حتى لو أتيناكم بألف دليل , فوالله لن تؤمنوا!!
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
دوما يتساءل الوهابية: لماذا لم يخرج علي بن أبي طالب على أبي بكر؟ ولماذا لم يحاربه؟ وما هي أدلتكم على قصة حرق بيت الزهراء صلوات الله عليها؟ وغيرها من الأسئلة الكثيرة. لكن... حتى لو أتيناكم بألف دليل على عداوة أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر وعمر, فلن تؤمنوا وستصرون على كبرهم وعنادكم. فمثلا: 1- إضافة إلى أن معاوية وأمير المؤمنين عليه السلام تقاتلا. فقد أثبتنا لكم أن معاوية وغيره من الصحابة قد سبوا أمير المؤمنين عليه السلام. وأثبتنا لكم أيضا أن أمير المؤمنين عليه كان يدعو في صلاة القنوات "اللهم عليك بمعاوية وأشياعه".ومع ذلك تترضون على معاوية وغيره من الصحابة الذين كانوا يسبون ويبغضون ويقاتلون أمير المؤمنين عليه السلام. بالتالي: لو وقعت حرب بين أمير المؤمنين عليه السلام وأبو بكر أو عمر وهما عندكم أفضل بما لا يقاس من معاوية: فإما ستترضون على طرفي النزاع أو أنكم ستلعنون أمير المؤمنين عليه السلام. 2- الحسين عليه السلام قد خرج على يزيد بن معاوية. واستشهد نتيجة لذلك. مع ذلك نجدكم تبرؤون يزيد من تهمة قتل الحسين عليه السلام. على الرغم من أن يزيد قد عزل والي الكوفة "النعمان بن بشير" لما رأى أنه متهاون مع الثورة الحسينية, لكنه كافأ عبيد الله بن أبي زياد على قتله للحسين عليه السلام بإبقاءه في منصبه. أضف لذلك, فرغم خروج الحسين عليه السلام على يزيد ورغم أنه ليس صحابيا فإنكم تستميتون في الدفاع عنه وتترحمون عليه وتقولون أنه مغفور له. فلو أن أمير المؤمنين عليه السلام خرج على أبي بكر وعمر. واستشهد نتيجة لذلك. فإنكم سوف تبرؤون أبا بكر وعمر من تهمة قتل علي بن أبي طالب عليه السلام ولن تروا في خروجه عليهما دليلا على أنهما يعاديان أهل البيت عليهم السلام! أو ربما تتهمونهم بالكفر وتلعنونه. فمن يبرأ يزيد ويرقع له رغم أنه ليس صحابيا, لا يستبعد منه أن يكفر أمير المؤمنين عليه السلام من أجل أفضل وثاني أفضل صحابي في نظره!! 3- ثبت لديكم أيضا أن هارون الذي تلقبونه زورا وبهتانا بالرشيد. قد سجن الإمام موسى الكاظم عليه السلام. وعلى الرغم من أن هارون ليس صحابيا. فإنكم تترحمون عليه وتمجدونه, بل هو أكثر خليفة عباسي يمجده الوهابية. فلو فرضنا أن أمير المؤمنن عليه السلام قد عارض أبا بكر وعمر. فقاما بسجنه. فمن يرقع لهارون لا يستبعد منه أن يرقع لأبي بكر وعمر بل ووصف من قاما بسجنه بالكافر. 4- ثبت لديكم أن المتوكل العباسي, وهو أيضا ليس صحابيا قد كان ناصبيا. مع ذلك لا تلعنونه. بل وتصفونه بأنه ناصر السنة. فلو ثبت لديكم مثلا أن أبا بكر كان ناصبيا. فوقتها لا أقول أنكم ستترضون عليه وتمجدونه مثلما تمجدون المتوكل العباسي. إنما ستعلنون وبكل صراحة بغضكم لأمير المؤمنين عليه السلام وأهل البيت. لذلك أقول: والله والله والله: لو أتيناكم بألف دليل على عداوة أمير المؤمنين عليه السلام لأبي بكر وعمر. فإنكم إما ستترضون على الطرفين أو تنحازون لأبي بكر وعمر. |
مرحبا يا صاحبي مسلم نعم لو جئتم بمئة الف دليل فلن نؤمن لسبب بسيط ،، وهي ان الادلة التي تأتون بها إنما هي ضعيفة ام مكذوبة والادلة التي يأتي به قومك تعارضها ادلة كثيرة صحيحة ثابتة فدعني اسألك ،،، حين يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه انه صلى الله عليه وسلم (في بداية مرض موته) همّ ان يكتب كتابا لأبي بكر حتى لا يتمنّى متمنّي او يقول قائل ،،، ثم قال صلى الله عليه وسلم ،،، يأبى الله والمؤمنون الا ابابكر ،،، والمقصود بذلك الخلافة من بعده فهذا ورد في الصحيحين ،،، فهل تريد منا يا صاحبي ان نؤمن بأحاديث مكذوبة او ضعيفة او لا تقول الذي يستنبطه قومك منه ونكفر بما ثبت في الصحيح وهو صريح الدلالة طبيعي ان لا نترك الحق وانا اول من يترك دين السنة ،،، ولكن بشرط ان تأتي بأحاديث صحيحة صريحة تخالف ما نحن عليه ،، فانتظر منك واما مسألة سب معاوية لعلي فهل تثبت او لا تثبت ،، وصدقني فإن الله لن يسألني انا او يسألك انت هل سب او لم يسب ،،، ولا نشك قيد انملة ان الحق مع علي بن ابي طالب لا مع معاوية ،،، ولكننا نقول ان معاوية متأول ،،، فإنه كان يرى انه على الحق ولكنه ليس كذلك ،،، وقد ذهب إلى ربه واما ابو بكر وعمر فلا شك انهما افضل من علي بن ابي طالب رضي الله عنهم اجمعين ،،، وهذا لا يقدح في علي وفي مقامه ،،، وحاشاه رضي الله عنه ان يتقاتل مع ابو بكر او مع عمر ويكفي ان تعلم ان علي بن ابي طالب عندنا من العشرة المبشرين بالجنة وله فضائل تجدها في كتبنا وهو من السابقين للاسلام رضي الله عنه ونحن اهل السنة مأمورين بإتباع سنته لأنه من الخلفاء الراشدين وعلي بن ابي طالب رجل من المسلمين صحابي جليل مثله مثل ابي بكر وعمر وابو عبيدة وعثمان وطلحة وعبدالرحمن بن عوف والزبير وغيرهم ،،، وبعض هؤلاء افضل منه كما انه افضل من بعضهم وليس لعلي ميزة خاصة او مكانة مميزة فهو مثله مثل باقي الصحابة الكرام ولكنه رضي الله عنه غلى فيه اقوام كما غلت النصارى في عيسى بن مريم وكما غلت يهود في عزير والا فهو ليس كما يقولون واغلب الاحاديث التي تُروى فيه انما هي مكذوبة لا تصح اما اننا نبرئ يزيد فنحن لا نحكم - بارك الله فيك - بعواطفنا ،،، وإنما نحكم بما يثبت من حقائق ،،، فإنه لم يثبت عندنا ان يزيد قتله او امر بقتله ويزيد كما قال علماءنا لا نحبه ولا نبغضه وإن كان قُتل الحسين فقبله قتل من هو افضل منه ،، فقد قُتل عمر بن الخطاب ،،، وقُتل عثمان بن عفان وكلاهما رضي الله عنهما افضل من الحسين رضي الله عنه وإن كان الحسين قُتل مظلوما ،،، فإن عثمان قُتل مظلوما ،، وإن كان الحسين منع عنه الماء فكذلك منع الماء عن عثمان ،،، والحسين هو رجلا من رجالنا نحن اهل السنة فحاشاه ان يكون شيعي او اثني عشري ،،، بل كان حنيفا مسلما من اهل السنة والجماعة ،،، ونحن لم نبكي عظماءنا الذين قُتلوا ظلما ،،، فلم انتم تبكون الحسين ،،، وهل بكاءكم عليه سيغير من التأريخ شيئا ،،، وهل ترانا نحن اهل السنة نبكي عمر بن الخطاب ونلعن الفرس لأن ابو لؤلؤة المجوسي كان منهم ،،، ام نبكي عثمان ،،، وهل رأيتم ان النبي صلى الله عليه وسلم بكى على اصحاب الأخدود ،، او بكى على الانبياء الذين قُتلوا من قبله إنه الغلو والانحراف عن سبيل الله ونرحب بك ونسأل الله لنا ولك الهداية |
علي بن ابي طالب رضي الله عنه نفسه كان يقول "خير هذه الامة بعد نبيها ابوبكر وعمر" وهذا حصل في خلافته بعد وفاة ابوبكر وعمر رضي الله عنهم فكيف تريدنا ان نصدق ان هناك عداوة بينهم بدون دليل؟؟؟؟ يعني لاعقلا ولا نقلا يمكن قبول ذلك |
1
اقتباس:
اضافة الي ان كيف يبايع شادتنا الحسن و الحسين معاوية رضي الله عنهم اجمعين بايعوا سيدنا معاوية على السمع و الطاعة و هو كان يسب اباهم اعتراف العلامة الصدر : ان معاوية لم ينادي بسب ( علي ) على ( المنابر ) قال العلامة السيد علي الحسيني الصدر في كتابه ـ العقائد الحقة ـ صـ 355ـ356ـ : ((حتّى أنّ عدوّهم اللدود معاوية الذي شهر عليهم سيف البغي وشرع عليهم السبّ واللعن لم يستطع أن يحصي عليهم صغيرةً ولا أدنى من صغيرة ، وإلاّ لكان ينادي بها على المنابر ، بل على العكس اعترف بغاية الفضل والتقوى في أمير المؤمنين بعد توصيف عدي بن حاتم عليّاً ، حيث قال معاوية : يرحم الله أبا الحسن كان كذلك )) # الـــقــلائـــد والــفــرائـــد : 1ـ براءة الصحابي الجليل ( معاوية بن أبي سفيان ) رضي الله عنه ( خال المؤمنين ) من سب علي رضي الله عنه ( على المنابر ) . 2ـ معاوية يشهد لعلي وآل البيت بغاية الفضل والتقوي والصلاح . 3ـ مما سبق ، يتبين نقض دعوى سب علي رضي الله على المنابر ، ودعوى كتمان فضائل آل البيت في زمن معاوية رضي الله عنه ..!! # اعتراض وجوابه : قد يقول قائل : السيد الصدر يقول عن معاوية ( شرع عليهم السب واللعن ) . الجواب : نقول ماذا تفعل بدعواكم بإنه يسب على المنابر التي نقضها السيد ؟! أولاً ثانيًا : احتجاجي بكلام ( الصدر ) هي في جزئية معينة ( ذكرتها ) وهي عدم السب على المنبر والاعتراف بفضل علي ، فكلام ( الصدر ) بإنه ( شرع السب ) ليس حجة علي ، ولا يلزمني ، وإنما ألزمكم باعتراف أحد ( علمائكم ) بهذه الجزئية السابقة .. وماذا سيكون الجواب عند طرق ( الوثيقة ) الباب ؟!! إلى الله المشتكى ، وصلى الله وسلم على النبي المجتبى ..! كــــــــتـــــــــــبــــــــــــه Abu Shaimaa almadani ===== اعترف بغاية الفضل والتقوى في أمير المؤمنين بعد توصيف عدي بن حاتم عليّاً ، حيث قال معاوية : يرحم الله أبا الحسن كان كذلك انتهى دلالة على ان سيدنا معاوية يترحم على سيدنا علي رضي الله عنه مما ينفي لعن و سب سيدنا علي رضي الله عنه رضاء الحسن والحسين أماما عليهما وقال هو خير من أمثالك وقال الحسن - عليه السلام -: (أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10) اقتباس:
من قتل الحسين هم الشيعة زينب وتحميلها الشيعة ما حدث خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب يقول الامام زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم ==== دعاء الامام الحسين رضي الله عنه على الشيعة الامام الحسين عليهم التي تلاحقهم وتصيبهم لقد دعا الامام الحسين رضي الله عنه على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة الامام الحسن عليه السلام يصرح ان الشيعة قتلوا سيدنا علي و طعنه و سرقته ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعتة الذين غدروا به قائلاً : " ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم . { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} . تزكية من الحسن والحسين عليهم السلام لمعاوية سيدنا الحسن والحسين عليهم السلام بايعوا سيدنا معاوية رضي الله عنه على السمع والطاعة فكيف يبايغ المعصومين كافر ظالم فهذا يسقط معصومية الائمة كما يدعى الشيعة ============= دليل من الامام علي عليه السلام انه يبغض الشيعة من الذي عاد ال البيت وقتلوا و خانوا و غدروا ال البيت انهم الشيعة في واقع الحال ان الشيعة هم قتلة الائمة و الذين عادوا سيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام و الحسن و الحسين عليهم السلام و ان من قتل سيدنا علي عليه السلام الشيعي الخارجي عبدالرحمن ابن ملجم لنرى من الذي يبغضهم علي انه يبغض الشيعة سيدنا علي عليه السلام يبغض الشيعة عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي، وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني ======= اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77179 اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم للخيزران أم (أمير المؤمنين ) من موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين أما بعد أصلحك الله ، وأمتع بك ، وأكرمك ، وحفظك ..ألخ . قرب الإسناد ، 171 البحار ، 48/134 =========== يقول مراجع شيعة ان هارون الرشيد كان على مذهب الشيعة الإمامية ، اقتباس:
|
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ
اقتباس:
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وأفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين -- قول ابن عبّاس متضجّراً ممّن تكلّم في أميرالمؤمنين: «اُفّ تفّ! وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره» فعدّ منها أنه «بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فلاناً(أي أبا بكر) بسورة التوبة،فبعث علياً خلفه فأخذها منه وقال: لا يذهب بها إلاّ رجل هو منّي وأنا منه». وفي هذا الحديث الذي أخرجه أحمد والنّسائي والحاكم والذهبي(1) بسند صحيح. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «علي منّي وأنا منه»(2) --------- (1) مسند أحمد ـ مسند علي بن أبي طالب، الحديث 859، 1/174. (2) خصائص أمير المؤمنين ذكر قول النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم علي منّي وأنا منه، الحديث 68 فما بعد: 100. » صحيح البخاري » كتاب فضائل الصحابة » باب مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي أبي الحسن رضي الله عنه 3503 حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سعد قال سمعت إبراهيم بن سعد عن أبيه قال :قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى |
قول سيدنا علي رضي الله عنه في محاربية
(( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء )) نهج البلاغة جـ3 ص (648). ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .)رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1 بحار الانوار: 32 |
صحيح مسلم. 32 - (2404) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال:
أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلن أسبه. لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله! خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبوة بعدي". وسمعته يقول يوم خيبر "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" قال فتطاولنا لها فقال "ادعوا لي عليا" فأتى به أرمد. فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [3/ آل عمران/61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال "اللهم! هؤلاء أهلي". ملاحظات: 1- ليس في نص الحديث ان سيدنا معاوية امر سيدنا سعد بالسب ؟ فالمأمور به غير مذكور في الرواية ، والقارئ (الذي ليس فيه قلبه غل) سيقرأ الرواية وسيفهم بأنّ المعنى (أمر معاوية سعداً أن يأتيه ، فقال له: ما منعك أن ... ). الرواية لم تذكر بأنه أمره أن يسب، فمن أين أتيت بأنه أمره بذلك؟ بل لو فرضنا أنه يسوغ أن يًُفهم ما فهمته أنت ، فعلى الأقل لا يوجد مرجحّ لقولك ، فقد يُفهم ما ذكرته أنا وقد يُفهم ما فهمته أنت ، ولإدانة شخص ما من عامة الناس وليس صحابياً يُفترض أن تأتي بشيء واضح لا غبار عليه ، لا أن تأتي بدليل يحتمل أكثر من وجه. 2- إذا كان علي ومعاوية قد فعلا ما هو أكبر من السب وهو الاقتتال ، وفي نهج البلاغة ما يدل على أنه لم يكفر معاوية ولا من معه رغم فعلهم ما هو أكبر من السب وهو قتال علي رضي الله عنه ، فلماذا تزعج نفسك بأسئلة غريبة مثل هذه؟ وهذا الحديث لا يفيد أن معاوية أمر سعداً بسبِّ عليّ، ولكنه كما هو ظاهر فإن معاوية أراد أن يستفسر عن المانع من سب عليّ، فأجابه سعداً عن السبب ولم نعلم أن معاوية عندما سمع رد سعد غضب منه ولا عاقبه، وسكوت معاوية هو تصويب لرأي سعد، ولو كان معاوية ظالماً يجبر الناس على سب عليّ كما يدّعي الشيعة، لما سكت على سعد ولأجبره على سبّه، ولكن لم يحدث من ذلك شيءٌ فعلم أنه لم يؤمر بسبّه ولا رضي بذلك، ويقول النووي (( قول معاوية هذا، ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول هل امتنعت تورعاً أو خوفاً أو غير ذلك. فإن كان تورعـاً وإجـلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك، فله جـواب آخـر، ولعل سعداً قد كان في طائفة يسبّون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار وأنكر عليهم فسأله هذا السؤال. قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده، وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا وأنه أخطأ ). 3ـ من الغرائب أنّ الشيعة ينكرون سبَّ عليّ ولم يتورّعون عن سب خيرة الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان! وكتبهم طافحة بذلك. اما ماذكر انه حول دلالة النص نفسه ، هل اتيان معاوية بسعد كان من أجل مطالبته بالسب واستنكاره عدم مشاركته فيه؟ أم أنه كان للاستفسار ومعرفة ما لدى سعد ، هل هو نوع من التأييد لعلي أم ماذا؟ على أي حال .. حتى لو كان هذا مراد ابن تيمية رحمه الله ، فاللفظ كما قلت يحتمل الاثنين ، يحتمل هذا وذاك ، فأين المرجّح؟ 2- إذا كان علي ومعاوية قد فعلا ما هو أكبر من السب وهو الاقتتال ، وفي نهج البلاغة ما يدل على أنه لم يكفر معاوية ولا من معه رغم فعلهم ما هو أكبر من السب وهو قتال علي رضي الله عنه الخوارج كفروا و شتموا علياً فقط فهل كفرهم علي رضي الله عنه؟ اما تعليقا على قول ابن تيمية أولاً: من المعلوم أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كان يرد في أحيان كثيرة من حفظه ، وهو إنسان يحفظ وينسى ، وقد عتب عليه البعض بعض أخطاءه في الحديث في المنهاج واعتُذر له بأنه رحمه الله كان يجيب من حفظه فلذلك يخطئ أحياناً وإن كنت حقيقة أعجب جداً من سعة حفظه بحيث يستطيع تحمل كل هذا الكم من الأحاديث واستحضاره في الردود على الشبهات. وتلاحظ أنه ذكر الرواية قبل هذا بصفحتين فقال ( وعن سعد بن أبي وقاص قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب قال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إلى آخره. وهذا خطأ منه رحمه الله ، فإنّ الرواية ليس فيها ( بالسب) وإنما هذا وهم منه رحمه الله ، ولو أنه ذكر ذلك بالمعنى لقلنا بأنّ هذا مفهومه للحديث ، لكنه وهم في نص الحديث فلذا جاء تفسيره متابعاً لهذا الوهم. أقول: لنفرض جدلاً أنّ ابن تيمية يرى أنّ الحديث الذي في مسلم والذي ليس فيه كلمة (بالسب) يعني أنه أمر بالسب ، فإنني قد قلت أنّ الدليل الذي تستدلون به يحتمل وجهين: الأول: أنه أمر بالسب الثاني: أنه أمره بالإتيان إليه فأين المرجح؟ بل لو فرضنا وجود المرجح وأنه فعلاً سب أو أمر بالسباب |
اقتباس:
وهل هناك أحداً شكك بمنزلة الامام علي عند رسول الله :salat: ؟ فيكفينا أنكم إذا اردتم معرفة فضائل الكرار رضي الله عنه استعنتم بكتبنا . اما بعض الروايات االآتيه بلفظ (خليفه ) فأهديك هذا الرابط:- الرد على المفترين بحديث " لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي " |
جيب دليل واحد صح نصدقه يا تجيبون احاديث ضعيفه يا مكذوووووووووبه من حقنا مانصدق كذابين
|
اقتباس:
هذا الحديث لا يصح لأن بعض الفاظه تخالف ما هو ثابت في كتب الصحاح ،، فهذا الحديث إما مكذوب او بعض ما ورد فيه مكذوب قطعا إن لم يكن كله مكذوب اقتباس:
اما هذا فغير صحيح والذي نعلمه ان السورة إنما نزلت بعد ذهاب ابي بكر للحج فأرسل رسول الله بها عليا رضي الله عنهما اقتباس:
وماذا في ذلك ،،، فقد قالها رسول الله عن الاشعريين وقالها عن جليبيب اقتباس:
قالها صلى الله عليه وسلم تطييبا لخاطره رضي الله عنه ولم يقلها إبتداء |
الساعة الآن 02:54 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "