تــــفــــريـــــغ الــــنـــــص :
يقول علامة الشيعة علم بن سيف بن منصور :
عن ميسرة قال : سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول : والله لا يرى منكم في النار إثنان، لا والله ولا واحد. قال: قلت: فأين ذلك من كتاب الله ؟ قال: أمسك عني سنة. قال: فاني معه ذات يوم في الطواف إذ قال لي: يا ميسرة اليوم أذن لي في جوابك عن مسألة كذا. قال: فقلت: فأين هو من القرآن ؟ قال: في سورة الرحمن، وهو قول الله عزوجل (فيؤمئذ لا يسئل عن ذنبه (منكم) إنس ولا جان).
فقلت له: ليس فيها (منكم)
قال : إن أول من غيرها ابن اروى وذلك أنها حجة عليه وعلى أصحابه، ولو لم يكن فيها منكم لسقط عقاب الله عن خلقه، إذ لم يسئل عن ذنبه إنس ولا جان، فلمن يعاقب إذا يوم القيامة ؟
فمعنى (منكم) أي من الشيعة. وقوله : ابن أروى يعني : خاتمة الضلال عليهم النكال والوبال.
المصدر :
كنز جامع الفوائد ودافع المعاند ج2 ص132 ح669
تفسير فرات الكوفي ص177
فضائل الشيعة ـ الصدوق ص40 ح43
تأويل الآيات ـ الاسترابادي النجفي ج2 ص639
بحار الانوار ـ المجلسي ج7 ص273 و ج24 ص275