شبكة الدفاع عن السنة - النظام الإيراني يدمر مقبرة بطهران تثبت وقوع مجزرة السجناء السياسيين عام 1988

الانباء في موقع منظمة مجاهدي خلق -

النظام الإيراني يدمر مقبرة بطهران تثبت وقوع مجزرة السجناء السياسيين عام 1988

1/20/2009
--

أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية: أن النظام الإيراني قام بتدمير مقبرة خاوران أهم وثيقة تثبت وقوع المجزرة الجماعية التي ارتكبها نظام الحكم المجرم القائم في إيران في عام 1988. وجاء في هذا البيان: تفيد التقارير الواردة الموثوق بها أن نظام الملالي اللاانساني الحاكم في إيران وضع تهديم مقبرة «خاوران» الواقعة شرقي طهران في جدول أعماله تحت عنوان «مشروع انشاء منتزه خاوران» وذلك بهدف ازالة أهم وثيقة متبقية من المجزرة الاجرامية التي ارتكبها بإعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي عام 1988. ويقول شهود عيان أن عملاء النظام بدأوا بحرث أرض المقبرة وازالة الجزرات الوسطية. يذكر أن التوجيهات لتهديم مقبرة خاوران صدرت لأول مرة عن خامنئي شخصياً وتم وضعها في جدول أعمال احمدي نجاد عندما كان يرأس أمانة طهران. الا أن الملالي الحاكمين الذين باشروا بالعمل تحت غطاء تحويل المقبرة الى مقبرة عامة، اضطروا الى تجميد العملية اثر احتجاج عوائل الضحايا. وفي عام 2005 أصدر احمدي نجاد على منصبه الجديد أي بصفته رئيسَ الجمهورية في نظام الملالي مرسومه لتهديم شواهد القبور لبعض السجناء السياسيين الذين اعدموا ضمن مجزرة عام 1988. ان نظام الدجل والقسوة الحاكم في ايران قد حفر خنادق مرتبطة في المقبرة في عام 1988 ودفن جثامين آلاف من الضحايا في مقابر جماعية في محاولة للتغطية على هذه الفاجعة الانسانية الا أن المقاومة الايرانية كشفت أمام الرأي العام العالمي عن هذه الجريمة اللاانسانية وذلك من خلال عرض وثائق عديدة. وفي بيانها أضافت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تقول: خلال هذه المجزرة التي تعد من الأمثلة البارزة على الجريمة ضد الإنسانية أعدم أكثر من 30 ألفًا من السجناء السياسيين على مجموعات بفتوىً صادرة عن خميني الجلاد وذلك بتهمة التمسك بمناصرة مجاهدي خلق أو التعاطف معها أو الانتماء اليها فيما كان معظمهم قد قضوا مدد الأحكام الصادرة عليهم بالسجن. ان مقبرة خاوران التي هي أهم وثيقة متبقية من جرائم الملالي المعادين للاانسانية في عام 1988، ظلت طيلة العقدين الماضيين تذكّر بجانب من الملف الاجرامي للفاشية الدينية الحاكمة في ايران وكانت ملتقى لعوائل الضحايا وموقعاً للاحتجاج على الجلادين الدمويين الحاكمين في ايران. ولذلك فكان تدمير هذا الموقع يشكل دوماً أحد الموضوعات المطروحة على طاولة الملالي الحاكمين في ايران. وكان احمدي نجاد المعروف بين الايرانيين بـ «أبو ألف طلقة» بسبب سجله الاجرامي في معتقلات التعذيب للنظام خاصة أثناء المجزرة وهو رابض الآن على كرسي رئاسة جمهورية نظام الملالي قد تابع خلال السنوات الأخيرة هذا المشروع بكل نشاط. ان المقاومة الايرانية تدعو جميع الهيئات والمنظمات الدولية خاصة المفوض السامي لحقوق الانسان ومجموعة العمل لتقصي الحقائق حول الاعدامات العشوائية والتابعة للجنة حقوق الانسان وكذلك عوائل المعدومين في مجزرة عام 1988 الى ادانة هذا الاجراء من قبل نظام الملالي وتطالبهم باتخاذ اجراءات عاجلة ملزمة لوقف تخريب مقبرة خاوران وكذلك إيفاد بعثة الى ايران لتحديد أسماء الضحايا ومواقع دفنهم.

http://www.mojahedin.org/pagesar/det...px?newsid=5601