شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أبحث عن تحريف الشيعة لرواية (أزر أبو أبراهيم عليه السلام) (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=186148)

تلميذ وصال 04-04-17 08:42 PM

أبحث عن تحريف الشيعة لرواية (أزر أبو أبراهيم عليه السلام)
 
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته

أبحث عن رواية حرفها القوم وقد رواها الصدوق وحرفها الرواندي
فجعل (أزر هو عم إبراهيم) بدل أن كان أبو إبراهيم عليه السلام

الفهد الأبيض 04-04-17 09:54 PM

هناك من المفسرين السنه قالوا بأن آزر هو عمه, مثل الشيخ الشعراوي, وهناك من قال إسمه تارح. كلها إجتهادات وتفسير ولسيت مسئله عقائديه, ونحن نلتزم بما قاله الله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ).

تلميذ وصال 04-04-17 10:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهد الأبيض (المشاركة 1868372)
هناك من المفسرين السنه قالوا بأن آزر هو عمه, مثل الشيخ الشعراوي, وهناك من قال إسمه تارح. كلها إجتهادات وتفسير ولسيت مسئله عقائديه, ونحن نلتزم بما قاله الله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ).

الصدوق الشيعي قد روى الخبر بصيغة أبو إبراهيم
والرواندي نقلها في قصص الأنبياء عن الصدوق وحرفها إلى عمه
حتى يوافق العقيدة الأمامية

الفهد الأبيض 04-04-17 10:40 PM

حدّثنا أبي ، ومحمّد بن الحسن ـ رضي الله عنهما ـ قالا : حدّثنا سعد بن ـ عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم ، عن أبي ـ بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال : كان أبو إبراهيم عليه ‌السلام منجّماً لنمرود بن كنعان ، وكان نمرود لا يصدر إلّا عن رأيه ، فنظر في النجوم ليلة من اللّيالى فأصبح فقال : لقد رأيت في ليلتي هذه عجباً فقال له نمرود : وما هو؟ فقال : رأيت مولوداً يولد في أرضنا هذه فيكون هلاكنا على يديه ، ولا يلبث إلّا قليلاً حتّى يُحمل به ، فعجب من ذلك نمرود وقال له : هل حملت به النساء؟ فقال : لا ، وكان فيما أوتي به من العلم أنَّه سيحرق بالنّار ولم يكن أوتى أنَّ الله تعالى سينجيه ، قال : فحجب النساء عن الرِّجال ، فلم يترك امرأة إلّا جعلت بالمدينة حتّى لا يخلص إليهنَّ الرجال قال : ووقع أبو إبراهيم على امرأته فحملت به وظنَّ أنَّه صاحبه ، فأرسل إلى نساء من القوابل لا نرى شيئاً في بطنها ، فلمّا وضعت أُمُّ إبراهيم (به) أراد أبوه أن يذهب به إلى نمرود ، فقالت له امرأته : لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله ، دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتّى يأتي عليه أجله ولا يكون أنت تقتل ابنك ، فقال لها : فاذهبي به ، فذهبت به إلي غار ، ثمّ أرضعته ، ثمّ جعلت على باب الغار صخرة ، ثمّ انصرفت عنه ، فجعل الله عزَّ وجلَّ رزقه في إبهامه فجعل يمصّها فيشرب لبناً وجعل يشب في اليوم كما يشبُّ غيره في الجمعة ويشبُّ في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشبُّ غيره في السنة ، فمكث ما شاء الله أن يمكث ، ثمَّ إنَّ أُمّه قالت لابيه : لو أذنت لي حتّى أذهب إلى ذلك الصبيِّ فأراه فعلت ، قال : فافعلي ، فأتت الغار فإذا هي بإبراهيم عليه‌السلام وإذا عيناه تزهران كأنّهما سراجان ، فأخذته وضمّته إلى صدرها وأرضعته ثمّ انصرفت عنه ، فسألها أبوه عن الصبيِّ ، فقالت له : قد واريته في التّراب ، فمكثت تعتلُّ وتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم عليه‌السلام فتضمه إليها وترضعه ثمّ تنصرف ، فلمّا تحرك أتته أُمّه كما كانت تأتيه وصنعت كما كانت تصنع ، فلمّا أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له : مالك؟ فقال لها : اذهبي بي معك ، فقالت له : حتّى أستأمر أباك. كمال الدين ص138 الصدوق


أخبرنا ألسيد أبو البركات محمّد بن إسماعيل ، عن علي بن عبد الصّمد سعد النيشابوري ، عن السيد أبي البركات الحوري عن أبي جعفر بن بابويه ، حدّثنا بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه ‌السلام قال : كان آزر عمّ إبراهيم عليه‌ السلام منجّماً لنمرود وكان لا يصدر إلاّ عن رأيه ، فقال : لقد رأيت في ليلتي عجباً ، فقال : ما هو؟ فقال : إنّ مولوداً يولد في ارضنا هذه يكون هلاكنا على يديه ، فحجبت الرّجال عن النّساء ، كان تارخ وقع على أمّ إبراهيم عليه‌السلام فحملت ، فأرسل إلى القوابل لتنظر إلى النّساء ، ولا يكون في البطن شيء إلاّ علمن به ، فنظرن إلى اُمّ ابراهيم ، والزم الله ما في الرّحم الظّهر ، فقلن ما نرى بها شيئاً ، فلمّا وضعت ذهبت به إلى بعض الغيران فجعلته فيه وأرضعته ، وجعلت على باب الغار صخرة ، فجعل الله رزقه في إبهامه فجعل يمصّها فتشخب لبناً ، وجعل يشبّ في اليوم كما يشبّ غيره في الجمعة ، ويشب في الجمعة كما يشبّ غيره في الشهر ، فمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم أخرج إبراهيم من السرب ، فرأى الزهرة وقوما يعبدونها ، فقال : أهذا ـ على سبيل الانكار ـ ربي؟ فلم يلبث أن طلع القمر وعبده قوم أيضا وقال عليه‌السلام أيضا على سبيل الانكار ليكون ذلك حجة عليهم في إثبات التوحيد ونفي التشبيه ، وذلك قوله تعالى: « وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ». قصص الأنبياء ص103 الرواندي

الفهد الأبيض 04-04-17 10:50 PM

تعليق علمائهم:
قال المجلسي في البحار: الظاهر أن ما رواه الراوندي هو هذا الخبر بعينه ، وإنما غيره ليستقيم على أصول الإمامية ، انتهى. ثم حمل الرواية وما في مضمونها من الروايات الدالة على أن آزر الوثني كان والدا لإبراهيم صلبيا على التقية. أقول (الطباطبائي): فالروايات الدالة على كون آزر أباه الحقيقي على ما فيها من الاختلاف في سرد القصة روايات مخالفة للكتاب لا يعبأ بها ، ولا حاجة مع ذلك إلى حملها على التقية إن صح الحمل مع هذا الاختلاف بين القوم. تفسير الميزان ج7ص206

المجلسي إعترف بأن الرواندي حرف النص حتى يوافق الرافضه لأنهم يعتقدوا أن آباء الأنبياء موحدين.

تلميذ وصال 05-04-17 06:23 AM

جزاك الله خير

تلميذ وصال 05-04-17 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفهد الأبيض (المشاركة 1868375)
حدّثنا أبي ، ومحمّد بن الحسن ـ رضي الله عنهما ـ قالا : حدّثنا سعد بن ـ عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم ، عن أبي ـ بصير ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال : كان أبو إبراهيم عليه ‌السلام منجّماً لنمرود بن كنعان ، وكان نمرود لا يصدر إلّا عن رأيه ، فنظر في النجوم ليلة من اللّيالى فأصبح فقال : لقد رأيت في ليلتي هذه عجباً فقال له نمرود : وما هو؟ فقال : رأيت مولوداً يولد في أرضنا هذه فيكون هلاكنا على يديه ، ولا يلبث إلّا قليلاً حتّى يُحمل به ، فعجب من ذلك نمرود وقال له : هل حملت به النساء؟ فقال : لا ، وكان فيما أوتي به من العلم أنَّه سيحرق بالنّار ولم يكن أوتى أنَّ الله تعالى سينجيه ، قال : فحجب النساء عن الرِّجال ، فلم يترك امرأة إلّا جعلت بالمدينة حتّى لا يخلص إليهنَّ الرجال قال : ووقع أبو إبراهيم على امرأته فحملت به وظنَّ أنَّه صاحبه ، فأرسل إلى نساء من القوابل لا نرى شيئاً في بطنها ، فلمّا وضعت أُمُّ إبراهيم (به) أراد أبوه أن يذهب به إلى نمرود ، فقالت له امرأته : لا تذهب بابنك إلى نمرود فيقتله ، دعني أذهب به إلى بعض الغيران أجعله فيه حتّى يأتي عليه أجله ولا يكون أنت تقتل ابنك ، فقال لها : فاذهبي به ، فذهبت به إلي غار ، ثمّ أرضعته ، ثمّ جعلت على باب الغار صخرة ، ثمّ انصرفت عنه ، فجعل الله عزَّ وجلَّ رزقه في إبهامه فجعل يمصّها فيشرب لبناً وجعل يشب في اليوم كما يشبُّ غيره في الجمعة ويشبُّ في الجمعة كما يشب غيره في الشهر ويشب في الشهر كما يشبُّ غيره في السنة ، فمكث ما شاء الله أن يمكث ، ثمَّ إنَّ أُمّه قالت لابيه : لو أذنت لي حتّى أذهب إلى ذلك الصبيِّ فأراه فعلت ، قال : فافعلي ، فأتت الغار فإذا هي بإبراهيم عليه‌السلام وإذا عيناه تزهران كأنّهما سراجان ، فأخذته وضمّته إلى صدرها وأرضعته ثمّ انصرفت عنه ، فسألها أبوه عن الصبيِّ ، فقالت له : قد واريته في التّراب ، فمكثت تعتلُّ وتخرج في الحاجة وتذهب إلى إبراهيم عليه‌السلام فتضمه إليها وترضعه ثمّ تنصرف ، فلمّا تحرك أتته أُمّه كما كانت تأتيه وصنعت كما كانت تصنع ، فلمّا أرادت الانصراف أخذ بثوبها فقالت له : مالك؟ فقال لها : اذهبي بي معك ، فقالت له : حتّى أستأمر أباك. كمال الدين ص138 الصدوق


أخبرنا ألسيد أبو البركات محمّد بن إسماعيل ، عن علي بن عبد الصّمد سعد النيشابوري ، عن السيد أبي البركات الحوري عن أبي جعفر بن بابويه ، حدّثنا بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه ‌السلام قال : كان آزر عمّ إبراهيم عليه‌ السلام منجّماً لنمرود وكان لا يصدر إلاّ عن رأيه ، فقال : لقد رأيت في ليلتي عجباً ، فقال : ما هو؟ فقال : إنّ مولوداً يولد في ارضنا هذه يكون هلاكنا على يديه ، فحجبت الرّجال عن النّساء ، كان تارخ وقع على أمّ إبراهيم عليه‌السلام فحملت ، فأرسل إلى القوابل لتنظر إلى النّساء ، ولا يكون في البطن شيء إلاّ علمن به ، فنظرن إلى اُمّ ابراهيم ، والزم الله ما في الرّحم الظّهر ، فقلن ما نرى بها شيئاً ، فلمّا وضعت ذهبت به إلى بعض الغيران فجعلته فيه وأرضعته ، وجعلت على باب الغار صخرة ، فجعل الله رزقه في إبهامه فجعل يمصّها فتشخب لبناً ، وجعل يشبّ في اليوم كما يشبّ غيره في الجمعة ، ويشب في الجمعة كما يشبّ غيره في الشهر ، فمكث ما شاء الله أن يمكث. ثم أخرج إبراهيم من السرب ، فرأى الزهرة وقوما يعبدونها ، فقال : أهذا ـ على سبيل الانكار ـ ربي؟ فلم يلبث أن طلع القمر وعبده قوم أيضا وقال عليه‌السلام أيضا على سبيل الانكار ليكون ذلك حجة عليهم في إثبات التوحيد ونفي التشبيه ، وذلك قوله تعالى: « وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ». قصص الأنبياء ص103 الرواندي


راجع بحثي عن "رويات التقية ودراسة أسانيدها" في قسم وثائق الحوار مع الأثنى عشرية
ليتبين لك ضعف هشام بن سالم
أقول : حتى لو كانت الرواية ضعيفة فإن التحريف كان عار على شيخهم الرواندي إلى الأبد


الساعة الآن 01:57 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "