شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   من هم العبيديين يا إخوان وماهي عقيدتهم ؟ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38021)

الجسار1 19-01-05 09:18 PM

من هم العبيديين يا إخوان وماهي عقيدتهم ؟
 
أرجومن الإخوة الكرام التكرم وتعريف بالعبيديين باختصار :confused:

زنكي 19-01-05 10:20 PM

[align=justify]الـعـبـيـديـــــــــــون الـفـاطـمـيــــــــون الإسماعيليون
و هم الرافضة من أصحاب المذهب الإسماعيلي. و مؤسّس المذهب الإسماعيلي العبيدي هو عبد الله بن ميمون بن ديعان القدّاح اليهودي. و سميو بالعبيديون نسبة له. و سمو الإسماعيليون لانتسابهم إلى إسماعيل بن جعفر الصادق كأحد أئمتهم. و سمو الفاطميون لادعائهم كذباً بأنهم من ولد فاطمة الزهراء. معاذ الله من ذلك. و أول ما بدؤو دولتهم في تونس بين قبائل البربر. ثم توسعو لتشمل دولتهم معظم شمال افريقيا.

و استطاع جوهر الصقلي الاستيلاء على الإسكندرية دون مقاومة عام 358هـ وكتب أمانا بعدم التعرض للأهالي ، ولكن عقيدته الفاسدة لم تجعله يراعي إلا ولا ذمة في الأهالي المسلمين وأثارت في نفسه حتمية التشفي من أهل السنة فقام بقتل علمائهم واستباح حرماتهم وصادر أموالهم .

ولما قدم المعز إلى القاهرة سنة 362هـ ، حرم على أهل السنة تولي المناصب الهامة في الدولة بل منعهم من الصلاة في بعض مساجدهم مثل مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه وحوله إلى وكر من أوكار الباطنية . ولم يكتفي بذلك بل حرض شيعته من المصريين و المغاربة على الفتك بأهل السنة في 18 ذي الحجة 362هـ ، وكذلك في العاشر من محرم 363هـ عندما أرغم الشيعة أهل السنة مشاركتهم في مواكب البكاء والعويل . ولم يستجب أهل السنة لهذه البدعة المحدثة، فعمد الشيعة إلى ضربهم والتنكيل بهم، وجوهر الصقلي لم يحرك ساكنا.

و لما آلت السلطة إلى العزيز سنة 365هـ ، عنى كأبيه المعز بنشر المذهب الشيعي، وحتم على القضاء أي يصدروا أحكامهم وفق هذا المذهب ، كما قصر المناصب الهامة على الشيعيين، وأصبح لزاما على الموظفين السنيين الذي تقلدوا المناصب الصغيرة أن يسيروا طبقا لأحكام المذهب الإسماعيلي، وإذا ما ثبت على أحدهم التقصير في مراعاتها عزل عن وظيفته، وكان ذلك مما دفع الكثيرين من الموظفين السنيين إلى اعتناق مبادئ المذهب الفاطمي.

وفي عهد الحاكم بأمر الله اصدر عام 395هـ أمرا بنقش سب الصحابة على جدران المساجد وفي الأسواق والشوارع والدروب وصدرت الأوامر إلى العمال في البلاد المصرية بمراعاة ذلك وفي عام 401هـ ابطل صلاة الضحى وصلاة التراويح.

أما سياستهم مع بني جنسهم من اليهود والنصارى فقد بلغت قمة التسامح والمودة فقد استعان المعز بكثير من الأطباء اليهود وما لبث أن عظم نفوذهم في بلاطه، وصار يعقوب ابن كلس الذي أسند إليه المعز بعض دواوينه يتحيز إلى إخوانه في الدين.

وارتقى يعقوب في المناصب حتى أصبح وزيرا للعزيز ابن المعز. وكذلك اتسم عهد العزيز بالتسامح مه النصارى وغص بلاطه منهم وبالغ في إكرامهم لما كان بينه وبينهم صلة النسب، إذ تزوج من مسيحية وكان لها أخوان رفعهما العزيز إلى أرقى المناصب في الكنيسة، فعين أحدهما بطريركا للملكانيين ببيت المقدس سنة 375هـ وعين الثاني مطرانا للقاهرة ثم رقى في عهد الحاكم بطريركا للملكانيين بالإسكندرية عام 390هـ، وكان لهذه السدة نفوذ عظيم على العزيز فقد حملته على انتهاج سياسة التسامح مع المسيحيين وإعادة بعض الكنائس و بلغ من عطف العزيز على المسيحيين أن احتفل بأعيادهم ومواسمهم الدينية مشاركة لهم في شعائرهم.

هذا و من المعروف اليوم أن معظم البدع و الخرافات في الإسلام قد ابتدعها هؤلاء العبيديون. و من بقاياهم بعض غلاة الصوفية في مصر. و الديانة الدرزية في بلاد الشام
[/align]

مؤدب 19-01-05 10:53 PM


أخي احبيب ,,, الجاسر ..

خذ هذا الرابط ..
فيه كل شئ عنهم حتى صورهم :)
http://www.hukam.net/family.php?fam=95


مؤدب

الجسار1 19-01-05 11:02 PM

أشكرك أخي [glint]زنكي[/glint] على المعلومة وأشكر أخي الحبيب الغالي [blink]مؤدب [/blink]على الموقع

الدرعاوي 20-01-05 12:03 AM

من باب المشاركة :

للعلم هم غير قرشيين - فلا يصح تسميتهم بالخلفاء-، وإنما سمتهم بالفاطميين جهلة العوام ، وإلا فجدهم مجوسي ، قال القاضي عبدالجبار البصري : اسم جد الخلفاء المصريين سعيد (1) وكان أبوه يهودياً حداداً نشابة ، وقال القاضي أبو بكر الباقلاني : القداح جد عبيد الله الذي يسمى بالمهدي كان مجوسياً ، ودخل عبيد الله المغرب ، وادعى أنه علوي ، ولم يعرفه أحد من علماء النسب ، وسماهم جهلة الناس الفاطميين ، وقال ابن خلكان : أكثر أهل العلم لا يصححون نسب المهدي عبيد الله جد خلفاء مصر ، حتى إن العزيز بالله بن المعز في أول ولايته صعد المنبر يوم الجمعه فوجد هناك ورقة فيها هذه الأبيات :

إنــا سمعنـا نسبــاً منكــراً ***** يتلى على المنبر في المجامع
إن كنت فيما تدعي صادقاً ***** فاذكر أباً بعد الأب السابــــــع
وإن تــرد تحقيق مـــا قلته ***** فانسب لنا نفسك كالطائــــــع
أولا دع الأنسـاب مستورة ***** وادخل بنا في النسب الواسع
فــــإن أنساب بني هـــاشم ***** يقصر عنها طمع الطامــــــع

وكتب العزيز إلى الأموي صاحب الأندلس كتاباً سبه فيه وهجاه ، فكتب إليه الأموي ( أما بعد ، فإنك قد عرفتنا فهجوتنا ولو عرفناك لأجبناك ) فاشتد ذلك على العزيز ، فأفحمه عن الجواب .

قال الذهبي : المحققون متفقون على أن عبيد الله المهدي ليس بعلوي ، وما أحسن ما قال حفيده المعز صاحب القاهرة – وقد سأله ابن طباطبا العلوي عن نسبهم – فجذب نصف سيفه من الغمد وقال : هذا نسبي ، ونثر على الأمراء والحاضرين الذهب وقال : هذا حسبي .

وللعلم ايضاً إن أكثرهم زنادقة خارجون عن الإسلام ومنهم من أظهر سب الأنبياء ، ومنهم من أباح الخمر ، ومنهم من أمر بالسجود له ، والخير منهم رافضي خبيث لئيم يأمر بسبب الصحابة رضي الله عنهم ، ومثل هؤلاء لا تنعقد لهم بيعه ، ولا تصح لهم إمامة .

قال القاضي أبو بكر الباقلاني : كان المهدي عبيد الله باطنياً خبيثاً ، حريصاً على إزالة ملة الإسلام ، أعدم العلماء والفقهاء ليتمكن من إغواء الخلق ، وجاء أولاده على أسلوبه : أباحوا الخمر والفروج ، وأشاعوا الرافض .

وقال الذهبي : كان القائم بن المهدي شراً من أبيه ، زنديقاً ، ملعوناً ، أظهر سب الأنبياء ، وقال : و كان العبيديون على ملة الإسلام شراً من التتر .

وقال أبو الحسن القابسي : إن الذين قتلهم عبيد الله وبنوه من العلماء والعباد وأربعه الاف رجل ليردوهم عن الترضي عن الصحابة ، فاختاروا الموت ، فياحبذا لو كان رافضياً فقط ، بل زنديق .

وقال القاضي عياض : سئل أبو محمد القيرواني الكيزاني من علماء المالكية عمن أكرهه بنو عبيد - يعني خلفاء مصر - على الدخول في دعوتهم أو يقتل قال : يختار القتل ، ولا يعذر أحد في هذا الأمر ، كان أول دخولهم قبل أن يعرف أمرهم ، وأما بعد فقد وجب الفرار ، فلا يعذر أحد بالخوف بعد إقامته ، لأن المقام في موضع يطلب من أهله تعطيل الشرائع لا يجوز ، وإنما أقام من أقام من الفقهاء على المباينة لهم لئلا تخلو للمسلمين حدودهم فيفتنوهم عن دينهم .

وقال يوسف الرعيني : أجمع العلماء بالقيروان على أن حال بني عبيد حال المرتدين والزنادقة ، لما أظهروا من خلاف الشريعة .

وقال ابن خلكان : وقد كانوا يدعون علم المغيبات ، وأخبارهم في ذلك مشهور ، حتى إن العزيز صعد يوماً المنبر فرأى ورقة فيها مكتوب :

بالظلم والجور قد رضينـا ***** وليس بالكفر والحماقة
إن كنت أعطيت علم غيبٍ *****بين لنا كاتب البطاقـــة

وكتبت إليه امرأة قصة فيها : بالذي أعز اليهود بميشا والنصارى بابن نسطور ، وأذل المسلمين بك ، إلا نظرت في أمري ، ميشا اليهودي كان عاملاً بالشام ، وابن نسطور النصراني بمصر .

ومنها : أن مبايعتهم صدرت والإمام العباسي قائم موجود سابق البيعة فلا تصح ، إذ لا تصح البيعة لإمامين في وقت واحد ، والصحيح المتقدم .

وايضاً أن الحديث ورد بأن هذا الأمر إذا وصل إلى بني العباس لا يخرج عنهم حتى يسلموه إلى عيسى بن مريم أو المهدي ، فعلم أن من تسمى بالخلافة مع قيامهم خارج باغٍ .

(1) اسم جد الفاطميين مختلف فيه اختلافاً كثيراً ، والذي يترج عندنا أنهم جهلة فجار ، مجوس أو يهود كما ذكره المؤلف - الإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي – ولم نجد أحداً دافع عنهم كالمقريزي صاحب الخطط والتاريخ ، وهو منهم لأن نسبه متصل بهم .

تنوية:
لا يوجد في التاريخ ما يمكن أن يستجدي به الرافضة من حقيقتهم المخزية المذلة على مر التاريخ في كل مراحله بل والحاضر أيضا وحالهم اليوم في العراق وغيره خير شاهد على غدرهم وخيانتهم وخبثهم وجبنهم المذل وهي حقيقتهم وحقيقة كل من حاد الله ورسوله .

الجسار1 20-01-05 04:13 PM

[align=center][glint]درعاوي مشاركة ممتازة[/glint][/align]


الساعة الآن 03:23 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "