شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   من هم العترة وماصفاتهم ؟ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=133799)

متبع لا مبتدع 13-08-11 05:26 PM

من هم العترة وماصفاتهم ؟
 
السلام عليكم

بسم الله


اللهم صلى على محمد وال محمد



هل ممكن احد يشرح لي من هم العترة وماصفاتهم


وهل فىهم نقيصه ينتقصون بها او عيب يعابون به

ارجوا من الجميع المشاركة فى الجواب


وشكرا لكم


موالي للعتره وال بيت الرسول

رهين الفكر 13-08-11 06:09 PM

تعريف العترة من لسان العرب :

اقتباس:

جاء في لسان العرب لإبن منظور : وعِتْرةُ الرجل: أَقْرِباؤه من ولدٍ وغيرهِ، وقيل: هم قومُهُ دِنْياً، وقيل: هم رهطه وعشيرته الأَدْنَون مَنْ مَضى منهم ومَن غَبَر؛ ومنه قول أَبي بكر، رضي الله عنه: نحن عِتْرةُ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، التي خرج منها وبَيْضَتُه التي تَفَقَأَتْ عنه، وإِنما جِيبَت العرَبُ عنّا كما جِيَبت الرحى عن قُطْبها؛ قال ابن الأَثير: لأَنهم من قريش؛ والعامة تَظُنُّ أَنها ولدُ الرجل خاصة وأَن عترة رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، ولدُ فاطمة، رضي الله عنها؛ هذا قول ابن سيده، وقال الأَزهري، رحمه الله، وفي حديث زيد بن ثابت قال: قال رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، إِني تارك فيكم الثَّقَلَينِ خَلْفي: كتابَ الله وعتْرتي فإِنهما لن يتفرّقا حتى يَرِدا عليّ الحوض؛ وقال: قال محمد بن إِسحق وهذا حديث صحيح ورفعَه نحوَه زيدُ بن أَرقم وأَبو سعيد الخدري، وفي بعضها: إِنِّي تاركٌ فيكم الثَّقَلْين: كتابَ الله وعِتْرَتي أَهلَ بيتي، فجعل العترة أَهلَ البيت.

وقال أَبو عبيد وغيره: عِتْرةُ الرجل وأُسْرَتُه وفَصِيلتُه رهطه الأَدْنَون. ابن الأَثير: عِتْرةُ الرجل أَخَصُّ أَقارِبه.
وقال ابن الأَعرابي: العِتْرة ولدُ الرجل وذريته وعِقُبُه من صُلْبه، قال: فعِتْرةُ النبي، صلى الله عليه وسلم، وولدُ فاطمة البَتُول، عليها السلام.

وروي عن أَبي سعيد قال: العِتْرةُ ساقُ الشجرة، قال: وعِتْرةُ النبي، صلى الله عليه وسلم، عبدُ المطلب ولده، وقيل: عِتْرتُه أَهل بيته الأَقربون وهم أَولاده وعليٌّ وأَولاده، وقيل: عِتْرتُه الأَقربون والأَبعدون منهم، وقيل: عِتْرةُ الرجل أَقرباؤُه من ولد عمه دِنْياً؛ ومنه حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، قال للنبي، صلى الله عليه وسلم، حين شاوَرَ أَصحابَه في أَسَارَى بدر: عتْرتُك وقَوْمُك؛ أَراد بِعِتْرتِه العباسَ ومن كان فيهم من بني هاشم، وبقومه قُرَيشاً.

والمشهور المعروف أَن عتْرتَه أَهلُ بيته، وهم الذين حُرّمَت عليهم الزكاة والصدقة المفروضة، وهم ذوو القربى الذين لهم خُمُسُ الخُمُسِ المذكور في سورة الأَنفال.
والخلاصة التي نخلص بها من ذلك ان عترة الرسول هم اقرباءه الادنين وعشيرته وخاصة اؤلئك الذين هم على دينه او الذين ناصروه كعمه ابي طالب ،،، ومما افهمه ان عترة الرجل هم اقرباء الذين يحامون عنه

واما عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم ففيهم الافاضل كأبي بكر وعمر وفيهم الاقل من ذلك وليسوا سواء

وإن جئنا على ان العترة هم الاقرباء فأقرباء رسول الله صلى الله عليه وسلم هم ال العباس وال عقيل وال علي وال جعفر

ولا نعلم عنهم الا كل خير رضي الله عنهم وارضاهم خاصة ان علي بن ابي طالب من الخلفاء الراشدين ومن العشرة المبشرين بالجنة

الجودي=1 13-08-11 08:51 PM

الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ
 
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
روي عن جابر بن عبد الله قال"رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في حجة الوداع يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول"يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي"
([1])،وفي هذا الحديث بين الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أن أهل بيته هم عترته،وهي لغة كما ورد في لسان العرب"أَقْرِباؤه من ولدٍ وغيرهِ" وقد نص الحديث على أن عترة الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَهم أهل بيته، وإن الأصل في الأهل هم الأقارب. قال ابن منظور "قال ابن سيده: أهل الرجل عشيرته وذووا قرباه"([2])، وقال"وأهل البيت سكانه"([3])، وأما المعنى المراد في الأحاديث بالنسبة لأهل بيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَفقد بينت الأحاديثالواردة في ذلك أن أهل البيت الذين هم ذووا القربى في الأصل قد خصصوا بمخصصات عدة أي أن الأحاديث أطلقت أهل البيت على أصناف معينة من ذوي القربى وهم:
([1]) رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. ج5 ص662-663، وأحمد ج3 ص14، والدارمي ج2 ص524، وابن خزيمة ج4 ص63 رقم2307.

([2]) لسان العرب لابن منظور ج1 ص163.

([3]) لسان العرب لابن منظور ج1 ص164.


1-أهل بيت رسول اللهصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَالذين حرموا الصدقة وأعطوا من الخمس:
2-أهل بيت رسول اللهصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَالذين يصلى عليهم في الصلاة:
3-أهل بيت النبيصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَالذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا:

وأهل بيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَالذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا كما جاء في قوله تعالى}إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{[الأحزاب:33]،هم فقط الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَوابنته فاطمة وزوجها علي وابناه الحسن والحسينعليهم السلامأجمعين، ويدل على ذلك ما روي عن عائشة قالت "خرج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَغداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال}إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا{"([1])،وعن أم سلمة قالت "في بيتي نزلت}إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين فجللهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بكساء كان عليه، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا"([2])، وعن واثلة بن الأسقعقال"جاء رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إلى فاطمة ومعه علي وحسن وحسين حتى دخل، فأدنى عليًّا وفاطمة وأجلسهما بين يديه وأجلس حسنًا وحسينًا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم، ثم تلا هذه الآية}إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ{ وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي. اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا، قلت: يا رسول الله وأنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي"قال واثلة: إنه لأرجا ما أرجوه"([3])، وعن أنس بن مالكقال "إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ كان يمر بباب فاطمة رضي الله عنها ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: الصلاة يا أهل البيت}إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{"([4])، وقال البعض إن ذكر علي وفاطمة والحسن والحسين لم يأت في هذه الأحاديث بصيغة الحصر والقصر فدل على دخول بقية أقرباء الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ في الذين أذهب الله عنهم الرجس. وللرد على هذا القول أقول وبالله تعالى التوفيق: إنه قول مردود من وجهين: الوجه الأول: هو أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَفي حديثي واثلة وأم سلمة دعا الله أن يطهر من أهل بيته فقط المذكورين ولم يدع لغيرهم من أقربائه بذلك والثاني: أن الآية لو كانت تشمل كل أقرباء الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ما كفر منهم أحد من بعده أو فسق أو شذ إلى قيام الساعة وهذا لم يقل به أحد بل يرده ما روي عن أنس بن مالكقال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ"الأمراء من قريش ما فعلوا ثلاثًا: ما حكموا فعدلوا، وإذا عاهدوا فوفوا، وإذا استرحموا فرحموا فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منهم صرف ولا عدل"([5]).
------------
([1]) رواه مسلم(شرح النووي) ج15 ص194 -195.

([2]) رواه الترمذي ج5 ص699 وصححه، والحاكم وصححه، والبيهقي في السنن ج2 ص150 وقال: هذا حديث صحيح سنده تقات رواته.

([3]) رواه أحمد ج1 ص331، والطبراني، والحاكم وصححه، والبيهقي في السنن ج2 ص150.

([4]) رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب ج5 ص352.

([5]) رواه أحمد ج3ص129 والترمذي ج4ص503 رقم2227 والنسائي ج3ص467 والحاكم ج4ص76والبيهقي في السنن الكبرىج8ص144 والطبراني في الكبيرج1ص224 والهيثمي في مجمع الزوائد ج5ص192 والمنذري في الترغيب ج3 ص170 وأبو نعيم في الحلية ج5ص8 وابن أبي شيبة ج12ص170 وحسن إسناده ابن حجر في التلخيص ج4ص80.

فتى الشرقيه 14-08-11 12:36 AM

وفق منظور الشيعه
لن يستطيعوا أن يحددوا منهم العتره
بل ولا منهم آل البيت أو حتى أهل البيت
لأن الأمور تلتبس عليهم لتعارضها مع حقيقة ما يؤمنون به من عقائد لا تثبت لهم أنفسهم لو فكروا
فمن يقول منهم :
إنهم أصحاب الكساء
سيجد الحرج والإشكال عنده قبل غيره ,,,, كيف دخل الأئمة ممن لم يولد ولم يكن تحت الكساء
ومنهم من يقول
إنهم الأئمة الإثناعشر
سيجد حرج أشد هل تخرج فاطمه رضي الله عنها لأنها ليست إمام ,, وقد كانت تحت الكساء
بل سيسأل نفسه
لماذا دخل علي بن الحسين رضي الله عنه ولم يدخل أحد من إخوانه ,,, بل لم يدخل أحد من أبناء عمه الحسن بن علي بن أبي طالب

متبع لا مبتدع 14-08-11 12:48 PM

شكرا لمن شارك فى اثراء الموظوع واظن انه بحاجه الى بحث اوسع


والى من هو متخصص فى هذا الفن فليسعفنا من لديه علم

واطلاع بما قد سلف


وشكرا


مالي للعتره وال البيت

الكاروني 19-11-13 07:55 AM


23-باب ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع المأمون في الفرق بين العتره والامه
1 - حدثنا على بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضى الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى عن أبيه عن الريان بن الصلت قال:

حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعه من علماء أهل العراق وخراسان‎
‎‏ فقال المأمون: اخبروني عن معنى هذه الايه:‏‎‏ )ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا( ‏‎‎‏ فقالت العلماء: اراد الله عز وجل بذلك الامه كلها

فقال المأمون: ما تقول يا أبا الحسن؟ ‏‎

فقال الرضا عليه السلام: لا اقول كما قالوا ولكني اقول: اراد الله عز وجل بذلك العتره الطاهره ‏‎


فقال المأمون: وكيف عنى العتره من دون الامه؟ ‏‎


فقال له الرضا عليه السلام‎ ‎‏: انه لو اراد الامه لكانت اجمعها في الجنة لقول الله عز وجل:‏‎
‎‏ )فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير(‏‎ ‎‏ ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال عز وجل:‏‎ ‎‏ )جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور من ذهب(‏‎ ‎‏ الاية ‏‎‎‏ فصارت الوراثة للعتره الطاهره لا لغيرهم‎‎‏

فقال المأمون: من العتره الطاهره؟ ‏‎


فقال الرضا عليه السلام: الذين وصفهم الله في كتابه فقال عز وجل:‏‎
‎‏ )إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا( ‏‎‎‏ وهم الذين قال رسول الله )ص(‏‎ ‎‏ ‏‎‎‏:
انى مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتى إلا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض فانظروا كيف تخلفون فيهما ايها الناس لا تعلموهم فانهم اعلم منكم ‏‎
قالت العلماء‎ ‎‏: اخبرنا يا أبا الحسن عن العتره اهم الال ام غير الال؟

فقال الرضا عليه السلام: هم الال ‏‎

فقالت العلماء: فهذا رسول الله )ص( يؤثر عنه انه قال: ‏ امتى آلى‎‎‏ وهؤلاء اصحابه يقولون بالخبر المستفاض الذي لا يمكن دفعه آل محمد امته

فقال أبو الحسن عليه السلام: اخبروني فهل تحرم الصدقة على الال‎

‏ فقالوا: نعم

قال: فتحرم على الامه ‏‎

قالوا: لا

قال: هذا فرق بين الال والامه ويحكم اين يذهب بكم اضربتم عن الذكر صفحا ام انتم قوم مسرفون اما علمتم انه وقعت الوراثة والطهارة على المصطفين المهتدين دون سائرهم؟ ‏‎

قالوا: ومن اين يا أبا الحسن؟

فقال من قول الله عز وجل:‏‎
‎‏ )ولقد ارسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوه والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون( ‏‎‎‏ ‏‎‎فصارت وراثه النبوه والكتاب للمهتدين دون الفاسقين اما علمتم ان نوحا حين سأل ربه عز وجل:‏‎ ‏ )فقال رب ان ابني من اهلي وان وعدك الحق وأنت احكم الحاكمين( ‏‎‎‏ وذلك ان الله عز وجل وعده ان ينجيه واهله فقال ربه عز وجل:‏‎‏ )يا نوح انه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم انى اعظك ان تكون الجاهلين( ‏‎‎‏ ‏

فقال المأمون: هل فضل الله العتره على سائر الناس؟ ‏‎


فقال أبو الحسن: ان الله عز وجل ابان فضل العتره على سائر الناس في محكم كتابه ‏‎


فقال له المأمون: واين ذلك من كتاب الله؟ ‏‎


فقال له الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل:‏‎
‎‏ )ان الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذريه بعضها من بعض والله سميع عليم( ‏‎
‏ وقال عز وجل في موضع آخر:‏‎
‎‏ )ام يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمه وآتيناهم ملكا عظيما(‏‎ ‎‏ ثم رد المخاطبة في اثر هذه الى سائر المؤمنين فقال:‏‎ ‎‏ )يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم( ‏‎‎‏ يعنى الذي قرنهم بالكتاب والحكمه وحسدوا عليهما فقوله عز وجل:‏‎ ‏ )ام يحسدون الناس على ما آتيهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمه وآتيناهم ملكا عظيما( ‏‎‎يعنى الطاعه للمصطفين الطاهرين فالملك هيهنا هو الطاعه لهم ‏‎
فقالت العلماء: فاخبرنا هل فسر الله عز وجل الاصطفاء في الكتاب؟ ‏‎
فقال الرضا عليه السلام فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنا عشر موطنا وموضعا. ‏‎


فاول ذلك قوله عز وجل:‏‎
‎‏ وانذر عشيرتك الاقربين ‏‎‎‏ ‏‎‎ورهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي بن كعب وهي ثابته في مصحف عبد الله بن مسعود وهذه منزله رفيعه وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الال فذكره لرسول الله )ص( فهذه واحده. ‏‎

والايه الثانيه - في الاصطفاء قوله عز وجل:‏‎
‎‏ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ‏‎‎‏ ‏‎‎وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد إلا معاند ضال لانه فضل بعد طهاره تنتظر فهذه الثانيه.‏

يتبع باذن الله

الكاروني 19-11-13 08:26 AM


وأما الثالثه‎
‎‏ فحين ميز الله الطاهرين من خلقه فامر نبيه بالمباهلة بهم في آيه الابتهال فقال عز وجل: يا محمد:‏‎‎‏ )فمن حاجك فيه من بعد جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنه الله على الكاذبين( ‏‎‎‏ فبرز النبي )ص( عليا والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله عليهم وقرن انفسهم بنفسه فهل تدرون ما معنى قوله:‏‎‎‏ )وانفسنا وانفسكم(‏‎ ‎؟

قالت العلماء: عنى به نفسه

فقال أبو الحسن عليه السلام: لقد غلطتم إنما عنى بها على بن أبي طالب عليه السلام ومما يدل على ذلك قول النبي )ص(: حين قال:‏‎
‎‏ لينتهين بنو وليعه أو لابعثن إليهم رجلا كنفسي‎‎‏ يعنى على بن أبي طالب عليه السلام‏ وعنى بالابناء الحسن والحسين عليهما السلام وعنى بالنساء فاطمه عليها السلام فهذه خصوصيه لا يتقدمهم فيها أحد وفضل لا يلحقهم فيه بشر وشرف لا يسبقهم إليه خلق إذ جعل نفس على عليه السلام كنفسه فهذه الثالثه. ‏‎

وأما الرابعة‎
‎‏ فاخراجه )ص( الناس من مسجده ما خلا العتره حتى تكلم الناس في ذلك‎‎‏ وتكلم العباس فقال: يا رسول الله: تركت عليا واخرجتنا؟ فقال رسول الله )ص(: ما انا تركته واخرجتكم ولكن الله عز وجل تركه واخرجكم‎‎‏ وفي هذا تبيان قوله )ص( لعلى عليه السلام‎ ‎‏:‏‎‎‏ أنت منى بمنزله هارون من موسى‎‎‏
قالت العلماء: واين هذا من القرآن؟

قال أبو الحسن: اوجدكم في ذلك قرآنا واقرأه عليكم ‏‎

قالوا: هات

قال: قول الله عز وجل:‏‎
‏ )واوحينا الى موسى واخيه ان تبوءا لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبله(‏‎ ‎‏ ففى هذه الايه منزله هارون من موسى وفيها ايضا منزله على عليه السلام من رسول الله )ص( ومع هذا دليل واضح في قوله رسول الله )ص( حين قال‎ ‎‏: ألا ان هذا المسجد لا يحل لجنب إلا لمحمد )ص( وآله ‏‎
قالت العلماء: يا أبا الحسن هذا الشرح والبيان لا يوجد إلا عندكم معاشر أهل بيت رسول الله )ص(

‏ فقال: ومن ينكر لنا ذلك ورسول الله يقول‎
‎‏: انا مدينة العلم وعلى بابها فمن اراد المدينة فليأتها من بابها؟!‏‎‎‏ ففيما اوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمه والاصطفاء والطهارة ما لا ينكره إلا معاند والله عز وجل والحمد على ذلك فهذه الرابعة. ‏‎

والايه الخامسه قول الله عز وجل:‏‎
‎‏ )وآت ذا القربى حقه( ‏‎‎‏ خصوصيه خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الامه فلما نزلت هذه الايه على رسول الله )ص( قال:‏‎‎‏ ادعوا الى فاطمه فدعيت له فقال: يا فاطمه قالت: لبيك يا رسول الله فقال: هذه فدك مما هي لم يوجف عليه بالخيل ولا ركاب وهي لي خاصه دون المسلمين وقد جعلتها لما امرني الله تعالى به فخذيها لك ولولدك فهذه الخامسه.‏‎‎‏
يتبع باذن الله
‎‏ ‏

الكاروني 19-11-13 10:05 AM


والايه السادسة قول الله عز وجل:‏‎
‎‏ )قل لا اسئلكم عليه اجرا إلا الموده في القربى( ‏‎‎‏ وهذه خصوصيه للنبى )ص( الى يوم القيامة وخصوصيه للال دون غيرهم وذلك ان الله عز وجل حكى في ذكر نوح في كتابه:‏‎‎‏ )يا قوم لا اسئلكم عليه مالا ان اجرى إلا على الله وما انا بطارد الذين آمنوا انهم ملاقوا ربهم ولكني اريكم قوما تجهلون( ‏‎‎‏ وحكى عز وجل عن هود انه قال:‏‎‎‏ )قل لا اسئلكم عليه اجرا ان اجرى إلا على الذي فطرني افلا تعقلون( ‏‎‎‏ وقال عز وجل لنبيه محمد )ص(: قل يا محمد‎‎‏ )لا اسئلكم عليه اجرا إلا المودة في القربى( ‏‎
ويفرض الله تعالى مودتهم إلا وقد علم انهم لا يرتدون عن الدين ابدا ولا يرجعون الى ضلال ابدا واخرى ان يكون الرجل وادا للرجل فيكون بعض أهل بيته عدوا له فلا يسلم له قلب الرجل فاحب الله عز وجل ان لا يكون في قلب رسول الله )ص( على المؤمنين شئ ففرض عليهم الله موده ذوى القربى فمن اخذ بها واحب رسول الله )ص( واحب أهل بيته لم يستطع رسول الله )ص( ان يبغضه ومن تركها ولم ياخذ بها وابغض أهل بيته فعلى رسول الله )ص( ان يبغضه لانه قد ترك فريضه من فرائض الله عز وجل فاى فضيله وأي شرف يتقدم هذا أو يدانيه؟ فانزل الله عز وجل هذه الايه على نبيه )ص( ‏‎
‎‏)قل لا اسألكم عليه اجرا إلا المودة في القربى(‏‎‎‏ فقام رسول الله )ص( في اصحابه فحمد الله واثنى عليه وقال: ‏‎‎يا ايها الناس ان الله عز وجل قد فرض لي عليكم فرضا فهل انتم مؤدوه؟ فلم يجبه أحد فقال: يا ايها الناس انه ليس من فضه ولا ذهب ولا ماكول ولا مشروب فقالوا: هات إذا فتلا عليهم هذه الايه فقالوا: أما هذه فنعم ‏‎

فما وفى بها اكثرهم وما بعث الله عز وجل نبيا إلا اوحى إليه ان لا يسال قومه اجرا لأن الله عز وجل يوفيه اجر الانبياء ومحمد )ص( فرض الله عز وجل طاعته وموده قرابته على امته وامره ان يجعل اجره فيهم ليؤدوه في قرابته بمعرفه فضلهم الذي اوجب الله عز وجل لهم فإن الموده انما تكون على قدر معرفه الفضل فلما اوجب الله تعالى ذلك ثقل ذلك لثقل وجوب الطاعه فتمسك بها قوم قد اخذ الله ميثاقهم على الوفاء ‏‎
‎‏ وعاند أهل الشقاق والنفاق والحدوا في ذلك فصرفوه عن حده الذي حده الله عز وجل فقالوا: القرابة هم العرب كلها وأهل دعوته‎

‏ فعلى أي الحالتين كان فقد علمنا ان الموده هي للقرابه فاقربهم من النبي )ص( اولاهم بالموده وكلما قربت القرابة كانت الموده على قدرها وما انصفوا نبى الله )ص( في حيطته ورافته وما من الله به على امته مما تعجز الالسن عن وصف الشكر عليه ان لا يؤذوه في ذريته وأهل بيته وان يجعلوهم فيهم بمنزله العين من الراس حفظا لرسول الله فيهم وحبا لهم فكيف؟! والقرآن ينطق به ويدعو إليه والاخبار ثابته بانهم أهل الموده والذين فرض الله تعالى مودتهم ووعد الجزاء عليها فما وفى أحد بها فهذه الموده لا ياتي بها أحد مؤمنا مخلصا إلا استوجب الجنة لقول الله عز وجل في هذه الايه:‏‎
‎‏ )والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا اسألكم عليه اجرا إلا المودة القربى( ‏


مفسرا ومبينا ثم قال أبو الحسن عليه السلام: حدثني أبي عن جدى عن آبائه عن الحسين بن عليهم السلام قال: اجتمع المهاجرون والانصار الى رسول الله )ص( فقالوا: ‏‎
‎ان لك يا رسول الله )ص( مؤنه في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود وهذه اموالنا مع دمائنا فاحكم فيها بارا ماجورا اعط ما شئت وامسك ما شئت من غير حرج قال: فانزل الله عز وجل عليه الروح الامين فقال: يا محمد:‏‎‎‏ )قل لا اسألكم عليه اجرا إلا المودة في القربى( ‏‎

يعنى ان تودوا قرابتي من بعدى فخرجوا فقال المنافقون: ما حمل رسول الله )ص( على ترك ما عرضنا عليه إلا ليحثنا على قرابته من بعد ان هو إلا شئ افتراه في مجلسه وكان ذلك من قولهم عظيما فانزل الله عز وجل هذه الايه:‏‎
‎‏ )ام يقولون افتريه قل ان افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا هو اعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيدا بينى وبينكم وهو الغفور الرحيم( ‏‎‎‏ ‏‎‎فبعث عليهم النبي )ص( فقال: ‏‎‎هل من حدث؟ فقالوا: أي والله يا رسول الله لقد قال بعضنا: كلاما غليظا كرهناه فتلا عليهم رسول الله )ص( الايه فبكوا واشتد بكاؤهم فانزل عز وجل:‏‎‎‏ )وهو الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون( ‏‎‎‏ فهذه السادسة.‏‎
يتبع باذن الله

متبع لا مبتدع 19-11-13 10:41 AM

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=118925

(الباحث عن الحق) 19-11-13 11:00 AM

[4284]****حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن جعفر الرقي حدثنا أبو المليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن علي بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المهدي من عترتي من ولد فاطمة قال عبد الله بن جعفر وسمعت أبا المليح يثني على علي بن نفيل ويذكر منه صﻼ‌حا.



http://shamela.ws/browse.php/book-1755/page-4284


الساعة الآن 12:41 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "