المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على يوم الحرة و الخليفة يزيد بن معاوية رحمه الله


بارق
04-11-06, 01:43 AM
الرد على يوم الحرة و الخليفة يزيد بن معاوية رحمه الله

احببت ان اجمع بعض ما كتب عن يوم الحرة والرد على ما قيل عن استباحة المدينة


يوم الحرة


مفهوم الإمام عند الرافضة ينكمش في رواية ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية )
ونقول من روى هذا ؟ واين اسناده ؟ بل والله ماقاله الرسول صلى الله عليه وسلم هكذا وانما المعروف ماروى مسلم ان ابن عمر جاء الى عبدالله بن مطيع حين كان من امر الحرة ما كان فقال اطرحوا لابي عبدالرحمن وساده فقال اني لم اتك لاجلس اتيتك لاحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعه لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) وهذا الحديث حدث به ابن عمر لما خلعوا امير وقتهم يزيد عبدالله بن مطيع (1) كان داعية ابن الزبير في المدينة المنورة وكان يحرض المدنيين على الثورة وهو اول من افترى على إمام وقته يزيد بن معاوية بالاكاذيب التي صدقها العوام ونشأت عنها الفتنة وقد كذبه محمد بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما وقال له انا كنت عند يزيد وقد حضرته واقمت عنده فرأيته مواظبا على الصلاة متحريا للخير يسأل عن الفقه ملازما للسنة
( البدايه والنهايه 8/ 233
العواصم من القواصم ص 243

============
إباحة المدينة ثلاثة ايام على يد الجيش الأموي في عهد يزيد بن معاوية..بحث في صحة الخبر

بسم الله الرحمن الرحيم


ملخص وصف الحادثة :

في وقعة الحرة وبعد هزيمة ثوار المدينة قام قائد جيش الدولة مسلم بن عقبة بتنفيذ وصية يزيد له بإباحة المدينة لجنده أياما بلياليها يعبثون بها

يقتلون الرجال ويأخذون المال والمتاع وبالغ بعضهم إلى القول بأنهم سبوا الذرية وانتهكوا الأعراض حتى قيل أن الرجل إذا زوج ابنته لا

يضمن بكارتها ويقول : لعلها افتضت في وقعة الحرة .

مصادر رواية استباحة المدينة :

يتصدر تاريخ الطبري قائمة المصادر في هذه القضية . وقد ساق ثلاث روايات :

الأولى : مسندة إلى أبي مخنف لوط بن يحي الأزدي .

قال الإمام الذهبي : أبو مخنف إخباري تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره .

وقال الدارقطني : ضعيف .

وقال ابن معين : ليس بثقة .

وقال ابن عدي : شيعي محترق صاحب أخبارهم .

ورواية المبتدع تؤخذ بشرطين :


1- أن لا يكون داعيا إلى بدعته .
2- أن لا يكون في روايته ( ترويج ) لبدعته .

الرواية الثانية : ( رواية وهب بن جرير ) ليس فيها ذكر توصية يزيد لقائده عقبة بأمر الإستباحة بل غاية ما فيها ذكر هزيمة الناس وأن مسلم

بن عقبة دخل المدينة ودعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية يحكم في دمائهم وأحوالهم ما شاء .

الرواية الثالثة : ( رواية عوانة بن الحكيم ) وهاتان الروايتان لم تذكر شيئا عن أمر يزيد لمسلم باستباحته المدينة .

المصدر الثاني : كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير وقد ذكر في مقدمة كتابه أنه عوّل على تاريخ الطبري .

وقد ذكر رواية أبي مخنف لكنه –ابن الأثير- أغفل ما ذكره ابو مخنف من توصية يزيد لمسلم بن عقبة .

المصدر الثالث : تاريخ اليعقوبي وهو شيعي غال ويتضح ذلك في تفصيله للروايات الشيعية في تاريخه وتحمسه لعقائد الشيعة وإسهابه في

الكلام على الأئمة ونقل كثير من أقوالهم ، ولذا فإن الحذر واجب من تاريخه المليء بالكذب والبهتان .

المصدر الرابع : مروج الذهب للمسعودي وهو شيعي غال ، وقد اعتمد عليه بعض المؤرخين المحدثين ومع ذلك لا يوجد عند المسعودي ما

ينص على ذلك وإنما الذي فيه ما يلي :

" وبايع الناس على أنهم عبيد ليزيد ومن أبى ذلك أمره على السيف " .

وهناك مصدر خامس : كتاب الإمامة والسياسة وقد ذكر المؤلف اختلاف الرواة في وقعة الحرة وخبر يزيد ج2 ص181 .


============

أن يزيد بن معاوية مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم، وكانت فيه خصال محمودة، وكان متأولًا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره،

فيقولون‏:‏ هو مجتهد مخطئ، ويقولون‏:‏ إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولًا، وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره، وأما قتل الحسين فلم يأمر به وليرض به، بل ظهر منه التألم لقتله، وذم من قتله، ولم يحمل الرأس إليه، وإنما حمل إلى ابن زياد‏.‏ والمأخذ الثاني‏:‏ أنه قد ثبت في صحيالبخاري عن ابن عمر؛ أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميره يزوالتحقيق أن هذين القولين يسوغ فيهما الاجتهاد؛

==========


فخروج أهل الحرة كان بتأويل ، ويزيد إنما يقاتلهم لأنه يرى أنه الإمام ، وأن من أراد أن يفرق جمع المسلمين فواجب مقاتلته وقتله ، كما ثبت

ذلك في الحديث الصحيح .وكان علي – رضي الله عنه – يقول : " لو أن رجلاً ممّن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلاً ممّن بايع عمر

خلعه لقاتلناه "
أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا

يوجد في كتب السنة أو في تلك الكتب التي أُلِّفت في الفتن خاصّة ، كالفتن لنعيم بن حمّاد أو الفتن لأبي عمرو الداني أي إشارة لوقوع شيء من

انتهاك الأعراض ، وكذلك لا يوجد في أهم المصدرين التاريخيين المهمين عن تلك الفترة ( الطبري والبلاذري ) أي إشارة لوقوع شيء من ذلك

، وحتى تاريخ خليفة على دقته واختصاره لم يذكر شيئاً بهذه الصدد ، وكذلك إن أهم كتاب للطبقات وهو طبقات ابن سعد لم يشر إلى شيء من

ذلك في طبقاته

بارق
04-11-06, 01:44 AM
اقتباس من بحث قد كتبه الشيخ أبو عبدالعزيز سعود الزمانان عن يزيد بن معاويه



ومعركة الحرة تعتبر فتنة عظيمة ، والفتنة يكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل ، حتى لا يتميز لكثير من الناس ، ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ،ويكون فيها ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ، فالفتنة كما قال شيخ الإسلام : " إنما يعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت فأما إذا أقبلت فإنها تُزين ، ويُظن أن فيها خيراً " .
وسبب خروج أهل المدينة على يزيد ما يلي :
- غلبة الظن بأن بالخروج تحصل المصلحة المطلوبة ، وترجع الشورى إلى حياة المسلمين ، ويتولى المسلمين أفضلهم .
- عدم علم البعض منهم بالنصوص النبوية الخاصة بالنهي عن الخروج على الأئمة .
قال القاضي عياض بشأن خروج الحسين وأهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم من السلف : " على أن الخلاف وهو جواز الخروج أو عدمه كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم " ، ومن المعلوم أن أهل الحرّة متأولون ، والمتأول المخطئ مغفور له بالكتاب والسنة ، لأنهم لا يريدون إلا الخير لأمتهم ، فقد قال العلماء : " إنه لم تكن خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرّة " ، وأهل الحرة ليسوا أفضل من علي وعائشة و طلحة و الزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال ، وهم أعظم قدراً عند الله ، وأحسن نية من غيرهم .
فخروج أهل الحرة كان بتأويل ، ويزيد إنما يقاتلهم لأنه يرى أنه الإمام ، وأن من أراد أن يفرق جمع المسلمين فواجب مقاتلته وقتله ، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح .وكان علي – رضي الله عنه – يقول : " لو أن رجلاً ممّن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلاً ممّن بايع عمر خلعه لقاتلناه "
أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا يوجد في كتب السنة أو في تلك الكتب التي أُلِّفت في الفتن خاصّة ، كالفتن لنعيم بن حمّاد أو الفتن لأبي عمرو الداني أي إشارة لوقوع شيء من انتهاك الأعراض ، وكذلك لا يوجد في أهم المصدرين التاريخيين المهمين عن تلك الفترة ( الطبري والبلاذري ) أي إشارة لوقوع شيء من ذلك ، وحتى تاريخ خليفة على دقته واختصاره لم يذكر شيئاً بهذه الصدد ، وكذلك إن أهم كتاب للطبقات وهو طبقات ابن سعد لم يشر إلى شيء من ذلك في طبقاته .



نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى ، لذلك ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى إنكار ذلك ، من أمثال الدكتور نبيه عاقل ، والدكتور العرينان ، والدكتور العقيلي . قال الدكتور حمد العرينان بشأن إيراد الطبري لهذه الرواية في تاريخه " ذكر أسماء الرواة متخلياً عن مسئولية ما رواه ، محملاً إيانا مسئولية إصدار الحكم ، يقول الطبري في مقدمة تاريخه : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت من قبلنا وإنما أُتي من بعض ناقليه إلينا "ا.هـ.
قلت : ولا يصح في إباحة المدينة شيء ، وسوف نورد فيما يلي هذه الروايات التي حصرها الدكتور عبد العزيز نور – جزاه الله خيراً – في كتابه المفيد " أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري – والتي نقلها من كتب التاريخ المعتمدة التي عنيت بهذه الوقعة :
نقل ابن سعد خبر الحرة عن الواقدي . ونقل البلاذري عن هشام الكلبي عن أبي مخنف نصاً واحداً ، وعن الواقدي ثلاثة نصوص . ونقل الطبري عن هشام الكلبي أربعة عشر مرة ، وهشام الكلبي الشيعي ينقل أحياناً من مصدر شيعي آخر وهو أبو مخنف حيث نقل عنه في خمسة مواضع .ونقل الطبري عن أبي مخنف مباشرة مرة واحدة . وعن الواقدي مرتين . واعتمد أبو العرب على الواقدي فقط ، فقد نقل عنه أربعاً وعشرين مرة .ونقل الذهبي نصين عن الواقدي . وذكرها البيهقي من طريق عبد الله بن جعفر عن يعقوب بن سفيان الفسوي . وأول من أشار إلى انتهاك الأعراض هو المدائني المتوفى سنة 225هـ ويعتبر ابن الجوزي أول من أورد هذا الخبر في تاريخه .
قلت : ممّا سبق بيانه يتضح أن الاعتماد في نقل هذه الروايات تكمن في الواقدي ، وهشام الكلبي ، وأبي مخنف ، بالإضافة إلى رواية البيهقي التي من طريق عبد الله بن جعفر .
أما الروايات التي جاءت من طريق الواقدي فهي تالفة ، فالواقدي قال عنه ابن معين : " ليس بشيء " . وقال البخاري : " سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير " . وقال أبو حاتم و النسائي : " متروك الحديث " .وقال أبو زرعة : " ضعيف " .
أما الروايات التي من طريق أبي مخنف ، فقد قال عنه ابن معين : " ليس بثقة " ، وقال أبو حاتم : " متروك الحديث " . وقال النسائي : " إخباري ضعيف " . وقال ابن عدي : " حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ، ولا يبعد أن يتناولهم ، وهو شيعي محترق ، صاحب أخبارهم ، وإنما وصفته لأستغني عن ذكر حديثه ، فإني لا أعلم له منة الأحاديث المسندة ما أذكره ، وإنما له من الأخبار المكروهة الذي لا أستحب ذكره " . وأورده الذهبي في " ديوان الضعفاء " و " المغني في الضعفاء " . وقال الحافظ : " إخباري تالف " .
مناقشة الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض :
أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض ، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج ، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان : قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام . فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء ، فالروايتان لا تصحان للعلل التالية:
- أما رواية المدائني فقد قال الشيباني : " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني ، وهنا يبرز سؤال ملح : وهو لماذا الطبري والبلاذري ، وخليفة وابن سعد وغيرهم ، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم ، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم ؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني ، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق ، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة ، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق ، وبلاد الشام ، ومصر في آن واحد ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله ، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا.هـ.
- في إسناد البيهقي عبد الله بن جعفر ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ( 2/400) وقال : " قال الخطيب سمعت اللالكائي ذكره وضعفه . وسألت البرقاني عنه فقال : ضعّفوه لأنه روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك ، وقالوا : إنما حديث يعقوب بالكتاب قديماً فمتى سمع منه؟ "ا.هـ
- راوي الخبر هو : المغيرة بن مقسم ، من الطبقة التي عاصرت صغار التابعين ،ولم يكتب لهم سماع من الصحابة ، وتوفي سنة 136هـ ، فهو لم يشهد الحادثة فروايته للخبر مرسلة .
- كذلك المغيرة بن مقسم مدلس ، ذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين الذين لا يحتج بهم إلا إذا صرحوا بالسماع .
- الراوي عن المغيرة هو عبد الحميد بن قرط ، اختلط قبل موته ، ولا نعلم متى نقل الخبر هل هو قبل الاختلاط أم بعد الاختلاط ، فالدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .
- الرواية السالفة روِيَت بصيغة التضعيف ، والتشكيك بمدى مصداقيتها : " زعم المغيرة – راوي الخبر – أنه افتض فيها ألف عذراء .
- أمّا الرواية الأخرى التي جاء فيها وقوع الاغتصاب ، هي ما ذكرها ابن الجوزي أن محمد بن ناصر ساق بإسناده عن المدائني عن أبي عبد الرحمن القرشي عن خالد الكندي عن عمّته أم الهيثم بنت يزيد قالت : " رأيت امرأة من قريش تطوف ، فعرض لها أسود فعانقته وقبّلته ، فقلت : يا أمة الله أتفعلين بهذا الأسود ؟ فقالت : هو ابني وقع عليّ أبوه يوم الحرة " ا.هـ.
- خالد الكندي وعمّته لم أعثر لهما على ترجمة .
- أمّا الرواية التي ذكرها ابن حجر في الإصابة أن الزبير بن بكار قال : حدثني عمّي قال : كان ابن مطيع من رجال قريش شجاعة ونجدة ، وجلداً فلما انهزم أهل الحرة وقتل ابن حنظلة وفرّ ابن مطيع ونجا ، توارى في بيت امرأة ، فلما هجم أهل الشام على المدينة في بيوتهم ونهبوهم ، دخل رجل من أهل الشام دار المرأة التي توارى فيه ابن مطيع ، فرأى المرأة فأعجبته فواثبها ، فامتنعت منه ، فصرعها ، فاطلع ابن مطيع على ذلك فخلّصها منه وقتله " .
- وهذه الرواية منقطعة ، فرواوي القصة هو مصعب الزبيري المتوفى سنة 236هـ ، والحرة كانت في سنة 63هـ ، فيكون بينه وبين الحرة زمن طويل ومفاوز بعيدة .
قلت :فلم نجد لهم رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ، فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم على افتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عدد القتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.



ثم إن المدينة كانت تضم الكثير من الصحابة والتابعين ، وبعضهم لم يشترك في المعركة من أمثال : ابن عمر ، وأبي سعيد الخدري ، وعلي بن الحسين ، وسعيد بن المسيِّب ، وهؤلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون النساء المؤمنات يفجر بهنّ ، حتى التبس أولاد السفاح بأولاد النكاح كما زعموا ! .
- كما أننا لا نجد في كتب التراجم أو التاريخ ذكراً لأي شخص قيل إنه من سلالة أولاد الحرة ( الألف ) كما زعموا .
- سجّل لنا التاريخ صفحات مشرقة ما اتسم به الجندي المسلم والجيوش الإسلامية ، من أخلاق عالية وسلوك إسلامي عظيم ، حتى أدت في بعض الأحيان إلى ترحيب السكان بهم ، كفاتحين يحملون الأمن والسلام والعدل للناس .
- لم ينقل إلينا أن المسلمين يفتحون المدن الكافرة ، ويقومون باستباحتها وانتهاك أعراض نسائها ! فكيف يتصور أن يأتي هذا المجاهد لينتهك أعراض المؤمنات ، بل أخوات وحفيدات الصحابة – رضوان الله عليهم – سبحانك هذا بهتان عظيم .
- ومن العجيب أن هناك من نسب إلى يزيد بن معاوية أنه لما بلغته هزيمة أهل المدينة بعد معركة الحرة ، تمثل بهذا البيت :
- ألا ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
- فهذا البيت قاله ابن الزبعري بعد معركة أحد ، وكان كافراً ويتشفى بقتل المسلمين ، وذكره البن كثير ثم عقّب بعده بالقول : " فهذا إن قاله يزيد بن معاوية فعليه لعنة الله وعليه لعنة اللاعنين ، وإن لم يكن قاله فلعنة الله على من وضعه عليه ليشنع به عليه " ا.هـ. ثمّ أنكر – رحمه الله – في موضع آخر من كتابه نسبة هذا البيت إلى يزيد ، وقال : " إنه من وضع الرافضة " ا.هـ. ، وجزم شيخ الإسلام ببطلانه فقال : " ويعلم ببطلانه كل عاقل "
رابعاً : استدلوا بجواز لعنه بما روي عن الإمام أحمد :
وهي التي أخرجها أبو يعلى الفراء بإسناده إلى صالح بن أحمد بن حنبل قال : قلت لأبي : إن قوماً يُنسبون إلى تولية يزيد ، فقال : يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ؟ فقلت : ولم لا تلعنه ؟ فقال : ومتى رأيتني ألعن شيئاً ، ولم لا يُلعن من لعنه الله في كتابه ؟ فقرأ قوله تعالى { أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } .
قلت : وهذه الرواية لا تصح للعلل التالية :
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " هذه الرواية التي ذكرت عن أحمد منقطعة ليست ثابتة عنه ، ثم إن الآية لا تدل على لعن المعيّن " ا.هـ.
- ثبت عن الإمام أحمد النهي عن اللعن ، كما في رواية صالح نفسه ، أن أحمد قال : " ومتى رأيت أباك يلعن أحداً ، لما قيل له ألا تلعن يزيد " ، وحين سأل عصمة بن أبي عصمة أبو طالب العكبري الإمام أحمد عن لعن يزيد ، قال : " لا تتكلم في هذا . قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لعن المؤمن كقتله " ، وقال : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم " . وقد كان يزيد فيهم فأرى الإمساك أحب إليّ " ا.هـ.
- قال الخلال : " وما عليه أحمد هو الحق من ترك لعن المعيّن ، لما فيه من أحاديث كثيرة تدل على وجوب التوقي من إطلاق اللعن "
- قال تقي الدين المقدسي : " إن المنصوص عن أحمد الذي قرره الخلال اللعن المطلق لا المعيّن ، كما قلنا في نصوص الوعد والوعيد ، وكما نقول في الشهادة بالجنة والنار ، فإنا نشهد بأن المؤمنين في الجنة ، وأن الكافرين في النار ، ونشهد بالجنة والنار لمن شهد له الكتاب والسنة ، ولا نشهد بذلك لمعيّن إلا من شهد له النص ، أو شهدت له الاستفاضة على قول ، ثمّ إن النصوص التي جاءت في اللعن جميعها مطلقة ، كالراشي والمرتشي ، وآكل الربا وموكله ، وشاهديه وكاتبه " ا.هـ.
- اختلاف الحنابلة – رحمهم الله – في تجويز لعن يزيد إنما جاء باعتماد بعضهم على رواية صالح المنقطعة ، والتي لا تثبت عن الإمام أحمد – رحمه الله - ، لذلك اعتمد أبو يعلى على تلك الرواية فألف كتاباً ذكر فيه بيان ما يستحق من اللعن ، وذكر منهم يزيد ، وتابعه في ذلك ابن الجوزي – رحمه الله – فألف كتاباً سمّاه " الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد " ، وأباح فيه لعن يزيد بن معاوية .ولم يقتصر ذلك على بعض فقهاء الحنابلة بل امتد إلى غيرهم ، فتابع السيوطي ابن الجوزي في ذلك ، وإلى ذلك ذهب ابن حجر – رحمه الله – وذكر أن الإمام أحمد يجيز لعن يزيد ، بينما شذّ أبو المعالي حينما نقل الإتفاق على جواز لعن يزيد بن معاوية .

خامسا : استدلوا بجواز لعنه بأنه كان يقارف المسكرات ، وينكح الأمهات والبنات والأخوات ، ويدع الصلوات :
نقل الطبري روايتين عن أبي مخنف . ونقل البلاذري عدة روايات عن الواقدي . ونقل ابن عساكر وابن كثير عن محمد بن زكريا الغلابي نصاً واحداً .ونقل البيهقي وابن عساكر وابن كثير رواية واحدة من طريق الفسوي . ونقل ابن كثير رواية واحدة عن أبي مخنف .ونقل الطبري وخليفة بن خياط وأبو الحسن العبدي وابن كثير والذهبي وابن حجر على رواية جويرية بن أسماء عن أشياخ أهل المدينة ، ونقل ابن سعد عن الواقدي نصاً واحداً .ونقل البياسي عن أبي مخنف نصاً واحداً .ونقل ابن عساكر عن عمر بن شبة باتهام يزيد بشرب الخمر .
قلت : ممّا سلف بيانه يتضح أن الاعتماد في نقل تلك الروايات تكمن في الواقدي ، وأبي مخنف ، وعوانة بن الحكم ، ورواية عمر بن شبة .
فأما الروايات التي من طريق الواقدي وأبي مخنف فهما متروكا الحديث ، وأما عوانة بن الحكم فقد قال عنه الحافظ ابن حجر : " فكان يضع الأخبار لبني أمية " .وأما رواية عمر بن شبة التي تشير إلى اتهام يزيد بشرب الخمر في حداثته ، فقد تكفل ابن عساكر – رحمه الله – في ردها فقال : " وهذه حكاية منقطعة ، فإن عمر بن شبة بينه وبين يزيد زمان "
قلت : وأقوى ما يتعلق به المتهمون يزيد بشرب الخمر بروايتين :
الرواية الأولى :
وهي التي أخرجها ابن عساكر وغيره من طريق محمد بن زكريا الغلابي ، في أن يزيد كان يشرب الخمر في حداثته ، فأرشده أبوه إلى شربها ليلاً فقط!! ، وهذه الرواية لا تصح سنداً ولا متناً للعلل التالية :
- في سندها محمد بن زكريا الغلابي ، قال عنه الدارقطني : " كان يضع الحديث "، وذكره الذهبي في " المغني في الضعفاء " ، وساق له حديثاً في ميزان الاعتدال ، وقال : " فهذا من كذب الغلابي " .
- وفي سندها ابن عائشة راوي الخبر ، وهو محمد بن حفص بن عائشة ، فقد ذكره أبو حاتم و البخاري و سكتا عنه ، فهو مجهول عندهما كما قرّر ذلك ابن القطان في كتابه : " بيان الوهم والإيهام " .
- لم تحدّد المصادر تاريخ وفاة ابن عائشة ، غير أنّ ابنه عبد الله الراوي عنه توفي سنة 228هـ ، وبهذا فإن ابن عائشة ولد تقريباً بعد المائة من الهجرة ، ومن ثم تكون الرواية مرسلة ، لأن الراوي بينه وبين هذه القصة – على افتراض وقوعها – أمد بعيد .
- من ناحية المتن فكيف يرضى معاوية – رضي الله عنه – لولده بشرب الخمر ، ويشجعه عليها ليلاً ، ومعاوية هو الصحابي الجليل وأخو أم المؤمنين وكاتب الوحي المبين ، وهو رواي الحديث : " من شرب الخمر فاجلوده ".
- قال الشيباني – حفظه الله - : " ومن الغريب أن ابن كثير – رحمه الله – بعد إيراده لهذا الخبر تعقبه بقوله : قلت : وهذا كما جاء في الحديث من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عز وجل " ويفهم من تعقيب ابن كثير كأنه مؤيد لهذه الرواية التي لا تحظى بأي نسبة من الصدق " ا.هـ.
الرواية الثانية :
وهي رواية يعقوب بن سفيان البسوي : سمعت ابن عفير : أخبرنا ابن فليح أن عمرو بن حفص وفد على يزيد فأكرمه ، وأحسن جائزته ، فلمّا قدم المدينة قام إلى جنب المنبر ، وكان مرضياً صالحاً . فقال : ألم أجب ؟ ألم أكرم ؟ والله لرأيت يزيد بن معاوية يترك الصلاة سكراً. فأجمع الناس على خلعه بالمدينة فخلعوه "
قلت : هذه الرواية لا تصح سنداً ولا متناً ، وذلك للعلل التالية :
- ابن فليح هو يحيى بن فليح بن سليمان المدني ، قال عنه ابن حزم : " مجهول " وقال مرة : " ليس بالقوي " . .
- ابن فليح وأبوه أيضاً لم يدركا هذه الحادثة ،فقد ولد أبوه سنة 90 من الهجرة تقريبا ً، وتوفي سنة ثمان وستين ومئة من الهجرة ، ومن هنا يتضح أن كان بين مولد أبيه والحادثة مفاوز طويلة وزمان بعيد ، ومن ثم تبقى الرواية منقطعة .
- عندما ذهب عبد الله بن مطيع إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب ، فقال لهم : ما رأيت منه ما تذكرون ، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : فإن ذلك كان منه تصنعاً ، فقال : وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر لي الخشوع ؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه ، وإن لك يكن أطلعكم فما يحلّ لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا "
- محمد بن الحنفية هو أخو الحسين بن علي ، وقد قتل أخوته وأقاربه في كربلاء ، وليس من المعقول أن يقف مع يزيد ، خاصة إذا علم أنه كان يشرب الخمر ويترك الصلاة .
- كذلك أقام علي بن الحسين طويلاً عند يزيد ( قرابة الشهر ) ، وذلك بعد مقتل والده وأقاربه في كربلاء ، ومع ذلك لم نجد رواية واحدة عن علي بن الحسين يتهم فيها يزيد بن معاوية بشرب الخمر .
- الصحابيان الجليلان النعمان بن بشير وعبد الله بن جعفر – رضي الله عنهما – من الذين كانت لهم صلة قوية بيزيد ، فالنعمان كان أميره على الكوفة ، ثم جعله مستشاراً له في أمور الدولة ، وعبد الله بن جعفر صحابي جليل كان يحبه – صلى الله عليه وسلم – وكان يقول : " وأما عبد الله فشبه خَلْقي وخُلُقي " ، ولم نر هذين الصحابيين الجليلين ذكرا يزيد بالخمر ، أو ترك الصلاة ، فكيف يكون لهما هذه المنـزلة ولا يعرفون عن يزيد ما اطلع عليه المغرضون المتهمون يزيد بشربها .
- لذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " ولم يكن يزيد مظهراً للفواحش كما يحكي عنه خصومه "ا.هـ.

بارق
04-11-06, 01:45 AM
ابن الحنفية يرفض خلع يزيد

ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة.
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه.
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً.
قالوا: فقد قاتلت مع أبيك.
قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا: فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال: لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال.
قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذاً نكرهك.
قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة. المصدر كتاب البداية والنهاية ابن كثير

شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].

وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .

فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !


أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية: الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.

بارق
04-11-06, 01:45 AM
موضوع ذو صلة عن يزيد والحسين

---------------------------------------------


يزيد ومحاولة إطفاء الفتنة:

. و خرج عبد الله بن مسلم فكتب إلى يزيد بن معاوية أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا ينفذ أمرك و يعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف ثم كتب إليه عمارة بن عقبة بنحو من كتابه ثم كتب إليه عمر بن سعد بن أبي وقاص مثل ذلك. فلما وصلت الكتب إلى يزيد دعا سرجون مولى معاوية فقال ما رأيك إن حسينا قد وجه إلى الكوفة مسلم بن عقيل يبايع له و قد بلغني عن النعمان بن بشير ضعف و قول سيئ فمن ترى أن أستعمل على الكوفة
و كان يزيد عاتبا على عبيد الله بن زياد فقال له سرجون أ رأيت معاوية لو نشر لك حيا أما كنت آخذا برأيه قال: نعم قال فأخرج سرجون عهد عبيد الله بن زياد على الكوفة
و قال هذا رأي معاوية مات و قد أمر بهذا الكتاب فضم المصرين إلى عبيد الله بن زياد فقال له يزيد :أفعل ابعث بعهد عبيد الله إليه ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلي و كتب إلى عبيد الله بن زياد معه
أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام. و سلم إليه عهده على الكوفة فسار مسلم بن عمرو حتى قدم على عبيد الله بالبصرة فأوصل إليه العهد و الكتاب فأمر عبيد الله بالجهاز من وقته و المسير و التهيؤ إلى الكوفة من الغد ثم خرج من البصرة و استخلف أخاه عثمان و أقبل إلى الكوفة و معه مسلم بن عمرو الباهلي و شريك بن أعور الحارثي و حشمه و أهل بيته حتى دخل الكوفة و عليه عمامة سوداء و هو متلثم
و الناس قد بلغهم إقبال الحسين ع إليهم فهم ينتظرون قدومه فظنوا حين رأوا عبيد الله أنه الحسين فأخذ لا يمر على جماعة من الناس إلا سلموا عليه و قالوا مرحبا بابن رسول الله قدمت خير مقدم فرأى من تباشرهم بالحسين ما ساءه فقال مسلم بن عمرو لما أكثروا :تأخروا هذا الأمير عبيد الله بن زياد.
و سار حتى وافى القصر في الليل و معه جماعة قد التفوا به لا يشكون أنه الحسين ع
فأغلق النعمان بن بشير عليه و على حامته فناداه بعض من كان معه ليفتح لهم الباب فاطلع إليه النعمان و هو يظنه الحسين فقال أنشدك الله إلا تنحيت و الله ما أنا مسلم إليك أمانتي و ما لي في قتالك من أرب
فجعل لا يكلمه ثم إنه دنا و تدلى النعمان من شرف فجعل يكلمه فقال افتح لا فتحت فقد طال ليلك و سمعها إنسان خلفه فنكص إلى القوم الذين اتبعوه من أهل الكوفة على أنه الحسين فقال أي قوم ابن مرجانة و الذي لا إله غيره ففتح له النعمان و دخل و ضربوا الباب في وجوه الناس فانفضوا
. و أصبح فنادى في الناس الصلاة جامعة فاجتمع الناس فخرج إليهم فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن أمير المؤمنين ولاني مصركم و ثغركم و فيئكم و أمرني بإنصاف مظلومكم و إعطاء محرومكم و الإحسان إلى سامعكم و مطيعكم كالوالد البر و سوطي و سيفي على من ترك أمري و خالف عهدي فليبق امرؤ على نفسه الصدق ينبي عنك لا الوعيد.
ثم نزل و أخذ العرفاء و الناس أخذا شديدا فقال اكتبوا إلى العرفاء و من فيكم من طلبة أمير المؤمنين و من فيكم من الحرورية و أهل الريب الذين رأيهم الخلاف و الشقاق فمن يجي‏ء بهم لنا فبرئ و من لم يكتب لنا أحدا فليضمن لنا ما في عرافته أن لا يخالفنا منهم مخالف و لا يبغ علينا منهم باغ فمن لم يفعل برئت منه الذمة و حلال لنا دمه و ماله و أيما عريف وجد في عرافته من بغية أمير المؤمنين أحد لم يرفعه إلينا صلب على باب داره و ألغيت تلك العرافة من العطاء.


الإرشاد ج : 2 ص : 43_45

==================

محاولة يزيد اطفاء الفتنة

أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام


بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه

كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

=============

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه

كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري

دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)

===========


ولد عام 25هـ وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة(الكامل لابن الأثير 569:2)،
^^^^^^^


هذا كلام ليس له سند اضافة ان المصدر ليس الكامل لابن الاثير بل في مروج الذهب وهو كتاب شيعي




إقتباس:
ولما مات معاوية بويع بالخلافة ، وكان معاوية قبل موته قد اخذ له البيعة كولي للعهد. كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب(مروج الذهب للمسعودي 67:3).
^^^^^^^



توليه منصب ولاية العهد بعد أبيه
بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .

فقام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .


=======



إقتباس:
قال عنه ابن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 164)، وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، وواقعة الحرّة التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية، وذلك من بعد أن انكشف لديهم فسق يزيد وكثرة جرائمه. فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.

وفي عام 64هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبدالله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً من أهلها(مروج الذهب 69:3-72).


^^^^^^^

ونرد

كذلك سيدنا علي افتتح دولته بمقتل اخوه بالرضاعة وابن عمته الشهيد الزبير رضي الله عنه حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم واختتمها بواقعة صفين .
وكذلك قيام الزبير بالمطالبة بدم سيدنا عثمان رضي الله عنه رغم موقفه يوم السقيفة والدخول في حرب مع ابن عمته سيدنا علي يسقط دعوى الوصية

ماذا عن ما نقل من رواية التي تتهم جيش يزيد ياباحة المدينة وحرق الكعبة المشرفة

فقد قام الدكتور حمد محمد العرينان الاستاذ بقسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعمل بحث نشر في مجلة كلية الآداب المجلد الخامس الصفحة التاسعة والسبعون لسنة 1977 / 1978 ميلادي التي تزيل لثام الكذب والافتراء على هذا الخليفة وذلك باتهامه بحادثتين نقلها بعض المؤرخين بدون تمحيص وتدقيق وهما تهمة استباحة المدينة وحرق الكعبة المشرفة من قبل جيش يزيد بن معاوية رحمه الله

بارق
04-11-06, 01:46 AM
حريق الكعبـة في عهد يزيد:
الحادثة التي سنطرحها على بساط البحث هي حريق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية،واتهام الجيش الأموي المحاصر لابن الزبير آنذاك بهذا

العمل،وه الحالة الثانية في عهد يزيد التي أشعر أن بعض المؤرخين ظلموا فيها الحقيقة.

حريق الكعبة في كتب المصـادر:
سوف نناقش الآن الروايات التي وردت حول هذا الموضوع في المصـادر الأساسية مبتدئين بتاريخ الطبري:
قدم لنا الطبري ثلاث روايات ^36^ ،الأولى عن الواقدي؛وتقول:
"كانوا (أصحاب ابن الزبير) يوقدون حول الكعبة فأقبلت شرارة هبت بها الريح فاحترقت ثياب الكعبة واحترق خشب البيت" .

والرواية الثانية نقلاً عن عروة بن أذنية وتقول:
"قدمت مكة مع أمي يوم احترقت الكعبة وقد خلصت إليها النار ورأيتها مجردة من الحرير،ورأيت الركن قد اسود وانصدع في ثلاثة

أمكنة،فقلت:ما أصاب الكعبة؟فأشاروا إلى رجل من أحاب عبدالله بن الزبير قالوا:هذا احترقت بسببه،أخذ قبساً في رأس رمح له فطيرت الريح

به فضربت أستار الكعبة ما بين الركن اليماني والأسود" .

والرواية الثالثة على لسان عوانة بن الحكم،تقول:
" ... حتى إذا أمضيت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة ست وثلاثين قذفوا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار".

فلا يوجد عند الطبري سوى رواية عوانة بن الحكم التي تتهم الجيش الأموي بحريق الكعبة .. وهي رواية لا تستطيع الصمود أمام التحقيق

التاريخي نظراً لمعارضة روايتي الواقدي وعروة بن أذنيه لها،اللتين إن اختلفتا في التفاصيل إلا أنهما تتفقان في أن سبب الحريق كان ناتجاً،عن

معسكر ابن الزبير،هذا إلى جانب أن أبا مخنف زعيم المدرسة العراقية عند الطبري،ورواية أحداث هذه الفترة،والذي لا يكن وداً لبني أمية،م

يذكر شيئاً عن هذا الحريق ^37^ . كما أن هناك ما يسند هذا الرأي من المعلومات التي تقدمها لنا المصادر الأساسية الأخرى.

المصدر الثاني: "فتوح البلدان" للبلاذري (ت-279) وتقول روايته الوحيدة:"ولما تحصن عبدالله بن الزبير بن العوام في المسجد الحرام واستعاذ

به والحصين بن نمير السكوني إذ ذاك يقاتله في أهل الشام،أخذ ذات يوم رجل من أصحابه ناراً على ليفة في رأس رمح وكانت الريح عاصفاً

فطاردت شرارة فتعلقت بأستار الكعبة فأحرقتها،فتصدعت حيطانها واسودت،وذلك في سنة أربع وستين" ^38^ .

فرواية البلاذري إذاً تنص على أن ما أصاب الكعبة من حريق أثناء الحصار كان مصدره أصحاب ابن الزبير،ولم يرد ذكر لاتهام الجيش

الأموي بهذا العمل.

المصدر الثالث: "أخبـــــار مكة" للأزرقي (ت حوالي 244)،والذي أورد روايتي الواقدي وعروة بن أذنيه المذكورين في الطبري مضيفاً

إليهما روايات أخرى،سنذكرها هنا كلها،تنص على أن أسباب الحريق كانت من جانب ابن الزبير وليس لمجانيق بني أمية شأن به ^39^ .

الرواية الأولى:
"حدثني محمد بن يحيى عن الواقدي عن عبدالله بن جعفر قال:سألت أبا العون،متى كان احتراق الكعبة؟قال:يوم السبت لليال خلون من شهر

ربيع الأول قبل أن يأتينا نعي يزيد بن معاوية بتسعة وعشرين يوماً.قلت:وما كان سبب احتراقها؟ قال:ما كان احتراقها إلا منا،وذلك أن رجلاً

منا –وهو مسلم بن أبي خليفة المذحجي- كان هو وأصحابه يوقدون في خصائص لهم حول البيت فأخذ ناراًً في زج رمحه في النفط وكان يوم

ريح،فطارت منها شرارة فاحترقت الكعبة حتى صار إلى الخشب" .

الرواية الثانية:
"حدثني جدي،حدثنا سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج قال:أخبرتني عجوز من أهل مكة كانت مع عبدالله بن الزبير بمكة،فقلت لها:أخبريني

عن احتراق الكعبة،كيف كان؟ قالت:كان المسجد فيه خيام كثيرة فطارت النار من خيمة منها فاحترقت الخيام والتهب المسجد حتى تعلقت النار

بالبيت واحترق".


المصدر الرابع: "الكــامل" لابن الأثير،والذي أورد لنا روايتين متناقضتين ^40^،الأولى تقول: " ... رموا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار"

والأخرى تقول: "إن الكعبة احترقت من نار يوقدها أصحاب ابن الزبير حول الكعبة وأقبلت شرارة هبت بها الريح فاحترقت ثياب

الكعبة،واحترق خشب البيت" ثم عقب على ذلك بقوله "والأول أصح،لأن البخاري قد ذكر في صحيحه أن الزبير ترك الكعبة ليراها الناس

محترقة،يحرضهم على قتال أهل الشام". وهذا الدليل- كما هو واضح- لا يعني بالضرورة أن مجانيق الجيش الأموي هي التي تسببت في

حريق الكعبة،وليس في ترك ابن الزبير الكعبة تحترق دليل على إحراق بني أمية لها؛بل ربما استعمل هذا الدليل ضد ابن الزبير،إذ كيف يترك

البيت الحرام تلتهمه النار لمجرد تحريض جيشه على القتال.ورواية ابن الأثير الأولى هي رواية عوانة ابن الحكم عن الطبري-كما هو واضح

من نصها.


المصـدر الخامس: "مروج الذهب" للمسعودي حيث يقول: "فتواردت أحجار المجانيق والعراوات على البيت،ورمي مع الأحجار بالنار والنفط

ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحرقات وانهدمت الكعبة واحترقت البنية" ^41^ .

والمسعودي من المصـادر التي يتحتم على المؤرخ الرجوع إليه بحذر شديد عندما يتعرض لأحداث وقعت في عهدِ يزيد بن معاوية،فهو ذو

ميول شيعية بل يعده الشيعة من شيوخهم "كما أسلفنا".وفي هذه الحالة بالذات لا يستطيع المؤرخ الاعتماد عليه فقط دون التعرض بالمناقشة

والبحث للروايات الأخرى الكثيرة،مثل تلك التي وردت في "تـاريخ الطبري" و"أخبار مكة" و"فتوح البلدان" و"الكامل".



نستنتج من هذا كله أنه لا يوجد في المصادر الأساسية لهذه الفترة ما يؤكد تأكيداً قاطعاً أن حريق الكعبة وقع بسبب مجانيق الجيش الأموي؛بل

إنَّ أكثر الروايات تنص على أن مصدر الحريق كان معسكر ابن الزبير مما يؤكد أن بني أمية براء من هذا العمل.

حريق الكعبـة في بعض الكتب الحديثة:
بعض المؤرخين المحدثين لم يذكر شيئاً عن حريق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية إطلاقاً،وكأنه لم يقع .

من هؤلاء: الشيخ محمد الخضري في كتابه "محــــاضرات في تاريخ الدولة الإسلامية" و د- جمال الدين سرور في كتابه "التاريخ

السياسي للدولة العربية و د- عل حسني الخربوطلي في كتابه "الدولة العربية الإسلامية".


ومؤرخون آخرون حملوا بني أمية مسؤولية هذا الحريق،منهم:
أولاً: حسن إبراهيم حسن في كتاب "تاريخ الإسلام" إذ يقول: " .... فعاد الحصين هو وأتباعه ورفعوا الحصـار عن مكة بعد أن ألحقوا الخسارة

الفادحة بالكعبة [أ] فتواردت –كما يقول المسعودي (2/97) –أحجار المنجنيق والعراوات على البيت ورمي مع الأحجار بالنفط والنار ومشاقات

الكتان وغير ذلك من المحرقات،وانهدمت الكعبة واحترقت البنية" ^42^ .
ومراجعة: أ-ابن الأثير، ب-المسعودي، ج-مروج الذهب.
وقد تبنى هنا رواية المسعودي؛بل اقتبسها كاملة ليؤيد –كما يبدو- اقتناعه بحرق الجيش الأموي للكعبة،على حين أنه أغفل بقية الروايات التي

أوردها الطبري والأزرقي والبلاذري،وكما قلت سابقاً فإنه لا يجوز الاعتماد على المسعودي وحده في أحداث وقعت في عهدِ يزيد.وفي الوقت

نفسه لم يبين لنا سبب اقتناعه بهذه الرواية دون غيرها من الروايات التي في مجملها تناقض رواية المسعودي.وأما اعتماده على ابن الأثير

كمصدر آخر،كما سبق أن بينت لا يصح الاعتماد على ابن الأثير كمصدر أساسي وتجاهل الطبري وغيره من المصادر الأساسية.

ثانياً: كتاب "تاريخ الدولة العربية" تأليف د-السيد عبدالعزيز سالم يقول:
"وفي 3 ربيع الأول سنة 64 أخذوا يرمون البيت بالمجانيق المنصوبة على جبل أبي قبيس،فتواردت أحجار المجانيق والعراوات على البيت

الحرام ولم يكتف الشاميون بذلك؛بل رموا النار والنفط ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحرقات على الكعبة [أ] فاصابت المجانيق ناحية من

البيت فهدمته مع الحريق الذي أصابه[ب] " ^43^ .
ومراجعة: أ- المسعودي. ب-ابن قتيبة،الإمامة والسياسة.
المسعودي هو المصدر الأول الذي اعتمد هذا المؤرخ؛بل لقد استعمل نفس عبارته،ويقول فيه ما قيل في سابقه،أما استشهاده بكتاب "الإمامة

والسياسة" والذي قيل في نسبته إلى ابن قتيبة نظر،فمرفوض لا يلتفت إليه للأسباب السابق ذكرها.

ثالثاً: كتاب "التاريخ السياسي للدولة العربية" تأليف د-عبدالمنعم ماجد،يقول:
"ود أخذ الحصين في مناوشة ابن الزبير ورمى الحرم بالمجانيق والنفط،فتصدعت حيطان الكعبة [أ] وتناثرت حجارتها [ب]، واحترقت كسوتها

وخشبها،وإن قيل إن حرقها كان من نار أوقدها أصحاب ابن الزبير حول الكعبة فأقبلت شرارة فتعلقت بأستار الكعبة وخشبها فاحترقت جميعاً [

ج] " ^44^ .
ومراجعة: أ-فتوح البلدان للبلاذري ب-الأزرقي ج-الكامل.
يبدو أن د-عبدالمنعم ماجد مقتنع تماماً بأن حرق الكعبة كان بسبب رمي الحصين بن نمير قائد الجيش الأموي للبيت بالمجانيق والنفط،ويرفض

الروايات الأخرى التي صدرت إحداها بعبارة (وإن قيل) هذا مع العلم أن المصدرين اللذين أشار إليهما كمصدر لإثبات وقوع الحريق بسبب

الجيش الأموي هما: "فتوح البلدان" و"أخبار مكة". والمعلومات التي قدماها لا يتفقان فيها مطلقاً مع ما ساقه من أخبار،فلم أعثر في فتوح البلدان

على رواية توحي،ولو من بعيد،بحرق الكعبة على يد الحصين بن نمير،فليس هناك سوى رواية وحيدة قدمها البلاذري وسبق ذكرها.كما أنه

يوجد في الروايات العديدة التي دوّنها الأزرقي ما يشير إلى الحادثة بالمعنى الذي اعتمده .. ولا أدري كيف تم هذا،ولعل هناك لبس وقع عنده.

وهكذا فاتهام الجيش الأموي بإحراق الكعبة اتهام لا يستند إلى براهين قاطعة لا تقبل الشك،مثله مثل اتهامهم بإباحة المدينة ثلاثة أيام يقتلون

الرجال،وينهبون المال وينتهكون الأعراض.وعلى الرغم من هذا فإننا نجد الكثير من المؤرخين المحدثين –كما بيّنا- يقدمونها لنا على أنها

حقائق،ومن هذا المنطلق فضرورة النظر فيما كتب عن تاريخنا أصبحت لازمة.

المراجع:
1. الطبري 5/491
2. المصدر السابق
3. المصدر السابق
4. الذهبي القسم الثالث،419-420
5. الخطيب مقالة-211
6. عبدالمنعم ماجد 1/26
7. نبيه عاقل 112
8. الطبري 5/495
9. المصدر السابق
10. الدوري 37
11. الطبري 5/495- نبيه عاقل 122
12. ابن الأثير 1/5
13. ابن الأثير 3/313
14. رونثال 184
15. حسن إبراهيم حسن 3/581
16. عبدالمنعم ماجد 1/27
17. المسعودي 3/69-71
18. ابن العربي 248
19. محب الدين الخطيب – حاشيه رقم1 ص116
20. مرغليوث 134-135
21. أحمد أمين "ظهر الإسلام" 2/202 و 4/216
22. ابن الطقطقي 116
23. حسن إبراهيم 1/286
24. محمد أبو الفضل إبراهيم 428
25. علي إبراهيم حسن 281
26. انظر "أعيان الشيعة"
27. أحمد شلبي 2/46
28. الخربوطلي 204-205
29. راجع 10-11
30. عبدالعزيز سالم 407
31. أحمد إبراهيم الشريف 432
32. أحمد إبراهيم الشريف-المقدمة- ص هـ
33. عبدالمنعم ماجد 2/87
34. المصدر نفسه 1/27
35. عبدالمنعم ماجد 1/22
36. الطبري 5/498-499
37. نبيه عاقل 114
38. البلاذري،القسم الأول 54
39. الأزرقي 1/196-200
40. ابن الأثير 3/316
41. المسعودي 3/71
42. حسن إبراهيم حسن 1/287
43. السيد عبدالعزيز سالم 408
44. عبدالمنعم ماجد 2/88-89

بارق
04-11-06, 01:47 AM
ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين



وقد روى أرباب هذا القول أن عبدالله بن عباس كتب إلى علي عليه السلام جوابا عن هذا الكتاب قالوا : وكان جوابه : أما بعد فقد أتاني كتابك تعظم علي ما أصبت من بيت مال البصرة ولعمري إن حقي في بيت المال لاكثر مما أخذت والسلام .
قالوا فكتب إليه علي عليه السلام : أما بعد فإن من العجب أن تزين لك نفسك أن لك في بيت مال المسلمين من الحق أكثر مما لرجل من المسلمين فقد أفلحت إن كان تمنيك الباطل وإدعاؤك مالا يكون ينجيك من المأثم ويحل لك المحرم إنك لانت المهتدي السعيد إذا .
وقد بلغني أنك اتخذت مكة وطنا وضربت بها عطنا ( 1 ) تشتري بها مولدات مكة والمدينة والطائف تختارهن على عينك وتعطي فيهن مال غيرك .
فارجع هداك الله إلى رشدك وتب إلى الله ربك واخرج إلى المسلمين

__________________________________________________ ______
( 1 ) وللمصنف العلامة رفع الله مقامه هاهنا في هامش الكتاب حاشية هذا نصها - عدا ما زدنا بين المعقوفات توضيحا - : [ قوله عليه السلام : ] ( وضربت بها عطنا ) كناية عن اتخاذ الابل الكثيرة أو عن إتساعه في المأكل والمشرب وغيرهما .
قال [ ابن الاثير ] في [ مادة ( عطن ) من كتاب ] النهاية .
في حديث الرؤيا : ( حتى ضرب الناس بعطن ) العطن : مبرك الابل حول الماء يقال : عطنت الابل فهي عاطنة وعواطن إذا سقيت وبركت عند الحياض لتعاد إلى الشرب مرة أخرى .
وأعطنت الابل إذا فعلت بها ذلك ، ضرب ذلك مثلا لاتساع الناس في زمن عمر ، وما فتح الله عليهم من الامصار .
[ وأيضا قال ابن الاثير في مادة ( ولد ) من كتاب النهاية ] .
وفي حديث شريح : ( أن رجلا اشترى جارية وشرط أنها مولدة فوجدها تليدة ) المولدة التي ولدت بين العرب ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم .
وقال الجوهري : رجل مولد إذا كان عربيا غير محض .
والتليدة : التى ولدت ببلاد العجم وحملت فنشأت ببلاد العرب .


[502]

من أموالهم فعما قليل تفارق من ألف وتترك ما جمعت وتغيب في صدع من الارض غير موسد ولا ممهد قد فارقت الاحباب وسكنت التراب وواجهت الحساب غنيا عما خلفت فقيرا إلى ما قدمت والسلام .
قالوا فكتب إليه عبدالله بن عباس أما بعد قد فإنك أكثرت علي والله لان ألقى الله قد احتويت على كنوز الارض كلها من ذهبها وغقيانها ولجينها أحب إلي من أن ألقاه بدم امرء مسلم والسلام .


بحار الأنوار

بارق
04-11-06, 02:30 AM
ماهو سبب حدوث وقعة يوم الحرة

ان من يقوم في محاولة انقلاب هذه الايام يحكم عليه بالاعدام كذلك عندما انقلب شيعة علي عليه وصاروا يسمون الخوارج لخروجهم على علي مما اضطره الي قتالهم وهكذا فعل يزيد عندما نقض بعض اهل المدينة البيعة واستمر بني هاشم و زين العابدين على عدم الثورة على يزيد رحمه الله

عبدالرحمن الحسيني
04-11-06, 02:38 AM
يزيد بن معاوية لا نحبه ولا نسبه ونفوض أمره إلى الله
ولكن يقع في نفسي كره شديد لهذا الرجل لتهاونه في قتل الحسين فكلمة صارمة بحق ابن رسول الله بعدم قتله مهما حصل لخلدته في التاريخ ولكنه اراد الحكم وتشبث فيه واستهان ببضعة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا حب بقلبي نهائيا لهذا

بارق
04-11-06, 02:56 AM
يزيد بن معاوية لا نحبه ولا نسبه ونفوض أمره إلى الله
ولكن يقع في نفسي كره شديد لهذا الرجل لتهاونه في قتل الحسين فكلمة صارمة بحق ابن رسول الله بعدم قتله مهما حصل لخلدته في التاريخ ولكنه اراد الحكم وتشبث فيه واستهان ببضعة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا حب بقلبي نهائيا لهذا


من كتب الشيعة تشير الي ان يزيد لم يأمر بقتل الحسين

==

بالنسبة للفتنة التي حدثت بين سيد نا الحسين رضي الله عنه ويزيد وقانا الله شرها
ومقتل الحسين ليس مسؤل عنه يزيد
فلو قلنا ان يزيد كان مسؤلا عن مقتل الحسين
فاذا لحملنا سيدنا علي كذلك مسؤلية مقتل الزبير بن العوام رضي الله عنهم فقد قتله عمروبن جرموز وكان من شيعة سيدنا علي
( الزبير امه صفية بنت عبدالمطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم وحارب علي رضي الله عنهم مطالبا بدم عثمان رغم انه كان له موقفه من السقيفة ويدل ذلك ايضا عدم وجود وصية لعلي والا لما حاربه على دم عثمان )

==
هنا انقل حوار من كتاب الامام علي قدوة واسوة / للمرجع الشيعي المدرسي
تبين ان سيدنا علي لم يامر بن جرموز بقتل الزبير

( قال طلحة : أَلَّبت الناس على عثمان .
فقال علي : " يومئذ يوفيهم اللـه دينهم الحق ويعلمون أن اللـه هو الحق المبين . يا طلحة تطلب بدم عثمان ؟ فلعن اللـه قتلة عثمان ، يا طلحة جئت بعرس رسول اللـه (ص) تقاتل بها ، وخبَّأت عرسك ، أما بايعتني ؟ " .
ثم ذكَّر الإمام (ع) الزبير ببعض المواقف مع رسول اللـه (ص) ، فاعتزل المعركة ، ولما اعتزل الزبير الحرب وتوجه تلقاء المدينة ، تبعه ابن جرموز فغدر به ، وعاد بسيفه ولامة حربه إلى الإمام (ع) فأخذ الإمام يقلِّب السيف ويقول :
" سيف طالما كشف به الكرب عن وجه رسول اللـه (ص) " ! .
فقال ابن جرموز : الجائزة يا أمير المؤمنين ، فقال : إني سمعت رسول اللـه (ص) يقول : " بشر قاتل ابن صفيه ( الزبير ) بالنار " ! .
ثم خرج ابن جرموز على عليِّ مع أهل النهروان فقتله معهم فيمن قتل .


=====
ابن جرموز قتل الزبير ليس بامر من سيدنا علي

وكذلك الحسين لم يقتل بامر من يزيد

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه

كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

فاذا

يزيد لم يامر ولم يريد مقتل الحسين مثلما لم يامر ولم يريد سيدنا علي مقتل الزبير

فالذي قتل الزبير , الشيعي عمرو بن جرموز

والذي قتل الحسين شيعي شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي شيعي ايضا
بل الشيعة سبب البلاء فقد كاتبوا الحسين للقدوم اليهم ثم خذلوا الحسين

وبما ان سيدنا علي لم يامر بقتل الزبير
ولم يعاقب ابن جرموز رغم ان ابن جرموز قتل الزبير غدرا و خارج ميدان المعركة
فكذلك يزيد لم يامر بقتل الحسين وقد قتل الحسين في ساحة المعركة فهناك فرق بين القتل بساحة المعركة والقتل غدرا .

فمثلما لا يتحمل سيدنا علي مسئولية مقتل الزبير فنفس الحكم ينطبق ايضا على يزيد


http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=43670

عبدالرحمن الحسيني
05-11-06, 02:20 AM
أنا مقتنع بكلامك ان الامام علي رضي الله عنه لم يامر بقتل الزبير رضي الله عنه وهو بريء من دمه
ولكن عندما علم يزيد بقدوم الحسين رضي الله عنه إلى العراق لماذا لم يشدد او يجزم بعدم المساس
له وقد تعرض له رضي الله عنه الجهلة الملاعين من الرافضة الخنازير ؟

فهي سلبية ليزيد وكذلك موقعة الحرة مهما كان مبرر دخول جيشه وقتله الناس الامنين

بارق
05-11-06, 03:00 AM
أنا مقتنع بكلامك ان الامام علي رضي الله عنه لم يامر بقتل الزبير رضي الله عنه وهو بريء من دمه
ولكن عندما علم يزيد بقدوم الحسين رضي الله عنه إلى العراق لماذا لم يشدد او يجزم بعدم المساس
له وقد تعرض له رضي الله عنه الجهلة الملاعين من الرافضة الخنازير ؟

فهي سلبية ليزيد

يزيد ومحاولة إطفاء الفتنة:
.....................................

. و خرج عبد الله بن مسلم فكتب إلى يزيد بن معاوية أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعته الشيعة للحسين بن علي فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا ينفذ أمرك و يعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعف ثم كتب إليه عمارة بن عقبة بنحو من كتابه ثم كتب إليه عمر بن سعد بن أبي وقاص مثل ذلك. فلما وصلت الكتب إلى يزيد دعا سرجون مولى معاوية فقال ما رأيك إن حسينا قد وجه إلى الكوفة مسلم بن عقيل يبايع له و قد بلغني عن النعمان بن بشير ضعف و قول سيئ فمن ترى أن أستعمل على الكوفة
و كان يزيد عاتبا على عبيد الله بن زياد فقال له سرجون أ رأيت معاوية لو نشر لك حيا أما كنت آخذا برأيه قال: نعم قال فأخرج سرجون عهد عبيد الله بن زياد على الكوفة
و قال هذا رأي معاوية مات و قد أمر بهذا الكتاب فضم المصرين إلى عبيد الله بن زياد فقال له يزيد :أفعل ابعث بعهد عبيد الله إليه ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلي و كتب إلى عبيد الله بن زياد معه
أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام. و سلم إليه عهده على الكوفة فسار مسلم بن عمرو حتى قدم على عبيد الله بالبصرة فأوصل إليه العهد و الكتاب فأمر عبيد الله بالجهاز من وقته و المسير و التهيؤ إلى الكوفة من الغد ثم خرج من البصرة و استخلف أخاه عثمان و أقبل إلى الكوفة و معه مسلم بن عمرو الباهلي و شريك بن أعور الحارثي و حشمه و أهل بيته حتى دخل الكوفة و عليه عمامة سوداء و هو متلثم
و الناس قد بلغهم إقبال الحسين ع إليهم فهم ينتظرون قدومه فظنوا حين رأوا عبيد الله أنه الحسين فأخذ لا يمر على جماعة من الناس إلا سلموا عليه و قالوا مرحبا بابن رسول الله قدمت خير مقدم فرأى من تباشرهم بالحسين ما ساءه فقال مسلم بن عمرو لما أكثروا :تأخروا هذا الأمير عبيد الله بن زياد.
و سار حتى وافى القصر في الليل و معه جماعة قد التفوا به لا يشكون أنه الحسين ع
فأغلق النعمان بن بشير عليه و على حامته فناداه بعض من كان معه ليفتح لهم الباب فاطلع إليه النعمان و هو يظنه الحسين فقال أنشدك الله إلا تنحيت و الله ما أنا مسلم إليك أمانتي و ما لي في قتالك من أرب
فجعل لا يكلمه ثم إنه دنا و تدلى النعمان من شرف فجعل يكلمه فقال افتح لا فتحت فقد طال ليلك و سمعها إنسان خلفه فنكص إلى القوم الذين اتبعوه من أهل الكوفة على أنه الحسين فقال أي قوم ابن مرجانة و الذي لا إله غيره ففتح له النعمان و دخل و ضربوا الباب في وجوه الناس فانفضوا
. و أصبح فنادى في الناس الصلاة جامعة فاجتمع الناس فخرج إليهم فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن أمير المؤمنين ولاني مصركم و ثغركم و فيئكم و أمرني بإنصاف مظلومكم و إعطاء محرومكم و الإحسان إلى سامعكم و مطيعكم كالوالد البر و سوطي و سيفي على من ترك أمري و خالف عهدي فليبق امرؤ على نفسه الصدق ينبي عنك لا الوعيد.
ثم نزل و أخذ العرفاء و الناس أخذا شديدا فقال اكتبوا إلى العرفاء و من فيكم من طلبة أمير المؤمنين و من فيكم من الحرورية و أهل الريب الذين رأيهم الخلاف و الشقاق فمن يجي‏ء بهم لنا فبرئ و من لم يكتب لنا أحدا فليضمن لنا ما في عرافته أن لا يخالفنا منهم مخالف و لا يبغ علينا منهم باغ فمن لم يفعل برئت منه الذمة و حلال لنا دمه و ماله و أيما عريف وجد في عرافته من بغية أمير المؤمنين أحد لم يرفعه إلينا صلب على باب داره و ألغيت تلك العرافة من العطاء.


الإرشاد ج : 2 ص : 43_45

==================

محاولة يزيد اطفاء الفتنة
...........................

أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام


بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه
.................................................. .................................................. .........
كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري
.................................................. ..

دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)

بارق
05-11-06, 03:06 AM
عبدالرحمن الحسيني

موقعة الحرة مهما كان مبرر دخول جيشه وقتله الناس الامنين

حذر سيدنا عبدالله بن عمر من من نقض البيعة قائلا
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعه لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) وهذا الحديث حدث به ابن عمر لما خلعوا امير وقتهم يزيد

======

رفض ابن الحنفية نقض البيعة مع يزيد

ابن الحنفية يرفض خلع يزيد

ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة.
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه.
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً.
قالوا: فقد قاتلت مع أبيك.
قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا: فمر اب************ أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال: لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال.
قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذاً نكرهك.
قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة. المصدر كتاب البداية والنهاية ابن كثير

شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].

وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .

فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !


أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية: الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر اب************ أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.

عبدالرحمن الحسيني
05-11-06, 03:52 AM
أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام

ما في أوضح من جذي الرجل طلب قتل أحد أهل البيت وهم آل عقيل كفاك دفاعا عن هذا الشخص
وثانيا انا لم أقول إنه شارب خمر ولكن وقعة الحرة وتهاونه وأعيد واكرر تهاونه في قتل الحسين
رضي الله عنه نقط سوداء في تاريخه فهو سعى إلى الملك فهذا ما جناه الملك من قتل ابن بنت رسول
الله كيف سيطلب شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو رأس من قتل سبطه وهو ولي الأمر
ولا تنسى الحديث النبوي " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" فلماذا لم ينتقم لنا من الملعون ابن مرجانة
إن كان الامر يحزنه إن كان صادقا بل لم يحاسبه ولم يعمل له أي شيء كانه قتل شخص عادي أين هو
من الآية الكريمة " قل لا اسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" نعم وبصراحة أكره يزيد ولا أترحم عليه
ربما لحبي لجدي الحسين رضي الله عنه وغيرة لأجدادي لا أعلم اكرهت نفسي عن العدول عن كرهه ولكني
لا زلت أكرهه
لعلمك انا سني ولست رافضي ؟؟

أبو عاصم
05-11-06, 04:28 AM
اخينا بارق
انا مع عبدالرحمن

واقرأ كلام ابن تيمية رحمه الله في يزيد كتاب الفتاوي مفصل اعتقاد السلف

يزيد من ملوك المسلمين له حسناته وله سيئاته وسكوته عن قتلة الحسين وحادثة الحرة من سيئاته
ونحن لا نحبه في الله ولا نبغضه فيه . ونكل امره الى الله وولكن لا نلعنه كما قال ابن حنبل رحمه الله لابنه
ومع ذلك نقول عسى الله ان يكفر عنه اما بمصائب تكفر ذنوبه او غير ذلك ولله الامر من قبل ومن بعد .

بارق
05-11-06, 08:48 AM
عبدالرحمن الحسيني
ما في أوضح من جذي الرجل طلب قتل أحد أهل البيت وهم آل عقيل كفاك دفاعا عن هذا الشخص
وثانيا انا لم أقول إنه شارب خمر ولكن وقعة الحرة وتهاونه وأعيد واكرر تهاونه في قتل الحسين
رضي الله عنه نقط سوداء في تاريخه فهو سعى إلى الملك فهذا ما جناه الملك من قتل ابن بنت رسول
الله كيف سيطلب شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو رأس من قتل سبطه وهو ولي الأمر
ولا تنسى الحديث النبوي " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" فلماذا لم ينتقم لنا من الملعون ابن مرجانة
إن كان الامر يحزنه إن كان صادقا بل لم يحاسبه ولم يعمل له أي شيء كانه قتل شخص عادي أين هو
من الآية الكريمة " قل لا اسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" نعم وبصراحة أكره يزيد ولا أترحم عليه
ربما لحبي لجدي الحسين رضي الله عنه وغيرة لأجدادي لا أعلم اكرهت نفسي عن العدول عن كرهه ولكني
لا زلت أكرهه
لعلمك انا سني ولست رافضي ؟؟

عندما يريد شخص في مثل هذه الايام القيام بعملية انقلاب ضد الحاكم ماذا تتوقع ان يتم التعامل معه

ثانيا هذه المحاولة للانقلاب ضده كان بامكان يزيد ان يقول لابن زياد ان يقتل ابن عقيل
لكنه ل آثر استخدام اساليب اخرى اذا لم تنفع فاخر دواء الكي ولذلك قال في كتابه
أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام

ثالثا من ناحية القرابة والنسب فيزيد ايضا ابن عم مسلم ابن عقيل ولذلك نجد ان
عقيل بن أبي طالب يترك اخية سيدنا علي في صفين ويذهب الي معاوية رضي الله عنهم

=====================

ومن المفارقين لعلي عليه السلام أخوه عقيل بن أبي طالب، قدم على أمير المؤمنين بالكوفة يسترفده ، فعرض عليه عطاءه، فقال: إنما أريد من بيت المال، فقال: تقيم إلى يوم الجمعة، فلما صلى عليه السلام الجمعة، قال له: ما تقول فيمن خان هؤلاء أجمعين؟ قال: بئس الرجل! قال: فإنك أمرتني أن أخونهم وأعطيك، فلما خرج من عنده شخص إلى معاوية، فأمر له يوم قدومه بمائة ألف درهم، وقال له: يا أبا يزيد، أنا خير لك أم علي؟ قال: وجدت علياً أنظر لنفسه منه لي، ووجدتك أنظر لي منك لنفسك. شرح نهج البلاغة /ابن ابي الحديد

عبدالرحمن الحسيني
07-11-06, 06:07 AM
عندما يريد شخص في مثل هذه الايام القيام بعملية انقلاب ضد الحاكم ماذا تتوقع ان يتم التعامل معه

ثانيا هذه المحاولة للانقلاب ضده كان بامكان يزيد ان يقول لابن زياد ان يقتل ابن عقيل
لكنه ل آثر استخدام اساليب اخرى اذا لم تنفع فاخر دواء الكي ولذلك قال في كتابه
أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام

ثالثا من ناحية القرابة والنسب فيزيد ايضا ابن عم مسلم ابن عقيل ولذلك نجد ان
عقيل بن أبي طالب يترك اخية سيدنا علي في صفين ويذهب الي معاوية رضي الله عنهم

=====================

ومن المفارقين لعلي عليه السلام أخوه عقيل بن أبي طالب، قدم على أمير المؤمنين بالكوفة يسترفده ، فعرض عليه عطاءه، فقال: إنما أريد من بيت المال، فقال: تقيم إلى يوم الجمعة، فلما صلى عليه السلام الجمعة، قال له: ما تقول فيمن خان هؤلاء أجمعين؟ قال: بئس الرجل! قال: فإنك أمرتني أن أخونهم وأعطيك، فلما خرج من عنده شخص إلى معاوية، فأمر له يوم قدومه بمائة ألف درهم، وقال له: يا أبا يزيد، أنا خير لك أم علي؟ قال: وجدت علياً أنظر لنفسه منه لي، ووجدتك أنظر لي منك لنفسك. شرح نهج البلاغة /ابن ابي الحديد

--------------------------------------------------------------------------------

انت للحينك عبالك انا شيعي يبه انا ماني شيعي انا من اهل السنة والجمعة سلفي واكيد اترضى على معاوية رضي الله عنه الخلاف معي حول نقطة استهانته بالقتل ولكن ما دام وضع القتل حلا فهذا هو ما جناه هو بنفسه وخل عنك الحاكم ومن خرج عليه نعم كان هناك خروج ولكن انظر من هذا الشخص الذي تتعامل معه نزلت آية قرآنية بحقه " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" لقد عصى يزيد الله في عدم تحقيقه للآية واظل واقولك ان في قلبي شيئا على يزيد فأنا أكرهه ولا أكره والده معاوية رضي الله عنه

بارق
07-11-06, 03:27 PM
انت للحينك عبالك انا شيعي يبه انا ماني شيعي انا من اهل السنة والجمعة سلفي واكيد اترضى على معاوية رضي الله عنه الخلاف معي حول نقطة استهانته بالقتل ولكن ما دام وضع القتل حلا فهذا هو ما جناه هو بنفسه وخل عنك الحاكم ومن خرج عليه نعم كان هناك خروج ولكن انظر من هذا الشخص الذي تتعامل معه نزلت آية قرآنية بحقه " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى" لقد عصى يزيد الله في عدم تحقيقه للآية واظل واقولك ان في قلبي شيئا على يزيد فأنا أكرهه ولا أكره والده معاوية رضي الله عنه

عبدالرحمن الحسيني كلمة ( عبالك ) ما ذا تعني وكلمة ( للحينك ) ماذا تعني


=============

وهنا انقل ما جاء في كتب الشيعة

ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه
.................................................. .................................................. .........
كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......

ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري
.................................................. ..

دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)


واختم برفض ابن الحنفية نقض البيعة مع يزيد

عبدالرحمن الحسيني
07-11-06, 04:30 PM
( عبالك ) ما ذا تعني وكلمة ( للحينك ) ماذا تعني
عبالك: تظن
للحينك: ما زلت

الحين اظن عرفت قصدي بس هذي مصطلحات باللهجة الكويتية

الــزواوي
07-11-06, 04:46 PM
أخي الكريم عبدالرحمن الحسيني هل أنت متأكد من مصادر معركة الحرة ؟

ناصر123
11-02-07, 05:06 PM
يزيد بن معاوية.. وحكام عصرنا
[بقلم: د.هاني السباعي (مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية بلندن)]

بسم الله الرحمن الرحيم
تقدمة:
كتب السيد: محمد الشنقيطي مدير المركز الإسلامي في تكساس بأمريكا تعليقاً على تعقيب شاب جزائري كتب بتاريخ 18 أكتوبر 2002 يعاتب الأستاذ الدكتور محمد عباس على تشبيهه الحكام المعاصرين بيزيد بن معاوية.. ثم في العدد التالي مباشرة لجريدة الشعب بتاريخ 25/10/2002م كتب الأستاذ محمد الشنقيطي رداً على هذا الشاب المسكين حيث افتتح مقالته بقول الله تعالى (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين) ثم طفق يستعرض بعض أقوال علماء السنة في يزيد بن معاوية وخاصة استشهاده بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية.. لكن الذي أثار حفيظتي طريقة السيد: الشنقيطي وهو يمتطي قلمه مستعرضاً بهذه النتف التي ابتسرها من أقوال ابن تيمية وبعض المرويات المنسوبة للإمام أحمد حيث يقول: (استغربت تعليق أخينا من الجزائر الذي حاول الدفاع عن يزيد بن معاوية.. وكأنه لم يطلع على ما كتبه أعلام السنة!!).. فلما قرأت هذه العبارة حوقلت واسترجعت وقلت لنفسي: ليت الأستاذ الشنقيطي نقل كلام علماء أعلام السنة كاملاً.. لكنه للأسف نقلها على طريقة (فويل للمصلين)!! ثم يقول أيضاً بقلم يقطر استعلاء وعنجهية علمية: (وهذه ظاهرة للأسف بين بعض الشباب المتدين الذين تصاغ أفكارهم من وراء ستار على أيدي الحكام الظلمة، الباحثين عن شرعية لظلمهم في التاريخ الإسلامي والشرع الإسلامي)!! أقول: هؤلاء الشباب هم أكثر الناس فهما لطريقة السلف الصالح وهم أكثر الناس ولاء لدينهم وأكثرهم براءة من الحكام الظالمين الباحثين عن شرعية لظلمهم.. هؤلاء الشباب هم الذين قاموا بالواجب الشرعي يوم أن قعد الناس.. هؤلاء الشاب هم الذي كشفوا زيع أدعياء السلفية الذين هم ركن ركين لهذه الأنظمة الخارجة عن شرع الله.. هؤلاء الشباب تجدهم بين طريد وسجين وقتيل.. سل قوافل الشهداء وهي تخرج من فم التنين!! من الذي جاء بها إلى هذ السلخانات حيث الهول والتعذيب .. صدق القائل: رمتني بدائها وانسلت!! بعد هذه التقدمة: أود أن ألخص ردي عبر النقاط التالية: أولاً: النصوص التي اعتمد عليها الشنقيطي. ثانياً: ردي على الشنقيطي من خلال نقل أقوال علماء السنة وخاصة ابن تيمية من نفس المراجع التي اعتمد عليها الشنقيطي. ثالثا: أقوال بعض علماء السنة السنة في قضية يزيد بن معاوية. رابعاً: صفوة القول. ************************
أولاً: النصوص التي اعتمد عليها الشنقيطي
ثم شرع الأستاذ الشنقيطي في حجته البالغة التي أراد بها أن يفحم أخانا الجزائري!! قائلاً: (وفيما يلي بعض الإيضاحات لفظائع يزيد ومكانته، لدى من لا يُتهمون بالتشيع أو التطاول على أهل الصدر الأول، عسى أن تكون فيها عبرة.. # "قال صالح بن أحمد [بن حنبل] : قلت لأبي : إن قوما يقولون إنهم يحبون يزيد، فقال : يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟"(ابن تيمية: مجموع الفتاوى 4/483 ومنهاج السنة 4/573) # وقد رفض الإمام أحمد رواية الحديث عن يزيد لظلمه وجوره. قال الحافظ ابن الجوزي: "أسند يزيد بن معاوية الحديث، فروى عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإسنادنا إليه متصل. غير أن الإمام أحمد سئل: أيُروى عن يزيد الحديث؟ فقال: لا ولا كرامة. فلذلك امتنعنا أن نسند إليه" (ابن الجوزي : المنتظم 5/322 وقارن مع ابن تيمية : مجموع الفتاوى 4/483) . وزاد ابن تيمية: <<قال: لا، ولا كرامة أوليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل؟>> (منهاج السنة 4/575) # وقال الحافظ الذهبي: "كان [يزيد] قويا شجاعا، ذا رأي وحزم، وفطنة وفصاحة، وله شعر جيد .وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا، يتناول المسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة. فمقته الناس ولم يبارَك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين، كأهل المدينة قاموا له، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة"(سير أعلام النبلاء 4/37-38) # ورغم امتناع أغلب علماء السنة من لعن المعين، تنزيها للسان عن فحشاء القول، فقد رأى بعض أهل العلم أن لا بأس بلعن يزيد بن معاوية "وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وأبو بكر عبد العزيز والقاضي أبو يعلى وابنه القاضي أبو الحسن. وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد وجوز لعنته" (ابن كثير : البداية والنهاية 8/223 وقارن مع منهاج السنة 4/574). وممن نحوا هذا النحو أيضا "الكيا الهرَّاس" (مجموع الفتاوى 4/485) # ومستند هؤلاء أن يزيد داخل في أحاديث كثيرة وردت بلعن من آذى أهل المدينة. ومنها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أخاف أهل المدينة ظلما أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدل"(رواه أحمد 4/55 وابن حبان 9/55 وابن أبي شيبة 6/406 وعبد الرزاق 9/264 وإسناده صحيح . انظر : سير أعلام النبلاء 3/ 324) <<اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفْه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يُقبل منه صرف ولا عدل" (الهيثمي : مجمع الزوائد 3/306 وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح) <<من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبيَّ" (الهيثمي : مجمع الزوائد 3/306 وقال : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح) "اللهم اكفهم من دهمهم ببأس – يعني أهل المدينة – ولا يريدها أحد إلا أذابه الله كما يذوب الملح في الماء" (الهيثمي : مجمع الزوائد 3/307 وقال : في الصحيح طرف من آخره . رواه البزار وإسناده حسن) . # وقد استباح يزيد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم <<فصار عسكره في المدينة ثلاثا ، يقتلون وينهبون ، ويفتضون الفروج المحرمة. ثم أرسل جيشا إلى مكة المشرفة ، فحاصروا مكة، وتوفي يزيد وهم محاصرون مكة ، وهذا من العدوان والظلم الذي فُعل بأمره>> (مجموع الفتاوى 3/412). أقول: كانت هذه أقوال بعض العلماء التي ذكرها الأستاذ محمد الشنقيطي.. ثم أنتقل الآن إلى الرد على هذه الفقرات...
ثانياً: ردي على الشنقيطي من خلال نقل أقوال علماء السنة وخاصة ابن تيمية من نفس المراجع التي اعتمد عليها الشنقيطي
(أ): كلام ابن تيمية من مجموع الفتاوى:
" افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق‏:‏ طرفان ووسط: فأحد الطرفين قالوا‏:‏ إنه كان كافرًا منافقًا، وأنه سعى في قتل سبط رسول اللّه، تَشَفِّيًا من رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وانتقامًا منه، وأخذًا بثأر جده عتبة، وأخي جده شيبة، وخاله الوليد بن عتبة، وغيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب وغيره يوم بدر وغيرها، وقالوا‏:‏ تلك أحقاد بدرية، وآثار جاهلية، وأنشدوا عنه‏:‏ لما بدت تلك الحمول وأشـــرفت ** تلك الرؤوس على ربـي جيرون نعق الغراب، فقلت نح أولا تنح ** فلقــد قضـيت من النــبي ديوني وقالوا‏:‏ إنه تمثل بشعر ابن الزَّبَعْرى الذي أنشده يوم أحد‏:‏ ليت أشياخي ببدر شهــــدوا ** جزع الخـــزرج من وقع الأسل قــد قتلنا الكثير من أشياخهم ** وعدلنــاه ببـــدر فاعتــــــدل وأشياء من هذا النمط‏.‏ وهذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر، وعمر، وعثمان، فتكفير يزيد أسهل بكثير‏.‏ والطرف الثاني‏:‏ يظنون أنه كان رجلًا صالحًا وإمام عدل، وأنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحمله على يديه وبرَّك عليه، وربما فضله بعضهم على أبي بكر وعمر، وربما جعله بعضهم نبيًا، ويقولون عن الشيخ عدي، أو حسن المقتول ـ كذبًا عليه ـ‏:‏ إن سبعين وليًا صرفت وجوههم عن القبلة لتوقفهم في يزيد‏.‏ وهذا قول غالية العدوية والأكراد ونحوهم من الضلال، فإن الشيخ عديًا كان من بني أمية، وكان رجلًا صالحًا عابدًا فاضلًا، ولم يحفظ عنه أنه دعاهم إلا إلى السنة التي يقولها غيره كالشيخ أبي الفرج المقدسي، فإن عقيدته موافقة لعقيدته، لكن زادوا في السنة أشياء كذب وضلال، من الأحاديث الموضوعة والتشبيه الباطل، والغلو في الشيخ عدي وفي يزيد، والغلو في ذم الرافضة، بأنه لا تقبل لهم توبة، وأشياء أخر‏.‏ وكلا القولين ظاهر البطلان عند من له أدنى عقل وعلم بالأمور وسير المتقدمين؛ ولهذا لا ينسب إلى أحد من أهل العلم المعروفين بالسنة، ولا إلى ذي عقل من العقلاء الذين لهم رأي وخبرة‏.‏ والقول الثالث‏:‏ أنه كان ملكًا من ملوك المسلمين، له حسنات وسيئات، ولم يولد إلا في خلافة عثمان، ولم يكن كافرا، ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين، وفعل ما فعل بأهل الحرة، ولم يكن صاحبًا ولا من أولياء اللّه الصالحين، وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة‏.‏ ثم افترقوا ثلاث فرق‏:‏ فرقة لعنته، وفرقة أحبته، وفرقة لا تسبه ولا تحبه، وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد، وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين" راجع: ابن تيمية: مجموع الفتاوى الكبرى/جمع: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي/ج4/ص481 : ص483. أما عن رواية الإمام أحمد التي يستند إليها الشنقيطي.. من أن الإمام أحمد نهى أن يكتب عن يزيد بن معاوية الحديث لأنه فعل بأهلها ما فعل.. فما علاقة ذلك برواية الحديث؟ فالإمام أحمد لم يكن يكتب الحديث عن بعض أهل العلم والورع نظراً لمخالفتهم لشروطه التي اشترطها على نفسه.. بل إن سؤال صالح بن الإمام أحمد (هل يذكر عنه الحديث؟) يدل على أنهم جميعاً لم يكفروه وكانوا مختلفين في رواية الحديث عنه.. ورغم ذلك يقول ابن تيمية: " قال صالح بن أحمد‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد، فقال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن باللّه واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ فقال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏.‏ وقال مهنا‏:‏ سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان‏.‏ فقال‏:‏ هو الذي فعل بالمدينة ما فعل‏.‏ قلت‏:‏ وما فعل‏؟‏ قال‏:‏ قتل من أصحاب رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وفعل‏.‏ قلت‏:‏ وما فعل‏؟‏ قال‏:‏ نهبها‏.‏ قلت‏:‏ فيذكر عنه الحديث‏؟‏ قال‏:‏ لا يذكر عنه حديث‏.‏ وهكذا ذكر القاضي أبو يعلى وغيره‏.‏ وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد‏:‏ فيما بلغني لا يُسَبّ ولا يُحَبّ‏.‏ وبلغني ـ أيضًا ـ أن جدنا أبا عبد اللّه بن تيمية سئل عن يزيد‏.‏ فقال‏:‏ لا تنقص ولا تزيد‏.‏ وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها" راجع: ابن تيمية: مجموع الفتاوى الكبرى/ج4/ص483)
مسألة سب ولعن يزيد يقول ابن تيمية:
" أما ترك سبه ولعنته، فبناء على أنه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه، أو بناء على أن الفاسق المعين لا يلعن بخصوصه، إما تحريمًا، وإما تنزيهًا‏.‏ فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة ‏(حمار) الذي تكرر منه شرب الخمر وجلده لما لعنه بعض الصحابة، قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه ، فإنه يحب اللّه ورسوله‏)‏ وقال‏:‏ ‏(‏لَعْنُ المؤمِن كقتله‏.‏ متفق عليه‏.‏ هذا مع أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن الخمر وشاربها، فقد ثبت أن النبي لعن عمومًا شارب الخمر، ونهى في الحديث الصحيح عن لعن هذا المعين‏.‏ وهذا كما أن نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى، والزاني، والسارق، فلا نشهد بها عامة على معين بأنه من أصحاب النار؛ لجواز تخلف المقتضَى عن المقتضِي لمعارض راجح‏:‏ إما توبة، وإما حسنات ماحية، وإما مصائب مكفرة، وإما شفاعة مقبولة، وإما غير ذلك كما قررناه في غير هذا الموضع، فهذه ثلاثة مآخذ‏.‏ ومن اللاعنين من يرى أن ترك لعنته مثل ترك سائر المباحات من فضول القول، لا لكراهة في اللعنة‏.‏ وأما ترك محبته، فلأن المحبة الخاصة إنما تكون للنبيين، والصديقين، والشهداء والصالحين، وليس واحدًا منهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (المرء مع من أحب)..‏ ومن آمن باللّه واليوم الآخر، لا يختار أن يكون مع يزيد، ولا مع أمثاله من الملوك، الذين ليسوا بعادلين‏.‏ ولترك المحبة مأخذان‏:‏ أحدهما‏:‏ أنه لم يصدر عنه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته، فبقى واحدًا من الملوك المسلطين، ومحبة أشخاص هذا النوع ليست مشروعة، وهذا المأخذ، ومأخذ من لم يثبت عنده فسقه اعتقد تأويلًا‏.‏ والثاني‏:‏ أنه صدر عنه ما يقتضى ظلمه وفسقه في سيرته، وأمر الحسين وأمر أهل الحرة‏.‏ وأما الذين لعنوه من العلماء كأبي الفرج ابن الجوزي، والكياالهراس وغيرهما، فلما صدر عنه من الأفعال التي تبيح لعنته، ثم قد يقولون‏:‏ هو فاسق، وكل فاسق يلعن‏.‏ وقد يقولون بلعن صاحب المعصية وإن لم يحكم بفسقه، كما لعن أهل صفين بعضهم بعضًا في القنوت، فلعن علي وأصحابه في قنوت الصلاة رجالًا معينين من أهل الشام؛ وكذلك أهل الشام لعنوا، مع أن المقتتلين من أهل التأويل السائغ ـ العادلين، والباغين ـ لا يفسق واحد منهم، وقد يلعن لخصوص ذنوبه الكبار، وإن كان لا يعلن سائر الفساق، كما لعن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أنواعًا من أهل المعاصي، وأشخاصًا من العصاة، وإن لم يلعن جميعهم، فهذه ثلاثة مآخذ للعنته" راجع: ابن تيمية: مجموع الفتاوى الكبرى/ج4/ص485 أما الذين يرون حب يزيد.. يقول عنهم ابن تيمية: "وأما الذين سوغوا محبته أو أحبوه، كالغزالي، والدستي فلهم مأخذان‏:‏ أحدهما‏:‏ أنه مسلم ولي أمر الأمة على عهد الصحابة وتابعه بقاياهم، وكانت فيه خصال محمودة، وكان متأولًا فيما ينكر عليه من أمر الحرة وغيره، فيقولون‏:‏ هو مجتهد مخطئ، ويقولون‏:‏ إن أهل الحرة هم نقضوا بيعته أولًا، وأنكر ذلك عليهم ابن عمر وغيره، وأما قتل الحسين فلم يأمر به ولم يرض به، بل ظهر منه التألم لقتله، وذم من قتله، ولم يحمل الرأس إليه، وإنما حمل إلى ابن زياد‏.‏ والمأخذ الثاني‏:‏ أنه قد ثبت في صحيح البخاري عن ابن عمر؛ أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميره يزيد‏.‏ والتحقيق أن هذين القولين يسوغ فيهما الاجتهاد؛ فإن اللعنة لمن يعمل المعاصي مما يسوغ فيها الاجتهاد، وكذلك محبة من يعمل حسنات وسيئات، بل لا يتنافى عندنا أن يجتمع في الرجل الحمد والذم، والثواب والعقاب، كذلك لا يتنافى أن يصلى عليه ويدعى له، وأن يلعن ويشتم أيضًا باعتبار وجهين. فإن أهل السنة متفقون على أن فساق أهل الملة ـ وإن دخلوا النار، أو استحقوا دخولهاـ فإنهم لابد أن يدخلوا الجنة، فيجتمع فيهم الثواب والعقاب، ولكن الخوارج والمعتزلة تنكر ذلك، وترى أن من استحق الثواب لا يستحق العقاب، ومن استحق العقاب لا يستحق الثواب‏.‏ والمسألة مشهورة، وتقريرها في غير هذا الموضع" راجع: ابن تيمية: مجموع الفتاوى الكبرى: ج4/ص485 ، ص486. سؤال الوزير المغولي لابن تيمية عن يزيد: " وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي؛ لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات، فسألني فيما سألني:‏ ما تقولون في يزيد‏؟ ‏ فقلت‏:‏ لا نسبه ولا نحبه، فإنه لم يكن رجلًا صالحًا فنحبه، ونحن لا نسب أحدًا من المسلمين بعينه، فقال‏:‏ أفلا تلعنونه‏؟‏ أما كان ظالمًا‏؟‏ أما قتل الحسين‏؟‏ فقلت له‏:‏ نحن إذا ذكر الظالمون ـ كالحجاج بن يوسف وأمثاله ـ نقول كما قال اللّه في القرآن‏:‏ ‏(ألا لعنة الله على الظالمين‏ )‏ ولا نحب أن نلعن أحدًا بعينه، وقد لعنه قوم من العلماء، وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن‏.‏ وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله، أو رضى بذلك، فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللّه منه صَرْفًا ولا عَدْلًا‏.‏ قال‏:‏ فما تحبون أهل البيت‏؟‏ قلت‏:‏ محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال‏:‏ خطبنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بغَدِير يدعى‏:‏ خمّا، بين مكة والمدينة فقال‏:‏ (‏أيها الناس، إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه‏)‏، فذكر كتاب اللّه وحض عليه، ثم قال‏:‏ ‏(‏وعِتْرَتِي أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي). ‏‏‏قلت لمقدم‏:‏ ونحن نقول في صلاتنا كل يوم‏:‏ اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.‏ قال مقدم‏:‏ فمن يبغض أهل البيت‏؟‏ قلت‏:‏ من أبغضهم فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل اللّه منه صرفًا ولا عدلا‏.‏ ثم قلت للوزير المغولي‏:‏ لأي شىء قال عن يزيد وهذا تتريٌ‏؟‏ قال‏:‏ قد قالوا له‏:‏ إن أهل دمشق نواصب، قلت بصوت عال‏:‏ يكذب الذي قال هذا، ومن قال هذا، فعليه لعنة اللّه، واللّه ما في أهل دمشق نواصب، وما علمت فيهم ناصبيًا، ولو تنقص أحد عليا بدمشق، لقام المسلمون عليه، لكن كان ـ قديمًا لما كان بنو أمية ولاة البلاد ـ بعض بني أمية ينصب العداوة لعليّ ويسبه، وأما اليوم فما بقى من أولئك أحد" راجع: مجموع الفتاوى الكبرى/ج4/ص487 ، ص488. أقول: اكتفينا بهذا المقدار من نقل كلام ابن تيمية من مجموع الفتاوى الكبرى ليستقيم النص المنقول كاملاً أمام القارئ وليعلم عدم انضباط الأستاذ الشنقيطي بالمنهج العلمي السليم في نقل أقوال العلماء. وها نحن أولاْ ننتقل إلى مرجع آخر استند إليه الأستاذ الشنقيطي وهو كتاب منهاج السنة لابن تيمية سننقل منه مثلما نقل لستتقيم الفكرة لدى القارئ المقارن للمقالتين أو للنقلين:
(ب): كلام ان تيمية من منهاج السنة:
كان ابن تيمية يجيب في هذا الكتاب على كتاب منهاج الكرامة لابن المطهر الحلي الفقيه الشيعي الشهيرالمتوفى سنة 726هـ أي قبل وفاة ابن تيمية بسنتين.. وقد ذكر ابن المطهر شبهات كثيرة يهاجم فيها أهل السنة مما دفع ابن تيمية للرد عليه وكان من ضمن الشبهات موضوع بيعة يزيد بن معاوية ولعنه واستدلال ابن المطهر لحديث الإمام أحمد المذكور مع تحريف في النص.. والعجيب أن الشنقيطي سار على نهج ابن المطهر الحلي وأغفل إجابة ابن تيمية رغم أنه ينتسب إلى هذا التيار السلفي الذي يزعم اتباعه لمدرسة ابن تيمية وليس هذا فحسب بل إنه أغفل ردود ابن تيمية على دعاوى ابن المهر من سبي أهل المدينة واستباحة فروج العفيفات... وبعد هذا التنبيه نرجع إلى ما قاله ابن تيمية في منهاج السنة: القول في لعن يزيد بن معاوية: "القول في لعنة يزيد كالقول في لعنة أمثاله من الملوك الخلفاء وغيرهم، ويزيد خيرٌ من غيره: خيرٌ من المختار بن أبي عبيد الثقفي أمير العراق، الذي أظهر الإنتقام من قتلة الحسين؛ فإن هذا ادعى أن جبريل يأتيه. وخير من الحجاج بن يوسف؛ فإنه أظلم من يزيد باتفاق الناس. ومع هذا فيُقال: غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقاً، فلعنة الفاسق المعيّّن ليست مأموراً بها، إنما جاءت السنة بلعنة الأنواع، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله السارق؛ يسرق البيضة فتقطع يده) وقوله: (لعن الله من أحدث حدثاً أو آوى محدثاً) وقوله (لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه) وقوله: (لعن الله المحلل والمحلل له) (ولعن الله الخمر وعاصرها ومعتصرها، وحاملها والمحمولة إليه، وساقيها، وشاربها، وآكل ثمنها)." راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/تحقيق: د. محمد رشاد سالم/ج4/ص567 : 569)
اختلاف العلماء في لعن الفاسق المعين:
يقول ابن تيمية: "وقد تنازع الناس في لعنة الفاسق المعيّن؛ فقيل: إنه جائز، كما قال ذلك طائفة من أصحاب أحمد وغيرهم، كأبي الفرج بن الجوزي وغيره. وقيل: إنه لا يجوز، كما قال ذلك طائفة أخرى من أصحاب أحمد وغيرهم، كأبي بكر عبد العزيز وغيره. والمعروف عن أحمد كراهة لعن المعين، كالحجاج بن يوسف وأمثاله، وأن يقول كما قال الله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين) هود: 18. وقد ثبت في صحيح البخاري أن رجلاً كان يدعى حماراً، وكان يشرب الخمر، وكان يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيضربه، فأُتي به إليه، فقال رجل: لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله). فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن لعنة هذا المعين الذي كان يكثر شرب الخمر معللاً ذلك بأنه يحب الله ورسوله، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن شارب الخمر مطلقاً، فدل ذلك على أنه يجوز أن يُلعن المطلق ولا تجوز لعنة المعيَّن الذي يحب الله ورسوله). ومن المعلوم أن كل مؤمن فلا بد أن يحب الله ورسوله، ولكن في المظهرين للإسلام من هم منافقون، فأولئك ملعونون لا يحبون الله ورسوله، ومن علم حال الواحد من هؤلاء لم يصل عليه إذا مات، لقوله تعالى: (ولا تصل على أحد منهم مات أبداً ولا تقم على قبره) التوبة: 84." راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص569، ص570.
هل يجتمع في حق الشخص الواحد ثواب وعقاب:
يقول ابن تيمية: "ومن جوّذز من أهل السنة والجمااعة لعنة الفاسق المعين؛ فإنه يقول: يجوز أن أصلي عليه وأن ألعنه، فإنه مستحق للثواب، مستحق للعقاب، فالصلاة عليه لا ستحقاقه الثواب، واللعنة له لا ستحقاقه العقاب. واللعنة البعد عن الرحمة، والصلاة عليه سبب للرحمة، فيُرحم من وجه، ويبعد عنها من وجه. وهذا كله على مذهب الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وسائر أهل السنة والجماعة، ومن يدخل فيهم من الكرّامية والمرجئة والشيعة، ومذهب كثير من الشيعة الإمامية وغيرهم، الذين يقولون: إن الفاسق لا يخلد في النار. وأما من يقول بتخليده في النار كالخوارج والمعتزلة وبعض الشيعة، فهؤلاء عندهم لا يجتمع في حق الشخص الواحد ثواب وعقاب" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة: ج4/ص570، وص571. ويصل ابن تيمية إلى بيت القصيد قائلاً: "وقد استفاضت السنة النبوية بأنه يخرج من النار قوم بالشافاعة، ويخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان. وعلى هذا الأصل فالذي يجوّز لعنة يزيد وأمثاله يحتاج إلى شيئين: إلى ثبوت أنه كان من الفساق الظالمين الذين تباح لعنتهم، وأنه مات مصراً على ذلك. والثاني: أن لعة المعيّن من هؤلاء جائزة. والمنازع يطعن في المقدمتين، ولا سيما الأولى" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص571. ويتكلم ابن تيمية عن الإحتجاج بآية سورة هود قائلاً: "فأما قوله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين) هود:18. فهي آية عامة كآيات الوعيد، بمنزلة قوله تعالى: (إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً) النساء: 10. وهذا يقتضي أن هذا الذنب سبب اللعن والعذاب، ولكن قد يرتفع موجبه لمعارض راجح: إما توبة، وإما حسنات ماحية، وإما مصائب مكفرة. فمن أين يعلم الإنسان أن يزيد أو غيره من الظلمة لم يتب من هذه؟ أو لم تكن له حسنات ماحية تمحو ظلمه؟ ولم يبتل بمصائب تكفِّر عنه؟ وأن الله لا يغفر له ذلك مع قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذللك لمن يشاء) النساء:48. وقد ثبت في صحيح الباخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور لهم). وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد، والجيش عدد معين لا مطلق، وشمول المغفرة لآحاد هذا الجيش أقوى من شمول اللعنة لكل واحد من الظالمين، فإن هذا أخصّ، والجيش معيّنون. ويقال: إن يزيد غزا القسطنطينية لأجل هذذا الحديث. ونحن نعلم أم أكثر المسلمين لا بد لهم من ظلم، فإن فتح هذا الباب ساغ أن يُلعن أكثر موتى المسلمين. والله تعالى أمر بالصلاة على موتى المسلمين، ولم يأمر بلعنتهم" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص571، ص572. تعليق ابن تيمية على رواية الإمام أحمد: "وأما ما نقله (يقصد ابن المطهر الحلي) عن أحمد، فالمنصوص الثابت عنه من رواية صالح أنه قال: ومتى رأيت أباك يلعن أحداً؟ لما قيل له: ألا تلعن يزيد؟ فقال: ومتى رأيت أباك يلعن أحد؟ وثبت عنه أن الرجل إذا ذكر الحجاج ونحوه من الظلمة وأراد أن يلعن يقول: ألا لعنة الله على الظالمين، وكره أن يُلعن المعين باسمه. ونُقلت عنه رواية في لعنة يزيد وأنه قال: ألا ألعن من لعنه الله، واستدل بالآية، لكنها رواية منقطعة ليست ثابتة عنه. والآية لا تدل على لعن المعيّن، ولو كان كل ذنب لُعن فاعله يلعن المعين الذي فعله للعن جمهور الناس. وهذا بمنزلة الوعيد المطلق، لا يستلزم ثبوته في حق المعين إلا إذا وجدت شروطه وانتفت موانعه وهكذا اللعن وهذا بتقدير أن يكون يزيد فعل ما يقطع به الرحم. ثم إن هذا تحقق في كثير من بني هاشم الذين تقاتلوا من العباسيين والطالبيين. فهل يلعن هؤلاء كلهم، وكذلك من ظلم قرابة له لا سيما وبينه وبينه عدة آباء . أيلعنه بعينه؟ ثم إذا لُعن هؤلاء لعن كل من شمله ألفاظه وحينئذ فيلعن جمهور المسلمين. وقوله تعالى: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكمم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) سورة محمد: 22، 23. وعيد عام في حق كل من فعل ذلك، وقد فعل بنو هاشم بعضهم ببعض أعظم مما فعل يزيد. فإن قيل: بموجب هذا لعن ما شاء الله من بني هاشم: العلويين والعباسيين وغيرهم من المؤمنين" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص574.
الحافظ أبو الفرج الجوزي أباح لعن يزيد:
يقول ابن تيمية: "وأما أبو الفرج بن الجوزي، فله كتاب في إباحة لعنة يزيد، ورد فيه على الشيخ عبد المغيث الحربي؛ فإنه كان ينهى عن ذلك. وقد قيل: إن الخليفة الناصر لما بلغه نهي الشيخ عبد المغيث عن ذلك قصده وسأله عن ذذلك وعرف عبد المغيث أنه الخليفة، ولم يُظهر أنه يعلمه فقال: يا هذا أنا قصدي كف ألسنة الناس عن لعنة خلفاء المسلمين وولاتهم، وإلا فتحنا هذا الباب لكان خليفة وقتنا أحق باللعن؛ فإنه يفعل أموراً منكرة أعظم مما فعله يزيد؛ فإن هذا يفعل كذا وكذا. وجعل يعدد مظالم الخليفة، حتى قال له: اردع لي ياشيخ، وذهب" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص574، ص575. أقول: الحافظ عبد المغيث الحربي قد خرج بنتيجة تخالف التي وصل إليه الأستاذ الشنقيطي، وذلك من خلال رده على الخليفة: (وإلا فتحنا هذا الباب لكان خليفة وقتنا أحق باللعن؛ فإنه يفعل أموراً منكرة أعظم مما فعله يزيد)!! بالطبع هذا الخليفة كان يحكم بشرع الله ولم يكن يدور في خلدهم أن يحكموا بقوانين وضعية من أدمغة البشر!! أما الأستاذ الشنقيطي فيدافع عن حكام عصرنا الخارجين على الشريعة الذين غيروا وبدلوا شريعة الإسلام بقوانين من صنع البشر، بل وقدسوها وحاربوا أهل الإسلام من أجل هذه القوانين التي تنازع الله في حكمه.. هؤلاء الحكام الذين باعوا البلاد للصليبيين في جزيرة العرب وعلى مقربة من أقدس المقدسات عند المسلمين.. هؤلاء الحكام الذين يأتمرون بأمر أعداء الأمة هم في نظر الأستاذ الشنقيطي أفضل من يزيد بن معاوية!! فلأول مرة نجد هذا الفقه الجديد: الحاكم المرتد أفضل من الحاكم المسلم الفاسق!!! عود إلى حكاية الحافظ عبد المغيث: وإذا أراد الأستاذ الشنقيطي المزيد فليرجع إلى ما ذكره ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة للقاضي أبي الحسين بن أبي يعلى في ترجمة العلامة الزاهد ابن عبد المغيث وخلافه مع العلامة ابن الجوزي: "عبد المغيث بن زهير بن علوي الحربي، المحدث الزاهد، أبو العز بن أبي الحرب. (..) وكان صالحاً متديناً، صدوقاً أميناً، حسن الطريقة، جميل السيرة، حميد الأخلاق مجتهداً في اتباع السنة والآثار، منظوراً إليه بعين الديانة والأمانة. وجمع وحدث، ولم يزل يفيد الناس إلى حين وفاته، وبورك له حتى حدث بجميع مروياته ومسع منه الكبار (..) وقال ابن القطيعي: كان أحد المحدثين مع صلابته في الدين، واشتهاره بالسنة وقراءة القرآن. وجرت بينه وبين صاحب المنتظم ـ يعني: أبا الفرج بن الجوزي ـ نفرة كان سببها الطعن على يزيد بن معاوية. وكان عبد المغيث يمنع من سبه. وصنف في ذلك كتاباً، وأسمعه. وصنف الآخر كتاباً سماه (الرد على المتعصب العنيد، المانع من ذم يزيد) وقرأته عليه، ومات عبد المغيث وهما متهاجران" راجع: ابن رجب: الذيل على طبقات الحنابلة/تحقيق: محمد حامد الفقي/ج3/دار إحياء الكتب العربية/ص356، ص356 بتصرف. يعلق المصنف على ما ذكره ابن القطيعي قائلاً: "هذه المسألة وقع بين عبد المغيث وابن الجوزي بسببها فتنة، ويقال: إن عبد المغيث تتبع أبا الحسن بن البنا، فقيل: إنه صنف في منع ذم يزيد ولعنه، وابن الجوزي صنف في جواز ذلك. وحكى فيه: أن القاضي أبا الحسن صنف كتاباً فيمن يستحق اللعن، وذكر منهم يزيد، وذكر كلام أحمد في ذلك. وكلام أحمد إنما فيه لعن الظالمين جملة، ليس فيه تصريح بجواز لعن يزيد معيناً. وقد ذكر القاضي في المعتمد: نصوص الإمام أحمد في هذه المسألة، وأشار إلى أن فيها خلافاً عنه" راجع: ابن رجب: الذيل على طبقات الحنابلة/ج3/ص356.
أما عن رأي ابن الجوزي في الشيخ عبد المغيث:
"قال ابن الصيرفي: ولقد حكى لي شيخنا محب الدين أبو البقاء: أن الشيخ جمال الدين بن الجوزي كان يقول: إني لأرجو من الله سبحانه أن أجتمع أنا وعبد المغيث في الجنة. قال: وهذا يدل على أنه كان يعلم أن الشيخ عبد المغيث من عباد الله الصالحين، فرحمة الله عليهما" راجع: ابن رجب: الذيل على طبقات الحنابلة/ج3/ص356. أقول: ذكر ابن مفلح ثناء العلماء على الحافظ عبد المغيث قائلاً: "عبد المغيث بن زهير بن علوى الحربي المحدث لصاحب أبو العز سمع من أبي القاسم بن الحصين وأبي غالب والقاضي أبي بكر الأنصاري وخلق وعنى بهذا الشأن وقرأ على المشايخ وكتب بخطه وحصل الأصول وتفقه على القاضي أبي يعلى وكان صالحا متدينا صدوقا أمينا حسن الطريقة جميل السيرة حميد الأخلاق مجتهدا في اتباع السنة والآثار جمع وصنف وحدث ولم يزل يفيد الناس إلى حين وفاته وبورك له حتى حدث بجميع مروياته وسمع منه الكبار وأثنى عليه الأئمة منهم المنذرى وابن القطيعى ووقع بينه وبين ابن الجوزي نفرة بسبب الطعن على يزيد بن معاوية فإن عبد المغيث كان يمنع من سبه وصنف في ذلك مصنفا وأسمعه وصنف ابن الجوزي مصنفا وسماه الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد وقرىء عليه ومات الشيخ عبد المغيث وهما متهاجران وللشيخ عبد المغيث تصنيف في حياة الخضر في خمسة أجزاء وله كتاب الدليل الواضح في النهى عن ارتكاب الهوى الفاضح يشتمل على تحريم الغناء وآلات اللهو توفي ليلة الأحد ثالث عشرى المحرم سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة وكانت جنازته مشهورة ودفن بدكة قبر الإمام أحمد مع الشيوخ الكبار" راجع: ابن مفلح ت 884هـ كتاب: المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد/ تحقيق: عبد الرحمن بن سليمان العثيمين/مكتبة الرشد للنشر والتوزيع/ الرياض/ج2/ ص136. قصة سبي نساء الحسين رضي الله عنه وسبي بني هاشم: ذكر الأستاذ الشنقيطي قصة استباحة جنود المدينة المنورة وقال (ويفتضون الفروج المحرمة) بدون أن يذكر رأي علماء الجرح والتعديل في هذا الشأن ودون أن يذكر حتى رأي ابن تيمية الذي نقل عنه هذه الرواية!! وها نحن أولاء نذكر له ما قاله ابن تيمية في منهاج السنة: "وأما ما ذكره (يقصد ابن المطهر الحلي) من سبي نسائه والذراري، والدوران بهم في البلاد، وحملهم على الجمال بغير أقتاب، فهذا كذب وباطل: ما سبى المسلمون ـ ولله الحمد ـ هاشمية قط، ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم سبي بني هاشم قط، ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيراً، كما تقول طائفة منهم: إن الحجاج قتل الأشراف، يعنون بني هاشم. وبعض الوعاظ وقع بينه وبين بعض من كانوا يدّعون أنهم علويون، ونسبهم مطعون فيه، فقال رجل على منبره: إن الحجاج قتل الأشراف كلهم، فلم يبق لنسائهم رجل، فمكنوا منهن رجالاً، فهؤلاء من أولاد أولئك. وهذا كله كذب؛ فإن الحجاج لم يقتل من بني هاشم أحداً قط، مع كثرة قتله لغيرهم، فإن عبد الملك أرسل إليه يقول له: إياك وبني هاشم أن تتعرض لهم، فقد رأيت بني حرب لما تعرضوا للحسين أصابهم ما أصابهم. أو كما قال. ولكن قتل الحجاج كثيراً من أشراف العرب، أي سادات العرب، ولما سمع أنه قتل الأشراف ـ وفي لغته أن الأشراف هم الهاشميون أو بعض الهاشميين، ففي بعض البلاد أن الأشراف عندهم ولد البعاس، وفي بعضها ولد علي . ولفظ الأشراف لا يتعلق به حكم شرعي، وإنما الحكم يتعلق ببني هاشم، كتحريم الصدقة، وأنهم آل محمد صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك (..) وفي الجملة فما يعرف في الإسلام أن المسلمين سبوا امرأة يعرفون أنها هاشمية، ولا سبي عيال الحسين، بل لما دخلوا إلى بيت يزيد قامت النياحة في بيته، وأكرمهم وخيّرهم بين المقام عنده والذهاب إلى المينة، فاختاروا الرجوع إلى المينة، ولا طيف برأس الحسين. وهذه الحوادث فيها من الأكاذيب ماليس هذا بسطه" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص558، وص559.
لكن هل يرضى مسلم بقتل الحسين رضي الله عنه:
يقول ابن تيمية: "فلا ريب أن قتل الحسين من أعظم الذنوب، وأن فاعل ذلك والراضي به والمعين عليه مستحق لعقاب الله الذي يستحقه أمثاله، لكن قتله ليس بأعظم من قتل من هو أفضل منه من النبيين، والسابقين الأولين، ومن قتل في حرب مسيلمة، وكشهداء أحد، والذين قتلوا ببئر معونة، وكقتل عثمان، وقتل علي، ولا سيما والذين قتلوا أباه علياً كانوا يعتقدونه كافراً مرتداً، وأن قتله من أعظم القربات، بخلاف الذين قتلوا الحسين؛ فإنهم لم يكونوا يعتقدون كفره، وكان كثير منهم ـ أو أكثرهم ـ يكرهون قتله، ويرونه ذنباً عظيماً، لكنهم قتلوه لغرضهم، كما يقتل الناس بعضهم بعضاً على الملك. وبهذا وغيره يتبين أن كثيراً مما روى في ذلك كذب مثل كون السماء أمطرت دماً، فإن هذا ما وقع قط في قتل أحد، ومثل كون الحمة ظهرت في السماء يوم قتل الحسين ولم تظهر قبل ذلك؛ فإن هذا من الترهات، فما زالت الحمرة تظهر ولها سبب طبيعي من جهة الشم فهي بمنزلة الشفق. وكذلك قول القائل: (إنه ما رفع حجر في الدنيا إلا وجد تحته دم عبيط). وهو أيضا كذب بين" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص559، وص560.
الحافظ ابن كثير يرد على أصحاب الأهواء:
" فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتله رضي الله عنه، فإنه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة، وابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وشجاعاً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الشيعة من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء‏.‏ وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فإن أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة‏.‏ وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً‏.‏ وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً‏.‏ وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحد يوم موتهم مأتماً يفعلون فيه ما يفعله هؤلاء الجهلة من الرافضة يوم مصرع الحسين‏.‏ ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء، وغير ذلك‏.‏ وأحسن ما يقال عند ذكر هذه المصائب وأمثالها ما رواه علي بن الحسين‏:‏ عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعاً إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب منها) رواه الإمام أحمد وابن ماجه" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/دار التقوى/ شبرا الخيمة/مصر/ مج7 ـ 8/ جزء 8/ ص202 ، ص203.
الأحاديث التي وردت في ذم يزيد:
يقول ابن كثير: " وقد أورد ابن عساكر أحاديث في ذم يزيد بن معاوية كلها موضوعة لا يصح شيء منها، وأجود ما ورد ما ذكرناه على ضعف أسانيده وانقطاع بعضه والله أعلم‏" راجع: ابن كثير الباداية والنهاية/مج7ـ8 /جزء8/ص232.
رواية أن ابن كثير لعن يزيد بن معاوية:
نذكر أصل الرواية من البداية والنهاية يقول الحافظ ابن كثير: "وأما ما يوردونه عنه من الشعر في ذلك واستشهاده بشعر ابن الزبعرى في وقعة أحد التي يقول فيها: ليت أشياخي ببدر شهــــدوا ** جزع الخـــزرج في وقع الأسل حين حلت بفناء بركها ** واستحر القتل في عبد الأشل قــد قتلنا الضعف من أشرافهم ** وعدلنــا ميل بدر فاعتــــــدل وقد زاد بعض الروافض فيها فقال: ليت هاشماً بالملك فلا ** ملك جاءه ولا وحي نزل فهذا إن قاله يزيد بن معاوية فلعنة الله عليه ولعنة اللاعنين، وإن لم يكن قاله فلعنة الله على من وضعه عليه ليشنع به عليه" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص224. أقول: نلاحظ أن ابن كثير صاغ الرواية بالتمريض وطريقة الشك في الرواية واضحة في كلامه كقوله: (ما يوردونه عنه من الشعر).. و (وزاد بعض الروافض).. ناهيك عن الأبيات والتفاخر بدعاوى الجاهلية والإفتخار بأيام الكفر والطعن في صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم.. بالإضافة إلى الكفر الصراح في البيت الأخير!! لذلك قال ابن كثير بصيغة الشك أيضا: (إن كان قاله يزيد فلعنة الله عليه)... ويتمسك المدافعون عن الطواغيت الأحياء، المهاجمون للفاسقين الأموات بنص العبارة ولم يوردوا كلام ابن كثير في العبارة الأخرى: (وإن لم يكن قاله فلعنة الله على من وضعه عليه ليشنع به عليه)... وقد ذكرنا آنفاً رد ابن تيمية على هذه التراهات التي تنسب إلى يزيد بن معاوية...
ثالثا: أقوال بعض علماء السنة زيادة على ما ذكره الشنقيطي.
ها هي ذي أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية: الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.
موقف عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
"وقد كان عبد الله بن عمر بن الخطاب وجماعات أهل بيت النبوة ممن لم ينقض العهد، ولا بايع أحداً بعد بيعته ليزيد‏.‏ كما قال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا إسماعيل بن علية، حدثني صخر بن جويرية، عن نافع‏.‏ قال‏:‏ لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ثم تشهد ثم قال‏:‏ أما بعد، فإنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله يقول‏:‏ ‏(إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان، وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الإشراك بالله، أن يبايع رجل رجلاً على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته‏) فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم في هذا الأمر، فيكون الفيصل بيني وبينه‏.‏ وقد رواه مسلم والترمذي من حديث صخر بن جويرية، وقال الترمذي‏:‏ حسن صحيح‏.‏ وقد رواه أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني‏:‏ عن صخر بن جويرية، عن نافع، عن ابن عمر فذكر مثله"راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص233.
قول فقيه مصر الليث ابن سعد:
قال القاضي أبو بكر بن العربي: "فإن قيل: كان يزيد خماراً. قلنا: لا يحل إلا بشاهدين، فمن شهد بذلك عليه؟ بل شهد العدول بعدالته: فروى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد، قال الليث: (توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا) فسماه الليث ( أمير المؤمنين) بعد ذهاب ملكهم وانقراض دولتهم، ولولا كونه عنده كذلك ماقال إلا (توفي يزيد)" راجع: ابن العربي: العواصم من القواصم/تحقيق محب الدين الخطيب/دار الجيل بيروت/ص233، ص234.
رواية المدائني:
"وروى المدائني أن مسلم بن عقبة بعث روح بن زنباع إلى يزيد ببشارة الحرة، فلما أخبره بما وقع قال‏:‏ وا قوماه، ثم دعا الضحاك بن قيس الفهري فقال له‏:‏ ترى ما لقي أهل المدينة‏؟‏ فما الذي يجبرهم‏؟‏ قال‏:‏ الطعام والأعطية‏.‏ فأمر بحمل الطعام إليهم وأفاض عليهم أعطيته‏.‏ وهذا خلاف ما ذكره كذبة الروافض عنه من أنه شمت بهم واشتفى بقتلهم، وأنه أنشد ذكراً وأثراً شعر ابن الزبعري المتقدم ذكره" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.
كلام نفيس لا بن خلدون:
يقول أبو عبد الرحمن بن خلدون في فصل ولا ية العهد في مقدمته الماتعة: " والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون من سواه إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل والعقد عليه حينئذ من بني أمية إذ بنو أمية يومئذ لا يرضون سواهم وهم عصابة قريش وأهل الملة أجمع وأهل الغلب منهم‏.‏ فآثره بذلك دون غيره ممن يظن أنه أولى بها وعدل عن الفاضل إلى المفضول حرصاً على الاتفاق واجتماع الأهواء الذي شأنه أهم عند الشارع وإن كان لا يظن بمعاوية غير هذا فعدالته وصحبته مانعة من سوى ذلك‏.‏ وحضور أكابر الصحابة لذلك وسكوتهم عنه دليل على انتفاء الريب فيه فليسوا ممن يأخذهم في الحق هوادة وليس معاوية ممن تأخذة العزة في قبول الحق فإنهم كلهم أجل من ذلك وعدالتهم مانعة منه‏.‏ وفرار عبد الله بن عمر من ذلك إنما هو محمول على تورعه من الدخول في شيء من الأمور مباحاً كان أو محظوراً كما هو معروف عنه‏.‏ ولم يبق في المخالفة لهذا العهد الذي اتفق عليه الجمهور إلا ابن الزبير وندور المخالف معروف" راجع: ابن خلدون: كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر/مؤسسة الأعلمي بيروت/ج1/ص210. أقول: لكن ابن عمر رضي الله عنه بايع يزيد بن معاوية كما هو ثابت في رواية البخاري الآتية:
رواية البخاري عن موقف ابن عمر:
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ قَالَ : لَمَّا خَلَعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ جَمَعَ ابْنُ عُمَرَ حَشَمَهُ وَوَلَدَهُ فَقَالَ : إِنِّى سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :« يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . وَإِنَّا قَدْ بَايَعْنَا هَذَا الرَّجُلَ عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَإِنِّى لاَ أَعْلَمُ غَدْراً أَعْظَمَ مِنْ أَنْ يُبَايَعَ رَجُلٌ عَلَى بَيْعِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، ثُمَّ يُنْصَبُ لَهُ الْقِتَالُ ، وَإِنِّى لاَ أَعْلَمُ أَحَداً مِنْكُمْ خَلَعَهُ ، وَلاَ بَايَعَ فِى هَذَا الأَمْرِ ، إِلاَّ كَانَتِ الْفَيْصَلَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ" راجع: البخاري: الحديث رقم 7111
رأي ابن خلدون في يزيد بن معاوية:
"وعرض هنا أمور تدعو الضرورة إلى بيان الحق فيها‏:‏ فالأول منها ما حدث في يزيد من الفسق أيام خلافته‏.‏ فإياك أن تظن بمعاوية رضي الله عنه أنه علم ذلك من يزيد فإنه أعدل من ذلك وأفضل بل كان يعزله أيام حياته في سماع الغناء وينهاه عنه وهو أقل من ذلك وكانت مذاهبهم فيه مختلفة‏.‏ ولما حدث في يزيد ما حدث من الفسق اختلف الصحابة حينئذ في شأنه‏.‏ فمنهم من رأى الخروج عليه ونقض بيعته من أجل ذلك كما فعل الحسين وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ومن اتبعهما في ذلك ومنهم من أباه لما فيه من إثارة الفتنة وكثرة القتل مع العجز عن الوفاء به لأن شوكة يزيد يومئذ هي عصابة بني أمية وجمهور أهل الحل والعقد من قريش وتستتبع عصبية مضر أجمع وهي أعظم من كل شوكة ولا تطاق مقاومتهم فأقصروا عن يزيد بسبب ذلك وأقاموا على الدعاء بهدايته والراحة منه وهذا كان شأن جمهور المسلمين‏.‏ والكل مجتهدون ولا ينكر على أحد من الفريقين فمقاصدهم في البر وتحري الحق معروفة وفقنا الله للاقتداء بهم‏" راجع: كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر /ج1/ص212.
الوازع الديني والوازع السلطاني:
يستعرض ابن خلدون هذه القضية قائلاً: " ثم إنه وقع مثل ذلك من بعد معاوية من الخلفاء الذين كانوا يتحرون الحق ويعملون به مثل عبد الملك وسليمان من بني أمية والسفاح والمنصور والمهدي والرشيد من بني العباس وأمثالهم ممن عرفت عدالتهم وحسن رأيهم للمسلمين والنظر لهم ولا يعاب عليهم إيثار أبنائهم وإخوانهم وخروجهم عن سنن الخلفاء الأربعة في ذلك فشأنهم غير شأن أولئك الخلفاء فإنهم كانوا على حين لم تحدث طبيعة الملك وكان الوازع دينياً فعند كل أحد وازع من نفسه فعهدوا إلى من يرتضيه الدين فقط وآثروه على غيره ووكلوا كل من يسمو إلى ذلك إلى وازعه وأما من بعدهم من لدن معاوية فكانت العصبية قد أشرفت على غايتها من الملك والوازع الديني قد ضعف واحتيج إلى الوازع السلطاني والعصباني‏.‏ فلو عهد إلى غير من ترتضيه العصبية لردت ذلك العهد وانتقض أمره سريعاً وصارت الجماعة إلى الفرقة والاختلاف‏ سأل رجل علياً رضي الله عنه‏:‏ ما بال المسلمين اختلفوا ا عليك ولم يختلفوا على أبي بكر وعمر فقال‏:‏ لأن أبا بكر وعمر كانا واليين على مثلي وأنا اليوم وال على مثلك يشير إلى وازع الدين"راجع: ابن خلدون: كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر/ج1/ص210.
العصبية وأثرها في ولايةالعهد:
يقول ابن خلدون: "أفلا ترى إلى المأمون لما عهد إلى علي بن موسى بن جعفر الصادق وسماه الرضا كيف أنكرت العباسية ذلك ونقضوا بيعته وبايعوا لعمه إبراهيم بن المهدي وظهر من الهرج والخلاف وانقطاع السبل وتعدد الثوار والخوارج ما كاد أن يصطلم الأمر حتى بادر المأمون من خراسان إلى بغداد ورد أمرهم لمعاهده فلا بد من اعتبار ذلك في العهد فالعصور تختلف باختلاف ما يحدث فيها من الأمور والقبائل والعصبيات وتختلف باختلاف المصالح ولكل واحد منها حكم يخصه لطفاً من الله بعباده‏.‏ ‏" راجع: كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر/ ج1/ص211.
ثالثاً: صفوة القول
بعد نهاية هذا التطواف أقول إن الأستاذ محمد الشنقيطي قد جانبه الصواب عندما خلص إلى إلى النتيجة التالية: "وإذا كان أخونا صاحب التعليق يراهن على يزيد خير من بعض حكام عصرنا، فكفى يزيدا ذلك ذما، رغم أني أشك في أن من "افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة" خير من هؤلاء: إن الرجل الذي قتل ستة عشر فردا من أفراد البيت البنوي جلهم فتيان صغار، واستباح المدينة المنورة وحصد من فيها من بقايا الصحابة بسيفه الغادر.. لهو من شرار خلق الله بدون ريب " .. رغم أن هذه النتيجة التي وصل إليها الشنقيطي تخالف ما استهل به مقالته بقوله: "وهذه ظاهرة شائعة للأسف بين بعض الشباب المتدين، الذين تصاغ أفكارهم من وراء ستار، على أيدي الحكام الظلمة، الباحثين عن شرعية لظلمهم في التاريخ الإسلامي والشرع الإسلامي".. رغم أنه استهل مقالته بقول الله تعالى (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين) ... أقول: ليسمح لنا الأستاذ محمد الشنقيطي أن نسأله أسئلة مشروعة: أين هو من مظاهرة ومناصر أهل الحق المظلومين من قبل طواغيت العرب والعجم: فعلى سبيل المثال: لم نقرأ له مقالة أو بياناً يستنكر ما حدث لعالم أزهري جار له في أمريكا ـ أقصد الشيخ المجاهد الدكتور عمر عبد الرحمن ـ الذي يقبع في سجون الأمريكان منذ سنوات ـ الشيخ عمر عبد الرحمن الذي لم يكن في أي يوم من حياته ـ ظهيراً للمجرمين !! إنه العالم العامل بحق ذلكم العملاق الذي قضى جل حياته في سجون الحاكمين المجرمين من عرب وعجم؟! لم نسمع لك استنكاراً ولم تدبج مقالة والشيخ الضرير البصير قلبه عمر عبد الرحمن يستصرخ العالم يوم أن عذبوه في أمريكا وشرح بالتفصيل المعاملةالمهينة التي يتعرض لها لدرجة أنهم جردوه من ملابسه عرياناً ليفتشوا عن قصاصة أو أسلحة في عورته!! استصرخ ولم يستجب له أحد.. فلم تستنفر أقلامك وفاكساتك لتنديد ولو مرة واحدة بما يرتكبه الأمريكان ضد هذا العالم الأزهري المسكين؟! أين الولاء والبراء وأين التطبيق العلمي لقوله تعالى: (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين).. أم أن تطبيق هذه الآية خاص بالسلاطين والملوك الأموات فقط!! بل أين أنت وشباب الإسلام يتخطف من كل مكان ( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد).. أين أنت وقد قبض على عشرات الشباب المساكين وهم بملابس الإحرام وهم متعلقون بأستار الكعبة.. سيقوا إلى غرف الإعدام في مصر والجزائر وليبيا وتونس... ولم لم نسمع لك حساً؟!! لم نقرأ لك بياناً تنتصر فيه لهؤلاء وتطالب بالإفراج عنهم.. والتبرؤ من خادم الحرمين وزبانيته!! نسألك سؤالأً مشروعاً: أين استنكارك أو ما قولك فيمن أدخل الصليبيين إلى أرض الحرمين؟ وأين أنت وبنوك الربا تناطح الكعبة المشرفة بل وتتحداها؟! وأين بيانك يوم أن لبس خادم الحرمين الشريفين الصليب؟! وما حكم من فعل ذلك؟ السيد الشنقيطي: لم نسمع لك مظاهرة ولا مناصرة ولو مرة واحدة على سبيل الخطأ بشأن الشيخين علي بلحاج وعباس مدني!! بل إن تعليقك اليتيم على مشاركة ما يسمى الجندي المسلم الأمريكي في ضرب أفغانستان كان تعليقاً باهتاً فاتراً لا طعم له ولا لون!! أين أنت مما يحدث في سجون حكام عصرنا الذين تدافع أنت عنهم وتفضلهم على يزيد بن معاوية!! والأمر المثير للدهشة أنك انتقائي لدرجة تثير الريب!! انظر إلى قولك: (وإذا كان أخونا صاحب التعليق يراهن على يزيد خير من بعض حكام عصرنا).. كلمة (بعض حكامنا)!!.. وكأن بقية الحكام خارج هذه المقارنة!! يا سيد شنقيطي! فما ينبغي لمثلك أن يكون مدافعاً عن الخارجين عن شريعة الإسلام من هؤلاء الحكام.. دعني أسأل سؤالاً بريئاً: هل المسلم الفاسق أفضل أم المرتد؟! أعتقد أنه لا يوجد طالب علم مبتدئ يقول: المرتد أفضل من المسلم الفاسق أو الظالم!! لأنه لا وجه للمقاترنة!! إذن لم لا نقول إن يزيد بن معاوية كان فاسقاً حسب رأي كثير من علماء السنة الثقات لكنه لم يكن مرتداً ولا خارجاً عن شريعة الإسلام ولا استبدل الذي هو أدنى (القوانين الوضعية) بالذي هو خير (الشريعة الإسلامية).. إذن لم المكابرة والزعم بأن هؤلاء الحكام المجرمين ـ بحق ـ أفضل من يزيد!! هذه والله قسمة ضيزى.. (أفنجعل المسلمين كالمجرمين. ما لكم كيف تحكمون).. إن يزيد بن معاوية رغم كل ما قيل فيه هو أفضل من كل حكام العالم الإسلامي المعاصرين بدون استثناء.. كلهم وليس بعضهم.. كما أود أن أشير إلى أن شباب المسلمين ليس قدوتهم يزيد بن معاوية ولا غيره من ملوك العرب فهم يمتثلون قول الله تعالى (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) .. وهؤلاء الشباب المسلم بما فيهم قادة هؤلاء هم أمل هذه الأمة وهم الذين يدفعون عن عقيدة الأمة يوم أن خذلهم الناس.. فهذا اعتقادهم في يزيد بن معاوية وفيما حدث من خلاف بين الصحابة تصداقاً لقوله تعالى (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ) هؤلاء الشباب هم أبعد الناس عن مظاهرة المجرمين من حكام وأعوان حكام!! فكيف يقال عن هؤلاء الشباب الذين رمتهم الدنيا بقوس واحدة (تصاغ أفكارهم من وراء ستار؟!!).. أين أنت يا حمرة الخجل؟! يا ملح البلد!! عودوا إلى رشدكم وكونوا في طليعة الأمة فماذا تقولون لربكم وقد رضيتم بالذي هو أدنى وتركتم الذي هو خير.. أقول: هؤلاء الشباب هم الحكماء ـ بحق ـ لأنهم يضعون الشئ في موضعه أما غيرهم ممن يقننون الجبن والخذلان ويزيفون التاريخ فهم أبعد الناس عن الحكمة!! وأخيراً نأمل أن يراجع الأستاذ محمد الشنقيطي نفسه وينتصر لأهل الحق ويظاهرهم ويكون عوناً لهم لنكون جميعاً أهلاً لقول الله تعالى على لسان نبي الله موسى عليه السلام: (رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين)..


http://www.almaqreze.com/articles/artcl018.html

ابو مسلم
17-02-07, 01:16 AM
جزاك الله خير اخى بارق على هذاالتفنيد الذي يظهر ضعف الرويات التى كان يتهم بها يزيد بن معاوية زورا و بهتانا
و اهم شئ ان على زين العابدين بن الحسين لم يعترض اطلاقا على ما فعله يزيد الا يدل هذا على ان الروافض هم من ابتدع هذا الكلام الكذب على يزيد خصوصا ان الرويات راويها هم الروافض فلا عجب اذن ان تكون كذب عليه
و اما بخصوص عدم تصرفه مع من قتل الحسين فاقول نحن الان فى عصر الاتصلات و لكن لم نعرف حتى مات صدام حسين ان من قتل الاكراد هم ايران و ليس صدام كما كنا نظن انه من فعل هذا فما بالكم فى عصر يزيد الذى لا يملكوا فيه حتى تليفون بل الرسالة تصل فى ايام و شهور ليعرف ما يريد ان يعرفه
و الواضح و المعروف ان كل من تكرهه الروافض يطلع عليه كلام كثير فى حقه و هذا الكلام كله يثبت فى الاخر انه باطل و كذب عليه و من كلام الروافض انفسهم و ليس كلام من رجال ثقات فكيف نصدق الذى دينه هو التقية اى الكذب بل تسع اعشار دينه الكذب !!!!
جزاك الله خير مرة اخرى اخى بارك و بارك الله فيك على هذا المجهود المبارك ان شاء الله

عمر الدبوي
17-02-07, 01:37 AM
فائدة أنقلها لكم من ملتقى أهل الحديث -نفعنا الله بعلمهم-:

فتوى الإمام ابن حجر العسقلاني في يزيد ومن يحبه ويرفع من شأنه..

"(( عن يزيد
سئل شيخنا رحمه الله عن لعن يزيد بن معاوية وماذا يترتب على من يحبه ويرفع من شأنه فأجاب أما اللعن فنقل فيه الطبري المعروف بالكيا الهراسي الخلاف في المذاهب الأربعة في الجواز وعدمه فاختار الجواز ونقل الغزالي الخلاف واختار المنع وأما المحبة فيه والرفع من شأنه فلا تقع إلا من مبتدع فاسد الاعتقاد فإنه كان فيه من الصفات ما يقتضي سلب الإيمان عمن يحبه لأن الحب في الله والبغض في الله من الإيمان والله المستعان ))

أسئلة من خط الشيخ ابن حجر العسقلاني والجواب عليها جمع شيخ الإسلام القسطلاني"

ناصر123
17-02-07, 06:17 AM
سبب منع لعن يزيد

أنه لم يكن ليزيد بن معاوية يد في قتل الحسين – رضي الله عنه - ، وهذا ليس دفاعاً عن شخص يزيد لكنه قول الحقيقة ، فقد أرسل يزيد عبيد الله بن زياد ليمنع وصول الحسين إلى الكوفة ، ولم يأمر بقتله ، بل الحسين نَفْسُه كان حسن الظن بيزيد حتى قال دعوني أذهب إلى يزيد فأضع يدي في يده . قال ابن الصلاح – رحمه الله - : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي الحسين رضي الله عنه - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله – إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك "<5>

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .<6>

قال ابن كثير – رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.<7>

وقال الغزالي – رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق " <8>

قلت : ولو سلّمنا أنه قتل الحسين ، أو أمر بقتله وأنه سُرَّ بقتله ، فإن هذا الفعل لم يكن باستحلال منه ، لكن بتأويل باطل ، وذلك فسق لا محالة وليس كفراً ، فكيف إذا لم يثبت أنه قتل الحسين ولم يثبت سروره بقتله من وجه صحيح ، بل حُكِي عنه خلاف ذلك .

قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا يجوز أن يلعن ، والقتل كبيرة ولا تنتهي به إلى رتبة الكفر ، فإذا لم يقيد بالتوبة وأطلق كان فيه خطر ، وليس في السكوت خطر ، فهو أولى "<9>
__________________



وقد أورد الذهبي في ذات الترجمة ما نصه:

"وروي أن معاوية كان يعطي عبد الله بن جعفر في العام ألف ألف فلما وفد على يزيد أعطاه ألفي ألف وقال والله لا أجمعهما لغيرك"

فهل عبد الله بن جعفر من آل البيت؟ وإذا كان الجواب بالإثبات، فهل يكرم الناصبي أحدا من آل البيت على كرهه لهم؟ اللهم إلا إن كان عبد الله بن جعفر قد تبرأ من كونه من آل البيت، ونحن نطالب بالدليل. بل نؤكد أنه لم يكرم آل البيت في العالمين أحد إكرام معاوية ويزيد رضوان الله عليهما. لكن الحقد الدفين على معاوية رضي الله عنه خاصة وبني أمية عامة من قبل الروافض المرتدين يغلي في الرؤوس كغلي الحميم، يصم الآذان ويعمي الأبصار ويؤدي إلى الكذب والبهتان.

قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
"يزيد ممن لا نسبه ولا نحبه،وله نظراء من خلفاء الدولتين،وكذلك ملوك النواحي؛بل فيهم من هو شر منه،وإنما أعظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسبعٍ وأربعين سنة والعهد قريب،والصحابة موجودون كابن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجده"
سير أعلام النبلاء للذهبي: 4/35.

التعليق:
وهذا القول للإمام الذهبي فيه أمور:
أولاً:أن الذهبي لا يحل لعنه.
ثانياً:الوقوف على الحياد.

ناصر123
17-02-07, 06:19 AM
ـ شـهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ

فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].

وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .

فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !

ـ شهادة ابن العباس في يزيد

وهناك قول مشابه لابن عباس رضي الله عنه ، يثبت فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس".
[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق ؛ (65/403-404) ].

ـ شهادة الليث بن سعد في يزيد

ثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " .
[العواصم من القواصم (ص232-234) ].

ـ شاهد آخر قوي على عدالة يزيد

كما إنّ مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير ، وعبد الله ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أنَّ يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .

ـ منقَبة ليزيد بن معاوية :

أخرج البخاري عن خالد بن مَعْدان أن عُمَير بن الأسود العَـنَسي حدثه أنه أتى عُبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حِمص وهو في بناء له ومعه أم حَرام ، قال عُمير : فحدثتنا أم حَرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا .

وَقَدْ حَدَّثَ عن أمِّ حرام أَنَس رضي الله عنهما هَذَا الْحَدِيث أَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ ، وَأَخْرَجَ الْحَسَنُ بْن سُفْيَان هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار عَنْ يَحْيَى بْن حَمْزَة بِسَنَدِ الْبُخَارِيّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ " قَالَ هِشَام رَأَيْت قَبْرَهَا بِالسَّاحِلِ " .

و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة .
‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .

قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المَدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كلٌ من أبو أيوب الأنصاري ، وعبد الله بن عمر ، وابن الزبير ، وابن عباس ، وجمعٌ غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

وقد علّق على هذا الحديث ِ الشيخُ ابو اليسر عابدين رحمه الله ، مفتي سوريا السابق ، عام 1954 في كتابه (أغاليط المؤرخين) فقال: اما يكفيه ( أي يزيد ) فخرا ما ذكره في الجامع الصغير برمز البخاري عن ام حرام بنت ملحان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول جيش من امتي يركبون البحر فقد اوجبوا وأول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. و كلا الوصفين ثبتا ليزبد بن معاوية رضي الله عنه.
[ أغاليط المؤرخين ؛ ص 124]

على ضوء ما سبق بيانه من حال يزيد الحقيقية نستطيع أن نرد جميع الروايات الساقطة والأقوال المريبة التي لم تثبت صحتها وإن وجدت في امهات كتب التفسير والتاريخ ، فهذه فيها الغث وفيها السمين ، وكذلك نرد ما قاله الذهبي في [ سير أعلام النبلاء ؛ (4/36)] عن يزيد بأنه " كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر" . فقد أخطأ الذهبي هنا لاريب خطأ كبيرا، وعلى كلٍّ فهذا قول ، و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم


للمزيد


يزيد لم يامر بقتل الحسين من كتب الشيعة !

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38813

ابو مسلم
17-02-07, 03:19 PM
هل يؤخذ بالرواية الضعيفة على الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم؟؟؟!!
والله انى لاعجب
الحديث الصحيح مع يزيد لكن نصر على الرواية الضعيفة التى تذم فيه !!!!
سبحان الله!!!!!
و الرويات يرويها الروافض لكن نصر على صدقهم !!!!!!
اذن اين تقيتهم التى نقول عنها ليل نهار؟!!!!

بارق
04-05-07, 03:15 AM
يزيد لم ينهب المدينة

نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ،

أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى ، لذلك ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى إنكار ذلك ، من أمثال الدكتور نبيه عاقل ، والدكتور العرينان ، والدكتور العقيلي . قال الدكتور حمد العرينان بشأن إيراد الطبري لهذه الرواية في تاريخه " ذكر أسماء الرواة متخلياً عن مسئولية ما رواه ، محملاً إيانا مسئولية إصدار الحكم ، يقول الطبري في مقدمة تاريخه : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت من قبلنا وإنما أُتي من بعض ناقليه إلينا "ا.هـ.
قلت : ولا يصح في إباحة المدينة شيء ، وسوف نورد فيما يلي هذه الروايات التي حصرها الدكتور عبد العزيز نور – جزاه الله خيراً – في كتابه المفيد " أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري – والتي نقلها من كتب التاريخ المعتمدة التي عنيت بهذه الوقعة :

ديار
04-06-09, 03:41 PM
ملاحظة الروابط التي لا تعمل اضف حرف d امام رابط الموضوع d-sunnah لتصبح dd-sunnah

مثلا هذا الرابط لا يعمل لكن بعد اضافة حرف d سيعمل ان شاء الله



http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74663 (http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74663)


بعد اضافة حرف d


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74663 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74663)

ديار
21-06-09, 05:11 AM
المجزرة التي ارتكبها جيش سيدنا علي رضي الله عنه بحق قراء القرآن الكريم من اهل النهروان وقتل 2800 من القراء وكان منهم من الصحابة اضافة لشنه الحرب على المسلمين وفيهم الصحابة في صفين والجمل

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=611445


الخوارج كانوا يسمون القراء

موقف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه هو شخصياً
قال ليسوا كفاراً و لا منافقين و نفس موقف بن عباس رضي الله عنه و نفس موقف عكرمة
و نفس موقف بن حجر العسقلاني، اسموهم القــــــــــــــرَّاء.
و لم يسمهم أحد بالخوارج و التأصيل الشرعي من واقع صحاحكم و كتبكم في موضوع منفصل تستطيع الرد عليه هناك إن استطعت.
قال ابن خلدون في شرحه لمعنى لكلمة القراء:
".. ثم إن الصحابة كلهم لم يكونوا أهل فتيا ولا كان الدين يؤخذ عن جميعهم. وإنما كان ذلك مختصاً بالحاملين للقرآن العارفين بناسخه ومنسوخه ومتشابهه ومحكمه وسائر دلالته بما تلقوه من النبي ?أو ممن سمعه منهم ومن عليتهم. وكانوا يسموّن لذلك القراء أي الذين يقرأون الكتاب لأن العرب كانوا أمة أمية. فاختص من كان منهم قارئاً للكتاب بهذا الاسم لغرابته يومئذ. وبقي الأمر كذلك صدر الملة.. وكمل الفقه وأصبح صناعة وعلماً فبُدِّلوا باسم الفقهاء والعلماء من القراء.."( انظر المقدمة، ص563-564).
وقال في موضع آخر: " والقوم يومئذ عرب لم يعرفوا أمر التعليم والتأليف والتدوين ولا دُفعوا إليه ولا دعتهم إليه حاجة. وجرى الأمر على ذلك زمن الصحابة والتابعين وكانوا يسمون المختصين بحمل ذلك ونقله إلى القراء أي الذين يقرأون الكتاب وليسوا أميين لأن الأمية يومئذ صفة عامة في الصحابة بما كانوا عرباً فقيل لحملة القرآن يؤمئذ قرّاءٌ إشارة إلى هذا. فهم قرّاءٌ لكتاب الله والسنة المأثورة عن [رسول] الله لأنهم لم يعرفوا الأحكام الشرعية إلا منه ومن الحديث الذي هو في غالب موارده تفسير له وشرح " ( انظر المقدمة، ص 747 ).
وقول ابن خلدون هذا له شواهد كثيرة من كتب السنة نذكر منها مثالاً واحداً من صحيح الإمام مسلم:
"حدثني محمد بن حاتم حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك قال جاء ناس إلى النبي ? فقالوا: أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار يقال لهم القراء فيهم خالي حرام يقرؤون القرآن ويتدارسون بالليل يتعلمون وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء فبعثهم النبي ? إليهم فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان فقالوا اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا قال وأتى رجل حراما، خال أنس، من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه، فقال حرام فزت ورب الكعبة فقال رسول الله ?لأصحابه إن إخوانكم قد قتلوا وإنهم قالوا اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا " ( المنهاج- شرح صحيح مسلم بن الحجاج- الرواية :4894، م7،ج13/ص49)
الحمد لله:
أهل النهروان هم: فهم قرّاءٌ لكتاب الله والسنة المأثورة عن [رسول] الله لأنهم لم يعرفوا الأحكام الشرعية إلا منه ومن الحديث الذي هو في غالب موارده تفسير له وشرح
و منهم الكثير ممن كانوا من الصحابة .. حتى أن الإمام علياً رضي الله عنه الذي قاتلهم ندم على قتالهم بعد ذلك و أمر أولاده أن لا يقاتلوهم و عندما سألوه هل هم كفار أو منافقين أنكر ذلك بشدة و زكاهم تزكية علوية كرارية صحيحة السند.
رحم الله علياً .. و رحم القرّاء ..
إن شاء الله سوف افتح موضوعاً خاصاً فيما بعد أبين فيه استمرار تلك التسمية إلى عهد الحجاج بن يوسف الثقفي.
ثم ابين من هم القرّاء بحق ربنا و بالعلم الذي يستدل به أهل السنة و الجماعة.
و شكراً.

الصحابة المشاركين فى حرب الجمل !!!

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=47938

تأبط شراً
21-06-09, 09:24 AM
رحم الله الأمير الأموي يزيد بن معاوية ورضي عن ابيه وجده ... ورضي الله عن الحسين وابيه .. وجمعنا بهم يوم الحشر
جزاكم الله خير اخواني للذب عن عرض اخيكم ...
ويزيد لن يتكرر مثله ويكفي حديث الغزو بحقه رحمه الله وعفنا عنا وعنه
والله اعلى واعلم

بدر123
19-08-09, 04:24 AM
اقتباس:al_sadri

من أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
( رواه مسلم )
ومعلوم ماذا امر يزيد قائده مسلم بن عقبة بأستباحة المدينة المنورة لمدة ثلاثة ايام وعمل فيها من الفضائع ما يندى لها الجبين وافتضت فيه الف بكر وحملت ثلاثة الالاف من النساء من غير زوج ......وغيرها من الفضائع !!!!!
فراجع كتب التاريخ احداث سنة 63 هجرية
( وقعة الحرة )

اول كذبة انه لايوجد في صحيح مسلم هذه الرواية صدق من قال اكذب من رافضي

اضافة الي تحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة

فقد حذر سيدنا عبدالله بن عمر من من نقض البيعة قائلا
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعه لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) وهذا الحديث حدث به ابن عمر لما خلعوا امير وقتهم يزيد

صحيح مسلم.
13 - باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، وفي كل حال. وتحريم الخروج على الطاعة ومفارقة الجماعة

58 - (1851) حدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا عاصم (وهو ابن محمد بن زيد) عن زيد بن محمد، عن نافع. قال:
جاء عبدالله بن عمر إلى عبدالله بن مطيع، حين كان من أمر الحرة ما كان، زمن يزيد بن معاوية. فقال: اطرحوا لأبي عبدالرحمن وسادة. فقال: إني لم آتك لأجلس. أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من خلع يدا من طاعة، لقي الله يوم القيامة، لا حجة له. ومن مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتة جاهلية).


ووقعة الحرة سيتم الرد عليها

واقعة الحرة

اولا لا يجوز الخروج على الحاكم

ففي ايران قال آية الله يزدي: إطاعة أحمدي نجاد تعني إطاعة الله !
اعتبر رجل الدين الايراني المتشدد اية الله محمد تاجي مصباح يزدي ان اطاعة الرئيس محمود احمدي نجاد تعني اطاعة الله.
وحذر مصباح يزدي الذي يعتبر المرشد الروحي لاحمدي نجاد المعارضة من السعي الى اضعاف سلطة المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي. وقال مصباح يزدي بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية الايرانية (ايرنا) "حين ينصب المرشد الرئيس، فإن اطاعته تكون بمثابة اطاعة الله".

كذلك يزيد لا يجوز الخروج عليه لما في ذلك من إثارة الفتنة، ووقوع الهرج وسفك الدماء الحرام، ونهب الأموال، وفعل الفواحش مع النساء وغيرهن، وغير ذلك مما كل واحدة فيها من الفساد أضعاف فسقه كما جرى مما تقدم إلى يومنا هذا.

وأما ما يذكره بعض الناس من أن يزيد لما بلغه خبر أهل المدينة وما جرى عليهم عند الحرة من مسلم بن عقبة وجيشه،فإنه كان يرى أنه الإمام وقد خرجوا عن طاعته، وأمروا عليهم غيره، فله قتالهم حتى يرجعوا إلى الطاعة ولزوم الجماعة.
كما أنذرهم بذلك على لسان النعمان بن بشير ومسلم بن عقبة كما تقدم، وقد جاء في (الصحيح): ((من جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاقتلوه كائناً من كان)). كتاب البداية والنهاية / ابن كثير

ماهو سبب حدوث وقعة يوم الحرة

ان من يقوم في محاولة انقلاب هذه الايام يحكم عليه بالاعدام كذلك عندما انقلب شيعة علي عليه وصاروا يسمون الخوارج لخروجهم على علي مما اضطره الي قتالهم وهكذا فعل يزيد عندما نقض بعض اهل المدينة البيعة واستمر بني هاشم و زين العابدين على عدم الثورة على يزيد رحمه الله


حذر سيدنا عبدالله بن عمر من من نقض البيعة قائلا
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من خلع يدا من طاعه لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية )) وهذا الحديث حدث به ابن عمر لما خلعوا امير وقتهم يزيد

======

رفض ابن الحنفية نقض البيعة مع يزيد

ابن الحنفية يرفض خلع يزيد

ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب.
فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة.
قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعاً لك.
فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا.
قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه.
فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة.
فقال: (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، ولست من أمركم في شيء.
قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا.
قال: ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً.
قالوا: فقد قاتلت مع أبيك.
قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه.
فقالوا: فمر اب************ أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا.
قال: لو أمرتهما قاتلت.
قالوا: فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال.
قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده.
قالوا: إذاً نكرهك.
قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة. المصدر كتاب البداية والنهاية ابن كثير
شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .
و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].
وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .
فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !

أقوال بعض العلماء في وشهادتهم على قضية يزيد بن معاوية: الأول: شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في اتهام يزيد بشرب الخمر: هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر اب************ أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.

يزيد لم ينهب المدينة

نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ،
أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى ، لذلك ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى إنكار ذلك ، من أمثال الدكتور نبيه عاقل ، والدكتور العرينان ، والدكتور العقيلي . قال الدكتور حمد العرينان بشأن إيراد الطبري لهذه الرواية في تاريخه " ذكر أسماء الرواة متخلياً عن مسئولية ما رواه ، محملاً إيانا مسئولية إصدار الحكم ، يقول الطبري في مقدمة تاريخه : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت من قبلنا وإنما أُتي من بعض ناقليه إلينا "ا.هـ.
قلت : ولا يصح في إباحة المدينة شيء ، وسوف نورد فيما يلي هذه الروايات التي حصرها الدكتور عبد العزيز نور – جزاه الله خيراً – في كتابه المفيد " أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري – والتي نقلها من كتب التاريخ المعتمدة التي عنيت بهذه الوقعة :


اقتباس:الأأسد

لقد اغتصب الخلافه من الامام الحسين غصبا بنص البنود التي اقيمت بين معاويه والامام الحسن عليه السلام
وكان من الشروط انه تكون الخلافه بعد معاويه للامام الحسن فإن مات فللإمام الحسين
ومعاويه خالف جميع شروط وبنود الصلح يزيد ولا يخفى على الجميع ماقام به
ويكفي ارسال جيش كامل لمقاتلة الامام الحسين ثم بعد ذلك تقولون انه لم يقتل الامام الحسين فإما انك معاند وترى الحق وتصد عنه واما ان عقلك متحجر اذ ان الحقيقه واضحه كضياء الشمس
اسمح لي ان اسئلك السؤال هذ لتقريب الصورة هل حكومة الخميني الذي انقلب على الشاه شرعية وهل تعيين الخميني خامنئي مرشد يرثه شرعية وهل نتائج الانتخابات المزورة التي جعلت احمدي نجاد رئيس بدلا من مير حسين موسوي شرعية وهل سكتت الحكومة الايرانية للمتظاهرين اما قتلت 69 منهم واعتقلت اكثر من 1000 متظاهر هذا حسب الاخبار الرسمية وربما اكثر فكيف تسكت عن انقلاب الخميني و انقلابه وتغلبه على الشاه لماذا الكيل بمكيالين وبالمناسبة الشيعة لا يرون خلافة الخلفاء الراشدين شرعية رغم مبايعة الائمة على و الحسن والحسين رضوان الله عليهم جميعا للخلفاء على السمع والطاعة

عموما نرد على موضوع تولية يزيد رحمه الله

وما حكم عمل معاوية بتوريث ابنه للملك

بعد الفتن التي اشتعلت بين المسملين و مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه وظهور الفتن الكبرى ومقتل سيدنا علي رضي الله عنه على يد احد الشيعة الخوارج الذين خرجوا عليه وهو عبدالرحمن ابن ملجم فمنعا لتكرار الفتن التي عصفت بالامة فلا بد ان يكون هناك شخص يملك القدرة على مسك زمام الأمور
بدأ سيدنا معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .
فقام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .

اقتباس:غير انه هناك من كفر وفسق يزيد بن معاويه من كبار علماء السنه فما تقول فيهم فيمن كفر يزيد بن معاويه واتهمه بالفسق والفجور؟
اذا كان يزيد كافر كيف يبايع زين العابدين يبايع يزيد رحمهم الله
الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 234
:
313 - إبن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج ( 2 ) فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد : اتقر لي أنك عبد لي ، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل : والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت ؟ فقال له يزيد : إن لم تقر لي والله قتلتك ، فقال له الرجل : ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأمر به فقتل .
( حديث على بن الحسين ( عليهما السلام ) مع يزيد لعنه الله )
ثم أرسل إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال له : مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس ؟ فقال له يزيد لعنه الله : بلى فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع ، فقال له يزيد لعنه الله : أولى لك ( 1 ) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك .

=========

الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده

و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
الإرشاد ج : 2 ص :-87
هذا ما نقله شيخهم المفيد عن موافقة الحسين مبايعة يزيد

اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77179

من كتب الشيعة خروج الحسين على يزيد خطأ / اجتهاد / مفسدة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77209


اقتباس:
اصل العروبة

جاهر بالمعاصي وحول دار الخلافه الى وكر للدعاره والخمور والرقص والفضل يعود الى ابيه معاويه الذي قتل الخلافه الاسلاميه بتولية ابنه السكير فالخلافاء الراشدين استمدوا خلافتهم من الشورى
كلام بدون دليل لكن لو كان يزيد كما تدعي كيف يبايع زين العابدين يزيد

الامام زين العابدين بايع يزيد من كتب الشيعة

كتاب معرفة الامام / المجلد الخامس عشر / القسم الحادی عشر
لسيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
انتقاد رأي‌ المحدِّث‌ القمّي‌ّ في‌ عدم‌ ذكر بعض‌ الحقائق‌ التأريخيّة‌
نقل‌ لي‌ المرحـوم‌ صديقـي‌ البارّ الكريـم‌ سـماحة‌ آيـة‌ الله‌ السـيّد صدرالدين‌ الجزائري‌ّ أعلی‌ الله‌ مقامه‌ أ نّه‌ كان‌ ذات‌ يومٍ في‌ بيت‌ المرحوم‌ آية‌الله‌ السيّد محسن‌ الامين‌ العاملي‌ّ رحمه‌ الله‌ بالشام‌، واتّفق‌ حضور المرحوم‌ ثقة‌ المحدِّثين‌ الشيخ‌ عبّاس‌ القمّي‌ّ رحمه‌ الله‌ هناك‌. فجري‌ حوار بين‌ المرحومين‌ القمّي‌ّ والامين‌. فقال‌ المرحوم‌ القمّي‌ّ مخاطباً المرحوم‌ الامين‌: لِمَ ذكرتَ في‌ كتاب‌ « أعيان‌ الشيعة‌ » بيعة‌ الإمام‌ زين‌ العابدين‌ علیه‌ السلام‌ ليزيد بن‌ معاوية‌ علیه‌ وعلی‌ أبيه‌ اللعنة‌ والهاوية‌؟!
فقال‌: إنّ « أعيان‌ الشيعة‌ » كتاب‌ تأريخ‌ وسيرة‌. ولمّا ثبت‌ بالادلّة‌ القاطعة‌ أنّ مسلم‌ بن‌ عقبة‌ حين‌ هاجم‌ المدينة‌ بجيشه‌ الجرّار، وقتل‌ ونهب‌ وأباح‌ الدماء والنفوس‌ والفروج‌ والاموال‌ ثلاثة‌ أيّام‌ بأمر يزيد، وارتكب‌ من‌ الجرائم‌ ما يعجز القلم‌ عن‌ وصفها،فقد بايع‌ الإمام‌ السجّاد علیه‌ السلام‌،من‌ وحي‌ المصالح‌ الضروريّة‌ اللازمة‌، والتقيّة‌ حفظاً لنفسه‌ ونفوس‌ أهل‌ بيته‌ من‌ بني‌ هاشـم‌، فكيف‌ لا أكتب‌ ذلـك‌ ولا أذكـره‌ في‌ التأريخ‌؟! ومثل‌ هذه‌ البيعة‌ كبيعة‌ أميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌ أبا بكر بعد ستّة‌ أشهر من‌ وفاة‌ الرسول‌ الاكرم‌ واسـتشـهاد الصدِّيقة‌ الكبري‌ فاطـمة‌ الزهـراء سـلام‌الله‌ علیهما.
قال‌ المرحوم‌ القمّي‌ّ: لا يصلح‌ ذكر هذه‌ الاُمور وإن‌ كانت‌ ثابتة‌، لا نّها تؤدّي‌ إلی‌ ضعف‌ عقائد الناس‌ . وينبغي‌ دائماً أن‌ تُذكر الوقائع‌ التي‌ لا تتنافي‌ مع‌ عقيدة‌ الناس‌.
قال‌ المرحوم‌ الامين‌: أنا لا أدري‌ أي‌ّ الوقائع‌ فيها مصلحة‌، وأيّها ليس‌ فيها مصلحة‌. علیك‌ أن‌ تذكّرني‌ بالاُمور التي‌ ليس‌ فيها مصلحة‌، فلا أكتبها!


اقتباس:بينما معاويه ويزيد انهوا حقبه مشرفه من تاريخ الاسلام ولم يسلم من شر يزيد نساء المدينه وابناء الصحابه وارتكب جريمته الشنعاء بقتل الحسين ابن علي بطريقه اشمئز منها اليهود والنصارى
كلام بدون دليل وواقعة الحرة تم الرد عليها

اقتباس:عند السكير يزيد قبحه الله وقبح من يحبه واجزم ان من يحب يزيد ليس او يحاول تلميعه انه لايملك من الاسلام الا اسمه فقط اما روح الاسلام الطاهره النقيه فهي بريئة منه وعليه ان يسأل امه عن الحقيقه
شهادة محمد بن الحنفية رحمه الله في كذب اتهام يزيد بشرب الخمر:

هذه شهادة محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو من أعمدة آل البيت يقول ابن كثير عنه: "ولما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع‏:‏ إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب‏.‏ فقال لهم‏:‏ ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة، متحرياً للخير، يسأل عن الفقه، ملازماً للسنة‏.‏ قالوا‏:‏ فإن ذلك كان منه تصنعاً لك‏.‏ فقال‏:‏ وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع‏؟‏ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر‏؟‏ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا‏.‏ قالوا‏:‏ إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه‏.‏ فقال لهم‏:‏ أبى الله ذلك على أهل الشهادة‏.‏ فقال‏:‏( ‏إلا من شهد بالحق وهم يعلمون) الزخرف‏:‏ 86‏‏، ولست من أمركم في شيء‏.‏ قالوا‏:‏ فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا‏.‏ قال‏:‏ ما أستحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً ‏(‏ قالوا‏:‏ فقد قاتلت مع أبيك‏.‏ قال‏:‏ جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه‏.‏ فقالوا‏:‏ فمر اب************ أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا‏.‏ قال‏:‏ لو أمرتهما قاتلت‏.‏ قالوا‏:‏ فقم معنا مقاماً تحض الناس فيه على القتال‏.‏ قال‏:‏ سبحان الله ‏!‏‏!‏ آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده‏.‏ قالوا‏:‏ إذاً نكرهك‏.‏ قال‏:‏ إذاً آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق، وخرج إلى مكة" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص234، وص235. وهذا أبو جعفر الباقر: ينقل عنه ابن كثير: " وقال أبو جعفر الباقر‏:‏لم يخرج أحد من آل أبي طالب ولا من بني عبد المطلب أيام الحرة، ولما قدم مسلم بن عقبة المدينة أكرمه وأدنى مجلسه وأعطاه كتاب أمان‏" راجع: ابن كثير: البداية والنهاية/ج8/ص235.
قول فقيه مصر الليث ابن سعد:
قال القاضي أبو بكر بن العربي: "فإن قيل: كان يزيد خماراً. قلنا: لا يحل إلا بشاهدين، فمن شهد بذلك عليه؟ بل شهد العدول بعدالته: فروى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد، قال الليث: (توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا) فسماه الليث ( أمير المؤمنين) بعد ذهاب ملكهم وانقراض دولتهم، ولولا كونه عنده كذلك ماقال إلا (توفي يزيد)" راجع: ابن العربي: العواصم من القواصم/تحقيق محب الدين الخطيب/دار الجيل بيروت/ص233، ص234.

2- كذب سبي يزيد للهاشميين

قصة سبي نساء الحسين رضي الله عنه وسبي بني هاشم: ذكر الأستاذ الشنقيطي قصة استباحة جنود المدينة المنورة وقال (ويفتضون الفروج المحرمة) بدون أن يذكر رأي علماء الجرح والتعديل في هذا الشأن ودون أن يذكر حتى رأي ابن تيمية الذي نقل عنه هذه الرواية!! وها نحن أولاء نذكر له ما قاله ابن تيمية في منهاج السنة: "وأما ما ذكره (يقصد ابن المطهر الحلي) من سبي نسائه والذراري، والدوران بهم في البلاد، وحملهم على الجمال بغير أقتاب، فهذا كذب وباطل: ما سبى المسلمون ـ ولله الحمد ـ هاشمية قط، ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم سبي بني هاشم قط، ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيراً، كما تقول طائفة منهم: إن الحجاج قتل الأشراف، يعنون بني هاشم. وبعض الوعاظ وقع بينه وبين بعض من كانوا يدّعون أنهم علويون، ونسبهم مطعون فيه، فقال رجل على منبره: إن الحجاج قتل الأشراف كلهم، فلم يبق لنسائهم رجل، فمكنوا منهن رجالاً، فهؤلاء من أولاد أولئك. وهذا كله كذب؛ فإن الحجاج لم يقتل من بني هاشم أحداً قط، مع كثرة قتله لغيرهم، فإن عبد الملك أرسل إليه يقول له: إياك وبني هاشم أن تتعرض لهم، فقد رأيت بني حرب لما تعرضوا للحسين أصابهم ما أصابهم. أو كما قال. ولكن قتل الحجاج كثيراً من أشراف العرب، أي سادات العرب، ولما سمع أنه قتل الأشراف ـ وفي لغته أن الأشراف هم الهاشميون أو بعض الهاشميين، ففي بعض البلاد أن الأشراف عندهم ولد البعاس، وفي بعضها ولد علي . ولفظ الأشراف لا يتعلق به حكم شرعي، وإنما الحكم يتعلق ببني هاشم، كتحريم الصدقة، وأنهم آل محمد صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك (..) وفي الجملة فما يعرف في الإسلام أن المسلمين سبوا امرأة يعرفون أنها هاشمية، ولا سبي عيال الحسين، بل لما دخلوا إلى بيت يزيد قامت النياحة في بيته، وأكرمهم وخيّرهم بين المقام عنده والذهاب إلى المينة، فاختاروا الرجوع إلى المينة، ولا طيف برأس الحسين. وهذه الحوادث فيها من الأكاذيب ماليس هذا بسطه" راجع: ابن تيمية: منهاج السنة/ج4/ص558، وص559.

اقتباس:يزيد ليحبه الا ابناء الزناء وهذا مجرب علما وثابت ثبوتا قطعيا
الحقيقة ان الدعارة وزنا المتعة منتشر بين الشيعة المجوس فهم ابناء الزنا

جاسمكو
08-01-12, 12:40 AM
القصة الحقيقية لاحتراق الكعبة عـام 64هـ

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=65007

حريق الكعبة في عهد يزيد بن معاوية ( بحث في صحة الخبر )

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=9339

جاسمكو
25-01-12, 12:31 AM
ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1473070#post1473070

السنية ام عمر
25-01-12, 06:54 AM
اكثر المواضيع التي تثير حفيظتي مواضيع الدفاع عن يزيد ’ تلك امة قد خلت
باختصار شديد يزيد ملك من الملوك ولايستحق منكم كل هذا الدفاع
رجل تمسك بالملك وتعدى على الصحابة ولم ينزل عند رغبتهم
من هو يزيد عند سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا الحسين عليه السلام والرضوان
ومن هو يزيد عند عبدالله بن الزبير رضي الله عنه .. ارى سكوت الصحابة عن يزيد لسد باب الفتنة وإلا في الامة من هو خير من يزيد لقيادة الامة بعد معاوية .
وارجو ان لا تدافعوا عن يزيد فافعاله تغيظني بشدة.

قائد القادسية
25-01-12, 08:57 AM
يا اخوان قبل ان نحمل يزيد دم الحسين نسال انفسنا سؤال
ما اسباب خروج الحسين على يزيد .....................

جاسمكو
25-01-12, 01:17 PM
اكثر المواضيع التي تثير حفيظتي مواضيع الدفاع عن يزيد ’ تلك امة قد خلت


باختصار شديد يزيد ملك من الملوك ولايستحق منكم كل هذا الدفاع
رجل تمسك بالملك وتعدى على الصحابة ولم ينزل عند رغبتهم
من هو يزيد عند سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا الحسين عليه السلام والرضوان
ومن هو يزيد عند عبدالله بن الزبير رضي الله عنه .. ارى سكوت الصحابة عن يزيد لسد باب الفتنة وإلا في الامة من هو خير من يزيد لقيادة الامة بعد معاوية .
وارجو ان لا تدافعوا عن يزيد فافعاله تغيظني بشدة.


الذي دعى الحسين و كاتبه ثم خانه و غدر به وقتله هم الشيعة
ولذلك لكي يفروا من جريمتهم يختلقون الاكاذيب على يزيد

فعندما يطرحوا موضوع مليء بالاكاذيب عن يزيد رحمه الله قائد جيش القسطنطينية المغفور له سنرد على تلك الاكاذيب ونفندها

اضافة الي انه ورد في كتب الشيعة الي ان الحسين اخطا في خروجه على يزيد


من كتب الشيعة خروج الحسين على يزيد خطأ / اجتهاد / مفسدة


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77209 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77209)


موقف العلماء من يزيد بن معاوية


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862)

السنية ام عمر
25-01-12, 02:51 PM
الذي دعى الحسين و كاتبه ثم خانه و غدر به وقتله هم الشيعة
ولذلك لكي يفروا من جريمتهم يختلقون الاكاذيب على يزيد

فعندما يطرحوا موضوع مليء بالاكاذيب عن يزيد رحمه الله قائد جيش القسطنطينية المغفور له سنرد على تلك الاكاذيب ونفندها

اضافة الي انه ورد في كتب الشيعة الي ان الحسين اخطا في خروجه على يزيد


من كتب الشيعة خروج الحسين على يزيد خطأ / اجتهاد / مفسدة


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77209 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=77209)


موقف العلماء من يزيد بن معاوية


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862)

الاستاذ المحترم / علمنا وفهمنا ان من غدر بالحسين هم الشيعه ولاشك عندي في ذلك
لكن لماذا عندما علم يزيد بمقدم الحسين عليه السلام لم يخرج لملاقاته بنفسه.؟ لماذا امر رجل غليظ على الكوفة .؟؟ لماذا لم يتنازل عن الحكم احتراما للصحابة الذين رفضوا بيعته في خلافة معاوية وفي خلافته..؟؟؟
يزيد تمسك بالحكم حارب الصحابة من اجل الحكم ولا اشك في ذلك
وان كذب الرافضة على يزيد واتهموه بقتل الحسين عليه السلام وانا لا اصدقهم في ذلك بل هم من قتل الحسين عليه السلام والحسين شهيد سعيد .. ماهو رأيك بيزيد في موقعه الحرة وغيرها....؟؟؟ هل احسن في ذلك ايضا.؟ وهل تترضى عليه..؟؟؟ عجيب
لماذا امر جنده بالقبض على اول وليد في الاسلام ابن الزبير وابن اسماء عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم..؟
ثم بعد هذا تدافعون عن يزيد ...؟؟؟ لماذا تدافعون عن يزيد ...؟؟؟؟
يزيد عندي مثله مثل اي ملك حارب من اجل الملك لا اكثر ,, وان غفر الله له فهذا لا شأن لي به هذا عمله وهو مسؤول امام الله وتلك امة قد خلت
ان تكلمت بالتاريخ فالتاريخ هكذا وصف يزيد ملك يحارب من اجل ملكه ولا مشكله عنده في اهانة الصحابة
يزيد ليس بصحابي وصار في خلافته امور لاتشفع له لذلك انا لا احبه ولن احبه
نسأل الله العافيه.

صمووود
25-01-12, 03:10 PM
يا اخوان قبل ان نحمل يزيد دم الحسين نسال انفسنا سؤال
ما اسباب خروج الحسين على يزيد .....................

إنِّي‌ لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَلاَ بَطِراً وَلاَ مُفْسِداً وَلاَظَالِماً؛ وَإنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاَحِ فِي‌ أُمَّةِ جَدِّي‌ مُحَمَّدٍ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ؛ أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَي‌ عَنِ الْمُنْكَرِ ؛ وَأَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي‌ وَسِيرَةِ أَبِي‌ عَلِي‌ِّ بْنِ أَبِي‌ طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .

صمووود
25-01-12, 03:11 PM
يزيد ليس بصحابي وصار في خلافته امور لاتشفع له لذلك انا لا احبه ولن احبه
نسأل الله العافيه.


أحبك الله أختاه .. هل لكي أن تخبرينـا عن هذه الأمور التي على أثرهـا طردتي حبه من قلبك ؟؟

جاسمكو
25-01-12, 03:34 PM
##
الاستاذ المحترم / علمنا وفهمنا ان من غدر بالحسين هم الشيعه ولاشك عندي في ذلك

لكن لماذا عندما علم يزيد بمقدم الحسين عليه السلام لم يخرج لملاقاته بنفسه.؟ لماذا امر رجل غليظ على الكوفة .؟؟

###



الحسين خرج لكي يسقط حكم يزيد الذي بايعه المسلمون فكيف يلاقي من يريد اسقاطه


##
لماذا لم يتنازل عن الحكم احتراما للصحابة الذين رفضوا بيعته في خلافة معاوية وفي خلافته..؟؟؟

###

لماذا يتنازل و قد بايع المسلمين يزيد ولم يبايعوا الحسين



##
يزيد تمسك بالحكم حارب الصحابة من اجل الحكم ولا اشك في ذلك
وان كذب الرافضة على يزيد واتهموه بقتل الحسين عليه السلام وانا لا اصدقهم في ذلك بل هم من قتل الحسين عليه السلام والحسين شهيد سعيد ..
###

من حقه ان يتمسك بالحكم مادام بايعه المسلمون


##
ماهو رأيك بيزيد في موقعه الحرة وغيرها....؟؟؟ هل احسن في ذلك ايضا.؟ وهل تترضى عليه..؟؟؟ عجيب
لماذا امر جنده بالقبض على اول وليد في الاسلام ابن الزبير وابن اسماء عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم..؟
###

في الموضوع رد على احداث الحرة علما ان زين العابدين لم يؤيد من قاموا باحداث الحرة و بايع زين العابدين يزيد و محمد ابن الحنفية ولم ينازعوه الحكم و لم يثوروا عليه مثل اهل الحرة
هل اهل الحرة اشجع من وين العابدين وابن الحنفية


##
ثم بعد هذا تدافعون عن يزيد ...؟؟؟ لماذا تدافعون عن يزيد ...؟؟؟؟
يزيد عندي مثله مثل اي ملك حارب من اجل الملك لا اكثر ,, وان غفر الله له فهذا لا شأن لي به هذا عمله وهو مسؤول امام الله وتلك امة قد خلت
ان تكلمت بالتاريخ فالتاريخ هكذا وصف يزيد ملك يحارب من اجل ملكه ولا مشكله عنده في اهانة الصحابة
يزيد ليس بصحابي وصار في خلافته امور لاتشفع له لذلك انا لا احبه ولن احبه
نسأل الله العافيه.
###

نحن نتناول حكم يزيد من ناحية تاريخية ولك ان لا تحبي يزيد ولكن من حقي اذا وردت اكاذيب عن يزيد ان نفندها ليس من اجل يزيد انما من اجل ان نبين الحقيقة

و لو وضعنا يزيد في كفة و الحسين في كفة اكيد كفة الحسين افضل لانه سيد شباب اهل الجنة لكن عندما نناقش الروايات والاحداث مقصد فيه تفنيد الكاذب منها و اظهار الحقيقة لاحبا يزيد فهو ملك من ملوك المسلمين ولو كان يزيد بهذا السوء الذي يصوره الشيعة كيف يبايع زين العابدين بن الحسين يزيد
و كيف يبايه محمد بن الحنفية بن علي بن ابي طالب يزيد على السمع والطاعة فكان بامكانهم الثورة على يزيد مع اهل الحرة لو كان اهل الحرة على حق والساكت هن الحق شيطان اخرس

جاسمكو
25-01-12, 03:36 PM
إنِّي‌ لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَلاَ بَطِراً وَلاَ مُفْسِداً وَلاَظَالِماً؛ وَإنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاَحِ فِي‌ أُمَّةِ جَدِّي‌ مُحَمَّدٍ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ؛ أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَي‌ عَنِ الْمُنْكَرِ ؛ وَأَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي‌ وَسِيرَةِ أَبِي‌ عَلِي‌ِّ بْنِ أَبِي‌ طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .
فال علماء الشيعة مثل الشريف المرتضى و المرجع حسين فضل الله ان خرج الحسين على يزد خطأ

السنية ام عمر
25-01-12, 04:14 PM
الحسين خرج لكي يسقط حكم يزيد الذي بايعه المسلمون فكيف يلاقي من يريد اسقاطه


لماذا يتنازل و قد بايع المسلمين يزيد ولم يبايعوا الحسين


من حقه ان يتمسك بالحكم مادام بايعه المسلمون


في الموضوع رد على احداث الحرة علما ان زين العابدين لم يؤيد من قاموا باحداث الحرة و بايع زين العابدين يزيد و محمد ابن الحنفية ولم ينازعوه الحكم و لم يثوروا عليه مثل اهل الحرة
هل اهل الحرة اشجع من وين العابدين وابن الحنفية


نحن نتناول حكم يزيد من ناحية تاريخية ولك ان لا تحبي يزيد ولكن من حقي اذا وردت اكاذيب عن يزيد ان نفندها ليس من اجل يزيد انما من اجل ان نبين الحقيقة

و لو وضعنا يزيد في كفة و الحسين في كفة اكيد كفة الحسين افضل لانه سيد شباب اهل الجنة لكن عندما نناقش الروايات والاحداث مقصد فيه تفنيد الكاذب منها و اظهار الحقيقة لاحبا يزيد فهو ملك من ملوك المسلمين ولو كان يزيد بهذا السوء الذي يصوره الشيعة كيف يبايع زين العابدين بن الحسين يزيد
و كيف يبايه محمد بن الحنفية بن علي بن ابي طالب يزيد على السمع والطاعة فكان بامكانهم الثورة على يزيد مع اهل الحرة لو كان اهل الحرة على حق والساكت هن الحق شيطان اخرس





إذن في النهاية توصلنا لنفس الفكرة يزيد تمسك بالملك وحارب من اجل الملك لا لشيء آخر ولم يحترم الصحابة لذلك عندي لا يحترم
نفند الكذبات وذلك على العين والرأس ولكن مشكلتي في فرد الصفحات من اجل يزيد .!
والصحابة لم يبايعوا لان يزيد خيرهم او حب في يزيد بل بايعوا حقنا لدماء المسلمين.
من يعمل من اجل مصلحة المسلمين يتنازل مثل ماتنازل سيدنا الحسن عليه السلام والرضـوان
مبايعة زين العابدين ومحمد رحمهم الله خوفا من الفتنة واقتداء بالسيد الحسن عليه السلام والرضوان واعتقد بانهم خافوا من عودة القتال بين المسلمين مرة اخرى وإلا فالحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنة رفض بيعة يزيد ورفضها من رفضها من الصحابة وابن الزبير تمسك بموقفه رافضا لتلك البيعة وابن عمر معتزل الفتن إيضا رفض البيعة ثم بايع. فهل كل هؤلاء على ضلال ويزيد محق ..؟؟؟؟؟

سؤال بسيط لو كنت في مكان يزيد وخرج لك الحسين عليه السلام هل ستدافع عن ملكك او تنزل عند رغبة سيد شباب الجنه احتراما وتوقيرا له..؟؟
لا احبذ الخوض في مثل هذا واسمحلي اتوقف.

جاسمكو
26-01-12, 03:04 AM
##
السنية ام عمر

إذن في النهاية توصلنا لنفس الفكرة يزيد تمسك بالملك وحارب من اجل الملك لا لشيء آخر ولم يحترم الصحابة لذلك عندي لا يحترم

###

و ماذا في الملك اليس النبي سليمان كان ملكا



##
نفند الكذبات وذلك على العين والرأس ولكن مشكلتي في فرد الصفحات من اجل يزيد .!

###


و المشكلة الاخرى هو التغاضي عن كذب الشيعة الذين قتلوا الحسين ثم يلعنون يزيد


##
والصحابة لم يبايعوا لان يزيد خيرهم او حب في يزيد بل بايعوا حقنا لدماء المسلمين.
###


لقد بايع يزيد الصحابة ومن بينهم سيدنا عبدالله بن عمر الذي رفض نقض البيعة مع يزيد



##
من يعمل من اجل مصلحة المسلمين يتنازل مثل ماتنازل سيدنا الحسن عليه السلام والرضـوان

###

سيدنا الحسن قدر الموقف الصحيح و تنازل لانه علم ان عدوه هم الشيعة لذلك قال للشيعة

“أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ... إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي، وانتهابكم متاعي

اما سيدنا الحسين كما قال علماء الشيعة انه اخطا في خروجه على يزيد

قال ذلك الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله



##
مبايعة زين العابدين ومحمد رحمهم الله خوفا من الفتنة واقتداء بالسيد الحسن عليه السلام والرضوان واعتقد بانهم خافوا من عودة القتال بين المسلمين مرة اخرى

###


وهذا تصرف حكيم


##
وإلا فالحسين عليه السلام سيد شباب اهل الجنة رفض بيعة يزيد ورفضها من رفضها من الصحابة وابن الزبير تمسك بموقفه رافضا لتلك البيعة وابن عمر معتزل الفتن إيضا رفض البيعة ثم بايع. فهل كل هؤلاء على ضلال ويزيد محق ..؟؟؟؟؟
###

الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده من كتب الشيعة

و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
الإرشاد ج : 2 ص :-87

هذا ما نقله شيخهم المفيد عن موافقة الحسين مبايعة يزيد

=============

و في تاريخ الطبري رغبة الحسين بمبايعة يزيد
وإما أن تدعوني فأذهب إلى يزيد وإما أن تدعوني فألحق بالثغور
فناشدهم الحسين الله والإسلام أن يسيروه إلى أمير المؤمنين فيضع يده في يده فقالوا لا إلا على حكم ابن زياد
تاريخ الطبري

=========

مبايعة زين العابدين ليزيد

اعتزال الامام زين العابدين

وقد بايع الامام علي بن الحسين يزيد بن معاوية بعد واقعة الحرة ورفض قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل أبيه الامام الحسين ، ويعدون للثورة ، ولم يدعِ الامامة ، ولم يتصدَ لها ، ولم ينازع عمه فيها ، وكما يقول الشيخ الصدوق : فانه انقبض عن الناس فلم يلق أحدا ولا كان يلقاه الا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ولم يخرج عنه من العلم الا يسيرا
ويتطرف الصدوق جدا وبشكل غير معقول فينقل عن الامام السجاد : انه كان يوصي الشيعة بالخضوع للحاكم والطاعة له وعدم التعرض لسخطه، ويتهم الثائرين بالمسؤولية عن الظلم الذي يلحق بهم من قبل السلطان (الأمالي ص 396 المجلس رقم 59)

============

اولا يزيد لم يامر بقتل الحسين

ثانيا يزيد كان يريد اطفاء الفتنة

محاولة يزيد اطفاء الفتنة

أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه
كتاب الاحتجاج
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

=============

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسين رضي الله عنه

كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة
وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري
دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)





##
سؤال بسيط لو كنت في مكان يزيد وخرج لك الحسين عليه السلام هل ستدافع عن ملكك او تنزل عند رغبة سيد شباب الجنه احتراما وتوقيرا له..؟؟
###



يزيد و الحسين ابناء عمومة فهم اقرب دما و قرابة بعضهم لبعض فلن اضع نفسي في مقام اينا منهم
لكن كما قال علماء الشيعة ان الحسين اخطا في خروجه على يزيد

قال ذلك الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله


===

ولقد تولى يزيد بن معاوية الخلافة وفي الأرض أكثر من ستين صحابيا؛ كلهم بايعوه إلا الحسين وابن الزبير...

يزيد بن معاوية رجل من المسلمين، لا يعرف عنه إلا الخير، اجتهد خليفة المسلمين معاوية في توليته الأمر لأمور ارتآها؛ أهمها الخوف على المسلمين من التفرق، وأن يخرج فلان أو علان بسيوفهم على المسلمين كل يريد الخلافة والأمارة لعدم رضاه بالآخر...

وسواء كان معاوية مصيبا في اجتهاده أو مخطئا، فقد اجتهد لما فيه مصلحة المسلمين، وحسبما أشار عليه بعض الصحابة (المغيرة بن شعبة)، فاختار يزيد لأن عصبية الشام معه وهي أقوى العصبيات حينذاك، رغم أن في الأمة الكثير ممن هم خير من يزيد...

وقد كان لبعض كبراء الصحابة حينذاك موقف، تنازلوا عنه حين رأوا إصرار معاوية على اجتهاده، ويقينه بجدوى ما يفعله لمصلحة الأمة، إلا الحسين وابن الزبير...

رحم الله الجميع...


============

كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه وعن أبيه شديد الحرص على وحدة الأمة وحقن دماء المسلمين ... وهو الذي كان يقول " لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"

ويدل على ذلك شدته وغلظته مع صديقه أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير ...

وفي ما يخص يزيد

وكما روي عن بن عمر أنه كان ألين المعارضين لأمير المؤمنين معاوية فيما يخص نقاشه معه

حيث روي أن معاوية قال لعبد الله ابن عمر فيما خاطبه به :


"إنى خفت أن أذر الرعية من بعدى كالغنم المطيرة ليس لها راع."


فقال له ابن عمر:


" إذا بايعه الناس كلهم بايعته ولو كان عبدا مجدع الأطراف "


هذا يدل على أنه هم بن عمر هنا إجتماع الكلمة ولو كان غير يزيد ولو كان عبداً مجدع الأطراف


وبالفعل بايع كل من ابن عمر وابن عباس يزيد بعد أن التف الناس حوله ، بينما استمر كل من الحسين وابن الزبير في معارضتهما ليزيد.
...


والملفت للنظر هو موقف عبدالله بن عمر ممن خلع يزيد


حيث عارض خلع يزيد ولم يخلع بيعته ، وجمع بنيه وأهله ثم تشهد وقال:


" أما بعد فانا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإنى سمعت رسول الله يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الاشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم فى هذا الأمر فيكون الفيصل بينى وبينه"


كما رفض ابن عمر أن يبايع ابن الزبير معللاً ذلك بقوله:


" لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"

ومما يدل على حبه رضي الله عنه لوحدة المسلمين وكرهه لتفرقهم وإقتتالهم رده على عبد الله بن صفوان الذي قال له


" يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تبايع أمير المؤمين؟ ـ يعني ابن الزبير ـ فقد بايع هل أهل العروض وأهل العراق وعامة أهل الشام..؟"

فقال: "والله لا أبايعكم وأنتم واضعوا سيوفكم على عواتقكم تَصَبَّبَ أيديكم من دماء المسلمين"

..

وورد أنه كان لا يأتي أميراً ـ في زمان الفتنة ـ إلا صلى خلفه وأدى إليه زكاة ماله وقيل له أتصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضنا؟ فقال: من قال حي على الصلاة أجبته، ومن قال حي على الفلاح أجبته، ومن قال حي على أخيك المسلم وأخذ ماله قلت لا.

رضي الله عنه وأرضاه

السنية ام عمر
26-01-12, 07:11 AM
و ماذا في الملك اليس النبي سليمان كان ملكا




و المشكلة الاخرى هو التغاضي عن كذب الشيعة الذين قتلوا الحسين ثم يلعنون يزيد



لقد بايع يزيد الصحابة ومن بينهم سيدنا عبدالله بن عمر الذي رفض نقض البيعة مع يزيد



سيدنا الحسن قدر الموقف الصحيح و تنازل لانه علم ان عدوه هم الشيعة لذلك قال للشيعة

“أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ... إنّه سَخي بنفسي عنكم ثلاث: قتلكم أبي، وطعنكم إيّاي، وانتهابكم متاعي

اما سيدنا الحسين كما قال علماء الشيعة انه اخطا في خروجه على يزيد

قال ذلك الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله


وهذا تصرف حكيم


الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده من كتب الشيعة

و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
الإرشاد ج : 2 ص :-87

هذا ما نقله شيخهم المفيد عن موافقة الحسين مبايعة يزيد

=============

و في تاريخ الطبري رغبة الحسين بمبايعة يزيد
وإما أن تدعوني فأذهب إلى يزيد وإما أن تدعوني فألحق بالثغور
فناشدهم الحسين الله والإسلام أن يسيروه إلى أمير المؤمنين فيضع يده في يده فقالوا لا إلا على حكم ابن زياد
تاريخ الطبري

=========

مبايعة زين العابدين ليزيد

اعتزال الامام زين العابدين

وقد بايع الامام علي بن الحسين يزيد بن معاوية بعد واقعة الحرة ورفض قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل أبيه الامام الحسين ، ويعدون للثورة ، ولم يدعِ الامامة ، ولم يتصدَ لها ، ولم ينازع عمه فيها ، وكما يقول الشيخ الصدوق : فانه انقبض عن الناس فلم يلق أحدا ولا كان يلقاه الا خواص أصحابه ، وكان في نهاية العبادة ولم يخرج عنه من العلم الا يسيرا
ويتطرف الصدوق جدا وبشكل غير معقول فينقل عن الامام السجاد : انه كان يوصي الشيعة بالخضوع للحاكم والطاعة له وعدم التعرض لسخطه، ويتهم الثائرين بالمسؤولية عن الظلم الذي يلحق بهم من قبل السلطان (الأمالي ص 396 المجلس رقم 59)

============

اولا يزيد لم يامر بقتل الحسين

ثانيا يزيد كان يريد اطفاء الفتنة

محاولة يزيد اطفاء الفتنة

أما بعد فإنه كتب إلى شيعتي من أهل الكوفة يخبروني أن ابن عقيل بها يجمع الجموع و يشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي الكوفة فتطلب ابن عقيل طلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه و السلام

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه
كتاب الاحتجاج
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة

=============

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسين رضي الله عنه

كتاب الاحتجاج

احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة
وهنا اقتباس مما ورد عن عدم رضى يزيد بقتل الحسين من كتاب تاريخ الطبري
دعا يزيد علي بن الحسين ثم قال: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحبه ما سألني خصلةً أبداً إلا أعطيتها إياه، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي، ولكن الله قضى ما رأيت، كاتبني وأنه كل حاجة تكون لك؛ قال: وكساهم وأوصى بهم ذلك الرسول؛ قال: فخرج بهم وكان يسايرهم بالليل فيكونون أمامه حيث لا يفوتون طرفه، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم بحيث إذا أراد إنسان منهم وضوءاً أو قضاء حاجة لم يحتشم، فلم يزل ينازلهم في الطريق هكذا، ويسألهم عن حوائجهم، ويلطفهم حتى دخلوا المدينة. تاريخ الرسل والملوك ( تاريخ الطبري)






يزيد و الحسين ابناء عمومة فهم اقرب دما و قرابة بعضهم لبعض فلن اضع نفسي في مقام اينا منهم
لكن كما قال علماء الشيعة ان الحسين اخطا في خروجه على يزيد

قال ذلك الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله


===

ولقد تولى يزيد بن معاوية الخلافة وفي الأرض أكثر من ستين صحابيا؛ كلهم بايعوه إلا الحسين وابن الزبير...

يزيد بن معاوية رجل من المسلمين، لا يعرف عنه إلا الخير، اجتهد خليفة المسلمين معاوية في توليته الأمر لأمور ارتآها؛ أهمها الخوف على المسلمين من التفرق، وأن يخرج فلان أو علان بسيوفهم على المسلمين كل يريد الخلافة والأمارة لعدم رضاه بالآخر...

وسواء كان معاوية مصيبا في اجتهاده أو مخطئا، فقد اجتهد لما فيه مصلحة المسلمين، وحسبما أشار عليه بعض الصحابة (المغيرة بن شعبة)، فاختار يزيد لأن عصبية الشام معه وهي أقوى العصبيات حينذاك، رغم أن في الأمة الكثير ممن هم خير من يزيد...

وقد كان لبعض كبراء الصحابة حينذاك موقف، تنازلوا عنه حين رأوا إصرار معاوية على اجتهاده، ويقينه بجدوى ما يفعله لمصلحة الأمة، إلا الحسين وابن الزبير...

رحم الله الجميع...


============

كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه وعن أبيه شديد الحرص على وحدة الأمة وحقن دماء المسلمين ... وهو الذي كان يقول " لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"

ويدل على ذلك شدته وغلظته مع صديقه أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير ...

وفي ما يخص يزيد

وكما روي عن بن عمر أنه كان ألين المعارضين لأمير المؤمنين معاوية فيما يخص نقاشه معه

حيث روي أن معاوية قال لعبد الله ابن عمر فيما خاطبه به :


"إنى خفت أن أذر الرعية من بعدى كالغنم المطيرة ليس لها راع."


فقال له ابن عمر:


" إذا بايعه الناس كلهم بايعته ولو كان عبدا مجدع الأطراف "


هذا يدل على أنه هم بن عمر هنا إجتماع الكلمة ولو كان غير يزيد ولو كان عبداً مجدع الأطراف


وبالفعل بايع كل من ابن عمر وابن عباس يزيد بعد أن التف الناس حوله ، بينما استمر كل من الحسين وابن الزبير في معارضتهما ليزيد.
...


والملفت للنظر هو موقف عبدالله بن عمر ممن خلع يزيد


حيث عارض خلع يزيد ولم يخلع بيعته ، وجمع بنيه وأهله ثم تشهد وقال:


" أما بعد فانا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإنى سمعت رسول الله يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الاشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يسرفن أحد منكم فى هذا الأمر فيكون الفيصل بينى وبينه"


كما رفض ابن عمر أن يبايع ابن الزبير معللاً ذلك بقوله:


" لا أعطي صفقة يميني في فرقة ولا أمنعها في جماعة"

ومما يدل على حبه رضي الله عنه لوحدة المسلمين وكرهه لتفرقهم وإقتتالهم رده على عبد الله بن صفوان الذي قال له


" يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تبايع أمير المؤمين؟ ـ يعني ابن الزبير ـ فقد بايع هل أهل العروض وأهل العراق وعامة أهل الشام..؟"

فقال: "والله لا أبايعكم وأنتم واضعوا سيوفكم على عواتقكم تَصَبَّبَ أيديكم من دماء المسلمين"

..

وورد أنه كان لا يأتي أميراً ـ في زمان الفتنة ـ إلا صلى خلفه وأدى إليه زكاة ماله وقيل له أتصلي مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضنا؟ فقال: من قال حي على الصلاة أجبته، ومن قال حي على الفلاح أجبته، ومن قال حي على أخيك المسلم وأخذ ماله قلت لا.

رضي الله عنه وأرضاه




السلام عليكم..
سليمان عليه السلام نبي من انبياء الله وملكه من اجل نصرة الدين لم يكن ملك شخصي من اجل دنيا
قال تعالى(

وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ

وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ

وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ)
اما يزيد ملك من ملوك الدنيا لاتساوي خلافته خلافة الصديق الذي حكم من اجل دين الاسلام ولا تقارن بخلافة الفاروق الذي اعز الله به الاسلام .. يزيد ملك دنيوي لا اكثر والدليل انه من اجل الدنيا اريقت في خلافته دماء المسلمين بل استشهد في خلافته سبط الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا لم يثنيه عن ملكه وواصل حتى طالب بعبدالله بن الزبير مغلولا ثم تقول وماذا ان دافع عن ملكه.. ماذا ان دافع حسني مبارك عن ملكه وقتل المصريين..؟ ماذا ان دافع القذافي عن ملكه وقتل الليبيين ماذا ان دافع بشار عن ملكه وقتل السوريين لا مشكله عندك مادام الحاكم يدافع عن ملكه .. !!
من وجهة نظري على كل حاكم غير مرغوب به ان يترك السلطة ان كان يخاف الله واليوم الاخر فما بالنا برجل يأمر رجل قاسي على الكوفة من اجل منع سبط الرسول صلى الله عليه وسلم من اخذ الخلافة..؟؟ فكر فيها قليلا ستجد يزيد لايستحق سطر واحد في الدفاع عنه.. واكررها مره اخرى لامشكلة عندي في اظهار الحق لكن لايتحول قول الحق للدفاع عن رجل لايحترم الصحابة
,ارجوك لاتحتج علي بكتب الروافض احتج بها عليهم فهي عندي لاتساوي جنـاح بعوضة ونفس الموضوع الحسين عليه السلام رفض البيعة في خلافة معاوية رضي الله عنه وبعد معاوية حتى انه سار بنفسه للكوفة وهذا دليل على عدم مبايعته ليزيد اما ان قبلها بعد ذلك فهو يكون مجبر عليها عليه السلام والرضوان .. وموقعه الحرة تخبرنا وبوضوح من هو يزيد, نحن نتكلم عن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم سيد شباب اهل الجنة يجب ان يحترم ويوقر ويجب ان ننزل عند رغباته لا ان نرسل برجل غليظ نمنعه من دخول الكوفة كما فعل يزيد من يريد اطفاء الفتنة على الاقل يختار خليفة توافق عليه كل الاطراف لايصر على ملكه ويرسل الجيوش ليجبر الصحابة على الدخول في بيعته .
وانظر لحكم العلماء على يزيد لا نحبه ولا نسبه وانت تدافع عنه فهل تحب يزيد..؟
من وجهة نظري اخرج الروايات للروافض واخبرهم انهم قتلة الحسين عليه السلام واخبرهم ان ال البيت لم يلعنوا يزيد كما يصنعون لكن ارجوك لاتخطيء سبط الرسول وابن الزبير من اجل اخلاء ساحة يزيد بالنسبة لي احمل يزيد الخطأ كـاملا ليذهب بنفسه لملاقاة الصحابة وليترك الحكم لمن يختاره اهل الشورى.والسلام.

جاسمكو
26-01-12, 04:46 PM
##

السنية ام عمر

سليمان عليه السلام نبي من انبياء الله وملكه من اجل نصرة الدين لم يكن ملك شخصي من اجل دنيا
###

هل من شروط من يتولى الملك ان يكون نبيا و هل الملك قاصر على الانبياء فالملك نظام سياسي للحكم



##
اما يزيد ملك من ملوك الدنيا لاتساوي خلافته خلافة الصديق الذي حكم من اجل دين الاسلام ولا تقارن بخلافة الفاروق الذي اعز الله به الاسلام .. يزيد ملك دنيوي لا اكثر والدليل انه من اجل الدنيا اريقت في خلافته دماء المسلمين بل استشهد في خلافته سبط الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا لم يثنيه عن ملكه وواصل حتى طالب بعبدالله بن الزبير مغلولا ثم تقول وماذا ان دافع عن ملكه.. ماذا ان دافع حسني مبارك عن ملكه وقتل المصريين..؟ ماذا ان دافع القذافي عن ملكه وقتل الليبيين ماذا ان دافع بشار عن ملكه وقتل السوريين لا مشكله عندك مادام الحاكم يدافع عن ملكه .. !!
###

اولا القذافي و حسني مبارك و الاسد ليس مجال للمقارنة مع يزيد
لان يزيد تولى الملك بناء على بيعة المسلمين و من بينهم الصحابة و هل يسكت عن من يريد ان ينازعه عن الملك الذي تم من خلال بيعة المسلمين ليزيد
اما انه اريقت دماء في عهد يزيد كذلك اريقت دماء في عهد سيدنا علي الذي قتل المسلمين الذين يسمون الخوارج الذين يعتبرون من اكثر الناس تمسكا بالدين و من حفاظ القرآن و قتلهم علي في معركة النهروان حتى ان ابن عباس اتهم علي بقتل المسلمين



##
من وجهة نظري على كل حاكم غير مرغوب به ان يترك السلطة ان كان يخاف الله واليوم الاخر فما بالنا برجل يأمر رجل قاسي على الكوفة من اجل منع سبط الرسول صلى الله عليه وسلم من اخذ الخلافة..؟؟ فكر فيها قليلا ستجد يزيد لايستحق سطر واحد في الدفاع عنه.. واكررها مره اخرى لامشكلة عندي في اظهار الحق لكن لايتحول قول الحق للدفاع عن رجل لايحترم الصحابة
###

يزيد بايعه المسلمين و من لم يكن مرغوب به لتولي الحكم هو الحسين بدليل انه الحسين عندما اراد الخروج نصحه الصحابة على عدم الخروج
و الدليل الاخر على ان الحسين غير مرغوب به ان الذي قتله هم الشيعة الذين كاتبوه و ثم خانوه و غدروا به
و قد وصف علماء الشيعة خروج الحسين انه كان خطا كما قال الشريف المرتضى و المرجع حسين فضل الله


##
,ارجوك لاتحتج علي بكتب الروافض احتج بها عليهم فهي عندي لاتساوي جنـاح بعوضة ونفس الموضوع الحسين عليه السلام رفض البيعة في خلافة معاوية رضي الله عنه وبعد معاوية حتى انه سار بنفسه للكوفة وهذا دليل على عدم مبايعته ليزيد اما ان قبلها بعد ذلك فهو يكون مجبر عليها عليه السلام والرضوان ..

###

رفض الحسين البيعة ثم بايع معاوية على السمع و الطاعة و الحكم
مما يدل ان الامر ليس ديني انما امر سياسي

و الخلافة عند اهل السنة ليس وراثة للحسين و الحسن كما يرى الشيعة فلو كان الحكم و الخلافة من حق الحسن والحسين لما تنازلوا عن الخلافة مما يدل على الحكم امر دنيوي سياسي وليس ديني


##
وموقعه الحرة تخبرنا وبوضوح من هو يزيد, نحن نتكلم عن سبط الرسول صلى الله عليه وسلم سيد شباب اهل الجنة يجب ان يحترم ويوقر ويجب ان ننزل عند رغباته لا ان نرسل برجل غليظ نمنعه من دخول الكوفة كما فعل يزيد من يريد اطفاء الفتنة على الاقل يختار خليفة توافق عليه كل الاطراف لايصر على ملكه ويرسل الجيوش ليجبر الصحابة على الدخول في بيعته .
وانظر لحكم العلماء على يزيد لا نحبه ولا نسبه وانت تدافع عنه فهل تحب يزيد..؟
###


ليس حبا يزيد و ليس دفاع عن يزيد انما لغرض تفنيد الاكاذيب
لكن من ينظر الي تلك الفترة التي كانت تعيشها الامة من فتن بعد مقتل سيدنا عثمان و مقتل سيدنا علي على يد الشيعة الخوارج لا تحتمل الامة ان تستمر دائرة الدم نعم بعد الفتنة التي حدثت بعد مقتل الشهيد عثمان بن عفان و ظهور الفتنة بين المسلمين كان من الواجب حفظ كيان الدولة ومنع أي محاولة لزعزعة الامن في الدولة الاسلامية كي لا تعود الفتن مرة اخرى و لتستمر دائرة القتل
و من بوادر الفتن كانت مقتل الحسين على يد الشيعة الذين دعوه ثم خانوه و غدروا به



##
من وجهة نظري اخرج الروايات للروافض واخبرهم انهم قتلة الحسين عليه السلام واخبرهم ان ال البيت لم يلعنوا يزيد كما يصنعون لكن ارجوك لاتخطيء سبط الرسول وابن الزبير من اجل اخلاء ساحة يزيد بالنسبة لي احمل يزيد الخطأ كـاملا ليذهب بنفسه لملاقاة الصحابة وليترك الحكم لمن يختاره اهل الشورى.والسلام.
###

من قال ان الحسين اخطا في الخروج على يزيد هم علماء الشيعة مثل الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله

السنية ام عمر
26-01-12, 05:32 PM
لن ارد ليس لعجزي ولكن لان الموضوع لايستحق(تلك امة قد خلت) وتقريبا وضحت فكرتي .. احترامي وتقديري للجميــع
ورضي الله عن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وحشرنا معهم . والسلام

قائد القادسية
28-01-12, 10:11 AM
إنِّي‌ لَمْ أَخْرُجْ أَشِراً وَلاَ بَطِراً وَلاَ مُفْسِداً وَلاَظَالِماً؛ وَإنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصْلاَحِ فِي‌ أُمَّةِ جَدِّي‌ مُحَمَّدٍ صَلَّي‌ اللَهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ؛ أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهَي‌ عَنِ الْمُنْكَرِ ؛ وَأَسِيرَ بِسِيرَةِ جَدِّي‌ وَسِيرَةِ أَبِي‌ عَلِي‌ِّ بْنِ أَبِي‌ طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .

صمود اية اصلاح اية امر بالمعروف اية نهي عن المنكر
الحسين خرج بعد ان جاءته خطابات البيعه من شيعته وشيعة ابيه واخيه من الكوفه وارسال ابن عمه مسلم ليوثق له البيعه .
وعندما وصل وجد الغدر والخيانه من اهل الكوفة خيرهم بين ثلاث ولا داعي لذكرها إلآ انها لم تتضمن اية اصلاح او امر بمعروف او نهي عن منكر .
ولو كان خروج الحسين للإصلاح لماذا لم يخرج الى غيرها من الولايات الإسلامية ويصلح فيها لا سيما ان المسلمين في جميع الولايات الخاضعة للخلافة الإسلاميةام هؤلاء لا يستحقون الإصلاح إلآ ان يكون الفساد مستشري في الكوفة دون غيرها من الولايات لتركيبتها السكانية من ديالمة واخلاط ديالمه وهي مركز شيعته وشيعة ابيه واخيه وحتى خروجه لها وبذل فيها دمة لم يغير من الأمر شيء فهي فاسدة مفسدة الى يومنا هذا بل اكثر من ذلك جرت علينا الويلات والمصائب من جراء دمه ويا ليته لم يخرج

جاسمكو
29-01-12, 02:00 PM
حوار مع شيعي انقله للفائدة

##
شيعي

ان سلمنا جدلا وفرضا ان مبايعه الامام زين العابدين صحيخه فهي كما يروى وقعت بعد واقعه الحره و هي من باب التقيه
والمحافضظه على النفس لانه من المعلوم ان مجرم بن عقبه قتل اهل المدينه وطلب منهم البيعه ليزيد فبايع الامام زين العابدين
يزيد للحفاض على نفسه وارواح اصحابه لانه ان لم يبايع سيتبعه اصحابه الخلص بعدم المبايع فيقوم المجرمون بقتلهم جميعا
ومن المعلوم انه لو قتل الامام فستخلو الارض من الامام المعصوم وستتوقف سلالة العصمة
###



اولا محمد بن الحنفية و زين العابدين لم يؤيدوا ما قام به اهل الحرة
ثانيا لو كان اهل الحرة على حق كيف يسكت على ذلك و الساكت عن الحق شيطان اخرس ومعلوم ان الامام بحسب عقيدة الشيعة ان الامام لديه ولاية تكوينية بامكانه ان يدمر جيش يزيد و معلوم ان الامام معصوم يعلم الغيب و يعلم انه لن يستطيعون قتله

اقتباس




##
وهذا ماقاله الامام الحسين لزينب عليها السلام عندما هم الامام زين العابدين بالخروج للقتال في معركة الطف
(( احبسيه لئلا تخلو الارض من نسل ال محمد))
###



ههههههههه كيف عرفت ان الامام الحسين قال لزينب ذلك هل كنت معهم
ثانيا هاهي الارض الان تخلوا من نسل ال محمد فقد مات الامام العسكري دون ان يتزوج لانه عقيم فاخترع الشيعة خرافة المهدي الذي غاب في السرداب منذ كان طفل

الامام الحسن العسكري لم يتزوج ونتيجة طبيعية ان لايكون له ولد وتوفى وورثته والدته

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58734 (http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58734)

كشف كذب النواب / السفراء الاربعة الذين نهبوا اموال الشيعة باسم المهدي


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134715 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134715)

اقتباس





##
اما رأي الامام بيزيد فهو واضح من خطبته في الشام بعد استشهاد الامام الحسين حيث قال ::
فلما كبّر المؤذن
قال عليه السلام: الله أكبر من كل شيء ولا تحيط به الحواس
ولما قال المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله
قال عليه السلام: شهد بها شعري وجلدي ولحمي ودمي وعظمي
ولما بلغ المؤذن قوله: أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله
قال السجاد ليزيد: يا يزيد هل محمد جدك أم جدي؟ فإن قلت جدك فقد كذبت، وإن قلت أنه جدي فلم قتلت عترته؟
###



اول كذبة في الموضوع ان ليس من صيغة الاذان : أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله
كيف يقول ليزيد قتلت عترته فلماذا لم يقتل زين العابدين هذا مما يدل على الكذب و التلفيق الذي يتناوله الشيعة .

جاسمكو
17-05-12, 03:34 PM
الذي قتل الحسين الشيعة من كتبهم و اقوال الائمة و علمائهم

‎http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1546262#post1546262

قنبلة يزيدية تفجر الرافضة الأثنى عشرية زوجة يزيد و زوجة حفيده من ال البيت


‎http://www.twitlonger.com/show/hemhcc


موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية

‎http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862‏

اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله

‎http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=134833‏

من قتل الحسين الشيعي شمر بن ذي الجوشن و ليس عمر بن سعد
و هل عاقب علي ابن جرموز لقتله الزبير فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد بل علي لم يقتص من قاتلي عثمان


http://www.twitlonger.com/show/hel9pk


من قتل الحسين الشيعة بشهادة ال البيت من كتب الشيعة

‎http://www.twitlonger.com/show/hel5fi

خروج الحسين عليه السلام خطأ بحسب رجال الدين الشيعة

http://www.twitlonger.com/show/hek0d3

و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا الرد على يوم الحرة



http://www.twitlonger.com/show/hel7d3




جاسمكو
17-05-12, 03:36 PM
و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا علما ان الخوارج كانوا من القراء

بل وصف ابن عباس سيدنا علي

ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=143557

جاسمكو
18-05-12, 03:09 AM
رد الموصلي ابو صلاح على الدكتور محمد العوضي







بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه .



إن لم تكن إلاسنة مركباً فما حيلة المضطر إلا ركوبها



سامضي مع هذا وامثاله كلمة بكلمة وابين حالهم وعوارهم ومراهقتهم العلميه وكلماتهم التي نعرف ويعرف هو لمن هي موجهه مداهنا مع الاسف والتي لا تنطلي الا على البلهاء محبي الاضواء وهذا ليس غريبا فهو حال اهل اللين والتذلل لاعداء الحق والحقيقه والدين والمنافقين:


قام معاوية بأخذ البيعة ليزيد تألّم ذلك الكثير من أبناء الصحابة لإحساسهم بانتهاء العهد الراشدي المبني على الشورى. و عندما قتل الحسين بتلك الصورة الشنيعة، أحسَّ الكثير من أبناء الصحابة بحجم الاستبداد و التسلط الذي بدأت تمارسه الدولة. لقد كانت هذه عوامل مساعدة جعلت النفوس مهيأة للمعارضة، حينما وجدت عوامل ظاهرة تغذي ذلك الشعور المتولد من أخطاء السياسة الأموية.


ثم بعد ذلك قام وفد من أهل المدينة بزيارة يزيد بن معاوية


البداية والنهاية (8/217). فقدمو على يزيد، فلم يسألو حاجة إلا قضاها. و كان في هذا الوفد عبد الله بن حنظلة و معه ثمانية من أبنائه، فأعطاه يزيد مئة ألف درهم و أعطى لكل واحد من أبنائه عشرة آلاف درهم سوى كسوتهم و حملانهم تاريخ خليفة (ص236) بسند صحيح. والطبري (5/495) بإسناد صحيح.. و قد أجاز الوفد جميعهم، و من العجيب حقاً بعد هذا كله أنهم رجعو ذامِّين له، مجمعين على خلعه. فلما رجعو إلى المدينة أظهرو شتم يزيد و البراءة منه و خلعه الطبري (5/480)، و المسعودي في مروج الذهب (3/78)، و السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص309)..



لكنه لم يثبت لدينا بأسانيد صحيحة الأمور التي لاحظها الوفد على يزيد، و من ثم كانت هي الدافعة لخلع يزيد و إخراج بني أمية. و هذه الروايات الضعيفة التي تدين يزيد بن معاوية و تذكره بأمور عظيمة، لا يمكن أن نأخذ بها على الرغم من ضعفها، و ذلك لأن الأمر يتعلق بعدالة خليفة المسلمين، فإذا كان التحري وعدالة الشهود أساسية في إدانة أي شخص فما بالك بأمير المؤمنين في زمانه؟ و لكننا نستطيع أن نقرر حقيقة ثابتة و هي أن الدافع الذي دفع أهل المدينة للخروج على يزيد: هو أخذهم تصور عن يزيد بأنه قليل الدين. و لكن ما هي حدود قلة الدين، هل هي معاصي و ذنوب صغيرة، أم كبائر كبيرة أو كفر صريح؟ و لعل أشهر هذه التهم هي اتهامه بشرب الخمر. و هذا العمل لا يمكن أن يخفى على أهل الشام و الذين يوجد بينهم الصحابة و التابعون و العلماء و الفقهاء. فلماذا لم ينقل إلينا شاهد واحد من أهل الشام على أن يزيد ارتكب مثل هذه القبائح رغم أنهم أكثر الناس اطلاعاً على أمره؟!


و مما يؤكد أن اتهام يزيد بشرب الخمر لا دليل عليه و ليس صحيحاً، أنهم لم يشيرو إلى هذه التهمة خلال الحوادث الآتية:

1 - لما جاء ابن عمر إلى عبد الله بن مطيع حينما نزعو بيعة يزيد قال ابن مطيع: «إطرحو لأبي عبد الرحمان وِسَادَةً». فقال: «إنِّي لم آتِكَ لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول الله  يقول: مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ، وَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً . صحيح مسلم (برقم 1851 أو 3441) باب الإمارة. إنظر أيضاً البخاري مع الفتح (13/74).


).و لم يذكر ابن مطيع و الذين معه شيئاً عن شرب الخمر أو ما شابه ذلك، و إلا لبّينو الحق في سبب خروجهم.
2 - أقام علي بن الحسين –زين العابدين– طويلاً عند يزيد، و ذلك بعد مقتل والده و أقاربه في كربلاء، و كان يتناول معه الطعام، و مع ذلك لم نجد رواية واحدة عن علي بن الحسين يتّهم فيها يزيد بشرب الخمر. كما و أنّ علي بن الحسين لم يخرج مع أهل المدينة على يزيد، و هو الذي يعتبر أكثر الناس تأثراً بسياسة الدولة. ثم لا ننسى أنه رجل موتور بقتل والده و أقاربه، فلو أنه عرف أن يزيد يشرب الخمر و يدع الصلاة لكان أوّل المسارعين للخروج على يزيد.

3 - من الدلائل على أن تهمة شرب الخمر التي اتهم فيها يزيد هي من زيادات و إضافات أناس ليس لهم أدنى علاقة أو اطلاع على حالة يزيد، ما ذكر عن محمد بن الحنفية. إذ يروي ابن كثير قال ابن كثير في البداية «لما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع[5] كان داعية لابن الزبير. و أصحابه إلى محمد بن الحنفية. فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدّى حكم الكتاب. فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، و قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة. قالو: فإن ذلك كان منه تصنّعاً لك. فقال: و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع[6] قلت و على فرض أنه فعل ذلك تصنّعاً فكيف عرفو هم به؟ أليسو هم أولى بأن يتصنّع لهم؟ و كيف عرفو هم بأمر (و لم يزوروه إلا أياماً معدودةً) لم يعرفه من عاشره لفترة طويلة في الشام؟!؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركائه، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدو بما لم تعلمو. قالو: إنه عندنا لحق و إن لم يكن رأيناه[7] و هذا اعتراف صريح أنهم لم يشاهدو منه ذلك.. فقال لهم أبى اللـه ذلك علـى أهل
الشهادة، فقالإِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ}[
(الزخرف: من الآية86)



و لست من أمركم في شيء. قالو: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نولّيك أمرنا. قال: ما استحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً و لا متبوعاً. فقالو: فقد قاتلت مع أبيك. قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه. فقالو: فمر اب************ أبا القاسم و القاسم بالقتال معنا. قال: لو أمرتهما قاتلت. قالو: فقم معنا مقاماً نحض الناس فيه على القتال. قال: سبحان الله!! آمر الناس بما لا أفعله و لا أرضاه؟ إذاً ما نصحت لله في عباده. قالو: إذاً نكرهك. قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله و لا يرضون المخلوق بسخط الخالق. و خرج إلى مكة»[9] البداية والنهاية (8\236). و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ– (ص274) بسند حسن..
و لا ننسى أن محمد بن الحنفية أخو الحسين بن علي، و قد فجع بقتل إخوته و أقاربه في كربلاء، ثم أقام عند يزيد وهو أدرى به. فلو شاهد أيّ إشارة على فسق يزيد لكان أول من دل عليها. و مع ذلك فقد دافع عن يزيد و لم يخلع بيعته ليزيد و لم يشارك في معركة الحرة، و لا يمكن أن نتصور أنه سوف يقف إلى جانب يزيد و يدافع عنه إذا كان على علم بأن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة و لكان أول الخارجين عليه بسبب ما أصاب أقاربه بسببه.
4 - حينما بعث يزيد بن معاوية الصحابي النعمان بن بشير t وسيطاً لأهل المدينة ليثنيهم عن عزمهم في الخروج على يزيد، لم تشر المحاورة التي دارت بين النعمان بن بشير و بين أهل المدينة إلى اتهام يزيد بشرب الخمر[10] الطبري (5/481).




لقد كان الوفد الذي ذهب إلى يزيد رأى أن يزيد قد أخذ البيعة لولده معاوية من بعده و ترك حياة الشورى التي كانت سائدة إبان فترة الخلفاء الراشدين، لذا قررو أن يجعلو حداً لولاية العهد. فأصبح لديهم حنيناً جارفاً و توقاً كبيراً للرجوع بالأمة إلى حياة الشورى. و لقد كان هذا الرأي مشتركاً بين أعضاء الوفد، فلما رجعو إلى المدينة خلعو يزيداً و ولو عليهم ابن مطيع و ابن حنظلة[11] البداية والنهاية (8/235). و هذا هو السبب الحقيقي لثورتهم جميعاً و لثورة إبن الزبير أيضاً.
و ابن عمر  كان يتمنى –قبل وفاته– قتال الفئة الباغية، و حين سئل عن الفئة الباغية قال: «ابن الزبير بغى على بني أمية فأخرجهم من ديارهم و نكث عهدهم»[12] الذهبي في تاريخ الإسلام (حوادث سنة 61-80هـ) (ص465). و ذكر ابن عساكر في تاريخه (31/193): عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر، إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال له: «يا أبا عبد الرحمن. إني و الله لو حرصت على أن أسمت سمتك و أقتدي بك في أمر فرقة الناس، فأعتزل الشر ما استطعت، و إني أقرأ آية من كتاب الله محكمة فقد أخذت بقلبي، فأخبرني عنها. أرأيت قول الله عز وجل { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلو .. الآية } اخبرني عن هذه الآية». ، فقال له عبد الله بن عمر: «ما لك و لذلك؟ إنصرف عني». فقام الرجل و انطلق حتى توارى منا سواده. فأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال: «ما وجدت في نفسي شيء من أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي، من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله». فقال حمزة: فقلنا له: «و من ترى الفئة الباغية؟». قال ابن عمر: «ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم و نكث عهدهم».




. و كان ابن عمر يُحمِّل ابن الزبير مسؤولية إخراج الأمويين من المدينة. مما يدل على الترابط الوثيق بين الثورتين. و لقد قال ابن حجر في ترجمة مروان بن الحكم: «و لم يزل بالمدينة حتى أخرجهم ابن الزبير منها، و كان ذلك من أسباب وقعة الحرة»[13] الإصابة (6/258). و لقد حمل البلاذري في أنساب الأشراف (4/327) وابن قتيبة في المعارف (ص351) عبد الله بن الزبير المسؤولية عن إخراج بني أمية من المدينة.. و لا شكّ أن أهل المدينة قد أساءو إلى الأمويين بإخراجهم من المدينة دون سواهم من الناس، ثم بخلع الخليفة يزيد بن معاوية. و الحقيقة أن محاصرة الأمويين من قبل أهل المدينة ذكّرَت أهل الشام بمحاصرة الثوار للخليفة عثمان  في المدينة، فلمّا انهزم أهل المدينة والصبيان قال ابن عمر: «بعثمانَ و ربُّ الكعبة»[14] المنتظم لابن الجوزي (6/16).. و قد ذكرت الروايات أن مسلم بن عقبة إنما عمل كل ما عمل بأهل المدينة عن تديُّن و اعتقاد و ظنٌّ بنفسه أنه على الحق، وأنه يجب مقاتله من خلع يد الطاعة حتى يرجع إلى الجماعة[15] ابن سعد في الطبقات، الطبقة الخامسة (ص474) و البلاذري (4/331)، و الطبري (5/497) بسند حسن..
فحينما نأتي إلى محاولة تحديد الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن معركة الحرة، فإننا سنجد أن كلا الطرفين قد شارك بوقوع تلك المأساة، فمن الصعب اتهام يزيد و تبرئة المدنيين من المسؤولية. فأهل المدينة حينما أقدمو على خلع يزيد و إخراج بني أمية من المدينة بغير حقّ، عارضهم في ذلك كبار الصحابة و التابعين و أهل الفضل. فابن عمر  كان واضحاً حيال أبنائه و حشمه، حيث جمعهم و حذرهم من نكث بيعة يزيد. أما أهل بيت النبوة فقد لزمو الطاعة و لم يخرجو مع أهل المدينة ضد يزيد[16] ابن سعد (5/215). إنظر أيضاً صحيح البخاري مع الفتح (6/136)، و صحيح مسلم برقم (4770).. قال أبو جعفر الباقر: «لم يخرج أحد من آل أبى طالب و لا من بني عبد المطلب أيام الحرة». و لمّا قدِم مسلم بن عقبة المدينة، أكرمه و أدنى مجلسه و أعطاه كتاب أمان[17] البداية و النهاية..



و هذه زينب بنت أبي سلمة (ربيبة رسول الله ) ترى في قتل أحد ولديها بعد ما قاتل أهل الشام على أنه يُخشى عليه من سوء الخاتمة. فهي بذلك لا ترى في خروج أهل المدينة و قتالهم أيّ صفة شرعية[18] تاريخ خليفة (ص 236) بسند صحيح، و البيهقي (6/474) بإسناد صحيح.. و لقد استدللنا بكلام زينب ، على خطأ أهل المدينة في خلعهم ليد الطاعة و البيعة ليزيد، لأنها من أفقه نساء المدينة في عصرها[19] الإصابة (7/676). كذلك لم يشترك في الفتنة أحد من الصحابة و لا وافقو على الخروج[20] و إذا أردنا الدقة فقد ثبت أنه كان فيهم واحد من صغار الصحابة و هو معقل بن سنان الأشجعي، له صحبة و سماع. و المقصود من مقولة العصامي أي لم يوافق هذا الصحابي أحدٌ من باقي الصحابة خاصة فقهائهم و كبارهم.
و هناك عدد ممن لهم رؤية لكن لا تصح لهم صحبة، بمعنى أنهم ولدو على عهد النبي  لكن كانوا أطفالاً غير واعين، فلم تحصل لهم صحبة. منهم: عبد الله بن حنظلة الغسيل، حفيد عبد الله بن أبي سلول، له رؤية و لا يصح له سماع. قال إبن عبد البر: «أحاديثه عندي مرسلة». و منهم عبد الله بن مطيع العدوي، له رؤية و لا يصح له سماع و لا صحبة.
. حتى أن العصامي قال: «و لم يوافق أهل المدينة على هذا الخلع[21] أي خلع يزيد أحد من أصحاب رسول الله »[22] سمط النجوم العوالي (3/91). قلت اللهم إلا عبد الله بن الزبير كما هو واضح..



و هذا ما تثبته النصوص الصحيحة القطعية: فعن ابن عمر  عن النبي  قال: «مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ فَلا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ مَنْ مَاتَ مُفَارِقًا لِلْجَمَاعَةِ فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»[23] مسلم بشرح النووي (12/233-234 begin_of_the_skype_highlighting 12/233-234 end_of_the_skype_highlighting). أيضاً المسند برقم (5130).. و عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله : « الصَّلاةُ الْمَكْتُوبَةُ إِلَى الصَّلاةِ الَّتِي بَعْدَهَا كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا. وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَ الشَّهْرُ إِلَى الشَّهْرِ يَعْنِي رَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، إِلا مِنْ ثَلاثٍ، –قال: فعرفت إن ذلك الأمر حدث– إِلا مِنْ الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ، وَ نَكْثِ الصَّفْقَةِ، وَ تَرْكِ السُّنَّةِ. قال: أَمَّا نَكْثُ الصَّفْقَةِ أَنْ تُبَايِعَ رَجُلاً ثُمَّ تُخَالِفَ إِلَيْهِ، تُقَاتِلُهُ بِسَيْفِكَ. وَ أَمَّا تَرْكُ السُّنَّةِ فَالْخُرُوجُ مِنْ الْجَمَاعَةِ»[24] المسند (12/98) بسند صحيح. و رقمه (6832)..
و عن أبي ذر قال: قال رسول الله : «كيف أنت يا أبا ذر و موتاً يصيب الناس حتى يقوم البيت بالوصيف[25]؟». قلت: «ما خار الله لي و رسوله»، أو قال: الله و رسوله أعلم[26]. قال: «تصبر». قال: «كيف أنت و جوعاً يصيب الناس حتى تأتي مسجدك فلا تستطيع أن ترجع إلى فراشك و لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك؟». قال: الله أعلم، أو: «ما خار الله لي و رسوله»، قال: «عليك بالعفة». ثم قال: «كيف أنت و قتلاً يصيب الناس حتى تُعْرَقَ حجارة الزيت بالدم؟». قلت: «ما خار الله لي و رسوله»، قال: «إلحق بمن أنت منه». قال: قلت «يا رسول الله. أفلا آخذ بسيفي فأضرب به من فعل ذلك؟». قال: «شاركت القوم إذاً! و لكن ادخل بيتك». قلت: «يا رسول الله، فإن دُخل بيتي؟». قال: «إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق رداءك على وجهك، فيبوء بإثمه و إثمك، فيكون من أصحاب النار»[27].
و مع ذلك فإن أهل المدينة خرجو متأولين، مريدين إعادة نظام الشورى، و لم يكن خروجهم لغرض دنيوي. و حتى لو كانو آثمين بخروجهم فقد جاء الخبر الصحيح بأن ذلك الإثم مغفورٌ لهم، لقوله : «اللهم اغفر للأنصار و لأبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار»[28].




موقعة الحَرَّة
أخرج ابن عساكر في تاريخه: لما احتضر معاوية دعا يزيد فقال له: إن لك من أهل المدينة يوماً. فإن فعلو فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته. فلما ولي يزيد وفد عليه عبد الله بن حنظلة و جماعة فأكرمهم و أجازهم، فرجع فحرَّض الناس على يزيد و عابه و دعاهم إلى خلع يزيد. فأجابوه فبلغ يزيد فجهز إليهم مسلم بن عقبة فاستقبلهم أهل المدينة بجموع كثيرة. فهابهم أهل الشام و كرهو قتالهم. فلما نشب القتال سمعو في جوف المدينة التكبير، و ذلك أن بني حارثة أدخلو قوماً من الشاميين من جانب الخندق. فترك أهل المدينة القتال و دخلو المدينة خوفاً على أهلهم. فكانت الهزيمة و قتل من قتل. و بايع مسلم الناس على أنهم خوَّل ليزيد يحكم في دمائهم و أموالهم و أهلهم بما شاء»[29] تاريخ دمشق (58/104-105 begin_of_the_skype_highlighting 58/104-105 end_of_the_skype_highlighting).. و ذلك سنة 63هـ[30] المعرفة و التاريخ (3/426)..
روى المدائنى أن مسلم بن عقبة بعث روح بن زنباع إلى يزيد ببشارة الحرة فلما أخبره بما وقع قال «واقوماه». ثم دعا الضحاك بن قيس الفهري فقال له: «ترى ما لقي أهل المدينة فما الذي يجبرهم»؟ قال: «الطعام و الأعطية». فأمر بحمل الطعام إليهم و أفاض عليهم أعطيته[31] البداية و النهاية (8/233-234). و قد أوصاه أباه معاوية  قبل موته بأهل الحجاز فقال: «اعرف شرف أهل المدينة و مكة فإنّهم أصلك و عشيرتك».
و لا صحة للروايات الشيعية بأنه فرح لما حدث كما أثبت المحققون من مؤرخي السنة[32] سؤال في يزيد لابن تيمية(ص16)، و البداية و النهاية (8/224).. و كذلك الرواية الشيعية في إباحة المدينة للجيش الشامي ثلاثة أيام يفعل فيها ما يشاء بطلب من يزيد بن معاوية. فهذا من الكذب الظاهر الذي لم يثبت[33] إنظر: كتاب يزيد بن معاوية – حياته و عصره – للدكتور عمر سليمان العقيلي، (ص68-69) مع هامش رقم (94) و (103)، و كتاب صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص77-83) حيث ناقشت الموضوع بأسلوب علمي و ظهرت بنتيجة واحدة وهي عدم ثبوت صحة واقعة الاستباحة للمدينة.. و لو قارنا الرواية الشيعية على لسان أبي مخنف الكذاب، و بين الروايات السنية التي جاءت عن رواة ثقاة مثل: عوانة بن الحكم (ت147هـ) و وهب بن جرير (ت206هـ)، لوجدنا تناقضاً واضحاً، حيث لم يرد في رواياتهما ما يشير إلى الاستباحة.


بل إن الرواية الشيعية نفسها غير معقولة أصلاً. فهي تذكر أن يزيد أوصى الجيش باستباحة المدينة ثلاثة أيام بلياليها يعيثون بها، يقتلون الرجال و يأخذون المال و المتاع، و أنهم سبو الذرية و انتهكو الأعراض حتى قيل إن الرجل إذا زوج ابنته لا يضمن بكارتها و يقول لعلها افتـُضَّت في الوقعة. و أن عدد القتلى بلغ سبعمئة رجل من قريش و الأنصار و مهاجرة العرب و وجوه الناس، و عشرة آلاف من سائر القوم. و قد أنكر شيخ الإسلام ذلك[34] انظر: منهاج السنة (4/575-576).. و هل يعقل حدوث ذلك كله في عصر التابعين و الصحابة دون أن نجد أي ذكر لذلك في الروايات السنية؟ فعلى الباحث ألا يتسرع في الأخذ برواية هذا الكذاب، خاصة إذا كانت تتعرض لأحداث وقعت في عهد الدولة الأموية و عهد يزيد بالذات، و هو المكروه من قبل عامة الشيعة فما بالك إذا كان هو الراوي الوحيد للحادثة؟
و هناك رواية أخرى عند الطبري عن وهب بن جرير حيث أشار فيها إلى إكرام وفادة يزيد لوفد أهل المدينة عند تواجدهم في دمشق، كما أنه لم يتطرق بالذكر لتوجيه يزيد لقائده مسلم بإباحة المدينة ثلاثة أيام، و إنما قال: فانهزم الناس فكان من أصيب في الخندق أكثر ممن قتل من الناس، فدخلو المدينة و هزم الناس، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية يحكم في دمائهم و أموالهم ما شاء. و هناك رواية ثالثة ذكرها الطبري تختلف عن رواية أبي مخنف و هي لعوانة بن الحكم، و تؤكد أن مسلم بن عقبة دعا الناس بقباء إلى البيعة – أي بيعة يزيد– ففعلو و قتل مسلم المعارضين و المشاغبين منهم فقط[35] الطبري ( 5/495)! إذاً رواية وهب بن جرير و عوانة بن الحكم لم تذكر شيئاً عن أمر يزيد لسلم بإباحتها ثلاثاً، إذاً أمر إباحة المدينة ثلاثة أيام قصة مشكوك في وقوعها، و لم يرد شيء على الإطلاق في هذا الصدد عن سبي الذراري و هتك الأعراض.
فحادثة إباحة المدينة و قتل الصحابة فيها بتلك الصورة لم يكن و لم يحدث. و لكن قد حدثت معركة حتماً و قتل البعض. كما أسفرت هذه الوقعة عن فقدان كثير من الأشياء المادية والعلمية و حرقها[36] إنظر: التهذيب (7/180)، و البخاري مع الفتح (5/370-371)، و صحيح مسلم برقم (4077)، و أثر في مسند أحمد (3/376)، و أورده الحافظ في الفتح (5/373)..





و ثبت أن أهل الشام، قد أخذو بعض الأشياء التي تخص أهل المدينة، لكن ليست بالصورة التي صورتها الروايات الضعيفة من الاستباحة و القتل و هتك الأعراض و غيرها من الأمور المنكرة[37] إنظر: مواقف المعارضة في خلافة يزيد لمحمد الشيباني (ص347-356)..
خروج عبد الله بن الزبير
كان ابن الزبير  رافضاً و متصلباً في رأيه بشأن بيعة يزيد بن معاوية أيام أبيه معاوية . و بعد بعد وفاة معاوية، خرج ابن الزبير و الحسين بن علي من المدينة وتوجها إلى مكة، و قد حاول الوليد بن عتبة والي المدينة إرجاع ابن الزبير والحسين بن علي إلى المدينة، فبعث في أثرهما ركباً، لكنهم فشلو في مهمتهم و لم يعثرو عليهم[38] البلاذري (4/338).
و في الطريق إلى مكة قابل ابن الزبير والحسين ابن عمر وعبد الله بن عياش بالأبواء، و هما قادمان من العمرة فقال لهما ابن عمر: «أذكِّرَكما الله إلا رجعتما، فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس، و تنظران فإن اجتمع الناس عليه لم تشذا، و إن تفرقو كان الذي تريدان»[39] ابن سعد في الطبقة الخامسة (ص 370) والطبري (5/343). و قد كان ابن عمر  يحرص أشد الحرص على اجتماع المسلمين، و يخشى من التفرق و التحزب. و كان يدرك ما سيؤول إليه الموقف فيما بعد. و من المؤكد أن ابن الزبير والحسين عندما خرجا إلى مكة قد أخذا في اعتبارهما قداسة الحرم و بيت الله و إجلال المسلمين له، مما يهيئ لهما جواً من الأمن والطمأنينة، فلا يتمكن يزيد من إكراههم على بيعته، و لكي يؤكد ابن الزبير على خاصية الحرم وعلى التجائه لبيت الله، فقد لقب نفسه بالعائذ[40] البلاذري (4/301) والبداية والنهاية (9/151)..
و بعد أن خرج الحسين و حدث ما حدث في كربلاء، قام ابن الزبير خطيباً في مكة و ترحَّم على الحسين و ذم قاتليه، فكان هذا أول هجوم من ابن الزبير  على يزيد[41] أنساب الأشراف (4/304) و الطبري (5/475) من طريق أبي مخنف (أي أسناده ضعيف).. فد أبدى البعض استعداده لبيعة ابن الزبير متأثرين بالجو العاطفي[42] البلاذري (4/304).. فأخذ ابن الزبير يدعو إلى الشورى و ينال من يزيد و يشتمه[43] الأزرقي أخبار مكة (1/201). و قد حاول يزيد بن معاوية أن يكسب ابن الزبير و أن لا يعمل عملاً يعقّد النزاع معه، فأرسل له رسالة يذكره فيها بفضائله –أي فضائل ابن الزبير– و مآثره في الإسلام، و يحذره من الفتنة و السعي فيها[44] البلاذري (4/303-304) عن المدائني. غير أن تعنُّتَ ابن الزبير  أدَّى إلى تفاقم الأمر أكثر[45] البلاذري (4/304) و الفاكهي في أخبار مكة (2/351) بإسناد حسن.، فغضب يزيد و طلبه مغلولاً[46] الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/416) بسند صحيح. و تاريخ خليفة (ص 251) بإسناد حسن.، فاستشار أمَّه أسماء بنت أبي بكر  فأشارت عليه بالرفض فامتنع[47] البلاذري ( 4/308)، و الآزرقي في أخبار مكة (1/201) بسند رجاله ثقات..




و إذا رجعنا إلى معارضة أهل المدينة، و إخراجهم لبني أمية من المدينة، نجد أن معارضتهم أعظم من أن يقوم يزيد باحتوائها. و لا شكَّ أنَّ هذا العمل الذي أقدم عليه أهل المدينة يمثل سابقة خطيرة تهدِّد مستقبل الدولة و كيان الأمة بأسرها، فمن الصعوبة أن يترك يزيد هذه المعارضة الصريحة البيِّنة، و هذا الانفصال عن الدولة، دون أن يتخذ عملاً حاسماً يعيد للدولة قدرتها و وحدتها، فأرسل جيشاً لحسم الموضوع. و بعد أن حدث ما حدث من معركة الحرة مع أهل المدينة، توجه قائد الجيش الشامي مسلم بن عقبة إلى مكة قاصداً ابن الزبير، غير أنه مات في الطريق، فتولى قيادة الجيش الحصين بن نمير السكوني، فقام ابن الزبير في الناس يحثهم على قتال جيش الشام، و قد انضم إليه المنهزمون من معركة الحرة[48] البلاذري (4/338). و دار بينهم القتال المعروف و الذي كان بسببه حريق الكعبة[49] قيل إنما احترقت لأن أهل المسجد جعلوا يوقدون النار و هم حول الكعبة فعلقت النار فى بعض أستار الكعبة فسرت إلى أخشابها و سقوفها فاحترقت. و قيل إنما احترقت لأن ابن الزبير سمع التكبير على بعض جبال مكة في ليلة ظلماء فظن أنهم أهل الشام، فرفعت نار على رمح لينظرو من هؤلاء الذين على الجبل، فأطارت الريح شررة من رأس الرمح إلى ما بين الركن اليمانى و الأسود من الكعبة، فعلقت فى أستارها و أخشابها فاحترقت و اسودَّ الرُّكن و انصدع في ثلاثة أمكنةٍ منه. إنظر تفصيل ذلك في البداية و النهاية.
.


و كاد إبن الزبير أن ينهزم و تنتهي الفتنة لولا وفاة يزيد، مما أدى لانسحاب الجيش الشامي. و استلم بعد يزيدٍ، إبنه معاوية الثاني، و كان رجلاً شديد الورع و التقى. نادى في الناس الصلاة جامعة ذات يوم، فاجتمع الناس، فقال لهم فيما قال: «يا أيها الناس إنّي قد ولّيت أمركم، و أنا ضعيف عنه. فإن أحببتم تركتها لرجلٍ قويٍّ كما تركها الصّدّيق لعمر. و إن شئتم تركتها شورى في ستّةٍ منكم كما تركها عمر بن الخطاب. و ليس فيكم من هو صالح لذلك. و قد تركت لكم أمركم فولُّو عليكم من يصلح لكم». ثم نزل و دخل منزله فلم يخرج منه حتى مات رحمه الله تعالى.


فلما توفي من غير عهد منه إلى أحد، تغلّب إلى الحجاز عبد الله بن الزبير، ثم دعا إلى الخلافة لنفسه، و بعث إلى ابن عمر و ابن الحنفية و ابن عباس ليبايعو، فأبو عليه. و بويع في رجب بعد أن أقام الناس نحو ثلاثة أشهر بلا إمام. ثم أخذ يتوسّع حتى ضمّ إليه بلاد المسلمين كلها إلا دمشق و جزءاً من الأردن[50] خضعت له حمص و قنسرين و فلسطين. بل كادت دمشق نفسها تخضع له لو أحسن التدبير، أو لو كانت له شوكة تحميه.. و بايعه في أول الأمر رؤوس الخوارج[51] بايعه الخوارج لأنهم أرادو فرصة لإحداث فتنة و سفك دماء المسلمين. فلمّا ظنو أن الأمر سيستتب له خرجو عليه و قاتلوه.، و كذلك بايعه أحد الباطنية الكذابين و هو المُختار الثقفي، الذي صار واليه على العراق. لكنّ المختار ادّعى أنه يَنزِلُ عليه الوحي، فاضطرَّ عبد الله بن الزبير لإرسال أخيه مُصعب لقتاله بعد ذلك الكفر الصريح. و هذا مما أضعف شوكته في العراق. و ثار عليه الخوارج فقمعهم، و قاتل المُختار الدَّجال في العراق فقتله حتى كاد يستبدّ له الأمر كليّةً.


و أخرج بنو أمية من المدينة إلى الشام، و هذا من سوء تخطيطه رحمه الله. فاجتمعو إلى مروان بن الحكم بعد موت معاوية بن يزيد، و قد كان معاوية بن يزيد قد عزم على أن يبايع لابن الزبير بدمشق. و كذلك كان مروان ينوي ذلك لولا أن أقنعه بعض الفجّار[52] و هم قتلة الحسين لعنهم الله، لأنهم خافو أنه إذا استقرت أمور المسلمين أن ينالهم القصاص. فتأمّل مشابهتم لقتلة عثمان الذين أثارو الفتنة حتى لا ينالهم القصاص. و لكن هيهات. فقد نالهم القصاص في الدنيا و الموعد عند ربّ العالمين. أن لا يبايع، و ليته فعل. فخرج من دمشق إلى الأردن ليجمع أنصاره، فاجتمع معه ثلاثة عشر ألفاً. أما الضّحّاك –والي إبن الزبير– فخرج من دمشق في ثلاثين ألفاً. و التقى الجمعان في مرج راهط، فانتصر مروان بعد معركة حامية الوطيس رغم تفوق الضحاك العددي، إلا أن العصبية القوية و التكتيك العسكري كانا العنصر الحاسم. و دعى للخلافة فبايعه أهل دمشق، ثم توسع من دمشق فضمّ أرجاء بلاد الشام، ثم أرسله أخاه عبد العزيز –والد الخليفة الراشد عمر– فأخذ مصر. و لم تدم خلافته ستة أشهر حتى توفي.


ثم تابع بعده إبنه عبد الملك، فانتزع العراق ثم توجه جيشه إلى مكة بقيادة الحجّاج فحاصرها و دخلها و استشهد عبد الله بن الزبير ، فلا حول و لا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.


ثم اين الاشارة الى القتله الاصليين والله لو كان الرد بغير الكلام لكان اجدى وانفع ولكن انظر الى ضحايا الغدر الفارسي بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم فاولهم علي وثانيهم الحسن وثالثهم مسلم بن عقيل


رابع هؤلاء الضحايا بالخنجر الفارسي هو سيدنا الحسين بن علي اذ استدرجه العجم فجاؤا به الى العراق وكان الذين اشتركوا في جريمة قتله اولهم عبيد الله ابن زياد وهو فارسي وامه مرجانه وابوها احد ملوك الفرس وجدته كانت سميه كانت امة لاحد دهاقنة الفرس وكان ربيبا لشبرويه الفارسي حتى انه لم يكن يحسن التحدث باللغة العربيه وكان حريصا على قتل الحسين اذ اغروه اخواله الفرس والمجاميع التي كانت تحيط به .


والاخر هو شمر ابن ذي الجوشن التبريزي وكان من اشد المحرضين على القتل ومجموعة من الوحوش كلهم اعاجم فرس مجوس منهم زرئة بن شريك اذا ضربه على كتفه الايسر فاسقطه ارضا والذي باشر قتله زياد ابن عبد الله الجعفي وكلهم فرس ونزل سنان ابن فارس النخعي فاكمل عليه .


واسمح لي ان اسالك ( الدكتوراه ) التي تسبق اسمك بم اخذتها؟؟؟؟







اخوكم الموصلي
منقووول
http://www.iraqsa.com/vb/showthread.php?t=195

سلالة الصحابه ...
18-05-12, 03:54 AM
لا يمكن بأي حال من الأحوال محو النقاط السوداء من تاريخ يزيد بن معاوية "مهما كرست الأقلام نفاحاً عنه" بل يجب علينا أن نقرها لا أن تلتمس من أجلها الأعذار !
توقفه في قتلة الحسين - لعنهم الله لعناً سرمدياً إلى يوم يبعثون - لا يمكن حمله إلا على التهاون منه في حق دم صحابي بمقام أبي عبد الله الحسين رضي الله عنه .....................
تألم تباكى هذه لا تعنينا في شيء بل هي بينه وبين ربه وحسابه عليه .....
كما لا يمكن أن نجزم بحقه أي أمر بل نتوقف فيه كما كان من السلف دون شذوذ منا أو تعصب لأنا أو لحمية ....................
وهو في النهاية ليس بعقيدة نسأل عنها أو نحاسب بجريرتها ولا يوجد من أنصفه أكثر ممن قال فيه :
لا نحبه ولا نسبه وأمره إلى الله .........

جاسمكو
18-05-12, 05:28 AM
ياشيخ هاك المصادر. ابن تيمية في الفتاوي ص412ج3 ذكر إستباحة يزيد للمدينة ثلاثا.وفي المنهاج لإبن تيمية ص365ج2ذكر ذلك ايضا يتبع.

وذكرها ابن حجر في الإصابة ص232ج6 وإبن حزم في جوامع السير. وإبن الجوزي في المنتظم. ويكفينا من هؤلاء شيخ الإسلام إبن تيمية

وكذلك ابن حجر في فتح الباري ص 651ج8 ومن يريدالإطلاع يطلع على وقعة الحرة من مراجع السنة والجماعة ففيها التفصيل وقد قتل خلق كثير




لا توجد

رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح اثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية ، والحافظ ابن حجر - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ،فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم علىافتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد ، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عددالقتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي –صلى الله عليه وسلم –" ا.هـ.



نود ان نذكرك ان ذلك رواية تاريخية و ليست حديث نبوي

ربما كانت رواية المدائني المتداولة في ذلك الوقت التي ذكرت الاكذوبة و سنرد عليها في موضوعها

فنحن في هذا الزمان في عصر الانترنت وو كالات الانباء لا تعرف حقيقة ما حدث لجماعة جند السماء الذين قتلهم المالكي واتهموا بالتخطيط لقتل المراجع فما بالك برواية منذ اكثر من الف عام تضاربت الاخبار حولها في زمن قريب من حدوثها كما هو حال جماعة جند السماء الذين قتلوا و لا نعرف حقيقة ماحدث

طه اللهيبي عضو البرلمان عن جبهة التوافق العراقية العملية التي قامت بها القوات العراقية والأميركية ضد مسلحين من جماعة "جند السماء" في مدينة النجف بالمختلقة".


وشكك اللهيبي في تصريح لراديو "سوا" الأميركي بالرواية الرسمية التي تدعي أن هذه الجماعة مرتبطة بتنظيمات إرهابية بعثية صدامية..قائلا "أنها دعاية للخطة الأمنية الجديدة التي أعلن عنها مؤخرا رئيس الوزراء نورى المالكي".


ومن جانبه .. طالب باسم الشريف عضو مجلس النواب العراقى عن حزب الفضيلة بضرورة أن يناقش البرلمان الإجراءات والملابسات التى رافقت عملية الهجوم على جماعة "جند السماء" في مدينة النجف والتي أدت الى مقتل واعتقال المئات.

وهذا الرد عليها :

-أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض ، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج ، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان : قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام . فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء ، فالروايتان لا تصحان للعلل التالية:
أما رواية المدائني فقد قال الشيباني : " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني ، وهنا يبرز سؤال ملح : وهو لماذا الطبري والبلاذري ، وخليفة وابن سعد وغيرهم ، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم ، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم ؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني ، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق ، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة ، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق ، وبلاد الشام ، ومصر في آن واحد ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله ، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا.هـ.

قد حدثت معركة بالحرة لكن اسطورة الاستباحة هي خرافة لا يصدقها عاقل
"أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا يوجد في كتب السنة ...
نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى"

أما مسألة قتال أهل المدينة

فأوسط الأقوال في ذلك هو الامساك أيضاً كما قال الامام أحمد رحمه الله تعالى
لأن الغالب أنهم كانوا متأولون في ذلك أيّما تأويل ، لأن سيدنا عبدالله بن الزبير أصّر على عدم التسليم ،
ويكفى أن الصحابي الجليل النعمان بن بشير الأنصاري ذهب إلى ابن الزبير وطلب منه ألا يشق عصا المسلمين ، وكان ابو أيوب في صف يزيد ومناصر له ، وحسبك به جلالة رضي الله عنه...
وقد ثبت عن عبد الله بن عمر أنه وهو يموت قال ما معناه: ( ما ندمت على شئ كندمي أني لم أقاتل الفئة الباغية كما أمرني الله) فقالوا : ومن هم؟ ..فقال: ابن الزبير وأصحابه نكث عهد هؤلاء وسبب قتالهم...
وبالجملة فإن هذه الهنات والأحداث العظام كثُر فيها الروايات والقيل والقال ، فلذلك الإمساك أحب إلينا
تلك أمة قد خلت....





محمد العوصي محكمة اهل السنة



رد الموصلي ابو صلاح على الدكتور محمد العوضي


بسم الله الرحمن الرحيم



والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه .



إن لم تكن إلاسنة مركباً فما حيلة المضطر إلا ركوبها



سامضي مع هذا وامثاله كلمة بكلمة وابين حالهم وعوارهم ومراهقتهم العلميه وكلماتهم التي نعرف ويعرف هو لمن هي موجهه مداهنا مع الاسف والتي لا تنطلي الا على البلهاء محبي الاضواء وهذا ليس غريبا فهو حال اهل اللين والتذلل لاعداء الحق والحقيقه والدين والمنافقين:


قام معاوية بأخذ البيعة ليزيد تألّم ذلك الكثير من أبناء الصحابة لإحساسهم بانتهاء العهد الراشدي المبني على الشورى. و عندما قتل الحسين بتلك الصورة الشنيعة، أحسَّ الكثير من أبناء الصحابة بحجم الاستبداد و التسلط الذي بدأت تمارسه الدولة. لقد كانت هذه عوامل مساعدة جعلت النفوس مهيأة للمعارضة، حينما وجدت عوامل ظاهرة تغذي ذلك الشعور المتولد من أخطاء السياسة الأموية.


ثم بعد ذلك قام وفد من أهل المدينة بزيارة يزيد بن معاوية


البداية والنهاية (8/217). فقدمو على يزيد، فلم يسألو حاجة إلا قضاها. و كان في هذا الوفد عبد الله بن حنظلة و معه ثمانية من أبنائه، فأعطاه يزيد مئة ألف درهم و أعطى لكل واحد من أبنائه عشرة آلاف درهم سوى كسوتهم و حملانهم تاريخ خليفة (ص236) بسند صحيح. والطبري (5/495) بإسناد صحيح.. و قد أجاز الوفد جميعهم، و من العجيب حقاً بعد هذا كله أنهم رجعو ذامِّين له، مجمعين على خلعه. فلما رجعو إلى المدينة أظهرو شتم يزيد و البراءة منه و خلعه الطبري (5/480)، و المسعودي في مروج الذهب (3/78)، و السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص309)..



لكنه لم يثبت لدينا بأسانيد صحيحة الأمور التي لاحظها الوفد على يزيد، و من ثم كانت هي الدافعة لخلع يزيد و إخراج بني أمية. و هذه الروايات الضعيفة التي تدين يزيد بن معاوية و تذكره بأمور عظيمة، لا يمكن أن نأخذ بها على الرغم من ضعفها، و ذلك لأن الأمر يتعلق بعدالة خليفة المسلمين، فإذا كان التحري وعدالة الشهود أساسية في إدانة أي شخص فما بالك بأمير المؤمنين في زمانه؟ و لكننا نستطيع أن نقرر حقيقة ثابتة و هي أن الدافع الذي دفع أهل المدينة للخروج على يزيد: هو أخذهم تصور عن يزيد بأنه قليل الدين. و لكن ما هي حدود قلة الدين، هل هي معاصي و ذنوب صغيرة، أم كبائر كبيرة أو كفر صريح؟ و لعل أشهر هذه التهم هي اتهامه بشرب الخمر. و هذا العمل لا يمكن أن يخفى على أهل الشام و الذين يوجد بينهم الصحابة و التابعون و العلماء و الفقهاء. فلماذا لم ينقل إلينا شاهد واحد من أهل الشام على أن يزيد ارتكب مثل هذه القبائح رغم أنهم أكثر الناس اطلاعاً على أمره؟!


و مما يؤكد أن اتهام يزيد بشرب الخمر لا دليل عليه و ليس صحيحاً، أنهم لم يشيرو إلى هذه التهمة خلال الحوادث الآتية:

1 - لما جاء ابن عمر إلى عبد الله بن مطيع حينما نزعو بيعة يزيد قال ابن مطيع: «إطرحو لأبي عبد الرحمان وِسَادَةً». فقال: «إنِّي لم آتِكَ لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول الله  يقول: مَنْ خَلَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا حُجَّةَ لَهُ، وَ مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً . صحيح مسلم (برقم 1851 أو 3441) باب الإمارة. إنظر أيضاً البخاري مع الفتح (13/74).


).و لم يذكر ابن مطيع و الذين معه شيئاً عن شرب الخمر أو ما شابه ذلك، و إلا لبّينو الحق في سبب خروجهم.
2 - أقام علي بن الحسين –زين العابدين– طويلاً عند يزيد، و ذلك بعد مقتل والده و أقاربه في كربلاء، و كان يتناول معه الطعام، و مع ذلك لم نجد رواية واحدة عن علي بن الحسين يتّهم فيها يزيد بشرب الخمر. كما و أنّ علي بن الحسين لم يخرج مع أهل المدينة على يزيد، و هو الذي يعتبر أكثر الناس تأثراً بسياسة الدولة. ثم لا ننسى أنه رجل موتور بقتل والده و أقاربه، فلو أنه عرف أن يزيد يشرب الخمر و يدع الصلاة لكان أوّل المسارعين للخروج على يزيد.

3 - من الدلائل على أن تهمة شرب الخمر التي اتهم فيها يزيد هي من زيادات و إضافات أناس ليس لهم أدنى علاقة أو اطلاع على حالة يزيد، ما ذكر عن محمد بن الحنفية. إذ يروي ابن كثير قال ابن كثير في البداية «لما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع[5] كان داعية لابن الزبير. و أصحابه إلى محمد بن الحنفية. فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدّى حكم الكتاب. فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، و قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة. قالو: فإن ذلك كان منه تصنّعاً لك. فقال: و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع[6] قلت و على فرض أنه فعل ذلك تصنّعاً فكيف عرفو هم به؟ أليسو هم أولى بأن يتصنّع لهم؟ و كيف عرفو هم بأمر (و لم يزوروه إلا أياماً معدودةً) لم يعرفه من عاشره لفترة طويلة في الشام؟!؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركائه، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدو بما لم تعلمو. قالو: إنه عندنا لحق و إن لم يكن رأيناه[7] و هذا اعتراف صريح أنهم لم يشاهدو منه ذلك.. فقال لهم أبى اللـه ذلك علـى أهل
الشهادة، فقالإِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ}[
(الزخرف: من الآية86)



و لست من أمركم في شيء. قالو: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نولّيك أمرنا. قال: ما استحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً و لا متبوعاً. فقالو: فقد قاتلت مع أبيك. قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه. فقالو: فمر اب************ أبا القاسم و القاسم بالقتال معنا. قال: لو أمرتهما قاتلت. قالو: فقم معنا مقاماً نحض الناس فيه على القتال. قال: سبحان الله!! آمر الناس بما لا أفعله و لا أرضاه؟ إذاً ما نصحت لله في عباده. قالو: إذاً نكرهك. قال: إذاً آمر الناس بتقوى الله و لا يرضون المخلوق بسخط الخالق. و خرج إلى مكة»[9] البداية والنهاية (8\236). و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ– (ص274) بسند حسن..
و لا ننسى أن محمد بن الحنفية أخو الحسين بن علي، و قد فجع بقتل إخوته و أقاربه في كربلاء، ثم أقام عند يزيد وهو أدرى به. فلو شاهد أيّ إشارة على فسق يزيد لكان أول من دل عليها. و مع ذلك فقد دافع عن يزيد و لم يخلع بيعته ليزيد و لم يشارك في معركة الحرة، و لا يمكن أن نتصور أنه سوف يقف إلى جانب يزيد و يدافع عنه إذا كان على علم بأن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة و لكان أول الخارجين عليه بسبب ما أصاب أقاربه بسببه.
4 - حينما بعث يزيد بن معاوية الصحابي النعمان بن بشير t وسيطاً لأهل المدينة ليثنيهم عن عزمهم في الخروج على يزيد، لم تشر المحاورة التي دارت بين النعمان بن بشير و بين أهل المدينة إلى اتهام يزيد بشرب الخمر[10] الطبري (5/481).




لقد كان الوفد الذي ذهب إلى يزيد رأى أن يزيد قد أخذ البيعة لولده معاوية من بعده و ترك حياة الشورى التي كانت سائدة إبان فترة الخلفاء الراشدين، لذا قررو أن يجعلو حداً لولاية العهد. فأصبح لديهم حنيناً جارفاً و توقاً كبيراً للرجوع بالأمة إلى حياة الشورى. و لقد كان هذا الرأي مشتركاً بين أعضاء الوفد، فلما رجعو إلى المدينة خلعو يزيداً و ولو عليهم ابن مطيع و ابن حنظلة[11] البداية والنهاية (8/235). و هذا هو السبب الحقيقي لثورتهم جميعاً و لثورة إبن الزبير أيضاً.
و ابن عمر  كان يتمنى –قبل وفاته– قتال الفئة الباغية، و حين سئل عن الفئة الباغية قال: «ابن الزبير بغى على بني أمية فأخرجهم من ديارهم و نكث عهدهم»[12] الذهبي في تاريخ الإسلام (حوادث سنة 61-80هـ) (ص465). و ذكر ابن عساكر في تاريخه (31/193): عن حمزة بن عبد الله بن عمر أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر، إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال له: «يا أبا عبد الرحمن. إني و الله لو حرصت على أن أسمت سمتك و أقتدي بك في أمر فرقة الناس، فأعتزل الشر ما استطعت، و إني أقرأ آية من كتاب الله محكمة فقد أخذت بقلبي، فأخبرني عنها. أرأيت قول الله عز وجل { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلو .. الآية } اخبرني عن هذه الآية». ، فقال له عبد الله بن عمر: «ما لك و لذلك؟ إنصرف عني». فقام الرجل و انطلق حتى توارى منا سواده. فأقبل علينا عبد الله بن عمر فقال: «ما وجدت في نفسي شيء من أمر هذه الآية ما وجدت في نفسي، من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله». فقال حمزة: فقلنا له: «و من ترى الفئة الباغية؟». قال ابن عمر: «ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم و نكث عهدهم».




. و كان ابن عمر يُحمِّل ابن الزبير مسؤولية إخراج الأمويين من المدينة. مما يدل على الترابط الوثيق بين الثورتين. و لقد قال ابن حجر في ترجمة مروان بن الحكم: «و لم يزل بالمدينة حتى أخرجهم ابن الزبير منها، و كان ذلك من أسباب وقعة الحرة»[13] الإصابة (6/258). و لقد حمل البلاذري في أنساب الأشراف (4/327) وابن قتيبة في المعارف (ص351) عبد الله بن الزبير المسؤولية عن إخراج بني أمية من المدينة.. و لا شكّ أن أهل المدينة قد أساءو إلى الأمويين بإخراجهم من المدينة دون سواهم من الناس، ثم بخلع الخليفة يزيد بن معاوية. و الحقيقة أن محاصرة الأمويين من قبل أهل المدينة ذكّرَت أهل الشام بمحاصرة الثوار للخليفة عثمان  في المدينة، فلمّا انهزم أهل المدينة والصبيان قال ابن عمر: «بعثمانَ و ربُّ الكعبة»[14] المنتظم لابن الجوزي (6/16).. و قد ذكرت الروايات أن مسلم بن عقبة إنما عمل كل ما عمل بأهل المدينة عن تديُّن و اعتقاد و ظنٌّ بنفسه أنه على الحق، وأنه يجب مقاتله من خلع يد الطاعة حتى يرجع إلى الجماعة[15] ابن سعد في الطبقات، الطبقة الخامسة (ص474) و البلاذري (4/331)، و الطبري (5/497) بسند حسن..
فحينما نأتي إلى محاولة تحديد الطرف الذي يتحمل المسؤولية عن معركة الحرة، فإننا سنجد أن كلا الطرفين قد شارك بوقوع تلك المأساة، فمن الصعب اتهام يزيد و تبرئة المدنيين من المسؤولية. فأهل المدينة حينما أقدمو على خلع يزيد و إخراج بني أمية من المدينة بغير حقّ، عارضهم في ذلك كبار الصحابة و التابعين و أهل الفضل. فابن عمر  كان واضحاً حيال أبنائه و حشمه، حيث جمعهم و حذرهم من نكث بيعة يزيد. أما أهل بيت النبوة فقد لزمو الطاعة و لم يخرجو مع أهل المدينة ضد يزيد[16] ابن سعد (5/215). إنظر أيضاً صحيح البخاري مع الفتح (6/136)، و صحيح مسلم برقم (4770).. قال أبو جعفر الباقر: «لم يخرج أحد من آل أبى طالب و لا من بني عبد المطلب أيام الحرة». و لمّا قدِم مسلم بن عقبة المدينة، أكرمه و أدنى مجلسه و أعطاه كتاب أمان[17] البداية و النهاية..



و هذه زينب بنت أبي سلمة (ربيبة رسول الله ) ترى في قتل أحد ولديها بعد ما قاتل أهل الشام على أنه يُخشى عليه من سوء الخاتمة. فهي بذلك لا ترى في خروج أهل المدينة و قتالهم أيّ صفة شرعية[18] تاريخ خليفة (ص 236) بسند صحيح، و البيهقي (6/474) بإسناد صحيح.. و لقد استدللنا بكلام زينب ، على خطأ أهل المدينة في خلعهم ليد الطاعة و البيعة ليزيد، لأنها من أفقه نساء المدينة في عصرها[19] الإصابة (7/676). كذلك لم يشترك في الفتنة أحد من الصحابة و لا وافقو على الخروج[20] و إذا أردنا الدقة فقد ثبت أنه كان فيهم واحد من صغار الصحابة و هو معقل بن سنان الأشجعي، له صحبة و سماع. و المقصود من مقولة العصامي أي لم يوافق هذا الصحابي أحدٌ من باقي الصحابة خاصة فقهائهم و كبارهم.
و هناك عدد ممن لهم رؤية لكن لا تصح لهم صحبة، بمعنى أنهم ولدو على عهد النبي  لكن كانوا أطفالاً غير واعين، فلم تحصل لهم صحبة. منهم: عبد الله بن حنظلة الغسيل، حفيد عبد الله بن أبي سلول، له رؤية و لا يصح له سماع. قال إبن عبد البر: «أحاديثه عندي مرسلة». و منهم عبد الله بن مطيع العدوي، له رؤية و لا يصح له سماع و لا صحبة.
. حتى أن العصامي قال: «و لم يوافق أهل المدينة على هذا الخلع[21] أي خلع يزيد أحد من أصحاب رسول الله »[22] سمط النجوم العوالي (3/91). قلت اللهم إلا عبد الله بن الزبير كما هو واضح..



و هذا ما تثبته النصوص الصحيحة القطعية: فعن ابن عمر  عن النبي  قال: «مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ فَلا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَ مَنْ مَاتَ مُفَارِقًا لِلْجَمَاعَةِ فَقَدْ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»[23] مسلم بشرح النووي (12/233-234 begin_of_the_skype_highlighting 12/233-234 end_of_the_skype_highlighting). أيضاً المسند برقم (5130).. و عن أبي هريرة  قال: قال رسول الله : « الصَّلاةُ الْمَكْتُوبَةُ إِلَى الصَّلاةِ الَّتِي بَعْدَهَا كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا. وَ الْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَ الشَّهْرُ إِلَى الشَّهْرِ يَعْنِي رَمَضَانَ إِلَى رَمَضَانَ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، إِلا مِنْ ثَلاثٍ، –قال: فعرفت إن ذلك الأمر حدث– إِلا مِنْ الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ، وَ نَكْثِ الصَّفْقَةِ، وَ تَرْكِ السُّنَّةِ. قال: أَمَّا نَكْثُ الصَّفْقَةِ أَنْ تُبَايِعَ رَجُلاً ثُمَّ تُخَالِفَ إِلَيْهِ، تُقَاتِلُهُ بِسَيْفِكَ. وَ أَمَّا تَرْكُ السُّنَّةِ فَالْخُرُوجُ مِنْ الْجَمَاعَةِ»[24] المسند (12/98) بسند صحيح. و رقمه (6832)..
و عن أبي ذر قال: قال رسول الله : «كيف أنت يا أبا ذر و موتاً يصيب الناس حتى يقوم البيت بالوصيف[25]؟». قلت: «ما خار الله لي و رسوله»، أو قال: الله و رسوله أعلم[26]. قال: «تصبر». قال: «كيف أنت و جوعاً يصيب الناس حتى تأتي مسجدك فلا تستطيع أن ترجع إلى فراشك و لا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك؟». قال: الله أعلم، أو: «ما خار الله لي و رسوله»، قال: «عليك بالعفة». ثم قال: «كيف أنت و قتلاً يصيب الناس حتى تُعْرَقَ حجارة الزيت بالدم؟». قلت: «ما خار الله لي و رسوله»، قال: «إلحق بمن أنت منه». قال: قلت «يا رسول الله. أفلا آخذ بسيفي فأضرب به من فعل ذلك؟». قال: «شاركت القوم إذاً! و لكن ادخل بيتك». قلت: «يا رسول الله، فإن دُخل بيتي؟». قال: «إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق رداءك على وجهك، فيبوء بإثمه و إثمك، فيكون من أصحاب النار»[27].
و مع ذلك فإن أهل المدينة خرجو متأولين، مريدين إعادة نظام الشورى، و لم يكن خروجهم لغرض دنيوي. و حتى لو كانو آثمين بخروجهم فقد جاء الخبر الصحيح بأن ذلك الإثم مغفورٌ لهم، لقوله : «اللهم اغفر للأنصار و لأبناء الأنصار و أبناء أبناء الأنصار»[28].




موقعة الحَرَّة
أخرج ابن عساكر في تاريخه: لما احتضر معاوية دعا يزيد فقال له: إن لك من أهل المدينة يوماً. فإن فعلو فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته. فلما ولي يزيد وفد عليه عبد الله بن حنظلة و جماعة فأكرمهم و أجازهم، فرجع فحرَّض الناس على يزيد و عابه و دعاهم إلى خلع يزيد. فأجابوه فبلغ يزيد فجهز إليهم مسلم بن عقبة فاستقبلهم أهل المدينة بجموع كثيرة. فهابهم أهل الشام و كرهو قتالهم. فلما نشب القتال سمعو في جوف المدينة التكبير، و ذلك أن بني حارثة أدخلو قوماً من الشاميين من جانب الخندق. فترك أهل المدينة القتال و دخلو المدينة خوفاً على أهلهم. فكانت الهزيمة و قتل من قتل. و بايع مسلم الناس على أنهم خوَّل ليزيد يحكم في دمائهم و أموالهم و أهلهم بما شاء»[29] تاريخ دمشق (58/104-105 begin_of_the_skype_highlighting 58/104-105 end_of_the_skype_highlighting).. و ذلك سنة 63هـ[30] المعرفة و التاريخ (3/426)..
روى المدائنى أن مسلم بن عقبة بعث روح بن زنباع إلى يزيد ببشارة الحرة فلما أخبره بما وقع قال «واقوماه». ثم دعا الضحاك بن قيس الفهري فقال له: «ترى ما لقي أهل المدينة فما الذي يجبرهم»؟ قال: «الطعام و الأعطية». فأمر بحمل الطعام إليهم و أفاض عليهم أعطيته[31] البداية و النهاية (8/233-234). و قد أوصاه أباه معاوية  قبل موته بأهل الحجاز فقال: «اعرف شرف أهل المدينة و مكة فإنّهم أصلك و عشيرتك».
و لا صحة للروايات الشيعية بأنه فرح لما حدث كما أثبت المحققون من مؤرخي السنة[32] سؤال في يزيد لابن تيمية(ص16)، و البداية و النهاية (8/224).. و كذلك الرواية الشيعية في إباحة المدينة للجيش الشامي ثلاثة أيام يفعل فيها ما يشاء بطلب من يزيد بن معاوية. فهذا من الكذب الظاهر الذي لم يثبت[33] إنظر: كتاب يزيد بن معاوية – حياته و عصره – للدكتور عمر سليمان العقيلي، (ص68-69) مع هامش رقم (94) و (103)، و كتاب صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص77-83) حيث ناقشت الموضوع بأسلوب علمي و ظهرت بنتيجة واحدة وهي عدم ثبوت صحة واقعة الاستباحة للمدينة.. و لو قارنا الرواية الشيعية على لسان أبي مخنف الكذاب، و بين الروايات السنية التي جاءت عن رواة ثقاة مثل: عوانة بن الحكم (ت147هـ) و وهب بن جرير (ت206هـ)، لوجدنا تناقضاً واضحاً، حيث لم يرد في رواياتهما ما يشير إلى الاستباحة.


بل إن الرواية الشيعية نفسها غير معقولة أصلاً. فهي تذكر أن يزيد أوصى الجيش باستباحة المدينة ثلاثة أيام بلياليها يعيثون بها، يقتلون الرجال و يأخذون المال و المتاع، و أنهم سبو الذرية و انتهكو الأعراض حتى قيل إن الرجل إذا زوج ابنته لا يضمن بكارتها و يقول لعلها افتـُضَّت في الوقعة. و أن عدد القتلى بلغ سبعمئة رجل من قريش و الأنصار و مهاجرة العرب و وجوه الناس، و عشرة آلاف من سائر القوم. و قد أنكر شيخ الإسلام ذلك[34] انظر: منهاج السنة (4/575-576).. و هل يعقل حدوث ذلك كله في عصر التابعين و الصحابة دون أن نجد أي ذكر لذلك في الروايات السنية؟ فعلى الباحث ألا يتسرع في الأخذ برواية هذا الكذاب، خاصة إذا كانت تتعرض لأحداث وقعت في عهد الدولة الأموية و عهد يزيد بالذات، و هو المكروه من قبل عامة الشيعة فما بالك إذا كان هو الراوي الوحيد للحادثة؟
و هناك رواية أخرى عند الطبري عن وهب بن جرير حيث أشار فيها إلى إكرام وفادة يزيد لوفد أهل المدينة عند تواجدهم في دمشق، كما أنه لم يتطرق بالذكر لتوجيه يزيد لقائده مسلم بإباحة المدينة ثلاثة أيام، و إنما قال: فانهزم الناس فكان من أصيب في الخندق أكثر ممن قتل من الناس، فدخلو المدينة و هزم الناس، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية يحكم في دمائهم و أموالهم ما شاء. و هناك رواية ثالثة ذكرها الطبري تختلف عن رواية أبي مخنف و هي لعوانة بن الحكم، و تؤكد أن مسلم بن عقبة دعا الناس بقباء إلى البيعة – أي بيعة يزيد– ففعلو و قتل مسلم المعارضين و المشاغبين منهم فقط[35] الطبري ( 5/495)! إذاً رواية وهب بن جرير و عوانة بن الحكم لم تذكر شيئاً عن أمر يزيد لسلم بإباحتها ثلاثاً، إذاً أمر إباحة المدينة ثلاثة أيام قصة مشكوك في وقوعها، و لم يرد شيء على الإطلاق في هذا الصدد عن سبي الذراري و هتك الأعراض.
فحادثة إباحة المدينة و قتل الصحابة فيها بتلك الصورة لم يكن و لم يحدث. و لكن قد حدثت معركة حتماً و قتل البعض. كما أسفرت هذه الوقعة عن فقدان كثير من الأشياء المادية والعلمية و حرقها[36] إنظر: التهذيب (7/180)، و البخاري مع الفتح (5/370-371)، و صحيح مسلم برقم (4077)، و أثر في مسند أحمد (3/376)، و أورده الحافظ في الفتح (5/373)..





و ثبت أن أهل الشام، قد أخذو بعض الأشياء التي تخص أهل المدينة، لكن ليست بالصورة التي صورتها الروايات الضعيفة من الاستباحة و القتل و هتك الأعراض و غيرها من الأمور المنكرة[37] إنظر: مواقف المعارضة في خلافة يزيد لمحمد الشيباني (ص347-356)..
خروج عبد الله بن الزبير
كان ابن الزبير  رافضاً و متصلباً في رأيه بشأن بيعة يزيد بن معاوية أيام أبيه معاوية . و بعد بعد وفاة معاوية، خرج ابن الزبير و الحسين بن علي من المدينة وتوجها إلى مكة، و قد حاول الوليد بن عتبة والي المدينة إرجاع ابن الزبير والحسين بن علي إلى المدينة، فبعث في أثرهما ركباً، لكنهم فشلو في مهمتهم و لم يعثرو عليهم[38] البلاذري (4/338).
و في الطريق إلى مكة قابل ابن الزبير والحسين ابن عمر وعبد الله بن عياش بالأبواء، و هما قادمان من العمرة فقال لهما ابن عمر: «أذكِّرَكما الله إلا رجعتما، فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس، و تنظران فإن اجتمع الناس عليه لم تشذا، و إن تفرقو كان الذي تريدان»[39] ابن سعد في الطبقة الخامسة (ص 370) والطبري (5/343). و قد كان ابن عمر  يحرص أشد الحرص على اجتماع المسلمين، و يخشى من التفرق و التحزب. و كان يدرك ما سيؤول إليه الموقف فيما بعد. و من المؤكد أن ابن الزبير والحسين عندما خرجا إلى مكة قد أخذا في اعتبارهما قداسة الحرم و بيت الله و إجلال المسلمين له، مما يهيئ لهما جواً من الأمن والطمأنينة، فلا يتمكن يزيد من إكراههم على بيعته، و لكي يؤكد ابن الزبير على خاصية الحرم وعلى التجائه لبيت الله، فقد لقب نفسه بالعائذ[40] البلاذري (4/301) والبداية والنهاية (9/151)..
و بعد أن خرج الحسين و حدث ما حدث في كربلاء، قام ابن الزبير خطيباً في مكة و ترحَّم على الحسين و ذم قاتليه، فكان هذا أول هجوم من ابن الزبير  على يزيد[41] أنساب الأشراف (4/304) و الطبري (5/475) من طريق أبي مخنف (أي أسناده ضعيف).. فد أبدى البعض استعداده لبيعة ابن الزبير متأثرين بالجو العاطفي[42] البلاذري (4/304).. فأخذ ابن الزبير يدعو إلى الشورى و ينال من يزيد و يشتمه[43] الأزرقي أخبار مكة (1/201). و قد حاول يزيد بن معاوية أن يكسب ابن الزبير و أن لا يعمل عملاً يعقّد النزاع معه، فأرسل له رسالة يذكره فيها بفضائله –أي فضائل ابن الزبير– و مآثره في الإسلام، و يحذره من الفتنة و السعي فيها[44] البلاذري (4/303-304) عن المدائني. غير أن تعنُّتَ ابن الزبير  أدَّى إلى تفاقم الأمر أكثر[45] البلاذري (4/304) و الفاكهي في أخبار مكة (2/351) بإسناد حسن.، فغضب يزيد و طلبه مغلولاً[46] الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/416) بسند صحيح. و تاريخ خليفة (ص 251) بإسناد حسن.، فاستشار أمَّه أسماء بنت أبي بكر  فأشارت عليه بالرفض فامتنع[47] البلاذري ( 4/308)، و الآزرقي في أخبار مكة (1/201) بسند رجاله ثقات..




و إذا رجعنا إلى معارضة أهل المدينة، و إخراجهم لبني أمية من المدينة، نجد أن معارضتهم أعظم من أن يقوم يزيد باحتوائها. و لا شكَّ أنَّ هذا العمل الذي أقدم عليه أهل المدينة يمثل سابقة خطيرة تهدِّد مستقبل الدولة و كيان الأمة بأسرها، فمن الصعوبة أن يترك يزيد هذه المعارضة الصريحة البيِّنة، و هذا الانفصال عن الدولة، دون أن يتخذ عملاً حاسماً يعيد للدولة قدرتها و وحدتها، فأرسل جيشاً لحسم الموضوع. و بعد أن حدث ما حدث من معركة الحرة مع أهل المدينة، توجه قائد الجيش الشامي مسلم بن عقبة إلى مكة قاصداً ابن الزبير، غير أنه مات في الطريق، فتولى قيادة الجيش الحصين بن نمير السكوني، فقام ابن الزبير في الناس يحثهم على قتال جيش الشام، و قد انضم إليه المنهزمون من معركة الحرة[48] البلاذري (4/338). و دار بينهم القتال المعروف و الذي كان بسببه حريق الكعبة[49] قيل إنما احترقت لأن أهل المسجد جعلوا يوقدون النار و هم حول الكعبة فعلقت النار فى بعض أستار الكعبة فسرت إلى أخشابها و سقوفها فاحترقت. و قيل إنما احترقت لأن ابن الزبير سمع التكبير على بعض جبال مكة في ليلة ظلماء فظن أنهم أهل الشام، فرفعت نار على رمح لينظرو من هؤلاء الذين على الجبل، فأطارت الريح شررة من رأس الرمح إلى ما بين الركن اليمانى و الأسود من الكعبة، فعلقت فى أستارها و أخشابها فاحترقت و اسودَّ الرُّكن و انصدع في ثلاثة أمكنةٍ منه. إنظر تفصيل ذلك في البداية و النهاية.
.


و كاد إبن الزبير أن ينهزم و تنتهي الفتنة لولا وفاة يزيد، مما أدى لانسحاب الجيش الشامي. و استلم بعد يزيدٍ، إبنه معاوية الثاني، و كان رجلاً شديد الورع و التقى. نادى في الناس الصلاة جامعة ذات يوم، فاجتمع الناس، فقال لهم فيما قال: «يا أيها الناس إنّي قد ولّيت أمركم، و أنا ضعيف عنه. فإن أحببتم تركتها لرجلٍ قويٍّ كما تركها الصّدّيق لعمر. و إن شئتم تركتها شورى في ستّةٍ منكم كما تركها عمر بن الخطاب. و ليس فيكم من هو صالح لذلك. و قد تركت لكم أمركم فولُّو عليكم من يصلح لكم». ثم نزل و دخل منزله فلم يخرج منه حتى مات رحمه الله تعالى.


فلما توفي من غير عهد منه إلى أحد، تغلّب إلى الحجاز عبد الله بن الزبير، ثم دعا إلى الخلافة لنفسه، و بعث إلى ابن عمر و ابن الحنفية و ابن عباس ليبايعو، فأبو عليه. و بويع في رجب بعد أن أقام الناس نحو ثلاثة أشهر بلا إمام. ثم أخذ يتوسّع حتى ضمّ إليه بلاد المسلمين كلها إلا دمشق و جزءاً من الأردن[50] خضعت له حمص و قنسرين و فلسطين. بل كادت دمشق نفسها تخضع له لو أحسن التدبير، أو لو كانت له شوكة تحميه.. و بايعه في أول الأمر رؤوس الخوارج[51] بايعه الخوارج لأنهم أرادو فرصة لإحداث فتنة و سفك دماء المسلمين. فلمّا ظنو أن الأمر سيستتب له خرجو عليه و قاتلوه.، و كذلك بايعه أحد الباطنية الكذابين و هو المُختار الثقفي، الذي صار واليه على العراق. لكنّ المختار ادّعى أنه يَنزِلُ عليه الوحي، فاضطرَّ عبد الله بن الزبير لإرسال أخيه مُصعب لقتاله بعد ذلك الكفر الصريح. و هذا مما أضعف شوكته في العراق. و ثار عليه الخوارج فقمعهم، و قاتل المُختار الدَّجال في العراق فقتله حتى كاد يستبدّ له الأمر كليّةً.


و أخرج بنو أمية من المدينة إلى الشام، و هذا من سوء تخطيطه رحمه الله. فاجتمعو إلى مروان بن الحكم بعد موت معاوية بن يزيد، و قد كان معاوية بن يزيد قد عزم على أن يبايع لابن الزبير بدمشق. و كذلك كان مروان ينوي ذلك لولا أن أقنعه بعض الفجّار[52] و هم قتلة الحسين لعنهم الله، لأنهم خافو أنه إذا استقرت أمور المسلمين أن ينالهم القصاص. فتأمّل مشابهتم لقتلة عثمان الذين أثارو الفتنة حتى لا ينالهم القصاص. و لكن هيهات. فقد نالهم القصاص في الدنيا و الموعد عند ربّ العالمين. أن لا يبايع، و ليته فعل. فخرج من دمشق إلى الأردن ليجمع أنصاره، فاجتمع معه ثلاثة عشر ألفاً. أما الضّحّاك –والي إبن الزبير– فخرج من دمشق في ثلاثين ألفاً. و التقى الجمعان في مرج راهط، فانتصر مروان بعد معركة حامية الوطيس رغم تفوق الضحاك العددي، إلا أن العصبية القوية و التكتيك العسكري كانا العنصر الحاسم. و دعى للخلافة فبايعه أهل دمشق، ثم توسع من دمشق فضمّ أرجاء بلاد الشام، ثم أرسله أخاه عبد العزيز –والد الخليفة الراشد عمر– فأخذ مصر. و لم تدم خلافته ستة أشهر حتى توفي.


ثم تابع بعده إبنه عبد الملك، فانتزع العراق ثم توجه جيشه إلى مكة بقيادة الحجّاج فحاصرها و دخلها و استشهد عبد الله بن الزبير ، فلا حول و لا قوّة إلا بالله العليّ العظيم.


ثم اين الاشارة الى القتله الاصليين والله لو كان الرد بغير الكلام لكان اجدى وانفع ولكن انظر الى ضحايا الغدر الفارسي بال بيت النبي صلى الله عليه وسلم فاولهم علي وثانيهم الحسن وثالثهم مسلم بن عقيل






============

ذكر الذهبي في سير اعلام النبلاء
عن يزيد

ان ابن الحنفية يرى ان يزيد كان مواظب على الصلاة متحريا للخير

وَعَنْ صَخْرِ بنِ جُوَيْرِيَةَ، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ:
مَشَى عَبْدُ اللهِ بنُ مُطِيْعٍ وَأَصْحَابُهُ إِلَى ابْنِ الحَنَفِيَّةِ، فَأَرَادُوْهُ عَلَى خَلْعِ يَزِيْدَ، فَأَبَى.
فَقَالَ ابْنُ مُطِيْعٍ: إِنَّهُ يَشْرَبُ الخَمْرَ، وَيَتْرُكُ الصَّلاَةَ، وَيَتَعَدَّى حُكْمَ الكِتَابِ.
قَالَ: مَا رَأَيْتُ مِنْهُ مَا تَذْكُرُ، وَقَدْ أَقَمْتُ عِنْدَهُ، فَرَأَيْتُهُ مُوَاظِباً لِلصَّلاَةِ، مُتَحَرِّياً لِلْخَيْرِ، يَسْأَلُ عَنِ الفِقْهِ.
قَالَ: ذَاكَ تَصَنُّعٌ وَرِيَاءٌ. سير أعلام النبلاء للذهبي

=========

سبب منع لعن يزيد

أنه لم يكن ليزيد بن معاوية يد في قتل الحسين – رضي الله عنه - ، وهذا ليس دفاعاً عن شخص يزيد لكنه قول الحقيقة ، فقد أرسل يزيد عبيد الله بن زياد ليمنع وصول الحسين إلى الكوفة ، ولم يأمر بقتله ، بل الحسين نَفْسُه كان حسن الظن بيزيد حتى قال دعوني أذهب إلى يزيد فأضع يدي في يده . قال ابن الصلاح – رحمه الله - : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي الحسين رضي الله عنه - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله – إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك "<5>

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .<6>

قال ابن كثير – رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.<7>

وقال الغزالي – رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق " <8>

قلت : ولو سلّمنا أنه قتل الحسين ، أو أمر بقتله وأنه سُرَّ بقتله ، فإن هذا الفعل لم يكن باستحلال منه ، لكن بتأويل باطل ، وذلك فسق لا محالة وليس كفراً ، فكيف إذا لم يثبت أنه قتل الحسين ولم يثبت سروره بقتله من وجه صحيح ، بل حُكِي عنه خلاف ذلك .

قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا يجوز أن يلعن ، والقتل كبيرة ولا تنتهي به إلى رتبة الكفر ، فإذا لم يقيد بالتوبة وأطلق كان فيه خطر ، وليس في السكوت خطر ، فهو أولى "<9>
__________________



وقد أورد الذهبي في ذات الترجمة ما نصه:

"وروي أن معاوية كان يعطي عبد الله بن جعفر في العام ألف ألف فلما وفد على يزيد أعطاه ألفي ألف وقال والله لا أجمعهما لغيرك"

فهل عبد الله بن جعفر من آل البيت؟ وإذا كان الجواب بالإثبات، فهل يكرم الناصبي أحدا من آل البيت على كرهه لهم؟ اللهم إلا إن كان عبد الله بن جعفر قد تبرأ من كونه من آل البيت، ونحن نطالب بالدليل. بل نؤكد أنه لم يكرم آل البيت في العالمين أحد إكرام معاوية ويزيد رضوان الله عليهما. لكن الحقد الدفين على معاوية رضي الله عنه خاصة وبني أمية عامة من قبل الروافض المرتدين يغلي في الرؤوس كغلي الحميم، يصم الآذان ويعمي الأبصار ويؤدي إلى الكذب والبهتان.

قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
"يزيد ممن لا نسبه ولا نحبه،وله نظراء من خلفاء الدولتين،وكذلك ملوك النواحي؛بل فيهم من هو شر منه،وإنما أعظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسبعٍ وأربعين سنة والعهد قريب،والصحابة موجودون كابن عمر الذي كان أولى بالأمر منه ومن أبيه وجده"
سير أعلام النبلاء للذهبي: 4/35.

التعليق:
وهذا القول للإمام الذهبي فيه أمور:
أولاً:أن الذهبي لا يحل لعنه.
ثانياً:الوقوف على الحياد.


==========
روايات موثقة تدحض ما نُسِبَ إلى يزيد من منكر وفجور:

توجد روايات في مصادرنا التاريخية تساعدنا على دحض الروايات الساقطة التي نَسَبت كذبا وافتراءً إلى يزيد ما نسبت ، زاعمة ً أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ، و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ !!تلك الروايات التي اختلقها أعداء بني أمية وخاصة منهم الشيعة المجوس الزنادقة ، وتسرّب كثير منها مع ما تسرَّب من روايات ساقطة وقصص منحطة وحكايات تافهة إلى كتب التاريخ والتفسير ، مثل :
[نسب قريش لمصعب الزبيري ؛ (ص127)] و [كتاب الإمامة والسياسة المنحول! لابن قتيبة ؛ (1/163)] و [ تاريخ اليعقوبي ؛ (2/220)] و [ كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي ؛ (5/17)]
و [ مروج الذهب للمسعودي ؛ (3/77)] .
ومن أراد أن يطلع على المزيد من تلك الافتراءات الخبيثة ، فليرجع إلى كتاب: [ صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية ـ فريال بنت عبد الله ؛ (ص 86- 122 )] .

ـ شهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ
فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)] .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو وأصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إنَّ يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد: ما رأيتُ منه ما تذكرون ، قد حضرته وأقمت عنده ، فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ، ملازماً للسنة ، قالوا: ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يُظهر لي الخشوع ؟! ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق وإن لم نكن رأيناه! فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .
[البداية و النهاية ؛ (8/233) ] و [ تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) ] . و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده ، انظر: [مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384)].

وقيمة شهادة ابن الحنفية هذه لا تكمن فقط في أنها شهادة عدل صدرت عن تابعي جليل ، بل تنبع كذلك من كونها صدرت ممن قاتل معاوية َ مع أبيه أي مع علي رضي الله عن الجميع ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه وولده . ولا يتهمه بالتحيّز في هذا إلى يزيد ومحاباتِه إلا ّ جاهل ضالّ ، أو زنديق لئيم حاقد .

فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
وقد رأينا فيما مضى نماذج من هذا الطعن والإفتراء !

ـ شهادة ابن العباس في يزيد
وهناك قول مشابه لابن عباس رضي الله عنه ، يثبت فيه أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس".
[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ] و [ تاريخ دمشق ؛ (65/403-404) ].

ـ شهادة الليث بن سعد في يزيد
ثم إنّ نسبة ما نُسِبَ من منكر إلى يزيد لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " .
[العواصم من القواصم (ص232-234) ].

ـ شاهد آخر قوي على عدالة يزيد
كما إنّ مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير ، وعبد الله ابن عباس ، وابن عمر ، وأبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أنَّ يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .

ـ منقَبة ليزيد بن معاوية :
أخرج البخاري عن خالد بن مَعْدان أن عُمَير بن الأسود العَـنَسي حدثه أنه أتى عُبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حِمص وهو في بناء له ومعه أم حَرام ، قال عُمير : فحدثتنا أم حَرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا .

وَقَدْ حَدَّثَ عن أمِّ حرام أَنَس رضي الله عنهما هَذَا الْحَدِيث أَتَمَّ مِنْ هَذَا السِّيَاقِ ، وَأَخْرَجَ الْحَسَنُ بْن سُفْيَان هَذَا الْحَدِيثَ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ هِشَام بْن عَمَّار عَنْ يَحْيَى بْن حَمْزَة بِسَنَدِ الْبُخَارِيّ وَزَادَ فِي آخِرِهِ " قَالَ هِشَام رَأَيْت قَبْرَهَا بِالسَّاحِلِ " .

و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة .
‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .

قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المَدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كلٌ من أبو أيوب الأنصاري ، وعبد الله بن عمر ، وابن الزبير ، وابن عباس ، وجمعٌ غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

وقد علّق على هذا الحديث ِ الشيخُ ابو اليسر عابدين رحمه الله ، مفتي سوريا السابق ، عام 1954 في كتابه (أغاليط المؤرخين) فقال: اما يكفيه ( أي يزيد ) فخرا ما ذكره في الجامع الصغير برمز البخاري عن ام حرام بنت ملحان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اول جيش من امتي يركبون البحر فقد اوجبوا وأول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. و كلا الوصفين ثبتا ليزبد بن معاوية رضي الله عنه.
[ أغاليط المؤرخين ؛ ص 124]

على ضوء ما سبق بيانه من حال يزيد الحقيقية نستطيع أن نرد جميع الروايات الساقطة والأقوال المريبة التي لم تثبت صحتها وإن وجدت في امهات كتب التفسير والتاريخ ، فهذه فيها الغث وفيها السمين ، وكذلك نرد ما قاله الذهبي في [ سير أعلام النبلاء ؛ (4/36)] عن يزيد بأنه " كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر" . فقد أخطأ الذهبي هنا لاريب خطأ كبيرا، وعلى كلٍّ فهذا قول ، و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم


==============
زينب وتحميلها الشيعة ما حدث

خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب
يقول الامام
زين العابدين عليه السلام ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم

خطبة زينب بنت علي بن ابي طالب بحضرة أهل الكوفة... في ذلك اليوم تقريعا لهم وتأنيبا عن حذيم بن شريك الاسدي(2) قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين بالنسوة من كربلاء، وكان مريضا، واذا نساء اهل الكوفة ينتدبن مشققات الجيوب، والرجال معهن يبكون. فقال زين العابدين عليه السلام - بصوت ضئيل وقد نهكته العلة -: ان هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم،

=============

يا لثــــارات الحسين

شعار براق يطلقه الشيعة كل سنة في أشارة إلى تجديد الدعوة للأنتقام من القتلة...

ولكن يبقى السؤال !! من قـــــتل الحسين ؟؟!!


لعلك تجد في طقوس عاشوراء بعض الأشارات التي تدلك على القاتل الحقيقي , الذي لا يزال ضميرة يؤنبه منذ ألف وأربعمئة عام إلى الآن ..؟!!

نعم فالقاتل يضرب نفسه كل سنة بالسلاسل ويشدخ رأسه بالسيف حتى تصب الدماء من رأسه وغيرها من الاهانات الجسدية والنفسية التي يمارسها القاتل على نفسه ..


وانا أتسائل .. إذا كانت الدعوات تنطلق إلى الإنتقام من قتلة الحسين فلماذا تنتقمون من انفسكم بالضرب والتنكيل وتعذيب النفس كل سنة ؟؟!!

هل لهذه الممارسات الإنتقامية اللا شعورية ضد النفس جذور تاريخيه ....؟؟!!

نعم لها جذور تاريخية أصيله ..

ومن اجل الوصول إلى هذه الجذور كان لابد لنا اولا من ان نجيب على سؤال واحد

من قتل الحسين ؟!!

والجواب هو ان الشيعة هم من قتل الحسين وليس أي احد آخر

يقول الشيعي كاظم الإحسائي النجفي( إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي ولا حجازي ولا هندي ولا باكستاني ولا سوداني ولا مصري ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتى )) عاشوراء ص 89.


وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين هو بصدد القدوم إليهم :

(( قلوبهم معك وأسيافهم عليك والأمر ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء. فقال الحسين: صدقت لله الأمر، وكل يوم هو في شأن، فإن نزل القضاء بما نحب ونرضى فنحمد الله على نعمائه وهو المستعان على أداء الشكر، وإن حال القضاء دون الرجاء فلم يبعد من كان الحق نيته والتقوى سريرته )) .

المجالس الفاخرة ص 79، على خطى الحسين ص 100، لواعج الأشجان للأمين ص 60، معالم المدرستين 3/62.

والإمام الحسين رضي الله عنه عندما خاطبهم أشار إلى سابقتهم وفعلتهم مع أبيه وأخيه في خطاب منه: (( … وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري مما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم ))

معالم المدرستين 3/71 – 72، معالي السبطين 1/ 275، بحر العلوم 194، نفس المهموم 172، خير الأصحاب 39، تظلم الزهراء ص 170

وسبق للإمام الحسين رضي الله عنه أن ارتاب من كتبهم وقال: (( إن هؤلاء أخافوني وهذه كتب أهل الكوفة وهم قاتلي )) مقتل الحسين للمقرم ص 175

وقال رضي الله عنه في مناسبة أخرى ( اللهم أحكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا )) منتهى الآمال 1/535

بأبي انت وامي يا حسين .... سفكت دمائك الزكية على يد هؤلاء الخونه الجبناء


قال الشيعي حسين كوراني: " أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلا نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشاً لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موفقه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: "قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة… )) في رحاب كربلاء ص 60 –61


وقال حسين كوراني أيضا: "ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبد الله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين عليه السلام ويصيح: أفيكم حسين؟ وهذا من أهل الكوفة، وكان بالأمس من شيعة علي عليه السلام، ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام أو من جماعة شبث وغيره الذين كتبوا … ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار )) في رحاب كربلاء ص 61


وقال المؤرخ الشيعي حسين بن أحمد البراقي النجفي( قال القزويني: ومما نقم على أهل الكوفة أنهم طعنوا الحسن بن علي عليهما السلام، وقتلوا الحسين عليه السلام بعد أن استدعوه )) تاريخ الكوفة ص113


وقال المرجع الشيعي المعروف آية الله العظمى محسن الأمين:

" ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا غدروا به، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، فقتلوه )) أعيان الشيعة 1/26


من هو الشمربن ذي الجوشن ؟؟ !!

قال عباس القمي : (( كان الشمر ( لعنه الله ) في جيش امير المؤمنين يوم صفين )) سفينة البحار ج4 ص492



زين العابدين يخاطبكم يا من تبكون على الحسيــــــــــــن :

"أيها الناس نشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه العهد والميثاق والبيعة وقاتلتموه وخذلتموه، فتباً لما قدمتم لأنفسكم، وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله على آله وسلم إذ يقول لكم: " قتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي ". فارتفعت أصوات النساء بالبكاء من كل ناحية، وقال بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون. فقال عليه السلام: رحم الله امرءاً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله ورسوله وأهل بيته فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة. فقالوا بأجمعهم: نحن كلنا سامعون مطيعون حافظون لذمامك غير زاهدين فيك ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذن يزيد ونبرأ ممن ظلمك وظلمنا، فقال عليه السلام: هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بينكم ويبن شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليَّ كما أتيتم آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته معه، ولم ينسني ثكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وثكل أبي وبني أبي ووجده بين لهاتي ومرارته بين حناجري وحلقي وغصته تجري في فراش صدري…"

ذكر الطبرسي هذه الخطبة في الاحتجاج (2/32) وابن طاووس في الملهوف ص 92 والأمين في لواعج الأشجان ص 158 وعباس القمي في منتهى الآمال الجزء الأول ص 572، وحسين كوراني في رحاب كربلاء ص 183 وعبد الرزاق المقرم في مقتل الحسين ص 317 ومرتضى عياد في مقتل الحسين ص 87 وأعادها عباس القمي في نفس المهموم ص 360 وذكرها رضى القزويني في تظلم الزهراء ص 262

وعندما مر زين العابدين على اجدادكم الذين ورثتم منه هذه الطقوس ينوحون ويبكون زجرهم قائلا: "تنوحون وتبكون من أجلنا فمن الذي قتلنا؟"

الملهوف ص 86 نفس المهموم 357 مقتل الحسين لمرتضى عياد ص 83 ط 4 عام 1996م تظلم الزهراء ص 257


وهذه أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما تخاطبكم يا من تبكون كل سنة :

أما بعد يا أهل الكوفة ويا أهل الختل والغدر والخذل والمكر، ألا فلا رقأت العبرة، ولا هدأت الزفرة، إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، تتخذون إيمانكم دخلاً بينكم، هل فيكم إلا الصلف والعجب، والشنف والكذب، وملق الإماء، وغمر الأعداء، كمرعى على دمنهُ، أو كفضة على ملحودة، ألا بئس ما قدمت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون أخي؟ أجل والله، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلا، فقد بليتم بعارها ومنيتم بشنارها، ولن ترخصوها أبداً، وأنى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة، ومعدن الرسالة، وسيد شباب أهل الجنة، وملاذ حربكم، ومعاذ حزبكم، ومقر سلمكم، ومفزع نازلتكم، والمرجع إليه عند مقالتكم، ومنار حجتكم، ألا ساء ما قدمتم لأنفسكم وساء ما تزرون ليوم بعثكم، فتعساً تعساً ونكساً نكساً، لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة، أتدرون ويلكم أي كبد لمحمد فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي حرمة له انتهكتم؟ وأي دم له سفكتم؟ لقد جئتم شيئا إدّاً، تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدّاً، لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الأرض وملء السماء الاحتجاج 2/29، منتهى الآمال 1/570، مقتل المقرم ص 311 وما بعدها، في رحاب كربلاء ص 146 وما بعدها، على خطر الحسين ص 138، تظلم الزهراء ص 258



وأقول : فاقتلوا انفسكم إن كنتم صادقين يا قتلة الحسين


http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61575



للتفصيل

الرد على يوم الحرة و الخليفة يزيد بن معاوية رحمه الله




http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=56903


=========

موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية

‎http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=140862‏


الذي قتل الحسين الشيعة من كتبهم و اقوال الائمة و علمائهم

‎ http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?p=1546262#post1546262

قنبلة يزيدية تفجر الرافضة الأثنى عشرية زوجة يزيد و زوجة حفيده من ال البيت


‎http://www.twitlonger.com/show/hemhcc


من قتل الحسين الشيعي شمر بن ذي الجوشن و ليس عمر بن سعد
و هل عاقب علي ابن جرموز لقتله الزبير فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد بل علي لم يقتص من قاتلي عثمان


http://www.twitlonger.com/show/hel9pk


من قتل الحسين الشيعة بشهادة ال البيت من كتب الشيعة

‎http://www.twitlonger.com/show/hel5fi

خروج الحسين عليه السلام خطأ بحسب رجال الدين الشيعة

http://www.twitlonger.com/show/hek0d3

و هل سيدنا علي عندما قتل اهل النهروان عندما خرجوا عليه محقا الرد على يوم الحرة



http://www.twitlonger.com/show/hel7d3



يزيد لم يامر بقتل الحسين من كتب الشيعة !

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38813

سلالة الصحابه ...
18-05-12, 04:32 PM
الأخ الفاضل /
نقلك لم يدرأ عن يزيد شيئا ، فتوقفه في قتلة الحسين -عليه السلام- لهو من عظام المثالب التي تسجل عليه ولا مجال لحمل فعله على غير هذا الوجه كما أن قتاله لأهل المدينة ثابت وهذا بحد ذاته كاف لأن تحفظ قلمك وتخصصه لمن يستحق ..................
يزيد من الحكام الظلمة ولست بأعلم ممن سبقوك في هذا المجال لتنفي عنه ماثبت عليه رجل نكل أمره إلى الله ، وكما نرجيء أمر الحجاج بن يوسف نرجيء أمر هذا الرجل للباري هو أعلم به وبسريرته من الجميع ............

جاسمكو
18-05-12, 06:41 PM
نقلك لم يدرأ عن يزيد شيئا ، فتوقفه في قتلة الحسين -عليه السلام- لهو من عظام المثالب التي تسجل عليه ولا مجال لحمل فعله على غير هذا الوجه


كذلك توقف سيدنا علي في قتل ابن جرموز للزبير بل لم يقتص سيدنا علي من قتلة الخليفة الشهيد المظلوم عثمان ذوالنورين
بل كافاء الاشتر بان اعطاه حكم مصر بدل من الاقتصاص منه فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد





كما أن قتاله لأهل المدينة ثابت وهذا بحد ذاته كاف لأن تحفظ قلمك وتخصصه لمن يستحق ..................

يزيد من الحكام الظلمة ولست بأعلم ممن سبقوك في هذا المجال لتنفي عنه ماثبت عليه رجل نكل أمره إلى الله ، وكما نرجيء أمر الحجاج بن يوسف نرجيء أمر هذا الرجل للباري هو أعلم به وبسريرته من الجميع ............


كذلك قاتل سيدنا علي الخوارج في النهروان حين قاموا عليه و قتل منهم الالاف علما ان الخوارج من القراء اي من حفظة القرآن الكريم
عندما قاموا عليه و كذلك حين قام بعص اهل المدينة قاتلهم مثلما قاتل علي الخوارج اضافة الي انه لم ينزع سيدنا عبدالله بن عمر و الصحابة و ابن الحنفية محمد بن علي بن ابي طالب و زين العابدين بن الحسين البيعة من يزيد فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد


ثانيا

من قتل الحسين هم الشيعة

بشهادة اهل البيت

===

اما سيدنا الحسين كما قال علماء الشيعة انه اخطا في خروجه على يزيد
قال ذلك الشريف المرتضى والمرجع حسين فضل الله
===

الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده من كتب الشيعة

===

ليس دفاعا عن يزيد بل هذه اسفارالشيعة

كتب الرافضه تقول ان يزيد اقسم بالله انه لم يأمر بقتل سيدنا الحسين ؟؟؟
بختصار شديد
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني أنك تريد قتلي، فإن كنت
لا بد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال له يزيد (لعنه الله لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة،
فوالله ما أمرته بقتل أبيك،
ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم أحسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة.
http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed...etjaj2-03.html (http://www.yazeinab.org/arabic/aqaed...etjaj2-03.html)
الاحتجاج ج2 ص40

==========

أمّا بعدُ: فإِنّه قد أتانا خبرٌ فظيعٌ قَتْلُ مسلمِ بنِ عقيلٍ ، وهانيِ بنِ عُروةَ، وعبدِاللّهِ بنِ يَقْطُرَ،
وقد خَذَلَنا
شيعتُنا،
فمن أحبَّ منكم الانصرافَ فلينصرفْ غيرَحَرِجٍ ،ليسَ عليه ذمامُ»
فتفرّقَ النّاسُ عنه وأخذوا يميناً وشمالاً، حتّى بقيَ في أصحابِه
كتاب الارشاد فى معرفة حجج الله على العباد ج2 ص 67-82
http://www.rafed.net/books/hadith/ershad-2/er4.html#78 (http://www.rafed.net/books/hadith/ershad-2/er4.html#78)
=========
بالنسبة للفتنة التي حدثت بين سيد نا الحسين رضي الله عنه ويزيد وقانا الله شرها
ومقتل الحسين ليس مسؤل عنه يزيد
فلو قلنا ان يزيد كان مسؤلا عن مقتل الحسين
فاذا لحملنا سيدنا علي كذلك مسؤلية مقتل الزبير بن العوام رضي الله عنهم التي امه صفية بنت عبدالمطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم فقد قتله عمروبن جرموز وكان من شيعة سيدنا علي
يسال السائل لماذا لم يقتص يزيد من ابن زياد ونسال نفس السؤال لماذا لم يقتص سيدنا علي من ابن جرموز
الذي قتل الزبير رضي الله عنه ولم يقتص من قتلة الخليفة عثمان رضي الله عنه
للمزيد
يزيد لم يامر بقتل الحسين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38813 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38813)
يزيد يطرد قاتل الحسين رضي الله عنه
من كتب الشيعة
===========
جاء في كشف الغمه :
ان شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وأخزاه وجد في رحل الحسين عليه السلام ذهبا فدفع بعضه الى أبنته ، ودفعته الى صايغ يصوغ لها منه حليا ، فلما أدخله النار صار نحاسا ، فأخبرت أباها شمرا ( لع ) بذلك ، فدعا الصائغ فدفع اليه باقي الذهب ، وقال: أدخله النار بحضرتي ، ففعل الصائغ فعاد الذهب نحاسا .
وفي رواية أخرى عاد الذهب هباء في الموضعين المتقدمين .
وقبل مصرع الحسين عليه السلام أن شمرا لعنه الله حمل على فسطاط الحسين ( ع ) فطعنه بالرمح ثم قال : علي بالنار لأحرقه على من فيه ، فقال له الحسين عليه السلام يا بن ذي الجوشن أنت الداعي بالنار لتحرق على أهلي ؟ أحرقك الله بالنار ) .
قال الطريحي في المنتخب :
دخل الشمر عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على يزيد لعنه الله يطلب منه الجائزه وهو يقول :
أملأ ركابي فضة أم ذهبا ***** أني قتلت السيد المهذبا
قتلت خير الناس أما وأبا ***** وأكرم الناس جمعا حسبا
سيد أهل الحرمين والورى ***** ومن على الخلق معا منتصبا
طعنته بالرمح حتى أنقلبا ***** ضربته بالسيف ضربا عجبا
فنظر اليه يزيد ( لع ) شزرا وقال :
أملأ ركابك حطبا ونارا .
ويلك اذا علمت انه خير الخلق أما وأبا فلم قتلته وجئتني برأسه ؟
أخرج من بين يدي لا جائزة لك عندي ، وقد لكزه يزيد بذبال سيفه ، فخرج اللعين _ شمر على وجهه هاربا ، قد خسر الدنيا والآخره وذلك هو الخسران المبين .
لما ظهر المختار في الكوفه وتمكن من قتلة سيد الشهدائ طلب شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وأخزاه ، فهرب الى الباديه فسعي به الى أبي عمرة ، فخرج اليه مع نفر من أصحابه .
فقاتلهم قتالا شديدا فأثخنته الجراحة ، فأخذه أبو عمرة أسيرا وبعث به الى المختار .
فضرب عنقه وأغلي له دهنا في قدر وقذفه فيها فتفسخ ، ووطى مولى لآل حارقه بن مضرب وجه ورأس شمر اللعين ، وقيل قتله المختار أقبح قتله ، وقيل ذبحه كما ذبح الحسين عليه السلام ، وأوطأ الخيل ظهره وصدره .
المصدر من كتب : كشف الغمه ، أمالي الشيخ الطوسي ، تذكرة الخواص
كذلك نجد ان سيدنا علي رضي الله عنه لم يقتص من قتلة الشهيد المظلوم الخليفة عثمان بن عفان ذو النورين رحمه الله مثل مالك الأشتر وبقية المجرمين
يلاحظ ان سيدنا عثمان اعتيل و يسنحق المجرمون مثل الاشتر ان يقتص منه سيدنا علي
اما الحسين قتل في فتنة حرب
فما ينطبق على سيدنا علي رضي الله عنه ينطبق على يزيد
===========
المشكلة ليس في يزيد فقط بل تلعنون الخلفاء الراشدين و يزيد تحصيل حاصل بل تتعبدون في لعن صنمي قريش
مع ان ابوبكر الصديق احفاده 7 من ائمة اهل البيت الذين تدعون موالاتهم لكن تلعنون جدهم ابوبكر الصديق رضي الله عنه
فانتم في دينكم قائم على اللعن
لا ادري ما هذا الدين القائم على اللعن و السب و الشتم و القتل حيث سيقتل المهدي العرب علما ان في دينكم ان المهدي هرب خوفا من ابناء عمومته العباسين وغاب في سرداب الغيبة لاكثر من 1100 سنة مما دفع الاستاذ الحوزوي احمد الكاتب في تاليف كتاب (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى الى ولاية الفقيه) ينفي ولادة المهدي
و نعود الي يزيد الذي بايعه المعصوم الامام زين العابدين
===
الامام زين العابدين بايع يزيد من كتب الشيعة
كتاب معرفة الامام / المجلد الخامس عشر / القسم الحادي عشر
لسيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ
انتقاد رأي**** المحدِّث**** القمّي****ّ في**** عدم**** ذكر بعض**** الحقائق**** التأريخيّة****
نقل**** لي**** المرحـوم**** صديقـي**** البارّ الكريـم**** سـماحة**** آيـة**** الله**** السـيّد صدرالدين**** الجزائري****ّ أعلي**** الله**** مقامه**** أ نّه**** كان**** ذات**** يومٍ في**** بيت**** المرحوم**** آية****الله**** السيّد محسن**** الامين**** العاملي****ّ رحمه**** الله**** بالشام****، واتّفق**** حضور المرحوم**** ثقة**** المحدِّثين**** الشيخ**** عبّاس**** القمّي****ّ رحمه**** الله**** هناك****. فجري**** حوار بين**** المرحومين**** القمّي****ّ والامين****. فقال**** المرحوم**** القمّي****ّ مخاطباً المرحوم**** الامين****: لِمَ ذكرتَ في**** كتاب**** « أعيان**** الشيعة**** » بيعة**** الإمام**** زين**** العابدين**** عليه**** السلام**** ليزيد بن**** معاوية**** عليه**** وعلي**** أبيه**** اللعنة**** والهاوية****؟!
فقال****: إنّ « أعيان**** الشيعة**** » كتاب**** تأريخ**** وسيرة****. ولمّا ثبت**** بالادلّة**** القاطعة**** أنّ مسلم**** بن**** عقبة**** حين**** هاجم**** المدينة**** بجيشه**** الجرّار، وقتل**** ونهب**** وأباح**** الدماء والنفوس**** والفروج**** والاموال**** ثلاثة**** أيّام**** بأمر يزيد، وارتكب**** من**** الجرائم**** ما يعجز القلم**** عن**** وصفها،فقد بايع**** الإمام**** السجّاد عليه**** السلام****،من**** وحي**** المصالح**** الضروريّة**** اللازمة****، والتقيّة**** حفظاً لنفسه**** ونفوس**** أهل**** بيته**** من**** بني**** هاشـم****، فكيف**** لا أكتب**** ذلـك**** ولا أذكـره**** في**** التأريخ****؟! ومثل**** هذه**** البيعة**** كبيعة**** أميرالمؤمنين**** عليه**** السلام**** أبا بكر بعد ستّة**** أشهر من**** وفاة**** الرسول**** الاكرم**** واسـتشـهاد الصدِّيقة**** الكبري**** فاطـمة**** الزهـراء سـلام****الله**** عليهما.
قال**** المرحوم**** القمّي****ّ: لا يصلح**** ذكر هذه**** الاُمور وإن**** كانت**** ثابتة****، لا نّها تؤدّي**** إلي**** ضعف**** عقائد الناس**** . وينبغي**** دائماً أن**** تُذكر الوقائع**** التي**** لا تتنافي**** مع**** عقيدة**** الناس****.
قال**** المرحوم**** الامين****: أنا لا أدري**** أي****ّ الوقائع**** فيها مصلحة****، وأيّها ليس**** فيها مصلحة****. عليك**** أن**** تذكّرني**** بالاُمور التي**** ليس**** فيها مصلحة****، فلا أكتبها!
=======
الامام الحسن العسكري لم يتزوج ونتيجة طبيعية ان لايكون له ولد وتوفى وورثته والدته
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=36431 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=36431)
هل تصدق ان الشيعة يلعنون جد 7 من ائمة آل البيت الذين يدعون موالاتهم
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49859 (http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49859)


موقف العلماء من يزيد بن معاوية
شـهادة محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية
شهادة الليث بن سعد في يزيد
الامام زين العابدين بايع يزيد من كتب الشيعة
اقوال العلماء في يزيد
ابن العربي
* اعتراف ابن العربي مزايا خطوة معاوية لتولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه .
: العواصم من القواصم (ص228-229 )

مع اقوال العلماء في يزيد
و تفصيل
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83559 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83559)

سلالة الصحابه ...
18-05-12, 07:48 PM
لا مجال لأن تقارن الإمام علي بن أبي طالب - سلام الله عليه - بيزيد بن معاوية ولا الفتنة التي حصلت بعهد مولانا علي بتلك التي حصلت في عهد يزيد فشتان مابين السكوت غلبة من المنافقين وبين السكوت عمن وضعهم يزيد بيده وأمره دون أن ينبه بمقام أبي عبد الله الحسين وأن لا يُتعرض له بكلمة ولا أن يمُس بحرف ،كذلك لا مجال لأن تقيس أهل الحرة وصحابة النبي :salat: بالحرورية المارقة فانتبه لنفسك واحفظ لسانك .............
الحقيقة /
لانعلم خلاصة هذا التسويد والحشو الفارغ !!
فهل نستنتج نحن كمتلقين رضاك عن سكوت يزيد وتوقفه في قتلة الحسين وأن قريحتك لا تستثار لدخول المدينة وقتل أهلها ؟!
كما أنك تقيسه بأفضل صحابة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في عهده لتلتمس له العذر وأنى له ذلك !!

جاسمكو
19-05-12, 04:07 AM
##
لا مجال لأن تقارن الإمام علي بن أبي طالب - سلام الله عليه -
بيزيد بن معاوية
###


انا اقارن الفعل لا الشخص

فسيدنا علي لم يقتص من ابن جرموز قاتل الزبير
بل لم يقتص سيدنا علي من قتلة الخليفة الشهيد المظلوم عثمان ذوالنورين
بل كافاءالاشتر بان اعطاه حكم مصر بدل من الاقتصاص منه ويزيد طرد الشيعي شمر بن ذي الجوشن و لعنه بينما علي كافىء المجرم الاشتر فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد



##
ولا الفتنة التي حصلت بعهد مولانا علي بتلك التي حصلت في عهد يزيد
فشتان مابين السكوت غلبة من المنافقين وبين السكوت عمن وضعهم يزيد بيده وأمره دون أن ينبه بمقام أبي عبد الله الحسين

###

بل الفتنة التي حصلت في عهد علي اكبر حيث تم قتل خليفة المسلمين مظلوما و هو يقرء القرآن في داره و هو رجل كبير في السن بين اهله بل ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستشهاد سيدنا عثمان ذو النورين الفتنة التي انطلقت بسببها الفتن

باب الفتنة:

الباب الموصدُّ دون الفتن في هذه الأمة كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما جاء في حديث حذيفه رضي الله عنه وفيه: أن حذيفة قال لعمر رضي الله عنهما لما سأله عن الفتنة التي تموج موج البحر: “ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها باباً مغلقاً، قال عمر: أيكسر الباب أم يفتح؟ قال: لا بل يكسر، قال عمر: إذاً لا يغلق أبداً”(1) فلما كسر الباب بقتله انطلقت الفتن في هذه الأمة، فلا تقف إلا بقتل الدجال، ثم هلاك يأجوج ماجوج في آخر الزمان.


مقتل عثمان } أول فتنة:

قال أعلم الصحابة بالفتن، وأمينُ سِرِّ النبي صلى الله عليه وسلم، حذيفه بن اليمان رضي الله عنهما: “أول الفتن قتل عثمان، وآخر الفتن خروج الدجال، والذي نفسي بيده لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبةٍ من حُبِّ قتل عثمان إلا تبع الدجال إن أدركه، وإن لم يدركه آمن به في قبره”(2).

1- أخرجه البخاري في الفتن باب الفتنة التي تموج كموج البحر (6683) ومسلم في الفتن وأشراط الساعة باب في الفتنة التي تموج كموج البحر(144)

(2) أخرجه بهذا اللفظ ابن عساكر في تاريخه (39-447) ونقله عنه ابن كثير في البداية والنهاية (7-154) وهو في تاريخ الخلفاء للسيوطي(162)
كنز العمال الإصدار 2.01 – للمتقي الهندي
المجلد الحادي عشر >> فصل في متفرقات الفتن

31306- عن حذيفة قال: أول الفتن قتل عثمان وآخرها خروج الدجال.

(ش، كر وزاد: والذي نفسي بيده! لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبة من حب قتل عثمان إلا تبع الدجال إن أدركه، وإن لم يدركه افتتن به في قبره).



##
وأن قريحتك لا تستثار لدخول المدينة وقتل أهلها ؟!
كما أنك تقيسه بأفضل صحابة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في عهده لتلتمس له العذر وأنى له ذلك !!
###


قاتل سيدنا علي الخوارج في النهروان حين قاموا عليه و قتل منهم الالاف علما انالخوارج من القراء اي من حفظة القرآن الكريمعندما قامواعليه و كذلك يزيد حين قام بعص اهل المدينة قاتلهم مثلما قاتل علي الخوارج اضافة الي انه لم ينزع سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنه
و الصحابة رضوان الله عليهم
و ابن الحنفية محمد بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه
و زين العابدين بن الحسين لم ينقضوا البيعة من يزيد رضي الله عنه
فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد

سلالة الصحابه ...
19-05-12, 05:01 AM
سكوته كان غلبة من المنافقين وهذا قول صاحب الشأن رضي الله عنه مادام الليل والنهار فما هو عذر يزيد ؟! ..........................

بل الفتنة التي حصلت في عهد علي اكبر حيث تم قتل خليفة المسلمين مظلوما و هو يقرء القرآن في داره و هو رجل كبير في السن بين اهله بل ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستشهاد سيدنا عثمان ذو النورين الفتنة التي انطلقت بسببها الفتن

باب الفتنة:

الباب الموصدُّ دون الفتن في هذه الأمة كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما جاء في حديث حذيفه رضي الله عنه وفيه: أن حذيفة قال لعمر رضي الله عنهما لما سأله عن الفتنة التي تموج موج البحر: “ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها باباً مغلقاً، قال عمر: أيكسر الباب أم يفتح؟ قال: لا بل يكسر، قال عمر: إذاً لا يغلق أبداً”(1) فلما كسر الباب بقتله انطلقت الفتن في هذه الأمة، فلا تقف إلا بقتل الدجال، ثم هلاك يأجوج ماجوج في آخر الزمان.


مقتل عثمان } أول فتنة:

قال أعلم الصحابة بالفتن، وأمينُ سِرِّ النبي صلى الله عليه وسلم، حذيفه بن اليمان رضي الله عنهما: “أول الفتن قتل عثمان، وآخر الفتن خروج الدجال، والذي نفسي بيده لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبةٍ من حُبِّ قتل عثمان إلا تبع الدجال إن أدركه، وإن لم يدركه آمن به في قبره”(2).

1- أخرجه البخاري في الفتن باب الفتنة التي تموج كموج البحر (6683) ومسلم في الفتن وأشراط الساعة باب في الفتنة التي تموج كموج البحر(144)

(2) أخرجه بهذا اللفظ ابن عساكر في تاريخه (39-447) ونقله عنه ابن كثير في البداية والنهاية (7-154) وهو في تاريخ الخلفاء للسيوطي(162)
كنز العمال الإصدار 2.01 – للمتقي الهندي
المجلد الحادي عشر >> فصل في متفرقات الفتن

31306- عن حذيفة قال: أول الفتن قتل عثمان وآخرها خروج الدجال.

(ش، كر وزاد: والذي نفسي بيده! لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبة من حب قتل عثمان إلا تبع الدجال إن أدركه، وإن لم يدركه افتتن به في قبره).



لم تأتِ بجديد فهذا ماعنيته لو فقهت حديثي ...............
قاتل سيدنا علي الخوارج في النهروان حين قاموا عليه و قتل منهم الالاف علما انالخوارج من القراء اي من حفظة القرآن الكريمعندما قامواعليه و كذلك يزيد حين قام بعص اهل المدينة قاتلهم مثلما قاتل علي الخوارج اضافة الي انه لم ينزع سيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنه
و الصحابة رضوان الله عليهم
و ابن الحنفية محمد بن علي بن ابي طالب رضي الله عنه
و زين العابدين بن الحسين لم ينقضوا البيعة من يزيد رضي الله عنه
فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد
الحرورية المارقة أصحاب عقائد جديدة ، كما أن خروجهم على علي وتكفيرهم له ولغيره من الصحابة كاف لأن يقتلوا شر قتلة ولا جرم في ذلك، وقد ثبت في صحة قتلهم أحاديث نبوية صحيحة فماذا جاء بخصوص أهل الحرة ؟!
كذلك لم تجبني //
هل نستنتج نحن كمتلقين رضاك عن سكوت يزيد وتوقفه في قتلة الحسين وأن قريحتك لا تستثار لدخول المدينة وقتل أهلها ؟!

جاسمكو
19-05-12, 06:02 AM
##
سكوته كان غلبة من المنافقين وهذا قول صاحب الشأن رضي الله عنه مادام الليل والنهار فما هو عذر يزيد ؟! ..........................
###

كيف سكوته كان غلبة من المنافقين
كيف يسكت على قتلة خليفة المسلمين عثمان ذو النورين بل و يدخل حرب ضد الصحابة حماية للقتلة بدل ان يدخل في حرب لقتال المجرمين قاتلي سيدنا عثمان ذو النورين


##
لم تأتِ بجديد فهذا ماعنيته لو فقهت حديثي ...............
###
اذا متفقة معي في ذلك

##
الحرورية المارقة أصحاب عقائد جديدة ، كما أن خروجهم على علي وتكفيرهم له ولغيره من الصحابة
كاف لأن يقتلوا شر قتلة ولا جرم في ذلك، وقد ثبت في صحة قتلهم أحاديث نبوية صحيحة فماذا جاء بخصوص أهل الحرة ؟!
###

واليس كاف ايضا ان يقاتل سيدنا علي المجرمين قاتلي عثمان ذو النورين بدل ان يقاتل الصحابة المطالبين بالقصاص من قتلة خليفة المسلمين

##
كذلك لم تجبني //
هل نستنتج نحن كمتلقين رضاك عن سكوت يزيد وتوقفه في قتلة الحسين وأن قريحتك لا تستثار لدخول المدينة وقتل أهلها ؟!
###

هل نستنتج نحن كمتلقين رضاك عن سكوت علي وتوقفه في قتلة خليفة المسلمين عثمان ذو النورين و الزبير وأن قريحتك لا تستثار لقتال علي للصحابة و حماية المجرمين من قاتلي الخليفة الشهيد عثمان ذو النورين وقتل المسلمين من القراء حفظة القرآن الكريم في النهروان و قد وصف ابن عباس سيدنا علي بانه قاتل المسلمين

سلالة الصحابه ...
19-05-12, 05:24 PM
يقول أحد شيوخي -عليه رحمة الله-: إن من أعظم المعضلات إيضاح الواضحات !!! :rolleyes:
* علي -رضي الله عنه- سكت عن قتلة عثمان لغلبة المنافقين عليه - أي كثرتهم- وقوتهم في ذلك الوقت ..........
كما أراد أن يجزم بعددهم لمحاسبتهم ، وهذا معلوم عند أنصاف طلبة العلم فضلاً عن كبارهم .......
وأنت بقولك هذا تتهمه بالتحفظ على قتلة عثمان وأنه لا يريد إخراجهم وهذا لا يحتمل سوى أنه - رضي الله عنه - كان راضياً عن قتل عثمان الشهيد ، والثابت هو العكس بصحيح الروايات الواردة بهذا الشأن!
والنتيجة / أن كل تخرصاتك كانت من باب المهاترات ...... :)

و يدخل حرب ضد الصحابة حماية للقتلة بدل ان يدخل في حرب لقتال المجرمين قاتلي سيدنا عثمان ذو النورين
أقول : افتريت عليه فرية لا تحتملها أرض ولا سماء وكأنه قد قبل بمقتل أخيه ورضي عن ذلك !!!!!

دخوله في حرب صفين ؛ لامتناع معاوية - رضي الله عنه -عن البيعة كما هو معلوم لا حماية لقتلة عثمان كما تزعم !!!! :confused:
وكون أن من جيشه ممن قاتل عثمان أو ألب عليه فلا يعني بأي حال من الأحوال رضاه بذلك !

وقد قست أهل حروراء بأهل الحرة أي بين كفرة مارقين مجمع على كفرهم وبين مسلمين لم يرد في قتالهم نص كما ورد في أولئك ، والآن تريد محورة النقاش حول صفين !!!
هل نستنتج نحن كمتلقين رضاك عن سكوت علي وتوقفه في قتلة خليفة المسلمين عثمان ذو النورين و الزبير وأن قريحتك لا تستثار لقتال علي للصحابة و حماية المجرمين من قاتلي الخليفة الشهيد عثمان ذو النورين وقتل المسلمين من القراء حفظة القرآن الكريم في النهروان و قد وصف ابن عباس سيدنا علي بانه قاتل المسلمين
لا يرد السؤال بسؤال إلا من أثقله عجزه :) ،

ومع ذلك أجبتكم ولا نزال ننتظر منك البيان !

ال البيت سنه
19-05-12, 08:05 PM
بارك الله بك اختي سلاله

ازود على كلامك ان قاتل الزبير ابن جرموزه يقولون ان علي ما قتله

مصعب ابن الزبير يوم صار امير على العراق ليه ما قتل ابن جرموزه

بل قال مصعب بن الزبير لابن جرموزه ياتي الكوفه ويعيش فيها وهو مرتاح

هل معناها انه رضى عن قاتل ابيه ؟

بما علي ما فعل شي ايضا مصعب ما فعل شي لقاتل ابيه

رضي الله عنهم

جاسمكو
19-05-12, 08:51 PM
##

أقول : افتريت عليه فرية لا تحتملها أرض ولا سماء وكأنه قد قبل بمقتل أخيه ورضي عن ذلك !!!!!

دخوله في حرب صفين ؛ لامتناع معاوية - رضي الله عنه -عن البيعة كما هو معلوم لا حماية لقتلة عثمان كما تزعم !!!!
وكون أن من جيشه ممن قاتل عثمان أو ألب عليه فلا يعني بأي حال من الأحوال رضاه بذلك !

وقد قست أهل حروراء بأهل الحرة أي بين كفرة مارقين مجمع على كفرهم وبين مسلمين لم يرد في قتالهم نص كما ورد في أولئك ، والآن تريد محورة النقاش حول صفين !!!
##
اعترفت انت ان سيدنا علي سكت عن قتلة عثمان لغلبة المنافقين عليه - أي كثرتهم- وقوتهم في ذلك الوقت لكن العجيب بدل من ان يطهر الجيش من المنافقين نراه يذهب ليقاتل جيش الصحابة في موقعة الجمل و يقاتل معاوية الذي طالب بالاقتصاص من قتلة الخليفة الشهيد المظلوم عثمان ذو النورين

اما قولك ان اهل النهروان كفرة فهذا لم يقله حتى سيدنا علي الذي قاتلهم

- عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرُهُ لَمْ يُكَفِّرُوا الْخَوَارِجَ الَّذِينَ قَاتَلُوهُمْ، بَلْ أَوَّلُ مَا خَرَجُوا عَلَيْهِ وَتَحَيَّزُوا بِحَرُورَاءَ، وَخَرَجُوا عَنِ الطَّاعَةِ وَالْجَمَاعَةِ، قَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ لَكُمْ عَلَيْنَا أَنْ لَا نَمْنَعَكُمْ مَسَاجِدَنَا (1) وَلَا حَقَّكُمْ مِنَ الْفَيْءِ. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَنَاظَرَهُمْ فَرَجَعَ نَحْوُ نِصْفِهِمْ، ثُمَّ قَاتَلَ الْبَاقِيَ وَغَلَبَهُمْ، وَمَعَ هَذَا لَمْ يَسْبِ لَهُمْ ذُرِّيَّةً، وَلَا غَنِمَ لَهُمْ مَالًا، وَلَا سَارَ فِيهِمْ سِيرَةَ الصَّحَابَةِ فِي الْمُرْتَدِّينَ، كَمُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ وَأَمْثَالِهِ، بَلْ كَانَتْ سِيرَةُ عَلِيٍّ وَالصَّحَابَةِ فِي الْخَوَارِجِ مُخَالِفَةً لِسِيرَةِ الصَّحَابَةِ فِي أَهْلِ الرِّدَّةِ، وَلَمْ يُنْكِرْ أَحَدٌ عَلَى عَلِيٍّ ذَلِكَ، فَعُلِمَ اتِّفَاقُ الصَّحَابَةِ عَلَى أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مُرْتَدِّينَ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ (2) .
قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ (3) : " وَقَدْ وَلِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
_________
(1) أ، ب: مِنْ مَسَاجِدِنَا.
(2) ن، م: عَنِ الْإِسْلَامِ.
(3) سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ فِيمَا سَبَقَ 2/106


(5/241)



قِتَالَ أَهْلِ الْبَغْيِ، وَرَوَى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِمْ مَا رَوَى، وَسَمَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ، وَحَكَمَ فِيهِمْ بِأَحْكَامِ الْمُؤْمِنِينَ. وَكَذَلِكَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ".
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ أَيْضًا: " حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ مُفَضَّلٍ (1) بْنِ مُهَلْهَلٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ حِينَ فَرَغَ مِنْ قِتَالِ أَهْلِ النَّهْرَوَانِ، فَقِيلَ لَهُ: أَمُشْرَكُونَ هُمْ؟ قَالَ: مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا. فَقِيلَ: فَمُنَافِقُونَ (2) ؟ قَالَ: الْمُنَافِقُونَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا. قِيلَ: فَمَا هُمْ؟ قَالَ: قَوْمٌ بَغَوْا عَلَيْنَا فَقَاتَلْنَاهُمْ ".
(* وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ أَيْضًا: " حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سُفْيَانَ (3) ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: مَنْ دُعِيَ (4) إِلَى الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ يَوْمَ قُتِلَ الْمُشْرِكُونَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا. قَالَ: الْمُنَافِقُونَ؟ قَالَ: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا. قَالَ: فَمَا هُمْ؟ قَالَ: قَوْمٌ بَغَوْا عَلَيْنَا فَقَاتَلْنَاهُمْ فَنَصَرَنَا عَلَيْهِمْ.
قَالَ: حَدَّثَنَا (5) إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي خَالِدَةَ (6) ، عَنْ
_________
(1) ن، م، و، أ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ.
(2) ح، ب: أَفَمُنَافِقُونَ.
(3) أ، ب: عَنْ عَامِرِ بْنِ شَفِيقٍ.
(4) أ، ر، و: مَنْ دَعَا.
(5) حَدَّثَنَا: زِيَادَةٌ فِي (و) فَقَطْ.
(6) و: عَنِ ابْنِ أَبِي حَلْد.


(5/242)



حَكِيمِ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ: قَالُوا لِعَلِيٍّ حِينَ قَتَلَ أَهْلَ النَّهْرَوَانِ: أَمُشْرِكُونَ هُمْ؟ قَالَ: مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا. قِيلَ: فَمُنَافِقُونَ؟ قَالَ: الْمُنَافِقُونَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا. قِيلَ: فَمَا هُمْ؟ قَالَ: قَوْمٌ حَارَبُونَا فَحَارَبْنَاهُمْ وَقَاتَلُونَا فَقَاتَلْنَاهُمْ *) (1)

##

لا يرد السؤال بسؤال إلا من أثقله عجزه ،

ومع ذلك أجبتكم ولا نزال ننتظر منك البيان !
##

لا يرد السؤال بسؤال إلا من أثقله عجزه ،

ومع ذلك أجبتكم ولا نزال ننتظر منك البيان !

جاسمكو
20-05-12, 03:23 AM
الامام علي يتبراء من الشيعة

والدليل تبرأه منكم وأهل بيته منها :

1 – ( لو ددت أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم ، يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنتين صمٌ ذوو أسماع وبكم ذوو كلام وعمي ذوو إبصار )[46].
2 – وفي النهج قوله : ( اللهم إني مللتهم وملوني وسئمتهم وسئمونى فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني ….) [47].
3 – وفي النهج قوله يذم أهل الكوفة : (يا أشباه الرجال ولا رجال ! حلوم الأطفال ، وعقول ربات الحجال ، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة – والله – جرَّت ندماً ، وأعقبت سدما. قاتلكم الله لقد ملأتم قلي قيحا ، وشحنتم صدري غيظا ، وجرعتمونى نغب التًّهمَام أنفاساً ، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان ) [48]

===

المعصوم يقول عن شيعته / اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني


المصدر كتاب الغارات

لابراهيم بن محمد الثقفي ج 2 ص 458
عن أبي الطفيل قال علي عليه السلام: يا أهل الكوفة دخلت اليكم وليس لي سوط الا الدرة فرفعتموني إلى السوط، ثم رفعتموني إلى الحجارة أو قال: الحديد، ألبسكم الله شيعا وأذاق بعضكم بأس بعض فمن فازبكم فقد فاز بالقدح الاخيب
. [ 458 ]

عن أبي صالح الحنفي قال: رأيت عليا عليه السلام يخطب وقد وضع المصحف على رأسه حتى رأيت الورق يتقعقع على رأسه قال: فقال: اللهم قد منعوني ما فيه فأعطني ما فيه، اللهم قد أبغضتهم وأبغضوني، ومللتهم وملوني، وحملوني على غير خلقي وطبيعتي،
[ 459 ]

وأخلاق لم تكن تعرف لي، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شرا مني، اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح في الماء . عن سعد بن ابراهيم قال: سمعت ابن أبي رافع قال: رأيت عليا عليه السلام قد ازدحموا عليه حتى أدموا رجله فقال: اللهم قد كرهتهم وكرهوني، فأرحني منهم وأرحهم مني.

ما رأي الرافضة السبئية النواصب مبغضي

علي بن ابي طالب في شهادته على شيعته أهل الكوفة

وعلى الرغم من وضوح وصراحةهذه الاعترافات ((المعصومة)) نجدهم
يقولون أن النواصب هم أهل السنة

نقلة فضائل آل البيت النبوي للمسلمين !!

====

ما تقول الأن ….

وهذه هدية لك من من الكاتب المستشرق كارل بروكلمان ( ( ان التشيع الذي بدأ اول ما بدأ حزبا سياسيا سلاليا خالصا انطوي تحت لوائه اكثر الذين دخلو الاسلام بقصد المناضله ضد السياده العربيه وكان في كثير من الاحيان ستارا يستخدمه الانتهازيون الذين لا ذمه فيهم لتحقيق اهدافهم الانتهازيه الانانيه المناهضه للحكومات )
تاريخ الشعوب الأسلامية

====

سيدنا وامامنا علي بن ابي طالب عليه السلام يكره الشيعة

/آية الله السيد علي الحسيني الميلاني كتاب : قادتنا كيف نعرفهم (1) الباب التاسِع: علي (ع) وشبهه بالأنبياءعلي يشبه أيوب

(…..فلما دنا يومه وقرب نزول القضاء به اضجره قومه حتى دعا الله سبحانه، فقال: اللهم اني قد كرهتهم وكرهوني فارحني منهم وارحهم منّي، فما بات الا تلك الليلة وقد ذكرناه في حديث مقتله رضي الله عنه فاستجاب الله تعالى دعاه واكرمه بالفرج وألحقه بسيد المصابيح والسرج محمّد صلوات الله عليه)

===
(…..ثمّ رفع يده إلى السماء فقال: اللهمّ إنّي قد سئمت الحياة بين ظهراني هؤلاء القوم، وتبرّمت الأمل. فأتِح لي صاحبي حتى أستريح منهم ويستريحوا منّي، ولن يُفلحوا بعدي‏/ المفيد كتاب الإرشاد: 1/277.

(……اللهمّ إنّي قد مللتهم وملّوني، وسئمتهم وسئموني، فأبدِلني بهم خيراً منهم، وأبدلهم بي شرّاً منّي، اللهمّ مُثّ قلوبهم كما يُماثّ الملح في الماء، أما واللَّه لوددت أنّ لي بكم ألف فارس من بني فراس بن غنم./نهج البلاغة )

جاسمكو
20-05-12, 10:57 AM
##

لا يرد السؤال بسؤال إلا من أثقله عجزه ،

ومع ذلك أجبتكم ولا نزال ننتظر منك البيان !
##

من قتل الحسين الشيعي شمر بن ذي الجوشن
و هل عاقب علي ابن جرموز لقتله الزبير
بل علي لم يقتص من قاتلي عثمان وقام بحرب ضد الصحابة بدل ان يحارب قاتلي الخليفة الشهيد عثمان ذو النورين
فما ينطبق على علي ينطبق على يزيد

جاسمكو
20-05-12, 03:29 PM
انقل اقوال الائمة في الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم..

على لسان الامام الحسين بأن الذين خذلوه هم الشيعة..

يقول سيدنا الحسين عليه السلام::

«بسم اللّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ
أمّا بعدُ: فإِنّه قد أتانا خبرٌ فظيعٌ قَتْلُ مسلمِ بنِ عقيلٍ ، وهانيِ بنِ عُروةَ، وعبدِاللّهِ بنِ يَقْطُرَ، وقد خَذَلَنا شيعتُنا، فمن أحبَّ منكم الانصرافَ فلينصرفْ غيرَ حَرِجٍ ، ليسَ عليه ذمامُ»
فتفرّقَ النّاسُ عنه وأخذوا يميناً وشمالاً ، حتّى بقيَ في أصحابِه الّذينَ جاؤوا معَه منَ المدينة.!

كتاب الارشاد فى معرفة حجج الله على العباد ج2 ص (75)(76)
http://www.rafed.net/books/hadith/ershad-2/er4.html#78

===========

قال الحسن - عليه السلام -:
(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، ....ألخ
..........
أسؤال كماهو سئل من قبل من المخاطب هنا الشيعه ام الخوارج
===================

هدية لكل الروافض كل هذه من كتبكم حتى تعلموا أن الله يعذبكم بجعلكم تضربون أنفسكم بأيديكم و تلطمون بأيديكم
سلفكم و آباؤكم هم من قتل أهل البيت فألطموا وحطوا الطين على رؤوسكم فوالله هذا جزاؤكم في الحياة الدنيا مازال جزاركم في الآخرة

تمتعو ابهذه النصوص:

قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: (لو ميزت شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد) (الكافي/الروضة 8/338).


وقال أمير المؤمنين - عليه السلام -:
(يا أشباه الرجال ولا رجال، حلوم الأطفال وعقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة جرت والله ندماً وأعقبت صدماً.. قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجرعتموني نغب التهام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يطاع) (نهج البلاغة 70، 71).


وقال لهم موبخاً: منيت بكم بثلاث، واثنتين:
(صم ذوو أسماع، وبكم ذوو كلام، وعمي ذوو أبصار، لا أحرار صدق عند اللقاء، ولا إخوان ثقة عند البلاء .. قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها) (نهج البلاغة 142).
قال لهم ذلك بسبب تخاذلهم وغدرهم بأمير المؤمنين - عليه السلام - وله فيهم كلام كثير.


وقال الإمام الحسين - عليه السلام - في دعائه على شيعته:
(اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا) (الإرشاد للمفيد 241).


وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:
(لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين) (الاحتجاج 2/24).

(بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم، وقتلوه) (أعيان الشيعة/القسم الأول 34).


وقال الحسن - عليه السلام -:
(أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة، ابتغوا قتلي وأخذوا مالي، والله لأن آخذ من معاوية ما أحقن به من دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي، والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوا بي إليه سلماً، ووالله لأن أسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسير) (الاحتجاج 2/10).


وقال الإمام زين العابدين - عليه السلام - لأهل الكوفة:
(هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق ثم قاتلتموه وخذلتموه .. بأي عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم: قاتلتم عترتي وانتهكتم حرمتي فلستم من أمتي) (الاحتجاج 2/32).


وقال أيضاً عنهم:
(إن هؤلاء يبكون علينا فمن قتلنا غيرهم؟) (الاحتجاج 2/29).


وقال الباقر - عليه السلام -:
(لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم بنا شكاكاً والربع الآخر أحمق) (رجال الكشي 79).


وقال الصادق - عليه السلام -:
(أما والله لو أجد منكم ثلاثة مؤمنين يكتمون حديثي ما استحللت أن أكتمهم حديثاً) (أصول الكافي 1/496).
(يا أهل الكوفة، يا أهل الغدر والمكر والخيلاء، إنا أهل البيت ابتلانا الله بكم، وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسناً .. فكفرتمونا وكذبتمونا ورأيتم قتالنا حلالاً وأموالنا نهباً .. كما قتلتم جدنا بالأمس، وسيوفكم تقطر من دمائنا أهل البيت .. تباً لكم فانتظروا اللعنة والعذاب فكأن قد حل بكم .. ويذيق بعضكم بأس ما تخلدون في العذاب الأليم يوم القيامة بما ظلمتمونا، ألا لعنة الله على الظالمين. تباً لكم يأهل الكوفة، كم قرأت لرسول الله صلى الله عليه وآله قبلكم، ثم غدرتم بأخيه علي بن أبي طالب وجدي، وبنيه وعترته الطيبين.

فرد علينا أحد أهل الكوفة مفتخراً فقال:
نحن قتلنا علياً وبني علي ... بسيوف هندية ورماحِ
وسبينا نساءهم سبي تركٍ ... ونطحناهمُ فأيُّ نطاحِ (الاحتجاج 2/28)


وقالت زينب بنت أمير المؤمنين صلوات الله عليها لأهل الكوفة تقريعاً لهم: (أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر والخذل .. إنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، هل فيكم إلا الصلف والعجب والشنف والكذب .. أتبكون أخي؟! أجل والله فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً فقد ابليتم بعارها .. وانى ترخصون قتل سليل خاتم النبوة ..) (الاحتجاج 2/29-30).
شيعتي لما وجدتهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين

سلالة الصحابه ...
29-05-12, 12:20 AM
نتكلم في يزيد بن معاوية فشطح الأخ إلى الجمل وصفين كأنه يريد محاسبة الناس فنراه يخطيء فلاناً وفلاناً ويتحدث على علم بظروف ماكان في ذلك الوقت !
اعترفت انت ان سيدنا علي سكت عن قتلة عثمان لغلبة المنافقين عليه - أي كثرتهم- وقوتهم في ذلك الوقت لكن العجيب بدل من ان يطهر الجيش من المنافقين نراه يذهب ليقاتل جيش الصحابة في موقعة الجمل و يقاتل معاوية الذي طالب بالاقتصاص من قتلة الخليفة الشهيد المظلوم عثمان ذو النورين
أقول : خروج الصحابة في حرب الجمل هو أمر خاطيء وهذا يقره كل من كان على نهج أهل السنة والجماعة أما وقوع الحرب ؛ فكان بسبب المنافقين الذين فتنوا وفرقوا وألبوا كما هو معلوم ~
وأما صفين فلكل من الفريقين أسبابه في تلك الوقعة وأبي تراب هو أحق بالحق من معاوية رضي الله عنهما ، ولا أرى أن اتهامك للصحابي المرضي حبيب الله ورسوله :salat: يخرج من دائرة الجهل ، وإلا فما تفسيرك لحروبه التي وقعت رغماً عنه وقصراً -رضي الله عنه- هل هي رغبة منه في قتال أهله وأصحابه أم بسبب من أحاط به من زمرة المنافقين والمارقة الذين ألبوا على عثمان وعلى علي وعلى معاوية -رضي الله عنهم أجمعين-؟!
ليتنا نرى تفسيرك اليقيني لفعله كما رأينا تبريراتك الواهية ليزيد وللخوارج الحرورية الناصبة المارقة !

اما قولك ان اهل النهروان كفرة فهذا لم يقله حتى سيدنا علي الذي قاتلهم

- عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرُهُ لَمْ يُكَفِّرُوا الْخَوَارِجَ الَّذِينَ قَاتَلُوهُمْ، بَلْ أَوَّلُ مَا خَرَجُوا عَلَيْهِ وَتَحَيَّزُوا بِحَرُورَاءَ، وَخَرَجُوا عَنِ الطَّاعَةِ وَالْجَمَاعَةِ، قَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ لَكُمْ عَلَيْنَا أَنْ لَا نَمْنَعَكُمْ مَسَاجِدَنَا (1) وَلَا حَقَّكُمْ مِنَ الْفَيْءِ. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَنَاظَرَهُمْ فَرَجَعَ نَحْوُ نِصْفِهِمْ، ثُمَّ قَاتَلَ الْبَاقِيَ وَغَلَبَهُمْ، وَمَعَ هَذَا لَمْ يَسْبِ لَهُمْ ذُرِّيَّةً، وَلَا غَنِمَ لَهُمْ مَالًا، وَلَا سَارَ فِيهِمْ سِيرَةَ الصَّحَابَةِ فِي الْمُرْتَدِّينَ، كَمُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ وَأَمْثَالِهِ، بَلْ كَانَتْ سِيرَةُ عَلِيٍّ وَالصَّحَابَةِ فِي الْخَوَارِجِ مُخَالِفَةً لِسِيرَةِ الصَّحَابَةِ فِي أَهْلِ الرِّدَّةِ، وَلَمْ يُنْكِرْ أَحَدٌ عَلَى عَلِيٍّ ذَلِكَ، فَعُلِمَ اتِّفَاقُ الصَّحَابَةِ عَلَى أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مُرْتَدِّينَ عَنْ دِينِ الْإِسْلَامِ (2) .
قَالَ الْإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ (3) : " وَقَدْ وَلِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
_________
(1) أ، ب: مِنْ مَسَاجِدِنَا.
(2) ن، م: عَنِ الْإِسْلَامِ.
(3) سَبَقَتْ تَرْجَمَتُهُ فِيمَا سَبَقَ 2/106

قِتَالَ أَهْلِ الْبَغْيِ، وَرَوَى عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيهِمْ مَا رَوَى، وَسَمَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ، وَحَكَمَ فِيهِمْ بِأَحْكَامِ الْمُؤْمِنِينَ. وَكَذَلِكَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ".
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ أَيْضًا: " حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ مُفَضَّلٍ (1) بْنِ مُهَلْهَلٍ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: " كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ حِينَ فَرَغَ مِنْ قِتَالِ أَهْلِ النَّهْرَوَانِ، فَقِيلَ لَهُ: أَمُشْرَكُونَ هُمْ؟ قَالَ: مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا. فَقِيلَ: فَمُنَافِقُونَ (2) ؟ قَالَ: الْمُنَافِقُونَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا. قِيلَ: فَمَا هُمْ؟ قَالَ: قَوْمٌ بَغَوْا عَلَيْنَا فَقَاتَلْنَاهُمْ ".
(* وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ أَيْضًا: " حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سُفْيَانَ (3) ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: مَنْ دُعِيَ (4) إِلَى الْبَغْلَةِ الشَّهْبَاءِ يَوْمَ قُتِلَ الْمُشْرِكُونَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: مِنَ الشِّرْكِ فَرُّوا. قَالَ: الْمُنَافِقُونَ؟ قَالَ: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا. قَالَ: فَمَا هُمْ؟ قَالَ: قَوْمٌ بَغَوْا عَلَيْنَا فَقَاتَلْنَاهُمْ فَنَصَرَنَا عَلَيْهِمْ.
قَالَ: حَدَّثَنَا (5) إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبِي خَالِدَةَ (6) ، عَنْ
_________
(1) ن، م، و، أ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ.
(2) ح، ب: أَفَمُنَافِقُونَ.
(3) أ، ب: عَنْ عَامِرِ بْنِ شَفِيقٍ.
(4) أ، ر، و: مَنْ دَعَا.
(5) حَدَّثَنَا: زِيَادَةٌ فِي (و) فَقَطْ.
(6) و: عَنِ ابْنِ أَبِي حَلْد.


هذا ليس من لدني ولا من كيسي بل هو قول سيد المرسلين كما في صحيح مسلم عن أبي سعيد : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : تكون فرقة بين طائفتين من أمتي تمرق بينهما مارقة يقتلها أولى الطائفتين بالحق .
حدثنا يسير بن عمرو قال : قلت لسهل بن حنيف : هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحرورية شيئاً ؟ قال : سمعته يقول وأهوى بيده قبل العراق : ( يخرج منه قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية ) .
أبي سعيد قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم يقسم جاء عبد الله بن ذي الخويصرة التميمي فقال : اعدل يا رسول الله ، فقال : ( و يلك من يعدل إذا لم أعدل ؟! ) فقال عمر بن الخطاب : دعني أضرب عنقه ، قال : ( دعه فإن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاته ، و صيامه مع صيامه ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نصله فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في رصافه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شيء ، قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل إحدى يديه ) – أو قال : ( ثدييه – مثل ثدي المرأة ) – أو قال : ( مثل البضعة تدردر ، يخرجون على حين فرقة من الناس ) . قال أبو سعيد : أشهد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم ، وأشهد أن علياً قتلهم و أنا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعته صلى الله عليه وسلم ، قال : فنزلت فيه : { ومنهم من يلمزك في الصدقات } .
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( الخوارج كلاب أهل النار ) ...........

جاسمكو
29-05-12, 01:02 AM
سلالة الصحابة

راجعي الردود السابقة فقد تم الرد ثم تعيدين و نرد عليك فاذا كنت ضعيفة الفهم فهذه ليست مشكلتي

ثانيا الموضوع ليس عن الخوارج و فيه تفصيل و يمكنك فتح موضوع عن الخوارج في قسم الاباضية ستجدين الرد المفصل

قسم الحوار مع الاباضية

http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=60

============


لكن انقل حكم الخوارج


قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

والخوارج كانوا من أظهر الناس بدعة وقتالا للأمة وتكفيرا لها، ولم يكن فى الصحابة من يكفرهم لا علي بن أبى طالب ولا غيره بل حكموا فيهم بحكمهم فى المسلمين الظالمين المعتدين كما ذكرت الآثار عنهم بذلك فى غير هذا الموضع. الإيمان 7/217 ضمن المجموع.
وفي 28/518:
فإن الأمة متفقون على ذم الخوارج وتضليلهم، وإنما تنازعوا فى تكفيرهم على قولين مشهورين فى مذهب مالك وأحمد، وفى مذهب الشافعي أيضا نزاع فى كفرهم.
ولهذا كان فيهم وجهان في مذهب أحمد وغيره على الطريقة الأولى:
أحدهما: أنهم بغاة.
والثاني: أنهم كفار كالمرتدين يجوز قتلهم إبتداء، وقتل أسيرهم، وإتباع مدبرهم، ومن قدر عليه منهم استتيب كالمرتد؛ فإن تاب، وإلا قتل، كما أن مذهبه فى مانعي الزكاة إذا قاتلوا الإمام عليها هل يكفرون مع الإقرار بوجوبها على روايتين.

وهذا كله مما يبين أن قتال الصديق لمانعي الزكاة وقتال على للخوارج = ليس مثل القتال يوم الجمل وصفين، فكلام علي وغيره فى الخوارج = يقتضى: أنهم ليسوا كفارا كالمرتدين عن أصل الإسلام، وهذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره وليسوا مع ذلك حكمهم كحكم أهل الجمل وصفين؛ بل هم نوع ثالث، وهذا أصح الأقوال الثلاثة فيهم.

سلالة الصحابه ...
29-05-12, 02:06 AM
أقول : جرائدك لا قيمة لها أمام النصوص النبوية والآثار الثابته عن علي وعن الصحابة ففهمك مغلوط وقد نسبت لعلي -عليه السلام - مانُفِي عنه ورغم ذلك تحلو لك إعادة الاسطوانات المشروخة التي لا تدل إلا على سقم فهمك واضمحلاله !!!
تجاهلك للاستفسارات والدخول في سفاسف الأمور سببه ملكة الهوى والمزاجية خاصتك والتعصب للأنا وللفكر ولقناعة ربما جهلت أساسها وأسبابها !
كذلك أرجو أن تترك عنك النسخ واللصق الذي لم يفدك لأن تثبت شيئاً من حديثك المهول بخصوص أحد أئمة أهل السنة والجماعة ، كما أن القضية ليست في تكفير الخوارج وإن اختلف في ذلك اجتهاداً من الصحابة وتابعيهم ، بل القضية أنك ترى قتال علي لهم هو أحد أخطائه رغم موافقته للنص النبوي فراجع نفسك ولا ترمي الناس بما أنت به أولى !

جاسمكو
29-05-12, 02:23 AM
انت ادليت برايك و انا ادليت براي و الحكم للقارىء

سلالة الصحابه ...
29-05-12, 04:18 AM
رأيك ورأيي وأيضاً آراء القراء !!!!!
الله المستعان ~
تصدر للتدريس كل مهوس * بليد تسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا * ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها * كلاها وحتى سامها كل مفلس ~

جاسمكو
29-05-12, 05:00 AM
سلاما سلاما

جاسمكو
11-05-13, 12:11 PM
الشيخ الشيعي المفيد خروج الحسين على يزيد معصية خالف فيه أمر الله تعالى له بوجوب التزام التقية

http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=53732