شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=98)
-   -   استعداد مرجعهم عبد الحسين الموسوي للحلف بالله كاذباً على براءة الشيعة من سب الشيخين ! (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170296)

عبد الملك الشافعي 31-03-14 09:16 PM

استعداد مرجعهم عبد الحسين الموسوي للحلف بالله كاذباً على براءة الشيعة من سب الشيخين !
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلقد أقدم مرجعهم عبد الحسين الموسوي - صاحب كتاب المراجعات المكذوبة - على التفوه بهذا الكذب الصراح وارتكاب تلك الكبيرة الموبقة والمتمثلة بالحلف برب الكعبة على براءة الشيعة من سب الشيخين ، وذلك في معرض رده على اتهام وُجِّهَ للشيعة بسبِّهم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، حيث نقل نصه قائلاً:[ الوجه السادس : إنهم يسبون الشيخين رضي الله تعالى عنهما ] ، [ كتابه الفصول المهمة في تأليف الأمة ، ص 157 ].
فانبرى للرد على هذه التهمة زاعماً براءة الشيعة منها ، فقال في نفس الكتاب ( ص 157 ) :[ والجواب أن البحث يقع هنا في كل من صغرى هذا الوجه وكبراه وبعبارة أخرى هي أوضح يقع البحث في مقامين : المقام الأول : في أنهم هل يسبون ؟ " أو لا " يسبون ؟ " والثاني " في أنه هل يكفر الساب ( والعياذ بالله ) أو لا يكفر ،
وقد رأيت البحث في المقام الأول عبثا صرفا ولغوا محضا ، إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ، بل لا يلتفت إلى نفيه عنهم ولو جئناه بكل آية ، والإمامية طالما أذنت فلم يسمع أذانها وشد ما أعلنت فلم يصغ لإعلانها ، فسد هذا الباب أقرب إلى الصواب وأولى بأولي الألباب ولا حول ولا قوه إلا بالله ].

وقبل التعليق على ما اقترفه من موبقة الكذب ، أقول إن عجبي لا يقف عند جرأته في الكذب على المسلمين ، بل يتعداه بمراتب شتى والمتمثل بجرأته على الحلف بجبار السموات والأرض كذباً وزوراً ببراء الشيعة من سب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، حيث قال:[ إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ].

والذي يبين كذبه ما يلي:
1- إن مَنْ يتعايش مع الشيعة اليوم لا يحتاج إلى كثير عناء للوقوف على سبهم ولعنهم فقد وثقته وسائل الإعلام وتناقلته الفضائيات وما خفي في مجالسهم أبشع وأقبح.

2- ومع ذلك فهذا مجدد مذهبهم وكبير مراجعهم محمد باقر الوحيد البهبهاني يعترف بانتشار سبِّهم للشيخين حتى صار أمراً معلوماً مشهوراً عند عوام أهل السنة ونساءهم في الخدور فضلاً عن علمائهم ، فيقول في كتابه ( مصابيح الظلام في شرح مفاتيح الشرائع ) ( 2 / 36-38 ) :[ على أنّا نقول : لو كانوا يقولون بوجوب الجمعة عينيّا لكانوا يفعلونها ، وما كانوا يتّفقون على تركها ، ولو كانوا يفعلون أو يفعل بعضهم لكان يصل إلينا ويظهر علينا عادة ، كما ظهر علينا - وعلى أهل السنّة أيضا - أنّهم كانوا يتمتّعون النساء ، ويتمتّعون في الحجّ ، ويمسحون الرجل في الوضوء ، ويسبّون الشيخين وغيرهما ، ويتنزّهون عن مساورة أهل الذمّة والكفّار ، ويصلَّون صلاة الغدير ... إلى غير ذلك ممّا هو معروف مشهور ، ووقوعها عنهم جهارا علانية غير مستورة على العامّة ، فضلا عن الخاصّة حتّى السبّ الذي ذكرناه . فإنّ أطفال العامّة ونساءهم في الخدور يعرفون يقينا صدور السبّ منهم ، وأنّهم يتمتّعون ، ويمسحون بالرجل ، ويكبّرون خمسا على الميّت . إلى غير ذلك .. فإنّ العامّة كان ديدنهم الطعن على الشيعة بتركهم الجمعة ، بل وربّما نسبوا إليهم القول بالتحريم ، وليس ذلك إلَّا من جهة أنّهم اتّفقوا على الترك ، بحيث يكون ظاهرا في التحريم عندهم ، وإلا فلا وجه في هذا المقدار من الاتّفاق في أنّهم كانوا يعلمون أنّهم في مقام عدم التقيّة يتركون بالمرّة . ولهذا نسبوا إليهم القول بالحرمة ، وإلَّا فهم يعلمون أنّ الشيعة مذهبهم ، فكيف كانوا في أمثال السبّ ما كانوا يتّقون ؟ وفي هذا الذي معظم العامّة يقولون بجوازه وصحّته كانوا يتّقون ].
وهذا النص من مجدد مذهبهم وأكبر أعمدته يقطع عنق مرجعهم عبد الحسين ويفضحه على رؤوس الخلائق إلى يوم القيامة حيث اعترف بأن سبّ الشيخين معلوماً مشهوراً عند أطفال أهل السنة ونسائهم في الخدور حيث قال:[ حتّى السبّ الذي ذكرناه . فإنّ أطفال العامّة ونساءهم في الخدور يعرفون يقينا صدور السبّ منهم ].

ويريد مرجعهم عبد الحسين - غير مبالياً بعظمة جبار السموات والأرض - أن يقسم برب الكعبة على براءة الشيعة من السب بقوله:[ إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ] !!!
( كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً ).

فمن عنده الاستعداد على أن يحلف بالله العظيم كاذباً ، هل يتورع عن اختلاق كتابه المراجعات ونسبته زوراً وكذباً لشيخ الأزهر سليم البشري رحمه الله تعالى ؟!!!

ملاحظة:
هذا مبحث من كتابي القادم ( مصارع عقول الشيعة الإمامية ) أسأل الله تعالى أن يوفقني لإتمامه ويرزقني التسديد والقبول فيما أكتب.

طرابلسي سني 31-03-14 09:30 PM

بارك الله فيك, ننتظر كتبا جديدة إن شاء الله.

ابن الخطاب 01-04-14 03:15 AM

إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة

بارك الله فيكم شيخنا على فضحهم
طبعاً عبد الميت المقبور شرف الدين يعرف أنه يكذب
ويعرف عامة جماعته الرافضة أنه يكذب
وليس هذا الكذب عيب او عار عندهم
بل قربة وتوسل للأرباب الإثناعشر ورفعة شأن للكاذب

حيث روى لهم أرباباهم المعصومين
الروايات الخبيثة التالية

الاعتقادات في دين الإمامية - الشيخ الصدوق - ص 108: وسئل الصادق عن قول الله عز وجل : "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" قال : "أعلمكم بالتقية".


أخرج الصدوق في اكمال الدين [1] و الشيخ الحر في وسائل الشيعة [2] و الطبرسي في اعلام الوري [3] عن الامام الرضا عليه السلام، انه قال: لا دين لمن لا ورع له، و لا ايمان لمن لا تقية له. و ان أكرمكم عند الله أعلمكم بالتقية




ولفضح عبد المقتول في كربلا نسلط عليه الجزائري ليفضح تقيته عند البسطاء من أهل السنة
http://s0.uploads.im/zvIuj.png



العلامة عبد ((المدفون في كربلا )) شرف الدين في أقوى لحظات التقية اليهودية
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=54592

فاطمه الاحساء 01-04-14 06:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك الشافعي (المشاركة 1765527)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلقد أقدم مرجعهم عبد الحسين الموسوي - صاحب كتاب المراجعات المكذوبة - على التفوه بهذا الكذب الصراح وارتكاب تلك الكبيرة الموبقة والمتمثلة بالحلف برب الكعبة على براءة الشيعة من سب الشيخين ، وذلك في معرض رده على اتهام وُجِّهَ للشيعة بسبِّهم لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، حيث نقل نصه قائلاً:[ الوجه السادس : إنهم يسبون الشيخين رضي الله تعالى عنهما ] ، [ كتابه الفصول المهمة في تأليف الأمة ، ص 157 ].

فانبرى للرد على هذه التهمة زاعماً براءة الشيعة منها ، فقال في نفس الكتاب ( ص 157 ) :[ والجواب أن البحث يقع هنا في كل من صغرى هذا الوجه وكبراه وبعبارة أخرى هي أوضح يقع البحث في مقامين : المقام الأول : في أنهم هل يسبون ؟ " أو لا " يسبون ؟ " والثاني " في أنه هل يكفر الساب ( والعياذ بالله ) أو لا يكفر ،
وقد رأيت البحث في المقام الأول عبثا صرفا ولغوا محضا ، إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ، بل لا يلتفت إلى نفيه عنهم ولو جئناه بكل آية ، والإمامية طالما أذنت فلم يسمع أذانها وشد ما أعلنت فلم يصغ لإعلانها ، فسد هذا الباب أقرب إلى الصواب وأولى بأولي الألباب ولا حول ولا قوه إلا بالله ].

وقبل التعليق على ما اقترفه من موبقة الكذب ، أقول إن عجبي لا يقف عند جرأته في الكذب على المسلمين ، بل يتعداه بمراتب شتى والمتمثل بجرأته على الحلف بجبار السموات والأرض كذباً وزوراً ببراء الشيعة من سب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، حيث قال:[ إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ].
والذي يبين كذبه ما يلي:
1- إن مَنْ يتعايش مع الشيعة اليوم لا يحتاج إلى كثير عناء للوقوف على سبهم ولعنهم فقد وثقته وسائل الإعلام وتناقلته الفضائيات وما خفي في مجالسهم أبشع وأقبح.

2- ومع ذلك فهذا مجدد مذهبهم وكبير مراجعهم محمد باقر الوحيد البهبهاني يعترف بانتشار سبِّهم للشيخين حتى صار أمراً معلوماً مشهوراً عند عوام أهل السنة ونساءهم في الخدور فضلاً عن علمائهم ، فيقول في كتابه ( مصابيح الظلام في شرح مفاتيح الشرائع ) ( 2 / 36-38 ) :[ على أنّا نقول : لو كانوا يقولون بوجوب الجمعة عينيّا لكانوا يفعلونها ، وما كانوا يتّفقون على تركها ، ولو كانوا يفعلون أو يفعل بعضهم لكان يصل إلينا ويظهر علينا عادة ، كما ظهر علينا - وعلى أهل السنّة أيضا - أنّهم كانوا يتمتّعون النساء ، ويتمتّعون في الحجّ ، ويمسحون الرجل في الوضوء ، ويسبّون الشيخين وغيرهما ، ويتنزّهون عن مساورة أهل الذمّة والكفّار ، ويصلَّون صلاة الغدير ... إلى غير ذلك ممّا هو معروف مشهور ، ووقوعها عنهم جهارا علانية غير مستورة على العامّة ، فضلا عن الخاصّة حتّى السبّ الذي ذكرناه . فإنّ أطفال العامّة ونساءهم في الخدور يعرفون يقينا صدور السبّ منهم ، وأنّهم يتمتّعون ، ويمسحون بالرجل ، ويكبّرون خمسا على الميّت . إلى غير ذلك .. فإنّ العامّة كان ديدنهم الطعن على الشيعة بتركهم الجمعة ، بل وربّما نسبوا إليهم القول بالتحريم ، وليس ذلك إلَّا من جهة أنّهم اتّفقوا على الترك ، بحيث يكون ظاهرا في التحريم عندهم ، وإلا فلا وجه في هذا المقدار من الاتّفاق في أنّهم كانوا يعلمون أنّهم في مقام عدم التقيّة يتركون بالمرّة . ولهذا نسبوا إليهم القول بالحرمة ، وإلَّا فهم يعلمون أنّ الشيعة مذهبهم ، فكيف كانوا في أمثال السبّ ما كانوا يتّقون ؟ وفي هذا الذي معظم العامّة يقولون بجوازه وصحّته كانوا يتّقون ].
وهذا النص من مجدد مذهبهم وأكبر أعمدته يقطع عنق مرجعهم عبد الحسين ويفضحه على رؤوس الخلائق إلى يوم القيامة حيث اعترف بأن سبّ الشيخين معلوماً مشهوراً عند أطفال أهل السنة ونسائهم في الخدور حيث قال:[ حتّى السبّ الذي ذكرناه . فإنّ أطفال العامّة ونساءهم في الخدور يعرفون يقينا صدور السبّ منهم ].

ويريد مرجعهم عبد الحسين - غير مبالياً بعظمة جبار السموات والأرض - أن يقسم برب الكعبة على براءة الشيعة من السب بقوله:[ إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ] !!!
( كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً ).

فمن عنده الاستعداد على أن يحلف بالله العظيم كاذباً ، هل يتورع عن اختلاق كتابه المراجعات ونسبته زوراً وكذباً لشيخ الأزهر سليم البشري رحمه الله تعالى ؟!!!
ملاحظة:
هذا مبحث من كتابي القادم ( مصارع عقول الشيعة الإمامية ) أسأل الله تعالى أن يوفقني لإتمامه ويرزقني التسديد والقبول فيما أكتب.





><<


كذب هذا الزنديق الفاجر .. عليه لعائن الله حلف بالله كذبآ ..

ـــــــــ


http://im88.gulfup.com/JYb3oz.jpg


.........




"" تقبلوا مرور .. اختكم المهتديه من مذهب حمير اليهود والمجوس والتتار ...


..

فاطمه الاحساء 01-04-14 06:08 AM

وفقك الله اخي في بحثك لم انتبه ، من هول حلف هذا الرافضي كذبآ بالله .. على امر متعارفآ به بين الشيعه .. وخصوصا قولهم صنمي قريش وثالثهما ويتقون ولايوضحون ، ولا اظنها تخفى الا المجانين الذين لايعقلون ..


وفقك الله ..

أبو سند 01-04-14 01:37 PM

جزاك الله خير

ما تعليق الرافضة على جرأة شيخهم في الحلف بالله كذبا ؟!

هل يرون ذلك ضربة في مصداقيته

أم يعتبر لديهم ثقة صدوق لان ذلك مستساغ في دينهم ومقبول !!

فاطمه الاحساء 02-04-14 05:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سند (المشاركة 1765685)
جزاك الله خير

ما تعليق الرافضة على جرأة شيخهم في الحلف بالله كذبا ؟!

هل يرون ذلك ضربة في مصداقيته

أم يعتبر لديهم ثقة صدوق لان ذلك مستساغ في دينهم ومقبول !!

سيطول أنتظارك ولن يجيبوا الاثني عشريه .. وان أجابوا قالو مفبرك أو مكذوب او اعتذرو بعذرآ أوهن من بيت العنكبوت .. ماذا تنتظر من قومآ :
كذبوا على الله .
كذبوا على الرسول صلى الله عليه وسلم
كذبوا على الصحابه
كذبوا على امهات المؤمنين
كذبوا على ال البيت .. حتى جعلوا جعفر الصادق مشكوكآ في صدقه من كثر تناقض مايروى عنه في كافيهم المكذوب .. رضي الله عنه كذبوا عليه وهو صدوق .. ولا ازكي على الله احدا
كذبوا على العلماء
كذبوا على عوامهم واصبح عوامهم يرى كذب شيوخهم فضيله فأقتدى بهم وشر القدوه شيوخ الشيعه ..

لدرجة ان بعضهم يكذب الكذبة ويصدقها قبل أن ينشرها ...

همسه لكل شيعي وشيعيه // أن مذهبآ " يحاول أن " يثبت أصول مذهبه من كتب مخالفيه ، ولايستطيع أن يثبتها من كتبه بروآة عدول غير مطعونآ بهم .. حريآ به أن يطرح .. ولايلتفت أليه .. (( ولكم ب زرارة مثل وشر ألامثال زرارة ، ))

احمد الهمامي 02-04-14 07:59 AM

نسأل الله لكِ الثبات يا اختنا فاطمة الاحساء ليس بعد نعمة السنة نعمه.

عبد الملك الشافعي 02-04-14 01:29 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فجزى الله خيرا كل من شرف الموضوع بمروره وتعليقاته.
وبعد فإن مما يزيد في بيان كذبه ببراءة الشيعة من سبِّ الشيخين هو ما كان يفعله شيخ الدولة الصفوية علي عبد العالي الكركي الملقب بالمحقق الثاني من تصريحه بالسب كما ينقله علامتهم علي البروجردي في كتابه ( طرائف المقال ) ( 2 / 416-417 ) قائلاً:[ وكان لا يركب ولا يمضي إلى موضع إلا والشاب يمشون في ركابه مجاهرا بلعن الشيخين ومن على طريقتهما انتهى ].

وبعد أن اعترض عليه بعض علماء الإمامية بأن المجاهرة بسبِّ الشيخين مخالفٌ لأخبار التقية ، رد عليهم البروجردي بأن كان في حال التمكين والغلبة فلا تشمله أحكام التقية التي تكون مع الضعف والخوف ، فقال:[ إن فعل الشيخ من ترك التقية والمجاهرة بالسب لعله كان واجبا أو مندوبا في زمانه ، والتقية لازمة مع الخوف ، وهو غير منظور في حقه ، مع كمال السلطنة والاستيلاء ، خصوصا مع إطاعة سلطان الزمان له بلا شبهة ].
فهذا سلوك كبير مراجعهم وزعيم مذهب الإمامية في وقته من التجاهر بسبِّ الشيخين ولعنهما ، ثم يزعم الكذّاب الأَشِر مرجعهم عبد الحسين ببراءة الشيعة وأبدى استعداده على الحلف برب الكعبة على ذلك ، حيث قال:[ إذ لا يمكن إذعان الخصم ببراءة الشيعة من هذا الأمر ، ولو حلفنا له برب الكعبة ].

فمن يملك جرأة الإقدام على الحلف الكاذب بجبار السموات والأرض ، فلا شك أنه أجرأ على الكذب فيما دون ذلك كاختلاقه كتاب المراجعات ونسبته لشيخ الأزهر سليم البشري زوراً وبهتاناً.


شمري طي 02-04-14 07:38 PM

جزاك الله خير .


الساعة الآن 10:48 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "