شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=13)
-   -   إضحك مع الكذاب الغبي سعيد فودة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=64235)

احمد احمد 23-05-07 11:26 PM

إضحك مع الكذاب الغبي سعيد فودة
 
بسم الله الرحمن الرحيم

سألت بعض ممن يقال عنهم اشاعرة عن هذا الشخص المسمى بسعيد فودة قالوا : إمام أهل السنة :d , وقالوا : علامة العصر والزمان :d .
رأيت صورته عبر صفحات الإنترنت وجدته شخص لا يتعدى سن 40 حليق اللحية.
وبحثت في كتاباته وجدت ان هذا الفتى المدلل للسقاف سعيد فوده بعيد عن مذهب السلف وغارق في بحر الفلسفة المغلوطة وبركة المنطق المعوج المخالف في الحقيقة للطريقة الأصلية للمناطقة والفلاسفة ، وبعبارة أوضح هو غير عارف بالمنطق والمعقولات والفلسفة ويدعي العلم بها .

وسنسرد في مقالات متتابعة قضايا كثيرة تثبت ذلك من كتبه مشيرين إلى أسماء تلك الكتب وأرقام الصفحات .


وهنا نقول : بأنه يغرر جماعة من الشبيبة العامة الذين لا يفهمون ولا يدركون المناظرات والأمور العلمية فيدعي أنه ناظر بعض الاخوة السلفيين المتبعين لمنهج السلف الصالح وأنه أفحمهم أو يناظر أمام هؤلاء العامة المساكين بعض المبتدئين من طلبة العلم والمطمئنين لعقيدة السلف الصالح فيفحمهم فيما ليس بمفحم فيظنه هؤلاء العامة الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين أو اليدين والرجلين بأنه إمام الأشعرية والناطق بلسان المعقول والمنطوق والمفهوم وغير المفهوم

مثال على السريع نذكر فيه كلام هذا الفتى المدلل في بيان طريقته الملخبطة التي تتخابط كلماتها بعضها مع بعض وتتناقض وتتخالف وهي بدون معنى ولا وزن ولا تفيد كلاماً يحسن السكوت عليه وهو يدعي في تلك الجمل أنها كلام عميق لا يفهمه إلا المتمرسون مثله في العلوم العقلية وهو في الواقع من النكات المضحكة وإليكم المثال الذي أنقله من بعض المواقع :d

اقتباس:

إن الشرط غير داخل في الماهية للمشروطية لأن صحة الإشتراط في الشرط والشرطية لا بد أن تكون متعقلة في ما يوجبه التعقل في المعقولية للآكلية والمأكولية الجامعة للسفسطة بالإحساس بالشرط ، لأن تعقل الشيء في العاقلية للمعقول المدرك في الخارج لا يمكن إدراكها إلا من طرفية وطرفية يتعقَّل منه مطلق الوجود والوجود المطلق لأنه ولو كان بينهما خصوص وعموم وعموم وخاصية للخصوص فإن المخصوصية في التعقل لا تكون إلا في المتخيل والمتوهم بأنه يفهم وهو لا يفهم ويحتاج أن يفهَّم ويهمهم .
رأيتم إلى هذه الكلمات الرائعة التي لا تفهم إلا في المارستان الذي تعالج فيه العقول . :d

لندخل في المهم ونقول
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذه الصفحه مخصصه للفتى المدلل سعيد فودة كي نضحك عليه وعلى كذبه في مداخلات عبر هذا المنتدى القيم منتدى الدفاع عن السنة ونعرف هؤلاء المساكين الذين يلتفون حوله بالتصفيق والغلو من هو سعيد فودة على الحقيقة ( الكذب والغباء ) ونحمد الله انه مازال على قيد الحياة ليدافع عن نفسه ان كان له نفس يريد الدفاع عنها
و نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً له, وأن يهديه ومن ضل إلى سواء السبيل.

وهنا لا بد من لفت النظر إلى التشابه بين هذه الفئة التي تنتسب إلى أبي الحسن الأشعري رحمه الله أمثال الكوثري والحبشي والسقاف وسعيد فودة وغيرهم في تعمد التحريف والتزييف, وفي الجراءة على الطعن والتكفير في حق علماء السنة , وبالذات منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وأجزل له المثوبة.

احمد احمد 23-05-07 11:31 PM

اقتباس:

زعم الفتى المدلل في "كاشفه" (ص39) أن شيخ الإسلام أبطل كل الأدلة العقلية التي اعتمد عليها العلماء من سائر الفرق في إثبات وجود الله ؛ فلا يوجد دليل عقلي عند ابن تيمية على وجود الله،
لنرى ماذا قال شيخ الاسلام

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ومن العجب أن أهل الكلام يزعمون أن أهل الحديث والسنة أهل تقليد ليسوا أهل نظر واستدلال, وأنهم ينكرون حجة العقل, وربما حكي إنكار النظر عن بعض أئمة السنة, وهذا مما ينكرونه عليهم.
فيقال لهم: ليس هذا بحق؛ فإن أهل السنة والحديث لا ينكرون ما جاء به القرآن هذا أصل متفق عليه بينهم, والله قد أمر بالنظر والاعتبار والتفكر والتدبر في غير آية, ولا يعرف عن أحد من سلف الأمة, ولا أئمة السنة وعلمائها أنه أنكر ذلك، بل كلهم متفقون على الأمر بما جاءت به الشريعة من النظر والتفكر والاعتبار والتدبر وغير ذلك, ولكن وقع اشتراك في لفظ "النظر والاستدلال" ولفظ "الكلام"؛ فإنهم أنكروا ما ابتدعه المتكلمون من باطل نظرهم وكلامهم واستدلالهم؛ فاعتقدوا أن إنكار هذا مستلزم لإنكار جنس النظر والاستدلال, وهذا كما أن طائفة من أهل الكلام يسمى ما وضعه أصول الدين, وهذا اسم عظيم والمسمى به فيه من فساد الدين ما الله به عليم. فإذا أنكر أهل الحق والسنة ذلك.
قال المبطل: قد أنكروا أصول الدين, وهم لم ينكروا ما يستحق أن يسمى أصول الدين, وإنما أنكروا ما سماه هذا أصول الدين, وهي أسماء سموها هم وآباؤهم بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان.
فالدين ما شرعه الله ورسوله, وقد بين أصوله وفروعه, ومن المحال أن يكون الرسول قد بين فروع الدين دون أصوله كما قد بينا هذا في غير هذا الموضع، فهكذا لفظ النظر والاعتبار والاستدلال .. إلى أن قال رحمه الله: والعجب أن من هؤلاء من يصرح بأن عقله إذا عارض الحديث لا سيما في أخبار الصفات حمل الحديث على عقله, وصرح بتقديمه على الحديث, وجعل عقله ميزاناً للحديث. فليت شعري هل عقله هذا كان مصرحاً بتقديمه في الشريعة المحمدية فيكون من السبيل المأمور باتباعه أم هو عقل مبتدع جاهل ضال حائر خارج عن السبيل؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله(مجموع الفتاوى" (4/55).).
__________

وقال كذلك رحمه الله: أما إثبات الصانع فطرقه لا تحصى بل الذي عليه جمهور العلماء أن الإقرار بالصانع فطري ضروري مغروز في الجبلة .. ثم بعد أن قرر ذلك، قال: وأما بالعقل فيعلم أن العالم لو كان قديماً لكان إما واجباً بنفسه, وهذا باطل كما تقدم التنبيه عليه من أن كل جزء من أجزاء العالم مفتقر إلى غيره, والمفتقر إلى غيره لا يكون واجباً بنفسه, وإنما واجباً بغيره فيكون المقتضى له موجباً بذاته (منهاج السنة" (2|270)).

احمد احمد 23-05-07 11:37 PM

اقتباس:

قال العقل الثاني عشر المدلل في "كاشفه" عن شيخ الإسلام أنه يقول: إن الله محدود من جميع الجهات (ص207), وقال أيضاً: (ص227): الله محدود حداً مطلقاً من سائر الجهات لا من جهة التحت فقط.
نسأل ... : ما نسبه إلى شيخ الإسلام هو من إلزاماته الباطلة؛ وهي افتراء وتدليس، فشيخ الإسلام قد قرر عقيدة أهل السنة والجماعة أن الله محيط بكل شيء وفوقه.

قال شيخ الإسلام - رحمه الله -: والمقصود أنه إذا كان الله أعظم وأكبر وأجل من أن يقدر العباد قدره أو تدركه أبصارهم أو يحيطون به علماً, وأمكن أن تكون السماوات والأرض في قبضته لم يجب - والحال هذه - أن يكون تحت العالم أو تحت شيء منه؛ فإن الواحد من الآدميين إذا قبض قبضة أو بندقة أو حمصة أو حبة خردل , وأحاط بها بغير ذلك لم يجز أن يقال: إن أحد جانبيها فوقه لكون يده لما أحاطت بها كان منها الجانب الأسفل يلي يده من جهة سفلها, ولو قدر من جعلها فوق بعضه بهذا الاعتبار لم يكن هذا صفة نقص بل صفة كمال.
وكذلك أمثال ذلك من إحاطة المخلوق ببعض المخلوقات كإحاطة الإنسان بما في جوفه, وإحاطة البيت بما فيه, وإحاطة السماء بما فيها من الشمس والقمر والكواكب؛ فإذا كانت هذه المحيطات لا يجوز أن يقال: إنها تحت المحاط, وأن ذلك نقص مع كون المحيط يحيط به غيره؛ فالعلي الأعلى المحيط بكل شيء الذي تكون الأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه كيف يجب أن يكون تحت شيء مما هو عال عليه أو محيط به ويكون ذلك نقصاً ممتنعاً. وقد ذكر أن بعض المشايخ سئل عن تقريب ذلك إلى العقل فقال للسائل: إذا كان باشق كبير- نوع من الطيور -, وقد أمسك برجله حمصة أليس يكون ممسكاً لها في حال طيرانه, وهو فوقها ومحيط بها؛ فإذا كان مثل هذا ممكناً في المخلوق فكيف يتعذر في الخالق(درء التعارض" (3|281)).

نتابع ان شاء الله في كشف ضلالات هذا الكذاب

احمد احمد 23-05-07 11:43 PM

نكته ما يقولها الا مجنون

سبك سعيد فوده للجمل والكلمات والفقرات يضحكني فعلاً , ولقد وقفت له من ذلك على كم كثير متصل ومنفصل يصلح أن يعد من جملة النكات الظريفة والطرف المرفهة والنوادر المضحكة ، وإنني أنقل لكم منها لتستمتعوا بذلك المنطق

يقول في كتابه الممتع الكاشف الصغير ص 89 شارحاً ومبيناً ومظهراً لضلال عقيدة شيخ الإسلام كما يزعم

اضحك اضحك
اقتباس:

فحاصلها هو أن الباري لو كان علة تامة للعالم لكان العالم قديماً بالشخص ، ولما وجد في العالم تغير متعاقب لأن العلة التامة يجب أن يصاحبها معلولها في الوجود ويستحيل أن يتخلف عنها والعلة إذا كانت قديمة فيستحيل أن تنعدم وبذلك يستحيل أن ينعدم معلولها وكذلك فالعلة التامة لا يحصل فيها تغير لأن التغير دليل عدم التمام والتغير في العلة يستلزم تغير المعلول
فاستمتعوا بها لتدركوا دقة نظره في النقد وحسن تعبيره وسبكه وكشفه المبين وحسن منطقه وبيانه

احمد احمد 23-05-07 11:45 PM

نكتة فلسفية أبرزها لنا عقل سعيد فوده المنطقي الفلسفي الخارق لنتمتع بها

قال ص 99 في الكاشف الصغير :
اضحك اضحك

اقتباس:

واعلم أن الصادر عن الذات لا يخلوا إما أن يكون نوعاً أو شخصاً والنوع إما أن يكون قديماً أو حادثاً وكل منهما إما أن تكون جميع أفراده متحققة معاً أو تحدث شيئاً بعد شيء على التعاقب والتوالي والعلة إما أن تكون تامة أو غير تامة والمقصود بغير التامة أنه ينقصها شرط أو يمنعها مانع من إيجاد أثرها ، فهاهنا خمسة أقسام من المفاعيل مع نوعين من الفاعلين
انتهى كلام الفيلسوف المنطقي
فلا نعرف هل نفرغ ضحكنا على هذه الفقرة وكلماتها أم على نقله لها من كتب الأسرار والأحاجي والألغاز المكتنزة عند علامتنا الفيلسوف ؟

احمد احمد 23-05-07 11:57 PM

مسألة ما ادعاه المعترض على شيخ الإسلام أنه يقول بجواز مماسة الله للنجاسات والشياطين(الكاشف" (ص420)).
هذا المعترض لا يتورع عن الكذب والتدليس، فهو يقتطع من كلام ابن تيمية ويفسره بما يحلو له, وهذه المسألة من هذا القبيل؛ فأنا أسوق كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كاملاً, وأدع للقاريء الكريم الحكم, وهل يفهم ما ادعاه؟!.

اقتباس:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فإن قيل ما ذكره الإمام أحمد, وقدرتموه من امتناع كونه في العالم غير مباين ولا مماس معارض بما يذكره المؤلف عن أهل الإثبات من أصحاب الإمام أحمد وغيرهم القائلون بأنه فوق العرش؛ فإنهم يقولون هو فوق العرش غير مباين, ولا مماس فما الفرق بين الموضعين؟
قيل: هؤلاء الذين يقولون هذا إنما يقولونه لأنهم يقولون أنه فوق العرش, وليس بجسم وهذا قول الكلابية وأئمة الأشعرية وطوائف ممن اتبعهم من أهل الفقه وغيرهم, وطوائف كثيرة من أهل الكلام والفقه يقولون: بل هو مماس للعرش. ومنهم من يقول: هو مباين له.
ولأصحاب أحمد ونحوهم من أهل الحديث والفقه والتصوف في هذه المسألة ثلاثة أقوال: منهم من يثبت المماسة كما جاءت بها الآثار. ثم من هؤلاء من يقول: إنما أثبت إدراك اللمس من غير مماسة للمخلوق بل أثبت الإدراكات الخمسة له, وهذا قول أكثر الأشعرية والقاضي أبي يعلى وغيره. فلهم في هذه المسألة قولان كما تقدم بيانه , وعلى هذا فلا يرد السؤال.
ومنهم من أصحاب أحمد وغيره: من ينفي المماسة.
ومنهم من يقول لا أثبتها ولا أنفيها؛ فلا أقول هو مماس مباين ولا غير مماس ولا مباين، وهذه المباينة التي تقابل المماسة أحق من المباينة التي تقابل المحايثة. فإن هذه العامة متفق عليها عند أهل الإثبات, وهي تكون للجسم مع الجسم, وللجسم مع العرض, وأما التي تقابل المماسة؛ فإنها لا تكون له مع العرض والعرض يحايث الجسم فلا يباينه المباينة العامة.
وأما الخاصة فلا يقال فيها مباينة ومماسة فامتناع خلوه عن المباينة العامة والمحايثة أولى. فإن المباينة الخاصة والمماسة نوعان للمباينة العامة ؛ فإذا امتنع رفع النوع فامتناع رفع الجنس أولى.
وليس هذا موضع الكلام في هذه الأقوال, ولكن نذكر جواباً عاماً فنقول: كونه فوق العرش ثبت بالشرع المتواتر, وإجماع سلف الأمة مع دلالة العقل ضرورة ونظراً أنه خارج العالم؛ فلا يخلو مع ذلك إما أن يلزم أن يكون مماساً أو مبايناً أو لا يلزم؛ فإن لزم أحدها كان ذلك لازماً للحق، ولازم الحق حق، وليس في مماسته للعرش ونحوه محذور كما في مماسته لكل مخلوق من النجاسات والشياطين وغير ذلك؛ فإن تنزيهه عن ذلك إنما أثبتناه لوجوب بعد هذه الأشياء عنه, وكونها ملعونة مطرودة لم نثبته لاستحالة المماسة عليه، وتلك الأدلة منتفية في مماسته للعرش ونحوه كما روي في مس آدم وغيره, وهذا جواب جمهور أهل الحديث وكثير من أهل الكلام. وإن لم يلزم من كونه فوق العرش أن يكون مماساً أو مبايناً؛ فقد اندفع السؤال.
فهذا الجواب هنا قاطع من غير حاجة إلى تغيير القول الصحيح في هذا المقام, وبين من قال: إنه فوق العرش ليس بمباين كما يقوله من الكلابية والأشعرية من يقول, ومن اتبعهم من أهل الفقه والحديث والتصوف والحنبلية وغيرهم إن كان قولهم حقاً فلا كلام, وإن كان باطلاً فليس ظهور بطلانه موجود قائم بنفسه أنه فيه ليس بمماس, ولا مباين له، وأنه ليس هو فيه ولا هو خارجا عنه("بيان تلبيس الجهمية" (2|556)).
ولكي يفهم هذا الغبي المدلل

فيتبين لك من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ما يلي:
يبحث اختلاف العلماء في مسألة علو الله على عرشه بمماسة أو غير مماسة.
يقرر رحمه الله أن علو الله على عرشه لا يخلو إما أن يكون بمماسة أو غير مماسة أو لا يلزم. فإن قلنا أنه سبحانه على عرشه بمماسة؛ فلا محذور في ذلك لأن العرش أكبر مخلوقات الله وأعظمها ولا محذور في مماسته له. فالعرش ليس شيئا مستهجنا كالمخلوقات المستهجنة المطرودة كالشياطين والنجاسات؛ فالعرش شيء عظيم بل هو أعظم المخلوقات. وهذا التنزيه لوجوب بعد هذه الأشياء المستهجنة عنه سبحانه وتعالى. وإذا قلنا: أنه لا يلزم أنه مماس أو غير مماس؛ فلا حاجة للجواب لأنه اندفع السؤال.
قد قرر رحمه الله تنزيه الله عما ذكره هذا المعترض في كتابه "بيان تلبيس الجهمية", ولا شك أن المعترض اطلع على كلامه فجل رده "الكاشف" على كتاب شيخ الإسلام المذكور, ولكن سوء القصد والتعلق بأي كلمة.
قال شيخ الإسلام - رحمه الله - : فسلك الإمام أحمد وغيره مع الاستدلال بالنصوص وبالإجماع مسلك الاستدلال بالفطرة والأقيسة العقلية الصحيحة المتضمنة للأولى, وذلك أن النجاسات مما أمر الشارع باجتنابها والتنزه عنها, وتوعد على ذلك بالعقاب كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((تنزهوا عن البول فإن عامة عذاب القبر منه)).
وهذا مما علم بالاضطرار من دين الإسلام, وهي مما فطرت القلوب على كراهتها والنفور عنها, واستحسان مجانبتها لكونها خبيثة؛ فإذا كان العبد المخلوق الموصوف بما شاء الله من النقص والعيب الذي يجب تنزيه الرب عنه لا يجوز أن يكون حيث تكون النجاسات, ولا أن يباشرها ويلاصقها لغير حاجة, وإذا كان لحاجة يجب تطهيرها ثم إنه في حال صلاته لربه يجب عليه التطهير؛ فإذا أوجب الرب على عبده في حال مناجاته أن يتطهر له وينزه عن النجاسة كان تنزيه الرب وتقديسه عن النجاسة أعظم وأكثر للعلم بأن الرب أحق بالتنزيه عنه كما ينزه عن غيره(بيان تلبيس الجهمية " (2/537))

وقارن بين كلام شيخ الإسلام وكلام الرازي - أسوة سعيد فودة الطفل المدلل للسقاف - الذي يقول: إنه ليس في العقل ما يوجب تنزيه الرب سبحانه وتعالى عن النقائص, ولم يقم على ذلك دليل عقلي أصلا!

قال ابن القيم - رحمه الله - : كما صرح به الرازي وتلقاه عن الجويني وأمثاله قالوا وإنما نفينا النقائص عنه بالإجماع, وقد قدح الرازي وغيره من النفاة في دلالة الإجماع, وبينوا أنها ظنية لا قطعية؛ فالقوم ليسوا قاطعين بتنزيه الله عن النقائص بل غاية ما عندهم في ذلك الظن! فيا للعقلاء ويا لأولي الألباب كيف تقوم الأدلة القطعية على نفي صفات كماله ونعوت جلاله وعلوه على خلقه, واستوائه على عرشه, وتكلمه بالقرآن حقيقة وتكليمه لموسى حقيقة بكلامه القائم به, ورؤية المؤمنين له بأبصارهم عياناً من فوقهم في الجنة حتى تدعي أن الأدلة السمعية الدالة على ذلك قد عارضها صريح العقل, وأما تنزيهه عن العيوب والنقائص فلم يقم عليه دليل عقلي(الصواعق المرسلة "(4/1229)).

ابوزيادسعود 23-05-07 11:58 PM

بارك الله فيك
 
اخي الكريم كلام هذا الغبي فوده ذكرني بالطلاسم التي يكتبها السحره تقرئها ولا تفهم منها شي وسبحان القائل"ولا يفلح الساحر حيث اتى"

احمد احمد 24-05-07 12:01 AM

فعلاً كلما أقرأ في كتب سعيد فودة لا أتمالك نفسي من الضحك فإنني انفجر به انفجاراً دون أن أسيطر على نفسي من تلك الكلمات والتعابير التي يوردها والتي هي على وزن كليلة ودمنة .

فمن تلك النصوص المضحكة التي أود طرحها عليكم للاستجمام ما قاله في كتابه السنوسية المنتحل من غيره ص 30 وما بعدها حيث يحدثنا عن صفة الوجود في حق الله عز وجل حيث يقول :

والوجود هو حال واجبة للذات ما دامت الذات غير معللة بعلة ......... ومعنى التعليل هنا هو التلازم في إفادة العلة معلولها الثبوت .

هذا الكلام باللغة السنسكريتية فيجب عليكم أن تجمعوا ثلة من علماء الكلام والمنطق والفلسفة ليحللوا لنا هذه العبارات لنخرج بغرر الفوائد والعلوم الغزيرة التي تحويها جمل سعيد فوده وكلماته التي يريد أن يفهم بها الأمة عقيدة التوحيد الأشعرية الصافية

احمد احمد 24-05-07 12:07 AM

ومما يدلك على خرط الخراطين وكلام المفلسين وهذيات المخرفين المتفلسفين :

ما ذكره فيلسوف العصر والزمان سعيد في كتابه الخارق تهذيب شرح السنوسية ص 30 من قوله :

( والوجود هو حال واجبة للذات ما دامت الذات غير معللة بعلة ) .

ثم شرح هذا الكلام للسذج ليوهمهم بأنه عبقري فقال صفحة 31 :

( ومعنى التعليل هنا هو التلازم في إفادة العلة معلولها الثبوت ) .

طبعاً هذه العبارة نحن نعرف أنه أخذها من حاشية الدسوقي

ونقول له اطبع الكتاب مرة أخرى وضع عليه تأليف الدسوقي والبطاوري والسيالكوتي وإيساغوجي ..... وسعيد فوده .

ثم علق سعيد على ذلك بكلام فلاسفة اليونان مبتعداً عن أسلوب القرآن فقال ناقلاً من درر ( ص ) :

( اختلف في الوجود هل هو عين الموجود أو غيره ....... ) .

ثم قال :

( والقائل بأن الوجود أمر اعتباري هو الإمام الرازي وغيره وعد الوجود صفة على قول الأشعري إنما هو على المعنى الأعم للصفة .... ) .

ثم أسقط جميع هذه الفلسفة الفارغة فقال :

( قال العلامة البيجوري : واعلم أنه كما قال بعضهم لا يجب على المكلف اعتقاد شيء من ذلك بل يكفي أن يعتقد أن الله موجود .... ) .

يعني : عند عمك طحنا .

يعني كلام غير لازم ، وزيادة فزلكه ، وهرطقة وبرطقة .

مثل إطلاق الوصف وإثبات الصفة .

فالجماعة مختلفين يعني جماعة سعيد فوده في هل الوجود هو عين الموجود أو غيره .

وهذه اختلافات لا تحصل إلا في مستشفى المجانين .

المسماه عند بعض المناطقة بالعصفوريه

احمد احمد 24-05-07 12:09 AM

في صفحة (24) من "كاشفه" نسب إلى شيخ الإسلام أنه يثبت لله الجنب فقال: هذا هو حاصل قول ابن تيمية بالضبط, وإن لم يصرح به بهذا الوضوح.

هذه هي الأمانة العلمية عند فودة المدلل ! و قد أنكر شيخ الإسلام من أثبت الجنب لله من قوله تعالى: { أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ } [الزمر:56] (نظر: "مجموع الفتاوى" (6/14).).


الساعة الآن 08:22 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "