت ولدي حقاً، وكررها (ثلاث مرات) ثم قال: نسبك إلى الحسن صحيح. أ.هـ ملخصاً من
كتاب ( جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس، التيجاني، وبهامشه رماح حزب الرحيم على نحور حزب الرجيم، قام بجمعه علي حرازم (وهو في جزئين) مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، 1380هـ ـ 1961م)
الباب الأول من [جواهر المعاني] لعلي حرازم، ومن الفصل الثامن والعشرين من كتاب [الرماح] لعمر بن سعيد الفوتي السنغالي
و عمود نسبه كما ذكروه هو :
العفيف أبو العباس سيدي أحمد بن الولي الشهير والعالم الكبير الأمام القدوة النبوي الأتباع، أبى عبدا لله، سيدي محمد، الملقب بابن عمر لشدته في دينه، بن المختار بن أحمد بن محمد بن سالم بن أبى العبد بن سالم بن أحمد الملقب "بالعلواني" بن أحمد بن على بن عبدا لله بن العباس بن عبدالجبار بن إدريس بن اسحق بن على زين العابدين بن احمد بن محمد النفس الزكية بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب كرم الله وجهه، من سيدتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنها بنت سيد الوجود وقبلة الشهود سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
و هو نسب باطل لا يثبت
في آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
www.alalbayt.com

ال البيت حول العالم
نسب القطب الصوفي احمد التيجاني

الكاتب
الشريف محمد الحسيني

الشريف الحنبلي 08-09-09 01:13 AM

1 مرفق
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبينوا (المشاركة 711282)
ولك هذا الاقتباس الثاني من المقال المنشور :

وصلاة الفاتح موجودة قبل الشيخ ( أي أبي العباس التجاني ) مشهورة فلا يصح بحالٍ كونـُها ادّخِرَت له ، ولم يثبت ذلك عنه .

و لك هذا الحوار الذي دار في منتداكم ;)
27/نوفمبر/2008 م .

شاهدوا العجب :eek:
-----------------------------------------------------------
الأخ ناصر البيضاء
(من اهل السنة)



بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بما أن التصوف مبني على الكتاب والسنة

ما هو أجر او فضل صلاة الفاتح بالادلة من الكتاب والسنة؟

من المعلوم ان الاعتقاد بأجرها عقيدة فلا يمكن ان تكون عقيدة بدون دليل قطعي من الكتاب والسنة.

لا اريد قال فلان وقال علان ... اريد دليل من الكتاب والسنة بما ان الايمان بأجرها عقيدة.

وانا في الحقيقة الذي حملني على طرح هذا السؤال لاني سمعت ان بعض شباب الصوفية يتكاسلون عن اداء الفرائض والسنن الاخرى والصلاة مع الجماعة والبقاء في الزاوية والاكتفاء بصلاة الفاتح لان أجرها أفضل من القرآن بستة ألاف مرة كما يعتقدون.

... ننتظر الاجابة ...

----------------------------------
الشريف الحسيني


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر البيضاء (المشاركة 711283)
لاني سمعت ان بعض شباب الصوفية يتكاسلون عن اداء الفرائض والسنن الاخرى والصلاة مع الجماعة والبقاء في الزاوية

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ ناصر البيضاء

لا تصدق كل ما يقال لك فحسن الظن بالمسلمين واجب
---------------------------------------
ابنة رسول الله (صلى الله عليه و سلم)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر البيضاء (المشاركة 711284)
الاكتفاء بصلاة الفاتح لان أجرها أفضل من القرآن بستة ألاف مرة كما يعتقدون.
... ننتظر الاجابة

الاكتفاء بصلاة الفاتح لان أجرها أفضل من القرآن بستة ألاف مرة كما يعتقدون.




... ننتظر الاجابة ...





الاكتفاء بصلاة الفاتح لان أجرها أفضل من القرآن بستة ألاف مرة كما يعتقدون.





... ننتظر الاجابة ...




الحمدلله رب العالمين والصلاة عالنبي خير المرسلين صلى الله عليه وسلم
اخي الفاضل بارك الله فيك
كذب كذب من قال ان الصوفيه يعتقدون بهذا الاعتقاد
و لا يوجد اي صوفي سلك طريق التصوف يعتقد بأن صلاة الفاتح افضل من القرآن والسنه..
وللأسف مشكلتنا كثير ما نقول سمعنا فلان يقول كذا وكذا .....
ليتنا نتثبت .... ليتنا لا نتكلم على أحد حتى نرى بأعيُننا ونسمع بأذاننا
ليتنا قبل ان نكتب ونستفسر عن أمر ما ؟؟؟
نحاسب انفسنا هل من كلامنا مصلحه ؟؟
هل صحيح نريد معرفة الحق ؟؟
حتى يكون كلامنا فيما يُرضي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويكون حوار مثمر
ولا يضيع وقتنا في كلام نتيجته الجدل والشحناء بين المسلمين فكل هذا لا يزيد القلب الا قسوة وبُعد عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
اعاذنا الله وإياكم من بعدهم
راجيه من المولى القدير ان يلُم شمل المسلمين ويرُد كيد الكافرين
بجاه النبي خير المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
--------------------------
حسين الدليمي
هنا مشكلة عويصة ينبغي التنبه لها :
أولاً ـ لو افترضنا صحة هذا النقل ، فقائله لا يعبر إلا عن رأي نفسه ، والدليل أنك سوف لن تسمع صوفياً واحداً في هذا المنتدى يقول بالذي ذكر ، فالصوفية والتصوف ليسوا مسؤولين عن خلط يقع به هذا أو ذاك .
ثانياً ـ التصوف ليس جميعة أو تنظيم يحدد سلوك المنتسبين إليه وأفكارهم واقوالهم وليست هناك ضوابط لذلك ، وهو يسع الجميع وينضم إليه من شاء ، فربما انضم شخص قبل أيام وصار محسوباً على التصوف ، فهل يعقل أن يكون هذا الشخص ممثلاً للصوفية ؟
الجواب طبعاً لا ، ومن هذا نخلص الى أن أقوال الصوفية الحقيقية تؤخذ من كتب الصوفية المعتبرة ومن أفواه مشايخهم لا من أي شخص انتسب إليهم .
ثالثاً ـ بعض الناس محسوبين على التصوف أومتعاطفين معهم أو يسايرونهم ولهؤلاء أقوال تحسب على التصوف ، والتصوف منها براء .
لفد نسب للصوفية ولعلمائها على مرّ القرون الكثير من المفتريات ، وهذه منها .
رابعاً ـ لو كان كل تصرف فردي يحسب على الجماعة ، هل يصح نسبة تصرف شخص مسلم منحرف الى الإسلام؟
الجواب قطعاً : لا .
لقد سلكت التصوف على وجه الدقة منذ عام 1972 ولم أسمع بحياتي مثل هذه الأقوال قط .
--------------------------------
إبنة رسول الله (صلى الله عليه و سلم)

رداً على الدليمي
بارك الله فيك سيدي حسن كلامك بليغ وعقلاني
نفع الله بك الامه المحمدية بجاه خير البريه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
--------------------------
جمال الدسوقي

جزى الله جميع الإخوة الذين أجابوك خيرا
ومادام فتحت باب الأسئلة جاء دورنا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بما أن الوهابية كما تقولون مبنية على الكتاب والسنة فنريد جوابا من الكتاب والسنة لا قال فلان ولا علان


يقول إبن تيمية الحراني : وقد قالوا : إن علماء الآدميين مع وجود المنافي والمضاد أحسن وأفضل . ثم هم في الحياة الدنيا وفي الآخرة يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس ؛ وأما النفع المتعدي والنفع للخلق وتدبير العالم فقد قالوا هم تجري أرزاق العباد على أيديهم وينزلون بالعلوم والوحي ويحفظون ويمسكون وغير ذلك من أفعال الملائكة . والجواب : أن صالح البشر لهم مثل ذلك وأكثر منه . اه
فما جوابك من الكتاب والسنة
-------------------------------------
محبة للقوم
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر البيضاء (المشاركة 711285)

لاني سمعت ان بعض شباب الصوفية يتكاسلون عن اداء الفرائض والسنن الاخرى والصلاة مع الجماعة والبقاء في الزاوية




هذي شبهه اول مرة اسمعها
سامحك الله يا اخي ناصر وغفرالله لك او من العقل تصديق كل مايقال ؟؟
ياناس اتقوا الله في انفسكم لاتجعلوا آذانكم مزبله تسمع الصالح والطالح
وتأتون بعدها ترمون بالتهم جزافا دون دليل ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدسوقي (المشاركة 711286)

لاني سمعت ان بعض شباب الصوفية يتكاسلون عن اداء الفرائض والسنن الاخرى والصلاة مع الجماعة والبقاء في الزاوية




جاوب ياأخي ناصرالبيضاء واتمنى ان لاتهمل سمعك في هذا السؤال الموجه اليك !!
ام اذنك لاتسمع الحقائق الواضحات وتتقن سماع الاشاعات
!!!!؟
اسأل الله العلي العظيم ان يهديك ويطهر سمعك وبصرك وقلبك
-----------------------------------------
فوزيه الجعيد


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر البيضاء (المشاركة 711287)

لاني سمعت

هذا المرض إللي موديكم في داهيه الله لايبلانا
--------------------------------
إبتسامه
الحين أنت تستفسر عن " ما هو أجر او فضل صلاة الفاتح بالادلة من الكتاب والسنة؟"
او عن اللي سمعته ؟؟
ولا أنت ما تقدر تسأل سؤال بدون ما تحط عليه شوية " بهارات وهابية "!!
الله يهديكم ويهدينا..
-----------------------------------------
الأخ ناصر البيضاء


(من اهل السنة)



الاخ الكريم الشريف الحسيني



لا تصدق كل ما يقال لك فحسن الظن بالمسلمين واجب .



الاخت الكريمة ابنة رسول الله


كذب كذب من قال ان الصوفيه يعتقدون بهذا الاعتقاد .


الاخ الكريم حسين الدليمي


لقد سلكت التصوف على وجه الدقة منذ عام 1972 ولم أسمع بحياتي مثل هذه الأقوال قط .


الاخت الكريمة محبة القوم


ياناس اتقوا الله في انفسكم لاتجعلوا آذانكم مزبله تسمع الصالح والطالح.



الاخت الكريمة فوزية الجعيد


هذا المرض إللي موديكم في داهيه الله لايبلانا .



الاخت الكريمة ابتسامة


ولا أنت ما تقدر تسأل سؤال بدون ما تحط عليه شوية " بهارات وهابية "!!



عليكم ورحمة الله وبركاته



اولا : شكرا على المرور اخواني الكرام وبارك الله فيكم وانه يثلج صدري انكاركم لمثل هذا الاعتقاد وهذا شيء طيب




ثانيا:كان القصد من كلامي هو " طرحي لهذا السؤال حول صلاة الفاتح حتى لا يفهم من كلامي اني اريد القدح في صلاة الفاتح هكذا لمجرد انها صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم




ثالثا : ان من تزكية النفس الابتعاد عن الالفاظ الجارحة في حق الآخرين وسامحوني ان اخطأت





لكن يبدو انه لا مناص من تقديم عينة من شباب الصوفية هداهم الله كمن يقول ان صلاة الفاتح تساوي 600000 صلاة يعني اكثر من نصف مليون صلاة وهذا حقيقة مدعاه لاهمال الصلاة الواجبة بمجرد الاعتقاد بهذه العقيدة



وهذا مثال لاخوانكم الصوفية في (منتدى الغريب) ولا احد ينكر عليهم :


عاشق العباس


ذكر الهاروشي أن المرة الواحده منها بستمائة الف صلاة وهذه الفضيله تحصل بلا شرط ولاقيدلأنها من الفضل العام.




قال شيخنا وخاصية الفاتح لما اغلق أمر إلهي لامدخل فيه للعقول فلو قدرت مائة الف


أمه الف قبيله في كل قبيله مائة الف رجل وعاش كل منهم مائة الف عام يذكر كل واحد منهم


في كل يوم مائة الف صلاه على النبي من غير صلاة الفاتح وجمعت ثواب هذه الأمم


كلها في مدة هذه السنين كلها في هذه الأذكار كاها مالحقوا كلهم ثواب مره واحده من صلاة الفاتح لما أغلق.



خالد التيجاني
إعلم بأن خاصية الفاتح لما اغلق أمر إلهي لامدخل فيه للعقول فلو قدرت مائة ألف أمة في كل أمة مائة ألف قبيلة في كل قبيلة مائة ألف رجل وعاش كل منهم مائة ألف عام يذكر كل واحد منهم في كل يوم مائة ألف صلاة علي من غير صلاة الفاتح وجمعت ثواب هذه الأمم كلها في مدة هذه السنين كلها في هذه الأذكار كلها مالحقوا كلهم ثواب مرة واحدة من صلاة الفاتح لما أغلق
إعلم بأن خاصية الفاتح لما اغلق أمر إلهي لامدخل فيه للعقول فلو قدرت مائة ألف أمة في كل أمة مائة ألف قبيلة في كل قبيلة مائة ألف رجل وعاش كل منهم مائة ألف عام يذكر كل واحد منهم في كل يوم مائة ألف صلاة علي من غير صلاة الفاتح وجمعت ثواب هذه الأمم كلها في مدة هذه السنين كلها في هذه الأذكار كلها مالحقوا كلهم ثواب مرة واحدة من صلاة الفاتح لما أغلق



إني لارجو منكم ان تناصحوهم بالتي هي أحسن لان نصح الصوفي للصوفي أحسن بكثير من نصح السلفي للصوفي ولو ناصحتهم انا لاغلضوا علي بكلامهم لاني في نظرهم مجرد وهابي نكرة


اما بخصوص كلامي الشيخ التيجاني فهذا كلامه في كتاب جواهر المعاني

يقول أحمد التجاني كما في كتاب " جواهر المعاني لعلى براده (1/114 ) : "سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صلاة الفاتح لما أغلق فأخبرني أولاً بأن المرة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات ، ثم أخبرني ثانياً أن المرة الواحدة منها تعدل من كل تسبيح وقع في الكون ومن كل ذكر ومن كل دعاء كبير أو صغير ومن القرآن ستة آلاف مرة لأنه من الأذكار "، ثم قال أحمد التجاني (ص 1/116) :"فلما تأملت هذه الصلاة وجدتها لا تزنها عبادة جميع الجن والإنس والملائكة ".


حاليا كتاب جواهر المعانى للتجانى لا تجد الان طبعة فى السوق تذكر فضل صلاة الفاتح و التى قال شيخهم انها تعدل قراءة القرآن ستة الاف مرة و ذلك بسبب عدم تقبل الناس لهذا الكلام فحذفوها بينما كانت فى الطبعات القديمة مثبته.

والصوفية قد ضجو من هذه الخرافات لانها صارت طعن لهم بسبب انتشار العلم المادى عند الكثيرين و انتشار العلم الشرعى عن القليلين و اصبحت هذه الخرافات حاجز صد و اصبحت لا تؤدى غرضها الترهيبى و الترغيبى حتى عند اتباعهم فاصبح خيرا للمتصوفة ان يحذفوها .

وأخيرا أخي الكريم جمال الدسوقي

ان من شروط المنتدي عدم الحياد عن صلب الموضوع في المشاركة والكلام هو حول "صلاة الفاتح" ولكن يسرني ان تفتح موضوع جديد وتطرح فيه هذه الشبهة وسوف تجدني هناك لاجيبك عن كل اسئلتك حول هذه الشبهة فأنا عندي الجواب الشافي لها بإذن الله

وتفضلوا مني بقبول فائق الاحترام و شكرا على مروركم الكريم
----------------------
جمال الدسوقي


خذ هذا الرابط ففيه مايكفيك ويكيفك عن صلاة الفاتح
-----------
-----------
الأخ ناصر البيضاء
(من اهل السنة)

الاخ جمال الدسوقي

شكرا على الرابط وقد اطلعت عليه
وانقل منه كلام اخونا بكري العوني في المشاركة رقم
(22) و (23) فهو لا يوافقكم الرأي.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكري العوني (المشاركة 711288)
وكل الذي قاله التجانية بأنها تعدل ثواب ستة الف ختمة , وليس بأفضل !!! وهناك فرق كبير بين الثواب والافضلية .
فكون صلاة الفاتح تعدل هذا الثواب بهذا الحد لايعني افضليتها على القران الكريم . فالمزية لاتقتضي الافضلية وهذه مزية لهذه الصلاة ولا علاقة لها بالافضلية وهذا شيئ معروف ومسلم به عند العلماء .


ولكن نجد الكثير من الناس يخلط بين المزية والافضلية ولايميز بينهما , كما نجد بعض الجهلة المنكرين ينكرون على بعض فضائل اذكار أهل الطرق متعللين بأن هذا الذكر بهذا الثواب يكون أفضل من الاذكار التي وردت في السنة فقصدنا تبيين ذلك قبل الشروع في التفصيل


فهو ينكر افضليتها على القرأن ولكن لا ينكر ثوابها و يسمي ذلك مزية

ثم يقول في الخلاصة
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بكري العوني (المشاركة 711289)
ذكر الشيخ احمد التجاني فضل صلاة الفاتح بأنه بعض الملايين من الحسنات وهي من الفضل الالهي على عباده ولاينكر ذلك الا مكابر جاهل حاسد . فنعوذ بالله من شر حاسد اذا حسد .



هنا نجد اخونا بكري العوني يثبت ما نفيتموه عن الطريقة التيجانية و لا ادري لماذا قال ملايين الحسنات و من ينكرها الا مكابر جاهل حاسد، فهل العقيدة بالظن؟

ربما كانت مليارات او آلاف وربما بدعه فأين له الدليل من الكتاب والسنة؟
مع التذكير ان التصوف مبني على الكتاب والسنة!


والسلام عليكم

جمعنا الله معا في الفردوس الاعلى .. آمين
-----------------------------------
جمال الدسوقي

كل سؤال تسأله تجد إجابته على نفس الرابط وإن لم تكن الإجابة موجوده فقل أنها غير موجوده سيجيبك أخينا التيجاني بكري العوني بإذن الله أما ماأعطي لسيدي أحمد التيجاني فهو من فضل الله عليه وعلى أتباعه قال تعالى( ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ) قال تعالى ( والله على كل شيء قدير)
-----------------------------------
بكري العوني




الاخ ناصر البيضاء اتمنى أن يكون الهدف من طرحك الوصول للحق لا لأجل الجدال والمراء .




أولاً : نحن معشر السادة التجانية لم ولن نلزم احداً أن يعتقد هذا الثواب في صلاة الفاتح . ومن ادعى ذلك فعليه بالبينة .




وبهذا القدر لا نقبل ولا نرضى أن ينكر علينا أحداً ماظنناه في الله من ان يعطينا هذا الاجر والثواب وهو القائل (انا عند ظن عبدي بي فاليظن بي مايشاء).


فظننا به تعالى أن يدخلنا الجنة بلاحساب ولاعقاب ناهيك بعض الملايين من الحسنات !! كيف لا وهو اكرم الاكرمين وأكرم ان يحرم السائلين .



ثانياً : طلبت منا ان نعطيك الدليل على هذا الثواب المذكور من الكتاب والسنة ؟



فاذا وجد دليل من الكتاب والسنة ينص على هذا الثواب لزم كل المسلمين الايمان والاعتقاد بهذا الثواب المذكور على وجه الوجوب ,, ولاقائل بهذا كما ذكرنا . فلا معنى حينئذ للاستفهام عن الدليل .






ثالثاً: اورد البخاري في صحيحيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (من راني في المنام فقد راني حقا ً) وقال أيضاً (من راني في المنام فسيراني في اليقظة) . فيتلخص من هذا الاحاديث ان رؤيته صلى الله عليه وسلم حق لا مرية فيه .




وقد قرر الائمة و العلماء أن العدل الضابط اذا اخبر بامر جائز فلا موجب لتكذيبه .




والسيد أحمد ابن محمد التجاني عدل ضابط شهد بضبته وعدالته العدول والثقات من العلماء والصلحاء .
بل تبعه على طريقته الملايين والملايين من العلماء وطلاب العلم وانتم أول من وصف الطريقة التجانية بانها طريقة العلماء !!. وحاشا أن يتواطأ العلماء على الكذب .




فالشيخ التجاني رضي الله عنه أخبرنا بأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم واخبره بهذا الثواب لصلاة الفاتح سواء كانت الرؤيه منامية أو رؤية في اليقظة فليس هذا محل النزاع.




فقياسا على هذه القاعدة كان واجبا علينا (معشر التجانية أو الصوفية) تصديقه في ما أخبر عن المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه .



وكيف لانصدقه في أمر جائز وليس بمحال ؟
وكيف يسعنا تكذيبه وهو يخبرنا عن بعض الفضل الالهي على عباده ؟
وكيف نكذبه وهويخبرنا ويحثنا على بعض فضائل الاعمال ؟



ونرىكثير من العلماء من أخبرأحبته ببعض فضائل الأعمال ولم يكن عليها دليل من الكتاب او السنة ؟ ولم ينكر عليه احد , وهذا معروف ومشهور لكل من إطلع على كتب الرجال .

ولناخذ مثالاً واحداً على ذلك :


قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (ج3ص264)
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول (من واظب على (يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت) كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الظهر أربعين مرة أحي الله بها قلبه) .






فهذا القول من ابن تيمية لا دليل عليه من الكتاب والسنة ؟!



ومع ذلك فلم نرى احداً من العلماء عاب على ابن تيمية هذا القول ؟! طالما ان ابن تيمية قد حث الناس على قول (يا حي يا قيوم لا اله الا انت ) بذكره لبعض الثواب وهو إحياء القلب .



وكذلك ماكان يعاب على الشيخ التجاني انه حث الناس على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بذكره لبعض الملايين من الحسنات .




مع أن الشيخ التجاني لم يذكر هذا الثواب من عند نفسه وإنما اخبره بذلك النبي صلى الله عليه وسلم !




ولكن ابن تيمية لم ينسب هذا القول الي النبي صلى الله عليه وسلم وانما نسبه لنفسه ؟!




ومع هذا كله ينكر على الشيخ التجاني ولاينكر على ابن تيمية ؟؟!!


اخيراً :



نحن بحمد الله درجنا على ان نصدق كل عدل ونسلم لجميع الاولياء قاطبة ونصدقهم في احوالهم واقوالهم فالمؤمن صديق هكذا علمنا وربانا مشايخنا .




ومن اراد غير ذلك فليكذب في نفسه ولاينكر على من كان شأنه التصديق .


وليتذكر كل من يرى استعظام هذه الملايين من الحسنات لصلاة الفاتح - ان الثواب آت من عظيم



قال (والله ذو الفضل العظيم) وليتذكر قوله تعالى (ان الله يرزق من يشاء بغير حساب) .



وعجبتُ كل العجب لمن يرى أن من نزل البئر وسقا بخفه كلباً إستحق غفران الله ودخول الجنة ولايرى أن من صلى على سيد الوجود يستحق بعض الملايين من الحسنات !!!






-------------------------------------
محمد راشد




اللّهمّ أشهدك أني أقر بصلاة الفاتح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم


---------------------------------------
فوزيه الجعيد



ماشاء الله لاقوة إلا بالله فتح الله عليك أخي بكري العوني ماشاء الله لاقوة إلا بالله
-----------------------------------------------
كشف الستار
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (ج3ص264)
سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول (من واظب على (يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت) كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الظهر أربعين مرة أحي الله بها قلبه) .




فمن أين أتى ابن تيمية بهذا القول وما دليله عليه من الكتاب والسنة ؟!



فلربما نزل به الروح الأمين عليه (غمزة)



----------------------------------
ناصر البيضاء
(من اهل السنة)



الاخ بكري العوني



هذه آخر مشاركة لي في هذا المنتدي



ولكن احببت قبل ان اخرج ان اذكرك بمن خالفك من الصوفية ويمكنك الاطلاع على المشاركات الاولى ومنها هذه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الدليمي (المشاركة 711290)

ثالثاً ـ بعض الناس محسوبين على التصوف أومتعاطفين معهم أو يسايرونهم ولهؤلاء أقوال تحسب على التصوف ، والتصوف منها براء .
لفد نسب للصوفية ولعلمائها على مرّ القرون الكثير من المفتريات ،وهذه منها .



استودعكم الله

------------------------------
1/ديسمبر/2008 م
--------------------------------
كشف الستار
لا لا لا
أرجوك أرجوك أرجوك
لا تغادر المنتدى فأنا أقبل رأسك على أن لا تتركنا
فهناك الكثير والكثير من الإلزامات التي أُلزمت بها تحتاج منك الى تبيان علمي وجميع الأعضاء والزوار ينتظرونك لتجيب عليها .



وعلى كل حال
هذا هو حال الوهابية كل يوم نرى منهم وجهاً جديداً قد دخل الى عرين الأسود يريد أن يفرد عضلاتهِ فما يلبث برهة حتى يفر فرار الحُمر المستنفرة



على كل حال
أستودعتك الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك
------------------------------
خلوصي طالب النور
إخوتي الكرام :
السلام عليكم و رحمة الله



أنا و الله لا أعرف الأخ ناصر البيضاء و لا مشاركاته ..
و لكنني استشعرت هنا رغبته الصادقة للحوار من أجل الحقيقة ..
فحتى لو لم يقتنع بالكثير من آرائكم ... فإن أمثاله من الفضلاء هم على الأقل جسور أو يرتجى أن يكونوا جسورا بين المسلمين ... في هذا العالم الذي يحترق .... الذي يحتاج إلى مائهم لإطفاء الحريق ..
لا للهجر لا للهجر لا للهجر
لا لأسبابه
لا لمحرضاته
لا لا لا لا لا لا لا
-------------------------
بكري العوني

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد راشد (المشاركة 711291)

اللّهمّ أشهدك أني أقر بصلاة الفاتح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك سيدي وجعلني الله واياك من جاء مدحهم في القران الكريم في قوله تعالى (الذين يؤمنون بالغيب ) .
فمن كذب فهو المحروم أعاذنا الله من الحرمان
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشف الستار (المشاركة 711293)

قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (ج3ص264)



سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يقول (من واظب على (يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت) كل يوم بين سنة الفجر وصلاة الظهر أربعين مرة أحي الله بها قلبه) .


فمن أين أتى ابن تيمية بهذا القول وما دليله عليه من الكتاب والسنة ؟!
فلربما نزل به الروح الأمين عل














نعم شيخي كشف الستار

فربما كان ابن تيمية مشرعاً والمسلمين لايعلمون
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدسوقي (المشاركة 711294)

أما ماأعطي لسيدي أحمد التيجاني فهو من فضل الله عليه وعلى أتباعه قال تعالى( ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ) قال تعالى ( والله على كل شيء قدير

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال الدسوقي (المشاركة 711294)




سيدي جمال الدسوقي : إن من تدبر صلاة الفاتح جيداً وجد أن فضلها قد أشار اليه نصها فقد ختمت بـ( حق قدره ومقداره العظيم) فهل كان فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم لايساوي بعض الملايين من الحسنات ؟؟!

ربما كان عند الوهابية كذلك



بارك الله فيك اختنا فوزية
--------------------------
الأخ المثنى
(من اهل السنة)

الأخ ناصر البيضاء انسحب من هذا المنتدى لانه انصدم بطلاب علم يتصدون له ولأمثاله من المتمسلفين ....وهو من أعضاء منتدى الصوفية...المنتدى الذي تخصص للنيل من السادة الصوفية ومحاربة السادة الأشاعرة الأعلام...ولذلك فإني اناشد جميع أعضاء هذا المنتدى من طلاب العلم الغيورين على عقيدة اهل السنة والجماعة للدخول في المنتدى المذكور والدفاع عن علماء اهل السنة وعن الصوفية السنية وهذا رابط المنتدى:

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx









الساعة الآن 11:25 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "