مامصير هذا الموحّد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
س / شخص موحّد لله عابد تقي افنى اربعين سنة من عمره في عبادة الله سبحانه .. وفي يوم من الأيام وفي لحظة ضعف زلّة قدمه فوقع في كبيرة من الكبائر (زنا مثلاً ) وبعد فترة ليست ببسيطه مات دون توبه من هذه الكبيرة . فماحكمه ؟ الخيارين هما : (1) مخلّد في نار جهنّم مع الملاحده والمنافقين وعبدة الشيطان . (2) عصى الله بكبيرة .. وبذلك يكون مستحق لعقاب الله سبحانه .. فهو تحت مشيئة الله سبحانه .. اذا شاء عذّبه على قدر هذه المعصيه .. واذا شاء غفر له . أنتظر الاجابه بإختصار . |
بارك الله فيك
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
سأتجاهل جملتك الغير واضحه (بماأنها فترة ليست بسيطه ..) واعقّب على اختيارك للاجابه رقم 1
اقتباس:
بما أنّك اخترتِ أن مصير هذا الموحّد العابد لربّه.. الخلود الابدي لأرتكابه معصيه واحده وهي الزنا ... فهذا يعني أنك تعتقدين بأن الزنا مساوي للشرك بالله , اليس كذلك ؟ قال تعالى : ((وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا)) هل هذه الآيه نزلت في الموحّدين فيكون عمل هذا الموحّد العابد هباءً منثورا بارتكابه الزنا لمرة واحده في عمره !! أم انّ هذه الايه نزلت في الكفار ؟ بإختصار : مادليلك على أن الزنا كالشرك بالله ؟ |
متابعة بارك الله بك |
أعوذ بالله من هذا الزيغ! فأين رحمة الله التي سبقت عذابه؟ وأين شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم؟ وأين وعد الله للموحدين؟ وأين وأين ...، والله لئن حدث ذلك في الدنيا وكان الحكم لكم فستكونون أرحم من الله في حكمكم، عياذاً بالله من هكذا معتقد ضالٌ قنوتُ من رحمة الله سبحانه وتعالى
|
بسم الله الرحمن الرحيم ( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
وهذا دليل على ان المسلم بالاسم فقط لحفظ ماله وروحه ـ طبعا اذا لم يظهر الكفر او النفاق الصريح ـ لعل الله ان يهديه ويدخل دائرة الايمان، والله تعالى ينفي صفة الايمان عن اولئك الاعراب ومعروف ان منهم منافقين... في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات) انظروا للحديث الذي فُهم بدون فلسفه وبدون لف ولا دوران لكان الاثبات بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جمع الشرك بالله وهو باتفاق جميع المسلمين غير مغفور له، مع السحر وقتل النفس واكل الربا واكل مال اليتيم،، فهذا حكمهم في الاخره اذا لم يتوبوا ولم يسلم المشرك عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي خادمه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء ، فيجعلها الله هباء منثورا . قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم و نحن لا نعلم ، قال : أما إنهم إخوانكم ، و من جلدتكم ، و يأخذون من الليل كما تأخذون ، و لكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) هذا يا اخ سالم والاخوه ما تقولوا انتم انه تحت المشيئه فانظروا!! وطبعا اكبر مثال في الايه الكريمه التي تتحدث عن اليهود الذين قالوا ان النار لن تمسهم الا قليلا لانهم شعب الله المختار!! |
اقتباس:
تتلاعبين بالآيات القرآنيه وتستشهدين بها كما يحلو لكِ ... الى أن وصلك بك الأمر لهذا الحال فأصبح الموحّد العابد لربّه بمجرّد اقترافه لمعصية مرة واحده يكون منافقاً في الدرك الاسفل من النار !! هذه الآيه نزلت في المنافقين ... فــمادليلك على أن الموحّد بمجرد ارتكابه لكبيرة يصبح من المنافقين ويخلد في نار جهنم! اقتباس:
48 صفحه لم تقنعك .. وتعيدين نفس الحديث للبحث عن اجابه جديده !! لن اناقشك في كونك تثبتين معتقدك قبل الاستدلال .. ولكن سأسئلك : هل الترتيب في الحديث اعلاه يعني لكِ شيئاً ؟ أم أنه لافرق بين الشرك بالله (المذكور في بداية الحديث .. وقذف المحصنات الغافلات آخر الموبقات) ؟ اذا كابرت وقلتِ الحديث ورد بلفظ واحد (سبع موبقات مهلكات ) وهذا يعني انهن بنفس المصير والمآل .. اقول : اذا كان الحديث كما ترين .. فلماذا استثنى الله (الشرك بالله ) بأنّه الذنب الوحيد الذي لايغفره .. ومادونه يغفره لمن يشاء ؟ هذه الجزئية طيلة تواجدك في هذا القسم تتهربين منها .. وحينما تُحاصرين تجيبين بجمله مكرره (هذه الآيه في حق التائبين ) ... وبعدها لااجد لكِ تعقيباً !! اقتباس:
وشرح الحديث >> هنا اقتباس:
{ وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً }. قال بعض المفسّرين: قالت اليهود: لن يدخلنا الله النار إلا تحلّة القسم، عدد الأيَّام التي عبدنا فيها العجل، فإذا انقضت عنا تلك الأيام انقطع عنا العذاب والشر. قال الله للنبي عليه السلام: { قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ ِمَا لاَ تَعْلَمُونَ }. أي: إنكم لم تتخذوا عند الله عهداً وإنكم لتقولون على الله ما لا تعلمون. وقوله: { أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللهِ عَهْداً } ، يعني التوحيد وهو مثل قوله: { أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ } |
هذا الموحد حسب الخوارج مصيره التخليد في نار جهنم!مهما صام وصلى ووحد ربنا فهو كمصير المشرك الذي يسجد ويزني ويشرب الخمر ويقتل يوميا مستحليا تلك الافعال
|
الساعة الآن 12:36 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "