شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل نظرية المؤامرة ضد المسلمين مجرّد نظرية ؟؟؟ (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=136257)

القسنطيني2 19-09-11 11:28 PM

هل نظرية المؤامرة ضد المسلمين مجرّد نظرية ؟؟؟
 
في بداية التسعينات كانت تبدو نظرية المؤامرة مجرّد مناورة حمقاء من أصحاب الكراسي في الدول العربية لتخويف الشعوب من الخطر الخارجي و الإبتعاد عن أفكار التغيير.

في وقتنا الحالي تقشعرّ الأبدان لما كان يشاع على أنّه مجرّد نظرية حمقاء، بعدما بدأنا نرى بوادرها تظهر ...

صاحب الخطة يدعى " برنارد لويس " و قد حمل المشعل في الربيع العربي " برنارد ليفي " ...















و كما جاء في سياق المقطع، لم يكن بإمكان أيّ قوّة على وجه الأرض أن تفرض على الدول العربية و الإسلامية التقسيم، و لكن برنارد لويس إهتدى إلى السبيل المظمونة نتائجه ...

إثارة النعرات القبلية، الدينية، الطائفية ....

و الذي لا يشار إليه هو تحطيم الأجيال الصاعدة دينيا و خلقيا و معنويا بواسطة الإعلام المنحط و ما يسمّونه بالفن العفن و الفضائيات التي تحترف الرذيلة و الفحش و قلّة الأدب كشبكة روتانا، ART، MBC، و باقي الفضائيات المصرية و غيرها ... و لعلّ أخطرهم تلك المتشاركة مع الصهيوني صاحب أكبر شبكة دولية للأخبار و الإنتاجات الساقطة FOX " مردوخ "...

فهل ما زال لبيب يعتقد أنّ النظرية مجرّد نظرية ؟


و الله المستعان.

مجرى نهر 20-09-11 05:40 AM

الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل

جزاك الله خير أخونا الكريم

القسنطيني2 20-09-11 07:36 PM

من لا يثق بالشيخ محمّد سعيد رسلان ؟؟؟



علمت الغرض و علمت من يسعى إليه ....



البروتوكول الخامس عشر ... فنحن نبشّر بمذهب التحرّرية لدى الأمميين - غير اليهود- ...



حرية ماسونية ... حريّة العري و الإختلاط و الكفر و الفجور ... يقول حكماء صهيون : " نحن نبشّر بمذهب الحرية لدى الأمميين، و في جهة أخرى نحفظ شعبنا في خضوع تام. و بتأثيرها كانت قوانين الأمميين مطاعة كأقلّ طاعة ممكنة، لقد إنهدمت هيبة قوانينهم بالأفكار التحرّرية التي أدعناها في أوساطهم ...

إيمي 20-09-11 07:56 PM

بـــــارك الله فيك

تميمي قطر 20-09-11 08:30 PM

ربما يفرقون بلادينا لكن باذن الله المسلمين علي قلب وااحد وسننتصر عليهم باذن الله

القسنطيني2 20-09-11 11:30 PM

اللهمّ احفظ مصر و سائر بلاد المسلمين.



القسنطيني2 25-09-11 10:13 PM

نواة الحكومة العالمية - بيلدربيرغ

كتابات - عبدالكريم صالح المحسن
باحث في الشؤون الاستراتيجية والدولية


من يحكم حكومات العالم اليوم ،الم يخطر ببالك مثل هذا السؤال الا تعتقد ان الاحداث تجري بشكل سائب ومريب الاتعتقد ان هناك ملتحفون بالظلام يقفون خلف الاسوار العالية بعيداَ عن اعين الجميع يقررون ويناقشون وكأن منضدة الرمل امامهم يحركون العالم كما تحرك قطع المحاكاة من اجل تنفيذ أمراَ ما.

ان كل الثورات والفوضى العالمية قد نظمتها وستنظمها الحكومة السرية العالمية ،لهذا نعتقد من الضروري دراستها بعناية من غير اي اخطاء افتراضية خيالية من نسج خيال المتخيلون انما نريد ان نستند في تحليلنا وبحثنا على الحقائق والاسس التاريخية وفق منهج البحث العلمي والاكاديمي.
ومما لاشك فيه وهو امر ثابت تأريخياَ انه خلال حقب التاريخ المتنوعه والمختلفه كانت ولازالت هناك جمعيات سرية وكثير اَ ما تعرضت هذه الجمعيات لأفتضاح امرها او اعتقال اعضائها وافرادها لكن هناك جمعيات ومجاميع هي التي تتحكم وتدير العالم من خلال تأثيرها على مراكز القوة في العالم،ومع اختلاف المؤرخين في تاريخ اليهود واصلهم لكن من الثابت والمتفق عليه ان اليهودية دين مغلق في وجه اي معتنق جديد والمباديء التي تحكم السلوك اليهودي "التلمود"سرية ولايجوز الاطلاع عليها لغير اليهودي مما طور اليهودية من دين سماوي الى مايشبه "المنظمة السرية".
انها "مجموعة بلدربيرغ Bilderberg Group "أو مؤتمر بلدربيرغ أو نادي بلدربيرغ، هو مؤتمر سنوي غير رسمي يحضره قرابة "130" من المدعوين، معظمهم من أكبر رجالات السياسة والأعمال والبنوك نفوذاً في العالم، ويتم الحديث في المؤتمر خلف جدار من السرية الشديدة حول العديد من المواضيع العالمية والاقتصادية والعسكرية والسياسية.
وقد تأسست المجموعة عام 1954م بمبادرة من عدد من أثرياء العالم ومن أصحاب النفوذ والسلطة. ويعود اسم المجموعة إلى فندق "بلدربيغ "في قرية "أوستيربيك "بهولندا حيث عقد فيه أول اجتماع للمجموعة عام 1954م. ويمثل الأوروبيون ثلثي أعضاء المجموعة والبقية من الولايات المتحدة.
شارك في الاجتماع الأول" 70 "شخصية، قدمت من "12 "دولة أروبية. وهو عبارة عن حلقات دراسية دامت ثلاثة أيام، من 29-30 أيار/ مايو 1954م، بالقرب من مدينة ارنهيمArnhem "في هولندا" توزع الضيوف خلالها في فندقين قريبين، إلا أن المناقشات جرت في المقر الرئيسي والذي أعطى اسمه للمجموعة، طُبعت الدعوات ، على أوراق رسمية تحمل شعار "قصر سودييكSoestdijk "، جاء فيها : "أثمن بحرارة مشاركتكم في المؤتمر الدولي، بدون صفة رسمية، والذي سيعقد في هولندا في أواخر أيار/مايو. يرغب المؤتمر في دراسة عدد من القضايا ذات الأهمية الكبرى للحضارة الغربية، ويهدف إلى حفز التفاهم المتبادل وحسن النية من خلال التبادل الحر للآراء " . وقعت الدعوات من قبل أمير هولندا، بيرنهارد زور ليب بيسترفيلدBernhard Zur Lippe-Biesterfeld ، مرفقة بعدة صفحات من المعلومات الإدارية حول مسائل التنقل والإقامة. ونعلم ان المندوبين، على الأغلب، سيأتون من الولايات المتحدة و من "11" دولة من أوروبا الغربية، وبأن ستة حصص عمل مبرمجة، مدة كل واحدة منها ثلاث ساعات. ونظرا لماضي الأمير "برنهارد "النازي "الذي كان قد خدم في سلاح الفرسان في القوات الخاصة (S.S.) حتى زواجه عام 1937م من "الأميرة جولياناPrince Juliana" وفي سياق "الماكارثيةMccarthyism "من الواضح أن " القضايا ذات الأهمية الكبيرة للحضارة الغربية " تدور حول الكفاح ضد الشيوعية. عند الوصول، عمل رئيسي الجلسة على التخفيف من انطباع الضيوف : وهما رجل الاعمال الأمريكي "جون س. كولمان John S.Coleman"والوزير البلجيكي للشؤون الخارجية المنتهية ولايته "بول فان زيلاندPaul Van Zeeland ". الأول ناشط في مجال الدفاع عن التجارة الحرة، أما الثاني فمن أنصار مجموعة الدفاع الأوروبية. أخيرا، و في نهاية المنصة نلاحظ "جوزيف ريتنغرJoseph Retinger " كل هذا يشير إلى أن الملكيّتين الهولندية والبريطانية قامتا برعاية هذا الاجتماع ماديا لدعم مجموعة الدفاع الأوروبية والنموذج الاقتصادي لرأسمالية السوق الحرة في مواجهة معاداة أمريكا والمعززة من قبل الشيوعيين والديغوليين. ومع ذلك، هذه المظاهر خاداعة. فهي ليست حملة لمجموعة الدفاع الأوروبية، وإنما لتعبئة النخبة من أجل الحرب الباردة. وقد تم اختيار صاحب السمو الملكي الأمير برنارد للدعوة لهذا المؤتمر نظرا لكونه القرين الأمير الأمر الذي يعطيه صفة الدولة دون مكانة رسمية. انه يخفي الراعي الحقيقي : منظمة حكومية دولية، تعمل على التلاعب بحكومات بعض الدول الأعضاء فيها. لم يكن "جون س. كولمان" آنذاك رئيس غرفة التجارة في الولايات المتحدة، لكنه أقدم على تأسيس لجنة المواطنين لسياسة وطنية للتجارة "لجنة المواطنين من أجل سياسة تجارية وطنية CCNTP" ووفقا له، فإن التجارة الحرة المطلقة، تعني، نبذ جميع الرسوم الجمركية والسماح للدول المتحالفة مع الولايات المتحدة بزيادة ثرواتهم المالية بغية تمويل مجموعة الدفاع الأوروبية "وهذا يعني إعادة تسليح ألمانيا ودمج قوتها العسكرية المحتملة داخل منظمة حلف شمال الأطلسي" ومع ذلك ، توضح الوثائق ان "لجنة المواطنين لسياسة تجارية وطنية - CCNTP" لا تملك من صفة المواطنة إلا الاسم. في الواقع هي مبادرة من "تشارلز د. جاكسونCharles D.Jackson "، مستشار الحرب النفسية في البيت الأبيض. ويقود العملية بشكل موازٍ "وليام دونوفانWilliam J.Donovan "، القائد السابق للـ "OSS" (قسم الاستخبارات الامريكية خلال الحرب) والذي أصبح منذ الان مسؤولا عن بناء الفرع الأمريكي لجهاز المخابرات الجديد لحلف الناتو، "غلاديوGladio "
"بول فان زيلاند Paul Van Zeeland " ليس فقط مروج لمجموعة الدفاع الأوروبية، ولكنه أيضا سياسي ذو خبرة كبيرة. في حرب التحرير، ترأس الرابطة المستقلة للتعاون الأوروبي "LICE" الذي يهدف إلى إنشاء اتحاد جمركي ونقدي، وقد أنشئت هذه المنظمة من قِبل "جوزيف ريتنغر"،السابق ذكره. وعلى وجه الدقة، فإن "ريتنغر" الذي يعمل أمينا لمؤتمر بيلدربيرغ، خدم خلال الحرب في جهاز المخابرات الإنكليزية "SOE"" للجنرال "كولن غيبنزGeneral Colin Gubbins ". مغامر بولندي، وجد "ريتنغر "نفسه مستشارا" لحكومة سيكورسكيSikorski Government " في المنفى في المملكة المتحدة. وفي لندن، قام بتنشيط عالم الحكومات الصغير في المنفى وبالتالي امتلاكه لأفضل دفتر عناوين في أوروبا المحررة. وقد ترك صديقه "السير غيبنز" رسميا الخدمة في المخابرات الانكليزية التي تم حلّها. وأدار شركة صغيرة من السجاد والمنسوجات ، استخدمها بمثابة "غطاء ". في الحقيقة، جنبا إلى جنب مع نظيره "دونوفان"، أصبح مسؤولا عن إنشاء الفرع الإنجليزي من" غلاديو". وشارك في جميع الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر بيلدربيرغ وكان حاضرا بين الضيوف، جالسا بجوار "تشارلز د. جاكسون Charles D.Jackson ". ودون علم المشاركين، فإن الاستخبارات السرية لحلف شمال الأطلسي، هي القوة السلطوية المضيفة. وتستخدم" برنهارد وكولمان "و"فان زيلاند" كواجهات. حتى وإن لم يُعجب ذلك الصحفيين الخياليين الذي اعتقدوا الإحاطة بمجموعة بيلدربرغ على أنها تريد خلق حكومة خفيّة عالمية، فإن هذا النادي المؤلف من شخصيات مؤثرة ليس إلا أداة ضغط يستخدمها حلف شمال الأطلسي لترويج مصالحه. إن الأمر لهو أكثر جدية وأكثر خطورة، لأن منظمة حلف شمال الأطلسي تطمح لأن تصبح حكومة سرية عالمية تضمن استدامة الوضع الراهن الدولي وعلى بسط نفوذ الولايات المتحدة. وعلاوة على ذلك، فإن تأمين حماية كل الاجتماعات اللاحقة لم تتكفل بها شرطة البلد المضيف، ولكنها كانت مؤمنة من قِبل جنود من التحالف. ومن بين المتحدثين العشرة المسجلين، هناك رئيسي وزراء سابقين "غي موليه، فرنسا و ألسيد دي غاسبيري، إيطاليا"، وثلاثة مسؤولين من "خطة مارشال"، "صقر الحرب الباردة The Cold War Hawk""بول نيتزهPaul H.Nitze "، وبالأخص الممول النافذ "ديفيد روكفلر". ووفقا للوثائق التحضيرية، حوالي عشرين مشاركا حصريا كانوا على اطلاع بالأمور السرية. يعرفون تفاصيل تكثر أو تقلّ، عن هوية الذين يمسكون بالخيوط والذين صاغوا مسبقا مداخلاتهم. وقد عُدلت ادق التفاصيل ولم يترك لأي عنصر من العناصر للارتجال. وعلى العكس، المشاركين الخمسين المتبقين لا يعرفون شيئا عما يُحاك. يتم اختيارهم للتأثير على حكوماتهم وعلى الرأي العام في بلدانهم. ويتم تنظيم الحلقات الدراسية لإقناعهم ودفعهم للالتزام بنشر الرسائل التي يُراد لها الانتشار. المداخلات لا تعالج المشاكل الدولية الرئيسية، ولكنها تحلل الاستراتيجية الايديولوجية السوفياتية المفترضة وتحدد كيفية التصدي لها في " العالم الحر ". المداخلات الأولى قامت بتقييم الخطر الشيوعي. " الشيوعيين الواعيين " هم الأفراد الذين يعتزمون وضع بلدهم في خدمة الاتحاد السوفييتي لفرض نظام جمعي على العالم. يتوجب محاربتهم. إلا أن هذا الصراع صعب لأن هؤلاء " الشيوعيين الواعيين " جزء لا يتجزأ من شعب أوروبا، منخرطين في كتلة الناخبين الشيوعيين، من الذين يجهلون خططهم الشريرة، ويتبعونهم على أمل تحسين ظروف حياتهم الاجتماعية. تدريجيا، أصبح الخطاب متشددا. و يجب على " العالم الحر " مواجهة " المؤامرة الشيوعية العالمية "، ليس فقط بشكل عام، ولكن من خلال الرد أيضا على أسئلة محددة تتعلق بالاستثمارات الأمريكية في أوروبا أو المتعلقة بإنهاء الاستعمار. وفي الختام، تقدم المتحدثون إلى معالجة المشكلة الرئيسية، مؤكدين - في أن السوفييات، يستغلون لمصلحتهم- : لأسباب ثقافية وتاريخية، فإن المسؤولين السياسيين " للعالم الحرّ " يستخدمون مبررات تختلف عنها في الولايات المتحدة وفي أوروبا، مبررات قد تتضارب مع بعضها البعض في بعض الأحيان. الحالة الأكثر دلالة هي عمليات التطهير التي نظمها السيناتور مكارثي في الولايات المتحدة. إنها ضرورية لإنقاذ الديمقراطية، ولكن الطريقة التي استُخدمت لذلك اعتُبرت في أوروبا شكلا من أشكال الاستبداد. الرسالة النهائية، هي أنه لا مفاوضات دبلوماسية، وأن أي تنازل غير ممكن مع " الشياطين الحمر ". بأنه يجب منع الشيوعيين بأي ثمن من لعب دور في أوروبا الغربية، لذلك يتوجب استخدام المكر : فكما أننا لا نستطيع القبض أو إطلاق النار عليهم، يجب السيطرة عليهم بصمت، دون أن يشعر بذلك ناخبيهم. باختصار، إن الإيديولوجية التي تم تطويرها، هي إيديولوجية حلف شمال الأطلسي و "غلاديو". ولم يتم الحديث مطلقا عن تزيور الانتخابات، ولا عن عمليات الاغتيال بفتور، إلا أن جميع المشاركين اتفقوا على أنه لإنقاذ " العالم الحر »، يجب وضع الحرية بين قوسين.على الرغم أن مشروع مجموعة الدفاع الأوروبية المقترح فشل بعد ثلاثة أشهر تحت ضربات النواب الشيوعيين و " المتطرفين الوطنيين -الديغوليين " في مجلس النواب الفرنسي، إلا أن المؤتمر اعتُبر ناجحا. وعلى الرغم من المظاهر الخارجية، لم يكن الهدف منه دعم إنشاء اتحاد الدفاع الأوروبي أو اتخاذ أية قرارات سياسة معينة، بل الهدف كان نشر أيديولوجية في أوساط الطبقة الحاكمة، ومن خلالها في المجتمع أجمع. وبموضوعية، كان الأوروبيون الغربيون على جهل بالحريات الممنوعة عنهم، وعلى اطلاع أكبر عن حجب الحريات على سكان أوروبا الشرقية.
عقد المؤتمر الثاني للمجموعة في فرنسا، من 18 إلى 20 آذار/مارس 1955م. في "باربيزونBarbizon "تدريجيا، استلزمت فكرة تنظيم المؤتمرات بشكل سنوي خلق أمانة دائمة لها. انسحب الأمير" بيرنهارد "بعد فضيحة استغلاله لنفوذه "فضيحة لوكهيد مارتنLockheed Martin Scandal". فتنازل عن الرئاسة لرئيس الوزراء البريطاني السابق "دوغلاس هومDouglas Home" (1977-1980)، ومن ثم إلى المستشارالسابق والرئيس الألماني "والتر شيل Walter Scheel (1986-98)"، ثم المحافظ السابق لبنك انجلترا "اريك رولEric Roll " (1986-1989)، ثم الامين العام السابق للحلف" بيتر كارينغتونPeter Carington " (1990-1998)، وأخيرا لنائب الرئيس السابق للجنة "اتيان دافينيونEtienne Davignon " الأوروبية (منذ 1999). لسنوات عديدة، كان يساعد رئيس مجموعة بيلدربيرغ اثنين من الأمناء العامين، واحد لأوروبا وكندا الولايات التابعة) والثاني للولايات المتحدة "المهيمنة"، ومع ذلك، لا يوجد إلا أمين عام واحد منذ عام 1999م. من سنة إلى أخرى، لم يعد للنقاش لزوم للغاية، ولهذا كان يتم تغيير الضيوف مع وجود نواة صلبة دائمة تقوم بإعداد الندوة مسبقا، ووافدين جدد من المتلقنين لكلام "الأطلسي " للحقبة المعنية ، حاليا تجمع الحلقات الدراسية السنوية أكثر من" 120" مشاركا، بمن فيهم الثلث الذي يشكل النواة الصلبة للمجموعة. تم اختيارهم من قبل التحالف استنادا إلى أهمية علاقاتهم ونفوذهم وقدرتهم على التأثير، بغض النظر عن مناصبهم في المجتمع. وبالتالي، ويبقون أعضاء أساسيين في النواة الصلبة حتى عند تغييرهم العمل. فيما يلي قائمة بأسماء النواة الصلبة، تضم أعضاء المجس الإداري، والتي تعمل كواجهة للضيوف الجُدد، وأعضاء أقل وضوحا "مخفيين" كي لا يخشاها القادمين الجدد.
في السنوات الأخيرة، ازداد عدد المواضيع التي نوقشت في الحلقات الدراسية السنوية وفقا للأحداث الدولية. ولكن هذا لا ينبئنا بشيء، لأنه لم يكن لهذه النقاشات أي هدف في حد ذاتها، هي مجرد مبررات لتمرير رسائل. وللأسف لم نتمكن من الوصول إلى الوثائق التحضيرية الأخيرة، التي يحاول الحلف جاهدا نشرها من خلال قادة الرأي وأصحاب النفوذ. وقد أدت سمعة مجموعة بيلدربيرغ ببعض الكتاب بإعطائها قدرة التعيين. إن هذا غباء، كما أنه يطمس الصنّاع الحقيقيين الذين يمسكون بزمام الخيوط والمتواجدين في داخل الحلف الأطلسي. على سبيل المثال، قيل خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة، بأن "باراك أوباما "و"هيلاري كلينتون" قد اختفيا ليوم واحد، في 6 حزيران/ يونيو 2008م، للتفاوض بعيدا عن الأعين، لإنهاء حالة التنافس بينهما. في الحقيقة أنهما ذهبا إلى الحلقات الدراسية السنوية لمجموعة بيلدربيرغ، في شانتيلي "بفرجينيا، الولايات المتحدة". وفي اليوم التالي، أعلنت السيدة كلينتون تنحيها من السباق. ولقد استنتج بعض الكتاب ان قرارها هذا تم اتخاذه خلال اجتماع بيلدربيرغ. هذا ليس منطقيا، لأن القرار كان مؤكدا منذ ثلاثة أيام، نظرا لعدد الأصوات المساندة لعضو مجلس الشيوخ "باراك أوباما "في لجنة ترشيح الحزب الديمقراطي. ، ما حدث آنذاك هو شيء آخر إذ خلص باراك أوباما وهيلاري كلينتون الى اتفاق مالي وسياسي. فأنقذ السناتور أوباما أموال منافسته وعرض عليها وظيفة في ادارته "رفضت السيدة كلينتون منصب نائب الرئيس واختارت وزارة الخارجية" في مقابل الحصول على دعمها الفعّال خلال الحملة الانتخابية ضد "ماكين" ،ثم أُدخل الزعيمين بواسطة جيمس جونسون للمشاركة في مؤتمر بيلدربيرغ، حيث أكدا للمشاركين على أن انهما سيعملان معا. منذ فترة طويلة، كان باراك أوباما مرشح حلف الناتو. عمل أوباما وعائلته دائما لوكالة المخابرات المركزية والبنتاغون. وعلاوة على ذلك، قدم العرش الملكي لانكلترا التمويل الأولي لحملته الانتخابية عبر رجل الاعمال "نظمي اوجي". وبتقديم السناتور الأسود إلى مجموعة بيلدربيرغ، قام حلف شمال الأطلسي بتنظيم العلاقات الدولية العامة للرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وبالمثل، نقلت الأنباء بأن مجموعة بيلدربيرغ نظمت عشاءا مرتجلا، خارج إطار الحلقات الدراسية، في 14تشرين الثاني/نوفمبر 2009م، في قصر "فال دو دوشاس"، تعود ملكيته لملك بلجيكا. ألقى خلاله رئيس الوزراء البلجيكي السابق "هيرمان فان رومبوي" هيرمان كلمةً. وفي وقت لاحق بعد خمسة أيام تم انتخابه رئيسا للمجلس الأوروبي. ومرة أخرى، استنتج بعض الكتاب خطأً أن مجموعة بيلدربيرغ كانت " صانعة الملوك ".في الواقع، أنه لا يمكن اختيار رئيس الاتحاد الأوروبي من خارج دائرة منظمة حلف الشمال الأطلسي، لأنه - ولنتذكّر - بأن الاتحاد الأوروبي منحدر من بنود سرية لخطة مارشال. وينبغي أن يُصادَق على هذا الاختيار من قِبل الدول الأعضاء. هذا النوع من القرارات يتطلب مفاوضات طويلة ولا يمكن اتخاذه أثناء مأدبة عشاء مع الأصدقاء.
دعت مجموعة بيلدربيرغ برئاسة "اتيان دافينيون" لهذا العشاء الاستثنائي من أجل تقديم "فان رومبوي" على حلفائها التابعين لها. وكان ذلك ضروريا لأن الشخصية الأولى التي ستشغل مهامها الجديدة كرئيس للاتحاد الأوروبي لم يكن معروفا تماما خارج بلاده. خلال وجبة العشاء، أوجز السيد" فان رومبوي" برنامجه لإنشاء ضريبة أوروبية لتمويل مؤسسات الاتحاد مباشرة دون المرور عبر الدول الأعضاء. وبقي على" البيلدربير"غرسين الأعضاء أن يعلنوا أينما استطاعوا ، أنهم يعرفون "هيرمان فون رومبوي" ويشهدون على صفاته الحسنة لرئاسة الاتحاد.
في الحقيقة، إن مجموعة بيلدربيرغ ليست رومانسية كما أراد أن يصوّرها لنا بعض الكتاب المشهورين. إن انتشار القوات العسكرية الخارقة لضمان سيادة الأمن، غرضها ليس الحماية بقدر ما هو إذهال أولئك المشاكون فيها. إنها لا تظهر قوتها، ولكنها تظهر وتؤكد بأن السلطة الحقيقية الوحيدة في الغرب هي حلف الشمال الاطلسي. لهم حرية دعمها و تدعمهم بدورها، أو محاربتها وبالتالي تسحقهم بدورها بلا هوادة.
من ناحية أخرى، وعلى الرغم من أن مجموعة بيلدربيرغ كانت قد طورت في بداياتها لهجة مناهضة للشيوعية، إلا أنها لم تكن موجهة ضد الاتحاد السوفياتي، ولا يتم توجيهها في الوقت الحالي ضد روسيا. إنها تتبع استراتيجية التحالف الذي لا يشكل اتفاقا ضد موسكو، ولكن للدفاع عن - و ربما امتدادا- لمنطقة نفوذ واشنطن. في بداية إنشائه، كان حلف شمال الاطلسي يأمل في دمج الاتحاد السوفياتي، الأمر الذي كان بالإمكان اعتباره بمثابة التزام من جانب موسكو على عدم اعتراضه على تقسيم العالم الناتج عن مؤتمر بوستدام ويالطا. ومؤخرا، رحب التحالف بالرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في قمة لشبونة، واقتُرح عليه إنضمام روسيا له. لم يكن له حينها ثمة تبعية، فقط الاعتراف بالنظام العالمي الجديد، الذي سارت كل أوروبا الوسطى والشرقية من خلاله في مدار الولايات المتحدة. إن إنضمام روسيا إلى هذه المجموعة بطريقة أو بأخرى ستعادل معاهدة سلام : ستعترف موسكو بهزيمتها في الحرب الباردة وبالتقسيم الجديد للعالم. في هذه الحالة، ستتمكن مجموعة بيلدربيرغ دعوة شخصيات روسية إلى اجتماعاتها السنوية. لن يُطلب من تلك الشخصيات التأثير على الرأي العام في روسيا لأمركتها، ولكن لاقناع روسيا بالتخلي التام عن أحلام العظمة الماضية.
ويقسم أعضاء المجموعة "قسم السرية". ولم يستطع أحد حتى الآن كسر حاجز هذه السرية بسبب بعدها عن الأضواء ومنع وسائل الإعلام من الاقتراب منها. كما لم يستطع أحد أن ينتزع لنفسه عضوية بلدربيرغ رغم مرور أكثر من 50 عاما على إنشائها. ففي العادة تقوم لجنة التسيير الداخلية للمجموعة باختيار الأعضاء الجدد. ولم تتغير مؤهلات الأعضاء في أكثر من خمسة عقود استمرت فيها الاجتماعات البالغة السرية.

وبشكل عام يؤمن الأعضاء ب "نظرية فابيانFabian Theory " الاشتراكية التي تطالب بـ"السيطرة الديمقراطية على جميع أنشطة المجتمع". وترى النظرية أن أفضل سيطرة على الإنسان هي عبر "الحكومة العالمية"، وهي نظرية يشترك فيها "فابيان "مع الشيوعية،

في السنوات الأخيرة، ازداد عدد المواضيع التي نوقشت في الحلقات الدراسية السنوية وفقا للأحداث الدولية، ولكن هذا لا ينبئنا بشيء، لأنه لم يكن لهذه النقاشات أي هدف في حد ذاتها، هي مجرد مبررات لتمرير رسائل التي يحاول الحلف جاهدا نشرها من خلال قادة الرأي وأصحاب النفوذ. وقد أدت سمعة مجموعة بيلدربيرغ ببعض الكتاب بإعطائها قدرة التعيين. إن هذا غباء، كما أنه يطمس الصنّاع الحقيقيين الذين يمسكون بزمام الخيوط والمتواجدين في داخل الحلف الأطلسي.

لهذه المنظمة جهاز قيادي يسمى "النواة الصلبه الخفيةHard Core Hidden " ولهذا الجهاز اعضاء وهنا مربط الفرس كما يقال فهؤلاء الاعضاء هم في الحقيقة قادة كبار في دولهم مثل "كارل بيلتCarl Bildt" رئيس وزراء السويد ،"اوسكار برونرOscar Bronner"الرئيس التنفيذي لشركة دير ستاندارد النمساوية6،"ثيموني كولينزTimothy C.Collins" مدير صندوق الاستثمار ريبلورد ،"جون ايلكانJohn Elkann " رئيس مجموعة فيات ،مارتن فيلشتاينMartin S.Feldstein " مستشار رونالد ريغن والمستشار الحالي لباراك اوباما ""هنري كيسنجرHenry A. Kissinger" وزير خارجية امريكا الاسبق،"هنري كرافيسHenry R.Kravis"مدير الاستثمار المالي صندوق "كيه آر" وهو من المتبرعين الاساسيين للحزب الجمهوري الامريكي ،"نيلي كروسNeelie Kroes " وزير النقل الايرلندي،"بيرنارد ينوليون غروسBernardino Leon Gross " دبلوماسي إسباني الأمين العام لرئاسة الحكومة الاشتراكية لخوسيه لويس ثاباتيرو ،"فرانك ماكيناFrank Mckenna "المشرف على جهاز الاستخبارات الكندي ،"بيتريكسBeatrix Des Pays Bas " ملكة هولندا ،"جورج اوسبونGeorge Osborne"وزير المالية البريطاني الاسبق،"ديفيد روكفلرDavid Rockefeller " ، "روبرت زوليكRobert B.Zoellick " دبلوماسي امريكي شغل منصب رئيس البنك الدولي ،"ريتشارد بيرلRichard Perle " المخطط والمنظر لاحتلال العراق ، والقائمة تطول من القادة واصحاب القرار المتنفذون الذين يكونون هذه النواة ممن معروفة اسمائهم ومن القادة الغير معلنه اسمائهم وهم بالتاكيد ممن يعتبرون اصحاب قرار على مستوى العالم ككل.

هذه هي الحقيقه ان العالم يحكم من قبل هذه المنظمات السرية التي هي طبعا بالاصل من التفرعات الماسونية ومهما كان تقبلنا الفكري ومهما كان مصطلح المؤامرة يجلب اللغط الكثير الا اننا نؤكد ان هذا التشكك والتخوين لايعنينا وحدنا انما العالم اجمع والحقيقه لايمكن ان تخفى فأشعة الشمس لايحجبها غربال ونكرر قولنا المؤامره هو انكار المؤامرة.

القسنطيني2 27-09-11 10:04 PM

قبل المواصلة أودّ فقط شدّ إنتباه المهتمين بالموضوع إلى سبب إنشاءه...
لا أريد منكم أن تصدّقوا كلّ ما يقال و لا أن تكذبوه...
لكلّ واحد منكم حريّة البحث من ناحيته...
فما عليه إلاّ أن يأخذ أي إسم لمنظمة أو شخصية يظهر إسمها في المقالات و يبحث عن ما يقال فيها...
و ستذهلون بمطابقة المعلومات و تشابهها بالرغم من تعدّد مصادرها.

وفّقنا الله جميعا لان نكون معاول خير في سبيل الدفاع عن هذا الدين الحنيف و وحدة الصف الإسلامي.
--------------------------------------------------------------------------------------



منقولة عن موقع العلوم الخفيّة -Hidden Science -





الديموقراطية


إن الدول الغربية التي نحن مبهورون برقيها السياسي وتطوّر منظومة تداول السلطة لديها، والتي نظن بأنها ديمقراطية بطبيعتها، هي في الحقيقة عبارة عن دول محكومة من قبل حزب واحد وسلطة مركزية تقبع خلف الستار. هل أصبت بالصدمة؟... دعونا نلقي نظرة فاحصة على ما يجري بالضبط على المستوى الرفيع:

إن كل من هذه الدول الغربية، ذات المظهر الديمقراطي الرفيع والراقي، تقبع تحت سيطرة دولة مركزية تعمل خلف الستار وتتحكّم بكافة الأطراف المتعارضة. إذا فُرضت مباشرة و بالقوّة، فسوف يتم رفض هذه السلطة المركزية ومعارضتها من قبل الشعب.. أي أنهم سيشعرون بوجود سجن مرئي وملموس. لكن بإعطاء حرية الاختيار عن طريق خدعة الانتخابات الديمقراطيّة، كما يجري في بريطانية والولايات المتحدة مثلاً، عندها تنطلي الخدعة على الشعب وسيبدو الأمر وكأنّ أعمال السياسيين وقراراتهم تستند على رأي الأكثريّة.. حينها سيتحكمون بالجماهير من خلال وضعهم في سجن غير مرئي وملموس.. وبالتالي سوف لن يكون هناك تمرّد.

نحن، الجماهير العاديون، ننظر إلى المتنافسين المرشّحين للرئاسة، أو رئاسة الوزراء، وكأنهم مختلفون في توجهاتهم وسياساتهم وعقائدهم وآرائهم.. لكنهم في الحقيقة ينتمون إلى قوّة واحدة تحرّكهم من الأعلى. في منتصف التسعينات مثلاً، تنافس كل من بيل كلنتون، جورج بوش الأب، وروس بيروت. كل من هؤلاء المرشحين ينتمون ظاهرياً إلى أحزاب مختلفة وتوجهات سياسية مختلفة. لكن في حقيقة الأمر، جميعهم مرتبطون بشكل وثيق جداً جداً بعائلة روكفيللر التي تسيطر على الولايات المتحدة بشكل فعلي. فالرئيس كلنتون مثلاً، يعود أصله إلى عائلة روكفيللر، وقد تم تغيير اسم عائلته منذ جيل أو جيلين فقط. أما جورج بوش، فتاريخه المهني مربوط بشكل وثيق مع شبكة امبراطورية روكفيللر الاقتصادية. أما روس بيروت، فقد وصل إلى مرتبة الثراء الفاحش بفضل دعم ورعاية عائلة روكفيللر.

في الولايات المتحدة، لا يمكن الفوز بالرئاسة سوى عن طريق المال وليس برنامج انتخابي مقنع وسليم، وبالتالي، من يسيطر على المجريات المالية الرئيسية يتحكمون بالذين يصبحون رؤساء، فيصبح الرئيس تحت سيطرة تامة لهؤلاء الذين يدعمونه مالياً. إنّ الاختلافات الواضحة والجليّة بين الجمهوريين والديمقراطيين (الأحزاب الرئيسية) هي عبارة عن مظهر كاذب يخدع به الجماهير. ويمكن كشف هذه الأكذوبة من خلال مثال واضح: الرئيس جورج بوش الأب (الجمهوري)، وبيل كلينتون الرئيس (الديمقراطي). كلاهما أعضاء في مجلس العلاقات الخارجيّة واللجنة الثلاثيّة. وكلاهما ماسونيين من الدرجة الثالثة والثلاثين، وكلاهما أيضاً دعما فكرة "الغات" GATT و"نافتا" NAFTA، وكلاهما يدعمان فكرة الاقتصاد المركزي ونموه على حساب الإنسانيّة والبيئة، وكلاهما أيضاً متورطين بقوة في تجارة المخدرات، والإساءة للأطفال خلال طقوسهم الشيطانية، وجرائم القتل، وكذلك في مسألة الكونترا الإيرانيّة Iran-Contra affair.

(تذكّروا أن هذا مثال واحد فقط، وإذا قمت بأبحاثك الخاصة سوف تكتشف هذا التواصل المتين بين كافة الرؤساء المتنافسون وفي كافة الفترات والحقب الزمنية)


في الديمقراطيّة البريطانيّة، تجري الأمور بشكل مشابه جداً لما يحصل في أمريكا. لكن الفرق هو أن المصوتين لا يعرفون سوى حزبين فقط (المحافظين والعمال، الذين هما تحت السيطرة ذاتها) وليس لديهم خيار آخر. وطبعاً، فإن الشخصيات البارزة التي تنتمي إلى هذه الأحزاب المختلفة، والذين يتصارعون ويتنافسون أمام أنظار الشعب، هم في الحقيقة ينتمون للمحفل الماسوني ذاته، ويلتقون ويتسامرون في تلك المحافل الخفية عن الأنظار.

وأي مرشّح مناسب لمهمة تحقيق غايات وتوجهات النخبة المسيطرة يمكنه وبسهولة أن يكسب مقعداً في البرلمان، وعبر هذا المقعد البرلماني (وقد يتقدّم فيما بعد ليصبح رئيس وزراء) يتم تنفيذ الأوامر والتعليمات التي يتلقاها من قيادة محفله الماسوني الذي هو مسيطر عليه تماماً من قبل النخبة. أما الذين ينفردون بآرائهم ويرفضون الالتزام أو التوافق مع هذا الكيان الخفي المتحكّم بمجريات الأمور السياسية في البلاد، فيواجهون عقوباتٍ شديدة متمثّلة بالإقصاء أو الطرد (غالباً ما تكون نتيجة لفضائح مشينة). بينما هؤلاء الذين يقبلون ما يملى عليهم، فيتقدّمون بسرعة كبيرة إلى الأمام، أو نحو القمة والمجد.

كلّ الأحزاب السياسيّة البريطانية اليوم (مهما كانت متناقضة في المظهر) تنسجم وتتناغم مع السياسة التي تتوافق على ذات المسائل الرئيسيّة والهامّة، حيث كان كلاً من الفرقاء المتنافسون على السلطة، مثل ميجور Major وأشداون Ashdown وبلير Blair يميلون لصالح الإتحاد الأوربي، وعملة أوروبية موحّدة، وبنك مركزي أوروبي واحد، ومعاهدة ماستريخت، و"غات" GATT، ونظام السوق والاستهلاك الغربي بكل تفاصيله اللاأخلاقية والمشينة.


يتبع...

ملاحظة:

في البداية تشكّكت شخصيّا من تورّط مرشحي الرئاسيات الأمريكية في تجارة المخدرات، و لكن الناظر في التنامي غير المسبوق لإنتاج و تجارة المخدرات في أفغانستان بعد الإجتياح الأمريكي في عهد بوش الإبن، لا يمكن أن لا يربط بين الأمرين...

القسنطيني2 27-09-11 10:41 PM

مسرحية المعارضة والسلطة

والآن لاحظوا كيف تجري الأمور في هذا النظام الديمقراطي المخادع. عندما يكون أحد الأحزاب في السلطة، يدير الحكومة وشؤون البلاد والقرارات السياسية.. إلى آخره، يكون بالتالي لديك السلطة التي تمكنك من التقدّم بمخطط المتآمرين (الأسياد الخفيون) إلى الأمام من خلال سن القوانين والتشريعات وغيرها من أساليب تشريعية وتنفيذية. وعندما يكون الحزب في موقع المعارضة، أي خارج السلطة، لا يكون لديه السلطة التنفيذية ولا التشريعية، وبالتالي ليس لديه القدرة على التقدّم بمخطط المتآمرين (الأسياد الخفيّون)، لذلك فوظيفة هذا الحزب هي المعارضة والتذمّر والممانعة.. وغيرها من أعمال تخدع الجماهير بحيث تصدّق بأن هذا الحزب المعارض يقوم بواجبه في معارضة الحزب الحاكم لمصلحة الشعب.

ثم تأتي فترة الانتخابات، التي هي فترة خداع من الدرجة الأولى، لأن الحزب الرابح يتم اختياره مسبقاً. فيستلم بعدها الحزب المعارض السلطة ويشكّل حكومة ويصبح لديه القدرة على التشريع والتنفيذ. أما الحزب الحاكم سابقاً، فيصبح في موقع المعارضة، أي يصبح مجرّد من أي سلطة تنفيذية أو تشريعية.

بعد حصول هذا التبادل في الأدوار، تستمر الأمور كما كانت في الماضي ولم يتغيّر شيئاً سوى الحزب الحاكم. حيث يسير هذا الحزب الحاكم قدماً في تنفيذ مخططات المتآمرون عن طريق سن التشريعات والقوانين التي تدفع بمخططاتهم إلى الأمام، أي أنهم يكملون ما لم ينهيه الحزب الذي سبقهم. بينما الحزب المعارض (الذي كان حاكماً في الماضي) لم يعد لديه السلطة التنفيذية أو التشريعية، لذلك يبدأ بالمعارضة والرفض والشجب والامتناع وغيرها من خدع وأكاذيب لا تنطلي سوى على الجماهير المسكينة التي تظن بأن حق الاختيار يعود لها وهي التي تقرر مصير كل من هذه الأحزاب عن طريق الانتخابات!

يتبع...

ملاحظة:

للناظر في الشأن الأمريكي مثلا يرى أن هذه المسرحية تلعب على المكشوف لدرجة أنّها تشدّ العالم بأسره لما سينجم عنها...
ففي الشأن الليبي مثلا تقاسم الأدوار مجلس الشيوخ و الكونغرس بين معارض للتدخل مع منح المساعدات، و يتحوّل إلى دعم الثوار سياسيا و ماليا، ليتحوّل بقدرة قادر إلى دعم لوجيستي للحرب، ثم إلى فرض الراي و النزاع مع النايتو ... و في الأخير إنسجام تام و نتيجة حتمية واحدة ... القضاء على نظام كان حليف و لكنّه غير موالي تماما ... فالمصلحة إقتضت تغييره بمن يكون أكثر ولاء و افتقار للغرب ... كيف لا و هو الذي حرّرهم من الطاغية.
لكن معطيات الأرض تقول بأنّهم أخطؤوا التقدير، فالشعب الليبي ذو تشكيلة معقّدة و قد ذاق ويلات الطاغية لمدّة 42 سنة و الآن إكتشف أنّه بإمكانه إحداث التغيير متى شاء بقوة السلاح ...
فهل حقّا هذا سوء تقدير أم بالعكس حسابات مسبقة على خلفية معرفة جيّدة بالعقلية الليبية ... و الغاية تقسيم ليبيا إلى دويلات فدرالية تساق كلّ على حدى في إطار شبه دولة موحّدة إسمها ليبيا ... و المثال العراقي ليس منّا ببعيد... و المستفيد من حرب العراق ؟؟؟ أرباب المال و شركات النفط التي تدعم السياسيين على حساب الشعب العراقي المضطهد ...

مثال آخر على أزمة الدين الأمريكي، من منّا لم تصبه ساعات الأخبار على القنوات الإخبارية الغربية و العربية على أزمة الدين الأمريكي، أزمة ظاهرها معارضة و شد و جدب ... و في اللحظات الأخيرة توافق تام و سارت الأمور بما اشتهاه النظام الحاكم ... و المستفيد الأكبر من رفع سقف الدين الأمريكي ؟؟؟ أرباب المال الذين يدعمون السياسيين على حساب الشعب الأمريكي المغبون... مذهل أليس كذلك ؟؟؟

هل يذكر أحد منكم يوما قال فيها النظام الأمريكي الحاكم - جمهوري أو ديموقراطي- شيئا و تمكّنت المعارضة من عرقلته ؟؟؟ حتما لا.

القسنطيني2 28-09-11 07:47 PM

بنيتهم التنظيمية التي مكنتهم من السيطرة




تعتمد النخبة خلال تحكمها بالأنظمة السياسية في كل مكان في العالم على مبدأ و فلسفة "فرّق تسد" 'divide and rule' . و يتجسّد هذا المبدأ بوضوح بطرق عديدة وعلى مستويات مختلفة، فعلى سبيل المثال: الحرب الباردة بين الشيوعية الشرقية والرأسمالية الغربية قامت بإدارة صراعات مختلفة في المناطق النفطيّة الغنية في الشرق الأوسط (ساعدها على ذلك قيام دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الأولى). ومثال آخر هو المسرحيات الكاذبة التي تظهر حرية الانتخاب في الأنظمة الديمقراطية البراقة، لكن الحقيقة هي أن المنظمات السرّية تقوم بدعم وتشجيع وتمويل كل الجهات التي تصوّر نفسها بأنها أحزاب متعارضة ظاهرياً، رغم أنها تلقى الدعم من مصدر واحد يكمن في الخفاء. أما الطريقة التي تمكنهم من تحقيق هذا التنسيق على مستوى واسع وشامل بين كافة الأفرقاء المختلفة، فيمكن توضيحه من خلال الموضوع التالي.



البنية التنظيمية للمجتمعات السرّية




إن الغاية من الشكل الذي تتخذه تركيبة البنية التنظيمية للمجتمعات السرّية هي تفتيت المعرفة من خلال توزيعها على أقسام وأفرع مختلفة. وهذه الطريقة تظهر عبقرية في التنظيم وتوزيع الأدوار. وكل ما ترقى المنتسب درجة إلى الأعلى، كلما راحت الصورة تتوضّح له رويداً رويداً.


المراتب المختلفة التي وجب أن يتسلّقها المنتسبون في التنظيم الماسوني بفرعيه (اليوركي، والاسكتلندي).
كل مرتبة توفّر معلومات جديدة تكون مجهولة في المرتبة السابقة. لا أحد يعلم بالصورة الشاملة سوى النخبة القابعة
في قمة الهرم. ومعظم المنتسبون يقضون حياتهم في المراتب الثلاث الأولى فقط، ولا يتجاوز هذه
المراتب (الخط العريض في الصورة) سوى المختارين بعناية فائقة.


أما عملية الترقية، فلا تحصل بشكل تلقائي، كما في الجيش مثلاً، بل بشكل انتقائي. ولا يكون لدى المنتسب أي فكرة عن المعلومات والمعارف الموجودة في المستوى الجديد الذي يرتقي إليه. وهذا الهيكل التنظيمي هو ذاته الذي من خلاله يسيطرون على العالم.


http://www.hidden-science.net/htruth...s/image002.jpg

يمكن توزيع المنظمات المذكورة في الأعلى على الشكل التالي:

http://www.hidden-science.net/htruth...s/image003.jpg

جميع الأشخاص العاملين مع هذه المنظمات الدولية، والقابعين تحت الخط الأزرق في الهرم، ليس لديهم فكرة عن ما يجري بالضبط. معظمهم مجرّد موظفون ميدانيون، يذهبون إلى أعمالهم كل يوم ويعودون إلى أسرهم في نهاية النهار دون أن يشعروا بالأجندة الحقيقية. لكن كلما ارتفعت المرتبة، كلما زاد إدراك الشخص بأن هناك أموراً مريبة تجري داخل منظمته، وإذا ارتفع أكثر سيدرك تماماً بأن هذه الأمور المريبة تجري بتنسيق بين جميع المنظمات وليس فقط في منظمته.... وهكذا. ولم يصل إلى مستويات عالية إلا بعد أن أصبح منتمياً لإحدى المحافل السرّية كالماسونية مثلاً، ويكون حينها قد خضع للقسم المقدّس الذي يفرض عليه حفظ السرّ وأن يكون موالياً تماماً لمجموعته السرّية وكذلك لأسياده المقدسين القابعين في الخفاء في مكان ما.


إن هذه التركيبة الهرمية مشابهة تماماً "للأحجية الروسية" المؤلفة من عدة قطع خشبية متداخلة، أي هناك قطعة داخل قطعة داخل قطعة.. هذه التركيبة الهرمية (هرم داخل هرم داخل هرم داخل هرم...) تعمل بنفس الطريقة بحيث تسمح لمجموعة قليلة من الأشخاص أن تسيطر بالكامل على العالم أجمع.

وهذه المنظومات الهرمية المتداخلة ببعضها البعض هي أيضاً مفصولة بطريقة عبقرية عن بعضها البعض بحيث الفرع الهرمي الأوّل ليس لديه أي فكرة عن ما يجري في الفرع الهرمي الآخر. ولا أحد لديه صورة شاملة عن ما يجري سوى الذين يقبعون في قمة الهرم.


دعونا نضرب مثالاً من خلال شرح آلية عمل النظام المصرفي.


الموظّف الذي يصرف لك الشيك في البنك مثلاً لا يعلم ما يجري من نقاش في غرفة المدير التي هي خلفه تماماً. فهو مجرّد موظّف صغير لا يهمه سوى المحافظة على وظيفته، من خلال العمل طوال النهار في ذلك المصرف ثم العودة كل يوم إلى أسرته وأطفاله. أما مدير المصرف، فلا يعلم ماذا يحصل على مستوى المقاطعة، والمسؤول عن مصارف المقاطعة لا يعلم شيئاً عن ما يحصل على المستوى الإقليمي، وتستمرّ السلسلة التراتبية، التي تتسم بتراتبية المعرفة أيضاً، إلى أن تصل إلى المستوى الأعلى في القمة حيث تقبع تلك المجموعة التي تعلم بكامل تفاصيل المخطط الحقيقي والصورة الكبرى لما يجري بالضبط في عالم المال والنظام المصرفي العالمي. وهذه المجموعة هي ليست مجموعة عادية، فهم لم يصلوا إلى هناك بفضل الارتقاء التراتبي، بل توارثوا هذه المناصب الرفيعة عبر أجيال وأجيال.

بهذه الطريقة فقط، تستطيع مجموعة قليلة من الأشخاص أن تحرّك وتنقل وتحوّل التريليونات من الدولارات يومياً حول أسواق العالم. وعندما تنهار الأسواق العالمية، يكون السبب أن هؤلاء الأشخاص يريدونها أن تنهار، فالأمر ليس عفوياً أو تلقائياً كما جعلونا نعتقد. إن ما يجري في الأسواق العالمية، من انهيارات وانتفاضات وطلعات ونزلات...، ليس لها أي علاقة بتلك الروايات أو القصص التي ينقلها لنا الصحفيون والخبراء الماليون الذين لا يعلمون شيئاً عن ما يجري بالضبط.

جميع المؤسسات العالمية (سياسية، ثقافية، إنسانية، اقتصادية، الإعلامية..) تعمل بنفس الآلية، وجميعها مجرّد منظومات هرمية متداخلة ومتسلسلة تراتبياً إلى أن يصل الأمر إلى مستوى تلك المجموعة القابعة في قمة الهرم الأكبر الذي يشمل كافة الأهرام الصغيرة التي يتألف منها.

إذا نظر الشخص العادي إلى المؤسسات العالمية من جهة قاعدة الهرم، سوف يظن بأن وكالات المخابرات ومنظمات الصحة والتعليم والمصارف والجريمة المنظّمة و.... إلى آخره.. تعمل بشكل منفصل وليس لها علاقة ببعضها البعض، لكن إذا نظرت إلى هذه المؤسسات المختلفة من قمة الهرم ستلاحظ أن هذه المؤسسات تعمل بتوافق وانسجام وتناغم مع بعضها البعض وجميع الخيوط مربوطة بالمجموعة القابعة في القمة.

و هذا مثال آخر عن منظومة الصحّة.


أما في مجال الصحةّ، فقد تم تنظيم هذا المجال بطريقة تجعله يدير لعبة قذرة على المستوى العالمي بحيث تجري فصولها على الشكل التالي: لدينا في قمة الهرم، الشركات العملاقة العابرة للقارات (والتي هي ملكاً للسلالات الحاكمة)، ثم يليها في المرتبة ربيبتها التي تُعرف بمنظمة الصحة العالمية، والتي من المفروض أنها موجودة لتعمل لصالح شعوب العالم المسكينة.

تجري المسرحية على الشكل التالي: تعلن منظمة الصحة العالمية (من خلال وسائل الإعلام العالمية) بانتشار وباء معيّن (الجدري مثلاً). وطبعاً، لا بد من نشر بعض من مسببات هذا الوباء (الخارج من مختبراتهم السرّية) هنا وهناك حول العالم، ذلك لتتخذ مظهراً عالمياً وليس محلياً. فتبدأ كل حكومة إقليمية بالإعلان عن انتشار هذا الوباء من خلال وسائل الإعلام المحلية، ومن ثم تفرض اللقاحات الإجبارية على المواطنون. والأمر المضحك هو أن الإعلانات التلفزيونية تبالغ كثيراً في تصوير الأمر، فتظهر مجموعة من الأطفال يلعبون ويضحكون، فتبرز عبارة إعلانية أمام هذا المشهد لتقول: ".. ساهموا في إنقاذ حياة هؤلاء .." وغيرها من عبارات ومشاهد تحرّك مشاعر المواطنون فيباشرون فوراً إلى مراكز التلقيح.

أين الخدعة هنا؟.. الخدعة تكمن في أن الشركات العابرة للقارات هي التي تحتكر اللقاح المناسب لهذا الوباء (من خلال حوزتها على حماية حقوق الملكية، والتي هي أيضاً عبارة عن مؤامرة أخرى وموضوع آخر). فتجني المليارات من الدولارات من خلال هذه البلبلة الشعبية العارمة، والتي تؤازرها فيها كل من منظمة الصحة العالمية، والنظام الطبي الرسمي. والأمر الأخطر هو أن لا أحد يعلم ما تحتويه تلك اللقاحات من مواد وعناصر تعتمد على تكنولوجيا غير مألوفة ولا يعلم بها سوى المسيطرون العالميون، ويتم حقنها في عروق جيلاً كاملاً من الأطفال.

....وهكذا مع باقي المجالات الأخرى التي يسيطرون من خلالها....


يتبع...

ملاحظة:


على ذكر الأمثلة عن المصارف و اللقاحات...
ألا ترون كلّ يوم على النشرات الإقتصادية و حركات البورصات العالمية إرتفاعات و انهيارات في أسهم شركات على خلفية تقارير أو معلومات تقديرية مستقبلية ... لا يعرف مصادر من قام بنشرها؟؟؟ كلّها تعزى إلى تسريبات أسرار و سفقات لم تكن معروفة من قبل هذا التقرير ؟؟؟
و عن أنفلونزة الطيور و الخنازير ... كيف أنّ العدوى اختفت صدفة مثلما ظهرت صدفة بعدما تمّ بيع مئات الملايين من اللقاحات ... لقاحات تسبّبت في بعض الأحيان في قتل متلقّيها.


الساعة الآن 08:27 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "