شبكة الدفاع عن السنة - كذب وغلو وتخليط وإدعاء نسب .

من الأخير
[ أبي القاسم الكوفي وكتابه المسمى بالإستغاثة أو البدع ]

=-=-=-=-=--=-=-=--=-=-=--=-=-=-=-=-=-=-=-=

خلاصة القول فيه :
( ادعى النسب العلوي ، كذاب ، غالٍ ، صاحب بدعة المخمسة )
الضعفاء من رجال الحديث الساعدي 2 / 376

[ النجاشي

- الغضائري - ابن داود - القهباني - الحلي - عبد النبي الجزائري -

محمد طه نجف الـــخ ]

------------------------------------------------------------------

[ 1 ] إدعى النسب :

(أ) وإن علماء الأنساب يشكون في نسبه كما قال النجاشي .
(ب) فهو مدّعى النسب العلوي الشريف وصاحب بدعة .
(ج) الغضائري : الكوفي المدعي العلوية .
الضعفاء من رجال الحديث
(د) أقول : وادعى أنه من بني هارون ابن الكاظم (ع) .
الخلاصة - الحلي 365

[ 2 ] أصل الكذب ورأس التخليط :

(أ) النجاشي : صنف كتباً كثيرة أكثرها على الفساد .
الغضائري : الكوفي كـــــــــذّاب صاحب بدعة ومقالة رأيت له كتب كثيرة لا يتلفت إليه .
الطوسي : وصنف كتباً في الغلو والتخليط .
المصدر السابق

(ب) كذاب غال صاحب بدعة رأيت له كتبا كثيرة خبيثة .
رجال ابن داود ص : 260

(ج)

أصل فكرة نفي بنات الرسول :salat:

تعود أصل الفكرة إلى ما جاء في كتاب "الاستغاثة في بدع الثلاثة" لأبي القاسم الكوفي .
سماحة العلامة الشيخ حسين المصطفى - بنات النبي لا ربائبه

(د) إلا أن نسبة المناقب لم تصح إلا إلى الكوفي الذي كان مختبطا مخلطا فاسد العقل والمذهب ، فكان من المخمسة ذكر ذلك في كتاب بدعه في بدع الثالث "ومن خبطه أنه قال:
" أما ما روت العامة أن النبي زوج عثمان رقية وزينب ... الخ " فلم يرو أحد تزويجه برقية وزينب ،
بل برقية وأم كلثوم.وأما البلاذري فيأتي تصريحه بأن النبي (ص) تزوجها بعد زوجين .
( وأما السيد والشيخ فأجلان ) أن يقولا أو يحتملا شيئا على خلاف تواتر السير
( ولعلهما أشارا في الكتابين إلى رأي الكوفي :o ) .
وبالجملة : السروي وإن كان مستقيما ، إلا أنه كالكوفي مخلط

قاموس الرجال - التستري 12 / 247

(هـ) كتاب المناقب لإبن شهراشوب إلا أنه لا يخلو من تخليط ومنه كلامه في أزواج النبي (ص)
...

فلم يذكر ما قاله من كون خديجة لما تزوجها النبي (ص) عذراء إلا أبو القاسم الكوفي الذي

كان غالياً من المخمسة

" في كتاب الإستغاثة كما مر "
قاموس الرجال - التستري 9 / 450

(د)

ثم ذكر منها: كتاب البدع المحدثة، وكتاب تناقض أحكام المذاهب الفاسدة، ووصفه النجاشي بأنه تخليط كله (1)

(1) وهذا صريح ( في نقض ) ما ادعاه الدكتور علي حسين الجابري :
من أن " كثيراً من كتبه وباعتراف المؤرخين كانت في فترة استقامته الاثنا عشرية "
حوار في العمق من أجل التقريب الحقيقي لصائب عبد الحميد ص : ١٠٣

[ 3 ] غالٍ - صاحب بدعة المخمسة :

(أ) [[ أقول : يطابق هذه الفرق من المخمسة والعليائية والبشرية هي بعض فرق الكيسانية
والحربية : زعم بعضهم أن الله القديم عز وجل قد حل في علي وفاطمة الحسن والحسين والكل في
معنى واحد هو الرب الخالق الذي خلف لنفسه فأسكنها أجساد هؤلاء الأربعة فحلت فيهم وكانت وعاء
سكناً لروح الله ]]
المقالات والفرق : 60

(ب) [[ المخمسة : فرقة من الغلاة يقولون : إن الخمسة : سلمان وأبا ذر والمقداد وعماراً‌
وعمرو بن أُميّة الضمري هم الموكلون بمصالح العالم من قبل الرب ( قلت ) :
والرب عندهم علي (ع) ]]
منتهى المقال - المازندراني 7 / 437 - 438

أخـيـراً يقول النجاشي :
[[

وهذا الرجل تدعى له الغلاة منازل عظيمة ]]

رجال النجاشي ص : 226

* [[ مراجع وعلماء ( أبي القاسم الكوفي :rolleyes: ) أصبح من المراجع والعلماء في
موقع الميزان ومنهم على شاكلته ]]