المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص وحكايات الروافض المضحكة موضوع متجدد


الصفحات : [1] 2

ابوفهد22
09-08-06, 01:42 PM
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اما بعد :
سوف نجعل هذه المشاركة خاصة للروايات والقصص والحكايات المضحكة من كتب ومواقع الروافض
ونرجوا من الاخوة القراء بعدم الرد .....
ومن اراد ن يشارك معنا هنا ما علية الا ان يقوم بنقل القصة من اي موقع من مواقع الروافض
ويلصقها هنا بعد ان يتم تنسيقها ....
لنجعلها مجموعة قصص مضحكة لاطفالنا وللترفية للاخوة الكرام من اعضاء وزائرين لمنتدانا المبارك إن شاء الله
وليعذرنا اخواننا الذين انزلوا بعض القصص او الروايات هنا في مشاركات سابقة ....
وتقبلوا تحيات المغرم بقصص الروافض الخارقة ....

ابوفهد22
09-08-06, 01:55 PM
وسابدا بهذه القصة لاحد المواليات في احد مواقع الروافض
تقول القصه :
بمناسبة وفاة السيدة زينب هذه الكرامة حصلت لوالدي شخصياً

-------------------------

بمناسبة وفاة سيدتنا ومولاتنا السيدة الطاهرة زينب الكبرى (ع) أحببت أن أنقل لكم هذه الكرامة لهذه السيدة القديسة التي حصلت لوالدي شخصيا وأنا أعتز بنقلها إليكم للفائدة وزيادة الإيمان بأهل بيت النبوة صلوات الله عليه أجمعين .

الأحداث:
والدي رجل موظف وكلنا نعيش مع بعض في بيت واحد وكان والدي يشتكي من بعض الأمراض كمرض القولون وزيادة الكوليسترول وهذه أمراض ليست بالخطيرة . لكن في يوم من الإيام اكتشف والدي أنه يحمل غدة في عنقعه في داخل الوريد قد ظهرت له فجأة وقد تخوف منها كثيرا وراجع الأطباء بشأنها وبشكل ملح، ولما كشف الأطباء عنها تخوفوا منها كثيرا ولم يطمأنوا إليها وكانوا لايفصحون جوابا شافيا.
زاد الخوف عند والدي أكثر فأكثر لأن هذا الشيئ يحصل له للمرة الأولى على الإطلاق ولم يطق شيئا بعدها وكان يراجع الأطباء باستمرار وفي كل مرة لايفصحون عن أي شيئ وهم في نفس الوقت متخوفون منها حتى صارحوا والدي بالأمر وقالوا له:
إننا سوف نعرضك على أجهزة مرض السرطان (عافانا الله جميعا منه ) لإن هذا النوع من الغدد يكون في أغلب الأوقات حاملا لهذا المرض القاتل .
وعندها زاد الخوف عند والدي أكثر من السابق وكان يأتي للبيت وهو يبكي من شدة الهم والغم . لكن شاءت الإرادة الإلهية المقدسة أن يحصل ما حصل !
ففي ليلة من الليالي اتصل بوالدي زوج خالتي ليسلم عليه ويسأله عن صحته وأعلمه بأنه يقصد زيارة العقيلة زينب صلوات الله عليها مع ابنه وإذا كان يريد أن يصاحبهم في هذه السفرة المباركة، لم يتردد والدي بالرد عليهم بالموافقة وكانت المرة الأولى لزيارة والدي للعقيلة (ع) .
ومن ذلك اليوم وأبي يتوسل بالسيدة (ع) أن تكشف ما به من غم وهم ومرض . وقبل السفر بمدة وكما علمنا أن والدي كان يراجع الأطباء باستمرار ،عين الطبيب لوالدي موعدا قبل السفر بأيام قلائل وفي ليلة الموعد مع الطبيب وفي البيت توجه والدي إلى النوم وفي تلك اليلة حصلت المعجزة الزينبية فالغدة مازالت في أوردة عنق والدي وكان دائما ما يتلمسها ويحس بها لأنها كانت منتفخة وواضحة لكن في تلك الليلة حدثني والدي بنفسه وقال لي :
إنني والله في تلك الليلة لم تذق عيني طعم النوم وكنت أحس بألم شديد في موضع الغدة وإذا بي أحس فجأة وكأن يدا مدت إلى رقبتي وهي تريد أن تقلع هذه الغدة الخطيرة وما زلت في تلك الليلة أعاني ما أعاني حتى طلوع الصبح وإتيان موعد الطبيب, فتوجه والدي بعد ذلك للموعد الطبي ودخل على الطبيب وكالعادة فأول ما يفعله الطبيب هو تلمس الغدة ومدى حجمها لكن في ذلك اليوم العجيب جاء ومد يده إلى رقبة والدي حيث موضع الغدة الخبيثة وتلمس الموقع فلم يحس بأي شيئ ولم يلحظ أي أثر لأي انتفاخ في ذلك الموضع والتبس الأمر على الطبيب وقال ربما أخطأت في مكان الغدة وكان واثقا من صحة مكانها، لكن العجب وما فعل بالطبيب.
فظل يتلمس كل المواضع في رقبة والدي فلم يجد أي اثر إطلاقا لأي غدة أبدا فتعجب الطبيب واندهش لذلك لكنه لم يكتفي بذلك فعرض والدي على الكشف الإلكتروني فلم يجد أي شيء،
ثم ألتفت إلى والدي وقال له: ماذا فعلت يا هذا
فقال : والله لم أفعل أي شيء ولم أراجع أي طبيب غيرك
فالتفت الطبيب إلى والدي وقال له : مبروك ياأخي فلم نجد أي اثر للغدة التي كانت بك وتحمد الله على السلامة ولكن سنعطيك بعض المواعيد للتاكد فقط
وراجع أبي تلك المواعيد فلم يعد أي أثر لهذه الغدة الخبيثة وإلى اليوم، ومن ذلك الوقت والحمد لله رب العالمين وببركات السيدة زينب وأبي ينعم بالصحة والعافية . ووالدي بدوره أيضا آمن بهذه المعجزة الزينبية وأخبر الدكتو بكل ذلك وأن الله من عليه بالشفاء بسبب هذه السيدة الطاهرة ,
لكن لاادري هل آمن الطبيب ايضا بذلك أم لا فالله اعلم . وأخبر والدي كل الأهل الأصدقاء بهذه المعجزة الزينبية . وكل هذا حصل قبل سفر والدي إلى السيدة (ع) وبعدها سافر والدي إليها وشرح الله قلبه بها وفي كل عام لايستطيع والدي إلا التشرف بزيارة مرقدها الطاهر في دمشق . ومنذ ذلك اليوم ونحن في بيتنا لا تحل بنا معضلة إلا وتوجهنا إلى الله بالعقيلة زينب (ع) .
أقول لا عجب أن يندهش الطبيب من كل هذا لأنه غاب عنه بان السيدة زينب (ع) هي سيدة الأطباء وقاضية حوائج كل المؤمنين والمؤمنات .

وتوتا توتا وانتهت الحتوتة ....

ابوفهد22
09-08-06, 02:24 PM
( قرية فاطميا في البرتغال )
------------------
أن في بلاد البرتغال الواقعة في قارة أوروبا..
قرية عظيمة.. يجلها سكان البرتغال جميعاً،
تسمى باسم سيدة الإسلام الأولى ( فاطمة عليها السلام).
وقد نعجب أكثر عندما نعلم أن القلوب والأبدان تحج إليها في الثالث عشر من مايو كل عام..

آلاف من البشر هناك يهرعون إلى هذه البقعة المباركة، قاصدين السيدة الجليلة..
التي يطلقون عليها (ذات المسبحة)، منهم طالب للشفاعة وغفران الذنوب، ومنهم عليل جاء ليلتمس من فاطمة الشفاء وهو يقدم القرابين والنذور تيمناً بابنة نبي الإسلام!
قد نتساءل كيف يجلونها هذه الجلالة؟!
وهم من الكاثوليك الذين ينكرون أساساً حقيقة الإسلام؟!
بل كيف يتوافدون إليها كل عام.. زاحفين على ركبهم.. غير عابئين بالجروح؟1
وكيف يعتقدون بها..
ويعلمون بأنها عقيدة راسخة..
لا يشوبها شك طفيف..
ويلقننها أجيالهم جيلاً بعد جيل!
إن هذا لا يفتح الستار إلا على عظمة سيدة نساء العالمين، التي لم يقتصر نورها على دين أبيها المطهر.. إنما.. تعدى ليشمل كل الأقطار.. وكل الشعائر.
وتعود هذه العقيدة الراسخة لواقعة تاريخية حدثت في عام 1917م كما يرويها أهل البرتغال قاطبة..
ففي تراثهم أن ثلاثة من الأطفال الصادقين، رأوا سيدة جليلة اسمها فاطمة.. ووصفوها بأنها السيدة ذات المسبحة، وقالوا عنها أنها ابنة نبي الإسلام.. وبذا أصبحت هذه الرواية مصدراً تاريخياً لاعتقاد عميق وشفاف في حياة شعب البرتغال.
والقصة كما يرويها الأطفال الثلاثة وهم
(جاسنتا البالغة من العمر 7 سنوات - فرانسيسكو البالغ من العمر 9 سنوات ولوسيان ذات العشر سنوات)
وقد كانت لوسيان الشاهدة الرئيسية لهذه الواقعة كما ينقلها الأطفال الثلاثة.. حيث يروون:
(في عام 1916 م وقبل عام واحد من لقائنا بالسيدة المتألقة تجلى أمامنا ملك قال هذه الكلمات ثلاثا:
(لا تخافوا فأنا ملك السلام، يا إلهي إنني أؤمن بك، وأعتقد بك وأعشقك، وإني أستغفر لأولئك الذين لا يصدّقون ولا يعشقون ولا يؤمنون).
وقد تجلى أمامنا هذا الملك مرتين في الصيف والخريف،
وفي كل مرة كان يطلب منا شيئاً.. كأن نقدم قرباناً، ونستغفر للمذنبين وندعو لهم،
وحقيقة، كانت هذه المرات الثلاث بمثابة تهيئة لنا للقاء السيدة ذات المسبحة،
وفي الثالث عشر من شهر مايو عام 1917م، شاهدنا وعلى رفدتين نوراً وضاء، ثم شاهدنا فوق شجرتي الزيتون والبلوط نوراً عظيماً، وظهرت لنا سيدة أكثر وهجاً من نور الشمس.. تسمى ( فاطمة )]
قالت لنا: لا تخافوا.. لا أريد إخافتكم.
قلنا لها: من أنت؟!
قالت: إنني فاطمة.. بنت النبي.
قالوا لها: من أين جئت؟!
قالت: جئت من الجنة.
قلنا لها: ماذا تريدين منا؟!
قالت: جئت لأطلب منكم الحضور لهذا المكان مرة أخرى، ثم أخبركم في ما بعد ماذا أريد منكم]وقد كانت هذه السيدة ذات المسبحة تظهر في كل شهر منذ مايو وحتى تشرين الأول (أكتوبر) وفي آخر لقاء حصلت المعجزة الكبيرة أمام أنظار سبعين ألف مشاهد اجتمعوا لرؤية السيدة ذات المسبحة فقد وقفت هذه السيدة أمام الحشد الكبير وأدارت الشمس في كبد السماء.. ثم أوقفتها ثم أدارتها من جديد حتى خال الناس أن السماء ستقع عليهم، ثم أعادت الشمس كما كانت.. زاهية ومنيرة).
إلى هنا.. تقف الرواية التي يتداولها البرتغاليون..
وقد كان لهذه الواقعة صدى كبيراً في الأوساط السياسية والدينية والاجتماعية.. حيث طبعت أول صورة لهذا الحدث في صحيفة (لشبونة) في الخامس عشر من تشرين الأول في العام نفسه.. وقد لفتت هذه الحادثة أنظار الناس إلى صدق دعوى هؤلاء الأطفال الذين لم يعرفوا الكذب في حياتهم.
أما الأطفال فقد غيّب الموت منهم اثنين.. وهما فرانسيسكو وجاسنتا متأثرين بمرض رئوي، وقد كان لهذا الحدث أيضاً دعم لصدق كلامهم..
حيث أنهم قد بينوا سلفاً أن هذه السيدة (ذات المسبحة) قادمة مرة أخرى لأخذهم للجنة، أما لوسيان التي ما زالت على قيد الحياة فقد نذرت نفسها من أجل الحياة الدينية ولخدمة هذه السيدة العظيمة..
خصوصاً بعدما أوكلت إليها هذه المهمة وحملتها مسؤولية هداية الناس.

لقد غيرت هذه الحادثة عديداً من معالم الحياة في البرتغال،
ففي عام 1919 م بُني معبد في (قرية فاطمة) يختص بالسيدة العظيمة وبذكرها ورغم تدمير بعض المبغضين له عقب ثلاث سنوات من بنائه، إلا أن أهل القرية أعادوا ترميمه وإصلاحه،
وفي عام 1930 م أجاز الأسقف الأكبر في (إيفيريا) وضع مراسم خاصة لهذا المعبد، وأخيراً في عام 1953 م سمحت الكنيسة بإقامة عبادة خاصة وطقوس معينة لهذا المعبد كما وضع الإطار الرسمي لهذا المزار..
وأصبح مكاناً تحج إليه أفواج من البشر كل عام.
ولم تكن زيارة قادة الكنائس الكاثوليكية لمعبد (فاطمة) بأمر عجيب فها هي قرية فاطمة ضحت بقعة مباركة قد لا تختلف عن أي مزار مقدس آخر،
وها نحن نرى الناس وهم يتوافدون أفواجاً إلى هذا المزار جاثمين على ركبهم صابرين رغم الجروح والقروح.. ممسكين بمسبحة بيضاء.. يخالونها تقربهم إلى السيدة المتألقة.. وهم موقنون ومعتقدون أشد الاعتقاد أن مسعاهم لن يذهب أدراج الرياح، أليس عجيباً هذا الجسد.. وهذه الإرادة وهذا الاستعداد للاحتفاء بذكرى رؤية السيدة العظيمة؟!
أليس عجيباً هذا الحب الذي يكنه هؤلاء الناس لابنة نبي الإسلام وذلك في سفرهم من المسيحية إلى الإسلام؟
فهم يلتزمون بأشكال معينة من العبادات..
ما انبثقت إلا من صميم معتقداتهم.. كتعليقة الصليب.. وتقديم القرابين.. وبناء الكنيسة التي يطلقون عليها اسم فاطمة، وحرياً بنا أن نقول إن جميع هذه الممارسات تترجم عشقهم لبنت الرسول..
ولكن بموجب عقائدهم وأفكارهم.. لاسيما وأن هذه الحادثة قد حدثت منذ عشرات السنين، وقد تناقلتها الألسن.. ولا يُعجب أن يغزوها بعض التحريف.. وحقيقة لا يعلم ما اضيف إليها.. وما خفي منها.. ولكن الأمر اليقين أن لها جذوراً في هذه الأرض التي يهيم أفرادها توقاً لسيدة الإسلام الأولى، وحقيقة.. فإن الأحداث الدقيقة ليست غايتنا،
إلا أن الغاية هي إلقاء الضوء على جزء يسير من عظمة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها).. والتي لم يستطع أحد أن يطمس نورها.. فتخطى - نورها - حدود الأديان كلها حتى المناوئين والعاقين لم يملكوا إلا أن يذعنوا لحقيقتها الجلية.. وبكونها - بحد ذاتها كوناً عظيماً، للهداية والتُقى.. والعلو في جميع المجالات.
لقد باتت فاطمة الزهراء (عليها السلام) مظهراً لتحقيق الأماني،
وتزكية الروح في هذا العالم الذي يعاني من أزمة المعنويات..
وما شعب البرتغال إلا نموذجاً للتعلق الروحي بهذه السيدة العظيمة..
التي يرونها بمعطيات عقائدهم..
ففاطمة في إنجيلهم رمز الطهارة والسمو الروحي.
وهذه إحدى عباراتهم.. حين الانتهاء من زيارة مزارها.. (يا سيدتنا يا فاطمة - أيتها السيدة ذات المسبحة - أيتها السيدة المتألقة، إنني مضطر الآن لمغادرتك.. غير أني طالب من الرب أن لا يجعله آخر اللقاء لي معك.. وأن تبقى هذه الشعلة متوهجة في أعماقي دوماً، يا فاطمة.. أيتها السيدة النزيهة.. أستودعك الرب)
ترى.. أليست كنزاً.. هذه الزهراء؟!


الراوي ثلاثة اطفال اعمارهم 7 و9 و 10 سنوات
بس احسن من الحمار عفير ..
.وتوتا توتا انتهت الحتوتة

ابوفهد22
09-08-06, 02:34 PM
( الأعرابيّ والضبّ )


كفاية الأثر 172 ـ 174: حدثنا علي بن الحسن بن محمد، قال: حدثنا الشريف الحسين بن علي بن عبد الله بن الموسى القاضي، (قال: حدثنا محمد بن الحسين بن حفص قال:
حدثنا علي بن المثنى) قال: حدثنا حريز (جرير خ ل) بن عبد الحميد الضبي، قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم بن يزيد السمان، عن أبيه، عن الحسين بن علي (عليه السلام) قال:
دخل أعرابيّ على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يريد الإسلام ومعه ضبّ قد اصطاده في البريّة وجعله في كمّه،
فجعل النبيّ (صلى الله عليه وآله) يعرض عليه الإسلام فقال:
ﻻ اؤمن بك يا محمّد أو يؤمن بك هذا الضبّ ورمى الضبّ من كمّه، فخرج الضبّ من المسجد يهرب. فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): يا ضبّ من أنا؟
قال: أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلّب بن هاشم بن عبد مناف،
قال: ياضبّ من تعبد؟
قال: أعبد (الله) الّذي فلق الحبّة وبرئ النسمة واتّخذ إبراهيم خليلاً وناجى موسى كليماً واصطفاك يا محمّد.
فقال الأعرابي: أشهد أن ﻻ إله إلاّ الله وأنّك رسول الله حقّاً؛ فأخبرني يا رسول الله هل يكون بعدك نبيّ؟
قال: ﻻ أنا خاتم النبيّين، ولكن يكون بعدي أئمّة من ذرّيتي قوّامون بالقسط كعدد نقباء بني إسرائيل، أوّلهم عليّ بن أبيطالب فهو الإمام والخليفة بعدي، وتسعة من الأئمّة من صلب، هذا ـ ووضع يده على صدري ـ والقائم تاسعهم، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت في أوّله.

فلبي
10-08-06, 10:51 AM
بارك الله فيك ..
واصل واصل فالموضوع سوف يكون متخصص لجمع تلك الخرفات .
ودونك ملفي الشخصي تجد فيه الطوام ..

خاصة عن ( خوخو ) الخميني قدس الله سري ..

ابوفهد22
11-08-06, 01:57 PM
( العصفورة البيضاء )

روي من طريق أهل البيت عليهم السلام
أنه لما استشهد الحسين عليه السلام بقي في كربلا صريعا ، ودمه على الارض مسفوحا ، وإذا بطائر أبيض قد أتى وتمسح بدمه !
وجاء والدم يقطر منه فرأى طيورا تحت الظلال على الغصون والاشجار وكل منهم يذكر الحب والعلف والماء ،
فقال لهم ذلك الطير المتلطخ بالدم : ياويلكم أتشتغلون بالملاهي ، وذكر الدنيا والمناهي ، والحسين في أرض كربلا في هذا الحر ملقى على الرمضاء ظامئ مذبوح ودمه ومسفوح ،
فعادت الطيور كل منهم قاصدا كربلا ، فرأوا سيدنا الحسين عليه السلام ملقى في الارض جثة بلا رأس ولا غسل ولا كفن قد سفت عليه السوافي ، وبدنه مرضوض قد هشمته الخيل بحوافرها زواره وحوش القفار ، وندبته جن السهول والاوعار ، قدأضاء التراب من أنواره وأزهر الجو من أزهاره
فلما رأته الطيور ، تصايحن وأعلن بالبكاء والثبور ، وتواقعن على دمه يتمرغن فيه ...

ابوفهد22
11-08-06, 02:31 PM
انظر الى التشابة في اعتقدات الروافض والنصارى بالتبرك بالتراب وبالحمير اعزكم الله ......
( اسلام رسول ملك الروم )
كان يزيد يتخذ مجالس الشراب ويأتي برأس الحسين ويضعه بين يديه ويشرب عليه , فحضر في مجلسه ذات يوم رسول ملك الرُّوم ، وكان من أشراف الروُّم وعظمائهم ،
فقال رسول ملك الروم: يا ملك العرب هذا رأس من؟
فقال له يزيد: مالك و لهذا الرأس ؟
فقال:إني إذا رجعت إلى ملكنا يسألني عن كل شيء رأيته فأحببت أن اُخبره بقصة هذا الرأس وصاحبه حتي يشاركك في الفرح والسرور.
فقال له يزيد: هذا رأس الحسين بن علي بن أبي طالب .
فقال الرومي: ومن أمه؟
فقال: فاطمة بنت رسول الله.
فقال النصراني رسول ملك الروم : اُف لك ولدينك!
لي دين أحسن من دينك إنَّ أبي من احفاد داوود (عليه السلام) وبيني و بينه آباء كثيرة والنصارى يعظمونني ويأخذون من تراب قدمي تبرُّكاً بأبي من حوافد داوود،
وأنتم تقتلون ابن بنت رسول الله وما بينه وبين نبيّكم ألا اُمُّ واحدة؟ فأيُّ دين دينكم.
ثم قال رسول ملك الروم ليزيد: عندنا بلدة فيها كنائس كثيرة أعضمها كنيسة الحافر في محرابها حقة ذهب معلقة فيها حافر يقولون إن هذا حافر حمار كان يركبه نبي الله عيسى، وقد زيّنوا حول الحقة بالذهب والديباج، يقصدها في كل عام عالم من النصارى، ويطفون حولها ويقبلونها ويرفعون حوائجهم إلى الله تعالى هذا شأنهم ودأبهم بحافر حمار يزعمون أنه حافر حمار كان يركبه عيسى نبيهم وأنتم تقتلون ابن بنت نبيّكم؟ فلا بارك الله فيكم ولا في دينكم.
فقال يزيد: اقتلوا هذا النصرانيَّ لئلا يفضحني في بلاده فلما أحسَّ النصراني بذلك قال له: تريد أن تقتلني؟ قال: نعم
قال النصراني: اعلم أني رأيت البارحة نبيكم في المنام يقول لي: يا نصراني أنت من أهل الجنة فتعجب من كلامه و أنا أشهد أن لا إله إلا الله محمَّد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ثم وثب إلى رأس الحسين فضمه إلى صدره وجعل يقبله ويبكي حتي قتل.

ابوفهد22
13-08-06, 01:22 PM
( الكلب الموالي )
بالاسناد يرفعه إلى أبي هريرة أنه قال :
صلينا الغداة مع رسول الله صلى الله عليه وآله ثم أقبل علينا بوجهه الكريم وأخذ معنا في الحديث ،
فأتاه رجل من الانصار وقال : يا رسول الله كلب فلان الذمي خرق ثوبي وخدش ساقي فمنعت من الصلاة معك ،
فلما كان في اليوم الثاني أتاه رجل آخر من الصحابة
وقال : يا رسول الله كلب فلان الذمي خرق ثوبي وخدش ساقي فمنعني من الصلاة معك
فقال صلى الله عليه وآله : إذا كان الكلب عقورا وجب قتله ، ثم قام صلى الله عليه وآله وقمنا معه حتى أتى منزل الرجل فبادر أنس فدق الباب ،فقال : من بالباب ؟
فقال أنس : النبي صلى الله عليه وآله ببابكم ،
قال : فأقبل الرجل مبادرا ففتح بابه وخرج إلى النبي صلى الله عليه وآله
وقال : بأبي أنت وامي يا رسول الله ما الذي جاء بك إلي ولست على دينك ،
ألا كنت وجهت إلي كنت اجيبك ،
قال النبي صلى الله عليه وآله : لحاجة إلينا ،
أخرج كلبك فإنه عقور وقد وجب قتله فقد خرق ثياب فلان وخدش ساقه ، وكذا فعل اليوم بفلان ، فبادر الرجل إلى كلبه وطرح في عنقه حبلا وجره إليه وأوقفه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نظر الكلب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال بلسان فصيح بإذن الله تعالى :
السلام عليك يا رسول الله ما الذي جاءبك ولم تريد قتلي ؟
قال : خرقت ثياب فلان وفلان وخدشت ساقيهما.
قال الكلب : يا رسول الله إن القوم الذين ذكرتهم منافقون نواصب ، يبغضون ابن عمك علي بن أبي طالب ، ولولا أنهم كذلك ما تعرضت لهم ، ولكنهم جازوا يرفضون عليا ويسبونه ، فأخذتني الحمية الابية والنخوة العربية ، ففعلت بهم
قال : فلما سمع النبي صلى الله عليه وآله ذلك من الكلب أمر صاحبه بالالتفات إليه وأوصاه به ، ثم قام ليخرج وإذا صاحب الكلب الذمي قد قام على قدميه
وقال : أتخرج يا رسول الله وقد شهد كلبي بأنك رسول الله وأن ابن عمك عليا ولي الله ، ثم أسلم وأسلم جميع من كان في داره .

ابوفهد22
13-08-06, 01:24 PM
( القرد الهندي الموالي )

في كتاب الكشكول ،يتكلم المؤلف
( يقول جامع هذا الكشكول وناظم هذه النقول )
حكى لي بعض الأجلاء الثقات ممن يتكرر سفره لبلاد الهند
أنه وقع ذات يوم بين رجل سني ورجل شيعي منازعة
في أفضلية علي (ع) على أبي بكر وبالعكس ،
وكان بالإتفاق هناك قرد مربوط بقربهما
فاتفقا إلى المحاكمة إليه
وكتبا رقعة فيها اسم علي (ع)
ورقعة أخرى فيها اسم أبي بكر بن أبي قحافة
ووضعاها بين يدي القرد ،
فعمد القرد إلى واحدة منهما ووضعها على رأسه والثانية جعلها تحت رجله ،
فلما أخذوا التي على رأسه إذا هي التي فيها اسم علي (ع)

ابوفهد22
17-08-06, 01:47 AM
( الضب مرة اخرى )
روي عن أبي حمزة عن عليّ بن الحسين (عليهم السلام) عن أبيه (عليهم السلام) قال:
لمّا أراد عليّ (عليه السلام) أن يسير إلى النهروان استنفر أهل الكوفة وأمرهم أن يعسكروا بالمدائن فتأخّر عنه شبث بن ربعي وعمرو بن حريث والأشعث بن قيس وجرير بن عبد الله البجلي
وقالوا: أتأذن لنا أياماً نتخلّف عنك في بعض حوائجنا ونلحق بك؟ فقال لهم: قد فعلتموها؟ سوأة لكم من مشايخ، فوالله ما لكم من حاجة تتخلّفون عليها، وانّي لأعلم ما في قلوبكم وسأبيّن لكم: تريدون أن تثبّطوا عنّي الناس وكأنّي بكم بالخورنق وقد بسطتم سفرتكم للطعام إذ يمرّ بكم ضبّ فتأمرون صبيانكم فيصيدونه فتخلعوني وتبايعونه.
ثم مضى إلى المدائن وخرج القوم إلى الخورنق وهيّئوا طعاماً فبيناهم كذلك على سفرتهم وقد بسطوها إذ مرّ بهم ضبّ فأمروا صبيانهم فأخذوه وأو ثقوه ومسحوا أيديهم على يده كما أخبر عليّ (عليه السلام) وأقبلوا على المدائن.
فقال لهم أمير المؤمنين (عليه السلام): بئس للظالمين بدلاً ليبعثكم الله يوم القيامة مع إمامكم الضب الذي بايعتم، لكأنّي أنظر إليكم يوم القيامة (مع إمامكم) وهو يسوقكم إلى النار.
ثم قال: لئن كان مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) منافقون فإنّ معي منافقين، أما والله يا شبث ويابن حريث لتقاتلان ابني الحسين هكذا أخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله).

الخرائج والجرائح 1/225 ـ 226، ح 70:
ماهي حكايتهم من الضبان .......

ابوفهد22
26-08-06, 11:23 AM
( الكذاب عبدالحميد المهاجر )
في عام 1984 م سافر الى لندن لأنه راح يسوي عملية عنده في العمود الفقري لكن جاء له دكتور يهودي صهيوني و غرزه ابرة في العمود الفقري و هو متعمد لتشله الابرة إلى
الموت و شله فيها وبالفعل كانت لجنة من الاطباء عجزوا والله عجزوا عن العلاج
بعدين جاء رئيس الاطباء قال لي : يا عبدالحميد انت تبقى هكذا الى ان تموت ما لك علاج و ستبقى اربعة اشهر بعدها
ستموت ، و قسم من العلماء ماتوا رحمهم الله
( و هذه الحادثة مسجلة في المستشفى بلندن )
المهم بعدين قال الشيخ للدكتور : ما الحل ؟
قال : تبقى هكذا حتى تموت ، و كان الشلل كامل???
فقط يداه طليقتين و خرج الدكتور من الحجرة ،
و بقى الشيخ وحده و ضرب الضوء الاحمر كي لا يدخل عليه احد في هذي اللحظة
يقول : توجهت الى سيدتي و مولاتي فاطمة الزهراء -ع- و قلت
لها كلمة وحدة و اسجلها للتاريخ كلمة وحدة قلت لها :
سيدتي انا من طفولتي على باب بيتكم جالس
و مع هذا العمر كله سيدتي تتركيني على اليهود و النصارى
يقول : نمت لحظات فشاهدت نفسي و الله و انا على منبر الحسين و جدت نفسي اني في حسينية آل ياسين بالكويت فأرى سقف الحسينية مرفوع و ينزل رداد لطيف على الحسينية
(( و هذا دليل استجابت الدعاء في مثل هذه الاماكن ))
و إذا بي ارى امرأة على يسار المنبر يعني المنبر على يمينها و كلها نور
فتأشر لي بيدها و تقول : شيخ عبدالحميد اصعد المنبر و اقرأ و يقول لم يعرفها من هنا و لكن يخاطبها يا سيدتي أنا مشلول
و قالت : اصعد المنبر بمجرد ان يمس بدنك منبر ولدي الحسين يذهب الشلل منك
فقال : ما عندي موضوع اصعد اقرأه
قالت هذا الموضوع : و اذا بنور من يدها و ارى موضوع بحثي
بعد ذلك انتبهت من النوم فوجدت نفسي في المستشفى ما صار شي فعرفت ان الزهراء تريدني ان اذهب الى حسينية آل ياسين و آخذ الشفاء من منبر الحسين و بالفعل نزلت على مطار دمشق و يمشوني على كرسي لاني مشلول و كانت أيام محرم فذهب الى الحسينية و اذا خطيب آخر يقرأ مكاني لأني مشلول و بعد ما خلص صعدت المنبر بعد اربعة اشهر من الشلل صعدت
المنبر و خطبت ساعة و نصف و نزلت من المنبر و اذا بي أقوم اقعد و كأن شي لم يحدث لي و السبب
انه توجه لهم للحظات بسيطة ....

بووووووووووووووووووووم............
قويه هاه

ابوفهد22
26-08-06, 11:25 AM
( يجلس بثيابه في وسط النار )
إنّ المفضّل بن عمر قال : لمّا مضى الصادق ( عليه السلام ) ،
كانت وصيته في الإمامة إلى موسى الكاظم ( عليه السلام ) ،
فادعى أخوه عبد الله الإمامة ، وكان أكبر ولد جعفر ( عليه السلام ) في وقته ذلك ، وهو المعروف بالأفطح .
فأمر موسى ( عليه السلام ) بجمع حطب كثير في وسط داره ،
فأرسل إلى أخيه عبد الله يسأله أن يصير إليه ، فلمّا صار عنده ،
ومع موسى ( عليه السلام ) جماعة من وجوه الإمامية ، فلمّا جلس إليه أخوه عبد الله ، أمر موسى ( عليه السلام ) أن تضرم النار في ذلك الحطب فأضرمت ،
ولا يعلم الناس السبب فيه حتّى صار الحطب كلّه جمراً ثمّ قام ( عليه السلام ) وجلس بثيابه في وسط النار ،
وأقبل يحدّث القوم ساعة ، ثمّ قام فنفض ثوبه ورجع إلى المجلس ، فقال لأخيه عبد الله :
( إن كنت تزعم أنّك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس ) ،
قالوا : فرأينا عبد الله قد تغيّر لونه ، فقام يجر رداءه حتّى خرج من دار موسى ( عليه السلام ) .

ابوفهد22
02-09-06, 01:17 PM
( الامام الحجه يخرج للحجاج الايرانيين )
يقول الشيخ عبدالعظيم البحراني :
لقد تشرفت مع بعض أصدقائي الطلبة البحرانيين في حوزة النجف الأشرف بحضور دروس الأخلاق الخاصة عند المرجع الديني الورع سماحة آية الله العظمى المرحوم السيد عبد الاعلى السبزواري ( أعلى الله مقامه ) وذات مره ذكر لنا القصة التاليه عن نفسه لما كان في الأربعين من عمره الشريف قال :
لقد خرجنا مع قافلة الحاج السيد إسماعيل حبل المتين في حافلة باص من إيران قاصدين حج بيت الله الحرام ولما دخلنا الأراضي الصحراوية للجزيرة العربية ،ضل السائق طريق مكة المكرمة وأخذ يضرب يمنه ويسره من دون جدوى حتى نفذ وقود محرك السيارة ، فنزلنا منها بحال يرثى لها . القينا النظر على من حولنا فلم نجد سوى صحراء قاحلة ، ولا اثر لذي حياة لادابه ولا جادة .
مضت ساعات ونفذ الماء وانتهى الطعام أيضا ، واخذ أملنا في النجاة يضعف تدريجيا ويخمد .. إنها كانت لحظات في منتهى الرعب وفي غاية من القساوه .. إذ كان شبح الموت يدنوا إلينا بخطاه الموحشة البعض مدد رجليه قد سلم أمره إلى الله ، والبعض الآخر منطو على نفسه يأس من الحياة وهو يفكر في أهله وماله الذي خلّفه في وطنه ، قام بعضا منا يحفر قبره لنفسه ليرقد فيه لدى اللحظة الأخيرة ..
يقول السيد السبزواري رحمه الله : وأما أنا فأخذت في هذه الساعة ابحث عن نافذة للهروب منها إلى الحياة وإنقاذ هؤلاء الأشخاص أيضا وليس هناك طريق سوى الهروب إلى واهب الحياة وخالقنا القوي المتعال وبينما كنت أتأمل في هذه الحال وإذا بي أتذكر القيام بصلاة جعفر الطيار والتوسل بها إلى الله تعالى .
أخذت سجادتي وابتعدت قليلا حتى صرت لا أرى أمامي أحد يشغلني عن التوجه إلى الله تعالى والمعروف إن صلاة جعفر الطيار رغم إنها ركعتين ركعتين إلا إنها طويلة من حيث الأدعية الخاصة بها ولكنها مؤكده الاستجابة إن اجتمعت معها بقية شروط الاجابة ولما أصبحت على وشك الانتهاء منها سمعت احد ينادي !أسرع يا سيد ، تعال فأننا ننتظرك أنت فقط ، نظرت إلى الوراء فرأيت أصحابي كلهم جالسين في السيارة مستعدين للحركة جئت فوجدت كل شيء جاهز وماكنة السيارة تشتغل
قلت : ما الذي حدث ؟
قالوا : إن فارسا جاء فأطعمنا وأروانا ، وأمر السائق بتشغيل السيارة ، فأشتغلت كما ترى ثم أشار بيده إلى تلك الجهة وقال : إنها طريق مكة المكرمة ولما أراد الرحيل قال : نادوا السيد وبلغوه سلامي .
وهكذا تحركنا على ذات الاتجاه المشار إليه فوصلنا إلى مكة المكرمة سالمين . فسلام الله عليه وتحياته وصلواته روحي لتراب مقدمه الفدى انه كان سيدي ومولاي الحجة بن الحسن (روحي فداه) ذلك الفارس المنقذ القائم من آل محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا وجعلنا الله وإياكم من أنصاره الأوفياء والمستشهدين بين يديه ...
اللهم عجل فرج وليك القائم المؤمل والعدل المنتظر وحفه بملائكتك المقربين وايده بروح القدس يا رب العالمين
( القصص العرفانيه ص 173).

ابوفهد22
02-09-06, 01:18 PM
( صاحب الزمان سواق تكسي )
السيد فاطمي احد العرفاء ومن تلامذة أية الله العظمى البروجردي
ينقل لقاء مع الإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف
يقول : كان احدهم , كثير محترق يريد روية الإمام صاحب الزمان ويتوسل وفي يوما كان في الطريق وهو متعلق قلبه بالإمام المهدي عليه وعلى أهل البيت ألاف الصلاة والسلام ,
وإذ تأتي سيارة قريب منه ويطلب صاحبها أن يركب معه ,
وركب وسارت السيارة وإذا بالإمام المهدي في السيارة ,
وإذا بالمطلوب في السيارة ! وهو يسير في الطريق
رأى مقهى على الطريق , قال إلى الإمام أريد اخذ سيجارة من هذا المقهى
قال: الإمام المهدي أنا أقول السيجارة حرام ,
قال أريد اخذ سيجارة أوقفني هنا , قال له هذا المال واذهب للسيجارة ,خرج واقفل الباب , وإذا يلتفت وإذا لا يوجد مقهى ولا يوجد شيء أصلا ,بل صحراء والتفت إلى السيارة التي بها الامام المهدي عجل الله تعال فرجه الشريف
واذا بها مثل النور تسير و تختفي من الوجود

ابوفهد22
02-09-06, 01:18 PM
( مسيحية تشفى من السرطان )
ان امرأة مسيحية اصيبت إبنتها بمرض السرطان،
والمعلوم انه مرض غير قابل للشفاء،
فراجعت أسرتها جمعا من الاطباء فلم يفد الدواء الذي اعطي لها
وقال :الطبيب:لتنتظر الموت، إذ لا علاج مطلقا لهذا المرض الذي انهكها. وفي يوم مر موكب عزاء الحسين(عليه السلام) من امام دار هذه الأسرة، وكانت إحدى الرايات قد كتب عليها: (يا أبا الفضل العباس)،
ثم قالت الجارة المسلمة للإمرأة المسيحية والدة المريضة: اذهبي واعقدي الراية في هذا العلم المرفوع أمام الموكب واطلبي حاجتك من الله بحق هذا الأسم المحمول في الراية،
فعملت بمقولتها ثم نوت في قلبها ان ابنتها لو شفيت من هذا الداء الوبيل..ستصبح مسلمة.
وفي منتصف الليل إستيقضت المريضة من نومها مرعوبة خائفة تصرخ قائلة: أين هذا الذي مر يده على موضع ألمي؟ أنه شافاني بعناية الله سبحانه وتعالى.
وفي تلك الأثناء أحست الأم ونهضت فرحة مسرعة بهذا النداء وأسلم الأب والأم والبنت المريضة بكرامة أبي الفضل العباس(علية السلام) وتعهدت الأسرة أن تقيم مأتما لأبي الفضل في كل عام من محرم الحرام، إيمانا ًبمنزلة أهل البيت(عليهم السلام) وتعظيما ًلشعائرهم..

مستشفى متنقل ماصار موكب عزاء

ابوفهد22
06-09-06, 12:24 PM
( طلبة الرافضه والحوريات )
منهج‌ المرحوم‌ القاضي‌ في‌ التربية‌
و كان‌ المرحوم‌ القاضي‌ يعطي‌ توجيهاته‌ و تعليماته‌ الاخلاقيّة‌ لكلّ واحد من‌ تلاميذه‌ بطريقة‌ خاصّة‌، وفقاً للموازين‌ الشرعية‌ و مع‌ رعاية‌ الآداب‌ الباطنيّة‌ للاعمال‌، و حضور القلب‌ في‌ الصلاة‌، و الإخلاص‌ في‌ الافعال‌، فيُعدّ قلوبهم‌ بذلك‌ لتلقّي‌ إلهامات‌ عالم‌ الغيب‌.
و كان‌ له‌ غرفة‌ في‌ مسجد الكوفة‌ و أخري‌ في‌ مسجد السهلة‌ يبات‌ فيهما لوحده‌ بعض‌ الليالي‌، و كان‌ يوصي‌ تلامذته‌ كذلك‌ بالمبيت‌ بعض‌ الليالي‌ بالعبادة‌ في‌ مسجد الكوفة‌ أو مسجد السهلة‌، و كان‌ قد أمرهم‌ بعدم‌ الإعتناء إن‌ حدث‌ لهم‌ شي‌ء خلال‌ صلاتهم‌ أو قراءتهم‌ للقرآن‌ أو حال‌ الذكر و التأمّل‌، كأن‌ يرون‌ وجهاً جميلاً، أو يشاهدون‌ بعض‌ جهات‌ عالم‌ الغيب‌ الاخري‌، و أن‌ يتابعوا عملهم‌ و لا يقطعونه‌.
يقول‌ الاستاذ العلاّمة‌: «حصل‌ يوماً أن‌ كنتُ جالساً في‌ مسجد الكوفة‌ مشغولاً بالذكر، فجاءت‌ حوريّة‌ من‌ حوريّات‌ الجنّة‌ من‌ جانبي‌ الايمن‌ و في‌ يدها كأس‌ من‌ شراب‌ الجنّة‌ جاءتني‌ به‌ و أرتني‌ نفسها، و ما إن‌ أردت‌ الإلتفات‌ اليها حتّي‌ تذكّرت‌ فجأةً كلام‌ الاستاذ، فأعرضتُ عنها و لم‌ أعتنِ بها.
ثم‌ انّ تلك‌ الحوريّة‌ نهضت‌ و جاءتني‌ من‌ جانبي‌ الايسر و قدّمت‌ لي‌ ذلك‌ الكأس‌، فلم‌ أعتنِ بها و أشحتُ بوجهي‌ عنها، فانزعجت‌ تلك‌ الحوريّة‌ و ذهبت‌، فأنا الی الآن‌ كلّما تذكّرتُ ذلك‌ المنظر تأثّرتُ من‌ انزعاج‌ تلك‌ الحوريّة‌»

ابوفهد22
09-09-06, 09:52 AM
كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة

يقول سماحة الشيخ الفاضل مبخوت هادي
بينما كنت في حلقة درس سماحة السيد في جامع الحمزات بصعدة وقبل وفاته باشهر شدنا الحديث عن الامام المهدي (عج) وكثر اللغط عنه وعن وجوده
فانبرى سماحة السيد العلامة يحي الذماري من منبر درسه
قآئلا بصوت متهدج تعلوه نبرة الحزن والاسى و الدموع تترقرق من عينيه: و كيف هو غير موجود و قد صافحته بيدي هذه ، وعرفته ، و حادثته و حادثني .فسكنت الاصوات و ثارت علامات التعجب و الدهشة على و جوه الطلبة
فقال بعضهم : وكيف كان ذلك ؟
تنفس السيد الذماري الصعدآء و جر نفسا عميقا و لم يتمالك نفسه و اجهش بالبكآء
فقال : كنت في يوم من الايام قد ضاقت بي الدنيا فزرت أحد المزارات الواقع على قمة جبل في ذمار تحوطه من اسفل قيعان صغيرة تجتمع فيها مياه الامطار و بجوارها سدرة كبيرة يستظل تحتها الزوار
فلما نزلت من زيارة الضريح ، رحت اروم الاستظلال تحت السدرة ،
فاذا انا برجل شمائله حسينية، عليه مسوح الصالحين، و نور الاوليآء ، و هيبة الاوصياء ، حسن الوجه كأنه كوكب دري، جميل المنظر، مربوع القامة ليس بالطويل و لا بالقصير ، أقنى الانف، اجلى الجبهة ، أسمر اللون، بخده الايمن خال أسود ، تفوح منه رآئحة طيبة، يطيل التوسم ينظر الى السمآء تارة والى الارض تارة ، قد اخذ بمجامع قلبي حبه.
فدنوت منه للسلام فرد علي بأحسن ما يكون
وقال: لا تأتينا حتى تجدد و ضوؤك ،
فرجعت القهقري التمس قاعا بها مآء ، فجددت وضوئي ، و جئته هرولة ،
فلما قربت منه شدني اليه و ضمني الى صدره و صافحني بحرارة ، فشممت منه رآئحة ملأت كل عروقي .
فبادرته: من أين الرجل ؟
فقال : من ارض الله الواسعة
فا نجذبت نفسي نحوه ، واحترت حيرة كبيرة ، وبلا ارادة مني جلست امامه جلسة التلميذ امام الاستاذ ، فأخذت اسأله بعض أعقد المسآئل الشرعية ، و هو يجيب عليها بأحسن ما يكون ، و اخذ في محادثتي و مؤانستي ، يلاطفني بكلامه فرأيته و الله يتكلم بكلام لم اسمعه من بشر ، هو كلام سماوي اقرب منه صادر عن بشر ، فتاه بالي ، و زادت حيرتي ، و اضطربت دواخلي ، ومن يكون الرجل ؟ و انا العالم بكل علمآء اليمن .
فقلت له : أين سكنك ؟
فقال : ارض الله كلها .
فسألته ثانية : الك اولاد ؟
فقال : يعلمهم الله . ( صيع من سنين من وين يجيني اولاد يالدلخ )فألقي في روعي انه الذي يقيمها عدلا و قسطا بعد ان ملئت ظلما و جورا الامام المهدي المنتظر (عج) فاضمرت في نفسي ذلك.
فقلت له : أأنت هو ؟؟
فأجابني : انا هو .فسألته: ما أسمك ؟
فأجاب : محمد .
فاخذتني القشعريرة و غلبني البكآء ( الا بيصيح )
و قلت له : سيدي مللت الدنيا أريد معك لا أريد الحياة دونك.
فقال لي : انك لن تستطيع معي صبرا.
فألححت عليه و هو يمانع فلما رأيت ذلك أقسمت عليه وقلت : اقسمت عليك بالله و بحق امك الزهرآء لما تركتني امشي معك .
فبان عليه الكسيرة و مسحة من الحزن و التأثر عند ذكر امه الزهرآء فأطرق الارض و كأن دمعة كأنها لؤلؤة انسابت خلال جفني عينه
فقال لي بنبرة تخنقها عبرة : لا بأس .
فقام وقمت اتبعه فمشينا خطوات- كي ابر بقسمي- ارافقه و يرافقني ثم وقف
وقال : ناشدتك بالذي اقسمت علي لما وقفت ههنا .
ومن دون ارادة مني طاوعته نفسي و لم تحن الا التفاتة صغيرة فاذا هو مختف عن ناظري والارض جردآء ليس فيها ما يواري انسان فركضت يمينا و ركضت شمالا كالهائم المثكول أبكي و أنادي يا مهدي يا مهدي يا مهدي

وبينما السيد الذماري يروي قصته ووصل الى ههنا اخذت دموعه تتحادر من خديه وهو ينتحب بالبكآء وبعد هنيئة و قد هدأت نفسه استطرد في الكلام
قآئلا : فاعتللت اياما لفراقه طريح الفراش و لا أنسى كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة .
توفى هذا السيد المؤمن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و هو في حال السجود و لم يعلم به اصحابه الا بعد ان طالت سجدته على غير المعتاد فرحمه الله و اسكنه فسيح جناته و كان ذلك في حج 1993 م و هو في السبعينات من العمر

تكفى يالحبيب ......

سيف الخطاب
09-09-06, 12:01 PM
كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة

يقول سماحة الشيخ الفاضل مبخوت هادي
بينما كنت في حلقة درس سماحة السيد في جامع الحمزات بصعدة وقبل وفاته باشهر شدنا الحديث عن الامام المهدي (عج) وكثر اللغط عنه وعن وجوده
فانبرى سماحة السيد العلامة يحي الذماري من منبر درسه
قآئلا بصوت متهدج تعلوه نبرة الحزن والاسى و الدموع تترقرق من عينيه: و كيف هو غير موجود و قد صافحته بيدي هذه ، وعرفته ، و حادثته و حادثني .فسكنت الاصوات و ثارت علامات التعجب و الدهشة على و جوه الطلبة
فقال بعضهم : وكيف كان ذلك ؟
تنفس السيد الذماري الصعدآء و جر نفسا عميقا و لم يتمالك نفسه و اجهش بالبكآء
فقال : كنت في يوم من الايام قد ضاقت بي الدنيا فزرت أحد المزارات الواقع على قمة جبل في ذمار تحوطه من اسفل قيعان صغيرة تجتمع فيها مياه الامطار و بجوارها سدرة كبيرة يستظل تحتها الزوار
فلما نزلت من زيارة الضريح ، رحت اروم الاستظلال تحت السدرة ،
فاذا انا برجل شمائله حسينية، عليه مسوح الصالحين، و نور الاوليآء ، و هيبة الاوصياء ، حسن الوجه كأنه كوكب دري، جميل المنظر، مربوع القامة ليس بالطويل و لا بالقصير ، أقنى الانف، اجلى الجبهة ، أسمر اللون، بخده الايمن خال أسود ، تفوح منه رآئحة طيبة، يطيل التوسم ينظر الى السمآء تارة والى الارض تارة ، قد اخذ بمجامع قلبي حبه.
فدنوت منه للسلام فرد علي بأحسن ما يكون
وقال: لا تأتينا حتى تجدد و ضوؤك ،
فرجعت القهقري التمس قاعا بها مآء ، فجددت وضوئي ، و جئته هرولة ،
فلما قربت منه شدني اليه و ضمني الى صدره و صافحني بحرارة ، فشممت منه رآئحة ملأت كل عروقي .
فبادرته: من أين الرجل ؟
فقال : من ارض الله الواسعة
فا نجذبت نفسي نحوه ، واحترت حيرة كبيرة ، وبلا ارادة مني جلست امامه جلسة التلميذ امام الاستاذ ، فأخذت اسأله بعض أعقد المسآئل الشرعية ، و هو يجيب عليها بأحسن ما يكون ، و اخذ في محادثتي و مؤانستي ، يلاطفني بكلامه فرأيته و الله يتكلم بكلام لم اسمعه من بشر ، هو كلام سماوي اقرب منه صادر عن بشر ، فتاه بالي ، و زادت حيرتي ، و اضطربت دواخلي ، ومن يكون الرجل ؟ و انا العالم بكل علمآء اليمن .
فقلت له : أين سكنك ؟
فقال : ارض الله كلها .
فسألته ثانية : الك اولاد ؟
فقال : يعلمهم الله . ( صيع من سنين من وين يجيني اولاد يالدلخ )فألقي في روعي انه الذي يقيمها عدلا و قسطا بعد ان ملئت ظلما و جورا الامام المهدي المنتظر (عج) فاضمرت في نفسي ذلك.
فقلت له : أأنت هو ؟؟
فأجابني : انا هو .فسألته: ما أسمك ؟
فأجاب : محمد .
فاخذتني القشعريرة و غلبني البكآء ( الا بيصيح )
و قلت له : سيدي مللت الدنيا أريد معك لا أريد الحياة دونك.
فقال لي : انك لن تستطيع معي صبرا.
فألححت عليه و هو يمانع فلما رأيت ذلك أقسمت عليه وقلت : اقسمت عليك بالله و بحق امك الزهرآء لما تركتني امشي معك .
فبان عليه الكسيرة و مسحة من الحزن و التأثر عند ذكر امه الزهرآء فأطرق الارض و كأن دمعة كأنها لؤلؤة انسابت خلال جفني عينه
فقال لي بنبرة تخنقها عبرة : لا بأس .
فقام وقمت اتبعه فمشينا خطوات- كي ابر بقسمي- ارافقه و يرافقني ثم وقف
وقال : ناشدتك بالذي اقسمت علي لما وقفت ههنا .
ومن دون ارادة مني طاوعته نفسي و لم تحن الا التفاتة صغيرة فاذا هو مختف عن ناظري والارض جردآء ليس فيها ما يواري انسان فركضت يمينا و ركضت شمالا كالهائم المثكول أبكي و أنادي يا مهدي يا مهدي يا مهدي

وبينما السيد الذماري يروي قصته ووصل الى ههنا اخذت دموعه تتحادر من خديه وهو ينتحب بالبكآء وبعد هنيئة و قد هدأت نفسه استطرد في الكلام
قآئلا : فاعتللت اياما لفراقه طريح الفراش و لا أنسى كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة .
توفى هذا السيد المؤمن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و هو في حال السجود و لم يعلم به اصحابه الا بعد ان طالت سجدته على غير المعتاد فرحمه الله و اسكنه فسيح جناته و كان ذلك في حج 1993 م و هو في السبعينات من العمر

تكفى يالحبيب ......


مات وترك المصباح في أيد أمينة.
أمحق عالم.

فلبي
09-09-06, 04:11 PM
واصل واصل يا فهد .. :)

قل إن العزة لله جميعا
09-09-06, 09:21 PM
طيب
دوري انقللكم هالمعجزة ولكن هذه المرة ليست للروافض بل لنا ويتضح منها ان معجزاتهم كلام فاضي
وهذه المعجزة اللامعجزة بسيطة جدا وقد حصلت لوالدي قبل عدة سنوات
حيث اصيب والدي بمرض الانزلاق الغضروفي ولم يعد يتمكن من الحركة حتى اننا يوم حملناه الى المستشفى قد اوصلناه بشق الانفس وعندما وصلنا الى المستشفى ابلغونا بانه لا بد من تحويله الى المدينة الطبية (انا طبعا من سكان الاردن) وبالفعل قضى ليلته بالمستشفى بعد ان اعطوه حقنة مهدئة وفي الخامسة صباحا توجهنا به الى المدينة الطبية ويال المأساة !!! فحين قابله الطبيب وكنت انا مع والدي ابلغني بانه سيصاب بالشلل ان لم يقم بإجراء عملية خلال ايام ولكن ولحاجة في نفس يعقوب رفض والدي اجراء العملية وبالفعل تم ادخاله الى قسم الدماغ والاعصاب ومكث فيه شهرا كاملا لا يستطيع الحركة ومع ذلك رفض اجراء العملية الجراحية وبقيت معه تلك المدة وكنا في رمضان واطل علينا هلال العيد ونحن في المستشفى وهو ما يزال يرفض اجراء العملية
المهم......................
عرضوا عليه ان يخرج مؤقتا في فترة العيد لكي يرقد في المنزل ويعود بعد العيد ولكنه ايضا رفض ولكن هذه المرة لم يكن الرفض لحاجة في نفس يعقوب بل كانسببه انه لا يريد الرقود بين ايدي العجائز ويبدا كل بوضع خبراته العظيمة حتى يوصلوه الى الهاوية ومرت الايام وهو على هذه الحال وفي نهاية المطاف قرر الخروج من المستشفى لانه كان مصرا على عدم اجراء العملية فقال "ما فائدة بقائي في المستشفى" وبالفعل حملناه الى المنزل ومكث اياما وهو في الفراش "طبعا لم يقل لا يا حسين ولا يا ابو حسين" ولكنه اكتفى بالرقود حتى بدا يمشي اعرجا واستمر حوالي السنة على هذه الحال
نهاية الطبخة..............
تحسن مشيه وهو الان والحمد لله باتم الصحة والعافية وصحته زي (الحصان) وبحمل اوزان ثقيلة
وكأن شيئا لم يحدث
وطبعا أؤكد مرة اخرى انه لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد لا للحسين ولا لعوضين انما هو فضل الله ومنته ورحمته التي وسعت كل شئ

وطبعا كما نعلم ان المسألة مقبولة طبيا وليس فيها لا معجزة ولا كرامة
فأنا ارجو من الروافض ان يبينولي مدى الاعجاز في قصتي

قصة اخرى على عجالة
روي انه ذات مرة كان احد الاشخاص مصابا بالسرطان وكان يشرب عصير الجزر (على ما اذكر ) وذات يوم استفرغ ذلك الشخص وخرجت من فيه قطعة من لحمية وبعد مراجعة الاطباء تبين انه شفي تماما من السرطان وعزا الاطباء ذلك الى تناوله لعصير الجزر !!!!!!
ولم يكن يقول
يا هوسين يا هوسين

وآخيرا وليس آخرا اعتذر من اخي على تطفلي على موضوعه انما اردت ان ابين لهم معنى آية كريمة من القرآن الكريم تقول "وإذا مرضت فهو يشفين" لعلهم يعقلون ويعودون الى رشدهم

واهديكم اخي هذه الابيات ايضا لعلي القرني

قل للطبيب تخطفته يد الردى من يا طبيب بطبه ارداك
قل للمريض نجا وعوفي بعدما عجزت فنون الطب من عافاك
قل للصحيح يموت لا من علة من بالمنايا يا صحيح دهاك
قل للبصير وكان يحذر حفرة فهوى بها من ذا الذي اهواك
بل سائل الاعمى خطا بين الزحام بلا اصطدام من يقود خطاك

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العلمين

ابوفهد22
10-09-06, 12:21 PM
( ملك له ألف يد وفي كل يد ألف أصبع وكان يعد بأصابعه )

عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : ليلة المعراج عندما وصلت الى السماء رأيت ملكا له ألف يد وفي كل يد ألف أصبع وكان يعد بأصابعه ،
فسألت جبرائيل عليه السلام عن أسمه وعن وظيفته و عمله ،
فقال انه ملك موكل على عدد قطرات المطر النازلة الى الأرض ..
فسألت الملك : هل تعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء الى الأرض منذ خلق الله الأرض ؟
فأجاب الملك : يا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) والله الذي بعثك بالحق نبيا اني لأعلم عدد قطرات المطر النازلة من السماء الى الأرض عامة وكما أعلم الساقطة في البحار و القفار والمعمورة والمزروعة والأرض السبخة والمقابر
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : فتعجبت من ذكائه و ذاكرته في الحساب ..
فقال الملك يا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ولكني بما لدي من الأيدي و الأصابع وما عندي من الذاكرة والذكاء فاني أعجز من عد أمر واحد . فقلت له وما ذاك الامر ؟
قال الملك : اذا اجتمع عدد من أفراد أمتك في محفل و ذكروا اسمك فصلوا عليك . فحينذاك أعجز عن حفظ ما لهؤلاء من الأجر والثواب ازاء صلواتهم عليك

ابوفهد22
10-09-06, 12:21 PM
( حوار مع الإمام الحجة )

هو حوار افتراضي لكن جميع الأجوبة مسندة إليه عليه السلام وقد تم نقلها المصادر التالية :
1ـ بحار الأنوار 2ـ الاحتجاج للطبرسي 3ـ كمال الدين للصدوق 4ـ الغيبة

1ـ السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان ورحمة الله وبركاته
لقد طالت بنا ليالي الانتظار أما من نهاية لهذا الغياب الطويل يا سيدي متى ترانا ونراك ؟
الإمام الحجة (عج): أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم وأمّا ظهور الفَرَج فإنّه إلى الله وكَذِب الوقّاتون

أريد منك يا مولاي أن تعرّف العالم بنفسك الطاهرة فهناك الكثير يجهل شخصك ومقامك فمن أنت ؟
الإمام الحجة (عج): أشهد أن لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط، لا إله إلا هو العزيز الحكيم، إن الدين عند الله الإسلام أنا بقيّةٌ من آدمَ ، وذخيرةٌ من نوحٍ ، ومصطفىً من إبراهيمَ ، وصَفوةٌ من محمدٍ (صلى الله عليهم أجمعين) أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه أنا خاتم الأوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي أنا المهديُّ ، أنا قائم الزمّان، أنا الذي أملأَها عدلاً كما مُلِئت ظُلماً وجورا
اللهم أنجز لي وعدي ، وأتمم لي أمري ، وثبت وطأتي ، واملأ الأرض بي عدلا وقسطاً

اللهم آمين سيدي يتساءل الناس حول أسباب هذه الغيبة وقد اختلفوا في هذا الباب فما ردك عليهم ؟
الإمام الحجة (عج): وأمّا عِلّةُ ما وقعَ من الغَيْبة، فإنّ الله عزّ وجلّ قال: (يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياءَ إنْ تُبدَ لكم تَسؤكم) وأقدارَ الله عزّ وجلّ لا تُغالَب، وإرادتُه لا تُرَدُّ، وتوفيقُهُ لا يُسبق .

لكن هناك من أعمى الله قلبه يشكك في وجودك معللا ذلك بطول غيابك ؟؟
الإمام الحجة (عج): إن الله تعالى لم يخلق الخلق عبثا ، ولا أهملهم سُدىَ فإنه عز و جل يقول : (الم ، أحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ) يتساقطون في الفتنة ويترددون في الحيرة ويأخذون يمينا وشمالا فارقوا دينهم أم ارتابوا أم عاندوا الحق أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة والأخبار الصحيحة أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون إنّ الأرضَ لا تخلوا من حُجّةٍ إمّا ظاهراً أو مغموراً كلمّا غاب عَلَمٌ بدا عَلَمٌ، وإذا أَفَل نجمٌ طلع نجم زَعَمَتِ الظلمة أن حُجّة الله داحضةٌ، ولو أُذن لنا في الكلام لزال الشّك
وكيف تنتفع بك الخلائق مع هذا الغياب يا مولاي ؟
الإمام الحجة (عج): وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء وإنّا غيرُ مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاّواء ، واصطلمكم الأعداء، فاتقوا الله جلّ جلاله وسلّموا لنا، ورُدّوا الأمر إلينا، فعلينا الإصدار، كما كان مِنّا الإيراد ، ولا تحاولوا كشف ما غُطِّيِ عنكم، واجعلوا قَصدَكم إلينا بالمودّة على السنّة الواضحة وليعمل كل امرئ منكم بما يقرب به من محبتنا ، ويتجنب ما يُدنيه من كراهيتنا وسخطنا وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حُجّتي عليكم ، وأنا حُجّة الله عليهم .

سيدي السؤال الذي يلح على ألسنة كثير من محبيكم وشيعتكم وهو الأمل بالتشرف برؤيتكم فهل لذلك من سبيل ؟
الإمام الحجة (عج): لو أنّ أشياعَنا وفَّقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخّر عنهم اليُمنُ بلقائِنا . ولتعَجّلَت لهمُ السعادة بمشاهدتنا ولولا ما عِندَنا من محبّةِ صلاحِكُم ورحمتِكم ، والإشفاق عليكم ، لكنّا عن مخاطبتكم في شُغُلٍ وإنّا يُحيطُ عِلمُنا بأنبائِكُم، ولا يعزُبُ عنّا شيئٌ من أخبارِكُم .. وسيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبلَ خروج السُّفياني والصيحة فهو كذابٌ مُفترٍ، ولا قوّةَ إلا بالله العليّ العظيم .

سيدي هناك من لم يدع المشاهدة فقط بل تعدى به الأمر إلى أن يتجاسر على مقامكم ويدعي المهدوية ولا يخفى عليك أن الكثير ادعى أنه صاحب هذا الأمر ؟؟
الإمام الحجة (عج): إنّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقولُ ذلك سوانا إلاّ كذّابٌ مُفتَرٍ ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي إنّ الله معنا ، ولا فاقَةَ بنا إلى غيرِه ، والحقَّ معنا فلن يوحِشَنَا مَن قعدَ عنّا ونحن صنائعُ ربّنا والخلقُ بعدُ صَنائعُنا ومن أنكرني فليس مني ولا شيءَ عليكُم مِن كُفرِ مَن كَفرَ إلى الله أرغب في الكفاية ، وجميل الصنع والولاية أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن

ولكن سيدي متى الظهور وما هي العلامة ؟
الإمام الحجة (عج): إذا أَذِنَ الله لنا في القول ، ظَهرَ الحقُّ واضمَحَلَّ الباطلُ وانحسَرَ عنكم فلا ظُهورَ إلاّ بعد إذن الله تعالى ذِكرُهُ وذلك بعد طول الأمد وقسوةِ القلوب وامتلاء الأرضِ جَوْراَ وأما علامة ظهور أمري كَثرَةُ الهَرَجِ والمَرجِ والفِتن .

سيدي يلوم علينا الناس ولايتكم ويطعنون بديننا لأننا متمسكين بكم ومعتمدنا عليكم حتى وصل بهم الأمر أن يتهموننا بأننا نعبدكم من دون الله ، أو في أحسن الأحوال يتهموننا بأننا نشرككم في عبادة الله فما رأيكم ؟
الإمام الحجة (عج): أنا بريءٌ إلى الله وإلى رسولِه ، ممّن يقول إنّا نعلم الغيب ، ونشاركُه في مُلكِه ، أو يُحِّلُنا محلاً سوى المحلَ الذي رضيه الله لنا أنا وجميع آبائي عبيدُ الله عزّ وجلّ وإنما قُلُوبُنا أوعيةٌ لمشيئة الله، فإذا شاء شئنا وليس بين الله عز وجل وبين أحدٍ قرابةٌ .

مولاي إن هذه التهم التي تنال من مقامكم أو تنال من شيعتكم إنما هي ثمرة لتلك الأحقاد المزروعة في قلوبهم وقد روى تلك الثمرة الجهل والتعصب والتقليد الأعمى لأسلافهم في النهاية هل من كلمة تنهي بها هذا الحوار ؟
الإمام الحجة (عج): إن اُستَرشدت أُرشِدتَ، وإن طَلبت وجدت ومن كان في حاجة الله ، كان الله في حاجته وإذا استغفرت الله (عز وجل) فالله يغفر لك وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرَجُكم والسلام على من اتبع الهدى .

ابوفهد22
13-09-06, 01:13 PM
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً"

إ ن م ا ي ر ي د ا ل ل هـ ل ي ذ هـ ب ع ن ك م ا ل ر ج س أ ه ل ا ل ب ي ت و ي ط هـ ر ك م ت ط هـ ي ر ا

هذه الآية الكريمة عدد حروفها 47
فإذا أخذنا جانب الرجال في أهل البيت (غير النبي صلى الله عليه وآله) فهم

علي ، حسن ، حسين (عليهم السلام)
مجموع حروف اساميهم الشريفة = 10
لو أضفنا الرقم 10 إلى عدد حروف الآية يكون 10 + 47 = 57
والعدد 57 من مضاعفات العدد 19 .... 19 * 3 = 57

وإذا لاحظنا جانب النساء في أهل البيت (عليهم السلام) فعندنا
خديجة، فاطمة (عليهما السلام)
عدد حروف اسميهما = 10
نضيفه إلى عدد حروف الآية يصبح المجموع 57
وهو من مضاعفات الرقم 19
الآن لو جمعنا الجانبين معاً يصبح
57 + 57 = 114
و 114 هو عدد سور القرآن الكريم ، وهو من مضاعفات الرقم (19)
وهذا النتيجة تثبت صحة مضمون حديث الثقلين المعروف وأن أهل البيت هم عدل القرآن الكريم لن يفترقا حتى يردا على رسول الله الحوض

ابوفهد22
13-09-06, 01:34 PM
( من كرامات العبّاس عليه السّلام )

جاء في كتاب ( العبّاس ) للسيّد عبدالرزّاق الموسوي المقرّم: ما حدّث به الشيخ المتبحّر عبدالرحيم التستري ( المتوفّى سنة 1313هـ ) وهو من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري،
قال: ( بداية النصبه )
زرتُ الإمام الشهيد أبا عبدالله الحسين عليه السّلام، ثمّ قصدتُ أبا الفضل العبّاس. وبينا أنا في الحرم الأقدس إذ رأيت زائراً من الأعراب ( أي من القرويين ) ومعه صبي مشلول، جاء فربطه بشبّاك أبي الفضل عليه السّلام وتوسل به إلى الله وتضرّع..
وإذا بالصبي ينهض وليس به علّة، وهو يصيح:
شافاني العبّاس!
فاجتمع الناس عليه وخرّقوا قطعاً من ثيابه للتبرّك بها، فلمّا أبصرتُ هذا بعيني تقدمتُ نحو الشبّاك وكان منّي ما لا يليق من العتاب، وممّا قلت: يغتنم « المعيديّ » الجاهل منك المُنى، وينكفئ مسروراً، وأنا مع ما أحمله من العلم والمعرفة فيك والتأدّب في المثول أمامك أرجع خائباً لا تنقضي حاجتي!
ثمّ راجعتُ نفسي، وتنبّهتُ لجافي عتبي، وكنت قرّرت ترك الزيارة، فاستغفرتُ ربّي سبحانه ممّا أسأتُ مع « عبّاس اليقين والهداية ».
ولمّا عدتُ إلى النجف الأشرف أتاني الشيخ مرتضى الأنصاريّ قدّس الله روحه الزاكية، وأخرج صُرّتين وقال لي:
هذا ما طلبتَه من أبي الفضل العبّاس، إشترِ داراً وحُجَّ البيتَ الحرام.
نعم، وقد كان توسّلي بأبي الفضل لأجل هاتين الحاجتين (1).

(1) العباس للسيد عبدالرزاق الموسوي المقرم 241 - طبعة الشريف الرضي - قم وذكرت هذه الكرامة في كتاب الكبريت الاحمر 50:3

ابوفهد22
13-09-06, 01:34 PM
( يبشر بالشهادة ويصبح مغموما )
لمّا كانت الليلة الثانية، خرج الحسين (عليه السلام) إلى القبر أيضاً وصلّى ركعات، فلمّا فرغ من صلاته جعل يقول:

اللّهمّ هذا قبر نبيّك محمد، وأنا ابن بنت نبيّك، وقد حضرني من الأمر ما قد علمت، اللّهمّ إنّ احبّ المعروف، وأنكر المنكر، وأنا أسألك ياذا الجلال والإكرام بحقّ القبر ومن فيه إلاّ اخترت لي ما هو لك رضي، ولرسولك رضى.

ثم جعل يبكي عند القبر حتّى إذا كان قريباً من الصبح وضع رأسه على القبر فاغفي، فإذا هو برسول الله قد أقبل في كتيبة من الملائكة عن يمينه وعن شماله وبين يديه حتّى ضمّ الحسين إلى صدره وقبّل بين عينيه وقال: حبيبي يا حسين كأنّي أراك عن قريب مرمّلاً بدمائك، مذبوحاً بأرض كرب وبلاء، من عصابة من امّتي، وأنت مع ذلك عطشان ﻻ تسقى، وظمآن ﻻ تروى، وهم مع ذلك يرجون شفاعتي، ﻻ أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة، حبيبي يا حسين إنّ أباك وامّك وأخاك قدموا عليّ وهم مشتاقون إليك، وإنّ لك في الجنان لدرجات لن تنالها إلاّ بالشهادة.

فجعل الحسين (عليه السلام) في منامه ينظر إلى جدّه ويقول:
يا جدّاه ﻻ حاجة لي في الرجوع إلى الدنيا فخذني إليك وأدخلني معك في قبرك.
فقال له رسول الله: لابدّ لك من الرجوع إلى الدنيا حتّى ترزق الشهادة، وما قد كتب الله لك فيها من الثواب العظيم، فإنّك وأباك وأخاك وعمّك وعمّ أبيك تحشرون يوم القيامة في زمرة واحدة، حتّى تدخلوا الجنّة.

قال: فانتبه الحسين (عليه السلام) من نومه فزعاً مرعوباً فقصّ رؤياه على أهل بيته وبني عبد المطلب، فلم يكن في ذلك اليوم في مشرق ولا مغرب قوم أشدّ غمّاً من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولا أكثر باك ولا باكية منهم.
بحار الأنوار 44/ 328

ابوفهد22
16-09-06, 12:01 PM
( زراعه الحقد )
السلام عليكم انا موسى من الدين السلامي ومن المذهب الشيعي الجعفري اروي اليكم قصتي هذه الغريبة والتي لم تسمعوا مثلها من قبل واتمنى ان تعتبروا منها ولا اريد ان اطيل عليكم كلامي اسمعوا قصتي هذه:
لقد كنت اعيش في منطقة فقيرة وكانت مملوءة بالنواصب وكانوا يعلمون اننا من الشيعة فكانوا يؤذوننا ويشتموننا ويسمعوننا كلام جارح عن السادة العلماء فقرر ابي ان نرحل عن مدينتا الى اخرى وبالفعل ذهبنا الى مدينة اخرى وسرعان ما رحبوا بنا اهلها فسألناهم عن دينهم فقالوا مسلمين وعن مذهبهم فقالوا نحن اتباع الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله هنا صعق ابي وبان على وجهه الانزعاج وما ان هل ظلام تلك الليلة واذا بابي قد دخل علينا وقال لنا لا تفتحوا اغراضكم ولا تضعوها هيا بنا لنرحل الى ارض اخرى فبكت امي وقالت له يا ابا موسى لقد تعبنا لماذا وقد وجدنا من يرحب بنا لاننا لم نأكل اليوم سوى الخبز والماء فقال لها ان اهل هذه المدينة من الوهابيين ولو علموا اننا شيعة وخاصة سادة من ذرية الرسول ص لقتلونا فخافت امي علي من الخطف والقتل فما ان هدأت الاصوات خرجنا الى البراري خارجا عن اهل المدينة ولكن بالطريق رأينا شاب وجهه قبيح ولحيته طويلة وثوبه قصير ولكننا ابتعدنا عنه وذهبنا بعيدا عنه فاختفينا عنه ..ولكنه لحقنا وراقبنا ونحن لا نعلم ووظل يراقبنا ويتسائل لماذا هربوا؟؟ هؤلاء الضيوف بسرعة وبخوف ولما حان وقت صلاة الفجر وقف ابي وصلا الفجر فرآه الوهابي وعلم انه شيعي من صلاته وما ان انتهى ابي من الصلاة وذا بنا نسمع اصوات قريبة منا واذا بهم اهل القرية يصيحون اقتلوا الكفار اقتلوا الرافضة اقتلوهم!! فركضنا ركضا سريعا وكأننا صرنا خيول الا ان ابتعدنا عنهم ولكن بينما نحن نركض وانا امام ابي وامي وابي ماسكا بيد امي وما كان همهم الا ان ينقذوني ويخلصوني من ايد الوهابية لكي لا يقتلوني كانت حفره محفورة امامنا ولم نراها فسقط ابي وامي بها وانا نجوت فبكيت وصرخت وكانا يصيحان بي يا موسى اهرب اهرب بسرعة بسرعة هيا هيا لا تخاف بشأننا اذهب هيا اذهب !!
فتركت والدي وذهبت لكن لا اعلم الا اين ولا اعلم ماذا جرى بامي وابي هل مازالا حيان ام ماتا ؟!!
فدخلت الى مكان مظلم مخيف مرعب وكان غابة للحيوانات المفترسة والهوام فكاد قلبي يتوقف حين انظر الى الاشجار واشكالها وكانها شياطين وكان شبح الوهابية يلاحقني فلا اعرف كيف انام الليلة بهذا المكان المخيف المرعب وكيف انام وانا لا اعرف شيئا عن والدي فوقفت بين الاشجار اتستر بها وكان المكان مليئ بالاشجار الكبيرة والرياح القوية والباردة واصوات الذئاب المرعبة فجلست تحت شجرة ابكي وانا اطلب النجدة وهدأت على نفسي وكن في غاية الجوع والعطش فصرت اتلفت يمينا وشمالا اطلب الماء او اي شيئ اسد به جوعي وبينما انا كذلك اذ بي اسمع صوت شيئ ينفخ علي وشيئا فشيئا يقترب مني فصرت اتمعن ما هو واذا هو افعى كبيرة كاد قلبي ان يتوقف فقمت اركض وهي تزحف ورائي وكانت كبيرة اكبر مني وانا اركض واصيح النجدة النجدة النجدة ،،انقذوني يا ناس فسقطت من مكان مرتفع فهدأت نفسي عندما لم ارى الافعى ولكن بعد لحظات عاد الصوت واقترب مني ونظرت فاذا بها تفتح فاها لتأكلني ولكني هربت وهي تلاحقني فصرخت بصوت عالي يالله يالله ومن قلبي صحت يا مولاي يا صاحب الزمان اغثني ستأكلني الافعى وانا اركض نظرت الى خلفي فلم ارى الافعى وعلمت انها ذهبت عني فحمدت الله وشكرت الامام المهدي ..
ولكن الجوع مازال يؤذيني وانا صغير لا اتحمل الجوع فجلست واغشي علي من شدة الجوع والعطش فنظرت الى السماء واذا بي ارى دخان يتصاعد فنظرت الى اين مصدره وذهبت اليه وشئيا فشيئا ولما اقتربت من المكان شممت رائحة كريهة منبعثة من الارض ولكن الذي اذهلني اني رايت الدخان يخرج من الارض فاقتربت واذا هو قبر ميت وعلمت ان النار تخرج من القبر لكني خفت وارتعبت رعبا شديدا واخذني الفضول لاعرف ما قصة هذا الميت فتوسلت الله ان لا يجعلني مثله وابتعدت عنه واغمي علي من شدة التعب ،،
وبينما انا نائم رأيت حلم في منامي وهو اني،،
رأيت اني واقف على القبر الذي ذهبت اليه واذا بي انظر الى داخله فرأيت رجل تقلبه النار وهو يصيح ويقول الهي سامحني فاني لم اسمع كلامك ولم اطيعك ارجعني الى الدنيا وسأكون مواليا الى علي واهل بيته فنظرت اليه ونظر الي
فقلت له: من انت يا رجل فقال : انا وتسألني من انا انا البائس الغافل الحقير الذي لم يطيع الحق ولم يتبعه
فقلت: هل كنت تعبد الله فقال : نعم ولكن الله احبط عملي فقلت :لماذا ؟ فقال: لاني كنت اكره علي بن ابي طالب
فقلت : انت ألست شيعي فقال: يا ليتني كنت شيعي يا ليتني ياليتني ،، ثم لطم على وجهه واشتد عليه العذاب
فقلت: اذا ما كان مذهبك فقال : الوهابية
هنا ارتعبت وخفت لسماع تلك الكلمة لان اصحابها قتلوا والدي
فقال: يا فتى ابتعد عن الوهابية الويل لهم الويل لهم الويل لهم وصار يردد تلك الكلمات كثيرا
فقلت له ما هي قصتك وما كانت افعلك بالدنيا
فقال لي: انا كنت وهابي اكره الشيعة وخاصة علي بن ابي طالب ولكني لم اكن ابين للناس اني اكره علي بن ابي طالب لانه كان متفق عندنا ان من يعاديه هو كافر فكنت أؤذي الشيعة واسبهم واسخر منهم وكان اميرنا يدعى عمر يعطينا اوامره بقتل الشيعة وذبح اطفالهم ورمي اجسامهم الى الذئاب وبالفعل كنت اتلذذ بذلك
فذات مرة راقبت عجوز تمشي ومعها طفل رضيع وهي شيعية فهجمت عليها انا واصحابي فارعبناها واخذنا منها طفلها وضربناها حتى سقطت على الارض فقلنا لها اشتمي علي بن ابي طالب هيا والا قتلنا ولدك فبكت وترجتنا ان لا نقتل ولدها الصغير الذي لا ذنب له وقالت لا والله لو ذبحتوني فلن اسب سيدي ابو الحسن وصي الرسول ثم وضعنا السيف على بطن الطفل وشققنا بطنه وقصمناه الى نصفين فصرخت العجوز فقمت بضرب رأسها بالفأس فماتت فورا وأنزعنا عنها ملابسها ودخلنا بها الى الغابة لنرميها الى الذئاب ولكن الذئاب اتت الينا مسرعة وهي تصيح فخفنا منها وكان الليل شديد فرمينا جسد العجوز والطفل الى الذئاب وهربنا منهم فظننا ان الذئاب قد اكلت العجوز والطفل ولكن الذئاب لم تقترب من جثة العجوز والطفل وقامت بملاحقتنا كأنها تستهدفنا وكانها مامورة وظلت تركض ورائنا الى ان تعبنا وانقضت علينا ومزقتنا تمزيق ثم تركتنا وذهبت وكنت اعلج سكرات الموت وبينما انا كذلك واذا بمخلوق عظيم مخيف ارعبني اكثر من الذئاب وجهه مخيف وقد ملأ جسمه السماء وعيناه كالبرق الخاطف ورائحته نتنة ووهو اسود تمنيت حينها ان لم تلدني امي فصاح بي صيحتا كادت روحي ان تخرج وقلت له ارجوك لا تقتلني ،،
فقال: الويل لك يا كافر : فقلت من انت
فقال: انا الذي كنت تستخف به انا الملك عزرائيل امرني ربي ان اعجل بروحك الى النار فقد اشتكت الارض
الى الله منك ،،
فمد يده والي ونزع روحي مني وكانت اشد من عضات الذئاب وبينما روحي ينزعها ملك الموت اذا بي رجل اخر نزل من السماء غاضبا علي غضبا شديدا ،،
فقال لملك الموت يا ملك الموت لا ترفق به واشدد عليه
فقلت له: من انت يا رجل فقال : انا الذي امرك الله بحبي ومشايعتي انا علي بن ابي طالب فتوسلته ان ينقذني وانا اعتذر منه فقال : قد اشتد غضب الله ورسوله عليك وانت بقعر جهنم
ثم ارتفع علي بن ابي طالب الى السماء وظليت اعاج سكرات الموت مع عزرائيل الى ان خرجت روحي فما احسست واذا بالملائكة قد رموني في مكان عميق كله نار ملتهبة لو طارت شرارة من تلك النار الى الدنيا لحرقتها كلها ...
فقلت < اي انا موسى> اللهم زده عذابا فاذا بالنار قد اضطرمت بالقبر وسمعت صراخ ذلك الوهابي ففزعت من نومي خائفا وقمت اركض بعيدا عن ذلك القبر اللعين الى ان فرج لي الله ونظرت اناس على الخيول يبدوا انهم اجانب فاستنقذتهم فنقذوني وابتعدت عن تلك الغابة اللعينة ..


منقوووووووول من منتدى رافضي
المصدر :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55585

ابوفهد22
16-09-06, 12:02 PM
( فيل يطير )
حدثنا شاذان بن عمر قال: حدثنا مرة بن قبيصة بن عبد الحميد قال: قال لي جابر بن يزيد الجعفي:
رأيت مولاي الباقر(ع) وقد صنع فيلاً من طين فركبه وطار في الهواء حتى ذهب إلى مكة ورجع عليه، فلم أصدق ذلك منه حتى رأيت الباقر(ع) فقلت له : أخبرني جابر عنك بكذا وكذا ؟
فصنع فركب وحملني معه إلى مكة وردّني.

هاشم البحراني" في" مدينة معاجز"
(5/10 رواية 1422)

ابوفهد22
17-09-06, 10:19 AM
( كرامة السيدة زينب لاحدى المواليات )
ماخاب من تمسك بكم امن من لجا اليكم
اختى امراة مؤمنة رسالية لها فعاليات فى المجتمع وانشطة متعددة ومن ضمن نشاطاتها خدمة اهل البيت عليهم السلام ولها عادة فى الاسبوع لالقاء الدروس الاخلاقية والدينية واقامة الماتم بعدها ,,,,
اختى تعانى من الام شديدة فى رجلها واخبرها الطبيب بانه تمزق فى الاغشية ولكن الامر احزنها لانها تريد ان تكمل مشوار حياتها فى خدمة اهل البيت ع والطبيب اخبرها بانها تحتاج الى المزيد من الوقت لاراحة رجلها باخذ العلاج الطبيعى اولا ثم تاتى المرحلة الاخرى من ا لعلاج والتى تتطلب الوقت الكافى ووو
ولكن اصرت اختى على الذهاب الى العمرة لاداء المناسك من جهة وما اعدته من محاضرات وانشطة تود انتهازها فرصة حيث التجمعات الكثيرة فتعم الفائدة المرجوة
هناك فى مكةالمكرمة حظيت برؤيا وهى ان امراة تشع نورا جاءت اليها ومسكت رجلها وغرست فى رجلها ابرة فقالت لها من انت قالت انا زينب وبعدها جلست من النوم وهى تامل من هذه الرؤيا خيرا ولما حان لها الذهاب الى المدينة اخذت تفكر بان ماجعلها قادرة على اداء العمرة بجميع مناسكها والتوفيق لفعاليات اخرى هى من الطاف السيدة زينب

ابوفهد22
17-09-06, 10:21 AM
( بحرينية تشفى من الكبد الوبائي بفضل بردة من ضريح الإمام الحسين )


تحكي لنا أم حسين قصتها مع المرض الذي ابتلاها الله عز وجل قائله: بدأت قصتي حينما وضعت مولوداً أسميته هاشم في عام 1978م, والذي أتعبتني ولادته بعد أن خسرت الكثير من الدم لدرجة احتجت فيها لأكياس دم وفرها لي المستشفى أنذاك بغرض إسعافي حتى استقرت حالتي وبدوت أنا ومولدي في حالٍ جيدة. واستمرت معي الحياة بعدها بشكل طبيعي وهادئ، تفرغت فيها لتربية أبنائي على نهج أهل البيت الكرام، وبدا ذلك جلياً عليهم إذ لم يتوانوا قط في مساعدتي لخدمة بيت آل الرسول (ص)، فأنا وأبنائي تعودنا على الطبخ في المناسبات الخاصة بالعترة الطاهرة إضافة إلى مواظبتي وأبنائي على أداء الواجبات والفرائض والمستحبان وريادة المآتم الحسينية وما إلى ذلك من شعائر دينية, هكذا كانت الحياة تسير دون أي مشاكل، عدا بعض الانتكاسات الصحية التي كانت تعترضي.


حتى أصابتني اضطرابات مستمرة في الكلى عام 1999م، مكثت على أثرها في المستشفى، ولم يختلف وضعي عن باقي المرضى في بادئ الأمر، إلا بعد أن تغيرت نوعية العناية التي وصلت إلى اختلاف نوعية الطعام الذي قدم لي في علب مغلقة خلاف باقي المرضى.
بدأت الريبة والشك يدخلان في صدري إلا أنني حاولت إقناع نفسي باعتيادية الأمر، وقلت حينها في داخلي “ربما هذا التغيير في نوعية الطعام ناتج عن نفاذ الطعام الداخلي في المستشفى مما جعلهم يحضرون لي طعاماً من الخارج” فقد كانت علب الطعام كتلك التي تستخدمها المطاعم للطلبات الخارجية، وطبعاً هذا الحديث عن اليوم الأول،
وتكرر الوضع في اليوم الثاني وتأكد لي وجود شيء أجهله عن حالتي الصحية, جعلني أمتنع عن الطعام والدواء قبل أن أحصل على تفسير واضح لما يجري, وكان هذا يوم الجمعة أي عطلة نهاية الأسبوع حيث خلو المستشفى من الأطباء, لم يمنعني هذا عن مواصلة إصراري على الحصول على معلومات حقيقية عن حالتي الصحية, ومن (زلة لسان) لأحدى الممرضات استشفيت منها خطورة مرضي والذي زاد من إلحاحي على رفض الطعام والدواء والحصول على تفسير واضح, إلى أن أتى الطبيب المشرف على حالتي والذي حاول أن يطمئنني بإخباري أن المرض الذي أعاني منه بسيط في الكبد لكنه يحتاج لأدوية وطعام خاصين, ولم يدم الوقت طويلاً على مصارحتي بحقيقة المرض، وهو التهاب الكبد الوبائي بدرجة (سي) أي أن المرض تمكن مني,أما عن أسباب المرض فقد علمت بأنه ناتج عن نقل دم إلى جسمي من قرابة عشرين عاماً, أي أنني بُليت بالمرض بعد نقل الدم إلى جسمي عند ولادتي لهاشم.
ومع كل ذلك إلا أنني لم أيأس من رحمة الرحمن، وكنت صبورة لآخر درجة ولا أخفي عليكم تعبي النفسي بعض الشيء، من مناوبتي المستمر على المستشفى إلى أن دخلت في مراحل العلاج وكانت أول مرحلة مدتها عام واحد سنة 2001م ، ولم تسفر عن أية نتيجة.
قصدت بعد ذلك الأردن للعلاج إلا أن الطبيب فاجئني بسوء حال كبدي التي أصيبت بتليف إضافة لتجمع الدهون بها وحدد لي الطبيب مدة عامين كحد أقصى لنهاية حياتي وهو الشيء الذي قدره الأطباء في البحرين من بعده, لكن إحساسي كان مخالفاً لذلك ما دعاني لأخذ مرحلة أخرى من العلاج في شهر نيسان(أبريل) عام 2003م, انتهت بعد عام كامل

أي في شهر 4 عام 2004م, إلا أن النتيجة جاءت سلبية أيضاً مع أن الطبيب أخبرني أن نسبة نجاحها في الخارج يصل إلى ثمانين بالمائة للتخفيف من حدة المرض الذي يصعب علاج المصاب به بدرجة (سي)، وعلى امتداد هذه المدة كنت في حالة يرثى لها وكانت زياراتي للمستشفى تزيد ودائماً تنقص نسبة الدم في جسمي.
وجاءت آخر خطوة في العلاج إذ قام المستشفى بعمل تحاليل عن طريق ألمانيا أسفرت عن انتهاء الأمل في حالتي من ناحية طبية.

باب الفرج بمناجاة الحبيب
بعد كل هذا النزاع مع المرض الذي سيطر على صحتي وقاربني من الهلاك, نصحني بعض من المؤمنين للذهاب إلى مأتم
( أم البنين ) في قرية الدير، الذي قضيت فيه الكثير من الحوائج بفضل أهل البيت(ع)، فلم أتوانى في الذهاب إليه وكانت هناك بردة أخذت من ضريح الإمام الحسين(ع), توكلت على الله ومن بعده آل بيت رسوله(ص) ووضعتها على صدري وأغمضت عيني , حتى شعرت بشيء لم أحسه من قبل هزني وانهمرت الدموع من عيني دون إرادة.
بعد شهر من ذلك اليوم قمت بعمل تحاليل طبية بعد أن رجعت العافية والقوة إلى جسمي، وجاءت النتيجة التي أبهرت الأطباء ووضعتهم في حالة ذهول واستغراب وكانت حالتي هي الأندر في حياتهم الطبية وقالوا لي إن حالتك يصعب تحسنها فكيف اختفى المرض من جسمك لكنني أعيد وأقول لا يوجد ما هو مستحيل على الله سبحانه وتعالى وعلى أهل البيت(ع) من بعده.

ابوفهد22
17-09-06, 10:22 AM
( معاجز الامام الحجه(عج) )
قصة أهالى البحرين
عندما كانت البحرين تحت سيطرة الأوربيين جعلوا عليها واليا من المسلمين طلبا لرضا أهلها,
وكان هذا الحاكم ناصبيًا, وله وزير اشد نصبا منه,
وقد اخذ يؤذي أهالي البحرين لحبهم آل بيت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ويتوسل بكل وسيله لإهلاكهم وإنزال الضرر بهم. في احد الأيام دخل الوزير وبيده رمانه, ولما أخذها منه وجد عبارة مكتوب عليها
(لا اله الاالله محمد رسول الله, أبو بكر وعمر وعثمان وعلي خلفاء رسول الله).
تأمل الوالي فيما رأى فوجد أن الكتابة من الرمانة بما لا يمكن أن تكون من صناعة البشر,
فاندهش وقال الوزير: هذه ايه بينه وحجه دامغة على أبطال مذهب الرافضة, فما تقول لو عرضناها على الأهالي؟
قال الوزير: أصلحك الله, إن هؤلاء جماعه متعصبون, ينكرون البراهين, فلابد من استعمال الشدة معهم,
وعللا هذا أرى أن تحضرهم عندك وتريهم الرمانة فان قبلوا وعادوا الى مذهبنا كان لك الثواب الجزيل,
وان أبوا إلا البقاء على ضلالهم فخيرهم بين ثلاث:
إما إن يؤدوا الجزية وهم صاغرون وإما أن يأتوا بجواب عن هذه الايه البينة وإما أن تقتل رجالهم وتسبى نساءهم وأولادهم وتأخذ أموالهم غنيمة.
استحسن الوالي رأي الوزير وأرسل إلى علماء الشيعة وأخيارهم من أهل البحرين وبعد أن حضروا عرض عليهم الرمانة واخبرهم بما عزم عليه أن لم باتوا بجواب شاف من القتل والأسر ومصادره الأموال أو اخذ الجزية منهم وهم صاغرون كالكفار . تحير القوم في أمر الرمانة ولم يقدروا على الجواب وقد تغيرت وجوههم وارتعدت فرائضهم
فقال وجهاؤهم: أيها الوالي أمهلنا ثلاثة أيام, فلعلنا نأتيك بجواب عن ذلك ترتضيه , وان لم نفعل فاحكم فينا بما شئت .
وافق الوالي على طلبهم...
وخرجوا من عنده خائفين متحيرين , فاجتمعوا في مجلس عام لهم وتبادلوا الآراء في ذلك , واتفقوا على ان يختاروا عشرة أشخاص من صلحائهم وزهادهم , ثم اختاروا من العشرة ثلاثة, وقالوا لأحدهم : اخرج الليلة إلى الصحراء واعبد الله فيها , وليكن منك استغاثة بصاحب الزمان لعله يبين لك المخرج من هذه الداهية الدهماء.
خرج الرجل إلى الصحراء وقضى الليل متعبدا خاشعا باكيا يدعو الله ويستغيث بصاحب الزمان (عجل الله فرجه ) ,
ولكن لم ير شيئا وعاد في الصباح خائبا.
وفي الليلة الثانية خرج رجل ثان منهم إلى الصحراء وقضى ليله كصاحبه دون ان يحصل على جواب للمعضلة
فرجع في الصباح يائسا. زاد اضطراب الشيعة فلم تبق لديهم إلا ليلة واحدة فلو عاد الثالث بعدها خائبا فماذا سيحل بهم ؟!.
خرج الرجل الثالث إلى الصحراء وكان احد الصلحاء الأتقياء واسمه محمد بن عيسى, فجلس في مكان منها داعيا مستغيثا في ذلك الظلام الدامس. لقد بكى محمد بن عيسى في تلك الليلة كثيرا وطلب من الله عز وجل أن ينقد المؤمنين من اهل البحرين ويكشف عنهم البلية بواسطة صاحب الزمان .
وفي أواخر الليل سمع صوتا يقول له: يا محمد بن عيسى مالي أراك على هذه الحالة؟! ومااخرجك إلى هذه البرية؟!.
قال دعني أيها الرجل فاني خرجت لأمر عظيم وخطب جسيم لا اذكره إلا لأمامي الذي لا يقدر على كشفه غيره.
قال: يا محمد بن عيسى, أنا صاحب الأمر فاذكر حاجتك.
قال: ان كنت صاحب الأمر حقا فأنت تعلم قصتي وحاجتي .
قال : نعم , انك خرجت لما دهمكم من أمر الرمانة وما كتب عليها , وما توعدكم به الأمير.
يقول محمد بن عيسى: لما سمعت ذلك منه اتجهت إليه وقلت: نعم مولاي, انك إمامنا وملاذنا والقادر على كشف هذا البلاء عنا.
قال عليه السلام: يا محمد بن عيسى إن في دار الوزير شجره رمان, فلما حملت ثمرها صنع شيئا من الطين على هيئة الرمانة وجعلها نصفين وكتب في داخل كل نصف بعض تلك الكتابة ثم وضعها على الرمانة وشد هما عليها وهي صغيره حتى اثر فيها وصارت هكذا. فإذا مضيتم إذا إلى الوالي فقل له: جئتك بالجواب ولكني لا أبديه إلا في دار الوزير فإذا مضيتم إلى داره فانظر عن يمينك ترى فيها غرفه, فقل للوالي : لا أجيبك إلا في تلك الغرفة وسيأبى الوزير ذلك , وعليك أن تبالغ في طلبك ولا ترضى إلا بصعودها , فإذا صعد فاصعد معه ولا تتركه وحده يتقدم , فإذا دخلت الغرفة رأيت كوة فيها كيس أبيض فانهض إليه وخذه وافتحه فسترى فيه تلك الطينة التي عملها لهذه الحيلة, ثم ضعها إمام الوالي وضع الرمانة فيها لينكشف له الحال جليا.
وقل ايضا للوالي : ان لنا معجزة اخرى , وهي أن هذه الرمانة ليس الا الرماد والدخان , وان أردت صحة ذلك فأمر الوزير بكسرها . فاذا كسرها طار الرماد على وجهه ولحيته.
لما سمع محمد بن عيسى ذلك فرح فرحا شديدا وانصرف الى أهله بالبشارة والسرور.
وفي الصباح مضوا إلى الوالي ففعل محمد بن عيسى ما أمره الإمام عليه السلام به, فكان كما اخبره فتعجب الوالي من ذلك وقال له: من أخبرك بهذا؟
قال: اخبرني صاحب الزمان عليه السلام. قال الوالي: ومن هو؟.
فاخبره بالأئمة واحدا بعد واحد إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان
فقال الوالي: مد يدك فأنا أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله, وأن الخليفة بعده بلا فصل أمير المؤمنين علي (عليه السلام). ثم اقر بالأئمة إلى اخرهم وحسن إيمانه, وأمر بقتل الوزير واعتذر إلى أهالي البحرين وأحسن إليهم.

سامي الطامي
19-09-06, 08:13 PM
نقلاً عن (قصه ) أحد منتديات الروافض
الحمد لله على نعمة الإسلام .
خرافات وظلمات بعضها فوق بعض
لا نطيل نترككم مع الخرافة
قصة ابهرتني وذوقتني حلاوة الصلاة على محمد وآل محمد وجعلتني أذوب وأتعمق بحب الصلاة عليه وعلى آله وهي:
نقل السيد هاشم الأردبيليبي بأن إمرأة كانت ملازمة الصلوات في بيتها بصورة دائمة ،بحيث ما كانت تترك الذكر حتى
في تعاملها اليومي مع زوجها وأطفالها ، فأذا أراد زوجها وأطفالها الماء قدمت لهم مصطحبة الصلاة على محمد وآل محمد
ولكن من سوء حظ الزوج ، كان منزعجا من عملها هذا حتى بدء يفكر بطريقة للتخلص منها :
أحد الأيام أرادت هذه المرأة الصالحة الذهاب إلى الأستحمام فقالت لزوجها إذا أنتهيت من الإستحمام أرجو أن تعطيني
المنشفة وقالت (اللهم صل على محمد وآل محمد ) ، فلما دخلت الزوجة الصالحة الحمام ، أنتهز الفرصة ، فجاء بحية
سامة قد هيأها لها من قبل ووضعها في وسط المنشفة ،فلما أنتهت الزوجة من الإستحمام أعطاها المنشفة والحية في
وسطها ،أخذت الزوجة المنشفة وصلت على محمد وآل محمد وتشكرت منه ،وبينما كان الزوج ينتظر سماع صوتها وموتها
بعد دقائق خرجت من الحمام .....
وعلى صدرها قلادة ذهبية جميلة ، فلما رآها في هذا المنظر قال لها : من أين لك هذه القلادة الجميلة ؟؟؟
فقالت له الم تضعها في وسط المنشفة وتهديها لي !!!!!!!!!
فنكس الرجل رأسه خجلا ومندهشا من الكرامة التي جأت لها ...
وأخيرا ذكر لها حقيقة الأمر وما كان ينويه فأعتذر منها كثيرا وأخذ يحترمها ويخدمها بعدما كانت تخدمه ......
نعم أنها بركة .



قوية ........... صح :)

ابوفهد22
20-09-06, 12:07 PM
( الامام على رضي الله عنه مولود في الكعبه الشريفه )

إنَّ أُمَّه فاطمة بنت أسد لمَّا ضربها الطلق ، جاءت متعلِّقة بأستار الكعبة الشريفة ، من شدة المخاض ، مستجيرة بالله وَجِلةً ، خشية أن يراها أحد من الذين اعتادوا الاجتماع في أُمسياتهم في أروقة البيت أو في داخله ، فانحازت ناحية وتوارت عن العيون خلف أستار البيت ،واهِنةً مرتعشة أضنتها آلام المخاض؛ فألصقت نفسها بجدار الكعبة وأخذت تقول « يا ربِّ ، إنِّي مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب ، وإنِّي مصدِّقة بكلام جدِّي إبراهيم وأنَّه بنى البيت العتيق ، فبحقِّ الذي بنى هذا البيت وبحقِّ المولود الذي في بطني الا ما يسرت عليَّ ولادتي ».
قال يزيد بن قعنب : فرأيت البيت قد انشقَّ عن ظهره ، ودخلت فاطمة فيه ، وغابت عن أبصارنا وعاد إلى حاله ، فرمنا أن ينفتح لنا قفل الباب فلم ينفتح ، فعلمنا أنَّ ذلك من أمر الله تعالى ، ثُمَّ خرجت في اليوم الرابع وعلى يدها أمير المؤمنين عليُّ بن أبي طالب عليه السلام من المعلوم: أن للكعبة باباً يمكن منه الدخول والخروج، ولكن الباب لم ينفتح،
بل انشق الجدار ليكون أبلغ وأوضح وأدل على خرق العادة، وحتى لا يمكن إسناد الأمر إلى الصدفة.
والغريب: أن الأثر لا يزال موجوداً على جدار الكعبة حتى اليوم بالرغم من تجدد بناء الكعبة في خلال هذه القرون، وقد ملأوا أثر الانشقاق بالفضة والأثر يرى بكل وضوح على الجدار المسمى بالمستجار، والعدد الكثير من الحجاج يلتصقون بهذا الجدار ويتضرعون إلى الله تعالى في حوائجهم.
وبقيت السيدة في الكعبة ثلاثة أيام، وانتشر الخبر في مكة، وجعل الناس يتحدثون به حتى النساء، وازدحم الناس في المسجد الحرام، ليشاهدوا مكان الحادثة، حتى كان اليوم الثالث، وإذا بفاطمة قد خرجت ـ من الموضع الذي كان قد انشق لدخولها ـ وعلى يدها صبي كأنه فلقة قمر وأسرعت الجماهير المتجمهرة إليها فقالت: معاشر الناس، إن الله عز وجل اختارني من خلقه وفضلني على المختارات ممن مضى قبلي، وقد اختار الله آسية بنت مزاحم فإنها عبدت الله سراً في موضع لا يحب أن يعبد الله فيه إلا اضطراراً، ومريم بنت عمران، حيث هانت ويسرت ولادة عيسى فهزت الجذع اليابس من النخلة في فلاة من الأرض حتى تساقط عليها رطباً جنياً وإن الله تعالى اختارني (فضلني) عليها وعلى كل من مضى قبلي من نساء العالمين لأني ولدت في بيته العتيق، وبقيت فيه ثلاثة أيام آكل من ثمار الجنة وأرزاقها...الخ
وبعد هذا كله لم يبق مجال للشك في هذه الحادثة والاستبعاد من قدرة الله تعالى وإرادته، وما المانع أن يختار الله لمولد وليه أشرف بقاع الأرض حتى يكون مولده في ذلك المكان من مزاياه التي تفرد بها عن الخلق أجمعين؟؟ وما المانع أن يمنح الله عباده المقربين هذه العطايا والمنح كي تكون لهم دليلاً على كرامتهم عند الله.

ابوفهد22
20-09-06, 12:10 PM
( رافضي يكذب على الروافض )

ومن القصص التي سمعتها انا شخصيا من الكبار المسنين أنه قال : كان في القدم عرب يعيشون في أرض وهم فقراء وقد كانوا يختلطون مع الشيعة ،
فكانوا دائما يسمعون الشيعة يقولون ويستغيثون
(( يا علي يا علي يا حلال المشاكل)).. ولكن السنة لا يقولون ذلك ليس اتباعا لابن تيمية او غيرهم لا وإنما لانهم كانوا يميزون الشيعي من السني بهذا اللفظ ..
فشاء الله ان يتم الفراق وذهبت العشيرة الشيعة في طريق يبحثون عن مكان جيد للعيش وكذالك العشيرة السنية ...
إالى ان وصلت السنية الى مكان وبه بئر ماء ومكثوا هنالك فترة يعتمدون على ذلك البئر منه يشربون ومنه يغتسلون وهو حياتهم
ففي يوم من الايام الحارة جاؤوا الى البئر فوجدوه جافاً !!
فأخذهم الخوف والهلاك من العطش وأخذ العرق يتصبب من اجسامهم فدارت العشيرة على البئر وكلٌ يضع جسمه على البئر لعلّه يحس بالبرد قليلا ..
فأخذ الرجال يكبّرون ويصلون لله تعالى ..الى أن وصل كبيرهم الى البئر وقال للعشيرة (( ربعنا الشيعة كانوا ينادون علي ان طاحوا بشدة ويا ناس حنا نشوف بعيونا ان الله يفرج عنهم شدتهم وللشيعة ناصر وهو علي امامهم وحنا ما لنا إمام ؟؟
فقام رجل وقال (( عندنا إمام ابو بكر الصديق وعمر ))

فقال الكبير ((يالله خلونا نسوي مثل الشيعة ونناديهم لعل الله يفرج عنا بهم ...
وبدأت المنادات تنطلق (( يا ابو بكر ايها الصديق يا عمر ))
وما من جدوة واقترب الغروب عندها طفح الكيل واذا بكبير القوم ينادي بأعلى صوته
(( يا علــــــــــــي يا إمام الشيعة أنجدنا))
فما كانت لحظات وإذا بهم يسمعون صوت الماء يجري بالبئر فتجمعوا حوله وهم يتصايحون بالحمد والشكر لله ..
فدخلوا بالتشيع للامام علي عليه السلام وتركوا اتباع هذه الفرقة الضالة فرقة ابو بكر وعمر ...

ابوفهد22
21-09-06, 05:40 PM
( ملك باربع وعشرون وجه )

عن أبي الحسن بينما رسول الله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها.
فقال له رسول الله : حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة !!!
قال الملك: لست بجبرئيل !!
يا محمد. بعثني الله عز وجل أن أزوج النور من النور.
قال: من ممن؟؟ قال: فاطمة من علي. قال: فلما ولى الملك إذا بين كتفيه : محمد رسول الله علي وصيه.
فقال رسول الله منذ كم كُتِبَ هذا بين كتفيك؟
فقال: من قبل أن يخلق الله آدم باثنين وعشرين ألف عام )
(الكافي 1/383 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء عليها السلام).

يكتب على ظهر ملك ولا يكتب في القران

ابوفهد22
21-09-06, 05:45 PM
( شفاء مشلول )


يقول أحد خدمة مسجد جَمْكَران - الذي تأسس بأمر الإمام المهدي ( عليه السلام ) - :
أنا أخدم في هذا المسجد ما يربو
على العشرين عاماً ، وسأروي لكم هذه القصة :
دخلتُ المسجد في ليلة جمعة كالمعتاد ، قِبالة إيوان المسجد القديم ، وجلستُ إلى جانب المرحوم الحاج أبي القاسم -
محاسب المسجد - ، الذي كان يستقر في غرفة خاصةٍ حيث يتسلّم الأموال ، ويعطي الوصولات بالمقابل .
وقد انتهت صلاة المغرب والعشاء وأخذ الناس بالانصراف ، وبينما نحن في هذه الحال فإذا بامرأة أقبلَتْ وهي تأخذ بيد ابنتها ، التي كانت في السنة الثانية عشرة أو الثالثة عشرة كما يبدو ، وتحتضن صَبيّاً يناهز التاسعة من العمر ، وهو مشلول الساقين .فنظرت إليهم وقلت : تفضَّلوا ، هل لديكم حاجة ؟
فسلَّمت المرأة عليَّ ، وردَدَتُ السلام ، ومن غير تقديم قالت : نذرتُ خمسة آلاف تومان لوجهِ الله لو شافى إمام العصر ( عليه السلام ) ولدي الليلة ، وهذا هو الألف الأول .
قلتُ : وهل جئتِ من أجل الاختبار ؟قالت : فما أفعل يا تُرى ؟
ففاجأتها بالقول : اِدفعي المبلغ نقداً وقولي بحزم بأنني أدفع هذه الخمسة آلاف وابتغي شفاء ولدي .
فتأمَّلَت قليلاً وقالت : حسناً ، إنَّنِي موافقة .فدفعت خمسة آلاف تومان ، وتسلَّمت وصلاً مقابلها ، وبعد ثلاث أو أربع ساعات حيث آخر الليل - وقد نسيتُ الأمر تماماً -
رأيتُ السيدة أقبلت ، وهذه المرَّة آخذة بيد ولدها وابنتها ، وبادرت بالدعاء مكرِّرة القول : أطالَ الله عمرك أيها الحاج ومنَّ عليك بالتوفيق .قلتُ دون أن ألتفت للوهلة الأولى للموضوع السابق : ما الأمر أيتها السيدة ؟ قالت : إنَّ هذا الصبي الذي تراه هو الذي كان في حضني عندما جئت إليك أول المساء ، كان مشلول الساقين منذ
سنتين .وها هو الإمام الحجة ( عليه السلام ) روحي فداه قد شفاه ، ولا أدري كيف أشكره ، وكشفت عن ساقيه فإذا بهما قد شُفيتا تماماً ، وليس عليهما أيّ أثرٍ للضعف والشَلَل .
ثم قالت : أنشدك الله أن لا تخبر أحداً حتى نخرج من المسجد .
قلتُ : يا أيتها السيدة ، إنَّ هذا المشهد ليس بالأمر الجديد ، فأمثاله كثير تمرُّ علينا ،
ونراها بأعيننا بين فترة وأخرى . قالت : سنأتي مع أبيه في الأسبوع القادم إن شاء الله ، ونجلب معنا كبشاً ، ثم ودَّعتني وانصرفت . وفي الأسبوع التالي جاؤوا ومعهم الكبش فنحروه وقدَّموا الشكر لي ، ولقد شاهدتُ الصبي واحتضنتهُ و قبَّلتهُ

ابوفهد22
21-09-06, 05:47 PM
( شفاء مَجروح ومتخلِّف عقلياً )
يقول والدُ طفلٍ في الخامسة من عمره : أصيبَت يدا ولدي ورجلاه وجمجمته إثر حادث اصطدام ، فرقدَ في مستشفى ( فيروزكر ) ، ومستشفى السيدة فاطمة ( عليها السلام ) ثلاث سنين تحت العلاج . وبعد تجبير رأسه قال الأطباء بأنه مشلول بنسبة 60% إذ فقد 30% من مقاومة الجمجمة بسبب الالتهابات والصدمات . كما يواجه صعوبة في المشي بنسبة 10 % ، إضافة إلى فقدانه 20% من قواه العقلية ، ولا حيلة لأحد في هذه المجالات على الإطلاق ، فتراجعوا الأطباء إذ لا جدوى من ذلك . فتوسَّلت بالله تعالى والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ، وكُنَّا قبل إصابة ولدي نأتي معاً للزيارة كل ليلة أربعاء وجمعة . فجئت به إلى مسجد جمكران ليلة خميس حيث كان خالياً ، لعلَّ الله جل وعلا يمنُّ علينا برحمته ، ويشملنا الإمام المهدي ( عليه السلام ) بألطافه . وقبل أن نتناول وجبة العشاء دخلنا المسجد ، وتوجَّهنا إلى جانب المنبر ، واشتغلنا بالصلاة .
وفي الساعة العاشرة مساءً جاء شخص من المدينة ومعه طعامٌ ، فوضعه عندنا وانصرف . وفي الساعة العاشرة وأربعين دقيقة دخلت مجموعة إلى المسجد ، وأخذت بالدعاء عدد رأس ولدي ، لما يقارب من ربع ساعة ، وإذا بولدي نهض من مكانه فجأة ، وجاءني منادياً : لقد شُفيتُ يا أبة . فقال لي الحاضرون : الحمدُ لله ، لقد شُفي ولدك ، وانصرفوا بعد أن سألوني الدعاء .
وبقيت متحيِّراً ، من كان ذلك الشخص ، ومَن كانوا هؤلاء ، وكيف شفي ولدي .وما زال تحيُّري إلا بعد ما انتبهت أنِّي في مسجد جمكران ، في بيت أكرم من في الدهر ، في بيت صاحب العصر ( عليه السلام ) ، وهل يتوقع غير هذا من كريم مثله ( عليه السلام ) .

ابوفهد22
21-09-06, 05:49 PM
( دعاء للإنجاب )
يقول السيد ... : لقد تزوَّجتُ حينما كنتُ في السادسة عشرة من عمري ، فمضت سنوات ولم أرزق ولداً ، وقد راجعتُ الكثير من الأطباء ، واستخدمتُ مختلف الأدوية ، لكن بلا جدوى .ومع أنَّ الأطباء كانوا يقرُّون بسلامتي أنا وزوجتي ، إلاَّ أنَّهم ليشخِّصوا السبب وراء عدم الإنجاب .وخلاصة القول : لقد أصابني القنوط ، وأخذت حياتي تسير نحو التدهور ، وذات يوم قال لي أحد الأصدقاء : كفَّ عن مراجعة الأطباء ، وتوجه نحو الإمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، واطلب حاجتك منه .
فذهبتُ ليلة الجمعة إلى مسجد جمكران ، وبعد فراغي من الصلاة توسلتُ بالإمام ( عليه السلام ) بقلب منكسِر ، فاشتدَّ بكائي تلك الليلة ، وكنت أقرأ دعاء ، وأكرر هذه الفقرة : ( يَا مُجيبَ المُضطَرِّ ، ويَا كَاشِفَ الضُّر ) .فإذا بالمسجد وكأن الشمس قد طلعت فيه ، وسمعت صوتاً وكأنَّه يدوِّي في أذنيَّ :
( لَقَد أُجِبْتَ،وكُشف عنك الضُّر ) .فاتممتُ الدعاء ، وقلبي مطمئنٌّ بعناية الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، فلم تمضِ فترة بعد رجوعي إلى أهلي ، وإذا به ( عليه السلام ) يكون واسطة للفيض الإلهي ، إذ مَنَّ الله تعالى عليَّ بولدٍ سالمٍ ، سويٍّ البنية ، والحمد لله ، فغمَرَتني السعادة ، ولم تتبدَّد حياتي .

harith2006
21-09-06, 06:02 PM
( النبي نوح ومسامير السفينة )
سمعت هذه القصة شخصيا من احد الشيعة يقول:
كان نبي الله نوح عليه السلام يبني السفينة وقومه يستهزؤون منه
وقد استعمل خمس مسامير فقك لسفينته الكبيرة
الاول عليه اسم محمد عليه السلام
والثاني علي عليه السلام
والثالث فاطمة عليها السلام
والرابع الحسن عليه السلام

والخامس .....................ارتجفت يد نبي الله نوح وقام يبكي وقال هذا المظلوم هذا المظلوم

(((((الحسين ))))) عليه السلام وكأنه هو الافضل من بين الاربعة السابقين


خلصت

ابوفهد22
22-09-06, 01:11 AM
( الاعرابي والوصي )
روي عن علي بن أبي حمزة، عن عليّ بن الحسين (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، قال:.كان علي (عليه السلام) ينادي: من كان له عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) عدّة أو دين فليأتني، فكان كلّ من أتاه يطلب ديناً أو عدّة يرفع مصلاّه فيجد ذلك كذلك تحته فيدفعه إليه. فقال الثاني للأول: ذهب هذا بشرف الدنيا في هذا دوننا، فما الحيلة؟فقال: لعلّك لو ناديت كما نادى هو كنت تجد ذلك ما يجد هو إذ كان، إنّما يقضي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنادى أبوبكر كذلك، فعرف أمير المؤمنين (عليه السلام) الحال فقال: أما إنّه سيندم على ما فعل. فلما كان من الغد أتاه أعرابي وهو جالس في جماعة من المهاجرين والأنصار فقال: أيّكم وصيّ رسول الله؟ فأشير إلى أبي بكر.
فقال: أنت وصيّ رسول الله وخليفته؟ قال: نعم فما تشاء؟
قال: فهلُم الثمانين الناقة التي ضمن لي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال: وما هذه النوق؟ قال: ضمن لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثمانين ناقة حمراء كحل العيون. فقال لعمر: كيف نصنع الآن؟ قال: إنّ الأعراب جهّال فاسأله:
ألك شهود بما تقوله، فتطلبهم منه. فقال أبوبكر للأعرابي: ألك شهود بما تقول؟.
قال: ومثلي يطلب منه الشهود على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما يضمن لي؟
والله ما أنت بوصيّ رسول الله ولا خليفته. فقام إليه سلمان فقال: يا أعرابي اتبعني حتى أدلّك على وصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فتبعه الأعرابي حتى انتهى إلى عليّ (عليه السلام). فقال: أنت وصيّ رسول الله؟ قال: نعم فما تشاء؟
قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ضمن لي ثمانين ناقة حمراء، كحل العيون، فهلمّها. فقال له عليّ (عليه السلام): أسلمت أنت وأهل بيتك؟
فا نكب الأعرابي على يديه يقبّلهما وهو يقول: أشهد أنّك وصيّ رسول الله
(صلى الله عليه وآله) وخليفته، فبهذا وقع الشرط بيني وبينه وقد أسلمنا جميعاً.
فقال علي (عليه السلام): يا حسن انطلق أنت وسلمان مع هذا الأعرابي الى وادي فلان فناد: يا صالح يا صالح، فإذا أجابك فقل: إنّ أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ويقول لك: هلمّ الثمانين الناقة التي ضمنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لهذا الأعرابي.
قال سلمان: فمضينا إلى الوادي فنادى الحسن فأجابه: لبيك يابن رسول الله، فأدّى إليه رسالة أمير المؤمنين (عليه السلام).
فقال: السمع والطاعة، فلم يلبث أن خرج إلينا زمام ناقة من الأرض، فأخذ الحسن (عليه السلام) الزمام فناوله الأعرابي وقال: خذ، فجعلت النوق تخرج حتى كملت الثمانون على الصفة.
لخرائج والجرائح 1/175 ـ 176، ب 2، ح 8:

ابوفهد22
22-09-06, 01:16 AM
( شفاء امرأة مصابة بالسرطان )
سيدة عمرها 27 عاماً ، وهي متزوجة ، وتسكن ( طهران ) ، وقد أصيبت بسرطان في الكبد والطحال .
فيقول والدها : أخَذَتْ ابنتي بالضعف والنحول يوماً بعد يوم ، ولمُدَّة طويلة ، مما أثار قلقنا .
فتوجهنا بها في بداية الأمر إلى الدكتور ، وبعد إجراء الفحوصات قال : هذا ليس من اختصاصي ، عليكم أن تأخذوها إلى الدكتور ( كيهاني ) ، ولدى مراجعتنا للدكتور ( كيهاني ) أمر بارقادها في مستشفى ( آزادي ) فوراً ، حيث التُقطت لها صورة شعاعية عديدة ، وأُجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورم على يد الدكتور ( كلباسي ) ، فقال الدكتور ( كلباسي ) : للأسف ، لقد فات الأوان ، إذ سَرى السرطان في الطحال والكبد
ولا فائدة من المعالجة ، وإنَّ المريضة لن تعيش أكثر من ستة أشهر ، سواء أجريت لها العملية أم لا .
فلا تهدروا أموالكم دون طائل ، ولكنَّنا سنجري لها علاجاً كيمياوياً على مدى ( 50 ) مرحلة ، كي تطمئن قلوبكم .
وفي تلك الليلة اتصلتُ هاتفياً بالسيد ... ، أحد أعضاء لجنة أُمَناء مسجد جمكران ، وسألته الدعاء .
وفي الأسبوع التالي مكثنا في المسجد أنا والسيد الحاج ... والسيد ... ، إذ كانت لهما معرفة بالسيد ...
الذي هو أحد أعضاء لجنة أُمَناء مسجد جمكران ، وطلبت شفاء ابنتي من الإمام المهدي ( عليه السلام ) .
كما كانت هيئة ( مُحبِّي آل الكساء الخمسة ) في ( طهران ) متواجدة هناك ، وإضافة للتوسل فقد نذرت كبشاً لوجه الله ،
وإقامة وليمةٍ في مسجد جمكران .
وبعثت بإضبارة ابنتي إلى ولدي الموجود في ( أمريكا ) مع مسافرٍ يُدعى ... فعرضها بدوره على العديد من
المتخصصين بمرض السرطان ، ومن خلال مشاهدتهم للصور وردود فحوصات الأطباء أيَّدوا ما شخَّصَه الدكتور ( كيهاني ) .
فقد بذلت كلَّ ما بوسعي في هذا السبيل ، حتى إنِّي اتصلت بالمستشفى الذي يعالج بالأعشاب في المكسيك ، إذ اعطاها عقاراً نباتياً لكنه لم يُسفر عن نتيجة ، غير أنني لم أقطع التوسل بأئمة الهدى ( عليهم السلام ) ، وواصلتُ الدعاء
والنذر لا سِيَّما التوسل بالإمام الحجة ( عليه السلام ) .
وفي المرحلة الثامنة من العلاج قال لي الدكتور ( كيهاني ) مندهشاً : ما فعلتم أيها الحاج ؟!! ، إذ لم يعد هنالك أيَّ اثر
للالتهابات . فأجبته : لقد التجأت الى من يلجأ إليه جميع المهمومين ، فقد توسلت بمولاي صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، ولا عجب إن شفاها ، لأن الشفاء بيد الله ، وهو باب الله المؤتى منه ، والمأخوذ عنه ، وما كان للدكتور إلاَّ أن يصدق الأمر . ولمزيد من الاطمئنان التقط صورة شعاعية ، وأجرى الفحوصات اللازمة ، وأيَّد شفاءها قائلاً : لا وجود لآثار المرض على الإطلاق . وها هي الآن تتمتع بصحة جيدة والحمد لله ، وقد شُفِيَتْ تماماً بفضل إمام العصر والزمان المهدي المنتظر .

ابوفهد22
30-09-06, 01:46 AM
( الامام يحول المفتاح لاسد )
عن أبي الصامت,
قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أعطني شيئا أزداد به يقينا, وأنفي به الشك عن قلبي. فقال لي: هات ما معك, وكان في كمي مفتاح, فناولته, فإذا المفتاح أسد, ففزعت, ثم قال: نح وجهك عني, ففعلت, فعاد مفتاحا.

( الجواب قبل السؤال )
عن إبراهيم بن هاشم, عن أبي عبد الله البرقي, عن إبراهيم بن محمد, عن شهاب بن عبد ربه قال: دخلت على أبي عبد الله علية السلام وأنا أريد أن أسأله عن الجنب يغرف الماء من الحب, فلما صرت عنده نسيت المسألة, فنظر إلي أبو عبد الله عليه السلام فقال: يا شهاب لا بأس بأن يغرف الجنب من الحب.

( طاعة الجن له علية السلام )
روى محمد بن الحسن يرفعه إلى معتب مولى أبي عبد الله عليه السلام قال: إني لواقف يوما خارجا من المدينة- وكان يوم التروية-, فدنا منّي رجل فناولني كتابا طينه رطب, والكتاب من أبي عبد الله عليه السلام وهو بمكة حاج, فغضضته فقرأته فإذا فيه: إذا كان غدا أفعل كذا وكذا, ونظرت إلى الرجل لأسأله متى عهدك به؟ فلم أر شيئا, فلما قدم أبو عبد الله عليه السلام سألته عن ذلك,
فقال: ذلك من شيعتنا من مؤمني الجن, إذا كانت لنا الحاجة المهمة أرسلناهم فيها.

( جره عليه السلام السماء )
عن إبراهيم بن سعد قال: قلت للصادق عليه السلام: أتقدر أن السماء بيدك؟
فقال: لو شئت لحجبتها عنك! فقلت: افعل, قال: فرأيته قد جرها كما الدابة بعنانها؛ واسودت وانكشفت وذلك بعين أهل المدينة كلهم حتى ردها.

ابوفهد22
30-10-06, 11:25 AM
( استغاثة النبي سليمان عليه السلام )
عثرت سرية من الجيش الانجليزي على لوحة فضية في قرية صغيرة تدعى اونترة تقع على بعد بضعة كيلومترات من مدينة القدس حينما كانوا منهمكين في حفر خنادق لهم ومستعدين للهجوم أثناء الحرب العالمية الأولى سنة 1916 وكانت حاشيتها مرصّـعة بالجواهرالنفيسة وازدان وسطها بكلمات ذات حروف ذهبية.
ولما ذهبوا بها الى قائدهم الميجر (ا.ن.كريندل) حاول جاهدا أن يفهم شيئا منها ولكنه عجز عن ذلك الا أنه أدرك أن هذه الكلمات قد كتبت بلغة أجنبية قديمة جدا
ثم عرض هذا اللوح بواسطته على آخرين حتى اطلع عليه قائد الجيش البريطاني
(d. lifeonant) و (Glad stone)
فأحلاه الى خبراء اللآثار البريطانيين و عندما وضعت الحرب أوزارها سنة 1918 عكفوا علىدراسة اللوح المذكور وشكلت لجنة تضم أساتذة الآثار القديمة من بريطانيا وأمريكا وفرنسا وألمانيا وسائر الدول الأوروبية
واتضح بعد أشهر من التحقيق في الثالث من كانون الثاني سنة 1920 أن هذا اللوح مقـدّس ويُدعى لوح سليمان ويحوي لوحا للنبي سليمان عليه السلام قد كتب بألفاظ عبرية قديمة و أدناه ترجمة ماورد باللوح
الله
أحمد ايلي
باهـتول
حاسن حاسين
ياأحمد أغثني
يا علي أعني
يا بتول ارحمني
يا حسن أكرمني
يا حسين أسعدني
هاهو سليمان يستغيث الساعة بهؤلاء الخمسة الكرام
وعليّ قدرة ُ الله
___________________________________

وحينما أدرك أعضاء اللجنة فحوى ما كتب في اللوح المقدس وبعد أن ناقشوا الأمر بينهم استقر رأيهم على وضع اللوح فيالمتحف الملكي البريطاني ولكن عندما علم أسقف انجلترا اللورد بيشوب بالخبر بعث رسالة الى اللجنة وهذا موجزها
ان بوضع هذا اللوح في المتحف وعرضه لجميع الناس فسوف يتزلزل أساس المسيحية ويحمل المسيحيون بأنفسهم جنازة المسيحية على أكتافهم ويدفنونها في مقبرة النسيان ولذا يفضل أن يودع اللوح المذكور في أسرار الكنيسة ولا يطلع عليه أحد سوى الأسقف و من يطمأن به
ان من رأى هذا اللوح وكان له علم وحلم تعلق بالاسلام تعلقا عجيبا وفي نفس الوقت حدث نقاش بين خنيرين هما وليم و طومس أسفر عن اعتناقهما الاسلام وسمّي وليم كرم حسين و طومس باسم فضل حسين

ابوفهد22
31-10-06, 07:48 AM
( كرامه على خفيف )


كان عمري 8 سنوات لمّا كنت في أحد الأيّام ألعب في الطريق مع ابنة الجيران. وما أدري كيف حدث أن صدمتني سيارة حمل. أبي وأمي نَقَلاني بسرعة إلى المستشفى. وعندما رجعتُ إلى الوعي وفتحت عيني لم أقدر أن أرى شيئاً! نعم، فقدت بصري بسبب ضربة السيارة. ولمّا ذكر الدكتور هذا لأمي اغتمّت كثيراً، وتوسّلت بالدكتور أن يفعل أي شيء من أجل عينيّ.

لكن الدكتور قال:
ـ لا يمكن عمل شيء.. إلاّ إذا حدثت معجزة.
ولهذا بعد خمسة أشهر ـ حينما تحسّنت حالتي العامّة قليلاً ـ ألحَّتْ أمي على أبي أن نذهب إلى مشهد المقدسة لزيارة الإمام الرضا عليه السّلام؛ لأنّ أبي ما كان يقدر أن يأخذ إجازة طويلة من مكان عمله. وعلى أي حال.. وبعد الترجّي حصل أبي على إجازة لمدة أسبوع، وذهبنا إلى مشهد.
عندما وصلنا إلى مشهد.. استأجر أبي لنا غرفة. وضعنا فيها أغراضنا، ثم توجّهنا أنا وأبي وأمي كلّنا إلى حرم الإمام. كانت أمي قد ضمّتني إلى جانبها وهي تُدخلني إلى الداخل.
أنا ما كنت أرى، لكن أحسستُ أن الحرم كان كثير الازدحام؛ لأنّ أمّي ما أوصلتْني قرب ضريح الإمام الرضا عليه السّلام إلاّ بمشقّة وعناء. وهناك أخذتْ تبكي وتبكي، وبكيتُ أنا أيضاً. أمي كانت تخاطب الإمام بهمس وتقول باكية:
ـ أيّها الإمام الثامن، أريد منك شفاء ابنتي. طيلة سبعة أيّام كانت أمي تُمسك بي وتدخلني إلى الحرم صباحاً وليلاً، متوسّلة بالإمام عليه السّلام لشفائي. ولمّا تمّ الأسبوع جاء وقت العَودة. لكن أمي ـ حتّى آخر اللحظات الباقية على رجوعنا من مشهد ـ كانت تبكي وتتضرّع.

ورجعنا من الزيارة إلى منزلنا... ورجع كلّ شيء كما كان قبل السفر: تبكي أمي عند الصلاة، وعندما تشتغل في المنزل، وفي كلّ مكان تكون فيه.. طالبةً شفائي، حتّى ضَعُفتْ ومَرِضتْ، فنقَلَها أبي إلى المستشفى. وفي المستشفى قال الدكتور:
ـ لازم تستريح ولا تنشغل بالهم، وإلاّ فإنّها تقضي على نفسها.
انقضت 3 سنوات في عذاب وألم. بعدها عزمنا على السفر إلى مشهد للمرة الثانية لزيارة الإمام الرضا عليه السّلام. واضطرّ أبي أيضاً إلى أخذ إجازة من عمله.. وبدأنا السفر.
وعندما وصلنا إلى مشهد.. شعرتُ أنّ كلّ مكان هنا ممتلئ بالعطر. في البداية استأجرنا مكاناً للسكن.. وقلت لأمي:
ـ ماما.. أريد أن أروح إلى الحرم الآن، فهل تأخذينني ؟
قالت أمي:
ـ طبعاً آخذك.
ثمّ ذهبتُ أنا وأمي إلى مرقد الإمام الرضا عليه السّلام.. حيث زُرنا. وهناك اتّخذتُ لي مكاناً قرب الضريح الطاهر.. وبدأتُ أبكي وأطلب من الإمام الرضا أن يشفيني. قلت:
ـ أيها الإمام الرضا.. لا ينكسر قلبي مرة ثانية. بعد لحظات.. شعرتُ أنّ شخصاً يناديني ويقول:
ـ قُومي، أنتِ شُفيتِ. لا.. لم أقدر أن أُصدِّق. لكن.. نعم، أنا شُفيت. عيوني التي فقدتُها قد عادت إليّ! آه يا ربّي.. ماذا أرى ؟! عيوني تنفتح! لقد تحقّق الأمل. أردت في هذه اللحظة أن أصيح وأقول:
ـ أيها الإمام الرضا، أيها الإمام الثامن.. أشكرك، أنا شاكرة لك. أنا الآن أرى كلّ شيء: أُمّي وأبي والناس والمكان والأطفال.. كلّهم كلّهم أراهم!
ثمّ صِحتُ: ـ ماما.. ماما.. أنا أرى، أنا شفيت! وعلى أثر صيحتي.. أسرعَتْ أمي إليّ وقالت:
ـ ما بِك يا ماما ؟! لماذا صِحتِ ؟! لمّا قلت لها: إني شفيت، لم تصدّق. ثم أخذت تبكي من الفرح بكاء لا أستطيع وصفه. نعم، بعد 3 سنوات أشرق نور الأمل في عينيّ من جديد. وأتمنّى الشفاء لكل مريض.
هذه خلاصة لأفضل ذكرياتي التي لا أنساها أبداً. بالمعجزة بدأت حياتي من جديد والآن قد مرّت على هذه الواقعة العجيبة 3 سنوات.

سُهيلة المَلَكي، 15 سنة ـ من مدينة نور
عن كتاب: خواطر الزيارة ص 36 ـ 38. نشر: مؤسسة التنمية الفكرية للأطفال واليافعين

الفياض
01-11-06, 01:19 AM
يقال ان شر البلية ما يضحك فلو فرضنا وحسب اقوال ائمتهم بأن فساء وظراط هؤلاء الشرذمة وليس الائمة كريح المسك ، فكيف بنا ان نصدقهم بمبدأ تحريف القرآن . واستهل كلامي هذا بتكذيبهم استنادا الى الآيتين الكريمتين في كتابه العزيز اذ قال سبحانه وتعالى ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ) فكيف بنا بملة يتحدون الله سبحانه وتعالى في هذه الايه بالذات ويقولون ان هذا ليس هو القرآن الذي نزل على سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى اله . وقال العزيز الحكيم ايضا ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا" ) . فتمعنوا اخواني المسلمين في معاني هذه الايه العظيمة ، فاني اخاطب هؤلاء الجهلة هل هذه الايه لم تنزل على الصادق الامين صلى الله عليه وعلى اله ، فاكيد سيكون جوابكم نعم . واليكم ايها المسلمون الشرفاء مقتطفات من التحريف الحقيقي للقرآن الكريم مأخوذة من بعض كتبهم المليئة بالدجل والتي نضحك فيها على عقولهم ونبكي لهم على جهلهم وزندقتهم في نفس الوقت ومما يقولون : ذكر الكليني في أصول الكافي ص 263: عن أبي عبدالله عليه السلام "ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي" هكذا والله أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله حسب قولهم . والكاتب يقول اليس من المنطق انك اذا ذكرت امام شخص جاهل اسماء خمسة اشخاص اضافة الى اثنا عشر امام كما في آيتهم المحرفة هذه ، فهل ينسى جميع الاسماء ويتذكر واحدا فقط ، فكيف بنا اذا كان المتكلم هو الله والمستمع الذي نسى هو ابونا آدم عليه السلام . اليس هذه بلية نضحك منها . وفي فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ص180، طبعة إيران . يقولون أن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة: " يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم". والكاتب يقول فاين خاتم الانبياء ومن تلى آيات الله ومن حذر من عذاب القبر ( الله اكبر ) على الصفويين وما يفعلونه لهدم الاسلام . وهذه ايضا بلية اخرى تضحك . ونقل الكليني أيضا في أصول الكافي ص264: (عن أبي عبدالله عليه السلام قال: نزل جبريل على محمد بهذه الآية هكذا "يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا") . والكاتب يقول هل ان احد من اهل السنة والجماعة لا بعرف ماذا فعل سيدنا علي بن ابي طالب ( كرم الله وجهه ) لنصرة الاسلام حتى تأتونا بهذه الآيه المحرفة . فوالله اننا نحب عليا والحسين رضوان الله عليهما وعلى ال البيت اكثر منكم لانهم منزهين عندنا من كل ماتنسبوه لهم من افك ، وهم منكم براء لانكم جعلتموهم ( حاشاهم ) سلما ترتقون عليه لتحقيق مآربكم الدنيوية ، وانا لله وانا اليه راجعون

ابوفهد22
01-11-06, 10:36 AM
( يا كثر ما يحلمون تصدقون من كثر ما ياكلون التراب صاروا يحلمون على كيفهم )
رؤيا العلامة القزويني للسيدة فاطمة الزهراء
لسيد محمد كاظم القزويني (رضوان الله عليه) شخصية معروفة بالعلم والجهاد والمنبر والتأليف ... فهو صاحب المؤلفات القيمة المنتشرة في أنحاء البلاد الإسلامية وغيرها , ن\مثل كتاب : "الامام علي (ع) من المهد الى اللحد " وكتاب "فاطمة الزهراء (ع) من المهد إلى اللحد" وغيرهما من الكتب النافعة.
ينقل عن هذا السيد المرحوم أنه حينما كان يسكن في كربلاء المقدسة في الستينات أقامة الحوزة العلمية في كربلاء إحتفالاً دينياً كبيراً في النصف من شعبان مناسبة ميلاد خاتم أوصياء الرسول الامام الثاني عشر المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) وذلك في مدرسة الهندية وهي من أقدم المدارس العلمية الدينية في كربلاء.
ووجهّوا إليه الدعوة لالقاء كلمة دينية بالمناسبة, وانتهز السيد المرحوم هذه الفرصة وذلك الاجتماع الكبير فانتقد فيه محافظ كربلاء على ممارسته العدائية تجاه الشعائر الحسينية , فقد كان المحافظ آنذاك واسمه جابر الحداد رجلاً عنصرياً طائفياً منحرفاً عن أهل البيت (ع) وقد منع الخطباء من ذكر عزاء الامام الحسين (ع) في حرمه الشريف .
وأثارت هذه الحاضرة غضب ذلك الطاغية فأصدر الأمر بإلقاء القبض على السيد المرحوم وإبعاده من كربلاء إلى مدينة كركوك في شمال العراق ليبقى هناك سنة كاملة .
ويتحدث السيد المرحوم فيقول: ....
رافقني إلى كركوك إبنا عمي الخطيب السيد المرتضى القزويني وأخوه السيد عبد الحسين وباتا معي في الفندق ليلة واحدة ثم ودعاني وعادا إلى كربلاء .
وفي تلك الليلة بقيت غريباً وحيداً في الفندق وكانت غرفتي مطلة على الصحراء فوقفت بأزائها وتوجهت بقلبي إلى مولاتي وسيدتي فاطمة الزهراء عليها السلام وشكوت أليها حالي وسألتها أن تشفع لي للفرج والعودة إلى كربلاء .
قلت لها : سيدتي إنما جرى عليّ بسبب الدفاع عن عزاء ولدك الامام الحسين عليه السلام وقد حكموا عليّ بالأقامة الجبرية في هذه البلدة سنة كاملة , غريباً عن دياري وأخواني وأصدقائي ... فأدركيني .
وفي نفس تلك الليلة رأيت في عالم الرؤيا كأن قائلاً يقول لي : السيدة "فاطمة" مقبلة، فخرجت لاستقبالها فرأيتها جاءت إلى الفندق وابتسمت في وجهي وقبلتني في جبهتي .
فانتبهت من النوم وعلمت أن السيدة الزهراء عليها السلام قد تدخلت في القضية وتشفعت لي إلى الله في الفرج .
ولما أصبح الصباح وصل الخبر أن رئيس الوزراء في حينه قد ألغى قرار الحافظ وسمح لي بالعودة وأرسل كتاباً رسمياً إلى محافظ كركوك يأمره بذلك . هنا جنّ جنون محافظ كربلاء – وكان متفرعناً متكبراً – وهددّ بالإستقالة لأن إلغاء قراره بهذه السرعة يعتبر إهانة كبيرة له وإستخفافاً به .
ولكن على رغم أنفه عاد السيد المرحوم من كركوك إلى بغداد .. وبعد فترة عاد إلى كربلاء مرفوع الرأس ظافراًَ منتصراً .


مؤلف ممتاااااز صفقوا له

ابوفهد22
01-11-06, 10:37 AM
( نصاب ينقل عن نصاب )


ينقل أحد التقاة من الخطباء السادة يقول : فكّرت يوم من الأيّام بأنّه هل من المعقول بأنّ فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتجرّؤوا عليها ويلطمونها على وجهها ؟
فقلت في نفسي : لا يمكن ذلك وهذا غير صحيح ، فأبيت أن أقرأ مصيبة كهذه ، فرأيت ليلة في عالم الرؤيا فاطمة الزهراء (عليها السلام) فالتفتت إليّ وقالت : أُنظر يا ولدي إلى وجهي فإنّ حمرة الضربة موجودة إلى الآن .

(أحد السادة الخطباء) نقلها سنة 1419 هـ .

Hafeed AL-Farooq
01-11-06, 11:43 AM
بو فهد اشوفك تستانس بقصص الف كذبة و وكذبة :d
خذ اقرأ هذي (الكرامة ) عن الهريس و العج عج
احد الاعضاء يقول
هذه القصة حصلت في مدينة قم في منطقة اسمها ( دور شهر)
في نفس المكان الذي كنت اعيش فيه وهذه الحكاية انما هي معجزة حصلت مع سيدة عراقية مؤمنة ومتدينة جدا هذه السيدة تسكن مع الزوج والاولاد في منزل يسمى منزل والحالة المادية يرثى لها والزوج يوم يعمل ويوم لا لانه لا يوجد عمل للعراقيين الا ما يسمى ( الواسطة)
تقول هذه السيدة اني في كل سنة اعمل ( الهريس ) وهو شوربة من القمح واللحم للرسول محمد صلى الله عليه واله الطاهرين في يوم الوفاة ولكن في هذه السنة الحالة المادية لم تكن جيدة فلا يوجد المال الكافي لشراء مواد الهريس فقلت لزوجي اشتري لي كمية جدا قليلة لكي اعمله واشتري لي فقط القمح لاني لا اقدر ترك النذر وتقول السيدة لما جاء الليل ونام الاولاد والزوج ذهبت الى المطبخ لاستعد للعمل ووضعت القدر على النار وبدأت بتحريك القمح بملعقة خشبية وذهبت لجلب الماء ولما رجعت رايت مالم تصدقه عيناي وجدت شخصا يلبس السواد والنور يشع منه وهو يحرك القدر ولكن انا من خوفي ورعبي ارى شخصا تقريبا في الساعة 2 ليلا اغمى علي واثناء ما انا مغمى علي جاءني نفس الشخص وقال لي لا تخافي هذه الملعقة خذيها معكي اينما ذهبتي انها للرزق وكذاللك البلاطة التي وقفت عليها خذيها معك واما مرضك فقد شفيتي منه وذهب ولما افقت وجدت نفسي بين يدي زوجي وهو يسئلني ماذا حصل ولقد سردت له ما حصل وزوجي فرح كثيرا وقال لي انه صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

واما انا اخبركم اخواني واخواتي

ان هذه القصة حصلت فعلا وكانت هذه السيدة مصابة بمرض السكري وقد عملت عملية قيصرية ولكن المسكينة لم تشف لمدة 3 سنوات ولكن بعد هذه المعجزة تقول لما نهضت من النوم لم اصدق نفسي لاني شفيت تماما بنعمة من الله وبركات الرسول واهل بيته الطيبين الطاهرين ولقد انتشرت قصة المعجزة وبداوا الناس بزيارة البيت والغريب في ذلك كانت في البيت رائحة جميلة جدا لا توصف وخاصة في نفس المكان الذي وقف فيه الامام عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلنا من اتباعه واعوانه وصلى الله على محمد واله الطاهرين واهلك اعدائهم الى يوم الدين

شفتوا عاد !!

العج عج يطلع عندهم

و ما يجي صوبنا ليش ؟!

الصراحة زعلت منك يا عج عج :d

عبدالرحمن الحسيني
01-11-06, 04:35 PM
أخر خبر بس هالمرة عن الخضر عليه السلام

قال لي أحد الروافض اللي اعرفهم بقصة يحاول هدايتي من خلالها :
يقول كنت في يوم من الأيام وأثناء كسبي للقمة العيش من خلال توصيل العبرية بالباص الذي املكه وأثناء الطريق أردت الراحة فقصدت القهوة الشعبية وهناك وجدت اثنان من النواصب وشخص شرق اسيوي واخذ النواصب بالاستهزاء بي وبالشعائر الشيعية فجلس بقربي الشخص الشرق أسيوي وقال لي دعك منهم وعلمه بعض من الأدعية والقربات وطلب منه ان يوصله إلى مسجد شيعي قريب الغريب بالامر ان الرجل يمشي وعليه النور إلى المسجد واختفى ولم أره مرة أخرى وهنا آمنت بوجود الخضر عليه السلام وإنه أرشدني.

أبي تعليقكم رحم الله والديكم

Hafeed AL-Farooq
02-11-06, 02:37 PM
( فتاة تحدث لها معجزة في مقام السيدة زينب ع )
اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس
ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه
12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....
ووصلت هذه الورقه الى يد رجل موظف فمل يعطها اهتماما وبعد 12 يوما فقده وظيفته , ووصلت هذه الورقه الى يد رجل عجوز فلم يهتم بها وبعد 12 يوما دخل السجن , ووصلت هذه الورقه في يد رجل غني فلم يهتم بها وبعد 12يوما فقد ثروته ........ للعن الله الشاك بأهل البيت عليهم السلام ......

ابوفهد22
14-11-06, 12:40 PM
( كرامةٌ من حسن الضّيافة )
سافر العالم العابد الشيخ المرحوم الحاج ميرزا أحمد الكافي اليزدي، إلى زيارة مرقد الإمام الرضا (عليه السلام)، وهناك طلب منه بعض المؤمنين أن يقيم عندهم، فبعد إصرارهم الشديد وافق على البقاء وبعد مدة أصيب بألم في عينيه وانتهى به إلى العمى. فراجع الأطباء في مشهد ولكنه لم يحصل على علاج.
يقول الشيخ: فلما يئست من الأطباء، قلت لنفسي: أنني جئت إلى مشهد المقدّسة لمجاورة الإمام الرضا (عليه السلام)، كما جاور أخي الحاج ميرزا حسن مرقد الإمام عليّ (عليه السلام) في النجف الأشرف ثلاثين عاماً، أفهل يصحّ أن أكون هنا فاقد العينين اعتمد العصا أو من يأخذ بيدي إلى حرم الرضا؟
فذهبت إلى الحرم الرضوي الشريف وجلست مقابل الضريح وجهاً بوجه الإمام الرضا (عليه السلام).. متضرّعاً إلى الله تعالى، وأنا أقول للإمام الولي: (سيدي جاءك (العميان) من بلادهم، فرجعوا من حضرتك وهم يبصرون. وأنا جئتك ببصري لأجاورك، فأصبحت أعمى، فهل هذا من حسن ضيافة الأولياء للغرباء يا مولاي؟!
وبينما أبكى وأتضرع وأعاتب عرضت عليّ حالة غفوة، فصرت كأني أرى راكباً يقترب مني على ناقة، حتى دنى مني وقال: تحرّك يا شيخ! قلت: دعني أفصح عن ألمي وأملي.
قال: تقصد ألم عي************؟
قلت: نعم. فقال: خذ هذه الربطة وامسح بما فيها عليهما.
فأخذتها وأخرجت ما فيها، ومسحت به على عيني، فانفتحتا وعاد إليهما النور.
هذا ولم يعد إلى الشيخ ألم العين حتى آخر عمره الذي قضاه في سبيل الله وخدمة الإسلام، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى ليلة الاثنين من منتصف شهر رجب سنة (1389) الهجرية المصادف لوفاة السيدة زينب بنت عليّ (عليهما السلام). وقيل أنه وفي اللحظة الأخيرة عند الاحتضار قال ثلاثاً: السلام عليك يا أبا عبد الله.

ابوفهد22
25-11-06, 02:46 PM
( سلطانُ الدين، أم سلطانُ الدنيا )

قال لي حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد الحميد الأصفهاني، حفيد المرجع المرحوم آية الله السيد أبي الحسن الأصفهاني، نقلاً عن الشيخ محمد حسن زين العابدين، عن السيد باقر بلاط.. وزير تشريفات البلاط الملكي في العراق أيام الملك فيصل الثاني، وهو رجل من المسلمين الشيعة:
لما ورد الملك عبد الله (ملك الأردن) ضيفاً على الملك فيصل في بغداد، رتّبتُ له زيارة إلى حرم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وكان من العادة أن يتم لقاء الضيوف والوفود مع مراجع الدين في الحرم الشريف أيضاً، المرجع الأعلى في ذلك الوقت هو السيد أبو الحسن الأصفهاني الذي كان متصدياً لرئاسة العالم الشيعي، بينما آية الله العظمى الشيخ النائيني كان متصدياً للجانب العلمي والدراسي في حوزة النجف الأشرف.
وهكذا خرجتُ مع الملك عبد الله في سيارة التشريفات الخاصة، ومعنا الحماية وأعضاء الوفد المرافق. وكان الموكب مهيباً للغاية، وكان الملك من شدة تبختره لم تسعه ثيابه الملكية المزيّنة بالمجوهرات والنياشين، يتكلم بتكبّر، ولا يرى قيمة لأحد من الجالسين حوله.
فقلتُ في نفسي حينئذ.. كيف سيكون لقاء مثل هذا الإنسان مع مرجع المسلمين الشيعة، أخشى أن يحصل ما لا يسرّني، فتوسلت من كل قلبي بالإمام علي (عليه السلام) أن يريه عظمة المرجعية عندنا.
فكنت أحاول في الطريق أن أمهّد لهذا اللقاء بالكلام حول شخصية السيد أبي الحسن الأصفهاني ومكانته العلمية والدينية في العالم الإسلامي وانقياد المسلمين الشيعة إلى أوامره، وإنه رئيس النجف مدينة العلم والعلماء ومركز الإشعاع الديني.
فقال لي الملك وهو لم يُعر بالاً لكلامي:(أنت شيعي، والشيعة يغالون في مدح علمائهم).
قلتُ: من أين لك هذا الانطباع الخاطئ عن الشيعة؟
قال: أنا صديق للدولة العظمى (الإنجليز)، وقد أخبروني عنكم كثيراً!
يضيف الوزير السيد باقر بلاط: أخذ الملك عبد الله يتكلم باستهزاء، وفي نفس الوقت يذكر حكومة بريطانيا باحترام وعظمة، حتى وجدته يشعر بالحقارة أمام الإنجليز، فاستغربتُ لهذا الملك الفاقد لعزته أمام المشركين والمتعزّز هكذا على المسلمين!
وبينما يقترب موكبناً إلى النجف الأشرف زاد خوفي من اللقاء بينه وبين السيد الأصفهاني، سيما أن السيد لم تكن لغته العربية فصيحة وأما الشيخ النائيني فأذنه كان ثقيلاً يصعب عليه السمع، والملك لا يرفع صوته بالتأكيد!
كنتُ متحيِّراً ماذا سيحدث بعد قليل؟
فوّضت أمري إلى الله، وخاطبتُ الإمام علي (عليه السلام) في قلبي، أن يحفظ ماء وجهي ويحافظ على عزّتنا أمام هذا الملك المتبختر. ومن أجل احترام طرفي اللقاء كانت طريقة دخولهما تتم عبر بابين منفصلين ينفتحان على الضريح الشريف من جهتين متقابلتين، فيجلس الملتقون عند الضريح في وقت واحد.
وهكذا التقى الطرفان، بل التقى المتباينان، إذ كانت هيئة المرجع الديني الكبير السيد أبو الحسن الأصفهاني هيئة الزّهاد، وهيئة الملك المتكبّر هيئة الساخرين!
فبعد العناق والتحيات وكلمات جانبية وجّه السيد المرجع السؤال التالي إلى الملك:
من أين تُأمَّن الموارد المالية للأردن؟
كان السؤال بالنسبة إلى الملك محرجاً، وغير متوقع! فأجابه الملك عبد الله: نحن دول صغيرة، لابد لتأمين وضعنا سياسياً واقتصادياً أن نعتمد على الدول العظمى! لقد تكلّفت بريطانيا بتزويدنا المياه الصالحة للشرب وتأسيس محطة كهرباء، ونحن لها من الشاكرين الأوفياء!
واستمر الملك يمجّد في الإنجليز، وإنهم عقول مفتّحة ومتطوّرة. فردّ عليه السيد أبو الحسن (رحمه الله):
أليس من المؤسف أن نمدّ نحن المسلمون أيدينا إلى المشركين. في اعتقادنا أن هذه ذلة وإهانة، إنني مستعد أن أمدّكم بالمال قدر ما تحتاجون لتعتمدوا على أنفسكم وتستغنوا عن الدعم البريطاني المشروط بالتبعية السياسية والثقافية.
فوقع الملك صغيراً بين يدي السيد، فانكمش واعتدل في مجلسه بعد تلك الفرفشة والتكبّر، إذ وجد نفسه أمام رجل ذي يد مفتوحة لمصالح المسلمين وذي وعي سياسي لا يستهان، ينظر إلى أفق بعيد. ثم انتهى اللقاء بتوديع الملك، ودعاء السيد الأصفهاني لعزة الإسلام والمسلمين، وشكرتُ الله تعالى بهذا الموقف المشرِّف لمرجعنا العظيم. وفي طريق العودة إلى بغداد،
قال لي الملك عبد الله، وهو غارق في التفكير: (يا سيد باقر.. كل ما ذكرته لي عن عظمة هذا السيد كان قليلاً. إنه في اعتقادي أعظم ممّا ذكرته).

حذيفة
27-11-06, 12:15 PM
هذه بعض الروايات التي حدثني بها اصدقائي عن "الكرامات"
التي حدثت لمقاتلي حزب الله في العدوان الصهيوني الاخير على لبنان، لم اعرف ان اصدقائي حمقى وذو عقول صغيرة الا بعد ان حدثوني بهذه القصص وهم مصدقين، نبدأ بقصة امرأة صالحة دخل عليها مقاتلان من الحزب في خضم المعارك وطلبوا منها مياه للشرب فقالت لهم استطيع ان اعطيكما ماء لكن لا استطيع ان اؤمن الماء للذين معكم فنظرا خلفهما ولم يريا احد فقالا لها "يا حجة نحن لوحدنا ولا احد معنا" فأصرت على قولها بأن معهم مجموعة كبيرة من المقاتلين فعرفوا بأن الملائكة تقاتل معهم، في نهاية الحديث اخبرت صاحبي بأن المرأة عليها ان تفحص نظرها لعلها مصابة بالحول.
خبر ثاني، مقاتل من الحزب انقطع عن اصدقائه وتمركز لوحده على تلة ولا احد يستطيع الوصول له واخذ يراقب الجنود الصهاينة فاذا به يرى سيوفا تضرب في اعناق الصهاينة ورأى الرؤوس والاذرع تتطاير فذهب راكضا واخبر اصدقائه (لاحظوا قدرة الحركة لديه بالرغم من ان صديقي قال في بداية حديثه بأن المقاتل انعزل على تلة ولا يستطيع الحراك) الذين لم يصدقوا فأتوا معه وشاهدوا بأعينهم.
الثالثة، اتصل قيادي بقائد مجموعة وطلب منه اطلاق صواريخ كاتيوشا على شمال فلسطين المحتلة فأخبره قائد المجموعة بأنه لم يبقى لديه صواريخ (وكأن القائد لا يعرف عدد الصواريخ الموزعة على كل مجموعة وكم تبقى) فقال له القائد "دبّر حالك" (لاحظوا اخوتي الجواب "دبر حالك" وهذا يدل على سخافة وكذب القصة، فالقائد يطلب من مرؤسه ان يجد صواريخ من العدم وكأنه سيجدها معلقة على الاشجار او مزروعة في الارض) المهم، بعد بعض الوقت لاحظ القائد انطلاق الصواريخ فاتصل بقائد المجموعة ليشكره فما كان من هذا الاخير الا ان اقسم بأنه لم يطلق شيئا، فسألت صديقي، اذا"؟ فقال بأن المهدي قام باطلاق الصواريخ (احترنا فقبل قليل كان المهدي يعمل السيف بالصهاينة فها هو الان يطلق صواريخ متطورة:rolleyes: )
الرابعة، بنت صغيرة حلمت بالمهدي وحسن نصر الله فقالت له يا مهدي متى تظهر وتردا ليهود عنا فقال لها مبتسما "لن اظهر قبل ان تبيض هذه" وهو يشير الى لحية نصر الله.:D
بودي ان اتعرف على الشخص الذي يفبرك هذه القصص.

ابوفهد22
29-11-06, 11:50 AM
دخل ثلاثٌ من الفقراء مدينة سامرّاء (في العراق) يطلبون مساعدة من آية الله العظمى السيد محمد حسن الشيرازي (المجدّد الكبير) (رحمة الله) فأعطى الأول عشرين (فلساً)
أو ما كان رائجاً ذلك الزمن، وأعطى الثاني خمسة، ولم يعط الثالث شيئاً!
فقال الفقراء الثلاث: يا سيدنا انك لم تعدل بيننا!؟
قال لهم السيد: لقد عدلت بينكم، فلا تصرّوا كيلا يكشف سركم!
ولكنهم أصرّوا، ولم يقبلوا العدل الذي ساواه بينهم السيد الشيرازي فأمر السيد بتفتيش جيوبهم!
فتبيّن أن الفقير الأول (الذي أعطاه السيد عشرين فلساً) كان في جيبه خمساً. والفقير الثاني (الذي أعطاه خمساً) كان في جيبه عشرين فلساً. والفقير الثالث (الذي لم يعطه السيد شيئاً) كان في جيبه خمسة وعشرون فلساً!.
وهكذا كشف لهم المجدّد الشيرازي (رحمة الله) أن لديهم مالاً بقدر متساوٍ. وهذا يعني أن (المؤمن ينظر بنور الله) كما جاء في الروايات الصحيحة عن الأئمة الطاهرين (عليهم السلام).

حذيفة
29-11-06, 12:18 PM
شكرا لك اخي ابو فهد، قوية، الشيرازي يملك نظر خارق حارق يخترق الجيوب.
خذ هذه: مقاتل من حزب الله (ايضا وايضا) اصيب اصابة بالغة واصيب بالخرس فأخذه اخوه الى الطبيب الذي قال له بأن حال المريض ميؤوس منها، بعد فترة قام الاخ بزيارة ثانية للطبيب ليكشف على المصاب فكانت الدهشة من انه لا يعاني من شيئ وبأنه قد شفي بمعجزة وامام دهشتهما اخذ المريض يشير باصبعه الى الاعلى (فلنتذكر بأنه اصيب ايضا بالخرس) وبعد مدة عاد له النطق (كيف عاد نطقه؟ لا تسألوني) واخبر روايته فقال بأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وانه قد مسح على جرحه فاستيقظ وهو لا يعاني من شيئ، كان صديقي يخبرنا بالقصة وعندما وصل الى هذا الجزء صمت، فقام صديق آخر لي، وهو سني، وسأله بتهكم "غريب، الم يكن الامام علي مع النبي صلى الله عليه وسلم في المنام" فقال صديقي الشيعي بحرارة "نعم كان معه"، ما زلت اتحرق شوقا للتعرف على صاحب هذا الخيال الذي يفبرك هذه الروايات .

طير حر
29-11-06, 08:30 PM
هذه قصة حدثت لرجل فلسطيني قبل قرابة السنتين يقيم بالمنطقة الشرقية في السعودية
ويعمل بصيدلية بمدينة الدمام. كان يرى شاباً يصلي الظهر بشكل مختلف عما يعرفه هو
وبشكل يومي فبدأ الفضول يدب إلى قلبه حتى قرر أن يدنو من هذا الشاب
ويبدأ بطرح الأسئلة عليه. من هنا بدأت العلاقة بين الرجلين وكان الرجل الآخر شيعياً جعفرياً من مدينة صفوى الشيعية بالسعودية. تطورت العلاقة وأصبحت صداقة متينة وكان الرجل الشيعي كلما كثرت الأسئلة من صديقه الفلسطيني يبادره بإحضار الكتب العقائدية وغيرها من كتب الإمامية واستمرا على هذا الحال قرابة السبع سنوات وكلما مر الوقت كان الرجل الفلسطيني يميل أكثر فأكثر لأهل البيت ولمذهب الحق لكن كانت قوة تمنعه من الداخل عن اتباع مذهب الحق. وبعد مرور فترة أصبح مرة يصلي صلاة الإمامية ومرة يصلي صلاة السنة. لم يخبر أحداً عن أمره سوى صديقه الصفواني واستمر بقراءة الكتب التي أسقطت كل الأستار التي كانت تختبىء وراءها بعض الشخصيات المبجلة في صدر الإسلام. وبعد مرور فترة من الزمن أصيب هذا الرجل بالسرطان (أعتقد أنه كان سرطان الغدد اللمفاوية) أجارنا الله وإياكم منه فسلم أمره إلى الله وعرف أنه ابتلاء من رب العالمين. بدأ العلاج الكيميائي الذي أرهق جسمه فاصفر لونه وشحب جلده وكان في تلك الفترة يداوم على صلاة الليل وعلى قراءة دعاء كميل بشكل يومي ولم يدعو لنفسه بالشفاء لأنه وحسب قوله لأن الله أعلم بحاجته. استشرى المرض في بدنه وتدهورت حالته. انتقل من السعودية إلى مركز علاج الأورام السرطانية بمصر وهناك كان يصارع أقسى أيام المرض.

وفي ليلة من الليالي على فراش المرض داخل المركز كان بين اليقضة والنوم فأتى إليه رجل يتلألأ وحهه نوراً معمم ولحيته مخضبة بالشيب فأسنده وأجلسه على السرير وكان عنده وعاء سكب من الوعاء ماءاً على الرجل الفلسطيني وذهب. وماهي إلا لحظات حتى أتى رجل آخر لا يقل نوراً عن الرجل الأول فمسح بيده على وجهه. سأله من أنت فقال أنا علي بن أبي طالب وذاك إبني الحسين عليهما السلام. ثم قال له الأمير "أحببتنا فأحببناك" وانصرف. يقول الرجل الفلسطيني أنه استيقظ مسروراً فقام ونزع كل الأجهزة الموصولة بجسمه وأحس بقوة غريبة أمكنته من فعل ذلك ومن الوقوف على رجليه في لحظة بعد أن كان عاجزاً عن فعل ذلك لأيام. ابتدأت الأجهزة بإصدار الأصوات والإنذارات وجائت الممرضات مهرولات إليه ليتفاجأن بوقفته تلك فاتصلوا بالطبيب المعالج وكان الوقت متأخراً فأتى الطبيب وسأل مالذي حصل فقال له الرجل خلاص أنا شفيت والحمد لله وطلب أن يغادر المستشفى على مسئوليته حتى قبل إجراء أي فحص.

وفعلاً غادر المستشفى وتوجه إلى مقر إقامته بالسعودية وقابل أحد العلماء هناك فسأله مإذا كان عليه أن يكتم هذه القصة أو أن يخبرها للناس فأشار عليه العام بوجوب نشر هذه القصة. وفعلاً بدأ بنشر القصة بين الناس ومع أنه لم يكن لديه أي تقرير يثبت شفاءه من المرض إلا أنه كان متأكدا من أنه شفي. ألقى عدة محاضرات في حسينيات المنطقة وخاصة في صفوى وسنابس على ما أذكر. توجه لاحقاً إلى مصر لنفس المركز الذي كان يتلقى العلاج فيه وتفاجأ الأطباء بالشفاء التام من المرض والذي اعتبروه معجزة لأنه خرج من جسمه حتى دون أن يترك أثراً. حتى أن الطبيب المعالج أخبره بأنه لو لم يكن يعرفه ولو لم يكن هو من كشف عليه أول مرة لما صدق أنه هو الشخص نفسه. أخذه الطبيب معه إلى بيته واستضافه هناك وكان للطبيب أخ يأم الناس بأحد الجوامع الكبيرة في مصر. تعرف عليه الرجل الفلسطيني وأخبرهم قصته فصدقوه واستبصروا معه.( سلوااات ) أخذه إمام الجامع معه إلى المسجد ليلقي محاضرة على الناس متسلحاً بالتقرير الذي أصدره مركز الأورام السرطانية وبتواجد الطبيب معه في المحاضرة ليؤكد أقواله. نتج عن تلك المحاضرة أن استبصرت جموع من البشر في ذلك المسجد ( سلواااات ) حتى أضطر للإقامة هناك عدة أيام وللتنقل إلى عدة مناطق لينشر قصته. طبعاً زوجته وأصحابه السنة تخلوا جميعاً عنه لكنه عاد للسعودية لأصحابه الشيعة اللذين أحبهم في الله ( !! قويه هالجمله ) ليعوضوه عن غيرهم.

طير حر
29-11-06, 08:43 PM
ينقل أحد الخطباء المشهورين أنه تقريبا في سنة 1409 هجريا في حسينية سيد
محمد في منطقة سلوى في الكويت
في الليلة الأخيرة من شهر رمضان
كان في البرنامج هو قراءة :
حديث الكساء والتوسل بالسيدة الزهراء (عليها السلام )
وكان أحد الأخوان وهو مهندس في شركة النفط أحضر مجموعة من مكعبات السكر عند المنبر حتى تتبرك هذه الحبات بالقراءة وتعطى للناس للشفاء وطلب الحاجة وبعد عدة أيام حدثت معجزة عجيبة ببركة هذا الحديث يقول هذا المهندس أن عندي صديق معي في نفس العمل وكان هذا الصديق متزوج وزوجته حامل في الأشهر الأولى من الحمل ولكن أحست بألم شديد في البطن وبعد أيام تبين أن هذا الألم بسبب وجود غدة كبيرة صارت الى جنب الرحم
وتحتاج الى عملية جراحية لأخراج الغدة التي كانت تقدر بوزن 2كيلو
المشكلة أن العملية خطيرة والجنين سوف يموت والأم هناك أحتمال 50 بالمئة
أن تموت والأمل في نجاح العملية 50 بالمئة فقط وما كان للمهندس ألا القبول
وفي ليلة العملية أعطاه صديقه من قطع السكر التي أخذها من حديث الكساء
وأخبره أن يقدمها إلى زوجته قبل دخولها لغرفة العمليات ، وأن شاء الله
تحصل على نتيجة من بركات الزهراء (عليها السلام )
المهندس نفذ ما طلبه منه صديقه ، وفي اليوم الثاني وقع على ورقة العملية
وساعة الوداع قدم المهندس لزوجته السكر ، وتوسلا معا بالسيدة الزهراء (عليها السلام )
وأخبره الطبيب أن العملية تستغرق أربع ساعات يقول الزوج :
انه بعد أن رجعت إلى اليت أتصلت زوجتي من المستشفى وقالت له :
أنني سالمة وتعال خذني الى البيت ففوجئت بذلك الخبر وكنت أظن أن زوجتي
الآن في غرفة العمليات يجري لها عملية جراحية وذهبت بسرعة للمستشفى
ورأيت زوجتي جالسة وتنتظرني ومن شدة الفرح
نزلت الدموع من عيني وسألتها ماذا حدث ؟؟؟
قالت لي أنه عندما أعطيتني قطعة السكر أحسست أن الألم قد قل في بطني الى
درجة أنني لم أشعر بعدها بالألم .
وأدخلوني غرفة العمليات ولكني طلبت من الطبيب أن يجري لي فحص آخر
بالسونار فقال لي الطبيب : لماذا ؟؟ قلت له : لأنني لا أحس بالألم
قال لي الطبيب : أن حال جميع المرضى هكذا
فعندما يرى المريض غرفة العمليات يقول أنني لا أشعر بالألم
ولكني أصررت عليه فقبل الطبيب أجراء لي فحص السونار
وبعد ذلك رأى أن الغدة قد أختفت نهائيا فتعجب الطبيب وقال حتما حدثت معجزة
وبالتالي لا تحتاجين للعملية وأنت سالمة
اللهم صل على محمد وآل محمد وفعلا رجعت المرأة الى البيت وولدت ذكرا
سالما رأيته بعيني بعد مدة من الزمن ببركة الزهراء (عليها السلام )
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم يالله

منقول من كتاب فاطمة الزهراء من قبل الميلاد ألى ما بعد الأستشهاد

طير حر
29-11-06, 08:50 PM
نقل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي قصه عن الخطيب المجاهد العلامه عبد الحميد المهاجر : سافر العلامه المهاجر الى امريكا ،فقبل يوم من دخول شهر محرم ذهب الى محطة بث صوتي (راديو ) في تلك المدينه الامريكيه ، وقال لمدير الاذاعه : أن رجلا من عظمائنا قتل مظلوما قبل أكثر من الف سنه ، ولدي عن تلك الواقعه التاريخيه الفجيعه ثلاث عشر محاضره باللغه الانجليزيه _ وكان العلامه يتقن اللغه جيدا ، هل يمكنكم بثها؟ فقال مدير الاذاعه : نعم ولاكن بشرطين ، الشرط الاول ان تأتي بالاشرطه لتستمع اليها الهيئه الاداريه لتقرر بثها أو عدمه ، والشرط الثاني : هو ان تدفع لبث كل محاضره عشرة آلاف دولار مما يكون جمعها مائه وثلاثين الف دولار لثلاث عشر محاضرة ، فقال الشيخ : بالنسبه الى الشرط الاول لا مانع لدي ، وأما الشرط الثاني فلا بد لي من السؤال من أصدقائي هنا هل مستعدون لدفع المبلغ ام لا ، لأنني شخصيا لا أملك شيئا ، يقول الشيخ : اتصلت الى بعض التجار المؤمنين في تلك الولايه الامريكيه فقالو ندفع هذا المبلغ بالاشتراك مع بعضنا البعض ، فذهب الشيخ ليخبر الاذاعه بالموافقه على دفع المبلغ وليتفق على بث المحاضرات بالترتيب ، وحمل معه شريطا واحدا حول أستشهاد عبد الله الرضيع كنموذج يقدمه اليهم . ولما رجع الشيخ في اليوم الثاني ليسلمه الشريط الثاني ، قال له مدير الاذاعه : نحن أفراد هيئة القرار خمسون فردا نستمع الى أي صوت قبل بثه ، ولقد أستمعنا الى محاضرتك الأولى فأبكتنا كلنا ، لذالك قررنا بث هذه المحاضرات ، أنها مفيده لمجتمعنا الامريكي ، ولا نريد منكم المائه والثلاثين ألف دولار ، ونحن أتصلنا بست وأربعين مدينه أخرى وأخبرناهم بمحتوى محاضراتك فقالوا لامانع لديهم أن يربطوا اذاعاتهم بساعة بث محاضرتك من هنا ليسمعها الناس في جميع مدن هذه الولايه في وقت واحد ، وهكذا بثت الاذاعات كلها تلك المحاضرات عن واقعة كربلاء الحزينه خلال ثلاث عشر ليله متواصله ، وكان المسيحيون في هذه المدن يستمعون الى تلك المحاضرات بشوق ، فهذه قدرة الحسين (ع) التي صاغها الله بشكل يتأثر به كل الناس ..

طير حر
29-11-06, 10:10 PM
قصة الكرامة دونت في كتاب من قصص الصالحين لمرتضى الشيخ عبد الحميد المرهون
لتنزل مطبوعة في الإصدار الجديد للجزء الثالث من الكتاب حيث سبقه جزئين طبعا طبعة محلية.
في ليلة الثلاثاء 17- 4- 1427 هـ الموافق 15-5-2006م حيث يقيم النساء حفل مائدة أم البنين (ع)
{أم العباس بن علي بن أبي طالب (ع)} في بيت الحاج علي منصور أحمد العرقان (من أهالي أم الحمام القطيف) بحي النمر الشمالي بمدينة سيهات وهو حي يقطن فيه الكثير من أهالي أم الحمام أحد قرى القطيف المجاورة لمدينة سيهات أحد مدن محافظة القطيف التابعة لأمارة منطقة الدمام شرق المملكة العربية السعودية.
وقد استحسن الحاضرات من النساء أن يوزعن مشروب الزعفران، فسارعت جارتهم أم فاضل عبد الله بن أحمد عبد الله البحراني (كريمة الحاج عبد الكريم بن سلمان الزاير) إلى بيتها تيمناً بأن تحضى بخدمة إحياء ذكرى آهل البيت عليهم لتعد هذا المشروب.
فحين دخلت المطبخ أرادت أن تبعد مقلات مليئة بزيت يغلي بالبطاطس عن شعلة الفرن لتقوم بغلي ماء الزعفران.
لكن لشدة حرارة المقلات أهتزت يدها فأنسكب الزيت وهو يغلي على يدها كاملة من أعلاها إلى أسفلها.
وقد كان زوجها (أبو فاضل) يؤدي تمريناته في أحد الصالات الرياضية مع صاحبه الأستاذ محمد حسين الرضوان
(مدرس في مدرسة جعفر الطيار بأم الحمام وهو راوي القصة) فبعد الفراغ من التمرينات ذهبا لصندوق الأمانات
لأخذ حاجياتهم الشخصية إذ يفاجئ أبو فاضل بأنه يوجد في تلفونه الجوال ثمان إلى عشر مكالمات هاتفيه من البيت لم يرد عليها،
عندها سارع بالاتصال بالبيت ليخبروه الخبر بأنهم في حالة طوارئ، عندها عاد مسرعاً إلى البيت ورأى زوجته (أم فاضل) بتلك الحالة،
فذهب بها مسرعاً إلى طوارئ مستوصف المدلوح بسيهات فأسرعوا بعمل اللازم لعلاجها وهي في حالة مزعجة من الألم.
وفي هذه الأثناء وصل الخبر إلى النساء اللاتي كن يحيين الحفل فتوجهن جميعاً بالدعاء لها بالشفاء العاجل.
وبما أن حروق الزيت تسطو على اللحم وتشوه الجلد طلب الطبيب المعالج أن يأتي بها زوجها غداً
ليرى مدى أثر الحروق ومن أية درجة وأخبره أنها قد تحتاج إلى تحويل إلى مستشفى متخصص.
فعاد بها زوجها إلى المنزل ونامت الحاجة (أم فاضل) ليلتها بكل ما فيها من ألام.

الكرامة:
أما الكرامة والتي يرويها لنا الأخ سلمان عبد الكريم الزاير عن لسان شقيقته أم فاضل،
أنها لما نامت رأت في عالم الرئيا كأنها تعود ثانية إلى المجلس المقام فيه حفل أم البيني (ع)
وكأنها ترى الحضور من النساء كما كن في اليقظة، وكانت ترى الأخوات الثلاث (الهاشميات)
المتفق معهن قراءة وإحياء المجلس وهن لابسات ثياب سود لا يرى منهن شيئ وتطلب إحداهن منها
أن ترفع إبريق العصير وتوزع المشروب على الحاضرات من النساء. فما كان من أم فاضل إلا أن أعتذرت للهاشمية
بأنها لا تستطيع حمل مثل هذا الإبريق الكبير ويدها مصابه بالحروق، فقالت لها الهاشمية خذي من تلك النداوة والرطوبة
التي فوق الإبريق ومسحي بها يدك المصابة وأنت تقوليه ( أنخاك يا أم البنين )
وقومي بتوزيع المشروب على الحاضرات وأنت تقولين ( نخيتك يا أم البنين ).
( الحاجه ام فاضل حولت من فارسي الى بدوي مع انخاك ونخيتك ول يمكن ليش انها من القطيف )

وبالفعل رأت كأنها تستجيب لتلك الأوامر فمسحت يدها برطوبة الماء المتكثف فوق الإبريق ليزول ما بها من أثار الحروق،
ثم قامت بحمل ذلك الإبريق الكبير وكأنها لا تحمل شيء لخفة وزنه وتقوم بتوزيع المشروب على النساء مبتدئةً بالهاشميات
الثلاث واللاتي قمن بذكر الصلوات على النبي وآله وكل ذلك في الرأيا.
وبقدرة قادر وهو الله جل شأنه الذي منَ على الصالحين من عباده بالكرامة، قد تحولت تلك الرأيا إلى حقيقة ملموسة،
ليتفاجئ بها الطبيب المعالج حين عاد بها زوجها ليلاً ليفتح اللفافة عن يدها المصابة فلا يجد لتلك الحروق
ولا لتسلخات الجلد من أثر وكأن اليد لم تتعرض لانسكاب زيت يغلي عليها، فما كان من الطبيب الذي رأى كل تلك الجروح ليلة البارحة
إلا أن قال بلهجته المصرية (مش معقول ما ذا حصل هل هي معجزة).
وما ذاك إلى ببركة أم البنين التي ضجت وعجت لها أصوات النساء وفي محفل أقيم باسمها
(مائدة أم البنين) بأن تكون وسيلتها إلى الله جل وعلا في شفائها ودفع المكروه عنها،
حتى تقابلهم بهذه الكرامة ولا عجب لؤلئك الأولياء الصالحين من الكرامات.
واللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم

omer_omer
29-11-06, 11:15 PM
أسماء علي رضي الله عنه كما يقول بها الشيعة.. بطريق كبكوا لقياطيس!!

http://kamalayy.jeeran.com/kamal88.JPG

ادعوا كل رافضي,,هل انت فخور بهذه الطلاسم...توبوا الى الله وندعوكم الى طريق السنة والجماعة

ابوفهد22
04-12-06, 12:54 PM
( الشيطانُ يَنهزِم )

قال أحد كبار العلماء من تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري. رأيت في المنام شخصاً يشبه الشيطان وعلى كتفه مجموعة حبال!
سألته: من أنت؟ قال: أنا الشيطان.
وسألته: إلى أين ذاهب أنت أيها الشيطان؟
قال: أبحث عمّن أقلّد حبالي في عنقه، فأجرّه إليّ، ولقد حاولت بالأمس أن أجرّ الشيخ الأنصاري حتى أخرجتُه من حجرته إلى نصف الطريق ولكنه قطع الحبال وعاد إلى البيت!
يقول العالم: عندما استيقظت، تشرفتُ بزيارة الشيخ ونقلت له رؤياي هذه.
فقال الشيخ: نعم، كاد الملعون بالأمس يخدعني، لأني كنت احتاج إلى مبلغ بسيط من المال (ما يعادل درهماً) إذ لم يكن لدي شيء للعيال، فقلت في نفسي: اقترض من مال المسلمين الموجود بيدي وأسدّ به حاجتي الآن، ثم أسدّد القرض فيما بعد. فأخذت منه وأنا متردد في ذلك، خرجت من الحجرة إلى الطريق وأنا أفكر في المسألة، وفجأة، قررتُ إرجاع المال، فعدت به إلى محله سريعاً!

ابوفهد22
04-12-06, 01:08 PM
( أنت رجلٌ انكشفت لك الحقيقة )

نقل لي حجّة الإسلام والمسلمين السيّد حسين المدرّسي (حفظه الله):
تعرّفت في منتصف ذات ليلة في حرم الإمام الرضا (عليه السلام) على شابٍّ بارزٍ عليه التديّن. قال لي: أنا من عائلة مسيحيّة، والدي في طهران صاحب محلاّت بيع الذّهب يتاجر مع آذربايجان، رأيت في المنام مرّةً أنّي جالس في مجلس الأنبياء والنّبي عيسى (عليه السلام) آخر الجالسين وإذا بالنبي محمد (صلى الله عليه وآله) دخل فقاموا إليه جميعاً تجليلاً له وتقدم النبي عيسى (عليه السلام) نحوه فاحتضنه وقبّل جبهته ثمّ أجلسه عنده بحيث صار النبيّ محمّد (صلى الله عليه وآله) في خاتم صفّ الأنبياء (عليهم السلام).
وبينما كنت مشدوداً إلى موقف نبيّنا عيسى (عليه السلام) وأنا مستغربُ ممّا حيّا به نبيّ الإسلام جلست من النوم وأخذت أتأمّل في تفسير هذه الرؤيا. في الصّباح ذهبت إلى قسّيسنا أسأله تفسيراً لهذا المنام. فأجابني إنّه مجرّد أضغاث أحلام.
ولكنّي خرجت من عنده غير مقتنع وذهبت إلى أحد علمائكم فنقلت له رؤياي.
فقال لي: إنّك تصبح مسلماً.
قلت: كيف أصبح مسلماً وأنا لم أقرأ عن الإسلام شيئاً بل وفي ذهني إشكالات كثيرة.
فقال العالم: لا يهمّ، سأعطيك كتباً تقرؤها بدقّة فتزول الإشكالات الواهية العالقة بذهنك وتتعرّف عندئذٍ على حقيقة الإسلام. قلت: حسناً فأخذت منه الكتب وقرأت فيها ردود الإسلاميّين على الإشكالات الّتي يطرحها المسيحيّون على الإسلام فكانت ردوداً في غاية القوّة العلميّة وقرأت إشكالات الإسلاميين على المسيحيّين فكان لابد لي أن أسمع ردودها من قسّيسنا فذهبت وطرحت عليه تلك الإشكالات فلم يتمكّن من الخروج إليّ بإجابة مقنعة، فحاول بالكلمات العاطفيّة أن ينصحني كي أتراجع عن هذه الأفكار وأرضخ للموروثات الخرافيّة الّتي وصلتنا عبر الآباء من دون تفكير، إلاّ أنّني رفضت لأنّي أصبحت أمام الواقع وكانت الحجّة من الإسلام بالغة عليّ للغاية. فما كان منه إلاّ أن يتّصل بأبي ويخبره بخطورة الموقف حسب زعمه وطلب منه أن يحسم الأمر معي ويمنعني من قراءة الكتب الإسلامية. تلك الليلة كانت ليلةً صعبة إذ اجتمع بي والدي في البيت بحضور أفراد العائلة وكلّمني بهذا الخصوص.
قلت له إنّني لم أنحرف عن جادّة الهداية بل وجدتها هديّةً من النبيّ عيسى (عليه السلام) وشرحت له أنّ قسّيسنا لم يستطع أن يجيب على الإشكالات الواردة على معتقداتنا التي ننسبها إلى النبيّ عيسى بينما عالم المسلمين قد أجاب على كل الإشكالات الّتي نطرحها على الإسلام فأنا اقتنعت بالإسلام إتّباعاً للعقل والدليل.
قال أبي: أنا لا أفهم ما تقوله فإن لم تتراجع عن هذه الأفكار أخرج من بيتي.
وهكذا جمعت ما يخصّني وخرجت من البيت وصرت مجاوراً لمرقد الإمام الرضا (عليه السلام) إنّني لست نادماً من اعتناقي لدين الإسلام ولست متألّماً من طردي من البيت ولكنّي آلمني كلام أحد المسلمين حيث استهزأ بي وقال: نحن ماذا حصلنا من الإسلام حتّى تحصله أنت!
يقول السيّد المدرّسي - ناقل هذه القصة - قلت للشاب: إنّه ليس مقياساً، ففي المسلمين بعض ممّن لم يدخل الإيمان في قلوبهم ولم يعرفوا الإسلام أو لم يعملوا به، فلا تتأثّر بمثل هذه التصرّفات، الإسلام شيءٌ وسلوك هؤلاء شيء آخر. قال الشاب: طبعا هؤلاء لا يخرجونني من الإسلام لأني اعتنقته بقناعة ولكنّي أقول إنّهم يؤلمونني بكلامهم وهذا شيء مؤسف، ولكي أغيّر الجوّ وأستريح قليلاً ذهبت في شهر رمضان إلى مدينة قم المقدّسة، وفي ليلة استشهاد الإمام علي أمير المؤمنين (عليه السلام) اشتقت لاستماع قراءةٍ بهذه المناسبة فسألت رجلاً في الشارع عن حسينيّة فأشار لي إلى حسينيّة الكربلائيّة كانت بالقرب هناك، دخلتها بين شدّة الزّحام حتّى حصلت مكاناً ضيّقاً فجلست فيه، وكان الخطيب يحدّث النّاس من فوق المنبر، سألت الّذي بجانبي عن اسمه. قال: اسمه السيّد محمّد كاظم القزويني. ولمّا بلغ السيّد إلى ذكر حيثيّات وفاة الإمام علي (عليه السلام) ضجّ النّاس بالبكاء واشتدّ بكاؤهم حينما أطفئوا الأنوار وأدخلوا من الباب نعشاً تحمله أيدي مشيّعين تشبيهاً بنعش الإمام (عليه السلام)، فأخذوا يلطمون على صدورهم حزناً وعزاءاً، إلاّ أنّ العجيب في الأمر إنّني كنت أرى من حول النعش نوراً يشعٌّ إلى كلّ الأطراف وهو لا يشبه النور العاديّ عندنا، وكان يبدوا لي أنني الوحيد الّذي أرى ذلك من بين الحاضرين، لذلك فما أن ختم السيّد القزويني قراءته وشرع في الدعاء ففتحوا الأنوار غاب ذلك النور وعاد النّاس إلى حالتهم الأوّليّة. فذهبت إلى السيّد بعد ما نزل من المنبر وأخبرته بما شاهدته.
فقال لي: أنت رجلُ كشف الله عن بصرك الغطاء، فصرت تنظر إلى الحقائق.
ثم نقلت له قصّة دخولي في الإسلام فرحّب بي السيّد وقرّبني إليه.
ويختم فضيلة السيّد المدرّسي قصّته مع هذا الشّاب إنّه بعد أشهر من رجوعي إلى قم رأيت نجل السيّد محمد كاظم القزويني فنقلت له هذه القصّة، ثمّ إلتقيته بعد أيّام قال: لقد نقلت لوالدي القصّة فأيّدها الوالد وقال يتذكّر ذلك الشاب جيّداً.

حذيفة
05-12-06, 12:34 AM
واحدة قصيرة لك اخي ابو فهد. سمعتها من فترة قصيرة من "اخ" شيعي.
الخليفة عمر بن عبد العزيز.... تشيّع سرا وكان يحمي آل البيت من البطش بهم
(ما دام سرا فكيف بالله عليك علموا بتشيعه):eek:

ابوفهد22
06-12-06, 11:12 AM
رُوي عن عمار بن ياسر (رض) قال : كنت بين يدي مولاي أمير المؤمنين علي (ع) وإذا بصوتٍ عظيم قد أخذ بجامع الكوفة فقال الإمام علي (ع) : أخرج يا عمار وائتني بذي الفقار البتار للأعمار وجئت به إليه
فقال : يا عمَّار أخرج وامنع الرجل من ظلامة المرأة فإن انتهى وإلا منعته بذي الفقار ،
فقال عمار : فخرجت فإذا أنا برجل وامرأة وقد تعلق الرجل بزمام جملها والإمرأة تقول : إن الجمل جملي .
والرجل يقول : إنّ الجمل جملي ،
فقلت له : إن أمير المؤمنين (ع) ينهاك عن ظلامة المرأة .
فقال : يشتغل علي بشغله ويغسل يده بدماء المسلمين الذي قتلهم بالبصرة ، يريد أن يأخذ جملي ويدفعه إلى تلك المرأة الكاذبة !
فقال عمار : فرجعت لأخبر مولاي الإمام علي (ع) وإذا به قد خرج والغضب في وجهه
وقال : يا ويلك خلِّ جمل هذه المرأة ،
فقال الرجل : هو لي ،
فقال أمير المؤمنين (ع) : كذبت يا لعين .
فقال الرجل : فمن يشهد للإمرأة ؟
فقال الإمام علي( ع ) : الشاهد الذي لا يكذبه أحد من أهل الكوفة .
فقال الرجل : إذا شهد بشهادته وكان صادقاً سلمته إلى المرأة .
فقال الإمام علي (ع) : تكلم أيها الجمل لمن أنت ؟
فقال الجمل بلسان فصيح : يا أمير المؤمنين عليك السلام ، أنا لهذه المرأة منذ تسع عشرة سنة ،
فقال الإمام علي (ع) : خذي جملك وعارض الرجل بضربة قسمه نصفين

ابوفهد22
15-12-06, 10:44 PM
( ينقل أحد التقاة من الخطباء السادة يقول )


فكّرت يوم من الأيّام بأنّه هل من المعقول بأنّ فاطمة بنت رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) يتجرّؤوا عليها ويلطمونها على وجهها ؟
فقلت في نفسي :
لا يمكن ذلك وهذا غير صحيح ، فأبيت أن أقرأ مصيبة كهذه ،
فرأيت ليلة في عالم الرؤيا فاطمة الزهراء (عليها السلام) فالتفتت إليّ وقالت :
أُنظر يا ولدي إلى وجهي فإنّ حمرة الضربة موجودة إلى الآن .
(أحد السادة الخطباء) نقلها سنة 1419 هـ .

ابوفهد22
16-12-06, 10:52 AM
( في كتاب الفضائل )
روى عمار بن ياسر (رض) أنه قال : كان أمير المؤمنين (ع) جالساً في دكة القضاء إذ نهض إليه رجل يقال له : صفوان الأكحل وقال له : أنا رجل من شيعتك وعلي ذنوب فأريد أن تطهرني منها لأصل إلى الآخرة وما معي ذنب .
فقال الإمام (ع) : ما هو أعظم ذنوبك ؟ فقال :أنا ارتكبت من الكبائر هذا الأمر.
فقال الإمام (ع) أيما أحب إليك ضربة بذي الفقار ، أو أقلب عليك جداراً ، أو أرمي بك في النار ،
فإن ذلك جزاء من ارتكب تلك المعصية .
فقال : يا مولاي أحرقني بالنار لأنجو من نار الآخرة .
فقال (ع) : يا عمار اجمع ألف حزمة قصب لنضرمه غداة غد بالنار .
ثم قال للرجل : إنهض وأوص بما لك وبما عليك .
قال : فنهض الرجل وأوصى بماله وما عليه وقسّم أمواله بين أولاده . وأعطى كل ذي حق حقه .
ثم بات على حجرة أمير المؤمنين (ع) في بيت نوح شرقي جامع الكوفة .
فلما صلى أمير المؤمنين قال : يا عمار ، ناد بالكوفة : اخرجوا وانظروا حكم أمير المؤمنين (ع) .
فقال جماعة منهم : كيف يحرق رجلاً من شيغته ومحبيه وهو الساعة يريد يحرقه بالنار فتبطل إمامته .
فسمع ذلك أمير المؤمنين (ع) .
قال عمار : فأخذ الإمام (ع) الرجل ورمى عليه ألف حزمة من القصب وأعطاه مقدحة وكبريتاً وقال : اقدح واحرق نفسك ، فإن كنت من شيعتي ومحبي وعارفي ، فإنك لا تحترق بالنار وإن كنت من المخالفين المكذبين فالنار تأكل لحمك وتكسر عظمك .
فأوقد الرجل النار على نفسه واحترق القصب وكان على الرجل ثياب بيض فلم تعلق بها النار ولم يقربها الدخان ، فاستفتح الإمام (ع) وقال : كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً . ثم قال : إن شيعتنا منا وأنا قسيم الجنة والنار ، شهد لي بذلك رسول الله (ص) في مواطن كثيرة

ابوفهد22
18-12-06, 02:02 PM
( أحد العلماء حلم بعذاب الشمر )
يعتبر المرحوم العلامة الأميني رحمه الله صاحب كتاب (الغدير) أحد العشاق والمولهين بحب أهل بيت العصمة والطهارة عليم السلام
ويقول أبنه حول حبه وولهه هذا : قال لي والدي يوما وهو على فراش المرض :
ولدي رضا أنا إلى الآن لم أستطع أن أحل عقدة قلبي المحرقة من كربلاء , ولم أرتو من البكاء على سيد الشهداء , لكني قد عاهدت الله إذا شفيت أسكن كربلاء خمسة سنوات , لعلي أستطيع البكاء وأحل العقدة , وقال رحمة الله عليه في أحد الأيام وهو يبكي : كنت أُفكر منذ مدة طويلة أن الله كيف يعذب الشمر؟
وكيف يعاقبه على تلك الشفاه الذابلة العطشى وتلك الكبد المحترقة لحضرة الإمام الحسين عليه السلام.
( بداية النصبه )
وفي الليل رأيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين عليه السلام يجلس على كرسي في مكان جميل فيه الماء والهواء اللطيف, وكنت أقف إلى جانبه أيضا
وكانت بالقرب منه جرتان فقال لي: خذ الجرتين وأملأهما من ذلك الماء وأشار إلى مكان لطيف وجميل جدا , يوجد حوله حوض ممتلئ بالماء وفي أطرافه أشجار يانعة جدا , بحيث كانت لطافة وجمال الأشجار غير قابلة للوصف فأخذت الجرتين وذهبت إلى المكان وملأتهما بالماء وعندما أردت التحرك للعودة لأمير المؤمنين علي عليه السلام أحسست فجأة أن الهواء بدأ يتغير ويصبح حارا وتتزايد حرارته تدريجيا , فرأيت عن بعد شخصا يتقدم نحوي وكلما أقترب مني تزداد حرارة الهواء , وكأن كل هذه الحرارة منه فأُلهم لي في النوم أن هذا هو الشمر قاتل حضرة سيد الشهداء عليه السلام .
وعندما وصل لي أصبح الهواء حاراً محرقاً جدا لا يمكن تحمله وكان ذلك الملعون أيضا يقترب من الهلاك من شدة العطش فنظر لي وطلب الماء , فقلت : حتى لو هلكت فلن أدعك تذوق قطرة من هذا الماء وفجأة هجم علي ورأيت أنه سيأخذ الجرة مني ويشرب الماء , ورغم أني اعلم أن الجرة لأمير المؤمنين عليه السلام فقد ضربتها بالأرض وكسرتها , وعندما انكسرت الجرتان تبخر الماء الذي كان فيهما وكأنه لم يكن فيهما قطرة , فعندما يئس مني اتجه نحو الحوض , فاضطربت وحزنت كثيرا لعل الملعون يتمكن من الشرب من ماء الحوض , وما إن وصل للحوض فإذا بمائه قد جف , وكأنه لم يكن فيه ماء منذ سنوات طويلة , وأصبحت الأشجار حوله يابسة جدا , فيئس الملعون من الحوض , فعاد من نفس الطريق الذي أتى منه وكلما أبتعد تغير الهواء وأصبح أكثر صفاء و لطافة وعات الأشجار وماء الحوض إلى حالهما الأولى .
فعدت إلى حضرة الأمير علي عليه السلام , فنظر لي متبسما وقال :
إن الله تعالى يعاقب هذا الملعون بهذا الشكل , وحتى لو شرب قطرة من هذا الماء لكان عليه أمر من كل سم وأشد ألماً من كل ألم , وبعد قوله هذا استيقظت من النوم.



وبعد قوله هذا استيقظت من النوم

ابوفهد22
19-12-06, 01:01 PM
( السيد المرعشي يلتقي بالامام الحجة ويعرض عليه الدخان )

السيد المرعشي النجفي قدس سره ، يعتبر من أبرز علماء وعرفاء قم المقدسة ، وقد كان له مقام رفيع جدا وكان على درجة عالية في العلم والعرفان والكرامات والمعاجز العجيبة ، وكان من نوادر العلماء الذين تميزوا بالمامهم والهامهم بعلم الأنساب ، وقد أسس السيد رحمه الله مكتبة ضخمة جدا وفيها كتب مخطوطة لاتقدر باي ثمن وهي تعتبر من ابرز انجازات هذا السيد الجليل .
واليكم في السطور التالية واحدة من قصص ومعاجز هذا العالم العظيم قدس الله سره .
السيد المرعشي يلتقي بالامام الحجة ارواحنا لتراب اقدامه الفداء
آية الله العظمى السيد شهاب الدين المرعشي رحمه الله، يتحدث مع تلميذه صاحب الفضيلة السيد عادل العلوي
قائلاً: أيام دراستي للعلوم الدينية وفقه أهل البيت (ع) في النجف الأشرف، اشتقت كثيراً إلى رؤية جمال مولانا بقية الله الأعظم (عجّل الله فَرَجَه)،
وتعاهدت مع نفسي أن أذهب ماشياً في كل ليلة أربعاء إلى مسجد السهلة لمدة أربعين مرة، لأفوز بذلك الفوز العظيم.
أدمت هذا العمل إلى (36) أو (35) ليلة أربعاء،
( بداية النصبه ولاحظ ان اغلب قصصهم وحيدين او في الليل او نائمين )
ومن الصدفة أني تأخرت في هذه الليلة في خروجي من النجف الأشرف، إذ كان الجو غائماً ممطراً، وكان بقرب مسجد السهلة خندق، وحين وصولي إليه في الليل المدلهم، وأنا في وحشة وخوف من قطاع الطريق، سمعت صوت قدم من خلفي مما زاد في وحشتي ورعبي، فنظرت إلى الخلف، رأيت سيداً عربياً بزي أهل البادية،
اقترب مني وقال بلسان فصيح: يا سيد سلام عليكم!..
فشعرت بزوال الوحشة من نفسي، واطمأنتْ وسكنتْ النفس، والعجيب كيف التفت إليَّ أني سيد في مثل تلك الليلة المظلمة؟..
( يعني ادروا اني سيد ياروافض إذا قلت لكم شيى صدقوني يا ابناء المتعه )
على كلٍ تحدثنا وسرنا، فسألني: أين تقصد؟..
قلت: مسجد السهلة، فقال: بأي قصد؟..
قلت: بقصد التشرف بزيارة ولي العصر (ع)..
بعد خطوات وصلنا إلى مسجد زيد بن صوحان، وهو مسجد صغير بالقرب من مسجد السهلة،
فقال السيد العربي: حبذا أن ندخل هذا المسجد ونصلي فيه، ونؤدي تحية المسجد، فدخلنا وصلى وأخذ السيد يقرأ دعاءً، وكأن الجدران والأحجار تقرأ معه، فشعرت وأحسست بثورة عجيبة في نفسي أعجز عن وصفها، ثم بعد الدعاء قال السيد العربي: يا سيد أنت جوعان، حبذا لو تعشيت، فأخرج مائدة من تحت عباءته، وكانت فيها ثلاثة أرغفة من الخبز واثنتان أو ثلاث خيارات خضراء طرية، وكأنها قُطفت من البستان وكانت – آنذاك – أربعينية الشتاء، ذلك البرد القارس، ولم انتقل إلى هذا المعنى أنه من أين أتى بهذا الخيار الطري في هذا الفصل؟!..
فتعشّينا كما أمر السيد، ثم قال: قم لنذهب إلى مسجد السهلة، فدخلنا المسجد، وكان السيد العربي يأتي بالأعمال الواردة في المقامات، وأنا أتابعه، وصلى المغرب والعشاء، وكأني من دون اختيار اقتديت به، ولم ألتفت أنه من هو هذا السيد؟..
وبعد الفراغ من الأعمال قال السيد العربي: يا سيد هل تذهب مثل الآخرين بعد الأعمال إلى مسجد الكوفة، أو تبقى في مسجد السهلة، قلت: أبيتُ في المسجد، فجلسنا في وسط المسجد في مقام الإمام الصادق (ع)..وقلت له: هل تشتهي الشاي أو القهوة أو السيجار حتى أعده لكم؟..
( في وسط المسجد وفي مقام الامام الصادق ويبيه يدخن الحمد لله ما قال اجيبلك بنت شيعيه تستمتع فيها )
فأجاب بكلمة جامعة (هذه الأمور من فضول المعاش، ونحن نتجنب فضول المعاش)، أثّرت هذه الكلمة في أعماق وجودي، كنت متى ما أشرب الشاي وأتذكر ذلك الموقف وتلك الكلمة ترتعد فرائصي.
وعلى كل حال، طال المجلس بنا ما يقارب الساعتين، وفي هذه البرهة جرتْ مطالب أشير إلى بعضها:
1- جرى حديث حول الاستخارة فقال السيد العربي: يا سيد!.. كيف عملك للاستخارة بالسبحة؟..
فقلت: ثلاث مرات صلوات وثلاث مرات (أستخير الله برحمته خيرة في عافية) ثم آخذ قبضة من السبحة، وأعدها، فإن بقي زوج فغير جيدة، وإن بقي فردٌ فجيدة.
فقال السيد: لهذه الاستخارة تتمة لم تصل إليكم، وهي عندما يبقى الفرد لا يحكم فوراً أنها جيدة بل يتوقف، ويؤخذ مرة أخرى على ترك العمل، فإن بقي زوج فيكشف أن الاستخارة الأولى كانت جيدة، وإن بقي فرد فيكشف أن الاستخارة الأولى وسط.
قلت في نفسي: حسب القواعد العلمية عليَّ أن أطالبه بالدليل، فأجاب: وصلنا من مكان رفيع، فوجدت بمجرد هذا القول التسليم والانقياد في نفسي، ومع هذا لم أتوجه أنه من هو هذا السيد؟..
2- ومن مطالب تلك الجلسة، تأكيد السيد العربي على تلاوة هذه السور بعد الفرائض الخمس، فبعد صلاة الصبح (سورة يس) وبعد الظهر (سورة عمّ) وبعد العصر (سورة نوح) وبعد المغرب (سورة الواقعة)
وبعد العشاء (سورة الملك).
3- ومن المطالب: تأكيده على هذا الدعاء بعد الفرائض الخمس (اللهم سرّحني من الهموم والغموم، ووحشة الصدر، ووسوسة الشيطان، برحمتك يا أرحم الراحمين).
4- لقد مجّد شرائع الإسلام للمحقق الحلي وقال: كلها مطابقة للواقع إلا عدة أسئلة.
5- التأكيد على تلاوة القرآن وهدية ثوابها للشيعة الذين ليس لهم وارث، أو لهم ولكن لم يذكروا أمواتهم.
6- التأكيد على زيارة سيد الشهداء (عليه افضل الصلاة والسلام).
7- دعاء في حقي فقال: جعلك الله من خَدَمة الشرع.
8- قلت له: لا أدري هل عاقبة أمري بخير، وهل أنا مبيض الوجه عند صاحب الشرع المقدس، فقال: عاقبتك على خير، وسعيك مشكور، وأنت مبيض الوجه.
وهناك مطالب أخرى لا مجال لتفصيلها فأردت الخروج من المسجد لحاجة،
فأتيت الحوض وهو في وسط الطريق، قبل أن أخرج من المسجد تبادر إلى ذهني أي ليلة هذه؟..
ومن هذا السيد العربي صاحب الفضائل؟..
ربما هو مقصودي فما أن خطر على بالي حتى رجعت مضطرباً فلم أجد أثراً لذلك السيد ،
ولم يكن شخص في المسجد، فعلمت أني وجدت من أتحسس عنه، ولكن أصابتني الغفلة،
فبكيت ناحباً، كالمجنون رحت أطوف أطراف المسجد حتى الصباح كالعاشق الولهان الذي ابتلي بالهجران بعد الوصال، وكلما تذكرت تلك الليلة ذهلت عن نفسي، وهذا إجمال من تفصيل.

لانك غبي لو جبت له بنتك يتمتع فيها كان ما اختفي الرجل الخفي

ابوفهد22
24-12-06, 11:50 AM
السر في تسمية العباس(ع) بباب الحوائج؟

وهذه السمة لا يمكن أن يعرفها الإنسان جيدا إلا إذا عرف انه باب الحسين(ع) في كل شيء ،
ولذا البعض يتساءل لماذا اكثر ما نرى من المعاجز عند ضريح العباس اكثر ممانرى ذلك عند ضريح الحسين (ع) ،
ولعله لأن العباس هو الباب للحسين في كل كرامات الحسين، وليس المراد من الباب هو الباب السياسي كما يجعل الحكام لهم حجابا يحولون بين الناس والوصول إليهم ،انما الباب هنا الباب المعنوي لكرامات ولصفات الحسين وفضائله وكراماته (ع) . كما كان أبوه علي ابن أبي طالب بابا لرسول الله (ص) في كل شيء ، في الإيمان والتقوى والعزة.. وغيرها من صفاته الشريفة وما العلم إلا طريقها إذ قال الرسول الكريم أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ولذا السيد محسن الحكيم (قده) كان إذا أراد أن يزور الحسين يمضي أولا لأبي الفضل العباس فيزوره ويأخذ منه الإذن لزيارة الحسين لأنه باب الحسين(ع).
ولو قال قائل ماهو السر في أن يكون قبر العباس عند الفرات والحال ان الحسين قائد رحيم والقائد الرحيم لا يترك الشهداء على الأرض تحت حر الهاجرة ، ولذا كان الشهيد اذا سقط يأتي الحسين هو بنفسه ويحمله الى الخيمة التي أعدها للشهداء الا العباس تركه عند شاطئ الفرات .
البعض يقو ل : ان العباس أقسم على الحسين بحق جده رسول الله ان لا يحمل جثته الى المخيم لأنه قد وعد سكينة بالماء فكيف تراه سكينة بتلك الحالة.
والبعض يقول :بأن العباس كان صاحب عاطفة جياشة فكان يخشى على قلوب النساء والأطفال من تتفطر اذا شاهدوه بتلك الحالة فقال للحسين دعني عند الفرات.
والبعض يقول :ان العباس كان مقطعا بالسيوف إربا إربا بحيث ان الحسين كلما رفع جانبا سقط جانب آخر فتركه عند العلقمي.
الا ان أوجه الآراء أن الحسين تركه عن الفرات ليظهر مقامه الرفيع بأنه باب الحسين فلذا صار باب الحوائج .
ولذا حتى حينما جاء زين العابدين بطريقة الاعجاز كان بمقدوره ان ينقله الى الحفرة التي حفرت للشهداء الا انه خط خطا وقال يابني اسد احفروا هاهنا قبرا لعمي العباس .

وكلمة باب الحوائج في التراث الشيعي تطلق على أربعة :

أحدها: الإمام موسى ابن جعفر الكاظم (ع)لظهور آثار قضاء الحوائج عنده بحيث أصبح ذلك معروفا عند ألموا لف والمخالف .
كما يذكر محمد ابن إدريس الشافعي شيخ الشافعية في كتاب تأريخ بغداد بأن مرقد الإمام الكاظم محلا لشفاء الأمراض الروحية والقلبية.
وثانيها : البطل الصغير عبد الله الرضيع ذلك الطفل الذي قتل بين يدي أبيه الحسين وحينما احس بحرارة السهم اخرج يديه من القماط واعتنق رقبة أبيه الحسين(ع) لكي نتعلم من ذلك أمرين الاول مصيبة الرضيع المؤلمة والثانية ان الطفل ليس بينه وبين الله حجاب في الدعاء ولذا فقد كان الأئمة يربونا على هذه التربية .
وثالثها : ام البنين ام العباس واخوته فهذه المرأة العظيمة بإخلاصها وتفانيها في نصرة الحق نالت وسام موضع قضاء حاجات الناس .
ورابعها ابو الفضل العباس (ع) بنصرته ومواساته لسيد الشهداء صار موضع حاجات القاصي والدني وقد صار ذلك من المسلمات عند زواره ومحبيه .

ولعل البعض يتسائل لماذا نرى الكرامات عند ضريح البعض اكثر منها عند ضريح الحسين (ع)؟
الجواب : لأن العباس هو باب كرامات ابي عبد الله الحسين(ع)

( بداية النصبه اربطوا الاحزمـه )

واذكر لك كرامة منها ذكر احد الثقاة في النجف الأشرف وكان صديقا ملازما للمرحوم آية الله الشيخ عبد الحسين الأميني ، قال نقل الشيخ المرحوم الأميني انه ذات يوم جاء زائرا للعباس (ع)يشكوا الم ظهره الشديد ، والذي استمر به الوجع لمدة ستة أشهر ،
يقول رحمه الله كنت واقفا اخاطب العباس وأترجاه بشفاء ظهري المتألم ،
( نصبه ثانيه على الطاير )
واذا بالاثناء جاء أحد الرجال العشائريين ومعه شاب مريض جدا ، فقال مخاطبا العباس (ع) : ياعباس هذا ولدي آنه جبته من أهلي الك ، واريدك هسا اتشافيه ، يالله ياعباس !!شافي ابني !! كأنه يراه أمامه وأخذ يكلمه .يقول الشيخ الأميني رحمه الله : واذا بالشاب قد ارتعش وصحا من وقته وساعته ، واذا بالصلاة على محمد وآل محمد قد ارتفعت في حرم العباس من الفرح ، فقلت مرة اخرى للعباس (ع) يا سيدي هذا رجل ريفي قد نخاك أول مرة ، فشافيت ولده المحطور المحظور وأخرجته سالما وفرحت به الناس ، سيما والده ، وأنا انخاك وصار لي ستة اشهر !!فلم تعافيني من وجع ظهري ، وأن الذي قد كتبت موسوعة ( الغدير عشرين جزء) وبكيت وخرجت من الحرم مهضوما.

( تكملة الفلم )
فنمت تلك الليلة ، وإذا بالعباس يجهر علي في المنام ويقول لي: ايها الشيخ الأميني أنت تعتب علي ، أن الرجل الريفي ، حينما يئس من ولده لم يذهب الى الأطباء ، وجاء الي رأسا ، وأنت أول ما ذهبت إلى الأطباء ، وان كنت تمن علينا بتأليف كتاب (الغدير )فان أبى أمير المؤمنين علي أوضح من الشمس .
ويقول الشيخ الأميني : فتركت العتاب على العباس (ع) وبقيت اصفي نيتي مثل الرجل العشائري الريفي ، أدعوا بهذا اللهم ارزقني علم العلماء ونية العوام.واول من طلب حاجة من العباس في كربلاء في يوم عشوراء سكينة ابنة الحسين حينما جاءت اليه قائلةعم ياعباس انا عطشانة.

شفتوا وشلون اللي ما يشرب حليب !!!

ابوفهد22
25-12-06, 11:46 AM
مسجد جمكران،
يبعد مسجد جمكران،
خمس كيلومترات عن مدينة قم المكدسة، ويقع في الجانب الجنوبي الشرقي للمدينة،
مباشرة بعد قرية جمكران، بالقرب من جبل معروف بمقام النبي الخضر عليه‏السلام.
وبعد الثورة الاسلاميّة المباركة، ازدادت اهتمامات الناس بإعمار هذا المسجد المقدس،
وتوسعته. كما ازداد يوميّاً اقبال المسلمين اليه، حيث يجتمع فيه من شتّى مناطق ايران وخارجها عدد كبير من الزوّار، خاصّة في ليلتي الأربعاء والجمعة من كلّ اسبوع وبالمناسبات الاسلامية،
حيث يغصّ المسجد بما فيه من القاعات والباحات الكبيرة، بوفود وعوائل يأتي بعضهم من مسافات بعيدة تزيد على الف كيلومتر، شوقاً لزيارة المسجد، وإقامة الصلوة، والمكوث والإعتكاف فيه.
وطلباً لقضاء الحوائج وشفاء المرضى.
يدير المسجد لجنة من خدّام الإمام الحجّة عليه‏السلام مستعينين بإعانات المسلمين، حيث يبذلون كل ما في وسعهم في مجالات شتى من تكميل البناء وتوسيعه، الى ترفيه الزوّار وخدمتهم، خاصّة في المجال الثقافي. كما انشأت حتّى الآن مراكز مختلفة منها مكتبتين لبيع الكتب وقاعة المعرض وقاعتين للمحاضرات والندوات الأسبوعية ومركز للتحقيق مع صندوق البريد الخاص به ومركز خاص لتدوين الواقائع والذكريات والمعجزات وغيرها...
كما وضعت برامج متنوعة من قبيل إقامة مراسم دعاء كميل والتوسل والندبة ومحاضرات اسبوعية ومهرجانات بالمناسبات الاسلامية. والباب مفتوح لكل من له سعة ويريد خدمة المشاريع المختلفة المتعلقة بهذا المكان المقدس.

( اربطوا الاحزمـه سنمر على مطبات جويه )

قصّة بناء مسجد جمكرا ن
نقل الشيخ الفاضل الحسن‏بن محمدبن الحسن القمّي المعاصر للشيخ الصدوق في كتابه تاريخ قم:
انّ سبب بناء المسجد المقدس في جمكران كان بأمر الإمام المهدي عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف على ما أخبر به الشيخ العفيف الصالح الحسن‏بن مثلة الجمكراني حيث قال:

كنت ليلة الثلاثاء، السابع عشر من شهر رمضان المبارك، سنة ثلاث و تسعين و ثلاثمائة للهجرة، نائماً في بيتي. فلمّا مضى نصف من الليل إذا بصوت على الباب أيقظني، فسمعت النداء: قم وأجب الإمام المهدي عليه‏السلام فإنّه يدعوك. فقمتُ متأهّباً،
وقلتُ: دعوني البس قميصي
فإذا بالنداء من خلف الباب يخاطبني: ما بيدك ليس قميصك.
فتركته وأخذتُ سروالاً،
فجاء النداء: وليس ذلك منك أيضاً، فخذ سراويلك فألقيته،
وأخذتُ سروالي ولبسته.
فقمتُ اطلبُ مفتاح الباب
فنودي: الباب مفتوح.
فلما جئتُ الى الباب، رأيتُ قوماً سيماهم في وجوههم من اثر السجود تبدو عليهم علائم الهيبة والوقار،
فسلّمت عليهم، فردّوا ورحّبوا بي، وأخذوني الى موضع المسجد، وكانت أرضاً مزروعة في الجانب الشرقي للقرية، وكنّا نعتبرها من أراضي الحسن‏بن مسلم الذي كان يتردّد كثيراً بين جمكران ومدينة قم.

( طن ..طن .. نرجوا التاكد من ربط الاحزمه مطبات عنيغه جدا )

وحينما وصلت رأيت صاحب العصر (روحي فداه) في هيئة ابن الثلاثين ونور وجهه قد عمّ المقام وكأنه القمر ليلة تمامه، جالساً على أريكة ومتكئاً على وسادة، وبين يديه شيخ جليل وبيده كتاب يقرؤه عليه. وحوله اكثر من ستين رجلاً يصلّون في تلك البقعة، على بعضهم ثياب بيض وعلى بعضهم الآخر ثياب خضر، وكأني في روضة من رياض الجنّة الفردوس، يملأ هذا المنظر قلبي نوراً رحمانياً وينشر في اعماق وجودي عطراً كأنّه من عالم الملكوت. فتقربت مندهشاً وسلّمت عليهم.

وكان ذلك الشيخ هو الخضر عليه‏السلام فردّ السلام متبسّماً وأجلسني فخاطبني الإمام عليه‏السلام باسمي وقال:
إعلم أيّها الحسن‏بن مثلة، أنّ هذه الأرض التي نحن فيها، بقعة شريفة، قد اختارها اللّه تعالى دون غيرها من الأراضي وشرّفها، وأردنا أن يُبنى فيها مسجد، فاذهب الى السيد أبي الحسن وقل له أن يأتي ويُحضر الحسن‏بن مسلم الذي بيده الأرض.
فلمّا حضر، قل له: منذ سنين وأنت تعمر هذه الأرض الموقوفة، غاصباً لها. زرعت فيما مضى خمس سنين، ولازلت حتى هذا العام على حالك في الزراعة والعمارة. وقد عصيت ربّك وظلمت حقّ ولي أمرك باضافتك هذه الأرض الشريفة إلى أراضيك، فجازاك اللّه بأخذ شابين من ولدك فلم تنتبه من غفلتك. فلا إمهال بعد الآن وعليك دفعها الى الناس، ليبنوا فيها المسجد، كما عليك ردّ ما انتفعت به من غلاّت هذه الأرض، لصرفها في بنائه، وإن لم تفعل ذلك، اصابك من نقمة اللّه ما لا تحتسب.
قلت: سمعاً وطاعة سيدي ومولاي.
قال عليه‏السلام: جعلنا السيد أبا الحسن مشرفاً على بناء المسجد.
فقل له أن يطالب الرجل بما أخذ من منافع تلك السنين ويدفعها الى الذين يشاركون في بناء المسجد، ويتمّ ما نقص منه من (رهق) ملكنا بمنطقة (أردهال) حتى يكمل بناء المسجد. فقد وقفنا نصف الرهق لهذا المسجد. فلتجلب غلّته كلّ عام وتُصرف في عمارته. وقل للناس أن لايتأخروا ولايتوانوا في زيارة هذا الموضع الشريف فليرغبوا إليه ويعزروه.
قلت: يا سيدي، لابد لي في ذلك من علامة، فإنّ القوم لايستمعون لما لا علامة ولا حجّة عليه، ولايصدّقون قولي.
قال عليه‏السلام: إنّا سنضع للمسجد علامة ولك علامة، فاذهب وبلغ رسالتنا.
فقمت مودّعاً، فما مشيت قليلاً إلاّ ودعاني إليه. وقال:
إنّ في قطيع جعفر الكاشاني الراعي معزاً، عليك أن تشتريه. وأت به الى هذا الموضع واذبحه الليلة الآتية ووزّع لحمه يوم الأربعاء الثامن عشر من شهر رمضان المبارك على المرضى ومن به علّة شديدة. فإن اللّه يشفيهم جميعاً. والمعز هذا أبلق، كثيف الشعر، وله سبع علامات: ثلاث على جانب وأربع على الآخر سودٌ وبيض كالدراهم.
فمكث لحظات وهو ينظر الى من حوله بحنانٍ وهم بين قائم وراكع وساجد.
فأطرق رأسه مليّاً ثم نظر إليّ وقال:
اقم بهذا المكان سبعة أيام ( في نسخة ((إحضر هذا المكان سبعين يوما)) فان أمر بالسبعة، ينطبق على ليلة القدر وهي الثالث والعشرون من شهر رمضان المبارك. وان أمر بالسبعين، ينطبق على الخامس والعشرين من ذي القعدة، وهو يوم مبارك) وصلّ فيه أربع ركعات. اثنتان تحيّةً للمسجد. تقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة مرّة وسورة الاخلاص سبع مرات. وتسبّح في الركوع والسجود سبع مرات. وركعتان صلوة الإمام صاحب الزمان عليه‏السلام تقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة فإذا وصلت الى (إياك نعبد وإياك نستعين) تكرر الآية مائة مرّة. ثم تكملها وتقرأ سورة الإخلاص مرةً وتسبّح في الركوع والسجود سبع مرات. وهكذا تصنع في الركعة الثانية.
فإذا أتممت الصلاة، تهلّل مرّة واحدة وتأتي بتسبيحة الزهراء(عليها السلام) فإذا فرغت منها، تسجد وتصلّي على النبي(صلى‏اللَّه عليه وآله) مائة مرّة.
ثم قال:
عليك بهذه الصلوة وعلى كلّ من يحضر المسجد.
فمن صلّهما فكأنما صلّى في البيت العتيق.
فبعدما توضأت وصلّيت الصلوة، عدت الى داري وقضيت الليل مفكّراً بذلك حتى أسفر الصبح، فصليت الفريضة، وخرجت الى علي‏بن المنذر _وهو من أقربائي_ وقصصت عليه الأمر.
فجاء معي الى المكان الذي ذهبوا بي اليه البارحة، فلمّا رأيت سلاسل وأوتاداً منصوبة في كل جوانب الأرض، محدّدة لها، قلت: واللّه إنّ أحد العلامات التي قالها لي الإمام _روحي فداه_ هو وجود هذه السلاسل والأوتاد هنا.
فذهبنا الى السيد الشريف أبي الحسن الرضا _وهو من الفقهاء الأتقياء المقيمين ببلدة قم _ فلمّا وصلنا باب داره، استقبلنا خدّامه وسألوني. هل أنت من جمكران؟
قلت: نعم. قالوا: مرحباً بك إن السيد أبا الحسن ينتظرك منذ السحر!
فدخلت عليه وسلّمت، فأحسن في الجواب وأكرمني، ومكّن لي في مجلسه. وبادرني قبل أن أحدّثه،

( نصاب يقص على نصاب ... بعدين ما تلاحظون كلمة ..... كنت نائما مكرره في كل سواليفهم )
قائلاً: أيها الحسن‏بن مثلة، إنّي كنت نائماً، فرأيت شخصاً يقول لي: يأتيك بالغداة رجل من جمكران، يقال له الحسن‏بن مثلة، فلتصدّقن ما يقول ولتثق بكلامه، فإنّ قوله قولنا، فلا تردنّ عليه قولا فأفقت وبقيت انتظرك حتّى الساعة.
فقصصت عليه ما جرى مفصّلاً. فأمر بالخيول لتسرج. فخرجنا وركبنا مع بعض اصحابه ومرافقيه فلمّا اقتربنا من القرية، رأينا جعفر الراعي وهو يرعى القطيع الى جانب الطريق. فدخلت في القطيع، وكان ذلك المعز بنفس الصفات التي ذكرها الامام عليه‏السلام في مؤخرة القطيع. فأقبل عادياً نحوي فأمسكته وأردت أن أعطي الراعي ثمنه، فأنكر وأقسم قائلاً: أنّ هذا المعز لم يكن في قطيعي من قبل، ولم أشاهده إلاّ اليوم، وكلّما حاولت إمساكه تعذّر عليّ. وها هو قد جاء إليكم فهو لكم. فأتينا به الى موضع المسجد. وذبحناه ليلاً ووزّعنا لحمه يوم الأربعاء كما أمر الامام عليه‏السلام على المرضى، فشفي الجميع والحمدللّه.
وجاء السيد أبوالحسن الرضا القمي برفقة أهالي جمكران وأحضروا الحسن‏بن مسلم، واستردّوا منه منافع الأرض، وجاؤوا بغلاّت الرهق، وبدؤا ببناء المسجد، فما مضت أيّام إلاّ وسقّفوا المسجد بالجذوع، وبدأ يترددون اليه ويصلّون فيه ويتبرّكون به.
وأخذ السيد أبوالحسن السلاسل (هذه السلاسل والاوتاد بقيت فترة من الزمن في بيت السيد وبعد موته رحمةاللَّه غابت عن الانظار فكلّما فتشوا لم يجدوها) والأوتاد الى قم و أودعها في بيته. وكان المرضى يزورون البيت طلباً للشفاء من اللّه تعالى بالتبرّك بها.
فاشتهر الأمر، وتواترت أخبار الذين نالوا حوائجهم واستشفوا فشفاهم اللّه ببركة الإمام الحجّة عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف.

ابوفهد22
25-12-06, 12:42 PM
( كيف تندمل جروح المطبرين )
قول السيد مصطفى الحسني:
في الفترة التي كان الشيخ المجتهدي يقطن فيها مدينة قم، كانت تقام في منزله في أيام عاشوراء شعائر العزاء والتطبير.
وفي إحدى السنوات وبعد الانتهاء من التطبير طلب الشيخ أن ينفرد بالأشخاص الذين قاموا بالتطبير في غرفة خاصة وأمر أن يبقى غير المطبرين خارجها.
وبعد دخول المطبرين قال لهم وهو في انفعال واضح وبكاء شديد:
لا تسمحوا في أي لحظة أن يدخلكم العجب ويسيطر على نفوسكم من حيث أنكم قمتم بالتطبير!
إنكم لم تطبروا كما ينبغي!
إن التطبير الحقيقي يقع في كربلاء حيث تنفلق الرؤوس وتنشج وتنثلم.

( طن ....طن ...طن ... بداية النصبه )
ففي الفترة التي تشرفت بالبقاء في كربلاء تعجبت كثيرا من أمر المطبرين الذين يطبرون بهذا الشكل وتنفلق إثر ذلك رؤوهم ثم تراهم بعد الفراغ من التطبير يذهبون إلى الحمام وبعد ذلك تطيب جروحهم فورا ؟!
وكنت في حيرتي ةوتعجبي إلى أن قال لي المولى أبو عبد الله عليه السلام (أي في عالم المكاشفة أو عالم المنام)
:ياشيخ جعفر إذهب إلى الحمام وشاهدد المطبرين، لكي تدرك حقيقة الأمر.يضيف الشيخ المجتهدي:
حينما وصلت إلى الحمام شاهدت ملكين واقفين على باب الحمام يحملان قارورة زجاجية خضراء اللون ويقومان بصب قليل من الماء الموجود في الكأس على رؤوس المطبرين الخارجين من الحمام بعد استحمامهم وغسل رؤوسهم.
فسألت الملكين: ماهذه القارور؟
فأجابا إن فيه ماء تفضلت به السيد الطاهرة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها لكي نصب على رؤوس المطبرين على ولدها سيد الشهداء عليه السلام، وإن جروحهم تندمل سريعا فور صب الماء وبعناية الزهراء عليها السلام.

(نقلا عن كتاب زهرة الملكوت ص 389)

ابوفهد22
25-12-06, 12:43 PM
الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف في عزاء طويريج

( كان ياما كان في قديم الزمان ....)

في إحدى السنوات كان المرحوم العلامة السيد مهدي بحر العلوم قد ذهب يوم العاشر من محرم إلى كربلاء بصحبة عدد من طلبته وخواصه ،
فوقف على مشارف المدينة لإستقبال الموكب الحسيني القادم من مدينة (طويريج) التي يفصلها عن كربلاء حوالي اربعة فراسخ ، حيث يعد هذا الموكب من اشهر المواكب واكثرها حرارة إلى درجة ان نمطا من انماط العزاء الحسيني مازال مشتهرا بإسم (عزاء طويريج) نسبة إلى هذه المدينة التي كان يخرج منها مئات الالوف من الرجال والنساء والاطفال ، وهم يبكون ويندبون ويلطمون على سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه .
والرجال منهم كانوا يسيرون حفاة الاقدام ، حاسري الرؤؤس ، عراة الصدور وهم يلطمون انفسهم بقوة وحرارة على وقع المراثي كالمفجوعين توّاً ، وكانت كربلاء المقدسة كلها ترتج من وقع هذا الموكب وصداه .وعندما إقترب الموكب إلى حيث كان يقف السيد مهدي بحر العلوم ، تفاجأ الذين من حوله بقيامه فجأة بإلقاء عمامته وخلع قميصه ، وقد انفجر من شدة البكاء وغاص في وسط الموكب بين الجماهير وهو يلطم بشدة وقوة وهو ينادي ويصيح : "واحسيناه .. واح حسيناه" !
وقد تعجب هؤلاء الذين كانوا من المقربين إلى السيد من قيامه بهذا التصرف بغتة ، بينما هو لم يعهد عنه مثل ذلك ابداً .

( شفتوا يا ابناء المتعه لم يعهد عنه مثل ذلك ابدا ... بس انتم اللي ينضحك عليكم )

إذ كان هؤلاء يصمّون اذنيه بكلامهم من ان : "هذه التصرفات لا تليق بمقامكم العلمي الشامخ" !
وكان هو بحسن نية يستمع إلى نصيحتهم رغم انه كان توّاقاً إلى المشاركة بالموكب بنفس الحرارة والقوة التي يشترك فيها بقية المؤمنين.
وما كان من هؤلاء من سبيل سوى ان يدخلوا مع السيد في الموكب ، فأحاطوا به من كل جانب خشية ان يصيبه مكروه أو يداس بالأقدام وسط امواج هذا الموكب المهرول الكبير .
وطوال تلك الفترة رأى هؤلاء من السيد بحر العلوم ما زاد من تعجبهم ودهشتهم ،
إذ وجدوه في حالة لم يروها من قبل منه ،

( فهمنا ... كانت تمثيليه على هالروافض )

فقد كان يضرب نفسه بقوة وشدة وجزع وهو يبكي ويصيح بأعلى صوته من دون ان يشعر بما حوله ، وكان حقاً كالذي فقد عزيزا في ساعته.وإنتظر هؤلاء إنتهاء الموكب والدهشة قد ملأت عقولهم . وبعد إنتهاء مراسم العزاء وانفضاض الجميع ، عاد السيد بحر العلوم إلى حالته الطبيعية ولكنه كان شاحب الوجه منخرّ القوى ، ولم يكن يقوى على النهوض.
فسأله المحيطون به منكرين: سيدنا .. ماذا جرى لكم حتى دخلتم هكذا فجأة ومن دون اختيار في موكب عزاء طويريج كأحدهم ؟ فنظر إليهم السيد وانهمرت دموعه على خديه وقال: "لا تلوموني ولا ينبغي لكم ان تلوموا احداً من العلماء إذا ما قام بذلك ..
فإنني ما إن اقترب مني الموكب حتى رأيت مولاي صاحب الامر – عجل الله فرجه الشريف – حاسر الرأس حافي القدمين وهو يلطم ويبكي مع اللاطمين الباكين ، فلم احتمل المنظر ودخلت في الموكب ألطم صدري مع الإمام سلام الله عليه "

ابوفهد22
25-12-06, 12:46 PM
طه ياسين الهاشمي ناصبي خبيث حكم العراق، شدد على العزاء الحسيني،
ومنع ضروب متعدده منه، في الكاظمية والنجف وغيرها...
أيام حكومته المقبورة أصدر قرارات شديدة حول التطبير، فأكد على منعه،ن وصرح بأن ستطلق على كلمن يتطبر!اضطربت النجف، تحول شتاؤها البارد صيفا لاهبا! واحتار المؤمنون: ماذا نفعل؟
ولكنه لم يكن يمهلهم ليجدوا حيلة، بل بادر في اليوم السابع من المحرم. وهجم على الحسينيات التي تخرج منها مواكب التطبير، واعتقل أصحاب الحسينيات ورؤساء المواكب وزجهم في السجون.
وفي عصر اليوم التاسع من المحرم أمر باغلاق أبواب الحرم الشريف، والابقاء على كبار خدام الروضة الحيدرية، بمافيهم "الكليدار" داخل الصحن الشريف.
ثم جاءوا بمفرزة من قوات الشرطة من مناطق الشمال، ولم تكن لغتهم عربية، وتناقلت أوساط أنهم من الديانة اليزيدية ، وقد رابطت هذه القوات داخل الصحن الشريف أيضا.
أما أهالي النجف فقد قرروا اللجوء إلى وادي السلام ويقيموا عزاءهم هناك،ن فلبسوا أكفانهم، وربط كل منهم على عضده قطعه من القماش كتب عليها: "روحي فداء للحسين". وكان الوضع في غاية التوتر،
وماكنت ترى في طرقات النجف إلا النساء، وماكانت احداهن تخرج إلا ومعها سلاح أخيها وأبيها أو زوجها،ن يخفينه تحت عباءتهن.
وفي المساء شاهد الناس عربة متوسطة تحمل مدفعا رشاشا تتوجه لتستقر على قمة "جبل المشراق"، وهو مرتفع يشرف على الوادي ويتسلط عليه.
واستمرت الأجواء في توتر يتصاعد كلما قربت الساعات المرتقبة ودنا موعد التطبير...
وقد انتشرت قوات الأمن حتى وكأن الأحكام العرفية قد فرضت، وأن حكومة عسكرية تسلمت زمام الأمور! كانت هذه القوات تحسب أن بقاءها منتظرة، سيجعلها في موقع دفاعي يفقدها زمام المبادرة، ويعرضها لتطورات غير مدروسة. من هنا حددت الشرطة ساعة الصفر لتكون قبيل صلاة الفجر،
فالتطبير لا يكون إلا بعد أداء صلاة الفجر. وفعلا، فوجئ المطبرون بإطلاق عدد كبير من القنابل التنويرية، التي حولت ليل النجف إلى نهار مسفر يميل إلى صفرة تشبه الأيام المغبرة!
قرر المطبرون عدم الانتظار...
رتلت سيوفهم أنغام العشق قبل موعده، صاحوا "حيدر حيدر" وخرجوا من الوادي عدوا متدافعين ،
فلما رأى الجنود المرابطون وراء المدفع الرشاش منظر المطبرين والدماء تشخب منهم والأكفان البيضاء تحولت حمراء...
ملأهم الرعب، فتركوا أسلحتهم بما فيها العربة والرشاش وفروا على وجوههم!
وقام الأهالي عندها بدفع العربة مع رشاشها، حتى أوصلوها إلى قرب مبنى مركز البريد الواقع آخر السوق الكبير. واندفعوا بعد ذلك باتجاه الحرم الشريف بصيحاتهم وقاماتهم وهم يطبرون. يتقدمهم شخص يدعى (عبج الأعمى) وهو حامل البرزان (البوق).
ولم يكن حتى ذلك الحين قد نفخ في بوقه بعد. أي لم يكن التطبير قد بدأ "رسميا" وفقا للأعراف والتقاليد المتبعه. وكان ينتظر الدنو والاقتراب من الحرم الطاهر حتى يشرع في نفخه في البرزان.
فلما بلغ المطبرون مسافة مائة متر من الباب المتصل بالسوق الكبير، توقف الجميع وحانت لحظة صمت مطبق، لفت الأجواء بقدسية وهيمنة عجيبة...لحظات...
انطلق البرزان بسلام تحية الأمير (كما هي العادة في مواكب التطبير حيث يتم افتتاحها بالسلام من خلال البرزان "البوق") لم تمض ثوان معدودة على انتهاء (عبج) من نفيره حتى فوجئ الجميع بصوت فرقعه أقرب إلى الانفجار دوى وسط ذهول عارم !لقد دكت أبواب الصحن الشريف كلها دفعة واحدة!
وانفتحت أمام المعزين (حيث كان الجنود اليزيدين قد أحكموا غلقها)...
كأن المولى سلام الله عليه يفتح ذراعيه ليستقبل معزيه في ابنه وعزيزه الحسين عليه السلام.
صوت الفرقعه الذي صحب انفتاح الأبواب كان مشابها لانفجار، لكن م ننوع غريب!
فلا حريق، ولا دخان، ولا ضرر بأحد! حتى أن أشخاصا كانوا ملتصقين بالباب وممسكين بعاضدته ومتعلقين بعروته! مع أنه كان من القوة بحيث أن بقايا أخشاب الباب ماكانت تزيد في حجمها عن أعواد الكبريت!
الأبواب كانت مغلقة بسلاسل من الفضة، مقفوله بأقفال عثمانية لا تفتح إلا بعد دوران المفتاح عليه عدة مرات، الأبواب كانت بسمك شبر كامل ناهيك ما رص عليها! كل هذا تهشم بفرقعه واحدة
بعد ذلك دخل المطبرون الصحن الشريف، اقتلعوا ألواحا غليظة كانت منصوبه فوق بئر في الصحن الشريف قرب مقبرة السيد محمد سعيد الحبوبي، وهوو بها على أفراد الشرطة اليزيديين الذين فروا وخرجوا من الصحن الشريف، ولم يبق إلا مأمور مركز النجف وهو ضابط متعجرف اسمه (نامق) طالما عانى أهالي النجف من ظلمه وجبروته، ظفر به الأهالي واقفا بحذائه المعروف (كان يلبس حذاء ذا عنق طويلة تبلغ ركبتيه، وقد اشتهر بين الأهالي بحذائه هذا!)، على الشرفة المقابلة للضريح الشريف (الطارمة) فحملوه وألقوه على أم رأسه ثم داسوه وسحقوه بأفدامهم حتى هلك.
عندها ارتجلت الهوسات، واستقرت الجموع على صيحة وهتاف واحد وهو: "داحي البوب قبل طر الفجر"، وكان هذا هتافهم في التطبير، ثم طافوا مرتين بالصحن الشريف، وخرجوا إلى بيوتهم.
منذ تلك السنة التزم أهالي النجف هذا الهتاف في المستهلات التي يخرجون بها للعزاء، وصارت من التقاليد والمراسم المتبعه في صبيحة كل عاشوراء حتى جاء صدام ومنع كل تلك المراسيم.

هذه القصة متواترة لدى أهالي النجف من الجيل السابق،ن بل حتى من جيلنا، وهناك من الشهود الأحياء لهذه القضية أطال الله في أعمارهم، الذين حضروا الواقعه بأنفسهم

المغترب 1
26-12-06, 09:47 AM
( أســـــد يأمر نبي اللــــه عيســـــى بلعـــــن يزيـــــد ...! )

جاء في الأنوار النعمانية للجزائري الجزء الثالث صفحة 262 :
" وأن عيسى عليه السلام كان سايحا في البراري ومعه الحواريون ، فمر بأرض كربلاء فرأى أسدا كاشرا قد أخذ الطريق ، فتقدم عيسى إلى الأسد وقال له :
لم جلست في هذا الطريق ولا تدعنا نمر ؟
فقال الأسد بلسان فصيح اني لم أدع لكم الطريق حتى تلعنوا يزيد قاتل الحسين عليه السلام .
فقال عيسى عليه السلام : ومن يكون الحسين ...؟
قال : هو سبط محمد النبي الأمي وابن علي الولي .
قال : ومن القاتل له ...؟
قال : قاتله لعين الوحوش والذئاب والسباع أجمع خصوصا في أيام عاشوراء. فرفع عيسى عليه السلام يده ولعن يزيد ودعا عليه وأمن الحواريون على دعائه فتنحى الأسد عن طريقهم ومضوا لشأنهم " .

http://alsaha.fares.net/[email protected]@.3ba99214 (http://alsaha.fares.net/[email protected]@.3ba99214)

ابوفهد22
03-01-07, 03:56 AM
( أمير المؤمنين بإحيائه الميت بعد 41 يوم )

بالاسناد يرفعه إلى أبي جعفر ميثم التمار رضي الله عنه أنه قال : كنت بين يدي أميرالمؤمنين علي عليه السلام في جامع الكوفة في جماعة من أصحابه وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وهو كأنه البدربين الكواكب ،
إذ دخل علينا من باب المسجد رجل طويل عليه قباء خز أدكن ، وقد اعتم بعمامة صفراء وهو متقلد بسيفين ، فدخل وبرك بغير سلام ، ولم ينطق بكلام ، فتطاولت إليه الاعناق ، ونظروا إليه بالآماق ، و قد وقف عليه الناس من جميع الآفاق ، ومولانا أميرالمؤمنين عليه السلام لا يرفع رأسه إليه ، فلما هدأت من الناس الحواس أفصح عن لسانه كأنه حسام
جمع المأق : مجرى الدمع من العين أى من طرفها مما يلى الانف .
جذب عن غمده : أيكم المجتبى في الشجاعة والمعمم بالبراعة ؟
أيكم المولود في الحرم والعالي في الشيم والموصوف بالكرم ؟
أيكم الاصلع الرأس والبطل الدعاس والمضيق للانفاس والآخذ بالقصاص ؟
أيكم غصن أبي طالب الرطيب و بطله المهيب والمسهم المصيب والقسم النجيب ؟
أيكم خليفة محمد صلى الله عليه وآله الذي نصره في زمانه واعتز به سلطانه وعظم به شأنه ؟ .
فعند ذلك رفع أميرالمؤمنين عليه السلام رأسه إليه فقال : مالك يا أبى سعد بن الفضل ابن الربيع بن مدركة بن نجيبة بن الصلت بن الحارث بن وعران بن الاشعث بن أبي السمع الرومي ؟ اسأل عما شئت ، أنا عيبة علم النبوة ،
قال : قد بلغنا عنك أنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وخليفته على قومه بعده ، وأنك محل المشكلات ، وأنا رسول إليك من ستين ألف رجل يقال لهم العقيمة ، وقد حملوني ميتا قد مات من مدة ،
و قد اختلفا في سبب موته وهو بباب المسجد ، فإن أحييته علمنا أنك صادق نجيب الاصل ، وتحققنا أنك حجة الله في أرضه وخليفة محمد صلى الله عليه وآله على قومه ، وإن لم تقدر على ذلك رددناه إلى قومه وعلمنا أنك تدعي غير الصواب وتظهر من نفسك ما لا تقدر عليه .
قال أميرالمؤمنين عليه السلام : يا ميثم اركب بعيرك وناد في شوارع الكوفة ومحالها : من أراد أن ينظر إلى ما أعطاه الله عليا أخا رسول الله وزوج ابنته من العلم الرباني فليخرج إلى النجف ، فخرج الناس إلى النجف ،
فقال الامام عليه السلام : يا ميثم هات الاعرابي وصاحبه ، فخرجت ورأيته راكبا تحت القبة التي فيها الميت ، فأتيت بهما إلى النجف ، فعند ذلك قال علي عليه السلام : قولوا فينا ما ترون منا وارووا عنا ما تشاهدونه منا ، ثم قال : يا أعرابي أبرك الجمل وأخرج صاحبك أنت وجماعة من المسلمين ، قال ميثم : فأخرجت تابوتا وفيه وطأ ديباج أخضر ، وفيها غلام أول
ماتم عذاره على خده ، بذوائب كذوائب الامرأة الحسناء ،
فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : كم لميتكم ؟
قال : أحد وأربعون يوما ،
قال : وما سبب موته ؟
فقال الاعرابي : يافتى إن أهله يريدون أن تحييه ليخبرهم من قتله ، لانه بات سالما وأصبح مذبوحا من اذنه إلى اذنه ، ويطالب بدمه خمسون رجلا يقصد بعضهم بعضا فاكشف الشك والريب يا أخا محمد ،
قال الامام عليه السلام : قتله عمه ، لانه زوجه ابنته فخلاها وتزوج بغيرها ، فقلته حنقا عليه ،
قال الاعرابي : لسنا نقنع بقولك فإنا نريد أن يشهد لنفسه عند أهله لترتفع الفتنة والسيف والقتال .
فعند ذلك قام الامام علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه وذكر النبي صلى الله عليه وآله فصلى عليه وقال : يا أهل الكوفة ما بقرة بني إسرائيل بأجل عند الله مني قدرا ، وأنا أخو رسول الله ، وإنها أحيت ميتا بعد سبعة أيام ،
ثم دنا أميرالمؤمنين عليه السلام من الميت وقال : إن بقرة بني إسرائيل ضرب ببعضها الميت فعاش ، و أنا أضرب هذا الميت ببعضي لان بعضي خير من البقرة كلها ، ثم هزه برجله و قال له : قم بإذن الله يا مدرك بن حنظلة بن غسان بن بحير بن فهر بن سلامة بن الطيب بن الاشعث ، فهاقد أحياك الله تعالى على يد علي بن أبي طالب ،
قال ميثم التمار : فنهض غلام أضوء من الشمس أضعافا ومن القمر أوصافا ، فقال : لبيك لبيك يا حجة الله على الانام المتفرد بالفضل والانعام ، فعند ذلك قال : يا غلام من قتلك ؟ قال : قتلني عمي الحارث بن غسان ،
قال له الامام عليه السلام : انطلق إلى قومك فأخبرهم بذلك ،
فقال : يا مولاي لا حاجة لي إليهم ، أخاف أن يقتلوني مرة اخرى ولا يكون عندي من يحييني ،
قال : فالتفت الامام إلى صاحبه وقال له : امض إلى أهلك فأخبرهم ،
قال : يا مولاي والله لا افارقك بل أكون معك حتى يأتي الله بأجلي من عنده ، فلعن الله من اتضح له الحق وجعل بينه وبين الحق سترا ، ولم يزل بين يدي أمير المؤمنين حتى قتل بصفين ، ثم إن أهل الكوفة رجعوا إلى الكوفة واختلفوا أقوالا فيه عليه السلام
_____________________
(المجلسي في بحار الأنوار ج 40 ص 274-277 / السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز ج 1 ص 100-103 / ابن شاذان القمي في الفضائل ص 1-5 وفي الرضة ص 26 / حسين بن عبد الوهاب في عيون المعجزات ص 28-32 / الشيخ محمد رضى الحكيمي في سلوني قبل أن تفقدوني ج 2 ص 256-259 / محمد بن جرير الطبري (الشيعي) في نوادر المعجزات ص 32-36 ح 12 / جمال الدين بن أحمد الموصلي في در بحر المناقب ص 101 / التستري المرعشي في شرح إحقاق الحق ج 8 ص 726-728 )


قصه حلوه بس لو ابناء المتعه فكروا دقيقه واحده فقط او اقل من الدقيقه

لماذا لم يحيي الامام على رضي الله عنه اخيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والعياذ بالله من اقوال الروافض[/center]

ابوفهد22
08-01-07, 11:51 AM
( البطيخ الموالي )

حدثنا حمزة بن محمد العلوي ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن المنذر بن
محمد ، عن الحسين بن محمد ، عن سليمان بن جعفر ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جده ، أن أمير المؤمنين
أخذ بطيخة ليأكلها ، فوجدها مرة فرمى بها ،
فقال : بعداً وسحقاً !!
وفقيل له : يا أمير المؤمنين ، وما هذه البطيخة ؟
فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تبارك وتعالى أخذ عقد مودتنا على كل ***** ونبت ، فما قبل الميثاق كان عذباً طيباً ، وما لم يقبل الميثاق كان ملحاً زعاقاً اهذا دين لاحول ولاقوة الابالله

ابوفهد22
08-01-07, 11:52 AM
الغزالة الشيعية الموالية
روي في بعض الأخبار أن أعرابيا أتى الرسول ص
فقال له : يا رسول الله لقد صدت خشفة غزالة و أتيت بها إليك هدية لولديك الحسن و الحسين
فقبلها النبي ص و دعا له بالخير فإذا الحسن ع واقف عند جده فرغب إليها فأعطاه إياها فما مضى ساعة إلا و الحسين ع قد أقبل فرأى الخشفة عند أخيه يلعب بها
فقال : يا أخي من أين لك هذه الخشفة
فقال الحسن ع : أعطانيها جدي رسول الله ص
فسار الحسين ع مسرعا إلى جده
فقال : يا جداه أعطيت أخي خشفة يلعب بها و لم تعطني مثلها و جعل يكرر القول على جده
و هو ساكت لكنه يسلي خاطره و يلاطفه بشي‏ء من الكلام حتى أفضى من أمر الحسين ع
إلى أن هم يبكي فبينما هو كذلك إذ نحن بصياح قد ارتفع عند باب المسجد فنظرنا
فإذا ظبية و معها خشفها و من خلفها ذئبة تسوقها إلى رسول الله ص و تضربها بأحد أطرافها حتى أتت بها
إلى النبي ص ثم نطقت الغزالة بلسان فصيح
و قالت ( هذي الغزاله ) يا رسول الله قد كانت لي خشفتان إحداهما صادها الصياد و أتى بها إليك و بقيت لي هذه
الأخرى و أنا بها مسرورة و إني كنت الآن أرضعها فسمعت قائلا يقول أسرعي أسرعي يا غزالة بخشفك إلى النبي محمد و أوصليه سريعا لأن الحسين واقف بين يدي جده و قد هم أن يبكي و الملائكة بأجمعهم قد رفعوا رءوسهم من صوامع العبادة و لو بكى الحسين ع لبكت الملائكة المقربون لبكائه و سمعت أيضا قائلا يقول أسرعي يا غزالة قبل جريان الدموع على خد الحسين ع فإن لم تفعلي سلطت عليك هذه الذئبة تأكلك مع خشفك فأتيت بخشفي إليك يا رسول الله و قطعت مسافة بعيدة و لكن طويت لي الأرض حتى أتيتك سريعة و أنا أحمد الله ربي على أن جئتك قبل جريان دموع الحسين ع على خده فارتفع التهليل و التكبير من الأصحاب و دعا النبي ص للغزالة بالخير و البركة و أخذ الحسين ع الخشفة و أتى بها إلى أمه الزهراء ع فسرت بذلك سرورا عظيما



بحارالأنوار ج : 43 ص :302- 313
على ذمة الغزاله واهل العقول بنعمه يا ابناء المتعه

ابوفهد22
09-01-07, 11:03 AM
يذكر الشيخ عباس القمي في كتابه
( سفينة البحارفي باب بحر )

يقول ان والد الشيخ البهائي وكان احد العلماء الاجلاء ذهب الى مكة المكرمة وقرر ان يبقى هناك حتى يموت بجوار الكعبة المشرفة ،فرأى في المنام ، كأن القيامة قد قامت والناس في حالة صعبة والحساب والكتاب والميزان كلها قائمة والجميع يقول: وانفساه، واذا بقطعة ارض بمن عليها تحملها الملائكة الى الجنة، من دون سؤال ولا جوابفسأل: من هؤلاء؟وما هذه الارض؟
فقيل له هذه ارض البحرين وهؤلاء هم الموالون لاهل البيت .. وحينما استيقظ من المنام في تلك الليلة،
عرج الى البحرين وسكن هناك حتى يموت في البحرين، حتى يدخل الجنة بغير حساب كل هذا نعمة الهية بفعل هداية الائمة الطاهرين (عليهم السلام)..

هاه وش رايكم في هالنصبه الحلوه

ابوفهد22
12-01-07, 09:17 PM
هداية الهيبز ( الخنافس )
نصبتين في ان واحد
قال أحد الخطباء الإيرانين يقول :
كنت جالسا في حافلة لأسافر إلى مدينة نائية من مدن إيران ، و ذلك في زمن الشاه .لم يكن على المقعد بجانبي أحد ، و كنت أخشى أن يجلس عندي من لا أرغب في جواره ،فيضايقني في الطريق البعيد
فسألت الله تعالى في قلبي : إلهي إن كان مقدرا أن يجلس عندي أحد ، فاجعله انسانا متدينا مونسا ؟!
جلس المسافرون على مقاعدهم و لم أر من يشغل المقعد الذي بجانبي ،فشكرت الله أني وحيد .
و لكني فوجئت في الدقيقة الأخيرة قبل الحركة ، بشاب مظهره كـ ( الهيبز ) و بيده حقيبة صغيرة من صنع جلد أجنبي ، و كأنه من غير ديننا ، فتقدم حتى جلس عندي ،
قلت في قلبي : يا رب أهكذا تستجيب الدعاء ؟؟؟؟؟؟؟
تحركت السيارة و لم يتفوه أحد منا بكلمة ،
لأن الانطباع المأخوذ عن المعممين في أذهان مثل هؤلاء الأشخاص كان أنطباعا سيئا ،بفعل الدعايات المغرضة التي كانت تبثها أجهزة النظام الشاهنشاهي ضد علماء الدين .لذلك آثرت الصبر و السكوت و أنا جالس على أعصابي ، حتى حان و قت الصلاة ( أول وقت الفضيلة )
و إذا بالشاب وقف ينادي سائق الباص : قف هنا ، لقد حان و قت الصلاة . فرد عليه السائق مستهزئا و هو ينظر إليه من مرآته : اجلس ، اين الصلاة و اين انت منها ،و هل يمكننا الوقوف في هذه الصحراء ؟
قال الشاب : قلت لك توقف و إلا رميت بنفسي ، و صنعت لك مشلة بجنازتي . ما كنت استوعب ما ارى و اسمع من هذا الشاب ، انه شيء في غاية العجب ،
فأنا كعالم دين أولى بهذا الموقف من هذا الشاب ( الهيبيز ) ! و عدم مبادرتي إلى ذلك كان احتراز عن الموقف العدائي الذي يكنه بعض لعلماء الدين ، لذلك كنت أنتظر لأصلي في المطعم الذي تقف عنده الحافلة في الطريق . و هكذا كنت أنظر إلى صاحبي باستغراب شديد ، و قد اضطر السائق إلى أن يقف على الفور لما رأى أصرار الشاب و تهديده .
فقام الشاب و نزل من الحافلة ، و قمت انا خلفه و نزلت ، رأيته فتح حقيبته و أخرج قنينة ماء فتوضأ منها ثم عين اتجاه القبلة بالبوصلة و فرش سجادته ، و وضع عليها تربة الحسين الطاهرة و أخذ يصلي بخشوع ، و قدم لي الماء فتوضأت أنا كذلك و صليت ( صلاة العجب ) . ثم صعدنا الحافلة ، و سلمت عليه بحرارة معتذرا اليه من برودة استقبالي له اولا،ثم سالته من انت ؟
قال : إن لي قصة لا باس ان تسمعها ، لم أعرف الدين و لا الصلاة و أنا الولد الوحيد لعائلتي التي دفعت كل ما تملك
لأجل أن أكمل دراسة الطب في فرنسا .
كانت المسافة بين سكني و الحامعة التي ادرس فيها مسافة قرية الى مدينة . ركبت السيارة التي كنت استقلها يوميا الى المدينة مع ركاب اخرين و الوقت بارد جدا و انا على موعد مع الامتحان الاخير الذي تترتب عليه نتيجة جهودي كلها . فلما و صلنا الى منتصف الطريق عطبت السيارة ،وكان الذهاب الى اقرب مصلح يستغرق من الوقت ما يفوت علي الحضور في الامتحانات النهائية للجامعة ،لقد ارسل السائق من ياتي بما يحرك سيارته و اصبحت انا في تلك الدقائق كالضائع الحيران ، لا أدري أتجه يمينا او يسار، ام ياتيني من السماء من ينقذني ، كنت في تلك الدقائق اتمنى لو لم تلدني امي
( و ان تنشق الارض لاخفي نفسي في جوفها ) ، انها كانت اصعب دقائق تمر علي خلال حياتي و كان الدقيقة منها سهم يرمي نحو امالي ، و كاني اشاهد امالي تناثر امامي و لا يمكني انقاذها ابدا . فكلما نظرت الى ساعتي كانت اللحظات تعتصر قلبي ، فكدت اخر الى الارض
و فجاة تذكرت ان جدتي في ايران عندما كانت تصاب بمشكلة أو تسمع بمصيبة ،
تقول بكل أحاسيسها "" ياصاحب الزمان "" .
هنا و من دون سابق معرفة لي بهذه الكلمة و من تعنيه قلت و بكل ما املك من قلبي من حب و ذكريات عائلية :
( يــــــــــــا صاحـــب زمان جـــــدتي ) .
ذلك لاني لم اعرف من هو صاحب الزمان ،
فنسبته الى جدتي على البساطة ،
و قلت : فان ادركتني مما انا فيه ، اعدك ان اتعلم الصلاة ثم اصليها في اول الوقت ..
و بينما أنا كذلك ، واذا برجل حضر هناك
فقال للسائق بلغة فرنسية : شغل السيارة . فاشتغلت في المحاولة الاولى ، ثم قال للسائق : اسرع بهؤلاء الى و ظائفهم و لا تتاخر ، و حين مغادرته التفت الي و خاطبني بالفارسية : نحن وفينا بوعدنا ، يبقى ان تفي انت بوعدك ايضا . فا قشعر له جلدي و بينما لم استوعب الذي حصل ذهب الرجل فلم أرى له أثرا.
من هناك قررت أن اتعلم الصلاة و فاء بالوعد ، بل و أصلي في أول الوقت دائما ..
من كتاب كرامات الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ..

ابوفهد22
12-01-07, 09:23 PM
من كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ،
بحذف الإسناد ..

قال: دخل النبي ( ص ) مسروراً و سلم عليه، فرد عليه السلام، و قال له:
ما رأيتك أقبلت علي قبل هذا اليوم ؟ فقال ( ص ) : جئت أبشرك اعلم أن في هذه الساعة هبط علي جبرائيل ،
و قال لي : الحق يقرؤك السلام ، و يقول لك : بشر علياً و شيعته ، أن الطايع و العاصي في الجنة ..
فلما سمع علي ( ع ) مقالته خر لله ساجداً شكراًَ لله تعالى ، ثم رفع يديه إلى السماء ،و قال : اللهم أشهد علي أني قد و هبت لشيعتي نصف حسناتي ..
فقالت فاطمة ( ع ) : أنا كذلك فقال الحسنان ( ع ) كذلك ..فقال النبي ( ص ) : ما أنتم بأكرم مني ، أشهد الله علي أني قد وهبت لشيعة علي نصف حسناتي ..
فأوحى الله إليه ( ص ) : ما أنتم بأكرم مني قد غفرت لشيعة محمد و علي و محبيه ذنوبهم كلها ..

ابوفهد22
13-01-07, 11:48 AM
( المعجزات وصلت الى المانيا )

فتاة المانية وابوها : يا فاطمة ,, يا كسيرة الضلع !
ذات يوم كان المرجع الديني الكبير اية الله العظمى الحاج السيد محمد هادي الميلاني قدس سره جالسا فدخل عليه رجل وامراة ومعهما عدد من الاولاد ليقولوا له : لقد جئنا من المانيا ونريد ان نعتنق الدين الاسلامي ...
وكانت القصة ان هذه العائلة تعيش في المانيا فتعرض ضلع ابنتهم الى الكسر وقد عجز الاطباء عن معالجتها واعلنوا ضرورة اجراء عملية جراحية لها بما تنطوي عليه من الخطر ولكن الفتاة رفضت الخضوع للعملية واكدت انها على استعداد للموت دون خضوعها لمباضع الاطباء , فنقلوها الى البيت الذي كانت تعمل فيه خادمة ايرانية تسمى ( بي بي)
وفي احد الايام جلست الفتاة الالمانية تتحدث مع خادمتها الايرانية وتقول :
انني على استعداد لان ادفع عشرين مليون ليشفي ضلعي المكسور ولا اظن ثم طبيب قادر على معالجتي وقد اغادر الدنيا وانا على هذه الحال من الالم والفشل في المعالجة واستغرقت في البكاء ...
فحزنت الخادمة لحالها وقالت لها بحنان : انني اعرف طبيبة قادرة على معالجتك فقالت لها : انني مستعدة لتقديم هذه العشرين مليون لها
فقالت بي بي : دعي المال لك ِ واعلمي بانني سيدة علوية وجدتي فاطمة الزهراء عليها السلام وهي كسيرة الضلع كذلك فاذا اردتِ الشفاء لضلعك فقولي بعين دامعة : يا فاطمة يا كسيرة الضلع
فامتثلت الفتاة الالمانية بقلب متوجع يملؤه الامل وبعين دامعة وبدات تكرر العبارة التي اوصت بها الخادمة الايرانية واخذت تكثر من التوسل وذرف الدموع وكان لهذا المنظر الحزين اثر كبير على قلب الخادمة الايرانية وراحت تقول : يا فاطمة الزهراء !
لقد جئت بمريضة المانية الى بابك ثم ان والد الفتاة بدا بالبكاء والنحيب بعد ان سمع توسلات ابنته والخادمة وقال : يا فاطمة ! يا مكسورة الضلع وشرع الثلاثة ينادون باسم الصديقة الزهراء عليها السلام بقلب حزين متوجع على امل الاستجابة ..
وفجاة .. جاءت سيدة تبدو عليها سيماء الرحمة والعزة والوقار واخذت تمسح بكفها على ضلع الفتاة الالمانية الصغيرة وتقول : ستشفين ... وهناك نالت الفتاة شفاءها على سيدة نساء العالمين عليها السلام
فسالتها من تكون ؟ فاجابتها السيدة الرحيمة : انا فاطمة الكسيرة الضلع .. ثم غادرت المكان .

ابوفهد22
13-01-07, 11:50 AM
(الحمير الموالين )
عن السيد رضا الابطحي قال كنت في السادسه من عمري عندما توفي والدى وكانت اختي الكبرى متزوجة من احد الاشخاص الساكنين في القرى
القريبة من مشهد وهي على مرتفع من الجبل يطيب هواؤها في الصيف وتسمى(مابون بالا)
وكان الجو في ذلك الوقت صيفيا حارا في مشهد فصممنا على الذهاب الى بيت اختنا في الجبل ولم تكن الطرق معبدة انذاك ولا يستطيع الناس الذهاب الى المناطق الجبلية بالسيارات
ولهذا استاجرنا ثلاثة احمرة ( الجمري _ الحزب _ مشتاق للحسين )
حيث ركبت والدتي احدهما وركبت الثاني اختي الصغرى الحمار الثالث وكان الحمار الذى
اركبه محملا بحاجياتنا كما كان صاحب الاحمرة شابا غير مؤدب يسير بجانبنا راجلا
وعندما وصلنا الي مسافة ثلاثة كيلومترات
عن مدينة مايون انشغل هذا الشاب مع بعض اصدقائه بالحديث وتركنا لوحدنا نتسلق الجبل والحمير تعرف عادة طريقها وبعد فترة سمعناه يصرخ باعلى صوته اتجهوا نحو مايون السفلي ولكننا لم نعر اهمية لقوله واستمرت الحمير في الاتجاه الاعلى ثم لحق السائس بنا عند نهر مايون على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة مايون واوقف الاحمرة بعصبية وربطها في باحدى الاشجار
وقال "يجب ان تترجلوا هنا وتعطوني باقي الاجرة وعليكم ان تواصلوا سيركم الى (مايون بالا)
مشيا على الاقدام ومهما حاولت والدتي ان تعطيه اجرا كثر حتى يوصلنا الي المدينة
وهي في اعلى الجبل لم يوافق الشاب على ذلك ابدا واصر على ان نترك الحمير ونسير على الاقدام
وكان الجو رطبا عند النهر وقد بدا الليل يجر اذياله على الوادى والظلام يدب في المنطقة
فلم يستطيع ان يرى احدنا الاخر
وفي هذه الاثناء كانت والدتي منفعلة جدا فاخذت تضربنا نحن الاثنين وتقول الستم من السادة العلويين
لماذا لاتنادوا جدكم ليحل مشكلتنا !!! فاخذنا نبكي ونصيح ياجداه ادركنا
وبعد لحظات
شاهدنا سيدا طويل القامة مصهيب الطلعة يلبس عمامة خضراء وجبة ورداء طويلين وقد عجبنا بادئ الامر كيف تمكنا من مشاهدة هذا السيد الجليل عن بعد مع ذلك الظلام وعندما وصل ذلك السيد وبدون ان يكلمنا ولو بحرف واحد التفت الى الشاب السائس
قائلا له: ايها الارعن اللئيم كيف تترك ابناء رسول الله خائفين وجلين في هذا الظلام والمكان الموحش وعندما سمع الشاب هذا الكلام اطلق رجليه للهرب فتبعه السيد وامسك به
وقال له : اذهب واجلب الحمير واركب الجماعة ثم اوصلهم الى مقصدهم ثم لاحظنا الشاب وقد امتثل لامر السيد ولم ينبس ببنت شفة فالتفت والدتي الى السيد العلوى الكريم قائلة :
يا سيدى اخاف ان ذهبت عنا يعود هذا الشاب الاحمق فيؤذينا فاجاب السيد العلوى الشريف: انني ساصاحبكم حتى اخر مكان تقصدونه وكان السيد فعلا معنا طوال الطريق والعجيب اننا كنا نرى طريقنا واضحا كما في النهار مع العلم باننا كنا في ليلة حالكة الظلام وهكذا وصلنا الى دار اختي
فقال السيد لنا : يبدو انكم وصلتم الى داركم فاجبناه شاكرين : نعم ياسيدى وصلنا الدار فلك منا الف شكر وعرفان وكانت والدتي متيقنة بان السيد الذى يصحبنا هو الحجة بن الحسن عليه السلام فالتفتت الي
وقالت ادع السيد الي بيتنا للضيافة فقلت لها : سمعا وطاعة ثم ادرت وجهي لادعو السيد الي الدار وكان الظلام دامسا فلم ار شيئا ابدا ومهما رفعت صوتي بالنداء عليه لم اسمع جوابا عند ذلك راودتنا الاسئلة التالية كيف كنا نرى طريقنا في ذلك الليل البهيم وكيف عرف ذلك السيد الجليل اننا من السادة العلويين؟
وكيف كان يعلم بقصتنا بدون ان يسالنا عندما وجه كلامه لسائس الحمير واخيرا كيف تركنا ولم نجد له اثرا ابدا ؟لا شك ان ابي وجدتي كانا على يقين بان السيد العلوى هو الحجة بن الحسن عليه السلام

( اللقاء مع الامام صاحب الزمان عجل الله فرجه0السيد حسن الابطحي )

الحمير اعقل منهم ...صح

ابوفهد22
13-01-07, 11:53 AM
( سوالف ميتين )

( من كرامات الامام الحسين 0حسن الغسرة البحرين )
كان في ( يزد ) وهي من مدن ايران الجنوبية رجلان صديقان تعاهدا فيما بينهما
على ان اى واحد يموت قبل صاحبه فانه يزوره في منامه ليحدثه عما يجرى عليه بعد موته
وكان احدهما مؤمنا صالحا والثاني يخلط عملا صالحا
والاخر سيئا فمات الاخير وبقي صديقه المؤمن ينتظره ليراه في منامه ليحدثه عما جرى عليه بعد موته وبقي اشهرا على هذه الحالة حتى راه في المنام بعد مدة وعاتبه في بادئ الامر على تاخيره
فاجابه الميت : ليس الامر بيدي حيث كنت تحت طائلة التعذيب طيلة هذه المدة لاقترافي الذنوب وفي هذه الليلة افرج عنا العذاب ببركة زيارة الحسين عليه السلام لامراة ماتت هذا اليوم ودفنت في مقابرنا وهي زوجة اشرف الحداد حيث زارها الحسين هذه الليلة ثلاث مرات وفي زيارته الاخيرة رفع عنا العذاب
وفي الصباح ذهبت الي السوق وسالت عن اشرف الحداد ولما وجدته سالته انت الذى ماتت زوجتك يوم امس ؟قال الحداد : نعم فقلت له: هل زوجتك زارت سيد الشهداء بكربلاء ؟
قال : لا اين نحن من زيارة كربلاء نحن فقراء لا نحصل على معاشنا الا بصعوبة
وسالته مستفسرا : اذا ما كان عمل زوجتك حتى يزورها سيد الشهداء الحسين عليه السلام ثلاث مرات ليلة دفنها في قبرها
قال: انها كانت يوميا تصعد الي سطح الدار وتتوجه الي جهة الكربلاء وتزور سيد الشهداء الحسين
عليه السلام بزيارة عاشوراء ولهذا السبب زارها سيد الشهداء وفاء لها0000000000

ابوفهد22
13-01-07, 11:53 AM
( كرامة اطفال )

أمرأة كانت ماتحب الملا باسم ولاسيرتة وتلعنة اذا ذكروة ليها

( يمكن تزوجها متعه ولا حاسبها ... يمكن علشان ما نظلمها )

وفي يوم خلدت هذة المرأة للنوم وشافت نفسها راحت "العزاء" وفي الطريق اوقفتها امرأة سألتها وين رايحة :قالت: الى "العزاء " (في هذة الاثناء كان صوت الملا باسم يتردد)
قالت اليها المرأة : هذا خادم ابني وانتي تسبية وتلعنية فلا تذهبي ومنعتها من الذهاب ......................
اتضحت بعد ذلك انها فاطمة الزهراء صلوات اللة عليها
ورأت الملا باسم مارآ في الطري وقالت لة : حاج ملا باسم تعال
وجاء اليها الملا باسم قال اليها : نعم حاجية أمري ماذا تريدين ؟
قالت الة : سامحني انا شتمتك وتكلمت عليك
قال اليها باسم : مسموحة واللة يوفقش ان شاء اللة لكل خير يارب .لاتبالين ..
المهم بعدين الزهراء عليها السلام قالت اليها : بس خلاص مدام باسم سامحش اني سامحتش
واللة يوفق الملا باسم لكل خير

ابوفهد22
13-01-07, 11:54 AM
مكرمه من واشنطن

شفاء الشاب المسيحي في واشنطن

برعاية وتوجيهات المرحوم سماحة اية الله العظمى الحاج محمد الحسيني الشيرازي قدس سره تم تاسيس حسينية حملت
اسم ( حسينية الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم ) في مدينة واشنطن
وكانت الحسينية تعنى باقامة مراسم العزاء في العشرة الفاطمية الشريفة كما كانت تقام مراسم الدعاء والتوسل وقراءة حديث الكساء الشريف في ليالي الجمعة .
وقد نقل احد الروحانيين المكلف من قبل بيت اية الله العظمى الشيرازي بادارة هذه الحسينية واداء مهمة التبليغ في هذا المركز الديني الكبير قائلا : ذات يوم وفي احد شوارع واشنطن وحيث كنت في سيارتي منتظرا اشارة المرور للحركة ،
رايت امراة سافرة تتجه صوب سيارتي وقد استولت عليها حالة من البكاء الشديد لتسألني :
هل انت ايراني ؟
فاجبت : نعم . فقالت : اسالك الدعاء لولدي الشاب ذي التسعة عشر عاما والمبتلى بسرطان الدم
وهو الان في المستشفى وحالته وخيمة للغاية
فدعوتها للحضور والمشاركة في مراسم ليلة الجمعة ومجلس حديث الكساء الذي يقام في الحسينية .
ولبت المراة الدعوة وجاءت في ليلة الجمعة وعكفت على التوسل والدعاء
وقد اعطيناها من حبات السكر التي تعطى للمشاركين في مجلس حديث الكساء للتبرك
كما اعطي لها مقدار من حساء النذر ونصحناها بان تطعم منه مريضها
فقالت : انه يعجز عن تناول شيء من الطعام .
فاكدنا عليها بان تطعمه منه ولو بمقدار قليل جدا
وبعد مرور يومين راينا المراة ذاتها تدخل الحسينية باكية فظننا ان ولدها قد مات
و اوشكنا ان نقدم لها تعازينا ولكنها قالت :
تحسنت حالته فاضطر الاطباء بسبب هذا التحسن الى عقد جلسة طارئة ثم اعلنوا بكل صراحة انه قد شوفي ببركة السيد المسيح عليه السلام !!
ولكنني اعلنت لهم انه قد شوفي ببركة الامام الحسين عليه السلام
ثم ان هذه المراة كانت تزور الحسينية في المرات التالية وهي ملتزمة بارتداء الحجاب الاسلامي التام وقد قمت شخصيا بشرح قصتها وقصة شفاء ولدها للحاضرين في الحسينية حتى رايتها تخاطبهم قائلة :
ايها الناس ! انني امراة مسيحية وقد حملت من زوجي الذي توفي في ايران قبل عشرين عاما ،
ثم قدمت الى امريكا وقد عجزت نصائح وارشادات احد كبار العلماء في ايران عن هدايتي الى الاسلام
ولكنني اليوم وببركة الامام الحسين عليه السلام وهذه الحسينية وبسبب حديث الكساء اصبحت مسلمة وقد هداني حديث الكساء الذي يبين فضل الصديقة الزهراء عليها السلام الى الاسلام .

( راحت فيها .... وافهم يافهيم )

ابوفهد22
15-01-07, 11:40 AM
نقل الحاج اسماعيل غازى الذى يسكن مدينة مشهد

يقول : كنت في احدى سنوات الحج رئسا لقافلة تبدا رحلتها في
مدينة مشهد وتمر من النجف الاشرف لزيارة العتبات المقدسة وكان طريق الحج البرى المار من النجف صحراويا فلا يوجد ماء او غذاء والطريق غير معبد ولا اسفلت فيه وحتى وان معالم الطريق لا تظهر الا لذوى الخبرة من الناس 0
وخلال عدة ليال وايام لم نرى سوى الكثبان الرملية والصحراء المترامية الاطراف وقد تزودنا بالماء والبنزين الكافيكما تزود الركاب بالغذاء الازم وكان احد السائقين قليل التقوى والدين
فسار بنا في هذه الطرق الوعرة حتى غروب الشمس
فقلنا له : لاباس ان نستريح هنا ونبيت ليلتنا حتى مطلع النهار ولكنه لم يهتم باقوالنا وواصل سيره حتى داهمنا الظلام الدامس في البيداء المرعبة وبعد فترة توقف عن السواقة
وقال : لقد ضللت الطريق فتوقفنا ونزلنا في المكان حتى الصباح وعندما استيقظنا من النوم
وجدنا الكثبان الرملية وقد غطت اجسامنا ومقدمة السيارة وضاع الطريق علينا وحتى اثار عجلات السيارة اندرست فيتلك البيداء
فقلت للسائق وللركاب اركبوا السيارة وامرته ان يسير عشرة الفراسخ الي الشرق وعشرة الي الغرب ومثلها الي الجنوب
ومثلها الي الشمال حتى نجد الطريق ومشينا على هذه الشاكلة طوال النهار حتى نضب الماء والبنزين والغذاء عنا ولكننا لم نصل الى الطريق

( اكيد والا وشلون بتزبط القصه وينقذكم ابوصالح عججججج في نهاية الفلم )

وهكذا قضينا الليلة الثانية في الصحراء فكنا قلقين لا ندرى ماذا نعمل ؟
وفي النهار التالي واصلنا السير على الطريق نفسها حتى داهمنا الليل مرة ثالثة ونفذ البنزين تماما
فتوقفت السيارة كما بدانا بتقسيم الماء بصورة مقننة على الركاب فاصاب المسافرين الهلع وعمدنا الي البكاء والنحيب والتوسل الى البارى عز وعجل ان ينقذنا من هذه المصيبة

( ياحبهم للصياح والبكاء كالاطفال هالرافضي لو هوا يعرف قول الله تعالى :

{الَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ}

واخيرا فقدنا الامل بالنجاة فتمددنا على الرمال ننتظر الاجل المحتوم ثم خطرت في بالي فكرة فقفزت من مكاني وقلت لاصحابي :
تعالوا نقدم نذرا للواحد القهار وهو انه اذا انقذنا من هذه الورطة فاننا ننفق جميع ما لدينا عند رجوعنا الي ديارنا في مشهد في سبيل الله فوافق الجميع على ذلك ثم فوضنا امرنا الى البارى عز وجل 0
وفي الصباح وعندما اقتربت الساعة التاسعة صباحا شعرت بلفحات الهواء الحار وكان عاصفة رملية في طريقها الينا فاصابني الذعر والقلق الشديد فقمت من مكاني وابتعدت قليلا عن الرفاق وقبعت خلف تلة قريبة من المكان وانا ابكي بحرقة واندب واستغيث وقد اخذتني موجة من البكاء الشديد وانا اتوسل بكل جوارحي قائلا:
يا صاحب الزمان ادركني 000
يا اباصالح ادركني 000
يا مهدى ادركني ...
وكانت قطرات الدمع تنهمر من مقلتي على محاسني وانا في حالة يرثى لها
واذا بي اسمع خطوات رجل خلفي فتلفت الى ورائي فوجدت اعرابيا وخلفه قافلة من الجمال وهي تسير الهوينا قاطعة الصحراء القاحلة 0
فوقفت مناديا : ايها الاعرابي بالله عليك انقذنا اين نحن لقد ضللنا طريقنا 0
فاناخ الاعرابي جماله وتقدم الي ونطق باسمي قائلا: تعال لاريك الطريق ولا تكن قلقا خائفا ثم اشار بيده

( حلوه نطق باسمي ... مهوب عاقل ابو صلوووح ابو العريف )

وهو يقول : اذهبوا في هذه الطريق حتى تصلوا الي جبلين وهناك واصلوا السير بينهما حتى ينتهي الوادى فانحرفوا نحو اليسار ثم واصلوا السير باستقامة حتى الغروب وعندها ستصلون الي الطريق العا0
( لو فيه رافضي بعقل كان لعن سلسبيب هالرافضي النصاب مو توه يقول مافيه
فقلت له: لكننا قد نضل الطريق مرة اخرى فماذا نفعل ؟
( ياشين دلع الكبار )
ثم اخرجت القران الذى كان في جيبي
وقلت له: احلفك بكتاب الله ان ترشدنا الي الطريق وتسير معنا حتى النهاية 0
وكلما اراد الاعتذار اصررت عليه حتى قال: طيب سوف اتي معكم فركبنا السيارة واشار الي السائق الثاني وقال له: انت اخذ قيادة السيارة فجلسنا نحن الثلاثة في المقدمة وقد طغت علينا موجة من السرور
ثم قال الاعرابي : تحرك يا رجل وشغل السيارة فسارت بنا العربة حوالي الساعتين وحتى منتصف النهارقال الاعرابي :توقفوا هنا للصلاة 0
والغريب في الامر اننا جميعا لم ننتبه بان السيارة كانت قد خلت من البنزين والوقود تماما
عندما توقفنا في النهاية المطاف وكان على مقربة من المكان عين ماء فتوضانا جميعا ثم ابتعد الاعرابي عنا قليلا ليصلي وقال لي: كن اماما للجماعة وصل فيهم وبعد الصلاة ركبنا السيارة
وقال السيد الجليل الاعرابي :
اسرعوا بالركوب فان امامنا مسافة طويلة وسارت بنا العربة كما وصف سابقا بين الجبلين
ثم انحرف الى اليسار حتى وصلنا الى الطريق العام وكان اثناء الطريق يتكلم الفارسية ويسال عن
علماء مشهد فردا فردا وكانه يعرفهم حتى انه كان يقول : ان فلانا ملتزم وجيه وله مستقبل باهر وفي هذه الاثناء تذكرت النذر
فقلت لذلك الاعرابي الشهم الشريف : يا سيدى لقد نذرنا اذا انقذنا البارئ (عز وجل) ان ننفق جميع اموالنا في سبيل الله
فقال : ان الالتزام بهذا النذر ليس واجبا شرعيا0
واخيرا وصلنا الي الطريق العام فنزلنا من السيارة فرحين مسرورين ثم التفت الى الركاب
وقلت لهم : ارجوكم ان تجمعوا جميع ما عندكم من النقود لنعطيها لهذا الاعرابي الشريف الذى ترك جماله في الصحراء
وقام بارشادنا وانقذنا من موت محتوم 0
عندها شعر جميع الركاب بالموقف واصابتهم قشعريرة الغفلة وكانهم افاقوا من النوم
وقالوا : من يكون هذا لرجل وكيف يمكنه الرجوع الي جماله بعد كل هذه المسافة الطويلة؟
ثم قال الاخر: لمن سلم جماله في تلك الصحراء المترامية الاطراف
وقال ثالث : اذكر ان البنزين كان قد نفذ منا فكيف سارت العربة كل هذه الساعات العشرة ثم انتبه الجميع بان ذلك الاعرابي لم يكن بيننا وقد اختفي تماما فهرولنا من هنا وهناك ولكن بدون نتيجة وهنا علمنا جميعا باننا كنا في خدمة صاحب الزمان ولكننا لم نعرفه000
يا صاحب الزمان ادركنا 000يا فارس الحجاز ادركنا

( اللقاء مع صاحب الزمان عجل الله فرجه00السيد حسن الابطحي )

ابوفهد22
16-01-07, 12:20 PM
هذه الحكاية نقلها آية الله السيد الحاج شيخ مجتبى القزويني أحد العلماء الأعلام في مدينة مشهد :

والذي شاهدت منه العديد من الكرامات فقال : كان السيد محمد باقر من أهالي دامغان وقد سكن مدينة مشهد وأصبح من العلماء الروحانيين بعد أن درس على يد المرحوم آية الله الحاج ميرزا مهدي الأصفهاني الغزوي .

وكان من المقربين إلى المرحوم الأصفهاني وقد ابتلي بمرض السل العضال مما جعله ضعيفاً ونحيفاً جداً . وفي أحد الأيام رأيت السيد محمد دامغاني نشيطاً سريع الحركة باشاً هاشاً ولا يظهر عليه ذلك الضعف والخور
فعجبت من الأمر وسألته : كيف أصبحت هكذا يا سيد دامغاني ؟
فقال : في أحد الأيام و عند الصباح ، لاحظت دماء كثيرة قد خرجت من فمي وأصابني الخور والهزال فيئست من حالي بعد مراجعة العديد من الأطباء
فقررت الذهاب إلى العلامة آية الله الغزوي عله يتضرع إلى الله في شفائي .
وعندما وصلت إلى خدمته وشرحت له حالي ، بدا عليه الانزعاج وجلس القرفصاء
وقال بصوت حازم : الست سيداً علوياً يا رجل ؟
لماذا لا تطلب الشفاء من أجدادك ؟

( مايدري عن السكس تاني مسافر الى لندن للعلاج لو درى عنه ..كان علوم .. بيجلده اكيد )

لماذا لا تمثل بين يدي صاحب الأمر والزمان وتطلب حاجتك منه ؟
ألا تعلم أن أجدادك الأئمة الميامين هم أسماء الله الحسنى ؟

( يعني افهموها انني سيد يا ابناء المتعه )

ألم تقرأ في دعاء كميل !
يا من اسمه دواء وذكره شفاء ؟
فإذا كنت مسلماً شيعياً وسيداً علوياً عليك الذهاب اليوم إلى بقيه الله - أرواحنا له الفداء - فتطلب شفاءك منه .وهكذا أخذ يتحدث إلي بهذه الصورة حتى أخذتني نوبة من البكاء وخرجت من عنده راكضاً أريد مقابلة المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) وبدون أن أشعر بشيء وقد غلبتني العبرات فقطعت الحواري والأسواقووجدت نفسي في الصحن الرضوي الشريف .
لكنني شاهدت الصحن بشكل آخر !

( ليش مافيه.... رز )

فقد كان خالياً من الناس إلا من أشخاص معدودين بينهم سيد تبدو عليه سيماء الهيبة والعزة والكرامة
فعلمت بأنه حجة الله في أرضه فقلت في نفسي : قبل أن يذهب الجميع ، علي أن أناديه وأطلب منه شفائي .وما أن فكرت بهذه الصورة في قلبي حتى لاحظت السيد وقد أدار رأسه الشريف إلى ناحيتي ورمقني بنظرة من جانب عينه.

( قويه ... صح ...)

فتصبب جسمي عرقاً غزيراً وأخذتني رعشة مفاجئة ثم نظرت وإذا بالصحن الشريف على حالته الطبيعية مليء بالزائرين وهم في حركة مستديمة .
ثم وقفت عدة لحظات مبهوراً لا أدري ماذا أصابني ولكنني شعرت فجأة وكأنني أقوى ما أكون
وقد دب النشاط في جميع أعضاء جسمي .
وعندما وصل المرحوم الشيخ مجتبى ( رحمه الله ) إلى هذه النقطة أصابته العبرة
وتدفق الدمع من مقلتيه بغزارة وهو يقول : نعم هكذا أصبحت حالة السيد محمد باقر الدامغاني وهو في أتم صحة وعافية حتى وافاه الأجل المحتوم

ابوفهد22
17-01-07, 11:58 AM
الذئب الموالي

عن محمد بن مسلم قال :
(( خرجت مع أبي جعفر عليه السلام إلى مكان يريده ، فسرنا وإذا ذئب قد انحدر من الجبل وجاء ، حتى
وضع يده على قربوس السرج ، وتطاول فخاطبه ،
فقال له الإمام : ارجع فقد فعلت .قال : فرجع الذئب مهرولاً ،
فقلت : سيدي ! ماشأنه.
قال : ذكر أن زوجته قد عسرت عليها الولادة ، فسأل لها الفرج ، وأن يرزقه الله ولداً لايؤذي دواب شيعتنا ، قلت له : اذهب فقد فعلت.
قال : ثم سرنا فإذا قاع مجدب يتوقد حراً، وهناك عصافير فتطايرن ودرن حول بغلته ، فزجرها وقال : لا ولا كرامة .
قال : ثم صار إلى مقصده ، فلما رجعنا من الغد وعدنا إلى القاع ، فإذا العصافير قد طارت ودارت حول بغلته ورفرفت ، فسمعته يقول : اشربي واروي.
قال : فنظرت فإذا في القاع ضحضاح من الماء ،
فقلت : ياسيدي بالأمس منعتها ، واليوم سقيتها ؟!
فقال : اعلم أن اليوم خالطها القنابر فسقيتها ، ولو لا القنابر ما سقيتها.
فقلت : ياسيدي ! وما الفرق بين القنابر والعصافير ؟
فقال : ويحك ..أما العصافير فإنهم موالي عمر ، لأنهم منه ،
وأما القنابر فإنهم من موالينا أهل البيت ، وإنهم
يقولون في صفيرهم : بوركتم أهل البيت ، وبوركت شيعتكم ، ولعن الله أعداءكم.
ثم قال : عادانا من كل شيء ، حتى من الطيور الفاختة ، ومن الأيام أربعاء

كشف الغمة ج2 ص 138
مشارق أنوار اليقين ص139
بحار الأنوار ج27 ص272.

ابوفهد22
22-01-07, 10:19 AM
قصة الثعلب الإمامي المسكين

حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن هاشم البجلي عن سالم بن سلمة عن أبي عبد الله ع قال:
كان علي بن الحسين ع مع أصحابه في طريق مكة فمر ثعلب و هم يتغدون
فقال لهم علي بن الحسين ع هل لكم أن تعطوني موثقا من الله لا تهيجون هذا الثعلب و دعوه حتى
يجيئني فحلفوا له
فقال : يا ثعلب تعال فجاء الثعلب حتى أهل بين يديه فطرح إليه عرقا فولى به يأكل
قال : هل لكم تعطوني موثقا أيضا فدعوه فيجي‏ء فأعطوه فكلح رجل منهم في وجهه فخرج يعدو
فقال علي بن الحسين أيكم الذي أخفر ذمتي
فقال الرجل : أنا يا ابن رسول الله ص كلحت في وجهه و لم أدر فاستغفر الله فسكت
بصائرالدرجات ص : 349

لاحظ الروافض حالفين بالله انهم لن يهيجوا الثعلب وهم مع ابي عبد الله نفسه

لكن ابو طبيع ما يتطبع ( الرافضي رافضي )

ابوفهد22
26-01-07, 05:50 AM
والعهدة على الراوي :


يقول هذا الشخص أنه في أحد أيام الشتاء ، قرر زيارة الإمام الرضا(عليه السلام) وعندما كان يريد الدخول إلى صحن الشريف ، وكانت الأمطار تنزل من السماء بعض الأمطار الخفيفة شاهد عند الباب الخارجي المؤدي إلى الباحة الخارجية للصحن كلب كبيرالسن يجلس على الأرض وينظر إلى قبة المرقد الشريف التي كانت تلمع تحت الأضواء والمطر النازل بمشهد جميل ، وخيل إليه أنه شاهد في عيني هذا الكلب قطرات لم يعرف هل هي من القطرات المطر أم أن الكلب يبكي ويناجي الإمام الرضا(عليه السلام) من أمر قد ألم به وفي هذه الأثناء وقفت سيارة فارهة، ونزل منها شخص وتقدم من هذا الكلب وباحترام ورفق حمل هذا الكلب ، وأخذه إلى السيارة ، وتقدم الكلب مع صاحب السيارة دون ممانعة وكأنه يعرفه من قبل ،وهنا ما كان من الشخص وبدافع الفضول إلا أن ذهب وتقدم من صاحب السيارة وقال له أرجو منك أن تخبرني قصة هذا الكلب ،
فقال له الرجل:
وما الذي دعاك للاهتمام به فقال له الرجل قصة ما رآه من الكلب قبل وصول السيارة وصاحبها ،وهنا بكى الرجل وهو يخبره أن هذا الكلب كان ملكاً لوالده وقبل وفاته طلب منه الوالد أن يعتني بهذا الكلب ، ولكن طال العمر بهذا الكلب وبدأ هذا الشخص يضيق زرعاً به ، ومن العناية به .
وبما أنه كان غير ملتزم دينياً ولا يعرف قيمة للوعد الذي قطعه لوالده فقد قام بأبعاده عدة مرات عن المنزل الذي يقطنه ، ولكن كان الكلب لا يلبث إلا عدة أيام ويعود أدراجه إلى البيت وفي أخر مرة قام بوضعه في السيارة وأخذه إلى مدينة بعيدة عن مدينته ، وعاد إلى البيت وبعد عدة أيام وبينما هو نائم شاهد في المنام الإمام الرضا(عليه السلام) وعاتبه الإمام على فعلته مع هذا الكلب ،
وقال له: قم وأعد الكلب إلى البيت، فأفاق الرجل من نومه وهو قلق وفي اليوم الثاني ذهب إلى المدينة التي وضع الكلب بها وبعد العناء والبحث الطويل لم يجد الكلب فعاد إلى بيته متوتراً قلقاً وهو متضايق على فعلته وعلى تفريطه بالوعد الذي قطعه لوالده وفي ليلتها شاهد الإمام الرضا(عليه السلام) في المنام وبعد أن قدم اعتذاره للإمام أخبره أنه حاول العثور على الكلب وأنه لم يجده فقال له الإمام تعال إلي، وسوف تجده فقام الرجل من ساعته وسافر إلى مرقد الإمام الرضا(عليه السلام) وما أن وصل حتى رأى الكلب بهذا المشهد الذي رأيته فحمله إلى السيارة وهنا استوقفته أنا وأخبرني هذه القصة ، و بعد أن أخبرني القصة أنطلق به إلى البيت وهو سعيد لاستعادته الكلب ووفاءه بالوعد لأبيه وللإمام الرضا(عليه السلام) .أن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار.

ابوفهد22
26-01-07, 05:57 AM
لماذا سمي المهدي(عج) بالقائم

إذا كان كل واحد من أهل البيت المعصومين قائم بالحق،فلم سمي المهدي بالقائم ؟
أن الإمام الحسين "عليه السلام" عندما سقط على أرض مصرعه يوم العاشر من محرم بكربلاء ضجت
الملائكة وارتفع نواحهم عليه فقالوا: يارب اهكذا يفعل بالحسين ؟ ( استغفر الله )
فأوحى الله الى الملائكة ليهدأهم أن أنظروا الى جانب العرش فإني سأنتقم له بهذا القائم فلما نظروا رأوا
المهدي "عجل الله فرجه" قائم بنوره الى جانب العرش فسمي المهدي "عجل الله فرجه" بالقائم .

ابوفهد22
26-01-07, 06:30 PM
( شوف حنان ابو صالح )

كان الميرزا القميّ والسيد بحـر العلوم ( قدس سرهما ) زميلين بحثاً ودرساً عند الشيخ محمد باقـر البهبهاني (قدس سره).
وكان الميرزا القميّ ، وحسب نقله ، متفوقاً في تلك الفترة على بحر العلوم .
وبعد عدة سنوات ،طرقت مسامع القمـيّ علمية بحـر العلـوم وصيته ومنـزلته . فتعجب القميّ ممّا سمع .
وعندما سافر إلى العراق ، لزيارة العتبات المقدسة ، زار العلامة بحر العلوم في حلقة درسه
فـي النجف الأشرف ، وهو يتناول إحدى المسائل الهامة نقداً وإبراماً ،
فدهش القميّ لغزارة علم رفيقه القديم الذي لم يعهد منه تلك الدقة الفائقة .
فلم يجد بدّا‍ً من أن يسأله عما أوصله إلـى ذلك المقام المحمود ؟
فأجابه بحر العلوم : بأن المسألة سرّاً من الأسرار ،
إلاّ إنني سأبيحه لك ، شريطة أن يبقى طيّ الكتمان ما
دمت حياً .
وبعد موافقة القميّ ، قال بحر العلوم : كيف لا أكون كذلك وقـد ضمني الإمام المنتظر
( روحي له الفداء ) في مسجد الكوفة إلى صدره ؟!

ابوفهد22
26-01-07, 06:31 PM
( الدكتور ابو صالح)



كان رجل به علّة فشكاها إلى الإمام المهدي ( عليه السلام ) فرأى الإمام في منامه وهو يقول له : مَن كتب هذا الدعاء في إناء جديد ، بتربة الحسين ( عليه السلام ) وغسله وشربه ، شفي من علّته :
( بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله دواء، والحمد لله شفاء ، ولا إله إلا
الله كفاء ، هو الشافي شفاء ، وهو الكافي كفاء ، اذهب البأس بربّ الناس شفاء لا يغادره سقم وصلى
الله على محمد وآله النجباء). فيقول الرجل ففعلت ذلك فبرأت في الحال.

بحار الانوار ج 53 / 226

يا شيعه يا اغبياء معقوله تاكلون تراب

ابوفهد22
26-01-07, 06:32 PM
( تمرغ كالحمار فشفى ولده )

قال بعض الصلحاء:
أصاب ولدي مرض يزداد آنا فآنا ويشتد فيورثني أحزانا وأشجانا إلى ان حصل للناس من برئه اليأس ،
وفي ليلة توسلت بالإمام المهدي (عليه السلام) ، فصعدت سطح الدار، وتوسّلت به خاشعا،
وأقول: ياصاحب الزمان أغثني ياصاحب الزمان أدركني، متمرّغا في الأرض ،

(متمرغا كالحمار ... اكرمكم الله )

ثم نزلت ودخلت على ولدي ، وجلست بين يديه أبكي ، فرأيته بدأ يتحسن شيئاً فشيئاً ، فحمدت الله وشكرت نعماءه التي تتوالى ، فألبسه الله تعالى لباس العافية ببركته ( عليه السلام).
---
بحار الانوار ج 53 / 298

ابوفهد22
26-01-07, 06:33 PM
السيدة (ن _ ب) 27 عاماً، متزوجة.
محل السكن: طهران / شارع سر آسياب / شارع...
الزوج: السيد (أ _ ز) رئيس قسم الميكا************ في شركة
(هبكو _ لصناعة المكائن الثقيلة).
المرض: سرطان في الكبد والطحال.
الطبيب المعالج: الدكتور (كيهاني) المختص بمرض السرطان في مستشفى الحرية.
نقلاً عن والدها السيد (ع _ ب).
اخذت ابنتي بالضعف والنحول يوماً بعد يوم ولمدة طويلة مما أثار قلقنا. ولدى مراجعتنا للدكتور كيهاني أمر بارقادها في مستشفى الحرية فوراً حيث اُلتقطت لها صورة شعاعية عديدة واجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورم على يد الدكتور (كلباسي) فقال الدكتور كلباسي: للاسف لقد فات الاوان إذ سرى السرطان في الطحال والكبد، ولافائدة من المعالجة وانّ المريضة لن تعيش اكثر من ستة اشهر، سواء اُجريت لها العملية أم لا. فلاتهدروا أموالكم دون طائل، ولكننا سنجري لها علاجاً كيمياوياً على مدى 50مرحلة كي تطمئن قلوبكم.
في تلك الليلة اتصلت هاتفياً بالسيد (م _ ح) أحد اعضاء لجنة امناء مسجد جمكران وسألته الدعاء،
وفي الاسبوع التالي مكثنا في المسجد أنا والسيد الحاج (ج _ م) و (ح _ خ)
إذ كانت لهما معرفة بالسيد (م _ ح) وطلبت شفاء ابنتي من الامام المهدي (عجل اللّه تعالى فرجه
الشريف) كما كانت هيئة (محبي الخمسة آل‏الكساء) في طهران متواجدة هناك،
واضافة للتوسل فقد نذرت كبشاً لوجه اللّه واقامة وليمةٍ في مسجد جمكران. وبعثت باضبارة ابنتي الى
ولدي الموجود في امريكا مع مسافرٍ يُدعى (م _ ر) فعرضها بدوره على العديد من المتخصصين بمرض
السرطان، ومن خلال مشاهدتهم للصور وردود فحوصات الاطباء ايّدوا ما شخّصه الدكتور كيهاني.
خلاصة القول فقد بذلت كلّ ما بوسعي في هذا السبيل، حتى إنّي اتصلت بالمستشفى الذي يعالج
بالاعشاب في المكسيك إذ اعطاها عقاراً نباتياً لكنه لم يُسفر عن نتيجة، غير إنني لم أقطع التوسل بإئمة
الهدى(عليهم السلام) و واصلت الدعاء و النذر لاسيما التوسل بالامام الحجة(عليه‏السلام).
وفي المرحلة الثامنة من العلاج قال لي الدكتور كيهاني مندهشاً:
ما فعلتم أيّها الحاج إذ لم يعد هنالك ايّ اثر للالتهابات؟
فأجبته: لقد التجأت الى من يلجأ اليه جميع المهمومين، فقد توسلت بمولاي صاحب الزمان
(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) ولاعجب إن شفاها،
لأن الشفاء بيد اللّه وهو باب اللّه المؤتى منه والمأخوذ عنه. ما كان للدكتور الاّ أن يصدق الأمر. ولمزيد من الاطمئنان التقط صورة شعاعية واجرى الفحوصات اللازمة وأيّد شفاءها قائلاً:
لاوجود لآثار المرض على الاطلاق.
وها هي الآن تتمتع بصحة جيدة والحمدللّه وقد شُفِيَتْ تماماً بفضل امام الزمان
(عجل اللّه تعالى فرجه الشريف).

ابوفهد22
26-01-07, 06:34 PM
( من جد ابناء المتعه مهوب صاحين )
روي انه لما ولد الإمام المهدي ( عليه السلام )
رأيت له نوراً ساطعاً قد ظهر منه، وبلغ افق السماء،
ورأيت طيوراً بيضاء تهبط من السماء وتمسح اجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده، ثم تطير.
فأخبرنا ابا محمد بذلك فضحك،ثم قال: تلك ملائكة السماء نزلت للتبرك بهذا المولود وهي انصاره إذا خرج .

روضة الواعظين ص 260


ياعيني يابوصالح .....

ابوفهد22
26-01-07, 06:35 PM
يقول الوحيد الخراساني
إن ما أنقله عن المرحوم السيد جمال الدين الخونساري المعروف بصاحب روضات الجنات ،
وهو من أكابر علمائنا قدس سره يوضح المطلب ،
فقد أوصى أن يعد له قبر خارج أصفهان ، مع أن في المدينة مقبرة تاريخية يرغب المؤمنون أن يدفنوا فيها،لأنها مليئة بالعلماء والصالحين،
ولما سألوه عن السبب سكت، فألحوا عليه حتى قال لهم:
كان لي صديق تاجر أثق بصدقه وتدينه وقد أصر
عليَّ أن أكون وصيه فقبلت رغم أني لا أقبل الوصية عن أحد، ونقل لي رحمه الله هذه القصة:
قال: ذهبت إلى حج بيت الله الحرام عن طريق العراق حتى أفوز بزيارة الأئمة عليهم السلام في ذهابي ورجوعي ،

( من اولها )

وعندما وصلت إلى النجف كان عندي رسالة بحوالة فأردت أن أستلمها يوم حركة القافلة ،
فتأخرت إلى المغرب ، وجئت لألتحق بالقافلة فوجدتها قد خرجت وأقفلوا باب سور النجف ،
فبتُّ في تلك الليلة داخل السور ، وخرجت أول الصبح مسرعاً لألتحق بالقافلة ،
ولكني كلما مشيت في الصحراء لم أجدها ! فرجعت إلى النجف متحيراً فوجدت باب السور قد أغلق أيضاً
فبتُّ خارج السور !

وفي وسط الليل رأيت فجأة شخصاً درويشاً عليه ثياب رثة
قال لي: أنت البارحة تخلفت عن القافلة ، فلماذا تركت صلاة الليل؟! إنهض وتعالى معي !
فخطوت معه أقداماً فرأيت شخصاً جليلاً فنظر إلينا وقال للدرويش: خذه إلى مكة ! فقال لي الدرويش: إذهب وتعال في الوقت الفلاني ، فذهبت وعدت إليه في الوقت الذي عينه فقال لي: إمش خلفي وضع قدمك مكان قدمي ! وتقدم أمامي ولم يمش إلا بضع خطوات حتى رأيت نفسي صرت في مكة ! فأراد أن يودعني فقلت له: كم تتفضل عليَّ إذا أكملت جميلك وأرجعتني بعد الحج إلى النجف ، فقَبِل وواعدني في يوم ومكان ! وبعد أن أكملت مناسكي قصدت المكان فوجدته ، فقال لي كما قال أولاً: إمش خلفي وضع قدمك مكان قدمي ، وبعد خطوات رأيت أني صرت في النجف ! فقال لي: لا تقل لرفقائك، قل لهم جئت مع أحدهم ووصلنا قبلكم. ثم قال لي: لي إليك حاجة. قلت: أنا حاضر ، ما هي ؟ قال: سأقولها لك في أصفهان . وعدت إلى أصفهان حتى كان يوم رأيت فيه صاحبي الدرويش بين الحمالين في سوق أصفهان، فجاءني وقال لي: أنا ذلك الشخص الذي أوصلتك الى مكة ، وهذا وقت حاجتي التي وعدتني بها! قلت نعم فما هي؟ قال: أناأسكن في المكان الفلاني، وفي اليوم الفلاني أموت، فتعال إلى مكاني، وفي صندوقي ثمانية توامين ، فاصرفها على تكفيني ودفني وادفني وأخذني الى المحل الذي اختاره قبراً فدلني عليه ، وقال إدفنني هنا !
قال صاحب روضات الجنات رحمه الله : هذا هو المكان الذي اختاره ذلك الولي اخترته أنا لأدفن فيه !
إن هذا مستوى الخادم من أصحابه عليه السلام ! وإذا كان خدامه يقومون بعمل آصف بن برخيا ، فكيف به هو صلوات الله عليه ؟!


الحق المبين في معرفة المعصومين : ص 534

ابوفهد22
26-01-07, 06:46 PM
يقول آية الله العظمى الوحيد الخراساني دام ظله الشريف "

نقل المجلسي رحمه الله من كتاب السلطان المفرج عن أهل الإيمان ،
قضية عجيبة فيها كلمة من الإمام
عليه السلام تفتح أبواباً من المعرفة، قال المجلسي رحمه الله : (ومن ذلك ما نقله عن بعض أصحابنا الصالحين من خطه المبارك ما صورته: عن
محيي الدين الإربلي أنه حضر عند أبيه ومعه رجل ، فنعس فوقعت عمامته عن رأسه ، فبدت في رأسه
ضربة هائلة فسأله عنها ف قال له: هي من صفين !??????????????????
فقيل له: وكيف ذلك ووقعة صفين قديمة ؟!

( صادووووووووه )

فقال: كنت مسافراً إلى مصر فصاحبني إنسان من غزة ،
فلما كنا في بعض الطريق تذاكرنا وقعة صفين ،
فقال لي الرجل: لو كنت في أيام صفين لرويت سيفي من علي وأصحابه !
فقلت: لو كنت في أيام صفين لرويت سيفي من معاوية وأصحابه ! وها أنا وأنت
من أصحاب علي عليه السلام ومعاوية لعنه الله فاعتركنا عركة عظيمة، واضطربنا فما أحسست بنفسي إلا مرمياً لما بي !
فبينما أنا كذلك وإذا بإنسان يوقظني بطرف رمحه ، ففتحت عيني فنزل إليَّ ومسح الضربة فتلاءمت ،
فقال: إلبَثْ هنا ، ثم غاب قليلاً وعاد ومعه رأس مخاصمي مقطوعاً والدواب معه ،
فقال لي: هذا رأس عدوك ، وأنت نصرتنا فنصرناك فقلت من أنت؟
فقال: فلان بن فلان ، يعني صاحب الأمر عليه السلام ،
ثم قال لي: وإذا سئلت عن هذه الضربة ، فقل ضربتها في صفين!)

.(البحار:52/75 ) "
الحق المبين في معرفة المعصومين : ص 517

ابوفهد22
26-01-07, 07:55 PM
جاء وفد من مدينة قم إلى سامراء، ومعهم اموال، يريدون تسليمها إلى الإمام العسكري ( عليه السلام ).
وعندما وصلوا علموا ان الإمام العسكري ( عليه السلام) قد توفي، فقالوا: من نعزّي؟
فأشار الناس إلى اخيه جعفر، فدخلوا عليه وعزّوه وهنّأوه بالامامة،وقالوا له: إن معنا اموالا ورسائل، فان اخبرتنا عن اصحابها دفعناها إليك.فنهض غاضبا، وقال: تريدون مني ان اعلم الغيب. فخرجوا حائرين. وإذا برجل يلحقهم، ويدعوهم من قبل الإمام المهدي ( عليه السلام )،
فعادوا والتقوا الإمام الذي اشار إلى علامات جعلتهم يؤمنون به ويسلّمونه الاموال .

مع المعصومين ص 18

ابوفهد22
26-01-07, 07:57 PM
يقول الشيخ علي المكّي: إني ابتليت بضيق وشدّة
ومناقضة خصوم، حتى خفت على نفسي القتل والهلاك، فوجدت دعاء في جيبي من
غير أن يعطينه أحد، فتعجبت من ذلك، وكنت متحيرا فرأيت في المنام أنّ قائلا في زيّ الصلحاء
يقول لي : إنّا أعطيناك الدّعاء الفلاني فادع به تنج من الضيق والشدة . ولم يتبين لي القائل؟ فزاد تعجبي
فرأيت مرّة اخرى الحجة المنتظر ( عليه السلام)
فقال : ادع بالدعاء الذي أعطيتكه. فيقول الشيخ : قد جربته مراراً عديدة ، فرأيت فرجا قريبا .
----
بحار الانوار ج 52 / 226

ابوفهد22
26-01-07, 08:01 PM
عاصر الشيخ آية الله العظمى الشيخ وحيد الخرساني

( دام ظله) المرحوم السيد غلام رضا الكسائي الذي كان على ثقة وعلى درجة عالية من الصدق والتقوى
والعدالة ، وسمع منه القصة التالية .
يقول السيد الكسائي: لما كنت طالبا في مدرسة دينية بمدينة تبريز، كان خادم المدرسة رجلا مؤدبا
متواضعا ومن أهل التقوى والصلاح ، وكان ذا روحية عجيبة قليل الكلام شديد الكتمان ، وكان يساعد الجميع دون مقابل .وكان من شدة خلقه وإحسانه يحرجنا.
في إحدى الليالي ، خرجت من غرفتي لإسباغ الوضوء فرأيت شيئا عجيبا.
(رايت نورا مشعا يخرج من حجرة الخادم.) واستطعت أن أسمعه يتحدث مع شخص بصوت خافت.
وفجأة انقطع النور المشع واختفى الصوت .
دخلت غرفته بعد الاستئذان وسألته: من هو الشخص الذي كنت تتحدث معه لقد سمعتك، وما هذا النور
المشع الذي كان في الغرفة ، قل لي الحقيقة ماذا كان يحدث هنا !
قال: حسنا ، سوف أخبرك بشرط أن لا تخبر به احدا . اليوم الاربعاء ، وأنا موجود الى يوم الجمعة فلا تظهر سري الى ظهر الجمعة .- حسنا ، أعاهدك أن لا أفشي سرك حتى ظهر الجمعة.
- الحقيقة هي أن سيدي ومولاي الحجة ( عج ) كان هنا ، وكنت بين يديه.
- حول ماذا كان يحدثك الامام ؟- لقد أخبرني الامام عن الفئات التي ترتبط به .- ومن هم ؟
- هناك ثلاث فئات ترتبط بالامام في عصر الغيبة . كل فئة أقلّ عددا من الأخرى وهم الأقرب فالأقرب ، وهم خُلَّص في العبادة والأخلاق وعندما يموت واحد من هؤلاء يختار مكانه الإمام واحدا من الطبقة التي تليها ،وكل من أصلح نفسه من الشيعة من ناحية الأخلاق والفضائل يصبح من هؤلاء الفئات .
- ( واخذت استمع إليه بذهول ...)- فأنا في يوم الجمعة سوف أحلّ مكان شخص يموت من الطبقة الثالثة ، وجاءني الامام واختارني لأداء المهمة . -عندها خرجت من الغرفة في حالة عجيبة . يا الهي هذا الخادم كنا ننظر إليه نظرة إستصغار وهو في الواقع
صاحب مقام رفيع ومنزلة عظيمة بحيث يزوره سيدي ومولاي الحجة .
-وأخذت أراقب الخادم في حركاته وسكناته اليومين الباقيين . إنه عادي جدا في عمله ، يكنس ، يخدم
الطلبة ، ينظف الصفوف ، يا له من انسان بسيط .
وفي يوم الجمعة اغتسل ووقف في فناء المدرسة وكنت ألاحقه بعيني حتى لا يفلت مني وكنت أحسّ
باضطراب شديد . وقف ينتظر وكأنه مسافر ومع الكلمة الأولى للآذان ( الله أكبر ) غاب عن عيني وكأنه

اختفى . فصعقت للمنظر ورحت أبحث عنه في المدرسة وأنادي عليه .سألت الطلبة فقالوا أنه كان واقفا في فناء المدرسة ، ولعله خرج .
عندها أخذت أسرد القصة للطلبة وهم في غاية الدهشة .
وقد ظللت مدة أربعين عاما ابحث عن هذا الخادم فلم أجد له أثرا !!!
لقد علمني هذا الخادم درسا في التواضع والخلق والصلاح والورع ، بحيث زهدت في كل شيء ، ولا أريد غير رؤية سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان .

منقول من موضوع الأخ شهيد المحراب عن مجلة نور العدد 15،
شبكة أنصار الحسين عليه السلام

ابوفهد22
26-01-07, 08:10 PM
قالت نسيم جارية الإمام العسكري ( عليه السلام ):
دخلت على الإمام المهدي ( عليه السلام ) بعد مولده بليلة فعطست عنده، فقال لي : يرحمك الله .
قالت نسيم: ففرحت بذلك.فقال لي ( عليه السلام ): ألا ابشرك بالعطاس ؟
فقلت : بلى يامولاي .فقال : هو أمان من الموت ثلاثة أيام .

الإمام المهدي من المهد إلى الظهور ص 187

ابوفهد22
26-01-07, 08:12 PM
يقول السيد (خ) أحد سدنة مسجد جمكران:
بناء لما يتطلبه عملي في العلاقات العامة فقد كنت اقضي أغلب ليالي الاربعاء والجمعة ساهراً حتى الصباح، ولكن في احدى الليالي ولما كنتُ اعانيه من الارهاق الشديد اخلدت للراحة بيد أنني لم أنم، وبلا ارادة منّي عدتُ الى غرفة العلاقات العامة لكي اطلع على الاوضاع فجائني زائر وسألني: أصحيح انّ امرأة في المسجد الخاص بالنساء -في الطابق السفلي- قد شُفيت؟ قلتُ: لا علم لي بذلك. فاتصلتُ هاتفياً بمسؤول المسجد الخاص بالنساء مستفسراً منه فأكد الخبر، فقلتُ: احضروها الى العلاقات العامة بأيّ شكل كان لمحاورتها. وبعد عدة دقائق وصلت السيدة ومعها بعض النساء ممن كُنّ يحافظن عليها من تدافع الحشود عليها فاغلقنا باب الغرفة ولم نسمح إلاّ لعدد قليل بالدخول. وبعد أن شربتْ قليلاً من الماء، قلتُ لها:
نرجوا ان تعرّفي نفسكِ. قالت: أنا (ط _ ج) بنت عبدالحسين، رقم هوية الاحوال المدنية 290من أهالي مشهد المقدسة.
العنوان: مشهد / شارع الخواجة ربيع...
نوع المرض: شلل اصابع اليدين، ثلاثة في اليد اليمنى اضافة الى جميع اصابع اليد اليسرى، ممّا جعلني غير قادرة على القيام بأىّ‏غ عملٍ.
ويعود السبب وراء هذه الاصابة الى قبل خمسة عشر عاماً حيث اخبروني بوفاة أخي، فاُغمي عليّ وعندما اُفقتُ وجدتُ انّ يديّ قد شُلّتا بهذه الصورة.
وبعد هذه الحادثة تزوج زوجي -الذي كان ملاّكاً في مشهد- بامرأة اخرى واخذ أطفالي منّي فتلقّيت جراء ذلك ضربة قوية بدنياً ونفسياً. وعلى مدى هذه الاعوام الخمسة عشر، راجعت الكثير من الاطباء، منهم: الدكتور (مصباحي) الكائنة عيادته في شارع (عِشْرَت آباد) مقابل محطة الوقود، والدكتور (حيرتي) الواقعة عيادته في (عشرت آباد) أيضاً، والدكتور (رحيمي) الذي يعمل في مستشفى بنت الهدى.
وقبل قدومي الى قم راجعتُ الدكتور (برزين نرواز) واخضعتُ يدي للصعقة الكهربائية عدة مرات ولكن دون جدوى كما كنت أتناول الاقراص المخدرة دائماً لوجود ألم الى جانب الشلل.
وقبل عدة أيام توجهت الى زيارة السيد عبدالعظيم الحسيني(عليه‏السلام) بمعيّة ثلاث من النساء من أهالي مشهد ومن ثمّ أتينا لزيارة قم ومسجد جمكران، فذهبنا الى دار صهري السيد (ق) وهو من أهالي شيروان ويسكن قم حتى جئنا الى مسجد جمكران، وبعد القيام بمراسم زيارة المسجد، حضرتُ حفلاً أقيم بمناسبة، (فرحة الزهراء عليها السلام) وكان المجلس عامراً بالفرح والسرور وذا طابع معنوي خاص، وبعد المراسم وقراءة دعاء التوسل شعرتُ بحالةٍ من التحول في نفسي وبلا ارادة شعرت وكأني في مقابل الامام الحجة(عليه‏السلام) قلتُ: يا امام الزمان اني أطلب شفائي بتوسطك، فاخذت تتملكني حالة عجيبة وإذا بي اشعر فجأة بأنني أرى انواراً بعيدة وقريبة فانتبهت وكأن اصابعي ويديّ تسحبان. ففهمت بأنني قد شُفيت.
تقول سيدة كانت برفقتها: لقد كنتُ الى جانبها فانتبهتُ وإذا بها تصرخ ثلاثاً: يا صاحب الزمان، وحرّكت يديها في الهواء ووجهها يتلألأ.
واستوضحنا الأمر من السيدة (ز _ ك) بنت رضا وهي احدى مرافقاتها حيث تسكن في شارع الخواجة ربيع _ زقاق...، فقالت: انني اعرفها جيداً وانّ يديها مشلولتان منذ خمسة عشر عاماً.

ناصر123
27-01-07, 11:05 PM
اذا حدث عطل في سيارة الشيعي ماذا يعمل ….!!! اخرالخزعبلات الشيعية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=17792

يردد هذه الاستغاثة الشركية دخيلك ياأم البنين ستجد ان سيارته قد تم تصليحها
-----
من هي أم البنين

فاطمة (أم البنين) بنت حزام الكلابية زوجة علي بن ابي طالب والدة العباس و جعفر و عبد الله و عثمان ابناء علي بن ابي طالب الشهداء بكربلاء
----
تابع القصة
في ليل حالك من أوائل شهر ذي الحجة سنة 1415 هـ 1995م كان (عبد الحسين) يقود سيارته ومعه
عائلته وأطفاله في طريق العودة من نزهة قصيرة قضوها خارج بغداد، متجهين إلى منزلهم، تعطلت الماكنة
فجأة، وهم في منتصف الطريق، فحاول عبد الحسين العثور على سبب العطل فلم يستطع، وكان الشارع
خالياً من المارة، وحتى المركبات كانت المسافة بين واحدة وأخرى تكاد تكون طويلة ومسرعة، فلم يستطع
الحصول على مساعدة من أحد. فظل حائراً، والزوجة قد أصابها الذعر بسبب الظلام الدامس وانقطاع الطريق عن المارة،فأخذت الزوجة تدعو الله تعالى بجاه أم البنين التي لها من الكرامات ما يروى على ألسنة الرواة طالبة
الحصول على المساعدة اللازمة لتشغيل الماكنة،
وإذا برجل مستطرق فسأله صاحب السيارة عما إذا كانت له خبرة في السيارات، فأجاب لا بأس وقام بفحصها،
ثم قال: عليك بنقل السيارة بواسطة (ساحبة عنتر).
وذهب الرجل إلى سبيله ونادت الزوجة بصوت خاشع وحزين:يا أم البنبن دخيلك.. انقذينا من هذه الشدة.
حاول عبد الحسين مرات ومرات تشغيل الماكنة ،
حتى بدأت تشتغل ببركة أم البنين، أخذت السيارة تطلق ساقيها للريح حتى وصلت إلى المنزل.
وظلت الزوجة تكرر قولها: (يا أم البنبن دخيلك).
هذه القضية واقعية، لمسناها بالعيان ممن لهم صلة القربى بنا، ونحن واثقون من روايتها، وهي تمثل واحدة
من مئات، بل آلاف المعاجز والكرامات التي ظهرت عن آل البيت (سلام الله عليهم).
ويتوقع انه عبر هذا الاختراع الحديث سيؤدي الي افلاس اصحاب الكراجات و ستصاب اعمالهم بالكساد
لان هذه الاستغاثة الشركية ستغني الشيعة عن تصليح سياراتهم .ومما يجدر ذكره ان الشيعة عندهم نذور شركية متنوعة منها نذر حلال المشاكل حيث من عنده مشكلة
ينذر يسمونه نذر حلال المشاكل عبارة عن حلويات ومكسرات وتقرء عليها قصة بنت الحطاب الذي تدور
حولها القصة بعد تحقيق المراد
او ينذر يسمونه نذر سفرة ام البنين يحضرون الاطعمة عند تحقيق مرادهم

SOOOM
28-01-07, 12:06 AM
مهندس بلجيكي يتشيع ..

بمناسبة ذكرى استشهاد ثامن الأئمه الأطهار ضامن الجنه الأمام علي بن موسى الرضا عليه السلام اهديكم هذه الكرامه في الاونة الاخيرة ومنذ مدة من الزمن تقوم الجمهورية الاسلامية بتوسيع مقام الامام الرضا عليه السلام وترتيبه وما زالت الاعمال قائمة لحد الان.
في العام الماضي وفيما كان العمال يزاولون عملهم في أحد الصحون الشريفة واجهتهم مشكلة تقنية في إحدى الآت البلجيكية الصنع ،ولم يستطع أيا من الخبراء حل الاشكال ، فقرورا احضار المهندس الخاص من بلجيكا لاصلاح الآلة. وصل المهندس الى مشهد - وكانت المرة الاولى التي يزور فيها ايران -
وفي المقام آثارتعجب المهندس ضخامة المكان وتوافد زواره في كل ساعات اليوم
مما جعله بعد عودته اخبار زوجته هاتفيا عن دهشته بالمكان . في اليوم التالي سأل أحد الايرانين معه عن الاسباب ، فأخبره باختصار عن الائمة عند الشيعة وأن هذا المقام لاحدهم وهو الامام الرضا عليه السلام
وتتوافد الناس للمناجاة والعبادة وطلب الحوائج التي تقضى في معظم الحالات .
عندها طلب منهم ان يدخلوه كي يطلب حاجته ،
اعتذروا عن طلبه لكونه اجنبي وغير مسلم لكنهم اوقفوه قبالة باب مواجه للضريح يسمى باب المراد
وهو المكان الذي يطلب فيه الناس حوائجهم .
وقف المهندس يذكر حاجته ،
وما إن اتم ذكره حتى رنّ جرس هاتفه الجوال .أجاب فكان المتصل زوجته تساله بطريقة غريبة عن مكان تواجده اخبرها انه في المكان الذي حدثها عنه بالامس فاخبرته ان ابنه يريد التحدث اليه . فسأل الابن : ابي اين انت وماذا تفعل؟ رد الاب : ما الامر ولماذا السؤال؟
أجاب الابن : قبل قليل أتى إليّ شيخ جليل ذو وجه نوراني وطلب مني أن امشي فأخبرته اني مشلول ولا يمكنني المشي ، فأجابني : انت تسطيع المشي فوالدك قصدني وطلب مني شفاؤك وانت الان يمكنك المشي .
وأكمل الابن : وانا الان امشي وكأني لم اصب بأي حادث ولم اكن مشلولا - وكانت قدماه أصيبت بشلل منذ صغره وعرضه والده على اشهر الاطباء واكبرهم
لكنهم نفو وجود اي أمل يعيد ابنه الى حالته الطبيعية -
وما ان اتم الابن كلامه حتى كان المهندس مغميا عليه .
وبفضل هذه الكرامة عاد الى بلاده حاملا ايمانا ودينا من اطهر الاديان . مقام الامام الرضا عليه السلام الوحيد بين مقامات الائمة لا تغلق ابوابه ابدا
ويبقى يستقبل زواره ليلا نهارا على مدار السنة .

منقول من احدى المنتديات الغاليه على قلبه ..
طبعا قلب اللي نقل هالروايه .. منتدى رافضي

ابوفهد22
28-01-07, 11:52 AM
انظر ماذا تساوي دمعة ابن المتعه في الاخره

روي عن الامام الباقر أنه قال :
إذا كان يوم عاشوراء مـــن المحرم تنزل الملائكة من السماء على عدد الباكين في الارض
على أبـــي عبدالله الحسين ومع كل ملك قارورة بيضاء فيدورون على المحافل والمجالس التي يــــذكر
فيها مصاب الحسين وأهل بيته فيحملون في تلك القوارير جزع الباكين ودموع أعينهم على
الحسين فإذا كان يوم القيامــة ويـــوم الحشر والندامــــة وأتى الباكي على الحسين وليس له
عمل سوى هذه الدمعـــه وهـــذا الجـــزع على الحسين فيقف محتاراً في أمره يوم المولــــى تعالى :
قفوا يا ملائكتي فإن لهذا العبد أمانه عظيمة ودرة ثمينة فاعرضوها على الأنبياء حتى يفرضوا قيمتها
ويُعطى ثمنها فيجمع الله الانبياء والأوصياء حتى يقوموا هــــذا الدمعـــة الثمينة بأعظم قيمة .
فيأتي آدم أبو البشر فيقال به : يا آدم قوم هذه الأمانة لهذا العبد الفقير الخاطئ الذي لا يملك
غيرها فيتقدم آدم ويقول : الهي أنت الكريـــم الغفـــورالرحيم قيمة هذه أن تكفيه العذاب من نار جهنم
فيقال له يا آدم قليل ماقومتها به
فيأتي الملائكـة على نبي الله نـــوح فيحضر نوح فيقول :
يا الهـــي يا كريم يا غفار قيمتها أن تكفــي صاحبها شــر الحساب وشـــر العقاب
فيأتي النداء : هذا قليل ما قوّمتها يا نوح فيأتي الملائكة بإبراهيم ويقول :
إلهي أنت القادر على كل شيء وأنت الكريـم الذي لا يبخل قيمتها أن تسهـــل على صاحبها الحساب
وتجعلـــه يستظل تحـــت عرشك وتسكنه فسيح جنتك
فيأتي النداء : قليل ما قومتها به يا إبراهيم
وهكذا حتى يعرضوها على جميع الأنبياء والأوصياء فيأتــي النداء : قليل ما قومتها به
إلى أن يؤتـــى بها الى سيد الأنبياء وخاتـــم النبيين محمـــد فيحضـــر سيد المرسلـــين
وشفـــيع الامــــة فيأتــي النداء : يا محمد قوّم هذه الأمانة لهذا العبد الخاطئ العاصي من أمتك
حتى يشتريها الله تعالى منه بأغلــــى ما يكـــون من الأثمان فيقول سيدنا محمد يارب أسأل
وأنت العالم بنطقي إن هذا الشــيء الذي أمرتني بتقويمه لعبدك الفقير من أين أتاه ومن أين حصل
عليه ومن أيــــن اكتسبه ؟
فيأتيه النداء قد جلس يوماً مع جماعة يذكرون مصاب ولــدك الحســـين فتأســـف وتحسر
حتى خرجت قطرة من دموع عينه فحفظتها له الملائكــة فصورتها بقوتي وقدرتي وجعلتها له هذه الدرة
البيضاء وأمـرت ملائكتي أن يحفظونها له فكانت له ذخيرة في هذا اليوم
فإذا سمع رســـول الله هذا الكلام يخـر ساجداً لله تعالى ويقول : يا رب العالمين يا مالك يوم الدين أنت
اكرم الأكرمين ورحمتك وسعت كل شيء إذا كان هذا العبد حصل على هذا الشيء الذي لانظير لـــه فـــي
دار الدنيا وأنت تكرمت عليه وتريد أن تشتريها منه بأغلى الأثمان
فهذا الحســـــين هو يقوّمها لهذا العبد الفقير لأنه اكتسبها بسببه فيأتي الحسين فإذا نظــــر الى ذلك العبد
وهو واقف بين يدي ملائكة العذاب وناصيته بيد زبانية غضاب وينظــــر الى تلك الدرة الثمينة والذخيرة
العظيمة فيقول له :لا تخف ولا تحـــزن ويقول :
يا رب قيمة هذه أن تنجي صاحبها من جميع الأهوال وتسقيه من الحـوض على يدي أبي أمير المؤمنين
وتجعل مقامه عند مقام الشهداء والصديقين فـــي الجنة التي عرضها عرض السموات والارض فهذه
قيمتها وهذا أجره وثوابه عند الله تعالى .

ابوفهد22
30-01-07, 01:16 AM
قال أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه :

لمّا وصلت بغداد في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة للحج ، وهي السنة التي ردّ القرامطة فيها الحجر إلى
مكانه من البيت ، كان أكبر همّي الظفر بمن ينصب الحجر ، لأنّه يمضي في أثناء الكتب قصّة أخذه ، وأنّه ينصبه في مكانه الحجّة في الزمان ، كما في زمان الحجّاج وضعه زين العابدين ( عليه السلام ) في مكانه فاستقر .
فاعتللت علّة صعبة خفت منها على نفسي ، ولم يتهيّأ لي ما قصدت له ، فاستنبت المعروف بابن هشام ، وأعطيته رقعة مختومة أسأل فيها عن مدّة عمري ، وهل تكون المنيّة في هذه العلّة أم لا ؟
وقلت : همّي إيصال هذه الرقعة إلى واضع الحجر في مكانه ، وأخذ جوابه ، وإنّما أندبك لهذا .
قال : فقال المعروف بابن هشام : لمّا حصلت بمكّة ، وعزم على إعادة الحجر بذلت لسدنة البيت جملة
تمكّنت معها من الكون بحيث أرى واضع الحجر في مكانه ، وأقمت معي منهم من يمنع عنّي ازدحام الناس ، فكلّما عمد إنسان لوضعه اضطرب ولم يستقم ، فأقبل غلام أسمر اللون حسن الوجه فتناوله ، ووضعه في مكانه فاستقام ، كأنّه لم يزل عنه ، وعلت لذلك الأصوات وانصرف خارجاً من الباب ، فنهضت من مكاني أتبعه وأدفع الناس عنّي يميناً وشمالاً ، حتّى ظن بي الاختلاط في العقل ، والناس يفرجون لي وعيني لا تفارقه ، حتّى انقطع عن الناس ، فكنت أسرع السير خلفه ، وهو يمشي على تؤدة ولا أدركه . فلمّا حصل بحيث لا أحد يراه غيري وقف ،والتفت إليّ فقال : ( هات ما معك ) ، فناولته الرقعة ،فقال من غير أن ينظر فيها :
( قل له لا خوف عليك في هذه العلّة ، ويكون ما لا بد منه بعد ثلاثين سنة ) ،
قال : فوقع عليّ الزمع حتّى لم أطق حراكا ، وتركني وانصرف .
قال أبو القاسم : فأعلمني بهذه الجملة ، فلمّا كان سنة تسع وستين اعتل أبو القاسم ، فأخذ ينظر في
أمره وتحصيل جهازه إلى قبره ، وكتب وصيته واستعمل الجد في ذلك ، فقيل له : ما هذا الخوف ؟
ونرجو أن يتفضّل الله تعالى بالسلامة فما عليك مخوفة ،
فقال : هذه السنة التي خوفت فيها ، فمات في علّته .

ابوفهد22
30-01-07, 01:18 AM
( بحر في سرداب ويلتها على كذا )

قال رشيق حاجب المادراني :
بعث إلينا المعتضد رسولاً ، وأمرنا أن نركب ، ونحن ثلاثة نفر ، ونخرج مخفين على السروج ونجنب آخر ، وقال : الحقوا بسامراء واكبسوا دار الحسن بن علي فإنّه توفّي ، ومن رأيتم فيها فأتوني برأسه .
فكبسنا الدار كما أمرنا ، فوجدنا داراً سرّية كأنّ الأيدي رفعت عنها في ذلك الوقت ،
فرفعنا الستر وإذا سرداب في الدار الأخرى فدخلناه ، وكان فيه بحراً ، وفي أقصاه
حصير قد علمنا أنّه على الماء ، وفوقه رجل من أحسن الناس هيئة قائم يصلّي ، فلم يلتفت إلينا ولا إلى
شيء من أسبابنا .
فسبق أحمد بن عبد الله ليتخطّى فغرق في الماء ،
وما زال يضطرب حتّى مددّت يدي إليه فخلصّته وأخرجته ، فغشي عليه وبقي ساعة .
وعاد صاحبي الثاني إلى فعل ذلك فناله مثل ذلك فبقيت مبهوتاً ،
فقلت لصاحب البيت : المعذرة إلى الله وإليك ، فو الله ما علمت كيف الخبر وإلى من نجيء ،
وأنا تائب إلى الله ، فما التفت إليّ بشيء ممّا قلت ،
فانصرفنا إلى المعتضد ، فقال : اكتموه وإلاّ أضرب رقابكم .

ابوفهد22
30-01-07, 01:20 AM
قال أبو غالب الزراري :

تزوّجت بالكوفة امرأة من قوم يقال لهم بنو هلال خزازون ، وحصلت لها منزلة من قلبي ،
فجرى بيننا كلام اقتضى خروجها عن بيتي غضباً ، ورمت ردّها فامتنعت عليّ لأنّها كانت في أهلها في عز وعشيرة ، فضاق لذلك صدري ، وتجهّزت إلى السفر ، فخرجت إلى بغداد أنا وشيخ من أهلها فقدمناها ،وقضينا الحق في واجب الزيارة ، وتوجّهنا إلى دار الشيخ أبي القاسم بن روح ، وكان مستتراً من السلطان ، فدخلنا وسلّمنا .
فقال : إن كان لك حاجة فاذكر اسمك هاهنا ،
وطرح إليّ مدرجة كانت بين يديه ، فكتبت فيها اسمي واسم أبي ، وجلسنا قليلاً ، ثمّ ودّعناه وخرجت إلى
سر من ‏رأى للزيارة ، وزرنا وعدنا وأتينا دار الشيخ ،
فأخرج المدرجة التي كنت كتبت فيها اسمي ، وجعل يطويها على أشياء كانت مكتوبة فيها ، إلى أن انتهى
إلى موضع اسمي فناولنيه ،
فإذا تحته مكتوب بقلم دقيق : أمّا الزراري في حال الزوج أو الزوجة فسيصلح الله ، أو فأصلح الله بينهما
وكنت عندما كتبت اسمي أردت أن أسأله الدعاء لي بصلاح الحال مع الزوجة ، ولم أذكره بل كتبت اسمي
وحده ، فجاء الجواب كما كان في خاطري من غير أن أذكره .
ثمّ ودعنا الشيخ وخرجنا من بغداد ، حتّى قدمنا الكوفة فيوم قدومي أو من غده أتاني أخوة المرأة فسلّموا
عليّ واعتذروا إليّ ممّا كان بيني وبينهم من الخلاف والكلام ،
وعادت الزوجة على أحسن الوجوه إلى بيتي ، ولم يجر بيني وبينها خلاف ولا كلام مدّة صحبتي لها ، ولم تخرج من منزلي بعد ذلك إلاّ بإذني حتّى ماتت .

ابوفهد22
30-01-07, 01:24 AM
قالت السيّدة حكيمة : دخلت على أبي محمّد ( عليه السلام ) بعد أربعين يوماً من ولادة نرجس ،
فإذا مولانا صاحب الزمان ( عليه السلام ) يمشي في الدار ،

( لا تدقق ...على يمشي وهو ابو شهر وعشره ايام )

فلم أر لغة أفصح من لغته ،

( مدري وش اقول لكم ... لكن مشوها على شاني )

فتبسّم أبو محمّد ( عليه السلام ) ،
فقال : ( إنا معاشر الأئمّة ننشأ في يوم كما ينشأ غيرنا في السنة )
قالت : ثمّ كنت بعد ذلك أسأل أبا محمّد ( عليه السلام ) عنه ،
فقال : ( استودعناه الذي استودعت أم موسى ولدها ) .


يعني لو نحسبها على كلام ابوصالح إن السنة بيوم
1200 سنه من اختفى في السرداب تقريبا
والسنة 360 يوم
إذن عمر الدينصور ابو صالح ( عجججججججججججج)
1200 * 360 = 4320.000 سنة تقريبا ...
اخس يالدينصور

ابوفهد22
30-01-07, 01:26 AM
لخرائج والجرائح 1/175 ـ 176، ب 2، ح 8:
روي عن علي بن أبي حمزة، عن عليّ بن الحسين (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام)، قال:.
كان علي (عليه السلام) ينادي: من كان له عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) عدّة أو دين فليأتني، فكان كلّ من أتاه يطلب ديناً أو عدّة يرفع مصلاّه فيجد ذلك كذلك تحته فيدفعه إليه.
فقال الثاني للأول: ذهب هذا بشرف الدنيا في هذا دوننا، فما الحيلة؟
فقال: لعلّك لو ناديت كما نادى هو كنت تجد ذلك ما يجد هو إذ كان، إنّما يقضي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فنادى أبوبكر كذلك، فعرف أمير المؤمنين (عليه السلام) الحال
فقال: أما إنّه سيندم على ما فعل.
فلما كان من الغد أتاه أعرابي وهو جالس في جماعة من المهاجرين والأنصار
فقال: أيّكم وصيّ رسول الله؟ فأشير إلى أبي بكر.
فقال: أنت وصيّ رسول الله وخليفته؟
قال: نعم فما تشاء؟
قال: فهلُم الثمانين الناقة التي ضمن لي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال: وما هذه النوق؟
قال: ضمن لي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثمانين ناقة حمراء كحل العيون.
فقال لعمر: كيف نصنع الآن؟
قال: إنّ الأعراب جهّال فاسأله: ألك شهود بما تقوله، فتطلبهم منه.
فقال أبوبكر للأعرابي: ألك شهود بما تقول؟.
قال: ومثلي يطلب منه الشهود على رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما يضمن لي؟
والله ما أنت بوصيّ رسول الله ولا خليفته.
فقام إليه سلمان فقال: يا أعرابي اتبعني حتى أدلّك على وصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
فتبعه الأعرابي حتى انتهى إلى عليّ (عليه السلام).
فقال: أنت وصيّ رسول الله؟
قال: نعم فما تشاء؟
قال: إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ضمن لي ثمانين ناقة حمراء، كحل العيون، فهلمّها.
فقال له عليّ (عليه السلام): أسلمت أنت وأهل بيتك؟
فانكب الأعرابي على يديه يقبّلهما وهو يقول: أشهد أنّك وصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخليفته، فبهذا وقع الشرط بيني وبينه وقد أسلمنا جميعاً.
فقال علي (عليه السلام): يا حسن انطلق أنت وسلمان مع هذا الأعرابي الى وادي فلان فناد: يا صالح يا صالح، فإذا أجابك فقل: إنّ أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ويقول لك: هلمّ الثمانين الناقة التي ضمنها رسول الله (صلى الله عليه وآله) لهذا الأعرابي.
قال سلمان: فمضينا إلى الوادي فنادى الحسن فأجابه: لبيك يابن رسول الله، فأدّى إليه رسالة أمير المؤمنين (عليه السلام).
فقال: السمع والطاعة، فلم يلبث أن خرج إلينا زمام ناقة من الأرض، فأخذ الحسن (عليه السلام) الزمام فناوله الأعرابي وقال: خذ، فجعلت النوق تخرج حتى كملت الثمانون على الصفة.

ابوفهد22
30-01-07, 01:34 AM
عن أبي الحسن بينما رسول الله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها. فقال له رسول الله : حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة !!!
قال الملك: لست بجبرئيل !!
يا محمد. بعثني الله عز وجل أن أزوج النور من النور.
قال: من ممن؟؟ قال: فاطمة من علي.
قال: فلما ولى الملك إذا بين كتفيه : محمد رسول الله علي وصيه.
فقال رسول الله منذ كم كُتِبَ هذا بين كتفيك؟
فقال: من قبل أن يخلق الله آدم باثنين وعشرين ألف عام ) !!!!!!

(الكافي 1/383 كتاب الحجة. باب مولد الزهراء عليها السلام).

muhamed_ali
31-01-07, 05:10 PM
مسيحية روسية تبكي على الحسين

بداية القرن الثالث عشر الهجري ظهر في سماء المرجعية الدينية اسم المرجع الكبير آية الله العظمى السيد باقر الأصفهاني المعروف ب (الوحيد البهبهاني ) في حوزة كربلاء العلمية , و كان مجدداً فيها و حوله علماء و تلاميذ كثيرون .
نقل أحد أبرز تلاميذه و هو السيد محمد كاظم هزار جريبي أنني كنت جالساً مع أستاذي وحيد البهبهاني في مسجد الصحن الشريف إذ دخل زائر غريب و جلس بين يدي السيد و قبل يده و فتح كيساً مليئاً بالذهب (مجوهرات نسائية )..
و قال : اصرف هذا فيما تراه خيراًو صلاحاً.
فسأله السيد : من أين لك هذا و ما القصة ؟
قاتل الزائر : قصتي عجيبة لو تسمح لي أذكرها .
قال له السيد : تفضل .
قال :أنا من مدينة (شيروان ) كنت أسافر إلى بلاد الروس للتجارة و قد ربحت أموالاً طائلة
و ذات يوم وقعت عيني على فتاة جميلة فتعلق بها قلبي و طلبت يدها .
فقالت : أنا مسيحية و أنت مسلم فإن تدخل في ديني أوافق الزواج معك .
تحيرت في موقفي و تألمت بشدة حينما قررت أن أفديها بتجارتي و ديني فتم زواجي معها على الطريقة المسيحية و قلبي مضطرب .
و بعد مدة قصيرة ندمت على فعلي و أخذت في عتاب نفسي فلا أستطيع العودة إلى وطني و لا أرغب في الإلتزام و العمل بتعاليم المسيحية .
بينما أنا بهذه الحالة النفسية تذكرت مصائب الإمام الحسين عليه السلام فبكيت رغم أني لا أعرف من الإسلام غير أن الحسين أُوذي و قتل مظلوماً في الدفاع عن الإسلام .
فتعجبت زوجتي المسيحية من بكائي ، فسألتني لماذا تبكي ؟
توكلت على الله و قلت لها الحقيقة : أنني باقٍ على الاسلام و بكائي من أجل مصاب الحسين الشهيد المظلوم .
فما أن طرقت سمعها كلمة الحسين و استمعت إلى قصته الأليمة حتى تنور قلبها بالاسلام فأسلمت في الحال، و شاركتني في البكاء على مصائب الامام عليه السلام .
ذات يوم قلت لها : تعالي نذهب من دون علم أحد إلى كربلاء و نزور مرقد الامام الحسين عليه السلام و تعلنين اسلامك في الحرم الحسيني الشريف ، وافقتني و أخذنا نستعد للسفر و نهيء أنفسنا للرحيل و إذا بها مرضت فماتت بذلك المرض و دفنها أهلها بزينتها و ذهبها في مقبرة المسيحين الروس و كان يعتصرني الألم على فراقها ، فعزمت في منتصف ليلة على حفر قبرها و نقلها إلى مقبرة المسلمين . فجئت بخفاء و نبشت القبر حتى وصلت إلى جسد و إذا به رجل حالق اللحية طويل الشارب
تعجبت بل اندهشت مما رأيت و لما نمت في تلك الليلة ،جاءني في المنام ، شخص و قال : أبشر فإن ملائكة النقالة قد نقلت جسد زوجتك إلى كربلاء في الصحن الشريف جهة قدمي الامام قرب منارة الكاشي و جاءت بهذا الجسد من هناك إلى هنا لأن صاحبه كان يأكل الربا بهذا ارتفعت عنك زحمة نقل الجنازة إلى مقبرة المسلمين . سررت كثيراً فنهضت مسرعاً في المجيء إلى كربلاء ، و بعد زيارتي لمرقد الامام الحسين دخلت على مسؤول الحرم الشريف و سألته في يوم كذا من دفنتم في هذا المكان ،قالوا : رجلاً معروفاً بأكل الربا ، فنقلت لهم القصة ،جاؤوا فتحوا القبر و دخلته أنا فرأيت زوجتي فيه و معها ذهبها الذي دفنه أهلها معه فأخذته و جئت به إليكم لتصرفوه فيما يبعث الأجر و الثواب لروحها . فأخذ السيد البهبهاني ذلك الذهب و صرفه في تحسين معيشة الفقراء في كربلاء



صرفه في معيشة الفقراء :confused:

سلواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات

SOOOM
31-01-07, 11:19 PM
اذا احد الله يشفي جميع مسلم اللهم آمين .. ابتلاه او احد مقرب له في مرض ....
ضروري يقرا هالقصه الخطيره ... قصه من قصص الشيعة اهل القوى العظيمه ......
.................................................. ................................................

بسم الله الرحمن الرحيم
{ اٍنما يريد الله ليدهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا }
اخواني واخواتي المؤمنين والمؤمنات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس
ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه
12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....
ووصلت هذه الورقه الى يد رجل موظف فمل يعطها اهتماما وبعد 12 يوما فقده وظيفته , ووصلت هذه الورقه الى يد رجل عجوز فلم يهتم بها وبعد 12 يوما دخل السجن , ووصلت هذه الورقه في يد رجل غني فلم يهتم بها وبعد 12يوما فقد ثروته ........ للعن الله الشاك بأهل البيت عليهم السلام ......
ارجو ا من من يقراء هذه المعجزه يقوم بكتابتها اونسخها 12 مره ويوزعها على المسلمين فسوف ينال ما يتمناه بعد 12 يوما بأذن الله تعلى وينال بركات السيده زينب عليها السلام
واذا لم يهتم بها فسوف تصيبه مصيبه بعد 12 يوما
للعن الله الشاك بأهل البيت عليهم السلام ......


:)

ابوفهد22
02-02-07, 03:00 AM
يلصق يد السارق بعد قطعها

في كتاب (الدمعة الساكبة) قال روى صاحب كتاب (بحار الأنوار) وفي كتاب الروضة وكتاب الفضائل لشاذان بالاسناد يرفعه إلى الأصبغ بن نباته أنه
قال: كنت جالسًا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) في مسجد الكوفة وهو يقضي بين الناس إذ
جاءت جماعة ومعهم رجل أسود مشدود الأكتاف فقالوا هذا سارق يا أمير المؤمنين
فقال: ياأسود سرقت؟
قال: نعم ياأمير المؤمنين
قال له: ثكلتك أمك ان قلتها ثانية قطعت يدك
قال: نعم يامولاي، قال ويلك انظر ماذا تقول أسرقت؟
قال: نعم فعند ذلك قال أمير المؤمنين: اقطعوا يده فقد وجب عليه القطع ...
قال فقطع يمينه فأخذها بشماله وهي تقطر دمًا وخرج من المسجد فاستقبله رجل يقال له ابن الكواء
فقال له: ياأسود من قطع يمينك؟
قال: (قطع) يميني سيد الوصيين وقائد الغر المحجلين وأولى الناس بالمؤمنين ويعسوب الدين
وقبلة العارفين وعلم الراشدين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين فارس بدر وحنين وأبو الغر الميامين
وخليفة رسول رب العالمين والشفيع يوم الدين المصلي احدى وخمسين
.................................................. ....................(قطع)......................... .............
يميني نور المشارق والمغارب وسهم الله الصائب في نحور الكتائب ومظهر العجائب ليث بني غالب اإمام
علي بن أبي طالب عليه السلام.
فعند ذلك قال له ابن الكواء: ويحك يا أسود (قطع) يمينك وأنت تثني عليه هذا الثناء كله ؟!!
قال: ومالي لاأثني عليه وقد خالط حبه لحمي ودمي والله ماقطع يميني إلا بحق أوجبه الله تعالى عليّ .
ثم مضى الغلام إلى حال سبيله،
قال ابن الكواء: فدخلت على أمير المؤمنين وقلت له: ياسيدي رأيت عجبًا
فقال: ومارأيت ؟
قلت: صادفت الأسود وقد قطعت يمينه وقد أخذها بشماله وهي تقطر دمًا
فقلت له: ياأسود من قطع يمينك؟
فقال: سيدي أمير المؤمنين فأعدت عليه القول
وقلت: ويحك قطع يمينك وأنت تثني عليه هذا الثناء كله
فقال: مالي لاأثني عليه وقد خالط حبه لحمي ودمي ماقطعها إلا بحق أوجبه الله عليّ .
قال: فالتفت أمير المؤمنين إلى ولده الحسن وقال له: قم هات الأسود
قال: فخرج الحسن في طلبه فوجده في موضع يقال له كندة
فقال له: أجب مولاك أمير المؤمنين
فقال الغلام: حبًا وألف كرامة لله ولرسوله ولأمير المؤمنين ولك يابن رسول الله فأتى به إلى أمير المؤمنين فقال له: يا أسود قطعت يمينك وأنت تثني عليّ !!
فقال: يامولاي ومالي لاأثني عليك وقد خالط حبك لحمي ودمي فوالله ماقطعتها إلا بحق كان عليّ مما
ينجيني من عذاب الآخره .
فقال عليه السلام: ألم أقل لكم لنا أقوام لوقطعناهم بالسيوف اربًا اربًا ماازدادوا فينا إلا حبًا وأقوام لو
أطعمناهم العسل المصفى ماازدادوا فينا إلا بغضًا .
ثم قال هات يدك فناوله إياها فأخذها ووضعها في الموضع الذي قطعت منه ثم غطاها بردائه فصل ركعتين
ودعا بدعوات لم ترد وسمعناه يقول في آخر دعائه آمين ثم شال الرداء
وقال: اتصلي أيتها العروق كما كنت بأذن الله.
قال: فقام الأسود وهو يقول: آمنت بالله وبمحمد رسوله وبعلي الذي رد يدي بعد القطع وتخليتها من الزند ثم انكب على قدميه وقال: بأبي وأمي ياوارث علم النبوة ثم مضى الغلام وشأنه.

ابوفهد22
03-02-07, 12:50 PM
أنقل لكم هذه القصة الحقيقية ( ايه طيب )

والتي ذكرها سماحة الشيخ حسن الخويلدي هذه الليلة .. ليلة الأربعين في مدينة سيهات.

ذكر سماحة الشيخ الخويلدي حفظه الله أنه بالتحديد في مدينة صفوى وقبل تسعة أيام ..

( كان.... ياما... كان ... هذا دين ابناء المتعه الغير محترمين )كان هنالك طفلاً في الثالثة من عمره ..
ينتمي لإحدى العوائل المعروفة على مستوى المنطقة.... كان هذا الطفل كثيرا ما يشاهد قناة الأنوار الفضائية .. ومما حفظه منها ..
لطمية أو أنشودة " أم البنين " والتي لا تزال تُعرض
إلى الآن للرادود نزار القطري .. فكان الطفل يرددها كثيرا ..

وذات يوم وبالتحديد قبل تسعة أيام على حد قول الشيخ الكريم ..
كان الطفل يلعب مع أخاه في الطابق الثالث بكرة القدم .. حتى سقطت الكرة من أعلى ..
فبدأ الطفل ذو الثلاث سنوات بالبحث عنها .. حتى تسلق جدارً لكي يصل إلى الكرة التي سقطت من نفس المنطقة ..
وأثناء تسلقه كانت تلك الأنشودة " ام البنين " تتردد على لسانه ..
ويردد ويقول وهو يتسلق الجدار " أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب "

فواصل التسلق حتى مد رأسه لكي ينظر للأسف بحثا عن الكرة ..
وإذا به يهوى على رأسه من الأعلى للأسف ..
على الدور الثاني ..
ثم إلى الدور الأول!
( حمااااااااااس .... صح )

وإذا بأخيه يذهب لأهله ويخبرهم .. فتراه أمه فتسقط مغشيا عليها ..

ذهبوا به إلى مستشفى مشهور على مستوى المنطقة ...
وهو مستشفى المواساة كما ذكر الشيخ ..

وبعد فحص الطبيب بالأشعة والطرق الأخرى ..
( شوفوا وش صار فيه )
قال الطبيب لعائلة الطفل: ابنكم سليم جدا وليس به أدنى ضرر في جسمه!
بل لا داعي لأن يبقى لحظة في المستشفى ..
إنه سليم !!

سبحان الله - سبحان الله - سبحان الله

وعندما سألت الأم طفلها عن مجريات الحادثة وتفصيلها وماذا حصل معه بالتمام ..
قال الطفل:

كٌُنت ألعب مع أخي .. فسقطت الكرة أسفل .. فذهبت لأجلبها فسقطت من أعلى ..
وإذا بإمرأة تلبس رداءً أخضرا تلتقطني ..
وقالت لي : أنا أم البنين .. جئت أنقذك من أجل الحسين ..
لا إله إلا الله - محمد رسول الله - علي ولي الله
والله الذي لا إله إلا هو ..
أن المكان ضج بالبكاء والنياح .. واقشعرت الأبدان خشوعاً لمثل هذه الدلائل والبراهين والكرامات التي ينشرها الله على عباده الصالحين والمتقين والموالين ..

ميــاز
03-02-07, 11:54 PM
عجوز تشم رائحة عطر الامام عجل الله فرجه الشريف ...
تنقل هذه الحكاية عن كتاب (كرامات المهدي ) عجل الله فرجه الشريف :
قال شاب :
بداعي تسممي اضطرت للبقاء في مستشفى (نمازي) في شيراز مغمى عليّ فيئس الاطباء من معالجتي ... وعن تلك الايام قال اخي الذي كان يرافقني :
لقد رايتُ بوضوح على الشاشة الطبية مؤشر حركة القلب ثد توقف ليظهر خط افقي كدلالة على انتهاء الحياة .
القى اخي بنفسه علي باكيا فاخرجه الاطباء من الغرفة فيما بدا مساعدوهم بجمع الاجهزة التي كانت على جسمي واستعدوا لتسليم جنازتي الى عائلتي ...
وفجأة ظهرت على اثار الحياة وبدا قلبي ينبض وارتفع معدل ضغط دمي من الدرجة الثالثة الى العاشرة .
نقلني الاطباء الى مستشفى (سعدي) ثم المستشفى الصحراوي لتصفية دمي .
كان الاطباء يعتقدون بان تصفية دمي او تبديله لا يعني عودتي الى الحياة حتما ولكنني عدت الى الحياة .
كانت لي عمة مؤمنة تقية وكثيرا ما ترى المعصومين في منامها .
كانت تبلغ من العمر تسعة وسبعين عاما وحينما ساءت حالتي الصحية ثم اخبروها بنبأ وفاتي رات في ليلتها الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف فقال لها :
لا تخافي ولا تحزني فقد طلبنا شفاء ابن اخيك من الله تعالى الذي سيعافيه .
وحينما استيقظت عمتي من نومها اخذت تشم رائحة عطر الامام عليه السلام واخبرت الاقارب نبأ شفائي
الامر الذي دعاهم الى الاستهزاء ولكن المعجزة وقعت في نهاية المطاف ...
وعرفانا لشان هذه المعجزة ذهبنا الى زيارة جمكران في قم المقدسة ...



عيد ميلاد إمام الزمان



كنت ارتقي المنبر خطيبا في مدينة (بافق) في محافظة يزد وذلك في ايام عاشوراء في سنة (1416)
هجرية ، فوقعت بيدي رسالة كتبتها احدى الامهات وتطلب مني الدعاء لولدها المريض كما جاء فيها :

ابني ( محمد معيني ابن الحاج احمد معيني بافقي ) اصيب منذ اربعة اعوام باختلال في سمعه ونطقه .
وكنت اجهل في البداية انه عاجز عن السمع او التكلم بصورة كاملة حتى انني كنت في بعض الاحيان
اعاقبه على ذلك .
كنت الومه قائلة :
لماذا ترفع صوت التلفاز الى هذا الحد هل انت اطرش ؟ وحينما كان يشير بيده الى لسانه اقول له :
كم انت عديم التربية وحينما اراه لا يرد جوابا اقرعه بالقول : وهل انت اخرس ايضا ؟!
كنت اعتبر كل ذلك نوعا من الدلال او الغش في السلوك حتى كان احد ايام شهر تموز ، حيث كان الاطفال يلعبون في ساحة بيت جدتهم الا ان ولدي محمد الذي وقف يتفرج ساكتا فتقدمت اليه لاساله :
لم لا تلعب مع سائر الاطفال واردت ان اجبره على مشاركتهم ولكنه قال جملة لا ازال اتذكرها حيث احرقت قلبي قال :
امي ! ليس لدي ... واشار الى لسانه واذنه وبدا بالبكاء ...
تنبهت مرة واحدة الى ان القضية ليست قضية دلال اطفال بل انه مصاب بالصمم والخرس فقررت معالجته ...
ذهبنا الى العاصمة طهران وعرضته على اكثر الاطباء تخصصا في امراض الاذن والدماغ والاعصاب وعلم النفس وذلك في مركز الاطباء الكائن في شارع جمال زادو الجنوبي العمارة رقم 1 حيث عيادة الدكتور بهروز خليلي ثم الى مركز الشهيد اسماعيل لمعالجة الطب النفسي فقيل لي :
انه مرض نادر بل انه الحالى الوحيدة التي عرفوها !!!
قلت : هل آخذه الى الاطباء خارج البلاد ؟
فقيل لي : لا يستطيع اي طبيب ان يعالج ولدك .
فسالت هل انه مصاب بجراثيم وفايروسات ام بغدة ... فالتحاليل كلها تشير الى سلامته ؟
قال الطبيب : انا متاسف فهناك على اخرى وهي اصابة بعض خلايا الدماغ بالعطل ومن ثم بالفناء وهذا المرض يسمى ( سندرم هلر ) .
شعرت بدوار اصاب راسي وقلت : لا اعرف المصلحة الالهية في ذلك ؟
ولكن اباه انفجر قائلا بصوت عال : ولكنني ساحصل على شفاء ولدي من طبيب اخر .
قال الطبيب : لقد فعلنا ما يجب ان نفعله حتى الان .
قال والد الطفل : كلا فطبيب ابني شخص آخر ... ساحصل على شفائه من الائمة الاطهار عليهم السلام .
لقد تعبنا ثم ولينا وجوهنا الى منزلنا وكلنا ياس وغم .
اما ولدي محمد فانه لم يعد قادرا على تكرار ما كان يقوله من كلمات وجمل ناقصة بل حتى كان يعجز عن التعبير عن المه ايضا ، كان يقول آه وامتنع عن الخروج من البيا واللعب مع اقرانه وبدا يبتعد او يخفي نفسه عنهم .
وحيث كان قبل اصابته بالمرض يذهب كل يوم الى المنتزه مع والده الذي يركبه الدراجة النارية ويشتريان الكرز ثم يعودان الى المنزل فرحين ولكنه لم يعد يشتهي الان يشتهي ما يحبه الاطفال من الماكولات الخفيفة .
كان يجلس امام المرآة ويبحث في فمه عما ضاع منه كما كان يستلقي على ظهره ليحدق طويلا في سقف الغرفة فتتساقط منه الدموع وكانها حبات اللؤلؤ وبعد ذلك يجلب ادويته من الثلاجة ليتناول
منها ما اوصى به الاطباء ، عله يحصل على الشفاء .
لم يعد يهتم بالعابه او دراجته الهوائية ... بل اصبح في بعض المرات يضرب على وجهه ويضرب الجميع لا سيما الاطفال منهم اي اصبح طفلا عدائيا نوعا ما .
حينما عدنا من طهران قال لي والده :
حيث لا تسنح لي الفرصة خذيه بنفسك الى مرقد السيد عبد الله لعله ينال الشفاء ( هو سيد من اولاد السيد موسى بن جعفر عليهما السلام محط احترام اهالي مدينة بافق - وسط طهران - ) .
فذهبت مرتين وبقيت حتى الصباح فقلت لوالده :
ان دعائي لا يستجاب ولذلك لن اذهب مرة اخرى ، ولكنه اصر على امري بالذهاب قائلا :
حيث يصادف الخميس القادم ذكرى مولد امام الزمان عليه السلام اي الخامس من شهر شعبان فينبغي
لك ان تذهبي هذه المرة ...



ليلة النصف من شعبان وصلاة امام الزمان عليه السلام

استجابة لاصرار زوجي ذهبت الى مرقد عبد الله بن موسى بن جعفر عليهما السلام وقمت بالاعمال المخصوصة في النصف من شعبان وقرات الادعية والختومات ورحت اتوسل بالامام المهدي عجل الله فرجه الشريف قائلة :
يا سيدي بماذا اجيب محمد ؟؟؟ فهو يوميء لنا ويسال عن سبب عجزه النطق وقد اصبح جليس البيت ان اسم ولدي كاسمك انني ساظل اندب في هذه الليلة حتى الصباح .
واضفت قائلة :
بعد عام كامل لم تنجح المعالجات والادوية وها انا ذا استسلم فان لم تستجب لي لن يبقى لي امل اخر .
وكان قرب الضريح عدة اشخاص امروني بالهدوء ولكنني قلت :
ينبغي ان يستجاب لي قبل طلوع الفجر لانني لا اعرف بم اجيب زوجي ؟؟؟
كانت الساعة تشير الى حوالي الخامسة فجرا وفور ان وضعت راسي على الحائط استولى علي النوم حتى رايت في منامي ان باب الحرم الطاهر قد فتح ودخل منه رجل عظيم الشان وعدد من مدينة (بافق)
خلفه وكانهم يستعدون لاقامة صلاة الصبح فهرولت الى الامام باتجاههم وسالت من يكون هذا السيد حتى يمشوا خلفه هكذا ؟؟؟
فمنعني السادة المرافقون له دون ان اتقدم نحوه فرايت انه قال لهم :
دعوها تتقدم فذهبت الى الامام واردت تقبيل يده فشعرت بيده تمسح راسي وهو يقول :
اطلبي حاجتك .
فقلت : لدي عدة مشاكل اولها مرض ولدي محمد يا سيدي ماذا افعل فيتعافى ؟
فقال السيد : انهضي وصلي ركعتي امام الزمان .
قلت : لقد صليت لتوي .
قال : صلي مرة اخرى .
سالته : من انت ايها السيد ؟
اجاب : انا من تبحثين عنه .
قلت : هل سيشفى ولدي ؟
قال : سيشفى ...
ثم رايته قد غاب فقلت لمرافقيه ان لي مشاكل واسئلة اخرى فاين يجب ان اراه ؟؟؟ ولكنهم ذهبوا ولم اسمع جوابا ...
انتبهت من نومي وصليت صلاة امام الزمان مرة اخرى وحيث كان باب الحرم مغلقا فقد توضات بالماء الذي جئت به من قبل للشرب .
وخرجت من المرقد في الصباح اذ كان زوجي بانتظاري فسالني : هل علمت شيئا عن شفاء محمد ؟
فاجبته : قال الامام بانه سيشفى .
فقال : اي امام زمان تقصدين ؟
قلت : قال امام الزمان انه سيشفى .
ثم عدت الى البيت وصبرت قليلا حتى يستيقظ ولدي محمد ولكنني لم ار اي تغيير فانكسر لذلك قلبي .
كان مستلقيا يشاهد برامج التلفزيون حيث كان يقنع بها فقط وذلك قبيل الغروب وكان ابوه في دكانه الكائن عند اول الزقاق رغم انه لم يذهب اليه منذ اصابة ولدنا بالمرض اما انا فقد كنت في المطبخ فسمعت صوتا يقول :
امي ! اريد ابي ! فركضت الى خارج المطبخ فرايت ولدي الذي امتنع او عجز عن مجرد التفوه والتاوه لدى اخذ العينات لتحليل النخاع رايته يشير الى باب البيت وينادي : ابي ابي !
اسرعت الى ارتداء عباءتي وحملته في حضني وركضت به الى اول الزقاق وقلت :
ان محمدا ينادي ويريد الخروج من البيت .
فاحتضنه ابوه واخذ يبكي ويساله اشياء مختلفة وكان محمد يوميء براسه فعلمنا ان سمعه قد اعيد اليه
نعم ! عاد الى الدكان مسرورا ضاحكا وبدا يلعب مع الاطفال ويذهب الى المنتزه ولم نر فيه العيب الثالث
( الانطوائية ) ولكنه كان يعاني كما كنا نفهم من حركاته شيئا يتسبب له في الانزعاج غير ان حالته النفسية السلبية لم تعد فيه .
ومنذ ذلك الوقت وحتى الان لم انقطع عن اداء صلاة صاحب الزمان عليه السلام في كل يوم خميس
وقد اتصلت هاتفيا في يوم الخميس الاول باصدقائي وزملائي ليصلوا من اجل شفاء صغيري فلا يزال الامل متعلقا بالائمة الاطهار عليهم السلام رجاء الشفاء التام لولدي محمد وسائر المرضى مع الشكر لاهتمامكم .
والدة محمد
----------------------------
عشاق الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ج 2 ص 346
يا سيدي تقبل مني هذا القليل

ابوفهد22
13-02-07, 01:02 PM
قصـــه قويه لا تفوتك .....

علق سماحة آية الله السيد صباح شبر على القصة العجيبة التي نقلها عن والده المرحوم
السيد علي الشبر .
يقول السيد حكى له والدة : أن شابا في ريعان الشباب في كربلاء كان قد مرض واشتدت به الحال
إلى أن مات وقبضت روحه وامة جالسة عنده .
ولم يكن له سوى أم أفجعها المصاب بأبنها الشاب الذي كان بنسبة لها كل دنياها .
ولما رأت الام أن أبنها الوحيد قد توفي ،
جزعت جزعا شديدا ولم تستطع التحمل .
فتوجهت إلى حرم صاحب الغيرة والحمية أبي الفضل العباس - صلوات الله علية- وأنكبة على ضريحه
المقدس وتعلقت به وصرخت بأعلى صوتها :
"يا أبا الفضل العباس .. أعد لي أبني .. ليس عندي في الدنيا سواه.. أرجعه إلي.. إني لن أترك ضريحك
حتى ترجعه إلي" .
ومرت ساعة والأم على تلك الحاله من البكاء والتعلق بضريح أبي الفضل العباس صلوات الله عليه،
وبينما هي كذلك حتى أتاها آت وقال لها :"يا أم فلان ..إن أبنك قد عاد حيا وهو الآن ينتظرك ."
فقبلت الأم ضريح العباس علية السلام وشكرته على عجل ,
ثم أسرعت نحو منزلها ,
فوجدت أبنها عاد حيا يرزق ليس علية بأس!وضج الناس الذين تجمعو هناك
بالصلواتن على محمد وآله عليهم الصلاة والسلام ,
وطفقوا يتبركون باشاب الذي نال كرامة مولانا أبي الفضل العباس .
ولما هدأ الوضع قليلا ,سألت الأم ولدها أمام الناس عما حصل له ,وكيف عاد إلى الحياة .
فقال :" كان جسمي يؤلمني جدا ولا أكاد أطيق شيئا , ثم رأيت شخصا واقفا أمامي ونظر إلي نظرة
رقيقة ,ثم قال لي : هل تريد أن أريحك من عنائك ؟
فأجبته :نعم .. أتوسل إليك أن تفعل.
وضع ذلك الشخص يده على رجلي وحركهما قليلا فزال الألم منهما .
فشكرتة وطلبت منة أن يزيل الالم من باقي مواضع جسدي .
فمرر يده على أنحاء جسدي ,
وكان كلما وضعها على موضع يزول الألم منه تماما . حتى أرتاح بدني من الألم ملعدا رأسي والحلقوم .
وعندما وصلت يده إلى الحلقوم كان قد تجمع الألم في هذا الموضع ,
فتوسلت إليه أن يمرر يده هنا أيضا , ففعل.
وإذا بي أرى نفسي – فجأة –منفصلا عن جسدي من حيث لم أشعر! علمت حينه
أن هذا الشخص هو ملك الموت عزرائيل عليه السلام , وأنني الآن فارقت الحياة.ووجدت عزرائيل يصعد بي إلى الأعالي ،
وفي اثناء الصعود رايت ابا الفضل العباس علية السلام يصعد كن الجهة الاخرى متجها صوب
مركز كان متوهجا من شدة النور ,
حيث كان متواجدا فية مولانا أبي عبدالله الحسين علية السلام . وسمعت العباس يقول للحسين
وهو يشير إلي : " يا أبا عبدالله .. أن هذا الولد تطلبة امه مني وتريدني أن أعيدة إلى الحياة ..
هلا طلبت من الله عزوجل أن يعيده ؟
فرد علية الإمام (ع) :" إن هذا الفتى قد مات وأنتهى أمره".
فرجع العباس ( ع ) و انا حائر في شان أمي .
ولكنه عاد بعد هنيئة وقال لأخية الحسين ( ع ):" يا أبا عبدالله ..
أن أم هذا الغلام ما زالت ملتصقة بضريحي
وهي تريد ولدها الذي ليس لها من الدنيا سواه".
فأجابه الإمام ( ع ) بالجواب السابق نفسه.
فنزل أبو الفضل ( ع ) .. ولكنة بعد لحظات صعد للمرة الثالثة
وقال لأخيه الحسين ( ع ) :" يا ابا عبدالله .. إن ام هذا الفتى ترفض أن تترك الضريح حتى اعطيها حاجتها ..
واني أريدك ان تأمر بإحياء هذا الولد أو ان ترفع عني لقب ( باب الحوائج )! وهنا ألتفت

الإمام الحسين ( ع ) وأشار بيده إشارة إلى ملك الموت القابض لروحي ، فأعادني إلى جسدي وها أنا حي

كما ترون ".


http://www.alresha.com/up/uploads/deab0c5d92.bmp (http://www.alresha.com/up)

ابوفهد22
13-02-07, 01:07 PM
الشاب والتفاحة الحلال!..



جاء إلى القناة يملأ قربته ماءً فرأى تفاحة تجري على الماء، فلقفها وأكلها،
ولكنه وقف فجأة يفكر: كيف أكل التفاحة ولم يعرف صاحبها ليستأذن منه،
أخذ يعاتب ضميره على هذا التصرف الذي لا ينبغي صدوره من متدين ورع،
يحاسب نفسه كيلا يتورط في غمط حقوق الناس قدر أنملة..
لذا فكر أن يمشي باتجاه معاكس لجريان الماء، لعله يصل إلى صاحب التفاحة، فيسترضيه على أكله لها..
مشى مسافة حتى وصل إلى مزرعة التفاح، فلقي صاحب المزرعة،
وكان عليه سيماء الصالحين، فقال له: إن تفاحة كانت تجري على الماء في القناة فلقفتها وأكلتها، أرجوك أن ترضى عني!..أجابه الرجل: كلا، لن أرضى عنك!..
قال: أعطيك ثمنها. قال: لا أقبل.
وبعد الإصرار والإلحاح الشديدين وافق صاحب المزرعة أن يرضى عنه بشرط واحد!..
قال الشاب: فما هو الشرط؟..
أجاب الرجل: عندي ابنة عمياء، صماء، خرساء، مشلولة الأرجل، إذا وافقت أن تتزوجها أرضى عنك وإلا فلا!..
فلما رأى الشاب أنه لا سبيل إلى جلب رضاه إلا بموافقته على هذا الشرط الصعب،
دعاه ورعه وإيمانه إلى الموافقة
وأخيراً قرأوا خطبة العقد، فدخل الشاب الورع غرفة الزفاف،
ولكنه فوجئ بعروس ذات قامت ممشوقة،
وهي في غاية الجمال، إنها مواصفات نقيضة للمواصفات التي ذكرها له أبوها
فخرج مسرعاً خشية حدوث خطأ في الزواج، فيتورط في مشكلة شرعية كبيرة
وإذا بالرجل ينتظره مبتسماً.. قال: خيراً إلى أين؟..
قال الشاب: إن البنت التي ذكرت لي وصفها ليست هذه العروس؟!..
أجابه الرجل: إنها هي، لأنها حينما وجدتك جاداً في جلب رضاي لأكلك تفاحة،
خرجت عن حيازتي وسقطت على الماء جارية نحو مسافة،
فعلمت أنك الشاب الذي كنت أنتظره منذ أمد لأزوجه ابنتي الصالحة هذه.
ولقد قلت لك: أنها عمياء خرساء، لأنها لم تنظر ولم تكلم رجلاً أجنبياً قط!.
وقلت: أنها مشلولة، فلأنها لم تخرج من المنزل وتدور في الطرق!..
وإنها صماء، فلأنها لا تسمع إلى غيبة أو غناء!..
ألست هذه الفتاة المؤمنة يستحقها شاب مثلك، يبحث عن حلال خالص،
وهو مستعد من أجل الحلال أن يقبل بشرط صعب جداً في الزواج.
نعم، وكانت من ثمار هذا الزواج المبارك ولادة إنسان
اشتُهر في ورعه وتقواه وقربه إلى الله،
وحبه للنبي (ص) ومودته العميقة لأهل البيت (ع)
حيث عرف عنه لقاؤه مع الإمام الحجة مراراً وتكراراً،
إنه #### الجليل الشيخ أحمد الأردبيلي #####
هكذا تصنع لقمة الحلال في الإنسان، وتوفقه للزواج الموفق..
وفيما بعد لما سئلت أم الشيخ: كيف أصبح ولدك بهذا المقام الرفيع؟
.. أجابت: إني لم آكل في حياتي لقمة مشبوهة، وقبل إرضاع طفلي كنت دائماً أسبغ الوضوء،
ولم أنظر إلى رجل أجنبي قط، وسعيت في تربية طفلي إلى أن أراعي النظافة والطهارة، وأن يصاحب الأولاد الصالحين.
بالفارسية ص84 تأليف محمد جواد مصطفوي ( بتصرف)

ابوفهد22
24-02-07, 10:31 AM
عند حبل المشنقة

وجاءت ساعة الشنق للرجل الشامخ آية الله الشيخ فضل الله النوري .
وكان الناس المغلوبون على أمرهم يتفرجون على الموقف من بُعد مسافة،
ويحول بينهم وبين منصة الشنق رجال الشرطة.
فأحضروا الشيخ بعمامته البيضاء وعباءته، وكان ماسكاً بيده عصاه ومحاطاً بالمأمورين.. يمشي مشية
الصامدين، وكأن الصبر يمشي متمثلاً في رجل، ثابت القدم، بارد الأعصاب، مطمئن النفس، سليم القلب.
هكذا وصفه أعداؤه الذين انبهروا بقوة شخصيته الإيمانية العظيمة..
وقد نقلوا تلك اللحظات كما يلي:
ألقى الشيخ النوري نظرة على الناس المتجمهرين ، ثم نظر إلى السماء وتلا قوله تعالى: { وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد }..
ثم خطا نحو المشنقة.. وكان الوقت ساعة ونصف قبل غروب الشمس من اليوم الثالث عشر من شهر رجب سنة (1327) للهجرة، يوم ميلاد الإمام علي أمير المؤمنين (ع).
وفي الأثناء عصفت رياح شديدة، وكانت لحيته البيضاء الطويلة تجاذبها الرياح يمنة ويسرة،
ولكن الشيخ البالغ من العمر سبعين عاماً، لم تحرّكه رياح الهزيمة سياسية كانت أم طبيعية.
وفجأة نادى الشيخ خادمه من بين الناس، واسمه ( ناد علي )، فأخذ يشق صفوف الناس حتى أوصل
نفسه إلى الشيخ وقال: نعم سيدي، فخمد ضجيج المتجمهرين،.....
لينظروا ما شأن الشيخ مع خادمه..
فرأوه قد أدخل يده في جيبه، وأعطى خادمه ( ختمه ) الذي كان يوقع به رسائله وبياناته،
فأمره أن يكسر الختم، كيلا يقع بعد شنقه بيد أعدائه، فيزوّرون به آراءه، ومواقفه للناس، ولمن يأتي بعده ..إنه حقاً لمن المواقف البطولية الفريدة من نوعها.. فنفّذ الخادم طلب الشيخ أمام عين الشيخ ومرأى الناس.عند ذلك رمى الشيخ بعصاه على الأرض، ثم خلع عباءته السوداء الرقيقة الصيفية ورماها أمام الناس ، ثم أركبه الشرطة على ظهر بغلة استعداداً للشنق ،
فأخذ يخطب في الناس عشر دقائق.. فمما قاله لهم:
" إلهي!.. اشهد أنني قلت للناس ما لزم لي قوله..

( مسوي نفسه مهم ..)

إلهي!.. كن شاهداً أنني أقسمت للناس بقرآنك الكريم..
إلهي!.. اشهد لي في هذه اللحظات الأخيرة ،
فإني أكرر قولي لهم: إن القائمين في هذه الحكومة أناس ليس لهم دين، ولقد أضلوا الناس بدعاياتهم،
إن أساس هذه الحكومة مخالف للإسلام،
وليبقى الحكم بيني وبينكم عند النبي محمد بن عبدالله (ص).
وهنا أُخذ الشيخ عمامته ورفعها بيده يلوح بها أمام الناس وهو يخاطب العلماء: أنه إذا سلبوا مني هذه
العمامة، اعلموا أنهم سوف يسلبونها منكم يوماً..
ثم رماها إلى الناس. وفي هذه الأثناء وضعوا حبل المشنقة في رقبة الشيخ، وحرّكوا البغلة من تحته،
ورفعوا الحبل، فأصبح الشيخ معلقاً مشنوقاً..
وهبت الرياح بشدة مرة أخرى، وارتفع الغبار من الأرض، وكان الجو حاراً والناس يتصببون عرقاً.
يضيف راوي هذه اللحظات: أننا رأينا فيما بعد كيف ابتلي كل من ساهم في هذه الجريمة، فتورط في
مشاكل لم يحسب لها حساباً من قبل.

بالفارسية (شهداى روحانيت)/ ص117-118

ابوفهد22
24-02-07, 10:32 AM
مقام آية الله الحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي .

أما قصة مقامه الرباني فهي تبدأ من هنا: يقول تلميذه آية الله السيد جعفر الشاهرودي..
في ذات ليلة لما كنت في مدينة (شاهرود) رأيت في المنام وكأن الإمام الحجة صاحب الزمان
(عجل الله فرجه الشريف) يصلي جماعة في صحراء،
فدنوت منه لأنظر إلى جمال وجهه أقبّل يده المباركة ،
فشاهدت شيخاً وقوراً بجانب الإمام، قريباً منه بلا فاصلة ، تأملت في ملامحه الجميلة وهيبته الربانية ،
حتى انطبعت صورته في ذهني ، ولما استيقظت،
سعيت هنا وهناك لأعرف من هو الشيخ الذي كان بهذه المكانة عند الإمام الحجة (ع).
فسافرت إلى مدينة (مشهد) بحثاً عنه،
فلم أجده ، وجئت إلى (طهران) ولم أر ذلك الوجه ،
فجئت إلى (قم) فرأيته يدرّس في غرفة من غرف المدرسة الفيضية !..
سألت: من هذا؟..قالوا: إنه الحاج ميرزا جواد التبريزي. دنوت منه،
ففاجأني بالسؤال عن حالي وتكلم معي وكأنه يعرفني!..
قال لي: متى وصلت ؟..
سبحان الله !.. يبدو أنه يعرفني وكأنه يعلم الخبر.
لذلك لازمته ، فوجدته طول معاشرته له هو ذلك الذي رأيته في المنام.
استمرت ملازمتي له حتى الحادي عشر من شهر ذي الحجة سنة (1343) الهجرية،
وقت السحر، إذ كنت بين اليقظة والنوم..
فرأيت وكأن أبواب السماء فُتحت بوجهي، والحُجُب ارتفعت أمامي،
وكأني تحت العرش أبعد ما يمكن أن يراه النائم ، حيث شاهدت الحاج ميرزا جواد التبريزي واقفاً ويديه
مرفوعتين للقنوت، متضرعاً، خاشعاً، يناجي الله تعالى ويبكي بشدة،
فتعجبت من درجته العالية عند الله عز وجل،
وبينما كنت كذلك وإذا بالباب يُطرق!..فاستيقظت من النوم فوراً وفتحت الباب،
وإذا بأحد الأصدقاء.. يقول: أسرع إلى بيت الشيخ.
قلت: ما الخبر؟..
قال: أعزّيك، فإن الشيخ قد انتقل إلى رحمة الله!..

كتاب بالفارسية (كنجينه دانشمندان) ص232

ابوفهد22
24-02-07, 10:33 AM
كان الميرزا حبيب الله الرشتي المتوفى سنة 1312 هـ من أجلاء تلامذة الشيخ مرتضى الأنصاري،
اشتهر لدى العرب والعجم بتبحّره في علمي الفقه والأصول.
ونقل بعض تلامذته أنه لما كان يتوجه إلى التدريس في صحن الإمام علي (ع) كان يتوضأ أولاً ،
ثم يمشي وهو يتلو سورة (يس) المباركة حتى يصل عند باب صحن القبلة،
حيث قبر أستاذه الشيخ الأنصاري، فيتوقف حتى يختم السورة هناك ثواباً لروح أستاذه الجليل،
ثم يطلب من الله تعالى مُقسماً بروح هذا الرجل العظيم أن يعينه في إفادة مئات الطلبة والفضلاء والعلماء، وبيان الحقائق العلمية لهم بشكل واضح وأفضل.
وكان يقول عن أستاذه: إنه جمع بين العلم والسياسة والزهد..
فالسياسة أورثها لتلميذه الحاج ميرزا حسن الشيرازي، والعلم أورثه لي،
والزهد أخذه معه إلى القبر!..
كان الميرزا حبيب الله الرشتي لا يفتي ولا يقبل الحقوق الشرعية (من الخمس والزكاة وغيرها)
وكان دائم الطهارة والوضوء ، ولما حضره الموت وكان باتجاه القبلة امتنع أن يمد رجليه جهة القبلة
فمدهما بعض الحاضرين، ولكنه ثناهما ولم يتفوّه بكلمة، وكلما أعادوا مدّ رجليه أعاد ثنيهما،
فسألوه: لماذا تفعل ذلك؟..
قال بضعف شديد: لأني في هذه الحالة لست على وضوء، لذلك فلا أحبّ أن أمدّ رجليّ إلى القبلة.


( كتاب بالفارسية (مردان علم در ميدان عمل) ص120)

ابوفهد22
24-02-07, 10:33 AM
جزء من بدن آية الله السيد دستغيب


صاحب المؤلفات التربوية والأخلاقية المعروفة، بعد أن تقّطع جسمه الشريف بفعل القنبلة التي أُلقيت عليه
وهو يمشي فيطريقه إلى إقامة صلاة الجمعة بمدينة (شيراز) تناثر بعض أجزاء جسمه الطاهر إلى كل جهة.
حاول المؤمنون، والدموع تجري من عيونهم، والغضب يشتدّ في قلوبهم على المنافقين القتلة،
أن يجمعوا الأجزاء المتناثرة ويدفنوها مع الجسم. وبعد أن تمّت مراسم الدفن حصل ما يلي:
نقل لي أحد علماء شيراز ، وهو ينقل عن ابن الشهيد ، فضيلة السيد هاشم دستغيب،
أن امرأة صالحة من الجيران جاءتنا بعد يوم من الدفن،
وقالت:أنها رأت الشهيد دستغيب في المنام، يقول لها: إن جزءاً من بدني على سطح البيت الذي
استشهدت بالقرب منه، يُرجى منك إخبار المؤمنين ليدفنوه بسرعة.
يقول ابن الشهيد: ذهبنا وإذا كان بالفعل شيء من أجزاء بدنه الشريف على ذلك السطح ،
فدفناه قرب مدفنه الطاهر.

ابوفهد22
24-02-07, 10:43 AM
ذكر الشيخ نصر الله بن مجلّي الثقات المعتمدين:


أني رأيت في المنام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، فقلت له:
يا أمير المؤمنين!.. لقد فتحتم مكة، وأعلنتم الأمان لمن يدخل بيت أبي سفيان،
ولكن يوم عاشوراء وردت من آل أبي سفيان على أبي عبد الله الحسين ونسائه وأطفاله وأنصاره مصائب تحترق لها القلوب؟!..
فقال أمير المؤمنين (ع): هل قرأت أبيات ابن الصيفي بهذا الخصوص؟..
قلت: لا لم أسمعها. فقال أمير المؤمنين: استعلم ابن الصيفي تلك الأبيات.
يقول الشيخ نصر الله: بمجرّد أن قمت من النوم، ذهبت مسرعاً إلى منزل ابن
الصيفي، وهو من الشعراء المعروفين فالتقيت به، ونقلت إليه رؤياي،
فما أن سمع ذلك حتى شهق شهقة وبكى بكاء عالياً
، ثم أقسم بالله وقال: حتى هذه الساعة لم يطّلع أي أحد على كلمة واحدة من أبياتي،
ولقد أنشأتها في ذات الليلة التي رأيت الإمام علي في منامك، ثم أنشد لي الأبيات قائلاً:
ملكنا، فكان العفو منا سجية فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتم قتل الأسارى وطالما غدونا على الأسرى نعفُّ ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناءٍ بالذي فيه ينضح



بالفارسية ( قصه هاى شيرين ) ص15

ابوفهد22
25-02-07, 10:20 AM
من كتاب فوايح المسك ، لبعض السادة من علماء القطيف

( إن النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام كانا قاعدين يأكلان الرطب وكان سلمان حاضرا ،فرماه علي عليه السلام بنواة من رطب ،
فقال سلمان : يا رسول الله صلى الله عليك ! إن عليا شاب يمزحني وأنا شيخ ،
فقال علي عليه السلام : أتذكر دشت ارژن وقصة الأسد الذي جاء عند جنب النهر ، وكنت عريانا فيه وهو ينتظر خروجك منه ليأكلك ، وأنت متحير واقف في وسطه ،
إذ أتى فارس فصاح على الأسد فغاب ، فخرجت منه ولبست ثوبك ، فكم مضى من عمرك حينئذ ؟
قال : سبعة عشر أو ثمانية عشر ،
فقال : أعرفت الفارس من هو ، حيث أدركك ؟
فقال : لا ، فقال عليه السلام : كنت أنا الذي أدركتك ،
فقال : كان بين وبينه علامة ،
فقال عليه السلام : أتعرفها إن رأيتها ؟ قال : نعم ،
فأخرج علي عليه السلام من كمه طاقة ورد جديد وأعطاه سلمان ، فرآه غضا طريا بعد مأتين وخمسين سنة ، فقال : نعم ، هي تلك العلامة ).

(ميرزا حسين النوري الطبرسي في نفس الرحمن في فضائل سلمان ص 118 )

قال البرسي : ولما رويت حكاية سلمان ، وأنه لما خرج عليه الأسد قال : يا فارس الحجاز أدركني ،

فظهر إليه فارس وخلصه منه ،

وقال للأسد : أنت دابته من الآن . فعاد يحمل له الحطب إلى باب المدينة.

(الحافظ رجب البرسي في مشارق أنوار اليقين ص 216 / السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز ج 2 ص 11 ح

الرابع والثلاثون ومائتان وفي حلية الأبرار ج 2 ص 17-18)

ابوفهد22
25-02-07, 10:22 AM
وجدت في بعض مؤلفات أصحابنا هذا الخبر رواه بإسناده عن أبي الوفاء

الشيرازي قال :

كنت مأسورا بكرمان في يد ابن إلياس مقيداً مغلولاً فأُخبرت أنه قد همّ بصلبي ، فاستشفعت إلى الله عزّ وجلّ بزين العابدين علي بن الحسين (ع) ،
فحملتني عيني فرأيت في المنام رسول الله (ص) وهو يقول :
لا يتوسّل بي ولا بابنتي ولا بابنيّ في شيءٍ من عروض الدنيا بل للآخرة ،
وما تؤمّل من فضل الله عزّ وجلّ فيها ،
فأمّا أخي أبو الحسن فإنه ينتقم لك ممَن يظلمك ..
فقلت : يا رسول الله !.. أليس قد ظُلمت فاطمة فصبر ، وغُصب هو على إرثك فصبر ،
فكيف ينتقم لي ممن ظلمني ؟..
فقال (ص) : ذلك عهدٌ عهدته إليه وأمرته به ، ولم يجد بدّاً من القيام به ،
وقد أدى الحق فيه والآن فالويل لمن يتعرض لمولاه .
وأمّا علي بن الحسين فللنجاة من السلاطين ومن مفسدة الشياطين ..
وأمّا محمد بن علي وجعفر بن محمد فللآخرة ..
وأمّا موسى بن جعفر فالتمس به العافية ..
وأمّا علي بن موسى فللنجاة في الأسفار في البر والبحر ..
وأمّا محمد بن علي فاستنزل به الرزق من الله تعالى ..
وأمّا علي بن محمد فلقضاء النوافل وبر الإخوان ..
وأمّا الحسن بن علي فللآخرة ..
وأمّا الحجة فإذا بلغ السيف منك المذبح - وأومأ بيده إلى حلقه - فاستغث به فهو يغيثك ، وهو كهف وغياث لمن استغاث به .
فقلت : يا مولاي !.. يا صاحب الزمان !.. أنا مستغيثٌ بك ،

( بداية الاكثن )


فإذا أنا بشخصٍ قد نزل من السماء تحته فرسٌ ، وبيده حربةٌ من حديد ،
فقلت : يا مولاي !.. اكفني شر مَن يؤذيني ،
فقال : قد كفيتك فإنني سألت الله عزّ وجلّ فيك وقد استجاب دعوتي ، فأصبحت فاستدعاني ابن إلياس وحلّ قيدي ،
وخلع عليّ وقال : بمَن استغثت ؟..
فقلت : استغثت بمَن هو غياث المستغيثين ، حتى سأل ربه عزّ وجلّ والحمد لله رب العالمين .



ص36 المصدر: بحار الانوارج91/ص36

ابوفهد22
27-02-07, 12:04 PM
( لن تستطيع معي صبرا )

يقول سماحة الشيخ الفاضل مبخوت هادي
بينما كنت في حلقة درس سماحة السيد في جامع الحمزات بصعدة وقبل وفاته باشهر شدنا الحديث عن الامام المهدي (عج) وكثر اللغط عنه وعن وجوده
فانبرى سماحة السيد العلامة يحي الذماري من منبر درسه قآئلا بصوت متهدج تعلوه نبرة الحزن والاسى و الدموع تترقرق من عينيه:
و كيف هو غير موجود و قد صافحته بيدي هذه ، وعرفته ، و حادثته و حادثني .
فسكنت الاصوات و ثارت علامات التعجب و الدهشة على و جوه الطلبة
فقال بعضهم : وكيف كان ذلك ؟
تنفس السيد الذماري الصعدآء و جر نفسا عميقا و لم يتمالك نفسه و اجهش بالبكآء
فقال : كنت في يوم من الايام قد ضاقت بي الدنيا فزرت أحد المزارات الواقع على قمة جبل في ذمار تحوطه من اسفل قيعان صغيرة تجتمع فيها مياه الامطار و بجوارها سدرة كبيرة يستظل تحتها الزوار
فلما نزلت من زيارة الضريح ، رحت اروم الاستظلال تحت السدرة ،
فاذا انا برجل شمائله حسينية، عليه مسوح الصالحين، و نور الاوليآء ، و هيبة الاوصياء ، حسن الوجه كأنه كوكب دري، جميل المنظر، مربوع القامة ليس بالطويل و لا بالقصير ، أقنى الانف، اجلى الجبهة ، أسمر اللون، بخده الايمن خال أسود ، تفوح منه رآئحة طيبة، يطيل التوسم ينظر الى السمآء تارة والى الارض تارة ، قد اخذ بمجامع قلبي حبه.
فدنوت منه للسلام فرد علي بأحسن ما يكون وقال: لا تأتينا حتى تجدد و ضوؤك ،
فرجعت القهقري التمس قاعا بها مآء ، فجددت وضوئي ، و جئته هرولة ،
فلما قربت منه شدني اليه و ضمني الى صدره و صافحني بحرارة ، فشممت منه رآئحة ملأت كل عروقي . فبادرته: من أين الرجل ؟ فقال : من ارض الله الواسعة
فا نجذبت نفسي نحوه ، واحترت حيرة كبيرة ، وبلا ارادة مني جلست امامه جلسة التلميذ امام الاستاذ ، فأخذت اسأله بعض أعقد المسآئل الشرعية ، و هو يجيب عليها بأحسن ما يكون ، و اخذ في محادثتي و مؤانستي ، يلاطفني بكلامه فرأيته و الله يتكلم بكلام لم اسمعه من بشر ، هو كلام سماوي اقرب منه صادر عن بشر ، فتاه بالي ، و زادت حيرتي ، و اضطربت دواخلي ، ومن يكون الرجل ؟ و انا العالم بكل علمآء اليمن .فقلت له : أين سكنك ؟ فقال : ارض الله كلها .
فسألته ثانية : الك اولاد ؟ فقال : يعلمهم الله .
فألقي في روعي انه الذي يقيمها عدلا و قسطا بعد ان ملئت ظلما و جورا الامام المهدي المنتظر (عج) فاضمرت في نفسي ذلك.فقلت له : أأنت هو ؟؟
فأجابني : انا هو .فسألته: ما أسمك ؟ فأجاب : محمد .
فاخذتني القشعريرة و غلبني البكآء و قلت له : سيدي مللت الدنيا أريد معك لا أريد الحياة دونك.
فقال لي : انك لن تستطيع معي صبرا.
فألححت عليه و هو يمانع فلما رأيت ذلك أقسمت عليه وقلت :
اقسمت عليك بالله و بحق امك الزهرآء لما تركتني امشي معك .
فبان عليه الكسيرة و مسحة من الحزن و التأثر عند ذكر امه الزهرآء فأطرق الارض و كأن دمعة كأنها لؤلؤة انسابت خلال جفني عينه فقال لي بنبرة تخنقها عبرة : لا بأس .
فقام وقمت اتبعه فمشينا خطوات- كي ابر بقسمي- ارافقه و يرافقني ثم وقف وقال : ناشدتك بالذي اقسمت علي لما وقفت ههنا .
ومن دون ارادة مني طاوعته نفسي و لم تحن الا التفاتة صغيرة فاذا هو مختف عن ناظري والارض جردآء ليس فيها ما يواري انسان فركضت يمينا و ركضت شمالا كالهائم المثكول أبكي و أنادي يا مهدي يا مهدي يا مهدي
وبينما السيد الذماري يروي قصته ووصل الى ههنا اخذت دموعه تتحادر من خديه وهو ينتحب بالبكآء وبعد هنيئة و قد هدأت نفسه استطرد في الكلام قآئلا : فاعتللت اياما لفراقه طريح الفراش و لا أنسى كيف ان رآئحته الزكية لا زمت يدي التي صافحته اياما عدة .

ابوفهد22
28-02-07, 11:42 AM
( من نذاله الميرزا جواد التبريزي )

يقول العلامة المحقق السيد هاشم الهاشمي :
كانت عادة الميرزا التبريزي (رض) أنه يخرج منزله كل ليلة بساعة ونصف تقريبا قبل أذان الفجر متوجها نحو حرم المعصومة عليها السلام، فيزور المعصومة (ع) ويصلي صلاة الليل
ثم يتوجه إلى مسجد الإمام الحسن العسكري (ع) ويصلي صلاة الفجر هناك،
وفي طريق عودته إلى منزله يمر بمخبز سنكك (وهو الخبز الإيراني المعروف الذي يصنع على الحصى الحارة) يقع على بعد أمتار قلائل عن يمين مدخل المدرسة الفيضية،
وبعد شراء الخبز يتوجه إلى بيته،
وذات يوم وهو في طريق عودته إلى المنزل مر على الخباز
وقال له: "أنت نجس"، ثم انصرف من دون أن يشتري منه الخبز.
استغرب الخباز من هذا الموقف، ثم تذكر أنه كان قد حقن نفسه بإبرة وأن سرواله نجس بسبب الدم،
وكما تعلمون فإن يد خباز الـ "سنك" تكون في هذه الحالة عرضة للنجاسة نظرا إلى استعماله الماء الذي يوضع على الخشبة التي يوضع عليها عجين السنكك قبل وضعه في الفرن، ومضافا إلى العرق الذي يصب من الخباز بسبب حرارة الجو في المخبز.
لم يكترث الخباز أول الأمر بعدم شراء الميرزا التبريزي،
ولكنه بعد فترة قال: كيف أعطي الناس الخبز وما زلت نجسا، فطهر نفسه وثوبه،
يقول الخباز: بعد أن طهرت نفسي في اليوم الخامس جاء الميرزا التبريزي ليشتري مني الخبز في صباح اليوم السادس.

( طيب ياميرزا التبريزي يالنذل ... دامك تعرف ان الخباز نجس ... ليش ما علمت باقي الروافض علشان ما يشترون من هالخباز النجس .. ماتستحي والا مو مهم عندك ابناء المتعه )

ابوفهد22
28-02-07, 11:44 AM
( الاستخارة )
كل الناس أعلم منك حتى...!..
الاستخارة هي طلب الخير من الله تعالى عند الحيرة، ولها وسائل متعددة لكشف الأمر والنهي فيها،
ولكن روايات أهل البيت (ع) تؤكد على أخذها بصلاة ركعتين أو بالقرآن الحكيم أو سُبحة الزهراء (ع) –
ولكل تفاصيله – وفي عصرنا الحاضر فإن سماحة آية الله السيد عبد الكريم الكشميري (دام نصبه) –
المقيم حالياً في قم المقدسة – يعتبر من أشهر عجائب رجال الاستخارة، فهو يخبر عن نية المستخير ويكشف عن المصلحة أو المفسدة فيها.
نقل سماحة آية الله السيد أحمد المددي ( دام كذبه) عن هذا السيد الجليل قوله:
حينما كنت في النجف الأشرف كان يزدحم الناس في بيتنا طلباً للاستخارة، وكان ذات مرة في الحاضرين واحد من طلبة العلوم الدينية اسمه الشيخ الشيرازي، فلما كنت متعباً لكثرة الاستخارات في ذلك اليوم
قلت للشيخ: أجّل استخارتك وقم لنمشي معاً إلى الحرم الشريف،
ونحن نمشي داخلتني حالة عُجب، وحينما وضعت قدمي في الصحن خطر ببالي أن لا أحد على وجه الأرض غيري بعد الإمام الحجة (ع) بهذا المستوى من القدرة على استكشاف حقائق نوايا أصحاب الإستخارة،

( ما قلت لكم مهوب كذاب ابد )

وبينما كنت بهذا الخيال جلسنا جانباً في الصحن،
وبعد قليل جلست في جانبٍ آخر امرأة فاجتمعت حولها النساء، تطلب كل واحدة منهن استخارةً وهي تمسك بسُبحة الزهراء (ع) وتقرأ الصلوات على محمد وآله ثلاث مرات، فتخبرها عن نواياها بشكل عجيب وتقول لها أن تُقْدم أو تحجم !..
هنا قلت في نفسي: هكذا يريد الله أن ينبّهك أيها السيد كي لا يأخذك العُجب..
فطلبتها أن تأتي بالقرب منا لأسألها كيف حصلت على هذه القدرة وهي لا تبدو أنها عالمة دارسة..
فلما سألتها أجابتني قائلة: إن زوجي لما طلّقني – ربما لعدم الإنجاب، الترديد من ناقل القصة – صرت في ضائقةٍ ماليةٍ شديدة، فجئت إلى النجف وتوسلت بأمير المؤمنين (ع) فرأيت الإمام في المنام يقول لي: حاجتك مقضية عند ابني أبي الفضل العباس (ع)، فاذهبي إلى كربلاء.
فذهبت فوراً وهناك رأيت العباس (ع) في المنام قال لي: درّي معاشكِ من عمل الاستخارة للناس، فقلت له: أنا أمّية لا أعرف شيئاً،
فقال: خذي قبضةً من السُبحة واقرئي الصلوات ثلاث مرات وأنا أُلقي في قلب ماذا تقولين..وهكذا كان.


( كل الدعوه ,,, رايت في المنام ... ويصدقونها )

هنا انبرى الشيخ الشيرازي الذي كان معي فطلب منها استخارةً،
فأخذت له وقالت: يا شيخ لحيتك بيد الظلاّم لا تذهب إليهم!..
فوقع الشيخ في تعجب وشغل باله ولم يقل شيئاً..
فطلبت منها استخارةً لنفسي،
فأخذتها وقالت لي: يا سيد أنت تريد أن تسافر ولكن الذين من حولك يمنعوك؟..
وأخيراً بعد أن ذهبت المرأة سألت الشيخ: لأي شيء كانت استخارتك حتى هكذا انقلب حالك؟..
قال: إن جواز سفري عند الشرطة، كنت أريد أن أراجعهم لأسافر إلى إيران، فالخيرة تنهاني عن الذهاب والمراجعة، فلربما هناك مشكلة تنتظرني على أيدي الظلمة.
وأما استخارتي أنا فقد كانت لأجل أن أنتقل لأعيش في إيران، فتبيّن حقاً أن قراري هذا لا يوافقني عليه مَن حولي.. وهكذا راجعت نفسي فبدأت استغفر الله على العُجب الذي داخلني وكاد أن يسقطني من توفيقاتي التي وفّقني الله لها.. فقلت لنفسي: يا سيد كل الناس أعلم منك حتى النساء المخدرات!..

( احلام في احلام اين عقولكم ياروافض )

ابوفهد22
28-02-07, 11:46 AM
( يُخبر عن موته ويستعد )

نقل سماحة الشيخ علي الكاتبي المرندي وهو من كبار علماء الدين الأفاضل،
نقلاً عن والده الميرزا عباس، أن جده الميرزا محمد المرندي المتوفى سنة (1342) الهجرية،
قال له قبل وفاته: سوف يرزقك الله تعالى ولداً، فسمّه علياً، وأعطه من قِبَلي هذه السجادة،
هدية ليصلي عليها!.. ثم كان قبل وفاته بثلاثة أيام يقول:
" أعدّوا لي كفناً زهيد الثمن، لأني أريد يوم القيامة أن أحشر مع الفقراء ".
وفي عصر يوم وفاته بساعات، طلب جريدتين ( وهما سعفتان من النخل، تُكتب عليهما آيات وأدعية، وتوضعان مع الميت في القبر، وهما من مستحبات الدفن )..

( على بالي جريدين .. الرياض والجزيره ...خخخخخخخخخخ )

ثم قال لعائلته: جيئوا بعشاءكم، وكلوا الآن.
فقال له ولده: " ليس الآن وقت العشاء، إنه العصر ".
قال: " تعشوا الآن، لأنكم وقت العشاء سوف تنشغلون بي ...".
( مهوب عاقل الميرزا محمد المرندي )
فقال له ولده: " ولماذا تتشاءم، وتقول هذا يا أبي"؟..
قال: لقد قلت لك وسوف ترى!..

( الولد واثق )

وهكذا حصل وقت العشاء ما قاله جدي، حيث انشغلوا بتجهيزه.

ابوفهد22
28-02-07, 11:47 AM
( حبائل الشيطان )

يقول أحد تلامذة الشيخ الأنصاري :
عندما كنت في النجف الأشرف أدرس عند الشيخ الأنصاري، رأيت الشيطان ذات ليلة في ما يرى النائم يحمل حبالاً عديدة..سألته: ماذا تفعل بهذه الحبال؟..
قال: ألقيها في أعناق الناس، وأجرهم إليَّ فأصطادهم، وأمس ألقيت أحد هذه الحبال في عنق الشيخ مرتضى الأنصاري وسحبته من غرفته إلى أواسط الزقاق الذي يقع منزله فيه، ولكن للأسف أفلت مني رغم الجهد الكبير الذي بذلته.

(هاالشيطان ... راعي طويله ... يسولف وماخذ راحته )

وعندما استيقظت من النوم بدأت أفكر في تعبير رؤياي،
فقلت الأفضل أن أسأل الشيخ نفسه، لذلك تشرفت بزيارته وحدثته بما رأيت، فقال:
صدق الشيطان، إن الملعون أراد أمس أن يخدعني، ففررت من شراكه بلطف الله تعالى.
أمس لم يكن لدي شيء من المال، واحتجنا في البيت إلى بعض اللوازم،
فقلت في نفسي: لديَّ ريال من سهم الإمام (ع) ولم يأت وقت صرفه بعد، فيمكنني أن أقترضه ثم أسدد القرض فيما بعد. أخذت الريال وخرجت من المنزل، وبمجرد أن أردت شراء ما احتجناه قلت في نفسي:
من يضمن أني أستطيع أداء هذا الدَّين فيما بعد؟.. وبقيت أفكر في ذلك حتى قررت نهائياً أن أرجع إلى المنزل، فلم أشتر شيئاً، وأرجعت المال إلى مكانه.

( احلا يالامين ....شاطر .. شاطر )

ابوفهد22
03-03-07, 11:24 AM
( ليس مجنونا ولكن يستهبل )
كتب الشيخ المهتدي البحراني انه حدثه سماحة العلامة آية الله الحاج السيد أحمد المددي ،
عن المرحوم آية الله الحاج السيد أحمد الأردبيلي ( جد زوجته المكرمة ) نقلاً عن أبيه، بأن المرجع الورع المرحوم الحاج السيد محمد الفشاركي الأصفهاني ذكر له:

( دين سواااااااااااااااالف في سوالف )
رأيت في بعض الأيام في شيراز مجنوناً يطارده الصبيان، ويضحكون عليه..
وبعد أيام دخلت مسجداً للعبادة في غير وقت الفريضة، فلم يكن فيه أحد سواي،
وبينما أخذت أتهيأ للعبادة، شعرت بدخول شخص إلى المسجد، فالتفت وإذا به ذلك المجنون،
فاستترت خلف عمود عريض هناك كي أراقبه، ماذا يريد أن يفعل!..
فرأيته أخذ ينظر إلى جوانب المسجد، وبعد أن اطمأن بعدم وجود أحد شرع في صلاة بخشوع وقراءة متأنية في أجزائها وأذكارها وأدعيتها كواحد من أفضل العقلاء، فكنت متحيراً مما رأيته منه، كلما أمعنت النظر فيه فلم أجد عليه أقل علامة للجنون.. راقبته في مزيد من الدقة حتى ملكتني الدهشة.. ولما انتهى وأراد أن يمشي أسرعت إليه،فأخذ يموّه عليَّ شخصيته الحقيقية بتصرفات جنونية!..
قلت له: يا هذا!.. إني رأيتك منذ دخلت المسجد، فقد دلتني صلاتك الخاشعة على أنك إنسان عاقل،
ولست كما تُظهر به نفسك في الطريق.. قل لي: لِمَ تتصرف كالمجانين؟..
فلم يجبني إلا بحركات جنونية ، أصر بها أن يغطي عليَّ شخصيته..

( رافضي .كذاب . عادي )

فكلما رجوته أبى إلا إصراراً على التمويه، وهو يسعى إلى التهرب مني..
وهنا قلت له: أقسم عليك بحق الذي جننت من أجله قل لي الحقيقة !..
بهذا القسم انهمرت دموعه وبكى.. فعلمت أني وضعت إصبعي على جرحه!..
نظر إليَّ هُنيئة ثم قال: ما دمت أقسمت عليَّ بمن جننت من أجله ،
فإني أخبرك بحقيقة أمري، فلقد كنت كثير اللقاء والنظر إلى الإمام الحجة صاحب العصر والزمان (روحي فداه)، ولكن بسبب معصية صدرت مني، قد ولت عني هذه السعادة، ومثلي ليس له إلا الجنون،
تعبيراً عن شقائه وخسارته، فلقد أصبحت الدنيا عندي بلا أهمية.
قلت: هل يمكنك الإفصاح لي عن تلك المعصية ليعتبر الآخرون ويرتدعوا ؟..
قال: إني نظرت إلى امرأة أجنبية نظرة ريبة وشهوة..
أفهل تستحق هذه العين الخائنة أن تنظر إلى جمال ولي الله الأعظم الحجة بن الحسن (ع) مرة أخرى،
والآن فهل تعلم خاسراً أشقى مني؟!..

ابوفهد22
03-03-07, 11:25 AM
( نصاب ينصب على نصاب )
حدَّث آية الله الحاج الشيخ ميرزا علي الفلسفي (حفظه الله) – وهو من علماء مشهد المقدسة – نقلاً عن أستاذه المرجع المرحوم السيد الخوئي قدس سره، أن المرحوم أستاذه آية الله العظمى الشيخ محمد حسين الكمباني الأصفهاني قال: كنت وزميل قروي ندرس أيام الشباب عند أحد العلماء،
فجاءنا يوماً واعتذر إلينا لإلقاء الدرس، لأنه لم يسعه الوقت ليطالع ويحضّر له،
ولما ذهب التفت إليَّ زميلي وقال: هل تريد أن أخبرك لماذا؟..
قال: إنه كان مشغولاً بزوجة تزوّج بها متعة مؤقتة!..

( يا غبي يمكن اختك والا اخت هالرافضي اللي معك .. والا جده احدى الروافض الموجودين معنا الان )

لا أدري – والكلام للشيخ الكمباني الأصفهاني – كيف بلغ كلام زميلي القروي إلى أستاذنا،
فطلب منه وبإصرار أن يخبره كيف اطلع على الأمر ومن أخبره بذلك ؟..
فأجاب الطالب: كان والدي عالماً على مستوى قريتنا، يرجع إليه الناس في مسائلهم الدينية وهو يجيبهم
ويبتّ في الزواج والطلاق والقضايا، فمات وجاء أهل قريتنا إليّ ونصبوني مكانه وأنا أجهل كل شيء عن الأحكام الشرعية، ولم ينفع رفضي وامتناعي، فاضطررت لفترة قصيرة إلى أن أمارس هذا الدور المفروض عليَّ كرهاً،

( بعد ايش بعد ماشبعت من بناتهم )

ولكني سرعان ما أنقذت نفسي وأصغيت لتأنيب ضميري
فدعوت أهل القرية يوماً إلى كلمة هامة جداً، فأعلنت لهم في المسجد:
أيها الناس!.. إن والدي كان يفتيكم وهو عارف بعض الشيء بالأحكام الشرعية،
أما أنا فقد جبرتموني أن أحلّ محلّه وليست لي معرفة بالأحكام، فالذي حصل هو أن ما أفتيتكم به وعملته
من عقد للزواج وإجراء للطلاق لا يخلو من إشكال وخطأ...

( نصاب مثل ابوه )

وهنا هاجمني الحاضرون وأشبعوني ضرباً،

( لو ابناء المتعه فكروا شوي اشبعوا جميع المعممين مو انت بس )

ولا أدري كيف تمكّنت من الهرب ، فخرجت من القرية إلى الصحراء من غير هدف ومأوى،
وبعد استراحة قليلة فكّرت أن أذهب إلى النجف الأشرف لدراسة العلوم الإسلامية،
وما قرّرت الحركة باتجاه النجف وخطوت قليلاً إلا لقاني رجل ساطع الوجه فقال: إلى أين ذاهب؟..
قلت: إلى النجف الأشرف. قال: هل تريد صديقاً؟.. قلت: نعم وبكل تأكيد.
أتذكر أننا وصلنا إلى النجف ولم أشعر بالتعب، ولعل السبب وهو مؤانستي مع هذا الرجل الطيب..
وهو جزاه الله خيراً منذ تلك المرافقة والصداقة لا زال يأتيني ويتفقد أحوالي في حجرتي ،
حقا إنه صديق حميم جداً، ورغم ما عليه من هيبة، فإنه متواضع إلى أبعد حدود، يسلب حبه قلب كل
إنسان يراه للوهلة الأولى ،
نعم هذا الرجل هو الذي أخبرني بأنك سوف تأتي غداً وتعتذر إلينا بتعطيل الدرس!..
هنا فهم الاستاذ أن الرجل ذا الوجه الساطع وليّ من أولياء الله، ولعله الإمام الحجة (عج)
ولكن الطالب القروي لبساطته وصفاء نفسه لم يعرفه..
لذا توجه إلى الطالب وقال له: اسأل هذا الرجل هل يقبل أن أزوره وأتعرّف عليه.
قال الطالب: بالتأكيد يقبل، بل إنه لشدة تواضعه وأخلاقه الحسنة ربما يقول أنه يزورك إذا أردت!..
فجاء الطالب وأخبر صاحبه (الرجل المشعّ نوراً) بطلب الأستاذ..
فقال له الرجل: أبلغه أنه لا داعي الآن إلى لقائنا، بل إننا لما وجدناه أهلاً لذلك نزوره بأنفسنا!..
ولقد كان لهذا الجواب وقع كبير وهزّة تربوية عظيمة على نفس الأستاذ.

( ههههههههههه ابو صالح مايبي يشوف رقعة وجهه هههههههههههه

مهوووووووب كفوا )

ابوفهد22
05-03-07, 10:29 AM
( عريضة لصاحب العصر و الزمان عج في ضريح الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) )


نقل حجة الإسلام والمسلمين أحمد القاضي الزاهدي في كتابه بالفارسية ( شيفتكَان إمام مهدي ) – وهو جامع قصص عن عشاق المهدي صاحب الزمان (عجل الله فرجه ) –
نقل عن آية الله الحاج السيد محمد القزويني أنه قال:
في سنة (1392هـ) أوكل إليَّ أحد مراجع الدين في كربلاء أن أدفع رواتب شهرية لطلبة العلوم الدينية،
فصادف ليلة أول الشهر ليلة الجمعة ، ولم يكن لدي مال لأوزعه على الطلبة، وكان المبلغ المطلوب لهذا الغرض حدود ألف دينار عراقي (وهو مبلغ كبير بالنسبة إلى تلك السنوات) ..
فكرت ممن أستدين الآن حتى أسدد له فيما بعد، فلم أجد من أستدين منه، سيما أن بعضاً كان يطلب
ضماناً لاسترجاع ماله.. فكتبت عريضة أخاطب بها الإمام المهدي (ع) بهذا المضمون:

(إن كانت قصة المرحوم آية الله العظمى السيد مهدي بحر العلوم، في مكة المكرمة صحيحة فحولوا إليَّ

هذا المبلغ)
رميت هذه العريضة في ضريح الإمام أبي عبد الله الحسين (عج )،
وفي الصباح بين الطلوعين جاءني أحد تجار بغداد إلى المنزل، تناولنا فطور الصباح معاً ثم قدم لي ألف دينار بالضبط!..
( شفت وشلون بالضبط )

فاعترتني حالة غريبة من الوجد والسرور ، وخاطبت الإمام المهدي صاحب الزمان فوراً :
(سيدي!.. لم تنتظر حتى تطلع الشمس هكذا سارعت إلى إستجابة الطلب).
أجل هكذا يُسعف الإمام صاحب الزمان (عج) أصحابه المخلصين في العقيدة والولاء.

وأما قصة السيد بحر العلوم قدس سره في مكة، التي أشار إليها السيد القزويني في عريضته،
فهي باختصار :
ان السيد مهدي بحر العلوم (قدس سره) أقام ثلاث سنوات عند بيت الله الحرام، ومعه خادمه، فكان يبلّغ
للدين، ويروّج فقه أهل البيت، ويجيب على الأسئلة الفقهية لأبناء السنة على ضوء فقه مذاهبهم،
حيث كانت سعة اطلاعه وعلومه الغزيرة تمكنه الإجابة على أسئلة المسلمين هناك كل حسب مذهبه،
وبذلك نال السيد إعجاب المنصفين من السنة وعلمائهم، وأثبت بذلك حقاً أنه بحر العلوم كما هو لقبه الكريم.ولم يكن السيد مقتصراً على عطائه الديني والعلمي، بل كان سخياً في عطائه المالي أيضاً،
فقد كان يعين الطلبة الدارسين عنده ، والفقراء الذين يطرقون باب داره،
فلما أوشكت أمواله على الانتهاء، قال له خادمه بصيغة العتاب: هكذا تبذل وتبذل حتى أصبحنا لا نملك الآن ما نرجع به إلى النجف الأشرف (العراق).. فسكت عنه بحر العلوم مكتفياً بابتسامة نابعة من سر ويقين!.. وهكذا جاء اليوم الذي نفدت فيه الدراهم والدنانير كلها،
فجاء الخادم إلى السيد يخبره قائلاً: ألم أقل لك، فماذا نفعل الآن؟..
أعطاه السيد ورقة صغيرة وأرسله إلى عنوان في السوق، ليسلم الورقة صاحب دكان هناك.
يقول الخادم: ذهبت وإذا كان هناك رجل بسيماء الأولياء، استلم الورقة، وقرأها ثم ناولني أكياساً مملوة
بالدراهم والدنانير.. فرجعت بها إلى السيد وأنا متعجب من الأمر، وفي اليوم التالي رجعت إلى السوق لأتعرف على الرجل فلم أجد له من أثر، بل ولا أثر للدكان أيضاً، فسألت أصحاب الدكاكين، أكدوا أن لا أحد بهذه المواصفات كان يجاورهم.
فعدت إلى البيت وكنت غارقاً في التفكير، حتى دخلت على السيد، فسألني أين كنت؟..
قلت: كنت مشغولاً سيدي. قال السيد بحر العلوم وهو يبتسم: بل كنت ذاهباً إلى السوق، تبحث عن الرجل الذي أرسلتك إليه أمس!.. فازداد اندهاشي فوق اندهاشي الأول وانهمرت دموعي.
قال السيد: أتفكر في أنه لا صاحب لنا ؟!..

ابوفهد22
06-03-07, 09:41 AM
( خذ هذا المفتاح )

ذكر سماحة السيد الحسيني في محاضرته الأسبوعية المتسلسة حول (الأخلاق في العائلة)
قصة حول التوكل على الله تعالى قائلاً :
نقل لي أحد المؤمنين من قوات التعبئة (البسيج) أنني خرجت إلى جبهة الحرب ضد صدام دفاعاً عن الإسلام وإيران، في الوقت الذي كانت أربعة أشهر باقية على عقد إيجار المنزل الذي كنت أسكنه مع زوجتي. قالت لي زوجتي حين الوداع :ماذا أعمل إذا انتهت مدة الإيجار، وأنت لم ترجع من الجبهة ؟؟؟
قلت لها: لقد توكلنا على الله ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه، ألستُ ذاهباً إلى خدمة الإسلام ،!!!
فصاحب هذا الدين يتكفّل بكل شيء. ثم بسبب الإنشغال في الحرب نسيتُ العودة في الموعد المقرر،
وإذا بي أرى في المنام ذات ليلة، سماحة الإمام آية الله العظمى السيد الخميني ، فأعطاني
مفتاحاً، وقال خذ هذا المفتاح وانتقل إلى هذا البيت!..
ولما استيقظت تذكرت الموعد ، وكان قد مضت أربعة أشهر بالضبط، فذهبت إلى قائد مجموعتنا، فأخبرته بهذه الرؤيا، وقصة المنزل الذي أسكنه مع زوجتي، فمنحني إجازة العودة لاستعلام وضع المنزل وحال زوجتي. فلما وصلت وإذا بصاحب البيت كان رامياً أثاثي خارجاً، وزوجتي كانت حائرة لا تعرف ما تصنع، وأنا لا أدري ماذا أفعل ، هل أنفعل من هذه الحالة، فأتصرف بغضب مع صاحب البيت العديم الضمير ؟؟؟.. كلا، بل أخذت أعالج الموقف بذات الحالة التي ودّعت فيها زوجتي قبل أربعة أشهر، إذ حينما خرجت إلى الجهاد في سبيل الحق، كنت متوكلا على الله، والآن فإن من شروط التوكل الرضا، والراضي بما يصيبه في سبيل الله لن تتركه السماء.. بهذا الاعتقاد الإيماني أخذت اتصرف، وأنا أشاهد وضع الأثاث المرمي جنباً، وحالة زوجتي المسكينة. فقلت لها: انتظري فسوف أذهب بحثاً عن منزل آخر.
خرجت مسرعاً ولم أبتعد عن المنزل إلا مسافة خطوات، وإذا بأحد السادة الأجلاء من العلماء
لاقاني في الطريق وسألني: إلى أين ذاهب؟.. قلت: بحثاً عن منزل.
فمدّ يده في جيبه وأخرج منه مفتاحاً قائلاً :
خذ هذا المفتاح، وانتقل إلى هذا البيت لأي مدة تشاء ومن دون مقابل!..

ابوفهد22
06-03-07, 09:43 AM
( علاج البلاء )

يقول الشهيد دستغيب : نقل عن المرحوم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري (مؤسس الحوزة في قم ): عندما كنت أدرس في سامراء ابتلي أهالي سامراء بمرض الوباء والطاعون، وكان يموت في كل يوم عدة. ذات يوم كنت في منزل استاذي المرحوم السيد محمد فشاركي، وقد اجتمع عدة من أهل العلم، وفجأة شرف المرحوم الميرزا محمد تقي الشيرازي، وجرى الحديث عن مرض الوباء، وأن جميع الناس معرضون للخطر. قال المرحوم الميرزا: إذا حكمت بحكم فهل يجب تنفيذه أم لا ؟.. قال جميع أهل المجلس: طبعاً، قال: أنا أحكم أن يقرأ الشيعة الساكنون في سامراء من اليوم وحتى عشرة أيام زيارة عاشوراء، ويهدون ثواب ذلك إلى روح السيدة نرجس والدة الإمام الحجة بن الحسن عليهما السلام، ليرتفع البلاء عنهم ... أبلغ أهل المجلس هذا الحكم إلى جميع الشيعة، وبدأ الجميع بقراءة زيارة عاشوراء. وفي اليوم التالي لم يمت أحد من الشيعة،
وتوقف ذلك كليا.. نعم، كان يموت في كل يوم عدد من السنة،
بحيث أصبح للجميع أن الشيعة لم يعد يموت منهم أحد، فسأل بعض السنة أصدقاءهم الشيعة عن السبب،
فقالوا: إنه زيارة عاشوراء، وبدأ السنة بقراءتها، فارتفع عنهم البلاء.
يضيف الشهيد دستغيب: لا شك أن مقام الميرزا الشيرازي أجل من أن يقول شيئاً من عنده، وحيث أن هذا التوسل أي قراءة عاشوراء لمدة عشرة أيام لم يرد في رواية، فلعله أصدر ذلك الحكم إثر رؤية صادقة، أو مكاشفة، أو رؤية الإمام، وقد ثبت صدق تأثيره.
كان يقام مجلس عزاء في منزل الميرزا الشيرازي في كربلاء طيلة أيام عاشوراء، وكان في اليوم العاشر يذهب ومعه العلماء والطلاب
إلى حرم سيد الشهداء وحرم أبي الفضل العباس، ويقيمون مجلس عزاء هناك أيضاً،
كانت عادة الميرزا أن يقرأ في غرفته كل يوم زيارة عاشوراء، ثم ينزل للاشتراك في مجلس العزاء،
يقول أحد الأعاظم : ذات يوم كنت حاضراً قبل الموعد المقرر، فجأة نزل الميرزا بحالة غير عادية منكسراً حزيناً...نزل الدرج ودخل المجلس وقال: اليوم يجب أن تذكروا مصيبة عطش سيد الشهداء ويكون العزاء حولها، فتأثر أهل المجلس كثيراً وأغمي على بعضهم، وعلى تلك الحالة انتقلوا برفقة الميرزا إلى الصحن والحرم المقدس، كأن الميرزا كان مأموراً بهذا التنبيه.

ابوفهد22
06-03-07, 11:01 AM
( سيدة تشرفت برؤية الإمام الرضا وأخته السيدة المعصومة - صلوات الله وسلامه عليهما )
(( بصراااحه قويه مره ))

شاع بين سَكَنة الزقاق أنّ السيدة أحمدي قد اشتدّ عليها المرض. كلّهم يعرف أنّ حياتها العائليّة قد انقلبت رأساً على عقب منذ ظهرت في دماغها تلك الغدّة القاتلة، ولم تَذُق طعم الاستقرار. أمّا هي فقد تعوّدت أن تسمع من جاراتها عبارات الاستطلاع أو كلمات المواساة:
ـ ماذا قال الأطبّاء آخر مرّة ؟
ـ أخبِريني عن نتيجة التصوير الأخير، إن شاء الله لا يوجد شرّ.
ـ الله يكون في عونك أيّتها السيدة أحمدي، ونتمنّى لك عافية سريعة.
ـ هل قالوا لك عن عمليّة جراحيّة ؟.. متى ؟
ـ يا حسرتي عليك، الله يخلّيكِ لأطفالك، ويدفع عنك المكروه. الإمام الرضا ينظر إليك بعين العطف.
ألِفَتْ مثل هذه العبارات، وكانت تجيب عنها ـ أو لا تجيب ـ وهي مغرورقة العينين بالدموع. وطالما ذرفت بعض عائداتُها دموعَ العين ودَعَون لها بالعافية والسلامة من هذا البلاء الذي نزل عليها على حين غفلة، فأحال نشاطها الدائب الذي عُرفت به إلى نحول ووجوم، وصيّر أيامها زمناً موصول الليل بالنهار يسكنه قلق مُمِضّ وآلام مُبرِّحة تُعاودها بين الحين والحين. هي الآن وجهاً لوجه أمام المصير القريب الذي يكاد يجرفها من هذه الدنيا إلى عالم البرزخ والآخرة. إنّها لَتعتقد بالبرزخ والآخرة حقّاً،
لكنّها لم تستعدّ للانتقال إلى ذلك العالم بعد.
(شكلها ما تزوجت متعه الى عشر مرات )
إنّها متشبّثة بالبقاء هنا. هنا أطفالها وزوجها وعيشتها.. وآمالها العريضة. لم تكن قد فكّرت أنّها ستموت بهذه السرعة وبهذه البساطة، بسبب غدّة مفاجئة في الدماغ لا يتجاوز حجمها حجم حبّة الحمّص!
وايْ.. ما أخطر هذه الحياة التي يمكن أن يقضي أيُّ شيء فيها على الإنسان دون أن يستشيره أو يستأذنه!
لم يكن أمامها من سبيل سوى الاستسلام لقرار الأطبّاء. العملية الجراحية لا مفرّ منها كأنّها الموت المحتوم. عليها أن تقصّ ضفائرها وتحلق شعر رأسها ثم ترقد في صالة العمليّات لفتح قحف الرأس واستئصال الغدّة البغيضة استئصالاً محفوفاً بالأخطار.
وهي لا تعرف على وجه الدقّة كم هو نصيبها من البقاء على قيد الحياة،
ولا الأطبّاء أنفسهم يعرفون.
إنّها مغامرة ينقبض لها قلبها كلّما تذكّرتها أو ذكّرها بها أحد. ولكن..
لابدّ من الذهاب إلى المستشفى في اليوم الموعود.
( قصه حزينه .... تصلح فلم )
في اليوم الموعود كان عليها أن تكون حاضرة في المستشفى قبيل الظهر.
ولمّا ارتفع الضحى خرجت من دارها إلى الزقاق لوداع جاراتها وصديقاتها في بيوتهنّ القريبة. كانت ترشح من كلماتها ـ وهي تودّع الجارات وتطلب منهنّ إبراء ذمّتها من كلّ شيء ـ رائحة الموت.
سألتها جارة لها كهلة السنّ باستغراب: ـ إلى أين ؟! إن شاء الله خير!
قالت بانكسار بيّن: ـ إلى المصير. اليوم يوم العملية.. فَتْح الرأس!
تغرغرت عينا المرأة الكهلة بالدموع، وباح وجهها بعلامات المحبة والشفقة،
وراحت تحتضنها وتقبّل كتفها، ثمّ قالت لها بنبرة يشيع فيها حنان ممتزج بعبرةٍ مكتومة:
ـ أنتِ نفّذتِ كلّ وصايا الأطبّاء لاستعادة عافيتك، وعملتِ بكل ما قالوه.
أنا أيضاً لديّ وصيّة، عليك أن تأخذيها بجدّ وتعملي بها.. أرجوك.
نظرت إليها السيدة أحمدي بعينيها الذابلتين نظرة استطلاع، وفكّرت في نفسها: ماذا تريد أن تقول أمّ حسين ؟ عَرَفَتها دائماً حيّة الضمير متوازنة الشخصية.. لكن ماذا تريد أن تقول لها في اللحظة الأخيرة ؟! تابعت الجارة أمّ حسين:
ـ أنتِ تدرين أنّ المعيشة في مشهد تحت ظلّ الإمام الرضا عليه السّلام هي عزّة وافتخار. ووصيّتي لك أن تروحي الآن إلى حَرَمه قبل أن تستسلمي لسكّين الجرّاح ،
لعلّه إذا سمع سلامك يمنّ عليك بالعافية. إنّه إمام رؤوف.. رأفته فوق تصوّرنا نحن البشر.
( ويقولون ابناء المتعه الغير محترمين انهم لا يطلبون من القبور واصحاب القبور )
أطرقت السيدة أحمدي برأسها إلى الأرض لحظة، ثم رفعته قائلة:
ـ مئات المرّات ذهبت، ولكن بلا نتيجة!
( فيه غيرك الاف المرات ذهبوا وايضا بلا نتيجه )
ـ اذهبي هذه المرّة بقلب منكسر. القلب المنكسر لا يعرف قَدْرَه يا ابنتي إلاّ الله. تقدّمي إليه خطوة محبّة، تسمعي صوت خطوته بمعرفة. إذهبي إليه يا ابنتي، اذهبي.
ارتفعت في الزقاق أصوات مختلطة تتخلّلها الزغاريد. أمّ حسين ذهبت أيضاً لتهنئتها مع أعداد الذاهبات اللاتي تركن أعمالهنّ في المنزل وأسرعن إلى دار السيدة أحمدي بعد أن انتشر خبرها في الزقاق وفي الأزقّة المجاورة. دخلت أمّ حسين باب دار السيدة أحمدي فارتفع صوتها بالصلوات:
ـ اللهمّ صلِّ على محمد وآل محمد. وودّت لو تُطلق زغردة ابتهاج، لكنّ امرأة أخرى من الحاضرات سبقتها في تلك اللحظة بزغردة طويلة ضاحكة. إنّه يوم فرح وسرور. فرح مفاجئ ما كان يخطر ببال. السيدة أحمدي في غرفة الاستقبال ضاحكة مستبشرة تحيط بها بعض صديقاتها وقريباتها، وكأنّها في حلم لم تستفق منه بعد. لكنّها لمّا لمحت أم حسين مقبلة إليها قامت واقفة واحتضنتها بمحبّة وعرفان للجميل.
ـ الله يطوّل عمرك، الله يخلّي لك أولادك يا أمّ حسين. الله يعطيك العافية بحقّ الحسين.
لاحظت أمّ حسين أنّ مُحيّا السيدة رباب أحمدي قد غدا غير ما كان عليه قبل ثلاثة أيّام حين جاءت لتوديعها. إنّه يطفح اليوم بحيويّة فيّاضة وينطق بعافية مفاجئة، كما قرأت فيه معنىً من العمق الغامض لا عهد لها به. وتساءلت في نفسها: أهذه هي السيدة أحمدي نفسها ؟!
سبحان الله! لكأنّها خارجة توّاً من ينبوع صافٍ عجيب اغتسلت فيه بماء الحياة.
سألتها أمّ حسين، بعد أن قعدت إلى جوارها:
ـ إحكي لي.. احكي لي ماذا حدث لك ؟ ماذا فعلتِ ؟
قالت السيدة أحمدي وهي تبتسم ابتسامة صادرة من عمق وجودها:
ـ أنا ماذا فعلتُ ؟! لا شيء! بل قُولي: ماذا فعل الإمام الرضا روحي فداه ؟
ندّت منها ضحكة مؤدَّبة بغير إرادتها، وراحت تنقّل نظرها بمحبة بين النسوة الجالسات، ثمّ عاودت النظر إلى أمّ حسين، وأخذت تقصّ الواقعة.
دخلت السيد أحمدي في الصحن العتيق. وما إن وقع نظرها على القبّة الذهبية العالية المتلألئة في أشعة الشمس حتّى اندفعت تحدّث الإمام الرضا عليه السّلام:
ـ انقطع أملي يا مولاي، جئتك مرّات. أنت تعرف. اليوم امرأة من محبيّك أعادت ليَ الأمل.. وها أنا جئت هذه المرّة طالبة الشفاء. أملي.. أملي أن تَقبَلَني يا ابن الزهراء.. فقدتُ كل شيء.. أرجوك يا سيدي، أرجوك.
خشع قلب السيدة رباب أحمدي، وجرت على خدّيها الدموع وهي لا تشعر بمَن حواليها. ثمّ اتّجهت إلى داخل الروضة المقدّسة. خلعتْ حذاءها عند باب الروضة وسلّمته إلى مسؤول مستودع الأحذية.
خَطَت في داخل الروضة خطوات.
تراءت لها على بُعدِ أمتار قليلة حجرة قائمة هناك. وفيما كانت تتطلع حواليها أذهلها أنّها رأت حصانين على يسارها يأكلان العلف.
ـ يا إلهي.. أين أنا الآن ؟! ما هذه الحجرة التي أراها لأوّل مرّة ؟!
كانت الأمور تجري بسرعة مذهلة. خرج رجل من الحجرة. رجلاً إلهيّاً متميّزاً كان. مديد القامة يفيض بروحانيّة عُلويّة. ووجدت نفسها عاجزة عن النطق والسؤال.
ناداها الرجل الإلهي:
ـ السيدة أحمدي، اركبي هذا الحصان، فأنت على سفر!
( احم ... احم.... )

استجابت بلا اختيار وركبت الحصان، وركب هو الحصان الآخر. بدا لها أنّ للحصان جناحَين يقدر بهما على الطيران. أغلقت عينيها ثمّ فتحتهما بأمر منه. رأت أنّها في مكان آخر. هذه حجرة أيضاً، لكنها غير الأولى!
ترجّل الرجل وترجّلت.. ودخلا الحجرة.,,,
( احم ... احم... )
في الداخل كان حرم واسع فيه أناس كثيرون مشغولون بأداء مراسم الزيارة.
سارت خلف الرجل وهو يمضي في داخل الازدحام حتّى وصلا إلى الضريح،
فانفتح بابه.
في داخل الضريح كانت سيدة تحفّ بها الهيبة والجلال جالسة على أريكة.
لكنها ما إن رأت هذا الرجل حتّى نهضت واقفة.
تقدّمت إليه وأمسكت بكفّه وقبّلتها. تحدّثا قليلاً،
ثمّ أوصى هذه السيدة المجلَّلة بالحشمة والوقار:
ـ أختاه، هذه المرأة من مجاورينا، وفي داخل رأسها غدّة. أتيتُ بها إليك لمداواتها.
قال هذا وخرج. أشارت السيدة الجليلة إليها أن تتقدّم. تقدّمت..
ووضعت رأسها في حجر هذه السيدة التي مسحت على رأسها بمحبّة،
وقالت لها:ـ قومي واذهبي، فقد عُوفيتِ من كلّ آلامك بتوصية أخي.وجدت السيدة أحمدي نفسها إلى جانب الضريح الطاهر. وتذكّرت شيئاً فغلى قلبها:
ـ ويلاه! لقد تأخّرتُ! نسيتُ العملية والمستشفى!
وعلى الفور هرعت إلى مستودع الأحذية عند الباب لتأخذ حذاءها وتخرج. قدّمت الرقم إلى مسؤول المستودع قائلة:
ـ أرجوك بسرعة، أنا على عَجَل!
قال لها مسؤول المستودع بعد أن ألقى نظرة على الرقم:
ـ هذا الرقم ليس لمستودعنا!
قالت:ـ لماذا تؤذيني ؟! ألا تستحي من الإمام الرضا ؟! لقد تأخّرتُ على العملية...
قال لها الرجل : ـ لا تضيّعي وقتي يا سيدة.
ـ لا أضيّع وقتك ؟! ما هذا الكلام ؟!
يجب على خادم الإمام الرضا أن لا يؤذي الناس!

(قصدها ..يطلب من المواليات المتعه ...لكن يسرق نعالهم ..... عيب )

تدخّل زميل له كان إلى جانبه، ونظر إلى الرقم بدقّة، ثمّ تبادل الرجلان نظرة خاصّة.
قال زميله:
ـ ليس هنا حرم الإمام الرضا عليه السّلام، ونحن لسنا من خدّام الإمام الرضا!
وفجأة.. تجلّى أمامها كلّ المشهد الذي عاشته قبل قليل، فاندفعت تسأل كالذاهلة:
ـ إذَن.. أين أنا الآن ؟!
قال أحد الرجلين:
ـ هنا حرم السيدة فاطمة المعصومة عليها السّلام. أنت الآن في قم، في مدينة أخت الإمام الرضا عليه السّلام.
سمعت السيدة أحمدي هذه الكلمات فلم تستطع أن تصدّق.
ثمّ غابت ـ من هول الصدمة ـ عن الوعي.
أفاقت السيدة أحمدي من غشيتها، فاتّصلت هاتفيّاً بأهلها في مشهد:
ـ إلحقُوني.. أنا في قم!
ـ قم ؟! وكيف ذهبتِ إلى قم ؟!
ـ مولاي الرضا نقلني إلى قم في طَرفة عين، أوصى أخته أن تداويني فداوتني.
كانت السيدة أحمدي تحكي للحاضرات ودموعها تسيل.. كما سالت دموع جاراتها والصديقات. أمّا أمّ حسين فقد أهوَت إلى الأرض في سجدة شكر طويلة.
( ايه طيب ,,, بالنسبه لي انا مصدقك بس نشوف راي الاخوان )

عن أصل الواقعة المنشور في مجلة الزائر، العدد 109 ، ايلول سبتمبر 2003 م

ناصر123
07-03-07, 01:57 AM
ابتسم مع الباسم ( طرائف رافضيه)

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=6701

ابوفهد22
07-03-07, 11:35 AM
( البطيخه المواليه )
حدثنا حمزة بن محمد العلوي ، عن أحمد بن محمد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن الحسين بن محمد ، عن سليمان بن جعفر ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي جده ،

أن أمير المؤمنين أخذ بطيخة ليأكلها ، فوجدها مرة فرمى بها ، فقال : بعداً وسحقاً !! وفقيل له : يا أمير المؤمنين،
وما هذه البطيخة ؟ فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله تبارك وتعالى أخذ عقد مودتنا على كل حيوان ونبت ، فما قبل الميثاق كان عذباً طيباً ، وما لم يقبل الميثاق كان ملحاً زعاقاً .



(( الباسم يقول : هذه الرواية ترشدنا إلى طريقة عملية لتمييز مذهب كل بطيخة !! فإذا كانت حلوة الطعم جداً فهي إمامية اثني عشرية . أما إن كانت مرة جداً فهي ناصبية تنصب العداء لأهل البيت ‍‍!! وأما ما يقع بينهما من الطعوم فتختلف : إما واقفية ، أو ناووسية ، أو فطحية ، أو ما أدري إيشية !!! ))

ابتسم مع الباسم ( طرائف رافضيه)
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=6701 (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=6701)

ابوفهد22
07-03-07, 11:37 AM
( كيف يرزق الرافضة،،، ذكورا؟؟؟؟ )

تنبيه هذا الخرابيط لابناء المتعه فقط

روى صاحبا المكارم ونوادر الحكمة عن أبي عبدالله (عليه السلام) أنه قال: دخل رجل عليه فقال يابن رسول الله إن لي ثمانية بنات رأس على رأس ولم أرَ قط ذكراً فادعُ الله عزّ وجل أن يرزقني ذكراً، فقال الصادق (عليه السلام) : إذا أردت المواقعة وقعدت مقعد الرجل من المرأة إقرأ
{إنا أنزلناه في ليلة القدر} سبع مرّات ثم واقع أهلك،
فإنّك ترى ما تحب وإذا تبينت الحمل فمتى ما تقلبت الليل ( أي كلّما أردت مواقعتها) فضع يدك على يمنة
سرّتها واقرأ: ( إنّاأنزلناه في ليلة القدر ) سبع مرات ،
قال الرجل ففعلت ذلك فولد لي سبع ذكور رأس على رأس، وقد فعل ذلك غير واحد فرزقوا ذكورةً ،
وقال له رجل: لم أرزق ولداً فقال (عليه السلام) :
إذا رجعت إلى بلادك فأردت أن تأتي أهلك فاقرأ إذا أردت ذلك: ( وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظنّ أن لن نقدر
عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إنّى كنت من الظالمين ) الى ثلاث آيات فإنك سترزق ولداً إن شاء الله.

( والباسم يقول : بلاش علم وبلاش خرابيط بس طبق الوصية وابشر بسعدك بس انا مستغرب
ليش عدد الاولاد ماصار 12 +2 =12 )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سعد أيام الشهور ونحوستها لولادة المواليد الشيعة

بسم الله الرحمن الرحيم

( تنبيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,تنبيه،،، )

هذا الكلام يختص في الشيعة ابناء المتعه لا غير،،،
اختر لنطفتك يوما مباركا والا كانت ولادته نحسا عليك
( اليوم الأول)
عن الصادق (عليه السلام) قال: المولود فيه يكون سمحاً مرزوقاً مباركاً ،
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) : من وُلِد له فيه ولد كان محبوباً مقبولاً مرزوقاً مباركاً .
(اليوم الثاني)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: المولود فيه صالح للتربية ، وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام) : من ولد فيه كان مباركاً ميموناً .
(اليوم الثالث)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: المولود فيه يكون مرزوقاً طويل العمر ، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : من ولد فيه كان منحوساً ، وفي رواية أخرى: من ولد فيه كان مرزوقاً طويل العمر .
(اليوم الرابع)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: المولود فيه يكون صالحاً مباركاً ، وعنه أيضاً: من ولد فيه كان مباركا .
(اليوم الخامس)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه كان مشئوماً فقيراً نكد الحياة عسير الرزق .
(اليوم السادس)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه صلحت تربيته، وسلم من الآفات ، وعنه أيضاً:من ولد فيه كان مباركاً ميموناً موسعاً عليه في حياته .
(اليوم السابع)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه صلحت تربيته ووسع عليه رزقه ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان مباركاً ميموناً على نفسه وأبويه، خفيف النجم موسعاً عيشه .
(اليوم الثامن)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه صلحت ولادته ، وفي أخرى: من ولد فيه كان متوسط الحال طويل العمر .
(اليوم التاسع )
عن الصادق (عليه السلام ) أنه قال: المولود فيه يكون مرزوقاً في معيشته ولا يصيبه ضيق ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان محبوباً مقبولاً عند الناس، يطلب العلم ويعمل بأعمال الصالحين .
(اليوم العاشر)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه يكبر ويهرم ويرزق ، وفي أخرى: من ولد فيه لم يصبه ضيق ، وكان مرزوقاً ، وفي أخرى: من ولد فيه كان مباركاً حليماً صالحاً عفيفاً .
(اليوم الحادي عشر)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه طابت عيشته، غير أنه لا يموت حتى يفتقر، ويهرب من سلطان،
وفي أخرى: من وُلد فيه كان مباركاً صالحاً للتربية
(اليوم الثاني عشر)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: المولود فيه يكون حسن التربية ، وفي أخرى: من وُلد فيه يكون عفيفاً ناسكاً صالحاً .

(اليوم الثالث عشر)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: المولود فيه ذُكرَ أنه لا يعيش ، وفي أخرى: من وُلد فيه كان مشؤوماً عسير الرزق كثير الحقد نكد الخلق .
(اليوم الرابع عشر )
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه يكون غشوماً ، وفي أخرى: من ولد فيه يكون كاتباً أديباً يُكثر ماله آخر عمره ، وفي أخرى: من ولد فيه عمّر ،ويكون مشغولاً بطلب العلم ، ويكثر ماله في آخر عمره ،
وفي أخرى: من ولد فيه عاش سليماً سعيداً وكان في أموره مسدداً محموداً مرزوقاً ، وفي أخرى: من وُلدَ فيه يكون في آخر عمره كثير المال ويكون غشوماً ظلوماً .
(اليوم الخامس عشر)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه يكون سيء الخلق ، وفي أخرى: من ولد فيه يكون ألتغ أخرس أو ثقيل اللسان ، وفي أخرى: من ولد فيه يكون أخرس أو ألتغ ، وفي أخرى: من ولد فيه يكون ألتغ اللسان أو أخرس .والألتغ محرّكة واللتغة بالضم تحول اللسان من السين إلى التاء أو من الراء إلى الغين أو اللام أو الياء أو من حرف لآخر أو لأنه لايتم رفع لسانه وفيه ثقل ،لتغ كفرح وهو ألتغ.
(اليوم السادس عشر)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه يكون مجنوناً، وان ولد بعد الزوال إلى آخره صلحت حاله ، وفي أخرى: المولود فيه يكون عاملاً ، وفي أخرى: من ولد فيه يكون مجنوناً لا بد من ذلك ، وفي أخرى: المولود يكون فيه مجنوناً إن ولد قبل الزوال، وإن ولد بعد الزوال صلحت حاله ، وفي أخرى: من ولد فيه يكون مجنوناً ،
وفي أخرى:من ولد فيه يكون مشؤوماً، عسر التربية، منحوساً في عيشه ، وفي أخرى: من ولد له في صبيحته إلى الزوال كان مجنوناً ومن بعد الزوال تكون أعماله صالحة .
(اليوم السابع عشر)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه عاش طويلاً وصلحت حاله وتربيته، ويكون عيشه طيباً لا يرى فيع فقراً ،وفي أخرى: من ولد فيه صلحت أحواله ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان مباركاً سعيداً في كل أموره .
(اليوم الثامن عشر)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: المولود فيه يصلح حاله ويكون عيشه طيباً ولا يرى فقراً ولا يموت إلا عن توبة ،وفي أخرى: من ولد فيه صلحت أحواله ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان حسن التربية محمود العيش .
(اليوم التاسع عشر)
من ولد فيه كان صالحاً للحال متوقعاً لكل خير ، وفي أخرى: من رزق له ولد فيه يكون سيء الخلق،
وفي أخرى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: من ولد فيه يكون مرزوقاً مباركاً ،
وعن الصادق (عليه السلام) قال: من ولد فيه يكون صالحاً موفقاً للخيرات إنشاء الله تعالى ،
وعنه (عليه السلام) : من ولد فيه كان كاتباً مباركاً مرزوقاً .
(اليوم العشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه يكون في صعوبة العيش ويكون ضعيفاً ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان حليماً فاضلاً ، وفي أخرى: من ولد فيه صعب عيشه ، وفي أخرى: من ولد فيه كان طويل العمر، ملكاً يملك بلداً أو ناحية منه .
(اليوم الحادي والعشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه يكون محتاجاً فقيراً ، وفي أخرى: من ولد فيه يكون صالحاً ،
وفي أخرى: من ولد فيه يكون فقيراً محتاجاً ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان ضيق العيش نكد الحياة .
(اليوم الثاني والعشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه كان مباركاً ميموناً سعيداً .
(اليوم الثالث والعشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه لا يموت إلا مقتولاً ،وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : من ولد فيه يكون مرزوقاً مباركاً ،وعن الصادق (عليه السلام) : من ولد فيه كان حسن التربية ، وفي أخرى: من ولد فيه كان سعيداً وعاش عيشاً طيباً .
(اليوم الرابع والعشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه يكون سقيماً حتى يموت نكداً في عيشه ولا يوفق لخير ، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : من ولد في هذا اليوم علا أمره إلا أنه حزيناً حقيراً ،وعن الصادق (عليه السلام) : من ولد فيه نكد عيشه ولم يوفق لخير يقتل آخر عمره أو يغرق ، وفي أخرى: من ولد فيه يقتل ولا يكون موفقاً وإن جهد، ويكون عيشه نكداً ، وفي أخرى: من ولد فيه كان منحوساً ، وفي أخرى: المولود فيه يقتل في آخر عمره إذا حرص في طلب الرزق أو يغرق .
(اليوم الخامس والعشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه كان ملكاً مرزوقاً نجيباً من الناس تصيبه علة شديدة ويسلم منها ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان فقيهاً ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان كذّاباً نمّاماً لا خير فيه ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان ثقيل العربية، نكد الحياة ،
وفي أخرى:المولود فيه يكون نجيباً مباركاً مرزوقاً تصيبه علة شديدة ويسلم منها .
(اليوم السادس والعشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: المولود فيه يطول عمره ، وفي أخرى: من ولد فيه كان متوسط الحال ، وفي أخرى: المولود فيه يطول عمره .
(اليوم السابع والعشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه يكون جميلاً حسناً طويل العمر كثير الرزق قريباً إلى الناس محباً إليهم ،وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : من ولد فيه يكون مرزوقاً محبوباً عند أهله لكنه يكثر أحزانه ويفسد بصره ، وعن الصادق (عليه السلام) : من ولد فيه يكون مرزوقاً محباً إلى الناس طويلاً عمره ،
وفي أخرى: المولود فيه يكون حسناً جميلاً طويل العمر كثير الخير قريباً من الناس محباً إليهم ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان مباركاً خفيف التربية .
(اليوم الثامن والعشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه يكون حسناً جميلاً محبوباً محباً إلى الناس وإلى أهله مشغوفاً محزوناً يطول عمره وتصيبه الغموم ويبتلى في بدنه ويعافى في آخر عمره ،ويعمر طويلاً ويبتلى في بصره ،
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : من ولد فيه يكون صبيح الوجه مسعود الجد مباركاً ميموناً ،
وعن الصادق (عليه السلام) : من ولد فيه يكون محزوناً وتصيبه الغموم ويبتلى في بدنه ،
وفي أخرى: من ولد فيه يكون مرزوقاً محباً إلى أهله وإلى الناس ويعمّر طويلاً ، وتصيبه الغموم ويبتلى في بصره ، وفي أخرى: من ولد فيه يكون مباركاً مقبلاً ،
وفي أخرى: من ولد فيه يكون محزوناً طويلاً عمره يصيبه الغم ويبتلى في بدنه .
(اليوم التاسع والعشرون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه كان صالحاً حليماً ، وفي أخرى: المولود فيه يكون شجاعاً ، وفي أخرى : من ولد فيه يكون حليماً ،
وفي أخرى: من ولد فيه كان مباركاً.

(اليوم الثلاثون)
عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: من ولد فيه كان حليماً مباركاً وتعسر تربيته ،ويسوء خلقه ،ويرزق رزقاً يكون لغيره ،ويمنع من التمتع بشيء منه ،
وفي أخرى: من ولد فيه كفي كل أمر يؤذيه ، ويكون المولود فيه مباركاً صالحاً يرتفع أمره ويعلو شأنه ،
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) : من ولد فيه يكون حليماً مباركاً صادقاً أميناً يعلو شأنه ،
وعن الصادق (عليه السلام) : من ولد فيه يكون حليماً مباركاً ويعسر تربيته ،ويسوء خلقه ويرزق رزقاً يمنع منه
وفي أخرى: من ولد فيه يكون حليماً مباركاً ويرتفع أمره ويكون صادق اللسان صاحب وفاء ،
وفي أخرى: من ولد فيه يكون مباركاً ميموناً مقبلاً حسن التربية
.

نعيد ونكرر هذا الخرابيط يختص في الشيعة ابناء المتعه لا غير،،،


ابتسم مع الباسم ( طرائف رافضيه)



http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=6701

ابوفهد22
07-03-07, 11:38 AM
ابتسم مع الباسم ( طرائف رافضيه)

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=6701


حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أبي سعيد الحسن بن علي العدوي ، عن عباد بن صهيب بن عباد بن صهيب ، عن أبيه ، عن جده ، عن الربيع صاحب المنصور ، قال :
حضر أبو عبدالله عليه السلام مجلس المنصور يوماً ، وعنده رجل من الهند يقرأ كتب الطب ...
ثم ذكر حواراً جرى بين الطبيب وجعفر الصادق ، ثم ألقى جعفر الصادق عدة أسئلة على الطبيب الهندي
ليجيب عليها فلم يستطع ، وكان من بينها :
( لم كان القلب كحب الصنوبرة ؟
قال : لا أعلم ،
قال : فلم كانت الرئة قطعتين وجعل حركتها في موضعها ؟
قال : لا أعلم ،
قال : فلم كانت الكبد حدباء ؟
قال : لا أعلم ،
قال : فلم كانت الكلية كحب اللوبياء ؟
قال : لا أعلم .. ) ،
ثم قام جعفر الصادق بالإجابة على أسئلته ، فصدقه ((( الهندي ))) على الفور ،
وكان جواب جعفر الصادق كما يلي :
( .. وكان القلب كحب الصنوبر لأنه منكس ، فجعل رأسه دقيقاً ليدخل في الرئة ، فيتروح عنه ببردها لئلا
يشيط الدماغ بحره ، وجعلت الرئة قطعتين ليدخل في مضاغظها فتروح عنه بحركتها ، وكانت الكبد حدباء لتثقل المعدة وتقع جميعها عليها فتعصرها ، فيخرج ما فيها من البخار !!!!!
وجعلت الكلية كحب اللوبياء لأن عليها مصب المني نقطة بعد نقطة !!!!!
فلو كانت مربعة أو مدورة لاحتبست النقطة الأولى الثانية ، فلا يلتذ بخروجها الحي !!!!!
إذ المني ينزل من فقار الظهر إلى الكلية ، فهي كالدودة تنقبض وتنبسط ، ترميه أولاً فأولاً إلى المثانة !!!

(مليون علامة تعجب)!!! كالبندقة من القوس .. إلخ ! (مليون )
.

ابوفهد22
07-03-07, 11:39 AM
ابتسم مع الاخ الباسم ( طرائف رافضيه)

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=6701

السلام عليكم

حدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب القرشي ، عن منصور بن عبدالله الأصفهاني الصوفي ،

عن علي بن مهرويه القزويني ، عن سليمان الغازي ، عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن الصادق ،

قال في قوله عز وجل : ( فتبسم ضاحكاً من قولها ) ،

قال : لما قالت النملة : ( يأيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده )

حملت الريح صوت النملة إلى سليمان وهو مار في الهواء ، والريح قد حملته ،

فوقف وقال : عليّ بالنملة !!!!!!

فلما أتي بها ،

قال سليمان : يأيتها النملة ، أما علمت أني نبي ، وأني لا أظلم أحداً ؟

قالت النملة : بلى ،

قال سليمان : فلم حذرتهم ظلمي ؟ وقلت : يأيها النمل ادخلوا مساكنكم ؟

قالت : خشيت أن ينظروا إلى زينتك فيفتتنوا بها ، فيعبدون غير الله تعالى ذكره

، ثم قالت النملة : أنت أكبر أم أبوك ؟

قال سليمان : بل أبي داود ،

قالت النملة : فلم زيد في حروف اسمك حرف على حروف اسم أبيك داود ؟

قال سليمان : ما لي بهذا علم !!!!!!

قالت النملة : لأن أباك داود داوى جرحه ( بود ) ، فسمي داود ، وأنت يا سلمان أرجو أن تلحق بأبيك .. !!!!!

ابوفهد22
11-03-07, 10:34 AM
مهندس بلجيكي يتشيع ببركة الامام الرضا عليه السلام

( القناص http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61772 )
--------------------------------------------------------------------------------

في الاونة الاخيرة ومنذ مدة من الزمن تقوم الجمهورية الاسلامية بتوسيع مقام الامام الرضا عليه السلام

وترتيبه وما زالت الاعمال قائمة لحد الان.

في العام الماضي وفيما كان العمال يزاولون عملهم في أحد الصحون الشريفة واجهتهم مشكلة تقنية في

إحدى الآت البلجيكية الصنع ،

ولم يستطع أيا من الخبراء حل الاشكال ، فقرورا احضار المهندس الخاص من بلجيكا لاصلاح الآلة.

( دائما يحطون القصه مالها امل وصعبه )

وصل المهندس الى مشهد - وكانت المرة الاولى التي يزور فيها ايران - وفي المقام آثار تعجب المهندس

ضخامة المكان وتوافد زواره في كل ساعات اليوم

مما جعله بعد عودته اخبار زوجته هاتفيا عن دهشته بالمكان .

في اليوم التالي سأل أحد الايرانين معه عن الاسباب ،

فأخبره باختصار عن الائمة عند الشيعة وأن هذا المقام لاحدهم وهو الامام الرضا عليه

السلام وتتوافد الناس للمناجاة والعبادة وطلب الحوائج التي تقضى في معظم الحالات .

عندها طلب منهم ان يدخلوه كي يطلب حاجته ،

( البلجيكي طلب ان الاله تشتغل خخخخخخخخخخ)

اعتذروا عن طلبه لكونه اجنبي وغير مسلم لكنهم اوقفوه قبالة باب مواجه للضريح يسمى

باب المراد وهو المكان الذي يطلب فيه الناس حوائجهم .

وقف المهندس يذكر حاجته ،

وما إن اتم ذكره حتى رنّ جرس هاتفه الجوال .أجاب فكان المتصل زوجته تساله بطريقة غريبة

عن مكان تواجده

اخبرها انه في المكان الذي حدثها عنه بالامس فاخبرته ان ابنه يريد التحدث اليه .

فسأل الابن : ابي اين انت وماذا تفعل؟

رد الاب : ما الامر ولماذا السؤال؟

أجاب الابن : قبل قليل أتى إليّ شيخ جليل ذو وجه نوراني وطلب مني أن امشي

فأخبرته اني مشلول ولا يمكنني المشي ،

فأجابني : انت تسطيع المشي فوالدك قصدني وطلب مني شفاؤك وانت الان يمكنك المشي .

وأكمل الابن : وانا الان امشي وكأني لم اصب بأي حادث ولم اكن مشلولا

وكانت قدماه أصيبت بشلل منذ صغره وعرضه والده على اشهر الاطباء واكبرهم لكنهم نفو وجود اي أمل

يعيد ابنه الى حالته الطبيعية -

( لا زم تصير ميئوس من حالته لكي تضبط الكذبه وتكبر في عيون ابناء النتعه )

وما ان اتم الابن كلامه حتى كان المهندس مغميا عليه.

وبفضل هذه الكرامة عاد الى بلاده حاملا ايمانا ودينا من اطهر الاديان .

( صفقه وتحيه من الجمهور )


.

ابوفهد22
11-03-07, 10:34 AM
*** وإذا مرضت فحسين يشفين ***

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61862

بواسطة تلميذ الدمشقيه
--------------------------------------------------------------------------------
حصلت هذه المعجزة ( الكذبه ) في احدى المآتم الواقعة في مدينة دبي لسنة 1426 هــ
في عاشوراء الامام الحسين عليه السلام
حصلت هذه المعجزة لشخص عربي كان مقيما في دولة أوربية وتزوج فيها من امرأة نصرانية
ورزقه الله بطفلة ثم جاء بأسرته الى دبي وكان هذا الشخص مصابا بالشلل لمدة 7 - 8 سنوات
وكان هذا الرجل يتحرك على كرسي متحرك وكان متعلقا بالحسينيات
وكان مولعا بالامام الحسين عليه السلام وكان من المواظبين على المجالس العاشورائية ،
وخلال المجالس الحسينية كان يبكي هذا الرجل بكاء غير طبيعي
أي كان يدل بكائه على شده حرقة قلبه على الامام الحسين وكان يبكي بشكل ملحوظ ومؤثر
( بدايه الكذبه )
وفي ليلة العاشر لاحظ الحضور أن هذا الرجل أفرط في بكائه وكان يتوسل
ويمسح بدموعه على موضع الألم والعاهه،
وبعد انتهاء المجلس الحسيني بساعة ونصف ،
اتصل شخص بأحد العلماء الموجودين بالحسينية
وقال له إن الرجل المشلول صاحب البكاء العالي واقف على رجله،
فقال له العالم: ربما رأيت شخصا آخر يشبه ذلك الشخص
فرد الرجل لا أدري من المحتمل أنني رأيت شخصا يشبهه،
في اليوم الثاني اتصل نفس الشخص في العالم وقال له لقد رأيت الرجل صاحب الكرسي المتحرك بدمه
ولحمه يمشي أمامي وكأنه لم يصب بأي مرض.
وبعد شفاء الرجل من مرضه أسلمت زوجته التي كانت تطالبه بالطلاق وارتدت الحجاب وتبرعت بكل ما تملك
من مال وذهب في سبيل الاسلام.
( المقصد ذهب الى جيوب المعممين )

ابوفهد22
12-03-07, 10:51 AM
( لص يسرق لص ثم يتوب )
نقل الخطيب الفاضل سماحة العلامة الحاج السيد جعفر سيدان

وهو من كبار علماء مشهد أن عالماً من تبريز في سنوات ماضية طلب من الإمام الرضا (ع) أن يوفقه لزيارته، فرأى الإمام في الرؤيا يدعوه إلى مشهده المقدسة،


( كالعاده )

ولكنه قال:اذهب إلى مقهى ... وقل لـ"مشتي رجب جيب بُر" أن يرافقك في الزيارة!..
يقول العالم: انتبهت من النوم وكلي عجب واستغراب!..
كيف يطلب الإمام الرضا (ع) الإتيان بهذا الرجل المشتهر بين الناس بـ"جيب بُر" – يعني قاطع الجيب –
لحذاقته النادرة في سلب الناس ما في جيوبهم من غير إحساسهم به..ملكتني الدهشة
وأخذت أتساءل مع نفسي كيف أذهب إلى هذا المقهى ، وهو مكان يجتمع فيه سيّئوا السمعة ؟..
وهل أمامي طريق سوى الإستجابة لطلب الإمام المعصوم (ع) ؟..
وهكذا وسط استغراب الناس الذين سألتهم عن عنوان المقهى دخلت على الرجل ،
وهو كذلك استغرب من مجيء عالم دين إليه، ولكنه ازداد غرابة حينما أخبرته برؤياي!..
فقال بصوته الغليظ: ولكن لا أملك زاداً ونفقة.
قلت: زادك ونفقتك عليَّ، كما أن زادي ونفقتي على صاحب الدعوة الإمام الرضا (ع)!..
قال: ما دام كل شيء بالمجان، فإن الإمتناع دليل الحماقة!..
قلت: قم إذن وتحرّك!..
فخرجنا في حافلة (باص) متجهين إلى مشهد المقدسة، إلا أني خوفاً من أن الرجل ربما يقطع جيوب
الركاب، أمرته أن يجلس على المقعد الأول، لكيلا يكون أمامه من يسلبه ما في جيبه ،
فأكون أنا موضع تهمة بسببه. قطعت الحافلة مسافة ساعات حتى أظلمت السماء،
فقال بعضنا للسائق: من الأفضل أن نبيت في منطقة قريبة، ثم نواصل الطريق غداً في الصباح.
قال السائق: لا داعي لذلك، فأنا أتمكن من القيادة في الليل، ففي الصباح أنتم في مشهد #### بسلام.
( بديه الاكشن ,,, ركزوا شوي )
ولم تكن إلا ساعة وإذا اثنان مسلّحان قطعا الطريق ،
وأوقفا الحافلة وركبا يهدّدان: اعطونا ما لديكم من مال قبل أن نستولي عليه بعد قتلكم،
فتخسروا المال والنفس!..
وليس من شك أن الخيار الأول هو الأرجح من السلب والقتل معاً..
وهكذا بدأ كل راكب يُخرج ما لديه فيجمعه أحد السارقين على دفعات ويعطيها لصاحبه الواقف جنب المقعد
الأول عند الباب في المقدمة.
واستمر السلب حتى مؤخرة الحافلة، والسارق الأول مستمر أيضاً في إدخال تلك الأموال في جيبه،
ولما نزلا وتحرّكت الحافلة ، أخذ الركاب يلومون السائق،
وزاد بعضهم اتهامه بالتواطؤ مع قطّاع الطريق، لأنه رفض الاستراحة حتى الصباح ،
فكانوا يقولون: ماذا نصنع في السفر بيد خالية، وكيف نعود إلى مدينتنا الآن؟!..
فقال السائق المسكين: أنا لا أريد منكم أجرتي.
وقال الركاب: وهل هذا يشبعنا من الجوع ؟!..
هنا قام صاحبي (مشتي رجب جيب بُر) وأخذ يخاطب الجميع: رجاءً بلا إطالة ولا مجادلة.
فبدأ يسأل كل واحد منهم مقدار ما أُخذ منه فأعطاه إياه ، وحيث كنت أعلم أن صاحبي (مشتي رجب)
لم يملك مالاً معه سألته بصوت عال: من أين جئت بهذه الأموال؟..
فقال وهو يضحك: هذه أموالكم ، فكلما كان يستلم السارق الواقف عندي من صاحبه ويُدخله في جيبه كنت
أُخرجه منه وهو لا يعلم ،
وهكذا فلقد نزلا من الحافلة وليس في جيبه ريالاً واحداً..فاندهش الركاب من فعله العجيب،
وشكروه على إنقاذهم وإرجاع أموالهم أيضاً.
ولما وصلنا إلى مشهد ##### 0،
اغتسل (مشتي رجب) غسل التوبة إلى الله عما سبق من قطعه لجيوب الناس ، وراح يزور الإمام الرضا
(ع) باكياً ويشكره على هدايته له.
وهنا علمت مغزى رؤياي، لماذا الإمام الرضا (ع) طلب مني الإتيان بهذا الرجل في السفر إلى زيارته.




( شفتوا اللي يكثر من شرب اللبن وش يصير له ؟؟؟ )

ابوفهد22
12-03-07, 10:52 AM
حمّى غامضة!..

( كالعاده )

ابتُلي بحمى شديدة ومجهولة السبب ، عجز الأطباء في إيران أن يشخصوا السبب الغامض لهذا المرض

الذي كان يضعف قواه بشدة،

( لكي تصبح القصه حماس )

وبالطبع كان كل طبيب يحتمل سبباً ، ولكنهم لم يعرفوا السبب الأساس حتى قلق عليه الإمام الخميني،

فكان يوصي نجله السيد أحمد الاهتمام بالموضوع ،

فلم يكن يوماً لا يتصل فيه السيد أحمد للسؤال عن صحة هذا العالم الجليل..

وقد كان يقول له: إن الوالد يدعو لك في كل يوم بالشفاء .

وأخيراً وباقتراح من الإمام الخميني للعلاج في خارج إيران،

( هل ارسله الى كربلاء النجسه لياكل من ترابها المبارك كما يامرون ابناء المتعه العرب لنرى )

سعى حثيثاً نجله السيد أحمد، فسافر آية الله الحاج الشيخ محمد فاضل اللنكراني إلى إلمانيا ،

( رايتم يا ابناء المتعه ... الى المانيا !!!! وليس الى كربلاء او لاحد الاضرحه يا اغبياء العرب )

وهناك استنفر الأخصائيون لمعرفة سبب هذه الحمى الغامضة، وفي النهاية استقر رأيهم على أنه مصاب

بسرطان الدم!..

فانهالوا عليه بالأدوية الكيماوية الشديدة للغاية، ولكنه بدل التحسن كانت صحته تنحى باتجاه المزيد من

الضعف والتدهور.

وهنا مسك الشيخ سبحة الزهراء (ع ) فأخذ خيرة ، وإذا به يقرّر فوراً العودة إلى إيران،

فنصحه الأطباء بعدم مغادرة المستشفى ومقاطعة العلاج الكيماوي، ولم يثنِ ذلك عزم الشيخ ، فشكرهم

على مساعيهم وخرج قافلاً إلى إيران.

يقول نجله سماحة الشيخ جواد (#####) والذي كان مرافقاً لوالده المكرّم: إننا حملناه إلى الطائرة ،

ولم يكن قادراً على الحركة ،

فجئنا إلى منزلنا في قم المقدسة آيسين من الطب الحديث، وأملنا هو بالله تعالى عبر أوليائه الصالحين

أئمة أهل البيت (ع) .

وكان من بين تلامذته وأحبائه الذين يزورونه ويعودونه سيد موسوي (من نسل الإمام موسى بن جعفر

الكاظم (ع))

قال: إننا (14) سيداً موسوياً عندما تتعسر علينا مشكلة معينة نجلس لوحدنا فقط ، ونتوسل بأئمة أهل

البيت (ع)، وذلك بقراءة كل واحد منا ألف مرة (الصلوات على النبي وآله) ثم نقرأ (حديث الكساء) ،

فهل تأذنون أن نعقد لكم هذا التوسل ؟..

( كيف غاب هذا الحل عن الخوميني )

قال الشيخ اللنكراني: هذا فضل منكم لا يُرد ....

فقام أولئك السادة الموسويون بعملهم ، وكان في اليوم التالي قد اشتد الألم في ركبة الشيخ حتى أنساه

حمّاه، فأُخذ إلى طبيب يعالج هذا الألم المفاجئ،

وإذا يكتشف أنها ملتهبة بسبب حادث قديم، كان قد تعرّض له الشيخ ولم يهتم بعلاجه في حينه ، وهذا

الالتهاب لم يكن إلا مصدر الحمى لديه!..

وهكذا عوفي الشيخ اللنكراني (####) من حمّاه ومن ركبته أيضاً (مصدر الحمى) ببركة التوسل

بالمعصومين الأربعة عشر (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).

ابوفهد22
13-03-07, 10:09 AM
الجمعة 19 صفر 1428 .::. 9 / 3 / 2007

من عبادة المسيح عليه السلام الى عبادة ااقبور

http://www.alresha.com/up/uploads/5c54bd5cc4.bmp (http://www.alresha.com/up)

حصل ظهر اليوم التاسع عشر من صفر حيث دخل هذا المؤمن إلى حرم الإمام أبي عبد الله

الحسين عليه السلام رمز الثورة الرسالية الحقة ومن ثم إلى مرقد قمر العشيرة أبي الفضل العباس

عليه السلام رمز الإيثار والوفاء

وأخذت الدموع تتكلم بدلاً عنه معلنته دخوله إلى الطريق الحقيقي لمعرفة الخالق العظيم.

طاف وزار كأنه حج وأعتمر رافقه نجل الإمام الشيرازي الراحل السيد العلامة مهدي الشيرازي

في الزيارتين وكأنه الدليل الروحاني والوسيط بينه وبين من قصدهم،

http://www.alresha.com/up/uploads/0f4227d6c2.bmp (http://www.alresha.com/up)

وبحضور حشد كبير من المواليين الذي لم يتوانوا إذ عبروا عن فرحتم باهتداء هذا الإنسان

وأحاطوه وانهالوا عليه بالتقبيل وسط ارتفاع الأصوات بالصلاة على خاتم الأنبياء والمرسلين

أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين (عليهم أفضل الصلاة والسلام)..

ابوفهد22
19-03-07, 10:51 PM
فهل لي من توبة ؟..

نقل الخطيب العلامة سماحة الحاج السيد مرتضى القزويني (دام ظله)

أن الحاج آية الله العظمى السيد حسن القمي، رأى في المنام أنه وارد إلى حرم الإمام الرضا (ع)

فشاهد الإمام جالساً فوق الضريح الشريف، وإذا بأحد التجار ممن يعرفه السيد بالصلاح

والتدين والتزامه بالخمس والزكاة، ماسك بيده خنجراً يضرب به الإمام الرضا (ع) من جهات أربع !..

فانتفض السيد من نومه مفزوعاً،

جلس يتصبب عرقاً ويتفكر في تفسير هذه الرؤيا المدهشة.. وراح يترقب

يوماً يلتقي بالرجل فيسأله عن حقيقة أمره.

وجاء ذلك اليوم الذي قال فيه السيد القمي للرجل:

أيها الحاج!.. أنا أعرفك بالصلاح والتدين، ولكني أودّ أن أخدمك لحسن عاقبتك.

فقال الحاج وعليه الاستغراب: صارحني بما عندك، إن لك سمع وطاعة.

قال السيد: الحقيقة أني رأيت فيك رؤيا قد أدهشتني للغاية، إلى درجة يصعب عليَّ إخبارك بها،

ولكني أنصحك أن تراقب نفسك، عسى أن يكون لديك نقص في الالتزامات الشرعية!..

وهنا زاد إصرار الرجل على السيد أن يفصح له عن رؤياه ، وواعده أن لا يتخلف عن العمل المطلوب منه.

فأخبره السيد بتلك الرؤيا ، فضرب الرجل على رأسه وبكى، ولما هدأ قال للسيد:

إنني في ذلك اليوم كنت عند الضريح ، فوقعت عيني على امرأة جميلة واضعة يدها على


الضريح ،فهواها قلبي، وغلبتني نفسي الأمارة بالسوء ، فلمست يدها بشهوة ، ولما ذهبتْ إلى الجهة

الأخرى

للضريح ذهبتُ خلفها وفعلت الفعلة القبيحة، ولما ذهبت إلى الجهة الثالثة والرابعة تبعتها ،

وأنا مشغوف بها، وهي كارهة، ولعلها خائفة ومرتبكة أيضاً، والآن فهل في من توبة ؟..

( هذا واحد مشهود له عند السيد بالصلاح والتدين والتزامه بالخمس والزكاة ويعمل ماعمل

فلك ان تتخيل اخي الكريم ماذا يفعل ابناء المتعه العامه بالنساء لمواليات )

فقال له السيد القمي: إذا تتوب من قلبك، ولا تعود تاب الله عليك.أجل،

كما أن النظر إليها سهم من سهام الشيطان، وإن لمس الأجنبية بمثابة خنجر يضرب به الزائر إمامه المزور

لذا فإن على الزائرين أن يراعوا المسائل الشرعية التي من أجل تحقيقها ضحى الإمام (ع) كل غالٍ

وأرخص كل جهد، أوَ ليس الهدف من الزيارة التقرب إلى الله تعالى بمعرفة الإمام الهادي إلى الله، وبالعمل

وفق عمله كما لو كان حياً بيننا بجسمه الشريف؟!..

ومن الجدير بالذكر أن هذه القصة وقعت قبل (30) عاماً تقريباً، واليوم ببركة الجمهورية الإسلامية قد فُصل

الضريح إلى قسمين: قسم للرجال ، وآخر للنساء..

وليت العتبات المقدسة الأخرى (في العراق مثلاً) تصلها يد الإصلاح والرعاية الشرعية، وما ذلك على الله

بعزيز.

ابوفهد22
19-03-07, 10:54 PM
يعتبر المرحوم العلامة الأميني رحمه الله صاحب كتاب (الغدير) أحد العشاق والمولهين بحب أهل بيت العصمة والطهارة عليم السلام

ويقول أبنه حول حبه وولهه هذا : قال لي والدي يوما وهو على فراش المرض :

ولدي رضا أنا إلى الآن لم أستطع أن أحل عقدة قلبي المحرقة من كربلاء , ولم أرتو من البكاء على سيد

الشهداء , لكني قد عاهدت الله إذا شفيت أسكن كربلاء خمسة سنوات , لعلي أستطيع البكاء وأحل

العقدة , وقال رحمة الله عليه في أحد الأيام وهو يبكي : كنت أُفكر منذ مدة طويلة أن الله كيف يعذب

الشمر؟

وكيف يعاقبه على تلك الشفاه الذابلة العطشى وتلك الكبد المحترقة لحضرة الإمام الحسين عليه السلام.

وفي الليل ر! أيت في عالم الرؤيا أمير المؤمنين عليه السلام يجلس على كرسي في مكان جميل فيه الماء

والهواء اللطيف, وكنت أقف إلى جانبه أيضا

وكانت بالقرب منه جرتان فقال لي: خذ الجرتين وأملأهما من ذلك الماء وأشار إلى مكان لطيف وجميل جدا ,

يوجد حوله حوض ممتلئ بالماء وفي أطرافه أشجار يانعة جدا , بحيث كانت لطافة وجمال الأشجار غير قابلة

للوصف فأخذت الجرتين وذهبت إلى المكان وملأتهما بالماء وعندما أردت التحرك للعودة لأمير المؤمنين علي

عليه السلام! أحسست فجأة أن الهواء بدأ يتغير ويصبح حارا وتتزايد حرارته تدريجيا , فرأيت عن بعد شخصا

يتقدم نحوي وكلما أقترب مني تزداد حرارة الهواء , وكأن كل هذه الحرارة منه فأُلهم لي في النوم أن هذا هو

الشمر قاتل حضرة سيد الشهداء عليه السلام .

وعندما وصل لي أصبح الهواء حاراً محرقاً جدا لا يمكن تحمله وكان ذلك الملعون أيضا يقترب من الهلاك من

شدة العطش فنظر لي وطلب الماء ,

فقلت : حتى لو هلكت فلن أدعك تذوق قطرة من هذا الماء وفجأة هجم علي ورأيت أنه سيأخذ الجرة مني

ويشرب الماء ,

ورغم أني اعلم أن الجرة لأمير المؤمنين عليه السلام فقد ضربتها بالأرض وكسرتها , وعندما انكسرت

الجرتان تبخر الماء الذي كان فيهما وكأنه لم يكن فيهما قطرة , فعندما يئس مني اتجه نحو الحوض ,

فاضطربت وحزنت كثيرا لعل الملعون يتمكن من الشرب من ماء الحوض ,

وما إن وصل للحوض فإذا بمائه قد جف , وكأنه لم يكن فيه ماء منذ سنوات طويلة , وأصبحت الأشجار حوله

يابسة جدا , فيئس الملعون من الحوض , فعاد من نفس الطريق الذي أتى منه وكلما أبتعد تغير الهواء وأصبح

أكثر صفاء و لطافة وعات ال! أشجار وماء الحوض إلى حالهما الأولى .

فعدت إلى حضرة الأمير علي عليه السلام , فنظر لي متبسما وقال : إن الله تعالى يعاقب هذا الملعون بهذا

الشكل , وحتى لو شرب قطرة من هذا الماء لكان عليه أمر من كل سم وأشد ألماً من كل ألم ,

وبعد قوله هذا استيقظت من النوم.

من كتاب تجلي العشق والعرفان للسيد محمد حسين الصمدي..

ابوفهد22
19-03-07, 11:11 PM
عناية الحسين عليه السلام ..

ينقل عن الشيخ غلام رضا الطبسي قوله : سافرت مع عدد من الأصدقاء في قافلة لزيارة المقامات

المقدسة ,

وبعد ان انتهينا من الزيارة وهممنا بالعودة وفي الليلة التي سبقت السفر تذكرت أننا زرنا جميع المشاهد

والمواضع المتبركة ما عدا مسجد براثا ولا بد لي من إدراك فيض ذلك المكان ,

فقلت لأصدقائي : هلموا بنا نذهب إلى مسجد براثا ,

فقالوا : لا مجال لذلك , ولم يوافقوا رأيي ,

فخرجت وحدي من الكاظميين إلى أن وصلت المسجد فوجدت الباب مغلقاً من الداخل على ما يبدو ولا

يوجد أحد , فاحترت في أمري ماذا أفعل بعد قطع كل هذه المسافة ,

فنظرت إلى حائط المسجد فوجدت ان باستطاعتي تسلقه , فتسلقته ودخلت المسجد وشرعت بالصلاة

والدعاء ظناً مني ان باب المسجد مغلق من الداخل وسأفتحه بسهولة وأخرج ,

وعندما فرغت ذهبت لفتح الباب فوجدته موصداً بقفل محكم , وكان الجدار من داخل المسجد لا يسمح

بتسلقه فتحيرت وقلت في نفسي : طول عمري أذكر الحسين عليه السلام وآمل ببركته

أن أذهب إلى الجنة ويفتح لي بابها ببركته , وباب الجنة أهم بكثير من هذا الباب , وفتح هذا

ببركته أسهل ,

فتقدمت بيقيني هذا ووضعت يدي على القفل وقلت : يا حسين , وسحبته , فانفتح فوراً وفتحت الباب

وخرجت من المسجد وشكرت الله وأدركت القافلة قبل مسيرها.*

ابوفهد22
19-03-07, 11:21 PM
الإعجاز الحسيني ..
قويه قويه قويه



نقل الحاج محمد المبيّض : في يوم من الأيام وفي مدينة بومباي باع رجل من الهندوس ملكاً له في مكتب

عقارات رسمي وتسلم ثمن ملكه نقداً وخرج من مكتب الأملاك ,

وكان لصان منتميان لمذهب الشيعة قد كمنا له لسرقة أمواله ,

علم الهندوسي بما يضمران فهرول مسرعاً إلى بيته وتسلق شجرة وسط الدار واختفى داخلها ,

فدخل اللصان المنزل وفتشاه فلم يجدا الرجل ,

فاستجوبا زوجته وقالا لها : نحن رأيناه يدخل البيت فأين هو ؟ ,

قالت المرأة : لا أدري أين هو , فشرع اللصان بضرب المرأة وتعذيبها

إلى أن قالت لهما : أقسما بحق الحسين أنكما لن تؤذيانه لأقول لكما أين هو ,

( مسكينه بنت المتعه تقسم على ابناء متعه مثلها )

فأقسم اللصان فاقدي الحياء بذلك المعظم أن لا هم لهم سوى معرفة أين هو ولن يؤذوه ,

فأشارت المرأة إلى الشجرة , فتسلقها اللصان وأنزلا الهند,سي وأخذا المال منه وقطعا رأسه خشية

الملاحقة.

( ابناء متعه ينقضون العهد لم ياتوا بجديد )

فرفعت المرأة التي لم يعد لها من حيلة وجهها إلى السماء ونادت : يا حسين انظر ماذا فعل أولئك

الشيعة , وقد دللتهم على زوجي لاطمئناني لقسمهم بك , فجأة ظهر رجل وأشار بيده إلى عنقي اللصين

فانفصل رأسهما عن جسديهما فوراً , ثم اعاد وصل رأس الهندوسي ببدنه وعادت له الحياة ,

ثم اختفى ذلك الرجل عن الأنظار.*

ابوفهد22
19-03-07, 11:26 PM
هندوسي في عزاء حسيني ..



يقول السيد الدكتور إسماعيل مجاب : العديد من التجار الهندوس كانوا يعتقدون بسيد الشهداء عليه

السلام ويحبونه ,

( لان الخوميني منهم )

وكانوا يشاركونه في أموالهم لكسب البركة , وكانوا يصرفون قسماً من أرباحهم السنوية في احياء ذكره

وبعضهم يقدم قسماً من أرباحه إلى المسلمين الشيعة في يوم عاشوراء ليوزعوا بها الحلويات والمرطبات

على مجالس احياء ذكر الحسين عليه السلام وحتى أن بعضهم كان يشارك في العزاء.

وواحد منهم كان يسير كل عام مع مواكب العزاء والندب ويلطم صدره ,

وعندما مات ذلك الرجل وأرادوا حرق جسده حسب تقاليدهم فاحترق كل بدنه وأصبح رماداً ما عدا يده

اليمنى وقسم من صدره فلم تحرقهما النار ,

فنقل أهله يده والقسم من صدره إلى مقبرة المسلمين الشيعة وقالوا لهم : هذان العضوان لحسينكم.*

ابوفهد22
20-03-07, 01:24 AM
إلى أين تذهبون بمنبري؟ ..

يروى أن خطيب كان يقرأ في بلد يحرم فيها القراءة على الحسين عليه السلام ,

خرج ذات ليلة و رآه أحد المسئولين فمسكه وقال له : يا شيخ أين كنت؟ ,

فقال الشيخ : اذا اردت الحقيقه فانا كنت اقرأ مجالس الحسين عليه السلام ,

فقال الرجل : من قال انك تقرأ مجالس الحسين؟

اذا كنت خطيب اقرأ لي مجلس عن الحسين عليه السلام فقد انتصف الليل والشوارع فارغه ,

قال الشيخ : يا هذا كيف أقرأ لك مجلس الحسين عليه السلام والمجلس يحتاج إلى منبر؟

, فقال : أنا المنبر , فانحنى وجلس الشيخ على كتفه وبدأ يقرأ , فبكى وأبكا الرجل معه ,

بعدها أوصل الرجل الشيخ إلى بيته ,

عندها شكر الشيخ ربه على وصوله وتخليصه من الرجل ,

وعند طلوع الشمس جاء الرجل وطرق الباب على الشيخ ,

خرج الشيخ له وقال : نعم؟ ,

فقال الرجل : يا شيخ أنا جئتك تائباً إلى الله ,

قال الشيخ : كيف؟ ,

قال : رجعت بالأمس ونمت فرأيت نفسي في ساحة المحشر وأُمر بي إلى النار وأنا استغيث ولا أُغاث ,

واذا بي أرى سيداً جليل القدر , سيد نوره يسعى بين يديه , يصيح بالملائكة : إلى أين تذهبون بمنبري؟

فتركوني الملائكة ,

استيقظت أبكي واغتسلت غسل التوبة , وصليت صلاة التوبة , والآن جئتك تائباً وأنا من خدام الحسين

مرني بما تشاء.*

( يعني صيروا حمير يا ابناء المتعه لمعممينكم علشان تدخلون الجنه )

ابوفهد22
20-03-07, 01:27 AM
200 دولار من الإمام عليه السلام ..

ينقل الشيخ عبد الحميد المهاجر قصة الشاعر السيد سعيد الصافي

فيقول على لسانه : كنت في موقف محتاج فيه إلى 200 دولار ولا أحب أن أطلبها من أحد ,

فاتجهت إلى الحسين عليه السلام وقلت : يا ابا عبد الله يا جدي أريد من عندك هذه المئتين دولار ,

وبهذه اللحظات اتتني رسالة من صديق يعيش في السويد , فتحت الرسالة فوجدت فيها 200 دولار مع بيت

شعر : سيدنا هالميتين أبسط هدية .. من جدك المذبوح بالغاضرية

ابوفهد22
20-03-07, 01:31 AM
الالتفات لزوار الحسين عليه السلام ..

ينقل عن المرحوم السيد عبد الحسين الذي كان مدير مقام حضرة سيد الشهداء عليه السلام انه في

إحدى الليالي رأي اعرابياً حافياً مدمى القدمين داخل الحرم المطهر وقد وضع قدميه الوسختين المدميتين

على الضريح وهو يدعو ,

( انظر كيف ينظرون الى العرب )

فزجره السيد وأمر الخدم لإخراجه من الحرم

وعندما اخرجوه قال : يا حسين كنت أظن ان هذا بيتك لكنه يبدو لي بيت غيرك ,

وفي نفس الليلة رأى السيد في منامه ان حضرة سيد الشهداء عليه السلام اعتلى

المنبر في ساحة المقام وأرواح المؤمنين في خدمته , والإمام عليه السلام يشكو من خدامه ,

فنهض السيد وقال له : يا جداه وماذا صدر منا خلافاً

للأدب؟ ,

قال عليه السلام : زجرت اليوم وأخرجت من حرمي اعز ضيوفي لذا فاني غير راض عنك

والله غير راض عنك حتى ترضي ذلك الرجل ,

فقال السيد : يا جداه إني لا أعرفه ولا أعلم أين هو ,


( يضحك على ابناء امتعه على انه ابن سيدنا الحسين رضي الله عنه )

فقال عليه السلام : هو الآن في خان حسن باشا قرب الخيام , وقد كان له عندي حاجة

وقد قضيتها له وهي شفاء ابنه المشلول وسيأتي غداً مع قبيلته فاستقبلهم ,

فلما استيقظ السيد ذهب مع بعض الخدام إلى المكان الذ حدده الحسين عليه السلام فوجدوه في نفس

المكان وهم ينشدون ب(الهوسات) وقد جلبوا معهم ابنهم الذي شفاه الإمام الحسين عليه السلام من

الشلل فيدخلون الصحن الحسيني الشريف ب(الهوسات).*

ابوفهد22
20-03-07, 01:33 AM
شفاء أعمى ..

قال السيد محمد جعفر السبحاني : أشير لي في المنام إلى أن مكان

استجابة الدعاء في القبة الحسينية فوق رأس الإمام الشهيد الحسين بن علي عليه السلام وبالتحديد عند

الرأس المقدس إلى الحد المحاذي لقبر الشهيد حبيب بن مظاهر الأسدي وعندما تشرفت بالسفر مع

المرحوم والدي فجأة أصيبت عيناه بوجع ثم ذهب بصرهما , فتأثرت لذلك كثيراً وأرهقني ذلك حيث كان علي

مراقبته دائماً والأخذ بيده وتأدية حوائجه.

ثم ولما تشرفت بزيارة الحرم المطهر لسيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام ذهبت إلى المكان

المشار إليه ودعيت له وطلبت منه عليه السلام ان أريد بصر عيني والدي منك. ,

وفي الليل شاهدت في منامي أنه عليه السلام حضر إلى فراش والدي

ومسح بيده المباركة على عينيه ثم قال لي : هذه العين لكن الأصل خرب ,

وعندما استيقظت وجدت عيني والدي قد أبصرتا , لكني لم أدرك كلمة (الأصل خرب)

وبعد مرور ثلاثة أيام على هذه الحادثة توفي والدي , فوضح لي معنى الكلمة.*

ابوفهد22
20-03-07, 01:34 AM
فضل الحسين عليه السلام على زوار قبره ..

نقل بعض الثقاة عن العالم الشيخ حسين مشكور قوله : في عالم الرؤيا رأيت أني
في الحرم المطهر لسيد الشهداء عليه السلام فدخل شاب عربي من البدو إلى الحرم وتبسم وهو يسلم

على سيد الشهداء عليه السلام وأجابه الإمام وهو يتبسم أيضاً.

وفي الليلة القادمة وكانت ليلة الجمعة ذهبت إلى الحرم المطهر وتوقفت في زاوية منه

فرأيت نفس الشاب العربي البدوي الذي كنت رأيته في المنام

( قويه ... صح )

وقد دخل الحرم فلما وصل أمام الضريح المقدس رأيته يبتسم ويسلم على سيد الشهداء عليه السلام ,

لكني لم أر سيد الشهداء عليه السلام , فراقبت ذلك العربي إلى أن خرج من الحرم فتبعته وسألته عن

سبب تبسمه للإمام عليه السلام وقصصت عليه رؤياي وقلت له : ماذا فعلت حتى يجيبك الإمام عليه

السلام بتبسم؟ ,

فقال : كان لي أب وأم عجوزان ونسكن على بعد عدة فراسخ عن كربلاء وكنت آتي في كل ليلة جمعة

للزيارة وأحضر معي في أسبوع والدي وفي الأسبوع الآخر والدتي وأنقلهما على الحمار ,

وفي ليلة من ليالي الجمعة كان دور أبي , فلما وضعته على ظهر الحمار بكت والدتي وقالت لي خذني

معك كذلك فقد لا أعيش حتى الأسبوع القادم ,

فقلت لها : الجو بارد والمطر يهطل ويصعب علي أخذك معي , وبعد إصرار اضطررت لنقل والدي على الحمار

ونقل والدتي على ظهري واستطعت ايصالهما إلى الحرم بمشقة بالغة , ولما دخلت إلى الحرم بتلك الحال

مع والديّ رأيت سيد الشهداء عليه السلام فسلمت عليه فتبسم في وجهي وأجابني ,

ومذ ذاك وأنا أتشرف كل ليلة جمعة بزيارته وأراه ويجيبني مبتسماً.*

ابوفهد22
20-03-07, 09:30 AM
أعطى، فأعطاه الله

ذكر المرحوم النهاوندي في كتاب (راحة الروح) إن أحد العلماء إني رأيت في المنام جماعة

من الأموات فرحين وكان يمشي خلفهم رجل كبير السنّ وهو حزين.

فسألته عن سبب حزنه.

قال: إن هؤلاء الفرحين يتصدق أهلهم بالخيرات، وأما أنا فلا أحد يتصدق لي.

قلت له: أليست لك ذرية تتصدق نيابة عنك؟

قال: بلى لي ولد يعمل عند النهر في غَسْل الأقمشة.

يقول العالم لمّا جلست من النوم ذهبت إلى النهر فرأيت ولد المرحوم يغسل

أقمشة على حجر وهو يقول: (ضيّق، ضيّق...).

سألته: ماذا تعني بهذه الكلمة؟

قال: إن رزقي ورزق عائلتي ضيّق وقليل.

قلت له: تصدّق لأبيك المتوفى بشيء قليل.

قال: لا أملك من مال الدنيا شيئاً.

قلت: تصدّق ولو بشيء بسيط جداً.

فغضب الشاب مني، فأخذ ثلاثة غراف من الماء وسكبه على جانب النهر،

وقال: هيه خيرات لأبي، وليس عندي أكثر منها.

في الليلة الثانية رأيت الرجل في منامي فرحاً مسروراً،

سألته: كيف حالك الآن؟

قال: إن ذلك الماء القليل الذي سكبه ولدي تصدقاً لي قد نفعني وأزال حزني وجزعي،

أرجو من الله أن يوسّع عليه من رزقه الحلال.

قلت: إن ذلك الماء لم يكن شيئاً ثميناً ، ولم يكن قد أروى به عطشاناً ، ليأتيك أجره وثوابه !

قال: إنه لما سكب الماء، كانت سمكة صغيرة تلفظ أنفاسها الأخيرة على

حافة النهر، فوصل إليها ذلك الماء القليل، وأنقذها من الموت، لأنه اتصل ذلك الماء بماء النهر، فتسلّلتْ السمكة إلى النهر.

ولأجل هذا الخير الذي صدر عن ولدي، أكرمني الله تعالى، وأنا أدعو الله تعالى أن يرزقه خيراً في دنياه

وآخرته.

يقول هذا العالم: مرت شهور قليلة، فوجدت ولده قد بلغ الثراء، وصار من أحد كبار الأغنياء.

ابوفهد22
20-03-07, 09:33 AM
درس الأصول ..

كان للسيد البروجردي في قم دروس في الأصول ,

وذات يوم وقبل أن يأتي إلى الدرس أخذته غفوة فرأى أمه فاطمة الزهراء عليها السلام

تقول له : يا سيد أنت نعم السيد لكنك لم تشترك بمجالس ولدي الحسين ,

فقال : أنا دائماً في المجالس ,

قالت : لا ما قرأت على الحسين ,

فخرج السيد في هذا اليوم إلى الدرس حافي القدمين وعمامته يحملها على يديه ويبكي , فتعجب الناس

لهذا المنظر , ثم دخل إلى المجلس وفيه الطلاب والمجتهدين والمشايخ والسادة ,

صعد على المنبر وقال : درس الأصول اليوم ..

أفاطم لو خلت الحسين مجدلا .. وقد مات عطشان بشط فرات

اذا للطمت الخد فاطم عنده .. وأجريت دمع العين في الوجنات

وأخذ هذا السيد يقرأ ويلطم ...*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

العناية الحسينية والنجاة من الغرق ..

يقول الشيخ محمد الأنصاري : تشرفت بزيارة كربلاء وكان ولدي مريضاً فأخذته معي من أجل الاستشفاء

وفي يوم الأربعين ذهبت مع ولدي إلى شاطىء نهر الفرات لنغتسل غسل الزيارة ,

فولجدت مع ولدي في زاوية من النهر وشرعنا بالغسل ,

وبينما أنا كذلك إذ رأيت الماء قد أخذ ولدي وقد ابتعد عني ولم أعد أرى منه سوى رأسه

ولم أكن أقوى على السباحة ولم يكن هناك أحد لينجيه فتوجهت إلى الله بقلب خاضع وأقسمت على الله

بحق سيد الشهداء طالباً منه إنقاذ ولدي حتى رأيته يعود إلي فأمسكت بيده وأخرجته من الماء

وسألته عما جرى له فقال : لم أر أحداً لكني أحسست وكأن أحداً أخذ بعضدي وتوجه بي نحوك ,

فسجدت وشكرت الله على إجابته دعائي.*

ابوفهد22
20-03-07, 09:36 AM
يمثل دور شمر بن ذي الجوشن في عالم الدنيا وعالم البرزخ


ينقل أنه كان في كربلاء رجل صالح يمثل دور شمر بن ذي الجوشن في كل يوم عاشوراء ,

سألوه : لماذا لا تمثل أحد أهل البيت عليهم السلام ,

فيرد : لا , ثوابي أكثر عند تمثيلي لدور شمر بن ذي الجوشن لان الناس يسبوني وقسم منهم يضربوني

بالحجارة فثوابي أكثر ,

وكان قبل أن يحرق خيام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء في كربلاء يقف أمام حرم الحسين يبكي بكاء

الثكلى ويقول : سيدي , أتأذن لي أن أحرق هذه الخيام؟

أتسمح لي ؟ ,

( من زود الادب يعني )

يكرر هذه العبارات ويبكي , وبعد وفاة هذا الرجل رآه عالم من الأولياء في عالم الرؤيا

فسأله : يا حاج أين أنت الآن؟ ,

فقال : أنا مع الحسين عليه السلام ,

قال : وماذا تصنع؟ ,

قال : في كل يوم عاشوراء يأمرني الحسين عليه السلام أن أمثل الشبيه الذي مثلته يوم عاشوراء.*

ابوفهد22
21-03-07, 12:28 AM
الحسين (ع) في مجاهل افريقيا

يقول أحد العلماء: جاءني أحد المؤمنين الإفريقيين، واسمه حاج جعفر شريف ديوجي، وكان ثرياً محترماً

ومعروفاً..قال: إنني أذهب إلى بعض قرى إفريقيا كل عام، وأختار قرية ليس فيها رجل دين،

لأقرأ لهم مراثي عشرة المحرم من دون مقابل..

فذات مرة وصلت إلى قرية وسألت أهلها: هل عندكم عالم دين خطيب؟..

قالوا: لا..

قلت: هل تقيمون عزاء للإمام الحسين (ع)؟..

قالوا: نعم.. قلت: هل تودون أقرأ المراثي لكم هذه السنة ؟..

قالوا: نعم.. فأخذوني إلى بيت كبير، وكان السواد وأعلام العزاء معلقة فيه على الجدران..

تماماً كما هو عندنا نحن الشيعة في الأماكن الأخرى..كنت عندهم يوماً قبل دخول شهر محرم، فلما حان

وقت صلاة الظهر لم أسمع صوت الأذان،

فسألتهم: لماذا لا تؤذنون للصلاة؟..

قالوا: ما معنى الأذان؟..

قلت: الأذان هو الله أكبر و.... فسكتوا ولم يستوعبوا كلامي،

فسألتهم: أين المسجد هنا؟..

قالوا: ما معنى المسجد؟.. فسألت غيرهم ممن كان هناك، فلم يعرفوا المسجد ماذا يعني!..

فسألت أحدهم: ما دين أهل هذه القرية؟..

قال: إنهم وثنيون!..

قلت: كلهم؟..

قال: نعم.

قلت: ليس هنا دين الإسلام؟..

قال: فما هو الإسلام، نحن أساساً لا ندري معنى كلمة الإسلام.

فلما حان وقت ارتقائي المنبر.. رأيت جميع الشعائر الحسينية معظّمة وقائمة، ما عدا قضية الحسين

نفسها!..

فقلت لهم: أيها السادة!.. الإمام الحسين دخل قريتكم هذه، ولكن رب الإمام الحسين وجده وأمه وأخوه

وأولاده وقرآنه لم يدخل قريتكم،

فنحن نعمل شيئاً ليتوسط لنا الإمام الحسين كي تدخل هذه القضايا قريتكم أيضاً.

فأخذت أشرح لهم العقائد والمفاهيم الإسلامية حتى آخر عشرة محرم، فتحول كلهم إلى دين الإسلام،

وأصبحوا من شيعة علي أمير المؤمنين (ع).

الدكتور فاروق مصطفى
21-03-07, 01:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم الاخوة الاحباب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الاخ الكريم ابو فهد22
هذه القصص الفكاهية هى لترسيخ العقيدة الفاسدة لمعدومى العقول الرافضة يقوم الامام المعصوم ويحصل على مخدر الهلوسة وكذلك اخوانهم اولياء الصوفية بمصر اما ان يحشش اى يدخن الحشيش او يجلس لمدة ايام حوالى اسبوع بلا طعام فيخرج الجسم مادتين مخدرتين وهما EndoMorphen&endocephalen
وهما مخدرات طبيعية جعلها الله تعالى فى جسم الانسان حتى لايهلك ان اصابه الم شديد او الم جوع شديد فلضيق ذات اليد يلجأالصوفية بمصر بالتحشيش الذاتى اى بالجوع الشديد جدا ويبدأفى سرد هذه التفاهات والسزاجات التى لو حكيتها لطفل لايحكم بولته لقال انك تهذى ولكن الشيعة والصوفية يعتبرون هذه القصص كرامات وتنبؤات فقد امتعنا الاخ ابو فهد بهذه الخزبعلات الشيعية التى هى اساس من اسس ونسك الشيعة التى يتعبدون بها الى الاههم الا وهو الشيطان اخى المسلم الدعاء لغير الله شرك الاستغاثة بغير الله شرك يقول تعالى"يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (الحج : 13 اذا دعوت غير الله مثلا مدد ياحسين او يابدوى او يا خمينى لن يجيبك احد واصبحت مشركا رسميا
عافانا الله واياكم من هذا الشرك والشرك الخفى .
اخوكم دكتور فاروق مصطفى

ابوفهد22
21-03-07, 01:40 AM
نابغة ابن نابغة

كتب العلامة السيد محمد اسماعيل طالب الشهرستاني:

أذكر قصة سمعتها في صغري من كبار المؤمنين، وأنقلها عن أحدهم وكان رجلاً طاعناً في السنّ ذا عقل

وعقيدة، وكما أعلم أنه كان ممن قضى عمره في العبادة، كلما كان يرى أحداً من أسرتنا يبدأ فوراً يحدّثنا عن

علوّ مقام جدّنا (رحمه الله تعالى) في العلم والفضيلة.

كان يقول: إن في سنة من السنين قَدِم جدك الكبير المرحوم الحاج ميرزا محمد علي الشهرستاني من

كربلاء إلى (كرمانشاه) في طريقه إلى مشهد المقدسة،

فجاء العلماء وكبار الوجهاء لزيارته، ورغم كونه شابا كان فقيهاً ومتبحّراً في أغلب العلوم والفنون،

لم يتطرق الحاضرون إلى موضوع إلا وأعطى العلاّمة الشهرستاني فيه توضيحاً بديعاً،

وفي ذات يوم رجاه بعض المؤمنين المعجبين بشخصيته أن يتزوج من فتيات المدينة ،

فبعد أخذ وعطاء حول الموضوع واستلام الضوء الأخضر من السيد، قرّر عدة من الوجهاء أن يخطبوا له ابنة

الميرزا أحمد رئيس العلماء، وكان أكبر علماء الدين هناك، فوافق والدا البنت ولكنهما تردّدا من حيث صعوبة

تغرّبها وابتعادها عنهما، لأنه إذا تم الزواج فإنها تذهب مع السيد إلى كربلاء،

وهي البنت المدللة والعزيزة على قلب والديها، في تلك الليلة رأى أبوها (ميرزا أحمد) النبي (ص) في المنام

معرضاً وجهه عنه، كما رأت الأم فاطمة الزهراء (ع) معرضة عنها، فبكيا معتذرين وهما يستوضحان من رسول

الله وابنته الزهراء سبب إعراضهما،

فكان الجواب منهما:

"لماذا لا تزوجان ابنتكما بولدنا، أما تعلمان أنه سوف يولد منهما فقيه"!..

إن العجب في هذه الرؤيا هو وحدة الموضوع في منامين مستقلين لشخصين اثنين ،

فلما استفاقا هرعا إلى محل سكن السيد الشهرستاني في الحال،

وقالا له: يا بن رسول الله!.. نقدّم ابنتنا بين يديك بكل فخر وسرور، أهلاً وسهلاً بك في أسرتنا ومرحباً بك

في مدينتنا.
مضت على هذا الزواج المبارك بعض سنوات، حتى يوماً كان جمع من العلماء في كربلاء يناقشون معضلة

علمية، ولكنهم لم يهتدوا إلى شاطئ الحل فيها، وإذا بصبي في الحادي عشر من عمره دخل عليهم،

فقاموا تعظيماً له وأجلسوه في صدر المجلس،

وبعد السكوت المطبق لمدة دقيقة تفوّه أحد الحاضرين بالمعضلة العلمية،

فأجاب عليها الصبي إجابة واضحة كاملة مقنعة!..

ولم يكن هذا الصبي إلا النابغة الميرزا محمد حسين الشهرستاني، الذي أخبر عن ولادته رسول الله وابنته

الزهراء في تلك الرؤيا،

فكان هذا الولد حافظاً للقرآن كله في السابع من عمره، ولم يبلغ الحلم إلا بلغ درجة الاجتهاد في علم

الفقه الإسلامي، وأخذ يعمل بفتوى نفسه في الأحكام الشرعية،

وهكذا تلألأ في سماء المرجعية الدينية اسم آية الله العظمى الحاج ميرزا محمد حسين الشهرستاني،

وكانت وفاته ليلة الثالث من شهر شوال سنة (1315) الهجرية في كربلاء المقدسة.


( افهموها يا ابناء المتعه لا ترفضون اي طلب لاي معمم ان يتزوج بناتكم متعه وإلا بيحلم وياويلكم )

ابوفهد22
22-03-07, 02:37 AM
( منزلة الحسين عند الرافضه اعلى من منزلة نبينا )

قبل الزوال من يوم الجمعه قاموا اصحاب الكساء الخمسة عليهم السلام بزيارة القبور في البقيع
فسمعو صوت شاب معذب ( نعوذ بالله من عذاب البرزخ )
فأشار نبي الرحمة ص إلى قبره فخرج شاب وجهه أسود وعليه قطع من النيران ويرجف ومغلول بسلاسل
نارية فلتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وقال له : ياعبد الله بم إبتلاك بهذا الشيء .
بكى هذا الشاب وقال يا رسول الله خلصني نجيني فقال الرسول ما هي مشكلتك
قال الشاب : لي أم على قيد الحياة وموجوده في المدينة غير راضية عني مشكلتي في البرزخ لم يسألوني
عن صلاتي و صومي ولا صلاة الجماعة ولا الحج ولكن منذ دخولي للنار أخذوني بالضرب والتعذيب ويقولون
لماذا أمك غير راضية عنك فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثة يدخلون النار من غير حساب قيل رسول الله ومن هم : قال المشرك بالله وعاق الوالدين ومن قابل إحسانا بالإساءة .
قال يا رسول الله :خرجت من الدنيا فاجتمع حولي ملائكة غلاظ شداد ضربوني بمقامع من النار ,
عذبوني وألبسوني ثياب النار وسراميل القطران قبري الآن حفرة من حفر النار نا أذنبت إدعولي يارسول الله
ثم قال الإمام علي سلام الله عليه إدعوا له يا رسول الله
فقال الرسول ص دعائي غير مقبول في حقه ما دامت أمه غير راضية عنه
فقال الرسول ص علي بأمه , فأتو بإمرأة عجوز شعرها أبيض ذات عصا من شروخ النخل لا ترى طريقها
محنية الظهر وقالت : السلام عليك يا رسول الله أأمرني بأمرك
قال : يا أمة الله إبنك معذب في قبره في عالم البرزخ إرضي عنه سامحيه
قالت : إلهي بحق رسول الله زد في عذابه قال النبي ص : إبنك يعذب من لحمك و دمك
قالت : يوم من الأيام كان طفل أنا أعطيته عصارة عمري وتحملت الجوع لأجله وأراعيه ثم أصبح شابا مفتون
العضلات وكلما صار شابا قوي صرت عجوزا ضعيفة ويوم من الأيام كنت أخبز عند التنور بالبيت وصار بيني وبين
زوجته كلام ودخل علينا وقالت زوجته أمك صرخت علي ولحب زوجته حملني وأنا ضعيفة ورماني في تنور
النار أنا صرخت واجتمع الجيران وخلصوني من النار يدي وصدري محروقة وجعلت يدي فوق صدري المحروق
وقلت إلهي أنت خذ بحقي من هذا الظالم فكيف أرضى عنه.فقال الرسول ص : إرضي عنه
وقال أمير المؤمنين أمة الله إرضي عنه قالت يا أبا الحسن أنت عزيز علي ولكن لا أقدر قلبي محروق ,
الزهراء عليها السلام قالت أمة الله إرضي عنه ,كريم أهل البيت عليه السلام قال إرضي عنه ,
قالت : لا أقدر لكن الحسين عليه السلام وعمره خمس سنوات رفع يديه الشريفتين وقال : أمة الله إعفي عنه……
هذه المرأة صارت رجفة فيها ونظرت إلى السماء ونظرت بوجه الحسين عليه السلام فقالت إلهي عفوت عنه
( يا باب نجاة الأمة ويا رحمة الله الواسعة )
النبي صلى الله عليه و آله سألها لمذا لم تقبلي منا وقبلت وساطة الحسين ( ع )
قالت يا رسول الله لا تلمني والله لما تقدم إلي الحسين ( ع) رأيت ملائكة السماء كلهم ينظرون ويشيرون
إلي لاتكسري قلب الحسين ( هذا القلب الله سبحانه وتعالى لا يرضى أن ينكسر)ِ.

ابوفهد22
23-03-07, 03:56 PM
تشرف محمود الفارسي بخدمة الإِمام المهدي (ع) ، ودخوله في مذهب التشيع.


حدًث السيد المعـظّم المبجّل ، بهـاء الدِّين عليُّ بن عبـدالحميد الحسينيُّ النجفي النيلي المعـاصـر للشهيـد الأول في كتـاب الغيبـة عن الشيخ العالم الكامل القدوة المقرىء الحافظ، المحمود الحاج المعتمر شمس الحقِّ والدِّين محمّد بن قارون قال : دعيت إلى امرأة فأتيتهـا وأنا أعلم أنّهـا مؤمنـة من أهـل الخير والصـلاح فـزوَّجهـا أهلهـا من محـمود الفارسيِّ المعروف بأخي بكر ، ويقـال له ولأقـاربه : بنو بكر،

وكان أهل فـارس مشهورون بشـدَّة التسنّن والنصب والعـداوة لأهـل الإِيمـان وكـان محمود هذا أشـدَّهم

في البـاب وقـد وفّقـه اللّه تعـالى للتشيّـع دون أصحـابـه .

فقلت لها واعجبـاه كيف سمـح أبوك بك؟ وجـعلك مـع هؤلاء النواصب؟ وكـيف ااتفق لـزوجك مخـالفـة أهله حتّى

ترفضهم فقـالت : يا أيها المقرئ إن لـه حكايـة عجيبـة إذا سمعها أهـل الأدب حكموا أنّها من العجب ،

قلت : وما هي؟ قالت : سله عنها سيخبرك.

قـال الشيخ : فلمَّـا حضرنـا عنده قلت له : يـا محمود ما الذي أخـرجـك من ملة أهلك ، وأدخلك مـع الشيعـة؟

فقلت : يـا شيـخ لمّـا اتّضح لي الحق تبعته ، اعلم أنّه قد جـرت عادة أهـل الفرس أنهم إذا سمعوا بورود

القوافل عليهم ، خرجوا يتلقونهم ، فاتفق أنّـا سمعنا بـورود قافلة كبيرة ، فخـرجت ومعي صبيان كثيـرون وأنا

إذ ذاك صبيٌّ مراهق، فاجتهدنا في طلب القافلة ، بجهلنا ، ولم نفكّر في عاقبة الأمر ، وصرنـا كلّمـا انقـطع

منّـا صبي من التعب خلوه إلى الضعف ، فضللنـا عـن الطريق ، ووقعنا في واد لم نكن نعـرفه ، وفيـه شوك ،

وشجر ودغـل ، لم نر مثله قطُّ فـأخـذنـا في السير حتّى عجـزنـا وتـدلّت ألسنتنـا على صدورنا من العطش ،

فأيقنّا بالموت ، وسقطنا لوجوهنا. فبينمـا نحنِ كذلـك إذا بفارس على فـرس أبيض ، قد

نـزل قـريبـاً منّا ، وطرح مفرشاَ لطيفاً لم نر مثله تفوح منـه رائحة طيّبـة ، فالتفتنـا إليه وإذا بفارس آخر على

فرس أحمر عليـه ثياب بيض ، وعلى رأسـه عمامـة لهـا ذؤابتان ، فنـزل على ذلـك المفـرش ثمَّ قـام فصلّى

بصـاحبـه ، ثمَّ جلس للتعقيب.

فـالتفت إليَّ وقال : يـا محمود !

فقلت : بصـوت ضعيف لبّيـك يـا سيّـدي ،

قـال : أدن منّي ،

فقلت : لا أستـطيـع لمـا بي من العـطش والتعب ،

قال : لا بأس عليك.

فلمّـا قـالهـا حسبت كـأن قـد حـدث في نفسي روح متجـدِّدة ، فسعيت إليـه حبواً فمرّ يـده على وجهى وصـدري

ورفعهـا إلى حنكي فـردَّه حتّى لصق بـالحنـك الأعلى ودخـل لسـاني في فمي ، وذهب مـا بي ، وعدت

كـما كنت أولا.

فقـال : قم وإئتني بحنظلة من هـذا الحنظل وكـان في الـوادي حنظل كثير فـأتيته بحنظلة

كبيرة فقسّمهـا نصفين ، وناولنيهـا

وقال : كـل منها فأخـذتها منـه ، ولم اُقدم على مخـالفته وعنـدي من العقيدة والنظر أنه أمرني أن آكل

الصبّر لمـا أعهـد من مـرارة الحنـظلِ فلمّـا ذقتهـا فـإذا هي أحلى من العسل وأبرد من الثلج ، وأطيب ريحاَ

من المسك شبعت ورويت.

ثمَّ قـاك لى : ادع صـاحبـك ، فـدعوتـه ،

فقـال بلسـان مكسـور ضعيف : لا أقدرعلى الحركة ،

فقال له : قم لا بأس عليـك فأقبـل إليه حبوا وفعل معه كما فعل معي ثم نهض ليركب،

فقلنا بالله عليك يا سيدنا إلاّ مـا أتممت علينـا نعمتـك ، وأوصلتنا إلى أهلنـا ،

فقـال : لا تعجـلوا وخطً حولنا برمحه خـطّة ،

وذهب هو وصـاحبه فقلت لصاحبي : قـم بنـا حتّى نقف بازاء الجبـل ونقـع على الـطريق ، فقمنـا وسـرنـا وإذا

بحائط في وجوهنا فأخذنا في غير تلك الجهة فـإذا بحائط آخـر، وهكذا من أربع جوانبنا.

فجلسنـا وجعلنـا نبكي على أنفسنـا ثمَّ قلت لصاحبي : ائتنـا من هـذا الحنظل نأكـله ،

فـأتى بـه فـإذا هـو أمرُّ من كـلِّ شيء ، وأقبـح ، فرمينا بـه ، ثمَ لبثنا هنيهـة وإذا قد استـدار من الوحش مـا

لا يعلم إلاّ اللّه عـدده ، وكلّما أرادوا القـرب منّا منعهم ذلـك الحائط ، فـإذا ذهبـوا زال الحائط ، وإذا عادوا عاد.

قـال : فبتنـا تلك الليلة آمنين حتّى أصبحنـا ، وطلعت الشمس واشتـذَ الحرَّ وأخـذنا العطش فجزعنا أشدَّ

الجزع، وإذا بالفـارسين قد أقبلا وفعلا كمما فعلا بـالأمس ،

فلمّا أرادا مفـارقتنا قلنـا له : بـاللّه عليك الاّ أوصلتنا إلى أهلنا ،

فقال : أبشـرا فسيـأتيكمـا من يـوصلكمـا إلى أهليكما ثم غابا.

فلمّا كان آخر النهار إذا برجل من فـراسنا ، ومعـه ثلاث أحمـرة ، قد أقبك ليحتطب فلمَا رآنـا ارتاع منّا وانهزم ،


وتـرك حـميره فصحنا إليه بـاسمه ، وتسمينـا له فرجع وقـال : يا ويلكمـا إنَّ أهاليكمـا قـد أقـامـوا عزاءكـما


قوما لا حـاجة لي في الحطب ، فقمنا وركبنـا تلك الأحمرة ، فلمّـا قربنـا من البلد ، دخل أمـامنا ، وأخبـر

أهلنا ففـرحوا فـرحاً شـديداً وأكرموه وأخلعوا عليه.

فلمّا دخلنـا إلى أهلنـا سألـونـا عن حـالنـا ، فحكينـا لهم بما شاهدناه ،

فكذبونا وقالوا : هو تخييل لكم من العطش.

قال محـمود : ثم أنسـاني الدَّهر حتّى كأن لم يكن ، ولم يبق على خاطري شيء منه حتّى بلغت عشرين

سنـة ، وتزوَجت وصـرت أخرج في المكـاراة ولم يكن في أهلي أشدُّ منّي نصبـاً لأهل الإِيمان ، سيما زوار

الأئمّة عليهم السلام بسرَّ من رأى فكنت أكريهم الدواب بالقصد لأذيتهم بكلِّ ما أقـدر عليه من السـرقة

وغيرها. وأعتقد أن ذلك ممّا يقربني إلى اللّه تعالى.

فـاتّفق أنّي كريت دوابّي مرَّة لقوم من أهـل الحلّة ، وكانوا قادمين إلى الـزيـارة منـهم ابـن السـهيـلي وابن

عـرفـة وابن حـارب ، وابن الزهـدري ، وغيـرهم من أهـل الصـلاح ، ومضيت إلى بغداد ،

وهم يعـرفون مـا أنا عليـه من العناد ، فلمّـا خلوا بي من الطريق وقد امتلأوا عليَّ غيظاً وحنقاً لم يتركوا شيئاً

من القبيح إلا فعلوه بي وأنا ساكت لا أقـدر عليهم لكثرتهم ، فلمّـا دخلنا بغـداد ذهبوا إلى الجانب

الغربي فنزلوا هناك ، وقد امتلأ فؤادي حنقاً.

فلمّـا جـاء أصحـابي قمت إليهم ، ولطمت على وجهي وبكيت ،

فقالوا: ما لـك ؟ ومـا دهـاك ؟

فحكيت لهم مـا جرى عليّ من اُولئك القوم ، فأخـذوا في سبّهم ولعنهم

وقالـوا: طب نفساً فإنّا نجتمع معهم في الطريق إذا خرجوا ، ونصنع بهم أعظم ممّا صنعوا .

فلمّـا جنَّ اللّيـل ، أدركتني السعـادة ،

فقلت في نفسي : إنَ هؤلاء الرافضة لا يـرجعون عن دينهم ، بـل غيرهم إذا زهـد يرجـع إليهم ، فما ذلـك إلا

لأن الحق معهم فبقيت ّ مفكراً في ذلك ، وسألت ربى بنبيّه محمد صلى اللّه عليه وآلـه وسلم أن يريني في

ليلتي علامة

أستدلُ بها على الحقِّ الّذي فرضه اللّه تعالى على عباده .

فـأخذني النـوم فإذا أنـا بـالجنّـة قـد زخرفت ، فـإذا فيها أشجـار عظيمة ، مختلنـة الألـوان والثمـار ، ليست مثـل

أشجـار الذُنيا ، - لأنَّ أغصانها مـدلاة ، وعروقها إلى فوق،
ورأيت أربعة أنهار: من خمر، ولبن ، وعسل، وماء ، وهي تجـري وليس لها جرف بحيث لو أرادت النملة أن

تشرب منها لشربت ، ورأيت نساء حسنـة الأشكال ورأيت قـوما يـأكـلون من تلك الثمار ، ويشـربون من تلك

الأَنهـار ، وأنا لا أقـدر على ذلـك ، فكلّمـا أردت أن أتنـاول من الثمـار ، تصعّـد إلى فـوق ، وكلّمـا هممت أن أشـرب

من تلك الأَنهـار ، تغـوَّر إلى تحت

فقلت للقـوم : مـا بالكـم تأكلون وتشربون؟ وأنا لا اُطيق ذلك؟

فقـالوا : إنّـك لا تأتي إلينـا بـعد .

فبينمـا أنا كـذلك وإذا بفـوج عظيم ، فقلت : مـا الخبر؟

فقـالـوا : سيّدتنا فاطمة الزهراء عليهـا السلام قـد أقبلت ، فنظرت فـإذا بأفواج من الملائكة على أحسن هيئـة ،

ينـزلـون من الهـواء إلى الأرض، وهم حـافون بهـا ، فلمّـا دنوت وإذا بـالفـارس الذي قـد خلّصنـا من العطش

بـإطعامـه لنا الحنظل ، قائمـاً بين فـاطمة عليهـا السلام فلمّـا رأيته عـرفتـه ، وذكـرت تلك الحكـايـة ، وسمعت

القـوم يقولون : هـذا م ح م د بن الحسن القائم المنتظر، فقام الناس فسلموا على فاطمة عليها السلام.

فقمت أنـا وقلت : السلام عليك يا بنت رسول الله،

فقالت: وعليـك السلام يا محمود أنت الذي خلّصك ولدي هذا من العطش؟

فقلت : نعم ، يـا سيدتي ،

فقالت : إن دخلت مع شيعتنا أفلحت ،

فقلت : أنـا داخل في دينـك ودين شيعتك ، مقر بـإمـامـة من مضى من ب************ ، ومن بقى منهم ،

فقالت : أبشر فقد فزت.

قـال محمـود : فـانتبهت وأنـا أبكي ، وقـد ذهـل عقلي ممّـا رأيت فـانزعـج أصحابي لبكائي ، وظنّوا أنـه ممّا حكيت

لهم ، فقـالـوا : طب نفساً فـوالله لننتقمنّ من الرافضـة فسكتُ عنهم حتّى سكتوا، وسمعت المؤذِّن يعلن بالأَذان ،

فقصت إلى الجانب الغـربيِّ ودخلت منزل اُولئـك الزُّوار ، فسلّمت عليهم ،

فقـالـوا : لا أهـلاً ولا سهـلاً اخـرج عنّا لا بـارك اللّه فيـك ،

فقلت : إنّي قـد عـدت مـعكـم ، ودخلت عـليكـم لتعلّمـوني معـالم ديني ، فبهتـوا من كـلامي ،

وقـال بعضهم : كـذب ، وقال : آخرون جاز أن يصدق .

فسألوني عن سبب ذلـك ، فحكيت لهم ما رأيت ،
فقـالوا : إن صدقت فإنّا ذاهبون إلى مشهـد الإمام مـوسى بنِ جعفر عليهما السلام ، فـامض معنا حتّى نشيّعـك

هناك فقلت : سمعـاَ وطـاعـة ، وجعلت اُقبّـل أيـديهم وأقـدامهم ، وحملت اخـراجهم وأنـا أدعو لهم حتّى وصلنـا إلى

الحضـرة الشريفـة ، فـاستقبلنـا الخـدَّام ، ومعهم رجـل علويٌّ كـان أكبـرهم ،

فسلّموا على الزوار فقالـوا لـه : افتـح لنـا الباب حتّى نـزور سيّـدنا ومولانا ،

فقال : حبّـا وكـرامـة ، ولكن معكـم شخص يـريـد أن يتشيِّع ، ورأيته في منامي واقفاً بين يـدي سيّدتي فـاطمة

الـزهراء صلوات اللّه عليها ،

فقالت لي : يأتيك غداً رجل يريد أن يتشيّع فافتـح له البـاب قبل كلِّ أحد ، ولو رأيته الآن لعرفته.

فنظرالقوم بعضهم إلى بعض متعجّبين ،

فقـالوا : فشرع ينظر إلى واحـد واحد فقـال : اللهّ أكبر هـذا والله الرجل الّـذي رأيتـه

ثمَّ أخـذ بيـدي فقال القـوم : صدقت يـا سيد زبررت، وصدق هـذا الرجل بمـا حكاه ، واستبشروا بـأجمعهم وحمدوا

الله تعـالى ثمَّ إنّه أدخلني الحضـرة الشريفة ، وشيعني وتولّيت وتبريت.

فلمّـا تم أمري قال العلويُّ: َوسيّـدتـك فـاطمـة تقـول لـك : سيلحقـك بعض حـطام الـدُّنيـا فـلا تحفـل بـه ،

وسيخلفـه الله عليـك ، وستحصل في مضايق فـاستغث بنا تنجـو،

فقلت : السمع ، والـطاعة ، وكـان لي فـرس قيمتهـا مـائتـا دينـار فمـاتت وخلف اللّه عليَّ مثلهـا ، وأضعـافها ،

وأصـابني مضايق فنـدبتهم ونجوت ، وفرَّج الله عني بهم وأنا اليوم أوالي من والاهم، وأعادي من عاداهم، وأرجو

بهم حسن العاقبة.
ثم إني سعيت إلى رجل من الشيعة، فزوجني هذه المرأة، وتركت أهلي فما قبلت أن أتزوج منهم،

وهذا ما حكى لي في تاريخ شهر رجب سنة ثمان وثمانين وسبعمائة هجرية، والحمد لله رب العالمين والصلاة

على محمد وآله.

(دار السلام ج2 ص14-18).
،

ابوفهد22
25-03-07, 11:20 AM
أربعة آلاف ملك يبكون عند قبره الى يوم القيامة.

اسانيد معتبرة يعضد بعضها بعضا:

حدثني ابي رحمه الله وجماعة مشايخي ، عن سعد بن عبد الله ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد ابن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل بن يسار ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : مالكم لا تأتونه - يعني قبر الحسين ( عليه السلام ) - فان أربعة آلاف ملك يبكون عند قبره الى يوم القيامة.
كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه ص 171 ح 221


حدثني محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن حريز ، عن الفضيل ، عن احدهما ( عليهما السلام ) ، قال : ان على قبر الحسين ( عليه السلام ) أربعة آلاف ملك شعث غبر ، يبكونه الى يوم القيامة ، قال محمد بن مسلم : يحرسونه.
كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه ص 173 ح 228


وحدثني ابي رحمه الله ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن العباس بن عامر ، عن ابان ، عن ابي حمزة الثمالي ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ان الله وكل بقبر الحسين ( عليه السلام ) أربعة آلاف ملك شعث غبر يبكونه من طلوع الفجر الى زوال الشمس ، فإذا زالت الشمس هبط أربعة آلاف ملك وصعد أربعة آلاف ملك ، فلم يزل يبكونه حتى يطلع الفجر - وذكر الحديث.
كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه ص 174 ح 233


حدثني محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ، عن العباس بن عامر ، عن ابان ، عن ابي حمزة ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : ان الله وكل بقبر الحسين ( عليه السلام ) اربعة آلاف ملك شعثا غبرا ، فلم يزل يبكونه من طلوع الفجر الى زوال الشمس ، فإذا زالت الشمس هبط اربعة آلاف ملك وصعد اربعة آلاف ملك ، فلم يزل يبكونه حتى يطلع الفجر ويشهدون لمن زاره ، ويشيعونه الى اهله ، ويعودونه إذا مرض ، ويصلون عليه إذا مات.
كامل الزيارات لجعفر بن محمد بن قولويه ص 352 ح 604

ابوفهد22
26-03-07, 09:45 AM
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62290

بواسطة الاخ قمر ...

( الرمانه )

قبل فترة من الزمن كان هناك ملكاً يكره الشيعة في البحرين ...

و كان أحد وزراءه أكثر حقدا منه على للشيعة وكان يفكر في طريقة يتخلص بها من الشيعة و يمحيهم من أرض البحرين .

في أحد الأيام جاء بفكرة وهي أن يصنع قالبا محفور فيه : " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أبو بكر وعمر وعثمان و علي خلفاء الله . "

ثم وضع القالب على نبتة رمانة في شجرة في بيته . بعد فترة من الزمن كبرت الرمانة وحفرت عليها الجملة

المذكورة .
( غباء مابعده غباء من الروافض )

فقطف الوزير الرمانة وأتى مستبشرا إلى الملك وهو يقول : " أنظر يا ملك إلى الرمانة التي وجدتها في

حديقة بيتي ، لا شك أن هذه رسالة من الله بأن الشيعة ليسوا على حق. " فتعجب الملك من هذا الخبر

ودعا أكبر علماء الشيعة وأعطاهم 3 خيارات .

الأول : أن يدفع الشيعة الجزية للحكومة كاليهود و النصارى لأنهم ليسوا مسلمين .

الثاني : أن يقتل الملك جميعهم .

الثالث : أن يقنعوا الملك بأنهم على حق ويأتوه بالجواب .

اختار علماء الشيعة الخيار الثالث وطلبوا ثلاثة أيام ليأتوا بجواب للملك .

اجتمع جميع علماء الشيعة في البحرين واختاروا من بينهم عشرة من أفضل العلماء ليذهبوا إلى الصحراء

ويدعوا الإمام الحجة بأن يأتيهم بجواب .

ولكن كان لديهم ثلاثة أيام فقط ،

فاختاروا ثلاثة من بين هؤلاء العشرة .

في الليلة الأولى ذهب العالم الأول ولكنه رجع بدون جواب .

وفي الليلة الثانية ذهب العالم الثاني وهو أيضا رجع من دون جواب .

أما في الليلة الثالثة ذهب محمد بن عيسى ( العالم الثالث ) إلى الصحراء وأخذ يبكي ويدعوا أن يحل الإمام

المهدي مشكلته . وهو في حالة البكاء، أتاه رجل وسأل عن حاله فأجابه محمد بن عيسى أن لا شغل له

عند هذا الرجل وأنه يطلب من الإمام الحجة .

فقال له الرجل أنه هو الإمام المهدي ويعرف الحل لمشكلته وهو : أن يذهب محمد بن عيس إلى بيت الوزير

ويدخل الغرفة الفلانية ، فيرى في الغرفة درجا فيفتحه ويراه مقسما وفي القسم الأعلى يجد سلة و في

السلة يجد القالب الذي استعمله الوزير .

أيضا سيرى بأنّ الرمانة قد تحول داخلها إلى رماد . ففرح محمد بن عيسى وجاء إلى الملك مستبشرا وقال

أن الحل في بيت الوزير .

( حشى ساحر مهوب إمام )

بعد أن رأى الملك القالب الموجود في بيت الوزير قال :

" أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله وأن عليا ولي الله . "

فأمر الملك بقتل الوزير وأصبح المذهب الشيعي هو المذهب الرسمي في البحرين

( وبعد ان اصبح الملك شيعي .. صارو الشيعه يتزاوجون متعه بحريه مطلقه وهذا كله من بركات الامام الجحه ( عججججججججج) الذي اخبر محمد بن عيسى مكان الختم )

ابوفهد22
26-03-07, 11:12 AM
قصة الامام ابا الحسن عليه السلام وصاحب الناقة


قال الامام علي عليه السلام لأبنه الحسن عليه السلام : يا حسن قم معي فأتيا السوق :

فاذا هما برجل واقف وهو يقول : من يقرضني المال الوفي ؟

قال : يا بني نعطيه ؟

قال : أي والله يا أبتي

فأعطاه علي عليه السلام الدراهم

فقال الحسن عليه السلام : يا أبتاه أعطيته الدراهم كلها ؟

قال : نعم يا بني ان الذي يعطي القليل قادر على أن يعطي الكثير

قال : فمضى علي عليه السلام بباب رجل يستقرض منه شيئا فلقيه أعرابي ومعه ناقة

فقال : يا علي أشتر مني هذه الناقة

قال : ليس عندي ثمنها

قال : اني أنظرك به الى القيظ

قال : بكم يا أعرابي ؟

قال بمئة درهم

قال علي : خذها ياحسن فمضى علي عليه السلام فلقيه أعرابي آخر

فقال : يا علي تبيع الناقة ؟

قال علي عليه السلام :وما تصنع بها ؟

قال : أغزو عليها أول غزوة يغزوها ابن عمك

قال : ان قبلتها فهي لك بدون ثمن

قال : معي ثمنها وبا الثمن أشتريها فبكم شريتها ؟

قال : بمائة درهم

قال الأعرابي : فلك سبعون درهم ومائة درهم

قال : علي عليه السلام للحسن خذ السبعون والمائة وسلم الناقة

والمائة للأعرابي الذي باعنا والسبعين لنا نبتاع بها شيئا فأخذ الحسن عليه السلام الدراهم وسلم الناقة ..

قال علي عليه السلام : فمضيت أطلب الأعرابي الذي أبتعت منه الناقة لأعطيه ثمنها فرأيت رسول الله صلى

الله عليه وآله وسلم جالسا في مكان لم أره فيه من قبل ذالك ولا بعده على قارعة الطريق

فلما نظر النبي عليه الصلاة والسلام الي تبسم ضاحكا وبدت نواجده

قال علي عليه السلام : أضحك الله سنك وبشرك ليومك

فقال : يا أبا الحسن تطلب الاعرابي الذي باعك الناقة لتوفيه الثمن ؟؟

فقلت : أي والله فداك أبي وامي

فقال : يا أبا الحسن الذي باعك الناقة جبرائيل والذي اشتراها منك ميكائيل والناقة من

نوق الجنة والدراهم من عند رب العالمين عزوجل فا نفقها في خير ولا تخف اقتارا ..


( ماذكر امير المؤمنين عليه السلام في مجلس من المجالس

إلا نزلت فيه الملائكة فإذا انفض المجلس صعدت الملائكة إلى

السماء فتسأل من قبل ملائكة آخرين من أين لكم هذه الروائح

فتذكر الملائكة ذلك فتنزل إلى الأرض لتطال أماكنهم) (

صهيب1
26-03-07, 01:42 PM
http://www.youtube.com/watch?v=bl5Oco3f77A

ابوفهد22
29-03-07, 02:01 AM
مخيلف والعباس عليه السلام

( قصه شيقه فيها الكذب الكثير )

يقول الكاتب : حدثني الشيخ العالم الثقة الثبت الشيخ حسن بن العلامة الشيخ محسن بن العلامة الشيخ شريف آل الشيخ المقدس صاحب الجواهر ( قدس سره ) عن حاج منيشد بن سلمان آل حاج عبوده من أهل الفلاحية وكان ثقة في النقل عارفا بصيرا شاهد الكرامة بنفسه قال :

كان رجل من عشيرة البراجعة يسمى ( مخيلف ) مصابا بمرض في رجليه وطال ذلك

حتى يبستان وصارتا في رفع الإصبع وبقي على هذا ثلاث سنين وشاهده الكثير من آهل

المحمرة وكان يحضر الأسواق

ومجالس عزاء الحسين ( عليه السلام ) ويستعين بالناس وهو يزحف على أليتيه ويديه وقد عجز عن

المباشرة ويئس وكان للشيخ خزعل بن جابر الكعبي في المحمرة ( حسينية ) يقيم فيها عزاء الحسين

( عليه السلام ) في العشرة الأولى من المحرم ويحضر هناك خلق كثير حتى النساء يجلسن في الطابق

الأعلى من الحسينية والعادة المطردة في تلك البلاد ونواحيها ان ( الخطيب النائح ) إذا وصل في قرائته إلى

الشهادة قام أهل المجلس يلطمون بلهجات مختلفة وهكذا النساء في اليوم السابع من المحرم كان

المتعارف أن تذكر مصيبة أبي الفضل العباس وهذا الرجل أعني " مخيلف " يأتي الحسينية

( ويجلس تحت المنبر لأن رجليه ممدودتان ) وحينما وصل الخطيب إلى ذكر المصيبة أخذت الحالة المعتادة

من في المجلس رجالا ونساء وبيناهم على هذا الحال إذ يرون ذلك المصاب بالزمانة في رجليه " مخيلف "

واقفا معهم يلطم ولهجته " أنا مخيلف قيمني العباس " وبعد أن تبين الناس هذه الفضيلة من أبي

الفضل تهافتوا عليه وخرقوا ثيابه للتبرك بها وازدحموا عليه يقبلون رأسه ويديه فأمر الشيخ خزعل غلمانه أن

يرفعوه إلى إحدى الغرف ويمنعوا الناس عنه وصار ذلك اليوم في المحمرة أعظم من اليوم العاشر من المحرم

وصار البكاء والعويل والصراخ من الرجال وأما النساء منهن من تهلل وأخرى تصرخ وغيرها تلطم .

وذكر لي ملا عبد الكريم الخطيب من أهل المحمرة وكان حاضرا وقت الحديث أن الشيخ خزعل في كل يوم

يصنع طعاما لأهل المجلس في الظهر وفي ذلك اليوم تأخر الغداء إلى الساعة التاسعة من النهار لبكاء

الناس وعويلهم .

قال العلامة الشيخ حسن المذكور ثم إنه سأل مخيلف عما رآه وشاهده فقال:

بينا الناس يلطمون على العباس أخذتني سنة وأنا تحت المنبر فرأيت رجلا جميلا طويل القامة على فرس

أبيض عال في المجلس وهو يقول يا مخيلف لم لا تلطم على العباس مع الناس ?

فقلت له : يا أغاتي لا أقدر وأنا بهذا الحال .

فقال لي : قم والطم على العباس.

قلت له : يا مولاي أنا لا أقدر على القيام .

فقال لي : قم والطم .

قلت له : يا مولاي أعطني يدك لأقوم

فقال : " أنا ما عندي يدين "

فقلت له : كيف أقوم قال الزم ركاب الفرس وقم .

فقبضت على ركاب الفرس وأخرجني من تحت المنبر وغاب عني وأنا في حالة الصحة

وعاش سنتين أو أكثر ومات .

ابوفهد22
31-03-07, 02:58 PM
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62390
بواسطة الاخ الفضيل

( اسد وجنيات يلطمون )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السابع والعشرون ومائة الاسد يحرس الحسين - عليه السلام - 1091 \ 144 -

روي عن رجل أسدي قال: كنت زارعا على نهر العلقمي بعد ارتحال [ العسكر ] عسكر

بني امية، فرأيت عجائب لا أقدر أن أحكي إلا بعضها. منها:

( باقي نصبات كثيره مخليها للوقت الاظافي )

إنه إذا هبت الرياح، تمر علي نفحات كنفحات المسك والعنبر، وإذا سكنت أرى نجوما، تنزل

من السماء، وترقى من الارض إلى السماء مثلها ، وأنا متفرد مع عيالي ولا أرى أحدا أسأله عن ذلك ،

( لازم تكون متفرد علشان تكون الكذبه محبوووووكة على ابناء المتعه المساكين )

وعند غروب الشمس يقدم أسد من القبلة فاولي عنه إلى منزلي ، فإذا أصبح [ الصباح ] وطلعت الشمس،

وذهبت من منزلي، أراه مستقبل القبلة ذاهبا.

فقلت في نفسي: إن هؤلاء خوارج، قد خرجوا على عبيدالله بن زياد - لعنه الله - فأمر بقتلهم وأرى [ منهم ]

ما لم أر من سائر القتلى، فوالله هذه الليلة لا بد من المساهرة،

لانظر هذا الاسد أيأكل من هذه الجثث أم لا ؟

فلما صار (عند) غروب الشمس وإذا به قد أقبل فحققته ، فإذا هائل المنظر ، فارتعدت منه، وخطر ببالي إن

كان مراده لحوم بني آدم فهو يقصدني وأنا احاكي نفسي بهذا ، فمثلته وهو يتخطى القتلى، حتى وقف

على جسد كأنه الشمس إذا طلعت، فبرك عليه.

فقلت: يأكل منه فإذا به يمرغ وجهه عليه، وهو يهمهم ويدمدم،

فقلت: الله أكبر ، ما هذه إلا اعجوبة فجعلت أحرسه حتى اعتكر الظلام وإذا بشموع معلقة ملات الارض ،

وإذا ببكاء ونحيب ولطم مفجع ،

فقصدت تلك الاصوات فإذا هي تحت الارض ففهمت من ناع منهم يقول:

واحسيناه وا إماماه ، فاقشعر جلدي، فقربت من الباكي وأقسمت عليه بالله وبرسوله من تكون ؟

فقال: إنا نساء، من الجن.

فقلت: وما شأنكن ؟

فقلن: في كل يوم وليلة، هذا عزاؤنا على الحسين الذبيح العطشان - عليه السلام -.

فقلت: هذا الحسين الذي يجلس عنده الاسد.

قلن: نعم ، أتعرف هذا الاسد ؟

قلت: لا.

قلن: هذا أبوه علي بن أبي طالب - عليه السلام -، فرجعت ودموعي تجري على خدي


( مدينة المعاجز
السيد هاشم البحراني ج 4 )

ابوفهد22
03-04-07, 01:33 AM
قال ابن عباس : لما فتح الله عز وجل مكة خرجنا ونحن ثمانية آلاف رجل .


( كلهم ارتدوا عند ابناء المتعه الغير محترمين )

فلما أمسينا صرنا عشرة آلاف من المسلمين ،

فرفع رسول الله (ص) الهجرة ، فقال : لا هجرة بعد فتح مكة . قال :ثم انتهينا الى هوازن ،

فقال النبي (ص) لعلي(ع) : ياعلي ، قم فانظر كرامتك على الله عز وجل ،

كلم الشمس اذا طلعت .

قال ابن عباس : والله ما حسدت أحدا ً إلا علي (ع) في ذلك اليوم .

وقلت للفضل : قم ننظر كيف يكلم علي الشمس ،

فلما طلعت الشمس قام علي (ع) فقال: السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع الدائب في طاعة ربه ،

فأجابته الشمس وهي تقول : وعليك السلام يا أخا رسول الله ووصيه وحجة الله على خلقه ،
قال : فانكب علي (ع) ساجدا ً شكرا ً لله عز وجل ،

قال : فو الله لقد رأيت رسول الله (ص) قام فأخذ برأس علي (ع) يقيمه ويمسح وجهه ،

ويقول : قم حبيبي ، فقد أبكيت أهل السماء من بكائك ، وباهى الله عز وجل به حملة عرشه .

ابوفهد22
03-04-07, 01:44 AM
( المثرم يسأل الله أن يريه وليه. )

كان رجل في ذلك الزمان وكان زاهدا عابدا يقال له مثرم بن رغيب بن الشقبان وكان من أحد العباد

قد عبد الله تعالى ما تبين وسبعين سنة لم يسأله حاجة إلا اجابه ان الله عز وجل أسكن في قلبه الحكمة

وألهمه بحسن طاعته لربه فسأل الله تعالى أن يريه وليا له فبعث الله تعالى أبا طالب فلما بصر به المثرم

قام إليه وقبل رأسه وأجلسه بين يديه ثم قال له: من انت يرحمك الله تعالى ؟

فقال له : رجل من تهامة قال :أي تهامة؟

فقال : من عبد مناف, ثم قال : من هاشم فوثب العابد وقبل رأسه ثانية

وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني وليه ثم قال:

أبشر يا هذا فان العلي الأعلى ألهمني إلهاما فيه بشارتك

فقال أبو طالب : وما هو ؟

قال: ولد يولد من ظهرك وهو ولي الله عز وجل إمام وجل إمام المتقين ووصي رسول رب العالمين فان أنت

أدركت ذلك الولد من ظهرك فاقرأه مني السلام وقل له: أن المثرم يقرأ عليك السلام ويقول أشهد أن لا إله

إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به تتم النبوة وبعلي تتم الوصية .

قال: فبكي أبو طالب وقال : ما اسم هذا المولود ؟

قال:اسمه علي .

قال أبو طالب : إني لا اعلم حقيقة ما تقول إلا ببرهان مبين ودلالة واضحة

قال المثرم : ما تريد ؟

قال ابوطالب : أريد أن علة ما تقوله حق من رب العالمين أريد طعاما من الجنة في وقتي هذا

قال: فدعا الراهب ربه.

ابوفهد22
03-04-07, 01:45 AM
( المثرم يسأل الله أن يريه وليه. )

كان رجل في ذلك الزمان وكان زاهدا عابدا يقال له مثرم بن رغيب بن الشقبان وكان من أحد العباد

قد عبد الله تعالى ما تبين وسبعين سنة لم يسأله حاجة إلا اجابه ان الله عز وجل أسكن في قلبه الحكمة

وألهمه بحسن طاعته لربه فسأل الله تعالى أن يريه وليا له فبعث الله تعالى أبا طالب فلما بصر به المثرم

قام إليه وقبل رأسه وأجلسه بين يديه ثم قال له: من انت يرحمك الله تعالى ؟

فقال له : رجل من تهامة قال :أي تهامة؟

فقال : من عبد مناف, ثم قال : من هاشم فوثب العابد وقبل رأسه ثانية

وقال: الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني وليه ثم قال:

أبشر يا هذا فان العلي الأعلى ألهمني إلهاما فيه بشارتك

فقال أبو طالب : وما هو ؟

قال: ولد يولد من ظهرك وهو ولي الله عز وجل إمام وجل إمام المتقين ووصي رسول رب العالمين فان أنت

أدركت ذلك الولد من ظهرك فاقرأه مني السلام وقل له: أن المثرم يقرأ عليك السلام ويقول أشهد أن لا إله

إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به تتم النبوة وبعلي تتم الوصية .

قال: فبكي أبو طالب وقال : ما اسم هذا المولود ؟

قال:اسمه علي .

قال أبو طالب : إني لا اعلم حقيقة ما تقول إلا ببرهان مبين ودلالة واضحة

قال المثرم : ما تريد ؟

قال ابوطالب : أريد أن علة ما تقوله حق من رب العالمين أريد طعاما من الجنة في وقتي هذا

قال: فدعا الراهب ربه.

ابوفهد22
04-04-07, 12:51 AM
( علامة الليلة التي ولد فيها علي عليه السلام )
.
قال : فما كان علامة الليلة التي ولد فيها ؟ حدثني بأتم ما رأيت في تلك الليلة.

قال أبو طالب: نعم اخبرك بما شاهدته فلما مر من الليل الثلث أخذ فاطمة بنت أسد رضي الله عنها ما يأخذ

النساء عند ولا دتها فقرأت عليها الأسماء التي فيها النجاة فسكن بإذن الله تعالى

فقلت له : أنا آتيك بنسوة من أحبائك ليعينوك على أمرك ,

قالت : الرأي لك فاجتمعن النسوة عندها فإذا بهاتف يهتف من وراء البيت:

امسك عنهن يا أبا طالب فإن ولي الله لا تمسه إلا يد مطهرة فلم يتم الهاتف كلامه حتى أتى محمد بن عبد

الله ابن أخي فطرد تلك النسوة وأخرجهن من البيت وإذا أنا بأربع نسوة قد دخلن عليها وعليهن ثياب من

حرير بيض وإذا روائحن أطيب من المسك الأذفر فقلن:

السلام عليك يا ولية الله فأجابتهن بذلك فجلسن بين يديها ومعهن جونة من فضة فما كان إلا قليلا حتى

ولد أمير المؤمنين عليه السلام .

فلما أن ولد أتيتهن فإذا به قد طلع عليه السلام فسجد على الارض وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله

وأشهد ان محمدا رسول الله تختم به النبوة وتختم بي الوصية فأخذته إحداهن من الارض ووضعته في

حجرها فلما حملته نظر إلى وجهها ونادى بلسان طلق يقول:

السلام عليك يا أماه

فقالت: وعليك السلام يا بني

فقال: كيف والدي ؟

قالت: في نعم الله عز وجل فلما إن سمعت ذلك لم أتمالك أن قلت :

يا بني أولست أنا أباك ؟

فقال:بلى ولكن أنا وأنت من صلب آدم فهذه أمي حواء فلما سمعت ذلك غضضت وجهي ورأسي وغطيته

بردائي وألقيت نفسي حياء منها عليها السلام.

ثم دنت أخرى ومعها جونة مملوءة من المسك فأخذت عليا عليه السلام

فلما نظر إلى وجهها قال: السلام عليك يا اختي

فقالت: وعليك السلام يا أخي

فقال: ما حال عمي؟

فقالت : بخير فهو يقرأ عليك السلام فقلت :

يا بني من هذه ومن عمك؟

فقال: هذه مريم ابنة عمران عليها السلام وعمي عيسي عليه السلام فضمخته بطيب كان معها من

الجنة .

ثم أخذته اخرى فأدرجته في ثوب كان معها فقال أو طالب:

لو طهرناه كان أخف عليه وذلك ان العرب تطهر مواليدها في يوم ولادتهم

فقلن : انه ولد طاهر مطهرا لانه لا يذيقه الله حر الحديد إلا على يدي رجل يبغضه الله تعالى وملائكته

والسموات والأرض والجبال وهو أشقى الأشقياء

فقلت لهن: من هو ؟

قلن: عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله تعالى وهو قاتله بالكوفه سنة ثلاثين من وفاة محمد صلى الله عليه

وآله وسلم .

قال أبو طالب: فأنا كنت أستمع قولههن ثم أخذه محمد بن عبد الله ابن اخي من أيديهن ووضع يده في يده

وتكلم معه وسأله عن كل شئ فخاطب محمد صلى الله عليه وآله وسلم عليا وخاطب علي ومحمدا بأسرار

كانت بينهما ثم غابت النسوة فلم أرهن فقلت في نفسي : ليتني كنت أعرف الإمرأتين الآخرتين وكان علي

عليه السلام أعلم بذلك فسألته عنهن

فقال لي: يا أبت أما الاولى فكانت أمي حواء وأما الثانية التي ضمختني بالطيب فكانت مريم ابنه عمران وأما

التي أدرجتني في الثوب فهي آسية وأما صاحبة الجونة فكانت أم موسي عليه السلام

ثم قال علي عليه السلام : إلحق بالمثرم يا أبا طالب واخبره بما رأيت فإنك تجده في كهف كذا في موضع

كذا كذا فلما فرغ من المناظرة مع محمد ابن أخي ومن مناظرته عاد إلى طفوليته الأولى فانبئتك وأخبرتك ثم

شرحت لك القصة بأسرها بما عاينت يا مثرم.

ابوفهد22
05-04-07, 09:45 PM
( في إرشاد القلوب ) .
رفوعاً إلى سلمان الفارسي ( رحمه الله ) قال كنت جالسا عند النبي ( صلى الله عليه وآله )

( في المسجد ) إذ دخل العباس بن عبد المطلب فسلّم فرد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ورحب به فقال:

يا رسول الله ! بم فضل الله علينا ( أهل البيت ) علي بن أبي طالب والمعادن واحدة ؟

فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ): إذن أخبرك يا عم !

إن الله خلقني وخلق عليا ولا سماء ولا أرض ولا جنة ولا نار ولا لوح ولا قلم فلما أراد الله عز وجل بدو خلقنا

فتكلم بكلمة فكانت نورا ثم تكلم بكلمة ثانية فكانت روحا فمزج فيما بينهما فاعتدلا فخلقني وعليا منهما.

ثم فتق من نوري نور العرش فأنا أجلّ من نور العرش .

ثم فتق من نور علي نور السماوات فعلي أجلّ من نور السماوات .

ثم فتق من نور الحسن نور الشمس ومن نور الحسين نور القمر .

فهما أجلّ من نور الشمس ومن نور القمر .

وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه وتقول في تسبيحها: سبوح قدوس من أنوار ما أكرمها على الله تعالى

فلما أراد الله تعالى أن يبلو الملائكة أرسل عليهم سحابا من ظلمة وكانت الملائكة لا تنظر أولها من آخرها

ولا آخرها من أولها فقالت الملائكة:

إلهنا وسيدنا ! منذ خلقتنا ما رأينا مثل ما نحن فيه ! فنسألك بحق هذه الأنوار إلا ماكشفت عنا

( فقال الله عز وجل وعزتي وجلالي لافعلنّ ) .

فخلق نور فاطمة الزهراء (عليها السلام ) يومئذ كالقنديل وعلقه في قرط ( 1 ) العرش فزهرت السماوات

السبع والارضون السبع ومن أجل ذلك سميت فاطمة ( الزهراء ) ( 2 ) .

وكانت الملائكة تسبح الله وتقدسه فقال الله عز وجل:

وعزتي وجلالي لأجعلن ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها .

قال سلمان : فخرج العباس فلقيه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فضمه إلى صدره وقبّل ما بين عينيه

وقال : بأبي عترة المصطفى من ( أهل بيت ما أكرمكم على الله تعالى ) (3).


( استغفر الله العظيم ... استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم )
م

ابوفهد22
05-04-07, 09:49 PM
المفضّل بن عمر بن عبد الله عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (5) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

أنه قال: لما خلق الله إبراهيم ( عليه السلام ) كشف الله عن بصره فنظر إلى جنب العرش نورا فقال:

إلهي وسيدي ما هذا النور؟

قال: يا إبراهيم هذا نور محمد صفوتي .

قال: إلهي وسيدي وأرى نورا إلى جانبه .

قال: يا إبراهيم : هذا نور علي ناصر ديني .

قال: إلهي وسيدي وأرى نورا ثالثا يلي النورين .

قال: يا إبراهيم ! هذا نور فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت بها محبيهما من النار .

قال: إلهي وسيدي وأرى نورين يليان الثلاثة أنوار .

قال: يا إبراهيم ! هذان الحسن والحسين يليان نور أبيهما وأمهما وجدهما .

قال: إلهي وسيدي وأرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة أنوار ؟

قال: يا إبراهيم ! هؤلاء الأئمة من ولدهم الحديث ( 6 ) .

ابوفهد22
05-04-07, 09:52 PM
القطّان عن السكّري عن الجوهري عن عمر بن عمران عن عبيد الله بن موسى العبسي عن جبلّة المكّي

عن طاووس اليماني عن ابن عبّاس قال: دخلت عائشة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقبّل

فاطمة فقالت له:

أتحبّها يا رسول الله ؟

قال: أما والله لو علمت حبّي لها لأزددت لها حبّا ؛

إنه لمّا عرج بي إلى السماء الرابعة أذّن جبرئيل وأقام ميكائيل .

ثم قيل لي: ادنُ يا محمد: فقلت: أتقدم وأنت بحضرتي يا جبرئيل ؟

قال: نعم إن الله عز وجل فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضّلك أنت خاصة .

فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة ثم التفتّ عن يميني ؛

فإذا أنا بإبراهيم (عليه السلام ) في روضة من رياض الجنة وقد اكتنفها جماعة من الملائكة ؛

ثمّ إني صرت إلى السماء الخامسة ومنها إلى السادسة فنوديت:

يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي ؛

فلما صرت إلى الحجب أخذ جبرئيل ( عليه السلام ) بيدي فأدخلني الجنة فإذا أنا بشجرة من نور في أصلها

ملكان يطويان الحلي والحلل فقلت: حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟

فقال: هذه لأخيك علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وهذان الملكان يطويان له الحلي والحلل إلى يوم

القيامة ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأطيب رائحة من المسك وأحلى من العسل فأخذت

رطبة فأكلتها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي ؛

فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ؛ ففاطمة حوراء إنسية ، فإذا اشتقت إلى الجنة

شممت رائحة فاطمة ( عليها السلام) (7).

ابوفهد22
06-04-07, 03:47 AM
التضرع لله


عندما رجعت فاطمة بنت أسد إلى منزلها رأت نورا قد ارتفع من علي إلى أعنان السماء قالت: ثم شددته وقمطته قماطا فبتر القماط ثم جعلته قماطين فبترهما فجعلته ثلاثة فبترها فجعلته اربعه اقمطة من رق مصر لصلابته فبترها فجعلته خمسة اقمطة ديباج لصلابته فبترها كلها فجعلته ستة من ديباج وواحد من الادم فتمطى فيها فقطعها كلها باذن الله ثم قال بعد ذلك : يا أمه لا تشدي يدي فاني احتاج إلى ان ابصبص لربى با صبعي.

ابوفهد22
06-04-07, 03:48 AM
( قول الكاهن بحق فاطمة بنت أسد )


جاء في حديث لفاطمة بنت أسد قبل ان ترزق أولادها انها جلست يوما تتحدث مع عجائز العرب والفواطم

من قريش, منهن فاطمة ابنة عمرو بن عابد جدة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبيه وفاطمة ابنة

زائدة بن الأصم وهي أم خديجة بنت خويلد فانهن لجلوس إذ أقبل رسول الله بنوره الباهر وسعده الظاهر

وقد تبعه بعض الكهان ينظر إليه ويطيل فراسته فيه الى أن أتي إليهن فسألهن عنه فقلن:

هذا محمد ذو الشرف الباذخ . والفضل الشامخ

فأخبرهن الكاهن بما يعلمه من رفيع قدره وبشرهن بما سيكون من مستقبل أمره وانه سيبعث نبيا وينال

منالا عليا وقال: ان التي تكلفه منكن في صغره سيكفل لها ولدا يكون عنصره من عنصره يختصه بسره

وبصحبته ويحبوه بمصافاته واخوته.

فقالت له فاطمة ابنة أسد رضي الله عنها : أنا التي كفلته وأنا زوجة عمه الذي يرجوه

فقال: ان كنت صادقة فستلدين غلاما علاما مطواعا لربه هماما اسمه على ثلاثة أحرف يلي هذا النبي في

جميع اموره وينصره في قليله وكثيره حتى يكون سيفه على أعدائه وبابه لأوليائه يفرج عن وجهه الكربات

ويجلو عنه حندس الظلمات تهاب صولته أطفال المهاد وترتعد من خيفته الفرائض الجلال له في فضائل

شريفة ومناقب معروفة وصلة منيعة ومنزلة رفيعة يهاجر الى النبي في طاعته ويجاهد بنفسه في نصرته

وهو وصيه الداقن له في حجرته.

ابوفهد22
07-04-07, 09:41 PM
وليد الكعبه .


كان العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب جالسين ما بين فريق بني هاشم إلى فريق عبدا لعزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أتت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين عليه السلام وكانت حاملة بأمير المؤمنين عليه السلام لتسعه أشهر وكان يوم التمام .

قال: فوقفت بإزاء البيت الحرام وقد أخذها الطلق فرمت بطرفها نحو السماء وقالت:

أي رب إني مؤمنة بك وبما جاء به من عندك الرسول وبكل نبي من أنبيائك وكل كتاب أنزلته وإني مصدقة بكلام به جدي إبراهيم الخليل وإنه بني بيتك العتيق فأسألك بحق هذا البيت ومن بناه وبهذا المولود الذي في أحشائي الذي يكلمني ويؤنسني بحديثه وأنا موقنة أنه إحدى آياتك ودلائلك لما يسرت علي ولادتي.

قال العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب : فلما تكلمت فاطمة بنت أسد ودعت بهذا الدعاء رأينا البيت قد انفتح من ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا ثم عادت الفتحة والتزقت بإذن الله فرمنا أن نفتح الباب ليصل إليها بعض نسائنا فلم ينفتح الباب فعلمنا أن ذلك أمر من أمر الله وبقيت فاطمة في البيت ثلاثة أيام قال: وأهل مكة يتحدثون بذلك في أفواه السك وتنحدث المخدرات في خدورهن .

قال: فلما كان بعد ثلاثة أيام انفتح البيت من الموضع الذي كانت دخلت فيه فخرجت فاطمة وعلي عليه السلام على يديها ثم قالت: معاشر الناس إن الله عز وجل اختارني من خلقه وفضلني على المختارات ممن مضي قبلي وقد اختار الله آسية بنت مزاحم فإنها عبدت الله سرا في موضع لا يحب الله أن يبعد فيه إلا اضطرارا وأن مريم مريم بنت عمران هانت ويسرت عليها ولادة عيسى فهزت الجذع اليابس من النخلة في فلاة من الارض حتى تساقط عليها رطبا جنيا وأن الله اختارني وفضلني عليهما وعلى كل من مضى قبلي من نساء العالمين لأني ولدت في بيته العتيق وبقيت فيه ثلاثة أيام آكل من ثمار الجنة وأرزاقها .

فلما أردت أن أخرج وولدي على يدي هتف بي هاتف وقال: يا فاطمة سميه عليا فأنا العلي الأعلى وإني خلقته من قدرتي وعز جلالي وقسط عدلي واشتققت اسمه من إسمي وأدبته بأدبي وفوضت أليه أمري ووقفته على غامض علمي وولد في بيتي وهو أول من يؤذن فوق بيتي ويكسر الاصنام ويرميها على وجهها ويعظمني ويمجدني ويهللني وهو الامام بعد حبيبي ونبيي وخيرتي من خلقي محمد رسولي ووصيه فطوبى لمن أحبه ونصره والويل لمن عصاه وخذله وجحد حقه قال: فلما رآه أبو طالب سر قال علي عليه السلام : السلام عليك يا أبة ورحمة الله وبركاته.

قالت فاطمة بنت أسد:فولدت عليا ولرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثون سنة وأحبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حبا شديدا وقال لها : اجعلي مهده بقرب فراشي وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يلي أكثر تربيته وكان يطهر عليا في وقت غسله ويوجره اللبن عند شربه ويحرك مهده عند نومه ويناغيه في يقظته ويحمله على صدره ويقول :
هذا أخي ووليي وناصري وصفيي وذخري وكهفي وظهري وظهيري ووصيي وزوج كريمتي وأميني على وصيتي وخليفتي وكان يحمله دائما ويطوف به جبال مكة وشعابها وأوديتها.

ابوفهد22
09-04-07, 03:29 PM
( أنت والله دليلهم وبك يهتدون )


دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإمام علي عليه السلام عند ولادته فلما دخل اهتز

له أمير المؤمنين عليه السلام وضحك في وجهه وقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته .

قال : ثم تنحنح باذن الله تعالى وقال بسم الله الرحمن الرحيم

* قد أفلح المؤمنين * الذين هم في صلاتهم خاشعون......)

فقال الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أفلحوا بك وقرأ تمام الآيات إلى قوله أولئك هم الوارثون*

الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون)

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أنت والله أميرهم تميرهم

من علومك فيمتارون وأنت والله دليلهم وبك يهتدون

ابوفهد22
09-04-07, 03:31 PM
رؤيا فاطمة بنت أسد


قالت فاطمة يوما : رأيت في منامي كأن جبال الشام قد أقبلت تدب وعليها جلابيب الحديد وهي تصيح من

صدورها بصوت مهول فاسرعت نحوها جبال مكة وأجابتها بمثل صياحها وأهول وهي تصيح كالشرد

المحمر وأبو قبيس ينتفض كالفرس ونصال تسقط عن يمينه وشماله والناس يلتقطون ذلك فلقطت معهم

أربعة أسياف وبيضة حديدة مذهبة فأول ما دخلت مكة سقط منها سيف في ماء فغمر وطار الثاني في الجو

واستمر وسقط الثالث الى الأرض فانكسر وبقي الرابع في يدي مسلولا فبينا أنا بعد أصول إذ صار السيف

شبلا فتبينته فصار ليثا مهولا فخرج عن يدي ومر نحو الجبال يجوب بلا طحها وبخرق صلادحها والناس

منه مشفقون ومن خوفه حذرون إذ أتى محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقبض على رقبتيه فانقاد له

كالظبية

الألوف فانتبهت وقد راعني الزمع والفزع فالتمست المفسرين فطلبت القائفين والمخبرين فوجدت كاهنا زجر

لي بحالي وأخبرني منامي وقال لي:

أنت تلدين أربعة أولاد ذكور وبنتا بعدهم وان أحد البنين يغرق والآخر

يقتل في الحرب والآخر يموت ويبقى له عقب والرابع يكون إماما للخلق صاحب سيف وحق

ذا فضل وبراعة يطيع النبي المبعوث أحسن طاعة.

فقالت فاطمة : فلم أزل مفكرة في ذلك ورزقت بني الثلاثة عقيلا وطالبا وجعفرا ثم حملت بعلي عليه

السلام

في عشر ذو الحجة فلما كان الشهر الذي ولدته فيه رأيت في منامي كان عمود حديد قد انتزع من أم

رأسي ثم سطع في الهواء حتى بلغ السماء ثم رد الي فقلت :

ماهذا ؟

فقيل لي: هذا قاتل أهل الكفر وصاحب ميثاق النصر بأسه شديد يفزع من خيفته وهو معونة الله لنبيه

وتأييده على عدوة.

ابوفهد22
09-04-07, 03:33 PM
( علي عليه السلام وأخيه من الرضاعة )



قال محمد الباقر عليه السلام : كانت ظئر علي عليه السلام التي أرضعته امرأه من بني هلال خلفته في

خبائها ومعه أخ له من الرضاعة وكان أكبر من سنا بسنة إلا أياما وكان عند الخبأ قليب فمر الصبي نحو

القليب ونكس رأسه فيه فحبي علي عليه السلام خلفه فتعلقت رجل علي عليه السلام بطنب الخيمة فجر

الحبل حتى أتى على أخيه فتعلق بفرد قدميه وفرد يديه وأما اليد ففي فيه وأما الرجل ففي يده فجاءته امه

فأدركته فنادت : يا للحي يا للحي يا للحي من غلام ميمون أمسك

علي ولدي فأخذوا الطفلين من عند رأس القليب وهم يعجبون من قوته على صباه ولتعلق رجله بالطنب

ولجره الطفل حتى أدركوه فسمته امه ميمونا أي مباركا فكان الغلام في بني هلال يعرف بمعلق ميمون

وعند أبي ظهير قال: كان أبوه يجمع ولده وولد إخوته ثم يأمرهم بالصراع وذلك خلق في العرب وكان علي

عليه السلام يحسر عن ساعدين له غليظين

قصيرين وهو طفل ثم يصارع كبار إخوته وصغارهم وكبار بني عمه وصغارهم فيصرعهم فيقول أبوه:

ظهر علي فسماه ظهيرا أطلع الله تبارك وتعالى عليا من ظهر طاهر وهو أبو طالب واستودعه خير رحم

وهي فاطمة بنت أسد .

ابوفهد22
11-04-07, 12:56 PM
شيعة علي عليه السلام




قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

لما خلق الله إبراهيم الخليل كشف له عن بصره فنظر في جانب العرش فرأى

نورا فقال: إلهي وسيدي ما هذا النور ؟

قال: إبراهيم هذا محمد صفيي فقال:

إلهي وسيدي اني أرى إلى جانبهما نورا آخر ثالثا يلي النورين

قال: يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار

قال: إلهي وسيدي اني أرى نورين يليان الأنوار الثلاثة .

قال: يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما وأمهما وجدهما .

قال: إلهي وسيدي اني أرى تسعة أنوار قد أحدقوا بالخمسة الأنوار .

قال: يا إبراهيم هؤلاء الأئمة من ولدهم قال: إلهي وسيدي وبمن يعرفون؟

قال : يا إبراهيم أولهم علي بن الحسين ومحمد ولد علي وجعفر ولد محمد وموسى ولد جعفر وعلي

ولد موسى ومحمد ولد علي وعلي ولد محمد والحسن ولد علي ومحمد ولد الحسن القائم المهدي .

قال: إلهي وسيدي وأرى عدة أنوار حولهم لا يحصى عدتهم إلا أنت

قال: يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبوهم

قال: إلهي وسيدي بم يعرف شيعتهم ومحبوهم ؟ قالك يا إبراهيم بصلاة الإحدى

والخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع وسجدتي الشكر والتختم باليمين

قال إبراهيم: اجعلني إلهي من شيعتهم ومحبيهم .

قال: قد جعلتك منهم فأنزل تعالى فيه وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم)

صدق الله تعالى ورسوله.

قال المفضل بن عمر: إن إبراهيم لما أحس بالممات روى هذا الخبر وسجد فقبض في سجدته.

ابوفهد22
11-04-07, 12:59 PM
إبليس بفناء الكعبة

:eek:

قال سعد بن أبي وقاص انه بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله معنا إذ أقبل علينا من الركن اليماني شيء

على هيئة الفيل أعظم ما يكون من الفيلة فتفل رسول الله صلى الله عليه وآله

وسلم وقال: لعنت وخزيت يا ملعون فشك سعد فعند ذلك قام أمير المؤمنين وقال:

ماهذا يا رسول الله ؟

قال: أو ما تعرفه يا علي ؟

فقال: والله ورسوله أعلم

فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

هذا ابليس فوثب أمير المؤمنين من مكانه كأنه أسد وأخذ بناصيته وجذبه من مكانه ثم قال:

أقتله يارسول الله ؟

فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أو علمت انه من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فجذبه

وتنحى به خطوات. فقال له أبليس:

مالي ومالك يا بن أبي طالب دعني من يدك فوعزة ربي ما يغضبك أحد إلا من شاركت أباه في أمه فخلاه

من يده .

monther
11-04-07, 01:56 PM
إبليس بفناء الكعبة

:eek:

قال سعد بن أبي وقاص انه بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله معنا إذ أقبل علينا من الركن اليماني شيء

على هيئة الفيل أعظم ما يكون من الفيلة فتفل رسول الله صلى الله عليه وآله

وسلم وقال: لعنت وخزيت يا ملعون فشك سعد فعند ذلك قام أمير المؤمنين وقال:

ماهذا يا رسول الله ؟

قال: أو ما تعرفه يا علي ؟

فقال: والله ورسوله أعلم

فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

هذا ابليس فوثب أمير المؤمنين من مكانه كأنه أسد وأخذ بناصيته وجذبه من مكانه ثم قال:

أقتله يارسول الله ؟

فقال صلى الله عليه وآله وسلم : أو علمت انه من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم فجذبه

وتنحى به خطوات. فقال له أبليس:

مالي ومالك يا بن أبي طالب دعني من يدك فوعزة ربي ما يغضبك أحد إلا من شاركت أباه في أمه فخلاه

من يده .

المعصوم الذي يعلم الغيب لا يعلم ان ذاك أبليس ولا يعلم انه من المنظرين؟:eek: :D



وهنا طامه كبرى :eek:

1- زعموا أن عليا رضي الله عنه خطب على منبر الكوفة يوما، فقال:
أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عن طرق السموات، فإني أعرف
بها مني بطرق الأرض، فقام رجل فقال: يا أمير المؤمنين، أين جبريل الآن ؟
فقال علي ( ع ): دعني أنظر، فنظر إلى فوق وإلى الأرض، ويمنة ويسرة، فقال ( ع ):
أنت جبريل فطار الرجل من بين القوم وشق سقف المسجد بجناحه،
فكبر الناس وقالوا: الله أكبر ! ! يا أمير المؤمنين، من أين علمت أن هذا جبريل ؟ فقال ( ع ):
إني لما نظرت إلى السماء بلغ نظري إلى فوق العرش والحجب،
ولما نظرت إلى الأرض خرق بصري طباق الأرض إلى الثرى،
ولما نظرت يمنة ويسرة، رأيت ما خلق، ولم أر جبريل في هذه
المخلوقات فعلمت أنه هو [ سلوني قبل أن تفقدوني للحكيمي ج1/45].

ابوفهد22
13-04-07, 01:30 AM
دراج يحدث أمير المؤمنين عليه السلام


عن الحسين عليه السلام :

كنت مع أبي علي بن أبي طالب يوما الصفا وإذا هو بدّراج على وجه الأرض في الصفا

فوقف مولاي بإزائه فقال: السلام عليك أيها الدرّاج

فأجابه يقول: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يا أمير المؤمنين .

فقال له أمير المؤمنين أنا في هذا المكان منذ أربعمائة عام أسبح الله تعالى

وأقدسه وأحمده وأهلله وأكبره وأعبده حق عبادته.

فقال عليه السلام : ان هذا الصفا لا مطعم فيه ولا مشرب فمن أين مطعمك ومشربك؟

فقال له : يا مولاي وحق من بعث ابن عمك بالحق نبيا وجعلك وصيا اني كلما جعت دعوت الله

لشيعتك ومحبيك فأشبع وإذا عطشت دعوت الله على مبغضيك وظالميك فأروي

ابوفهد22
13-04-07, 01:35 AM
جواز العبور على الصراط بيد علي عليه السلام


عن قيس بن أبي حازم قال: التقى أبو بكر وعلي عليه السلام فتبسم أبو بكر في وجه علي عليه السلام

فقال عليه السلام له : مالك تبسمت؟

قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز.

ابوفهد22
13-04-07, 01:43 AM
خلق الله الملائكة من نور وجه علي عليه السلام .

قال أبو بكر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

إن الله تعالى خلق من نور وجه علي بن أبي طالب ملائكة يسبحون الله ويقدسون الله ويكتبون ثواب ذلك لمحبيه ومحبي ولده.

رباح
13-04-07, 10:58 PM
ههههههههههههههههههههههههههههه
جزاك الله خير ابوفهد

ابوفهد22
14-04-07, 09:55 AM
( اليهودي ومحاولته في ألهاء الأمام عن الصلاة )



أراد مرة عليه السلام أن يصلي بالناس وكان يقف خلفه يهودي أراد اليهودي أن يسأل الإمام سؤالا يعجز

عنة فيلهى عن أداء الصلاة بتفكيره بذلك السؤال ..

فجاء إلى الإمام علي عليه السلام فقال له:

يا علي سمعت رسول الله (ص) يقول عنك أنت باب الحكمة لكثر علمك وأريد أنا أن أسألك سؤالا عجزت

بالرد عليه..

فقال الإمام عليه السلام : اسأل ..

قال اليهودي: أريد أن اسأل ما هي الحيوانات التي تبيض وما هي الحيوانات التي تلد ؟؟؟ ...

فقال الإمام علي عليه السلام الجواب سهل...

تعجب اليهودي ظنا منه أن الإمام سيلتهي في الصلاة وهو يتذكر الحيوانات التي تلد والحيوانات التي تبيض ..

قال الإمام علي عليه السلام : كل حيوان له أذنان بارزتان يلد ، وكل حيوان ليس له أذنان بارزتان لا يلد ..

سبحان الله .. والعلم الحديث اثبت صحة ما قاله الإمام علي عليه السلام..

لكن الخلاف بين العلماء كان في الحوت هل له أذنان أم لا..

العلم الحديث اثبت للحوت أذنان إذا فهو يلد ..

ابوفهد22
14-04-07, 09:57 AM
( الأمر الإلهي بزواج فاطمة وعلي عليهم السلام )



عن علي عليه السلام قال: خطبت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقالت لي مولاة لي:

هل علمت أن فاطمة خطبت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟

قلت: لا

قالت: خطبت فما يمعنك أن تأتي رسول الله صلى الله عليه

وآله وسلم فيزوجك؟

فقلت: وعندي شيء أتزوج به ؟

فقالت إنك إن جئت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ,

وكان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جلالة وهيبة ! فلما قعدت بين يديه أفحمت فوالله ما استطعت

أن أتكلم !

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ماجاء بك؟ ألك حاجة؟

فسكت فقال: ما جاء بك ؟ ألك حاجة؟

فسكت فقال: لعلك جئت تخطب فاطمة؟

فقلت: نعم فقال وهل عندك من شئ تستحلها به ؟

فقلت : لا والله يا رسول الله !

فقال: ما فعلت درع سلحتكها؟ فوالذي نفس علي بيده ! إنها الحطيمة ما ثمنها أربعمائة درهم فقال :

قد زوجتك فابعث بها إليها تستحلها بها.

وعن علي عليه السلام قال : جهز رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة في خميل وقربة ووسادة

أدم حشوها إذخر.

قال أنس: كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فغشيه الوحي فلما سرى عنه قال:

أتدري يا أنس ما جاء به جبرائيل من عند صاحب العرش ؟

قلت: بأبي وأمي ! وما جاء جبرائيل من عند صاحب العرش؟

قال: إن الله أمرني أن أزوج فاطمة علي.

ابوفهد22
14-04-07, 09:58 AM
( لـــــــــــقــــــــــــــب قــــــــــضـــــــــــــم )


عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن معنى قول طلحة بن أبي طلحة لما بارزة علي عليه السلام :

يا قضم .

قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان بمكة لم يجسر عليه أحد لموضع أبي طالب واغروا به

الصبيان وكانوا إذا خرج رسول الله يرمونه بالحجاره والتراب وشكى ذلك إلى علي عليه السلام فقال:

بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خرجت فأخرجني معك فخرج رسول الله صلى

الله عليه وآله وسلم ومعه أمير المؤمنين عليه السلام فتعرض الصبيان لرسول الله صلى الله عليه وآله

وسلم كعادتهم فحمل عليهم أمير المؤمنين عليه السلام

وكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم فكان الصبيان يرجعون باكين إلى آبائهم ويقولون :

قضمنا علي قضمنا علي فسمي لذلك قضم .

ابوفهد22
14-04-07, 11:46 AM
قسيم النار والجنة
________________________________________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........

عن شريك القاضي وعبد الله بن حماد الأنصاري قالا: حضرنا الأعمش في علتهالتي توفي فيها وعنده ابن شبرمه وابن أبي ليليى وأبو حنيفة، فقال أبو حنيفة للأعمش: يا أبا محمد اتق الله وانظر لنفسك فإنك في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة، وقد كنت تتحدّث في عليٍّ بأحاديث لو تبت عنها لكان خيراً لك.
قال الأعمش: مثل ماذا؟!
قال أبو حنيفة: مثل حديث عباية الأسدي: إن علياً قسيم النار والجنة، قالا: فقال الأعمش: أقعدوني وسندوني، ثم قال والذي إليه مصيري، حدثني موسى بن طريف عن عباية بن ربعي الأسدي،قال: سمعت الإمام علي ـ ع ـ يقول: (( أنا قسيم النار، أقول: هذا وليّي دعيه، وهذا عدوّي خذيه))

ابوفهد22
15-04-07, 09:49 PM
( أسماء الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام )

--------------------------------------------------------------------------------

أسماء الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام
في ألسنة الطوائف المختلفة

ففي لسان الروميين : اضطفيرس
ولسان الترك : ببليلا
لسان الفرنك : صلصيا
لسان الأرامنه : بارفيقا
لسان الزنجي : نحبيبا
لسان الهندي : قصورا
لسان الحبشي : المخبر
لسان اليمني : الحجة البيضاء
لسان الخيبري : الآية الكبرى
لسان العربي : العلي والحيدر
لسان العجمي : الحيدر أبو الحسن
لسان الفارسي : فارس الحق
لسان الجن : بكبكرة
لسان الملائكة : أمير المؤمنين
وفي لسان العباس وحمزة : الناموس الأكبر
لسان أبيه : أبو العشيرة
لسان أمه : علي
وبقول الله تعالى : الولي و العلي
لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم : الوصي و أبو تراب
لسان جبرائيل : الأخ و رمح الله
في الكتب السماوية ، ففي التوراة :شماعيجو
في الإنجيل : فارقليطا
في التوراة أيضا : إيليا
ولقبه الشريف في التوراة : تفونيث ،

ومعناه بالعربية : يعني أول الأوصياء وصي آخر الأنبياء وخاتمهم

ابوفهد22
15-04-07, 10:01 PM
( ابليس يحب الامام علي (ع) )

---------------------------------------------------------


سئل الامام الصادق عليه السلام عن معني هذه الايه

(يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها )

فقال الامام الصادق عليه السلام النعمه ولاية امير المؤمنين يعرفونها يوم الغدير وينكرونها يوم السقيفه

ولقد انكرونها اشد الانكار حتي بلغوا انكارهم بأن شتموه ولعنوه وسبؤه في المجالس والمحافل والمنابر

وبلغوا من ذالك بحيث ان ابليس لعنه الله مع شقاوته انكر عليهم وعيرهم

وفي امال الصدوق(ره)

مره ابليس بنفر يسبون عليا" (عليه السلام) فوقف امامهم فقال القوم من الذي وقف امامنا

فقال : ابو مرة

قالوا: اما تسمع كلامنا

فقال : سوءة لكم تسبون مولاكم علي ابن ابي طالب (عليه السلام)

فقالوا:من اين علمت انه مولانا

قال : من قول نبيكم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه

وانصر من نصره واخذل من خذله

فقالوا: انت من مواليه وشيعة

فقال: ما انا من مواليه ولا من شيعة ولاكني احبه

وما يبغضه احد الا شاركته في المال والولد

فقالوا له: يا ابا مرة فتقول في علي شيئا" من فضائله

فقال لهم : اسمعوا مني معاشر النا كثين والقاسطين و المارقين

عبدت الله عز وجل في الجان ااثنتا عشر الف سنة فلما اهلك الله الجان

شكوت الى الله عز وجل الوحدة فعرج بي الى السماء فعبدت الله في السماء الدنياء اثنتا عشر الف سنه

اخرى في جملة من الملائكة فبينا نحن كذلك نسبح الله عز وجل ونقدسه

اذا مر بنا نور شعشعاني فخرت الملائكة لذلك النورسجدا"

وقال سبوح قدوس نور ملك مقرب او نبي مرسل

فاذا النداء من قبل الله عز وجل لا نور ملك مقرب ولانبي مرسل هذا نور علي بن ابي طالب ( عليه السلام]

ابوفهد22
17-04-07, 02:58 AM
قال آية الله العظمى السيد البروجردي ـ

ـ لما كنت في بروجرد كنت أعاني ألماص شديداً في العين ،

فراجعت الأطباء لكنهم يأسوا من علاجي ،

( لازم يأسوا والا ماتنفع النصبه في الاخير )

ففي أيام عاشوراء حيث كانت العادة أن تأتي بعض مواكب العزاء إلى بيتنا ،

جلست أبكي في المجلس الحسيني

وكانت عيني تؤلمني بشدة وبينما كنت في تلك الحالة اذ خطر ببالي أن أمسّ التراب الذي

كان على وجوه وأجسام المعزين وأمسحه بعيني علها تبرأ ،

ففعلت ذلك دون أن يلتفت إليّ أحد هناك،

وما ان مسحت به على عيني حتى شعرت بتخفيف الألم ، وأخذت عيناي بالشفاء

شيئاً فشيئاً حتى زال الألم تماماً ولم يعد إلى اليوم، بل صرت أرى بجلاء أفضل دون الحاجة

إلى النظارة.

( جربوا يا ابناء المتعه كلام هالكذاب لنرى صدقه )

هذا والغريب أن المرحوم لما بلغ من العمر التاسعة والثمانيين (89) ،

قام أحد الأطباء الأخصائيين بفحص عينيه ، فلم يجدوا فيها ضعفاً، حتى قالوا :

إن الأعراف الطبية تقتضي ضعف عين الإنسان في هذا العمر ، فكيف بإنسان أنهك عينه

طوال هذه السنوات في القراءة والكتابة، وكان عاني ضعفاً وألماً في عينيه سابقاً .

( راحوا فيها اطباء العيون )

ابوفهد22
18-04-07, 10:58 AM
آخر من كسر الأصنام


وعنه عليه السلام قال :

دعاني رسول الله وهو بمنزل خديجة ذات ليلة فلما صرت إليه قال:

اتبعني يا علي فما زال يمشي وأنا خلفه ونحن نخرق دروب مكة حتى أتينا الكعبة وقد

أنام الله تعالى كل عين

( علشان تصير الروايه بدون شهود )

فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يا علي :

قلت : لبيك يا رسول الله

قال: اصعد على كتفي ثم انحني النبي فصعدت على كتفه فقبلت الأصنام على رؤوسها ونزلت

وخرجنا من الكعبة شرفها الله تعالى حتى أتينا منزل خديجة رضي الله عنها

فقال لي: أول من كسر الأصنام جدك إبراهيم عليه السلام ثم أنت يا علي آخر من كسر الأصنام .

فلما أصبح أهل مكة وجدوا الأصنام منكوسة مكبوتة على رؤوسها فقالوا :

ما فعل هذا بآلهتنا إلامحمد وابن عمه ثم لم يقم

في الكعبة صنم

( لعنة الله عليكم يا ابناء المتعه )

ابوفهد22
18-04-07, 10:58 AM
المهمة الليلية

( لازم تصير ليليه علشان مايصير فيه شهود على نصب ابناء المتعه على نبينا وعلى امامنا علي )


قال الأمام علي عليه السلام : دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة من الليالي وهي ليلة

مدلهمة سوداء

فقال لي: خذ سيفك ومر في جبل أبي قبيس فكل من رأيته فاضربه على رأسه بهذا السيف فقصدت الجبل

فلما علوته وجدت عليه رجلا أسود هائل المنظر كأن عينيه جمرتان فهالني منظره

فقال: إلي يا علي إلي يا علي إلي يا علي فدنوت

إليه وضربته بالسيف فقطعته نصفين فسمعت الضجيج من بيوت مكة بأجمعها ثم أتيت رسول الله صلى الله

عليه وآله وسلم وهو بمنزل خديجة فأخبرته بالخبر فقال: أتدري من قتلت يا علي؟

قلت: الله ورسوله أعلم .

قال: قتلت اللات والعزى والله لا عادت تعبد بعدها أبدا

ابوفهد22
18-04-07, 10:59 AM
(قضاء علي عليه السلام بسنن داود )

قيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أتى إلى علي عليه السلام باليمن ثلاثة نفر يختصمون في ولد لهم كلهم يزعم أنه وقع

على امه في ظهر واحد وذلك في الجاهلية
فقال علي عليه السلام : إنهم شركاء متشابكون فقرع ( قرعه ) على الغلام باسمهم

فخرجت لأحدهم فألحق الغلام به وألزمه ثلثا الدية لصاحبه وزجرهما عن مثل ذلك

فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

الحمد لله الذي جعل فينا أهل البيت من يقضي على سنن داود عليه السلام

ابوفهد22
18-04-07, 11:00 AM
الحيوانات الممسوخة:

قال أمير المؤمنين عليه السلام:
المسوخ ثلاثة عشر: الفيل والدب والأرنب والعقرب والضب والعنكبوت والدعموص

والجري والوطواط والقرد والخنزير والزهرة وسهيل قيل

: يا أمير المؤمنين ما كان سبب مسخ هؤلاء؟

قال: أما الفيل

فكانا رجلا جبارا لوطيا لا يدع رطبا ولا يا بسا

وأما الدب فكانا رجلا مؤنثا يدعو الرجال إلى نفسه

وإما الأرنب فكانت امرأة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة ولا غير ذلك

وأما العقرب فكان رجلا همازا لا يسلم منه أحد

وأما الضب فكانا رجلا إعرابيا يسرق الحاج بمحجنه ( افهموها يا وهابيه )

وأما العنكبوت فكانت امرأة سحرت زوجها

وأما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة

وإما الجري فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال على حلا ئله

وأما الوطواط فكان رجلا سارقا يسرق الرطب على رؤس النخل

وأما القردة فاليهود اعتدوا في السبت
وأما الخنازير فالنصارى حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ما كانوا تكذيبا

وأما سهيل فكان رجلا عشارا باليمين

وأما الزهرة فإنها كانت امرأة تسمي ناهيد وهي التي يقول الناس: افتتن بها هاروت وماروت.

ابوفهد22
18-04-07, 11:00 AM
( يحكم بين البقره والحماااار )

روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان جالسا في المسجد وعنده أناس من الصحابة

إذ جاءه رجلان يختصمان

فقال أحدهما : يا رسول الله ان لي حمارا ولهذا بقرة وان بقرته نطحت حماري فقتلته

فبدر رجل من الحاضرين فقال: لا ضمان على البهائم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

اقض بينهما يا علي فقال فقال علي عليه السلام :

أكان الحمار والبقرة موثقين أو كانا مرسلين ؟

أم أحدهما موثقا والآخر مرسلا؟

فقالا : كان الحمار موثقا والبقرة مرسلة وكان صاحبهما معهما

فقال علي عليه السلام : على صاحب البقرة الضمان وذلك بحضرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

فقرر حكمة وأمضى قضاؤه

ابوفهد22
18-04-07, 11:01 AM
سلام الخضر على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي عليه السلام


قال علي ابن أبي طالب عليه السلام : بينما أنا أمشي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض طرقات المدينة إذا لقينا

شيخ طويل كث اللحية بعيد ما بين المنكبين فسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورحب به ثم التفت الي فقال :

السلام عليك يا رابع الخلفاء ورحمة الله وبركاته أليس كذلك هو يا رسول الله ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله

وسلم : بلى ثم مضى فقلت : يا رسول الله ما هذا الذي قال لى هذا الشيخ وتصديقك له ؟

قال: أنت كذلك والحمد لله ان الله عز وجل قال في كتابه ( انى جاعل في الأرض خليفة) والخليفة المجعول فيها آدم عليه

السلام وقال يا داود انا جعلناك خليفة في الارض فاحكم بين الناس بالحق) فهو الثاني وقال عز وجل حكاية عن موسى

حين قال لهارون عليه السلام اخلفنى قومي واصلح ) فهو هارون إذ استخلفه موسى عليه السلام في قومه فهو الثالث

وقال عز وجل وأذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الأكبر) فكنت أنت المبلغ عن الله وعن رسوله وأنت وصيي

ووزيري وقاضي ديني والمؤدي عني وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي فأنت رابع الخلفاء كما لم

عليك الشيخ أو لا تدري من هو قلت : لا قال: ذاك اخوك الخضر عليه السلام فاعلم .

ابوفهد22
18-04-07, 11:02 AM
بشارة شيعة علي عليه السلام


قال الأمام علي عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

يا علي بشر شيعتك وأنصارك بخصال عشر:

أولها طيب المولد
وثانيها: حسن إيمانهم بالله
وثالثها : حب الله عز وجل لهم
ورابعها : الفسحة في قبورهم
وخامسها النور على الصراط بين أعينهم
وسادسها: نزع الفقر من بين أعينهم وغني قلوبهم
وسابعها : المقت من الله عز وجل لأعدائهم
وثامنها: الأمن من الجذام والبرص والجنون يا علي
وتاسعها: انحطاط الذنوب والسيئات عنهم
وعاشرها: هم معي في الجنة وأنا معهم.

_ مابقى لكم شي ياوهابيه خخخخخخخخخخ _

ابوفهد22
18-04-07, 11:02 AM
علي عليه السلام يضحك ويسولف مع إبليس الملعون


قال علي عليه السلام : كنت جالسا عند الكعبة فإذا شيخ محدوب قد سقط حاجباه على عينيه من شدة الكبر وفي يده عكازه

وعلى رأسه برنس أحمر وعليه مدرعة من الشعر

فدنا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم مسند ظهره على الكعبة فقال :

يا رسول الله ادع لي بالمغفرة فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

خاب سعيك يا شيخ وضل عملك فلما تولى الشيخ

قال لي: يا أبا الحسن أتعرفه ؟

قلت: لا قال : ذلك اللعين إبليس .

قال علي عليه السلام : فعدوت خلفه حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره ووضعت يدي

في حلقه لأ

خنقه فقال لي :

لا تفعل يا أبا الحسن فاني من المنظرين يوم الوقت المعلوم

والله يا علي إني لأحبك جدا وما أبغضك أحد إلا شركت أباه في أمه فصار ولد زنا

فضحكت وخليت سبيله

ابوفهد22
18-04-07, 11:03 AM
علي عليه السلام في معراج النبي صلى الله عليه وآله وسلم



عن علي عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في وصيته لي :

يا علي إني رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن , فأنست بالنظر إليه:

إني لما بلغت بيت المقدس في معراجي إلى السماء وجدت على صخرتها مكتوبا

لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بوزيره ونصرته بوزيره

فقلت لجبرئيل : من وزيري؟

فقال: علي بن أبي طالب

فلما انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت مكتوبا عليها : إني أنا الله لا إله أنا وحدي محمد حبيبي

أيدته بوزيره ونصرته بوزيره

فلما رفعت رأسي وجدت على بطنان العرش مكتوبا أنا الله لا إله إلا أنا وحدي محمد

عبدي ورسولي أيدته بوزيره ونصرته بوزيره

ابوفهد22
18-04-07, 11:04 AM
سيف ذو الفقار


عن أبن عباس في قوله تعالى( وأنزلنا الحديد)

قال أنزل الله آدم من الجنة معه ذو الفقار من ورق آس الجنة ثم قال: ( فيه بأس شديد)

وكان به يحارب آدم أعداءه من الجن والشياطين وكان مكتوبا عليه :

لا يزال أنبيائي يحاربون به نبي بعد نبي وصديق

حتى يرثه أمير المؤمنين فيحارب به عن النبي الأمي ( ومنافع للناس) لمحمد وعلي

( ان الله قوي عزيز) منيع من النقمة بالكفار بعلي بن أبي طالب .

وسئل الرضا عليه السلام من أين هو ؟

فقال: هبط جبرئيل من السماء وكان حلية من فضة وهو عندي

وقيل: أخذه من منبه بن الحجاج السهمي في غزاه بني المصطلق بعد أن قتله

وقيل: كان سعف نخل نفث فيه النبي فصار سيفا

وقيل: صار إلى النبي يوم بدر فأعطاه عليا ثم كان مع الحسن ثم مع الحسين إلى أن بلغ المهدي عليه السلام .

وسئل الصادق عليه السلام : لم سمي ذا الفقار؟

فقال : إنما سمي ذو الفقار لأنه ما ضرب به أمير المؤمنين أحدا إلا افتقر

في الدنيا من الحياة وفي الآخرة من الجنة .

ابوفهد22
18-04-07, 11:06 AM
الصديق الواقعي


قال الإمام علي عليه السلام : كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جبل حراء إذ تحرك الجبل

فقال له : قر فليس عليك إلا نبي وصديق شهيد فقر الجبل مجيبا لآمره ومنتهيا لي طاعته

ولقد مررنا معه بجبل وإذا الدموع تخرج

من بعضه

( ورط الرافضي الجبل ماله عيون فقال من بعضه )0

فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

ما يبكيك يا جبل؟ فقال : يا رسول الله كان المسيح مربي وهو يخوف

الناس بنار وقودها الناس والحجارة فأنا أخاف أن أكون من تلك الحجارة قال له:

لا تخف تلك حجارة الكبريت فقر الجبل وسكن وهدأ وأجاب لقوله صلى الله عليه وآله وسلم

ابوفهد22
27-04-07, 08:15 PM
يقول أحد خدمة مسجد جَمْكَران - الذي تأسس بأمر الإمام المهدي ( عليه السلام ) - :

أنا أخدم في هذا المسجد ما يربو على العشرين عاماً ، وسأروي لكم هذه القصة :

دخلتُ المسجد في ليلة جمعة كالمعتاد ، قِبالة إيوان المسجد القديم ، وجلستُ إلى جانب المرحوم الحاج أبي القاسم - محاسب المسجد - ، الذي كان يستقر في غرفة خاصةٍ حيث يتسلّم الأموال ، ويعطي الوصولات بالمقابل .

( اموال ومحاسبين ؟؟؟؟؟؟)

وقد انتهت صلاة المغرب والعشاء وأخذ الناس بالانصراف ، وبينما نحن في هذه الحال

فإذا بامرأة أقبلَتْ وهي تأخذ بيد ابنتها ، التي كانت في السنة الثانية عشرة أو الثالثة عشرة كما يبدو ، وتحتضن صَبيّاً يناهز التاسعة من العمر ، وهو مشلول الساقين .

فنظرت إليهم وقلت : تفضَّلوا ، هل لديكم حاجة ؟

فسلَّمت المرأة عليَّ ، وردَدَتُ السلام ، ومن غير تقديم قالت :

نذرتُ خمسة آلاف تومان لوجهِ الله لو شافى إمام العصر ( عليه السلام ) ولدي الليلة ، وهذا هو الألف الأول .

قلتُ : وهل جئتِ من أجل الاختبار ؟

قالت : فما أفعل يا تُرى ؟

ففاجأتها بالقول : اِدفعي المبلغ نقداً وقولي بحزم بأنني أدفع هذه الخمسة آلاف وابتغي شفاء ولدي .

فتأمَّلَت قليلاً وقالت : حسناً ، إنَّنِي موافقة .

فدفعت خمسة آلاف تومان ، وتسلَّمت وصلاً مقابلها ، وبعد ثلاث أو أربع ساعات

حيث آخر الليل - وقد نسيتُ الأمر تماماً -

رأيتُ السيدة أقبلت ، وهذه المرَّة آخذة بيد ولدها وابنتها ، وبادرت بالدعاء مكرِّرة القول :

أطالَ الله عمرك أيها الحاج ، ومنَّ عليك بالتوفيق .

قلتُ دون أن ألتفت للوهلة الأولى للموضوع السابق : ما الأمر أيتها السيدة ؟

قالت : إنَّ هذا الصبي الذي تراه هو الذي كان في حضني عندما جئت إليك أول المساء ، كان مشلول

الساقين منذ سنتين .

وها هو الإمام الحجة ( عليه السلام ) روحي فداه قد شفاه ، ولا أدري كيف أشكره ،

وكشفت عن ساقيه فإذا بهما قد شُفيتا تماماً ، وليس عليهما أيّ أثرٍ للضعف والشَلَل .

ثم قالت : أنشدك الله أن لا تخبر أحداً حتى نخرج من المسجد .

قلتُ : يا أيتها السيدة ، إنَّ هذا المشهد ليس بالأمر الجديد ، فأمثاله كثير تمرُّ علينا ،

ونراها بأعيننا بين فترة وأخرى .

قالت : سنأتي مع أبيه في الأسبوع القادم إن شاء الله ، ونجلب معنا كبشاً ، ثم ودَّعتني وانصرفت .

وفي الأسبوع التالي جاؤوا ومعهم الكبش فنحروه وقدَّموا الشكر لي ، ولقد شاهدتُ الصبي واحتضنتهُ

و قبَّلتهُ .

ابوفهد22
27-04-07, 08:16 PM
اذهب إلى كربلاء!..

نقلاً عن آية الله السيد مرتضى نجومي الكرمانشاهي (دام عزه) أنه سمع المرحوم العلامة الأميني صاحب موسوعة (الغدير) المعروفة قال:

حينما كنت أكتب (الغدير) احتجت إلى كتاب (الصراط المستقيم) تأليف زين الدين أبي محمد علي بن يونس العاملي البياضي، وكان كتاباً مخطوطاً بأيدي أشخاص معدودين،
فسمعت أن نسخة منه موجودة عند أحد الأشخاص في النجف ،
ذات ليلة وفي أول وقت المغرب رأيته واقفاً مع بعض أصدقائه في صحن الحرم الشريف، دنوت منه وبعد السلام والاحترام ذكرت له حاجتي للكتاب، مجرد مطالعة لأنقل منه في كتابنا (الغدير) ما ذكره المؤلف من فضائل الإمام علي (ع)..

والعجيب أن الرجل أجابني بالاعتذار!.. وهو أمر لم أكن أتوقعه.

قلت: إن لم تعطني إياه إستعارة اسمح لي أن آتيك منزلك كل يوم في ساعة معينة، اجلس في غرفة الضيوف (البراني) وأطالع في الكتاب.. ولكنه رفض وأبى!..

قلت: أجلس على الأرض في الممر أو خارج المنزل بحضورك، إن خفت على الكتاب أو المزاحمة.
إلا أنه قال بصلافة أكثر: غير ممكن، وهيهات أن يقع نظرك على الكتاب!..
فتأثرت بشدة، ولكن ليس بتصرفه الجاهلي،

بل كان تأثري لشدة مظلومية سيدي، ومولاي أمير المؤمنين (ع) حيث أن مثل هؤلاء الجهلة بؤرة التخلف والرذيلة يدّعون التشيع لمثل علي إمام المتقين!..

تركته ذاهباً إلى داخل الحرم، فوقفت أمام الضريح الشريف مجهشاً بالبكاء، حتى كان يهتز جسمي لشدة البكاء الذي انطلق من غير إرادة مني،

وبينما أحدّث الإمام (ع) مع نفسي بتألم إذ خطر في قلبي: "اذهب إلى كربلاء غداً في الصباح"..

ومع خطور هذا الأمر في قلبي انحسرت دموعي وشعرت بحالة من الفرح والنشاط.
جئت إلى البيت وقلت لزوجتي:
أحضري لي بعض (فطور الصباح غداً أول الوقت) فإني ذاهب إلى كربلاء.
قالت مستغربة: في العادة تذهب ليلة الجمعة لا وسط الاسبوع، ما الأمر ؟
قلت: عندي مهمة.
وهكذا وصلت إلى كربلاء صباحاً، فذهبت إلى حرم الإمام الحسين (ع)،
رأيت هناك أحد العلماء المحترمين تصافحنا بحرارة، ثم قال:
ما سبب مجيئك إلى كربلاء وسط الأسبوع خيراً إن شاء الله؟..
قلت: جئت لحاجة.
قال: أريد أن أطلب منك أمراً؟..
قلت: تفضل.
قال: ورثت من المرحوم والدي كمية من الكتب النفيسة، لا أستفيد منها في الوقت الحاضر، شرّفنا إلى المنزل وخذ ما ينفعك منه إلى أي وقت تشاء.
قلت: جزاك الله خيراً، متى آتيك؟
قال: أنا الآن ذاهب وأخرجها وأحضرها لك، وأنت تعال صباح غد لتفطر عندنا أيضاً.
ذهبت في الصباح ووضع الكتب بين يدي،

وكانت في طليعتها نسخة من الكتاب الذي أريده (الصراط المستقيم)،

ما أن وقع نظري عليه وأخذته بيدي حتى انهمرت دموعي بغزارة،

فسألني صاحب المنزل عن سبب بكائي، فحكيت له القصة، فبكى هو أيضاً..

وهكذا أخذت الكتاب، واستفدت منه، وأرجعته إليه بعد ثلاث سنوات.

ابوفهد22
27-04-07, 08:17 PM
يقول السيد ... : لقد تزوَّجتُ حينما كنتُ في السادسة عشرة من عمري ، فمضت سنوات ولم أرزق ولداً ،

وقد راجعتُ

الكثير من الأطباء ، واستخدمتُ مختلف الأدوية ، لكن بلا جدوى .

ومع أنَّ الأطباء كانوا يقرُّون بسلامتي أنا وزوجتي ، إلاَّ أنَّهم لم يشخِّصوا السبب وراء عدم الإنجاب .

وخلاصة القول : لقد أصابني القنوط ، وأخذت حياتي تسير نحو التدهور ، وذات يوم قال لي أحد الأصدقاء : كفَّ عن

مراجعة الأطباء ، وتوجه نحو الإمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، واطلب حاجتك منه .

فذهبتُ ليلة الجمعة إلى مسجد جمكران ، وبعد فراغي من الصلاة توسلتُ بالإمام ( عليه السلام ) بقلب منكسِر ، فاشتدَّ

بكائي تلك الليلة ، وكنت أقرأ دعاء ، وأكرر هذه الفقرة : ( يَا مُجيبَ المُضطَرِّ ، ويَا كَاشِفَ الضُّر ) .

فإذا بالمسجد وكأن الشمس قد طلعت فيه ، وسمعت صوتاً وكأنَّه يدوِّي في أذنيَّ : ( لَقَد أُجِبْتَ ، وكُشف عنك الضُّر ) .

فاتممتُ الدعاء ، وقلبي مطمئنٌّ بعناية الإمام المهدي ( عليه السلام ) ، فلم تمضِ فترة بعد رجوعي إلى أهلي ، وإذا به (

عليه السلام ) يكون واسطة للفيض الإلهي ، إذ مَنَّ الله تعالى عليَّ بولدٍ سالمٍ ، سويٍّ البنية ، والحمد لله ، فغمَرَتني ا

السعادة ، ولم تتبدَّد حياتي .

الكرامة الثالثة : شفاء مَجروح ومتخلِّف عقلياً :

يقول والدُ طفلٍ في الخامسة من عمره : أصيبَت يدا ولدي ورجلاه وجمجمته إثر حادث اصطدام ، فرقدَ في مستشفى (

فيروزكر ) ، ومستشفى السيدة فاطمة ( عليها السلام ) ثلاث سنين تحت العلاج .

وبعد تجبير رأسه قال الأطباء بأنه مشلول بنسبة 60% إذ فقد 30% من مقاومة الجمجمة بسبب الالتهابات والصدمات .

كما يواجه صعوبة في المشي بنسبة 10 % ، إضافة إلى فقدانه 20% من قواه العقلية ، ولا حيلة لأحد في هذه المجالات

على الإطلاق ، فتراجعوا الأطباء إذ لا جدوى من ذلك .

فتوسَّلت بالله تعالى والأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ، وكُنَّا قبل إصابة ولدي نأتي معاً للزيارة كل ليلة أربعاء وجمعة .

فجئت به إلى مسجد جمكران ليلة خميس حيث كان خالياً ، لعلَّ الله جل وعلا يمنُّ علينا برحمته ، ويشملنا الإمام المهدي (

عليه السلام ) بألطافه .

وقبل أن نتناول وجبة العشاء دخلنا المسجد ، وتوجَّهنا إلى جانب المنبر ، واشتغلنا بالصلاة .

وفي الساعة العاشرة مساءً جاء شخص من المدينة ومعه طعامٌ ، فوضعه عندنا وانصرف .

وفي الساعة العاشرة وأربعين دقيقة دخلت مجموعة إلى المسجد ، وأخذت بالدعاء عند رأس ولدي ، لما يقارب من ربع

ساعة ، وإذا بولدي نهض من مكانه فجأة ، وجاءني منادياً : لقد شُفيتُ يا أبة .

فقال لي الحاضرون : الحمدُ لله ، لقد شُفي ولدك ، وانصرفوا بعد أن سألوني الدعاء .

وبقيت متحيِّراً ، من كان ذلك الشخص ، ومَن كانوا هؤلاء ، وكيف شفي ولدي .

وما زال تحيُّري إلا بعد ما انتبهت أنِّي في مسجد جمكران ، في بيت أكرم من في الدهر ، في بيت صاحب العصر ( عليه

السلام ) ، وهل يتوقع غير هذا من كريم مثله ( عليه السلام ) .

الكرامة الرابعة : شفاء يدي سيدة مشلولة :

يقول السيد ... أحد خدمة مسجد جَمْكَران :

بناء لما يتطلبه عملي في العلاقات العامة فقد كنت أقضي أغلب ليالي الأربعاء والجمعة ساهراً حتى الصباح .

ولكن في إحدى الليالي ، ولما كنتُ أعانيه من الإرهاق الشديد أخلدت للراحة بَيْدَ أنني لم أنم .

وبلا إرادة مِنِّي عدتُ إلى غرفة العلاقات العامة ، لكي اطَّلع على الأوضاع ، فجائني زائر وسألني : أصحيح انّ امرأة

في المسجد الخاص بالنساء في الطابق السفلي قد شُفيت ؟ قلتُ : لا علم لي بذلك .

فاتصلتُ هاتفياً بمسؤول المسجد الخاص بالنساء مستفسراً منه ، فأكَّد الخبر ، فقلتُ : أحضروها إلى العلاقات العامة

بأيِّ شكلٍ كان لمحاورتها .

وبعد عدة دقائق وصلت السيدة ، ومعها بعض النساء مِمَّن كُنَّ يحافظن عليها من تدافع الحشود عليها ، فأغلقنا باب

الغرفة ، ولم نسمح إلاَّ لعدد قليل بالدخول .

وبعد أن شربَتْ قليلاً من الماء ، قلتُ لها : نرجوا أن تُعرِّفي نفسكِ .

قالت : أنا السيدة ... ، من أهالي ( مشهد ) المقدسة ، وقد أُصبت بشلل في أصابع اليدين ، ثلاثة في اليد اليمنى ،

وجميع أصابع اليد اليسرى ، ممَّا جعلني غير قادرة على القيام بأي عملٍ .

ويعود السبب وراء هذه الإصابة إلى قبل خمسة عشر عاماً ، حيث أخبروني بوفاة أخي ، فأغمي عليَّ ، وعندما أفقتُ

وجدتُ أنَّ يديَّ قد شُلَّتَا بهذه الصورة .

وبعد هذه الحادثة تزوَّج زوجي الذي كان مَلاَّكاً في مشهد بامرأة أخرى ، وأخذ أطفالي مِنِّي ، فتلقَّيت جراء ذلك ضربة

قوية ، بدنياً ونفسياً .

وعلى مدى هذه الأعوام الخمسة عشر راجعت الكثير من الأطباء في مشهد ، وقبل قدومي إلى ( قُم ) راجعتُ الدكتور ،

وأخضعتُ يدي للصعقة الكهربائية عدة مرات ، ولكن دون جدوى ، كما كنت أتناول الأقراص المخدرة دائماً لوجود ألم

إلى جانب الشلل .

وقبل عدة أيام توجهت إلى زيارة السيد عبد العظيم الحسيني ، بمعيَّة ثلاث من النساء من أهالي ( مشهد ) ، ومن ثمَّ

أتينا لزيارة ( قم ) ومسجد جمكران .

وبعد القيام بمراسم زيارة المسجد ، حضرتُ حفلاً أقيم بمناسبة فَرْحَة الزهراء ( عليها السلام ) .

وكان المجلس عامراً بالفرح والسرور ، وذا طابع معنوي خاص ، وبعد المراسم وقراءة دعاء التوسل شعرتُ بحالةٍ من

التحول في نفسي ، وبلا إرادة شعرت وكأني في مقابل الإمام الحجة ( عليه السلام ) .

قلتُ : يا إمام الزمان ، إني أطلب شفائي بتوسِّطك ، فأخذَتْ تَتَملَّكني حالة عجيبة ، وإذا بي أشعر فجأة بأنني أرى

أنواراً بعيدة وقريبة ، فانتبهت وكأنَّ أصابعي ويديَّ تسحبان ، ففهمتُ بأنني قد شُفيت .

وتقول سيدة كانت برفقتها : لقد كنتُ إلى جانبها ، فانتبهتُ وإذا بها تصرخ ثلاثاً : يا صاحب الزمان .

فحرَّكت يديها في الهواء ووجهها يتلألأ ، واستوضحنا الأمر من إحدى مرافقاتها ، فقالت : إنني أعرفها جيداً ، وإنَّ

يديها مشلولتان منذ خمسة عشر عاماً .

الكرامة الخامسة : شفاء امرأة مصابة بالسرطان :

سيدة عمرها 27 عاماً ، وهي متزوجة ، وتسكن ( طهران ) ، وقد أصيبت بسرطان في الكبد والطحال .

فيقول والدها : أخَذَتْ ابنتي بالضعف والنحول يوماً بعد يوم ، ولمُدَّة طويلة ، مما أثار قلقنا .

فتوجهنا بها في بداية الأمر إلى الدكتور ، وبعد إجراء الفحوصات قال :

هذا ليس من اختصاصي ، عليكم أن تأخذوها إلى الدكتور ( كيهاني ) ، ولدى مراجعتنا للدكتور ( كيهاني ) أمر بارقادها

في مستشفى ( آزادي ) فوراً ، حيث التُقطت لها صورة شعاعية عديدة ، وأُجريت لها عملية جراحية لاستئصال الورم على

يد الدكتور ( كلباسي ) ، فقال الدكتور ( كلباسي ) : للأسف ، لقد فات الأوان ، إذ سَرى السرطان في الطحال والكبد ،

ولا فائدة من المعالجة ، وإنَّ المريضة لن تعيش أكثر من ستة أشهر ، سواء أجريت لها العملية أم لا .

فلا تهدروا أموالكم دون طائل ، ولكنَّنا سنجري لها علاجاً كيمياوياً على مدى ( 50 ) مرحلة ، كي تطمئن قلوبكم .

وفي تلك الليلة اتصلتُ هاتفياً بالسيد ... ، أحد أعضاء لجنة أُمَناء مسجد جمكران ، وسألته الدعاء .

وفي الأسبوع التالي مكثنا في المسجد أنا والسيد الحاج ... والسيد ... ، إذ كانت لهما معرفة بالسيد ... الذي هو أحد

أعضاء لجنة أُمَناء مسجد جمكران ، وطلبت شفاء ابنتي من الإمام المهدي ( عليه السلام ) .

كما كانت هيئة ( مُحبِّي آل الكساء الخمسة ) في ( طهران ) متواجدة هناك ، وإضافة للتوسل فقد نذرت كبشاً لوجه الله ،

وإقامة وليمةٍ في مسجد جمكران .

وبعثت بإضبارة ابنتي إلى ولدي الموجود في ( أمريكا ) مع مسافرٍ يُدعى ... فعرضها بدوره على العديد من

المتخصصين بمرض السرطان ، ومن خلال مشاهدتهم للصور وردود فحوصات الأطباء أيَّدوا ما شخَّصَه الدكتور ( كيهاني ) .

فقد بذلت كلَّ ما بوسعي في هذا السبيل ، حتى إنِّي اتصلت بالمستشفى الذي يعالج بالأعشاب في المكسيك ، إذ

اعطاها عقاراً نباتياً لكنه لم يُسفر عن نتيجة ، غير أنني لم أقطع التوسل بأئمة الهدى ( عليهم السلام ) ، وواصلتُ الدعاء

والنذر لا سِيَّما التوسل بالإمام الحجة ( عليه السلام ) .

وفي المرحلة الثامنة من العلاج قال لي الدكتور ( كيهاني ) مندهشاً : ما فعلتم أيها الحاج ؟!! ، إذ لم يعد هنالك أيَّ اثر

للالتهابات .

فأجبته : لقد التجأت الى من يلجأ إليه جميع المهمومين ، فقد توسلت بمولاي صاحب الزمان ( عليه السلام ) ، ولا عجب إن

شفاها ، لأن الشفاء بيد الله ، وهو باب الله المؤتى منه ، والمأخوذ عنه ، وما كان للدكتور إلاَّ أن يصدق الأمر .

ولمزيد من الاطمئنان التقط صورة شعاعية ، وأجرى الفحوصات اللازمة ، وأيَّد شفاءها قائلاً : لا وجود لآثار المرض على

الإطلاق .

وها هي الآن تتمتع بصحة جيدة والحمد لله ، وقد شُفِيَتْ تماماً بفضل إمام العصر والزمان المهدي المنتظر ( عليه السلام ) .

ولكم مني تحيات عطرة وتلحفو جيدا وتصبحون على خير

وإلى قصص خرافيه قادمه في الحلقه القادمه ..............

ابوفهد22
30-04-07, 09:24 AM
شفاء عيني المرحوم الميرزا باستعمال تربة كربلاء

يقول الفقيه الميرزا جواد التبريزي :

كانت عيناي ضعيفة وكان من اللازم أن استخدم النظارة ،
ولكن استعمالها صعب علي، وقد استعملت النظارة لعدة أيام أثناء المطالعة بحيث لو لم استعملها

أحس بتعب، وذات يوم بعد ان اجهدت عيني قمت بالاستشفاء بتربة الإمام الحسين(عليه السلام)

التي كان قد أرسلها لي استاذ الفقهاء والمجتهدين السيد أبو القاسم الخوئي ،

فقد غسلت بها عيني بعد أن خلطتها مع ماء عيني وقلت:

يا سيد الشهداء يا أبا عبدالله الحسين(عليه السلام) أنا لا أريد أن استعمل النظارة وأؤذي عيني ،

أريد الشفاء منك، يقول المرحوم الميرزا :

عندما استيقظت في اليوم التالي رأيت أن عيني قد اصبحت على ما يرام حينما طالعت ولم احتج إلى

النظارة. فكانت عيناي مثل قبل إضافة إلى أنني لم أحس بضعف أيضاَ. يقول نجل المرحوم الميرزا :

كانت عينا والدي تتمتع بقوة البصر إلى أخر العمر بحيث كان يقرأ العبارة من بعيد ولم يشكو من ضعف عينيه

أبداً وشوفي بواسطة تربة سيد الشهداء،


( حتى من قوة عيونه بعد ما عالج بتربة كربلا صاروا ياخذونه للصيد :) )

ابوفهد22
08-05-07, 11:29 AM
ما عجز عنه الأطباء عُولج بقطرات الدم


قصة شفاء رافضي يرويها بنفسه ببركة الإمام الحسين عليه ألاف التحية والسلام

أنا شاب من شيعة البحرين كنت أعاني من مرض جلدي مزمن وهو الصدفية ،
لازمني المرض وعمري خمس سنوات وهو يرافقني لمدة 21 عامًا ويكدر عليّ صفو حياتي
ويجعلني في خانة أصحاب العاهات الذين يجب أن يرعاهم المجتمع رعاية خاصة !!!!
ولكن وللأسف الشديد أن هذا المرض ليس كبقية الأمراض التي نعرفها من إعاقة في عضو بجسم المريض أو عاهة ظاهرة يمكن أن يراها الآخرون ويتعاملوا مع المريض بكيفية خاصة على قدر نسبة العاهة الموجودة في جسمه .
الصدفية مرض غريب بحيث إنك تعيش هذا المرض ولا يمكن لك أن تشكو حالك للآخريين لعدم قدرتك على كشف ما يوجد في جسمك من تشوه خَلـْـقي جراء هذا المرض ،
حيث إن هذا المرض هو من تسبب لي بقطع الدراسة وذلك لما كنت أعاني من تعامل زملائي في المدرسة فكثير منهم كان يتحاشى الجلوس بقربي وحتى المدرسيين لم يرحموني من الأسئلة التي كانت تـُظهر على وجوههم علامات الاشمئزاز وهم يسألوني أو يأمروني بأن أستحم وأنظف بدني قبل أن آتي إلى المدرسة !!!!
وكانوا يعتقدون بأن ما يرونه هو بسبب عدم استحمامي ونظافتي ولذلك قررت أن أنقطع عن المجتمع والهروب للمجهول ...
المجهول ؛ هو أي مكان لا يعرفك فيه أحد ولا يهتم فيك أحد لكي لا يبادر أحد بسؤالك ما هذا وما ذاك الذي يراه في جسمك أو بعض أجزاء جسمك الظاهرة للآخريين ،
وربما لا يصدق القارئ الكريم أنني تركت -حتى- الذهاب إلى المسجد وذلك بسبب هذا المرض ...

نعم كنت عندما أذهب لأصلي في المسجد يتساقط من جسمي القشور والبثور جراء حالة الجفاف التي يعاني منها جسمي وكان المصلون ينظرون إلي بتعجب ومنهم من يهم بسؤالي
وأنا كنت أتمنى الموت ولا أقع في مثل هذا الموقف وهو أن يسألني أحد بماذا أعاني ،
نعم ربما أكثر المصابين بهذا المرض يعيشون نفس هذه الحالة النفسية ، لذلك بعد المدرسة تركت المسجد أيضاً وتركت وقللت الذهاب للتجمعات الدينية مثل مواكب العزاء والمآتم وذلك بسبب وضوح المرض في أنحاء جسمي ...المرض من ناحية طبية لا يوجد له علاج أبداً حسب ما ذكر لي أكثر من طبيب ،

ولكن هذا لم يمنعني من تجربة كل شيء يمكن أن يعطيني نسبة ولو 1% للعيش مثل بقية الناس ،

لذلك جربت عدت أدوية سواءً الكيماوية أو العشبية ( الأعشاب ) وذهبت للأردن وسوريا والكويت
وكنت كلما أسمع عن علاج لهذا المرض أستخدمه ولكن دون جدوى ...

إلى أن وصلت لمرحلة اليأس من علاج هذا المرض وحاولت أن أنسى بأنني مصاب بالصدفية وقررت أن أعيش مثل بقية الناس ...

ومن حوالي ثلاث سنيين من الآن قمت بمراجعة الطبيب المختص وذلك بعد انقطاع كبير ,
لأنني تعبت من استخدام الأدوية التي كانت تعطى لي ومن ضمنها العلاج بالليزر وغيرها من العلاجات التي كنت أحس حينها أن الطبيب يجري علي تجارب !!!!

فكلما زرت طبيبا قال لي بأن هذا الدواء جديد وربما ينفع مع مرضى الصدفية ولكن دون جدوى ،
وكثيراً ما ذكر لي الطبيب بان مرض الصدفية لا يمكن أن يُزال من أحد ولكن هذه الأدوية التي لا تؤدي أي نتيجة هي لتخفيف المرض ليس إلا !!!!

وأنا كنت مقتنعاً بذلك أيضاً وذلك من كثرة المرضى المصابين بالصدفية وكبر سنهم أيضاً مما يوحي بأن هذا المرض يعيش مع الإنسان ما دام قلبه ينبض ...
طبعاً كنت أعاني من أمور كثيرة كما ذكرت ولكن سأذكر طريقة العلاج التي كنت أستخدمها محاولا تخفيف وطأة المرض عليّ وهي أن أضع الدواء ( الكريم ) على جسمي وأقف لمدة ساعات في غرفتي الخاصة لكي يأخذ الدواء مفعولة وهذه كنت أطلق عليها اسم ( وقت الوقوف ) وذلك بسبب وقوفي لمدة 3 أو 4 ساعات وأكثر الأحيان تكون هذه العملية في المساء .

نعم كنت أعاني الكثير من المرض وأعاني الكثير من ردود الأطباء التي كانت تنزل علي كالصاعقة عندما يقولون لي بان الصدفية لا يوجد لها علاج ...

وقبل فترة وتحديداً قبل سنتين وقبل محرم بأيام وعند زيارتي للطبيب قال لي بأنه يوجد دواء جديد للصدفية وقد جُرب على اثنين وأنت الثالث من بين المرضى ،
فوافقت على أخذ هذا الدواء دون الاهتمام بالنتيجة لكن من أجل أن لا أعاتب أو يقول لي أحد بأني مهمل
ما بي من مرض !!!!!
وأخذت أول جرعة للدواء عن طريق ( السيلان ) وبعدها بفترة بسيطة تقريباً 15 يوماً

( كل هالمقدمه علشان يجعل من القصه حماس الى ان تاتي لكم المعجزه بعد قليل
فانا مثلكم لم اكمل القصه الى الان )

حل يوم العاشر من محرم وأنا كنت عازم على التطبير وذلك بعد انقطاعي عن هذه الشعيرة المقدسة ، ويعلم الجميع وخاصة البحرينيون أن أسلوب التسقيط يخاطب به المطبرون،
وتهم الخيانة توجه لهم،
لذلك كنت أتحاشى هذه الشعيرة المقدسة ؛
ولكن في تلك السنة قررت أن أطبر مواساةً للزهراء البتول صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها .

نعم عندما كنت في موكب التطبير وذلك الجو الروحاني الإيماني عندها تذكرت وقلت في نفسي
( أنا الأن اعمل كل ما أستطيع عمله لكي ترضى عني الزهراء (ع)
ولكن أنا لا اعلم هل هي راضية عني فعلاً ) !!!!

عندها وبدون شعور أخذت ما بيدي من دماء ومسحت بها على بعض أنحاء جسمي وقصدت بذلك الشفاء إن شاء الله ببركة هذا العمل وهو ( التطبير ).

وبعد أقل من شهر أيضاً ذهب للطبيب لأخذ الجرعة الثانية للدواء الجديد ، وكشفت عن بعض أنحاء جسمي ، وإذا بالطبيب يتعجب ويطلب من زملائه الأطباء الذين كانوا يجتمعون معي في أكثر زياراتي لأن حالتي كانت من أصعب الحالات ونسبة انتشار المرض في الجسم هي 95% كما يقول الأطباء .

نعم طلب زملاءه وكان مستبشراً عندما رأى ان مرض الصدفية قد زال بنسبة 90% من جسمي وذلك من أول جرعة وبقيت آثار بسيطة،

وعندها أنا أيضاً تفاعلت معهم وسألت هل يوجد مرضى لم تتغير حالتهم من هذا الدواء فأجاب الطبيب لم يستفد احد من هذا الدواء إلا أنت الآن ومن المفترض أن تكون النتيجة في الجرعة الرابعة تقريباً أما أنت فقد استفدت من الدواء من الجرعة الأولى !!!
وبحكم انني كنت أزور المستشفى بشكل مستمر تكونت لدي بعض المعارف من أصحاب هذا المرض أيضاً وذلك لوقوفنا عند غرف الدواء التي كانت تعطى لنا ،
فبادرت السؤال عن احد المرضى ولكن لم يكن عن طريق المريض نفسه
بل سألت زوجته بطريقتي الخاصة عن نسبة شفاء زوجها وهذا بعد أن اخذ 6 جرعات تقريباً ولكن للأسف لم يستفد شيئاً أبداً كما ذكرت لي !!!!

عندها تأكدت بأن من شافاني هو الإمام الحسين عليه السلام وعن طريق شعائر الأمام الحسين عليه السلام وبعدها لم أكد أصدق ما جرى لي !!!

المرض الذي لازمني 20 سنة تقريباً وجربت كل دواء كنت أسمع به لم أحصل على نتيجة ، وإذا بقطرات من دمي تغير جسمي بشكل غريب .....

نعم ربما يعتقد بعض القراء الكرام بأنني هنا أريد أن أستدر عواطف الأخريين او أقنعهم بشيء ما ..
لكن هذه هي الحقيقة ومن يريد أن يعي ويفهم حجم العناء الذي كنت أعانيه عليه أن يسأل أي مريض مصاب بهذا المرض ،

وأنا لم أكتب هذه الكرامة إلا بعد التأكد بأنه إلى اليوم لم يشفَ أحدٌ عن طريق الدواء الذي أنا أخذته !!!!
الحمد الله على نعمة ولاية محمد وأل محمد فهي الكفيلة بأن تنقذنا من مصائب الدنيا وتنقذنا من أهوال
يوم المحشر .

وصلِّ اللهم على محمد وأل محمد واخذل من شكك في أمرهم ...........

ابوفهد22
08-05-07, 11:30 AM
بواسطة الاخ / الفضيل http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63423

جوال المهدي ...

من المعروف اثناء اداء فريضة الحج يأتي الملايين من الوافدين ضيوفا على الله سبحانه وتعالى
مما يصعب على الحجاج من كل مكان ان يأخذوا راحتهم في المشي واداء المناسك والوقوف
في المشاعر نظرا لكثرة الحجاج.
وهذا العام كانت امراة عراقية تدعى الحاجة(ام فاضل) وهي من مدينة بغداد والساكنة في منطقة الشعب..
تاهت المرأة ولم تعرف اين ذهبت قافلتها وحتى ابنها لم تعرف مكانه رغم انه المرافق الشخصي او المحرم معها لاداء الفريضة المباركة
المرأة ظلت طريقها ولم تحمل معها اي مستمسك او دليل يدلها على قافلتها
لم تحمل السوار او الهاتف النقال او اي ورقة تدل على انها من القافلة الفلانية
صدفة جاءها رجل وسألها يا حاجة انت تائهة فأجابته...
اي والله ياحاج انا تائهة ولم يبقى اي مستمسك لدي
قال لها اي شيء بقي عندك ؟؟؟
اجابته والله لم يبقى لدي سوى هذه الورقة ولا يوجد بها شيء...
قال لها هل ان ابنك اسمه فاضل ؟؟
اجابته ... نعم..
قال سأتصل به حالا..
واخرج الموبايل واتصل على الرقم الخاص بأبنها فاضل وهي تكلمه وعرف مكانها والمرأة شكرت الرجل..
ولحظات قليلة التفتت المرأة واذا بالرجل قد اختفى من بصرها ولم تتذكر شكله اطلاقا وجاء ابنها فاضل واعطته الورقة التي اعطتها للرجل فأذا هي ورقة وصل قبض اشترت الحاجة ام فاضل من احد المحلات وكانت قد وضعته في كيس ولم تعرف انه سينقذها ...

وقد عرفت انه الامانم المهدي عجل الله فرجه الشريف
والقصة والله حقيقية والمرأة موجودة في منطقة الشعب
وهم يتباركون بالورقة التي اخذها الامام المهدي ارواحنا له الفداء
نرجو من الله ان يمن علينا بهذه النعمة التي من عليها على الحاجة ام فاضل
السلام عليك ياصاحب الزمان السلام عليك ياخليفة الرحمن السلام عليك
يا شريك القران السلام عليك يا امام الانس والجان عجل الله تعالى فرجك وسهل مخرجك
ورزقنا الشهادة بين يديك ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابوفهد22
08-05-07, 11:31 AM
تشيع هندوسي

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=63424
بواسطة الاخ / الفضيل

كان هذا الهندوسي الذي يدعى ( هاريداس) صاحب محل لتجارة الأقمشة في سوق دلهي في الهند منذ سنوات طويلة وكان طيب الخلق وعلاقته طيبة مع جميع أصحاب المحلات المجاورة،

وأكثرهم كانوا مسلمين من الشيعة والسنة، وبحكم هذه العلاقة الطويلة لاحظ بأن بعض المحلات لا تفتح بعض الأيام فلما سأل عن السبب
قالوا له بأنهم شيعة ويتشائمون من التجارة في أيام عاشوراء والمناسبات الدينية الحزينة لآل البيت،
وبأنهم يعتبرون هذه أيام حزن ويقومون ببعض الشعائر الدينية للتعبير عن حزنهم ،
الرجل تفهم الوضع ولم يعد يسأل في السنوات الأخرى ،

وفي يوم من الأيام قال له أحد التجار الشيعة يمكننا أن نرسل لك بعض الأكل من الحسينية للتبرك إذا أردت، فهو طبعا لم يكن يؤمن بعقائد المسلمين ولم يعرف شيئا عن الشيعة غير ما قيل له

عندما سأل أصحابه في السوق عن سبب إغلاقهم لمحلاتهم، ولكنه رحب بالعرض وفرح ومنذ ذلك اليوم كانوا يرسلون له الأكل في كل عاشوراء وبعض المناسبات الأخرى ، وكان يشكرهم عندما يرجعون الى تجارتهم ويذكرهم بأن لا ينسوه في المناسبات القادمة.

وفي عاشوراء من سنة 1997 ميلادية عندما أرسلوا له الطعام تفاجئوا بأن محله كان مغلقا ،
وفي اليوم التالي أيضا كان مغلقا ،
وقال صاحبه الشيعي (جاويد) الذي يرسل له الطعام لا بأس سنرى ما به بعد إنقضاء مناسبة عاشوراء، حيث لم يكن يعلم شيئا عن محل إقامته سوى أنه يبعد عن السوق بحوالي ساعة بالسيارة .

وبعد إنقضاء عاشوراء رجع التجار إلى محلاتهم وهو لازال غائبا ولم يفتح دكانه،
فقررجاويد الشيعي أن يزوره في بيته للتعرف على سبب تغيبه عن السوق، وبعد السؤال والبحث الطويل عرف أين يسكن فأخذ معه أحد التجار الآخرين وإنطلقوا بإتجاه الحي الذي يسكنه وأخيرا وجدوا منزله، وإستأذنوا للدخول
فقالت زوجته تفضلوا فهو مريض ومستلق في الفراش لأن الطبيب نصحه بالراحة وقد تناول للتو بعض الأدوية،

ودخلوا عليه ووجدوه شاحب الوجه وآثار المرض واضحة عليه وعلموا منه بأنه مصاب بورم خبيث في المخ، ويبدو بأن المرض قد تطور دون أن يعلم وكان يعتقد أن الصداع الشديد الذي يعاني منه مجرد شيء عادي بسبب التعب والتوتر ولذلك لم يذهب الى طبيب مختص في المخ والأعصاب من قبل،
ولكن هذه المرة نقل الى المستشفى مغميا عليه وبعد الفحوصات الدقيقة تبين بأنه مصاب بهذا الورم الخبيث في المخ ووصف الأطباء له بعض الأدوية المهدئة للألم
وقالوا له بأنه يحتاج الى عملية جراحية ونسبة نجاحها ليست كبيرة أو الخيار الثاني هو أن يعيش على المهدئات ما بقي له من عمر.
وطلب جاويد منه أن يعطيه رقم هاتفه لكي يطمئن على أحواله بين فترة وأخرى.

وبقى (هاريداس) غائبا عن محله حتى جاءت مناسبة أربعينية الحسين فإتصل به جاويد ليلة الأربعين
ليقول له بأنه سوف يرسل له الطعام الى منزله غدا، فأجابه هاريداس لالا لاترسل قل لي أين تكون غدا وآتي أنا بنفسي لتناول الطعام،
فأجابه لا داعي أن ترهق نفسك وأنت مريض فقال يمكنني التحرك بشكل طبيعي ولكن زوجتي هي التي سوف تقود السيارة، فأجابه جاويد لا بأس سوف أكون بإنتظارك وأعطاه عنوان الحسينية.

وفي اليوم التالي عندما ذهب ليرى صاحبه جاويد وإستقبله عند رأس الشارع الذي يؤدي الى الحسينية حيث إتفقوا وبعد ذلك إصطحبه الى مكان تجمع المعزين أمام الحسينية وهاريداس ينظر اليهم مذهولا حيث لم يرى مواكب عزاء الحسين من قبل،

( قال في نفسه : كل هاؤلاء ابناء متعه )

وكأنه يتسائل من هذا الذي يستحق كل هذا الحزن لأكثر من ألف عام،
وبينما كان ينظر الى الأعلام واللافتات وقعت عيناه على صورة من صور الإمام الحسين
وبدأ يصرخ هذا هو الرجل هذا هو الرجل .. وكرر العبارة عدة مرات وهو يبكي بكاء شديدا حتى أغمي عليه ، فأخذوه الى مستشفى قريب من المنطقة ولكنه إستفاق من غيبوبته بعد فترة قصيرة ولكن لم يستعيد وعيه كاملا لعدة دقائق وكان يردد حسين حسين حسين ...

ووصفوا للطبيب مرضه، فإقترح الطبيب أن يغادر المستشفى بعد أن يأخذ قسطا من الراحة عندهم وأن يواصل تناول الأدوية التي وصفت له من قبل الطبيب المختص.

وبعد قليل اصبح واعيا وسأله صاحبه (جاويد) ومعه شخص آخر وزوجة هاريداس عما حصل له فقال لهم القصة كاملة:

قال لجاويد بأنه لما إتصل به هاتفيا ليخبره أنه سوف يرسل له طعام من الحسينية تذكر بأنه قد حلم حلما قبل أيام قليلة بغلام عليه ثوب أبيض وعمامة خضراء يقول له يا هاريداس سيدي يقول لك هذه المرة أنت مدعو لتناول الطعام في بيته ،
فأجابه أشكر سيدك على هذه الدعوة ولكن من هو سيدك وأين بيته ؟
فأجابه الغلام الجميع يعرف سيدي وأنت أيضا أكلت من مائدته مرات عديدة ،
وأخرج من جيبه صحيفة عليها صورة الإمام وقال هذا هو سيدي.
وقال هاريداس بأنه أصر للذهاب بنفسه بسبب هذا الحلم وبأنه رأى نفس الصورة التي أراه إياها الغلام
في الحلم على اللافتات في موكب العزاء
ولذلك صرخ قائلا (هذا هو الرجل) عدة مرات حتى أغمي عليه،
وقال بعد أن أغمي علي جائني رجل جليل والنور يحيط به من كل جانب قال أنا الحسين وهؤلاء هم شيعتنا الذين ينالون شفاعتنا يوم المحشر،
ولأنك تحبهم أتمنى أن تكون معهم لكي تنالك شفاعتنا وتنجو من نار جهنم ،
وقبل أن يرحل قال هل يؤلمك شيئ في جسدك ،
فقلت نعم ياسيدي يقولون بأنني سوف أموت من هذا الورم الذي نمى في رأسي،
فوضع طرف العصا التي بيده على رأسي وقال لا تخف سوف تعيش سالما معافا بإذن الله ثم إختفى ،
وأخذت أناديه حسين حسين حسين بأعلى صوتي ولكنه رحل.
ولم ينتبه هاريداس بعد بأن ما حصل له هي معجزة من معجزات سيد الشهداء الإمام الحسين، جاويد يستمع اليه ودموعه تنهمر على خديه،
وشعر بهذه المعجزة ولكن لم يكن يريد التسرع بإخبار هاريداس حتى أن يذهب الى الطبيب المختص ويأخذ أشعة جديدة.

وفي اليوم التالي خرج هاريداس من المستشفى الذي دخله بشكل مؤقت وشعر بأن حالته قد تحسنت دون أي تغيير في العلاج ،
فإقترح عليه جاويد بالذهاب الى الطبيب المختص وأخذ أشعة جديدة ربما هناك شيئ قد تغير، وبالفعل ذهب في اليوم التالي وإتصل هاتفيا بجاويد وهو في حالة بكاء شديدة لا يكاد يستطيع أن يتحدث

(جاويد لقد شفيت كما قال الحسين، جاويد الطبيب يقول لي لا أثر للورم، الطبيب لا يصدق ما حصل).

وقد تحول هاريداس الهندوسي الى غلام حسين المسلم الشيعي بفضل أبي عبدالله الحسين.
وتشيعت أيضا زوجته وعلما طفليهما أن يتمسكا بولاية أهل البيت وأن لا يبدلوا تبديلا.

( واصبح ينادونه في السوق يا ابن المتعه ... يا ابن المستاجره )

قال النبي : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق

ابوفهد22
08-05-07, 11:31 AM
بواسطة الاخ / الفضيل

اخيرا عرفنا من اين جاءت فكرة سوبرمان


السادس والثلاثون ومائتان اتباعه - عليه السلام - الطير الذي أخد خفه 357 - عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الاسناد:

عن محمد بن عبد الحميد، عن أبي جميلة، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال:
نزع علي - عليه السلام - خفه بليل ليتوضأ، فبعث الله طائرا فأخذ أحد الخفين،
فجعل علي - عليه السلام - يتبع الطير وهو يطير حتى أضاء له الصبح ،
ثم ألقى الخف فإذا حية سوداء تنساب

ابوفهد22
08-05-07, 11:32 AM
بواسطة الاخ الفضيل

اخيرا عرفنا من اين جاءت فكرة سوبرمان


الخامس والثلاثون ومائتان ارتفاعه - عليه السلام - في الهواء 356 - البرسي:

قال: روى صاحب النخب أن عليا - عليه السلام -
مر إلى حصن ذات السلاسل، فدعا بسيفه ودرقته، وترك الترس تحت قدميه والسيف تحت ركبته،
ثم ارتفع إلى الهواء ، ثم نزل على الحائط وضرب السلاسل ضربة واحدة فقطعها ،
وسقطت الغرايز وانفتح الباب.

صهيب1
08-05-07, 12:13 PM
وهذا الغائب يأتي بسلاح وأي سلاح لا في الأسطورة ولا في المنام
حتى الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخطر على باله ان يكون له مثلها في ايام الشدة

السيف ذكي وله قدرات !!!!!!!!

اسلحة متطورة ولا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولكن حسن الشيرازي يتحفنا في كتابه "كلمة الإمام المهدي" بهذه الترهات والبلاهات

سلاح الإمام المهدي (عليه السلام

يبدو من مواصفاته المنقولة إلينا، أنه يأتي بنوع جديد من السلاح، تكون لديه الأسلحة المتقدمة رمزية لا جدوى منها، وأنه يأتي بنوع جديد من التكتيك تصبح التكتيكات الحديثة أمامه تقليدية لا فحوى لها.
ففي الأحاديث المبشرة به إشارات إلى ذلك. بمقدار ما كانت الكلمات القديمة والعقول القديمة تتحمل المضامين غير المعروفة، التي لا تتحملها الكلمات والعقول المتطورة اليوم، وتبدو الإشارات واضحة رغم رمزية التعابير. إذا تأملنا النصوص التالية:
- ورد في وصف سيفه: (أنه يعرف أعداء الله فيقتلهم، ويعرف أنصار الله فيدعهم) ولعل السلاح الذي يميز بين الأفراد، فيقضي على غير المؤمن. ويترك المؤمن، ليس سيفاً، وإنما هو نوع آخر من السلاح غير الموجود حتى اليوم، ولكن ورد التعبير بالسيف، لأنه كان أبرز سلاح يقاتل به في فترة صدور الأحاديث، ولو كان المعصومون (عليهم السلام) يستخدمون غير الاسماء المعروفة، لكان الرواة يمتنعون من نقلها خشية أن تقابل بالسخرية والاستخفاف.
- وورد في وصف سيوف أنصاره: (ولهم سيوف من حديد، لا كسيوفكم، إذا ضرب به أحدهم جبلاً قطّه) وظاهر أن السلاح الذي إذا ضرب به أحدهم جبلاً قطّه ليس سيفاً. وإنما سلاح آخر.
- وورد في كيفية انتصاره: (أنه إذا ظهر توقفت الأسلحة، فلم تتحرك في وجهه) ولعله إشارة إلى أنه يظهر بسلاح تكون الأسلحة الموجودة في ذلك الوقت رمزية أمامه. ولعله إشارة إلى أنه يستخدم نوعاً من السلاح يعطل كل الأسلحة الموجودة، أو يجمد كل الآليات المتحركة.

الإستخفاف والسخرية

ابوفهد22
11-05-07, 09:59 PM
شفاء طفل من مرض السكري بفضل بركات سيدنا الحسين ع

هناك كرامه للامام الحسين عليه السلام حدثت مع ابن استاذه لي من ايام الدراسه حيث كانت هذه

المدرسه من المذهب الحنفي ومتزوجه من رجل من المذهب الجعفري ولديهم طفل صغير في الابتدائيه

قبل سنوات ذهبوا الى المانيا لجوء ولكن قبل شهور بسبب الملل الذي شعره زوجها قرر ان يرجع الى العراق

ومايحدث يحدث متكل على الله في ذلك وفي العوده قرروا الذهاب الى ديالى حيث تسكن زوجته وبعد مرور

ايام من تواجدهم بالمنطقه علم بعض الارهابين والواهبيه بتواجد امراءة سنيه متزوجه من شيعي فقرروا

بارسال تحذير لها اما ان تترك المكان او يقتلون زوجها وطفلهم فقاموا باقتحام المنزل وتهديدها وفي تلك

الاثناء اصاب الفرع ابنها مما ادى الى ارتفاع نسبه السكر في الدم واصابته بمرض الشكري من النوع

الانسوليني ,

حيث تم نقله في المستشفى في حاله خطره نتيجة ارتفاع نسبه السكر العاليه جدا قريب ال 500 ومهما

حاول الاطباء من تغير نسبة الجرعه لم ينخفض بعد ايام قرر الاب ان ياخذ الطفل والذهاب الى النجف حيث

بيت ابوه الام لم تقبل بذلك القرار حاول الاب اقناعها بان الامل الوحيد هو زياره اهل البيت الطاهرين ع

ومع ذلك لم تقبل الام ولم تقتنع باعتبارها ان ذلك كلام فاضي يرونه الشيعه ويصدقونه كان في ذلك الوقت

يصادف بعد ايام حلول ذكرى اربعين الحسين ع

فقرر الاب اخذ الطفل والذهاب مشيا على الاقدام الى ابا عبد الله الحسين مشى الاب والابن الى كربلاء

واثناء المشي كان الاب يدعوا الله الشفاء ببركة الحسين وببركة ابو فضل العباس اثناء الطريق وقبل الوصول

بمسافه قريبه اصبح الطفل يحس بالعرق وان شيء يحدث في جسمه

فعند وصولهم الى كربلاء قام الاب باخذ الابن الى مستشفى معروفه جدا في كربلاء للامانه لاذكر ما

اسمها وقام الاطباء بفحصه : اول فحص بعد ان راى الطبيب التحاليل السابقه وفحصه الذي امامه الذعر

والصدمه نوعا ما فقام باعادة التحاليل مره ثانيه وثالثه فقرر ان يذهب الى الاب ويخبره بما يلي:

مبروك ابنك حدثت معه كرامه من كرامات الحسين ع حيث انه شوفيه تماما من المرض حتى الاشعه

والتحاليل تدل على ان البنكرياس لم يعد متضرر وانه مشافا معافا .

قام الاب باعاده التحاليل وارسالها الى المانيا والى عمان والنتيجه كانت واحده الولد لم يعد يعاني من هذا

المرض اللعين لم يعد يعرف ماذا يفعل من الفرحه فلم يكن متصور سرعة استاجبه الدعاء ومساعده اهل

البيت لهم في انقاذ نور عينهم الطفل الصغير لذلك طلب من كل من يعرفهم ان ينشر تلك االكرامه

واقول لزوجته واستاذتي من ايام المدرسه هذا هو مذهبي الجعفري الذي لم تؤمني بكرامات ائمته الذين

ملؤ العالم بالعداله والقسط والذين يشفعون للناس لتلبيت احتياجاتهم ودعواتهم

ابوفهد22
11-05-07, 10:05 PM
أهل الجنة يأتون إلى الدنيا يوم الجمعة

عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول :

إذا كان يوم الجمعة ويوما العيدين أمر الله

رضوان خازن الجنان ينادي في أرواح المؤمنين وهم في غرفات الجنان : إن الله قد أذن لكم بالزيارة إلى

أهاليكم وأحبائكم من أهل الدنيا ، ثم يأمر الله رضوان أن يأتي لكل روح بناقة من نوق الجنة عليها قبة من

زبرجدة خضراء غشاؤها من ياقوتة رطبة صفراء على النوق جلال وبراقع من سندس الجنان وإستبرقها ،

فيركبون تلك النوق عليهم حلل الجنة متوجون بتيجان الدر الرطب تضيء كما تضيء الكواكب الدرية في جو

السماء من قرب الناظر إليها لا من البعد ، فيجتمعون في العرصة

ثم يأمر الله جبرئيل في أهل السماء أن يستقبلوهم فيستقبلهم ملائكة كل سماء وتشيعهم ملائكة كل

سماء إلى السماء الأخرى ، فينزلون بوادي السلام وهو واد بظهر الكوفة ، ثم يتفرقون

في البلدان والمصار حتر يزوروا أهاليهم الذين كانوا معهم في دار الدنيا ومعهم ملائكة يصرفون وجوههمعما

يكرهون النظر إليه إلى ما يحبون ، ويزورون حفر الأبدان حتى إذا ما صلى الناس

( الجمعة ) وراح أهل الدنيا إلى منازلهم من مصلاهم نادى فيهم جبرئيل بالرحيل إلى غرفات الجنان فيرحلون

، قال : فبكى رجل في المجلس : فقلت جعلت فداك هذا للمؤمن فما حال الكافر ؟

فقال أبو عبد الله عليه السلام : أبدان ملعونة تحت الثرى في بقاع النار وأرواح خبيثة ملعونة تجري

بوادي برهوت من بئر الكبريت في مركبات الخبيثات الملعونات ، يؤدي ذلك الفزع والأهوال إلى الأبدان الملعونة

الخبيثة تحت الثرى في بقاع النار ، فهي في منزلة النائم إذا رأى الأهوال فلا تزال تلك الأبدان فزعة ذعرة

وتلك الأرواح معذبة بأنواع العذاب في أنواع المركبات المسخوطات الملعونات المصفوفات مسجونات فيها لا

ترى روحاً ولا راحة إلى مبعث قائمنا ، فيحشرها الله من تلك المركبات فترد في الأبدان وذلك عند النشرات

فتضرب أعناقهم ثم تصير إلى النار أبد الآبدين ودهر الداهرين ..


( معراج المؤمن )

ابوفهد22
12-05-07, 11:06 AM
]يوم وقف الخضر(عليه السلام) وشهد بالولاية لمحمد وآل محمد رغماً عن عصابات قريش !________________________________________

ومن ذلك حديث الخضر عليه السّلام ومجيؤه إلى أمير المؤمنين عليه السّلام وسؤاله عن مسائل، وأمره لولده الحسن عليه السّلام بالإجابة عنها .
فأجاب ، فأعلن الخضر عليه السّلام بحضرة الجماعة الإقرار بالله وبرسوله وبأمير المؤمنين والأئمّة الاثني عشر من بعده واحداً واحداً وبأسمائه .
والحديث مشهور بين الشيعة مجمَعٌ على صحّته عند الطائفة الإماميّة .

[33] أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان قال : أخبرنا الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وأبو الحسين محمّد بن محمّد بن الحسن بن الوليد جميعاً عن محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفريّ ، عن أبي جعفر الثاني ( الإمام الجواد ) عليه السّلام ، قال : أقبل أمير المؤمنين عليه السّلام ، ومعه الحسن عليه السّلام وهو متكى ء على يد سلمان الفارسيّ رضي الله عنه ، فدخل المسجد الحرام فجلس [ الشهيد الحكيم: يبدو أن هذه الرواية كانت قبل خلافة الإمام علي عليه السلام ، لأن سلمان لم يكن حياً عندما تولى الإمام علي عليه السلام الخلافة ] ، إذ أقبل رجل حسن الهيأة واللّباس ، فسلّم على أمير المؤمنين عليه السّلام ، فردّ عليه السّلام فجلس .
فقال : يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل فإن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قصر عليهم ، وأن ليسوا بمأمومنين (1) في دنياهم واُخراهم ، وإن تكن الاُخرى علمت أنّك و هم شَرَعٌ سواء .
فقال : أمير المؤمنين : سلْ عمّا بدا لك .
قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه ؟
وعن الرجل كيف يذكر وينسى ؟
وعن الرجل يُشبه ولده الأعمام والأخوال ؟
فالتفت أمير المؤمنين عليه السّلام إلى الحسن عليه السّلام فقال :
أجبه يا أبا محمد،
فقال أبومحمد(عليه السلام) للرجل:
أما ما سألت عنه عن أمر الرجل إذا نام أين تذهب روحه، فإن روحه معلقة بالريح والريح بالهواء
معلقة إلى وقت ما يتحرك صاحبها باليقظة،
فإن أذن الله تعالى برد تلك الروح على ذلك البدن جذبت تلك الروح الريح، وجذبت الريح الهواء
فاستكنت في بدن صاحبها، وإن لم يأذن الله برد تلك الروح على ذلك البدن جذب الهواء الريح،
وجذبت الريح الروح فلا ترد على صاحبها إلى وقت مايبعث.

وأما ما ذكرت من أمر الذكر والنسيان،
فإن قلب الانسان في حق وعلى الحق طبق، فإذا هو صلى على محمد وآل محمد صلاة تامة انكشف ذلك
الطبق عن ذلك الحق فأضاء القلب وذكر الرجل مانسى، وإن هو لم يصل على محمد وآل محمد،
أوانتقص من الصلاة عليهم وأغضى عن بعضها انطبق ذلك الطبق على الحق فأظلم القلب وسهى الرجل
ونسى ما كان يذكره.

وأما ما ذكرت من أمر المولود يشبه الاعمام والاخوال،
فإن الرجل إذا أتى أهله فجامعها بقلب ساكن وعروق هادئة وبدن غير مضطرب استكنت تلك النطفة
في جوف الرحم فخرج المولود يشبه أباه وامه، وإن هو أتى زوجته بقلب غير ساكن وعروق غير
هادئة وبدن مضطرب اضطربت تلك النطفة فوقعت في حال اضطرابها على بعض العروق فإن وقعت
على عرق من عروق الاعمام أشبه المولود أعمامه،
وإن وقعت على عرق من عروق الاخوال أشبه الولد أخواله، فأَجابه الحسن عليه
فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلّا الله ولم أزل أشهد بها ،
وأشهد أنّ محمّداً رسول الله ولم أزل أشهد بها ،
وأشهد أنّك ـ وصيّه والقائم بحجّته ـ وأشار إلى أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ ولم أزل أشهد بها
وأشهد أنّك وصيّه والقائم بحجّته ـ وأشار إلى الحسن عليه السّلام ـ وأنّه وصيّ أبيه ،
والقائم بحجّته بعده ،
وأشهد أنّ الحسين بن عليّ وصيّ أبيه والقائم بحجّته بعدك ،
وأشهد على عليّ بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين بعده ،
وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن الحسين بعده ،
وأشهد على جعفر بن محمّد ، أنّه القائم بأمر محمّد بعده ،
وأشهد على موسى بن جعفر أنّه القائم بأمر جعفر ،
وأشهد على عليّ بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر ،
وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن موسى ،
وأشهد على عليّ بن محمّد أنّه القائم بأمر محمّد بن عليّ بن موسى وأشهد على الحسن بن عليّ ،
أنّه القائم بأمر عليّ بن محمّد ، وأشهد أنّ رجلاً من ولد الحسن
( الإمام الحسن العسكري عليه السلام ) ،
لا يُكنّى ولا يسمّى حتّى يُظهر الله أمره فيملؤها عدلاً كما ملئت جوراً .
والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ،
ثمّ قام ومضى .
فقال : أمير المؤمنين لوَلده الحسن عليهما السّلام : يا أبا محمّد ، اتّبعه وانظر أين يقصد ، فخرج الحسن بن عليّ عليه السّلام في طلبه .
فقال : ما كان إلّا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله فرجعت إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فأعلمته .
فقال : يا أبا محمّد ، أتعرفه ؟
قلت : الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم
فقال : هذا الخضر عليه السّلام »

وهذا الحديث شاهد بأنّ الخضر عليه السّلام كان عالماً بالأئمّة عليهم السّلام ومنازلهم عارفاً بعددهم وأسمائهم مقراً بإمامتهم متقرّباً إلى الله تعالى بهم ،
ولا يكون ذلك إلّا وقد أخذه عن الله سبحانه :
إمّا بأن ألقاه إليه أحد ملائكته ، أو سمعه ممّن عارضه من أنبيائه ورسوله ـ صلوات الله عليهم وسلامه ـ ، فيكون ما فعله من الإعلان بحضرة أمير المؤمنين عليه السّلام تنبيهاً لمن كان من الحاضرين لم يعرفه ، وتأكيداً على ثبات الحجّة على من علمه .


( انا استبصلت , لماذا لا تبتصلوا ياوهابيه ) [/COLOR]

ابوفهد22
15-05-07, 11:25 AM
تشيع السني على يد أبا الفضل العباس عليه السلام


كان لدى رجل سني طفل معاق( أبكم وأصم وأعمى ) وكان يعرف رجل شيعي معه في العمل كان

الشيعي يرى بأن زميله هذا دائما حزين، وذات يوم جلس معه يسأله عن سبب حزنه ،

فأجابه :أن الله من عليه ورزقه طفل لكنه معاق لايتكلم ولايرى ولايسمع ؛

فقال له صاحبه الشيعي :أنه لدينا نحن الشيعه أناس صالحين نسميهم بأبواب الحوائج،

فلو طلبنا ما نرد لا يردوننا خائبين أبدا ومنهم أبا الفضل العباس ،

وقام الرجل بسرد فضائل أبا الفضل العباس وكيف أنه لبى حوائج أناس آخرين00

فتهلل وجه هذا الرجل فرح وسرور وسأله بلهفه وأين أجده ؟

فأجابه : إن أردت أن يشفي إبنك بإذن الله يجب عليك أن تنذرلله نذر تفي به إن أعطاك ماتريد وهو

شفاء إبنه ، فقال الشيعي :

أنا أعرف مسجد يسمى بإسمه ووصف له المكان ، فلما ذهب الرجل إلى المنزل أخبر زوجته بما قاله

صاحبه الشيعي ،

فذهبا إلى نفس المكان الموصوف لهما ، أخبرا المسؤول

عن المسجد أنهما ينويان المبيت بالمسجد فأخذا معهما إبنهما ووضعاه في زاويه من زوايا المسجد،

فلما جن الليل ناما وبعد سويعات سمعا صوت طفل يبكي فأقبلا نحوه فإذا هو إبنهما ،فرح الأب بذلك

وحمد الله ثم سأل الوالد إبنه :

ما الذي حصل فأخبره بأن رجل بهي الطلعه طيب الرائحه قد كان معه وأنه مر بيده الكريمةعلى مواضع

من جسمه وقال له: إنك معافى بإذن الله ، فتذكر الرجل كلام صاحبه ثم قام بآداء النذر الذي عليه ،وذهب إلى صاحبه وأخبره بما حصل له وقال له: إن عندكم هذا المسجد المبارك فلما لا تهتمون فيه 0

وبعد أيام أعلن أنه تشيع وقام بتجديد المسجد وهو الآن من أفضل المساجد0

ابوفهد22
15-05-07, 11:38 AM
يا مهدي أدركني

كان هناك قرية جميع سكانها من السنة وكانوا من أشد المبغضين للشيعة

وفي أحدى السنوات ذهب أحد سكانها للحج وبعد رجوعه تحول للمذهب الشيعي

تعجب الناس من ذلك وسألوه كيف حصل ذلك وأنتم تكرهون الشيعة بشدة

فقال بدأت القصة معي عندما كنت صغيرا بالعاشرة من عمري

كانت لدينا خادمة وفي أحد الأيام دخلت عليها وإذا بها تصلي ولكن

صلاتها كانت تختلف عن صلاتنا ,

كانت يداها منسدلتان وكانت تسجد على تربة

وبعد أن فرغت من صلاتها سألتها :

ما هذه الصلاة التي تصليها ؟ ولماذا تختلف عن صلاتنا ؟

فأجابت بأن هذه صلاة الشيعة وهي صلاة محمد وآل محمد وأنا شيعية

فسألتها عن الشيعة ومن يكونون

فأعطتني معلومات عنهم وأن لهم اثنا عشر أمام وعددتهم لي إلى أن وصلت

للامام الامهدي (عجججججججج )

وقالت لي : أنه حي وموجود ولكنه غائب ولا نراه !

فقلت لها : ماذا تستفيدون منه إذا كان غائب ؟

فقالت : هو غائب ولكن إذا وقع أحد منا في مشكلة أو شدة

يناديه ويقول: يا مهدي أدركني

فيأتي له الامام المهدي ويخلصه من الشدة

اندهشت من ذلك وظلت هذه العبارة في ذاكرتي طوال هذه السنوات

إلى أن ذهبت متوجها لمكة المكرمة لأداء الحج وكنا نسير في قافلة

فتوقفنا لنستريح فنمت قليلا ولما أفقت لم أجد القافلة فتحيرت ماذا

أفعل وأين أذهب وأنا وحيد في وسط الصحراء ولا أدل الطريق

ركبت على الجمل وأنا لا أدري الى أين أتجه فلا أعرف الطريق لأرجع

ولا أتقدم فضليت تائها في الصحراء لمدة طويلة إلى أن أنهكني التعب والعطش

والجوع فسقطت من على الجمل وأغمي علي فلما أفقت شعرت بخوف ورعب

شديد فقد أوشكت على الهلاك فتذكرت تلك العبارة:

(يا مهدي أدركني) فصحت من أعماق قلبي:

يا مهدي أدركني

لحظات وإذا برجل بهي المنظر أتى لي فجأة فسقاني حتى ارتويت وأطعمنى

حتى شبعت وأركبني على الجمل ومسك زمام الناقة فسار أمامي لحظات وإذا

بالقافلة أمامي ومن شدة سروري وسعادتي برؤيتي القافلة غاب نظري عن

هذا الرجل لحظات قليلة ورجعت أبحث عنه فلم أجد له أثر !

من ذلك الحين عرفت أن المذهب الشيعي هو المذهب الصحيح فكان لزاما علي

أن أتبعه






( ومن ذلك الوقت بدات اتزوج متعه ولم تبقى بنت شيعيه في قريتنا
الا تزوجتها متعه واصبح لدي ابناء وبنات متعه كثير وبناتي اصبحن بفضل ولايتي زوجات متعه لشباب القريه فمنهن من تتزوج ساعه ومنهن من تتزوج يوم ومنهن من تتزوج شهر وبفضل بركات المهدي اصبح لدي ابناء متعه
يشاركون في المنتديات الشيعيه )

ابوتركي144
20-05-07, 01:39 PM
اسماء محمد وعلي وفاطمة ,مكتوبة على سفينة نوح

خلال شهر تموز من عام 1951 ,
كان هناك فريق من العلماء الروس يقومون بأعمال مسح لأراضي (وادي كات) وكانوا منشغلين في اكتشاف منجم للحديد هناك ,
وبينما هم كذلك لاحظوا وجود قطع من الخشب في إحدى الأماكن فأمر رئيس الفريق بالحفر في ذلك المكان وبشكل غير متوقع وجد الفريق أكوام مكدسة من الخشب المتعفن وأشياء أخرى من بينها لوح طويل مستطيل الشكل يبلغ قياسه 14×10 انج

واندهش العلماء لملاحظتهم انه كان في حالة افضل بكثير من باقي القطع التي وصلت حد التحلل والتآكل بفعل عامل الزمن وفي نهاية عام 1952 توصل العلماء إلى إن هذا هو مكان سفينة نوح (ع) والتي استقرت على قمة جبل كلات (الجودي) وكان هذا اللوح الذي حفرت عليه بعض الكلمات من إحدى اللغات القديمة مثبتا على السفينة وازداد الفضول لمعرفة الكتابات التي حفرت على اللوح ,

فقامت الحكومة الروسية بتعيين هيئة من الخبراء بإشراف إدارة البحث الروسية للتقصي حول اللغة المستخدمة لتلك الكتابات وقد بدأت الهيئة عملها في 27-2-1953 وكانت مؤلفة من سبعة خبراء في هذا المجال
وبعد أبحاث استمرت اكثر من ثمانية اشهر توصلت الهيئة إلى إن هذا اللوح الخشبي مصنوع من نفس الخشب الذي استخدم في صناعة سفينة نوح وأنه وضع في السفينة لتأمين سلامتها ولتلقى المساعدة والتأييد من عند الله ,
حيث وجد الباحثون رسم على شكل كف اليد في وسط اللوح مكتوب عليها بعض الكلمات باللغة السامية القديمة وقد قام السيد ن.ف. ماكس الخبير في اللغات القديمة من جامعة مانشستر البريطانية بترجمة تلك الكلمات إلى الإنكليزية فكانت العبارة التالية:

(يا ألهي، يا معيني، احفظني برحمتك
وبأجسادكم المقدسة
يا محمد
يا إليا ,,تعني ياعلي
يا شُبر ,,ياحسن
يا شُبير ,, ياحسين
ويا فاطمة

انهم الأعظم والأنبل، خُلقت الدنيا من اجلهم،
اعني بحق أسمائهم )

واندهش الناس بعد علمهم بقصة اللوح وعدم تحلله بعد تلك الفترة الزمنية وما كتب عليه ولا يزال ذلك اللوح الخشبي محفوظاً في مركز فوسل للأبحاث في موسكا بروسيا.

__________________

المصدر http://www.colorrose.com/vb/showthread.php?t=2735

حذيفة
23-05-07, 12:20 AM
ههههههههههههههههههه اضحك الله سنك اخي ابو فهد لقد اضحكني تعليقك هذا
ومن ذلك الوقت بدات اتزوج متعه ولم تبقى بنت شيعيه في قريتنا
الا تزوجتها متعه واصبح لدي ابناء وبنات متعه كثير وبناتي اصبحن بفضل ولايتي زوجات متعه لشباب القريه فمنهن من تتزوج ساعه ومنهن من تتزوج يوم ومنهن من تتزوج شهر وبفضل بركات المهدي اصبح لدي ابناء متعه
يشاركون في المنتديات الشيعيه

سوف آتي بكرامات ومعجزات جديدة باذن الله، هي عبارة عن كتاب بعنوان "كرامات حرب تموز".

ابوفهد22
25-05-07, 05:29 PM
اشكرك ايها الاخ \ حذيفة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عجيبٌ ومدهش!..

سمعت آية الله الحاج السيد محمد علي المددي
وهو من علماء مشهد المقدسة – نقلاً عن آية الله الحاج السيد موسى الزنجاني الشبيري وهو من علماء قم المقدسة – أن العالم الورع الشيخ إبراهيم كلباسي، كان يستخير الله تعالى في كل شيء، فذات مرة دعاه أحد المؤمنين إلى مائدة ودعا على شرفه جمعاً من الأشخاص والوجهاء،
فوافق الشيخ وهو ناسٍ للاستخارة كما كانت عادته.
ولكنه تذكرها قبل أن يحين الموعد، فاستخار وجاءت خيرته للذهاب إلى الدعوة غير جيدة.. فاعتذر للرجل عن المجيء، إلا أن علامات عدم الارتياح ظهرت على وجه الرجل، فقال:
أنا دعوت أولئك الجمع على شرفك، فكيف أخبرهم الآن بانتفاء الدعوة!..
ولكن تدارك الشيخ الموقف وقدّر إحساس الرجل فقال له: إذن قل لهم أن الدعوة قد انتقلت إلى بيتنا، فأتوني جميعاً، وكان هذا هو الحل الوسط حيث لا ينفي الدعوة فينحرج الرجل مع المدعوين ولا يخالف الشيخ استخارته.
والعجيب بل المدهش أنه بينما كان المدعوّون قد انتهوا من الأكل في بيت الشيخ، وإذا بنبأ يداهمهم، وهو أن سقف الحجرة في بيت الرجل الداعي والتي كان الضيوف يفترض جلوسهم فيها قد سقط وانهارت الحجرة!..
فالجميع وبما فيهم الرجل رفعوا أيديهم شكراً لله تعالى أنهم لم يكونوا تحته.
وبالطبع قبّلوا يد الشيخ كلباسي وزاد اعتقادهم في استخارته ..

ابوفهد22
25-05-07, 05:34 PM
ميتون يعودون إلى الحياة

( افلام حزينه نهايتها سعيده )


عن الصالح المتقي "الملا عبد الحسين" المجاور لكربلاء، وقصته طويلة خلاصتها:

أن ابنه سقط من السطح ومات،

فمشى والده مفجوعاً دون وعي وإدارك، ولجأ إلى حرم سيد الشهداء (ع)

وطلب منه إحياء ولده وقال له:

لن أخرج من الحرم حتى تعيده لي..

فبقي في الحرم حتى يئس الجيران من عودة الوالد فقالوا:

لا يمكن ترك الجنازة أكثر من هذا..

واضطروا إلى حمل جنازة الولد إلى المغتسل،

وفي أثناء الغسل عادت روح الولد إلى جسده بشفاعة سيد الشهداء (ع)،

فقام ولبس ملابسه وذهب مشياً إلى الحرم، وعاد مع والده إلى البيت.



( حتى سال عن جواله ومفاتيح سيارته وقال من الذي اتى بي هنا )

ابوفهد22
25-05-07, 05:45 PM
كرامة الأولياء

نقل سماحة السيد العلوي بعض كرامات للمرجع المرحوم السيد المرعشي قائلاً:

أذكر نبذة على سبيل الإشارة، وكان يقول:

ما كل ما يُعلم يُكتب ويقال، ولهذا أحجم عن كتابة بعضها وأذكر ما اشتهر بين الناس..

حدّثني: أنه في عصر البهلوي رضا خان عليه اللعنة والعذاب، حينما أمر بكشف الحجاب وترويج السفور في

إيران باسم (تحرير المرأة) وذلك بأمر من أسياده المستعمرين لإشاعة الفحشاء والمنكر، ومن ثم سلب

ثروات الأمة الإسلامية، وتزلزل قيمها الأخلاقية، وتحطيم المثل الإنسانية، ونزع الروح الدينية من بين الشعوب
المؤمنة.

في ذلك العصر المكفهر كان رئيس شرطة قم من الأنذال المجرمين، وكان طويل القامة ضخم الجثة، سمعت

يوماً بعد صلاة الجماعة في حرم السيدة المعصومة عليها السلام عويل وصراخ النساء،

فاستفسرت عن ذلك؟..

فقالوا: إن فلان رئيس الشرطة دخل قسم النساء يكشف حجابهن، فأسرعت إليه فوجدته يسحب القناع عن الرؤوس، والنساء يبكين خوفاً وذرعاً،

فانتفختْ أوداجي غيظاً ومن حيث لا أدري رفعتُ يدي وصفعت وجهه صفعة أصيب بالدوار منها، وقلت له:

ويحك!.. يا قبيح في حرم السيدة معصومة تتجاسر على النساء..

( ياكلاب ياروافض هذا السيد غاض من حيث لا يدري عندما راى زينبيات يكثف عن

شعورهن وتقولون ان سيدنا على رضي الله عنه وارضاه جلس يتفرج على الاساءه لزوجته مولاتي فاطمه

رضي الله عنا وارضاها )

فنظر إليَّ بغيظ وقال: أنا لك يا سيد!..

وعلمت منه أنه قصد قتلي.

ومن لطف الله سبحانه في اليوم الثاني،

أُخبرتُ أنه دخل السوق وسقط عليه سقف فمات من حينه – فإلى جهنم وبئس المصير -.

فرأيت لطف الله وعناية السيدة المعصومة، ويد الله الغيبية هي التي ضربت ،

إذ كنت ضعيف البنية لا أقاوم مثل ذلك الهيكل، ولكن لا أدري كيف ضربته تلك الضربة المبرحة، التي كادت

تقلع عينه من مكانها،

وقالت الناس آنذاك: إنما هلاك فلان من كرامة السيد.

ابوفهد22
25-05-07, 05:52 PM
الحياة بعد الموت

سمعت من الشيخ "محمود مجتهد الشيرازي" أيضاً قوله:
في النجف الأشرف كان الشيخ "محمد حسين قمشة" من الفضلاء، وكان معروفاً ( بالمبعوث من القبر )
وسبب هذه التسمية كما نقل لي بنفسه: أنه عندما كان في سن 18 عاماً في مدينة قمشة، أصيب بمرض الحصبة، واشتد عليه المرض يوماً بعد يوم، وقد كان فصل العنب، ووضع أهله عنباً كثيراً في غرفته، فكان يأكل منه دون علم أحد، فاشتد عليه المرض كثيراً حتى مات.

فبكى عليه الحاضرون وعندما أتت أمه ورأته ميتاً قالت للحاضرين:
اتركوا جنازة ولدي حتى أعود، وأخذت القرآن وخرجت إلى السطح، وشرعت بالتضرع إلى الله،
وجعلت القرآن الكريم وسيد الشهداء (ع) شفعاءها إلى الله،
وقالت: اللهم!.. لن أرفع يدي حتى تعيد إلىَّ ولدي.بعد مضي عدة دقائق عادت الروح إلى جسد "محمد حسين" ونظر إلى أطرافه فلم يجد والدته،

فقال لمن حوله: قولوا لوالدتي لتأتي، فقد وهبني الله لحضرة سيد الشهداء (ع).. فأخبروا والدته أن ابنك عاش.ثم نقل "محمد حسين" ما رآه هو فقال:
عندما حضرني الموت اقترب مني شخصان نورانيان يرتديان الأبيض، وسألاني: ما بك؟..
قلت: الوجع تمكن من جميع أعضاء جسمي..
فوضع أحدهم يده على رجلي فارتاحت، وكلما حرّك يده إلى أعلى جسمي كلما ارتحت من وجعي،
ثم فجأة رأيت جميع أهل بيتي يبكون من حولي،
وكلما حاولت إفهامهم أني في راحة لم أتمكن، حتى بدأ الشخصان برفعي إلى الأعلى، وكنت فرحاً مسروراً، وفي الطريق حضر شخص نوراني كبير، وقال للشخصين:
أعيدوه فقد أعطيناه عمر 30 عاماً بسبب توسل والدته بنا..

فأعاداني بسرعة، وفتحت عيني فوجدت أهلي باكين من حولي..
معظم الذين سمعوا هذه القصة منه في النجف، كانوا ينتظرون موته عند حلول عامه الثلاثين، وبالفعل عند إكتمال سنه الثلاثين توفي.



( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) )

يعني محمود مجتهد الشيرازي كذاااااااب ومحمد حسين قمشة كذااااب والراوي كذاااااااااب

ابوتركي144
25-05-07, 07:39 PM
ياراقل ماتددئش

خذ عندك ذي بس ماتصلح الا فالصوت


عجعوج لما كان صغير


http://mnm154.googlepages.com/othman02.ram


على فكره الموضوع هذا للاستجمام

كل الشكر لك يابوفهد

ابوفهد22
27-05-07, 02:20 AM
ثمانمائة درهم الى علي بن ابراهيم وولده محمد:‏

روى ‌الكليني عن علي بن محمد، عن محمد بن ابراهيم المعروف بابن الكردي، عن ‏محمد بن علي بن ابراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام قال: ضاق بنا الامر فقال ‏لي أبي:
امض بنا حتى نصير الى هذا الرجل- يعني أبا محمد فانه قد وصف عنه ‏سماحة فقلت: تعرفه؟
فقال: ما أعرفه وما رأيته قط،
قال: فقصدناه فقال لي أبي وهو في طريقه، ما ‏أحوجنا الى أن يامر لنا بخمسمائة درهم، مائتا درهم للكسوة، ومائتا درهم للدين، ‏ومائة للنفقة،
فقلت في نفسي: ليته امر لي بثلاثمائة درهم: مائة اشتري بها حماراً، ‏ومائة للنفقة، ومائة للكسوة، وأخرج الى الجبل.
قال: فلما وافينا الباب خرج الينا ‏غلامه فقال:
يدخل علي بن ابراهيم ومحمد ابنه فلما دخلنا عليه وسلمنا قال لأبي:
يا ‏علي! ما خلفك عنا الى هذا الوقت؟
فقال: يا سيدي استحييت ان القاك على‌ هذه، فلما خرجنا من عنده جاءنا غلامه ‏فناول ابي صرة فقال هذه خمسمائة درهم،‌مائتان للكسوة، ومائتان للدين، ومائة ‏للنفقة، واعطاني صرة فقال: هذه ثلاثمائة درهم اجعل مائة في ثمن حمار، مائة ‏‏‌للكسوة ومائة للنفقة ولا تخرج الى الجبل وصر الى سوراء ...

ابوفهد22
27-05-07, 02:23 AM
علم الامام العسكري بما في النفس والغائب:‏

روى‌ البحراني عن ابن بابويه، قال: حدثنا محمد بن علي بن محمد بن حاتم النوفلي ‏المعروف بالكرماني

قال: حدثنا ابو العباس احمد بن عيسى الوشاء البغدادي، قال: ‏حدثنا أحمد بن طاهر القمي، قال: حدثنا محمد بن بحر بن سهل الشيباني قال حدثنا ‏احمد بن مسرور،‌عن سعد بن عبدالله القمي- في حديث له مع أبي محمد الحسن بن ‏علي العسكري عليه السلام، واحمد بن اسحاق الوكيل في حديث الصرر التي أظهر ‏القائم عليه السلام الحلال والحرام منها وقال ابو محمد (ع) صدقت يا بني ثم قال: ‏
يابن اسحاق احتملها بأجمعها لتردها، او توصي بردها على أربابها، فلا حاجة لنا ‏في شيء منها وأئتنا بثوب العجوز.‏قال احمد: وكان ذلك الثوب في حقيبة لي فنسيته، فلما انصرف احمد بن اسحاق ‏ليأتيه بالثوب نظر الي ابو محمد عليه السلام فقال: ما جاء بك يا سعد؟
فقلت: شوقني أحمد بن اسحاق الى لقاء مولانا.‏
قال: فالمسائل التي اردت ان تسأل عنها؟
قال: على حالها يا مولاي.‏
قال: فسل قرة عيني، واومى ‌الى الغلام، يعني القائم عليه السلام ثم ساق الحديث ‏بالمسائل والجواب عنها وقد تهيأ (3) سعد اربعين مسألة، يسأل عنها.. الى أن قال ‏سعد في الحديث:‏
ثم قام مولانا الحسن بن علي الهادي للصلاة مع الغلام فانصرفت عنهما وطلبت اثر ‏احمد بن اسحاق فاستقبلني باكياً.‏
فقلت: ما أبكاك؟
قال: قد فقدت الثوب الذي سألني مولاي احضاره.‏
فقلت: لا عليك فاخبره.‏
فدخل عليه، وانصرف من عنده متبسماً وهو يصلي على محمد وآله محمد.‏
فقلت: ما الخبر؟
قال: وجدت الثوب مبسوطاً تحت قدمي مولانا عليه السلام، يصلي عليه.‏
قال سعد: فحمدنا الله عزوجل على ذلك وجعلنا نختلف بعد ذلك الى منزل مولانا ‏الحسن بن علي عليه السلام اياماً فلا نرى الغلام بين يديه.


ابوفهد22
27-05-07, 02:23 AM
كوكتيل معجزات على خفيف ‏


مولاة لأبي محمد تتحدث عنه عليه السلام:‏

ورى الراوندي عن اسحاق بن يعقوب عن بدل مولاة أبي محمد عليه السلام، ‏قالت: كنت رأيت من عند رأس أبي محمد عليه السلام نوراً ساطعاً الى السماء، ‏وهو نائم.(7)‏


الامام العسكري عليه السلام يقع في البئر:‏

وروى**** الحر العاملي عن الصراط المستقيم قال: ووقع الامام عليه السلام وهو طفل ‏ببئر وأبوه يصلي، فصاح النسوان فلما فرغ من صلوته قال: لا بأس به فرأوه وقد ‏ارتفع به الماء الى رأس البئر. (8)


لا تشك أخاك وأحسن اليه:‏

روى الصدوق عن أبي جعفر محمد علي بن أحمد البزرجي قال: رأيت بسر من ‏رأى رجلاً شاباً في المسجد المعروف بمسجد زبيدة في شارع السوق وذكر انه ‏هاشمي من ولد موسى بن عيسى، لم يذكر ابو جعفر اسمه وكنت اصلي، فلما سلمت ‏قال لي: أنت قمي أو رازي؟
فقلت: انا قمي مجاور بالكوفة في مسجد امير المومنين عليه السلام، فقال لي: ‏اتعرف دار موسى بن عيسى ****التي بالكوفة؟
فقلت نعم.
فقال انا من ولده،
قال: كان ‏لي أب وله أخوان وكان أكبر الاخوين ذا مال ولم يكن للصغيرمال،
فدخل على أخيه ‏الكبير فسرق منه ست مائة دينار،
فقال الاخ الكبير: أدخل على**** الحسن بن علي بن ‏محمد بن الرضا عليه السلام وأسأله أن يلطف للصغير لعله يرد مالي، فانه حلو ‏الكلام. فلما كان وقت السحر بدا لي في الدخول على الحسن بن علي بن محمد بن ‏الرضا عليهم السلام. قلت: أدخل على أشناس التركي صاحب السلطان، فأشكو اليه ‏قال: فدخلت على أشناس التركي وبين يديه نرد يلعب به، فجلست أنتظر فراغه، ‏فجاءني رسول الحسن بن علي عليه السلام فقال لي: أجب فقمت معه،
فلما دخلت ‏على الحسن بن علي عليه السلام قال لي:
كان لك الينا اول الليل حاجة ثم بدا لك ‏عنها وقت السحر، اذهب فان الكيس الذي أخذ من مالك قد رد.
ولا تشك اخاك، ‏واحسن اليه، واعطه، فان لم تفعل فابعثه الينا لنعطيه، فلما خرج تلقاه غلاماً**** يخبره ‏بوجود الكيس....


ابوفهد22
27-05-07, 02:25 AM
الامام يكلم غلمانه بلغاتهم:‏

وعن أبي حمزة، عن نصير الخادم قال: سمعت ابا محمد عليه السلام غير مرة يكلم ‏غلمانه وغيرهم بلغاتهم، وفيهم روم وترك وصقالبة، فتعجبت وقلت:
هذا ولد هنا ولم ‏يظهر لأحد حتى مضى أبوالحسن ولا رآه أحد فكيف هذا؟
أحدث بهذا نفسي.‏
فأقبل علي، فقال: ان الله بين حجته من بين ساير خلقه، وأعطاه معرفة كل شيء، ‏فهو يعرف اللغات والاسباب والحوادث، ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج ‏فرق.


ابوفهد22
30-05-07, 01:34 AM
( تقيه حتى في العمره )


كان الميرزا جواد التبريزي مشتاقا كثيراً لزيارة كربلاء، وكان مصراً ومتهيئاً بعد سقوط صدام حسين

للسفر إلى كربلاء،

ولكن الوضع الأمني لم يسمح بذلك،

وكان قد أرسل عدد من مقلديه مبالغ إليه حتى يؤدي بها العمرة ولكنه قال ـ

بعد رد المبالغ ودعوتهم ـ: إذا بقيت حياً أزور كربلاء آولاً ، لا أريد أن أذهب إلى

مكان يظن الناس أنه أفضل من كربلاء، إذا ذهبت إلى العمرة يظن الناس أني أعطي أهمية أكبر لها،

ولهذا فإني لا أذهب إلى العمرة قبل كربلاء،

( حشرك الله مع ابليس وفرعون )

إذ لم يعتاد المؤمنين الذهاب إلى العمرة إلا بعد أن سد الطريق إلى كربلاء،

وأخيراً لم يوفق المرحوم الميرزا للسفر إلى كربلاء،

وقد سلم روحه إلى الإله المنان وأنفاسه الأخيرة تقول يا حسين يا

حسين... . [/SIZE]

ابوفهد22
30-05-07, 01:49 AM
في محضر سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام)

قال الميرزا جواد التبريزي(قرس سره):

اعتاد طلبة حوزة النجف الأشرف أن يذهبوا في ليالي الجمعة من النجف إلى كربلاء ،

ونحن مثل بقية الطلبة نذهب لزيارة المرقد الطاهر للإمام الحسين(عليه السلام)،

وفي أحد ليالي الجمعة بعد الرجوع من كربلاء والوصول إلى البيت رأيت زوجتي في حالة غير طبيعية ،

سألتها ماذا حدث أجابت بأن ابنك قد راقد في المستشفى ومغمى عليه الآن بسبب حادث اصطدام

بسيارة.

يقول المرحوم الميرزا قرس سره:

كنت أذهب إلى المستشفى كل يوم خلال أسبوع وقد كان الجميع قد يئسوا من شفاء ابني'

وكنت مستمراً في الدعاء حتى رأيت الامام الحسين سيد الشهداء(عليه السلام) في الليلة التاسعة

في المنام وقد كنت جالساً أمام مولاي رأيت ابني جالساً عنده،

وقال الامام(عليه السلام) ـ بعد لحظات: هل تريد ابنك،

يقول الميرزا ـ ولأن ضربة ابني كانت في رأسه خفت أن يصيبه نقص في عقله و جسمه ـ

قلت: مولانا إذا كان ابني يصيبه نقص في عقله وجمسه فخذه معك ،

وإذا تفضلت علينا بعناياتكم وأنه سالم فامنن علينا بشفائه ،

فجأة قال الامام(عليه السلام): خذ ابنك، ووضع يده في يدي فانتبهت حينئذ من النوم،

واتصلوا بي هاتفياً من المستشفى وأخبروني بأن ابنك قد انتبه وعاد إليه الوعي وبعد ذهابي إلى

المستشفى شاهدت ابني جالسا على سرير المستشفى وقد تجمع البعض حوله، فعاد إلى أحضان

أسرتنا برعاية وبركة الامام المظلوم، فكنا من المشمولين بعناية سيد الشهداء(عليه السلام).

نصاااااااااااااااااااااااااااااااااااب ياجواد التبريزي نصاااااااااااااااااااااااااااااااااااب

ابوفهد22
30-05-07, 01:59 AM
قيمة الدمعة على الإمام الحسين عليه السلام

روي عن الامام الباقر أنه قال : إذا كان يوم عاشوراءمـــن المحرم تنزل الملائكة من السماء

على عدد الباكينفي الارض على أبـــي عبدالله الحسين ومع كل ملك قارورة بيضاء فيدورون

على المحافل والمجالس التي يــــذكر فيها مصاب الحسين وأهل بيته فيحملون في تلك

القوارير جزع الباكين ودموع أعينهم على الحسين فإذا كان يوم القيامــة ويـــوم الحشر والندامــــة

وأتى الباكي على الحسين وليس له عمل سوى هذه الدمعـــه وهـــذا الجـــزع على الحسين

فيقف محتاراً في أمره يوم المولــــى تعالى : قفوا يا ملائكتي فإن لهذا العبد أمانه عظيمة

ودرة ثمينة فاعرضوها على الأنبياء حتى يفرضوا قيمتها ويُعطى ثمنها فيجمع الله

الانبياء والأوصياء حتى يقوموا هــــذا الدمعـــة الثمينة بأعظم قيمة .

فيأتي آدم أبو البشر فيقال به : يا آدم قوم هذه الأمانة لهذا العبد الفقير الخاطئ الذي

لا يملك غيرها فيتقدم آدم ويقول : الهي أنت الكريـــم الغفـــور الرحيم قيمة هذه

أن تكفيه العذاب من نار جهنم

فيقال له يا آدم قليل ماقومتها به

فيأتي الملائكـة على نبي الله نـــوح فيحضر نوح فيقول : يا الهـــي يا كريم يا غفار

قيمتها أن تكفــي صاحبها شــر الحساب وشـــر العقاب

فيأتي النداء : هذا قليل ما قوّمتها يا نوح

فيأتي الملائكة بإبراهيم ويقول : إلهي أنت القادر على كل شيء وأنت الكريـم الذي

لا يبخل قيمتها أن تسهـــل على صاحبها الحساب وتجعلـــه

يستظل تحـــت عرشك وتسكنه فسيح جنتك

فيأتي النداء : قليل ما قومتها به يا إبراهيم وهكذا حتى يعرضوها على جميع الأنبياء والأوصياء

فيأتــي النداء : قليل ما قومتها به إلى أن يؤتـــى بها الى سيد الأنبياء وخاتـــم النبيين

محمـــد فيحضـــر سيد المرسلـــين وشفـــيع الامــــة

فيأتــي النداء : يا محمد قوّم هذه الأمانة لهذا العبد الخاطئ العاصي من

أمتك حتى يشتريها الله تعالى منه بأغلــــى ما يكـــون من الأثمان

فيقول سيدنا محمد يارب أسأل وأنت العالم بنطقي إن هذا الشــيء الذي

أمرتني بتقويمه لعبدك الفقير من أين أتاه ومن أين حصل عليه ومن أيــــن اكتسبه ؟

فيأتيه النداء قد جلس يوماً مع جماعة يذكرون مصاب ولــدك الحســـين

فتأســـف وتحسر حتى خرجت قطرة من دموع عينه

فحفظتها له الملائكــة فصورتها بقوتي وقدرتي وجعلتها له هذه الدرة البيضاء وأمـرت ملائكتي

أن يحفظونها له فكانت له ذخيرة في هذا اليوم فإذا سمع رســـول الله هذا الكلام يخـر ساجداً لله تعالى

ويقول : يا رب العالمين يا مالك يوم الدين أنت اكرم الأكرمين ورحمتك وسعت كل شيء

إذا كان هذا العبد حصل على هذا الشيء الذي لانظير لـــه فـــي دار الدنيا

وأنت تكرمت عليه وتريد أن تشتريها منه بأغلى الأثمان فهذا الحســـــين

هو يقوّمها لهذا العبد الفقير لأنه اكتسبها بسببه فيأتي الحسين فإذا نظــــر الى ذلك العبد وهو

واقف بين يدي ملائكة العذاب وناصيته بيد زبانية غضاب وينظــــر الى تلك الدرة الثمينة والذخيرة العظيمة

فيقول له : لا تخف ولا تحـــزن ويقول : يا رب قيمة هذه أن تنجي صاحبها من جميع الأهوال وتسقيه من

الحـوض على يدي أبي أمير المؤمنين وتجعل مقامه عند مقام الشهداء والصديقين فـــي الجنة التي عرضها

عرض السموات والارض فهذه قيمتها وهذا أجره وثوابه عند الله تعالى .


استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

ابوفهد22
30-05-07, 02:09 AM
http://www.eoeo.ws/e/get-5-2007-eoeo_8lqjdm7j.jpg (http://www.eoeo.ws)

لا تعليق على دمية ايران

اسد اليمن
30-05-07, 11:02 AM
هداية الهيبز ( الخنافس )

نصبتين في ان واحد

قال أحد الخطباء الإيرانين يقول :

كنت جالسا في حافلة لأسافر إلى مدينة نائية من مدن إيران ، و ذلك في زمن الشاه .

لم يكن على المقعد بجانبي أحد ، و كنت أخشى أن يجلس عندي من لا أرغب في جواره ،

فيضايقني في الطريق البعيد

فسألت الله تعالى في قلبي : إلهي إن كان مقدرا أن يجلس عندي أحد ، فاجعله انسانا متدينا مونسا ؟!

جلس المسافرون على مقاعدهم و لم أر من يشغل المقعد الذي بجانبي ،

فشكرت الله أني وحيد .

و لكني فوجئت في الدقيقة الأخيرة قبل الحركة ، بشاب مظهره كـ ( الهيبز ) و بيده حقيبة صغيرة من صنع جلد أجنبي ،

و كأنه من غير ديننا ، فتقدم حتى جلس عندي ،

قلت في قلبي : يا رب أهكذا تستجيب الدعاء ؟؟؟؟؟؟؟

تحركت السيارة و لم يتفوه أحد منا بكلمة ،

لأن الانطباع المأخوذ عن المعممين في أذهان مثل هؤلاء الأشخاص كان أنطباعا سيئا ،

بفعل الدعايات المغرضة التي كانت تبثها أجهزة النظام الشاهنشاهي ضد علماء الدين .

لذلك آثرت الصبر و السكوت و أنا جالس على أعصابي ، حتى حان و قت الصلاة ( أول وقت الفضيلة ) ،

و إذا بالشاب وقف ينادي سائق الباص : قف هنا ، لقد حان و قت الصلاة .

فرد عليه السائق مستهزئا و هو ينظر إليه من مرآته : اجلس ، اين الصلاة و اين انت منها ،

و هل يمكننا الوقوف في هذه الصحراء ؟

قال الشاب : قلت لك توقف و إلا رميت بنفسي ، و صنعت لك مشلة بجنازتي .

ما كنت استوعب ما ارى و اسمع من هذا الشاب ، انه شيء في غاية العجب ،

فأنا كعالم دين أولى بهذا الموقف من هذا الشاب ( الهيبيز ) ! و عدم مبادرتي إلى ذلك كان احتراز عن الموقف العدائي

الذي يكنه بعض لعلماء الدين ، لذلك كنت أنتظر لأصلي في المطعم الذي تقف عنده الحافلة في الطريق .

و هكذا كنت أنظر إلى صاحبي باستغراب شديد ، و قد اضطر السائق إلى أن يقف على الفور لما رأى أصرار الشاب

و تهديده .

فقام الشاب و نزل من الحافلة ، و قمت انا خلفه و نزلت ، رأيته فتح حقيبته و أخرج قنينة ماء فتوضأ منها ثم عين اتجاه

القبلة بالبوصلة و فرش سجادته ، و وضع عليها تربة الحسين الطاهرة و أخذ يصلي بخشوع ، و قدم لي الماء فتوضأت

أنا كذلك و صليت ( صلاة العجب ) . ثم صعدنا الحافلة ،

و سلمت عليه بحرارة معتذرا اليه من برودة استقبالي له اولا،

ثم سالته من انت ؟

قال : إن لي قصة لا باس ان تسمعها ، لم أعرف الدين و لا الصلاة و أنا الولد الوحيد لعائلتي التي دفعت كل ما تملك

لأجل أن أكمل دراسة الطب في فرنسا .

كانت المسافة بين سكني و الحامعة التي ادرس فيها مسافة قرية الى مدينة . ركبت السيارة التي كنت استقلها يوميا

الى المدينة مع ركاب اخرين و الوقت بارد جدا و انا على موعد مع الامتحان الاخير الذي تترتب عليه نتيجة جهودي كلها .

فلما و صلنا الى منتصف الطريق عطبت السيارة ،

وكان الذهاب الى اقرب مصلح يستغرق من الوقت ما يفوت علي الحضور في الامتحانات النهائية للجامعة ،

لقد ارسل السائق من ياتي بما يحرك سيارته و اصبحت انا في تلك الدقائق كالضائع الحيران ، لا أدري أتجه يمينا

او يسار ، ام ياتيني من السماء من ينقذني ، كنت في تلك الدقائق اتمنى لو لم تلدني امي

( و ان تنشق الارض لاخفي نفسي في جوفها ) ، انها كانت اصعب دقائق تمر علي خلال حياتي و كان الدقيقة منها

سهم يرمي نحو امالي ، و كاني اشاهد امالي تناثر امامي و لا يمكني انقاذها ابدا . فكلما نظرت الى ساعتي كانت

اللحظات تعتصر قلبي ، فكدت اخر الى الارض

و فجاة تذكرت ان جدتي في ايران عندما كانت تصاب بمشكلة أو تسمع بمصيبة ،

تقول بكل أحاسيسها "" ياصاحب الزمان "" .

هنا و من دون سابق معرفة لي بهذه الكلمة و من تعنيه قلت و بكل ما املك من قلبي من حب و ذكريات عائلية :

( يــــــــــــا صاحـــب زمان جـــــدتي ) . ذلك لاني لم اعرف من هو صاحب الزمان ،

فنسبته الى جدتي على البساطة ،

و قلت : فان ادركتني مما انا فيه ، اعدك ان اتعلم الصلاة ثم اصليها في اول الوقت ..

و بينما أنا كذلك ، واذا برجل حضر هناك

فقال للسائق بلغة فرنسية : شغل السيارة . فاشتغلت في المحاولة الاولى ،

ثم قال للسائق : اسرع بهؤلاء الى و ظائفهم و لا تتاخر ،

و حين مغادرته التفت الي و خاطبني بالفارسية : نحن وفينا بوعدنا ، يبقى ان تفي انت بوعدك ايضا .

فاقشعر له جلدي و بينما لم استوعب الذي حصل ذهب الرجل فلم أرى له أثرا.

من هناك قررت أن اتعلم الصلاة و فاء بالوعد ، بل و أصلي في أول الوقت دائما ..


من كتاب كرامات الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف ..

ههههههههههههههههههه

هههههههههههههههههههههههههههه

مشكور اخي ابوفهد على الجهد الذي تبذله وبارك الله فيك
بصراحة كنت باموت من الضحك وانا اقراء قصص الروافض

حذيفة
30-05-07, 11:30 AM
احيانا يخيل الي بأن ابو صويلح هو في الحقيقة ميكا************ي سيارات لكثرة "معجزاته" في تصليح السيارات.:rolleyes:

ابوفهد22
30-05-07, 08:55 PM
لم يبقوا شي للرسول



إن أفضل مقام تعطى فاطمة عليها السلام يوم القيامة هو مقام الشفاعة الكبرى
والذي من خلال هذه المنزلة يظره قدر ومقام فاطمة عند الله تعالى يوم القيامة وأمام الخلائق جميعاً ،

فلقد ورد في تفسير فرات ... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول الله عزوجل :

يا بنت حبيبي ، ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي ؟

فتقول : يا رب ! أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم ،

فيقول الله : يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك

خذي بيده فأدخليه الجنة .

قال أبو جعفر عليه السلام ـ والله ـ يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما

يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء .

فاذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل :

يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي ؟

فيقولون : يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ؛

فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة ،

انظروا من أطعمكم لحب فاطمة انظروا من كساكم لحب فاطمة ،

انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة ، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حب فاطمة ،

خذوا بيده وأدخلوه الجنة .

قال أبو جعفر عليه السلام : ـ والله ـ لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق ،

فإذا صاروا بين الطبقات ، نادوا كما قال الله تعالى :

( فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم )

فيقولون :

( فلو أنّ لنا كرة فنكون من المؤمنين ) .

قال أبو جعفر عليه السلام : هيهات هيهات منعوا ما طلبوا ( ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون )


لا حول ولاقوة الابالله لا حول ولاقوة الابالله لا حول ولاقوة الابالله

ابوفهد22
30-05-07, 10:37 PM
معجزة حصلت في الكويت لاحد السنة



والشاهد سماحة السيد محمد باقرالفالي

في محاضرته في ليلة تاسع من المحرم سنة 1428 ه

الحسينية الكربلائية في الكويت شهد حدث شفاء احد الشباب السنة في الكويت ببركة الامام الحسين "ع"

ليلة استشهاد علي الاكبر "ع". سيد محمد باقر الفالي (الخطيب)

يذكر سرد الموضوع في وجود الشاب في الحسينية تحت المنبر مع الاقارب

(الخال و الاخ في مجلس الرجال و الام و الاخت في مجلس النساء).

ووقف الشاب المام الجميع حيث قال الخطيب :

نواف عبدالله شاب كويتي (18 سنة) سني المذهب من منطقة عدان كان في العام الماضي

مريض و جليس السرير في المستشفي العدان بمرض السرطان – بعيد عنكم الشر –

عجز الاطباء عن علاج الشاب و العائلة ذوالدخل المحدود و لم يكن باستطاعة العائلة عمل شيء

الا التوجة بأبي عبدالله الحسين "ع" و ابو الفضل العباس.

انجهت الام الى مجلس الامام الحسين "ع" في العام الماضي و بالتحديد ليلة السابع

و الثامن من المحرم و طلبت الشفاء لابنها بقلب حزين و في ليلة الثامن بعد بكاء شديد و الدعاء

و التوسل الى اهل البيت حلمت برجل مقطوع اليدين و وشاب وسيم معمم في المنام و ذكروا لها اذهبي

الي ابنك , شفاه الله من المرض.

وفي الصباح الباكر ذهبت الى المستشفى قبل تواجد الاطباء حيث شافت الابن جالس على الكرسى

كانة لم يكن مريض ابدا و اتى الاطباء مستغربين من الحدث.


قويه صح ....؟؟؟

لتحميل الصاروخ ونشره بالبلاتوث >>

http://up.9q9q.net/up/index.php?f=VxTVVQtRp

ابوفهد22
31-05-07, 02:36 AM
عودة البقره إلى الحياة


• عن أحمد بن محمّد الحضرميّ قال:
حجّ أبو جعفر ( الجواد ) عليه السّلام، فلمّا نزل ( منطقة ) « زُبالة »
فإذا هو بامرأة ضعيفة تبكي على بقرةٍ مطروحةٍ على قارعة الطريق ، فسألها عن علّة بكائها،
فقامت المرأة إلى الإمام الجواد عليه السّلام وقالت: يا ابنَ رسول الله، إنّي امرأة ضعيفة لا أقدِر على شيء،
وكانت هذه البقرة كلَّ مالٍ أملكه. فقال لها أبو جعفر عليه السّلام: إنْ أحياها الله تبارك وتعالى لكِ ما تفعلين ؟
قالت: يا ابنَ رسول الله، لأُجدِّدنّ لله شكراً.
فصلّى أبو جعفر عليه السّلام ركعتين ودعا بدعوات،
ثمّ ركض ( أي حرّك ) برِجْله البقرةَ فقامت البقرة ، وصاحت المرأة: عيسى ابن مريم !
فقال أبو جعفر عليه السّلام: لا تقولي هذا، بل نحن عِبادٌ مُكرَمون، أوصياء الأنبياء.

ابوفهد22
31-05-07, 02:39 AM
يصلي في يوم واحد بمكه والمدينه والشام والعراق


قال الشّيخ محمود الشّيخانيّ القادريّ الشّافعي: ومن كراماته ( أي الإمام الجواد عليه السّلام )
أنّه كان تُطوى له الأرض، فيصلّي في يومٍ واحدٍ بمكّة والمدينة والشّام والعراق.
( الصّراط السَّويّ في مناقب آل النبيّ للشيخانيّ الشّافعي ص 404 ـ من المخطوطة )

• روى ابن الصبّاغ المالكيّ عن أبي خالد قال: كنت بالعسكر ( وهو محلة في سامراء )،
فبلغني أنّ هناك رجلاً محبوساً أُتي به من الشام مُكبَّلاً بالحديد وقالوا: إنّه تنبّأ!
فأتيتُ باب السجن ودفعت شيئاً إلى السجّان حتّى دخلتُ عليه،
فإذا برجلٍ ذي فَهمٍ وعقل ولُبّ، فقلت له: يا هذا، ما قصّتك ؟
قال: إنّي كنتُ رجلاً بالشام أعبُد اللهَ تعالى في الموضع الذي يُقال إنّه نُصِب فيه رأسُ الحسين عليه السّلام..فبينما أنا ذاتَ يومٍ في موضعي مُقْبِل على المحراب أذكر الله ،
إذ رأيتُ شخصاً بين يَدَيّ، فنظرت إليه فقال لي: قُم. فقمتُ معه، فمشى قليلاً..
فإذا أنا في مسجد الكوفة، فقال لي: تعرف هذا المسجد ؟
قلت: نعم، هذا مسجد الكوفة. فصلّى فصلّيتُ معه، ثمّ خرج فخرجت معه، فمشى قليلاً..
فإذا نحن بمكّة المشرّفة، فطاف بالبيت فطفتُ معه، ثم خرج فخرجت معه، فمشى قليلاً..
فإذا أنا بموضعي الذي كنت فيه بالشام..
ثمّ غاب عنّي، فبقيتُ متعجّباً ممّا رأيت.

فلمّا كان العام المقبل، فإذا بذلك الشخص قد أقبل علَيّ ، فاستبشرت به فدعاني فأجبتُه ، ففعل بي كما فعل بي بالعام الماضي،
فلمّا أراد مفارقتي قلتُ له: سألتك بحقِّ الذي أقدَرَك على ما رأيتُ منك، إلاّ ما أخبرتَني مَن أنت،
فقال: أنا محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب .

فحدّثت بعضَ مَن كان يجتمع لي بذلك، فرفع ذلك إلى [ الوزير العباسي] محمّد بن عبدالملك الزيّان،
فبعث إليّ مَن أخذني في موضعي وكبّلني في الحديد، وحملني إلى العراق وحبسني كما ترى،
وادّعى علَيّ بالمُحال .
قال أبو خالد: قلتُ له: فأرفعُ عنك قصّةً [ أي ورقة فيها شرح حالك ] إلى محمّد بن عبدالملك الزيّان ؟

قال: إفعَلْ.
قال: فكتبتُ عنه قصّةً وشرحتُ فيها أمره ورفعتُها إلى محمّد بن عبدالملك، فوقّع على ظهرها:
قُلْ للذي أخرجك من الشام إلى هذه المواضع التي ذكرتَها، يُخرِجك من السجن الذي أنت فيه !

فقال أبو خالد: فاغتَمَمتُ لذلك وسُقط في يدي، وقلت:
إلى غدٍ آتيه ( أي هذا السجين ) وآمرُه بالصبر وأعِده من الله بالفَرَج، وأُخبره بمقالة هذا الرجل المتجبّر
( أي الزيّات ).
فلمّا كان من الغد باكرت السجن..
فإذا أنا بالحرسِ والجندِ وأصحابِ السجن وناسٍ كثيرين في هَرَج!
فسألتُ: ما الخبر ؟! فقيل لي: إنّ الرجل المتنبّئ المحمول من الشام فُقِد البارحةَ من السجن،
لا ندري كيف خَلَص منها، وطُلِب فلم يُوجد له أثرٌ ولا خبر، ولا يدرون.. أغُمِس في الماء، أم عُرِج به إلى السماء!

فتعجّبتُ من ذلك وقلت:
استخفافُ ابن الزيّات بأمره، واستهزاؤه بما وقّع به على قصّته، خلّصه من السجن.

ابوفهد22
31-05-07, 02:40 AM
مكينة طباعه


حدّث عمارة بن زيد قال:
قال إبراهيم بن سعيد: رأيت محمّد بن عليّ ( الجواد ) عليه السّلام يضرب بيده إلى ورق الزيتون
فيصير في كفّه وَرِقاً
( أي دراهم منقوشة )،
فأخذتُ منه كثيراً وأنفقته في الأسواق فلم يتغيّر!



• عن إبراهيم بن سعيد أيضاً:
رأيتُ محمّد ( الجواد ) بن عليٍّ الرضا عليه السّلام له شَعرة، أو قال: وفرة، فمسح يده عليها فاحمرّت،
ثمّ مسح عليها بظاهر كفّه فابيضّت،
ثمّ مسح عليها بباطنها فعادت سوداء كما كانت. فقال لي:
يا ابن سعيد، هكذا تكون آيات الإمام ( أي دلائله وعلاماته ) ، فقلت:
رأيت أباك على ما لا أشكّ يضرب بيد إلى التراب فيجعله دنانير ودراهم، فقال:
في مِصْرِك قوم يزعمون أنّ الإمام يحتاج إلى مال، فضرب ( أي الإمام الرضا عليه السّلام )
بيده لهم ليبلغهم أنّ كنوز الأرض بيد الإمام.

ابوفهد22
31-05-07, 02:44 AM
معجزات على خفيف

. حدّث أبو محمّد عبدالله بن محمّد قال: قال لي عمارة بن زيد:
رأيت امرأةً قد حملت ابناً لها مكفوفاً إلى أبي جعفر محمّد بن عليّ ( الجواد ) عليه السّلام،
فمسح يدَه عليه فاستوى قائماً يعدو كأن لم يكن في عينه ضرر!


• عن أبي سَلَمة قال: دخلت على أبي جعفر عليه السّلام وكان بي صَمَمٌ شديد،
فخُبِّر بذلك لمّا أن دخلتُ عليه،
فدعاني إليه فمسح يده على أُذُني ورأسي ثمّ قال: « اسمَعْ وعِهْ ».
[ قال أبو سلمة ] فوَ اللهِ إنّي لأسمعُ الشيءَ الخفيّ عن أسماع الناس مِن بعد دعوته.

ابوفهد22
31-05-07, 02:46 AM
خرج من السجن عيني عينك

عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن أبي الصلت الهروي قال:
أمر المأمون بحبسي بعد دفن الرضا عليه السّلام، فحُبِست سنةً..
فضاق علَيّ السجن، وسَهِرتُ الليلة ودعوتُ الله تبارك وتعالى بدعاءٍ ذكرتُ فيه محمّداً وآل محمّد صلوات الله وسلامه عليهم،
وسألت الله تعالى بحقّهم أن يفرّج عني. فلم أستَتمَّ الدعاء حتّى دخل علَيّ أبو جعفر محمّد بن عليّ
( الجواد ) عليهما السّلام،
فقال لي: يا أبا الصلت، ضاق صدرُك ؟‍!
فقلت: إي والله.
قال: قُمْ فاخرُجْ.
ثمّ ضرب بيده إلى القيود التي كانت علَيّ ففكّها، وأخذ بيدي وأخرجني من الدار،
والحَرَسةُ والغِلمان يَرَونني فلم يستطيعوا أن يكلّموني، وخرجت من باب الدار.
ثمّ قال لي: امضِ في ودائع الله تعالى؛ فإنّك لن تصل إليه ولا يصل إليك أبداً.
قال أبو الصلت: فلم ألتق مع المأمون إلى هذا الوقت!

ابوفهد22
31-05-07, 02:47 AM
الإخبار بالمغيَّبات

• عن داود بن محمّد النهديّ عن عمران بن محمّد الأشعري قال:
دخلتُ على أبي جعفر الثاني ( الجواد ) عليه السّلام وقضيت حوائجي، وقلت له:
إنّ أمّ الحسن ( زوجة عمران بن محمّد ) تُقرئك السّلام وتسألك ثوباً من ثيابك تجعلُه كفناً لها.
قال: قد استَغنَتْ عن ذلكفخرجتُ ولستُ أدري ما معنى ذلك!
فأتاني الخبر بأنّها قد ماتت قبل ذلك بثلاثة عشر يوماً أو أربعة عشر يوماً. .


• عن محمّد بن سهل بن يَسَع قال:
كنتُ مجاوراً بمكّة فصِرتُ إلى المدينة، فدخلتُ على أبي جعفر الثاني ( الجواد ) عليه السّلام وأردتُ الخروج..
فقلت أكتب إليه وأسأله ( أي أطلب منه ذلك )،
فكتبت إليه كتاباً وصرت إلى المسجد على أن أُصلّيَ ركعتين وأستخير اللهَ مئة مرة،
فإن وقع في قلبي أن أبعث إليه بالكتاب بعثتُ به وإلاّ خرّقته، ففعلت فوقع في قلبي أن لا أبعث،
فخرّقت الكتاب وخرجت من المدينة.
فبينما أنا كذلك إذ رأيت رسولاً ومعه ثياب في منديل وهو يتخلّل القطار ( أي قافلة الأباعر والنوق )
ويسأل عن محمّد بن سهل القمّي، حتّى انتهى إليّ فقال:
مولاك بعث إليك بهذا. وإذا ملاءتان!
قال أحمد بن محمّد: فقضى الله أنّي غسّلته حين مات فكفّنته فيهما

ابوفهد22
31-05-07, 02:50 AM
عصا تتكلم

عن محمّد بن أبي العلاء قال:
سمعت يحيى بن أكثم ـ قاضي سامرّاء ـ بعدما جهدتُ به وناظرتُه وحاورته وواصلته،
وسألته عن علوم آل محمّد صلّى الله عليه وآله فقال:
بينا أنا ذات يوم دخلتُ أطوف بقبر رسول الله، فرأيت محمّد ( الجواد ) بنَ عليّ الرضا يطوف به،
فناظرتُه في مسائل عندي، فأخرجها إليّ، فقلت له:
واللهِ إنّي أريد أن أسألك مسألةً وإنّي لأستحيي من ذلك. فقال:
أنا أُخبرك قبل أن تسألني، تسألني عن الإمام ؟
فقلت: هو ـ واللهِ ـ هذا.
فقال: أنا هو.
فقلت: علامة ؟
فكان في يده عصاً فنطقت وقالت: إنّ مولاي إمامُ هذا الزمان، وهو الحجّة.

ابوفهد22
31-05-07, 02:52 AM
عن محمّد بن عليّ الهاشمي قال:
دخلت على أبي جعفر ( الجواد ) عليه السّلام صبيحةَ عُرسه حيث بنى بابنة المأمون،
وكنتُ تناولت من الليل دواءً، فأوّل مَن دخل عليه في صبيحته أنا وقد أصابني العطش وكرهتُ أن أدعوَ بالماء،
فنظر أبو جعفر عليه السّلام في وجهي وقال: أظنُّك عطشان!
فقلت: أجل.
فقال: يا غلام، إسقِنا ماءً.
فقلت في نفسي: الساعةَ يأتونه بماء يَسمّونه به، فاغتممتُ لذلك، فأقبل الغلام ومعه الماء،
فتبسّم عليه السّلام في وجهي ثمّ قال: يا غلام ناوِلْني الماء. فتناول الماء فشرب، ثمّ ناولني فشربت..
وأطلتُ عنده فدعا بالماء، ثمّ عطشت أيضاً وكرهتُ أن أدعوَ بالماء، ففعل ما فعل في الأُولى،
فلمّا جاء الغلام ومعه القدح قلت في نفسي مثل ما قلتُ في الأُولى، فتناول القدحَ ثم شرب ثمّ ناولني وتبسّم.
قال محمّد بن حمزة: فقال لي هذا الهاشميّ: وأنا أظنّه كما يقولون ( أي أنّه إمام ).