شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الرد على شبهة يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك (في علي) وهي في مصحف ابن مسعود (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=166108)

جاسمكو 20-09-13 08:13 AM

الرد على شبهة يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك (في علي) وهي في مصحف ابن مسعود
 


ذكر الرافضي ان
هناك رواية في كتاب الدر المنثور ورد فيها

يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك (في علي) وهي في مصحف ابن مسعود ومصحف ابن مسعود يحوي التأويل


اقتباس:



##

===
الكتاب : الدر المنثور في التأويل بالمأثور

المؤلف :
عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي

عدد الأجزاء :
8

مصدر الكتاب :
موقع التفاسير
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } أن علياً مولى المؤمنين { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .
###

اين سند الرواية

كتاب ابن مردويه مفقود ولايوجد الكتاب حتى ينظر في الإسناد ، ولكن تفرد ابن مردويه به دون سائر الكتب مما يوهنه ويضعفه
وقال صديق حسن خان في الحطة في ذكر الصحاح الستة ص121
قال المولى عبد العزيز الدهلوي وأحاديث هذه الطبقة التي لم يعلم في القرون الأولى إسمها ولا رسمها وتصدى المتأخرون لروايتها فهي لا تخلو عن أمرين إما أن السلف تفحصوا عنها ولم يجدوا لها أصلا حتى يشتغلوا بروايتها أو وجدوا لها أصلا ولكن صادفوا فيها قدحا أو علة موجبة لترك روايتها فتركوها وعلى كل حال ليست هذه الأحاديث صالحة للاعتماد عليها حتى يتمسك بها في إثبات عقيدة أو عمل ولنعم ما قال بعض الشيوخ في أمثال هذا شعر
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة **وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
وقد أضل هذا القسم من الأحاديث كثيرا من المحدثين عن نهج الصواب حيث اغتروا بكثرة طرقها الموجودة في هذه الكتب وحكموا بتواترها وتمسكوا بها في مقام القطع واليقين وأحدثوا مذاهب تخالف أحاديث الطبقتين الأوليين على ثقتها
والكتب المصنفة في أحاديث هذا القسم كثيرة منها ما ذكر ومنها كتاب الضعفاء للعقيلي وتصانيف الحاكم وتصانيف ابن مردويه وتصانيف ابن شاهين وتفسير ابن جرير وفردوس الديلمي بل سائر تصانيفه وتصانيف أبي الشيخ وغالب المساهلة ووضع الأحاديث في باب المناقب والمثالب والتفسير وبيان أسباب النزول وباب التأريخ وذكر أحوال بني إسرائيل وقصص الأنبياء السابقين وذكر البلدان والأطعمة والأشربة والحيوانات وفي الطب والرقي والعزائم والدعوات وثواب النوافل أيضا وقعت هذه الحادثة وقد جعلها ابن الجوزي في موضوعاته مجروحة مطعونة وبرهن على وضعها وكذبها وكتاب تنزيه الشريعة يكفي لدفع تلك الغائلة ثم المسائل النادرة كإسلام أبوي النبي صلى الله عليه وسلم روايات المسح على الرجلين عن ابن عباس وأمثالها من النوادر أكثرها تخرج من هذه الكتب حتى أن غالب بضاعة الشيخ جلال الدين السيوطي ورأس ماله في تصنيف الرسائل ونوادرها هي الكتب المشار إليها فالاشتغال بأحاديثها واستنباط الأحكام منها لا طائل تحته ومع ذلك من كانت له رغبة في تحقيقها فعليه بميزان الضعفاء للذهبي ولسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني ومجمع البحار للشيخ محمد طاهر الكجراتي يغني لشرح غريبها وتوجيه عباراتها عن جميع المواد انتهى )انتهى.

=======
الدر المنثور في التفسير

ملخص عن كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور

يعد الكتاب مختصرًا لكتاب: «ترجمان القرآن» للمؤلف نفسه، اختصره المصنف؛ بهدف التيسير، فاستبعد العنعنات المطولة والأسانيد المسلسلة، وذكر فيه ما أثر عن النبي والصحابة والتابعين من تفسير، مقتصرًا فيه على متون الأحاديث، مصدرًا كل ما ينقله بالعزم والتخريج إلى كل كتاب رجع إليه. وقد جمع فيه السيوطي ما ورد عن الصحابة والتابعين في تفسير الآيات، وضمنه ما ورد فيها من الأحاديث المخرجة من كتب الصحاح والسنن وبقية كتب الحديث، مقتصرًا على متن الحديث. ويؤخذ على الكتاب أن السيوطي سرد فيه الروايات عن السلف في التفسير، ولم يعقب عليها، ولم يرجح بين الأقوال، ولم يتحر الصحة فيما جمع في هذا التفسير، ولم يبين الصحيح من الضعيف.


http://www.al-eman.com/%D8%A7%D9%84%...ر%20**/i108&p1

==========

مثال على نهج كتب التفسير

في نقل الروايات

وهو قول الشوكاني : ( وقد أذكر الحديث معزوا إلى راويه من غير بيان حال الإسناد ؛ لأني أجده في الأصول التي نقلت عنها كذلك كما يقع في تفسير ابن جرير والقرطبي وابن كثير والسيوطي وغيرهم . ويبعد كل البعد أن يعلموا في الحديث ضعفا ولا يبينونه ، ولا ينبغي أن يقال فيما أطلقوه إنهم علموا بثبوته ، فإن من الجائز ان ينقلوه من دون كشف عن حال الإسناد ، بل هذا هو الذي يغلب به الظن ، لأنهم لو كشفوا عنه فثبت عندهم صحته لم يتركوا بيان ذلك ، كما يقع منهم كثيرا التصريح بالصحة أو الحسن ، فمن وجد الأصول التي يروون عنها ويعزون ما في تفاسيرهم إليها فلينظر في أسانيدها موفقا إن شاء الله ) (3) .

(3) تفسير الشوكاني (1 \ 13) .

=======

نقل قول الشيخ الالوسي من كتاب روح المعاني

أن أخبار الغدير التي فيها الأمر بالاستخلاف غير صحيحة عند أهل السنة ولا مسلمة لديهم أصلاً ، ولنبين ما وقع هناك أتم تبيين ولنوضح الغث منه والسمين ، ثم نعود على استدلال الشيعة بالإبطال ومن الله سبحانه الاستمداد وعليه الاتكال ، فنقول :
«إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في مكان بين مكة والمدينة عند مرجعه من حجة الوداع قريب من الجحفة يقال له : غدير خم ، فبين فيها فضل علي كرم الله تعالى وجهه وبراءة عرضه مما كان تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن بسبب ما كان صدر منه ( إليهم ) من المعدلة التي ظنها بعضهم جوراً وتضييقاً وبخلاً ، والحق مع علي كرم الله تعالى وجهه في ذلك ، وكانت يوم الأحد ثامن عشر ذي الحجة تحت شجرة هناك . . . فروى محمد بن إسحق عن يحيى بن عبد الله عن يزيد بن طلحة قال : لما أقبل علي كرم الله تعالى وجهه من اليمن ليلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة تعجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف على جنده الذين معه رجلاً من أصحابه ، فعمد ذلك الرجل فكسا كل رجل حلة من البز الذي كان مع علي كرم الله تعالى وجهه ، فلما دنا جيشه خرج ليلقاهم فإذا عليهم الحلل ، قال : ويلك ما هذا؟ قال : كسوت القوم ليتجملوا به إذا قدموا في الناس ، قال : ويلك انتزع قبل أن ننتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فانتزع الحلل من الناس فردها في البز ( قال ) ( 1 ) وأظهر الجيش شكواه لما صنع لهم .
وأخرج عن زينب بنت كعب وكانت عند أبي سعيد الخدري عن أبي سعيد قال : اشتكى الناس علياً كرم الله تعالى وجهه ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا خطيباً فسمعته يقول : أيها الناس لا تشكوا علياً فوالله إنه لأخشن في ذات الله تعالى أو في سبيل الله تعالى ، ورواه الإمام أحمد ، وروى أيضاً عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن بريدة الأسلمي قال : غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت علياً كرم الله تعالى وجهه ( فتنقصته ) ( 1 ) ، فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تغير ، فقال ( يا ) ( 1 ) بريدة : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت : بلى يا رسول الله قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وكذا رواه النسائي بإسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات ، وروي بإسناد آخر تفرد به ، وقال الذهبي : إنه صحيح عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فغممن ، ثم قال :

كأني قد دعيت فأجبت إني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله تعالى وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض ، الله تعالى مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي كرم الله تعالى وجهه فقال : من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " ، فما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه .
وروى ابن جرير عن علي بن زيد وأبي هارون العبيدي وموسى بن عثمان عن البراء قال : «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً كرم الله تعالى وجهه وأخذ بيده وأقامه عن يمينه ، فقال : ألست أولى بكل امرىء من نفسه؟ قالوا : بلى ، قال : فإن هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فلقيه عمر بن الخطاب فقال رضي الله تعالى عنه : هنيئاً لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة وهذا ضعيف فقد نصوا أن علي بن زيد وأبا هارون وموسى ضعفاء لا يعتمد على روايتهم» ، وفي السند أيضاً أبو إسحق وهو شيعي مردود الرواية .
وروى ضمرة بإسناده عن أبي هريرة قال : لما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يد علي كرم الله تعالى وجهه قال : من كنت مولاه ، فأنزل الله تعالى { اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ } [ المائدة : 3 ] ثم قال أبو هريرة : وهو يوم غدير خم ، ومن صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب الله تعالى له صيام ستين شهراً ، وهو حديث منكر جداً ، ونص في «البداية والنهاية» على أنه موضوع «وقد اعتنى بحديث الغدير أبو جعفر بن جرير الطبري فجمع فيه مجلدين أورد فيهما سائر طرقه وألفاظه ، وساق الغث والسمين والصحيح والسقيم على ما جرت به عادة كثير من المحدثين ، فإنهم يوردون ما وقع لهم في الباب من غير تمييز بين صحيح وضعيف ، وكذلك الحافظ الكبير أبو القاسم ابن عساكر أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة» ، والمعول عليه فيها ما أشرنا إليه ، ونحوه مما ليس فيه خبر الاستخلاف كما يزعمه الشيعة ، وعن الذهبي أن «من كنت مولاه فعلي مولاه» متواتر يتيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله ، وأما اللهم وال من والاه ، فزيادة قوية الإسناد ، وأما صيام ثماني عشرة ذي الحجة فليس
بصحيح ولا والله نزلت تلك الآية إلا يوم عرفة قبل غدير خم بأيام

تفسير روح المعاني الالوسي

جاسمكو 20-09-13 12:30 PM



أتمنى تخريج هذه الأحاديث والتأكد من صحة سندها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا سمحتم تخريج هذه الأحاديث مع التأكد من صحة أسانيدها


السيوطي - الدر المنثور - سورة المائدة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 298 )

1- وأخرج إبن أبي حاتم وإبن مردويه وإبن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال‏:‏ نزلت هذه الآية ‏‏: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك‏ على رسول الله (ص) يوم غدير خم، في علي بن أبي طالب .‏

2- وأخرج إبن مردويه عن إبن مسعود قال‏:‏ كنا نقرأ على عهد رسول الله (ص) ‏يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك‏ ان عليا مولى المؤمنين ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس‏ .‏

ماهو سند الحديث الذي أخرجه إبن أبي حاتم

وسند الحديث الذي أخرجه إبن عساكر

وسند الحديث الذي أخرجه إبن مردويه



================


عبدالرحمن نور الدين

الرد

أما الحديث الأول فهو موضوع،

أخرجه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (4922) فقال:

4922 - (نزلت هذه الآية: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ، يوم غدير (خم) في علي بن أبي طالب) .
موضوع
أخرجه الواحدي (ص 150) ، وابن عساكر (12/ 119/ 2) من طريق علي بن عابس عن الأعمش وأبي الجحاف عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال ... فذكره.
قلت: وهذا إسناد واه؛ عطية - وهو ابن سعد العوفي - ضعيف مدلس.

وعلي بن عابس ضعيف أيضاً؛ بل قال ابن حبان (2/ 104-105) : "فحش خطؤه، وكثر وهمه، فبطل الاحتجاج به. قال ابن معين: ليس بشيء".
قلت: فأحد هذين هو الآفة؛ فقد ثبت من طرق عن عائشة وأبي هريرة وجابر: أن الآية نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في المدينة، فراجع "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (2489) .
ولعل تعصيب الآفة بابن عابس أولى؛ فقد روي - بإسناد آخر - عن عطية عن أبي سعيد ما يوافق الطرق المشار إليها، ولو أن في الطريق إليه متهماً، كما بينته في "الروض النضير" (989) !

وهذا الحديث الموضوع مما احتجت به الشيعة على إمامة علي رضي الله عنه، وهم يتفننون في ذلك؛ تارة بتأويل الآيات وتفسيرها بمعان لا يدل عليها شرع ولا عقل، وتارة بالاحتجاج بالأحاديث الواهية والموضوعة. ولا يكتفون بذلك؛ بل ويكذبون على أهل السنة بمختلف الأكاذيب؛ فتارة يعزون حديثهم إلى "أصحاب السنن" - وهم: أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه؛ كما تقدم -، ولا يكون الحديث رواه أحدهم! كما صنع المدعو عبد الحسين الشيعي في الحديثين المتقدمين (4889،4951) . وقد يضمون إلى ذلك كذبة أخرى؛ فيسمون "السنن" بـ: "الصحاح"؛ كما تقدم بيانه في الحديث الذي قبل هذا.

وللعبد هذا أكاذيب أخرى متنوعة سبق التنبيه على بعضها تحت الحديث (4892) .

ومن ذلك قوله في "مراجعاته" (ص 57) في هذا الحديث: "أخرجه غير واحد من أصحاب "السنن"؛ كالإمام الواحدي ... "!
قلت: وهذا من أكاذيبه أيضاً؛ فإن الواحدي ليس من أصحاب "السنن" عندنا؛ كما تقدمت الإشارة إلى ذلك آنفاً، وإنما هو مفسر من أهل السنة؛ لا يلتزم في روايته الأحاديث الصحيحة كما تقدم بيانه في الحديث السابق، فمن عزا إليه حديثاً موهماً القراء بذلك أنه حديث صحيح - كما فعل الشيعي هنا وفي عشرات الأحاديث الأخرى، كما تقدم ويأتي -؛ فهو من المدلسين الكذابين بلا شك أو ريب! وقد عرفت حال إسناد الواحدي في هذا الحديث.

وقد جرى على سننه - في الكذب والافتراء - خميني هذا الزمان، فجاء بفرية أخرى؛ فزعم في كتابه "كشف الأسرار" -

وحري به أن يسمى بـ "فضيحة الأشرار"؛ فقد كشف فيه فعلاً عن فضائح كثيرة من عقائد الشيعة لا يعلمها عنهم كثير من أهل السنة كما سترى -؛ قال الخميني (ص 149) من كتابه المذكور: "إن هذه الآية (آية العصمة المتقدمة) نزلت - باعتراف أهل السنة واتفاق الشيعة - في غدير (خم) بشأن إمامة علي بن أبي طالب"!!

قلت: وما ذكره من اتفاق الشيعة لا يهمنا هنا؛ لأنهم قد اتفقوا على ما هو أضل منه! وإنما البحث فيما زعمه من "اعتراف أهل السنة"؛ فإنه من أكاذيبه أيضاً الكثيرة التي يطفح بها كتابه! وإمامه في ذلك ابن المطهر الحلي في كتابه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة" الذي يركض من خلفه عبد الحسين؛ فقد سبقتهم إلى هذه الفرية، وإلى أكثر منها، تقدم أحدها في الحديث الذي قبله، قال (ص 75) من "منهاجه": "اتفقوا على نزولها في علي عليه السلام"!
فقال ابن تيمية في الرد عليه في "منهاج السنة" (2/ 14) - وتبعه الذهبي -:

"هذا أعظم كذباً وفرية مما قاله في الآية السابقة: (.. ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ؛ فلم يقل هذا ولا ذاك أحد من العلماء الذين يدرون ما يقولون ... " إلخ كلامه المفصل؛ في أجوية أربعة متينة مهمة، فليراجعها من شاء التوسع والتفصيل.
وإن مما يدل الباحث المنصف على افترائهم فيما ادعوه من الاتفاق: أن السيوطي في "الدر المنثور" - مع كونه من أجمع المفسرين للآثار الواردة في التفسير وأكثرهم حشراً له؛ دون تمييز صحيحهما من ضعيفها - لم يذكر تحت هذه الآية غير حديث أبي سعيد هذا؛ وقد عرفت وهاءه!

وحديث آخر نحوه من رواية ابن مردويه عن ابن مسعود، سكت عنه - كعادته -، وواضح أنه من وضع الشيعة كما يتبين من سياقه! ثم ذكر السيوطي أحاديث كثيرة موصولة ومرسلة، يدل مجموعها على بطلان ذكر علي وغدير (خم) في نزول الآية، وأنها عامة، ليس له علاقة يعلي من قريب ولا بعيد، فكيف يقال - مع كل هذه الأحاديث التي ساقها السيوطي -: إن الآية نزلت في علي؟! تالله إنها لإحدى الكبر!

وإن مما يؤكد للقراء أن الشيعة يحرفون القرآن - ليطابق هذا الحديث الباطل المصرح بأن الآية نزلت يوم غدير (خم) -: أن قوله تعالى: (والله يعصمك من الناس) ؛ إنما يعني المشركين الذين حاولوا منعه من الدعوة، وقتله بشتى الطرق، كما قال الشافعي: "يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل إليك".

رواه عنه البيهقي في "الدلائل" (2/ 185) .

فهؤلاء لم يكن لهم وجود يوم الغدير؛ لأنه كان بعد حجة الوداع في طريقه إلى المدينة كما هو معلوم! وإنما نزلت الآية قبل حجته - صلى الله عليه وسلم - وهو في المدينة لا يزال يجاهد المشركين؛ كما تدل الأحاديث الكثيرة التي سبقت الإشارة إليها قريباً، ومنها حديث أبي هريرة المشار إليه في أول هذا التخريج.
إذا عرفت هذا؛ فإنك تأكدت من بطلان الحديث، وبطلان قول الشيعة: إن المقصود بـ (الناس) في الآية أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - الذين كانوا معه في يوم الغدير! بل المقصود عندهم أبو بكر وعمر وعثمان وكبار الصحابة! لأن معنى الآية عندهم: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) : (أن علياً هو الخليفة من بعدك) (وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) : كأبي بكر وغيره!

ونحن لا نقول هذا تقولاً عليهم، بل هو ما يكادون يصرحون به في كتبهم، لولا خوفهم من أن ينفضح أمرهم! ويشاء الله تبرك وتعالى أن يكشف هذه الحقيقة بقلم الخميني؛ ليكون حجة الله قائمة على المغرورين به وبدولته الإسلامية المزعومة، فقد قال الخميني - عقب فريته المتقدمة في آية العصمة؛ وقد أتبعها بذكر آية: (اليوم أكملت لكم دينكم) -؛ قال (ص 150) :
"نزلت في حجة الوداع، وواضح بأن محمداً (كذا دون الصلاة عليه ولو رمزاً؛ ويتكرر هذا منه كثيراً!) كان حتى ذلك الوقت قد أبلغ كل ما عنده من أحكام. إذاً يتضح من ذلك أن هذا التبليغ يخص الإمامة.

وقوله تعالى: (والله يعصمك من الناس) : يريد منه أن يبلغ ما أنزل إليه؛ لأن الأحكام الأخرى خالية من التخوف والتحفظ.
وهكذا يتضح - من مجموع هذه الأدلة والأحاديث - أن النبي (كذا) كان متهيباً من الناس بشأن الدعوة إلى الإمامة. ومن يعود إلى التواريخ والأخبار يعلم بأن النبي (كذا) كان محقاً في تهيبه؛ إلا أن الله أمره بأن يبلغ، ووعده بحمايته، فكان أن بلغ وبذل الجهود في ذلك حتى نفسه الأخير؛ إلا أن الحزب المناوىء لم يسمح بإنجاز الأمر"!!
(ذلك قولهم بأفواههم) ، (قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر) !!




منقول


rafthi 21-09-13 01:43 AM

اقتباس:

أخرجه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (4922) فقال:

4922 - (نزلت هذه الآية: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ، يوم غدير (خم) في علي بن أبي طالب) .
موضوع



لننظر في تدليس الألباني
كان في السند ضعيف فحكم بوضع الحديث (تدليس واضح)
عطية العوفي ابن سعد وثقه كما سنبين
الكتاب : تهذيب التهذيب
المؤلف :
ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء :
12
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
وقال ابن سعد خرج عطية مع ابن الاشعث فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم ان يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولي عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفي سنة (11) وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة ومن
الناس من لا يحتج به وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه.
قال أبو بكر البزار كان يعده في التشيع روى عنه جلة الناس وقال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل.
اقول ضعفوا عطية العوفي من بابين
الأول كان يكني الكلبي ابا سعيد ,فخلط الرواة عنه انه يروي عن ابا سعيد وليس الكلبي
فكما في تهذيب التهذيب
وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد

فرضآ كان هنا ابي سعيد يعني الكلبي (مو رووا عن الكلبي في التفسير)
الأمر الثاني الذي ضعفوه فيه
قال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل
فكونه لم يسب عليآ وقدمه وفضله ضعفوه
وفي تهذيب الكمال للمزي
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين صالح
والبعض الأخر قال فيه ضعيف يكتب حديثه
علي ابن عابس
ففي تهذيب التهذيب
وقال ابن عدي له
أحاديث حسان ويروي عن أبان بن تغلب وغيره أحاديث غرائب ومع ضعفه يكتب حديثه.
له عنده حديث في المبعث وقال غريب.
قلت: وقال الساجي عنده مناكير وقال الدارقطني يعتبر به.
ولم يذكر الألباني الشواهد الكثير لهذا الحديث
ولم يعتمد على بقية الاحاديث
لكنه صحح حديث ترويه عائشة واعتمد عليه وهو مرسل و مردود كما يقول في السلسلة الصحيحة
الا انه اعتمد ان له شاهد
وهذا لا يصح لأنه مخالف للآية فصريح الآية كما يقول الطبري في تفسيره
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} يعني: إن كتمت آية مما أُنزل عليك من ربك لم تبلغ رسالتي.
وقول الطبري هذا (ما أُنزل عليك) واضح في تبليغ شيء خاص وليس كل الرسالة.

فحديث عائشة ان اعرابي اراد قتل رسول الله وقال له من يمنعك مني فقال الله يمنعني منك فنزلت والله يعصمك من الناس
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وينها يا الباني (هذا جهل من يعتبر نفسه عالم بالحديث)
ولنزولها في علي ع شواهد كثير
ففي تفسير الثعلبي
وقال أبو جعفر محمد بن علي : معناه : بلّغ ما أنزل إليك في فضل علي بن أبي طالب،
فلما نزلت الآية أخذ (عليه السلام) بيد علي،
فقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه».
أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري،
أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد،
أبو مسلم إبراهيم ابن عبد اللّه الكعبي،
الحجاج بن منهال،
حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء قال : لما نزلنا مع رسول اللّه {صلى الله عليه وسلم} في حجة الوداع كنّا بغدير خم فنادى إن الصلاة جامعة وكسح رسول اللّه عليه الصلاة والسلام تحت شجرتين وأخذ بيد علي،
فقال : «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم»؟
قالوا : بلى يا رسول اللّه،
قال : «ألست أولى بكل مؤمن من نفسه»؟
قالوا : بلى يا رسول اللّه،
قال : «هذا مولى من أنا مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه».
قال : فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
روى أبو محمد عبداللّه بن محمد القايني نا أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي نا : أبو بكر محمد ابن الحسن السبيعي نا علي بن محمد الدّهان،
والحسين بن إبراهيم الجصاص قالانا الحسن بن الحكم نا الحسن بن الحسين بن حيان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله {الرَّسُولُ بَلِّغْ} قال : نزلت في علي (رضي الله عنه) أمر النبي {صلى الله عليه وسلم} أن يبلغ فيه فأخذ (عليه السلام) بيد علي،
وقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه».
وشواهده اكثر من اتحصى
والحديث المروي ان الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعآ وعلمت ان الناس مكذبي
ولاية علي هي هذه الرسالة






جاسمكو 21-09-13 02:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729124)


لننظر في تدليس الألباني
كان في السند ضعيف فحكم بوضع الحديث (تدليس واضح)
عطية العوفي ابن سعد وثقه كما سنبين
الكتاب : تهذيب التهذيب
المؤلف :
ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء :
12
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
وقال ابن سعد خرج عطية مع ابن الاشعث فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم ان يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولي عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفي سنة (11) وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة ومن
الناس من لا يحتج به وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه.
قال أبو بكر البزار كان يعده في التشيع روى عنه جلة الناس وقال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل.
اقول ضعفوا عطية العوفي من بابين
الأول كان يكني الكلبي ابا سعيد ,فخلط الرواة عنه انه يروي عن ابا سعيد وليس الكلبي
فكما في تهذيب التهذيب
وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد

فرضآ كان هنا ابي سعيد يعني الكلبي (مو رووا عن الكلبي في التفسير)
الأمر الثاني الذي ضعفوه فيه
قال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل
فكونه لم يسب عليآ وقدمه وفضله ضعفوه
وفي تهذيب الكمال للمزي
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين صالح
والبعض الأخر قال فيه ضعيف يكتب حديثه
علي ابن عابس
ففي تهذيب التهذيب
وقال ابن عدي له
أحاديث حسان ويروي عن أبان بن تغلب وغيره أحاديث غرائب ومع ضعفه يكتب حديثه.
له عنده حديث في المبعث وقال غريب.
قلت: وقال الساجي عنده مناكير وقال الدارقطني يعتبر به.
ولم يذكر الألباني الشواهد الكثير لهذا الحديث
ولم يعتمد على بقية الاحاديث
لكنه صحح حديث ترويه عائشة واعتمد عليه وهو مرسل و مردود كما يقول في السلسلة الصحيحة
الا انه اعتمد ان له شاهد
وهذا لا يصح لأنه مخالف للآية فصريح الآية كما يقول الطبري في تفسيره
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} يعني: إن كتمت آية مما أُنزل عليك من ربك لم تبلغ رسالتي.
وقول الطبري هذا (ما أُنزل عليك) واضح في تبليغ شيء خاص وليس كل الرسالة.

فحديث عائشة ان اعرابي اراد قتل رسول الله وقال له من يمنعك مني فقال الله يمنعني منك فنزلت والله يعصمك من الناس
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وينها يا الباني (هذا جهل من يعتبر نفسه عالم بالحديث)
ولنزولها في علي ع شواهد كثير
ففي تفسير الثعلبي
وقال أبو جعفر محمد بن علي : معناه : بلّغ ما أنزل إليك في فضل علي بن أبي طالب،
فلما نزلت الآية أخذ (عليه السلام) بيد علي،
فقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه».
أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري،
أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد،
أبو مسلم إبراهيم ابن عبد اللّه الكعبي،
الحجاج بن منهال،
حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء قال : لما نزلنا مع رسول اللّه {صلى الله عليه وسلم} في حجة الوداع كنّا بغدير خم فنادى إن الصلاة جامعة وكسح رسول اللّه عليه الصلاة والسلام تحت شجرتين وأخذ بيد علي،
فقال : «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم»؟
قالوا : بلى يا رسول اللّه،
قال : «ألست أولى بكل مؤمن من نفسه»؟
قالوا : بلى يا رسول اللّه،
قال : «هذا مولى من أنا مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه».
قال : فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
روى أبو محمد عبداللّه بن محمد القايني نا أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي نا : أبو بكر محمد ابن الحسن السبيعي نا علي بن محمد الدّهان،
والحسين بن إبراهيم الجصاص قالانا الحسن بن الحكم نا الحسن بن الحسين بن حيان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله {الرَّسُولُ بَلِّغْ} قال : نزلت في علي (رضي الله عنه) أمر النبي {صلى الله عليه وسلم} أن يبلغ فيه فأخذ (عليه السلام) بيد علي،
وقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه».
وشواهده اكثر من اتحصى
والحديث المروي ان الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعآ وعلمت ان الناس مكذبي
ولاية علي هي هذه الرسالة






هههههههههههههههه

صدق امامنا الكاظم ان الشيعة شبه الحمير

يا زميل اترك عنك الالباني

فانتم قوم بهت
لاقرآن
لاسنة
لا روايات صحيحة السند عن النبي ولاحتى الائمة ثم ياتي الرافضي ليحشر نفسه في الاحاديث
والروايات
ففاقد الشيء لا يعطيه
اضافة الي انه في ردك نسف لعطيه العوفي على لسان علماء الحديث غير الالباني

اقتباس من الرد الذي اتيت انت به
ومن الناس من لا يحتج به
وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه.
قال أبو بكر البزار كان يعده في التشيع روى عنه جلة الناس
وقال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل.

و ادناه بحث مطول عن عطية العوفي قام به الاخ الكريم

تقي الدين السني

القول الوافي في عطية العوفي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=98413


rafthi 21-09-13 02:58 AM

اقتباس:

قال أبو بكر البزار كان يعده في التشيع روى عنه جلة الناس
وقال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل.

من هنا يتبين ان عطية ثقة والساجي ليس بحجة ولا يعرف بالرجال ولا بالجرح
لأن اذا فضل عليأ وهو الحق اعتبره ضعيف
فكيف تحتج بأقوال الساجي

ولما ذكروا قصة عدم سبه لعلي وتحمله للعقوبة زادت ثقتنا به لأن الذي يعاقب في سبيل لا يرتكب اثما فلا يفتري على رسول الله
اما بقية الروات الذي تأخذون منهم ويجرحون كانوا يسبون علي مع الحجاج فهم ليس بثقة

جاسمكو 21-09-13 03:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729140)

من هنا يتبين ان عطية ثقة والساجي ليس بحجة ولا يعرف بالرجال ولا بالجرح
لأن اذا فضل عليأ وهو الحق اعتبره ضعيف
فكيف تحتج بأقوال الساجي

ولما ذكروا قصة عدم سبه لعلي وتحمله للعقوبة زادت ثقتنا به لأن الذي يعاقب في سبيل لا يرتكب اثما فلا يفتري على رسول الله
اما بقية الروات الذي تأخذون منهم ويجرحون كانوا يسبون علي مع الحجاج فهم ليس بثقة

صدق امامنا الكاظم ان الشيعة شبه الحمير
ههههههههه

على كيفك توثق وتضعف
فالعلماء جرحوا في عطية العوفي

تهذيب التهذيب

قال البخاري قال لي علي عن يحيى عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سوي وكان هشيم يتكلم فيه وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيهبأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية.

و ادناه بحث مطول عن عطية العوفي قام به الاخ الكريم

تقي الدين السني

القول الوافي في عطية العوفي

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=98413



rafthi 21-09-13 11:00 PM

اقتباس:

صدق امامنا الكاظم ان الشيعة شبه الحمير
ههههههههه

على كيفك توثق وتضعف
فالعلماء جرحوا في عطية العوفي

تهذيب التهذيب

قال البخاري قال لي علي عن يحيى عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سوي وكان هشيم يتكلم فيه وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيهبأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية.

اين قال الأمام الكاظم الشيعة شبه الحمير
سألناك كم مرة ولم تعطي المصدر كونك تسمع من هنا وهناك كالجهال
ولا تعرف من اين
فهذا تدليس واضح
الامام الكاظم قال للمرتدين عن القول بالأمامة انت واصحابك شبه الحمير
وهذا تدليس واضح منكم تسمع بالمنتديات وتنسخ وتلصق بلا فهم

اما عطية العوفي فقد ذكرنا قول ابن سعد فيه وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة
وقلنا الذي ضعفه بسب الروات الذين رووا عنه خلطوا لما يحدثهم عن ابا سعيد هل هو ابا سعيد الخدري ام الكلبي
(وهذا ليس قدح ولا يجعله وضاع)
والسبب الثاني هو لم يسب عليآ لما امره الحجاج
وكان يفضل عليآ على الكل وهو حق
(فتبين الذي ضعفه هو ضعيف لا يحتج به في التجريح )
وفي تهذيب الكمال للمزي
وقال البخاري: كان يحيى يتكلم فيه (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2041).
وقال في موضع آخر: قال أحمد في حديث عبد الملك، عن عطية عن أبي سعيد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم الثقلين.
أحاديث الكوفيين هذه مناكير (تاريخه الصغير: 1 / 267).
على هذا ضعفوه روايته لحديث الثقلين .
وفي تهذيب الكمال للمزي
وقال سالم المرادي: كان عطية العوفي يتشيع (ضعفاء العقيلي: الورقة 166).
فكل هذه الاتهامات لعطية هي اما يتشيع فضعيف , او لم يسب علي فضعفوه ، او روى حديث الثقلين ، او يفضل علي على الكل ،
او الذين رووا عنه خلطوا بابا سعيد الذي يكني به الكلبي مع ابو سعيد الخدري
فهذه الأقوال لا تصح في تجريحه ، وانما يجرح الذي ضعفه
فهنا يتبين جهلكم في اتباع العلماء الأعمى
على اية حال وان كان ضعيف فمتن الحديث صحححححححححححححححححححححـيح


أسد من أسود السنة 22-09-13 12:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729259)

اين قال الأمام الكاظم الشيعة شبه الحمير
سألناك كم مرة ولم تعطي المصدر كونك تسمع من هنا وهناك كالجهال
ولا تعرف من اين
فهذا تدليس واضح
الامام الكاظم قال للمرتدين عن القول بالأمامة انت واصحابك شبه الحمير
وهذا تدليس واضح منكم تسمع بالمنتديات وتنسخ وتلصق بلا فهم

اما عطية العوفي فقد ذكرنا قول ابن سعد فيه وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة
وقلنا الذي ضعفه بسب الروات الذين رووا عنه خلطوا لما يحدثهم عن ابا سعيد هل هو ابا سعيد الخدري ام الكلبي
(وهذا ليس قدح ولا يجعله وضاع)
والسبب الثاني هو لم يسب عليآ لما امره الحجاج
وكان يفضل عليآ على الكل وهو حق
(فتبين الذي ضعفه هو ضعيف لا يحتج به في التجريح )
وفي تهذيب الكمال للمزي
وقال البخاري: كان يحيى يتكلم فيه (تاريخه الكبير: 4 / الترجمة 2041).
وقال في موضع آخر: قال أحمد في حديث عبد الملك، عن عطية عن أبي سعيد، قال النبي صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم الثقلين.
أحاديث الكوفيين هذه مناكير (تاريخه الصغير: 1 / 267).
على هذا ضعفوه روايته لحديث الثقلين .
وفي تهذيب الكمال للمزي
وقال سالم المرادي: كان عطية العوفي يتشيع (ضعفاء العقيلي: الورقة 166).
فكل هذه الاتهامات لعطية هي اما يتشيع فضعيف , او لم يسب علي فضعفوه ، او روى حديث الثقلين ، او يفضل علي على الكل ،
او الذين رووا عنه خلطوا بابا سعيد الذي يكني به الكلبي مع ابو سعيد الخدري
فهذه الأقوال لا تصح في تجريحه ، وانما يجرح الذي ضعفه
فهنا يتبين جهلكم في اتباع العلماء الأعمى
على اية حال وان كان ضعيف فمتن الحديث صحححححححححححححححححححححـيح





تقبل روايه تقول بالنص على زيد بن علي رحمهما الله عن راوي زيدي ولا تقول مثلكم في النص على جعفر او الباقر ؟



هل تقبل رواية فطحي في ان النص على عبد الله وليس جعفر لن تقبل سيقولون لك ان المتن صحيح اتقبل ذلك ؟




عطيه ضعيف والجرح فيه مفسر

وعند علمائنا الجرح مقدم على التعديل ان كان مفسرا والجرح مفسر ؟;)



ولذلك هي ضعيفه عندنا

شمري طي 22-09-13 01:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729259)
فكل هذه الاتهامات لعطية هي اما يتشيع فضعيف

المصيبة أن شيوخك يضعفون الرواة ( الزيدية أو الفطحية أو الواقفية )
وهذه لا تحتاج لدليل .

بل المصيبة أن يقوم شيوخك برمي الراوة بأنهم من ( العامة = أهل السنة
) للهروب من تناقض ديانتك .

[ الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على أنفسهم مقابل العامة الذين يسمون بأهل السنة والجماعة ]
أعيان الشيعة - الأمين ج 1 ص 21


>> [ 1 ]

================================================== ===

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729259)
او لم يسب علي فضعفوه

بل من يحط من كرامة المعصومين ثقة [ 1 ]

و أحاديثه في الصحيح [ 1 ]


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729259)
او روى حديث الثقلين

أو روى تحريم المتعة .




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729259)
او يفضل علي على الكل

ومن لم يكن عدواً لعدوه (ع) مع المحبة فهو عدو , فتأمل .
مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي 2 : 355




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729259)
او الذين رووا عنه خلطوا بابا سعيد الذي يكني به الكلبي مع ابو سعيد الخدري


[ ان إخبار الشيخ بأحوال الرجال لا يفيد ظنا ولا شكا في حال من الأحوال ]
الرسائل الرجالية - الكلباسي - 2 : 324




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729259)
فهنا يتبين جهلكم في اتباع العلماء الأعمى

الجهل في رؤوسكم وعند علمائكم .




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafthi (المشاركة 1729259)
على اية حال وان كان ضعيف

ومسوي كل هالمسرحية ليش .

rafthi 22-09-13 02:24 AM

اقتباس:

عطيه ضعيف والجرح فيه مفسر

وعند علمائنا الجرح مقدم على التعديل ان كان مفسرا والجرح مفسر ؟;)
حتى لو علماءك على خطء (من وضع لعلماءك هذذه القاعدة)
قلت لك ضعفوه كونه لم يسب علي
وكونه بفضل علي على الكل
وضعفه العقيلي كونه يتشيع
وقيل انه كان يكني الكلبي بابا سعيد فالرواة عنه خلطوا

هذا كله لم يستدعي لتضعيفه ، بل يقدح في من ضعفه ونعده لا يفهم في التجريح
ومع هذا لا يكون وضاع
وعلى اية حال يا اسد ويا شمري لا يكون وضاع
والحديث صحيح بكثرة شواهده الكثيرة
ترضى يا شمر و يا اسد او ما ترضون الحديث صحححححححححححححححيح


الساعة الآن 02:58 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "