شبكة الدفاع عن السنة - مساعدتكم يا أسود السنة

في المشاركة الثانية ملاحظتي
المشاركات وعدم وضع الرد و التعليق المناسب وبيان الكفر على المقاطع يأتي بنتائج عكسية تعلم الجهلاء الزندقة من حيث لا يشعر مشاهدها الفاهم ويكون بجانبه طفل أوجاهل لا يفهم الخطأ والجرم الذي إرتكبه صاحب المقطع ورد وحدة الرصد والمتابعة في قناة وصال الفضائية على المقاطع جزاهم الله خيرا يشكرون عليه في إرشاد المخدوعين .
وأقترح على قناة وصال الفضائية قبل عرض الرد إختيار أقوى الردود من كلام الله وأوضحها على كل مقطع فمثلا الرد المناسب على المقطع الذي يتفلسف فيه المعمم على أن القرآن ليس كلام الله الرد يكون من وجهة نظري هو كيف يرد على قوله تعالى في سورة البقرة (يسمعون كلام الله)أية75-وقوله تعالى في سورة التوبة(فأجره حتى يسمع كلام الله)أية6 وقوله تعالى في سورة الفتح(يريدون أن يبدلوا كلام الله)أية15 - فهذه الأيات البرهان على أن القرآن كلام الله أوضح للمشاهد والباحث فحبذا لو تعرض المقطع في المنتديات وتختارالقناة الرد المناسب والأقوى والأوضح وأتمنى أن يصل إقتراحي للقائمين على وحدة الرصد والمتابعة ويعملوا به لكثير من المقاطع التي تعرضها وردها يوجد ماهو أقوى منه بالقرآن من الرد الذي إختاروه-ولو وضعوا المقطع في هذا المنتدى وغيره وطلب من المشاركين الرد لكان أفضل وأقوى هذه وجهه نظري الخاصة.شاكرا ومقدرا لجميع العاملين بقناة وصال وصفا وجميع القنوات الإسلامية وعلى رأسها قنوات المجد الفضائية.
وفي المشاركة الرابعة
يتفلسف المعمم بالمقطع لا شرقية ولا غربية ونسي قوله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ولو سألته بنفس فلسفته وقلت له يقول الله تعالى(علم الإنسان مالم يعلم)فهل يستطيع أن يشرح لا شرقية ولا غربية بأقطاب المغنطيس التي يتولد منها الكهرباء ويضيء نورا-وأخذ المعمم يتفلسف بتهكم
والأمثال لا تضرب لله سبحانه وتعالى لأنه عليم بكل شيء، وقد ورد النهي عن هذا في قوله تعالى: "فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون" ([12]).وفلسفتهم نتيجة جهلهم والران المغطي قلوبهم.(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
مجموع فتاوى ابن تيمية – التفسير
سئل عمن يقول إن الشكل والنقط من كلام الله تعالى
ابن تيميةفصل في الكلام في القرآن هل هو حرف وصوت ←
[عدل] سئل عمن يقول إن الشكل والنقط من كلام الله تعالى
وسئل رحمه الله عمن يقول: إن الشكل، والنقط من كلام الله تبارك وتعالى، وهل ذلك حق أم باطل؟ وما الحكم في الأحرف؟ هل هي كلام الله أم لا؟ بينوا لنا ذلك مثابين مأجورين؟
فأجاب:
الحمد لله رب العالمين. المصاحف التي كتبها الصحابة لم يشكلوا حروفًا، ولم ينقطوها؛ فإنهم كانوا عربًا لا يلحنون، ثم بعد ذلك في أواخر عصر الصحابة لما نشأ اللحن صاروا ينقطون المصاحف ويشكلونها وذلك جائز عند أكثر العلماء، وهو إحدى الروايتين عن أحمد، وكرهه بعضهم، والصحيح أنه لا يكره؛ لأن الحاجة داعية إلى ذلك، ولا نزاع بين العلماء أن حكم الشكل والنقط حكم الحروف المكتوبة، فإن النقط تميز بين الحروف، والشكل يبين الإعراب؛ لأنه كلام من تمام الكلام، ويروي عن أبي بكر وعمر أنهما قالا: «إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض حروفه» فإذا قرأ القارئ { الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [1] كانت الضمة والفتحة والكسرة من تمام لفظ القرآن.
وإذا كان كذلك فالمداد الذي يكتب به الشكل والنقط كالمداد الذي يكتب به الحروف، والمداد كله مخلوق، ليس منه شيء غير مخلوق. والصوت الذي يقرأ به الناس القرآن هو صوت العباد؛ لكن الكلام كلام الله تعالى، قال تعالى: { وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ } [2]، وقال النبي http://www.dd-sunnah.net//upload.wik...%D9%85.svg.png: «زينوا القرآن بأصواتكم» فالكلام كلام الباري، والصوت صوت القارئ، وهذا ليس هو الصوت الذي ينادي الله به عباده، ويسمعه موسى وغيره، كما دل على ذلك الكتاب والسنة.
وكلام الله غير مخلوق عند سلف الأمة وأئمتها، وهو أيضا يتكلم بمشيئته وقدرته عندهم، لم يزل متكلما إذا شاء فهو قديم النوع، وأما نفس النداء الذي نادى به موسى ونحو ذلك فحينئذ ناداه به، كما قال تعالى: { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى } [3]، وكذلك نظائره، فكان السلف يفرقون بين نوع الكلام وبين الكلمة المعينة. قال تعالى: { قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا } [4]. وكلام الله وما يدخل في كلامه من ندائه. وغير ذلك ليس بمخلوق بائن منه، بل هو منه، والقرآن سمعه جبريل من الله، ونزل به إلى محمد http://www.dd-sunnah.net//upload.wik...%D9%85.svg.png، قال تعالى: { قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ } [5] وقال تعالى: { وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ } [6]، وقال تعالى: { تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } [7] ونحو ذلك.
والنبي http://www.dd-sunnah.net//upload.wik...%D9%85.svg.png بلغه إلي الأمة، والمسلمون يسمعه بعضهم من بعض، وليس ذلك كسماع موسى كلام الله، فإنه سمعه بلا واسطة والذي يقرؤه المسلمون ويكتبونه في مصاحفهم هو كلام الله لا كلام غيره وهم يقرؤونه بأصواتهم، ويكتبونه بمدادهم في ورقهم. وأفعالهم، وأصواتهم، ومدادهم، مخلوق.
والقرآن الذي يقرؤونه ويكتبونه هو كلام الله تعالى غير مخلوق، سواء قرؤوا قراءة يثابون عليها أو لايثابون عليها، وسواء كتبوه مشكولا منقوطًا أو كتبوه غير مشكول ولا منقوط؛ فإن ذلك لا يخرجه عن أن يكون المكتوب هو القرآن، وهو كلام الله الذي أنزله علي محمد http://www.dd-sunnah.net//upload.wik...%D9%85.svg.png، وما بين اللوحين كلام الله، سواء كان مشكولا منقوطًا، أو كان غير مشكول ولا منقوط، وكلام الله منزل غير مخلوق، وأصوات العباد والمداد مخلوقان، والقرآن العربي كلام الله تكلم به ليس بعضه كلام الله وبعضه ليس كلام الله، وليس لجبريل ولا لمحمد منه إلا التبليغ، لم يحدث واحد منهما شيئًا من حروفه، بل الجميع كلام الله تبارك وتعالى.
وهذه المسائل مبسوطة في غير هذا الجواب؛ ولكن هذا قدر ما وسعته هذه الورقة. والله أعلم.