أخذ رسول الله - صل الله عليه وسلم - ﴿وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً﴾ . من كعب بن لؤي
كعادة اغبياء الالحاد
شبهات سخيفة - نص الشبهة - قال ابن كثير روى أبو نعيم من طريق محمد بن الحسن بن زبالة عن محمد بن طلحة التيمي عن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبي سلمة قال : كان كعب بن لؤي يجمع قومه يوم الجمعة ، - وكانت قريش تسمي يوم الجمعة العروبة - فيخطبهم فيقول : أما بعد فاسمعوا وتعلموا وافهموا ، واعلموا ليل ساج ، ونهار ضاح ، والأرض مهاد ، والسماء بناء ، والجبال أوتاد ، والنجوم أعلام ، والأولون كالآخرين ، والأنثى والذكر ، والروح وما يهيج إلى بلى فصلوا أرحامكم ، واحفظوا أصهاركم ، وثمروا أموالكم فهل رأيتم من هالك رجع أو ميت نشر ؟ الدار أمامكم والظن غير ما تقولون ، حرمكم زينوه وعظموه وتمسكوا به فسيأتي له نبأ عظيم ، وسيخرج منه نبي كريم . ثم يقول : نهار وليل كل يوم بحادث سواء علينا ليلها ونهارها [ ص: 334 ] يئوبان بالأحداث حتى تأوبا وبالنعم الضافي علينا ستورها على غفلة يأتي النبي محمد فيخبر أخبارا صدوقا خبيرها ثم يقول : والله لو كنت فيها ذا سمع وبصر ويد ورجل ، لتنصبت فيها تنصب الجمل ، ولأرقلت بها إرقال العجل ، ثم يقول : يا ليتني شاهد نجواء دعوته حين العشيرة تبغي الحق خذلانا قال : وكان بين موت كعب بن لؤي ، ومبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسمائة عام وستون سنة . انتهى وهذا ساقط سندا ونكتفي بعلة واحدة = تهذيب الكمال للمزي » مُحَمَّد بن الْحَسَن بن زبالة # قال مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ : قال لِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَسَنِ الزَّبَالِيُّ واللَّهِ مَا هُوَ بِثَقَةٍ حَدَّثَ عَدُوُّ اللَّهِ , # وقال هَاشَمُ بْنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينِ : ابْنُ زَبَالَةَ كَذَّابٌ خَبِيثٌ لَمْ يَكُنْ بِثِقَةٍ ولا مَأَمُونَ ، يَسْرِقُ # وقال الْبُخَارِيُّ : عِنْدَهُ مَنَاكِيرٌ # قال ابْنُ مَعِينٍ : كَانَ يَسْرِقُ الْحَدِيثَ # وقال أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ : كَتَبْتُ عَنْهُ مِائَةَ أَلْفٍ حَدِيثٍ ثُمَّ تَبَيَّنَ لِي أَنَّهُ كَانَ يَضِعُ الْحَدِيثَ فَتَرَكْتُ حَدِيثَهُ + + وقال إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزْجَانِيُّ : لَمْ يَقْنَعِ النَّاسُ بِحَدِيثِهِ # وقال أَبُو زُرْعَةَ : واهِي الْحَدِيثِ # وقال أَبُو حَاتِمٍ : واهِي الْحَدِيثِ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ ، ضَعِيفُ الْحَدِيثِ ، عِنْدَهُ مَنَاكِيرٌ ، مُنَكَرُ الْحَدِيثِ ولَيْسَ بِمَتْرُوكِ الْحَدِيثِ , ومَا أَشْبَهَ حَدِيثَهُ بِحَدِيثِ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْمُؤَمَّلِيِّ , والْوَاقِدِيِّ , ويَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيِّ , والْعَبَّاسِ بْنِ أَبِي شَمَلَةَ ، وعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ الزُّهْرِيِّ , وهم ضُعَفَاءُ مَشَايِخِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ # وقال أبو عبيد الآجري : سمعت أبا داود , يقول : كذابا المدينة مُحَمَّد بن الْحَسَن بن زبالة , ووهب بن وهب أبو البختري بلغني أنه كان يضع الحديث بالليل على السراج . - اخيرا رد د هيثم طلعت على الملحد شريف جابر بشأن إعجاز الجبال اوتادا في القرآن الكريم https://www.youtube.com/watch?v=8N5t6ETzekM |
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 10:53 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "