المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هم المنافقون الذي قال عنهم النبي : { ‏في أصحابي اثنا عشر منافقاً }


سلمـان
18-03-04, 04:04 AM
من صحيح مسلم ..

‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أسود بن عامر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة بن الحجاج ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي نضرة ‏ ‏عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال قلت ‏ ‏لعمار : ‏أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية ‏
{ ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط }‏
‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏ ‏الدبيلة ‏ ‏وأربعة ‏‏لم أحفظ ما قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏فيهم ‏

هذا الحديث يُسقِط مبدأ عدالة جميع الصحابة ، فهذا قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم واضح في الإخبار عن وجود 12 منافقاً في أصحابه ..

ما رد أهل السنة على هذه الشبهة ؟

الموحد 2
18-03-04, 04:18 AM
رداً على هذه فقط : (( هذا الحديث يُسقِط مبدأ عدالة جميع الصحابة )) .

عجيب !!

ما هذا الفهم السقيم !!

بعيداً عن الكلام حول فهم الحديث !!

هل تعلم أن هناك نصوصاً قرآنية تثبت عدالتهم مطلقاً ؟؟

هذا.. فضلاً عن الأحاديث الصحيحة الثابتة في فضل كل صحابي على حدة ؟!!

فمالكم كيف تحكمون !!

سلمـان
18-03-04, 04:30 AM
هل تعلم أن هناك نصوصاً قرآنية تثبت عدالتهم مطلقاً ؟؟

هذا الحديث دليل على وجود 12 منافقاً في أصحاب النبي ..

والنفاق خلاف العــــدالة .. فمن مقتضيات العدالة الصدق .. ومن مقتضيات النفاق ( إذا حدث كذب )

إذن هناك - على الأقل - 12 صحابياً سقطت عدالتهم بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..

إذن هذا دليل على أن ليس كل الصحابة عدول ..

فإذا كانت هناك نصوص قرآنية تثبت عدالتهم مطلقاً ، فهذا يقتضي وجود التعارض بين آيات القرآن وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..

وهذا أمر لا يجوز !!

فإما أن تكون هذه الرواية مكذوبة ..

وإما أن يكون فهمنا للآيات المذكورة خاطئاً ..

فما رأيك أخي الموحد ، هل هذا فهم سقيم ؟

مهند الخالدي
18-03-04, 05:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على إمام الرسل وقائد الخير ونبي الرحمة
وعلى آله و صحبه أجمعين
أما بعد

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ولن تجد له من دون الله من وال

أما بالنسبة لسؤال المذكور الشيعي الذي يعمم فيه حكما على صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , خير قرون هذه الأمة

فما أورده من أحاديث مثل الحديث الذي رواه البخاري وغيره عن حبر هذه الأمة سيدنا ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أنه قال:
"ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال فيقال لي إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم"

وقبل أن نذكر بعض الردود عن الفهم الخاطئ الذي طالما أعاده بعض من يجهل قدر أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , أو يحاول يائسا أن ينتقص من قدرهم -المحفوظ عند ربهم -,أود أن أذكر الأخ المشار إليه أعلا ه أن أحاديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفهم إلا من خلال النظر في مجموعها فلا ينبغي لمن له إطلاع الأحاديث التسرع في إيراد نحو هذه الشبه الواهية.

أقول وبالله التوفيق وعليه التكلان , هذا الحديث ورد من طرق مختلفة وبألفاظ متعددة

فجاء بلفظ
أمتي
رجال من أمتي
أصحابي
أصيحابي

روى مسلم في صحيحه (حديث رقم 247) عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن حوضي أبعد من أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل باللبن ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه قالوا يا رسول الله أتعرفنا يومئذ قال نعم لكم سيما ليست لأحد من الأمم تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء"

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه
هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقوال
أحدها : أن المراد به المنافقون والمرتدون فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل فيناديهم النبي صلى الله عليه وسلم للسيما التي عليهم فيقال : ليس هؤلاء مما وعدت بهم إن هؤلاء بدلوا بعدك , أي : لم يموتوا على ما ظهر من إسلامهم ,

والثاني : أن المراد من كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتد بعده , فيناديهم النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن عليهم سيما الوضوء لما كان يعرفه صلى الله عليه وسلم في حياته من إسلامهم فيقال : ارتدوا بعدك ,

والثالث : أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الإسلام , وعلى هذا القول لا يقع لهؤلاء الذين يذاد ون بالنار , بل يجوز أن يذادوا عقوبة لهم ثم يرحمهم الله سبحانه وتعالى فيدخلهم الجنة بغير عذاب . قال أصحاب هذا القول : ولا يمتنع أن يكون لهم غرة وتحجيل , ويحتمل أن يكون كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده لكن عرفهم بالسيما .

وقال الإمام الحافظ أبو عمرو بن عبد البر : كل من أحدث في الدين فهو من المطرودين عن الحوض كالخوارج والروافض وسائر أصحاب الأهواء , قال : وكذلك الظلمة المسرفون في الجور وطمس الحق والمعلنون بالكبائر , قال : وكل هؤلاء يخاف عليهم أن يكونوا ممن عنوا بهذا الخبر . والله أعلم

قلت ومما يستدل به على ما ذهب إليه ابن عبد البر ما رواه البخاري في صحيحه (6593)
عن ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت
قال النبي صلى الله عليه وسلم إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم وسيؤخذ ناس دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي فيقال هل شعرت ما عملوا بعدك والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم

فلفظ " منكم " يراد به أمة الخطاب بأسرها إلى قيام الساعة ولذا
كان ابن أبي مليكة يقول اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا

وراوي الحديث أولى بفهمه من غيره ناهيك بابن أبي مليكة , وإلى هذا أيضا ذهب صاحب الفتح
فتح الله أقفال قلوبنا بذكره وأتمم علينا نعمته من فضله وجعلنا من عباده الصالحين,آمين.

وعند البخاري برقم(4625):
قال صلى الله عليه وآله وسلم:
"ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم"

قال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني وقوله أصيحابي كذا للأكثر بالتصغير ,
و قال الخطابي : فيه إشارة إلى قلة عدد من وقع لهم ذلك , وإنما وقع لبعض جفاة العرب , ولم يقع من أحد الصحابة المشهورين .

قلت و من تأمل أول الحديث حيث فيه يقول المصطفى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم "يجاء برجال من أمتي"
التي تفيد التقليل كما هو معلوم عند أهل اللسان العربي
وكما مر على لسان أحد أصحاب الأهواء فيما ناسب هواه

وأعيد ما سبق ملخصا:
1-(رجال) النكرة في سياق الإثبات تفيد التقليل, بخلافها في سياق النفي كماهو معلوم لمن له تذوق لغوي
2-(من) للتبعيض
3-(أصيحابي) صيغة التصغير تفيد التقليل

فلو انفردت واحدة مما سبق لكفى فكيف وجميعها ثابتة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وفي نفس المعنى يقول صلى الله عليه وآله وسلم
( في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط , ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم ) رواه مسلم (2779)

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى عند شرح الحديث
أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أصحابي ) فمعناه الذين ينسبون إلى صحبتي , كما قال في الرواية الثانية : ( في أمتي )
و ( سم الخياط ) ...هو ثقب الإبرة , ومعناه : لا يدخلون الجنة أبدا كما لا يدخل الجمل في ثقب الإبرة أبدا . وأما ( الدبيلة ) فبدال مهملة ثم باء موحدة وقد فسرها في الحديث بسراج من نار , ومعنى ( ينجم ) يظهر ويعلو ,(تكفيكهم) ...هو الجمع والستر , أي : تجمعهم في قبورهم وتسترهم .اهـ

ومن هؤلاء القلة من المنافقين الذين ذكرهم النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله لا ينجو إلا عدد يسير كهمل النعم كما ثبت في البخاري

وهؤلاء هم الذين أسر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل وفاته بأسمائهم لصاحب السر سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كما في الصحيح وقصته مع سيدنا عمر بن الخطاب مشهورة, وكيف أنه لشدة ورعه رضي الله عنه تحقق من سيدنا حذيفة أنه ليس ممن تشوبه أدنى شائبة نفاق.


قلت ومما يؤيد ما ذهب إليه النووي في عدم إرادة الصحبة المعلومة حقيقة , ما رواه البخاري (3138) و مسلم (1063) واللفظ له :عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجعرانة منصرفه من حنين وفي ثوب بلال فضة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها يعطي الناس فقال يا محمد اعدل قال ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق فقال معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية "

فقوله صلى الله علبه وآله وسلم "أقتل أصحابي" أي فيما يبدوا ظاهرا وإلا فأولئك لم يدخلوا في الإسلام أساسا وإنما كان هذا نفاقاً ,فلا جرم أن يرتد أولئك النفر بعد انتقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى ربه

أما الأعداد الكبيرة التي ارتدت في عهد الصديق فأولئك لم يروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضلا عن أن تثبت لهم صحبة

فالصديق هو الذي قاتلهم مع الصحابة رضوان الله تعالى عليهم

وتجدر الإشارة هنا إلى ما يثبت إقرار سيدنا علي رضي الله عنه بخلافة الصديق باطنا وديانة أمام الله سبحانه وتعالى زيادة على الأدلة الظاهرة المشهورة عند أهل العلم . وهو أنه مما اتفقت عليه الأمة -فيما اعلم - و كذا الشيعة كما يذكر عنهم أنه لا يحل الاسترقاق ووطء السبي إلا بوجود خليفة للمسلمين وإلا كان زنى والعياذ بالله. ولذا لما جيء بالسبي على إثر حروب الردة أخذ سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه جارية من بني حنيفة وبملك يمينه ولدت له محمد بن الحنفية المشهور.

و أخيرا فأقول للسائل :إن كنت باحثاً عن الحق في أسئلتك فما سقناه كاف لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

ولدى علماء السنة الأجوبة عن مثل هذه الشبهات فدع عنك الهوى.

وأعود فاذكر أمة سيدنا محمد بما قاله عليه الصلاة و السلام

"الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه" رواه الترمذي (3862) وحسنه


قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح : اختلف في ساب الصحابي فقال عياض : ذهب الجمهور إلى أنه يعزر , وعن بعض المالكية يقتل , وخص بعض الشافعية ذلك بالشيخين والحسنين , فحكى القاضي حسين في ذلك وجهين وقواه السبكي في حق من كفر الشيخين , وكذا من كفر من صرح النبي صلى الله عليه وسلم بإيمانه أو تبشيره بالجنة إذا تواتر الخبر بذلك عنه لما تضمن من تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى . وقال النووي في شرح مسلم : اعلم أن سب الصحابة حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لأنهم مجتهدون في تلك الحرب ومتأولون كما أوضحناه في أول فضائل الصحابة من هذا الشرح . قال القاضي : وسب أحدهم من المعاصي الكبائر , ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل , وقال بعض المالكية يقتل , انتهى .


ولعل الطعن في الصحابة منشؤه ما رواه ابن ماجه (2363)بإسناد رجاله ثقات
عن سيدنا جابر بن سمرة رضي الله عنه أنه قال خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام فينا مثل مقامي فيكم فقال احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد ويحلف وما يستحلف

وقال سيدنا عائذ بن عمرو للأمير الذي قال له إنما أنت من نخالة أصحاب محمد(وذلك عندما أراد أن ينصحه وهو أمير عليه)
فأجابه: وهل كانت لهم نخالة؟ إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم
رواه مسلم (1830)
نعم إنما هي بعدهم وفي غيرهم

اللهم أشرب قلوبنا حبهم والسير على نهجهم واحشرنا في زمرتهم وارزقنا شفاعتهم
وصلى الله وسلم على سيدنا و حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون


كتبه المفتقر إلى رحمة ربه شافي العي
محب الصحابة المكي الشافعي

الحسيني
18-03-04, 06:54 AM
بلا أدنى ريب أو شك وباختصار شديد ..
فإن كان أحد سيمنع من الحوض ممن عرفه النبي صلوات ربي وسلامه عليه فإنه من
المنافقين وهم أجداد الروافض ...

فجدهم الأول بن سلول .. أخذوا منه الطعن في الصحابة وفي عرض النبي صلى الله عليه وسلم وهو وإخوانه أشرف قليللا من الرافضة لأن ابن سلول قال ذلك قبل تبرئة الله لأم المؤمنين الصديقة بنت الصديق من فوق سبع سماوات اما الرافضة فمعلوم أمرهم وكفرهم..

من أجداد الرافضة والخوارج ذاك الخبيث ذو الخويصرة التميمي الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم اعدل فلا أراك تعدل ... فنبتت تلك الطائفة بعد وفاة الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه من ضئضئ هذا المتعدّي وكفروا الصحابة وقاتلوهم ..

ومن أجداد الرافضة : مسيلمة الكذّاب الذي اخذوا منه أسلوب تحريف القرآن لفظا ومعنى مع عداوته المطلقة للصحابة رضوان الله عليهم ...

ومن أجدادهم: النفر الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى غزواته فقالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أشبع بطونا ولا أجبن عند اللقاء .. فنزل فيهم قول الحق تبارك وتعالى (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) (التوبة:66)
وانظر صحيح مسلم ...
وترى أن كلا منهم يجمعهم بغض الصحابة الكرام ...

ابن العرب
18-03-04, 12:32 PM
في تاريخ الطبري ورد ذكر المنافقين الاثنا عشر اللذين بنوا مسجد ضرار وهم :
خذام بن خالد وثعلبه بن حاطب و معتب بن قشير وابوحبيبه بن الازعر وعباد بن حنيف وجاريه بن عامر وابناه مجمع وزيد ونبتل بن حارث وبحزج وبجاد بن عثمان ووديعه بن ثابت .


وبعدين انتم الرافضه تقولون ان الصحابه العدول عندكم لا يتجاوز اربعه !!!!!!!!!!!!!
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (في اصحابي اثنا عشر منافقا................)
وافهموها !!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم كن في عون المدرسين !!!!!!!!

النظير
18-03-04, 01:26 PM
هل عبد الله بن أبي سلول منافق أم لا ياسلمان

أرجو الرد لنكمل النقاش

مهند الخالدي
18-03-04, 03:38 PM
للرفع

حسبي الله
19-03-04, 10:43 AM
أضيف بواسطة مهند الخالدي




للرفع

مهند الخالدي
19-03-04, 01:27 PM
أضيف بواسطة مهند الخالدي


بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على إمام الرسل وقائد الخير ونبي الرحمة
وعلى آله و صحبه أجمعين
أما بعد

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ولن تجد له من دون الله من وال

أما بالنسبة لسؤال المذكور الشيعي الذي يعمم فيه حكما على صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , خير قرون هذه الأمة

فما أورده من أحاديث مثل الحديث الذي رواه البخاري وغيره عن حبر هذه الأمة سيدنا ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن سيدنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أنه قال:
"ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال فيقال لي إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم"

وقبل أن نذكر بعض الردود عن الفهم الخاطئ الذي طالما أعاده بعض من يجهل قدر أصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , أو يحاول يائسا أن ينتقص من قدرهم -المحفوظ عند ربهم -,أود أن أذكر الأخ المشار إليه أعلا ه أن أحاديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفهم إلا من خلال النظر في مجموعها فلا ينبغي لمن له إطلاع الأحاديث التسرع في إيراد نحو هذه الشبه الواهية.

أقول وبالله التوفيق وعليه التكلان , هذا الحديث ورد من طرق مختلفة وبألفاظ متعددة

فجاء بلفظ
أمتي
رجال من أمتي
أصحابي
أصيحابي

روى مسلم في صحيحه (حديث رقم 247) عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن حوضي أبعد من أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل باللبن ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه قالوا يا رسول الله أتعرفنا يومئذ قال نعم لكم سيما ليست لأحد من الأمم تردون علي غرا محجلين من أثر الوضوء"

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه
هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقوال
أحدها : أن المراد به المنافقون والمرتدون فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل فيناديهم النبي صلى الله عليه وسلم للسيما التي عليهم فيقال : ليس هؤلاء مما وعدت بهم إن هؤلاء بدلوا بعدك , أي : لم يموتوا على ما ظهر من إسلامهم ,

والثاني : أن المراد من كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتد بعده , فيناديهم النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن عليهم سيما الوضوء لما كان يعرفه صلى الله عليه وسلم في حياته من إسلامهم فيقال : ارتدوا بعدك ,

والثالث : أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الإسلام , وعلى هذا القول لا يقع لهؤلاء الذين يذاد ون بالنار , بل يجوز أن يذادوا عقوبة لهم ثم يرحمهم الله سبحانه وتعالى فيدخلهم الجنة بغير عذاب . قال أصحاب هذا القول : ولا يمتنع أن يكون لهم غرة وتحجيل , ويحتمل أن يكون كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده لكن عرفهم بالسيما .

وقال الإمام الحافظ أبو عمرو بن عبد البر : كل من أحدث في الدين فهو من المطرودين عن الحوض كالخوارج والروافض وسائر أصحاب الأهواء , قال : وكذلك الظلمة المسرفون في الجور وطمس الحق والمعلنون بالكبائر , قال : وكل هؤلاء يخاف عليهم أن يكونوا ممن عنوا بهذا الخبر . والله أعلم

قلت ومما يستدل به على ما ذهب إليه ابن عبد البر ما رواه البخاري في صحيحه (6593)
عن ابن أبي مليكة عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت
قال النبي صلى الله عليه وسلم إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم وسيؤخذ ناس دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي فيقال هل شعرت ما عملوا بعدك والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم

فلفظ " منكم " يراد به أمة الخطاب بأسرها إلى قيام الساعة ولذا
كان ابن أبي مليكة يقول اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا

وراوي الحديث أولى بفهمه من غيره ناهيك بابن أبي مليكة , وإلى هذا أيضا ذهب صاحب الفتح
فتح الله أقفال قلوبنا بذكره وأتمم علينا نعمته من فضله وجعلنا من عباده الصالحين,آمين.

وعند البخاري برقم(4625):
قال صلى الله عليه وآله وسلم:
"ألا وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصيحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد فيقال إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم"

قال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني وقوله أصيحابي كذا للأكثر بالتصغير ,
و قال الخطابي : فيه إشارة إلى قلة عدد من وقع لهم ذلك , وإنما وقع لبعض جفاة العرب , ولم يقع من أحد الصحابة المشهورين .

قلت و من تأمل أول الحديث حيث فيه يقول المصطفى الكريم صلى الله عليه وآله وسلم "يجاء برجال من أمتي"
التي تفيد التقليل كما هو معلوم عند أهل اللسان العربي
وكما مر على لسان أحد أصحاب الأهواء فيما ناسب هواه

وأعيد ما سبق ملخصا:
1-(رجال) النكرة في سياق الإثبات تفيد التقليل, بخلافها في سياق النفي كماهو معلوم لمن له تذوق لغوي
2-(من) للتبعيض
3-(أصيحابي) صيغة التصغير تفيد التقليل

فلو انفردت واحدة مما سبق لكفى فكيف وجميعها ثابتة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

وفي نفس المعنى يقول صلى الله عليه وآله وسلم
( في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط , ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم ) رواه مسلم (2779)

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى عند شرح الحديث
أما قوله صلى الله عليه وسلم : ( في أصحابي ) فمعناه الذين ينسبون إلى صحبتي , كما قال في الرواية الثانية : ( في أمتي )
و ( سم الخياط ) ...هو ثقب الإبرة , ومعناه : لا يدخلون الجنة أبدا كما لا يدخل الجمل في ثقب الإبرة أبدا . وأما ( الدبيلة ) فبدال مهملة ثم باء موحدة وقد فسرها في الحديث بسراج من نار , ومعنى ( ينجم ) يظهر ويعلو ,(تكفيكهم) ...هو الجمع والستر , أي : تجمعهم في قبورهم وتسترهم .اهـ

ومن هؤلاء القلة من المنافقين الذين ذكرهم النبي صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله لا ينجو إلا عدد يسير كهمل النعم كما ثبت في البخاري

وهؤلاء هم الذين أسر النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل وفاته بأسمائهم لصاحب السر سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كما في الصحيح وقصته مع سيدنا عمر بن الخطاب مشهورة, وكيف أنه لشدة ورعه رضي الله عنه تحقق من سيدنا حذيفة أنه ليس ممن تشوبه أدنى شائبة نفاق.


قلت ومما يؤيد ما ذهب إليه النووي في عدم إرادة الصحبة المعلومة حقيقة , ما رواه البخاري (3138) و مسلم (1063) واللفظ له :عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالجعرانة منصرفه من حنين وفي ثوب بلال فضة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقبض منها يعطي الناس فقال يا محمد اعدل قال ويلك ومن يعدل إذا لم أكن أعدل لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله فأقتل هذا المنافق فقال معاذ الله أن يتحدث الناس أني أقتل أصحابي إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية "

فقوله صلى الله علبه وآله وسلم "أقتل أصحابي" أي فيما يبدوا ظاهرا وإلا فأولئك لم يدخلوا في الإسلام أساسا وإنما كان هذا نفاقاً ,فلا جرم أن يرتد أولئك النفر بعد انتقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى ربه

أما الأعداد الكبيرة التي ارتدت في عهد الصديق فأولئك لم يروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضلا عن أن تثبت لهم صحبة

فالصديق هو الذي قاتلهم مع الصحابة رضوان الله تعالى عليهم

وتجدر الإشارة هنا إلى ما يثبت إقرار سيدنا علي رضي الله عنه بخلافة الصديق باطنا وديانة أمام الله سبحانه وتعالى زيادة على الأدلة الظاهرة المشهورة عند أهل العلم . وهو أنه مما اتفقت عليه الأمة -فيما اعلم - و كذا الشيعة كما يذكر عنهم أنه لا يحل الاسترقاق ووطء السبي إلا بوجود خليفة للمسلمين وإلا كان زنى والعياذ بالله. ولذا لما جيء بالسبي على إثر حروب الردة أخذ سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه جارية من بني حنيفة وبملك يمينه ولدت له محمد بن الحنفية المشهور.

و أخيرا فأقول للسائل :إن كنت باحثاً عن الحق في أسئلتك فما سقناه كاف لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

ولدى علماء السنة الأجوبة عن مثل هذه الشبهات فدع عنك الهوى.

وأعود فاذكر أمة سيدنا محمد بما قاله عليه الصلاة و السلام

"الله الله في أصحابي الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه" رواه الترمذي (3862) وحسنه


قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح : اختلف في ساب الصحابي فقال عياض : ذهب الجمهور إلى أنه يعزر , وعن بعض المالكية يقتل , وخص بعض الشافعية ذلك بالشيخين والحسنين , فحكى القاضي حسين في ذلك وجهين وقواه السبكي في حق من كفر الشيخين , وكذا من كفر من صرح النبي صلى الله عليه وسلم بإيمانه أو تبشيره بالجنة إذا تواتر الخبر بذلك عنه لما تضمن من تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى . وقال النووي في شرح مسلم : اعلم أن سب الصحابة حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لأنهم مجتهدون في تلك الحرب ومتأولون كما أوضحناه في أول فضائل الصحابة من هذا الشرح . قال القاضي : وسب أحدهم من المعاصي الكبائر , ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يعزر ولا يقتل , وقال بعض المالكية يقتل , انتهى .


ولعل الطعن في الصحابة منشؤه ما رواه ابن ماجه (2363)بإسناد رجاله ثقات
عن سيدنا جابر بن سمرة رضي الله عنه أنه قال خطبنا عمر بن الخطاب بالجابية فقال إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام فينا مثل مقامي فيكم فقال احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل وما يستشهد ويحلف وما يستحلف

وقال سيدنا عائذ بن عمرو للأمير الذي قال له إنما أنت من نخالة أصحاب محمد(وذلك عندما أراد أن ينصحه وهو أمير عليه)
فأجابه: وهل كانت لهم نخالة؟ إنما كانت النخالة بعدهم وفي غيرهم
رواه مسلم (1830)
نعم إنما هي بعدهم وفي غيرهم

اللهم أشرب قلوبنا حبهم والسير على نهجهم واحشرنا في زمرتهم وارزقنا شفاعتهم
وصلى الله وسلم على سيدنا و حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون


كتبه المفتقر إلى رحمة ربه شافي العي
محب الصحابة المكي الشافعي

أبو خالد السهلي
19-03-04, 10:23 PM
اقتباس من سلمان ..

والنفاق خلاف العــــدالة .. فمن مقتضيات العدالة الصدق ..

لماذا تتكلم بما لا تعرف ..

أنت ذكرت للشاذلي من عدة أشهر ..

أنك لا تعرف معنى العدالة ..

هل الآن تعلمتها .. أم ماذا .. ؟؟!؟!

اذا تعلمت معناها في هذه الأشهر فـــ ...

1- ما هو تعريف العدالة ؟؟

2- ما هو تعريف الصحابي ؟؟

3- هل يكون الصحابي مسلما ؟؟

4- هل لأصل في المسلم .. العدالة ؟؟

5- من فعل معصية ثم تاب هل ترجع عدالته ؟؟

طبعا مع المصدر من كتبكم ;)



أرجو من أسود السنة أن لا يردوا عليه .. الا بعد الاجابة على هذه الأسئلة :)

عمير
20-03-04, 03:11 AM
المنافقون بين ( التوبة ) و( القتل) ....ثمانية منهم ماتوا بمرض ( الدّبيلة)

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?s=&threadid=23527&highlight=%C7%E1%CF%C8%ED%E1%C9

للشيخ خالد اهل السنة، جزاه الله خيرا وبارك الله في جهوده.

سلمـان
29-03-04, 01:57 AM
أضيف بواسطة مهند الخالدي




قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في شرحه
هذا مما اختلف العلماء في المراد به على أقوال

أحدها : أن المراد به المنافقون والمرتدون فيجوز أن يحشروا بالغرة والتحجيل فيناديهم النبي صلى الله عليه وسلم للسيما التي عليهم فيقال : ليس هؤلاء مما وعدت بهم إن هؤلاء بدلوا بعدك , أي : لم يموتوا على ما ظهر من إسلامهم ,

والثاني : أن المراد من كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ارتد بعده , فيناديهم النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن عليهم سيما الوضوء لما كان يعرفه صلى الله عليه وسلم في حياته من إسلامهم فيقال : ارتدوا بعدك ,

والثالث : أن المراد به أصحاب المعاصي والكبائر الذين ماتوا على التوحيد وأصحاب البدع الذين لم يخرجوا ببدعتهم عن الإسلام , وعلى هذا القول لا يقع لهؤلاء الذين يذاد ون بالنار , بل يجوز أن يذادوا عقوبة لهم ثم يرحمهم الله سبحانه وتعالى فيدخلهم الجنة بغير عذاب . قال أصحاب هذا القول : ولا يمتنع أن يكون لهم غرة وتحجيل , ويحتمل أن يكون كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده لكن عرفهم بالسيما .



ما الدليل الذي به نفى العلماء أن يكون المنافقون المذكورون في مثل هذه الأحاديث من الصحابة أنفسهم ..؟
فظاهر الروايات لا يخصص أن يكون من كبار الصحابة أو ممن ارتدوا بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..؟

أريد دليلاً واضحاً ، وأرجو عدم الإطالة .. فعندما يطول الموضوع تتشتت الأدلة .. سأكتفي بدليل واحد فقط ..


تحياتي

أبو خالد السهلي
29-03-04, 02:01 AM
لماذا الهرووووووووووووووووووووووووب يا سلمان !!!!!!!

أضيف بواسطة أبو خالد السهلي


اقتباس من سلمان ..



لماذا تتكلم بما لا تعرف ..

أنت ذكرت للشاذلي من عدة أشهر ..

أنك لا تعرف معنى العدالة ..

هل الآن تعلمتها .. أم ماذا .. ؟؟!؟!

اذا تعلمت معناها في هذه الأشهر فـــ ...

1- ما هو تعريف العدالة ؟؟

2- ما هو تعريف الصحابي ؟؟

3- هل يكون الصحابي مسلما ؟؟

4- هل لأصل في المسلم .. العدالة ؟؟

5- من فعل معصية ثم تاب هل ترجع عدالته ؟؟

طبعا مع المصدر من كتبكم ;)



أرجو من أسود السنة أن لا يردوا عليه .. الا بعد الاجابة على هذه الأسئلة :)

سلمـان
29-03-04, 03:02 AM
أضيف بواسطة ابن العرب

في تاريخ الطبري ورد ذكر المنافقين الاثنا عشر اللذين بنوا مسجد ضرار وهم :
خذام بن خالد وثعلبه بن حاطب و معتب بن قشير وابوحبيبه بن الازعر وعباد بن حنيف وجاريه بن عامر وابناه مجمع وزيد ونبتل بن حارث وبحزج وبجاد بن عثمان ووديعه بن ثابت .


وبعدين انتم الرافضه تقولون ان الصحابه العدول عندكم لا يتجاوز اربعه !!!!!!!!!!!!!
والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (في اصحابي اثنا عشر منافقا................)
وافهموها !!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم كن في عون المدرسين !!!!!!!!

أخي الكريم .. من المعروف أن حذيفة بن اليمان هو من أخبره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بهؤلاء المنافقين ولم يخبر حذيفة بذلك أحداً ..

فما مصدرك في تحديد هذه الأسماء ؟

أبو خالد السهلي
29-03-04, 02:14 PM
أضيف بواسطة أبو خالد السهلي


لماذا الهرووووووووووووووووووووووووب يا سلمان !!!!!!!

فتى الإسـلام
30-03-04, 12:18 AM
أضيف بواسطة سلمـان


أخي الكريم .. من المعروف أن حذيفة بن اليمان هو من أخبره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بهؤلاء المنافقين ولم يخبر حذيفة بذلك أحداً ..

فما مصدرك في تحديد هذه الأسماء ؟

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ $$$$$

كثيرا ما تثيرون موضوع عدالة الصحابة , ويتضح أن لكم رأي مخالف في عدالة الصحابة
( وتسألون هل كل الصحابة عدول ) وتعتقدون أن العدالة في عدد محدود من الصحابة رضوان الله عليهم
فمن من الصحابة في رأيكم عدل يمكن أن يؤخذ بقوله أو بروايته ( حسب ما لديكم , وما في كتبكم ) وهل يتعارض ذالك مع منطوق الحديث (( في أمتي أثنا عشر منافق ))

النظير
30-03-04, 12:36 AM
نحن نقول حددهم أنت لنا طالما عجزت عن تعريف عدالة الصحابي ولم تجب هل عبد الله بن أبي سلول منافق أم لا؟؟

حدد لنا أسماء المنافقين

وهات الدليل على أن علي بن أبي طالب ليس من هؤلاء الأثني عشر لأننا نعرف ما تريد

أرجو عـــــــــــــدم الهــــــروب مـــن الأجـــابــــــــة

ابن العرب
30-03-04, 03:03 AM
العضو سلمان .......قلت في تاريخ الطبري الاثنا عشر الذين بنوا مسجد ضرار!!!!!
واذا تحب تتاكد ارجع للكتاب المذكور وهو يعلمك كيف حدد الاسماء.
(هذا اذا فعلا تبحث عن الحقيقه لا التفيقه)


والسلام على من اتبع الهدى.

سلمـان
01-04-04, 02:24 AM
أبو خالد السهلي ..

لماذا الهرووووووووووووووووووووووووب يا سلمان !!!!!!!
===================================

إذا كنت سأجيب على كل سؤال تطرحونه علي فلن يبق لي وقت لأكتب ما لدي من موضوعات !!

ولكن سأحاول أن أجد لك الإجابات !!

سلمـان
01-04-04, 02:43 AM
أضيف بواسطة ابن العرب


العضو سلمان .......قلت في تاريخ الطبري الاثنا عشر الذين بنوا مسجد ضرار!!!!!
واذا تحب تتاكد ارجع للكتاب المذكور وهو يعلمك كيف حدد الاسماء.
(هذا اذا فعلا تبحث عن الحقيقه لا التفيقه)


والسلام على من اتبع الهدى.


أخي الكريم ، لدي تاريخ الطبري على سي دي ، ولكن لم أتمكن من إيجاد ما ذكرته ..

فهل لك أن تحدد لي الفصل الذي فيه ما ذكرت ؟

ثم ما رأيك في تعارض هذا القول مع الرواية التي تقول بأن حذيفة بن اليمان هو الوحيد الذي كان يعرف هؤلاء الاثني عشر ؟

ابن العرب
01-04-04, 11:29 AM
الذين بنوا مسجد ضرار هم من المنافقين لذلك امر الله ان يهدم وكانوا اثنا عشر .

وذلك كان عند رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك (تاريخ الطبري ).......

اما سر حذيفه بن اليمان فكان عن الذين حاولوا مزاحمة ومضايقة النبي عليه السلام في عقبة في الطريق فصرخ فيهم الرسول صلوات الله عليه وسلامه ونزل فيهم قول الله تعالى
(( وهموا بما لم ينالوا))ودعا عليهم النبي عليه الصلاة والسلام فاصابتهم الدبيله كما ذكر ذلك احد الاخوه في رده عليك................

فيا ايها السلمان ان كنت تعتقد ان هذا الحديث يشمل ابو بكر وعمر وعثمان رضوان الله عليهم (معاذ الله) فلم لا يشمل علي بن ابي طالب وسلمان الفارسي رضوان الله عليهما وغيرهما ممن هم عدول عندكم؟؟؟؟؟؟؟؟

ملاحظه: اكرر الذين بنوا مسجد ضرارهم من المنافقين وسر حذيفه بن اليمان رضي الله عنه عن الذين ضايقوا الرسول عليه الصلاة والسلام في طريقه.......لذلك لا تعارض.
ملاحظه اخرى: لست باخيك الآن حتى تهتدي الى الحق وتترضى عن الصحابة الكرام وامهات المؤمنين رضوان الله عليهم اجمعين وبدون تقيه.

والسلام على من اتبع الهدى.

خالد أهل السنة
01-04-04, 12:12 PM
العضو/ سلمان
طهر الله قلوبنا وقلوبكم من عناد الحق
لا تتجاهل هذا الرابط

أضيف بواسطة عمير


[COLOR=blue] المنافقون بين ( التوبة ) و( القتل) ....ثمانية منهم ماتوا بمرض ( الدّبيلة)

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?s=&threadid=23527&highlight=%C7%E1%CF%C8%ED%E1%C9

COLOR]
جزاك الله خيراً كثيراً أخي الفاضل عمير

أسامه
01-04-04, 12:27 PM
بكل بساطه .. لو فكرنا قليلا لوجدنا أن تعريف الصحابي هو

كل شخص آمن بالرسول و رآه ومات على ذلك .. فيخرج من هذا التعريف كل من آمن ثم ارتد سواء في حياته كعبدالله ابن ابي السرح و كل من ارتد بعد موته كالمرتدين و هم كثر ..

ولوجدنا أن المنافقين بما أنهم نافقون اذا لم تنطبق عليهم الشروط الثلاثه فهم فقط لهم من الصحبة ملازمة النبي فهم لم يؤمنوا به ولم يموتوا على الايمان لذلك فهم لا يسمون صحابه ( المسمى الصحيح للصحابه ) .. فيخرج من دائرة الصحابة كل المنافقون والمرتدين ويبقى من نص القرآن والنبي على عدالتهم و هم الباقي .. الخلفاء اللراشدون والعشرة المبشرون بالجنه و كبار الصحابه رضوان الله عليهم أجمعين ..

لذلك يا استاذ سلمان لا يحق لك أن نقول عن المنافق صحابي ولا عن المرتد صحابي فتبطل بذلك كل دعواك . والسلام .

فتى الإسـلام
03-04-04, 01:10 AM
سلمان :
يالك من غبي
ألم تطلب من أبي خالد السهلي حفظه الله , أن يعرف لك معنى العداله ( عن عدالة الصحابة )
كيف تدعي في أمر لاتعرف معناه
كيف لك أن تخوض في بحر لجي وأنت لا تعرف أن تتمسك بالقشة لتنقذك , فما بالك بمعرفة السباحة
أتمنى أن ينقل طلبك في عجزك عن معرفة العدل والصحابي لمنتديات الرافضة , ولكنه نجس لن أنجس يدي بفتح أي منتدى رافضي
ولا تلام على ذالك حيث أنكم تنقلون عن الحمير ( عن عفير قدس سره )