المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاقل

بسم الله الرحمن الرحيم

أترككم مع مشاركة لعضو رافضي من منتدى رافضي
Apr 1 2006, 08:23 PM



في خضم الجدل الدائر في المجتمع إثر الفتنة التي أحدثها بيان "لا للتطبير" من قبل 9 من العلماء الموزعين على القطيف والدمام والأحساء والمدينة, وأحدهم الشيخ حسن الصفار, خطر على بالي الرجوع الى مقابلته الأخيرة مع تركي الدخيل في قناة العربية.
فهناك سئل عن الشعائر الحسينية وعن ممارسة مجتمعنا لشعيرة التطبير.
فوجدت أن الشيخ الصفار ينفي لتركي الدخيل ومشاهديه وجود التطبير في المجتمع الشيعي!
وهو الذي لا يخفى عليه أن شعيرة التطبير تمارس في محافظة القطيف منذ 3 سنوات في العوامية وتاروت وتمارس أيضاً في محافظة الأحساء منذ سنوات طويلة.

وهذا نص الحوار:

"• تركي الدخيل: ما أعرفه أنا أنكم أنتم بوصفكم أحد علماء الشيعة في القطيف اعتمدتم منذ يعني سنوات طويلة يعني كأنكم منعتم التطبير.
- حسن الصفار: في القطيف ليست عندنا هذه التقاليد ليست موجودة عند الشيعة في المملكة العربية السعودية..
• تركي الدخيل: لا في القطيف ولا في الأحساء.
- حسن الصفار: لا في القطيف ولا في الأحساء..
• تركي الدخيل: ولا في المدينة..
- حسن الصفار: ولا في المدينة...
• تركي الدخيل: طيب هناك حديث شيخ حسن عن أن بعض الشيعة في القطيف ينوون أن يمارسوا التطبير هذا العام، هل هذا صحيح؟
- حسن الصفار: ممكن أن يكون هناك أناس، لكن حتى لو مارسوا فستكون الممارسة محدودة..."

وبعد أقل من شهرين نفى الشيخ الصفار صدق كلامه للدخيل بمشاركته في بيان "لا للتطبير".
فأين عنصر المصداقية في خطابات الشيخ الصفار الأخيرة؟

وهل كان قائداً في البيان أو مقود؟
وهل هناك جهات خارجية تضغط عليه لتبني مواقف معينة ترضي رغباتها من جانب, وتفصله عن شريحة اجتماعية يحسب عليها تاريخياً من جانب آخر؟
حيثيات السؤال الأول واضحة وضوح الشمس مما لا يدع مجالاً للتوضيح أكثر.
ولكن السؤالين الأخيرين تثيرهما تبعات رجوع الشيخ الصفار في التقليد الى مرجعية يمثل الجزء الأكبر من حاشيتها الخصم المعادي للمدرسة التي انتمى اليها الشيخ الصفار في التقليد والعمل الاجتماعي والمؤسساتي لأكثر من 30 سنة, والاصطفاف الواضح لموالين للنظام السياسي الايراني في الموقعين على البيان.


انتهى الإقتباس


http://www.alzainbi.net/index.php?showtopic=9423

هذا الشيخ الكاتب المحترم الصفار كذاب بشهادة اهل دينة فلاحول ولاقوة الا بالله