شبكة الدفاع عن السنة - تناقضات الامامة والعصمة (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً )

تناقضات الإمامه و العصمة

{ الإمامه }

أصل من أصولهم ولكن نرى التناقض و الأختلف في هذا الأصل:1: الامام علي (ع ) في قوله (ع ): ان أفضل ما توسل به المتوسلون الى اللّه سبحانه وتعالى , الايمان به وبرسوله , والجهاد في سبيله , واقامة الـصـلاة , وايتاء الزكاة , وصوم شهر رمضان , وحج البيت واعتماره , وصلة الرحم , وصدقة السر, وصدقة العلانية , وصنائع المعروف فانها تقي مصارع الهوان -الخطبة (110) من نهج البلاغة

{ تناقض }

2: عن أبي جعفر قال: "بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية أفضل".. "أما لو أن رجلاً قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميع دهره ولم يعرف ولاية الله فيواليه ويكون جميع أعماله بدلالته إليه، ما كان له على الله جل وعز حق في ثوابه ولا كان من أهل الإيمان". الكافي ج2 ص16

سؤال : نصدق من هنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي لا يذكر الإمامة أم الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه الذي يصر على الولاية ، أم من نصدق نهج البلاغة لشريف المرتضى أم الكافي للكليني)

{ النتيجة }

من أركان الإسلام عندهم الامامة. قال كاشف الغطا: "إن الشيعة زادوا في أركان الإسلام ركناً آخر وهو الإمامة" [أصل الشيعة: ص58، وهذا اعتراف منه أن الإمامة زيادة من الشيعة على أركان الإسلام.]… إلخ.

{ ماهي الإمامه }

وقضية الإمامة عندهم ليس بالأمر الفرعي الذي يكون فيه الخلاف أمرًا عاديًا، بل هي أساس الدين وأصله المتين، ولا دين لمن لم يؤمن بإمامهم ولذلك يكفر بعضهم بعضًا، بل إن أتباع الإمام الواحد يكفر بعضهم بعضًا ويلعن بعضهم بعضًا [ولذلك كانوا يشتكون من ذلك (انظر: رجال الكشي: ص498-4499)، وانظر: ص(747) من هذه الرسالة.].

1: بل الإمامة أعظم من النبوة وإنكارها أعظم من إنكار النبوة لأن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص ولأنه يمكن خلو الزمان من نبي ولا يمكن خلو الزمان من إمام وعلى هذا فإنكار اللطف الخاص (ابن المطهر – الألفين ص3

{ تناقض }

2: قال النوبختي : ( السبئية قالوا بإمامة علي ، و أنها فرض من الله عز و جل ، و هم أصحاب عبدالله بن سبأ ، و كان ممن أظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان والصحابة ، و تبرأ منهم ، وقال : ( إِن عليا عليه السلام أمره بذلك ) فأخذه عليٌّ فسأله عن قوله هذا ، فأقر به ، فأمر بقتله ( فرَق الشيعة ) ص 32
– 44

3: قال بن بابويه القمي في كتابه عقائد الصدوق ص 106 عن عقائد شيعته : ( يعتقدون بأن لكلّ نبيّ وصيّاً أُوصي إليه بأمر الله تعالى ) يعلق المجلسي ويقول ( وعلي عليه السلام آخر الاوصياء ) بحار الانوار ج39/342 ... فمعنى هذا أنه لا وصيّ بعد أمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأن أمامة من بعده باطله لأنهم ليسوا أوصياء , وهذا يناقض مذهب الاثني عشريه من أصله

{ تناقض }

4: ( و واضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه(كتاب كشف الأسرار ص 55 )

{ النتيجة }

5: ايها الشيعي اين امر الله في الولايه وهذه اقوال الامام علي رضي الله عنه في الخلافه ( دعوني والتمسوا غيري وانا لكم وزيرا خير لكم مني اميرا ) نهج البلاغه ج1ص182 وايضا ( والله ماكانت لي في الخلافه رغبه ولا في الولايه اربه ) ج2 ص184 وايضا ( فاقبلتم الي اقبال العود المطافيل علي اولادها تقولون البيعه البيعه قبضت كفي فبسطتموها ونازعتكم يدي فحاذيتموها ) ج2ص20

سؤال : لماذا هذا التناقض في أصل من الأصول دين فقية ينقل رواية وثاني ينفيها و صحاب الشأن يرفضها من نصدق الأن .

{ من هو الإمام }

قال القمي في كتابه (المقالات والفرق) (1) : يقر بوجوده و يعتبره أول من قال بفرض إمامة علي و رجعته وأظهر الطعن على أبي بكر و عمر و عثمان و سائر الصحابة، كما قال به النوبختي في كتابه (فرق الشيعة) (2). وكما قال به الكشي في كتابه المعروف (رجال الكشي) (3) . والاعتراف سيد الأدله، وهؤلاء جميعهم من كبار شيوخ الرافضة

1: عن أبي بصير قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال: أن خثيمة ابن أبي خثيمة يحدثنا عنك أنه سألك عن الإسلام فقلت له: أن الإسلام من استقبل قلبتنا وشهد شهادتنا ونسك نسكنا ووالى ولينا وعادى عدونا فهو مسلم .فقال: صدق خثيمة

{ تناقض }

2: في رجال الكشي حيث سئل عنه أن أبا الخطاب - أحد تلامذته - يقول : إنك تعلم الغيب وأنت قلت له هذا؟ فقال جعفر : وأما قوله : إني كنت أعلم الغيب فوالله الذي لا إله إلا هو ما أعلم الغيب، ولا آجرني الله في أمواتي ولا بارك لي في أحيائي إن كنت قلت له، قال : (أي الراوي) وقدامه جويرية سوداء تدرج قال أي جعفر))

3: عن أبي سلمة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: نحن الذين فرض الله طاعتنا لا يسعن الناس إلا معرفتنا ولا يعذر الناس بجهالتنا من عرفنا كان مؤمنا، ومن أنكرنا كان كافرا ، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالا حتى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء

{ تناقض }

4: في رجال الكشي أن جعفر بن محمد قال: "فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضرّ ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإنّ عذّبنا فبذنوبنا، والله ما لنا على الله حجّة، ولا معنا من الله براءة

{ النتيجة }

5: الكليني في ( الكافي ) باب أن الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا- عن جعفر أنه قال : ( إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم , وأن الأئمة يعلمون متى يموتون وأنهم لايموتون إلا باختيار منهم ) . أصول الكافي في كتاب الحجة1/258

سؤال: رواية تقول السلام من ستقبل قبلتنا وليس قبلة البيت الحرام؟! والإمام يعلم الغيب وفي رواية لا يعلم الغيب من نصدق الأن . ؟؟