هل نحن رجال ؟
 

بالنسبه لي ، لا ـ انثى ــ لكن اخواني اهل السنه رجال ، ولايعني ضعف الامه الاسلاميه ـ وغلبة اعدائها وكثرة مناصريهم ( الرافضه وغيرهم ) ان اخواني اهل السنه ليسوا رجال ، ولكن الامه تمر بحالة ضعف وتشتت ..

غزا هولاكوا بلاد الاسلام ودمر بغداد واحتل الشام وقبلها خراسان ــ وعاث وقتل وخرب
هل اهل ذلك الزمان ليسوا رجال ! بالطبع لا ـ لكنها هكذا هي الحياة ـ وسنة الله في كونه ـ الايام دول ـ

وغزى النصارى بيت المقدس واستحلوه 90 سنه ـ فهل اهل ذلك الزمان ليسوا رجال لمجرد ضعفهم وتشتتهم


لآ ــ للاسف ـ اسم موضوعك لايليق ـ رغم انني انثى لكن لاارضى بوصم اخواني اهل السنه ـ بعدم الرجوله


فقط عتب ـ ارجوا ان لآ يكون سبب لغضبك ـ مجرد راي


اختك في الله .,

دولة اسرئيل تشكلت بعد عام 1948 اي ما يقارب من سبعين عاما وقد كانت قبل 1948 صفرا واليوم دولة عظمى في كل شيء ولا يستطيع العالم العربي مجتمع الوقوف امامها بل وربما العالم الاسلامي وهي تعيش في وسط عربي موجود قبلها وله دول ما زال متخلفا في كل شيء بل وذليلا امامها حتى المسجد الاقصى اصبح مباحا لها.
لماذا يا اخوتي ؟
لأن يهود رجال ونحن لسنا رجالا.
نعم هم جبناء ولا يحبون الموت وقد تفوقنا عليهم في هذا الامر لكن هم تفوقوا علينا في باقي الامور.

بارك الله بك واسكنك جنة الفردوس العالية.
اختي الكريمة ليس المهم اسم الموضوع بل ما يهدف اليه الموضوع.
الموضوع يهدف الى استثارة الههم والعمل الدؤوب والشعور بالخطر العظيم الذي نعيشه.
فهذا ابو بكر رضي الله عنه قال لعمر رضي الله عنه : جبار في الجاهلية خوار في الاسلام .
فهل كان عمر خوار في الاسلام ؟
لقد كا اسد الاسود.

الرجال هم اهل الجهاد

اليهود يحاربون بعقيده على عكس العرب يحاربون بالقوميه وبالحريه وبالديمقراطيه

من يحارب بعقيدته يكون اكثر اصرار للدفاع عن عقيدته اليهود يعتقدون ان ارض فلسطين ارضهم وهي ارض المحشر وارض تجمعهم لتمهيد خروج المخلص او مهدي الشيعه والدفاع عنها يدخلهم الجنه ويعجل بظهور المخلص او مهدي الشيعه

العرب خاظو حروب باسم القوميه والعروبه وخسرو امام اليهود فالعقيده اقوى من القوميه

اليهود قدمو العقيده على الوطنيه ويؤكدون على يهوديه اسرائيل قبل الوطنيه

60 عام وهم يؤسسون دولتهم ويحاربون المسلمين بعقيده فالنصر عليهم لا يكون الا بعقيده سليمه مخلصه خاليه من الوطنيه والقوميه والحزبيه

الى الله المشتكى.
اللهم هيء لنا من امرنا رشدا
اللهم اجعلنا جسدا واحدا اخوة متحابين بك

المسلم مأمور بأن يُطبّق الشرع حسب ما أمره الله به ، و ليس حسب ما أُمِرَ به غيره .

فالمأموم : لا يجلس للتشهد الأول إذا تركه الإمام و قام للركعة الثالثة .

و المأموم : لا يتردد في سجود السهو خلف الإمام ، بحُجة أن الساهي الإمام و ليس هو .

لذلك كان من الخطأ النظر إلى واجبات الناس من منظورٍ واحد ، فلكلٍ واجبه الذي هو مأمور به .

فمن قام بما أمره الله به فقد صدق الله و طبّق شرعه و لم يكن له هم إلا رضاه جل و علا .

و من وضع نفسه في غير موضعها و أراد أن يُطبّق ما أمر الله به غيره فقد عصى الله و إتبع هواه ، وكان قوله تعالى " قل هل ننبأكم بالأخسرين أعمالاً ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا " منطبقاً عليه .

ونسأل الله أن يُريد بنا خيراً و يُفقهنا بدينه ، اللهم آمين