المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تلخيص المناظرة بيني وبين مها 2001 حول القول بتحريف القرآن


المتزن
18-02-03, 05:13 PM
بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ... أما بعد

فلقد جرت مناظرة بيني وبين الشيعية مها 2001 حول القول بتحريف القرآن منذ مدة في منتدى القطيف , وقد استمرت هذه المناظرة لعدة أشهر .

وبالرغم من طول مدة المناظرة , إلا أننا لم نتحدث إلا عن بعض النقاط فقط !!

وإليكم ملخص المناظرة ونتائجها :

أولاً : تلخيص المناظرة وتحديد الخطوط العريضة لها :

1- لقد كان السبب الرئيسي للمناظرة هو تحدي الشيعية مها 2001 للشيخين عثمان الخميس وعبد الرحمن دمشقية – حفظهما الله – بأن يأتوا إلى هذا المنتدى " الشيعي " لكي يناظروها !!

فأبديت استعدادي لمناظرتها لكي لا يكون لها حجة , ولكي لا تدعي عندما يهزمها أحد الشيخين بأنه شيخ عند قومه وأنها من عوام الشيعة !!

وحيث أني مثلها – أي أني لست بشيخ – تصديت لها 00 فقبلت – هي – .


2- بدأت – أنا – المناظرة بمقدمة تأصيلية للموضوع , وأكدت على أن مذهب الشيعة الإمامية يقول بأن القرآن محرف !!
وهذا الحكم أخذناه من أقوال علماء الشيعة المعتبرين , الأوائل والمعاصرين .


3- زعمت مها 2001 أننا افترينا على مذهب الشيعة عندما نسبنا هذا القول للمذهب , وقالت إن وجود عدة قليلة ممن يقول بنقصان القرآن في مذهب من المذاهب , لا يعني أن نفس المذهب يتبنى هذا الرأي . في حين – وما زال الكلام لها – أن جمهور علمائهم يخالفون هذا المعتقد .


4- فرددنا عليها بقولنا إن بعض علماء الشيعة لم يقولوا بنقصان القرآن فقط , بل قالوا بزيادته وتحريفه أيضاً !!!!!!
ثم تحديناها أيضاً أن تثبت مقولتها بأن جمهور علماء الشيعة يخالفون عقيدة القول بتحريف القرآن .


5- ولكي نثبت لها أن جمهور علماء الشيعة يقولون بتحريف القرآن , ذكرنا لها عشرين عالماً شيعياً صرحوا بوقوع التحريف في القرآن الكريم وهناك غيرهم أيضاً !!
وهؤلاء العلماء هم :

1- علي بن إبراهيم القمي 00 تفسير القمي ج1 / 36 - 37 دار السرور - بيروت

2- نعمة الله الجزائري 00 الأنوار النعمانية 2/357 , 358

3- محمد الفيض الكاشاني 00 تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي - بيروت , ومنشورات الصدر - طهران

4- أحمد بن منصور الطبرسي 00 الاحتجاج للطبرسي منشورات الاعلمي - بيروت ص155 ج1

5- محمد باقر المجلسي 00 مرآة العقول ص 525 ج12 دار الكتب الإسلامية - إيران

6- محمد بن النعمان ( المفيد ) 00 أوائل المقالات ص 48 - 49 دار الكتاب الإسلامي - بيروت
وهو يقول بأن الشيعة مجمعون على أن القرآن محرف !!!!

قال في ( أوائل المقالات ) : " واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات الى الدنيا قبل يوم القيامة , وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف , واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى , وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس , واتفقوا أن أئمة الضلال ( يقصد الصحابة ) خالفوا في كثير من تأليف القرآن , وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم , وأجمعت المعتزلة , والخوارج , والزيدية , والمرجئة , وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ماعددناه "

7- أبو الحسن العاملي 00 مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 , 49-51
وهذا التفسير مقدمة لتفسير " البرهان " للبحراني , ط دار الكتب العلمية - قم إيران

8- سلطان الخرساني 00 تفسير " بيان السعادة في مقامات العبادة " المجلد الأول ص 19 - 20 مؤسسة الأعلمي - بيروت

9- عدنان البحراني 00 مشارق الشموس الدرية منشورات المكتبة العدنانية - البحرين ص 126

10- يوسف البحراني 00 الدرر النجفية مؤسسة آل البيت لاحياء التراث ص 298

11- النوري الطبرسي 00 كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب

12- حبيب الله الهاشمي الخوئي 00 منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة مؤسسة الوفاء - بيروت ج2 المختار الاول ص 214

13- الميثم البحراني 00 شرح نهج البلاغة ص 1 ج 11 ط ايران

14- محمد بن يعقوب الكليني 00 اصول الكافي : كتاب الحجة ج1 ص 295

15- محمد بن مسعود العياشي 00 تفسير العياشي ج 1 ص 25 منشورات الاعلمي - بيروت ط 91

16- محمد بن حسن الصفار 00 بصائر الدرجات ص 213 منشورات الاعلمي - طهران

17- المقدس الأردبيلي 00 حديقة الشيعة ص 118 -119 ط ايران فارسي

18- كريم الكرماني 00 ارشاد العوام ص 221 ج3 فارسي ط ايران

19- الهندي السيد دلدار علي 00 استقصاء الافحام ص 11 ج1 ط ايران

20- محمد تقي الكاشاني 00 هداية الطالبين ص 368 ط ايران فارسي


فأنكرت الشيعية مها 2001 أن يكون هؤلاء العلماء من الشيعة قالوا بتحريف القرآن , وقالت إنه لم يقل بالتحريف من علماء الشيعة سوى عالمين من علماء الفئة الإخبارية وهما نعمة الله الجزائري والنوري الطبرسي .

وأنا هنا أتساءل :

1- إذا كان نعمة الله الجزائري والنوري الطبرسي قالا بأن القرآن محرف , فما موقف الشيعة منهما ؟؟؟!!!

2- هل هما مسلمين عند الشيعة , أم أن الشيعة يحكمون عليهما بالكفر والخروج من ملة الإسلام لتشكيكهما بالثقل الأكبر ؟؟؟؟!!!!

3- وهل ما زال هناك من الشيعة من يأخذ علمه منهما ويقرأ كتبهما ؟؟؟؟!!!!

4- ثم ما موقف الشيعة ممن يزكيهما ويثني عليهما ويترحم عليهما ؟؟؟؟!!!! هل يعتبرونه خبيث مثلهما ؟؟؟؟!!!!

5- وكذلك ما موقف الشيعة ممن يقول الآن بمثل قولهما الكفري , هل هو كافر خبيث ؟؟؟!!!!

6- ولماذا لا يسأل الشيعة أنفسهم : لماذا يشكك هذين الشخصين بالثقل الأكبر وكتاب المسلمين ؟؟؟!!! وما هو هدفهما من ذلك ؟؟؟!!! هل هدفهما نصرة دين الإسلام , أم هدمه ؟؟؟؟!!!!

أرجو أن يسأل كل واحد منكم نفسه هذه الأسئلة .

تنبيه : لاحظوا أن مها 2001 اعترفت أمام الجميع بأن عالمين من علمائها يقولون بأن القرآن محرف .
أرجو أن يكون هذا الأمر في أذهانكم .

بينما نحن تحدينا ونتحدى أن يوجد عالم معتبر من أهل السنة والجماعة يؤمن ويقول بأن القرآن محرف .

فهل اتضح لكم الفرق بين الفريقين ؟؟؟!!!!


وللحديث بقية ....

وتقبلوا دعواتي للجميع بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

المتزن
18-02-03, 05:25 PM
ثانياً : انصب حديثنا في معظم فترات المناظرة على ثلاثة أمور :

الأمر الأول : الكلام على الفيض الكاشاني واعتقاده بأن القرآن محرف .

الأمر الثاني : اتهام الشيعية مها 2001 لبعض أعلام الصحابة رضي الله عنهم أجمعين كعمر بن الخطاب رضي الله عنه بتحريف القرآن من خلال بعض الروايات التي ذكرتها لنا .

الأمر الثالث : الكلام حول نسخ التلاوة .

وإليكم التفصيل :

الأمر الأول : الكلام على الفيض الكاشاني واعتقاده بأن القرآن محرف .

نحن نقول إن الفيض الكاشاني يؤمن ويقول بتحريف القرآن وتغييره , ومها 2001 تنكر ذلك تماماً .

وحيث إن البينة على من ادعى واليمين على من أنكر , فإني سأذكر بينتي وسننتظر اليمين من مها 2001 إذا أنكرت !! .. أو على الأقل تفند ما نقول وتجيب على أسئلتنا بخصوص هذا الموضوع , ونحن بالانتظار !!!

يقول الفيض الكاشاني في مقدمة تفسيره بعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن , والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم , ما يلي : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله , ومنه ماهو مغير محرف , وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام , في كثير من المواضع , ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة , ومنها أسماء المنافقين في مواضعها , ومنها غير ذلك , وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله , وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم )) تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي - بيروت , ومنشورات الصدر - طهران 0

فردت مها 2001 على كلامنا بما يلي :

(( ان ما اورده الفضل الكاشاني يعني ان الروايات تلك تدل على التحريف و على النقص و الزيادة الى آخر ما استشكلته , و لكن هل يعتقد هو اعني الفضل الكاشاني بصحتها ؟ ) ...لالالالا ))

فتوجهنا إليها باالتساؤلات التالية ( مع بعض الزيادة هنا ) :


1- ماموقف الفضل الكاشاني من تلك الروايات التي تدل على التحريف و على النقص و الزيادة والتي ذكرها في كتابه ؟؟؟!!!!
فإن كانت الروايات صحيحة عنده وعندكم ( كما يتضح من كلامه ) , فكيف يؤمن – وتؤمنون معه – بالمتناقضات ؟؟؟!!!!

أي كيف يؤمن وتؤمنون معه بأن هذه الروايات صدرت من المعصومين , ثم بعد ذلك تكذبونها وتضربون بها عرض الحائط ؟؟؟؟؟!!!!!!

أعتقد أن هذا الكلام يجبركم على اختيار أحد أمرين " أحلاهما مر " وهما :

أ ) إما أن تقولوا إن هذه الروايات صدرت فعلاً من المعصومين , وبهذا فإنكم تؤمنون وتقولون بتحريف القرآن .

ب ) أو تردون هذه الروايات وترفضونها , وبالتالي تتراجعون عن إيمانكم بأن الأئمة معصومين .

أما إن كانت تلك الروايات ضعيفة عند الكاشاني , فلماذا يذكرها أصلاً ؟؟؟!!!

قد تقول مها 2001 ومعها أعوانها إنه ذكرها ليرد عليها وليبين نكارتها وليوضح ما فيها من مفاسد , وهذه عادة وطريقة العلماء 0

فأقول :

إذن لماذا لم يبين الفيض الكاشاني عوار تلك الروايات وضعفها ؟؟؟!!!!

2- الفيض الكاشاني عندما عرض تلك الروايات , عرضها لأنه يؤمن بصحتها 00 والدليل على ذلك هو عدم إنكاره لتلك الروايات , وتأخير العلم عن وقت الحاجة لايجوز 0

3- بل مارأيك لو قلت لك إن الفيض الكاشاني يعتقد أن القرآن محرف , ولهذا أراد أن يقوي رأيه واعتقاده المنحرف بذكر اعتقاد كبار مشايخ الإمامية في ذلك , فقال ( في نفس الكتاب ) : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك , فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن , لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي , ولم يتعرض لقدح فيها , مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه , وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي - رضي الله عنه - فإن تفسيره مملوء منه , وله غلو فيه , وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضاً نسج على منوالهما في كتاب الاحتجاج )) تفسير الصافي 1 / 52

إذن الفيض الكاشاني يعتقد أن القرآن محرف والدليل نقله اعتقاد مشايخه بتحريف القرآن والترضي عنهم وعدم الرد عليهم !!!!
وهذا دليل على متابعته لهم في رأيهم الساقط !!
ولو كان لا يرى أن القرآن محرف , لما سكت عن قول واعتقاد مشايخه في القرآن , بل كان سيرد عليهم ويبين أن قولهم واعتقادهم ساقط منحرف 00 لا أن يذكر اعتقادهم وكأنه يوافقهم عليه !!!!
أليس كذلك ؟؟

وهنا أحب أن أذكر نكتة تستحق التوقف عندها وهي قول الكاشاني إن الكليني وعلي بن إبراهيم القمي وأحمد بن أبي طالب الطبرسي يعتقدون التحريف والنقصان في القرآن !!!!

فعلى ماذا يدل هذا الكلام من الكاشاني وهو العلامة المحدث الفقيه المحقق المدقق اللغوي الأديب , كما يقول الشيعة ؟؟؟؟؟؟!!!!!

ألا يدل دلالة واضحة على أن المحدث الكاشاني (العلامة المحقق المدقق اللغوي العارف بمخارج الألفاظ ومدلولاتها !! ) ينسب القول بتحريف القرآن إلى هؤلاء العلماء من الشيعة ؟؟؟؟!!!!

أعتقد أن مها 2001 الآن أمام خيارين أحلاهما مر, وهما :

إما أن تقول كما قال الكاشاني بأن هؤلاء يعتقدون بتحريف القرآن , أو أن تكذب الفيض الكاشاني وتتهمه بعدم الفهم !!!!!

فماذا تظنون أنها ستختار ؟؟؟؟!!!!


ملحوظة : معظم هذه الأسئلة لم تجب عليها مها 2001 حتى الآن , مع أننا طرحناها منذ أكثر من خمسة أشهر !!!!!

وللحديث بقية ....

وتقبلوا دعواتي للجميع بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

الموحد 2
18-02-03, 05:29 PM
أخي المتزن نحن نثق بالله تعالى وموقنين بأن الحق يعلوا ولا يعلا عليه .

وأن صولة الباطل ساعة ، وصولة الحق إلى قيام الساعة .

فكيف وباطل الرافضية مهيار لم يصل ولا حتى لحظة !!!!

كذلك نحن نعمل من الروافض الكذب والتدليس ، وأنهم لو تركوا ذلك لسقط دينهم وأنهار ، فإني أقسم بالله العظيم لو صدقوا في هذه المناظرة لثبت قولهم بالتحريف ولكنهم على العهد بينهم وبين إبليس على الكذب والتدليس ..

ولكن الله تعالى ينصر الحق ، فمع الكذب والتدليس فيها إلا أن الحق ظهر وعلا وبان لمن يطلب الحق متجرداً له دون غيره ...

والله المستعان ، وبارك الله فيك أخي الحبيب المتزن ، فسر على بركة الله ، في منتديات أهل السنة والجماعة الذين ينصفون الطرفين ولا يحذفون ولا يكذبون فالله تعالى ينصرك لأنك إن شاء الله صادق ...

أخوك ومحبك .

المتزن
18-02-03, 05:34 PM
الأمر الثاني : اتهام الشيعية مها 2001 لبعض أعلام الصحابة رضي الله عنهم أجمعين كعمر بن الخطاب رضي الله عنه بتحريف القرآن من خلال بعض الروايات التي ذكرتها.

تتهم مها 2001 الصحابي الجليل وثاني الخلفاء الراشدين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه بأنه حاول تحريف القرآن بنفسه !!!

واستدلت على تهمتها تلك بدليلين :

الدليل الأول : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقرأ ( فامضوا إلى ذكر الله ) بدلاً من
{ فاسعوا إلى ذكر الله } سورة الجمعة الآية 9
ودليلها في ذلك ما جاء في البخاري وغيره .

وأقرينا نحن بذلك , وقلنا : نعم , ثبتت هذه القراءة عن عمر رضي الله عنه وعن غيره من الصحابة كعلي بن أبي طالب وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين , وليس في ذلك أدنى بأس , إذ أن مسألة تعدد أوجه القراءات في القرآن ثابتة ومعروفة ومتفق عليها بين جميع المسلمين .

ونصوص السنة قد تواترت بذلك , كحديث نزول القرآن على سبعة أحرف وغيره من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم التي تؤكد تعدد القراءات في القرآن الكريم .

إذن أصل المسألة ( وهي تعدد أوجه القراءات ) متفق عليه بين جميع المسلمين .

فما الذي تستنكره مها 2001 ؟؟؟!!!!
هل هي تنكر وقوع تعدد القراءات في القرآن كلياً ؟؟؟!!!
أم أنها تجادل وتعاند فقط لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي قرأ بهذه القراءة ؟؟؟!!!

الكارثة والطامة الكبرى بالنسبة لمها 2001 , والتي علمت بها مؤخراً هي أن قراءة ( فامضوا إلى ذكر الله ) ثبتت – عند الشيعة – عن بعض أئمة الشيعة كأبي جعفر رحمه الله وغيره !!
كما جاء في الاختصاص للمفيد ص 129, وبحار الأنوار للمجلسي مجلد: 82 : 277- 285 , و جزء 86 صفحة 277/278 , وكذلك ج 68 ص 277 وغيرها .

بل الأدهى والأمر هو أن الموجود في كتب الشيعة يقول إن قوله تعالى : { فاسعوا إلى ذكر الله } تحريف !!!!


الدليل الثاني : أن عمر رضي الله عنه كان يعتبر أن { فاسعوا } منسوخة , ودليلها في ذلك ما جاء في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي وكنز العمال للمتقي الهندي وغيرهما .

فقلنا لها إن الرواية ضعيفة ولم تثبت , ولهذا لا يمكن الاحتجاج بها .

فردت علينا بقولها إن ابن حجر – رحمه الله – صحح إسناد هذه الرواية في فتح الباري .

فكتبنا لها الرد التالي :

1- إن طرق الخبر كلها تدور حول هشيم عن المغيرة عن إبراهيم عن خرشة .

وهشيم بن بشير – رحمه الله – : ثقة ثبت ولكنه كثير التدليس والإرسال .

قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : سألت أبي عن هشيم , قال ثقة .
وسئل أبو زرعة عن جرير وهشيم , قال : هشيم أحفظ .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : هشيم واسطي ثقة وكان يدلس .
وقال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث ثبتاً , يدلس كثيراً فما قال في حديثه أخبرنا فهو حجة وما لم يقل فيه أخبرنا فليس بشيء .
وقال عنه شعبة : إن حدثكم ( يعني هشيم ) عن ابن عباس وابن عمر فصدقوه .
يقول أبو عبيدة الحداد : فأتينا هشيماً فحدثنا برقائق مغيرة , فأتينا شعبة فأخبرناه فأعرض بوجهه وقال : أكثر أبو معاوية .

أما المغيرة فهو المغيرة بن مقسم : وهو ثقة ولكنه يدلس .

قال العجلي عنه : مغيرة ثقة فقيه الحديث إلا أنه كان يرسل الحديث عن إبراهيم .
وقال نعيم بن حماد عن محمد بن فضيل : كان المغيرة يدلس , وكنا لا نكتب عنه إلا ما قال حدثنا إبراهيم .
وقال أبو حاتم عن الإمام أحمد بن حنبل : حديث مغيرة مدخول عامة ما روى عن إبراهيم , إنما سمعه من حماد ومن يزيد بن الوليد والحارث العكلي وعبيدة وغيرهم . قال : وجعل يضعف حديث مغيرة عن إبراهيم وحده .

وإبراهيم النخعي : ثقة ويرسل .

قال أحمد بن عبد الله العجلي عنه : لم يحدث عن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد أدرك منهم جماعة .

وقد روى عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ولم يثبت له منها سماع .

وإبراهيم لم يسمع من خرشة , وعلى هذا فروايته عن خرشة مرسلة .

وهذه الأسباب مجتمعة هي التي جعلتني أحكم بضعف الرواية , فما كان من صواب فمن الله , وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان , وأستغفر الله .

2- هناك معلومة لا يعرفها كثير من الشيعة وهي أنه ليس كل خبر صح إسناده يصح الاحتجاج به .
فأهل الحديث وضعوا تعريفاً دقيقاً للحديث الصحيح وهو : ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة .

إذن هناك شرطين مهمين للحكم بصحة الخبر وهما : عدم الشذوذ والعلة .
فمثلاً لو صح إسناد حديث وفيه شذوذ أو علة فهو حديث لا يحتج به عند علماء السنة .

3- متن الرواية مضطرب , فمرة يرد فيها قول عمر : ( اقرأها فامضوا .. ) بصيغة الأمر !!
ومرة يأتي فيها قول عمر : ( وإنما هي فامضوا ) .
ومرة : ( ثم قرأ عمر فامضوا .. ) بصيغة الخبر .

وهذا مشكل ويضعف الاحتجاج بالخبر .

4- روى الحاكم في المستدرك عن علي بن رباح , أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – خطب الناس فقال : " من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب , ومن أراد أن يسأل عن الحلال والحرام فليأت معاذ بن جبل ... " وصححه الحاكم على شرط الشيخين وأقره الذهبي .

والشاهد من الرواية , قول عمر : " من أراد أن يسأل عن القرآن فليأت أبي بن كعب " . ))

وبعد هذا التعقيب , يتبين أن الرواية لا يمكن أن يحتج بها أحد من أعداء الإسلام ويتهم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه بما هو بريء منه .

نسأل الله أن يرد كيد الكائدين في نحورهم . آمين .

وللحديث بقية ....

وتقبلوا دعواتي للجميع بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

ريـح الجنـــــــــــــــه
18-02-03, 05:41 PM
بارك الله فيك وأكثر الله من أمثالك المجاهدين لنصرة الدين الصحيح وسنة رسول الله سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام -.

وهروبهم وهرولتهم من الأجابه على الاسئله باللف والدوران ماهي إلا دليل قاطع على أنهزام وضعف مذهبهم الباطل وشركهم بالله - عز وجل - نسأل الله النصر المبين على كل مشرك كافر اللهم آمين.

جزاك الله الجنة أخي الغالي .. المتزن .. على المجهود لنصرة الدين بوركت أخي.

المتزن
18-02-03, 05:56 PM
أخواي الحبيبين موحد , ريـح الجنـــــــــــــــه

أولاً : بارك الله فيكما وجزاكما الله عني كل خير أخواي العزيزين . :)

ثانياً : أخي موحد , أنا متيقن بأن الحق يعلو ولا يعلى عليه , وواثق بنصر الله ولله الحمد , ولكني

كتبت هذا التلخيص لكي لا ينخدع بعض الشيعة بدينهم ولكي يكتشفوا أفعال مشرفيهم

" الظالمة " ؛ فمشرفوهم يغلقون المواضيع عندما ينهزمون , ثم يحذفون الردود التي

تدينهم وتبين تهالك عقيدتهم !!!!!

فهل هذا هو العدل والإنصاف الذي يتشدق به الشيعة ؟؟؟؟؟!!!!!

عموماً , أخي العزيز موحد , أنا لم أكتب هذا التلخيص إلا لكي نبين للجميع تهالك عقيدة الشيعة الإمامية وظلم مشرفي منتديات بعض الشيعة .

وفي الختام , أشكركما أخواي الحبيبين على مروركما وتواصلكما , وأسأل الله العلي القدير أن يجمعني بكما وبجميع إخواننا القراء في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً . آمين .

بقي أن أشير إلى أنه بقي مقطع واحد فقط من التلخيص , سأكتبه بعد هذا الرد مباشرة إن شاء الله .


وتقبلا تحيات أخيكما ومحبكما 00
المتزن

المتزن
18-02-03, 06:06 PM
الأمر الثالث : الكلام حول نسخ التلاوة .

ذكرت الشيعية مها 2001 العديد من أحاديث النسخ وتعدد القراءات الموجودة في كتب السنة المطهرة , وأرادت بذلك أن تلصق تهمة القول بتحريف القرآن – بالقوة – بأهل السنة والجماعة !!!!

فقلنا لها إن جميع هذه الأحاديث تتكلم عن نسخ التلاوة وعن تعدد القراءات , ومع ذلك لم تقتنع !!!!

فسألناها سؤالين بسيطين ومباشرين وهما :

1- هل تؤمنين بتعدد واختلاف القراءات في القرآن الكريم ؟؟؟

2- هل تؤمنين بوقوع نسخ التلاوة في القرآن الكريم ؟؟؟

فأجابت بما يلي :

((لا اختلاف على وجود النسخ والقراءات على أن تأتي من طريق صحيح ))

فقلنا لها إن الخوئي يعتبر أن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والإسقاط !!

إذن الخوئي يتهمها بالقول بتحريف القرآن !!!!!

فتراجعت وأنكرت قولها السابق وإيمانها بنسخ التلاوة !!!!

بل تمادت في تراجعها وقالت بمثل ما قال الخوئي واتهمت كل من يقول بنسخ التلاوة بأنه قائل بالتحريف !!!!!

فسبحان الله , على هذا الانتقال السريع والتحول المفاجيء من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار !!!!!!

من الإيمان الكامل بوقوع نسخ التلاوة , إلى النفي التام لوقوع نسخ التلاوة في القرآن , بل واتهام القائلين به بالقول بتحريف القرآن !!!!!

نعم , هكذا تفعل عدم الثقة بالنفس !!

عموماً , نحن تسامحنا مع الزميلة وتغاضينا عن قولها السابق ولم نتشبث – كما تفعل هي – برأيها الأول لكي ندينها به .. بل أعطيناها الفرصة للتراجع .

ولذلك طرحنا عليها السؤال التالي :

هل تعتبرين أن من يؤمن بوقوع نسخ التلاوة في القرآن , فهو يعتقد بتحريف القرآن ؟؟؟؟!!!!
مع العلم أن الخوئي يعتبر أن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والإسقاط 0

أرجو أن تكون إجابتك واضحة لا غموض فيها هذه المرة , أي " بنعم " أو " لا " 0

فلم تجب على سؤالنا بشكل مباشر , ولكنها قالت بالحرف الواحد :

(( نسخ التلاوة = القول بالتحريف . ))

ولا شك أن قولها هذا اتهام صريح وواضح لكثير من علماء الشيعة الكبار والمعتبرين !!!!

ومن هؤلاء الذين يؤمنون بنسخ التلاوة من علماء الشيعة الإمامية ما يلي :

1- الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي ( صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن ) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .

2- أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعة بشيخ الطائفة , وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص13 .

3- كمال الدين عبدالرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ص35 .

4- محمد علي في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص222 .

5- العلامة محسن الملقب بالفيض الكاشاني ( صاحب تفسير الصافي ) , وقد أقر بنسخ التلاوة عندما شرح آية 106 من سورة البقرة .

6- محمد بن يعقوب الكليني , وقد ذكر آية الرجم – المنسوخة بالإجماع – في الكافي .

7- علي أكبر الغفاري محقق الكافي , وقال عن آية الرجم التي بالكافي : " نسخت تلاوتها " . الكافي ج7 ص176 بالهامش , دار الأضواء ببيروت .

8- محمد باقر المجلسي , وقد صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال : وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها . مرآة العقول ج23 ص276 .

وغير هؤلاء من علماء الشيعة الإمامية الكبار , بل إن الشيخ المفيد ( وهو من علماء الشيعة الكبار والأوائل ) يقول إن الشيعة الإمامية متفقون على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .

إذن , نستنتج مما سبق أن السيد الخوئي ومعه مها 2001 يتهمان علماءهما بأنهم يقولون بتحريف القرآن !!!!!

وبهذا الاتهام تنتقل القضية من كونها بيننا وبين الشيعة الإمامية , إلى أن تكون بين الشيعة الإمامية أنفسهم !!!!

فمن تتوقعون أن يكون له النصر والغلبة ؟؟؟!!!!

بالنسبة لي , فإني أعتقد أن بعض الحق الذي مع بعض الشيعة سينتصر على كل الباطل الذي مع بعض الشيعة الآخرين . والله أعلم .

وفي الختام , أحمد الله سبحانه وتعالى وأثني عليه على أن يسر لي تلخيص هذه المناظرة .

كما أسأله سبحانه أن يهدي الشيعة القراء إلى طريق الهدى والحق واتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

وأرجو أن يكون هذا التلخيص غير مخل إن شاء الله .. فما كان من صواب فيه , فمن الله وما كان من خطأ , فمني ومن الشيطان .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


وتقبلوا تحياتي ودعواتي للجميع بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

رافضي وكفى
18-02-03, 06:33 PM
الاخ المتزن....

الاتعتقد أخي المتزن..والاخوة القراء..ان تلخيص الحوار من طرف واحد لن يصل الى درجة الحياد الكافية التي تعكس كل ما جرى في الحوار؟؟

اليس طرف الحوار سوف ينتصر لموقفه في تلخيصه؟

الا تعتقدون أن وضع المناظرة كاملة وبكل تفاصيلها يعطي القارء الحكم على ما يقراء ..ويعطيه الفرصة ليتحقق من كل ما قيل في الحوار؟

فادعوك أخي المتزن لوضع الحوار كاملا بوضع الوصلة الخاصة به...
فانا قراءت كل الحوار....ولكن توصلت الى نتيجة مختلفة تماما عن الذي توصلت انت اليه...

فاترك القارء يحكم..هو انصف ..وافضل..واعدل....واوثق...اليس كذلك؟؟

تحياتي لكل المنصفين

شاكر
18-02-03, 07:12 PM
جزاك الله خير اخي المتزن
واسال الله الكريم الغفور الرحيم ان يجعله من فضله ورحمته في ميزان حسناتك.

أبو عفراء الغافري
18-02-03, 11:19 PM
بارك الله فيك أخي المتزن.

في الحقيقة أنا عندما دخلت ذلك المنتدى وجدت عنوان ودعاية !

( مها 2001 تهزم احد شيوخ الوهابية !!!! )

فلما دخلت والموضوع كان طويل جدا ً , فقرأت الردود الأخيرة فإذا بالمشرف قبحه الله يحذف مشاركات الأخ المتزن مشاركة بمشاركة !!!!!!!!!!!!! لا يسمح له بالتعليق .

وفي الأخير صاحوا ( مها تهزم أحد شيوخ الوهابية !!!!!!!!!)


قلت سبحان الله

رافضي وكفى
18-02-03, 11:32 PM
ما قاله المتزن...وما علق به ابي عفراء...وما قلته في ردي السايق...يتطلب وضع الرابط لهذه المناظرة..فهلا وضعه احد الاخوة....

وحيث ان الاخ ابو عفراء قد اطلع عليه فلربما كان بامكانه افادتنا بوضعه...مشكروا..

والا ففي المشرفين البركة في وضع الرابط لكامل المناظرة

الموحد 2
19-02-03, 01:38 AM
وإياك أخي الغالي المتزن ، وأنتَ في كلا الحالين محسن إن شاء الله ، وفعلت شيئاً أقولها حقيقةً لم يستطع عليه غيرك ، لكن كما قلت ظلم وجور المشرفون هناك ، وهي مجرد وجة نظر أردت عرضها عليك فأنت الآن جربت المناظرة هناك ، فلتجرب الآن المناظرة عند أهل السنة والجماعة ، والله تعالى لن يخيب عبده متى ما علم صدقه .

المتزن
19-02-03, 02:01 AM
أولاً : إلى الأخوين الكريمين : شاكر , أبو عفراء الغافري

أشكركما شكراً جزيلاً , وأسأل الله أن يجزيكما عني كل خير . :)

ثانياً : إلى الشيعي : مسلم وكفى

عندما قرأت مداخلتك الأولى , ظننت أنك من الشيعة المنصفين المعتدلين !!

ففرحت أني وجدت شيعياً منصفاً يبحث عن الحق !!!!

ولكني تفاجأت عندما قرأت مداخلتك الثانية , والتي تدل على أنك تريد أن تتذاكى وتتحذلق ولكنك لم تعرف أو ربما لم تستطع !!!! :rolleyes: :cool:

وصدور مثل هذا منك لم يفاجئني , ولكن الذي فاجأني هو التناقض السريع الذي وقعت فيه !!!!

فأنت في مداخلتك الأولى تقول إنك قرأت كل الحوار الذي دار بيني وبين الشيعية مها 2001 ,

ثم في مداخلتك الثانية تطالبنا بوضع رابط المناظرة , وكأنك لا تدري أين هي !!!!! :rolleyes:

فقليلاً من العقل والإنصاف أيها الشيعي !!!!

عموماً , أنت قرأت المناظرة كاملة وقرأت التلخيص كاملاً , فإن كان عندك أي ملاحظة أو تعليق فاطرحه هنا لكي أناقشك فيه .. أما إن كنت فقط ممن يعشقون نفخ النفس وتشتيت المواضيع , فليس هذا المكان الذي تبحث عنه .

أسأل الله لك الهداية واتباع الحق . قل آمين .



وتقبلوا دعواتي للجميع بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

المتزن
19-02-03, 02:07 AM
بارك الله فيك أخي الحبيب موحد . :)

وسأحاول بإذن الله أن ألبي طلبك , مع أني أعتقد أن في هذا المنتدى من الأخوة الذين يفوقونني علماً وقوة حجة أمثالك أخي العزيز .


وتقبل تحيات أخيك ومحبك 00
المتزن

رهين الغربتين
19-02-03, 02:31 AM
نفع الله بك أخي المتزن ووفقك الله .

بس لا اعلم لماذا الشيعة يحاولون ان يثبتوا انهم انتصروا في هذه المناظرة !!

حسبي الله
19-02-03, 02:47 AM
المتزن

جزاك الله خير وجعل كل حرف كتبته في ميزان حسناتك

وليتك تناقش هذا الذي يتحذلق في نفس الموضوع الا وهو تحرف القرأن لنشاهد ماذا سيفعل

المتزن
19-02-03, 03:23 AM
أحسن الله إليك أخي الحبيب رهين الغربتين , ووفقني الله وإياك لما يحب ويرضى .

أما بالنسبة لتساؤلك أخي الحبيب وهو :

لماذا الشيعة يحاولون ان يثبتوا انهم انتصروا في هذه المناظرة !!

فإني سأحاول أن أجيبك عليه حسب ما أفهمه وأتوقعه من القوم , فأقول :

من الأسباب التي جعلت الشيعة يحاولون أن يثبتوا أنهم انتصروا في هذه المناظرة ما يلي :

السبب الأول : أن المناظرة مثبتة في منتداهم وقد قرأها الآلاف من القراء , ولهذا فإنهم مجبرين - وبشكل غير مباشر - أن يبتوا في الأمر وأن يحكموا لأحد المتناظرين بالنصر .. وحيث أنهم شيعة , فإنهم أصيبوا بالإحراج عندما انهزمت أختهم ( التي نفخت نفسها في البداية عندما هددت وتوعدت وتحدت الشيخين عثمان الخميس وعبد الرحمن دمشقية حفظهما الله ) , ولهذا اضطروا للتدليس والكذب على عوامهم وإظهار أختهم المهزومة بمظهر المنتصر !!!!

السبب الثاني : أن مسألة القول بتحريف القرآن من المسائل التي تؤرق الشيعة وتقض مضاجعهم وتكدر عليهم معيشتهم في الليل والنهار , ولهذا فإنهم دائما ما يحاولون - بغباء وبلاهة - أن يلصقوا تهمة القول بتحريف القرآن بأهل السنة والجماعة !!!

وهذا من باب المثل العامي القائل : " قابل الطقاق بالطقاق تسلم !! "

ولا شك أن هذه الطريقة ساذجة ولا تنطلي إلا على الشيعة السذج !!!

وحيث أن المناظرة جرت في منتدى من منتدياتهم , فإن الفرصة أتيحت لهم .. خصوصاً وأنهم كانوا قادرين على حذف ما يشاؤون من المشاركات والردود التي تفضح معتقدهم وعلماءهم !!!

عموماً , نحن لا تعنينا محاولاتهم اليائسة لإظهار أنفسهم بمظهر المنتصر , ولكن الذي يعنينا ويهمنا هو مناظرتهم وفضحهم وتبيين ضلالهم وفساد عقيدتهم للناس وخاصة عوامهم .

قال تعالى : { يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون } سورة التوبة الآية : 32 .

هذا ما عندي والله أعلم .

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


وتقبل تحياتي ودعواتي لك بالهداية والصلاح والثبات على الحق 00
المتزن

رافضي وكفى
19-02-03, 03:29 AM
الاخ المتزن..

لست أخفي أنني مسلم متبع عترة النبي محمد (ص) أهل بيته الاطهار.فانا من شيعة الامام علي (ع)...فهذا ما قلته في أول موضوع شاركت فيه في هذا المنتدى...

أما لو لنك احسنت الظن فيما قلت لتجنبت الحاجة لكتابة ما كتبته انت لي..ولما احتجت أن اكتب لك ردي هذا...

فيا ايهاالاخ....انا قرأت المناظرة كاملة من موقع شيعي...وكانت تراودني فكرة وضعه ليطلع عليه..لكن ربما لم يرق للمشرف وضع روابط لمواقع اسلامسة شيعية وهذا ما جعلني اطلب ممن اطلع على المناظرة كاملة بوضعها..

وها هي المناظرة كاملة ...موجودة في اسفل الصفحة...لهذا الرابط
http://al4.jeeran.com/index.htm

مع تحياتي

المتزن
19-02-03, 03:58 AM
الشيعي مسلم وكفى

لن أدخل معك في مواضيع جانبية ليست في صلب الموضوع , مع أن لي عدة ملاحظات على كلامك المليء بالتناقضات رغم قصره !!!!

عموماً , أنا ما زلت بانتظارك إن كان لك أي ملاحظة على تلخيصي للمناظرة , أو كان عندك أي تعقيب بخصوص الموضوع .

فهل عندك شيء ؟؟؟!!!

أم أنك من هواة الكلام الذي لا يفيد ؟؟؟!!!

أرجو أن تكون مباشراً وواضحاً أكثر أيها الشيعي .


وتقبل دعواتي لك بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

IRAQI MAN
19-02-03, 04:29 PM
يقول الزميل المتزن
كاتب الرسالة الأصلية : المتزن

وغير هؤلاء من علماء الشيعة الإمامية الكبار , بل إن الشيخ المفيد ( وهو من علماء الشيعة الكبار والأوائل ) يقول إن الشيعة الإمامية متفقون على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .


[/B]

(هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين)

تنبيه : لم أقرأ الحوار الأصلي

المتزن
19-02-03, 05:38 PM
إلى الزميل الشيعي IRAQI MAN

أولاً : أنت تقول إنك لم تقرأ الحوار الأصلي , فأقول : وهل قرأت التلخيص هذا ؟؟؟!!

إن كنت قرأت التلخيص , فاذكر لنا ملاحظاتك أو معارضاتك عليه .

ثانياً : أراك اقتبست من التلخيص كله هذا الاقتباس , فهل أنت مقر بكل ما جاء في التلخيص ولم تعترض إلا على هذه النقطة فقط ؟؟؟!!!

إذا كان الأمر كذلك , فالحمد لله وهذا ما نرجوه ونأمله ..
وإن كان عندك اعتراض على شيء ورد في التلخيص , فهاته ولا تتأخر !!

أما بالنسبة لاعتراضك وتساؤلك حول قول المفيد في مسألة نسخ التلاوة , فإني أود أن أسألك سؤالين :

1- هل تؤمن بوقوع نسخ التلاوة في القرآن الكريم ؟؟؟

2- هل تقر وتعترف بإيمان وإقرار بعض علماء الشيعة بوقوع نسخ التلاوة في القرآن الكريم ؟؟

إن كان جوابك على السؤالين : نعم , فلا حاجة لنا حينئذ إن نتناقش في هذه المسألة لأننا متفقان عليها .

وإن كان جوابك : لا , فما رأيك بأقوال علمائك الثمانية وإيمانهم بنسخ التلاوة ؟؟؟!!!

عموماً , اسم الكتاب ورقم الصفحة التي ذكر فيها المفيد هذا القول لا يحضرني الآن , ولهذا أرجو من أحد الأخوة من أهل السنة أن يذكر لزميلنا الشيعي اسم الكتاب ورقم الصفحة مع الشكر والامتنان مقدماً .


وتقبل دعواتي لك وللجميع بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

رافضي وكفى
19-02-03, 06:07 PM
هناالمناظرة كاملة...

http://qateef.com/monadhra/4.htm

والكثير الكثير من الاسئلة تدور في راسي....
واهمها ما اوردته الاخت مها في حديثها عن استخدام البعض "وامضوا الى ذكر الله"..والاصرار على استخدامها بدل لفظة "واسعوا الى ذكر الله" في سورة الجمعة..

فانا لم افهم ما تريد قوله انت؟
ولم تتمكن انت من اعطاء الدليل على ان "وامضوا" هي احدى القراءات..


وهنا اقتباس لبعض ما قالته لك الاخت مها.. (بعد حذف الاسماء المشار اليها.ووضع احدهم مكانها.)

"
لقد أثبتنا أن (.احدهم..) من أوائل المحرّفين !! إذ تشير مصادر أهل السنة على أن (أحدهم)كان يقرأ : ( فاسعوا إلى ذكر الله ) في الآية التاسعة من سورة الجمعة ( فامضوا الى ذكر الله ) حتى في صلاته ، وأنه كان يصر على ذلك ويأمر بمحو ( فاسعوا ) !!

وقد شهد عليه البخاري في صحيحه ج 3 ص 1560 ( باب تفسير سورة الجمعة ) فهو يقول : ( قوله وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ، وقرأ (احدهم) : فامضوا إلى ذكر الله ) .

وكانت حجة (احدهم)ر أن آية « فاسعوا » منسوخة ورددنا عليه بأن سورة الجمعة محكمة بأكملها لم يدخلها الناسخ والمنسوخ !!!

وكانت حجتك أنها قراءة من الحروف السبعة ورددنا عليك بأن سورة الجمعة لا يوجد فيها قراءات سوى الإمالة في قوله تعالى { كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا } !!

وقد رواها البيهقي في سننه ، والمتقي الهندي في كنز العمال ، وابن شبة في تاريخ المدينة ، والقرطبي في الجامع لأحكام القرآن ، والسيوطي في الدر المنثور ، وابن الأنباري في المصاحف ، والشافعي في مسنده وغيرهم أمثال عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن أبي حاتم ..

فبطلت حجتك وحجة (احدهم) ؛ فاصبح (احدهم) محرّف لا شبهة في ذلك !! فانطبقت عليه قاعدتك الذهبية ، فيكون « كافراً خارجاً من ملة الإسلام » ؛ لأنه يمارس التحريف ويقول به حسب ما تذكر مصادركم !!

وأنت تذكر بأن من يفعل ذلك فهو « خبيث » سيء النية ويريد هدم الإسلام من الداخل ، وقد فعل ذلك (احدهم) !!.

ولقد سألتك مراراً لكي ألتمس لكم العذر ولم تجبني :

1 – فأين الدليل الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على كونها قراءة صحيحة ؟؟
2 – وأين الدليل الصحيح على أنها من القرءات السبع ؟؟
3 – وأين الدليل الصحيح على أن كلمة « فاسعوا » كلمة منسوخة ؟؟
4 – وأين أقوال علمائك في « تكفير » أبي بكر بن أبي داوود السجستاني و « تكفير » الحجاج لقولهم بالتحريف ؟!! "" وهم علماء افردوا الحديث عن تحريف القرآن فصولا..


فماذا تجيب هنا يا ايهاالمتزن؟؟
وهنا العرض الختامي والذي قامت به الاخت مها في نهاية الحوار..



هذا عرض ختامي لما دار في هذه المناظرة بيني وبين المتزن ، وقبل كل شيء أحب أن أنــوّه للجميع بأن أغلب ما ورد من استنتاجات في هذه المناظرة إنما هو من بـاب الإلـزام ، فأنني ألزم السلفية بما ألزموا به أنفسهم ، وهذا أمر واضح لكل لبيب ذي عقل .

مسار المناظرة في خطوات مختصرة ..

أولاً : ادعى المتزن في مقدمة موضوعه أنه : من يقرأ كتب الشيعة , يستغرب ويعجب أشد العجب من وجود بعض العقائد الفاسدة التي تتنافى مع العقول الصحيحة و الفطر السليمة !!

وأجبناه بأن العقائد الفاسدة موطنها ومستقرها في مصادر السلفية وكتبهم وعقولهم ، ابتداء بعقيدتهم في الخالق جل وعلا ، سبحانه وتعالى عما تصفون ، فهم القائلون بأن :

1 – لله يدين كلتاهما يمين !!
2 – لله ثلاث أيدي وربما أكثر وليست اثنتين !!
3 – لله ملل عظيم يليق بجلاله !!
4 – الله يخوّف عباده بإظهار بعضه !!
5 – الله مركب كالنخلة !!
6 – الله قد تخلى عن عرشه لزعمهم نزوله في السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل !!
7 – الله قد يمكن اصطياده بالحبل تعالى الله وتنزه عما يشركون !!
9 – الله له ساق يكشف عنها لهم يوم القيامة !!
10 – الله نسخة طبق الأصل من آدم طوله ستون ذراع ( ثلاثون متراً تقريباً وقد تزيد قليلاً ) !!
11 – الله يستلقي على ظهره ، ويزعمون أنه أخطأ في خلق الأرض !!

ثانياً : وذكر بعد ذلك أنه من عقائد الشيعة القول بأن القرآن محرف !! وأجبناه بأن عقيدة الشيعة هي عدم التحريف وأن القرآن الكريم تعهّد الله بحفظه ، ومن قال بالتحريف سواءً كان من الشيعة والسنة فإنه واهم بلا شك ولا ريب .

وأوضحنا له أن هناك فارقاً شاسعاً بين فئتين :

1 . من قام بالتحريف بنفسه فهذا هو الملام ، وعليه يجب أن يتمحور الكلام .
2 . من أدى به اجتهاده في النصوص إلى القول بحدوث محاولات للتحريف ، وهذا الفئة مثابة ومأجورة وإن أخطأت الاجتهاد فلا يلحقها أي ذنب .

لكنه تعنت وادّعى أنه تفريق مفتعل ولا أساس له من الصحة !! أراد بذلك أن يخلط الأوراق ويجعل المجتهد المثاب حكمه حكم المحرّف الأثيم بمغالطة مكشوفة لشيء في نفسه .

ثالثاً : رفض المتزن إجابتي بشدة واتهمني بالتساهل والتلطف مع من لا يستحق , ثم أفتى وقال في فتواه :
« فالذي يقول إن القرآن محرف كافر خارج من ملة الإسلام » وعلّق على فتواه بقوله : « وقد أجمع علماء المسلمين أن من اعتقد بأن القرآن محرف فهو كافر خارج من الملة لأن القول بتحريف القرآن يؤدي إلى التشكيك في صحة القرآن ويؤدي إلى تخوين الصحابة بل يؤدي إلى هدم الإسلام كله » .. إلى أن قال : « لهذا يجب علينا أن نتفق على أن من قال بأن القرآن محرف فهو كافر فهل توافقيني الرأي أيتها الزميلة ؟؟؟ »
.

ومن هنا استخدمنا معه أسلوب الإلزام ، وألزمته بما ألزم به نفسه ، ففتاواه حجة عليه لا سيما أنه ادّعى فيها الإجماع ، ولكنها ليست حجة علينا ..

فأوردنا له مجموعة من تحريفات عمر وعائشة وأبي موسى وطلبت منه تطبيق قاعدته عليهم !!
حيث قلنا : « إذن فعمر بن الخطاب حسب حكمك هذا كافر خارج من ملة الإسلام ؛ لأنه يمارس التحريف ويقول به معاً حسب ما تذكر مصادركم !! وأنت تذكر بأن من يفعل ذلك فهو « خبيث » سيء النية ويريد هدم الإسلام من الداخل ، وقد فعل ذلك عمر !! » .

رابعاً : تعنت المتزن أكثر ثم جاء يدّعي أنه سيعّلم الشيعة !!!
حيث قال : « يجب أن تعلمي أيتها الزميلة ويعلم جميع الشيعة أن هناك تنوع في القراءات لبعض الآيات في القرآن .. وهناك أيضاً بعض الآيات المنسوخة وهذا من الأمور المعروفة عند المسلمين » .

فأجبته : بل يجب أن تعلم أنت وجميع بسطاء أهل السنة أمثالك :

1 – أن هذه الآية ضمن سورة محكمة ، وهي سورة الجمعة ، لا ناسخ ولا منسوخ فيها .
2 – وأن تحريف ابن الخطاب وقع بعد مضي زمان الناسخ والمنسوخ !!
3 – وأنه لا يوجد قراءة من السبع ولا من العشر في هذه الآية مطلقاً .
4 – كما أن أمر ابن الخطاب باستبدال كلمة « فاسعوا » التي أجمع عليها الأمة هو بحد ذاته تحريف آخر .

خامساً : أخذته الحمية على أبي حفص عمر فتعنت أكثر وقال : « قراءته صحيحة وهي موضحة ومبينة لمراد الآية كما أسلفنا , ولأنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قوله : ( أنزل القرآن على سبعة أحرف ) 00 الخ ».

فطلبت منه الدليل القطعي على كون تحريف عمر قراءة صحيحة ، وسألته أين الدليل الصحيح على أنها من القرءات السبع وأين الدليل الصحيح على أن كلمة « فاسعوا » كلمة منسوخة ؟؟

وقلت للمتزن آنذاك : « فإن أتيتنا بالدليل الصحيح عندنا على الأسئلة ارتفعت الشبهة عنه وإن لم تستطع أن تأتنا بالدليل فإن ذلك يعني فقط أن عمر بن الخطاب ينطبق عليه حكمك الذي جئتنا به ، فيكون كافراً خارجاً من ملة الإسلام ؛ لأنه يمارس التحريف ويقول به حسب ما تذكر مصادركم !! وأنت تذكر بأن من يفعل ذلك فهو خبيث سيء النية ويريد هدم الإسلام من الداخل ، وقد فعل ذلك عمر !! » .

سادساً : منذ ذلك الوقت - قبل شهرين وأسبوع - وحتى ساعتنا هذه لم يستطع الشيخ المتزن أن يأتي بدليل قطعي على أن تحريف عمر هو قراءة صحيحة من الأحرف السبعة حسب ما يدّعي !!

وعلى هذا فنعتبر الموضوع في هذه الساعة قد حسم تماماً فقد أخذ الأخ المتزن وقتاً كافياً جداً لإحضار الدليل فلم يستطع وكفى به عجزاً أن يظل متهرباً منه طيلة هذه الفترة ابتداء من 17 أغسطس ، وحتى 24 أكتوبر ..

وكل اللوم على الشيخ « نعثــل » الذي لم ينجده بشيء ، ولو كان عنده شيء من العلم لبان والله أعلم .

ولو قال المتزن كما قالت أم المؤمنين عائشة : « اقتلوا نعثلاً فقد كفر » التي أقرها الصحابة بسكوتهم لكان أولى له من الدخول في مناظرة يلزمه منها تكفير عمر !! .

== يلزمك القول بكفر « عمر » تطبيقاً لقاعدتك التكفيرية ؛ لأنك عجزت عن إحضار الدليل على كون تحريفاته قراءة صحيحة من الأحرف السبعة كما ادّعيت .

== يلزمك القول بكفر « عثمان » ؛ لأن الصحابة سكتوا عن مقولة عائشة « اقتلوا نعثلاً فقد كفر » ، وعندك السكوت دليل الإقرار وتعتبره دليلاً قطعياً !! .

== يلزمك القول بأن القرآن يتصل في سنده إلى « كافر » - حسب دعوى أم المؤمنين عائشة في عثمان وسكوت الصحابة - وهو الذي جمعه وأحرق ما سواه ومنها تحريفات عمر المزعومة ، وبهذا يلزمك الخدش في سند القرآن بأكمله ، وهذا أعظم درجات القول بالتحريف !! .

== يلزمك الحكم على الصحابة بما فيهم عمر أو عثمان أو كلاهما بالخبث والكفر تطبيقاً لقاعدتك التكفيرية ؛ لأن شبهة التحريف أصبحت محصورة بين عمر و عثمان بخصوص هذا التحريف ، وفي الحالتين سكت الصحابة ، وعندك السكوت دليل الإقرار ، فيكونوا مشاركين في عملية التحريف !! .

== يلزمك القول بكفر جميع السلفية - وأنت واحد منهم يا متزن أو يا دمشقية أو يا نعثل أو يا جميعهم - ووصمهم بالخبث ومحاولة هدم الإسلام من الداخل ، تطبيقاً لقاعدتك التكفيرية ؛ لأنه يلزمهم القول بأن القرآن يتصل في سنده إلى « كافر » .

== يلزمك القول بسقوط دعوى سكوت الصحابة على تحريفات عمر بسبب التعارض ؛ لأن دعوى سكوت الصحابة على أمره بشطب آية « فاسعوا » وإثبات عبارة « فامضوا » معارضـــة بدعوى سكوت الصحابة على إثبات عثمان آية « فاسعوا » في المصحف التي أمر عمر بمسحها ، وشطب عبارة « فامضوا » التي أمر عمر بإثباتها !!

== يلزمك القول بعدم عدالة جميع الصحابة ؛ لأنه يلزمك الحكم بكفر بعضهم أمثال عمر وعثمان .

== يلزمك القول أن علياً عليه الصلاة والسلام لم يسكت عن أفعال أبي بكر وعمر بن الخطاب ، فقد ثبت أنهما عنده عليه السلام حسب المصادر السنية الموثوقة وعند عمه العباس : كاذبان غادران آثمان خائنان ظالمان فاجران !! واشتهار الموقف العام للإمام علي عليه السلام من « أبي بكر » و « عمر » يغني عن التكرار في جميع المواقف .

ويمكن مراجعة الرواية لمن أراد في كل من :

1 . مسند أبي يعلى ج 1 ص 16 .
2 . صحيح مسلم ج 3 ص 1377 .
3 . مسند أبي عوانة ج 4 ص 245 .
4 . سنن البيهقي الكبرى ج 6 ص 298 .
5 . جامع الأصول ج 3 ص 301 ، رقم 1202 .
6 . صحيح ابن حبان ج 14 ص 575 ، رقم 6608 .
7 . المصنف لعبد الرزاق ج 5 ص 469 ، رقم 9772 .
8 . شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 222 .


خلاصة ما يلزمك به الحديث..

== يلزمك القول بأن جميع الصحابة يشهدون على أبي بكر وعمر بأنهما كاذبان غادران آثمان خائنان ظالمان فاجران ؛ لأنهم سكتوا عن رأي الإمام علي عليه الصلاة والسلام في أبي بكر وعمر ذلك ، وعندك السكوت دليل الإقرار وتعتبره دليلاً قطعياً !

== يلزمك القول بأن الصحابة مجمعين على كون عمر بن الخطاب رجل هالك من أهل الويل والثبور ؛ لأنه حينما حانت وفاته أخذ يصيح (الويل لعمر ولأم عمر إن لم يغفر الله لي ) ، والصحابة سكتوا عن الاعتراض ، وعندك السكوت دليل الإقرار وتعتبره دليلاً قطعياً !

== يلزمك القول بكفر عمر تطبيقاً لقاعدتك التكفيرية ؛ لأنك لم تجد دليلاً قطعياً من القرآن والسنة المتواترة أو الإجماع على أن تحريفات عمر هي قراءات أو نسخ .

== يلزمك القول بأن عمر بن الخطاب له شيطان قرين مثله مثل أبي بكر الذي صرّح بأن له شيطاناً يعتريه ، لأن عمر أمر بشطب آية من القرآن الكريم ، وهذا عشو عن ذكر الله ؛ وآيات القرآن الكريم ذكر الله ، فتنطبق عليه الآية الكريمة من سورة الزخرف :

قال تعالى : { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ، حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ، وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } .

== يلزمك القول بأن عمر من أهل الويل ؛ لأنه ممن يأمر بتحريف القرآن الكريم ثم يدّعي أنه من عند الله ؛ فتنطبق عليه الآية الكريمة من سورة البقرة :

قال تعالى : { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } ..

== يلزمك القول بأن عمر ممن يلقى في النار ؛ لأنه أمر بشطب آية من القرآن الكريم وإحلال عباراته بدلاً من كلام الله ، وذلك إلحاد في آيات الله ؛ فتنطبق عليه الآية الكريمة من سورة فصلت :

قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} .

== يلزمك القول بأن عمر ممن يلغوا في القرآن الكريم فهو من الذين كفروا ؛ لأنه أمر بشطب آية من القرآن الكريم وإحلال عباراته بدلاً من كلام الله الله ؛ فتنطبق عليه الآية الكريمة من سورة فصلت :

قال تعالى : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} .

== يلزمك القول بأن عمر كان من الظالمين الفاسقين ، لأنه بدّل في القرآن غير الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فتنطبق عليه الآية الكريمة من سورة البقرة :

قال تعالى : { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }

وتنطبق عليه أيضاً الآية الكريمة من سورة الأعراف :

قال تعالى : { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ }

== يلزمك القول بأن عمر ممن لا يرجو لقاء الله سبحانه وتعالى فيطاله عذاب يوم عظيم ؛ لأنه ممن بدّل في القرآن غير الذي أنزل ؛ فتنطبق عليه الآية الكريمة من سورة يونس :

قال تعالى : { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } .

== يلزمك القول بأن عمر ممن نقضوا الميثاق واستحقوا اللعن ؛ فهو ممن يحرفون الكلم عن مواضعه ؛ لأنه ممن بدّل في القرآن غير الذي أنزل ؛ فتنطبق عليه الآية الكريمة من سورة المائدة :

{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .

== يلزمك القول بأن عمر ممن يسارعون في الكفر وليس ممن أراد الله تطهير قلوبهم فله خزي في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة ؛ فهو ممن يحرفون الكلم عن مواضعه ؛ لأنه ممن بدّل في القرآن غير الذي أنزل ؛ فتنطبق عليه الآية الكريمة من سورة المائدة :

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} .

== يلزمك القول بأن ذات الله ناقصة - سبحانه وتعالى عما يشركون - وهو الكفر بعينه ، لأنك تقول بأن كلام الله قديم ، ونسخ التلاوة يعني أن صفة الكلام ناقصة مما يعني النقص في الذات ، إلا إذا قلت بأن الصفات كاذبة لا تدل على الذات فذلك كفر أيضاً .


شيء من تناقضات المتزن الواضحات :

1 . في الوقت الذي تسحب فيه إجابتك على السؤال الأول حيث قلت : « فإني سأحذف مسألة سكوت الصحابة رضي الله عنهم وإقرارهم » ، تقول : « نحن أجبنا على أسئلتك كلها » ، ومعلوم عند المناطقة أن السالبة الجزئية تناقض الموجبة الكلية !!

2 . وفي الوقت الذي تدّعي فيه أن أجابتنا هي تهرّب بقولك : « يالها من طريقة جديدة ومبتكرة للهروب والتهرب من الإجابة » .. إذا بك تجيب على جزء منها وتذعن صاغراً للخيار المر الذي هو ضمنها وهو قولي : « أما أن تعترف بأن دعوى سكوت الصحابة ليست بحجة ولا هي بإقرار ، فتخلّص نفسك من هذه الورطة .. » بسحب إجابة السؤال الأول بقولك : « فإني سأحذف مسألة سكوت الصحابة .. » !!

3 . وتدعي بأن أسئلتك أقضت مضاجعنا بقولك « لا نترك لك أي فرصة للهروب من إجابة سؤالنا الذي أقض مضجعك » وفي نفس السطر من إجابتك ينكشف أن أسئلتنا هي التي أقضت مضجعك فتضطر لسحب إجابة السؤال الأول بقولك « فإني سأحذف مسألة سكوت الصحابة .. » !!

4 . ومنها قولك : « لا نترك لك أي فرصة للهروب » لكنك تلحق ذلك بقولك « فإني سأحذف مسألة سكوت الصحابة .. » دليلاً على هروبك من إجابة السؤال الأول !!

5 . وفي الوقت الذي تكفّر القائلين بحدوث محاولات التحريف نجدك تترضى على المحرفين المحترفين الثابت تحريفهم أمثال عمر بن الخطاب .

6 . ومنها قولك : « فقد اتضح للجميع أنك مهزومة وضعيفة الحجة » ، إلا أن حججي هذه جعلتك لمدة شهرين Plus أسبوع Extra لا تجد الإجابة عليها بدليل قطعي !!

7 . وقد اتهمتني بضعف الحجة كما في عبارتك السابقة ، ثم تراجعت عنها مباشرة بعد أن فتحت قوساً بقولك : « أو ربما تكونين قوية الحجة » !! ..

8 . ومنها قولك : « ولكن مذهبك وعقيدتك هي الضعيفة » في الوقت الذي تعجز عن إيراد دليل قطعي على صحة عقيدتك !!

9 . ومنها قولك : « وسأعطيك فرصة إلى يوم الخميس ( وهذا اليوم هو الأحد ) , فإن لم تجيبي على سؤالنا , فإنك ستكونين مهزومة وسيكون يومها يوم انتصار الحق على الباطل » ونسيت أنك قلت قبل ذلك بسطر واحد « فقد اتضح للجميع أنك مهزومة وضعيفة الحجة » !!

10 . ومنها قولك : « ولو كانت قراءة عمر رضي الله عنه غير صحيحة , لما سكت الصحابة – ومن ضمنهم علي – رضي الله عنهم أجمعين » .. ولكنك بعد ذلك قلت : « فإني سأحذف مسألة سكوت الصحابة رضي الله عنهم وإقرارهم » !!

11 . ومنها قولك : « وتقبلي دعواتي لك بالهداية والصلاح واتباع الحق » في الوقت الذي ترزح فيه تحت التحريفات العمرية ولا تجد دليلاً قطعياً على أنها قراءات أو نسخ !!
قال تعالى : { قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ } (35) سورة يونس .

12 . ومنها قولك في تحريف عمر : « هي قراءة من القراءات الصحيحة للآية الكريمة » في الوقت الذي منحناك أكثر من شهرين لإحضار الدليل القطعي فلم تستطع !!
فكيف تكون قراءة صحيحة ما ليس لها دليل !!

13 . ومنها قولك تعقيباً على قولي بأن من قال بحدوث التحريف فإنه واهم : « فهو تساهل وتلطف مع من لايستحق ذلك » ولكن عندما جئنا إلى تحريف عمر قلت : « وقد يكون معنى أحدهما ليس هو معنى الآخر , لكن كلا المعنيين حق , وهذا اختلاف تنوع وتغاير لا اختلاف تضاد وتناقض » !!
خلاصة ما يلزم المتزن من النتيجة :

جميع ما ورد من إلزامات للشيخ المتزن في هذه المناظرة هو راجع لعجزه عن إثبات ما ادّعاه من كون تحريف عمر قراءة صحيحة من الأحرف السبعة ، حيث لم يستطع إحضار دليل قطعي واحد على ذلك !!

وتلخيصاً للإلزامات :

1 . يلزمك - حسب قواعدك في التكفير والسكوت - القول بكفر عمر وعثمان والصحابة الذين علموا بتحريف أحدهما فسكتوا والسلفية بما فيهم أنت ومن معك .

2 . يلزمك - حسب قاعدة السكوت – الاعتقاد بأن أبا بكر وعمر كاذبان غادران آثمان خائنان ظالمان فاجران لشهادة على ونقل عمر وسكوت الصحابة !!

3 . يلزمك - حسب ( 1 ) و ( 2 ) وقاعدتي السكوت والتكفير – الاعتقاد بعدم عدالة الصحابة جميعاً لإن منهم الكفار والكذابين والغدرة والآثمين والخائنين والظالمين والفجار كما أن منهم المؤمنين الخلّص ولهذا فبعضهم عدول وبعضهم ليسوا بعدول .

4 . يلزمك الاعتقاد بأعظم درجات القول بالتحريف فحسب قاعدتك في السكوت يترتب عليها أن القرآن يتصل في سنده إلى « كافر » حسب دعوى أم المؤمنين عائشة في عثمان وسكوت الصحابة ، وبهذا يلزمك الخدش في سند القرآن بأكمله !! .

5 . يلزمك الاعتقاد بأن الكلام أما أن يكون ليس من صفات الله ؛ فيكون القرآن عندك ليس كلام الله أو أنه مخلوق ليس بقديم ، وأما أن تعتقد بأن ذات الله ناقصة لنقصان صفة الكلام بنسخ التلاوة وبسبب نسخ الدواجن والدويبات !!

6 . ومن خلال كل ما مضى يلزمك الاعتقاد ببطلان مذهبك وفساد عقائدك لأخذكم الدين عمن يلزمكم تكفيرهم ولثبوت محاولات تحريفهم لكتاب الله ولانهدام عقيدة عدالة جميع الصحابة وفساد الاعتقاد بالصفات بسبب نسخ التلاوة .

ولو كان لديك دليل قطعي واحد لما لزمك كل ما مضى !!

فيا شخ متزن !!

إن تسمع نصيحتي فتوكل على الله سبحانه وتعالى وابحث لك عن مذهب آخر فقد ثبت بطلان مذهبك الحالي وفساده لعدم مقدرتك على إيراد دليل قطعي صحيح - خلال ما ينوف على شهرين - على أن تحريفات عمر وعائشة وحفصة وأبي موسى وغيرهم هي قراءات من الأحرف السبعة !!


قال تعالى شأنه : {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (46) سورة الحـج .

هذا ختام الموضوع !

وعليك الآن يا متزن أن تسلّم بكل صراحة بجميع ما ألزمتك به دون أي مراوغة أو تهرّب ..

رافضي وكفى
19-02-03, 06:27 PM
رد المشرف على المحاورة بعد محاولتك تلخيص المحاورة..وهو لم يحذف اي جزءمنها..

http://qateef.com/showthread.php?s=&threadid=13878

..:: متابعة اشرافية ::..
السلام عليكم ورحمة الله

الأخ الفاضل المتزن .. هداه الله

كان الأجدر بك أن تلخص الموضوع عندما كان مفتوحا والسجال فيه دائرا وقد بح صوت الاخت الفاضلة وهي تردد أسئلتها دون أن ترى أي اجابة منك !!

اما أن تأتي وبعد أن أغلق الحوار بقرار إداري ووضحنا هناك سبب الاغلاق وإنهاء الحوار لتحاول اثارة الموضوع من جديد فهذا مالا نقبله أبدا وإليك القرار لتتمعن فيه :



اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
الموضوع الاصلي بواسطة : توأم الولاية
الأخوة والأخوات من أعضاء ومتابعين

السلام عليكم ورحمة الله

لن أطيل عليكم

• لقد قررنا أن نغلق هذا الحوار الثنائي بين الأخت الفاضلة مها والأخ المتزن لما وجدناه من هروب المتزن الدائم والمخجل

• لقد أعطيته الفرصة تلو الاخرى وعذرته مرة بعد مرة ولكنه يأبى إلا هروبا ومراوغة وكأنه في حلبة ملاكمة مع أن الأسئلة كانت محددة ولا تحتاج لكل هذا التملص !

• أما اتهامات الأخ المتزن الأخيرة فقد أجيب عليها مرارا قبل ذلك ، ولكنه يأبى إلا أن يستهين بأوقاتنا وأوقات القراء ويصر على لعبه المستمر بالعقول وكأن المتابعين ينسون مع تقادم مدة الحوار !!

• ولا أدل على ذلك من إعادته للسؤال عن رأي المحدث الكاشاني الذي تم الرد عليه من الأخت الفاضلة مها في التعقيب (الثاني والعشرين) تحت هذا الرابط :
http://www.qateef.com/showthread.ph...61422#post61422
وقد أعادت الجواب في التعقيب (الثامن والعشرين) كما وأجاب عليه الأخ الفاضل الفخر الرازي وفقه الله في التعقيب (السابع والعشرين) تحت هذا الرابط :
http://www.qateef.com/showthread.ph...61856#post61856

• فلا يبقى بعد كل هذا عذر للأخ المتزن على عدم الإجابة الصريحة على أسئلة الأخت الفاضلة مها وعلى ذلك نكون معذورين أمام الله عز وجل وأمام أعضاء المتدى ومتابعي الحوار في قرارنا هذا :

• يغلق الموضوع ..

• و يحق لأي عضو الاعتراض على القرار الاداري في منتدى الملاحظات والمقترحات ، ويحق لمن عنده أسئلة أن يوجهها لبقية الأخوة في المنتدى ولن تكون ملزمة لطرفي الحوار بعد إغلاق الموضوع

تحياتي ..

توأم الولاية ؛؛
--------------------------------------------------------------------------------



فهل بعد كل هذه الهزائم المتلاحقة وأمام كل هؤلاء القراء الذين تجاوزوا الاربعة عشر ألفا حتى الآن تريد أن تراوغ وتهاجم وكأنك لم تهرب سابقا وقد كان لديك كل الوقت مدة تزيد على الاربعة أشهر فلم نر حتى غبارك !

وهذه هي الاشكالات للذكرى :

اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
الموضوع الاصلي بواسطة : maha 2001


====== الإلزامات التي هرب منها الشيخ المتزن في هذا الحوار ======

نلاحق المتزن بهذه الإلزمات التي ما زال يفر منها فرار العبيد:

أولاً : لعدم مقدرته إيراد الدليل القطعي على أن ما جاء به قراءة صحيحة من الأحرف السبعة كما ادّعى ؛ يلزمه القول :

1 . أن عمر بن الخطاب « كافر » للأسباب التالية :

أ . تطبيقاً لقاعدة الشيخ المتزن التكفيرية في من حرّف كتاب الله .
ب . وللغوه في القرآن الكريم تحريفاً ، لقوله تعالى في الآية الكريمة : {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} .

2 . أن لعمر بن الخطاب شيطان قرين مثله مثل أبي بكر لأنه عشى عن ذكر الله بتغيير آية من كتابة المجيد .

قال تعالى : { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ، وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ، حَتَّى إِذَا جَاءنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ، وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } .

3 . أن عمر من أهل الويل ؛ لأنه يحرّف ثم يدّعي أنه من عند الله !

قال تعالى : { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } ..

3 . أن عمر ممن يلقى في نار جهنم ؛ لأنه ألحد في أيات الله بالتحريف !!

قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} .

5 . يلزمه أن عمر ظالم فاسق ، لأنه بدّل في القرآن غير الذي أنزل !

قال تعالى : { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }

وقال تعالى : { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَظْلِمُونَ }

6 . أن عمر ممن لا يرجو لقاء الله فله عذاب يوم عظيم ؛ لأنه حاول تبديل آيات من القرآن :

قال تعالى : { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } .

7 . أن عمر ممن استحقوا اللعن لنقضهم الميثاق ؛ فهو ممن يحرفون الكلم عن مواضعه :

{فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .

8 . يلزمه أن عمر ممن يسارعون في الكفر وليس ممن أراد الله تطهير قلوبهم فله خزي في الدنيا وعذاب عظيم في الآخرة ؛ فهو ممن يحرفون الكلم عن مواضعه :

{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} .

ثانياً : يلزمه كفر « عثمان بن عفان » ؛ لأن الصحابة سكتوا عن مقولة عائشة « اقتلوا نعثلاً فقد كفر » ، وعنده السكوت دليل قطعي يفيد الإقرار !! .

ثالثاً : يلزمه القول بأن القرآن يتصل في سنده إلى « كافر » فهو يخدش في سند القرآن بأكمله !! .

رابعاً : يلزمه الحكم على الصحابة بالخبث والكفر تطبيقاً لقاعدتيه في التكفير والسكوت ؛ لكونهم مشاركين في عملية التحريف !! .

خامساً : يلزمه كفر جميع السلفية ووصمهم بالخبث ومحاولة هدم الإسلام من الداخل ، تطبيقاً لقاعدته التكفيرية ؛ لأنه يلزمهم القول بأن القرآن يتصل في سنده إلى « كافر » .

سادساً : يلزمه عدم عدالة جميع الصحابة ؛ لأنه ثبت « كفر » بعضهم أمثال عمر وعثمان بقواعده نفسها .

سابعاً : أن علياً عليه الصلاة والسلام لم يسكت عن أفعال أبي بكر وعمر بن الخطاب ، فقد ثبت أنهما : كاذبان غادران آثمان خائنان ظالمان فاجران !! .

للمراجعة : مسند أبي يعلى ج 1 ص 16 ، صحيح مسلم ج 3 ص 1377 ، مسند أبي عوانة ج 4 ص 245 ، سنن البيهقي الكبرى ج 6 ص 298 ، جامع الأصول ج 3 ص 301 رقم 1202 ، صحيح ابن حبان ج 14 ص 575 رقم 6608 ، المصنف لعبد الرزاق ج 5 ص 469 رقم 9772 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 222 .

ثامناً : إقرار جميع الصحابة على أبي بكر وعمر بأنهما كاذبان غادران آثمان خائنان ظالمان فاجران ؛ تطبيقاً لقاعدة السكوت القطعية عنده !

تاسعاً : يلزمه القول بإجماع الصحابة على كون عمر بن الخطاب رجل هالك من أهل الويل والثبور ؛ لقوله (الويل لعمر ولأم عمر إن لم يغفر الله لي ) وسكوت الصحابة ، تطبيقاً لقاعدة السكوت القطعية عنده !

عاشراً : يلزمه القول بأن ذات الله ناقصة - سبحانه وتعالى عما يشركون - وهو الكفر بعينه ، لأنه يقول بأن كلام الله قديم ، ونسخ التلاوة يعني أن صفة الكلام ناقصة مما يعني النقص في الذات ، إلا قال بأن الصفات كاذبة لا تدل على الذات فذلك كفر أيضاً .

ولو جاءنا دليل قطعي واحد على ادعائه أن تحريفات عمر قراءة صحيحة لما لزمه كل ما مضى !!

حيث قلنا له : « أين الدليل القطعي الصحيح على كون تحريفات عمر وعائشة والبقية قراءات صحيحة ؟؟»

وأهيب بأخواني من أهل السنة أن يبحثوا عن الدليل القطعي من القرآن أو السنة المتواترة أو إجماع الأمة على أن ما أتى به سلفهم هو قراءات صحيحة ؛ ليكون ذلك لهم عذراً ، فهم سيسألون عن ذلك يوم القيامة ، وإن عجزوا عن إيجاد الدليل – كما عجز المتزن - تحقق بطلان عقائدهم وفساد مذهبهم وكفر سلفهم تطبيقاً لقواعدهم ، فليبحثوا لهم عن مذهب آخر يبرأ ذمتهم أمام الله تبارك وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون .

نسأل الله لجميع المسلمين والمسلمات الهداية والرشاد واتباع الحق وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : « عليٌ مع الحقّ والحقُّ مع علي ، يدور معه حيثما دار » كما في سنن الترمذي ومستدرك الحاكم وتاريخ بغداد .

--------------------------------------------------------------------------------



الموضوع انتهى من أول وهلة أغلقناه فيها ، فإن أردت أن تطرح إشكالاتك من جديد بشكل آخر أو أن اجابات الأخت مها لم تكن مقنعة لك فهذا الباب مفتوح لك على مصراعيه فافتح ما تريد من مواضيع مع من شئت وإلا فلا !!

سوف لن أسمح بنشر تلخيص للحوار المغلق نهائيا فليكن هذا في معلومك أخي الفاضل ولن أسمح لك بتجاوز عقولنا لكي تجفف بلل الهزيمة التي غمرتك حتى أخمصيك ،، وهذا قرار نهائي لا نقاش فيه ولهذا فإنس سوف ((يـغـلـق)) هنا أيضا ومن أحب أن يرى أجوبة أسئلتك فليراجع الحوار من أوله أو من حيث بدأتما بداية جديدة في الصفحة الثالثة !

أرجو أن يكون كلامي واضحا بما فيه الكفاية !

تحياتي ..

توأم الولاية ؛؛

فاضح الشيعة
19-02-03, 06:35 PM
ااااااه ياقلبي :D مها تسوي مناظرات ؟ هذي ماحطها تناظر عشة دجاج
وبما ان المشرف لولب الولاية من اقاربها لازم يسويلها غسيل بستم

IRAQI MAN
19-02-03, 06:47 PM
عموماً , اسم الكتاب ورقم الصفحة التي ذكر فيها المفيد هذا القول لا يحضرني الآن , ولهذا أرجو من أحد الأخوة من أهل السنة أن يذكر لزميلنا الشيعي اسم الكتاب ورقم الصفحة مع الشكر والامتنان مقدماً .

هذا أول الوهن !!!

زميلنا المتزن هل أنت واثق من نفسك ... أم ماذا ؟؟؟

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن
وغير هؤلاء من علماء الشيعة الإمامية الكبار , بل إن الشيخ المفيد ( وهو من علماء الشيعة الكبار والأوائل ) يقول إن الشيعة الإمامية متفقون على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .


هذه ملاحظة أولية ... فلا تعجل

مازلنا ننتظر الدليل ... إن كنت من الصادقين

ناصرالسنة
19-02-03, 06:59 PM
مها 2001اجبن من ان تدخل في مناظره وانا متاكد ان شخص آخر استخدم اسمها و قد طلبنا منها ان تنادي كبيرهم الذي علمهم السحر مقداد افندي ولكنه فضل الهروب بعد ان كسر الشباب في منتدانا شوكته فلم يعد له وجود حتى في منتديات الرافضه


ناصر السنة
مشرف الحوار لأسلامي

المتزن
19-02-03, 07:44 PM
إلى المسكين مسلم وكفى

أخشى أن تكون ممن يقص ويلصق بلا وعي ولا إدراك !!!!

فأنت أحضرت لنا ماهب ودب من كلام أختك المهزومة مها 2001 .. فأنت أحضرت لنا ماله علاقة بموضوع المناظرة وما ليس له علاقة أبداً بموضوع المناظرة !!!!!!!

فاستخدم عقلك عندما تنقل أيها الشيعي !!

عموماً , هل أنت مستعد لتكملة المناظرة والنقاش حول ماجاء فيها أيها الزميل مسلم وكفى ؟؟؟؟!!!

خصوصاً وأنك تقول إن الكثير من الأسئلة تدور في رأسك ( الذي أرجو ألا ينفجر من كثرة التناقضات التي تدور فيه !! )

فإن كنت مستعداً للمناظرة , فتقدم وهات ماعندك ..
أما إن كنت جاهلاً ولا تعرف إلا القص واللصق فاذهب والعب بعيداً عنا !!!

أجب : إن كنت قادراً على المناظرة والنقاش , فاذكر لنا استشكالاتك نقطة نقطة .. ولكن بشرط عندما أجيبك على سؤال , فإنه يجب عليك أن تجيب في المقابل على سؤال أطرحه عليك .

فهل أنت موافق ؟؟

إن كنت موافق على شرطي , فابدأ بأول استشكالاتك أيها الزميل .


وتقبل دعواتي لك بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

المرسال
19-02-03, 08:43 PM
بارك الله فيك اخي المتزن

وزادك علما ونفعنا بعلمك

اخي هل تعلم ماذا كتب الرافضه في موقعهم البرهان شئ يضحك الحزين قالوا فتاه شيعيه هزمت شيخ الوهابيه وهو موجود في موقعهم البرهان الرافضي واتوقع ان مها هو نفس توائم الولايه المشرف ولكنه بعد ان حشرته استخدم صلاحيه وحذف رد في الصفحه الاخيره 12 وحذف رد الاخت حفيده الصحابه واثبتوا على انفسهم الهزيمه وتم اغلاق الموضوع :D:D

لله درك ولله در الاخت حفيده الصحابه في موقعهم وتم القمهم حجرا

IRAQI MAN
19-02-03, 10:48 PM
أخي الموالي مسلم وكفى ... حفظك ربي

لي رجاء خاص أن تترك النقاش بيني وبين المتزن ولو لفترة بسيطة

نصيحة : أنصحك بالإستفادة من (موسوعة الألباني)
http://www.dorar.net/htmls/malbani.asp


الزميل متزن ... مازلنا ننتظر الدليل !!!

رافضي وكفى
19-02-03, 10:56 PM
اذا كان هذا تقييمك لما اوردته لك..بانه ما هب و دب...فما فائدة المناظرة مع من يقيم الامور بهذه الطريقة....

أنا اوردت اقتباسا كاملا لما انهت الاخت مها به حوارها معك...بكل استشكالاتهاالتي تركتها بدون اجابات تشفي الصدر لكل با حث حق...

فسر ما سأقول بالطريقة التي تريدها....فلديك عمل لم ينتهي بعد مع مها .....فلماذا اناظرك انا؟؟؟

تفضل و ادعها للحوار هنا في منتداكم...لانك تقول ان الموضوع انتهى هناك....فتفضل و ادعها..واكما معها من حيث انتهيتما....

فذاك اقرب الى المنطق..

اما انا فانني في حوار مع "كاره الرافضة في مواضيع متفق عليها في اولوياتها..وسةف نصل الى الحوار ان شاء الله عن القرآن و دعوى القول بتحريفه......فلك ان تتابع الحوار...
وهذا الحوار موجود هنا في هذا المنتدى تحت اسم "دعوة لحوار علمي"


تحياتي للجميع..

المتزن
19-02-03, 11:34 PM
إلى المسكين مسلم وكفى

أولاً : أنت أول شيعي يطالب بوضع المناظرة كاملة وبكل تفاصيلها ..
وهذا الأمر هو الذي ننادي به جميعاً منذ البداية ولو لم يحذف مشرفكم ردودي وردود الأخوة من أهل السنة أو حتى ترك المناظرة مفتوحة ولم يغلقها , لما احتجنا أن نفتح موضوعاً جديداً في هذا المنتدى المبارك أو في منتداكم .

فإن كنت منصفاً حقاً , فطالب إخوانك المشرفين في منتدى القطيف الشيعي أن يعيدوا جميع
ردودي وردود الأخوة من أهل السنة التي حذفوها في المناظرة .

فهل ستفعل ذلك , أم أنك تتشدق بالإنصاف والعدالة وأنت لا تريد أن تتصف بهما .

ثانياً : فهمت من كلامك أنك تريد الهروب ولكن يبدو أنك لا تجيده !!!!

فأنت تقول : (( فلديك عمل لم ينتهي بعد مع مها .....فلماذا اناظرك انا؟؟؟ ))

وهذا يدل على أنك تجهل - أو ربما تتجاهل - أن المناظرة مغلقة من قبل مشرفكم !!!

أما طلبك مني أن أدعو مها 2001 للحوار معها في هذا المنتدى , فهذا طلب غريب فعلاً !!!

فأختك مها 2001 لم تدعني لمنتداها لكي أحاورها , فكيف تطلب مني أن أدعوها وكأنها عالمة من علمائكم ؟؟؟!!!!

ومع ذلك , فأنا أدعوها وأدعو أي عالم من علمائكم للحضور هنا ومناظرتي في مسألة القول بتحريف القرآن أو مسألة الإمامة .

مع العلم أني طلبت من أحد علمائكم الذين تنفخونهم وهو الفخر الرازي وفي منتداكم منتدى القطيف أن يناظرني في مسألة الإمامة ولكنه هرب كما يهرب ...... !!!!!

ملحوظة : ألا تدري أيها الزميل أن أختك مها 2001 هربت هناك من منتدى الحوار الإسلامي برمته بعدما هزمناها وبينا عوار معتقدها ؟؟؟؟!!!!!

فإن كانت هربت من منتداكم , فكيف تأتي إلى منتدانا ؟؟؟؟!!!!!!

على أي حال , أنا على استعداد - بعون الله - لمناظرة أي شيعي في مسألة القول بتحريف القرآن ( سواء من البداية أو نكمل مما انتهينا عليه في المناظرة مع مها 2001 ) , أو مسألة الإمامة .

والله المستعان , وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .



وتقبل دعواتي لك بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

المتزن
19-02-03, 11:44 PM
يقول الذي يظن أنه على شيء " IRAQI MAN "

(( أخي الموالي مسلم وكفى ... حفظك ربي

لي رجاء خاص أن تترك النقاش بيني وبين المتزن ولو لفترة بسيطة ))

فأقول :

أبشرك أيها المسكين أنه سيترك النقاش بيني وبينك لفترة طويلة وليس لفترة بسيطة !!

فهل أنت على استعداد للمناظرة في مسألة القول بتحريف القرآن ؟؟؟؟!!!!

مع العلم أن المناظرة لن تكون طويلة بل ستكون مختصرة , فاطمئن .

فهل أنت مستعد ؟؟؟!!!

إن كنت مستعداً , فابدأ .. أو إن شئت بدأت أنا .

أسأل الله لك الهداية والصلاح واتباع الحق أيها الزميل . قل آمين .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

رافضي وكفى
20-02-03, 12:50 AM
الاخ الرجل العراقي...لك ما اردت في الحوار مع "المتزن"...وهذا ما قلته للمتزن....وانا في حوار(دعوة لحوار علمي) اتمنى ان يستمر مع كاره الرافضة....وشكرا لك على الرابط..فهو مفيد حقا..


لك الحديث مع "المتزن" ولكن لي هذه الكلمة الاخيرة اليه...
المتزن....

من يريد الهروب فلا يدخل في حوار....وقلت لك انني في حوار مع كاره الرافضة..في مواضيع متفق عليها...وسوف نأتي علىالحديث عن القرآن الكريم...ودعوى ان المسلمين الشيعة يقولون بتحريفه..وبالمقابل يتجاهل غير الشيعة اقول علمائهم التي يثبتون قولهم بتحريف القرآن

فأين الهروب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وانا في وسط موضوع نقاش مطول...لك دعوة المرور على الموضوع


واذا كنت تقول ان هناك ما حذف من قبل المشرف هناك.....فهذه فرصتك لترد بما تريد هنا...ولا أحد يحذف...

فتفضل واورد ردودك التي تدعي انها حذفت!!!!اورد ردودك على ما اوردته مها في تلخيصها للموضوع كاملا...وليس لك حجة هنا!!!!!!

واما بشأن دعوتها...فهذا هو الصواب اذا كنت تقول بانك هزمتها ولكن الردود حذفت..فتفضل ادعها كائن من كانت....واجب عن كل ما تقوله هي في اسئلتها...

واذا هي هربت كما تقول.....فتفضل لقد خلا لك الجو...واورد اجاباتك على آخر استفساراتها...
وانت مطمئن الى انها لن ترد...ولن يحذف اي من ردودك....فانت في منتداك!!!!

ولكي تقيم الحجة عليها....تفضل و اكتب لها في ذاك المنتدة الدعوة للحضور هنا لاكمال الحوار....ولا اضنها ترفض..لانها تنتظر اجابات منك...


والن اتركك مع الاخ المؤمن الرجل العراقي

تحياتي للمنصفين

المتزن
20-02-03, 01:42 AM
الزميل مسلم وكفى

قبل أن تودعنا وتذهب , أحب أن أبشرك ( أو ربما أعزيك .. لا أدري !! ) بأني دعوت أختك مها 2001 لإكمال المناظرة بيني وبينها في هذا المنتدى .

وأنا لم أطلب منها ذلك إلا لكي أؤكد لك ولجميع الشيعة بأننا نحن المنتصرين وليس هي وأعوانها ومشرفيها !!!

فهل ستأتي أختك مها لكي نؤكد انتصارنا عليها مرة ثانية ونؤكد هزيمتها الأولى ؟؟؟!!!!

وهل ستجيب على أسئلتنا التي طرحناها عليها منذ ما يزيد على خمسة أشهر ؟؟؟؟!!!!

وهل ستجيب على استشكالاتنا وتساؤلاتنا التي طرحناها عليها في آخر المناظرة , والتي حذفها المشرف هناك ؟؟؟؟!!!!!

أتمنى ذلك !!


وتقبل دعواتي لك بالهداية والصلاح واتباع الحق 00
المتزن

الباسم2002
20-02-03, 02:13 AM
اخي / المتزن

اسأل الله ان يجزيك الفردوس الاعلى من الجنة .

ــــــــــــ
الباسم وبس

IRAQI MAN
20-02-03, 05:31 AM
الزميل المتزن سألناك ولم تجب حتى الآن !!

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن
وغير هؤلاء من علماء الشيعة الإمامية الكبار , بل إن الشيخ المفيد ( وهو من علماء الشيعة الكبار والأوائل ) يقول إن الشيعة الإمامية متفقون على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .


أين الدليل ؟؟

هل السؤال صعب

المتزن
20-02-03, 06:03 PM
إلى الشيعي الذي يظن أنه على شيء " IRAQI MAN "

أولاً : أراك تتهرب من الإجابة على سؤالي !!!!

هل أنت على استعداد للمناظرة في مسألة القول بتحريف القرآن ؟؟؟؟!!!!

مع العلم أن المناظرة لن تكون طويلة بل ستكون مختصرة , فاطمئن .

فهل أنت مستعد ؟؟؟!!!

إن كنت مستعداً , فابدأ .. أو إن شئت بدأت أنا .

لماذا أنت خائف ؟؟؟؟!!!!!

ثانياً : أراك تشبثت بنقطة جانبية وردت في التلخيص , وتجاهلت كل ما جاء في التلخيص !!!!!

وأنا هنا أتساءل :

هل المفيد هو الوحيد من علماء الشيعة الذين يؤمنون بنسخ التلاوة ؟؟؟؟!!!!!!

لماذا تركت التعليق على إيمان وأقوال ثمانية من علمائكم بنسخ التلاوة , وتشبثت باستشهادنا بالمفيد ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

عموماً , أنا قلت لك سابقاً إن اسم الكتاب لا يحضرني الآن , فماذا تريد أكثر من ذلك ؟؟؟!!!!

ثم إني أسألك وأطالبك بما يلي :

إذا أحضرت لك اسم الكتاب الذي قال فيه المفيد هذا الكلام , فهل ستعلن انسحابك وهزيمتك أمام الجميع ؟؟؟؟!!!!!


أسأل الله لك الهداية والصلاح واتباع الحق أيها الزميل . قل آمين .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

المسـلم
20-02-03, 06:07 PM
بارك الله فيك أيها الأخ المبارك ..



والله لقد أحرقت ماتبقى من أوراق منتدى القطيف .. وأصبت توأم الولاية بمقتل .



وعلى كل فمن يحاورك ليس هو مها 2001 وإنما هو أحد علماء الشيعة المعروفين فمها نعرفها من قديم ليس لديها سوى توزيع الابتسامات والقص واللصق ..!

المتزن
20-02-03, 07:08 PM
أحسن الله إليك أخي الحبيب " المسـلم " . :)

وأنا أعلم أن المسكينة مها 2001 ليست بمستوى المناظرة , وأعلم أن غيرها يكتب عنها وقد ذكرت ذلك في آخر المناظرة .

كما أدعوك أخي الحبيب إلى الذهاب إلى " منتدى الملاحظات والمقترحات " في منتدى القطيف لكي تطلع على بعض المواضيع والردود التي غص بها القوم .


وتقبل تحيات أخيك ومحبك 00
المتزن

رهين الغربتين
20-02-03, 07:42 PM
وفقك الله ونصرك ....كمت نصرت كتابه العظيم

IRAQI MAN
20-02-03, 07:45 PM
الزميل المتزن ... هل تحسب أنك تخوفني بهذه الكلماتك !!

قلنا لك لا تعجل ... هذه ملاحظة بسيطة لقرائتنا الأولية

فهل ستجيبنا أم ستهرب ؟

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن

ثم إني أسألك وأطالبك بما يلي :

إذا أحضرت لك اسم الكتاب الذي قال فيه المفيد هذا الكلام , فهل ستعلن انسحابك وهزيمتك أمام الجميع ؟؟؟؟!!!!!


الجواب بكل ثقة نعم


السؤال موجه لك أيضاً:

إذا لم تحضر الدليل ... فهل ستعترف بكذبك على المفيد وتعلن إنسحابك وهزيمتك أمام الجميع ؟؟

إذا كنت شجاعاً... اجب كما أجبناك


للتذكير

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن

وغير هؤلاء من علماء الشيعة الإمامية الكبار , بل إن الشيخ المفيد ( وهو من علماء الشيعة الكبار والأوائل ) يقول إن الشيعة الإمامية متفقون على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .

[/B]

ماهو دليلك ؟؟

ومازلنا ننتظر !!

IRAQI MAN
22-02-03, 07:37 AM
أين المتزن !!

عاشق الإمام المهدي
22-02-03, 07:41 AM
مولانا IRAQI MAN ممكن اعرف لون عمامتك ؟ :D:D:D:D

المتزن
22-02-03, 07:47 PM
إلى الشيعي الذي يظن أنه على شيء " IRAQI MAN "


أولاً : اسم الكتاب : أوائل المقالات ص 219 .

هذا هو اسم الكتاب ورقم الصفحة التي ورد فيها اتفاق العلماء على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .

ثانياً : بالمناسبة , نحن حتى الآن لا ندري هل أنت ممن يؤمنون بنسخ التلاوة أم لا ؟؟!!

فإن كنت تريد الاستمرار , فأرجو أن تعطينا رأيك أولاً وتحدد لنا : هل تؤمن بنسخ التلاوة أم لا ؟؟!!

ثالثاً : أراك تشبثت بنقطة جانبية وردت في التلخيص , وتجاهلت كل ما جاء في التلخيص !!!!!

وأنا هنا أتساءل :

هل المفيد هو الوحيد من علماء الشيعة الذين يؤمنون بنسخ التلاوة ؟؟؟؟!!!!!!

لماذا تركت التعليق على إيمان وأقوال ثمانية من علمائكم بنسخ التلاوة , وتشبثت باستشهادنا بالمفيد ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

إن مسألة نسخ التلاوة من المسائل المعروفة والمتفق عليها .

وحيث إن الأمر كذلك ..
فلماذا - برأيك - يتهم سيدكم الخوئي علماء المسلمين وجماهير علماء الشيعة بالقول بتحريف القرآن لمجرد أنهم يؤمنون ويقولون بنسخ التلاوة ؟؟؟!!!!

إن اتهام الخوئي لعلماء المسلمين بالقول بتحريف القرآن ( لأنهم يقولون بنسخ التلاوة ) أمر غير مستغرب منه وأمثاله !!

ولكن الأمر المحير – فعلاً – والذي يحتاج إلى تفسير هو اتهام الخوئي لعلمائه علماء الشيعة بأنهم يقولون بتحريف القرآن لمجرد أنهم يقولون بنسخ التلاوة !!!!

فهل الخوئي لم يعلم أن علماء الشيعة يقولون بنسخ التلاوة ؟؟؟؟!!!!

أم أنه كان يعلم , ومع ذلك اتهمهم بالقول بتحريف القرآن ؟؟؟؟!!!!

فإن كان لا يدري فتلك مصيبة ****** وإن كان يدري فالمصيبة أعظم !!!

فهل تستطيع أن تحل لنا هذه المعضلة ؟؟؟!!


أسـأل الله لك الهداية والصلاح واتباع الحق .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

IRAQI MAN
23-02-03, 05:03 AM
زميلنا المتزن ... أين الدليل يارجل ؟؟

لماذا لا تتحفنا به بدل الإحالة ؟؟

فليس كل شخص يمتلك الكتاب

للتذكير .. قال المتزن

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن
وغير هؤلاء من علماء الشيعة الإمامية الكبار , بل إن الشيخ المفيد ( وهو من علماء الشيعة الكبار والأوائل ) يقول إن الشيعة الإمامية متفقون على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .


فطالبناه بالدليل ... ومازلنا ننتظر


قال المتزن:

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن
ثم إني أسألك وأطالبك بما يلي :

إذا أحضرت لك اسم الكتاب الذي قال فيه المفيد هذا الكلام , فهل ستعلن انسحابك وهزيمتك أمام الجميع ؟؟؟؟!!!!!




فأجبناه:

كاتب الرسالة الأصلية : IRAQI MAN
الجواب بكل ثقة نعم



وأعدنا عليه سؤاله فليس من الإنصاف أن لا يجيب عليه:
كاتب الرسالة الأصلية : IRAQI MAN

السؤال موجه لك أيضاً:

إذا لم تحضر الدليل ... فهل ستعترف بكذبك على المفيد وتعلن إنسحابك وهزيمتك أمام الجميع ؟؟

إذا كنت شجاعاً... اجب كما أجبناك


هل سيظهر لنا شجاعته !!

أم هي حكر علينا ؟؟

فاضح الشيعة
23-02-03, 07:02 AM
جزاك الله خير اخي المتزن .. ياليت الشباب يثبتون الموضوع
حتى يظهر الحق الذي اخفاه الرافضي توأم الولايه
اما IRAQI MAN شكله هو مها ;);) اشوفه حاشر روحه في الموضوع :D

المتزن
23-02-03, 12:36 PM
أولاً : إلى أخي في العقيدة فاضح الشيعه

بارك الله فيك أخي الحبيب . :)

ثانياً : إلى الشيعي الذي يظن أنه على شيء " IRAQI MAN "

والله إنك مسكين وتظن فعلاً أنك على شيء , وأنت على خلاف ذلك !!

نحن أحلناك أنت - كما طلبت - إلى كتاب المفيد الذي ورد فيه اتفاق العلماء على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .

فإن كان هذا الكلام غير موجود في الكتاب , فإني أقر بخطئي على " شيخكم " المفيد ..
أما إن كان هذا الكلام موجوداً في الكتاب ( وهو موجود فعلاً ) , فإنه يتبين للجميع ويتأكد لي أنك على لاشيء !!!

كما أني ألاحظ أنك تدافع عن شيخكم المفيد مع أنه نقل إجماع الشيعة الإمامية على أن القرآن محرف !!!!!!

فهل أنت معه في هذا القول الكفري ؟؟؟!!!!

عموماً , المفيد ليس هو القضية الآن , لأنه سواء نقل الإجماع على القول بنسخ التلاوة أم لم ينقل .. فإن هذا لا يغير في أصل الموضوع شيئاً .

فكثير من علماء الشيعة قالوا بنسخ التلاوة , ومع ذلك الخوئي يتهمهم بالقول بتحريف القرآن !!!

فدعنا الآن من المفيد , فهو لم يتهم علماء الشيعة بالقول بتحريف القرآن لأنهم قالوا بنسخ التلاوة , بل الذي اتهمهم بذلك هو سيدكم الخوئي !!!!

إذن , القضية الكبرى فعلاً هي اتهام " سيدكم " الخوئي لكثير من علمائكم بالقول بتحريف القرآن !!!!

فالخوئي يقول إن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والإسقاط !!
وكثير من علماء الشيعة يقولون بنسخ التلاوة !!!

فهل الخوئي لم يعلم أن علماء الشيعة يقولون بنسخ التلاوة ؟؟؟؟!!!!

أم أنه كان يعلم , ومع ذلك اتهمهم بالقول بتحريف القرآن ؟؟؟؟!!!!

فإن كان لا يدري فتلك مصيبة ****** وإن كان يدري فالمصيبة أعظم !!!

أرجو أن تحل لنا هذه المعضلة , بدلاً من التركيزعلى دقائق الأمور وكأنك عالم من العلماء !!!

فهل أنت ممن يؤمنون بنسخ التلاوة , أم لا ؟؟؟
وهل أنت مع الخوئي في اتهامه لعلمائكم , أم أنك ترى أنه جاهل وقوله ليس له وزن عندكم ؟؟؟!!!

أجب على هذه القضايا " الشيعية " المصيرية واترك عنك النقاش في دقائق الأمور وكأنكم انتهيتم من تناقضاتكم في الأصول ولم يبق إلا الحديث في الفرعيات !!!!


أسـأل الله لك الهداية والصلاح واتباع الحق .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

IRAQI MAN
24-02-03, 01:43 AM
زميلنا يازميلنا ... لم أنت خائف يازميلنا

أتخشى من أن ينكشف تحريفك .. ويظهر للجميع تزويرك !!!

أطمئن !!

سنكشفه ونظهره .. حتى لو لم تنقل لنا دليلك !!

ولكن ليس الآن !!

فصبراً صبراً

نحن ننتظر جوابك أولاً على سؤالك بعد أن أجبنا عليه وهيئناه لك .. فلا تهرب منه

كاتب الرسالة الأصلية : IRAQI MAN

السؤال موجه لك أيضاً:

إذا لم تحضر الدليل ... فهل ستعترف بكذبك على المفيد وتعلن إنسحابك وهزيمتك أمام الجميع ؟؟[/SIZE]

إذا كنت شجاعاً... اجب كما أجبناك



إذا كنت واثقاً .. وصادقاً .. لماذا لا تجيب ؟؟

تنبيه:


كاتب الرسالة الأصلية : فاضح الشيعه
ياليت الشباب يثبتون الموضوع

المتزن
24-02-03, 02:42 PM
أولاً : أنت غبي أم تتغابى أيها الشيعي ؟؟؟!!!

( أخشى أن تنطبق عليك الصفة الأولى وليس الثانية !!! )

ألم تقرأ ما كتبناه , أم أنك تريد أن تجادل فقط لكي تتهرب من الإجابة على أسئلتنا ؟؟؟!!!!

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن

اسم الكتاب : أوائل المقالات ص 219 .

هذا هو اسم الكتاب ورقم الصفحة التي ورد فيها نقل المفيد لاتفاق العلماء على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن

فإن كان هذا الكلام غير موجود في الكتاب , فإني أقر بخطئي على " شيخكم " المفيد ..
أما إن كان هذا الكلام موجوداً في الكتاب ( وهو موجود فعلاً ) , فإنه يتبين للجميع ويتأكد لي أنك على لاشيء !!!

وبهذا نكون قد انتهينا من هذه النقطة " الهامشية " التي تعلقت بها أيها المسكين !!!

ولن أضيع وقتي معك في نقاش عقيم وجدال بيزنطي ليس فيه أدنى فائدة .


ثانياً : إن كنت تريد نقاشاً علمياً , فأجبنا على أسئلتنا التي طرحناها عليك في الردود السابقة ولاتتهرب من الإجابة عليها .
فأنت كما تطالبنا بالإجابة على سؤال هامشي ليس له علاقة في صلب الموضوع .. فنحن أيضاً نطالبك بالإجابة على أسئلتنا .

نعيد عليك الأسئلة لكي لاتتعب في الرجوع إليها :

1- هل أنت ممن يؤمنون بنسخ التلاوة , أم لا ؟؟؟
( وإجابتك على هذا السؤال ضرورية جداً لكي نعرف مع أي الفريقين أنت !! )

2- الخوئي يقول إن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والإسقاط !!
وكثير من علماء الشيعة يقولون بنسخ التلاوة !!!

فهل الخوئي لم يعلم أن علماء الشيعة يقولون بنسخ التلاوة ؟؟؟؟!!!!

أم أنه كان يعلم , ومع ذلك اتهمهم بالقول بتحريف القرآن ؟؟؟؟!!!!

( أرجو أن تحل لنا هذه المعضلة , فهي أشبه باللغز وقريبة من النكتة !!! )

3- هل أنت مع الخوئي في اتهامه لعلمائكم , أم أنك ترى أنه جاهل وقوله ليس له وزن عندكم ؟؟؟!!!

أجب على هذه القضايا " الشيعية " المصيرية واترك عنك النقاش في دقائق الأمور وكأنكم انتهيتم من تناقضاتكم في الأصول ولم يبق إلا الحديث في الفرعيات !!!!


أسـأل الله لك الهداية والصلاح واتباع الحق .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

IRAQI MAN
25-02-03, 07:14 AM
تمهيد للهروب

مع من تحسب أنك تحاور ؟؟

أتحسب أنك قادر على خداعي ؟؟


قال المتزن:

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن
وغير هؤلاء من علماء الشيعة الإمامية الكبار , بل إن الشيخ المفيد ( وهو من علماء الشيعة الكبار والأوائل ) يقول إن الشيعة الإمامية متفقون على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .


ثم طالبناه بالدليل فذكر المصدر وزاد عليه عدة جمل ظنا منه بأن هذه الجمل تنفعه في الخروج من مأزق التزوير:

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن
اسم الكتاب : أوائل المقالات ص 219 .

هذا هو اسم الكتاب ورقم الصفحة التي ورد فيها اتفاق العلماء على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .


ثم غيره في مشاركته الاخيرة مع أنه اقتباس !!:

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن
اسم الكتاب : أوائل المقالات ص 219 .

هذا هو اسم الكتاب ورقم الصفحة التي ورد فيها نقل المفيد لاتفاق العلماء على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .


هذا اقتباس فكيف تغير !!

وإذا كان يزور كلامه فكيف بكلام الآخرين ؟؟

هل يعتقد أني غافل !!

( وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ )

(قمنا بتغيير في حجم الخطوط لتكون تحولاته واضحة)

للتنوير: كل هذه التحولات التي قام بها المتزن هي بمثابة تمهيد لتحويل المسألة من تزوير إلى خطأ وتحويل دلالة الدليل من دعوى إلى أخرى

ولكن هل ستنقذه تحولاته هذه.. ابدا

لأن ما زعم أنه دليل لا يمكن أن يخطئ فيه أحد .. لذلك لم يقبل أن ينقله لنا

ومن يقرأه يدرك بأن المتزن إما أنه مزور أو ناقل من مزور

ولأننا نناقشه في دعوى ثابتة ولا تعنينا تحولاته

وسنكشف لكم ذلك ولكن ليس الآن .. فنحن مازلنا ننتظر منه العدالة في الحكم




نعود إلى المتزن الذي رفض أن يجيب على سؤاله المهيئ!!

ونقول له :

ما هذه العنصرية والظلم .. يازميلنا!!

أحين تكون صادقا يكون علينا أن نعلن انسحابنا وهزيمتنا أمام الجميع

وحين تكون كاذبا يكون عليك الاقرار بخطأ

( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً )

لم لا تكون عادلا يارجل ؟؟

ثم إنك تخاطبنا بلغة الواثق الصادق فما بالك لا تجيب كما أجبناك وبعدها نناقش ما زعمت أنه دليل فإن ثبت كلامك وأنه فعلا دليل على دعواك أعلنا للجميع هزيمتنا وإنسحابنا ونحن عند وعدنا

وإن لم يكن كذلك فمن العدل أن تقبل أنت حكمك الذي انزلته علينا وتعلن أنت انسحابك وهزيمتك

تنبيه : نحن نناقش دعواك الاصلية

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن
وغير هؤلاء من علماء الشيعة الإمامية الكبار , بل إن الشيخ المفيد ( وهو من علماء الشيعة الكبار والأوائل ) يقول إن الشيعة الإمامية متفقون على جواز نسخ التلاوة دون الحكم والعكس .


وليست تحولاتك المكشوفة... فلا تحسبني غافلا.

المتزن
25-02-03, 12:34 PM
إلى الشيعي الذي يظن أنه على شيء " IRAQI MAN "

لماذا لاتجيب على أسئلتي كما تريد منا أن نجيب على تساؤلاتك ؟؟؟!!!!

فليس من المعقول أن يكون الحوار بيننا من طرف واحد فقط ( وهو أنت ) !!

أليس من العدل ( الذي تتشدق به ) أن يكون الحوار من الطرفين ؟؟

فكما أنك تريد مني أن أجيب على تساؤلاتك , فإني أنا أيضاً أريد منك أن تجيب على تساؤلاتي .

أجبني على تساؤلاتي , وأنا على استعداد بإذن الله لتوضيح المسألة التي تؤرقك ( وكأنها هي المشكلة !! )

أجبني أولاً وأنا بعون الله سأوضح لك المسألة كاملة .

أعيد عليك الأسئلة التي مازلت لا تريد أن تجيب عليها :


1- هل أنت ممن يؤمنون بنسخ التلاوة , أم لا ؟؟؟
( وإجابتك على هذا السؤال ضرورية جداً لكي نعرف مع أي الفريقين أنت !! )

2- الخوئي يقول إن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والإسقاط !!
وكثير من علماء الشيعة يقولون بنسخ التلاوة !!!

فهل الخوئي لم يعلم أن علماء الشيعة يقولون بنسخ التلاوة ؟؟؟؟!!!!

أم أنه كان يعلم , ومع ذلك اتهمهم بالقول بتحريف القرآن ؟؟؟؟!!!!

( أرجو أن تحل لنا هذه المعضلة , فهي أشبه باللغز وقريبة من النكتة !!! )


3- هل أنت مع الخوئي في اتهامه لعلمائكم , أم أنك ترى أنه جاهل وقوله ليس له وزن عندكم ؟؟؟!!!


أسـأل الله لك الهداية والصلاح واتباع الحق .


وتقبل تحياتي 00
المتزن

حفيدة الصحابة
25-02-03, 06:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معاناة ما بعدها معاناة في دخولي للكتابة في منتدى الدفاع ولا أعلم اين الخلل!
على أية حال

اخي المتزن ياليتك تكمل ما بدأته ومن يريد نقاشك في اي نقطة فليفتح موضوعا ولا تضيع جهدك في الرد على الرافضي فليس الذنب ذنبنا ان لم يكن يملك الدليل على ما نقول وليس لديه الكتب ، اما ان كان لديه الكتاب ويكذب فتلك مصيبة!!

ولهذا اطلب منك الاحتفاظ بهدوئك واكمال ما بدأته جزاك الله خير

ولا تلتفت لما يقوله وان اراد فليفتح موضوعا جديدا وسنناقشه بما يريد .
وفقك الله لكل خير

المتزن
26-02-03, 12:08 AM
إلى الأخت المباركة حفيدة الصحابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

أختنا العزيزة قد افتقدناك ولم نرك في هذا المنتدى منذ مدة .. وكنا نظن أن مشاغل الحياة هي التي أشغلتك عن المشاركة معنا بينما تبين لنا الآن أن المشكلة تكمن في صعوبة المشاركة وليست في أشياء أخرى .

أرجو أن تعودي للمشاركة معنا في أقرب فرصة ممكنة إن شاء الله .

وأسأل الله لك التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة , كما أسأله سبحانه أن يستعملنا جميعاً في طاعته والذب عن دينه وأن ينصرنا على أعدائه إنه جواد كريم .
وجزاك الله كل خير أختي الفاضلة .

أما بخصوص صاحبنا الشيعي الذي يظن أنه على شيء , فإني إكراماً لك أختي الفاضلة سأتركه

وسأتجاهل ردوده التي ليست في صلب الموضوع .

وأنا أحسست فعلاً أنه يريد أن يحرف الموضوع عن مساره .

فجزاك الله عني كل خير على هذا التنبيه أختي المباركة .


وتقبلي دعواتي لك بالهداية والصلاح والثبات على الحق 00
المتزن

حفيدة الصحابة
26-02-03, 06:29 AM
جزاك الله خير أخي المتزن ، نعم في الحقيقة بالاضافة لما كنت ولا زلت اعاني منه بسبب المنتدى ، دراستي أخذتني فترة من الزمن عن المنتديات وأحاول الان ان اوفق بين دخولي المنتديات ودراستي ولقد ركزت مشاركاتي في منتدى السرداب لاسباب كثيرة فنسأل الله الاخلاص في القول والعمل.

بانتظار استكمال تلخيصك لنناقشه باذنه تعالى

وفقك الله وسدد خطاك

المرسال
26-02-03, 07:29 AM
مراجع شيعية ذكرت التحريف


(1أصول الكافي ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني-دار التعارف - بيروت .

(2 فروع الكافي - دار الأضواء .

(3 سائل الشيعه إلى تحصيل مسائل الشريعة محمد بن الحسن الحر العاملي

4) من لا يحضره الفقيه محمد بن علي الحسين إبن بابويه القمي (الصدوق) .

(5بحار الأنوار الجامعه لدرر أخبار الأئمه الأطهار-محمد باقر المجلسي - دار إحياء التراث العربي - مؤسسة التاريخ العربي - بيروت .

6) مستدرك الوسائل حسين النوري الطبرسي .

7) الوافي محسن الفيض الكاشاني .

8) بصائر الدرجات الكبرى في فضل آل محمد (ع)محمد بن الحسن الصفار

(9 تفسير الصافي محمد بن الفيض الكاشاني - الأعلمي - بيروت.

(10 تفسير العياشي محمد بن مسعود العياشي - مؤسسة الاعلمي - بيروت .

(11 تفسير القمي على بن إبراهيم القمي - دار السرور - بيروت

(12 تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة الحاج سلطان محمد الجنابذي - الاعلمي - بيروت .

(13 البرهان في تفسير القرآن السيد هاشم البحراني - دار الهادي - بيروت

(14 التبيان في تفسير القرآن أبي جعفر الطوسي - مكتب الاعلام الاسلامي - ايران

(15 مجمع البيان في تفسير القرآن أبو علي الفضل الطبرسي - مكتبة الحياة - بيروت .

16) مرآة الأنوار ومشكاة الاسرارأو(مقدمة البرهان في تفسير القرآن) أبي الحسن الشريف النباطي الفتوني - إيران

(17 البيان في تفسير القرآن أبو القاسم الخوئي - مؤسسة الاعلمي - بيروت

18) رجال الكشي لأبي عمرو محمد الكشي- تقديم احمد الحسيني.

(19 رجال النجاشي لأبي العباس احمد بن علي النجاشي- دار الأضواء- بيروت .

(20 لؤلؤة البحرين في الإجازات وتراجم رجال الحديث - يوسف البحراني - الأضواء - بيروت .

21) رجال العلامة الحلي - الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي - دار الذخائر - قم - إيران .

22) روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات - محمد باقر الخوانساري - الدار الإسلامية - بيروت

23) تنقيح المقال - للمامقاني .

24) جامع الرواة - محمد بن علي الأردبيلي - دار الأضواء - بيروت.

(25 رجال الطوسي - محمد بن الحسن الطوسي - دار الذخائر - قم - إيران

(26 الكني والألقاب) عباس القمي .

27) الفهرست - للطوسي .

(28 نقباء البشر في القرن الرابع عشر - اغا بزرك الطهراني.

29) أعيان الشيعه - محسن الأمين .

(30 طبقات أعلام الشيعه - أغابزرك الطهراني .

(31الذريعة إلى تصانيف الشيعة - أغا بزرك الطهراني .

(32أمل الآمل - محمد بن الحسن الحر العاملي - دار الكتاب الإسلامي - قم - إيران .

(33 منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة - ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي مؤسسة الوفاء - بيروت .

34) شرح نهج البلاغة - ميثم البحراني - ط إيران .

( 35 أكذوبة التحريف أوالقرآن ودعاوي التحريف- رسول جعفريان- قم - إيران .

36 ) آراء حول القرآن - السيد علي الفاني الأصفهاني - دار الهادي - بيروت .

( 37 لمحات في تاريخ القرآن - محمد علي - منشورات الاعلمي.

38 ) عقائد الأمامية - محمد رضا مظفر - دار الصفوة - بيروت

39 ) عقائد الاثنى عشرية - إبراهيم الموسوي الذنجاني - الاعلمي - بيروت

(40 الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم - زين الدين أبي محمد علي النباطي - البياضي - المكتبة المرتضوية - إيران .

41) الأنوار النعمانية - السيد نعمة الله الجزائري - مؤسسة الاعلمي - بيروت .

(42أوائل المقالات في المذاهب المختارات - محمد بن النعمان (المفيد) - دار الكتاب الإسلامي - بيروت

(43 الاختصاص - للمفيد .

44) علل الشرائع - أبي جعفر محمد بن علي (الصدوق) - الاعلمي - بيروت

(45المراجعات - عبدالحسين شرف الدين الموسوي - الدارالإسلامية – بيروت

(46 الأحتجاج - أبى منصور احمد بن علي الطبرسي - مؤسسة الأعلمي - بيروت.

47) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول - محمد باقر المجلسي - إيران

(48النجم الثاقب في أحوال الأمام الحجة الغائب - حسين النوري الطبرسي - أنوار الهدى - قم - إيران

49) تذكرة الأئمة - محمد باقر المجلسي - فارسي - منشورات مولانا - إيران

50) الشيعة - محمد صادق الصدر.

51 ) تحفة العوام مقبول - منظور حسين . اردو .

52) اصل الشيعه وأصولها - محمد حسين آل كاشف الغطاء - الاعلمي بيروت.

53) الألفين) - ابن مطهر الحلي - الاعلمي - بيروت.

54) الحكومة الإسلامية - الخميني - المكتبة الإسلامية الكبرى

55 ) كشف الأسرار - الخميني .

( 56 مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية - الخميني .

57 ) فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب - حسين النوري الطبرسي .

(58 مشارق الشموس الدرية - عدنان البحراني - المكتبة العدنانية - البحرين

59) الدرر النجفية - يوسف البحراني - مؤسسة آل البيت - إيران.

(60 المصباح - تقي الدين إبراهيم الكفعمي - مؤسسة الاعلمي - بيروت.

61المسائل السروية للمفيد - المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد.

هذا غيض من فيض من روايات التحريف في أمهات كتب الشيعة. فماذا عن كتب أهل السنة؟.

المرسال
26-02-03, 07:31 AM
حقيقة إتهام الشيعة لأهل السنة بالتحريف !!



قبل أن أذكر هذه الروايات التي يتهم بها أهل السنة أنهم قالوا بتحريف القرآن لابد أن نعرف القارئ على بعض أحكام القرآن :



( أ ) أحكام القرآن عند أهل السنة ([344]) : مباحث في علوم القرآن - د. مناع القطان ص 236
من أحكام القرآن عند أهل السنة النسخ ، والنسخ لغة بمعنى الإزالة وهو ينقسم :إلى ثلاثة أقسام :

النوع الأول : نسخ التلاوة والحكم معا .

النوع الثاني : نسخ الحكم وبقاء التلاوة .

النوع الثالث : نسخ التلاوة مع بقاء الحكم .

وأيضاً من علوم القرآن علم يسمى علم عد الآي وهذا العلم أكبر وأعظم من أن نكتب عنه في صفحات قليلة لكن نحيل إلى بعض كتبه مثل كتاب المحرر الوجيز في عد آي الكتاب العزيز وهو شرح وتوجيه لأرجوزة العلامة الشيخ محمد المتولي وهو شيخ مشايخ القراء والإقراء بالديار المصرية وهو أيضاً شيخ مشايخ المدينة المنورة ومنهم إمام الحرم المدني الشيخ علي عبد الرحمن الحذيفي ومشايخ كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية وسأذكر ملخصاً لهذا العلم في نهاية هذا المبحث ولماذا اختلف العلماء في عد آي القرآن إلى ستة أوجه أو سبعة .وهناك أيضاً من الكتب:ـ

1ـ بيان عدد سور القرآن الكريم وآياته لابن عبد الكافي أبو القاسم عمرو بن محمد بن عبد الكافي وهو نسخة مخطوطة في الجامعة الإسلامية

2ـ البيان في عد آي القرآن للحافظ أبي عمرو الداني

3 ـ المدد في العدد للجعبري

4ـ معالم اليسر شرح ناظمة الزهر

5ـ بشير اليسر شرح ناظمة الزهر

وغيرها من المؤلفات في هذا العلم فليراجع من أراد الاستزادة عن هذا العلم الكتب المذكورة وعلماء القراءات .

والدليل على جواز النسخ عقلا ووقوعه شرعا لأدلة :

1 - لأن أفعال الله لا تعلل بالأغراض ، فله أن يأمر بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقت ، وهو أعلم بمصالح العباد .

2 - ولأن نصوص الكتاب والسنة دالة على جواز النسخ ووقوعه :

أ ) قال تعالى : ( وإذا بدلنا آية مكان آية 101 - النحل) وقال تعالى

( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها 106 - البقرة) وقال تعالى ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ) وقال تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ) .

وهذه الآيات تدل على النسخ بأنواعه أي نسخ التلاوة ونسخ الحكم ونسخ الحكم مع التلاوة .

ب) وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه : قال : قال عمر رضي الله عنه : أقرؤنا أبي ، وأقضانا ، وإنا لندع من قول أبي ، وذاك أن أبياً يقول : لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الله عز وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )

(ب) النسخ في القرآن على ثلاثة أضرب :

الضرب الأول : ما نسخ تلاوته وحكمه معاً .

الضرب الثاني : ما نسخ حكمه دون تلاوته .

الضرب الثالث ما نسخ تلاوته دون حكمه ([345]). (الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه ص 700.)

أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها آيات منسوخة التلاوة أو قراءات شاذة وهذه الروايات موجودة عند أهل السنة .

وقد أثيرت في كتب كثيرة منها البيان في تفسير القرآن للخوئي.

وكتاب أكذوبة تحريف القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب .

أخي المسلم لقد اتهم آية الله العظمى الخوئي وهو أحد مراجع الشيعة أهل السنة اتهاماً باطلاً فلقد قال "إن القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والإسقاط"

وقال أيضاً " إن القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لأنهم يقولون بجواز نسخ التلاوة " ([346]).( البيان في تفسير القرآن ص205 . )

أخي المسلم هاهو الخوئي لم يجد عالماً سنياً يطعن بالقرآن الكريم فاضطر إلى اتهام أهل السنة بالطعن في القرآن لأنهم أجازوا نسخ التلاوة .

ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بما قاله الخوئي وغيره من علماء الشيعة فنقول إن نسخ التلاوة ثابت عند أهل السنة وأيضا قد أقر كبار علماء الشيعة بأنواع النسخ بما فيها نسخ التلاوة وسنذكر بعض كبار علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ وسيفصل كلامهم في الروايات القادمة ومن علماء الشيعة الذين أقروا بالنسخ :

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .

2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعة بشيخ الطائفة ،وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.

4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .

5 - العلامة محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ما ننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .

أخي المسلم سنذكر بعض الروايات التي يتخذها علماء الشيعة مطعناً على أهل السنة لأن فيها إما نسخ تلاوة أو قراءة شاذة ونبين الحق فيها بإذن الله تعالى ([347]). وهنا ( ملاحظة مهمة : أخي المسلم ان علماء الشيعة ينقسمون إلى قسمين :ـ

قسم أنكر التحريف وآمن بنسخ التلاوة وقسم أقر بالتحريف وأنكر نسخ التلاوة ، فإذا كان الأمر كذلك والنسخ عند الخوئي وأمثاله تحريف فجميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف .)

الرواية الأولى : روى ابن عباس عن عمر أنه قال : " إن الله عز وجل بعث محمداً بالحق، وأنزل معه الكتاب ، فكان مما أنزل إليه آية الرجم ، فرجم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورجمنا بعده ، ثم قال : كنا نقرأ : " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم"، أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم " وقد أوردها الخوئي في كتابه البيان متهماً أهل السنة بحذف آية الرجم

[348]( البيان ص 203.)

وأوردها السيوطي في كتابه الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه349]).( الإتقان جـ2 ص 718 .)

ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي " إن آية الرجم " الشيخ

والشيخة إذا زنيا " هي آية نسخت تلاوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :

1 - الشيخ أبو على الفضل الطبرسي :إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم ([350]). مجمع البيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة .

2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب بشيخ الطائفة : إذ قال: النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة : منها ما نسخ لفظه دون حكــمه كآية الرجم وهي قوله " والشيخ والشيخة إذا زنيا " ([351]) . التبيان في تفسير القرآن جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف وأيضا ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي ( من علماء المئة الثامنة ) :

إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله "

([352]). (الناسخ والمنسوخ ص 35 مؤسسة أهل البيت (ع) بيروت .)

4 - محمد علي : إذ قال أنواع المنسوخ ثلاثة : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه كآية الرجم ([353]) .( لمحات من تاريخ القرآن ص 222 منشورات الأعلمي ) .

5 - وذكر الكليني آية الرجم في الكافي وقال محقق الكافي علي أكبرالغفاري نسخـت تلاوتها ([354]) .( الكافي جـ 7 ص 176 بالهامش دار الأضواء بيروت )

6 - محمد باقر المجلسي: صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها ([355]).(مرآة العقول ج 23 ص 267)

وأيضاً الشطر الثاني من الرواية قوله تعالى " ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم " فإن هذه الآية مما نسخت تلاوته وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([356]) (الإتقان جـ2 ص 720 )

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي : إذ قال النسخ في القرآن على ضروب : منها أن يرفع حكم الآية وتلاوتها كما روي عن أبي بكر أنه قال كنا نقرأ " لا ترغبوا عن آباءكم فإنه كفر بكم " ([357])( مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية 106 من سورة البقرة )

2 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .. إذ قال كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها ( لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر ) ([358]). (التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة )

الرواية الثانية :وروت عمرة عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن: عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن " .

أوردها الخوئي في كتاب البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([359]). (البيان ص 204 .)

أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معاً ([360]). (الإتقان جـ1 ص 715 . )ونقول كما قال علماء المسلمين إن هذه الرضعات مما نسخ تلاوة وحكماً

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة .إذ قال : قد نسخ التلاوة والحكم معاً مثل ماروي عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزله الله عشر رضعات يحرمن ثم نسخن ([361]) .( التبيان جـ 1 ص 13 مقدمة المؤلف )

الرواية الثالثة :" بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمئة رجل ،قد قرؤوا القرآن.فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم ، فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب العرب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير أني قد حفظت منها :لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .

وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ، فتكتب شهادة في أعناقكم ، فتسألون عنها يوم القيامة ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([362]) البيان ص 204 .

وأوردها السيوطي في روايتين منفصلتين في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته

دون حكمه ([363]) (الإتقان جـ2 ص 719 . )

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم .

1 - أبو على الطبرسي :إذ قال:جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن فنسخ تلاوتها فمنها ماروي عن أبى موسى أنهم كانوا يقرؤون " لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب) ثم رفع ([364]). مجمع البيان شرح آية 106 من سورة البقرة

2 - كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال : ما نسخ خطه وحكمه هي " لو أن لابن آدم واديين من فضة لابتغى لهما ثالثاً ولو أن له ثالثاً لابتغى رابعاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب ([365]).( الناسخ والمنسوخ ص 34 . )

3 - أبو جعفر الطوسي إذ قال: كانت أشياء في القرآن ونسخت تلاوتها ومنها (لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ) ([366]) .( التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .. )

الرواية الرابعة :روى المسور بن مخرمة : " قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا . أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة .فإنا لا نجدها . قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن "

أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن

([367]) .( البيان ص 204 .)

وأوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتها دون حكمه[368] (الإتقان جـ2 ص 720 .)

ونقول كما قال علماء المسلمين فإن قول الراوي أسقطت فيما أسقط من القرآن أي نسخت تلاوتها في جملة ما نسخت تلاوته من القرآن .

الرواية الخامسة : روى أبو سفيان الكلاعي : أن مسلمة بن مخلد الأنصاري قال لهم ذات يوم : " أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبا في المصحف ، فلم يخبروه ، وعندهم أبو الكنود سعد بن مالك ، فقال ابن مسلمة : إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ألا أبشروا أنتم المفلحون ، والذين آووهم ونصروهم وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم أولئك لا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاءً بما كانوا يعملون " أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([369]) . (البيان ص 205 )

وأوردها السيوطي في كتابه الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوتـــه دون

حكمه ([370]). (الإتقان جـ2 ص 721 .)

الرواية السادسة :وروى زر .قال : قال أبي بن كعب يا زر:" كأين تقرأ سورة

الأحزاب قلت : ثلاث وسبعين آية . قال : إن كانت لتضاهي سورة البقرة ، أو هي أطول من سورة البقرة ..." .

أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([371]) (البيان ص 204 . )

وأوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه[372] (الإتقان جـ2 ص 718 .)

وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم :

1 - الشيخ أبو علي الطبرسي : إذ قال : ... ثالثا أن يكون معنى التأخير أن ينـزل القرآن فيعمل به ويتلى ، ثم يؤخر بعد ذلك بأن ينسخ فيرفع تلاوته البتة ويمحى فلا تنسأ ولا يعمل بتأويله مثل ما روي عن زر بن حبيش أن أبيا قال له كم تقرؤون الأحزاب ؟ قال بضعاً وسبعين آية ، قال قد قرأتها ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أطول من سورة البقرة ([373]) (مجمع البيان جـ 1 ص 409 شرح آية 106 من سورة البقرة )

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال : وقد جاءت أخبار متضافرة بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها وعددها وذكر منها أن سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة في الطول ([374]). (التبيان جـ 1 ص 394 شرح آية 106 من سورة البقرة .)

الرواية السابعة : عن أنس في قصة أصحاب بئر معونة الذين قتلوا ، وقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم - قال أنس : ونزل فيهم قرآناً قرأناه حتى رفع :" أن بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا " أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([375]) .( أكذوبة التحريف ص 47 )

هذه الرواية أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون

حكمه([376])( الإتقان جـ2 ص 720 .)

ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في كلمة" حتى رفع " أي حتى نسخ تلاوته .

وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - أبو علي الطبرسي .إذ قال : جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء في القرآن نسخ تلاوتها منها عن أنس أن السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونة قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا أنا لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ، ثم إن ذلك رفع ([377]).( مجمع البيان جـ 1 ص 406 شرح آية 106 من سورة البقرة )

2 - أبو جعفر الطوسي : إذ قال كانت أشياء في القرآن نسخت تلاوتها ، ومنها (عن أنس بن مالك أن السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونة : قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ، فرضي عنا وأرضانا ، ثم أن ذلك رفع ([378]) .( انظر التبيان جـ1 ص 394 شرح آية 106 سورة البقرة.)

الرواية الثامنة : وروت حميدة بنت أبي يونس . قالت : " قرأ علي أبي - وهو ابن ثمانين سنة - في مصحف عائشة : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً ، وعلى الذين يصلون الصفوف الأول . قالت : قبل أن يغير عثمان المصاحف " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([379]).( البيان ص 203 .)

وأوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([380]). (الإتقان جـ2 ص 718 .)

نقول أن الزيادة " وعلى الذين يصلون الصفوف الأول " منسوخة التلاوة وكانت موجودة قبل أن يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لأن عثمان حذف من القرآن منسوخ التلاوة ، وتعتبر أيضا قراءة شاذة لأنها ليست متواترة .

الرواية التاسعة : ما جاء في سورتي الخلع والحفد في مصحف ابن عباس وأبي بن كعب : "

اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ، نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكافرين ملحق " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([381]). (البيان ص 205 .)

وقد أوردها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([382]) (الإتقان جـ2 ص 721. )

وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي في كتابه " الناسخ والمنسوخ " ومما رفع

رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى سورتي الخلع والحفد ( أي أن هاتين السورتين نسخت تلاوتهما ) .

الرواية العاشرة : قال أبو عبيد : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، عن أيوب ، عن نافع عن ابن عمر قال : لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل :قد أخذت منه ما ظهر

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([383]) (البيان ص 203 )

وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

[384]( الإتقان جـ2 ص 718 )

ونقول كما قال علماء المسلمين أن المقصود في " ذهب منه قرآن كثير " أي ذهب بنسخ تلاوته .

الرواية الحادية عشر: روى عروة بن الزبير عن عائشة قالت : " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " .

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([385]) (البيان ص 203 )

وقد أوردها السيوطي في الإتقان تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه ([386])، (الإتقان جـ2 ص 718)

ونقول أن سورة الأحزاب كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة باعتراف العالمين الكبيرين الشيعيين الطوسي والطبرسي راجع رواية رقم 6 .

والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن " أي

عندما جمع عثمان الناس على مصحف واحد لم يكتب منسوخ التلاوة وبالطبع فإن سورة الأحزاب كانت أطول مع الآيات المنسوخة وحين حذفت منها الآيات المنسوخة قصرت السورة وهي الموجودة الآن وهي متواترة بتواتر القرآن .

الرواية الثانية عشرة: قال الخوئي : أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعا : " القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف ".

أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([387])

( البيان ص 202.)

نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضي الله عنه ([388]) (ضعيف الجامع للألباني رقم الرواية 4133 )

الرواية الثالثة عشرة : أخبرنا عبد الرازق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال : سمعت بجالة التميمي قال : وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام في المسجد فيه : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أبوهم"

هذه الرواية أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنوان هذه الكتاب إلى اسم ( القرآن ودعاوى التحريف) متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([389]) (أكذوبة التحريف ص 49 )

ونقول إن كلمة " وهو أبوهم " هي نسخ تلاوة وتعتبر من القراءات الشاذة ، وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة ومنهم :-

1 - محسن الملقب بالفيض الكاشاني : في كتابه تفسير الصافي

إذ قال " عن الباقر والصادق عليهما السلام أنهما قرءا وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم ([390]).( تفسير الصافي جـ4 ص 164 تفسير آية " النبي أولى...." سورة الأحزاب )

2 - العالم الشيعي محمد الجنابذي الملقب بسلطان علي شاه عندما فسر آية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال قرأ الصادق ( هاهنا : وهو أب لهم )([391]) . (بيان السعادة في مقامات العبادة جـ3 ص 230 .)

3 - المفسر الكبير علي بن إبراهيم القمي في تفسيره الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلت وهو أب لهم وأزواجه وأمهاتهم" الأحزاب([392]) (تفسير القمي جـ2 ص 176 )

الرواية الرابعة عشرة : عن عروة قال : كان مكتوب في مصحف عائشة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر" .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة

بالطعن في القرآن ([393]). (أكذوبة التحريف ص 43)

ونقول إن " صلاة العصر " مما نسخ تلاوته وتعتبر من القراءات الشاذة غير

المتواترة ، وقد ذكر هذه القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم :

1 - علي بن إبراهيم القمي في تفسيره إذ قال : عن أبى عبد الله عليه السلام انه قرأ " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر وقوموا لله قانتين " ([394]). (تفسير القمي جـ1 ص 106 تفسير آية 238 البقرة )

2 - المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ قال : وفي بعض القراءات

" حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين " ([395]).( تفسير البرهان جـ1 ص 230 آية 238 البقرة )

3 - العلامة محسن الملقب بالفيض الكاشاني في تفسيره قال " عن القمي عن الصادق (ع) أنه قرأ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) ([396]).( تفسير الصافي جـ1 ص 269 آية 238 البقرة )

4 - المفسر العياشي محمد بن مسعود في تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر قال قلت له الصلاة الوسطى فقال (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين) ([397]).( تفسير العياشي جـ1 آية 238 البقرة )

الرواية الخامسة عشرة : حدثنا قبصة بن عقبة ... عن إبراهيم بن علقمة قال : " دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال : أفيكم من يقرأ؟ فقلنا : نعم . قال : فأيكم ؟ فأشاروا إلي ، فقال : اقرأ ، فقرأت : " والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى " قال : أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم ، قال : وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهؤلاء يأبون علينا " .

أوردها رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([398]). (أكذوبة التحريف ص 46)

وهذه القراءة تعتبر شاذة وغير متواترة والمتواتر هي" وما خلق الذكر والأنثى"([399])( انظر كتاب صفحات في علوم القراءات لأبى طاهر عبد القيوم السندي ص 90 المكتبة الإمدادية)ويقال لها قراءة عن طريق الآحاد ([400 ]( انظر الإتقان للسيوطي جـ1 ص 240) وقد قال المفسر الشيعي الكبير أبو علي الطبرسي في كتابه مجمع البيان في تفسير سورة الليل " في الشواذ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة علي بن أبي طالب (ع) وابن مسعود وأبي الدرداء وابن عباس " والنهار إذا تجلى وخلق الذكر والأنثى" بغير "ما" ، وروي ذلك عن أبي عبد الله عليه السلام .

وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير أنه توجد قراءة شاذة تنقص من الآية حرف "ما" وبالتالي فإن القراءة إن كانت شاذة فلا يهم إن غيرت حرف أو حرفين أو كلمة أو كلمتين . فإنها تكون قراءة شاذة أي ليست متواترة ولا تكون من القرآن المجمع عليه من الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه .

الرواية السادسة عشرة : حدثنا أبان بن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن أسود إنك تقرأ " صراط من أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم وغير الضالين

أوردها رسول جعفريان في كتابه أكذوبة تحريف القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن([401]) (أكذوبة التحريف ص 38 )

وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسرو الشيعة ومنهم :-

1 ) محمد بن مسعود العياشي : قال في تفسيره عن ابن أبي رفعه في( غير المغضوب عليهم ، وغير الضالين ) وهكذا نزلت ، وعلق عليها معلق الكتاب السيد / هاشم المحلاتي وقال أن ( غير الضالين ) اختلاف قراءات ([402]) (تفسير العياشي جـ1 ص 38 )

2 ) علي بن إبراهيم القمي في تفسيره ([403]) .( تفسير القمي جـ1 ص 58 )

الرواية السابعة عشرة : عن ابن مسعود أنه حذف المعوذتين من مصحفه وقال إنهما ليستا من كتاب الله .

أوردها الشيعي رسول جعفريان في كتابه أكذوبة التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن ([404]) .( أكذوبة التحريف ص 48 )

والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر إثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف إلا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله لم يأذن بهما .

2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لأن التواتر لم يثبت عنده .

3 - إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرآن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان

4 - كان ابن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن . اهـ

سلوى(1)
26-02-03, 08:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وفي عملك وفي ذريتك ووهبك الجنه داراً وقراراً اخي في الله المتزن

ودع عنك العراقي فهو يجادل للباطل وليس للحق والا لتحقق من صدق مانقلت له

ولاحظ انه يكرر ماكتبه في المرة الاولى ...فدعه يقص ويلصق حتى يمل

ولاخي في الله المرسال أسال الله تعالى أن يجزيه الجنه على هذا النقل المبارك الذي وضح
حقيقة علماء الرافضة

---------------
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

IRAQI MAN
27-02-03, 07:52 AM
لماذا الهروب ؟

لماذا لا تجيب على سؤالك المعدل والذي أجبنا عليه .. ثم نتحقق بعد ذلك من دعواك ؟

هل أنت نزيه ؟

هل أنت صادق ؟

هل أنت واثق ؟

إذا كنت كذلك ... فلماذا لا تجيب ؟


كاتب الرسالة الأصلية : المتزن

لماذا لاتجيب على أسئلتي كما تريد منا أن نجيب على تساؤلاتك ؟؟؟!!!!


أي تسائلات !!!

زميلنا ... كنت أحسبك متزنا

طرحت علينا سؤالا فأجبنا عليه وأعدناه لك بصغية تناسبك فلم نر منك الا الهروب

كاتب الرسالة الأصلية : المتزن

إذا أحضرت لك اسم الكتاب الذي قال فيه المفيد هذا الكلام , فهل ستعلن انسحابك وهزيمتك أمام الجميع ؟؟؟؟!!!!!




كاتب الرسالة الأصلية : IRAQI MAN


الجواب بكل ثقة نعم


السؤال موجه لك أيضاً:

إذا لم تحضر الدليل ... فهل ستعترف بكذبك على المفيد وتعلن إنسحابك وهزيمتك أمام الجميع ؟؟



زميلنا .. إذا لم تكن ذئبا .. فلا تعوي ؟؟


همسات :

كاتب الرسالة الأصلية : حفيدة الصحابة

ان لم يكن يملك الدليل على ما نقول وليس لديه الكتب ، اما ان كان لديه الكتاب ويكذب فتلك مصيبة!!


حفيدة الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان = سيعرف الجميع من الكاذب والمزور (فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ)


المرسال = لا تشتت الحوار بقصلصقياتك


كاتب الرسالة الأصلية : سلوى(1)

ودع عنك العراقي فهو يجادل للباطل وليس للحق والا لتحقق من صدق مانقلت له



سلوى(1) = ما رأيك أن تلعني الكاذب فينا !!

وأن تقولي (أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ) تارة لأخيك وتارة لنا !!



فضيحة :D

رافضي وكفى
27-02-03, 08:23 AM
اللهم العن الكاذب منهما....

اللهم ان كان المتزن كاذبا فالعنه اللعن اللذي يستحقه الكاذبين

اللهم ان كان الرعاقي كاذبا فالعنه اللعن الذي يستحقه الكاذبين



آمين

آمين

آمين

من ينضم الي في لعن الكاذب منهما؟؟؟

أتحدى كل من في هذا المنتدى من أعداء متبعي أهل البيت أن يقولوا مثل ما قلت
ويقولوا...



آمين

المرسال
27-02-03, 08:54 AM
هكذا ادعي الخوئي وغيره من علماء الشيعة المعاصرين!

ادعوا أنّ قول أهل السنة بنسخ التلاوة هو قول بالتحريف ، واستنكروا نسخ التلاوة جداً ، بل راح بعضهم يستهزأ بهذا الحكم الشرعي كالمدعو المفيد في شبكة هجر والإصلاح.

لكن يبقى السؤال (هل القول بوقوع (نسخ التلاوة) من مخترعات أهل السنة؟)

أقول بعد (بسم الله الرحمن الرحيم):

هذه الأدلة الدامغة على جرم من ينكر (نسخ التلاوة) ويدّعي أنه من منفردات أهل السنة.

يقول القطب الراوندي في كتابه ( فقه القرآن) ج1 ص204:
( والنسخ في الشرع على ثلاثة أقسام: نسخ الحكم دون اللفظ ، ونسخ اللفظ دون الحكم ، ونسخهما معاً).

ويقول العلامة الحلي في كتابه (قواعد الأحكام) ج1 ص210 : ( فروع أ : الكافر المجنب يجب عليه الغسل ، وشرط صحته الاسلام ، ولا يسقط بإسلامه ولا عن المرتد ، ولو ارتد المسلم بعد غسله لم يبطل ، ب : يحرم مس المنسوخ حكمه خاصة ، دون المنسوخ تلاوته خاصة ).

ويقول الشيخ الطوسي في كتابه ( التبيان) ج 1 ص 394 : ( واختلفوا في كيفية النسخ على أربعة اوجه : - قال قوم : يجوز نسخ الحكم والتلاوة من غير افراد واحد منهما عن الآخر . - وقال آخرون : يجوز نسخ الحكم دون التلاوة . - وقال آخرون : يجوز نسخ القرآن من اللوح المحفوظ ، كما ينسخ الكتاب من كتاب قبله . - وقالت فرقة رابعة : يجوز نسخ التلاوة وحدها ، والحكم وحده ، ونسخهما معا - وهو الصحيح - وقد دللنا على ذلك ، وافسدنا سائر الاقسام في العدة في اصول الفقه .)

ويقول العلامة الحلي في كتابه ( مبادئ الوصول) ص 181 : (البحث الرابع " في : ما يجوز نسخه " يجوز : نسخ الشئ إلى غير بدل ، كالصدقة أمام المناجاة وإلى ما هو أثقل ونسخ التلاوة دون الحكم ، وبالعكس).

ويقول المحقق الحلي في كتابه ( معارج الأصول) ص 170 : (المسألة السادسة : نسخ الحكم دون التلاوة جائز ، وواقع ، كنسخ الاعتداد بالحول ، وكنسخ الامساك في البيوت . كذلك نسخ التلاوة مع بقاء الحكم جائز ، وقيل : واقع ، كما يقال انه كان في القرآن زيادة نسخت ، وهذا و ( ان لم يكن ) ( 3 ) معلوما ، فانه يجوز . لا يقال : لو نسخ الحكم ( لما ) بقى في التلاوة فائدة ، فانه من الجائز أن يشتمل على مصلحة تقتضي ابقائها ، وأما بطلان دلالتها فلا نسلم ، فان الدلالة باقية على الحكم ، نعم لا يجب العمل به).

ويقول العلامة الحلي في كتابه ( منتهى المطلب) - الطبعة القديمة- ج1 ص77 :، ج2 ص156 : ( الثاني عشر: المنسوخ حكمه خاصة يحرم مسه لانه حرمة القرآن والمنسوخ تلاوته لا يجوز مسه وإن بقى حكمه لخروجه عن كونه قرآنا).

ويقول أيضاً في الكتاب ذاته - الطبعة الجديدة- ج2 ص223 : (أما المنسوخ حكمه وتلاوته ، أو المنسوخ تلاوته ، فالوجه أنه يجوز لهما مسهما ، لأن التحريم تابع للاسم قد خرجا بالنسخ عنه فيبقى على الأصل).

ويقول في كتابه (تحرير الأحكام) - الطبعة القديمة- ج 1 ص 11 : (لا يجوز للمحدث مس كتابة القران ويجوز لمس هامشه فلا فرق بين المنسوخ حكمه وغيره اما المنسوخ تلاوته فيجوز لمسه ط من دام به السلس يتوضأ لكل صلوة ومن به البطن إذا تجدد حدثه في الصلوة )

ويقول أيضاً في الكتاب ذاته - الطبعة الجديدة- ج 1 ص 83 : (الثامن : لا يجوز للمحدث مس كتابة القرآن ، ويجوز لمس هامشه ، ولا فرق بين المنسوخ حكمه وغيره ، أما المنسوخ تلاوته فيجوز لمسه).

ويقول ابن العلامة في كتابه ( إيضاح الفوائد) ج 1 ص 48 : ( ( الأول ) الكافر المجنب يجب عليه الغسل ، وشرط صحته الاسلام ، ولا يسقط بإسلامه ، ولا عن المرتد ولو ارتد المسلم بعد غسله لم يبطل ، ( الثاني ) يحرم مس المنسوخ حكمه خاصة ، دون المنسوخ تلاوته خاصة ).

ويقول المحقق الكركي في كتابه ( جامع المقاصد) ج 1 ص 270 : (فروع : أ : الكافر المجنب يجب عليه الغسل ، وشرط صحته الاسلام ، ولا يسقط بإسلامه ، ولا عن المرتد . ولو ارتد المسلم بعد غسله لم يبطل .
ب : يحرم مس المنسوخ حكمه خاصة دون المنسوخ تلاوته خاصة ، فأما المنسوخ حكمه وتلاوته ، كما روي عن عائشة ، أنه كان في القرآن عشر رضعات محرمات فنسخت ، فلا يحرم مسه ، وكذا المنسوخ تلاوته دون حكمه ، كآية الشيخ والشيخة ، وهي : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزير حكيم ، فإن حكمها باق وهو وجوب الرجم إذا كانا محصنين . ويوشك أن يكون بعض ما روي من قراءة ابن مسعود من هذا النوع ، وإنما لم يحرم مس هذين لأن تحريم المس تابع للاسم ، وقد خرجا بنسخ التلاوة عنه ، فيبقى على الأصل . وأما المنسوخ حكمه دون تلاوته فكثير ، مثل آية الصدقة ، وآية وجوب ثبات عشرين لمائتين ونحو ذلك ).

ويقول الشهيد الثاني في كتابه (روض الجنان) ص 50 : (ولا يخفى إن التحريم من باب خطاب الشرع المختص بالمكلف فلا يمنع الصبى منه لعدم التكليف نعم يستحب للولى منعه تمرينا ولا فرق بين المنسوخ حكمه منه وغيره دون المنسوخ تلاوته ولا يلحق بالقرآن الكتب الدينية كالحديث أو شئ مكتوب عليه اسم الله تعالى ولو كان على درهم أو دينار أو غيرهما ولا فرق بين المنسوخ حكمه منه وغيره دون المنسوخ تلاوته ولا يلحق بالقرآن الكتب الدينية كالحديث أو شئ مكتوب عليه اسم الله تعالى ).

ويقول السيد المرتضى في كتابه (الذريعة) ج 1 ص 428 -429(فصل في جواز نسخ الحكم دون التلاوة ونسخ التلاوة دونه اعلم أن الحكم والتلاوة عبادتان يتبعان المصلحة ، فجائز دخول النسخ فيهما معا ، وفي كل واحدة دون الاخرى ، بحسب ما تقتضيه المصلحة . ومثال نسخ الحكم دون التلاوة ونسخ الاعتداد بالحول ، وتقديم الصدقة أمام المناجاة . ومثال نسخ التلاوة دون الحكم غير مقطوع به ، لانه من جهة خبر الآحاد ، وهو ما روى أن من جملة القرآن ( والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة ) فنسخت تلاوة ذلك . ومثال نسخ الحكم والتلاوة معا موجود - أيضا - في أخبار الآحاد ، وهو ما روي عن عايشة أنها قالت: ( كان فيما أنزل الله - سبحانه- (عشر رضعات يحرمن) فنسخ بخمس ، وأن ذلك كان يتلى .)

ويقول المحقق الخوانساري في كتابه (مشارق الشموس) ج 1 ص 15 : (الخامس: المنسوخ تلاوته من القرآن دون حكمه غير داخل في حكمه ظاهر أو العكس بالعكس).

ويقول أيضاً في الكتاب ذاته ج 1 ص 166: -(( ويجوز مس الكتب المنسوخة ) للاصل وعدم معارض ( وما نسخ تلاوته ) من القرآن للاصل أيضا وعدم صدق القرآن عليه عرفاً).

ويقول الفاضل الهندي في كتابه (كشف اللثام) الطبعة الجديدة- ج 2 ص 42 : ( ب : يحرم ) عليه ( مس المنسوخ حكمه خاصة ) أي دون تلاوته لبقاء قرآنيته ( دون المنسوخ ) حكمه وتلاوته ، أو ( تلاوته خاصة ) لخروجه عنها).

ويقول السيد محمد جواد العاملي في كتابه (مفتاح الكرامة) ج 3 ص 96 : (الثاني : يحرم مس المنسوخ حكمه خاصة دون المنسوخ تلاوته خاصة ).

ويقول المحقق البحراني في موسوعته (الحدائق الناضرة) ج 2 ص 125: -( الخامس ) - الظاهر شمول التحريم لما نسخ حكمه دون تلاوته ، لبقاء الحرمة من جهة التلاوة ، وصدق المصحف والقرآن والكتاب عليه ، بخلاف ما نسخت تلاوته وان بقي حكمه ، فانه لا يحرم مسه ، لعدم الصدق . ولا اعرف خلافا في ذلك.

ويقول المحقق النراقي في كتابه (مستند الشيعة) ج 2 ص 219: -ب: لا تحريم في مس غير القرآن من الكتب المنسوخة ، والتفسير ، والحديث ، وأسماء الحجج ، ولا ما نسخ تلاوته من القرآن ! للأصل . دون نسخ حكمه دون تلاوته.

ويقول الشيخ الطوسي في كتابه (عدة الأصول) - الطبعة القديمة- ج 3 ص 36 -37 تحت باب (فصل في ذكر جواز نسخ الحكم دون التلاوة ونسخ التلاوة دون الحكم ) ما نصه (جميع ما ذكرناه جائز دخول النسخ فيه لان التلاوة إذا كانت عبادة والحكم عبادة اخرى جاز وقوع النسخ في احديهما مع بقاء الاخر كما يصح ذلك في كل عبادتين وإذا ثبت ذلك جاز نسخ التلاوة دون الحكم والحكم دون التلاوة فان قيل كيف يجوز نسخ الحكم مع بقاء التلاوة وهل ذلك الا نقض لكون التلاوة دلالة على الحكم لانها إذا كانت دلالة على الحكم فينبغي أن يكون دلالة ما دامت ثابتة والا كان نقضا على ما بيناه قيل له ليس ذلك نقضا لكونها دلالة لانها انما تدل على الحكم ما دام الحكم مصلحة واما إذا تغير حال الحكم وخرج من كونه مصلحة إلى غيره لم يكن التلاوة دلالة عليه وليس لهم أن يقولوا لا فايدة في بقاء التلاوة إذا ارتفع الحكم وذلك انه لا يمتنع ان يتعلق المصلحة بنفس التلاوة وان لم يقتض الحكم وإذا لم يمتنع ذلك جاز بقائها مع ارتفاع الحكم وليس لهم ان يقولوا ان هذا المذهب يؤدى إلى انه يجوز أن يفعل جنس الكلام بمجرد المصلحة دون الافادة وذلك مما تابونه لانا انما نمنع في الموضع الذي اشاروا إليه إذا اخلا الكلام من فايدة اصلا وليس كك بقاء التلاوة مع ارتفاع الكلام لانها افادة في الابتداء تعلق الحكم بها و قصد بها ذلك وانما تغيرت المصلحة في المستقبل في الحكم فنسخ وبقى التلاوة لما فيها من المصلحة وذلك يخالف ما سأل السائل عنه واما نسخ التلاوة مع بقاء الحكم فلا شبهة فيه لما قلناه من جواز تعلق المصلحة بالحكم دون التلاوة وليس لهم أن يقولوا ان الحكم قد ثبت بها فلا يجوز مع زوال التلاوة بقائه وذلك ان التلاوة دلالة على الحكم فليس في عدم الدلالة عدم المدلول عليه الا ترى ان انشقاق القمر ومجرى الشجرة دال على نبوة نبينا ولا يوجب عدمهما خروجه ( ع ) من كونه نبيا صلى الله عليه وآله كك القول في التلاوة والحكم ويفارق ذلك الحكم العلم الذي يوجب عدمه خروج العلم من كونه عالما لان العلم موجب لا انه دال واما جواز النسخ فيهما فلا شبهة ايضا فيه لجواز تغير المصلحة فيما وقد ورد النسخ بجميع ما قلناه لان الله تعالى نسخ اعتداد الحول بتربص اربعة اشهر وعشر أو نسخ التصدق قبل المناجات ونسخ ثبات الواحد للعشرة وان كانت التلاوة باقية في جميع ذلك وقد نسخ ابقاء التلاوة وبقى الحكم على ما روى من اية الرجم من قوله الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله ، وان كان ذلك مما انزله الله والحكم باق بلا خلاف وكك روى تتابع صيام كفارة اليمين في قرائة عبدالله بن مسعود لانه قد نسخ التلاوة والحكم باق عند من يقول بذلك واما نسخهما معا فمثل ما روى عن عايشة انها قالت كان فيما انزله تعالى عشرة رصعات يحرمن ثم نسخت بخمس فجرت بنسخة تلاوة وحكما وانما ذكرنا هذه المواضع على جهة المثال ولو لم يقع شئ منها لما اخل بجواز ما ذكرناه وصحته لان الذي اجاز ذلك ما قدمناه من الدليل وذلك كاف في هذا الباب )

ويقول محمد رضا الأنصاري القمي في هامش كتاب عدة الأصول(ط.ج) - للشيخ الطوسي ج2 ص501

(النسخ في الأخبار إما أن يكون لنسخ أصل الخبر أو لنسخ ودلوله وفائدته : أما الأول : أما أن يختص النسخ بتلاوته أو يتعلق بتكليفنا بذلك الخبر ، بأن نكون قد كلفنا أن نخبر بشئ فينسخ عنا التكليف ووكل واحد من الأمرين جائز بين الاصوليين القائلين بجواز النسخ ، لأن نسخ التلاوة مطلقا أو نسخ تكليف الأخبار يعدان من الأحكام الشرعية ، فجاز أن يكون مصلحة في وقت فيثبته الشارع ومفسدة في آخر فينسخه ، وهذا مما لا خلاف فيه وقد اتفق الجميع على إمكان ثبوته ونسخه ، إنما الخلاف في أنه هل يجوز أن ينسخ تكلفنا بالأخبار عما لا يتغير بتكليفنا بالأخبار بنقيضه أم لا ؟ )

الخلاصة:
من السهل عليك أن تُطلق الكلام هكذا في الهواء وتفتري وتستهزأ لكن من المستحيل أن ينقلب باطلك حقاً ، وهذه دلائل أهل السنة واضحة للعيان لمن أراد الحق وأراد أن يفتح عينيه لها.

حفيدة الصحابة
27-02-03, 09:01 AM
أخي المتزن حفظك الله واصل ما بدأته ولا تلتفت للناعقين!!

ومن يريد النقاش نقول لهم افتحوا موضوعا اخر وسنريكم ما يسركم!!!

الرجاء منك اخي وضع ما تبقى لديك حفظك البارئ!!

:o

حفيدة الصحابة
27-02-03, 05:08 PM
الرافضي عراقي مان

حفيدة الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان = سيعرف الجميع من الكاذب والمزور (فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ)
*************************

أنا حفيدة الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي

شئت أم أبيت ورغم انوف الرافضة جميعا.

المتزن
28-02-03, 03:45 PM
أولاً : إلى الأخ أو الأخت سلوى(1)

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

وجزاك الله عني كل خير .

وأدعو لك بمثل ما دعوت لي , فأقول :

بارك الله فيك وفي عملك وفي ذريتك ووهبك الجنة داراً وقراراً .

ثانياً : إلى الأخ المرسال

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً على ما نقلت .

لقد فضحت الشيعة أخي العزيز وألقمتهم الحجارة وبينت تناقضاتهم وأثبت أنهم على لا شيء !!!

فهم يتهمون بعضهم بعضاً بالقول بتحريف القرآن !!!

ولا أدري هل اتهامهم لبعض , بقصد أو بغير قصد ؟؟؟!!!!

ولكن سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد , فهم في كلا الحالتين من أغبى البشر إن لم يكونوا أغباهم فعلاً !!!!!

وشر البلية ما يضحك !! :D

ثالثاً : إلى الأخت حفيدة الصحابة

أبشري أختي الفاضلة بما يسرك ويشفي صدور قوم مؤمنين إن شاء الله .

أخيراً , أسأل الله العلي القدير أن يجمعني بكم جميعاً في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً . آمين .



وتقبلوا دعواتي للجميع بالهداية والصلاح والثبات على الحق والنصر على الأعداء 00
المتزن

hsein
19-08-03, 09:49 PM
البرهان على تحريف القرآن عند البخاري وغيره

قال رئيس منظمة أهل السنة في باكستان في كتابه ( بطلان عقائد الشيعة ) : ( الأمر الرابع من عقائدهم الفاسدة ، عقيدة أن القرآن الموجود محرف مبدل فيه ، إن الشيعة لا يؤمنون بالقرآن الموجود بين أيدي المسلمين لوجوه ثلاثة : ... ) .

أقول : قوله هذا ما هو إلاّ محض كذب وافتراء على الشيعة الإمامية الإثنا عشرية فهم يؤمنون بهذا القرآن الموجود في أيدي المسلمين وأنه لا زيادة فيه ولانقيصة – كما سنثبت ذلك من خلال أقوال أساطين علماء الشيعة – وأن الشرذمة القليلة التي يصح أن نقول عنهم حشوية الشيعة ( الأخبارية ) فمن ذهب منهم إلى القول بوجود النقص في القرآن ، فقد أخطأ خطأً كبيراً ووقع في اشتباه عظيم ، وقد ردّ علماء الشيعة على هؤلاء ، واستنكروا عليهم قولهم بالتحريف وأثبتوا لهم خطأهم واشتباههم هذا .

قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء في معرض ردّه على الأخبارية : ( وصدرت منهم أحكام غريبة وأقوال منكرة عجيبة ، منها قولهم بنقص القرآن ، مستندين إلى روايات تقضي البديهة بتأويلها وطرحها ، وفي بعضها نقص ثلث القرآن أو ربعه ونقص أربعين إسماً في سورة ( تبت ) منها أسماء جماعة من المنافقين ، وفي ذلك منافاة لبديهة العقل لأنه لو كان ذلك ممّا أبرزه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقرأه على المسلمين وكتبوه لافتضح المنافقون ، ولم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأموراً إلاّ بالستر عليهم ، ولقامت الحروب على ساق ، وكان في ابتداء الإسلام من الفتن ما كان في الختام ، ثم لو كان حقاً لتواتر نقله وعرفه جميع الخلق ، لأنهم كانوا يضبطون آياته وحروفه وكلماته تمام الضبط ، فكيف يغفلون عن مثل ذلك . ولعرف بين الكفار وعدّوه من أعظم مصائب الإسلام والمسلمين ولكان القاريء لسورة من السور الناقصة مبعضاً في الحقيقة . ولكان القرآن غير محفوظ وقد أخبر الله بحفظه ولعرف بين الشيعة وعدّوه من أعظم الأدلة على خروج الأوّلين من الدّين لأنه النقص – على تقدير ثبوته – إنما هو منهم ) ثم قال : ( ياللعجب من قوم يزعمون سلامة الأحاديث وبقائها محفوظة وهي دائرة على الألسن ومنقولة في الكتب في مدّة ألف ومائتين سنة وأنها لو حدث فيها نقص لظهر واستبان !! لكنهم يحكمون بنقص القرآن وخفي ذلك في جميع الأزمان ) .( الحق المبين ص 11 ) .

وقال الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء في كتابه ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 ) : ( ... ومن ذهب منهم – أي الشيعة – أو من غيرهم من فرق المسلمين إلى وجود نقص فيه أو تحريف فهو مخطيء ... ) .

قال : ( الوجه الأول : حسب عقيدة الشيعة الصحابة كلهم كذابون ، وكانوا يعتقدون أن الكذب عبادة ، وكذا أئمة أهل البيت كاذبون وأصحاب تقية ، وكانوا يعتقدون أن الكذب عبادة ، فإذا صار سائر الصحابة وأئمة أهل البيت كاذبين فمن الذي يبلغهم هذا القرآن المجيد من رسول الله صلى الله عليه وسلم على حقيقته ) .

أقول : قوله : حسب عقيدة الشيعة أن الصحابة كلهم كذابون ، وكانوا يعتقدون أن الكذب عبادة . هو كذب محض على الشيعة ، لم يأتي عليه بدليل ، فبإمكان المرء أن يقول مايشاء وينسب للآخرين ما يريد ، ولكن لا بد من الدليل ، وهذا الرجل لعلمه أن قوله هذا هو افتراء فلم يسنده بدليل . وسنذكر إن شاء الله عقيدة الشيعة في الصحابة عند الرد على افتراءه على الشيعة حول موضوع الصحابة فلا نطيل هنا . أما قوله : وكذا أئمة أهل البيت كاذبون وأصحاب تقية ، وكانوا يعتقدون أن الكذب عبادة ، فنقول في جوابه : أن هذا الرجل يناقض نفسه بنفسه ويرد على نفسه بنفسه فهو بينما يشنع على الشيعة في قولهم بعصمة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام هنا يفتري على الشيعة بأنهم يعتقدون بأن أهل البيت كاذبون ، فقول الشيعة بعصمة الأئمة من أهل البيت عليهم السلام كاف في دحض هذه الكذبة من هذا الرجل أما أن الأئمة من أهل البيت عليهم السلام يعتقدون بالتقية ويقولون بها ويستخدمونها فهو مما لا شك فيه وقد تحدثنا عن التقية ومشروعيتها وحدودها عند الرد عليه حول افتراءه على الشيعة في موضوع التقية .

قال : ( الوجه الثاني : وكذا حسب عقائد الشيعة أن الصحابة كانوا كاذبين وهم الذين نقلوا ورووا القرآن الكريم . وأئمة أهل البيت لا يرونه ولا يوثقونه ولا يصدقونه فكيف يعتمد الروافض والشيعة على صحة هذا القرآن الموجود وكماله ) .

أقول : لقد كرر فرية أن الشيعة تعتقد بأن الصحابة كاذبون هنا مرة أخرى ونقول له هات دليلاً على ذلك تثبت به قولك هذا ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام يعتمدون هذا القرآن وكانوا يتلونه ليل نهار ، ويستندون إلى آياته في مقام بيان الأحكام والإحتجاج على مخالفيهم ، ومن يرجع إلى سيرتهم وتاريخهم يجد ذلك جليا واضحا ، فكيف يدّعي هذا المفتري أن أئمة أهل البيت لا يوثقون ولا يصدقون ولا يعتبرون القرآن الكريم هذا .

قال : ( وأما الوجه الثالث : فهي روايات الشيعة الصحيحة عندهم المروية في كتبهم المعتمدة التي تتجاوز عن ألفي رواية ( والتي تعتبر عندهم متواترة ) وكلها تصرح بأن القرآن الموجود بين أيدينا محرف ومبدل نقص منه وزيد فيه ولا نجد رواية واحدة صحيحة في سائر كتب الشيعة والتي تدل على أن القرآن ( الموجود بين أيدينا ) من حيث الثبوت أنقص من مكانة الخبر الواحد الصحيح عند الشيعة ) .

أقول : وصفه للروايات الواردة في كتب الشيعة الدالة على التحريف صحيحة غير صحيح ، بل أن هذه الروايات كلها غير صحيحة ، وما هو صحيح منها فهو غير ناظر إلى التحريف اللفظي في القرآن بل إلى التحريف المعنوي ، أي التحريف في معنى الآيات وتفسيرها على غير معناها الصحيح ، ووجود مثل هذه الروايات في الكتب المعتمدة عند الشيعة لا يعني أنها صحيحة ، لأن ما في هذه الكتب خليط من الصحيح والموثق والضعيف . أما أن هذه الروايات تتجاوز الألفي رواية فهو أيضا غير صحيح ، فإن روايات التحريف عند أهل السنة أكثر منها عند الشيعة وسنذكر لاحقا بعضا مما ورد عند القوم من هذه الروايات .

قال : ( وأما ما يحتج بعض الشيعة بأقوال العلماء الأربعة منهم فقط وهم : الشريف المرتضى وأبو جعفر الطوسي وأبو علي الطبرسي والشيخ الصدوق ، بأنهم جحدوا ثبوت التحريف في القرآن الكريم فاحتجاجهم بهؤلاء الأربعة احتجاج باطل فإن مدار مذهب الشيعة على مذهب الأئمة المعصومين وجمهور المحدثين منهم ورواياتهم التي تتجاوز عن ألفين ذهب كلها إلى التحريف فما وزن أقوال هؤلاء المساكين الأربعة أمام أقوال الأئمة المعصومين وجمهور المحدثين منهم وأعلام الشيعة الكبار القدماء ) .

أقول : أولا : إن هؤلاء الأربعة من كبار علماء الشيعة القدماء والشيخ الطوسي والشيخ الصدوق عليهما الرحمة هما من كبار محدثي الشيعة أيضا ، بل إن الشيعة مدينون لهذين العلمين من خلال ما وصلنا من أقوال أهل البيت عليهم السلام عن طريقهم ، ثم ليس فقط هؤلاء هم القائلين بعدم التحريف في كتاب الله عزّ وجل بل إن الإجماع من علماء الشيعة قائم على ذلك ، وقول من خالف مردود عندهم غير مقبول ولا يعتد به – كما أشرنا إلى ذلك سابقاً – ولكي نبين كذب هذا المفتري في حصره نفي التحريف في هؤلاء الأربعة ننقل هنا أقوال جملة من أكابر وأساطين علماء الشيعة ومصنفيهم :

(1) الشيخ محمد بن علي بن بابويه القمي الملقب بالصدوق رحمة الله عليه المتوفى سنة ( 381 هـ ) قال : ( اعتقادنا في القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمد صلى الله عليه وآله وسلّم هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ( رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق ص 59 ) .

(2) الشيخ محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد عليه الرحمة المتوفى سنة ( 413 هـ ) قال : ( وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه لم ينقص من كلمة ، ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله ، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل ، والله أسأل توفيقه للصواب ) ( أوائل المقالات ص 55 ) .

(3) الشريف المرتضى علي بن الحسين الموسوي ، الملقب بعلم الهدى المتوفى سنة (436هـ ) قال : ( إنّ العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة ، فإن العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان ؟ إن القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ……… حتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على جماعة من الصحابة حفظهم له ، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدّة ختمات ، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ……… وأن من خالف من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبار ضعيفة ظنّوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15 ) .

(4) الشيخ محمد بن الحسن أبو جعفر الطوسي قدّس الله سرّه الملقب بشيخ الطائفة المتوفى سنة (460 هـ ) قال : ( وأما الكلام في زيادة القرآن ونقصه فمما لا يليق به ، لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانها ، وأما النقصان فالظاهر من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا ، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات) ( مقدمة تفسير التبيان ص 3 ) .

(5) الشيخ الفضل بن الحسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام المتوفى سنة ( 548 هـ ) قال : ( …… ومن ذلك الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير فأما الزيادة فمجمع على بطلانها ، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة : إن في القرآن تغييراً ونقصاناً ……… والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى – قدّس الله روحه – واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات ) ( مجمع البيان ج 1 ص 15) .

(6) الشيخ بهاء الدين العاملي المعروف بالشيخ البهائي المتوفى سنة ( 1030هـ ) قال : ( الصحيح أن القرآن الكريم محفوظ من ذلك زيادة أو نقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : وإنا له لحافظون ) ( تفسير آلاء الرحمن ص 26 ) .

(7) السيد محسن الأمين العاملي يقول : ( لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً أن القرآن مزيد فيه قليل أو كثير بل كلّهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقولهم متفقون على أنه لم ينقص منه …… إلى أن يقول …… ومن نسب إليهم خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ مجترئ على الله ورسوله ) ( أعيان الشيعة ج 1 ص 46 ).

(8) السيد روح الله الموسوي الخميني قدس الله سرّه قال : ( إن الواقف على عناية المسلمين بجمع القرآن وحفظه وضبطه قراءةً وكتابةً يقف على بطلان تلك المزعومة – التحريف – وما ورد فيها من أخبار – حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح الاستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وإن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) ( تهذيب الأصول ج 2 ص 165 تقريرات درس الإمام الخميني رحمه الله ) .

(9) السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي طيّب الله ثراه قال : ( إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال لا يقول به إلاّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حقّ التأمل أو من ألجأه إليه حبّ القول به ، والحب يعمي ويصم أما العاقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته ) ( البيان في تفسير القرآن ص 259) .

(10) الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء رحمه الله ، قال : ( وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدي وتمييز الحلال من الحرام وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم ) ( أصل الشيعة وأصولها ص 133 تحت عنوان النبوّة ) .

(11) السيد محمد هادي الميلاني طاب ثراه قال جواباً على سؤال وجه له هل وقع تحريف في القرآن ؟ !! : ( أقول : بضرس قاطع إن القرآن الكريم لم يقع فيه أي تحريف لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألفاظ وإن وردت بعض الروايات في التحريف المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا في تغيير الألفاظ والعبارات ) ( مئة وعشرة أسئلة ص 5 ) .

(12)العلامة أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي قال في أجوبة المسائل المهناوية حيث سئل ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز ، هل يصح عند أصحابنا أنه نقص منه شيء أو زيد فيه أو غيّر ترتيبه أم لا يصح عندهم شيء من ذلك ؟ فأجاب : ( الحق أنه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه وأنه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك فإنه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم المنقولة بالتواتر ) ( أجوبة المسائل المهناوية : 121 ) .

(13) السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي قال في أجوبة مسائل جار الله : ( إن القرآن العظيم والذّكر الحكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر حروفه وحركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب في ذلك إلاّ معتوه ، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رفعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم عن الله تعالى ، وهذا أيضاً مما لا ريب فيه ، وظواهر القرآن الحكيم فضلاً عن نصوصه أبلغ حجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الحق بحكم الضرورة الأوليّة من مذهب الإمامية ، وصحاحهم في ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة ، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصحاح المخالفة للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلّم على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق في آياته وسوره وسائر كلماته وحروفه بلا زيادة ولا نقصان ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير ) ( أجوبة مسائل جار الله ص 28 ) .

(14)الشيخ جعفر كاشف الغطاء يقول : ( لا ريب في أن القرآن محفوظ من النقصان بحفظ الملك الدّيان كما دلّ عليه صريح القرآن وإجماع العلماء في جميع الأزمان ولا عبرة بالنادر وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيّما ما فيه من نقص ثلث القرآن أو كثير منه فإنه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوفر الدواعي عليه ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله ، ثم كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه ) ( كشف الغطاء ص 22 ) .

(15) السيد محمد الحسيني الشيرازي قال : ( إن القرآن الكريم لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ولم يغير منه حتى فتح أو كسر أو تشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة إلى ما رتبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ، وإن كان فيه تقديم وتأخير حسب النزول فإن القرآن الذي كان في زمن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو نفس القرآن الموجود بأيدينا الآن ) ( بحث له بعنوان << متى جمع القرآن >> وانظر كتابه : الوصائل إلى الرسائل ج 2 ص 97 – 100) .

(16)العلامة المرحوم السيد محمد حسين الطباطبائي ( قدس سرّه ) قال عند تفسيره لقوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) : ( ... فهو ذكر حي خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله ، مصون من الزيادة عليه بما يبطل به كونه ذكراً ، مصون من النقص كذلك ، مصون من التغيير في صورته وسياقه بحيث يتغير به صفة كونه ذكراً لله ، مبيّناً لحقائق معارفه ، فالآية تدل على كونه كتاب الله محفوظاً من التحريف بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبحانه فهو ذكر حي خالد ... ) ( الميزان في تفسير القرآن ج 12 ص 102 – 104 ) .

فهذه أقوال مجموعة من علماء الشيعة ظاهرة واضحة بارزة لكل ذي عيان صريحة في نفي التحريف عن كتاب الله بزيادة أو نقيصة ، وقد أعرضنا على أقوال البعض منهم بغية الإختصار ففيما ذكرناه من أقوال كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .

قال : ( ثم أيضاً فإن هؤلاء الأربعة ما قالوا بعدم التحريف إلاّ تقية لأجل الظروف التي كانت لا تسمح لهم فيها بالقول بالتحريف – وخاصة إذا علم فضيلة التقية وعظم مرتبتها عندهم وسنذكر شيئاً منه في هذا الكتاب في محله إن شاء الله . وحتى أن محققي الشيعة نقدوا أقوال هؤلاء الأربعة كما قال الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) ص 33 ما نصه : ( لم يعرف من القدماء موافق لهم ) .

أقول : أولا : إن القول بأن هؤلاء الأربعة لم يصرحوا بنفي التحريف إلاّ تقية ما هو إلا رجم بالغيب ، فلا دليل لا عند هذا الرجل ولا عند الشيخ النوري على ذلك ، لقد أظهر هؤلاء الأربعة من عقائدهم ما هو أخطر ولم يستخدموا التقية معه – كعقيدتهم في إمامة علي وبقية الأئمة الطاهرين من أهل البيت والقول بأنهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأنه نص عليهم بالإمامة والخلافة – رغم أن الخطر الذي كان يواجه الشيعي في إظهار هذه العقيدة أخطر من أن يظهر عقيدة القول بالتحريف – هذا على فرض أنه كان يعتقد بذلك – فكيف يستخدمون التقية في هذه المسألة بالخصوص ؟ فمن الذي أخبر عنهم أنهم كانوا يتقون في ذلك ويظهرون غير الحقيقة ؟ هل وجد ذلك في مؤلف لأحدهم أو لأحد ممن عاصرهم نقل ذلك عنهم ؟ لا هذا ولا ذاك . فيبقى القول بأن هؤلاء نفوا التحريف عن القرآن تقية عار وخال من الدليل .

ثانيا : قول النوري أنه لم يعرف لهؤلاء موافق من القدماء غير صحيح ، فمن هم من القدماء الذين لم يوافقوا هؤلاء في قولهم هذا ؟ لم يخبرنا عنهم الشيخ النوري ، وقد ألصق الشيخ النوري هذه التهمة ببعض العلماء الأجلاء استناداً إلى أدلة واهية وادعى أنهم يقولون بالتحريف مع أنهم براء من ذلك .

قال : ( وجمهور المحدثين من الشيعة يعتقدون التحريف في القرآن ، كما ذكر الحسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في كتابه فصل الخطاب ص 32 ( وهو مذهب جمهور المحدثين الذين عثرنا على كلماتهم ) .

أقول : إن نسبة القول بالتحريف إلى جمهور المحدثين من الشيعة غير صحيح ، بل إن جمهور المحدثين ينفون التحريف ، وقلنا أن الشيخ النوري نسب القول بالتحريف إلى بعض العلماء بأدلة واهية واستنتاج خاطيء من أقوال بعضهم ، فمثلا نسب القول بالتحريف للشيخ الكليني لمجرد أنه روى في كتابه الكافي بعض الروايات الدالة على التحريف ، وهذا لا يصلح دليلاً ، لأن الشيخ الكليني جمع ما وصل إليه من الروايات عن رواتها دون البحث في اسنادها أو مدلولها .

قال : ( ونود أن نقدم نبذة يسيرة من الروايات الدالة على تحريف القرآن مع توثيقها وتصحيحها من كتب الشيعة المعتمدة . أخرج محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي تحت ( باب أنه لم يجمع القرآن كله إلاّ الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله ) : ( عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول ما ادّعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزله الله إلاّ كذاب وما جمعه وحفظه كما أنزله الله إلاّ علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ).

أقول : ليس في هذه الرواية ما يدل على تحريف القرآن الكريم ، ولا أدري كيف أوردها هذا الرجل مستدلا بها على ذلك مشنعاً بها على الشيعة ، فغاية ما تفيده هذه الرواية أنه لم يجمع القرآن ( كما أنزله الله ) إلاّ علي عليه السلام والأئمة من بعده والمراد بجمع القرآن الكريم وحفظه كما أنزله الله سبحانه وتعالى هو جمعه مرتباً حسب النزول ، السابق نزولاً قبل اللاحق ، والمكي قبل المدني ، والمنسوخ قبل الناسخ وهكذا …… كما يحتمل كبيراً أن المراد به إضافة إلى ذلك العلم بتفسيره حسب تفسير الوحي له للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم فمما لا شك ولا إشكال فيه أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قد تفرّد بكتابة القرآن الكريم وجمعه على التنزيل وحسب تسلسل السور والآيات من حيث النزول . نقل عن ابن سيرين أنه قال : ( إن علياً كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ ) وعنه : ( تطلّبت ذلك الكتاب ، وكتبت فيه إلى المدينة فلم أقدر عليه { الإتقان في علوم القرآن ج 1 ص 58 } وعنه أيضاً أنه قال : ( فبلغني أنه – علي – كتبه على تنزيله ، ولو أصيب الكتاب لوجد فيه علم كثير ) { الاستيعاب المطبوع بهامش الإصابة 2/253 } . وعن ابن جزي قال : ( لو وجد مصحفه عليه السلام لكان فيه علم كثير ) { التمهيد في علوم القرآن 1/226 عن التسهيل لعلوم التنزيل 1 /4 } ونقل الزركشي الشافعي في كتابه { البرهان في علوم القرآن 1/259 } قال : ( وقال القاضي أبو بكر الطيب ، فإن قيل ، قد اختلف السلف في ترتيب القرآن ، فمنهم من كتب في المصحف السور على تاريخ نزولها ، وقدم المكي على المدني ومنهم من جعل أوله : ( اقرأ باسم ربك الّذي خلق ) وهو أول مصحف علي … إلى آخر كلامه ) فإن هذا القول يدل على تفرّد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بكتابة القرآن وجمعه وفق تسلسل نزول السور والآي ، وهو مصداق لما جاء في حديث الكافي عن الإمام الباقر عليه السلام .

وقد كان صلوات الله وسلامه عليه أعلم وأعرف الأمة – بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم – بكتاب الله وتفسيره ومعارفه وأحكامه ففي طبقات ابن سعد الكبرى { 2/101 } يروي بسنده عن سليمان الأحمسي عن أبيه قال : ( قال علي : والله ما نزلت آية إلاّ وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت وعلى من نزلت إنّ ربي وهب لي قلباً عَقُولاً ولساناً طلقا ) كما أخرجه أيضاً أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء { 1/68 } . ويروي ابن سعد أيضاً في نفس المصدر بسنده عن أبي الطفيل قال : ( قال علي : سلوني عن كتاب الله فإنه ليس من آية إلاّ وقد عرفت بليلٍ نزلت أم بنهار في سهل أم في جبل ) . وقد أخرج ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق وأبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء عن عبد الله قال : ( إن القرآن أنزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلاّ له ظهر وبطن ، وإن علي بن أبي طالب عنده منه علم الظاهر والباطن ) { ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق 3/32 ، حلية الأولياء 1/65 } .

وورد من طرق الشيعة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : ( …… ما نزلت على رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلّم – آية من القرآن إلاّ أقرأنيها ، وأملاها علي ، فكتبتها بخطي وعلّمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها …… الخ ) انظر المصادر التالية : { بصائر الدرجات ص 198 كمال الدين 1/284 البحار 89/ 41 التمهيد في علوم القرآن 1/57 } .

وفي كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي عليه الرحمة { 89/52 } نقلاً عن كتاب مناقب آل أبي طالب لإبن شهراشوب عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال : ( لو ثنيت لي الوسادة ، لأخرجت لهم مصحفاً ، كتبته وأملاه عليّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ) . وقد ورث بقية الأئمة عليهم السلام واحداً تلو الآخر علم جدّهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالقرآن الكريم وتفسيره الّذي هو بدوره أخذه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما أنهم ورثوا المصحف المذكور – أي الّذي جمعه أمير المؤمنين عليه السلام والّذي لا يختلف عن القرآن الموجود والمتداول في أيدي المسلمين بشيء إلاّ من حيث الترتيب ، وما به من تفسير للآيات حسب الوارد في تفسيرها من طرق الوحي – وهو الآن موجود عند الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف . وعليه فإن الإمام الباقر عليه السلام لا يدّعي أنه لا يوجد أحد جمع آيات كتاب الله سبحانه وتعالى كاملة أو أنه لم يحفظ آياته أحد من الأمة بل يريد الإمام عليه السلام من قوله أعلاه أنه لم يجمع القرآن ويحفظه بالكيفيّة التي ذكرناها أعلاه أحد من الأمة سوى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة المعصومين عليهم السلام من ولده وأنهم الأعلم بتفسيره ومعرفة أحكامه ومعارفه حسب الواقع دون غيرهم وذلك لما عندهم من تفسير للقرآن الكريم حسب ما أخبر به الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم أمير المؤمنين عليه السلام وكتبه عنه وانتقل ذلك إليهم فأين الدلالة في هذه الرواية على التحريف ؟

قال : ( وأخرج الكليني أيضا في أصول الكافي ص 67 طبعة الهند : " عن سالم بن سلمة قال : قرأ رجل على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أستمع حروفاً من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله : كف عن هذه القراءة ، اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ، فإذا قام القائم قرأ كتاب الله على حدة ، وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليه السلام وقال أخرجه علي عليه السلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم : هذا كتاب الله عزّ وجل كما أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم وآله قد جمعته من اللوحين ، فقالوا : هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن ، لا حاجة لنا فيه ، فقال : أما والله لا ترونه بعد يومكم هذا أبداً إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرؤوه ) .

أقول : هذه الرواية ليس فيها دلالة ولا إشارة إلى تحريف القرآن ، بل دلالتها واضحة على عدم ذلك فالإمام عليه السلام يأمر هذا الرجل بالكف عن القراءة المخالفة لما عليه الناس بل وفيها إمضاء من الإمام عليه السلام على صحة ما يقرؤه الناس ، وأما مصحف القائم عجل الله تعالى فرجه الشريف فهو مصحف أمير المؤمنين عليه السلام الذي أشرنا إليه سابقا والمرتب على خلاف المصحف الموجود فعلا بين أيدي الناس .

قال : ( وذكر الكليني أيضا في أصول الكافي ص 670 طبعة الهند : ( عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : دفع إلي أبو الحسن عليه السلام مصحفاً وقال لا تنظر فيه ففتحته وقرأت فيه " لم يكن الذين كفروا " فوجدت فيه سبعين رجلا من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم ) .

أقول : هذه الرواية ضعيفة سنداً فالواسطة بين أحمد بن محمد بن أبي نصر وعلي بن محمد مجهول حيث قال علي بن محمد ( عن بعض أصحابه ) كما أن الرواية لا تدل على أن الأسماء المذكورة في المصحف من أبعاض آيات القرآن الكريم حتى تكون شاهدا ودليلا على وقوع التحريف في القرآن الكريم فربما أن وجود هذه الأسماء في هذا المصحف هو من قبيل توضيح وتفسير بعض الأيات بالإشارة إلى أسماء بعض المنافقين من قريش .

قال : ( وذكر الكليني في أصول الكافي ص 263 : ( باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ) : عن أبي عبد الله عليه السلام " ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم فنسي " هكذا والله أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله )

أقول : وهذه الرواية ضعيفة سنداً ففي سندها محمد بن سليمان الأزدي وهو ضعيف يرمى بالغو ، وعليه فلا حجة فيها أيضا .

قال : ( ونقل أيضا في أصول الكافي ص 246 : ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : نزل جبريل على محمد بهذه الآية هكذا " يا أيها الذين آمنوا آمنوا بما نزلنا في علي نوراً مبيناً ) .

أقول : هذه الرواية ضعيفة سنداً ففي سندها محمد بن سنان وهو ضعيف ضعفه غير واحد من علماء وفقهاء الشيعة وفيها أيضا منخل وهو منخل ابن جميل وهو ضعيف أيضا فاسد الرواية ، كذا قال عنه النجاشي عليه الرحمة وقال عنه العلامة : ( كان كوفيا ضعيفا وفي مذهبه غلو وارتفاع ) . فلا حجة في هذه الرواية على الشيعة بعد أن ثبث أنها ضعيفة ساقطة عندهم .

قال : ( وبعضهم يقولون أن عثمان أحرق المصاحف وأتلف السور التي كانت في فضل علي وأهل بيته عليهم السلام منها هذه السورة : " بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الّذين آمنوا آمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم ) ثم أشار في الهامش إلى المصدر الّذي استند إليه وهو كتاب فصل الخطاب للعلامة النوري ص 180 .

أقول : أولا : الظاهر أن هذا المفتري لم يطّلع على كتاب فصل الخطاب ولم يره بعينه ولم يقرأ فيه حرفاً واحداً بل نقل ذلك عن غيره من المفترين ، فالعلامة لطف الله الصافي في كتابه ( مع الخطيب في خطوطه العريضة ) وهو ردّ على كتاب ( الخطوط العريضة ) للدكتور محب الدّين الخطيب ينفي وجود ذكر لهذه السورة في كتاب فصل الخطاب يقول أدام الله ظله الوارف : ( ليس في كتاب فصل الخطاب لا في ص 180 ولا في غيرها من أول الكتاب إلى آخره ذكر لهذه السورة المكذوبة على الله تعالى ) ( مع الخطيب في خطوطه العريضة ص 66 ) .

ثانيا : إن الشيعة وكما أسلفنا ومن خلال أقوال جمع من علمائهم يقولون أن القرآن الكريم مصون عن التحريف من كل زيادة ونقيصة ، وأنه الموجود فعلاً في أيدي المسلمين لم يزد فيه ولم ينقص منه شيء ، وهذا القول يبطل كل قول أو إدّعاء بوجود سور أو آيات ناقصة من كتاب الله تعالى .

ثالثا : أما مسألة حرق عثمان للمصاحف فمما رواه أهل السنة أيضاً ( انظر في ذلك مثلا كتاب العواصم من القواصم للقاضي أبي بكر بن العربي ص 83 تعليق المفتري محب الدين الخطيب ) .

رابعا : لو أن عثمان أو غيره من الصحابة أسقط شيئاً من القرآن الكريم لما سكت عن ذلك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولاحتج عليه وأثر لنا احتجاجه هذا كما احتج على القوم في أمر الخلافة وأثرلنا من أقواله في ذلك الشيء الكثير، بل إن روايات أهل السنة تقول بأن أمير المؤمنين عليه السلام أقر عثمان على فعله هذا .



قال : ( ونقل الملا حسن عن أبي جعفر عليه السلام قال : لو لا أنه زيد ونقص من كتاب الله ما خفي حقنا على ذي حجى ) .

أقول : هذه الرواية مرسلة فهي ساقطة غير معتبرة فلا حجة فيها على أحد .

قال : ( وذكر أحمد بن أبي طالب الطبرسي في الإحتجاج : عن أبي ذر الغفاري أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم جمع علي القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه علي عليه السلام وانصرف ، ثم أحضر زيد بن ثابت وكان قارئاً للقرآن فقال له عمر : إن علياً جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار ، فأجابه زيد إلى ذلك ، ثم قال : فإن أنا فرغت من القرآن على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه أليس قد أبطل ما عملتم ؟ قال عمر : فما الحيلة ؟ قال زيد : أنتم أعلم بالحيلة ، فقال عمر : ما حيلته دون أن نقتله ونستريح منه ، فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد فلم يقدر على ذلك ، فلما استخلف عمر سألوا علياً عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم فقال عمر : يا أبا الحسن إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه ، فقال : هيهات ليس إلى ذلك سبيل إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة : ( إنا كنا عن هذا غافلين ) أو تقولوا : ( ما جئتنا به ) إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلاّ المطهرون والأوصياء من ولدي ، فقال عمر : فهل وقت لإظهار معلوم ؟ فقال عليه السلام : نعم إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه ) .

أقول : أولاً : هذه الرواية أيضاً غير صحيحة سنداً فهي مرسلة .

ثانبا : أما كتاب الإحتجاج فهو غير معلوم النسبة لأحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي فقد ذكر السيد بحر العلوم في مقدمة الكتاب ستة من الأشخاص يحتمل انتساب الكتاب إليهم :

(1) أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي .

(2) أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل صاحب تفسير مجمع البيان .

(3) أبو نصر الحسن بن الفضل بن الحسن صاحب كتاب ( مكارم الأخلاق ) .

(4) أبو الفضل علي بن الحسين بن الفضل .

(5) أبو علي محمد بن الفضل الطبرسي .

(6) أبو علي الحسن بن علي بن محمد الطبرسي .

ويقول المحقق الشيخ محمد هادي معرفة في كتابه : ( صيانة القرآن من التحريف ص 232 ) : ( أمّا الكتاب – أي كتاب الإحتجاج - فلا يعدو مراسيل لا إسناد لها ، أكثرها تلفيقات من روايات نقلية واحتجاجات عقلية كانت العبرة بذاتها لا بالأسانيد ومن ثم فإنّ العلماء يرفضون الأخذ بها كروايات متعبّد بها ، وإنّما هو كلام عقلاني وإلاّ فلا اعتبار بكونه منقولاً الأمر الذي يحط من شأن الكتاب باعتبار كونه سنداً لحوادث تاريخية سالفة ) .

قال : ( ويقول النوري الطبرسي في فصل الخطاب : كان لأمير المؤمنين قرآن مخصوص جمعه بنفسه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وعرضه على القوم فأعرضوا عنه فحجبه عن أعينهم وكان عند ولده عليهم السلام يتوارثونه إمام كسائر خصائص الإمامة وخزائن النبوة وهو عند الحجة عجل الله فرجه يظهره للناس بعد ظهوره ويأمرهم بقراءته ، وهو مخالف لهذا القرآن الموجود من حيث التأليف وترتيب السور والآيات بل الكلمات أيضا من جهة الزيادة والنقيصة وحيث أن الحق مع علي وعلي مع الحق ففي القرآن الموجود تغيير من جهتين وهو المطلوب ، نعم هكذا بنصه وحرفه قاتله الله ) .

أقول : لقد ذكرنا سابقا أن أمير المؤمنين لديه مصحف مختلف عن هذا المصحف من حيث التأليف وتريبت السور وتقدم المنسوخ على الناسخ ...الخ إلاّ أنه لا يختلف عن هذا المصحف من حيث عدد الآيات وكلام الله الموجود فيه فما في مصحف علي عليه السلام من الآيات القرآنية هي نفسها ما في هذا المصحف بدون زيادة أو نقيصة والشيخ النوري اعتمد في قوله أن مصحف علي عليه السلام يزيد وينقص من حيث الآيات عن هذا المصحف على روايات ساقطة وشاذة وغير معتبرة ولا أحد يوافقه على قوله هذا يقول السيد أبو القاسم الخوئي قدس الله سرّه : ( إن وجود مصحف لأمير المؤمنين عليه السلام يغاير القرآن الموجود في ترتيب السور مما لا ينبغي الشك فيه ، وتسالم العلماء والأعلام على وجوده أغنانا عن التكلف لإثباته كما أن اشتمال قرآنه عليه السلام على زيادات ليست من القرآن الموجود وإن كان صحيحاً إلاّ أنه لا دلالة في ذلك على أن هذه الزيادات كانت من القرآن ، وقد اسقطت منه بالتحريف ، بل الصحيح أن تلك الزيادات كانت تفسير بعنوان التأويل وما يؤول إليه الكلام أو بنعوان التنزيل من الله شرحاً للمراد ) ( البيان ص 222 ) .

قال : ( ويقول أحمد بن أبي طالب في الإحتجاج للطبرسي : ثم دفعهم الإضطرار بورود المسائل عليهم إلى جمعه وتأليفه وتضمينه من تلقائهم ما يقيمون به دعائم كفرهم ... وزادوا فيه ما ظهر تناكره وتنافره ... والذي بدأ في الكتاب عن الزرأ على النبي صلى الله عليه وآله من فرقة الملحدين ولذلك قال ويقولون منكراً من القول وزورا ) .

أقول : لقد قلنا أعلاه أن كتاب الإحتجاج غير معلوم مؤلفه بالتحديد فلا يحتج على الشيعة بما ورد في مثل كتاب هكذا حاله عندهم ، كما نكرر هنا أن الشيعة عقيدتها في كتاب الله سبحانه وتعالى أنه مصون من كل زيادة ونقيصة وأن أقوال التحريف بالزيادة والنقيصة غير معتبرة عندهم ، علما أن هذا الرجل قد قص ولصق مما نقله من كتاب الإحتجاج ومن أراد الإطلاع على حقيقة ذلك فعليه بالرجوع إلى كتاب بحار الأنوار ج 93 ص 126 رواية رقم 1 باب 129 أو إلى نفس المصدر .

قال : ( ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب : يروى عن كثير من قدماء الروافض أن هذا القرآن الذي عندنا ليس هو الذي أنزل الله على محمد صلى الله عليه وآله بل غير وبدل وزيد فيه ونقص عنه ) .

أقول : قول الشيخ النوري هذا – إن صح عنه - قول عار من الدليل والبرهان والرواية الوارد بها ذلك ضعيفة سنداً ولقد ذكرنا سابقاً بعضاً من أقوال علماء الشيعة القدماء وهم ينفون عن كتاب الله التحريف وينزهونه عن كل نقيصة وزيادة ويثبون أنه الموجود فعلا في أيدي المسلمين .

قال : ( ونقل الملا محسن عن أبي جعفر أن القرآن قد طرح عنه آي كثيرة ولم يزد فيه إلاّ حروف ) .

أقول : هذه الرواية ضعيفة سنداً .

قال : ( ويقول الملا محسن أيضا : المستفاد من مجموع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي في كثير من المواضع ومنها لفظة آل محمد غير مرة ومنها أسماء المنافقين ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله ) .

أقول : إن الشيخ محسن الكاشاني قال هذا الكلام بعد نقله لبعض الروايات الواردة من طرق الشيعة التي ظاهرها حصول التحريف فقوله أعلاه هو ما استنتجه من الروايات التي سردها وكل ما ساقه من روايات هو إما ساقط سنداً أو لا دلالة فيه على التحريف اللفظي في القرآن الكريم ولكن الشيخ محسن الكاشاني بعد أن ذكر استنتاجه هذا يثبت عدم صحة هذه الروايات وينفي التحريف عن القرآن الكريم يقول في تفسيره الصافي : ( ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن إذ على هذا يحتمل في كل آية منه أن يكون محرفاً ومغيراً ويكون خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلاً فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضاً قال الله تعالى : ( وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ) وقال : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فكيف يتطرق إليه التحريف والتغير ؟ وأيضاً قد استفاض من النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على الكتاب لتعلم صحته بموافقته له ، و فساده بمخالفته . فإن كان القرآن الذي بأيدينا محرفاً فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله ) ( تفسير الصافي ج 1 ص 51 )

قال : ( وأخرج الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية ، مع أن القرآن الموجود بين أيدينا ستة آلاف وستمائة وست وستون آية فكأن الثلثين طرحا منه تقريباً وما بقي إلا الثلث فقط . ويقول صاحب ( مرآة العقول ) في التعليق على هذا الحديث الّذي أخرجه الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام : فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى وطرح جميعها يوجب رفع الإعتماد عن الأخبار رأساً بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا تقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ) .

أقول : نعم إن رجال سند هذه الرواية من المنصوص على وثاقتهم في كتب الرجال لدى الشيعة الإمامية فهي من حيث السند لا مجال للطن فيها ولكن قبول الخبر أو ردّه ليس فقط متعلق بسنده بل بسنده ومتنه أيضاً فقد يكون الرواة من الثقات ولكن هؤلاء غير معصومين فتعرضهم للغفلة والإشتباه والخطأ والسهو والنسيان وارد ومتن هذا الحديث – حسب النص المذكور أعلاه – مخالف للقرآن الكريم القائل بأن القرآن الكريم محفوظ من التحريف بحفظ الله تعالى له ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فيجب طرحه وردّه ، كما أنّ هذه الرواية هي من أخبار الآحاد التي لم تخرج بطريق آخر لا في نفس كتاب الكافي ولا في غيره من كتب الشيعة الأخرى وأنها مودعة في باب النوادر ، والنوادر هي التي لا عمل عليها فقد ورد في كتاب الكافي ج 1 ص 54 عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( ... ينظر إلى ما كان من روايتهم عنّا في ذلك الذي حكما به المجمع عليه من أصحابك فيؤخذ به من حكمنا ، ويترك الشّاذ الذي ليس بمشهور عند أصحابك فإن المجمع عليه لا ريب فيه ...) .

ونشك وجود العدد المذكور في أصل الرواية فقد ذكر أبو الحسن الشعراني في هامش شرح أصول الكافي للمازندراني – حسب ما نقله عنه الأستاذ هادي معرفة – بأنّ لفظة ( عشر ) من زيادة النساخ أو الرواة . والأصل هي ( سبعة آلاف ) وهذا العدد تقريباً ينطبق مع الواقع نوعاً ما ويؤيد ذلك أن الفيض الكاشاني قد نقل الحديث عن الكافي بلفظ ( سبعة آلاف آية ) من غير ترديد ، الأمر الذي يدلّ على أنّ النسخة الأصلية من الكافي التي كانت عنده بهذا اللفظ ولم يحتمل غيره ، وقال الشعراني في تعليقته على الوافي : كانت النسخة التي شرحها المجلسي في مرآة العقول ( سبعة عشر ألف ) وكأنها من فعل النساخ ، استقل عدد السبعة فأضاف إليه عشراً غير أنّ السبعة آلاف هي القريبة من الواقع الموجود بأيدينا . ( انظر صيانة القرآن من التحريف / محمد هادي معرفة ص 223 ) .

كما أن مثل هذه الرواية وردت في كتب أهل السنة ففي الإتقان للسيوطي ج 3 ص 81 – 82 قال : ( وأخرج الطبراني عن عمر بن الخطاب مرفوعاً : القرآن ألف ألف حرف فمن قرأه صابراً محتسباً كان له بكلّ حرف زوجة من الحور العين ) ( انظر أيضا المعجم الأوسط للطبراني ج 6 ص 361 ، مجمع الزوائد للهيثمي ج 7 ص 163 ، الفردوس بمأثور الخطاب للديلمي ج 3 ص 230 ) . والمنقول عن أكثر القرّاء أنّ عدد حروف القرآن هو : ( 323671 ) كما عن ابن عباس ( انظر الإتقان ج 1 ص 231 ) ولا يعلم دقة هذا العدد ولكن مما لا شك فيه أن هذا العدد هو قريب جداً وعليه فبطرح هذا العدد من مليون حرف يكون العدد الساقط هو ( 676329) حرفا ، وهذا يعني أن ما بأيدنا من القرآن الكريم أقلّ من ثلثه .

وإذا كان مجرّد وجود رواية في مصدر من المصادر الشيعية تقول بنقص سورة أو آيات من كتاب الله سبحانه وتعالى يصلح دليلاً عند غيرهم أن يقولوا بأن الشيعة يقولون بالتحريف ويعتقدونه فكذلك ألأمر في حال وجود مثل هذه الروايات في كتب السنة فيصح للشيعة أن يقولوا أيضا أن أهل السنة يقولون بالتحريف ويعتقدون ذلك ، حيث ورد في بعض كتب أهل السنة روايات من هذا القبيل ففي :

(1) ( صحيح مسلم ج 2 ص 726 كتاب الزكاة والبرهان في علوم القرآن ج 2 ص 43 ) عن أبي حرب بن الأسود عن أبيه قال : ( بعث أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة ، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن ، فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم ، فاتلوه ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنّا كنّا نقرأ سورة كنّا نشبهها في الطول والشدّة ببراءة فأنسيتها غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ) . وهذه الرواية صريحة في نقص سورة كاملة من كتاب الله تعالى ليس لها أثر ولا وجود في المصحف الشريف الموجود في أيدي المسلمين .

(2) وفي صحيح مسلم ج 2 ص 726 وصحيح البخاري ج 8 ص 115 ومسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 122 و 243 و ج 4 ص 368 و ج 6 ص 55 وسنن الدارمي ج 2 ص 319 والبرهان في علوم القرآن ج 2 ص 43 ، والإتقان في علوم القرآن ج 3 ص 83 ومجمع الزوائد للهيثمي ج 10 ص 243 عن أبي موسى الأشعري قال : ( وكنّا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبّحات فأنسيتها غير أنّي حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة ) . وهذه صريحة أيضا في إسقاط سورة كاملة من القرآن الكريم أيضاً .

(3) وفي كتاب الإتقان في علوم القرآن ج 3 ص 84 عن حذيفة بن اليمان قال : ( التي تسمّون سورة التوبة ، هي سورة العذاب ، والله ما تركت أحداً إلاّ نالت منه ، ولا تقرؤون ممّا كنا نقرأ إلاّ ربعها ) . وهذه الرواية أيضا واضحة في أن ثلاثة أرباع سورة التوبة قد أسقط منها. وروى البخاري ج 4 ص 1889 : ( عن إبراهيم عن علقمة قال دخلت في نفر من أصحاب عبد الله الشام فسمع بنا أبو الدرداء فأتانا فقال : أفيكم من يقرأ فقلنا نعم قال فأيكم أقرأ فأشاروا إلي فقال اقرأ فقرأت والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى قال أنت سمعتها من في صاحبك قلت نعم قال وأنا سمعتها من في النبي صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يأبون علينا ) ورواه أيضا باختلاف يسير في اللفظ الترمذي في صحيحه ج 5 ص 191 وأحمد بن حنبل في مسنده ج 6 ص 448 وابن حبان في صحيحه ج 14 ص 239 والنسائي في السنن الكبرى ج6 ص 516 . وفي القرآن الكريم ( وما خلق الذكر والأنثى ) وعليه يكون حسب هذه الرواية أن القرآن الكريم زيد فيه كلمة ( ما خلق ) .

(4) وروى البخاري عن عمر ابن الخطاب أنه قال : ( لولا أن يقول الناس أن عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي ) ( صحيح البخاري ج 6 ص 516 ) . وعن عائشة : ( كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن ) ( الإتقان في علوم القرآن ج 2 ص 25 الدرالمنثور ج 5 ص 180 ، الجامع لأحكام القرآن ج 14 ص 13 ، مناهل العرفان ج 1 ص 273 المحاضرات للراغب ص 434 ) .

(5) وعن ابن عباس أنه قال : لما نزلت : وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك المخلصين ) ( صحيح البخاري ج 4 ص 1902 ، صحيح مسلم ج 1 ص 193 ) والقرآن الكريم الموجود ليس فيه كلمة ( ورهطك منهم المخلصين ) فبموجب هذه الرواية يكون القرآن الكريم ناقصاً .

(6) وروي أن عمر بن الخطاب قال : ( ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) ( صحيح البخاري ج6 ص 2505 ) وانظر كذلك المصادر التالية : ( مصنف ابن أبي شيبة ج 7 ص 431 ، مصنف عبد الرزاق ج 5 ص 441 و ج9 ص 50 و 52 ، مسند البزار ج 1 ص 300 ، مسند أحمد ج 1 ص 47 ، مسند الطيالسي ج 1 ص 12 ، المعجم الكبير للطبراني ج 5 ص 121 ، التمهيد لابن عبد البر ج 4 ص 274 و 276 ، معجم الصحابة ج 2 ص 223 ، السيرة النبوية لعبد الملك بن هشام ج 6 ص 79 ) .

(7) وعن عائشة قالت : ( لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً ولقد كانت في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله وتشاغلنا بموته دخل الداجن فأكلها ) ( سنن الدار قطني ج 4 ص 179 ) .

(8) وعن نافع عن ابن عمر قال : ( ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله ، قد ذهب منه قرآن كثير ولكن ليقل أخذت منه ما ظهر ) ( الإتقان ج 2 ص 25 ) .

(9) وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود : قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ((( أن عليا مولى المؤمنين ))) وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) .

(10) عن الثوري قال : ( بلغنا أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( الذين ) كانوا يقرؤون القرآن اصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القرآن ) ( الدر المنثور ج 5 ص 179 ، مصنف عبد الرزاق ج 7 ص 330 ) .

(11) ونقل علماء أهل السنة في كتبهم أن عبد الله بن مسعود حذف المعوذتين من مصحفه وقال : انهما ليستا من كتاب الله . ( انظر مجمع الزوائد للهيثمي ج 7 ص 149 و 150 عن أحمد وقال : رجاله صحيح ، وكذا عن الطبراني في الكبير والأوسط ، ارشاد الساري ج 7 ص 442، مصنف ابن أبي شيبة ج 10 ص 538 ، الدر المنثور ج 6 ص 416 ، مشكل الآثار ج 1 ص 33 ، روح المعاني ج 1 ص 24 ، فتح الباري ج 8 ص 571 ، المعتصر من المختصر ج2 ص 201 ، الإتقان ج 1 ص 251 ، الجامع لأحكام القرآن ج 20 ص 251 ) .

قد نص السيوطي على أن سورتي الخلع والحفد كانتا في مصحف أبي وابن عباس وحجر بن عدي وكان عمر يقرأهما في صلاته وقنوته كما قال بهما أنس بن مالك وغيره . ( الدّر المنثور ج 8 ص 696 ) وسورة الخلع هي : ( بسم الله الرحمن الرحيم . اللهم إنّا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ، ونخلع ونترك من يفجرك ) . وسورة الحفد هي : ( اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ونخشى عذابك إنّ عذابك بالكفار ملحق ) . وعلى هذا فإن القرآن الكريم كانت به سورتا الحفد والخلع وقد حذفتا منه ، والنماذج كثيرة في كتب أهل السنة نعرض عن ذكرها رعاية للإختصار . فإذا صح للبعض من أهل السنة أن يرمي الشيعة بالقول بالتحريف لمجرد وجود روايات دالة على التحريف في كتاب الله عزّ وجل صح للشيعة أيضا أن يرمون أهل السنة بذلك لأن كتبهم من صحاح ومسانيد وتفاسير وغيرها مليئة بالروايات الدالة على التحريف وجل هذه الروايات هي من الصحيح سنداً

قال : ( ويقول الملا خليل القزويني شارح الكافي في حق الحديث المذكور آنفاً بالفارسية ما ترجمته بالعربية : أن المراد منه أن الآيات الكثيرة طرحت من القرآن وليست في المصاحف المشهورة والأحاديث الصحيحة فالطرق الخاصة والعامة دالة على سقوط كثير من القرآن وهذه الأحاديث بلغت في الكثرة حداً يعتبر تكذيب جميعها جرأة ... ودعوى أن القرآن هو هذا الموجود في المصاحف لا يخلو عن إشكال والإستدلال باهتمام الصحابة وأهل الإسلام في ضبط القرآن استدلال ضعيف بعد الإطلاع على عمل أبي بكر وعمر وعثمان ، وهكذا الإستدلال بآية " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " استدلال ضعيف لأن الآية هنا بصيغة الماضي وفي سورة مكية وقد نزلت سور عديدة بمكة بعد هذه السورة وهذا ما عدا السور التي نزلت بالمدينة بعدها بكثير فلا دلالة فيها على أن جميع القرآن محفوظ ... وأيضا حفظ القرآن لا يدل على أن يكون محفوظاً عند عامة الناس فإنه يمكن أن يراد منه أنه محفوظ عند إمام الزمان وأتباعه الذين هم أصحاب أسراره ) .

أقول : إن الملا خليل القزويني هذا – إن صح عنه هذا القول – فما هو إلاّ من الشرذمة القليلة من حشوية الإخبارية التي ذهبوا إلى هذا القول ، وقوله وقول غيره من هؤلاء مرفوض عند بقية علماء الشيعة المجمعون على عدم التحريف في القرآن الكريم ، ورأي هؤلاء لا يمثل إلا آراء شخصية لهم لا يمكن الحكم من خلالها على طائفة كاملة بأنها تقول بالتحريف ، والجرأة ليست في تكذيب هذه الأخبار وردها - لأنها أخبار آحاد وجلها ضعيف سنداً وما ليس كذلك لا دلالة فيه على إرادة التحريف اللفظي - بل الجرأة في القول بوقوع التحريف في القرآن بعد ثبوته بالتواتر وتكفل الله سبحانه وتعالى بحفظه ، ومحاولته اثبات وهن وضعف الإستدلال بالآية الكريمة : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) بالقول بأن هذه الآية بصيغة الماضي وفي سورة مكية وأنه نزل بعدها آيات أخرى فلا يكون جميع القرآن محفوظا ، فقوله هذا مردود جملة وتفصيلاً لأن الآية الكريمة تتحدث عن الحفظ الكامل للكتاب لا خصوص آيات معينه منه وهي واضحة في ذلك لمن تدبر فيها ، فالمراد بالذكر في الآية الكريمة هو القرآن الكريم بكامله ومجموعه لا خصوص آيات معينة منه وفي القرآن الكريم آية أخرى واضحة الدلالة على صيانة القرآن الكريم من التحريف وهي قوله تعالى : ( وإنه لكتاب عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) والتحريف من أظهر مصاديق الباطل المذكور في الآية ، وهي – أي الآية – تثبت أن القرآن الكريم لا يأتيه الباطل فإذاً هو مصون عن التحريف ، كما أنّ هناك أدلة أخرى كثيرة على صيانة القرآن من التحريف يستند إليها الشيعة في إثبات ذلك منها حديث الثقلين المتواتر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ) وهذا يعني أن يكون القرآن الكريم مدوّناً في عهده صلى الله عليه وآله وسلم بجميع آياته وسوره حتى يصح إطلاق إسم الكتاب عليه ويقتضي أيضاً بقاء القرآن كما كان عليه على عهده صلى الله عليه وآله وسلم إلى يوم القيامة لتتم به وبالعترة الهداية الأبدية للأمة الإسلامية والبشرية جمعاء ما داموا متمسكين بهما ، وإلاّ فلا معنى للأمر باتباع القرآن والرجوع إليه والتمسك به إذا كان الآمر يعلم بأن قرآنه سيحرف ويبدل يوم ما . ومن الأدلة على صيانة كتاب الله عن التحريف أيضا الأحاديث الآمرة بعرض الحديث على الكتاب ليعرف بذلك الصحيح منه فيؤخذ به ، والسقيم فيترك ويعرض عنه وهي كثيرة منها حديث الإمام الصادق عليه السلام قال : ( خطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنى فقال : أيها الناس ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله ) ( الكافي ج 1 ص 69 ) وعنه أيضاً بسند صحيح قال عليه السلام : ( إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فأعرضوهما على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردّوه ) ( وسائل الشيعة ج 27 ص 1118 حديث رقم 33362 ) . وهذه القاعدة تتنافى تماماً مع احتمال التحريف في كتاب الله لأن المعروض عليه يجب أن يكون مقطوعاً به لأنه المقياس الفارق بين الحق والباطل ، فلا موضع للشك في نفس المقياس ولو لا أنّ سور القرآن وآياته مصونة من التحريف ومحفوظة من النقصان منذ عصر الرسالة الأوّل وإلى الأبد لما كانت هذه القاعدة ولا أمكن الركون إليها والوثوق بها .

قال المحقق الكركي المتوفى سنة 940 هـ : ( لا يجوز أن يكون المراد بالكتاب المعروض عليه غير هذا المتواتر الذي بأيدينا وأيدي الناس وإلاّ لزم التكليف بما لا يطاق فقد وجب عرض الأخبار على هذا الكتاب وأخبار النقيصة إذا عرضت عليه كانت مخالفة له لدلالتها على أنه ليس هو ، وأيّ تكذيب يكون أشد من هذا ) ( انظر البرهان للميرزا مهدي البروجردي ص 116 / 117 ) .

ثم أنّ الهدف من إنزال القرآن الكريم هو هداية الإنسان إلى الصراط المستقيم والوصول به إلى الهدف المنشود الّذي خلق من أجله ، وهذه الهداية والوصول إلى هذا الهدف لا يختص بإنسان دون آخر حتى يحفظ القرآن عند البعض دون البعض الآخر ، فعلى ذلك يقتضي هدف الإنزال حفظ القرآن عند الناس عامة ، إذْ ما الفائدة في حفظه عند شخص ؟ وهل الغرض هو حفظه فقط دون إستفادة الناس منه ؟ فإذا كان الأمر كذلك فحفظه في اللوح المحفوظ كاف في تحقق هذا الغرض ، أما إذا كان بقصد الهداية فلا معنى أبداً لتصور حفظه عند بعض الأفراد . يقول السيد الخوئي عليه الرّحمة : ( ... إنّما المراد بالذّكر هو المحكي بهذا القرآن الملفوظ أو المكتوب ، وهو المنزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والمراد بحفظه صيانته من التلاعب والضياع ، فيمكن للبشر عامة أن يصلوا إليه ، وهو نظير قولنا ( القصيدة الفلانية محفوظة ) فإنا نريد من حفظها صيانتها وعدم ضياعها بحيث يمكن الحصول عليها ) ( البيان في تفسير القرآن ص 227 – 228 ) .

كما أثبتنا أن القرآن الموجود عند الإمام المهدي عليه السلام هو نفس المصحف الذي كان عند أمير المؤمنين عليه السلام وذكرنا سابقا أن هذا المصحف من حيث المادة القرآنية لا يختلف أبداً وبتاتاً فالآيات الموجودة في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام هي نفس الآيات الموجودة في هذا المصحف الذي بأيدي المسلمين في عصرنا هذا لا يختلف عنه من الناحيةً وإنما الإختلاف فني فقط .فراجع كلام السيد الخوئي قدس الله سره الذي أوردناه سابقاً . وللأسف الشديد أن هؤلاء أوقعوا أنفسهم في مأزق في ذهابهم للقول بنقصان القرآن الكريم بهذه الأدلة الواهية الثابت بطلانها وضعفها .

قال : ( ويقول الحسين النوري الطبرسي في فصل الخطاب : الأخبار الواردة في المورد المخصوصة من القرآن الدالة على تغيير الكلمات والآيات والسور بإحدى الصور المتقدمة وهي كثيرة جداً حتى قال السيد نعمة الله الجزائري في بعض مؤلفاته كما حكي عنه : أن الأخبار الدالة على ذلك تزيد على ألفي حديث وادعى استفاضتها جماعة كالمفيد والمحقق الداماد والعلامة المجليلي وغيرهم بل الشيخ أيضا صرح في التبيان بكثرتها بل ادعى تواترها جماعة يأتي ذكرهم في آخر المبحث . ويقول النوري الطبرسي أيضاً : قال السيد المحدث الجزائري في الأنوار ما معناه : أن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعراباً والتصديق بها . ويقول النوري الطبرسي : الأخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط ودخول النقصان في الموجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقاً ضمن الأدلة السابقة وأنه أقل من تمام ما نزل إعجازاً على قلب سيد الإنس والجن من غير اختصاصها بآية أو سورة وهي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول وإليها المرجع عند الأصحاب . ويقول النوري الطبرسي أيضا : اعلم أن تلك الأخبار منقولة من الكتب المعتبرة التي عليها معول أصحابنا في اثبات الأحكام الشرعية والآثار النبوية ) .

أقول : إن الرّوايات التي يستند إليها مدّعوا التحريف عند الشيعة ما هي إلاّ أخبار ضعيفة واهية غير صالحة للإستدلال بها على ذلك ، وأما ما هو صحيح منها فإنه لا دلالة فيه على التحريف اللفظي لكتاب الله عزّ وجل بل هو ناظر إلى التحريف المعنوي وتفسير آيات كتاب الله على غير معناها الصحيح ، ودعوى حشوية الأخبارية هؤلاء أن هذه الأخبار هي صحيحة إنّما هو نتيجة للمنهج الفاسد الّذي عليه هؤلاء وهو تصحيحهم للكثير من الروايات دون النظر والبحث في سندها وحال رواتها خصوصا الكتب الأربعة الكافي والتهذيب والإستبصار ومن لا يحضره الفقية أما أهل التحقيق والنظر من علماء الشيعة فيرفضون هذه الرّوايات لسقمها ووهنها سنداً ودلالة يقول السيد الإمام الخميني قدس الله سرّه : ( إنّ الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه قراءة وكتابة يقف على بطلان تلك المزعومة ، وما ورد فيه من أخبار – حسبما تمسكوا – إمّا ضعيف لا يصلح للإستدلال به أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب ، أما الصحيح منها قيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير وأن التحريف إنما حصل في ذلك لا في لفظه وعباراته ) .

ويقول الشيخ محمد جواد مغنية : ( ألفت نظر من يحتج على الشيعة ببعض الأحاديث الموجودة في كتب بعض علمائهم ، ألفت نظره إلى أنّ الشيعة تعتقد أنّ كتب الحديث الموجودة في مكتباتهم – ومنها الكافي ، والإستبصار ، والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه – فيها الصحيح والضعيف ، وأنّ كتب الفقه التي ألّفها علماؤهم فيها الخطأ والصواب ، فليس عند الشيعة كتاب يؤمنون بأنّ كل ما فيه حقّ وصواب – من أوّله إلى آخره – غير القرآن الكريم ، فالأحاديث الموجودة في كتب الشيعة لا تكون حجة على مذهبهم ولا على أيّ شيعي بصفته المذهبية الشيعية ، وإنّما يكون الحديث حجة على الشيعي الذي ثبت عنده الحديث بصفته الشخصية ، وهذه نتيجة طبيعية لفتح باب الإجتهاد لكلّ من له الأهلية فإن الإجتهاد يكون في صحة السند وضعفه كما يكون في استخراج الحكم من آية أو رواية ) ( مجلة رسالة الإسلام الصادرة عن دار التقريب بين المذاهب الإسلامية بالقاهرة السنة 11 العدد 44 ص 382 – 385 ) .

قال : ( وقد بين علماء الشيعة الروايات التي تدل على التحريف في القرآن بتفصيل وأورد العلامة محمد باقر المجلسي دليلاً عقلياً على التحريف في القرآن أيضاً حيث يقول ما نصه : والعقل يحكم بأنه إذا كان القرآن متفرقاً منتشراً عند الناس وتصدى غير المعصوم لجمعه يمتنع عادة أن يكون جمعه كاملاً موافقاً للواقع ، لكن لا ريب في أن الناس مكلفون بالعمل بما في المصاحف وتلاوته حتى يظهر القائم وهذا معلوم متواتر من طريق أهل البيت عليهم السلام وأكثر أخبار هذا الباب مما يدل على النقص والتغيير وسيأتي كثير منها في الأبواب الآتية لا سيما في كتاب فضل القرآن وسنشبع القول فيه إن شاء الله تعالى ) .

أقول : لقد قلنا تكرارا ومراراً أن القرآن الموجود عند الإمام الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف هو نفس هذا القرآن من حيث الآيات فما هو موجود في هذا المصحف من آيات هي نفسها الموجودة في المصحف الذي عند الإمام المهدي عليه السلام لا يختلف عنه من هذه الناحية أبداً ، وأما هذا الإستدلال العقلي من الشيخ المجلسي عليه الرحمة فهو استدلال منقوض وذلك لأن القرآن الكريم كان مجموعاً في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبإشراف منه يقول السيد الشريف المرتضى عليه الرّحمة : ( إن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه في ذلك الزّمان حتى عيّن النبي صلى الله ع

حفيـدة عائشة
19-08-03, 09:52 PM
الأخ hsein

من أي زبالة نقلت هالكلام!!!؟؟

الغضنفر
19-08-03, 10:00 PM
كاتب الرسالة الأصلية : حفيـدة عائشة
الأخ hsein

من أي زبالة نقلت هالكلام!!!؟؟

نقلها من هذه المزبلة:-
http://www.alhashimia.net/Importanttopics/5.htm

و(المزبلة) تدل على (الزبالة) كما تدل (قم) على (القمامة)

المنهج
19-08-03, 11:10 PM
أحسن الله إليك أخي المتزن..

ونسأل الله لها الهداية وأن لا تتبع هواها بعد بيان الحق..

من المحبيين للسنة
22-08-03, 08:53 PM
استمع للكوراني الشيعي الزنديق وهو يصرح بتحريف القرآن :


http://www.albrhan.com/arabic/video/korani_t7reef.ram