![]() |
الأئمة يعلمون بتفاصيل موتهم
وحذا حذوه الشارح البحراني حيث قال: وذلك المكنون هو وقته المعين بالتفصيل ومكانه. فإن ذلك مما أستأثر الله بعلمه كقوله تعالى: (إن الله عنده علم الساعة) وقوله: (وماتدري نفس بأي أرض تموت) وإن أخبره الرسول (ص) بكيفة قتله مجملاً ........ فأبي الله إن أن تخفى عنه تلك الحال. انتهى
أقول : ولا يكاد ينقضي عجبي من هذين الفاضلين كيف توهما أن أمير المؤمنين (ع) لم يكن عالماً بزمان موته ولا مكانه إلا إجمالاً , وأنه لم يكن يعرفهما تفصيلاً , إن هذا إلا زعم فاسد ورأي كاسد. http://store1.up-00.com/2016-05/1463169415171.jpg منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة - العلامة المحقق حبيب الخوئي 9/ 117 |
الساعة الآن 08:01 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "