شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هام (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=172115)

محب ابو بكر و عمر 04-07-14 11:12 PM

هام
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ايام قليلة تأتي ليلة القدر.
ليلة القدر الدقيقة الواحدة فيها خير من 55 يوما .
يعني كل دقيقة تضيع عليك تخسر خسارة عظيمة.
ولو ضاع من وقتك 20 دقيقة لضاع عليك اكثر من الف يوم.
والسؤال:
كيف نستفيد من ليلة القدر اعظم فائدة؟
نرجو من لديه فكرة طيبة ان لا يبخل علينا.
طبعا الامر كله بيد الله لذا فوضنا امرنا الى الله في بلوغ ليلة القدر مرات عديدة كثيرة والمسلمين وحصولنا على اعظم الأجر.

محب ابو بكر و عمر 05-07-14 04:45 AM

اللهم بلغنا ليلة القدر ووفقنا فيها لما تحبه وترضاه واكتب لنا فيها اعظم الاجر

محب ابو بكر و عمر 06-07-14 05:01 AM

اللهم بلغنا ليلة القدر ووفقنا فيها لما تحبه وترضاه واكتب لنا فيها الأجر العظيم

الوقار 06-07-14 06:24 AM

يااااااااااااارب بلغنا ليلة القدر , انا معاك ومنتظر المشاركة من الاخوه .

شاكـر 06-07-14 03:42 PM

من الأمور التي قد يغفل عنها كثير من الناس

أن التوبة لا تصح حتى تعاد الحقوق لأصحابها

كيف تستغفر من ذنب وأنت لا زلت مصر عليه

فمثلا إذا كنت لصا وتريد أن تتوب

لا يكفي أن تستغفر بلسانك

وحقوق الناس المسروقة ما زالت تحت يدك

لابد لتصح توبتك أن تعيد ما سرقته لأهله

وكذلك إذا كنت مغتصبا لحق المسلمين من أرض أو متاع أو قضيب من أراك

لا تقبل توبتك واستغفارك حتى تعيد المغصوبات لأهلها وتطلب منهم أن يعفو عنك

فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل

وما فرحت باغتصابه وسرقته اليوم

يوم القيامة سيكون عليك وبالا عظيما

فسيأخذ المظلومون وأصحاب الحقوق حقهم من حسناتك

فإن فنيت حسناتك

أخذت سيئاتهم وطرحت عليك ثم طرحت في النار

الآن وقت التدارك والتراجع والتوبة والاستغفار

ندم على ما فات

وإقلاع عن الذنب

وعزم على عدم العودة

وإعادة الحقوق لأصحابها

الآن زمان التوبة والإنابة للرحمن الرحيم

من لم يتب الآن فمتى يتوب

من لم يرجع الآن فمتى يرجع

من لم يمحُ صحيفته الآن فمتى يمحوها

أدرك نفسك

ومن ترك الحرام لوجه الله تعالى وطلبا لمرضاته

عوضه الله تعالى خيرا منه

{ وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }

شاكـر 06-07-14 11:53 PM

على المسلم أن يراقب الله تعالى ويعلم أن الله مطلع عليه

وأنه لو غفل العبد أو تغافل عن مراقبة الله واطلاعه

فسوف يموت ويلقى ربه سبحانه وتعالى وحيدا

ويسأله عن النقير والقطمير

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره

ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره


{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ

وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ }

شاكـر 07-07-14 12:37 AM

قد تستطيع الاختباء خلف الجدران السميكة

قد تستطيع الاختباء خلف الأبواب المغلقة

قد تستطيع الاختباء خلف الأسماء والمعرفات الوهمية

ولكن هل تستطيع الاختباء عن الله تعالى ؟

لو أيقنت أن الله يراك الآن فهل ستبقى على فعلك وقولك ؟

لو زالت الجدران والأبواب والمعرفات هل ستبقى على فعلك وقولك ؟

أيهما أعظم عندك :

أن يراك الله تعالى

أو أن يراك الناس ؟

لماذا تتوقف عما تفعل إذا رآك ولدك أو والدك أو أحد من الخلق

ولا تتوقف عما تفعل إذا رآك الله تعالى ؟

أتخشى الخلق ولا تخشى الخالق ؟

أتنسى خالقك ؟

هل تريد أن تكون ممن قال الله فيهم { نسوا الله فنسيهم ) ؟


قال الحق عز وجل :

{ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ

وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ الْقَوْلِ ۚ

وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا }

شاكـر 07-07-14 12:49 AM

أعطاك الله تعالى العلم والقوة والصحة والمال

وأنعم عليك بنعم لم يعطها لكثير من الخلق

فكيف تشكر هذه النعم المتواترة ؟

هل تشكرها بالكفران ؟

هل تشكرها بالعصيان ؟

هل تشكرها بصد الناس عن دين الله المنعم والمتفضل عليك ؟

هل تشكرها بنشر الشبهات بين الناس ؟

هل تشكرها بنشر الشهوات بين العباد ؟

هل تشكرها بأكل أموال الناس بالباطل ؟

هل تشكرها بغصب حقوق الخلق ؟

إذن فبئس العبد أنت

وياخسارة الدنيا والآخرة

فبدلا من استخدام النعم في طاعة المنعم والوصول لدار النعيم

استخدمتها في معصية المنعم والوصول لدار الجحيم

فهل هذا جزاء الإحسان ؟

فهل هذا شكر النعم ؟



قال الحق سبحانه وتعالى :

{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ

فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ

فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ }

فاطمه الاحساء 07-07-14 01:02 AM

جزيتم خيرآ اخواني ـ وهذا وان دل ، يدل على انكم تحبون لأخوانكم في العقيده ماتحبون لأنفسكم
غفر الله لي ولكم وبلغنا واياكم 100 ليلة قدر ، يغفر الله لنا بهن ويختم لنا بعدهن " ان شاء الله " على منهاجه صلى الله عليه وسلم .

شاكـر 07-07-14 01:09 AM

تمضي في دروب الدنيا

وتسير في جميع الطرق

وتدخل سائر المنعطفات

تتصرف كما تشاء

وتفعل ما تريد

وتعيش على كيفك

ومهما طالت الدروب

ومهما زادت المسافات

ومهما تطاولت الأزمان

هناك لافتة ستقول لك قف

وستقف رغما عنك

شئت أم أبيت

رضيت أم سخطت

إنها نهاية الطريق

إنها نهاية الوقت المحدد

إنها ساعة الرحيل

أنت الآن وحدك

لا مال

ولا عيال

ولا قوة

ولا جماعة

وحدك ووحدك فقط

معك فقط عملك

الذي سيكون المرافق الإجباري لك للدار الآخرة

فإذا كان العمل حسنا فأنعم به من رفيق

وإذا كان سيئا فبئس الرفيق

فهل أعددت نفسك لهذه الساعة القادمة لا محالة

والتي لا تعرف موعدها

لو كانت هذه الساعة الآن

فهل عملك يصلح ليكون نعم الرفيق أم لا يصلح ؟

إن كان يصلح فاستمر بارك الله فيك

وإن كان لا يصلح فهذا أوان الإصلاح والتدارك

فأدرك نفسك

وأصلح عملك

وما تؤخر فعله للأزمان القادمة

فافعله الآن فهذا وقته ووقتك

والأزمان القادمة قد لا تأتي

وقد لا تصل إليها


قال الحق سبحانه وتعالى :

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ

وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ

وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ

لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا

فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ }




الساعة الآن 10:27 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "