الشيخ عثمان الخميس رسالة إلى أهل الكويت
. الشيخ عثمان الخميس رسالة إلى أهل الكويت بتاريخ 5/12/1433 هـ |
اللهم ابعد الفتن عن كويتنا الحبيب والف بين قلوبهم |
إن سكت الشعب سُلبت حقوقهم وإن تحدثوا إعلامياً تجاهلهم الحُكام أو إعتقلوهم وإن ثاروا أثاروا فوضى وسفكوا دماء ...
والحل بأيدي الحُكام إما أن يُطبقوا شرع الله ويتقوا الله في شعوبهم أو أن يوكلوا أمانة الأمه لمن يستطيع حملها ولايُكلف الله نفساً إلاوسعها... (( (إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن)). والأمن والآمان نعمه لاتُقدر بثمن نسأل الله أن يعمها على سائر بلاد المُسلمين. |
اقتباس:
آمين .. اللهم واحفظ على جميع المسلمين دينهم وأمنهم ورد كيد من يكيدهم في نحره . |
اللهم عليك بطواغيت العرب والعجم
|
اقتباس:
المسألة مجرد نزاع على الديمخراطية .. ! وفي الوقت الذي يضيق فيه الخناق على إبران وحلفائها إلى الحد الذي يهدد بتفجر الأوضاع داخل إيران نفسها .. نجد أن الوضع يتأزم في بلاد السنة بما يخدم إيران .. ألا يدعو هذا للتعجب .. !!! لو أن الناس تلتزم بمنهج أهل السنة حقاً لما وجد عليهم العدو مدخلاً . قال تعالى : ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ) ﴿البقرة: ٤٥﴾ وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) ﴿البقرة: ١٥٣﴾ المشكلة هي في من يريدون أن يلبسوا الحلم الأمريكي عمامة دينية .. ! |
الله يجزاه بالخير كلمة موفقة
شكراً لك |
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
متفقون بارك الله فيك ، ونتفق كذلك بأن مخالفة أحدهما للسنة لا يجيز للطرف الآخر مخالفتها بالمثل . كما أود أن أنبه كذلك أن هؤلاء ما خرجوا لأجل تطبيق شريعة الإسلام أصلاً ، بل خصومة على حصص انتخابية في شريعة البشر .. ( الديمقراطية ) .. ! |
.
الفتن إذا أقبلت لا يعرفها إلا القليل وإذا أدبرت عرفها الجميع علوي بن عبدالقادر السقاف كثيرٌ من الناس إذا أقبلتِ الفتن غفلوا عنها وذهلوا وأخذتهم العواطف وغرَّهم الجهل ونسوا التاريخ القريب فضلاً عن البعيد ، وانخدعوا بالإعلام والفضائيات وبنوا بعد ذلك مواقفَ من هذه الفتن وتعصبوا لها ونافحوا عنها ، فمن قائل : علينا أن ننس الخلافَ الآن، وآخر: نتوحدُ ضد العدو الأساس وهو لا يفرق بين عدوين، وثالثٍ: جعل التحليل العقدي للأحداث خدعةً وهو مخدوعٌ بالتحليل الإعلامي والفضائي، ورابعٍ: نادى بتوحيد الكلمة على حساب كلمة التوحيد، وخامسٍ حشد أدلة وشواهداً لو تمعن فيها المرء لوجد أنها عليه لا له، وهكذا نجدُ أنَّ أكثرَ الناس يجهل الفتن والموقف منها إذا أقبلت وأطلَّت برأسها، ولا يثبتُ إلا من ثبَّته الله وكان يرى بنور الله، لا تخدعه العواطفُ الزائفة، ولا الأهواءُ الزائغة، ولا ينجرُّ وراء الإعلام المشبوه والمسيَّس ، ولا تجده يفصلُ بين الأحداث الراهنة والمبادئ الثابتة، ولا بين زمانٍ وزمان ولا مكانٍ و مكان - القريب منهما والبعيد- إذا كان العدو هُوَ هُوَ نفسه بالأمس واليوم وهنا وهناك؛ فإذا أدبرتِ الفتنة أو كادت عرف كثيرٌ من الناس الحقيقةَ، فيتراجع من يتراجع، ويصرُّ آخرون على مواقفهم استكباراً وعناداً ، والناظرُ إلى فتن هذا الزمان يجدها من هذا القبيل، والحمد لله الذي جعل في الأمة أناساً يعرفون الفتن عند إقبالها قبل إدبارها ويحذِّرون منها وإلا لهلكَ الناس. |
الساعة الآن 05:50 AM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "