شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   نظرة الروافض الحقيقية في علي بن ابي طالب ووصفه باقبح الأوصاف. موثقق من كتبهم ومراجعهم (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=131651)

باحث ومفكر اسلامي 16-07-11 06:51 AM

نظرة الروافض الحقيقية في علي بن ابي طالب ووصفه باقبح الأوصاف. موثقق من كتبهم ومراجعهم
 

دين المجوس الذي ينتحله الروافض ونسبوه لآل البيت زورا وبهتانا ليس إلا طعنا بآل البيت ولنلقي نظرة على أوصاف علي بن أبي طالب (الكرار ذو الفقار فتى قريش اسد الله) رضي الله عنه في كتب الروافض فسوف نجده جبانا فقيرا لا تقدره زوجته فاطمة وتسئ إليه وتضربه وترفع صوتها عليه ولم ترضى بزواجها منه ولا يستحي ولا يعرف شيئا تغتصب إبنته ولا يحميها إما جبنا أو دياثه (حاشا الخليفة الرابع علي بن ابي طالب هذه الطعون المجوسية):
الروايات في كتب المجوس:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غرس لعليّ حديقة، فباعها علي، وقسم كل ما أخذ منها إلى فقراء المدينة ومساكينها حتى لم يبقى درهم واحد.
فلما أتى المنزل قالت له فاطمة عليها السلام : يا ابن عم! بعت الحائط الذى غرسه والدي؟
قال : نعم! بخير منه عاجلاً أو آجلاً، قالت : فأين الثمن؟
قال : دفعته إلى أعين استحييت أن أذلها بذل المسألة، قالت فاطمة : أنا جائعة، وابناي جائعان، ولا شك أنك مثلنا في الجوع، لم يكن منه لنا درهم، وأخذت بطرف ثوب علي (ع) فقال علي : يا فاطمة! خلني، فقالت : لا والله! أو يحكم بيني وبينك أبي، فهبط جبريل على رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) فقال : يا محمد! الله يقرؤك السلام ويقول : اقرأ علياً مني السلام، وقل لفاطمة : ليس لك أن تضربي على عليّ يديه" ["روضة الواعظين" ج1 ص125].

أهانوا علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث وصفوه بكل قبح في صورته ومزاجه، وأنه كان مفلساً فقيراً لا مال له:
"من بيت مفلس أخذ جميع أبنائه الآخرون ليكفوا صاحبه مؤنتهم، ويخففوا عنه ثقلهم" ["مقاتل الطالبين" لأبي الفرج ص26].
ولأجل ذلك رفضت فاطمة الزواج منه لما قدمه إليها أبوها، وهذا هو النص:
"فلما أراد - رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - أن يزوجها عن علي أسر إليها، فقالت : يا رسول الله‍! أنت أولى بما ترى غير أن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دحداح البطن، طويل الذراعين ضخم الكراديس، أنزع، عظيم العينين، لمنكبيه مشاشاً كمشاش البعير، ضاحك السن، لا مال له" ["تفسير القمي" ج2 ص336].
ولقد ذكر الأصفهاني عن ابن أبي إسحاق أنه قال :
أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة، فرفعني، فرأيت علياً يخطب على المنبر شيخاً أصلع، ناتئ الجبهة، عريض ما بين المنكبين، له لحية ملأت صدره، في عينه اطرغشاش" (يعني لين في العين) ["مقاتل الطالبين" ص27].
وقال في وصف جامع : كان عليه السلام أسمر مربوعاً، وهو إلى القصر أقرب، عظيم البطن، دقيق الأصابع، غليظ الذراعين، حمش الساقين، في عينيه لين، عظيم اللحية، أصلع، ناتئ الجبهة" ["مقاتل الطالبين" ص27].
وهناك رواية في الكافي أوردها الكليني تبين أن فاطمة رضي الله عنها لم ترض بعلي حتى بعد الزواج، ولم تقبله عن طيب قلبها، والرواية هذه :
"لما زوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علياً فاطمة عليهما السلام دخل عليهما وهي تبكي، فقال لها : ما يبكيك؟ فوالله! لو كان في أهلي خير منه ما زوجتكه، وما أنا زوجته، ولكن الله زوجك" ["الفروع من الكافي"].
وذكر الأربلي عن بريدة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قم يا بريدة نعود فاطمة، فلما أن دخلنا عليهما أبصرت أباها دمعت عيناها، قال: ما يبكيك يا بنتي؟ قالت : قلة الطعم، وكثرة الهم، وشدة الغم - وفى رواية أخرى قالت : والله! لقد اشتد حزني، واشتدت فاقتي، وطال سقمي" ["كشف الغمة" ج1 ص149، 150].
فهؤلاء هم القوم، وهذا هو دأبهم، وماذا يرجى ويتوقع من الذين يتطاولون على صحبة رسول الله، الصديق والفاروق وذي النورين وغيرهم من الأخيار الأطهار، والذين يجترؤن على رسل الله وأنبيائه وسيد المرسلين، أيحترمون علياً وأهل بيته؟ كلا! لا يمكن أن يكون كذلك.
وأهانوا علياً، وسيده رسول الله، وزوجته رضي الله عنهما جميعاً في رواية باطلة خرافية، قبيحة وسخيفة، حيث ذكروا :
"كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاف ليس له لحاف غيره، ومعه عائشة، فكان رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) ينام بين عليّ وعائشة، ليس عليهم لحاف غيره، فإذا قام رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) من الليل حطّ بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عائشة" (بحار الأنوار(40/2) و ["كتاب سليم بن قيس" ص221].
هل هناك إهانة أكبر من هذه الإهانة؟
نعم! هناك أكبر وأكثر، منها ما رواها القوم أن علياً أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعنده أبو بكر وعمر، فيقول:
فجلست بينه وبين عائشة، فقالت له عائشة : ما وجدت إلا فخذي وفخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : مه يا عائشة!" ["البرهان في تفسير القرآن" ج4 ص225].
ومرة أخرى جاء "فلم يجد مكاناً، فأشار رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) إليه : ههنا (يعني خلفه) وعائشة قائمة خلفه وعليها كساء، فجاء علي (ع) فقعد بين رسول الله وبين عائشة، فغضبت وقالت : ما وجدت لاستك موضعاً غير حجري، فغضب رسول الله وقال : يا حميراء! لا تؤذيني في أخي" ["كتاب سليم بن قيس العامري" ص179].
فهل من يفعل هذا الفعل مع زوجة ابن عمه وصهره يكون عاقلا يستحي؟؟؟؟
وأكثر من ذلك أنهم قالوا إن عمر بن الخطاب غصب ابنته ولم يستطع أن يمنعه من ذلك، فلقد قال الكليني أن أبا عبد الله قال في تزويج أم كلثوم بنت علي :
إن ذلك فرج غصبناه" ["الكافي في الفروع" ج2 ص141 ط الهند].
وأيضاً "إن علياً لم يكن يريد أن يزوج ابنته أم كلثوم من عمر، ولكنه خاف منه، فوكل عمه عباس ليزوجها منه" ["حديقة الشيعة" لمقدس الأردبيلي ص277].

ماذا يراد من هذه الأوصاف في علي بن أبي طالب غير القدح فيه والإساءة؟؟؟؟؟
هذا وشيعته يهينونه ويخذلونه بعد ما تولى الحكم وصار خليفة للمسلمين وأميراً للمؤمنين فلم يكن يذهب بهم إلى معركة ولا إلى حرب إلا وكانوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار، وبدون العذر أيضاً خفية تارة وجهراً تارة أخرى، وكتب التاريخ مليئة بخذلانهم إياه، وتركهم وحده في جميع المعارك التي خاضها، والحروب التى أججت نيرانها وابتلي بها وعلى ذلك كان يقول :
قاتلكم الله : لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدرى غيظاً، وجرعتموني نغب التهمام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب - إلى أن قال - ولكن لا رأي لمن لا يطاع" ["نهج البلاغة" ص70، 71].
وقال : ألا وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً، و قلت لكم : اغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزى قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوا. فتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت الغارات، وملكت عليكم الأوطان. وهذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار، وقد قتل حسان بن حسان البكري، وأزال خيلكم عن مسالحها، ولقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة، والأخرى المعاهدة، فينتزع حجلها وقلبها، وقلائدها ورعثها، ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحام. ثم انصرفوا وافرين. ما نال رجلاً منهم كلهم، ولا أريق لهم دم، فلو أن امرأ مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً، فيا عجباً! عجباً - والله - يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم عن باطلهم، وتفرقكم عن حقكم! فقبحاً لكم وترحاً، حين صرتم غرضاً يرمى : يغار عليكم ولا تغيرون، وتغزون ولا تغزون، ويعصى الله وترضون! فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم : هذه حمارة القيظ، أمهلنا يسبخ عنا الحر، وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتم : هذه صبارة القر، أمهلنا ينسلخ عنا البرد، كل هذا فراراً من الحر والقر، فإذا كنتم من الحر والقر تفرون، فأنتم والله من السيف أفر" ["نهج البلاغة" ص70، 71].

عاشق المجمعة 16-07-11 07:18 AM

قذارة الفكر الاثنا عشرية زاد للمعممين خبالا وجبنا . الله يكرم على بن أبى طالب وفاطمة ومحمد وجبريل من هؤلاء الأنجاس

اخلاق عاليه 16-07-11 09:22 AM

جزاك الله خير يا باحث ومفكر اسلامي :7:
وكثر الله من امثالك :)


واشيعتاااااااااااااااااااااه اين انتم ياشيعة
:(
الا تقرؤن :confused:

تبرءو من هذا المذهب قبل ان تلقوا الله والرسول وعلي به :eek:


الغاضب لصحابة محمد 02-09-11 09:06 PM

جزاكم الله خيرا


الساعة الآن 01:21 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "