شبكة الدفاع عن السنة - ..[مصيبة الإمام الحسين عليه السلام]..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته;
اللهم صلِ وسَلِّم على مُحَمّد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين;

أيها الشيعيّ ،
*هل مـا حصـلَ للإمـام الحُسيـن -رضي الله عنهُ- فـي كربٍ وبـلاء مصيبـة ؟

هي مُصيبة،

ماذا نفعل عند المصائب ؟!
هل نجزع ونعترض على ما قدَّر الله، أم نحمده على ما قدَّر؟

قال تعالى:{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ}

ماذا فعلوا ؟
؟
؟
؟
؟

هل جزعوا ؟!

لطموا؟!

طبَّروا؟!

أم أن النياحةَ أفضل ؟!

قال تعالى:{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}

" قالوا إنا لله وإنا إليهِ راجعون ؟!!!

ونحن يارب نلطم ونبكي وننوح ونُطَّبر اعتقاداً منا ان هذا هو الولاء الحقيقي لـ آل البيت -عليهم السلام- ؟"

لا ليس هذا الولاء لـ آل البيت -رضي الله عنهم- ، فـ اصدقوا قولكم بـ ولاية آل البيت بـ اتباعكُمْ اياهم أيها الشيعة ..

ألا تعلم أيها الشيعي أنه قد ورد عن المعصوم -صلى الله عليه وآله وسلم- في كتبكم أنه نهى فاطمة -رضي الله عنها- عن اللطم والنياحة او اي مظهرٍ من مظاهر الاعتراض على قدر الله ؟

:-
*روى الصدوق وغيره عن عمر بن أبي المقدام قال: سمعت أبا الحسن وأبا جعفر عليهما السلام يقولان في قول الله عز وجل: (ولا يعصينك في معروف) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة عليها السلام :إذا أنا مت فلا تخمشي عليَّ وجهاً ولا ترخي عليَّ شعراً ولا تنادي بالويل ولا تقيمي عليَّ نائحة. قال: ثم قال:هذا هو المعروف الذي قال الله عز وجل: (ولا يعصينك في معروف) ".

[1] أخرج هذه الرواي ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق في معاني الأخبار ص 390 والشيخ البحراني في الحدائق الناضرة 4/167-168، والحر في وسائل الشيعة 2/915-916 والنوري في مستدرك الوسائل 1/144، و الشيرازي في الفقه 15/254 والشيخ محمد حسين فضل الله في الندوة 5/72، انظر بحار الأنوار 82/76.

فـ هل اخذتم بـ قول المعصوم -صلى الله عليه وسلم- ؟!

ورد تحريم الجزع عند المصائب في كتاب الله،
وفي سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم من كتبكم،
وفي روايات المعصومين ومن كتبكم،

ومن المراجع كذلك ..!!

فـ هل انتم منتهون ؟

أيها اللطَّامين ، المطَّبرين ؟!

أم ان كتاب الله وسنة نبيه واقوال العترة لا تكفيكم،

بـ الطبع لن يقنعكم كتاب الله،

(فهو مُحرَّف)
ولا سنة نبيه ولا اقوال العترة،
فقد ضربتم بها عرض الحائط،
فـ ما رأيكم في اقوال المراجع ؟!
7

أقوال بعض المراجع في التطبير واللطم:-

*آية الله العظمى(:))السيد أبو القاسم الخوئي :

ملف مرفق 12400

في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول : [ لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه ]. المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.

*آية الله العظمى(:))السيد محمد باقر الصدر: في جوابه لسؤال الدكتور التيجاني حين زاره في النجف الأشرف : [ إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه ] كل الحلول عند آل الرسول ص 150 الطبعة الأولى 1997م للتيجاني.

*آية الله العظمى(:))السيد محمد حسين فضل الله : [... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين عليه السلام فإنه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها ] إحكام الشريعة ص247.

*آية الله(:))الشيخ محمد مهدي الأصفهي : [ لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات ]. عن كيهان العربي 3 محرم 1410هـ.

*آية الله العظمى(:))السيد محسن الأمين : [... كما أن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال ] كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص7.

*آية الله (:))الدكتور مرتضى المطهري : [ إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم ]. كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي عليه السلام.

كتاب الله يحرم،
المعصوم يحرم،
المراجع يقولون بـ التحريم،

والقطعان ما زالوا في غيهم يعمهون !

وأخيراً..هذه بعض الاسئلة والاستفهامات لعل وعسى تُحرِّك عقل شيعي،

وتعليق شيعية على مسألة تحريم التطبير:

اقتباس:

لا نستبعد هذا الاحتمال لأن القرآن لم يذكر التطبير ولا السنة ولا الأئمة , إذن يبقى العقل والمرجعية ..(؟)

اقتباس:

إن جاوبت المرجعية فالموضوع انتهى .

لكن إن لم يجاوب , يجب أن نفكر بعقولنا ..

أحياناً تمر علينا أفكار .. ننظر للموضوع أن الإمام لن يستفيد من دمنا لكن إذن بهذا الرد الدموع أيضاً لا تفيد الإمام ؟

(بالطبع لا تفيده، فـ هو في جنات النعيم)

نرجع للتفكير .. ربما يندرج التطبير تحت مفهوم الجزع , وربما تحت موضوع البدع ؟

وهكذا , نفكر ونفكر حتى نجد الجواب وإلا نرجع للتفكير مجدداً

ولا نستغرب اختلاف مراجعهم بـ هذا الشكل المُريب،

فـ كما قال الشاعر الشيعي:

قَدْ اضعنا الشرعَ حتى صارَ كلٌّ لهُ شرعه

اصبحَ الديـنُ هـوىً غلّبَ او ميلاً لنـزعـه