من يوضح الامر ؟
قال الله تعالى : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
قول النبي ص لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :10::10::10::10::10::10::10: |
اقتباس:
فاقسام الناس في الولاء والبراء ثلاث اقسام : القسم الاول : من يحب محبة خالصة لا معادة معها وهم المؤمنون الخلص من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. وفي مقدمتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه تجب محبته أعظم من محبة النفس والولد والوالد والناس أجمعين. ثم زوجاته أمهات المؤمنين وأهل بيته الطيبين وصاحبته الكرام – خصوصًا الخلفاء الراشدين وبقية العشرة والمهاجرين والأنصار وأهل بدر وأهل بيعة الرضوان ثم بقية الصحابة – رضي الله عنهم – أجمعين. ثم التابعين والقرون المفضلة وسلف هذه الأمة وأئمتها – كالأئمة الأربعة. قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر: 10]. ولا يبغض الصحابة وسلف هذه الأمة من في قلبه إيمان. وإنما يبغضهم أهل الزيغ والنفاق وأعداء الإسلام كالرافضة والخوارج نسأل الله العافية. القسم الثاني: من يبغض ويعادي بغضًا ومعاداة خالصين لا محبة ولا موالاة معهما وهم الكفار الخلص من الكفار والمشركين والمنافقين والمرتدين والملحدين على اختلاف أجناسهم. كما قال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ} [المجادلة: 22]. وقال تعالى عائبًا على بني إسرائيل: {تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة: 80-81]. القسم الثالث: من يحب من وجه ويبغض من وجه فتجتمع فيه المحبة والعداوة وهم عصاة المؤمنين. يحبون لما فيهم من الإيمان ويبغضون لما فيهم من المعصية التي هي دون الكفر والTرك. ومحبتهم تقتضي مناصحتهم والإنكار عليهم. فلا يجوز السكئت على معاصيهم بل ينكر عليهم ويؤمرون بالمعروف وينهون عن الcنكر وتقام عليهم الحدود والتعزيرات حتى يكفوا عن معاصيهم ويتوبوا من سيئاتهم. ولكن لا يبغضون بغضًا خالصًا ويتبرأ منهم كما تقوله الخوارج في مرتكب الكبيرة التي هي دون الشرك. ولا يحبون ويوالون حبًا وموالاة خالصين كما تقوله المرجئة بل يعتدل في شأنهم على ما ذكرنا كما هو مذهب أهل السنة والجماعة. والحب في الله والبغض في الله أوثق عرى الإيمان، والمرء مع من أحب يوم القيامة كما في الحديث. وقد تغير الوضع وصار غالب موالاة الناس ومعاداتهم لأجل الدنيا فمن كان عنده طمع من مطامع الدنيا والوه وإن كان عدوًّا لله ولرسوله ولدين المسلمين. ومن لم يكن عنده طمع من مطامع الدنيا عادوه ولو كان وليًّا لله ولرسوله عند أدنى سبب وضايقوه واحتقروه. وقد قال عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما -: "من أحب في الله وأبغض في الله ووالى في الله وعادى في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئًا" [رواه ابن جرير]. وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى قال: من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب). [الحديث رواه البخاري]. وأشد الناس محاربة لله من عادى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبهم وتنقصهم. وقد قال صلى الله عليه وسلم: (الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا، فمن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه). [أخرجه الترمذي وغيره]. وقد صارت معاداة الصحابة وسبهم دينًا وعقيدة عند بعض الطوائف الضالة. نعوذ بالله من غضبه وأليم عقابه، ونسأله العفو والعافية، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه ________________________ المصدر: موقع الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله آل فوزان |
الأخت نجمة الإباضية
الحمد لله أننا لم نجعل نلعن عي في المنابر ولله الحمد مثل معاوية وأصحابه هذا هو قولنا في الإمام علي ولا يعني المحبة لعلي هو العصمة له فقد بغضه الصحابة وصرح بذلك ابن تيميه وغيره وقاتله الصحابة ولذلك علي بشر يصيب ويخطئ أنصحك يا نجمة الإباضية إن كنتي تودين المناقشه فعليك بمنتديات الإباضية وسيجيبك الأخوه حول كل المسائل |
يبدو لي مسقط ناصحٌ أمين ! . :)
ما أسخف عقلك ! ولو كُنت أهلاً للإجابة فلما لا تُعلق على ما نقله الأخ سالم . |
وقد قال صلى الله عليه وسلم: (الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضًا، فمن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه). [أخرجه الترمذي وغيره].
لماذا يطبق هذا الحديث للصحابة محددين ولاينطبق للجميع السؤال هل من طالب علي بعدم التخلي عن خلافتة يبغضة ام يحبة |
اقتباس:
والصحابه رضي الله عنهم .. لهم مكانه خاصّه لدى المسلمين لأنّهم صحابة سيّد البشر :salat: وهم نقلة الدين للأمه فالطعن بهم طعن فيمانقلوه لنا . اما مسألة البغض فهو انواع .. فلايمكن لعاقل أن يقول أن بغضه لمسلم لاجل أمر دنيوي كبغضه لدينه !! فالفرق شاسع والحكم مختلف . قال تعالى : (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) فالاقتتال الذي هو اعظم لم يخرجهم الله عز وجل من دائرة الايمان ... لأن اقتتالهم في امر دنيوي اجتهادي ولم يكن المراد البغض في الدين . (انما المؤمنون اخوه فأصلحو بين اخويكم ) |
اشكر جميع الاخوه الكرام
الاخ الكريم سالم :: شكرا على التوضيح البغض بالدين؟ ولماذا خص النبي صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه بذلك؟ اليس بغض الصحابه وحتى المؤمنين بالدين كله مهلك؟ ولا تنسى حديث من عادى لي وليا، وانظر الى لفظ عادى وليس الغل والبغض... والله تعالى لم يخرجهم من الجنه حسب نص صريح اذن نستنتج ان الحديث ليس بصحيح وقد قرأت مقالات بذلك وحسب تخريج حديثي وتحقيق ايضا والسلام عليكم |
اقتباس:
اقتباس:
عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «آيةُ الإيمان : حبُّ الأنصار ، وآيةُ النفاق بغض الأنصار» . وفي رواية : «آية المنافق بغض الأنصار ، وآية المؤمن حب الأنصار» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي . اقتباس:
والمهلك هو البغض في الدين , اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فلاادري مالاشكال لديك بالضبط !! |
مسقط إبليس أسقطك الله في نار جهنم يا ناصبي يا من تعادي أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم هل معاوية يبغض علي لدينه ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! لا حول ولا قوة إلا بالله الاخوان تحصل بينهم مشاكل على فلووس او منزل أو أرض وتخصلهم يتزاورون ويسلمون على بعض وعيالهم يمشون مع بعض !!! الام تبغض صفات في ابنها مثلا الابن المدخن ا لاتحب الام أن يسلم عليها وهو مدخن وتبغض فعله فهل هذا يعني أن الام لايوجد في قلبها ذرة حباً لإبنها !!!!!!!! |
اقتباس:
فهؤلاء ماتوا وفي قولبهم حسد وبغض على المسلمين - ولم يتوبوا من هذا - ومع هذا فلم تحبط أعمالهم الصالحة بل بها استحقوا الجنة فهم مؤمنون إذان فلا هم حبطت أعمالهم ولا هم خرجوا من الملة!! |
الساعة الآن 03:13 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "