أهرب من الإلحاد فيحاصرني
 

هو الآن في صراع بين عقله الباطني وما يحدث امامه من مشاهد
عشان كذا هو يتقلب من مصدق الى مكذب والعكس
اما نصيحتي له
اترك عنك التفكير لا تفكر ابدا في شي ولا تربط اي حدث بمعتقدك اخرج مع الناس تكلم معهم لا تقرب من شي اسمه تفكير لا تجلس واحدك لكي تفكر وانا اشدد على التفكير لان هذا معتقد ومكانه القلب لو زعزع ولو بشي يسير يفتح باب الشيطان لذا ابتعد عن التفكير
والله الموفق

اطلب منه قرآة هذا الكتاب
الكتاب: تلبيس إبليس
المؤلف: الإمام، أبي الفرج، عبد الرحمن بنُ عليّ بن الجوزي
يمكنك تحميله من هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=115070

لعل الله يفتح عليه ويثبته

لا شك بأن الشيطان لم يستطع عليه فأشغله بالوساوس والأفكار وهذه
حيلته العاجزة قال تعالى: ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً)
ــ
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، قال:
جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله ‏عليه وسلم فسألوه:
إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به؟ قال:
( وقد ‏وجدتموه؟" قالوا: نعم، قال: " ذاك صريح الإيمان".

قال النووي في شرحه لهذا الحديث: ‏‏
(فقوله صلى الله عليه وسلم: " ذلك صريح الإيمان، ومحض الإيمان،" معناه:
استعظامكم ‏الكلام به هو صريح الإيمان، فإن استعظام هذا وشدة الخوف منه، ومن النطق به، فضلاً ‏عن
اعتقاده، إنما يكون لمن استكمل الإيمان استكمالاً محققاً وانتفت عنه الريبة والشكوك.‏

قال الخطابي:
( المراد بصريح الإيمان هو الذي يعظم في نفوسهم إن تكلموا به، ويمنعهم ‏من
قبول ما يلقي الشيطان، فلولا ذلك لم يتعاظم في نفوسهم حتى أنكروه ، وليس المراد ‏أن
الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من قبل الشيطان وكيده) وبكلام الخطابي هذا ‏يعلم
أن الذي دل على صحة الإيمان هو تعاظم هذه الوساوس وردها، وأن عدم تعاظمها ‏والسماح للنفس
بالاسترسال فيها يدل على ضعف الإيمان.

أما حصول الوسوسة نفسها ‏فلا يدل على قوة الإيمان ولا على ضعفه. وعلى ما تقدم نستطيع أن نعرف الفرق ‏وتطمئن
النفس، فمن كان ممن يستعظم أمر تلك الوسوسة، ويخاف من ورودها عليه، ومن ‏النطق بها، ويدفعها عنه
قاطعاً سبيلها إلى قلبه ومعتقده الإيماني الراسخ، رافضاً لها، متعوذاً ‏بالله من الشيطان، فذاك صاحب
إيمان صريح، له بسلفنا من الصحابة رضوان الله عليهم ‏أسوة حسنة. ومن تابع الوسوسة، وتكلم بها، ونشرها، ووصل
معها درجة الشك التي ‏تزعزع أركان اليقين، وتخالف التوحيد، فذاك من ضعف إيمانه، وخيف
عليه من الشرك، ومتابعة ‏الشيطان فيما يلقي إليه من وسوسة.‏

ــ
الأمر لا يظهر عليه أحد سواكما لأنه لو شاع وانتشر علقت هذه الأفكار في قلب صاحبها وكانت وبالا عليه
ويصعب حينها الفكاك منها ، ولا يلتفت لهذا الأمر كثيرا

طالما أنه يبكي فلا خوف عليه ان شاء الله

انصحه أن يكثر من قراءة القرآن ففيه الشفاء من وساوس الشيطان

وأفضل كذلك أن يتم عرضه على شيخ راقي لعل به مسا وهو مايسبب له هذه الحالة

هداه الله وأصلحه هذا طريقٌ خطر على كل شخص ليس لديه علم !!

ولكن حدث ماحدث ، فعليك بتذكيره أن كُل موجود لابد له من مُوجد وعلى حسب عِظم هذا

الموجود يترتب عليه أن المُوجد أعظم ..

وبالنسبه لعقيدة الدروز فيكفيه من ضلالهم صوره شاهدتها هُنا أتوقع إنها بقسم

الحوار مع الاسماعيليه لـ علمائهم يشيعون شباباً منهم قد شاركوا مع اسرائيل

ولافين على التابوت علم اسرائيل ..

وبالنسبه للصوفيه هُناك مقطع جداً جميل بقسم الرد على الصوفيه للشيخ سعد الشثري حفظه

الله تُبين فساد هذه العقيده ..

لاتتعمق معه بالحوار والجِدال فإن ذلك سيُشكل عليه وانصحه بعدم متابعة القراءة للكتب هذه

سواءً كانت للروافض او الصوفيه أو أي دين آخر ..

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهديهُ سواء السبيل

وأن يعصم قلبه من الفتن والشُبهات ياارحم الراحمين

وأسأله بأسمائه الحُسنى وصفاته العلى أن يثبت فؤاده على الحق

ويٌصرفه الى طاعته فهو ولي ذلك والقادر عليه ..

اذا قرا المسلم الكتب التي تتكلم عن الالحاد والزندقة والفرق الضالة وكتب المؤلفين الذين يشككون بالله عز و جل ولم تكن عنده قاعدة صلبة من العلم فحينها يكون على خطرٍ عظيم ويقع في شبهات صعب التخلص منها

يبتعد عن هذه المواقع
ويتفقه في الدين يلتحق بدورات