شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   رافضي صريح يفضح علماء الشيعة الكبار / كتاب (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=111680)

البـريكي 07-11-10 06:10 AM

رافضي صريح يفضح علماء الشيعة الكبار / كتاب
 

اثناء مروري على موقع الرافضي احمد القبانجي
وجدته اكثر صراحة من غيره من الرافضة
حتى انه اعترف ان علماء الشيعه منهم من قال بالتحريف
وبل ذكر روايات الشيعة الخرافية واخذ يهدم دينه بنفسه لعله يصلح ما افسده القدماء من علماء الرافضة


اسم الكتاب : تهذيب احاديث الشيعة
فهرس الكتاب :
الفصل الاول
نقد كتب الحديث ............................................9
الاخبار التي تدل على جعل الاحاديث ....................11
الشيخ الكليني وكتابه الكافي ...............................22
الشيخ الصدوق وكتبه...................................... 58
العلامة المجلسي......................................... 81
الحر العاملي ومصنفاته................................... 95

الفصل الثاني
نقد أحاديث التفسير والزيارة ............................111
نقد أحاديث التفسير ..................................... 113
نقد كتب الدعاء والزيارة ................................ 139

الفصل الثالث
دراسات في نقد الحديث ............................... 181
المقالة (1) : قراءة نقدية للاحاديث .................... ..183
المقالة (2): أحاديث موهومة في تفسير ((مجمع البيان))199
المقالة (3): أحاديث موهومة في كتب أخرى............236

الفصل الرابع
الموضوعات في الاخبار والاثار......................... 255


جاء في كتابه - تهذيب احاديث الشيعة - ص 26

قال : وليست هذه المرة الاولى التي ينقل فيها الكليني حديثاً يصرح بتحريف القرآن بل نجده في موارد كثيرة من كتاب الكافي وروضة الكافي ينقل مثل هذه الروايات الباطلة والمخرّبة حتى أخذ عنه القول بتحريف القرآن جملة من علماء الشيعة أمثال ((الفيض الكاشاني)) في كتاب ((تفسير الصافي)) والشيخ نعمة الله الجزائري في ((الانوار النعمانية)) والحر العاملي في ((وسائل الشيعة)) والشيخ أحمد النراقي في كتاب ((مناهج الاحكام)) والسيد عبدالله شبّر في ((مصابيح الانوار)) والسيد هاشم البحراني في مقدمة تفسيره الموسوم بـ((البرهان في تفسيرالقرآن)) وغيرهم من علماء الشيعة ومفسّريهم بحيث اصحبت مقولة تحريف القرآن وصمة عارٍ على جبين الشيعة يصعب التخلص منها مهما حاول المتأخرون منهم , كالعلامة الطباطبائي صاحب ((الميزان)) والسيد الخوئي في ((البيان)) والشيخ مكارم شيرازي في ((الأمثل)), التخلص منهما والدفاع عن القرآن والتشيع مقابل اتهامات المغرضين والمخالفين.
وننقل هنا ما ذكره الفيض الكاشاني في تفسير الصافي من القول بتحريف القرآن مستنداً في ادعائه هذا الى جملة مما نقله الكليني وأمثاله من روايات موضوعة وأخبار كاذبة في هذا الباب . قال في المقدمة السادسة من تفسيره بعد أن أورد ما رواه الكليني في الكافي وعلي بن ابراهيم القمي في تفسيره من روايات تقرر تحريف القرآن:
((أقول: المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس كما كما أنزل على محمد (ص) بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغيّر محرّف وإنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي (ع) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسول الله (ص). ))



وقال (ص 32)
– ويروي الشيخ الكليني في روضة الكافي أيضا: (عنه (علي بن محمد) عن صالح , عن الوشاء , عن كرام , عن عبدالله بن طلحة قال : سألت أبا عبدالله – عليه السلام – عن الوزغ فقال : رجس وهو مسخ كله! فاذا قتلته فاغتسل . فقال : إن أبي كان قاعدا في الحجرة ومعه رجل يحدثه فاذا هو بوزغ يولول بلسانه , فقال أبي للرجل : أتدري ما يقول هذا الوزغ ؟ قال : لا علّمني بما يقول : قال : فإنه يقول : والله لئن ذكرتم عثمان بشتيمة لاشتمن علياً حتى يقوم هيهنا ! قال : وقال أبي : ليس يموت من بني أمية ميت إلا مسخ وزغا... الحديث!
وفي سند هذه الرواية نقرأ اسم ((كرّام)) الذي هو ((عبدالكريم بن عمرو)) الذي يقول عنه النجاشي في كتابه أنه واقفي المذهب ((رغم أن المامقاني يدافع عنه)) والراوي الآخر هو ((عبدالله بن طلحه)) الذي يقول عنه المامقاني : لم نقف فيه على مدح.
واما متن الرواية فيدل على أن الوزغ ناصبي ومعادٍ لاميرالمؤمنين ولكن كيف نال هذا الحيوان هذه الدرجة من الادراك لعقائد الناس بحيث يتدخل في المسائل التاريخية ويجادل في قضية خلافة عثمان بن عفان ويدافع عنه ؟ألا ينبغي أن تكون هذه الرواية مصدر استغراب وتعجب لدى العقلاء؟ ولكن اذا تقرر أن يكون الحمار راويا ومحدثا فلا بأس بأن يكون الوزغ مؤرخا ومتكلما أيضا.
ويا ليت المسأله انتهت عند الوزغ فحسب . فالروايات امتدت في تعميق هذه الخرافة في أوساط الشيعة أن العصفور مثلامن المخالفين ومن أهل السنة والقبّرة من الشيعة , بل ورد في الروايات أن صنفاً واحداً من الحيوانات والطيور قد يكون فيه الشيعي والسني , من قبيل ما ورد أن الامام الصادق (ع) كان يتحدث مع اصحابه إذ نزلت عصافير على مقربة منه فناولها الامام بعض الحب وفتات الخبز , وبعد هنيئة حطت عصافير اخرى في ذلك المكان فما كان من الامام الا أن انتهرها وزجرها فطارت, ولما سئل عن سبب ذلك قال بأن العصافير الاولى كانت موالية لنا والطائفة الثانية كانت موالية لغيرنا!!
ومن هنا سرت الخرافة الى عقول الشيعة حتى أن بعض الفضلاء كان يحدثني في الطريق بين قم وطهران عن أحد العلماء المعاصرين وكان يثني عليه أنه شديد الولاية لأهل البيت (ع) , ومن جملة افكاره الولائية ومعتقداته الشيعية أنه كان يرى أن هذه الصحراء (وأشار بيده الى الصحراء بين قم وطهران) هي سنّية في الاصل ولهذا فهي مجدبة وقاحلة , بينما الجبال الواقعة في شمال ايران شيعية ولذلك أصبحت خضراء يانعة مليئة بالغابات والمناطق الجميلة!!
أقول : اذا كان هذا هو حال العلماء فكيف بالعوام؟
انتهى

الصحراء قاحلة لانها سنية !!!!!

قال (ص 37 ) نفس المصدر
12 – ونقرأ ما أورده الكليني في كتابه ((الكافي)) من روايات عجيبة وغريبة في علم الأئمة وأنهم يعلمون بما كان وبما يكون الى يوم القيامة وأن عندهم علوم الأنبياء جميعا وأن عندهم الصحيفة والجفر وما الى ذلك , وعلى سبيل المثال ما ذكره في باب ((أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والاوصياء الذين من قبلهم )) الحديث 1: قال : ((.. عن عبدالله بن جندب أنه كتب اليه الرضا (ع): أما بعد فان محمداً (ص) كان أمين الله في خلقه فلمّا قبض (ص) كنا أهل البيت ورثته , فنحن أمناء الله في أرضه , عندنا علم البلايا والمنايا وأنساب العرب ومولد الاسلام وإنا لنعرف الرجل اذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم , أخذ الله علينا وعليهم الميثاق , يردون موردنا ويدخلون مدخلنا , ليس على ملّة الاسلام غيرنا وغيرهم , نحن النجباء النجاة ونحن افراط الانبياء ونحن أبناء الاوصياء ونحن المخصوصون في كتاب الله عزوجل ونحن أولى الناس بكتاب الله ونحن أولى الناس برسول الله (ص) ونحن الذين شرع الله لنا دينه فقال في كتابه : ((شرع لكم (يا آل محمد) من الدين ما وصى به نوحا (قد وصّانا بما وصّى به نوحا) والذي أوحينا إليك (يا محمد) وما وصّينا به ابراهيم وموسى وعيسى (فقد علّمنا وبلّغنا علم ما علّمنا واستودعنا علمهم , نحن ورثة اولى العزم من الرّسل) أن أقيموا الدين (يا آل محمد) ولا تتفرّقوا فيه (وكونوا على جماعة) كبر على المشركين (من اشرك بولاية علي) ما تدعوهم اليه (من ولاية علي) إن الله (يا محمد) يهدي إليه من ينيب)) من يجيبك الى ولاية علي (ع)
...... الى ان قال ...
ص39 ....
لا ندخل في مناقشة رجال السند في روايات هذا الباب لاختلاف العلماء في وثاقة أو ضعف الرواة في كل واحدة منها فبينما يرى المجلسي في مرأة العقول صحة هاتين الروايتين , يرى البهبودي عدم صحة جميع روايات هذين البابين , ولكن المشكلة ليست في السند. بل لما تتضمنه هذه الروايات من دجل وافتراء ومعارضة للقرآن الكريم والعقل السليم . بل معارضة للروايات التي أوردها الكليني نفسه بعد عدة صفحات من كتابه المذكور في باب ((لولا أن الأئمة (ع) يزدادون لنفذ ما عندهم)) وعلى سبيل المثال يروي الكليني في هذا الباب عن صفوان بن يحيى قال : ((سمعت أبا الحسن (ع) يقول : كان جعفر بن محمد (ع) يقول : لو لا أنا نزداد لأنفدنا))
ويروي أيضا عن المفضل عن أبي عبدالله (ع) قال : ((ما من ليلة جمعة الأ ولأولياء الله فيها سرور .قلت : كيف ذلك جعلت فداك؟ قال : اذا كان ليلة الجمعة وافى رسول الله (ص) العرض ووافى الأئمة (ع) ووافيت معهم فما أرجع الا بعلم مستفاد ولولا ذلك لنفد ما عندي))
نلاحظ هنا أن الكليني نسي ما ذكره قبل صفحات من علم الأئمة بما كان وما يكون الى يوم القيامة وأنهم ورثة النبيين والأوصياء جميعا ليقرر بعدها أن علم الامام عرض للزوال في كل أسبوع!! ولو لم يسافر الى العرش ويسترفد من العلوم والمعارف الغيبية لنفد ما عنده . فلسائل أن يسأل : اذن أين الجفر ومصحف فاطمة الذي فيه ثلاثة أضعاف القرآن الكريم والذي تدعي رواية الكافي أنه موجود عند الأئمة؟! وما هي حقيقة هذا العلم الذي ينفد في كل أسبوع مرة ونحن نرى أن علماء الاسلام وجميع علماء الارض لا يحتاجون في بقاء علومهم الى الصعود الى العرش للتزود منه ولم نسمع من أحدهم أن علمه قد نفد لمدة اسبوع! هذا أولا........الخ


كلام قوي في بيان تخريف الكليني وكذبه
وهناك المزيد


رابط الكتاب
http://jump.fm/KBPAW
http://www.easy-share.com/1912884721/احاديث الشيعة.doc
http://www.uploadmb.com/dw.php?id=1289099044







تقي الدين السني 07-11-10 06:11 AM

غفر الله لك وبارك فيك أخي البريكي ونفع الله بما تقدم ..

البـريكي 07-11-10 06:24 AM



قال في صفحة 48 من كتابه (تهذيب احاديث الشيعة)
وينقل الكليني أيضا في كتابه ((الكافي)) ج1 في باب مولد الحسن بن علي (ع) : رواية عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي عبدالله (ع) (الحديث الخامس من هذا الباب) أنه قال : ((إن الحسن (ع) قال : إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق والاخرى بالمغرب , عليهما سور من حديد وعلى كل واحد منهما الف ألف مصراع وفيها سبعون ألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبها وأنا أعرف جميع اللغات وما فيهما وما بينهما , وما عليهما حجة غيري وغير الحسين أخي)).
أخي القاريء: هذا هو كتاب الكافي الذي قرأت قبل قليل ثناء علماء الشيعة عليه وعلى مؤلفه بأنه أوثق رجال الشيعة وأعلمهم وأصدقهم وأنه رئيس المحدثين وحافظ الملة . وهذا الحديث الى درجة من وضوح البطلان أن المجلسي الذي فاق الجميع بذكر الخرافات والاكاذيب ينتقد بشدة هذا الحديث في كتابه ((مرآة العقول)) بعد أن أعجزه التأويل والتبرير ويقول عنه : ((هذه الكلمات شبيهة بالخرافات وتصحيح النصوص والآيات لا يحتاج الى ارتكاب هذه التكلفات والله يعلم حقائق الموجودات))
ثم هل يعقل أن يكون لمدينة من المدن بناها البشر سور من حديد فيه مليون باب أو نصف مليون باب (لكل باب مصراعان)؟! وكيف يتكلم هؤلاء بسبعين مليون لغة؟ فعلى فرض أن عدد سكان هذه المدينة سبعون مليون شخص وكل واحد يتكلم لغة لوحده , اذن فكيف يتفاهم مع الآخرين ؟ وما فائدة أن يعلم الامام الحسن (ع) سبعين مليون لغة ويعلم بكل ما في هاتين المدينتين؟ وما فائدة كونه حجة على سكان هاتين المدينتين ولم يأت اليه أحد منهما ليتعلم احكام الدين ولم يبعث الامام احدا من اصحابه لتعليم هؤلاء الملايين من البشر الشيعة أحكام دينهم أو على الاقل جباية الخمس والزكاة منهم؟!


دائما تفكير الشيعي في الخمس
تعجب هذا الرافضي لماذا الامام لم يأخذ منهم الخمس؟؟

بالاضافة الى الخرافات
..

البـريكي 07-11-10 06:31 AM

قال في صفحة 43 -
وتستمر روايات الكافي في استغراق مثل هذه الخرافات والاكاذيب حتى أنها تصرح (في الباب 95 ما عند الائمة من آيات الانبياء عليهم السلام) بأنهم ورثوا عصا موسى وأنها تنطق اذا استنطقت وقد أعدت للقائم (ع) يصنع بها ما كان يصنع موسى وكذلك ألواح موسى وخاتم سليمان وحجر موسى الذي كان يضربه فينبع منه الماء وقميص يوسف الذي كان لابراهيم (ع) عندما القي في النار فلم يصبه اذى ببركة هذا القميص الذي أتى به جبرئيل من الجنة .. الى غير ذلك من الخزعبلات التي أوردها رواة الشيعة الكذابون لاخفاء هالة موهومة من عنصر الغيب على الائمة (ع) والحال أن كل عاقل يفهم أن عصا موسى أو قميص يوسف وخاتم سليمان وامثالها لم تكن تحوي عناصر القوة والاعجاز لدى الانبياء بل إن الله أجرى المعجزة للانبياء بواسطتها حيث يقول تعالى : ((قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم)) الانبياء : 69.
وليس لقميص ابراهيم دخل في حمايته من النار . وهكذا الحال في عصا موسى وخاتم سليمان ولكن القصاصين والدجالين أبوا ألا أن ينسجوا حول هذه الادوات والملابس قصصا وأساطير ليوحوا الى أوليائهم أن الائمة يتمتعون بعلوم غريبة وقدرات خارقة لا تتيسر لأحد من البشر!!


البـريكي 28-04-11 08:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني (المشاركة 1053454)
غفر الله لك وبارك فيك أخي البريكي ونفع الله بما تقدم ..

واياك اخي الكريم ,,,

ريم الشاطي 28-04-11 10:07 AM

سبحان الله
دين هش سهل الهدم
بارك الله فيك اخي الفاضل

انسان طيب 28-04-11 12:47 PM

بارك الله فيكم اخى الحبيب كتاب مهم جدا ولكن الرابط لا يعمل ارجوا اعطاء رابط اخر

خدام الإسلام 28-04-11 12:58 PM

نسأل الله له الهداية

فمن حرّك عقله قليلا وطلب الله الهداية سيهديه ويعلم أن هذا المذهب باطل


البـريكي 28-04-11 02:29 PM

2 مرفق
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان طيب (المشاركة 1238513)
بارك الله فيكم اخى الحبيب كتاب مهم جدا ولكن الرابط لا يعمل

ارجوا اعطاء رابط اخر

تجد الكتاب في المرفقات ...
قمت بتقسيمه الى قسمين
لذلك اعد نسخ الجزء الثاني بعد الاول حتى يسهل تتبع ارقام الصفحات كما هي في الفهرس

وبارك الله فيكم جميعا

قناة درع الاسلام 21-03-14 10:42 PM

ويقول احمد القبانجي ايظا :
وقد ذكرنا سابقا أن صاحب الوسائل كان مقتنعا بأن كتاب المحكم والمتشابه الذي هو نفس تفسير النعماني وهو تأليف السيد المرتضى علم الهدى واقعا في حين أن مؤلف هذا الكتاب يعترف بأن القران محرف قطعا وحاول بشهده اثبات ذلك.
ومن جانب أخر نعلم ويعلم الجميع أن السيد المرتضى علم الهدى يخالف بشده مسالة التحريف القرآن.
وأن رأي السيد المرتضى هذا في عدم وقوع التحريف في القرآن هو بدرجة الوضوح والشهره بحيث لا يتردد فيه أي انسان.
والسؤال الذي لا جواب له هنا هو :
كيف غفل صاحب الوسائل مع سعة اطلاعه ومع قراءته لكتب السيد المرتضى عن هذه الحقيقه وهي أن السيد المرتضى منكر لتحريف القرآن جدا في حين أن مؤلف هذا الكتاب يقطع بتحربف القرآن
كيف لم يلتفت صاحب الوسائل الى أن الكتاب المذكور الذي يقول بقطعية تحريف القرآن لم يكن للسيد المرتضى ؟
أضافة الى أنه ذكر في كتابه (وسائل الشيعه) في اكثر من سبعة وأربعين موردا على الاقل ـ قائلا :
علي بن الحسين المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه نقلا عن تفسير النعماني وبهذه الطريقه فقد أوجد سبعه واربعين سندا صحيحا ولكن بمتن باطل.

المصدر :
تهذيب احاديث الشيعه ص258 و 259


الساعة الآن 03:43 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "