اريد احكام هذه الاحاديث عن الوسيلة لو سمحتم

[الشغموم]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي عدة احاديث عن الوسيلة عرضت علي من احد الاصدقاء الشيعة و حبيت ابين له احكامها بالتفصيل مستعيننا بكم اخواني الكرام

١- ففي عيون أخبار الرضا عليه السلام عن النبي صلّى الله عليه وآله قال :****« الأئمّة من ولد الحسين ، من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله ، هم العروة الوثقى والوسيلة إلى الله ».

٢- وعن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى :****( وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ )****قال :****« أنا وسيلته ».

٣- وفي خطبة الزهراء عليها السلام المرويّة في « دلائل الإمامة للطبري » ، وفي « شرح نهج البلاغة » لابن أبي الحديد المعتزلي :****« فاحمدوا الله الذي بنوره وعظمته ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيله فنحن وسيلة في خلقه ونحن آل رسوله ».

٤- وقد ورد في روايات السنّة والشيعة توسّل الأنبياء والرسل بأهل البيت عليهم السلام ، منها ما رواه السيوطي في تفسير الدر المنثور في قوله تعالى :****( فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ )****[ البقرة : 37 ]****قال : وأخرج ابن النجار عن ابن عبّاس قال : « سألت رسول الله صلّى الله عليه وآله عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ، قال :****سأل بحقّ محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلّا تبت عليّ ، فتاب عليه****».

٥ - وفي رواية أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وآله انّ الله تعالى قال لآدم عليه السلام بعد ما رأى أشباحاً بالعرش وسئل عنهم :****« هؤلاء خمسة من أولادك لولاهم ما خلقتك ولا خلقت السماوات والأرض ولا الجنّة ولا النار اشتققت أسمائهم من أسمائي ، فأنا المحمود وهذا محمّد وأنا العالي وهذا علي وأنا الفاطر وهذه فاطمة وأنا المحسن وهذا الحسن وأنا الإحسان وهذا الحسين فإذا كانت لك إليّ حاجة فبهؤلاء توسّل ».****[ راجع الغدير ج 3 / 300 ]

٦- وفي صحيح البخاري باب مناقب علي بن أبي طالب روى عن عمر استسقائه بالعبّاس قائلاً : « اللهم إنّا كنّا نتوسّل إليك بنبيّنا فتسقينا وانّا نتوسّل إليك بعمّ نبيّنا فاسقنا ».

٧ - وفي فيض القدير ج 3 / 543 عن علي عليه السلام :****« الدعاء محجوب عن الله حتّى يصلّي على محمّد وأهل بيته ».

٨ - وفي الصواعق المحرقه قال : اخرج الديلمي ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال :****« الدعاء محجوب حتّى يصلّي على محمّد وأهل بيته ».

٩ - عن ابن عيسى عن الوشاء قال سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه و شيعته و إن من تمام الوفاء بالعهد و حسن الأداء زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم و تصديقا بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة

١٠ - قال .ص. ( من زارني حيا و ميتا كنت له شفيعا يوم القيامة )

١١- ( وعن عبد الله بن أبي مليكة : { أن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر فقلت لها : يا أم المؤمنين من أين أقبلت ؟ قالت : من قبر أخي عبد الرحمن ، فقلت لها : [ ص: 134 ] أليس كان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور ؟ قالت : نعم ، كان نهى عن زيارة القبور ، ثم أمر بزيارتها }

[Muhamad Sulaiman]

السلام على من أتبع الهدى.


أولاً:
أعد كتابة موضوعك هذا مع مراعاة التالي:


1- عزو كل رواية لمصدرها مع ذكر رقم الجزء والصفحة.


2- نسخ كامل الإسناد والمتن للرواية.


3- إعادة ترتيب هذه الروايات والفصل بينها لتمييز روايات المسلمين تغمدهم الله بواسع رحمته،
عن:
مرويات دين شيعــ إبليس ـة أصلاهم الله سقر بكفرهم.




ليتسنى أولاً لحراس العقيدة أعلى الله مقامهم التحقق من سلامة النقل وعدم التدليس.




ثانياً:
........................، (يؤجل)




الموضوع مهمل ومضيعة للوقت والجهد إلى أن تلتزم بما طالبناك به.

[الشغموم]

انا على عقيدة اهل السنة اخي الكريم و اتتني هذه الاحاديث في رسالة في احد مواقع التواصل من احد الاصدقاء الشيعه . ليس لي دراية عن مصادرها و اسانيدها ارجوا بمن لديه المعرفة بمصادرها و اسانيدها التكرم و الافادة و تبيين احكامها عند اهل السنة بالتفصيل . و شكرا ...

[Muhamad Sulaiman]

وأين الإشكال

أرسل لهذا المجوسي اللعين وأطلب منه ما سألناك عنه أعلاه



وإلى حين أن يأتيك بها نأمل منك أن تعرفنا بدلالة لفظة: (الصديق)

وهل من فرق بين هذه اللفظة ولفظة: (الصاحب والزميل)؟


سؤال أخير

هل هذا الاسم الذي تستخدمه له معنى ما؟ أم هو اسم علم (لم أسمع به من قبل ولا علم لي به)


أما قولك:

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشغموم     انا على عقيدة اهل السنة

فهذا محل نظر ومن وضع نفسه مواضع التهمة فلا يلومن إلا نفسه.



ويا حبذا لو وضعت رابط حسابك على موقع التواصل الإجتماعي لربما زرناك هناك



تعجبت من سرعة ردك على رسالتي فقط بضع دقائق!!
في حين لم يسعك من يوم تسجيلك بهذا المنتدى المبارك أن تزور قسم الرد على الشبهات لعلك تجد ضالتك هناك

وتزعم أنك على دين الإسلام وأقض مضجعك كلام هذا المجوسي عابد الجيفة والقبر ثم لم تبذل جهدك في السؤال والبحث والرجوع لكتب المسلمين في العقيدة وشراح الحديث


والأيام حبلى بكل ما هو جديد.

[الفهد الأبيض]

جزاك الله خير أخي محمد سليمان.
الروايات التي ذكرتها رافضيه ضعيفه, أما معنى الوسيله فيرجع الضمير إلى الله كما إعترف علمائهم. والوسيله هي الدعاء والتوسل والصلاة وعمل الطاعات:

{ يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱبْتَغُوۤاْ إِلَيهِ ٱلْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائده35

قال تعالى: { وابتغوا إليه الوسيلة } ، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحري مكارم الشريعة، وهي كالقربة، وإذ كانت نوعاً من التوصل وليس إلاَّ توصلاً واتصالاً معنوياً بما يوصل بين العبد وربه ويربط هذا بذاك، ولا رابط يربط العبد بربه إلاَّ ذلة العبودية، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر إلى جنابة تعالى، فهذه هي الوسيلة الرابطة، وأما العلم والعمل فإنما هما من لوازمها وأدواتها كما هو ظاهر إلاَّ أن يطلق العلم والعمل على نفس هذه الحالة. الميزان ج5ص328 الطبطبائي

ومعناه أولئك الذين يدعون إلى الله تعالى ويطلبون القربة إليه بفعل الطاعات { أيهم أقرب } أي ليظهر أيهم الأفضل والأقرب منزلة منه وتأويله أن الأنبياء مع علو رتبهم وشرف منزلتهم إذا لم يعبدوا غير الله فأنتم أولى أن لا تعبدوا غير الله وإنما ذكر ذلك حثاً على الاقتداء به. مجمع البيان ج6ص262 الطبرسي

[طالب علام]

عزيزي الشغموم ..

أولاً : هذه الأحاديث ضعيفة .. سنداً ومتناً .. ولم يطبقها أهل البيت الكرام .. ما عدا حديث البخاري ..
مثلاً الحديث الأول .. في سنده الحسن بن عبد الله التميمي الرازي .. وهو مجهول عن علماء الاثناعشرية ..
والحديث الثاني إفتراه عالمهم إبن شهراشوب .. عن علي بن أبي طالب مباشرة .. هكذا بدون سند !!

أما الآية (فتلقى آدم من ربه كلمات) فقد إختلف الشيعة أنفسهم في تفسيرها !!
يقول عالمهم المجلسي :-
" واختلف في الكلمات ، فقيل : هي قوله : " ربنا ظلمنا أنفسنا " الآية ، وقيل : هي قوله : " اللهم لا إله الا أنت سبحانك وبحمدك ، رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب إني ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم " وهو المروي عن الباقر عليه السلام ، وقيل : بل هي " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " وقيل - وهي رواية تختص بأهل البيت عليهم السلام - : إن آدم رأى مكتوبا " على العرش أسماء " مكرمة معظمة ، فسأل عنها فقيل له : هذه أسماء أجلة الخلق عند الله منزلة ، والأسماء : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فتوسل آدم إلى ربه بهم في قبول توبته ورفع منزلته " (بحار الأنوار للمجلسي ج11 ص157) ..

فإذا كان الشيعة أنفسهم مختلفين في تفسيرها .. فلا تنخدع بما يحاولون ترويجه من تفسيرات واهية تخدم أهواءهم !
-------------------------------------------------------------------------
ثانياً : كتاب / معجم رجال الحديث .. لشيخهم الأكبر .. أبو القاسم الخوئي .. دمّر أسانيد رواياتهم تدميراً .. ولو أنك أتعبتَ نفسك قليلاً .. ودرستَ أسانيد هذه الأحاديث .. إستناداً الى هذا الكتاب .. لإستطعتَ أن تجيبهم مباشرة بأن الروايات ضعيفة ولا تصلح للإستدلال على شيء ..
كما أرجوك أن تقرأ مقدمة الطبعة الأولى لهذا الكتاب .. حيث يثبت الخوئي .. بشكل قاطع لا لبس فيه .. أن رواياتهم غير صحيحة !!
------------------------------------------------------------------------------
ثالثاً : زيارة القبور لغرض الدعاء للموتى وتذّكر الآخرة لا شيء فيه .. لكنك تعلم إن الإثناعشرية يخلطون بين هذا الأمر المباح .. وبين أمر مرفوض .. هو التوسل بالموتى وطلب المدد والحوائج منهم ..
وهذه إحدى طرق الاثناعشرية في إلباس الحق بالباطل ..
-----------------------------------------------------------------------
رابعاً : حديث البخاري هو الوحيد ذو سند صحيح .. وهو يشير الى أن عمر .. ولمرة واحدة في حياته .. توسل بأحد الأحياء ..
ولم نسمع عن أحد الصحابة أنه توسل بميت أبداً ..
وهكذا ترى إن التوسل بالبشر .. لم يكن معروفاً عند المسلمين الأوائل .. وفعل عمر مجرد إستثناء .. لم يتكرر ..
والسنة هي أن تتبع عادة المسلمين في أفعالهم .. لا الإستثناءات والنوادر !
وللعلم .. فإن من طبع الإثناعشرية .. أن يجعلوا الإستثناء عادة !!
مثلاً : التقية في الإسلام إستثناء .. لا تُستخدم إلا عند الضرورة .. ولهذا جاءت في القرآن الكريم بعد أداة الإستثناء (إلا) .. لكنهم جعلوها عادة مستمرة ..
وكذلك الجمع بين الصلاتين .. هي رخصة واستثناء .. لكنهم جعلوها عادة !!
ونكاح المتعة .. أباحه رسول الله عليه الصلاة والسلام .. مرة واحدة في إحدى الغزوات .. من باب الضرورات تبيح المحظورات .. فجعلوها عادة !!
------------------------------------------------------------------------------------
خامساً : لو طالعتَ سيرة أهل البيت الكرام .. ستجد إنهم أبعد الناس عن التوسل بالبشر !
والأدلة كثيرة .. ومن كتب الشيعة !!
هل سمعتَ رسول الله عليه الصلاة والسلام يتوسل بجده إبراهيم (ع) ؟؟
هل سمعتَ علي بن أبي طالب يقول في معاركه : يا محمد ، يا رسول الله ؟؟
الحسين وقف أمام مئات السيوف والرماح والسهام .. ولم يقل : يا علي ، يا علي !!
وكذلك زيد بن علي .. وكذلك محمد النفس الزكية !!
بالتأكيد قرأتَ قصة الحسين .. وكيف قُتِل إبن عمه مسلم بن عقيل ..
لماذا لم يقل مسلم : يا علي ، يا علي ؟؟؟؟
إفتح الصحيفة السجادية .. التي ينسبونها الى علي السجاد زين العابدين .. وإقرأ كل الأدعية التي فيه .. لن تجده يتوسل .. إلا بالله تعالى ..
راجعْ موسوعة / بحار الأنوار .. لعلامة الاثناعشرية محمد باقر المجلسي .. وطالعْ سيرة أئمة أهل البيت .. مثل محمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا وغيرهم ..
لن تجد رواية صحيحة واحدة .. ولا واحدة .. مفادها أن أحدهم زار قبور آبائه وأجداده وتوسّل بهم وطلب منهم الحوائج .. أو إنه قال في يوم من الأيام : يا علي ، يا علي !!
هذه هي سيرة أهل البيت .. وهي بعيدة تماماً عما يفعله الشيعة اليوم ..

-----------------------------------------------------------------------------
النتيجة :
لو كان التشيع مذهباً دينياً غايته إتباع منهج أهل البيت .. لقاموا أولاً بتصحيح الروايات .. ثم إتباع ما صح منها ..
لكن التشيع تنظيم سياسي هدفه الإستيلاء على الأرض ..
لهذا تراهم يشجعون على الزيارات والتوسل بالأموات .. كأن الأئمة وهم في قبورهم بيدهم مفاتيح الأمور !!!
لكن أحبارهم وشيوخهم يعرفون الحقيقة جيداً ..
يعرفون إن الميت .. مهما علا شأنه في حياته .. هو الآن لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ..
لكنهم يستخدمون هذه الزيارات كمظاهرات .. أو مسيرات سياسية .. ولإدامة التجارة الدينية عند الأضرحة .. ولإبقاء قلوب أتباعهم معلقة بالخرافات والشبابيك المذهبة !!

----------------------------------------------------------------------------------------

بعض ما جاء في معنى (الوسيلة) :-
تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 2 - ص 55
وقال قتادة أي تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس - الفيروز آبادي - ص 93
( وابتغوا إليه الوسيلة ) * الدرجة الرفيعة ويقال أطلبوا إليه القرب في الدرجات بالأعمال الصالحة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فتح القدير - الشوكاني - ج 2 - ص 38
وعطف ( وابتغوا إليه الوسيلة ) على ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ) يفيد أن الوسيلة غير التقوى ، وقيل هي التقوى ، لأنها ملاك الأمر وكل الخير فتكون الجملة الثانية على هذا مفسرة للجملة الأولى . والظاهر أن الوسيلة التي هي القربة تصدق على التقوى وعلى غيرها من خصال الخير التي يتقرب العباد بها إلى ربهم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفسير الآلوسي - الآلوسي - ج 6 - ص 146
( وابتغوا إليه الوسيلة ) * أي واطلبوا إليه تعالى الزلفى بتحليتها بالأخلاق المرضية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تيسير الكريم الرحمن في كلام المنان - عبد الرحمن بن ناصر السعدي - ص 230
( وابتغوا إليه الوسيلة ) * أي : القرب منه ، والحظوة لديه ، والحب له . وذلك بأداء فرائضه القلبية ، كالحب له ، وفيه ، والخوف ، والرجاء ، والإنابة والتوكل . والبدنية : كالزكاة ، والحج . والمركبة من ذلك ، كالصلاة ونحوها ، من أنواع القراءة والذكر ، ومن أنواع الإحسان إلى الخلق ، بالمال ، والعلم ، والجاه ، والبدن ، والنصح لعباد الله . فكل هذه الأعمال ، تقرب إلى الله . ولا يزال العبد يتقرب بها إلى الله ، حتى يحبه . فإذا أحبه ، كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ويستجيب الله له الدعاء
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أضواء البيان - الشنقيطي - ج 1 - ص 402
اعلم أن جمهور العلماء على أن المراد بالوسيلة هنا هو القربة إلى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه على وفق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم بإخلاص في ذلك لله تعالى لأن هذا وحده هو الطريق الموصلة إلى رضى الله تعالى ونيل ما عنده من خير الدنيا والآخرة .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أضواء البيان - الشنقيطي - ج 1 - ص 403
التحقيق في معنى الوسيلة هو ما ذهب إليه عامة العلماء من أنها التقرب إلى الله تعالى بالإخلاص له في العبادة على وفق ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وتفسير ابن عباس داخل في هذا لأن دعاء الله والابتهال إليه في طلب الحوائج من أعظم أنواع عبادته التي هي الوسيلة إلى نيل رضاه ورحمته . وبهذا التحقيق تعلم أن ما يزعمه كثير من ملاحدة أتباع الجهال المدعين للتصوف من أن المراد بالوسيلة في الآية الشيخ الذي يكون له واسطة بينه وبين ربه أنه تخبط في الجهل والعمى وضلال مبين وتلاعب بكتاب الله تعالى واتخاذ الوسائط من دون الله من أصول كفر الكفار كما صرح به تعالى في قوله عنهم : * ( ما نعبدهم إلا ليقربونآ إلى الله زلفى ) * وقوله : * ( ويقولون هاؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ) * فيجب على كل مكلف أن يعلم أن الطريق الموصلة إلى رضى الله وجنته ورحمته هي اتباع رسوله صلى الله عليه وسلم ومن حاد عن ذلك فقد ضل سواء السبيل * ( ليس بأما************م ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به ) * .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[آملة البغدادية]

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة الآية 186
إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَٱدْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) الأعراف الآية 194

وعليكم السلام ورحمة الله

الموضوع عن الوسيلة التي معناها ثلاث أطراف ، أما عند الشيعة فطرفان الطالب والمعصوم الذي يتم التوجه له بالطلب مباشرة واتنظار الإجابة منه ، هذا ما هو حاصل لا كما يكذب الشيعة بأنهم يستشفعون بهم عند الله .

ثم أولاً لا يقال ( أبين له احكامها) بل أبين له درجة صحتها ثم يُفترض أن تبحث في النت عن كل واحدة منها فعلماء السنة لم يتركوا شاردة ولا واردة غلا وبحثوا في أدلتها ، ناهيك عن المواقع والمنتديات أهل الاختصاص والمنتديات العقائدية مثل شبكة الدفاع عن السنة وأعضاءها من طلبة العلم نسأل الله السداد .

بعد البحث تبين لي أن جميعها منقولة من شبكة رافد الشيعية في حقل أسئلة وردود ، عدا الفقرات 9 و10 و11 فهي مضافة .
أما الرد فيفترض أن يأتي الشيعة بسند هذه الروايات وتخريجها من حيث وثاقة رجالها حتى يكون لهم الحجة عند الحوار .
إضافة إلى أن جميع روايات كتبهم بلا استثناء لا تخلو من غير المعصومين ، بمعنى أنها كلها ساقطة الاحتجاج لمخالفتها مع شروط تلقي الشريعة من مصدرها ونبعها الصافي ( الأئمة ) بزعمهم .

اقتباس: ١- ففي عيون أخبار الرضا عليه السلام عن النبي صلّى الله عليه وآله قال :****« الأئمّة من ولد الحسين ، من أطاعهم فقد أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله ، هم العروة الوثقى والوسيلة إلى الله ».

مع ان لا سند يصح كما قلنا فللشيعة تفسير وروايات تقول ان علياً هو العروة الوثقى ،ثم نراجع تفسير الطبرسي الشيعي لم يذكر آل البيت
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&LanguageId=1
إذن اختلاف الرواية تعتبر استشكال
أما أن يكونوا هم الوسيلة فالله لا يعجزه ان ينص في كتابه المعجز على أسماءهم بنص محكم حتى لا تقع الخلافات بين المسلمين ، ولأن الله أرحم الراحمين فالقطع أنه ادعاء لا دليل عليه .

اقتباس: ٢- وعن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى :****( وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ )****قال :****« أنا وسيلته ».

كذب وحاشا علياً أن يفتري على الله
وهو الذي قال في خطبة له رضي الله عنه:
إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى الْإِيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ وَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ ذِرْوَةُ الْإِسْلَامِ وَكَلِمَةُ الْإِخْلَاصِ فَإِنَّهَا الْفِطْرَةُ وَ إِقَامُ الصَّلَاةِ فَإِنَّهَاالْمِلَّةُ وَ إِيتَاءُ الزَّكَاةِ فَإِنَّهَا فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ وَ صَوْمُشَهْرِ رَمَضَانَ فَإِنَّهُ جُنَّةٌ مِنَ الْعِقَابِ وَ حَجُّ الْبَيْتِ وَاعْتِمَارُهُ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَ يَرْحَضَانِ الذَّنْبَ وَصِلَةُ الرَّحِمِ فَإِنَّهَا مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ وَ مَنْسَأَةٌ فِي الْأَجَلِوَ صَدَقَةُ السِّرِّ فَإِنَّهَا تُكَفِّرُ الْخَطِيئَةَ وَ صَدَقَةُ الْعَلَانِيَةِ فَإِنَّهَا تَدْفَعُ مِيتَةَ السُّوءِ وَ صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِفَإِنَّهَا تَقِي مَصَارِعَ الْهَوَانِ أَفِيضُوا فِي ذِكْرِ اللَّهِ فَإِنَّهُأَحْسَنُ الذِّكْرِ وَ ارْغَبُوا فِيمَا وَعَدَ الْمُتَّقِينَ فَإِنَّ وَعْدَهُأَصْدَقُ الْوَعْدِ وَ اقْتَدُوا بِهَدْيِ نَبِيِّكُمْ فَإِنَّهُ أَفْضَلُالْهَدْيِ وَ اسْتَنُّوا بِسُنَّتِهِ فَإِنَّهَا أَهْدَى السُّنَنِ .

وهو الذي كان يدعو الله ويتذلل له ويعترف بأنه يخطأ بل ويطلب من المسلمين المشورة وقول الحق فيه فكيف يكون وسيلة ؟ !
( لا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس إعظام النفس ، فإنه من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي) نهج البلاغة

اقتباس: ٣- وفي خطبة الزهراء عليها السلام المرويّة في « دلائل الإمامة للطبري » ، وفي « شرح نهج البلاغة » لابن أبي الحديد المعتزلي :****« فاحمدوا الله الذي بنوره وعظمته ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيله فنحن وسيلة في خلقه ونحن آل رسوله ».

خطبة الزهراء مكذوبة نقلاً وعقلاً فكيف يدعي الشيعة أنها طريحة الفراش بضربة عمر رضي الله عنه وقد اسقط جنينها وفي نفس اليوم تخرج لمجلس الرجال تطالب بمال زائل ؟ هو الطعن بكا أشكاله
وكتاب دلائل الإمامة هو للطبري الشيعي أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي ، كذلك أبي الحديد كان معتزلي وأصبح إمامي بشهادة علماء الشيعة فلا يحتج بهما لأنهما ينصران بدعتهم .

اقتباس: ٤- وقد ورد في روايات السنّة والشيعة توسّل الأنبياء والرسل بأهل البيت عليهم السلام ، منها ما رواه السيوطي في تفسير الدر المنثور في قوله تعالى :****( فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ )****[ البقرة : 37 ]****قال : وأخرج ابن النجار عن ابن عبّاس قال : « سألت رسول الله صلّى الله عليه وآله عن الكلمات التي تلقّاها آدم من ربّه فتاب عليه ، قال :****سأل بحقّ محمّد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلّا تبت عليّ ، فتاب عليه****».

مما كُتب عن الكتاب الدر المنثور : ويؤخذ على الكتاب أن السيوطي سرد فيه الروايات عن السلف في التفسير، ولم يعقب عليها، ولم يرجح بين الأقوال، ولم يتحر الصحة فيما جمع في هذا التفسير، ولم يبين الصحيح من الضعيف.

وعن ابن عباس قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه قال: "سأل بحق محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت على فتاب عليه .." انتهى.
قال الدارقطني:" تفرد به عمرو بن ثابت أبو المقدام بن هرمز الكوفي يكنى أبا ثابت وقد قال يحيى: أنه لا ثقة ولا مأمون ".
وقال ابن حبان:" يروي الموضوعات".
وقال الذهبي في الميزان:" قال النسائي: متروك الحديث "،
وقال أبو داود:" رافضي".
وقال عبد الله بن المبارك:" لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت فإنه كان يسب السلف "
وفي سؤالات الآجري أبا داود عنه أنه قال:" رافضي خبيث وهو المشئوم ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة "
و ذكره ابن عراق في الوضاعين وقال:" عمرو بن ثابت أبي المقدام " قال ابن حبان:" روى الموضوعات عن الثقات "
وذكره الفتني أيضاً في قانون الضعفاء وقال:" متروك ".
قال يحيى:" عمرو بن ثابت لا ثقة ولا ثابت، إن الله تعالى قد بين الكلمات التي تلقاها آدم من ربه، فدعا بها هو وحواء بقوله تعالى:{قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}. وهذا أقوى رد للمتن الذي رواه هذا الوضاع المجوسي الأصل من غلاة الروافض ".

اقتباس: ٥ - وفي رواية أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وآله انّ الله تعالى قال لآدم عليه السلام بعد ما رأى أشباحاً بالعرش وسئل عنهم :****« هؤلاء خمسة من أولادك لولاهم ما خلقتك ولا خلقت السماوات والأرض ولا الجنّة ولا النار اشتققت أسمائهم من أسمائي ، فأنا المحمود وهذا محمّد وأنا العالي وهذا علي وأنا الفاطر وهذه فاطمة وأنا المحسن وهذا الحسن وأنا الإحسان وهذا الحسين فإذا كانت لك إليّ حاجة فبهؤلاء توسّل ».****[ راجع الغدير ج 3 / 300 ]

كتاب الغدير شيعي وذكرت في كتاب فرائد السمطين وكاتبه الجويني رافضي غال فلا يحتج بهما

يقول المجلسي :
( أي ما تتوسلون به إلى ثوابه والزلفى منه من فعل الطاعات وترك المعاصي )
بحار الأنوار جـ 67 ص ( 271 ) ويقول الطبرسي :
( الوسيلة كل ما يتوسل بهإليه من الطاعات وترك المقبحات )
جوامع الجامع جـ 1 ص ( 496 ) وكذا في تفسير الصافيللكاشاني جـ 2 ص ( 33 )

اقتباس: ٦- وفي صحيح البخاري باب مناقب علي بن أبي طالب روى عن عمر استسقائه بالعبّاس قائلاً : « اللهم إنّا كنّا نتوسّل إليك بنبيّنا فتسقينا وانّا نتوسّل إليك بعمّ نبيّنا فاسقنا ».

التوسل هنا ليس بشخص عم النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزل الله المطر ، بل بدعاء آل النبي لله تعالى لكرامتهم فافهم الفرق ، ولا يوجد أي مانع شرعي

اقتباس: ٧ - وفي فيض القدير ج 3 / 543 عن علي عليه السلام :****« الدعاء محجوب عن الله حتّى يصلّي على محمّد وأهل بيته ». ٨ - وفي الصواعق المحرقه قال : اخرج الديلمي ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال :****« الدعاء محجوب حتّى يصلّي على محمّد وأهل بيته ».

الصواعق امحرقة كتاب للرد على الشيعة ولو كان الشيعي منصفاً لكتب النص كاملاً
ثم أن أهل السنة تحققوا من تخريج حديث ( الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى يُصَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم ) فبينوا ضعفه فكيف يسوغوا غيره بدون نص قطعي من القرآن ؟

اقتباس: ٩ - عن ابن عيسى عن الوشاء قال سمعت الرضا عليه السلام يقول: إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه و شيعته و إن من تمام الوفاء بالعهد و حسن الأداء زيارة قبورهم فمن زارهم رغبة في زيارتهم و تصديقا بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة

روايات رافضية ر سند لها مكذوبة

اقتباس: ١٠ - قال .ص. ( من زارني حيا و ميتا كنت له شفيعا يوم القيامة ) ١١- ( وعن عبد الله بن أبي مليكة : { أن عائشة أقبلت ذات يوم من المقابر فقلت لها : يا أم المؤمنين من أين أقبلت ؟ قالت : من قبر أخي عبد الرحمن ، فقلت لها : [ ص: 134 ] أليس كان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور ؟ قالت : نعم ، كان نهى عن زيارة القبور ، ثم أمر بزيارتها }

زيارة القبور لها شروط وآداب وغرضها العبرة والرجوع لطاعة الله وترك الغفلات ، ومع هذه المشروعية فلم يشرع النبي الدعاء من الميت قطعاً فكيف تفترون ؟

المهم في العقيدة الدليل القطعي من الكتاب والسنة ، ولأن القرآن كلام الله الذي أمر العباد بترك الشرك والدعاء من دونه فلا يجوز أن نأخذ بما يعارض القرآن وما وصلنا عن طريق السنة الصحيحة

إذن كيف الدعاء ؟
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)