حسنا... اكمل علق على كل ماكتبته لك
|
اقتباس:
تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ): { وَلَيْسَتِ ٱلتَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسَّيِّئَاتِ حَتَّىٰ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ ٱلآنَ وَلاَ ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـٰئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً } { وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّى تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ } أى لا توبة لمن أصر على المعاصى حتى حضره الموت، بأن عاين ملك الموت أو أمراً من الآخرة، ولا لمن كافراً غير تائب، وتاب فى الآخرة بعد موته، فمن أخرها حتى غرغر، ومن لم يتب ألبته سواءً، لأنه تاب على الاضطرار لا الاختيار، وذلك عنه كندم أهل النار، ومنه إيمان فرعون حين غرق، وأراه جبريل عليه السلام ما حكم به على نفسه، |
اقتباس:
اقتباس:
فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون والإشارة إلى من عاد ، وجمع " أصحاب " باعتبار معنى " من " ، وقيل : إن معنى " من عاد " : هو أن يعود إلى القول : بـ إنما البيع مثل الربا وأنه يكفر بذلك فيستحق الخلود ، وعلى التقدير الأول يكون الخلود مستعارا على معنى المبالغة ، كما تقول العرب ملك خالد : أي طويل البقاء ، والمصير إلى هذا التأويل واجب للأحاديث المتواترة القاضية بخروج الموحدين من النار . ويقول الامام القرطبي رحمه الله في تفسيره السادسة والعشرون : ومن عاد يعني إلى فعل الربا حتى يموت ، قاله سفيان . وقال غيره : من عاد فقال إنما البيع مثل الربا فقد كفر . قال ابن عطية : إن قدرنا الآية في كافر فالخلود خلود تأبيد حقيقي ، وإن لحظناها في مسلم عاص فهذا خلود مستعار على معنى المبالغة ، كما تقول العرب : ملك خالد ، عبارة عن دوام ما لا يبقى على التأبيد الحقيقي . اقتباس:
قال الله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا[النساء:93]، وقال عن الربا: فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[البقرة:275]، يقول: في هذا دليل على خلود القاتل في النار إن لم يتب، وكذلك خلود آكل الربا إن لم يتب، وقول الله -تعالى-: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[النساء:48]، يعني يغفر ما هو أقل من مستوى الشرك، ويلاحظ أنه لم يقل: (ويغفر ما سوى ذلك)، بل قال: مَا دُونَ ذَلِكَ وهذا معناه: أنه يمكن أن تكون هناك ذنوب كبيرةٌ يمكن أن تصل في خطرها إلى درجة الشرك، من ذلك مثلاً: ترك الصلاة، وكذلك أكل الربا، وقتل النفس المؤمنة، لورود الأدلة على خلود مرتكب هذه الذنوب في النار، ثم إن هناك كبائر تأتي في الدرجة الثانية بعد هذه، منها: عقوق الوالدين، وشهادة الزور، وأكل مال اليتيم، وفي الدرجة الثالثة: شرب الخمر، والميسر والزنا، فكبائر الدرجة الثانية والثالثة لا تصل إلى درجة الكبائر الكبرى التي ليست دون الشرك بل هي تعادله. ثم إن لنا سؤالاً عن قاتل النفس المؤمنة، ما هو شروط خلوده في النار؟ ولنا سؤال أيضاً عن سب الدين والرب، هل هو من نواقض الإسلام، أم أنه كفرٌ عملي، وكذلك الحلف بغير الله؟ فما رأيكم في هذه الملاحظات التي بعث بها هذا المستمع؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد: فإن الله -عز وجل- بين في كتابه العظيم حكم الشرك وحكم ما دونه، فبين سبحانه أن الشرك لا يغفر، وأنه -عز وجل- يغفر ما دون ذلك لمن يشاء، فعلم بذلك أن ما دون الشرك من المعاصي كلها تحت مشيئة الله، ويدخل فيها قتل النفس بغير حق، ويدخل فيها أكل الربا، والعقوق، وشهادة الزور، وشرب الخمر، وغير ذلك من سائر المعاصي: كالقمار وقطيعة الرحم وسائر المعاصي كلها تحت المشيئة. أما التفريق بينها بين بعضها فهذا في درجة الشرك، وهذا دون ذلك، فهذا لا دليل عليه، وهو خلاف قول أهل السنة والجماعة، فإن أصحاب السنة والجماعة هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن سار على نهجهم كلهم متفقون على أن جميع المعاصي دون الشرك، وعلى أن أصحابها إذا ماتوا عليها غير تائبين تحت مشيئة الله، إن شاء ربنا غفر لهم وعفا، وإن شاء أدخلهم النار وعذبهم فيها على قدر جرائمهم، كما جاء في القاتل: فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[البقرة: 275]، وفي أكل الربا، يعني في آكل الربا، فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[البقرة: 275] وفي القاتل: فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً[النساء: 93]، وجاء في كبائر أخرى أنواع من الوعيد، فكل هذا وعيد لا يخرجها عن كونها تحت المشيئة؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- قد يعفو ولا ينفذ وعيده، وإخلاف الوعيد من صفات الكمال، بخلاف إخلاف الوعد، فالله لا يخلف وعده -سبحانه وتعالى- إن وعده بالخير، ولكن إخلاف وعيده فهذا من مكارم الأخلاق إذا عفا، من مكارم الأخلاق من بني آدم فكيف بالله -عز وجل- الذي هو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين، فإنه إذا عفا -سبحانه- فله الفضل، وله الجود والكرم -سبحانه وتعالى-، ويقول الشاعر: وإني وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي فإنجاز الموعد مما يمدح به ويثنى به، وإخلاف الإيعاد عرفاً وفضلاً ممن يمدح به، فالله -عز وجل- بين أن الشرك لا يغفر إلا لمن تاب منه، وأما ما دون ذلك فهو تحت مشيئة الله -سبحانه وتعالى-، وهذا قول أهل السنة والجماعة: من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ومن جاء بعدهم على نهجهم الطيب، خلافاً للخوارج وخلافاً للمعتزلة فإن الخوارج كفَّروا بالمعاصي والكبائر، وأخرجوا بها من الإسلام، وهكذا المعتزلة أخرجوهم من الإسلام وجعلوهم منزلة بين المنزلتين، ووافقوا الخوارج في تخليدهم في النار، وهذا بالطل مخالف للنصوص المتواترة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما أنه مخالف لنص القرآن في قوله -سبحانه-: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[النساء: 48]، وقد تواترت الأخبار عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أن الله يخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، مثقال ذرة من إيمان، وأن الله يشفع في أهل النار من الموحدين عدة شفعات، فيحد الله له حداً فيخرجهم من النار، وهذا عام لجميع أهل المعاصي، أما الشرك فلا، ولهذا قال العلماء: إن الخلود خلودان: خلود مؤبد، وهذا خلود الكفرة، هذا خلود مؤبد لا يخرجون من النار أبداً، كما قال الله تعالى في حقهم: كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[البقرة: 167]، وقال في حق الكفرة أيضاً: يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ[المائدة: 37]، هذه حال الكفرة. أما الخلود الثاني: فهو خلود بعض أهل المعاصي كما جاء في القاتل، وفي الزاني، في قوله -جل وعلا-: وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً[الفرقان: 69]، فجمع الشرك والقتل والزنى. فالخلود للمشرك خلود دائم، والخلود للقاتل والزاني والمرابي ونحوهم خلود مؤقت، والعرب تطلق على الإقامة الطويلة خلود، من قولهم: "أقاموا فأخلدوا"، يعني طولوا الإقامة ومدوها، فهذا هو الحق عند أهل السنة والجماعة، فالقاتل إذا كان لم يستحل القتل أما إذا استحل القتل ورأى أن دماء المسلم حلال فهذا كفر وردة عن الإسلام، وهكذا من استحل الزنى أو استحل الخمر، وقد قامت عليه الحجة فهذا يكون كافراً ومرتداً عن الإسلام، وهكذا من استحل الربا بعد إقامة الحجة عليه يكون كافراً. أما من ترك الصلاة فهذا فوق الكبائر هذا من الشرك عند أهل الحق، عند المحققين من أهل العلم أن ترك الصلاة كفر مستقل أكبر، ليس من جنس الكبائر التي دون الشرك، ولهذا قال -عليه الصلاة والسلام-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه أهل السنن وأحمد بإسناد صحيح، وروى مسلم في الصحيح عن جابر رضي الله عنه عن النبي قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) فهذا يدل على أنه كفر أكبر، وقال عبد الله بن شقيق العقيلي تابعي جليل: (لم يكن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يعدون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة)، فدل ذلك على أن ترك الصلاة عمداً كفر أكبر -نعوذ بالله- ولو كان متهاوناً لم يجحد وجوبها، أما إذا جحد وجوبها فهو كافراً بالإجماع لا خلاف في ذلك، وإنما الخلاف إذا تركها تهاوناً لا جاحداً لوجوبها هذه هو محل الخلاف، وأرجح القولين للعلماء وأصوبهما أنه كفر أكبر. أما سب الدين، وسب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وسب القرآن، هذا ردة من نواقض الإسلام عن أهل العلم بالإجماع، سب الدين سب الإسلام، سب الرب -عز وجل-، سب الرسول -صلى الله عليه وسلم-، سب القرآن والطعن فيه هذا ردة كبرى، وكفر أكبر، ومن نواقض الإسلام بإجماع أهل العلم، وبهذا يعلم السائل ويعلم المستمع التفريق بين الكبائر وبين الشرك، فالكبائر عند أهل السنة من جملة المعاصي ولا يخلد صاحبها في النار خلوداً كاملاً خلوداً مؤبداً، بل قد يخلد بعضهم خلوداً خاصاً وهو المقام الطويل في النار نعوذ بالله، لكن لا بد له من نهاية فيخرجه الله من النار إلى الجنة، بعد تمحيصه وتطهيره من ذنوبه التي مات عليها غير تائب. وأما خلود الكفرة عباد الأوثان، عباد الأصنام، الجاحدين لما أوجب الله، أو لما حرم الله، الطاعنين في الإسلام السابين لله ولرسوله، جميع أنواع الكفرة كفر أكبر، هؤلاء خلودهم مؤبد دائم أبداً عند أهل السنة والجماعة لا يخرجون منها أبداً، بل عذابهم فيها مقيم كما قال -سبحانه-: كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً[الإسراء: 97]، وقال -سبحانه-: فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَاباً[النبأ: 30] كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[البقرة: 167]، وأما أهل المعاصي فإنهم لهم أمد ينتهون إليه، ولو طال وسمي خلوداً فلا بد من إخراجهم من النار، فضلاً من الله -سبحانه وتعالى-، وممن ورد فيهم الخلود ما تقدم: قاتل النفس، والزاني، ومن قتل نفسه، هؤلاء جاء فيهم الخلود لكنه خلود مؤقت له نهاية، ليس مثل خلود الكفار، فينبغي أن يعلم هذا وينبغي أن يتنبه له المؤمن، وينبه عليه غيره من الناس، حتى لا يقع في عقيدة الخوارج والمعتزلة وهو لا يشعر، فإن عقيدتهما فاسدة عند أهل السنة، سواءً قالوا بالتكفير أو قالوا بالخلود في النار ولم يكفروا كما تقول المعتزلة، فهما قولان باطلان، فالعاصي ليس بكافر إذا لم يستحل المعصية وليس بمخلد في النار عند أهل السنة والجماعة، وأما قول الخوارج فباطل، وهكذا قول المعتزلة باطل؛ لأنه مخالف للنصوص وعقيدة أهل السنة والجماعة. منقول من موقع سماحة الشيخ http://www.binbaz.org.sa/mat/17431 والان ما تفسيركم لايات المغفرة والمشيئة؟؟؟؟ وهل يتساوى التوحيد مع الكبائر والمعاصي ؟؟؟ |
سبحان الله جنيت على نفسك بهذه الاية ايها المعطل هذه الاية تدل عكس قولكم بان الله ليس له مشيئة في ان يدخل احد الجنة او النار او يخرجهما منها تدبر الاية جيدا يقول الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد كيف نطبق هذي الايه بهذي الايه فهمني ترى والذي نفسي بيده لم ارى اكبر عناد من فهمك كما جاء في القاتل: فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[البقرة: 275]، وفي أكل الربا، يعني في آكل الربا، فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[البقرة: 275] وفي القاتل: فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً[النساء: 93]، وجاء في كبائر أخرى أنواع من الوعيد، فكل هذا وعيد لا يخرجها عن كونها تحت المشيئة؛ لأن الله -سبحانه وتعالى- قد يعفو ولا ينفذ وعيده، وإخلاف الوعيد من صفات الكمال، بخلاف إخلاف الوعد، فالله لا يخلف وعده -سبحانه وتعالى- إن وعده بالخير، ولكن إخلاف وعيده فهذا من مكارم الأخلاق إذا عفا، من مكارم الأخلاق من بني آدم فكيف بالله -عز وجل- الذي هو أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين، فإنه إذا عفا -سبحانه- فله الفضل قد يعفو ولا ينفذ وعيده، وإخلاف الوعيد من صفات الكمال، قد يعفو ولا ينفذ وعيده، وإخلاف الوعيد من صفات الكمال، قد يعفو ولا ينفذ وعيده، وإخلاف الوعيد من صفات الكمال، قد يعفو ولا ينفذ وعيده، وإخلاف الوعيد من صفات الكمال، حسبي الله ونعم الوكيل من صفات الله اخلاف الوعيد |
اقتباس:
ولكن إخلاف وعيده فهذا من مكارم الأخلاق إذا عفا، ولكن إخلاف وعيده فهذا من مكارم الأخلاق إذا عفا، ولكن إخلاف وعيده فهذا من مكارم الأخلاق إذا عفا، ولكن إخلاف وعيده فهذا من مكارم الأخلاق إذا عفا، يا الله من مكارم الاخلاق اخلاف الوعيد هههههههههههههههههه وتمرمريه |
نعم إخلاف الوعيد من مكارم الأخلاق يا خارجي. فالعقاب حق لله فإما أن يعذب وإما أن يعفو.فهل لديك من رد سوى التهريج والتهويل ؟
|
نسف مقارنة الاباضية اليهود بالمسلمين بقولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ويخرجون
بسم الله الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا حولا ولا قوة الا بالله نسف شبهة مقارنة الاباضية اليهود بالمسلمين وقولهم لن تمسنا النار إلا أياما معدودة ويخرجون من النار الجواب قال الله تعالى (وَقَالُوا۟ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّاۤ أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَةࣰۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدࣰا فَلَن یُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥۤۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَیِّئَةࣰ وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیۤـَٔتُهُۥ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ) [سورة البقرة 80 - 81] لا انها نزلت باليهود الذين لم يتخذوا عند الله عهدا وهو قول لا اله الا الله كما بنفس الاية والمسلم اتخذ عند الله عهدا بقوله لا اله الا الله كما سياتي وهذه الدعوى تؤكد للقارئ الكريم ما قاله الصحابي الجليل عبدالله بن عمر رضي الله عنه كما جاء في صحيح الإمام البخاري رحمه الله في كتاب استتابة المرتدين /باب قتل الخوارج، أن الخوارج انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فطبقوها على المسلمين، وأنه كان يراهم شرار الخلق. طيب دليلنا انها نزلت باليهود تفضلوا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لليهود: مَن أهلُ النَّارِ؟ فقالوا: نكونُ فيها يسيرًا، ثمَّ تَخْلُفُوننا فيها، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:****((اخسَؤوا فيها، واللهِ لا نَخْلُفُكم فيها أبدًا))****أخرجه البخاري (3169).****.**** الامر الثاني: ان اليهود غير مستحقين للخروج لانهم مشركين كفار ولم يتخذوا عهدا عند الله كما بنفس الاية. واما المسلمين فهم مستحقين للخروج لانهم موحدين واتخذوا عند الله عهدا بقولهم لا اله الا الله كما قال ابن عباس بنقل الطبري بخلاف اليهود المشركين الغير متخذين عهدا اذا اليهود ليس لهم عهد عند الله ليخرجوا من النار وهو قول لا اله الا الله و أما أهل التوحيد فلديهم عهدا وهو كلمة التوحيد وعدم الشرك فوعدهم الله بالمغفرة ووعدهم بدخول الجنة . بمعنى اخر اليهود قالو اياما معدودات فالله ردا عليهم ( قل أتخذتم عند الله عهدا ) فاليهود ما اتخذوا عهدا هو لا اله الا الله فدل على أن من اتخذ عند الله عهدا سيخرج من النار ، والذين وعدهم الله بالخروج من النار هم الموحدين من أهل الإيمان المسلمين فقط****المتخذين عند الله عهدا وان بقوا اياما معدودات ان كانوا اهل كبائر ليسوا مشركين ودليل اخر في مسالة العهد ومن اتخذه سينجوا من الخلود بمشيئة الله الاية التالية (وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرْدًا (86) لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ****إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا)**** ففي هذه الايات يدل أن من اتخذ عند الله عهدا سيخرج من النار بقوله لا اله الا الله وبشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم . فمن هم الذين وعدهم الله بالمغفرة : ( إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )**** فهنا وعدهم الله بالمغفرة لمن يشاء مادام أنه لم يشرك بالله**** نشوف الان قول المفسرين قالوا بان من اتخذ عند الله عهدا هو مستثنى من الخلود بينما اليهود المشركين الكفار لم يتخذوا عهدا كما عند المسلمين قال الطبري رحمة الله: حدثنا أبو كريب قال، حدثنا عثمان بن سعيد، عن بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: لما قالت اليهود ما قالت، قال الله جل ثناؤه لمحم، قل"أتخذتم عند الله عهدا"، يقول: أدخرتم عند الله عهدا؟ يقول: أقلتم لا إله إلا الله لم تشركوا ولم تكفروا به؟ فإن كنتم قلتموها فارجوا بها، وإن كنتم لم تقولوها، فلم تقولون على الله ما لا تعلمون؟ يقول: لو كنتم قلتم لا إله إلا الله ولم تشركوا به شيئا، ثم متم على ذلك، لكان لكم ذخرا عندي، ولم أخلف وعدي لكم: أني أجازيكم بها.قال أبو جعفر: وهذه الأقوال التي رويناها عن ابن عباس ومجاهد وقتادة، بنحو ما قلنا في تأويل قوله: ﴿قل أتخذتم عند الله عهدا﴾ . لأن مما أعطاه الله عباده من ميثاقه: أن من آمن به وأطاع أمره، نجاه من ناره يوم القيامة. ومن الإيمان به، الإقرار بأن لا إله إلا الله. وكذلك من ميثاقه الذي واثقهم به: أن من أتى الله يوم القيامة بحجة تكون له نجاة من النار، فينجيه منها. وكل ذلك، وإن اختلفت ألفاظ قائليه، فمتفق المعاني، على ما قلنا فيه. والله تعالى أعلم. انتهى كلام الطبري قال تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )**** فمن السياق نعرف أن الله حرم الجنة على من يشرك بالله أما من لم يشرك بالله فلم يحرم عليه الجنة ، فقد يدخل النار فيعذب حسب ذنوبه ، ثم يدخل الجنة لأنه لم يشرك بالله . وفي الأحاديث الصحيحة الكثيرة المتواترة عن الصحابة والتابعين عن رسول الله ،كلها ذكرت بخروجهم من النار لو عذبوا فيها مادام أنهم موحدين . والسنة موافقة للقرآن وشارحة له ومفصلة وليست هناك تعارض اطلاقا .**** وأحاديث البخاري صحيحة ، فالبخاري أخذ أحاديث عن التابعين****وبينت السنة بخروجهم قال تعالى : ( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار ) فتحريم الجنة على يشرك بالله فقط وليس على العصاة الموحدين**** لايوجد ****دليل يقول أن العصاة من أهل الكبائر الموحدين محرمة عليهم دخول الجنة !!ولن يستطيع أي إباضي أن يأتي بدليل على أن العصاة الموحدين محرمة عليهم دخول ولا دليل يقول أنهم لايخرجون من النار ، فالله تعالى لم يقل بعدم الخروج من النار إلا في الكفار فقط .وبهذا تم نسف الجبهة والشبهة بحول الله تم إعداد الموضوع مع نقولات من الغير وبتصرف يسير والله اعلم واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين |
أحاديث حول خروح عصاة الموحدين من النار في الصحيحين
1. قال رسول الله : «حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار ، أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله ، فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار، فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود، فيخرجون من النار قد امتحشوا» (البخاري806 مسلم299) 2. عن أنس عن النبى قال « يخرج من النار من قال لا إله إلا الله« (البخاري44 مسلم325). 3. عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن رسول الله قال « إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار، فيتقاصون مظالم كانت بينهم فى الدنيا، حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة، فوالذى نفس محمد بيده لأحدهم بمسكنه فى الجنة أدل بمنزله كان فى الدنيا» (البخاري2440 و6535 مسلم302). 4. عن جابر رضى الله عنه أن النبي « يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير». قلت ما الثعارير قال الضغابيس؟وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول سمعت النبى يقول « يخرج بالشفاعة من النار» قال نعم (البخاري6558) 5. أنس بن مالك عن النبى قال « يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع ، فيدخلون الجنة ، فيسميهم أهل الجنة الجهنميين» (البخاري6559 و6566). 6. عن النبي قال:«... فأستأذن على ربى، فإذا رأيته وقعت ساجدا، فيدعنى ما شاء الله ، ثم يقال ارفع رأسك، سل تعطه، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأرفع رأسى، فأحمد ربى بتحميد يعلمنى، ثم أشفع فيحد لى حدا، ثم أخرجهم من النار ، وأدخلهم الجنة ، ثم أعود فأقع ساجدا مثله فى الثالثة أو الرابعة حتى ما بقى فى النارإلا من حبسه القرآن». وكان قتادة يقول عند هذا أى وجب عليه الخلود (البخاري6565 مسلم326). 7. عن عبد الله رضي الله عنه قال النبى « إنى لأعلم آخر أهل النار خروجا منها ، وآخر أهل الجنة دخولا رجل يخرج من النار كبوا ، فيقول الله اذهب فادخل الجنة . فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى ، فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى ، فيقول اذهب فادخل الجنة (البخاري6571 و7511 مسلم308) 8. عن أبي هريرة «... حتى إذا فرغ الله من القضاء بين عباده وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يخرج ممن كان يشهد أن لا إله إلا الله ، أمر الملائكة أن يخرجوهم ، فيعرفونهم بعلامة آثار السجود، وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود (البخاري6573). 9. « فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون فيقول الجبار بقيت شفاعتى . فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد امتحشوا ، فيلقون فى نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة، فينبتون فى حافتيه كما تنبت الحبة فى حميل السيل (البخاري7439). 10. عن أنس عن النبى قال «ليصيبن أقواما سفع من النار بذنوب أصابوها عقوبة، ثم يدخلهم الله الجنة بفضل رحمته يقال لهم الجهنميون» (البخاري7450). 11. قال عليه والسلام:« ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيره فيجعلون بفناء الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل» (مسلم316). 12. عن جابر يقول سمعه من النبي بأذنه يقول:«إن الله يخرج ناسا من النار فيدخلهم الجنة» (مسلم317). 13. قال حماد بن زيد: «قلت لعمرو بن دينار أسمعت جابر بن عبدالله يحدث عن رسول الله إن الله يخرج قوما من النار بالشفاعة؟ قال نعم» (مسلم318). 14. جابر بن عبدالله قال:« قال رسول الله قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات وجوههم حتى يدخلون الجنة» (مسلم319). 15. عن النبي قال:«يخرج من النار أربعة فيعرضون على الله فيلتفت أحدهم فيقول أي رب إذ أخرجتني منها فلا تعدني فيها فينجيه الله منها» (مسلم321). |
الساعة الآن 02:11 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "