شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   منتدى نصرة سنة سوريا (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=91)
-   -   هل سيتحطم الحلم الشيعي .. تحت ضربات ثوار الشام ؟؟؟ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=168249)

حمّاد 29-12-13 02:30 PM

هل سيتحطم الحلم الشيعي .. تحت ضربات ثوار الشام ؟؟؟
 
سني نيوز : د. موفق مصطفى السباعي: منذ الإنقلاب الشيعي الخميني على شاه إيران محمد رضا بهلوي في سنة 1979 .. واستيلاء كهان الشيعة ذوي العمائم السوداء .. المدعوين بالآيات الشيطانية .. وهم يحلمون .. ويخططون للهيمنة والسيطرة على العالم الإسلامي عامة .. وعلى بلاد الشام خاصة !!!
ومما شجعهم على ذلك .. وجود حكم نصيري في سورية برئاسة الأسد الكبير .. الذي أيد الإنقلاب منذ اليوم الأول .. وكان هو أول من اعترف به في المنطقة العربية !!!
ذلك لأن النصيرية في حقيقتها .. وتكوينها .. وعقائدها هي البنت الشرعية للشيعة !!!
لذلك لا غرابة أن تتآلف الشيعة الأم .. والنصيرية البنت معاً .. وتتعاونا على تحقيق الحلم الشيعي .. لإستعادة المجد الفارسي البائد .. والإنتقام .. والثأر من المسلمين الذين حطموا تلك الإمبراطورية في يوم من الأيام الخوالي .. وخاصة من مسلمي الشام .. الذين يوجهون لهم أصابع الإتهام .. حسب زعمهم .. في قتل إمامهم الحسين رضي الله عنه .. الذي يتبرأ منهم كل البراءة .. ولا يعترف بهم .. ولكنهم يتسترون وراء إسمه الطاهر .. كما يتستر النصارى وراء المسيح عليه السلام .. لتحقيق أغراضهم الدنيئة .. الشريرة ضد المسلمين !!!
واستطاعوا بمكرهم .. وخبثهم .. ودهائهم .. وبأموالهم أن يتمددوا في العالم الإسلامي أجمع .. وفي سورية ولبنان ومن ثم في العراق واليمن والساحل الشرقي للجزيرة العربية .. وينشروا أفكارهم السامة .. مطلية بنكهة إسلامية .. وبشعارات طنانة .. رنانة .. وأن يرفعوا لافتات مزيفة عن المقاومة .. والممانعة .. والعداوة لإسرائيل ولأمريكا .. وأن يخدعوا كثيراً من ذراري المسلمين الجهلة .. البسطاء .. سطحي التفكير .. وضعيفي الإيمان !!!
فأثروا في عقولهم .. واستولوا على أفئدتهم .. وجعلوهم يصدقون ما يقرأون .. ويشاهدون .. ويرددون شعاراتهم كالببغوات .. دون أن يفقهوا .. أو يعقلوا منها شيئاً!!!
ومما مكنهم من ذلك .. ودعم أحابيلهم .. وغواياتهم .. إختلاقهم لبعض المعارك الصورية .. ذات الأداء المسرحي مع إسرائيل .. واستخدام الآلة الإعلامية الجبارة التي كانوا يملكونها .. مع تأييد خفي مستتر للآلة الإعلامية والمخابراتية الأمريكية .. وتضخيم للأدوار التي كان يقوم بها الحرس الثوري الإيراني .. وحزب الشيطان اللبناني .. وإضفاء صفة البطولات الخارقة عليهم .. وتمجيد .. وتعظيم من يُقتل منهم .. وتنظيم الإحتفالات الكبيرة .. الهائلة في ذكرى موتهم سنوياً .. وشهرياً !!!
وظن كهنة الشيعة البلهاء .. أنه قد استقر الأمر لهم في الشام .. وتمكنوا من إغواء ذراري المسلمين .. وأنه قد طاب لهم المقام .. وهيمنوا وسيطروا على مفاصل الدولة .. وأصبح الأمر كله بيدهم .. وتحقق حلمهم الذي سعوا إليه منذ 1400 سنة !!!
ولكن الله العزيز الجبار كان لهم بالمرصاد .. ففجر ثورة عارمة كشفت خبأهم .. وزيفهم .. وتدليسهم .. وأظهرت نواياهم الشريرة تجاه المسلمين .. كما كشفت مدى غبائهم .. وجهلهم .. وجبنهم حين اللقاء في أرض الميدان !!!
وهذه طبيعة الشيعة على مدار الأزمان والدهور .. يستغلون ضعف المسلمين .. ونومهم .. وإنشغالهم بأمور الدنيا .. فيبثون سمومهم .. وينشرون أكاذيبهم .. وأساطيرهم .. وخرافاتهم .. ليخدعوا بها المسلمين !!!
والآن وقد استعرت الحرب على أرض الشام .. وتأجج أوراها .. واشتد لظاها .. وتقاطر أبناء الشيعة .. أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي .. ذراري نتاج المتعة .. من كل أقطار الدنيا .. فقط لقتل المسلمين .. والتنفيس عن أحقادهم الدفينة منذ قرون .. يحرضهم على ذلك كهنتهم .. وأحبارهم .. قائلين لهم :
إن معركتكم في أرض الشام .. هي معركة بقاء للشيعة أو فناء لها .. معركتكم مصيرية .. إما حياة لكم أو موت .. معركة وجود أو فناء !!!
لا خيار لكم إلا الإنغماس في القتل .. والقتال !!!
غير أن الوقائع الميدانية تقول:
أنهم لا يستأسدون إلا على الأطفال والنساء والعجزة من المدنيين .. فيذبحونهم ويقتلونهم .. مستغلين ضعفهم .. وخلوهم من السلاح !!!
بينما يفرون .. وينهزمون .. ويولون الدبر .. حينما يواجهون جنود المسلمين البواسل !!!
فهل سيصمدون أمام أبطال الشام الشجعان .. وجنود المسلمين الذين تقاطروا أيضاً من كل مكان للدفاع عن إخوانهم .. وهم يقاتلون في سبيل الله .. ونصرةً للمظلومين .. والمستضعفين .. بينما أؤلئك الشيعة يقاتلون في سبيل الطاغوت ؟؟؟


http://www.sunni-news.net/ar/articles.aspx?article_no=31804

سيوف العـز 29-12-13 04:28 PM

بارك الله فيك
منذ 3 أعوام خرج السوريون متظاهرين سلميين يطلبون العدل والكرامة والمساواة كبقية البشر بدون مؤمرات ولا خزعبلات فتصدى لهم نظام الأسد بأوامر من أسياده في طهران وتل أبيب وواشنطن وموسكو بسلخ الجلود وتقطيع الأعضاء وإقتلاع الحناجر وتكسير الأصابع والإغتصاب فإستشهد منهم الآلاف والعالم يتفرج وبعد 6 أشهر من هذه الإبادة الجماعية حمل السوريون السلاح دفاعاً عن النفس فحرق الأسد البلد كلها وقتل وجرح وإعتقل وشرد الشعب السوري بالملايين وضربه بأسلحة الدمار الشامل ونشر الحرب الطائفية ودس مرتزقة إرهابيين متأسلمين في صفوف الثورة ليوصم الثورة بالإرهاب والعالم يتفرج لأن إسرائيل قالت لا نريد سقوطه. وبس

لقد خرج السوريون من اجل حريتهم ولن يعودوا قبل أن يحصلوا عليها مهما كان الثمن ومن يعرف السوريين يدرك ما أقوله السوريون تغيروا نعم لقد تغيروا كثيرا بعد قيام ثورة الحرية والكرامة فقد تحرروا من الخوف والعبودية وصاروا أحرارا وهؤلاء الأحرار سيغيرون واقعهم إلى واقع أجمل يإذن الله النصيري ومن معه لن يحكموا سوريا بعد الآن فنظامه صار من الماضي في عقلية السوريين وفي واقعهم الشعب السوري رغم الجراح الكثيرة التي سببها نظام الإجرام الطائفي قادر قلب الموازين بإذن الله وبهمته ومساعدة أشقائه وأصدقائه على تجاوز الجراح وإعادة بناء سوريا دولة عربيه سنية
بقدرة واحد احد ........


سيد قطب 29-12-13 07:15 PM


موفق السباعي:اميركا تعلن الحرب على العرب بحجة محاربة التطرف والتكفيريين والاصوليين على المكشوف دون حياء .. ولا خجل .. ولا خوف .. ولا وجل ..
لأن فترة التكتم .. والتخفي .. والسرية قد انتهت صلاحيتها
ولم تعد تنفع .. ولا تُجدي فتيلاً بوش في عام 2001 .. حينما قام بغزو أفغانستان .. قال : لقد عادت الحرب الصليبية من جديد
التوافق بين أمريكا وبين إيران موجود .. وحاصل من قبل الثورة الخمينية .. وكانت الترتيبات الخفية .. السرية .. بينهم وبين الخميني .. على أن تظهر إيران بأنها الدولة الإسلامية .. المناصرة للمستضعَفين .. والمظلومين .. والمعادية للإستكبار العالمي المتمثل بأمريكا وإسرائيل .. وأن تحتفل بشكل دوري بمناسباتها العقائدية الخاصة بها .. وتقوم بالتظاهر بلعن .. وسب .. وشتم الشيطان الأكبر أمريكا ,لماذا كانت إيران الخمينية تفعل ذلك ولماذا طلب منها الغرب أن تفعل ذلك ؟؟؟
لكي تبيض وجهها أمام العالم الإسلامي .. وتظهر أنها الدولة الوحيدة المناصرة لحقوق المسلمين .. والمستضعَفين .. والمظلومين أمام الإستكبار الأمريكي
وأنها الدولة الوحيدة الشجاعة .. الجريئة .. المعادية لأمريكا وإسرائيل ومخطاطتهما في المنطقة العربية
وبما أن الشعوب العربية والإسلامية تعشق .. وتهيم حباً وغراماً بهذه المظاهر .. الخادعة .. وتصدق هذه الشعارات الطنانة .. الرنانة .. وتعتبرها حقيقة . ولا جدال
فقد تم التركيز عليها .. وتسويقها .. ونشرها في كل وسائل الإعلام المختلفة .. وإختلاق بعض الحروب .. والمعارك بين إيران وحلفائها .. وبين إسرائيل وحلفائها .. لتدعيم هذه النظرية المزيفة .. وإظهار إيران بالبطل الإسلامي الصامد.. المقاوم .. الممانع
حينما بدأت إيران قصة المشروع النووي .. تظاهرت أمريكا بالعداء .. والإستنكار .. والرفض له .. وتتالت التصريحات النارية بعدم السماح لها بإمتلاك السلاح النووي
لأجل ترسيخ نظرية العداء بين إيران والغرب .. لدى الشعوب العربية المُستغفلة الشاردة التائهة
ولأجل إبتزاز الدول العربية النفطية .. وامتصاص أموالها بصفقات أسلحة قديمة مهترئة
والحقيقة أنها كانت مسرحيات هزلية .. لتسويق المشروع الإيراني الشيعي عند الشعوب المسلمة المٌغَفَلة ..المسحوقة .. المقموعة .. المضطهدة .. لإظهار هذا المشروع بالصورة الجميلة .. البديعة .. وعلى أنه هو المشروع الإسلامي المرتقب .. المشروع الحضاري الذي سيعيد أمجاد المسلمين .. ويدافع عن حقوقهم .. ويتصدى .. ويقاوم مؤامرات الإستعمار الأمريكي الإسرائيلي !!!ولكن :حينما بدأت الثورة السورية .. وظهرت إيران بأنها الحليف الأقوى للنظام الأسدي .. بل هي الراعية الحصرية له .. والموجهة والداعمة والمساندة له والممانعة .. والمقاومة لمنع سقوطه .. وأخذت التصريحات تزداد علانية .. وسفوراً .. ووضوحاً .. بأنها هي المسيطرة .. والمتحكمة في سير المعارك ضد الشعب السوري .. وبأنها لن تسمح بأي شكل من الأشكال بزوال الحكم الأسدي وحينما اكتشف الشعب السوري .. وبعض الشعوب العربية أسرار .. وخفايا المشروع الإيراني المتمثل في نشر العقائد الخصامية بين المسلمين قاطبة .. أو القضاء على المسلمين الرافضين للتفريس .. وقتلهم .. وذبحهم
وحينما تيقنت أمريكا .. بأن زوال نظام الأسد .. يعني زوال إسرائيل في المستقبل .. وأن النظام الإسلامي هو البديل الوحيد له .. لتعطش الشعب السوري له .. .. وأن تحقيق هذا الحلم في سورية .. يعني تحقيقه في البلاد العربية جمعاء .. وهذا يعني تحطيم المشروع الفارسي .. وبالتالي تدمير المصالح الأمريكية والغربية والشرقية .. وبالتالي انهيار الإمبراطورية الأمريكية .. بسبب خسارتها مليارات الدولارات ولهذه الوقائع الحقيقية المُغيَبة عن عموم الشعوب العربية والتي بدأ الأحرار الثوار السوريون .. وسواهم يكتشفونها سارعت الدول المسيطرة إلى توقيع الإتفاق بينها وبين إيران علانية جِهاراَ بعد أن كان سراً خفية !!!
لتوصيل الرسالة التالية للشعوب العربية :افهموا على المكشوف لن نقبل لكم أن تصبحوا أحراراً إن حصولكم على الحرية يعني :إقامة حكم إسلامي في سورية
وهذا خط أحمر لن يُسمح به البتة ودونه إستمرار دعم .. وتأييد المشروع الفارسي للمحافظة على تواجده .. وهيمنته .. وسيطرته على كل من العراق وسورية ولبنان وعلى طول الشريط الساحلي للجزيرة العربية الممتد من الجنوب إلى الشرق والتأييد لبشار ليقود المرحلة الإنتقالية المزعومة بعد مؤتمر جنيف 2 .. ومتابعة القتل والذبح .. وتدمير سورية أرضاً وشعباَ


الساعة الآن 11:43 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "