علي بن موسى ابن طاووس من علماء الرافضه في القرن السابع, له أخ اسمه أحمد لكن علي هو الأشهر. كثير من كتب الرافضه القديمه وصلت لهم عن طريق ابن طاووس حيث إعترف أن في مكتبته كتب مفقوده أو نقل من كتب قديمه ضاعت! وعلميا يسقط الكتاب إذا لم يثبت بسند متصل للكتاب أو وجود الكتاب عند طرف آخر يقوي إدعائه, لهذا يعد ابن طاووس مجدد الدين الإثناعشري:
مثال كتاب رجال الغضائري تلف وضاع بإعتراف الطوسي (القرن الخامس) بينما ابن طاووس أظهر الكتاب ولا يعرف كيف وصل إليه:
رجال ابن الغضائري:
وقد ذكر الشيخ الطوسي في مقدمة الفهرست ان لأحمد كتابين أحدهما في ذكر المصنفات والآخر في ذكر الاُصول . ثم عقّب قائلاً ان هذين الكتابين لم ينسخهما احد من اصحابنا واخترم هو وعمد بعض ورثته إلى اهلاك الكتابين وغيرهما من الكتب على ما حكى بعضهم عنه. هذا ولكن العلاّمة والسيد ابن طاووس ينقلان عن الكتاب المذكور احياناً كما يتضح ذلك من خلال مراجعة رجال العلاّمة الحلي. إلاّ ان النقل المذكور لا يمكن الاعتماد عليه إذ كيف وصل إليهما رجال ابن الغضائري بعد ما نقله الشيخ الطوسي من تلف الكتابين. ومع غض النظر عن ذلك لا يمكن الاعتماد على النقل المذكور لجهالة الطريق إلى الكتاب المذكور لانهما ـ العلاّمة وابن طاووس ـ لم يذكرا طريقهما إليه ليلاحظ انه صحيح قابل للاعتماد أو لا. دروس تمهيدية في القواعد الرجالية ج2ص333 باقر الأيرواني
كتاب دلائل الإمامه لإبن جرير الطبري الرافضي: لم يظهر الكتاب إلاّ عن طريق ابن طاووس وفيه كثير من الأغلاط مما يدل على أنه موضوع:
وقد ظهر مما فصلناه بطلان ما زعمه بعض، من أن (دلائل الامامة) من موضوعات القرن السابع، وانما وضعه بعض الغلاة ونسبه إلى محمد بن جرير، وأنه لقصوره في فن التاريخ والرجال رتب أسانيد روايات الكتاب بحيث يصير المؤلف - محمد بن جرير - في بعض الاسانيد من رجال القرن الخامس وفى بعضها من القرن الرابع وفى بعضها في القرن الثالث. وذلك لشهادة متن الكتاب أنه من تأليفات أوائل القرن الخامس، وكان قد بقى في زوايا الخمول حتى وصلت نسخته التامة إلى السيد ابن طاوس في القرن السابع، فعرف قدره واستخرج منه أنواع رواياته وأدرجها في تصانيفه، ومن المؤسف أن بعد عصر ابن طاوس ضاعت تلك النسخة التامة، كما ضاعت عنا كثير من الكتب التى كانت مصادر لتأليفات ابن طاوس، وهى في هذا الحكم سواء. الذريعة ج8ص247 الطهراني
حتى الأدعيه في زيارات القبور وصلت عن طريق ابن طاووس:
نعم قد بقيت عدة من اعيان تلك الاصول القديمة التي كانت نسخها في غير مكتبة شاپور وسلمت عن الحريق فكانت إلى أوائل القرن الثامن وحصلت نسخها عند السيد جمال السالكين رضى الدين أبو القاسم على بن موسى بن محمد الطاوسى الحسينى الحلى المولود (589) والمتوفى (664) كما يظهر ذلك من النقل عنها في اثناء تصانيفه وقد ذكر في الفصل الثاني والاربعين والماية من كتابه (كشف المحجة) الذى ألفه (649) بعد ترغيب ولده إلى تعلم العلوم [ أنه هيأ الله جل جلاله لك على يدى كتبا كثيرة - إلى قوله بعد ذكر كتب التفسير - وهيأ الله جل جلاله عندي عدة مجلدات في الدعوات أكثر من ستين مجلدا ] ثم بعد هذه السنة حصلت عنده عدة كتب أخرى فقال في أواخر كتابه (مهج الدعوات) الذى فرغ منه يوم الجمعة (7 - ج 1 - 662) يعنى قبل وفاته بسنتين تقريبا [ هذا آخر ما وقع في الخاطر - إلى قوله - ولو أردنا اثبات أضعافه وكلما عرفناه كنا خرجنا عما قصدناه فان في خزانة كتبنا في هذه الاوقات أكثر من سبعين مجلدا في الدعوات ] أقول وأما سائر كتبه فقد نقلنا عن مجموعة الشهيد في (ج 2 ص 264) انه جرى ملكه على ألف وخمسماية كتاب في سنة تأليفه للاقبال وهى سنة (650) والله أعلم بما زيد عليها من الكتب من هذا التاريخ إلى وفاته (664) في طول أربعة عشر عاما. هذه النيف والسبعين مجلدا من كتب الدعوات التى كانت عند السيد رضى الدين ابن طاوس في (662) جلها بل كلها كانت من تصانيف المتقدمين على الشيخ الطوسى الذى توفى (460) بل الظاهر من كلمات السيد بن طاوس في اثناء تصانيفه ان كتب الدعاء التى كانت عنده كان اكثرها من الاصول القديمة بذكر تواريخ بعضها وبوصف كثير منها بانها نسخة الاصل أو نسخة عتيقة، وبعد ملاحظة هذه الكلمات والتصريحات يطمئن كل احد بان جميع ما يذكره السيد في تصانيفه من الادعية والزيارات مرويات له معتمدة عليه في عمل نفسه ولاسيما بعد ما يرى منه في المقامات من تصريحه بانه [ لما لم أجد في الروايات دعاء مناسبا لهذا المقام فانشات من نفسي دعاء مناسبا له ] في الادعية والاعمال فرآى انه مختصر في الغاية وخال من كثير من الادعية والاعمال المروية عن الائمة (ع) المدرجة في تلك الكتب الكثيرة التى جمعها فرآى ان يؤلف كتابا كبيرا يشتمل على كثير من هذه الادعية والاعمال...كلها في الدعوات والاذكار والاعمال استخرجها من الكتب التى كانت عنده وفقد اكثرها بعده مثل (مدينة العلم) للصدوق الذى ينقل عنه في (فلاح السائل) وفى اجازته المسطورة في آخر البحار وله تصانيف أخر ذكرها في الاجازة المذكورة ومما لم يذكر في الاجازة (رى الظمآن) من مروى محمد بن عبد الله بن سليمان و (فرحة الناظر) في روايات والده موسى بن جعفر، وطبع منها اخيرا كتاب (الفتن والملاحم) وكتاب (فرج المهموم) وكتاب (الطرف) وكتاب (اليقين) وكتاب (سعد السعود) وطبع قبل ذلك كتاب (الاقبال) و (جمال الاسبوع) و (محاسبة الملائكة الكرام) و (المجتنى) و (مهج الدعوات) وكتاب (الملهوف) و (كشف المحجة) وهو الذى ادرجه في تصانيفه المذكورة التى جلها تتميم مصباح المتهجد ولولا ادراجه اياه في تصانيفه لضاع جميعه عنا حيث اشرنا إلى انه فقد بعده تلك الكتب غالبا، ولم يبق منها في عصرنا اثر. الذريعة ج8ص176 الطهراني
بعض الكتب التي ظهرت عن طريق ابن طاووس:
(354: القرانات والدول والملل) في النجوم. للشيخ محمد بن عبد الله بن عمر البازياد أو يار القمي، قال السيد بن طاووس، في الباب الخامس من (فرج المهموم): انه وصل إلينا هذا الكتاب، وذكر انه من علماء الشعية، وتلميذ أبي معشر. الذريعة ج17ص66 الطهراني
(367: كتاب الوزراء) لعبد الرحمان المبارك في جزئين، ينقل عنه ابن طاوس في الباب الخامس من " فرج المهموم " 16: 156 قال: والنسخة عنده بخط المؤلف. الذريعة ج25ص67 الطهراني
(1451: كتاب الرصد على بطليموس) لشيخ بنى نوبخت أبى محمد الحسن بن موسى النوبختى صاحب (الآراء والديانات) قال السيد ابن طاوس في (فرج المهموم). وصل إلى هذا الكتاب وهو في هيئة الفلك والارض. الذريعة ج11ص238 الطهراني
ابن طاووس أول شيخ (حسب علمي) إدعى أنه سمع صوت المهدي في السرداب:
الحكاية التاسعة عشرة:وذكر في ملحقات كتاب أنيس العابدين انّه نقل عن ابن طاووس انّه سمع سحراً في السرداب عن صاحب الأمر عليه السلام انّه يقول: " اللهم انّ شيعتنا خلقت من شعاع انوارنا وبقية طينتنا، وقد فعلوا ذنوباً كثيرة اتّكالا على حبّنا وولايتنا، فإنْ كانت ذنوبهم بينك وبينهم فاصفح عنهم فقد رضينا، وما كان منها فيما بينهم فأصلح بينهم وقاص بها عن خمسنا، وأدخلهم الجنّة وزحزحهم عن النار، ولا تجمع بينهم وبين اعدائهم في سخطك" النجم الثاقب ج2ص120 النوري الطبرسي
ابن طاووس: وكان من جملة كراماته المعدودة, ومقاماته المحموده, حكاية ملاقاته لصاحب الزمان (عليه السلام) ومكالماته حسب ما ذكره في بعض مؤلفاته الموجوده. روضات الجنات ج4ص316 الخوانساري