المرجع تقي الطبطبائي القمي المخالف كافر أو ناصب لكن لا يترتب عليه حكم النجاسة / وثيقة
 

الدلائل في شرح منتخب المسائل ج1 ص187

فغاية ما يمكن أن يقال: إنّ المخالف كافر أو ناصب لكن لا يترتّب عليه حكم النجاسة، و إن شئت فقل: إنّهم بمقتضى النصوص كفرة أو نصاب، لكن لا يترتّب على تلك النصوص أنّهم كبقيّة الأعيان النجسة، هذا في مطلق المخالف.

عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب
السید تقی الطباطبائی القمی
مجلد : 1 صفحه : 421


ثم انه لا فرق فی الحرمة بین کون المهجو عادلا و کونه فاسقا و الخبر الذی اشار إلیه الشیخ قدس سره علی فرض وجوده و تمامیته سندا لا بدّ من حمله علی وجه لا ینافی ما ذکر فانه لا شبهة فی عدم جواز اهانة الفاسق بما هو کذلک و الا کانت غیبة عامة الفساق بذکر معاصیهم جائزة و هو کما تری نعم یجوز هجو المخالف فانه لا حرمة له و قد دلت جملة من النصوص علی کونه کافرا، و قد تقدم الاشارة الی ذلک.

ثم يأتي رافضي كذاب حقير ويقول نحن أخوان سنة وشيعة

الاصح ان تُقال على مبنى المغفلين اخوان سنة و شيعة هذا الوطن للشيعة :p