شبكة الدفاع عن السنة - الادلة القاطعة على بطلان امامة الاثني عشرية المزعومة الكاذبة

لم يرى التأريخ من يؤمن بدين باطل كالاثني
عشرية فدينهم دين باطل واضح البطلان وهذه
إثباتات انهم على ضلال مبين

أولا : انه لا يوجد على مزاعم الرافضة دليل واحد صحيح صريح خال من المعارضة ،،، بل إحتى إذا استثنينا الخلو من المعارضة فإنه لا يوجد لديهم دليل واحد صحيح صريح على مزاعمهم تلك ،،، فعدم وجود دليل صحيح صريح يؤكد قطعا ان القوم إنما يتبعون ظنونا كاذبة ويطيعون ما تهوه انفسهم تحقيقا لشهواتهم ومآربهم ودون خوف من الله او وجل منه ،،، ويتضح هذا من وجود الفجوات المرعبة في دينهم الباطل ،،، وجلّ ما لديهم إنما هي احاديث في فضائل علي فقط ولو علموا لأدركوا ان الاحاديث في فضائل ابابكر افضل واعظم من الاحاديث في فضائل علي ،،، وان فضائل ابابكر لا يدركها احد من الصحابة حتى علي بن ابي طالب رضي الله عنهما ،،، فلو كانت الدعوى بالفضائل فإن الخلافة ستكون لأبي بكر ايضا

ثانيا : إن ما ورد في الصحيح الثابت من ان رسول الله كان يجعل ابابكر يخلفه في الاعمال ذات الاهمية البالغة كتأميره رضي الله عند ليودي الحج في السنة التاسعة وكذلك أمره صلى الله عليه وسلم لأبي بكر ان يصلي بالناس في مرض موته ،،، بل ونهيه ان يصلي احدا آخر بالناس ولو كان عمر بن الخطاب الرجل الاول بعد ابابكر رضي الله عنه ليؤكد تأكيدا يقينيا انه لا يجوز لأحد ان يتولى الخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ابابكر

ثالثا : إن صحبة ابابكر رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة من بين كل المسلمين ليدل دلالة قاطعة بمكانة هذا الرجل في هذا الدين وانه هو اعلى رجل بين المسلمين مكانة في هذا الدين

رابعا : إن ما ورد في الاحاديث الصحاح الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في انه كان صلى الله عليه وسلم يريد ان يكتب كتابا لأبي بكر ،،، وكذلك قوله للمرأة التي اتت إليه فأمرها ان تعود إليه فقالت فإن لم اجدك فقال صلى الله عليه وسلم فأتي ابابكر ،،، وكذلك امره صلى الله عليه وسلم ان تسد كل خوخة في المسجد الا خوخة ابابكر ،،، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم يأبى الله والمؤمنون الا ابابكر كلها تعطي اشد الدلالات وضوحا على ان رسول الله إنما اوصى بالخلافة من بعده لأبي بكر فقط

خامسا : وقد ثبت في الصحاح ان ابابكر احب الرجال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يليه عمر بن الخطاب

سادسا : إنه لم يتخلف عن بيعة ابي بكر وعمر وعثمان احدا من الصحابة له قيمة او شأن ،،، فإن التخلف عن بيعة ابي بكر إنما هي منقصة تزري بصاحبها المتخلف عن البيعة ،،، وانه لا يجوز في حق علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو بهذه المكانة العالية ان يتخلف عن بيعة ابي يكر وحاشاه رضي الله عنه ان تصيبه تلك المنقصة العظيمة او ان تكون في حقه فتزري به وهو من هو في فضلة ومكانته رضي الله عنه ،،، ومثل هذه المزاعم لا تخلوا من كذب وتحريف الاثني عشريه لأهداف ومأربه خبيثة في نفوسهم يريدون بها الطعن في ابي بكر وإنما هم في الحقيقة إنما يطعنون في علي بن ابي طالب لا في ابابكر رضي الله عنهما

فما بال اعين الرافضة تتعامى عن تلك الحقائق ،،، ايريدون
تغيير دين الله ،،، إن الله متم نوره ولو كره الكافرون ،،، وإنهم
حين يتعامون عن تلك الحقائق ويستمرون في طغيانهم وضلالهم
فإنما يجنون على انفسهم وسيعلمون اي منقلب ينقلبون